رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994

    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

    مسحت دموعها ورجعت تنذرف من جديد على خدها تذكرت صوته وهمسه ..رجع لها الموقف يمر قدام عيونها من جديد صرخ قلبها بداخلها
    ( ليه ياعبدالله .. كنت عايشه على ذكراك ليه طعنتني بالظهر ...ما أستاهل الجزاء اللي جازيتني فيه كذا تجازي قلبي اللي حبك بصدق وأخلص لط .. قلبي اللي عاش على ذكرى كذبتك سنتين سكرت قلبي من بعدك وهذي نهايتها .. أنا كيف صدقتك كيف وثقت فيك .. اه ليت الايام ترجع ورى واصحح اغلاطي .. لته يرجع واشيل فكرت الحب من راسي الحب اللي عذبني وذوقني المرار " تردد صوت بأعماقها " ويش كنتي ترتجين يارغد كنتي ترتجين الزواج من بعد حب اكتشفتي انه كان وهم ضيعتي فيه نفسك وقلبك وماعشتي أحلى أيامك ... نسيتي أهلك نسيتي ابوك اللي مستحيل يوافق لو درى عن علاقتك فيه .. والا نسيتي مجتمعك اللي مايرحم لو عرف بقصتك ... غمضتي عيونك عن الواقع المر وعشتي بحلمك الوردي وصحيتي عليه بعد ماصار رمادي )
    غطت وجهها بالشرشف ورجعت تبكي بصمت بينها وبين نفسها

    :::
    :::
    بغرفه ثانيه
    تشجعت تدق .. ماعادت تقدر تستحمل فراقه وبعده عنها أكثر .. تنازلت عن كرامتها عشان قلبها اخذت جوالها ودقت على رقمه وبقلبها شوق ووله له يفوق التصور .. عدت الرنه الاولى والرنه الثانيه وبدأ قلبها تزيد نبضاته وتتسارع خوف من انها ماتسمع صوته حست بانكسار وحرارته الدمع بعيونها لكن سرعان ماتجلت مع اول حروف نطقه
    سيف : الو
    ريم ابتسمت وضغطت على نفسها : السلام عليكم
    سيف : وعليكم السلام
    ريم بشوق : كيفك ؟
    سيف : الحمدلله انتي بشريني عنك ويش مسويه ؟!
    ريم بصوت حزين : وتسألني ويش مسويه بدونك ؟
    سيف سكت شوي وبعدها قال : ريم انا مضطر
    ريم : ويش السبب اللي يخليك تبعد عني وانا وانت بنفس المدينه .. سيف قولي انا زعلتك بشي طلع مني تصرف ضايقك صارحني يمكن ماحسيت على نفسي وضايقتك
    سيف : يشهد الله اني ماشفت منك الا كل خير يابنت الناس
    ريم نزلت دمعتها : اجل ويش السبب ريحني وقول .. انا اتعذب ياسيف اتعذب كثير
    سيف غمض عيونه بألم وبدت انفاسه تضيق : انا نفسي ما ادري يا ريم بس يمكن نفسيتي تعبانه شوي كلها كم يوم واهدى ونرجع لبيتنا
    ريم انقهرت منه : سيف فكر زين ترى اذا انت ماتبيني انا مابي ارمي نفسي عليك .. وقفلت الجوال ورمت على الكمودينه جنبها وضمت رجولها لصدرها ونزلت راسها وبالها وافكارها في شتات عام
    دخلت عليها سحر وخافت لما شافتها بهذي الوضيعه مشت لها بسرعه وجلست على طرف السرير جنبها حطت يدها على كتفها
    سحر :ريومه ويش فيك ؟!
    ريم رفعت راسها وابتسمت : ولاشي بس مصدعه شوي
    سحر : ريومه لا تصرفيني انا عارفه ان في شي مكدرك بس متى ماحسيتي انك بتفضفضين بتلاقيني استناك وقلبي مفتوح لك .. ضمتها لحضنها وقالت بحب صادق
    ريم : الله لايحرمني منك ياسحر
    سحر : ولا منك ياقلبي
    دخلت هنادي وشهقت بقوه : استغفر الله " غمضت عيونها وحطت يدها على عيونها " لاحول ولاقوه الا بالله انحراف علني .. اتقوا الله
    سحر وريم ضحكوا عليها وعلى هبالها اللي يضيف طابع كوميدي على حياتهم
    ريم تتخصر : وعلى نياتكم ترزقون صفي نيتك
    هنادي وهي واقفه بمكانها : والله انا شفت شي مخجل بصراحه والله يعلم بنيتك انتي وهي
    سحر رمت الخداديه عليها : ياشين نيتك .. دايم تفكيرك يروح بعيد
    هنادي ترميها عليها : امزح معكم ياخبول شفت جوكم حزين ورومنسي وزي دايم خرابيطك انتي وهي قلت نفرفشكم شوي
    ريم : اقول ماشفتي رغد
    ه،ىدي جلست على مكتبها وفتحت الاب حق سحر : الا جات ودخلت غرفتها على طول قفلتها وباين انها زعلانه وكانت تبكي بس مدري ايش فيها ماردت علي وصفقت الباب
    سحر عقدت حواجبها : غريبه اكيد صاير معها شي
    ريم توقف : بروح اشوفها لايكون فيها شي واحنا ماندري .. وراحت ريم وسحر لغرفتها دقوا عليها الباب بس ماردت عليهم
    ريم بخوف تدق الباب : رغد فيك شي افتحي الله يخليك
    رغد صرخت عليهم من مكانها : ويش تبون فيني أتركوني لحالي مابي اشوف أحد
    سحر طلت بريم مستغربه صراخ رغد : رغد ويش صار
    رغد زاد صراخها وبكائها الهستيري : قلت خلوني لحالي مابي اشوف أحد
    ريم تمسك يد سحر : امشي شكلها متضايقه من ش اذا هدت تطلع من حالها
    سحر : طيب يالله نمشي
    رجعوا لغرفتهم ولقوا هنادي ميته ضحك
    سحر : ياباسط .. ويش اللي يضحك هنوده ؟
    هنادي من بين ضحكها : مين اهتداء ؟
    سحر ابتسمت : وحده ضافتني وتعرفنا على بعض
    هنادي : شكله خطيره بس تعالي ليش تضيفين ناس ماتعرفينهم ؟
    سحر تتخصر : سبحان الله واللي يدور ايميلات اللاعب الفلاني والحارس العلاني
    هنادي : هذول ناس معروفين ياقلبي مو حي الله
    سحر تقومها عن الكرسي : ممكن تقلبين وجهك ؟
    هنادي تقرب خدها : على أي صفحه
    سحر تنرفزت وبحده : هنادي
    ريم : روق ترى هذي تبي تنرفز اعرفها اذا مزاجها رايق
    هنادي : تف تف بسم الله علي اذكري الله لاتصيبني عين منك
    ريم تمد لسانها : انتي تجيك عين على ويش ياحظي
    هنادي طنشتها ومشت : تراني احلاكم اذا تكشخت لاتاخذون بنفسكم مقلب
    سحر : ماقلنا لك شي بس سكري الباب وراك ولايكثر
    هنادي لفت عليها : لك رجول ما اشتغل عند حضرة جنابك
    سحر عصبت منها : من اي طينه مخلوقه هالبنت
    ريم ضحكت بصوت عالي : هههههه والله محد مجننك كثر هنادي
    :::
    :::
    بمكان ثاني
    تركي : هاه ويش باقي ترى بدأ العد التنازلي ليوم زواجنا
    فاتن بحياء : باقي اشياء كثيره بس بخلص من الاساسيات اول شي
    تركي : ايه زين كذا عشان الباقي اختاره انا معك
    فاتن حمر وجهها : انت ماوراك شغل بكره
    تركي : لا والله لاشغله ولا مشغله مدرس وعنده اجازه ثلاث شهور ويش تبينه يسوي
    فاتن تضحك : مجرد استفسار قلت يمكن عندك طلعه
    تركي : قولي انك بتصرفيني ووراك شغله بدل ماتلفين وتدورين
    فاتن : هههههه احسن شي انك تلقطها على الطاير
    تركي : طيب سؤال ويش بتسوين
    فاتن : من قبل شوي صديقتي تدق علي الحين اشوف عدد مكالماتها فوق 5 مكالمات بتصل عليها يمكن تبي شي مهم
    تركي : اممم طيب اتصلي عليها بس معك خمس دقايق لاغير وبعدها برجع ادق عليك اوكي
    فاتن بحب : من عيوني
    تركي : تسلم لي عيونك اللي مطيره عني النوم
    فاتن : هههههههه تيب يالله قفل بكلمها
    تركي : سيوو .. وقفل منها وعلى طول اتصلت على ريماس
    ريماس على طول ردت بصراخ : مشاء الله تطنيش على طول
    فاتن : هههههههه بشويش علي كنت اكلم تروك
    ريماس : يارب منه هذا مايفكك قولي له باقي كم يوم تصبر شوي وجع بعينه
    فاتن ميته ضحك هلى ريماس اللي معصبه : ليه معصبه الحين ؟
    ريماس : من برودك ياختي ولا هامك شي اسمعي برسل مسج لرغد ادق عليها وجوالها مغلق بكره بنروح نكمل اغراضك الباقيه عشان تبقى فتافيت والباقي تكملينه بعد زواجك من العله تركي
    فاتن : هههههه طيب لاتسبين
    ريماس : اقول روحي كلميه وفكيني نرفزتيني ببرودك
    فاتن : ياحياتي يارموسه ماتقصرين تعبتك انتي ورغد معي
    ريماس : ولو احنا صديقات وماتهون العشره بيننا يالله تصبحي على خير ونتلاقى عالموعد
    فاتن : ان شاء الله .. مع السلامه
    ريماس : مع السلامه
    :::

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

      في الصباح الساعه 11

      صحت من نومها ومالقته بمكانها دخلت تأخذ لها شور سريع بعده صلت الضحى بعد ما توضت ونزلت لغرفة الطعام تفطر لوحدها ... وهي نازله مع الدرج سمعت صوت باسل
      باسل : ليزا جيبيه لي بالحديقه زين ؟
      ليزا : اوكي اوكي انت في واجد طلبات
      باسل بحده : خدم اخر زمن سوي اللي امرتك فيه ولاتنافخين .. مابقى الا انتي .. كان معصب وطالع من البدروم وشاف شوق ترجع بسرعه خطواتها اللي نزلتها مشى بأتجاه الباب بأسرع مايمكن وطلع من البيت .. بعد ماسمعت صوت الباب رجعت نزلت وراحت للمطبخ تسوي فطورها بنفسها
      بالمطبخ
      شوق : ميري ويش كان يبغى باسل
      ليزا تدخلت وقالت معصبه : هذا باسل بس سوي حطي هاتي في واجد كلام وقرقر كثير
      شوق ضحكت : تحمليه هو يتدلع علينا
      ليزا مكشره : الله يرحم ماما نسرين هي في دلعه كثير بس بابا فهد مافي زيه
      شوق ماتت ضحك على ليزا : انتي كنت موجده من زمان بالممكله
      ليزا : يس ماما انا اشرين سنه هنا <<~ انا عشرين سنه هنا
      شوق انصدمت : مشاء الله عشرين سنه
      ليزا ابتسمت : يس كان في جده بعدين في واجد سافر مع ماما نسرين روح كل مكان
      شوق بتساؤل واستغراب : كانت طيبه ماما نسرين
      ليزا : واجد واجد طيب بس كان في سافر كثير
      شوق تشيل الصينيه : اها .. لوسمحتي ميري شيلي صينية العصير وطلعيه برى
      ليزا : ماما يبغى روح عند خيل
      شوق ابتسمت : لا بس بجلس بالجلسه الخشبيه الجو حلو

      كانت تفطر ومنسجمه بجوها وتتأمل المزرعه الخضراء الكبيره اللي عايشين فيها .. مكان راقي وتصميم ابداعي ينكر وجوده في مكان تقل فيه الناس ويعتبر جزء من صحراء قاحله رشاشات المويه تشتغل بكل مكان والورد على اطراف الحواف الدائريه المزروعه نخل وشجر سمعت اصوات وراها وكانت ليزا
      شوق بخوف : خير ويش صاير
      فتحت الباب الزجاجي وبان صندوق مخمل أحمر فيه اكسسوارات سكري .. وقفت ومشت له فتحت الصندوق واندهشت من محتواه
      طقم ألماس قمه في النعومه وفستان تركواز غامق قصير ناعم لمحت بطاقه على جنب وفتحتها وفاحت ريحة عطره اللي تعشقه .. قرت محتواه اللي زلزل كيانها
      ( قلبي بأنتظار عند التاسعه والنصف مساء في ....)
      شوق انصدمت اخذت نفس طويل حتى تستوعب الكلام الموجود بالبطاقه .. رجعت قرتها الف مره طلعت لغرفتها بسرعه ولبست عبايتها وشنطتها وراحت بسرعه لمكان جاء في بالها

      :::
      :::

      الظهر
      صحت من النوم وراسها مصدع من كثر البكاء اللي بكته .. طلعت للمطبخ وكان الكل ماصحى اخذت لها مسكن عشان يهدي الصداع ورجعت للغرفه .. فتحت جوالها وقلت اتصالات من ريماس وفاتن ومسجات ..طنشت كل شي ورجعت نامت بسريرها غمضت عيونها وكل مواقفه معها من بدايه ماعرفته الى اخر مره قبل الحادث شافته فيها
      رغد ( هذي نهايتها ياعبدالله شنو الذنب اللي ارتكبته وخلاك تتركني كذا .. ويش الشي اللي خلاك تفضل غيري علي .. وين كلامك اول .. وين حبك لي كله طلع سراب × سراب .. أنا ليش صدقتك .. قلبي ليه حبك وأخلص لك ) فتحت عيونها ومسكت السلسال اللي برقبتها وضغطت عليه ورددت
      رغد : ليش انا حفظت عهدي لك وانت ماحفظت عهدك لي .. تنهدت تنهيده طويله اربكت نبض قلبها وبدأت حرارة الدمع بعينها نزلت دموعها الحارقه على خدها وقلبها يتألم من جرحه العميق قهر وحسره وعذاب تسكنه ... وأحساس بالندم يطغى عليه
      دق جوالها لكن ماردت عليه رجع دق وماردت .. والمره الثالثه رفعته شافت رقم ريماس
      رغد بصوت مبحوح : هلا ريماس
      ريماس خافت لما سمعت صوتها : رغد فيك شي
      رغد : لا توي صاحيه .. شفت مسجاتك
      ريماس : اوكي اجل المغرب نمرك تروحين معنا لان فاتن محتاجتك مره
      رغد بأعتذار : ما اقدر تعبانه مافيني اروح
      ريماس : رغد عيب فاتن محتاجتنا هذا الوقت اضغطي على نفسك بعدين لا تحسبين كذبتك ماشيه عليا انا عافه انك تعبانه واللي متعبك شي كبير
      رغد : طيب خلاص بروح معكم .. بقفل الحين برجع انام
      ريماس : بيننا اتصال ... يالله باي
      رغد تقفل جوالها وتحطه على الكمودينه : مو متعبني ياريماس الا معذبني اشوف حبيبي مع غيري ياكبر جرحك ياقلبي ياكبره
      رجعت غفيت عشان تنسى واقعها شوي

      ::
      ::

      ببيت يوسف
      يوسف يكلم الجوال : ايه المغرب توهم كلموني.. اشوفك هناك مع السلامه ... انهى مكالمته واتصل على رقم ثاني
      سيف : هلا والله
      يوسف : سلام
      سيف : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      يوسف : كيف حالك يالقاطع
      سيف : الحمدلله تمام .. انت ويش اخبارك صاير ماتنشاف
      يوسف : لا عاد انت اللي تنشاف
      سيف يمزح : غريبه اتصالك ؟ مو بالعاده
      يوسف : لا يكون ضايقك اتصالي ترى اقفل بوجهك الحين
      سيف : هههههههههه امزح يابن الحلال
      يوسف : هههههه على بالي .. اقول عندك شي العشاء
      سيف : لا ماعندي ليه ؟
      يوسف : عازمك على العشاء مشتاق لك
      سيف : خلاص تم بس وين
      يوسف : والله مدري بس اكلمك المغرب واقولك اي مطعم
      سيف : زين .. اشوفك العشاء
      يوسف : مع السلامه .. جات شهد وحطت الاكل بدون ماتتكلم تعلقت عيونه فيها سكت ما تكلم ولا علق على شي لكنه ماشال عينه عنها
      شهد رفعت عينها وتلاقت عيونهم بسرعه غيرت نظراتهم وبدأت تأكل ومطنشته .. وهي تحس بعيونه تتابعها بكل حركه تتحركها
      شهد توترت وبان عليها رفعت راسها وبحده قالت : ايش فيك تطالعني كذا ؟!
      يوسف رفع حاجبه الايمن وحط يده تحت خده : مستغرب حركاتك اللي مالها تفسير
      شهد تقلب عيونها : عندك مالها تفسير لكن عندي لها مليون تفسير
      يوسف عقد حواجبه : صدق .. اعطيني واحد من هذي التفسيرات
      شهد تركت الملعقه من يدها تنهدت بصوت مسموع ولفت عليه وقالت : غاوي نكد انت ؟!
      يوسف رفع صوته بحده : ماتشوفين نفسك كل شي تحطينه فوق راسي .. على بالك ماني فاهم قصدك .. أسمعي ياشهد اذا بتزعلين عشان رغد انا مايهمني سامعه اذا زعلتي من كيفك خلي يكفيك يراضيك
      شهد انصدمت منه وقفت بقهر وقبل تمشي قالت بحده اكثر : أجلسي كلي معي
      شهد : سديت نفسي
      يوسف : شهد ... أجلسي لا تخليني اتصرف معك تصرف مايعجبك
      شهد فجأه صرخت عليه وهي تبكي : انت ما تحس فيني .. شلون تبيني اكتم بقلبي وانا اشوف رغد زعلانه .. ألف مره قلت لك رغد اغلى من روحي ومستحيل اسامح عبدالله لو صار فيها شي .. وركضت لغرفة النوم وسكرت الباب بقوه
      يوسف تنهد بقهر : ياربي ويش هالمصيبه هذي ... الله يسامحك ياعبدالله الله يسامحك

      :::

      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994

        رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

        العصر
        رجعت للبيت وطلعت غرفتها بسرعه .. أخذت لها شور وأستشورت شعرها وجهزت نفسها للموعد اللي تنتظره .. كرست نفسها حتى تكون أميرة ليلته مر الوقت وما حست فيه الا بعد صلاه المغرب صلت ولبست وأنهت كل شي وجلست تنتظر لحين موعدها معه
        الساعه 8 ودعت قصرهم الفخم وأتجهت للعنوان المكتوب بالبطاقه كانت تحترق شوقا له ويزداد عشقه في حنايا قلبها فكرت بكلمات تتلوها على مسمعه عند أول لحظات لقياهم ... كل شي بالنسبه لها مبهم ولاتستطيع تخيله أو توقعه وصلها سواقها الخاص فيها لحد المكان اللي طلبته منه نزلت وهي تتأمل أفخم فنادق مدينة الرياض كل شي فيه راقي .. مشت للرسيبشن
        شوق : لو سمحت ابغى رقم غرفه بأسم فهد الجابر
        ...ضغط بالكمبيوتر ثواني وظهرت النتيجه : غرفه 111 الدور الخامس
        شوق : شكرا .. أتجهت للمصاعد وظغطت على الدور الخامس دقايق وانفتح باب المصعد ودخلت الدور وتدور الغرفه .. وبعد لفه بسيطه لقت الغرفه .. وقفت قدام الباب وطلت بساعتها سبقت الموعد بنص ساعه ... كانت بتدق الباب لكن فجأه انفتح ويعونها تعلقت بالشخص اللي فتح الباب
        شوق : مساء الخير
        فهد أبتسم : مساء النور .. حياك
        شوق بحياء : مشكور .. دخلت وسكر الباب وراها
        فهد : توقعتك تسبقين الموعد
        شوق خجلت منه ونزلت الطرحه وقفازات اليد وقفت عند المرايا اللي ببداية السويت الخاص فيهم نزلت عبايتها وعلقتها .. وهو مندهش منها ومصدوم بلوكها الجديد ... صدمه ماتوقعها أبدا
        قصة شعرها مدرجات وقصرت من طوله وصار لنص ظهرها وصبغته بني وخصلته بثلجي ونحاسي ولبست الفستان اللي ارسله لها وشكله قريب للقميص بنعومته ورقة الوانه .. وعلى رقبتها عقد ألالماس وحاطه ميك اب فوشي وأسود مبين جاذبية عيونها الواسعه وروج وردي بارز شفاتها
        نزلت راسها بحياء وشبكت يديها ببعض توترت من نظراته لها .. قرب منها ورفع راسها وعيونه تتنقل عليها وعلى شكلها المتغير 180 درجه مسك يدها
        همس بصدمه : متأكده أنك شوق
        شوق توردت خدودها : بشحمها ولحمها
        فهد يغنض عيونه ويرجع يفتحها : ماني مصدق .. كأني أحلم بملاك قدامي
        شوق ضحكة بنعومه والكيس اللي جابته معها وطلت بفهد وقالت : تفضل حبيبي
        فهد سحب الكيس من يدها وعجبه شكل الكيس : ويش هذا
        شوق بحياء : شي بسيط مني لك
        فهد حط الكيس على الطاوله الزجاجيه .. أخذ قطعه لونها أحمر ولفها على عيون شوق .. وقال لها : يالله أمشي
        شوق تمسكت فيه : لا تبعد عني ما أشوف شي .. مسك يدها وصار يشاركها خطواتها
        دخلها لصالة السويت وبعد عنها
        شوق : أفتح عيوني
        فهد ضحك : افتحي .. فتحت الغطاء عن عيونها وانصدمت من اللي تشوفه .. غرفه قمه في رومنسيه اللون الوردي .. طلت بفهد وعلى وجهها ملامح الصده والأندهاش
        فهد يأشر على الطاوله : وقعي على الورقه .. عقدت حواجبها بأستغراب وشافت الطاوله وعليها ورقه وقلم .. قرت الورقه المكتوبه بخط يده :
        تصدقين ...!!
        { رقيت في حبك كثير
        .. !
        حتى وصلت , اني اطير
        !!
        تخيل
        ..
        أطير في | زرقة | سماك
        واذوب في ذرة هواك
        واستعذبك
        ..
        خوف و هلاك
        ..!
        غصبن علي
        ..
        من كثر ما
        :-
        أحبك
        وابيك
        ابغى اكون بداخلك

        مالي شبيه ولا شريك
        إلا .. \أنا / .. وبس
        وأخر الورقه مكتوب جمله
        عاهديني على حبك ... ردت على جملته من قلبها وكتبت التاريخ ووقعت عليها .. ورفعت راسها وعلى شفاتها بسمه رضا
        فهد : الله لايحرمني منك حسك ووجودك بدنيتي
        شوق قربت منه وضمته بكل قوتها : ولايحرمني منك يافهد

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

          بهذا الوقت في المدينه .. وتحديدا بمجمع النور
          كانوا بالسوق يكملون أغراض فاتن الباقيه ... لفوا المجمع كامل وخلصوا نص اللي متفين يخلصوا اليوم
          رغد : أنا تعبت تكسر ظهري
          فاتن : وأنا بعد تعالوا نجلس ونطلب كوفي
          ريماس بتعب : اي والله .. نريح شوي .. وهم بطريقهم للمكان اللي قاصدينه .. وقف قلبها وارتجفت اطرافها لما شافت يوسف وعبدالله مع بعض
          كانوا قريبين منها .. لمحوها بسرعه .. وبان الأرتباك على يوسف
          يوسف : عبدالله تكفى خلنا نمشي ماني ناقص مشاكل
          عبدالله وعيونه على رغد وتتبعها : لحظة ..
          يوسف يسحبه : عبدالله خلنا نمشي ..
          رغد ( يعني ما كنت أتوهم كان كل شي واقع ... ليه القدر يجمعنا بالصدف ياعبدالله ليه ؟) مشت بسرعه ورى ريماس وفاتن وطنشتهم وقلبها يتقطع داخلها من الألم النفسي والمنعوي
          عبدالله بأصرار : انا رايح انت راقب الرجال واهم شي ركز على تصرفاته
          يوسف : حنا جاين بمهمه ياعبدالله تذكر هذا الشي
          عبدالله : يوسف هذي الفرصه ماراح تتكرر مره ثانيه .. تصرف انت .. ترك يوسف لحاله ومشى ورغد وحاول يلحقها لكن وقف بمكان بعيد عنها لما شافها مع صديقاتها اللي توقعهم اخواتها
          رغد لفت وراها وشافته بعيد .. تضايقت وحست المكان يخنقها
          رغد : بنات انا مضطره ارجع البيت احس بتعب مره
          ريماس وفاتن : سلامتك
          رغد : الله يسلمكم .. انا رايحه باي
          الكل :باي .. مشت ونزلت بالسلم الكهربائي وعبدالله يلاحقها .. اتصلت على جلالي حتى يجيها .. ومشت بأتجاه الباركينج .. وظلت تمشي بتوهان تحاول تهرب منه لكنه كان يراقبها من بعيد مثل ظلها .. وقفت بمكان فاضي مافيه غيرها وكانت تظنه تعب من ملاحقتها وماجاء وراها .. ارتكزت على الجدار ..فتحت شنطتها وطلعت منها منديل حتى تمسح دموعها ... تنهدت تنهيده غريبه .. وحست بحركه خلفها .. ما لفت ولا سرى الخوف بقلبها على العكس كانت تتألم وتكابر في هذا الشي
          رغد بصوت مبحوح : ويش تبي مني ؟
          عبدالله : ليه تهربين مني ؟
          رغد ودموعها بدت تنزف على خدها : زي ماهربت سنتين عني ... انا بعد بهرب طول العمر منك
          عبدالله مسك يدها : رغ... .. سحبت يدها بسرعه ولفت عليه
          رغد بحده : لا تقرب مني سامع ... انت ماصرت تعني لي شي
          عبدالله : بس انا
          رغد صرت على أسنانها وحاولت تتمالك نفسها حتى ما تصارخ : انت شنو ..اي قلبك جواك ؟ .. انت دمرتني ياعبدالله دمرتني .. ليش لاحقني الحين حتى تعتذر وفر على نفسك وارجع لأني ماراح اسمع منك ولا شي
          عبدالله : أنا ماجيت اعتذر
          رغد رفعت حاجبها وحطت يدها على خصرها : والله ... اجل ليش جاي وراي ارجع لصديقك الكذاب مثلك
          عبدالله قال بحده : يوسف ماله دخل فيني .. وماهو مسؤل عني وعن قرارتي
          رغد طلت فيه من فوق لتحت ... قلبها يحن له ولشوفته اللي ضنتها مستحيله ... تذكرت الايام اللي تمنته يرجع للحياه حتى تشوفه لو ثانيه وحده او جزء منها .. بدون ماتحس سالت انهار من الدموع وبدت تشهق
          رغد : قراراتك ؟... لا انا ولا يوسف راح نحاسبك عليها والحين روح مابي اشوفك بيوم قدامي
          عبدالله : اتمنى لك حياه سعيده مع اللي يقدر يسعدك ويهنيك ... انا مالي مكان بحياتك
          ماحس الا بكف على خده منها .. طل فيها مصدوم من ردة فعلها تعلقت عيونه فيها
          رغد بصوت مقطع من البكاء : ليش تزوجت غيري ... قولي ليش ؟.. هذا جزاتي ماعمرك غبت عن بالي ولا نسيتك لحظة وحده .. عشت على ذكرياتي القليله معك .. صدمتني بموتك وبكذبتك علي .. وحتى بزواجك .. ماكنت اتوقعك كذا " سحبت السلسال من صدرها ومسكت كفه وحطته فيه " مابقى لك شي عندي غير هذا العهد اللي انت خنته .. أبعد عني وخلني اعيش مابقى من حياتي في بعدك .. مشت من عنده بطريق ماتعرفه ظلت تمشي وتمشي ... تايه ماتدري وين تروح او لمين تلجئ ... كل شي مقفل بوجهها حتى قلبها يدور قلب يحس بمعاناتها ... ماحست بنفسها الا بطريق مظلم ومخيف ماحد يمر فيه وقفت على جنب ودقت على السواق لكن خافت لما ماحصلت أبراج بهذي المنطقه .. جلست على الارض وضمت رجولها وصارت تبكي بشكل هستيري المكان ظلام ومخيف .. وهي تاهت بطريق ماتعرفه .. كانت تبكي وماهي حاسه بدنياها .. فجأه حست بأحد واقف قبالها
          رفعت عيونها والدمع مغرقها وشافته واقف يطالعها .. وقفت بسرعه قباله وهي ميته من البكاء حست بالأمان بوجوده معها في هذا المكان ..ومن خوفها رمت نفسها بحضنه وصارت تبكي بهستريا
          عبدالله : رغد أهدي أهدي
          رغد مازالت بحضنه : كيف أهدى ..
          عبدالله سكت وبعدها قال : سامحيني .. بعدت عنه بسرعه ومسحت دموعها بعشوائيه
          رغد : ما أقدر اسامحك على اللي سويته فيني .. كنت أنتظرك بفارغ الصبر كنت تقتحم كل أحلامي ... ما أقدر اسامحك على تدميرك لي
          عبدالله اللي يتأمل نظراتها الامعه من دموعها ماقدر يواجهها أكثر من كذا او يعترف لها بأسبابه الخاصه
          رغد تعدل طرحتها : روح لزوجتك لاتخونها زي ماخنتني
          عبدالله : أنا ما خنتك
          رغد طلت فيه : روح لها وأنساني ماعدت تعني لي شي ... قبل تمشي سحبها لسيارته لكنها رفضت تدخل معه
          رغد : ويش تبي مني أكثر .. ما كفاك اللي سويته
          عبدالله : ماراح امشي بدونك .. لازم اوصلك لسيارتك
          رغد بأصرار : ماني بحاجتك .. انا أعرف اتصرف
          عبدالله لف راسه يتأمل المكان : تعرفين تتصرفين بين المزارع هذي .. لو أحد طلع بوجهك بتعرفين تتصرفين .. رغد لاتعاندين خليني اوصلك وبعدها ماراح تشوفيني أبدا
          ركبت السياره وقفلت الباب بقوه وركب بالجهه الثانيه مشى بسرعه ..والسكوت طاغي على جوهم قلبه مازال يحبها .. ومشاعره تشتاق لها ... لكن هو أتخذ موقف ولازم يكون قد كلمه اللي قالها .. عيونه تحاول تتمرد وتسترق رؤيتها لكن شعوره بالذنب يمنعه .. زوجته مالها ذنب ان قلبه ملك لغيرها .. وذنبه انه اخلف وعده مع رغد اكبر من ال... هو بموقف لا يحسد عليه أحساسه يتجدد بروعته لانها متواجده بجانبه ... لكن كيانها متزلزل بصدمتها فيه ودموعها ماتوقفت عن الانتثار
          قطعت نغمة جوالها سكونهم .. ردت ببرود
          رغد : هلا جلالي
          جلالي : رغد انت وين انا في قريب
          رغد : تعال عند بوابه 2
          جلالي : تيب الحين يجي ... قفلت الجوال ولف عليها عبدالله
          عبدالله وقف السياره عند البوابه اللي سمعها قالت لجلالي يجيها عندها : وصلنا
          رغد شالت شنطتها بتطلع لكن استوقفها عبدالله بكلمته : قلبي بعده يحبك ..
          سحبت السلسال اللي بصدرها كان محتوي دبلاتهم رمته عليه و قفلت الباب بقووووه شافت سيارتهم ومشت لها بسرعه ورجعت للبيت

          ببيت ابو مها أول مادخلت شافتها ريم مسكتها
          ريم : وين رايحه تعالي اتعشي معنا
          رغد والزعل مبين عليها : اكلت مع فاتن وريماس
          ريم تطالعها بتفحص : مبين مره انك اكلتي شوفي حالتك كيف تعالي كولي لك شي
          رغد بتأفف : قلت لك شبعانه اووف
          ريم : شوفي كيف نحفانه مره وحالتك كل يوم تزيد سوء تستني تموتين ؟
          رغد تطنشها : أنا تعبانه وبنام بغرفتي .. تركتها وراحت لغرفتها وقفلت على نفسها

          :::

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

            بالمطعم
            يوسف يسلم على سيف : هلا والله بولد خالتي
            سيف : هلابك أكثر .. كيفك
            يوسف : الحمدلله بخير .. أنت كيفك ؟
            سيف : ماشي حالي
            يوسف : اجلس في بيننا كلام كثير
            سيف يبتسم : باين اصلا من شكلك .. خير احسك بتقول شي مهم
            يوسف : شي يخصك انت وريم
            سيف بصدمه : ريم ؟
            يوسف بأستغراب : سيف ليش تاركها ولا سأل فيها في بينكم شي خاص
            سيف نزل راسه : لا ابد
            يوسف عقد حواجبه : اجل ليش تاركها عند اهلها .. تراها زوجتك مو احد غريب عنك
            سيف : مو هذي المشكله انها زوجتي
            يوسف سكت مصدوم من رده : سيف خوفتني البنت قالت شي زعلك
            سيف : لا ريم مره شفافه وحنونه
            يوسف تجنن : طيب ويش السبب قلي ؟
            سيف رفع راسه وبان الالم بعيونه : والله اني احبها وأشتاق لها بس مقدر اروح لها واقول هذا الكلام
            يوسف بحده : وليش ماتقدر هذي زوجتك مو غريبه
            سيف أحتدت ملامحه : ادري انها زوجتي .. بس ما أتجرأ اكلمها واتكلم معها زي ماكنت
            يوسف طالعه باستغراب : غريبه والله
            سيف غمض عيونه : اعذرني يا يوسف بس خلني على راحتي
            يوسف : والله مدري ويش ذي الحاله .. بس انا اقول لو ترجعها وتتحمل عشانها زوجتك تحبك وقلقانه عليك حرام تكسر خاطرها
            سيف بحده : بأحاول باقرب وقت
            يوسف : هي كلمة زوجتي واشتكت لها وشهد قالت لي اكلمك يمكن نصالحكم
            سيف : انا ماتقصر انت وشهد بس انا ما أجل هذا الموضوع لشوي
            يوسف سكت : اللي تشوفه
            :::
            :::
            :::

            بالرياض

            الساعه 2 بالليل .. صحت من نومها وشافته نايم بسلام جنبها .. ابتسمت بعذوبه وهي تتأمله .. قربت منه ومررت يدها داخل شعره وهي تتأمله بكل مافيه توقفت عند وشمه اللي بكتفه جسمه الرياضي والوشم اللي على عضلة عضده يرجعها لأيام ماتبي ترجع لها ابدا .. نفضت الأفكار الشيطانيه من راسها وتعوذت من الشيطان وقرأت المعوذات وعيونها مافارقته .. حست بألم اسفل بطنها كان يتردد عليها بن فتره وأخرى لكنها كانت تتوقعها ألأمها الشهريه وما أهتمت لها لكن كل مالها تزيد اكثر ... غمضت عيونها بقوه وتحس الالم يقطعها تحملت وسكتت وبعد دقايق راح الالم حطت راسه على كتفه بشويش حتى ماتزعجه .. فجأه
            قال بهمس ساحر : شواقتي
            رفعت راسها وكانت المسافه بين وجهها ووجه قريب ولاتكاد تذكر ردت بصوتها الرقيق : ياعيونها
            حط يده على خدها ميل فمه على جنب : ليه صحيتي بدري ؟
            شوق ابتسمت : شبعت نوم .. لايكون نكدت علي بحركتي
            فهد : بالعكس الحمدلله انك نكدتي علي
            شوق رفعت حواجبها بأستغراب : وليش ؟
            فهد يضحك : عشان اكمل سهرتي معك
            شوق حمرت خدودها : فهووود
            فهد ضحك بصوت عالي : ترى والله ماقلت شي يحرج
            شوق تقرص يده وبحده : عطيتك وجه انا
            فهد : أمووت على الناس المعصبه
            شوق تكشر : ما عصبت .." سحبت الشرشف وغطت راسه فيه " .. ارجع نام احسن
            فهد ميت ضحك : يابنت ماقلت شي
            شوق تقلب عيونها : انا ليش تحركت مدري .. تصبح على خير
            فهد مسكها وضمها بقوه لصدره : فديتك وفديت كل شي فيك
            شوق لفت يدها على رقبته : فهد قد أيش تحبني ؟!
            فهد : أمممممم والله مدري .. ضربته ولف راسها بزعل
            شوق : ماتدري اجل ليش تكذب من الأول وتقول تحبني
            فهد يدفن وجهه بخدها : ما أقدر اوصف حبي لك ... يا ملاكي
            شوق تضحك : أيوه هذا الكلام اللي ابيه
            فهد : جنني الاشقر وصاحبته

            :::
            :::
            :::

            رجع البيت تعبان وهلكان من شغله ومشاويره اللي كانت كثير .. رمى نفسه على الأريكه
            يوسف بتعب : السلام عليكم
            شهد وعيونه مافارقت ال tv : وعليكم السلام
            يوسف : قفلي ال tv ابي اكلمك بموضوع
            شهد لفت عليه وحطت ال tv على السايلنت : خير ويش في ؟
            يوسف يعدل جلسته : كلمت سيف عشان ريم
            شهد بأهتمام طالعت فيه : ويش قال لك
            يوسف رفع عيونه للسقف : قال لي كلام غريب ما اقنعني فيه .. بس قلبي مو مرتاح
            شهد قربت منه : ايه ويش قالك تكلم
            يوسف : يقول انه احيان يشوف اطراف ريم على شكل حيوانات الله يكرمك ومايقدر يجلس معها
            شهد شهقت : يعني مسحور ؟!!!
            يوسف طل فيها بصدمه وقال بحده : كيف مسحور ؟
            شهد تغمض عيونها وبسرعه تفتحها : وايش قال لك كمان ؟
            يوسف : يقول انه ينخنق اذا كلمها والا نام جنبها .. ويتضايق ويشم اشياء مو كويسه
            شهد وقفت بخوف : شكله مسحور جد
            يوسف مسكها : شهد ويش تقولين انتي
            شهد طلت بيوسف بخوف : هذي أعراض سحر او عين .. لازم نوديه شيخ يقرأ عليه ويشوف حالته
            يوسف : بس يمكن مايطلع مسحور
            شهد : مدري والله مدري .. يوسف خلنا نتصرف قبل يصير فيه شي
            يوسف : ويش تبيني اسوي انتي خوفتيني بكلامك هذا
            شهد جلست بخوف وعيونها على يوسف : خلنا نفكر بشي نسويه

            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

              اليوم اللي بعده
              الصباح رجعوا لبيتهم بعد ما عاشوا احلى لحظات حياتهم ... اخذ له شور سريع وغير ملابسه وراح لشركته .. اما هي .. نامت لها ساعتين بسبب الألم اللي يعادوها من فتره الى أخرى
              بعد ما صحت أخذت له شور .. ولبست بجامه وردي برمودا وبدي كم فراشه كان ناعم وكيوت .. رفعت شعرها وحددت عيونها بكحل أسود واضافة روج خفيف على شفايفها .. نزلت للصاله تبي تطلع للمزرعه حتى تتمشى لأن الجو مغيم ... راحت مع الباب الخلفي .. ومرت من عند قسم مكتب فهد .. وقفت دقايق تتأمل الباب الخشبي الكبير اللي عمرها ما تجرأت تفتحه وقفت قدامه دقائق طويله
              شوق ( ياترى ليه هالمكان ارض محرمه علينا جميعا عداه هو .. أي عالم ورى هذا بيكون ورى هذا الباب )
              حطت يدها على مكبس الباب وفتحته بهدوء .. ودخلت للمكتب بكل جرائه على رغم مساحته الواسعه وديكوره الفخم وتصميمه الكلاسيكي شافت مكان يعج بالفوضى سيديات متناثره على الأرض ... وملفات على المكتب وأوراق كثيره على الطاوله الخشبيه وشاشة بلازما عملاقه على الحائط قربت من الطاوله اللي أعجبها تصميمها الفخم وادراجها المطليه بالفضه .. فتحت الدرج وشافت داخله اشرطة فيديو قديمه وكاميرا ديجتل أحدث موديل .. تملكتها الدهشه والأستغراب .. وقفت وكملت مشيها بالمكتب الكبير ولمحت زاويه اثارت الفضول فيها قربت منها وشافت ممر ضيق مشت فيه ونزلت الدرج اللي طلعها على غرفه انصدمت بوجودها بهذا القصر .. غرفة شخص يعشق الرسم ويهواه لحد السكر ... لوحات معلقه ومتناثره على الأرضيه ولوحات مغطاه بغطاء ابيض كالثلج زاد فضولها فضول .. وفتحت الغطاء عن اللوحات وكانت اقوى صدمه لها في حياتها ... رسم رسام ماهر
              اعجبتها وبنفس الوقت اربكتهى وزلزلت كيانها ... انتبهت الى نمط اللوحات جميعها تشترك بشي واحد .. وجميعها يظهر فيها الجانب العدواني .. مرت ساعه وهي داخل هذي الغرفه الجانبيه .. طلعت منها للمكتب وبدت تفتح الادراج وتقرأ الأوراق والمستندات الى ان طاحت بصندوق ذهبي متوسط الجحم .. فتحته وشافت اوراق وشهادات كلها قديمه الجمتها عن الكلام وكانت زي الصاعقه بالنسبه لها ... صارت تفتش اكثر وكل ثانيه تكتشف شي ماكانت تعرفه شي يعذبها ويزيد المها ألم ... خلصت كل شي وصارت تبكي بحرقه وألم ... جريت لأشرطة الفيديو لما فتحتها زاد بكاها طلعت جري لغرفتها وأنهارت فيها من البكاء والصدمه اللي شافتها بمكتبه

              ::
              ::

              بالمدينه وتحديدا ببيت أبو مها
              كلهم مجتمعين على الغداء عدا رغد
              ابو مها : وين رغد .. هالبنت ماصارت تنشاف
              سحر : بس حابسه نفسها بغرفتها حتى الأكل ماتكل زين
              ابو مها : لايكون فيها شي ؟
              ريم : تقول انها بس تعبانه ومكسله ... يمكن متضايقه او شي خلوها على راحتها
              هنادي : ويش على راحتها لو يصير فيها شي بنقول ياليت اللي جرى ماكان
              ابو مها وقف وراح لغرفة رغد .. دق الباب ودخل
              اول ماشافت ظل ابوها بغرفتها المظلمه مسحت دموعها وجلست بسريرها
              ابو مها : يبه رغد... تشكين شي ؟
              رغد ابتسمت بتعب : الحمدلله يبه مافيني الا العافيه لا تخاف علي مافيني الا كل خير
              ابو مها بلوم : يابنتي ماصرنا نشوفك تضحكين زي اول .. تبدل حالك وين رغد الأوليه
              رغد نزلت راسها بأحراج : أنا زي ما أنا
              ابو مها : لا يبه ما أنتي رغد بنتي اللي اعرفها انا واثق في شي مكدر خاطرك
              رغد : خاطري مابه الا الف عافيه
              ابو مها يوقف ويمد يده لبنته : قومي يابنتي ارجعي اضحكي الدنيا ماتسوى زعلك وضيقك
              رغد وقفت بمساعدته ابوها : الله يخليك لنا يايبه ولا يحرمنا من حسك ووجودك
              ابو مها : ويخليكم لي
              طلعت مع ابوها تغتصب الضحكه والفرح غصب عنهم ... تحاول تبري جرحها وعلتها لكن قدرها ماتدري ويش مخبي لها من مفاجئات .. جلست معهم وقلبها وعقلها مو معها ابدا ... راح ابوها يأخذ له غفوه وهي جالسه مع اخواتها
              هنادي : بنات شوفوا ايش سويت تصميم بالفلاش
              ريم كانت جنب رغد .. وأخذت الاب من هنادي وبدت تشوف العرض اللي صممته هنادي بنفسها بدت الموسيقى الحزينه تنتشر في الغرفه والكل سكت ... أغنيه جات على الجرح ادمته من جديد واستفزت نزفه كلمات كانت تحكي عنها وعن حالتها وكأن من كتبها حاس فيها

              وش مسوي مع غيري .. وش الدنيا في قربه قول
              ياروحي انت متهني .. ولابشوقي لي مشغول
              انا مازلت افكر فيك .. واموت فحبك وطاريك
              ولكن هذي اطباعي .. اخبي الحزن بي ماقول

              رجعت اسأل غصب عني .. جبرني الشوق واعذرني
              انا ماقدر على قلبي .. عجزت القى لوفاه حلول
              انا مازلت افكر فيك .. واموت فحبك وطاريك
              ولكن هذي اطباعي .. اخبي الحزن بي ماقول

              أمانه ان جيت في بالك .. تطمن قلبي عن حالك
              على الذكرى انا عايش .. وكيف انساك مو معقول
              انا مازلت افكر فيك .. واموت فحبك وطاريك
              ولكن هذي اطباعي .. اخبي الحزن بي ماقول

              { للفنان نبيل شعيل }

              رجعت لغرفتها ودموعها على خدها تحس الكل يتقصد يعذبها .. قلبها مايتحمل كل هذي الصدف رمت نفسها على السرير وماحست بنفسها الا رايحه بسابع نومه

              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                بالغرفه
                سمر بأستغراب : ايش فيها رغد
                سحر باصرار : اقولكم فيها شي مو طبيعي
                ريم خافت على رغد : نفسي اعرف ويش فيها قلبي يتالم على حالها ابفهم ليه تكتم في نفسها
                هنادي حطت يدها تحت خدها وبأنسجام قالت : رغد ماتخبي شي بسيط .. اكيد السالفه كبيره
                سمر : بنات خلونا نتحرى عن ذا الشي .. يمكن نقدر نساعدها
                ريم : مالاحظتو شي .. السلسال اللي كان عليها من زمان ماكانت لابسته اليوم
                هنادي عقدت حواجبها : اجل السالفه حطنطيره هي مره قالت لي اللي اهداها السلسال مات وهي محتفظه باخر هديه له
                سحر سكتت ( يعني هذاك عبدالله اللي قالت مات هو اللي أهداها السلسال ... والله رغد بتجنني لازم افهم قصتها لايكون مسويه شي غلط ومتوهقه .. لالا بسم الله عليها رغد عاقله ماتسوي شي زي كذا )
                ريم رفعت صوتها : سحر وين وصلتي ؟
                سحر : هاه .. معكم
                هنادي : ايه مره باين .. من قبل شوي تناديك وانتي ولا داريه
                سحر : المهم ويش كنتي تبين
                ريم : نسيت ويش كنت بقول ..

                ::
                ::
                ::

                رجع من شغله وتذكر ملفه اللي نساه بالمكتب .. مشى له وتفاجئ لما شاف بابه مفتوح وتذكر انه نسى يقفله زي عادته كل يوم .. دخل له بسرعه وشاف الأشرطه طالعه وشريط ينعرض على شاشة البلازما .. نزل للغرفه ولقى الغطاء على الأرض جن جنونه وطلع بسرعه من المكتب وصار يصرخ بهستريا
                فهد: ميري ... ليزا .. جوا الخدم يركضون على صراخه
                ليزا : يس بابا
                فهد ونظراته كلها شرار: مين دخل مكتبي .. مين اللي تجرأ ؟
                ليزا خافت منه وقالت بأرتباك : ماما شوق كان فيه
                فهد حس الأرض تدور فيه .. طلعت كل شياطينه بهذي اللحظه .. كان مثل الأعصار الهايج يدمر اي شي بطريقه .. طلع الدرج وهو يعديه درجتين ويصرخ بأسمها اللي زلزل اركان قصره .. فتحت باب جناحها مثل العاصفه وشافها واقفه تبكي بجنب السرير
                فهد كان يصرخ بكل قوته : شوووق
                كانت تبكي .. وبنفس الوقت خايفه منه لانه بحاله ممكن يدمر فيها اي احد قباله .. عيونه تلمع من الشر ووجه أحمر من العصبيه كان مثل الوحش الكاسر لا يعرف الرحمه .. ركض لها ومسكها مع اكتافها بقوه وصرخ بوجهها : ويش سويتي بمكتبي
                شوق كان الخوف يسري بدمها ودموعها تجري على خدها : م....أنا
                فهد هز جسمها الصغير بالنسبه لجسمه الرياضي الضخم : قولي ويش قريتي
                شوق بهمس يرجف : ولا شي
                فهد جن جنونه ودفها بقوه : قولي ويش قريتي قبل ما اسوي شي مايرضيك
                شوق خافت منه : قريت كل شي يافهد كل شي
                تمنى انه مات قبل يجي هذا اليوم اللي شوق تكشف فيه كل شي عنه ... حس ان الدنيا ضاقت عليه ومستحيل تصفى له أبدا .. بعد ماصار يحبها ويهتم فيها ... ترجع لهم المشاكل من أول وجديد ... لكن مو أي مشاكل ممكن تعدي والسلام .. لا لانها مشكله ممكن تكون حد فاصل في حياتهم مع بعض
                ماحس بنفسه الا وهو يمد يده بكف قوي على خدها الناعم

                طاحت على السرير من قوة كفه اللي الجمها عن الكلام والبكاء ... غمضت عيونها ودموعها تشق طريقها كالعاده وقفت وحطت يدها على على مكان الكف وعيونها على فهد اللي يلف بالغرفه زي المجنون .. وقف بعيد عنها وصدره يرتفع وينخفض بشكل مخيف وانفاسه تزداد .. تحس انها اطلقت العنان لوحشه المكبوت بداخله
                فهد بدا يصرخ بصوت يتردد بجناحهم : أرتحتي يوم عرفتي حقيقة زوجك ... ارتحتي يوم عرفتي من هو فهد .. عرفتي عايشه مع اي شخص " سكت شوي وبعدها رجع يصرخ " قولي لي ويش استفدتي الحين

                سمع صراخه العالي فتح باب القصر ودخل وصراخ فهد يتأجج بكل زوايا القصر.. سمع كل كلامه ومستغرب كلام اخوه ويتسأل عن اي شي يتكلم

                بغرفتهم
                شوق تبكي : ب..س هذا م.. ا نقص حبي لك
                حس بسهم يطعن قلبه مايستاهلها ولا يستاهل طهرها ... غمض عيونه ورجع صوته العالي يرتفع وهو يلومها ويلوم نفسه على سهوته اللي ضيعت كتمانه طوال 8 سنين وضيعت احلى أيامه معها
                فهد : هذا حقيقة اللي تحبينه .. بعد اللي عرفتيه كيف بتحسين بالأمان معي ؟!!
                حط يده على صدره وبدت انفاسه تضيق ضاعت كل قوته وجبروته ... طاح على ركبه وبدأ يشهق ويحاول يأخذ اكبر قدر كافي من الاكسجين .. ركضت له ومسكت يده وهي تبكي وعيونها تشوف الشخص اللي هامت بحبه الحقيقي يطيح قدامها .. صار جثه هامده قدامها قلبها ينطق قبل لسانها بحبه نزلت لمستواه وهي تصرخ وتبكي بهستريا
                شوق ضمته لحضنها : لاتتركني الله يخليك لا تروح مني
                دخل الغرفه بسرعه من سمع صوت طيحة فهد شافها بالموقف هذا اللي أثر فيه واجتمع الدمع بعينه وهو يشوف اخوه اللي يعتبره عونه وسنده بالحياه مايتحرك .. حس انه بيفقده للأبد
                ركض له وشاله من بين أحضانها وحطه على السرير واتصل على الأسعاف بسرعه ...
                اما هي مافارقته دقيقه وحده حست ان روحها تطلع من جسدها بغيبته ... فكرت انها لو فقدته ماراح تسامح نفسها لأنها هي السبب بكل شي
                شوق تبكي بحضنها فهد ويدها ماسكه يده : سامحتك على كل شي سويته فيني .. بس أرجع لي سامحتك حتى على عرضي اللي هتكته .. بس لاتروح مني .. سامحني يافهد سامحني
                كان واقف عند باب الجناح ويسمعها تبكي بصوت مسموع وكلماتها ترن بأذنه .. فهم ان كان بينهم شي قبل يتزوجون لكن القصه اكبر الحين ... تنحنح ودخلت تلبس عبايتها .. سمعت صوت الأسعاف اللي جاء وأخذه بوقت قياسي وصلوا المستشفى وصلت بعدهم بدقايق بسيطه مع سواقها .. دخلوه الطواري وكان باسل وهي ينتظرون الدكتور اللي دخل غرفه الطورائ ..كانت تبكي وتدعي ربها انه ينجيه وهم مايدرون عن سبب طيحته ... عيونهم متعلقه على باب غرفة الطوارئ اللي واقفين جنبها وكل واحد فيهم بجهه .. ثواني وطلع الدكتور كان باين عليه الارتباك قربوا الأثنين منه
                باسل : بشرنا يادكتور
                الدكتور : ما اخبي عليكم الاستاذ فهد يحتاج عمليه بأسرع وقت والا ماراح نلحق عليه اتمنى توقعون على الاجرات بسرعه
                شوق شهقت : عمليه ؟
                باسل ارتجف من سيرة العمليه وزاد خوفه شكل الدكتور اللي مايطمن : عمليه ويش يادكتور
                الدكتور بأستغراب عقد حواجبه : ماتدرون ان الاستاذ فهد يعاني من مرض القلب وحالته متدهوره
                أنصدموا بالكلام اللي يسمعونه من الدكتور
                شوق توقفت دموعها فجأه وقالت بعدم تصديق : شنو قلت ..؟
                الدكتور : ارجوكم احد يتصرف ويوقع الأوراق قلبه مايتحمل اي تأخير .. يمكن ترجع الجلطه مره ثانيه
                باسل : انا اخوه اقدر اوقع
                الدكتور يمشي ويستعجله : ويش تنتظر تعال وقع الاوراق وانا بأطلب الممرضين يجهزون غرفة العمليات
                كانت مصدومه والكلام يتردد براسها
                فهد يعاني من مرض القلب وحالته متدهوره
                فهد يعاني من مرض القلب وحالته متدهوره
                فهد يعاني من مرض القلب وحالته متدهوره
                جلست على الكرسي وتحس الدنيا تدور فيها ماهي مستوعبه اللي تسمعه... صوت بكاها بسري في الممر وعيونها تدمع بحراره .. أحساسها بالذنب صعب ينوصف .. لكن أدهى وامر صدمتها بمرضه اللي كان يعاني منه ... بكت بحرقه وألم لكن لامجيب لها .. محد حولها وحيده في هذا المكان غريبه عنه وعن افراده .. طلعت جوالها من الشنطه ودقت بدون شعور

                :::
                :::
                :::

                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994

                  رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                  بالرياض
                  أتصل على أبو رياض وقاله عن فهد اللي دخلوه غرفة العمليات
                  ابو رياض وقف بوسط المجلس : فهد .. أنت متأكد ياباسل ؟
                  باسل : ايه انا قلت اقولك لانك أبوه .. ومالنا بالرياض الا انتم
                  ابو رياض : خلاص انا جاي الحين من الخبر مع السلامه
                  رياض وقف جنب أبوه بخوف وعيون اعمامه على ابوه اللي باين الخوف والارتباك عليه
                  رياض : يبه .. ويش صاير ؟
                  ابو رياض نزل راسه : فهد جاته جلطه
                  الكل وقفوا بصدمه
                  ابو رزان : كيف جاته الجلطه .. شنو السبب
                  ابو رياض : كله مقدر ومكتوب
                  ابو رزان طلع من المجلس ونادى رزان من عند الحريم
                  رزان : أمرني يبه شنو بغيت ؟
                  ابو رزان وعيونه تلمع بالخبث : تعالي يبه عندي كم كلمه لازم تسمعينها زين
                  رزان قرصها قلبها : خير يبه ويش صاير ؟
                  ابو رزان أخذها عند الجلسات الخشبيه وركز بعيونه عليها
                  ابو رزان : أسمعي زين يابنتي زوجك الحين طايح والله أعلم متى بيفارق الحياه
                  رزان تعلقت عيونها بأبوها : ويش فيه فهد ؟
                  ابو رزان : مجلوط عساه للموت والحين بالعمليات
                  رزان شهقت ودمعت عيونها : من جدك يبه فهد جاته جلطه
                  ابو رزان : ايه من جد والحين كلنا بنرجع الرياض بس ابيك تسمعيني زين ..
                  رزان نزلت دمعتين من عيونهاوبعدها اصغت لكلام ابوها بكل حواسها حتى تطبقه بالحرف الواحد

                  ::
                  ::
                  بالمستشفى كانت تنظر بالجناح اللي حجزوه خصيصا لفهد فارشه سجاده أخذت مصحف وصلت ركعتين دعت فيها ربها انه يقومه بالسلامه ويعدي هذي الأزمه على خير ويطلف بحالها اللي كل ما ابتسمت لها الدنيا ترجع تصفعها ولا ترحمها .. تجدد الالم فيها وحاولت تتمالك الامها
                  شوق رفعت يدها : يارب قومه لي بالسلامه .. وطول لي بعمره يارب ياكريم اكرمني من فضلك وأبدل حزني وألمي فرحا وسعاده ياكريم ..
                  سمعت صوت دق على الباب .. تغطت وطوت سجادتها ومشت للباب وفتحته وشافت باسل واقف
                  باسل : محتاجه شي ؟
                  شوق : لا .. ماطلع الدكتور
                  باسل : لا بس الممرض طلع وقال محتاجين دم سويت تحليل وماطلع متطابق جيت عشان اقولك تسوين تحليل دم ونشوف التطابق
                  شوق بخوف : ماعندي مانع خلني اروح بسرعه
                  باسل : يالله مشينا

                  بعد نص ساعه طلعت النتيجه وكانت متطابقه سحبوا كميه من دمها ودخلوها تحت الملاحظة ساعتين
                  جاء ابو رياض للمستشفى مع ام رياض ورياض ورزان .. ودخلوا على شوق اللي كانت دايخه من بعد سحب الدم
                  ابو رياض : سلامتك يابنتي
                  شوق بتعب : الله يسلمك
                  ام رياض ضمتها وباستها على جبينها : الله يقومه بالسلامه
                  شوق : الله يسمع منك ياخالتي
                  رزان تتخصر : أكيد ماجاته الجلطه الا بسببك أنتي
                  ابو رياض : رزان يابنتي استهدي بالله وان شاء الله زوجك مافيه الا العافيه
                  شوق طلت فيها بنظرات ناريه وقالت بحده : أطلعي برا مابي أشوفك برا
                  ام رياض استغربت ردت فعل شوق وحاولت تهديها : تعوذي من ابليس يابنتي
                  شوق : اعوذ بالله من شياطين الانس والجن
                  رزان انقهرت منها وقالت : انتبهي لكلامك يا شوق قبل تندمين
                  شوق : انتي ماتفهمين قلت لك اطلعي برا برا
                  اخذ ابو رياض رزان وطلعها معه برا عند باسل ورياض اللي كانوا يتكلمون مع الدكتور بعد ما طلع من غرفه العمليات
                  الدكتور : الليله بيكون بالعنايه المركزه وبكره اذا استقرت حالته نطلعه بغرفته
                  ابو رياض : طمنا عنه يادكتور
                  الدكتور : ما اقدر اقول اي شي الا لما تمر 18 ساعه
                  بغرفة شوق .. زاد التعب عليها
                  ام رياض : يمه شوق خليني انادي الدكتور يشوف علامك
                  شوق : لا ياخالتي متعوده على هذا الألم من زمان
                  ام رياض : لاتسكتين على المرض .. خليني اروح
                  شوق حست أنها بترجع وأنتم بكرامه قامت بسرعه للحمام وصارت ترجع دم .. نفس حالتها قبل تتزوج عادت لها
                  خافت ام رياض وطلعت للممر تكلم زوجها بعد دقايق معدوده دخل الدكتور ومعه النيرس .. وبدأ يأخذ الضغط والسكري ويعاين مكان الالم
                  التعديل الأخير تم بواسطة *مزون شمر*; 02-04-2012, 05:14 PM.

                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                    خارج الغرفه
                    باسل : هي ويش صار لها
                    ام رياض : والله مدري فجأه قامت ترجع .. اكيد عشان سحب الدم
                    رزان بحقد وفرح نفس الوقت ( ماتقوم ان شاء الله .. من هذا وأردى يارب )
                    ابو رياض بحزن وضيقة خلق : ويش صاير لهم فهد بين الحيا والموت وشوق ماحد يدري ويش بلاها
                    طلع الدكتور من عندها
                    ام رياض : بشرنا يا دكتور
                    الدكتور : لازم نسوي لها فحوصات وأشعه بكره الصباح
                    رزان : ليش ؟
                    الدكتور : نتأكد بس ان شاء الله مافيها الا كل خير بس الأحتياط واجب
                    ابو رياض : مشكور يا دكتور تعبناك معنا
                    الدكتور : هذا واجبي .. ماتشوفون شر .. عن أذنكم
                    الكل : تفضل
                    بالغرفه
                    أعطاها الدكتور مسكن للألم حتى ترتاح شوي منه .. حطت يدها على بطنها وغمضت عيونها وهي تتمنى اللي ببالها يتحقق
                    شوق ( لي شهرين شاكه يارب يكون شكي بمحله وأكون حامل .. يارب )
                    كانت هذي اخر كلمات تذكرها وأخر طيوف للضوء شافتها وغطت في سبات عميق سرقها لعالم غير عن عالمها الحالي وأبعدها عن ضوضاء الأفكار وتعذيب الصبر .. وألم معاناتها في انتظاره

                    ::
                    ::
                    بالمدينه
                    دقت عليها رغد وقالت لها عن الخبر
                    شهد : ويش المصايب اللي تتحذف علينا
                    رغد بحزن وصوت باكي : الله يكون بعونا كلنا
                    شهد : اهم شي شوق كيفها ويش قالت لأبوي ؟
                    رغد : والله مدري ابو دخل غرفته وقفل على نفسه يقول بكره بيروح الورشه يزبط السياره عشان كلنا بنسافر
                    شهد : بقول ليوسف نروح معكم مستحيل اترك شوق لحالها
                    رغد قالت بغصه : يوسف ؟.. ماقلت لك اني شفته مع عبدالله
                    شهد شهقت : مع عبدالله
                    رغد قفلت الباب وبكت بصمت : احس قلبي ماهو قادر يتحمل اني اكتم اكثر من كذا ... شهد نفسي اروح لمكان ما اعرف فيه احد .. انا اتعذب كثير
                    شهد : هونيها وتهون بعدين هو الخسران .. تذكري انك الف من يتمناك
                    رغد : بس قلبي لسى يحبه
                    شهد : رغوده تذكري انه متزوج وعنده ولد شفتيه بعيونك وكمان زوجته حامل ايش تبغي اكثر من كذا انسيه طلعيه من حياتك وتفكيرك
                    رغد : انا بقفل الحين باي
                    شهد سكتت : براحتك بس لازم تكوني اقوى من كذا وماتتهربين من الواقع
                    رغد : ويش اسوي ؟.. ماعاد فيني عقل
                    شهد : فكري زين وراح تلاقين الحل .. بشوف يوسف باي
                    رغد تقفل الجوال وتتامل شاشته ودموعها على خدها : اه ياقلبي وين نهايتنا معه
                    دقت سحر عليها الباب وفتحته
                    سحر : ممكن اتكلم معك شوي ؟
                    رغد ابتسمت بعد مامحت ملامح الحزن : حياك قلبي
                    سحر جلست قبالها على السرير وسحبت جوالها وحطت على جنب : رغد بقولك شي .. الله يخليك قولي الصدق
                    رغد عقدت حواجبها : شنو بتقولين ؟
                    سحر تأشر على صدرها : وين السلسال اللي على صدرك من سنتين ؟
                    رغد ارتبكت وتغير لون وجهها : نزلته صاير يضايقني كثير
                    سحر بحده : مامليتي من الكذب ... قولي ويش قصة السلسال وعبدالله من يطلع هذا ؟
                    رغد عصبت : ويش فيك علي انتي .. كل مره والثانيه عبدالله وعبدالله .. خلاص عبدالله مات وشبع موت افهمي
                    سحر رفعت حاجبها : رغد انتي غلطتي بشي
                    رغد صرخت عليها : سحر ايش صار لعقلك .. كيف تشكين فيني مستحيل اعملها أنا
                    سحر توترت : اجل ليش بس تبكين شوفي حالتك راضيه على شكلك لونك المخطوف .. وين رغد اللي الكل يتحاكى بجمالها صايره جلد على عظم
                    رغد : ضغطي نفسي عارفه الطب مأخذ عقلي
                    سحر بسخريه : أي طب وحنا بأجازه .. رغد كافي كذب كافي
                    رغد عصبت وحمر وجهها : ايش فيك انتي ماتفهمين ... بعدين انا ماني مضطره اقولك شنو فيني .. رجاء سحر لاتتدخلين بخصوصياتي
                    سحر وقفت وبقهر قالت : أي خصوصيات هذي اللي بتكون سبب موتك
                    رغد ترفع حاجب: انا حره بنفسي
                    سحر لفت ومشت عنها لكن قبل ماتطلع قالت : انا وراك وراك الين افهم السالفه

                    طلعت وقفلت الباب وراها أما هي تغطت بالبطانيه وجلست تبكي

                    تعليق

                    • *مزون شمر*
                      عضو مؤسس
                      • Nov 2006
                      • 18994

                      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                      ببيت يوسف
                      كانت بالمطبخ تسوي العشاء .. نزل من عند امه وشافها حزينه شوي
                      يوسف : شهد
                      شهد : هلا
                      يوسف : اشوفك زعلانه ..؟
                      شهد لفت عليه وميلت فمها : مادريت عن فهد زوج شوق ايش صار له
                      يوسف بقلق : لا والله خير
                      شهد : جاته جلطه
                      يوسف : ان شاء الله ماصار فيه شي
                      شهد : الله اعلم بس توهم مسوين له عمليه .. اقول يوسف ابوي وخواتي بيروحون الرياض خلنا نروح معهم
                      يوسف : ايه لازم نروح هذا عديلي وواجب نزوره .. ولاتنسين ان شوق شقيقتك اكيد محتاجتك
                      شهد شوي وتبكي : ياقلبي عليها اكيد محتاجتنا وربي اني افكر فيها ... قلبي مو متطمن احس فيها شي
                      يوسف : تعوذي من الشيطان .. وكملي عشانا تراني جوعان
                      شهد ابتسمت : ربع ساعه ويكون جاهز .. كم سوسو عندي
                      يوسف : مشاء الله رجعتي شهد بتاع زمان
                      شهد : هههههههههههه روح للصاله لاتشغلني
                      يوسف : بروح وأمري لله معك 15 دقيقه وبعدها بأهجم هنا خلص العشاء والا ماخلص تصرفي عاد
                      شهد : مابقي شي يالله روح بلا ثقالة دم
                      يوسف يمشي : ماراح اوريك ثقالة دمي لأنك عارفتها زين
                      شدت شعرها بقهر ولفت تكمل شغلها وتقطع السلطه
                      :::
                      :::
                      :::
                      اليوم اللي بعده
                      صحى ويحس بألم ينهش بلحمه .. فتح عيونه ولمح ظل النيرس والدكتور .. بدأ يستعيد وعيه ويرجع للحياه من جديد
                      الدكتور : الحمدلله على سلامتك
                      فهد بتعب وصوت مبحوح جدا : الله يسلمك
                      الدكتور ابتسم : خوفتنا عليك
                      فهد وصدره يالمه أكثر : ويش صار لي ؟
                      الدكتور : كل خير .. قولي تحس بشي يألمك
                      فهد غمض عيونه : ايه صدري يألمني مره
                      الدكتور : شي طبيعي بس اتمنى تكون أقوى من كذا يا أستاذ فهد زي ما تحملت الألم سنين تقدر تتحمله كم يوم
                      فهد يحاول يجلس : أكيد اقدر بس شنو سويتو لي
                      الدكتور : عملية قسطره للقلب انت عارف حالتك مايحتاج اشرح لك
                      فهد اخذ نفس طويل وشاف المغذي بيده وصدره عاري وعليه أسلاك للاجهزه : يعطيك العفيه يادكتور ماقصرت
                      الدكتور : هذا واجبي .. وعلى فكره جوني بعض الصحفيين يسألون عن حالتك وهل ممكن تأثر على تواجدك بالسوق .. بس ما أعطيتهم جواب واضح
                      فهد ابتسم بلئم : أكيد فرحوا بطيحة فهد الجابر
                      الدكتور : تقوم بالسلامه ان شاء الله .. واي شي تحتاجه كلمني
                      فهد : ماتقصر
                      الدكتور : قدامك العافيه
                      دخل باسل بعد محاولات مع النيرس .. وشاف فهد جالس يتكلم مع الدكتور .. مشى بأتجاهه بسرعه
                      باسل يبوس راس فهد ويضمه : خوفتنا عليك يالظالم
                      فهد ضحك : كل هذا حب
                      باسل يبعد عنه : ماتشوف شر يالغالي .. كيفك الحين ؟
                      فهد : الحمدلله على كل حال .. زي ماتشوف بخير
                      باسل : بس طيحت قلوبنا عليك ..وطيحة قلب المسكينه شوق
                      فهد تعكر مزاجها وتحولت ملامحه الي الشراسه .. استئذن الدكتور بعد ما خلص من فحصه
                      باسل : تراها برى من امس تنتظر رغم انها تعبانه مره
                      فهد : روح قولها مابي اشوفها ... مابي اشوفها ابد لاتجيني هنا سامع
                      باسل استغرب وتأكد اني اللي صار بينهم الليله اللي قبلها شي كبير مره : بس ياهد زوجتك تعبانه سووا لها تحاليل واشعه خلها تطمن عليك اقل شي بعدها أنا اوصلها للبيت
                      فهد بحده : كلمتي ما أرجع فيها .. قول لها فهد مايبي يشوفك الحين بخليهم يطلعوني غرفتي الخاصه وانت خذها للبيت
                      باسل : ورزان .. كلهن برا صعب اقول لشوق وما أقول لرزان
                      فهد عاقد حواجبه بعصبيه : قول هذي رغبتي أنا وهي عارفه السبب
                      باسل يحاول يهديه : طيب طيب .. ماراح يصير الا اللي يرضيك .. بس لاتعصب اهم شي صحتك انا طالع لهم الحين

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...