رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994

    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

    بالملحق
    رزان تضحك : بسول مايصير اللي تسويه
    باسل ابتسم بلئمه خباثه : انتي خليتي فيها يصير مايصير ... لف يده حول خصرها وقربها منه ويده الثانيه على خدها
    باسل : تعجبني البنت الجريئه والمتمرده مثلك .. قرب من خدها بيبوسها لكنه تفاجئ من فتح فهد للباب
    فهد صرخ : ياواطيين ... بعدت بسرعه عن باسل وخافت من هيجان فهد
    باسل وقف وهو يرتجف : ه..
    فهد : أخر شي كنت أتوقعه انك تخونني مع زوجتي ياباسل
    رزان بخوف : انا ... صرخ عليها صرخه أرعبتها وخلت كل اطرافها ترتجف مشت بسرعه وجريت للبيت
    فهد بحقد وصرخه هزت قصره : راجع لك ياحيوان .. وركض ورى رزان اللي دخلت البيت
    وصل لها قبل تطلع الدرج وتهرب لغرفتها ..مسكها مع شعرها وسحبها أختل توازنها وصرخت من قوة شدته لها
    فهد كان مثل المجنون يصرخ بكل قوته كل اللي في البيت صحوا على صوت صراخه
    فهد : تخونني .. ومع مين مع أخوي ؟!
    رزان تبكي : خليني افهمك .. أعطاها كف الجمها عن الكلام .. وشدها من شعرها ونزلها من الدرج وهو يسحبها سحب .. وصرخاتها تتردد في زوايا القصر .. طلعت شوق من غرفتها خايفه على أثر الاصوات اللي سمعتها .. وقفت عند السلم وشافت فهد يضرب رزان كان يضربها وهو شبه فاقد الوعي .. رمها على الأرض بقوه وصار يرفسها على بطنها وهي تبكي وتصرخ .. كان يشوفها شخص ثاني ذكريات تضاربت في عقله الباطن .. نزلت شوق بسرعه وحاولت تمسك فهد لكنه يدفها بعيد عنه .. ويضرب رزان صارت تنزف وتنادي بأسم شوق ... بعدته بقوه عنها حاولت وحاولت لما نحجت
    شوق صرخت بوجهه وهو يتنفس بصعوبه ويشهق : فهد .. حرام اللي تسويه
    فهد يصرخ : أعترفي اللي ببطنك ولد مين .. أعترفي ؟!
    رزان تتألم وتبكي : والله ولدك والله
    فهد : كذابه مو ولدي .. انتي فاجره يافاجره
    شوق تمسكه مع صدره : خلاص يافهد أطلع للغرفه
    فهد يتفل عليها : واطيه سافله ..
    رزان تصرخ : اه بطني راح أموت من الألم .. اه
    فهد : تستاهلين .. دفته شوق وحاولت تطلعه الدرج
    فهد : قوليلهم يرمون هالقذره برا ... وطلع يجري للغرفه .. لفت على رزان وطالعتها بنظرات استحقار
    رزان تحاول تقوم وبصوت مبحوح تنادي ليزا اللي كانت واقفه على جنب هي وباقي الخدم يطالعون فهد ونفس الموقف يتكرر للمره الثانيه .. جوا بسرعه يساعدونها
    شوق : طلعوها برا زي ماقال فهد
    رزان : شوق الله يخليك ساعديني راح اموت
    شوق بحده : تستاهلين .. كنت عارفه كل شي عنك وعن باسل لكن سكتت ودعيت ربي يهديك لكن سبحان الله ما صنت نفسك وهذا اقل من الجزاء اللي تستحقينه
    وقفت بكل عناء وبمساعدة الخدم : تتشمتين فيني ؟!
    شوق : حشى ما اتشمت اصلا ما تهميني عشان اتشمت فيك
    طنشتها ولحقت فهد فتحت باب الغرفه بهدوء وشافته واقف جنب الكرسي ومثبت يديه عليه ومنزل راسه بأنكسار ... سكرت الباب وقربت شوي منه
    شوق : فهد .. "مارد عليها قربت منه أكثر وحطت يدها على كتفه ".. لاتهتم للي صار
    فهد بعصبيه :شلون ما اهتم للي صار ... عارفه يعني ايش زوجتي تخونني
    شوق مسك يده وحاولت تهديه : لاتعصب فكر بهدوء العصبيه ماهي كويسه لك
    فهد جلس على الكرسي : أعطيني مويه .. عطشان ..

    برى القصر .. كانت تنزف مرره .. أخذها باسل في سيارته وودها لأقرب مستشفى وسووى لها عمليه مستعجله وأتصل على أهلها عشان يجون لها
    أبو رزان : خير ياباسل ويش صاير لها ؟
    باسل : مدري بس الدكتور قال لازم يسوون لها عمليه
    ام رزان : زوجها وينه عنها
    باسل تغير وجهه : مدري انا بروح تقوم بالسلامه ...طلع وتركهم بالمستشفى رجع البيت لحاله وشاف فهد طالع
    فهد صرخ بوجهه : مابي أشوفك هنا ... سامع
    باسل : بريحك واطلع من هنا
    فهد : تسوي خير .. طنشه وطلع بسيارته مايدري وين راح

    :::
    :::
    :::

    بالمدينه

    كانت جايه من الغرفه جلست قبال مها اللي استغربت منها
    مها : ايش فيك وجهك اصفر
    شهد : تعبانه شوي
    مها : ويش اللي تاعبك ؟!
    شهد نزلت راسها : حامل
    مها ابتسمت : مبروك .. بس ليش تقوليها وانتي زعلانه
    شهد : قلتها وانا مبسوطه
    مها : ماشفتي وجهك وانتي تقوليها
    شهد : المهم الله يخليك قفلي على الموضوع
    دخلت هنادي تصارخ وشايله رنيم فوق رقبتها
    مها صرخت عليها : لاتطيح
    رنيم تأشر لأمها وتضحك : باي
    هنادي : سوي كش لهم
    رنيم : لاعيب
    شهد ضحكت : الصغيره تقولك عيب استحي على دمك ياهنادي
    هنادي : اقول مالت عليكم ... وراحت لغرفتهم
    ريم : من بالصاله
    هنادي : مهاوي وشهد
    ريم توقف : بروح لهم ... سحر الحقينا
    سحر : لالا انتظر صديقتي مسن
    ريم : اذا كلمتي لينا سلمي عليها وقولي لها ان مشتاقه لها حيل
    هنادي : أوووه ذكرتوني ... لبست عبايتها ونزلت لشقة اهل عبير
    أما سحر كانت تنتظر أهتداء تدخل وأخير دخلت
    سحر : بدري لو تاخرتي
    أهتداء : انتي قلتي بتخرجين قلت ليش اجلس اروح احسن لي
    سحر : بس ماتأخرنا كثير
    أهتداء : تصدقين عاد كنتي قمر بينهم
    سحر استغربت من كلام أهتداء : ايش تقولين أنتي ؟!
    أهتداء : كنت هناك بنفس المطعم وشفتك
    سحر : أكيد تمزحين زي العاده
    أهتداء : اول شي أنا مو أهتداء ... أن ...

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة


      اليوم اللي بعده في بيت فهد
      فهد يسحب الشنطه : يالله ياشوق
      شوق بأستغراب : كأنك مستعجل
      فهد طالعها بنظرات حاده : مابقى شي على الطياره خلينا نلحقها
      شوق تنزل الدرج وتوقف عن السياره : وين بنسافر
      فهد : أقولك بالطياره ... ليزا أنتبهوى للبيت أوك
      ليزا : اوك
      فهد : أذا جاء باسل لاتقولين له أننا سافرنا
      ليزا : أوك
      ركب السياره ومشى بسرعه جنونيه قاصد مطار الملك خالد الدولي
      شوق : فهد قولي وين بنسافر
      فهد : ألمانيا
      شوق بصدمه : ليش ؟!
      فهد طل فيها : لعمليتك .. بعدين أفهمك كل شي

      بمزرعه فهد
      جاء ابو رياض ومعه ابو رزان
      ابو رياض يسأل الحارس : وين فهد ؟
      الحارس : راح من ساعه مع المدام
      ابو رزان : وين راح ؟!
      الحارس : والله مدري يا عمي
      ابو رياض طلع جواله واتصل على جواله لكنه كان مغلق : مقفل جواله
      ابو رزان بتهديد : لو يصير لبنتي شي ماراح اسامح ولدك ياصالح
      ابو رياض بعصبيه : ان شاء الله مافيها الا العافيه
      ابو رزان : سمعت الدكتور ويش يقول جاتها اكثر من ضربه عشان كذا مات الجنين في بطنها اكيد ولدك العاصي سوى لها شي
      ابو رياض : لاتظلمه .. على العموم لا طلعت بنتك من العنايه فهمنا منها السالفه كامله
      سكت ابو رزان وهو حاقد على فهد ومغلول منه الي حد اللامعقول ... أما ابوه كان بينجن من عمايل فهد اللي مايفهم قصده منها .. لكنه متأكده انه انتقام منهم على زواجه منها بالغصب
      :::
      :::
      :::

      ببيت اهل سيف
      دخل عليهم والتعب على وجهه ... أثر السهر واضح بنظراته والسواد تحت عيونه
      ام سيف : بسم الله عليك يايمه .. مانمت ؟!
      سيف جلس بتعب وهو يحس بضيقه واختناق أنفاسه : أنا طلقت ريم
      خواته وأمه : ويش
      سيف : طلقتها
      جدته بلوم : ليه ياولدي طلقتها البنت مافي زيها
      سيف: أكرها ياجدتي .. مدري ويش يصير فيني أذا شفتها
      شهقت ساميه وانهارت من البكاء ... تفاجئوا كلهم من بكائها المفاجئ ومحاولاتها للهروب منهم
      جدتها شكت بالموضوع : اقولك اجلسي مانتي طالعه غرفتك قبل تقولين ليش تبكين ؟
      ساميه يادوب تنطق من بين بكاها : تذكرت شي بكاني
      جدتها : يابنت قولي الصدق ولاتكذبين
      ساميه تطالع امها بنظرات خوف وألم : هذا الصدق ياجدتي


      :::
      :::
      :::


      بعد اربع ايام بمستشفى معروف في ألمانيا توها صاحيه من العمليه كان الالم يعتصرها

      الم اول مره تحس فيه .فتحت عيونها وشافته جالسه بجنبها يقرأ كتاب
      همست بصوت شبه مسموع : فهد ..
      لف عليها بسرعه ومسك يدها بفرح : شوقتي ... الحمدلله على سلامتك
      شوق تبكي : فهد بموت من الالم ... الم فظيع ما اقدر اتحمله .. خليهم يعطوني مسكن يخففه عنا
      فهد : تحملي ياروحي ... مايصير يعطونك مسكن توك صاحيه من البنج
      شوق تتمسك بيده اكثر : فهد وربي بموت ... الم ماعمري حسيت فيه .. ايش عملوا فيني
      فهد حط يده على شعرها : ياعمري انا .. اهدي الحين ولما تجي النيرس اكلمها تعطيك مسكن
      شوق تصرخ عليه : مقدر استحمل والله مقدر ... روح نادهم روح
      فهد وقف وهو بحيره من امره : طيب الحين بروح اناديهم لك


      بهذا الوقت في المدينه
      ابو مها قفل جواله من ابو رياض وهو قلقان : اللهم اجعله خير
      مها : ويش فيه يابوي
      ابو مها : ابو فهد يقول فهد وشوق ماهم بالرياض وجوالتهم مقفله
      شهد بخوف : لايكون فيهم شي

      ابو مها : الله اعلم ... ادعوا انهم يرجعون بالسلامه

      الكل : أمين ياررب



      ^^^
      ^^

      فهد .. كيف بيرجع للرياض ويقابل ابوه وعمه ؟.. ايش بيكون رده على موضوع رزان ؟!

      شوق .. واخير سوت العمليه لكن ويش ينتظرها من مفاجئات واسرار؟!...معقوله ترجع للمدينه وليس للرياض ؟!

      رزان ... اترك لكم التعليق !!

      شهد& يوسف ... هل راح تتدخل امه بمشكلتهم وتنهيها أو تزيدها سوء ؟ والأهم مشاري ابن مين ؟!.. وايش المصير المنتظر له ؟!

      هنادي ... محور من محاورنا الأساسيه اترك لكم التعليق على تصرفاتها وتوقعاتكم لمستقبلها الغامض !!


      سحر .. من هو الشخص المتنكر بشخصية أهتداء الوهميه ؟!!.. وايش بيكون ردها عليه ؟!

      رغد ... وظهور عبدالله بالصدفه في حياتها.. هل ستنساه أم تخضع لقلبها ومشاعرها ؟!

      تعليق

      • مرهفة الأحسآس
        عـضـو فعال
        • Jun 2010
        • 65

        رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

        فهد .. كيف بيرجع للرياض ويقابل ابوه وعمه ؟ اوتوقع ادا جبروه قالهم عن مصايب رزان الوقحه.. ايش بيكون رده على موضوع رزان ؟! راح اكيد يطلقها وربي فكهشوق .. واخير سوت العمليه لكن ويش ينتظرها من مفاجئات واسرار؟!...معقوله ترجع للمدينه وليس للرياض ؟! امممممممم ما اعرف اجاوب
        رزان ... اترك لكم التعليق !!
        اكيد لما يطلقها راح تساعد خالها احمد على الخطه بأسرع وقت

        شهد& يوسف ... هل راح تتدخل امه بمشكلتهم وتنهيها أو تزيدها سوء ؟
        متري يمكن امه تشوفه يسؤ حالته فاتساعده والأهم مشاري ابن مين ؟! يمكن يكون ابن فيصل .. وايش المصير المنتظر له ؟! اتوقع راح يربيه يوسف لان الولد متعلق فيه
        هنادي ... محور من محاورنا الأساسيه اترك لكم التعليق على تصرفاتها وتوقعاتكم لمستقبلها الغامض !!

        انا متأكده مرررا انها راح تأخد ماجد وربي وكمان هو راح ياخدها على اساس يربيها بس يصير العكس ويحبها


        سحر .. من هو الشخص المتنكر بشخصية أهتداء الوهميه ؟!! [COLOR="black"] مليون بالميه ومافي غيره معاذ [/COLOR<< خريبت عليهم هع.. وايش بيكون ردها عليه ؟! امممم يكن تحبه

        رغد ... وظهور عبدالله بالصدفه في حياتها.. هل ستنساه أم تخضع لقلبها ومشاعرها ؟! اتحتمال كتير تخضع لمشاعرها بس الصراحه هي الوحيده لي مالقيت لها تفسير ابد لان كل وحده عرفت مصيرها الأهي لان قصت حبها مررررررررا تحزن

        اسفه لاني يمكن فضحت بعض من الروايه

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

          هلا بك منوره
          اشكرك على المتابعه و التوقعات
          لي عوده لكمالها

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة


            البارت الخامس والثلاثون




            طلبببتك ( ياوطن )
            ع'ود وبدد ه . . " الحزن فيني . !
            تع'ب متني من حمول . . ورحل يا للأإسف | صبري }
            تعاإل . . وجدد افراح'ي ورجع‘ بسسمة سنيني . . ~
            دخيييل الل ترجعني ل | اول ضحك في ع'مري . . . !




            بهذا الوقت في المدينهابو مها قفل جواله من ابو رياض وهو قلقان : اللهم اجعله خيرمها : ويش فيه يابويابو مها : ابو فهد يقول فهد وشوق ماهم بالرياض وجوالتهم مقفلهشهد بخوف : لايكون فيهم شيابو مها : الله اعلم ... ادعوا انهم يرجعون بالسلامهالكل : أمين ياررب
            مها بأستغراب : ياترى وين بيكونوا ؟!
            رغد : يمكن مسافرين
            هنادي راحت للغرف وسكرت الباب على نفسها اخذت جوالها واتصلت على شوق لكن طلعت بنفس النتيجه جوالها مغلق .. قلبها قصرها حست ان شوق فيها شي هي من كانت بالرياض وهي تحس بأن شوق تعاني بصمت وألم ورافضه البوح لأحد ... ظلت تفكر بينها وبين نفسها .. كيف اهملتها ولا أصرت عليها وعرفت سبب ضيقتها .. كانت تدري انها تخفي عنها شي كبير لكنها أنشغلت بنفسها ومشاكلها عنها ... رمت نفسها على وسادتها .. رحلت الى عالم من الاحلام المعقوله واللأمعقوله ... تشتت افكارها لما دخلت عليها سحر وكأنها متضايقه
            سكرت الباب بقوه كانها تطلع كل حرها فيه .. جلست هنادي وهي تراقبها بعيونها بهدوء وشافتها جلست على السرير وأخذت الدب الوردي المفضل لها
            هنادي : خير في شي ؟!
            سحر بدون ماتطلعها وتلعب بالدب اللي بيدها : مافي شي
            هنادي تتربع : لالالا في شي معكر مزاجك .. قولي ايش هو
            صرخت عليها صرخها فأجئتها : ويش خصك أنتي اتركيني بحالي .. أوووف
            هنادي وقفت وصرخت عليها : الشرهه علي اللي احاول اخفف عنك .. تروحين في ستين داهيه ايش حارقني أنا ... طلعت وسكرت الباب بقوه وراها ...
            سحر ترمي الدب على سريرها : ناقصتك بعد .. وأتجهت للمكتب الخشبي حقها وجلست على الكرسي طلعت دفتر مذكرتها وبدت ترحل الى عالم من غيبوبه لاتستفيق منه الا بعد ما تبوح بمايجول داخل قلبها المرهف وأمنياتها الشبه طفوليه وأحلامها الفوق ورديه


            ::
            ::

            بالصاله

            دخلت عليهم معصبه من سحر وحركتها معها
            مها : ياساتر حتى انتي معصبه
            هنادي تجلس في الزاويه المفضله عندها وتمدد رجولها : اللي يشوف سحر كيف مايعصب
            رغد : ماعليه تحمليها شوي لها يومين زعلانه ومتضايقه مدري ايش فيها
            سمر تشرب الشاي اللي بيدها : فيها الدلع والله .. كثرت الدلال والدلع تسوي أكثر من كذا
            شهد بحده قالت لها وطيرت عيونها فيها : خير خير .. ماسمعت ياليت تبلعين لسانك أحسن ما أقصه لك أشوفه محتاج قص
            سمر بغرور : أووف تكلمت الطاؤووس بالله انتي اللي أنطمي
            شهد صرخت عليها : بنت .. قومي قومي عن وجهي اصلا ماني طايقتك دمك صاير ثقيل وصايره اكبر سامجه
            سمر تتخصر : لا والله تحسبيني اصغر عيالك يوم تنفخين عليا أنتي وجهك
            مها بهدوء : صلوا على محمد
            الكل : عليه أفضل الصلاة والسلام
            مها تطالع سمر : ماعليش سموره هذي أختك أكبر منك وفي مقام أمك عيب تتكلمي معها بذا الأسلوب
            سمر تلف على الtv: تخسي تكون في مقام أمي الله يرحمها
            شهد وقفت بتضربها : هذي اللي ماعرفت الأدب شكلي بربيها
            سمر توقف وتحط يدها على خصرها : لا ياشيخه ... يالله علميني الأدب يالمؤدبه
            شدتها مع شعرها وأعطتها كف : انا أعلمك الأحترام ياقليلة الأحترام
            سمر تدفها مع بطنها وصوتها مخنوق بتبكي : ايه جايه من بيت زوجك اللي ما سأل فيها وحاطه حرتك فينا .. ترانا مو لعبه عندك ... امشي انقلعي لبيت زوجك
            قربت شهد بتضربها لأنها إنحمقت <عصبت بالحجازي ^^> : لمي نفسك يابنت والا قسم بالله ... لكن سكتت لما ضربتها مع بطنها للمره الثانيه وجريت رغد ووقفت بينها وضربت سمر كف على وجهها
            رغد بعصبيه : شهد حامل ياغبيه .. انقلعي غرفتك
            وراحت سمر معصبه وصوت بكاها مالي زوايا البيت
            عصبت ريم عليهم : هيه انتي وهي ايش فيكم عليها حرام اللي تسوونه فيها سمر حساسه واي شي ممكن يدمر نفسيتها
            شهد : بالله الحقيها يالدكتوره النفسيه مالي خلقك بعد .. مسكتها رغد وجلستها
            رغد بحده : مهبوله انتي كمان تتضاربين معها .. افرضي لو جاتك منه ضربه عورتك
            شهد تنسدح وتتكي على يدها : الحمدلله عدت على خير
            رغد بشك : أنتي تبينه يموت صح
            شهد شهقت : لا والله
            مها عصبت : كل اللي في البيت مجانين .. بفهم انا ايش صاير لكم .. تصحون على مهاوشات وتنامون على مهاوشات وكل وجبه مقبلاتها مهاوشه مايصير عيب تراكم كبار
            شهد تتنهد : أووف مهاوي ماني ناقصتك اللي فيني كافيني الله يخليك اسكتي
            مها : لا هذا البيت بيجيب لي الجنان والله
            رغد توقف : اقولك شهد خلينا نروح للغرفه نقفل على نفسنا احسن .. وقفت شهد وراحت معها
            هنادي تطالع مها : الله يرفع عنكم بس ..وكملت متابعة المباراه جات مها وعصبت عليها
            مها : وانتي بعد كل حياتك مبارايات " طفت الtv " قومي شوفي مشاري ورنيم ايش يسوون
            هنادي تتخصر : احلفي بس ... مسؤله عن بزارينك انتي وشهد .. يالله بس مابقى الا هي
            مها تشد شعرها وتصرخ : قايله بموت منكم
            هنادي تضحك : موتي ترى يقولون الموت راحه ... ومشت للغرفه وخلة مها لحالها بالصاله مغتاضه < مقهوره > منهم

            :::
            :::

            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

              في ألمانيا

              كانت نايمه بفعل المسكن .. لان عمليتها ماكانت سهله أبدا .. طالعها بعيون متألمه وسرحانه .. شفقان عليها لكن أمله بربه كبير هو وحده قادر على أنه يرزقها ويخفف ألمها


              {فهد}


              كانت مصدوم لما خبرني الدكتور بمرض شوق الخطير .. تخربط كياني وحسيت ان العد النتازلي بدأ ... كلمته ماراحت من بالي "تليف بالرحم وخمسه أورام كان شاك أنها اورام سرطانيه حميده ".. قال لي بأن حالتها متأخره جدا وممكن الأورام تدمرها وتتحول الي خبيثه لأن مدتها بالجسم كانت اكثر من أربع سنوات وظلت بدون علاج وهذا الشي أثر سلبيا عليها .. خفت انها تضيع مني .. أنا ما صدقت القي أحد يهتم فيني وأكون دنيته .. أنسان يهتم لفرحي وحزني وألمي وسعادتي وشقاي .. رغم قسوتي عليها ورغم الم العذاب اللي عانته بسببي حبتني كانت انسانه مخلصه ووفيه وحنونه .. تغاضت عن كل شي وصفاء قلبها من ناحيتي .. درة نادر وجودها في هذا الزمن .. بالله مايتستحق اني أخاف من ضياعها .." اه ياشوق بس أبيك تقومي بالسلامه ومن بعدها مابي أي شي بهذي الدنيا"

              سمع صوت همهمه منها وقرب بسرعه كالبرق حط يده على جبينها البارد وهمس : شوق
              شوق : أبي أشوف أمي .. وينها ؟!
              فهد عقد حواجبه بأستغراب : شوق حبيبتي أصحي .. حاول يصحيها لكنها كانت فاقده وعيها من الألم اللي تحسه يقطع أحشائها .. بعد عنها حس أنها كانت تهذي وتمدد على السرير اللي جنبها وغرق في النوم بثواني لأنه من يومين ماذاق للنوم طعم من خوفه عليها وسهره جبنها خوفا من انها تحتاج شي ومايكون جنبها

              بعد ساعتين فاقت من أثر تخدير المسكن وشافته نايم على السرير حاولت تستند على يدها وتوقف لأنها محتاجه دورات المياه ... حس بحركه خفيفه وصحى على طول شافها تحاول تنزل من السرير .. قام بسرعه ومشى لها
              فهد : خير حبيبتي محتاجه شي ؟!
              شوق وجهها الذبلان: ساعدني بروح الحمام
              فهد مسك يدها وأستندت عليه وصلها لحد الحمام وأنتظرها لما طلعت
              شوق تكت على الجدر بتعب : اه الألم ماينوصف
              فهد مسكها وخلى كل ثقلها على جسمه : ماعليه ياعمري تحملي أن شاء الله كلها اسبوع بالكثير ويروح الألم وترجعين زي أول
              شوق وتحس بسكاكين تتطعنها خصوصا بمنطقه الرحم : قولي أيش سووا فيني مافي أثر عمليه ببطني
              فهد عقد حواجبه : مادخلت للعمليات
              شوق تبكي : حاسه أنهم غلطانين أكيد العمليه بتفشل
              فهد وصلها لسرير وساعدها عشان ترجع تنسدح : لا ياقلبي أكيد ناجحه بس لاتوسوسين ... كلها عمليه لاراحت ولا جات
              شوق وعيونها على فهد : يعني خلاص نزلوا الجنين
              فهد : الله يعوضنا خير ... انتي لاتهتمي ونامي
              شوق تتنهد بتعب : ماكلمت أهلي ؟!
              فهد جلس على طرف السرير : لا والله ما كلمتهم
              شوق : لا تكلمهم لما اطيب وأتشافى زين
              فهد : اللي يريحك
              شوق طلت فيه ومسكت يده وكأنه بر الأمان لها : لاتتركني
              فهد ابتسم لها وطبع بوسه على جبينها : مستحيل اتركك .. اترك روحي ولاتخلى عنك
              حست بأن كلامه ريحها وخدرها بنفس الوقت وراحت في سباتها العميق هروبا من الألم وزخات التعب التي تشعر بها


              ::
              ::

              بالمدينه

              في بيت أهل يوسف
              أمه : ياولدي مايصير اللي تسويه تارك زوجك عند أهلها من فتره .. لازم ترجعون لبعض
              يوسف تعكر مزاجه من كلام امه اللي ذكره بأشياء كثيره : يمه الله يسعدك لاتفتحين لي هذا الموضوع
              امه بأصرار : ليش رافض تتكلم بالموضوع معي .. يالله قولي سبب هوشتكم
              يوسف بصبر : يمه قلت لك من اول مابي احد يتدخل بيني وبين شهد احنا نتفاهم مع بعض ونحل مشاكلنا بنفسنا
              امه بزعل : انت ماتبيني اسألك عن شي ... فرضت علي رايك بالزواج منها والحين حتى مشاكلكم ماتبيني اتدخل فيها وأصالحكم مع بعض
              يوسف يبوس راسها : الله يخليك لنا ولايحرمنا منك يالغاليه بس حياتي مابي احد يتدخل فيها
              امه بنظرة شك : والله ان قلبي قارصني وحاسه ان هالشهد بتخربك علينا .. اضن انها ساحرتك بنت محمد
              يوسف كشر : يمه ماله داعي الكلام ذا ... شهد ماشفتي منها شي عشان تقولين عنها كذا
              امه بحده : مو زعلان منها كيف تدافع عنها شفت انها مسويه لك بلى
              يوسف : يايمه يايمه هذي زوجتي وماشفت منها الا كل خير بس صار بيننا سوء تفاهم يصير بين اي زوجين ... وانتي ليش حاقده عليها كذا ويش مسويه لك البنت ؟
              امه : ما احبها ... وانت تدري اني ماني راضيه على زواجك منها بس وافقت عشان سعادتك واشوفك كل يوم بمشكله ما ارتحت معها
              يوسف : الله يسامحك يالغاليه ... انا طالع عند الشباب بالاستراحه محتاجه شي اجيبه وانا راجع
              امه تصد عنه : سلامتك .. سكر الباب في طريقك
              طلع وهو مقهور من كلام امه على شهد هو صحيح مايرضى عليها ويحبها .. رغم الم صدمته فيها .. ركب سيارته ومشى بأتجاه الاستراحه ... سمع صوت نفمه جواله ورد
              يوسف : الو
              رغد : سلام
              يوسف : وعليكم السلام ياهلا
              رغد : كيفك يوسف شخبارك ؟!
              يوسف : الحمدلله بخير .. انتي كيفك ؟
              رغد : ماشيه بدنيتي
              يوسف حب يسالها عن شهد لكنه تردد وفضل السكوت : أمريني
              رغد : يوسف انا اتصلت عليك وشهد ماتدري لو تدري راح تزعل مني حيل .. لكن جازفت واتصلت عليك بقولك عن السالفه كلها
              يوسف : اي سالفه ؟!
              رغد : فيصل !!
              يوسف توتر : ويش فيه
              رغد : تراك ظلمت شهد هي ماكنت تعرفه لكن وحده من صحباتنا أغوتها وكذبت عليها ودخلتها شقه ماتعرفها لكن أنا لحقتها باخر لحظة والحمدلله جوا الهيئه وأخذوهم وطلعونا أنا وشهد بدون تحقيق لأننا مظلومات .. وكان في عبدالله اذا منت مصدقني روح أسئله
              يوسف اقتنع شوي وبعدها قال : بس فيصل ماقال لي كذا
              رغد بحده : لايكون مصدقه تراه انسان واطي ممكن يسوي أي شي عشان يدمر البنات واكيد حاقد على شهد
              يوسف : ومشاري ؟
              رغد استغربت : ايش فيه مشاري
              يوسف : يقول انه ولده
              رغد سكتت : مدري صراحه لكن احنا لقيناه بالشارع ماندري مين اهله
              يوسف حس انه بينجن وضل ساكت .. قالت رغد : كمان بقولك شي
              يوسف بقلة حيله : ويش ؟
              رغد : شهد حامل وبشهرها الثالث
              يوسف : ادري شفت ورقة التحليل في غرفة النوم
              رغد انقهرت من بروده وعناده : طيب انا خلصت الكلام اللي عندي توصي شي
              يوسف : سلامتك
              رغد : مع السلامه وقفلت الخط وهي ميته من القهر بسبب برودة اعصابه ( الله يعينك ياشهد شكله عنيد واللي براسه يمشيه أووف رجال اخر زمن ) وطلعت للصاله عند أخواتها

              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة


                بالغرفه
                مها : تعالي رغد كلي حلا
                رغد تجلس بعيد عنهم وتطالع شهد وهي تأكل : لا مالي نفس .. سحر روحي كلي
                سحر بدون نفس : كمان مالي نفس
                هنادي تسحب الصحن حق رغد : هذول ماهم وجه حلويات هاتي أنا أكله عجبني
                مشاري جلس جنب رغد تأكله الصحن حقه وتبتسم له : طعم حبيبي
                هز راسه وهو يضحك وفجأه غص ..
                رغد خافت وصارت تضربه بخفه على ظهره : ميشو حبيبي رد عليا
                لفوا كلهم عليها وصرخت عليها مها : الولد ايش فيه
                رغد بخوف : مدري تعالوا شوفوه .. وقفت شهد بسرعه وجات وحاولت تطلع اللقمه من بلعومه لكنها ماقدرت .. ومها حاولت معها .. شالته شهد من يديهم وجريت فيه ولبست عبايتها ونزلت لجلالي باقصى سرعتها وبدون اي شعور منها .. مشى بسرعه فظيعه بأتجاه المستشفى وهي ميته بكاء بالسياره وتحاول بمشاري حتى يتنفس لكن شفايفه صارت مايله للون الازرق ... بأخر لحظة وصلوا المستشفى ونزلت بسرعه وهي تجري للأستقبال .. قرب الممرض منها وسحب مشاري وبسرعه أخه لأقرب غرفه وهي جلست على الكراسي تبكي تنتظرهم يطلعون من الغرفه .. جاء جلالي ووقف بعيد عنها شوي وعيونه عليها وهي تبكي بألم وتنتظر الخبر الحاسم
                مرت ربع ساعه بكل بطئ وثقل .. وفجاه انفتح باب غرفة الطوارئ وطلع دكتور شاب في مقتبل العمر
                وقفت شهد وجاء لجهتها قالت له بصوت مبحوح : كيف مشاري ؟
                الدكتور : انتي مؤمنه يا أختي بقضاء الله وقدره بس الطفل لما وصل هنا كان ميت الله يعوضكم بأحسن منه وشدي حيلك
                شهقت وحست كأن نغزه قويه أستحلت قلبها .. ذرفت دموعها بصمت وبألم وحراره الدمع أستكانت في عيناها .. جلست على الكرسي وماحست الا بدخول مها وزوجها ورغد
                جريت لها رغد وحضنتها : ويش صار له ؟
                شهد أمتنعت عن الكلام وضلت تنزف دموعها وسط ذهولها من الخبر
                رغد تهزها : ايش صار ؟
                مها بخوف : وين الدكتور نساله
                شهد بهمس : مات
                رغد انصدمت : أيش مات .. مشاري مات ؟!
                هزت راسها بمعنى الأيجاب وضلت تبكي وكملت المسيره رغد بكاها الحاد وشهقاتها لأنها لامت نفسها وسألته وهو يمضغ الأكل ... بعد محاولات من زوج مها بتهدئتهم رجعوا للبيت مع جلالي وهو بدأ يمكل أجراءات الوفاه والدفن


                بالبيت

                سمعوا صوت الباب وركضوا للصاله
                ريم : وينه مشاري ؟
                شهقت شهد بصوت عالي وضمت رغد وأنهارت بالبكاء اللي شاركتها فيه رغد بنفس حدته
                مها تمسح دموعها : الله يرحمه
                صرخوا كلهم : أيش
                هنادي كانت مصعوقه من الخبر ومشت لمها بسرعه ومسكتها مع اكتافها وعلى وجهها علامات الصدمه : ايش قلتي ؟!
                مها نزلت يد هنادي عن كتفها ومسكت يدها : مشاري مات ... طاحت على الأرض وهي تتنفس ببطئ شديد


                {هنادي }


                ما أصدق ميشو حبيبي مات ... ميشو اللي ربينها وأهتمينا فيه .. يعني ماراح أسمع ضحكته ولا صوت بكائها .. يعني ماراح اشوفه مره ثانيه أبدا .. ما أشوف وجه البريء وهو يطلبني .. راح افقد ضمته .. راح افقد حسه وصوت لعبه في البيت ... معقوله تركتنا يامشاري ورحت .. رفضت هالواقع ورحلت بعيد عنا ... يارب يارب رحمتك كيف بنعيش في هذا البيت بدونه ... اه ياقلبي ماعاد يستحمل صدمات اكثر من كذا .

                صارت تبكي في مكانها واصوات البكاء ماليه البيت .. كلهم يبكون على فقدانهم للطفل اللي اعتبروه ابنهم واعتنوا الكل فيه ... الطفل اللي غير جوهم وأضاف عليه الحيويه والحياه .. غير حياتهم بنظراته ولمساته وبوساته لهم ... هدوا الكل عدا شهد اللي متأثره مره بموته ... كانت بالغرفه على السرير وصوت شهقاتها ونحيبها يوصلهم ... مايدرون كيف يخففون عليها خصوصا انها حامل والصدمه يمكن تكون مضره لها ... دخل ابو مها البيت وارعبه صوت البكاء ... لكن لما قالوا له الخبر المؤلم أهتز كيانه للمره الألف وهرب لغرفة ملجأ الوحيد ... الموت أخذ منه أغلى الناس ... كان دايم يدعي انه يموت قبل يذوق مرارة حزنه على أحدى بناته أو بنات أخوه ... لكن ذاق المراره على طفل ربوه ولا يدرون من اهله او من اين هو .... مرت هذه الليله بعذابه ثقيله على أبطالنا ... تذوق من كأس المرار الجرعات الكثيره

                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994

                  رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                  في الصباح 6 الفجر

                  ببيت أهل يوسف كانوا مجتمعين على سفرة الفطور يفطرون مع بعض .. وبعدها ينامون او يكملون سهر بحكم الأجازه.. دق جواله ورد عليه وعلى وجهه علامات الأستغراب من اتصال ابو مها بمثل هذا الوقت
                  يوسف : هلا والله
                  ابو مها : صباح الخير
                  يوسف : صباح النور ياعمي .. كيفك ؟
                  ابو مها وبصوته بحة حزن : الحمدلله بخير
                  يوسف : خير ياعم صاير شي ؟
                  ابو مها : ايه ياولدي زوجتك تعبانه مدري علامها .. تعال ودها المستشفى
                  يوسف وقف : شهد .. ويش فيها ؟!
                  ابو مها : مشاري عطاك عمره بالليل ومن وقتها وهي منهاره ماقدرنا نهديها ابد
                  يوسف : انا جياكم ..قفل الخط وبسرعه راح لغرفته لبس ونزل وسط ذهول اهله

                  وصل لبيتهم بوقت اكثر من قياسي .. وطلع للشقه وهو مرعوب على زوجته وقلبه يخفق بشده
                  ابو مها : ادخلوا بغرفه ريم وسحر
                  فتح الباب سلم على يوسف ودخله على شهد بغرفتها اللي كانت على سريرها دايخه من كثرت البكاء ومصدعه
                  يوسف مشى لها بسرعه وجلس جنبها : شهد
                  رفعت راسها وهي تحست بثقل فظيع وشافته قدامها ماقدرت تتمالك نفسها وانفجرت بالبكاء للمره المليون وهي تصرخ : مات يايوسف مات
                  ضمها لحضنه : الله يرحمه ادعي له
                  شهد تتمسك ببلوزته وتبكي اكثر : ماني مصدقه انه مات .. ماني مصدقه اني ماعاد بشوفه
                  يوسف : ماتدرين يمكن الموت رحمه له .. مايجوز تبكين عليه
                  شهد تبعد عنه وتصرخ عليه: اصلا انت ماتحس بالنار اللي بصدري اصلا من متى تحس فيني
                  يوسف ما أخذ على كلامها لانه شافها بحاله يرثى لها حاول معها انه تروح للمستشفى لكنها كانت ترفض وبشده واصرار على رائيها
                  يوسف : مايصير اللي تسوينه ياشهد .. خلينا نروح المستشفى وبرجعك هنا
                  شهد بحده : مابي اروح وخصوصا معك .. انت ايش جايبك هنا وبغرفتي كمان أطلع برا برا
                  ورجعت انهارت بكاء وصراخ عليه لكنه طلع بسرعه من الغرفه ودخلت رغد ومها عندها يقرون عليها عشان تهدأ
                  يوسف : دفنتوه ؟!
                  ابو مها : ايه بعد صلاة الفجر صلينا عليه ودفناه
                  يوسف : كلنا على هذا الطريق
                  ابو مها وهو يسمع صوت بكاء شهد : ويش الحل مع هالبنت مابقى فيها عقل شوي وتنخبل
                  يوسف نزل راسه بحزن : والله مدري ياعمي ..منهاره ورافضه تروح المستشفى
                  ابو مها : مافي حل الا نروح نجيب لها دكتور يضربها أبره ويهديها
                  يوسف رفض بشده : لا كيف تضرب ابره وهي حامل
                  ابو مها تفاجئ : ويش تقول ؟
                  يوسف عقد حواجبه : ماتدري ان شهد حامل ؟
                  ابو مها : لا والله توي دريت مبروك ياولدي .. الله يرزقكم الذريه الصالحه ويصلح حالكم
                  يوسف من قلب : الله يسمع منك ياعم الله يسمع منك

                  :::
                  :::
                  بهذا الوقت في ألمانيا


                  كانت صاحيه وهاديه في مكانها ماتبي تسوي أي حركه تزعج منامه .. أخذتها الافكار من عالم الى عالم ... لكنها استغفرت ربها وتعوذت من الشيطان .. لفت على جهته وهي تتأمل ملامحه


                  { شوق }

                  يالله يافهد .. ماني مصدقه انك تغيرت معي خليت كل شي وجيت معي هنا انعزلت عن العالم عشاني .. كيف تغيرت فجأه .. يمكن لأني عرفت حقيقتك وعرفت نقاط ضعفك ... ماضيك مايشفع لك أبد لكن فعلا صدمتني فيك .. " تذكرت كلمته لما عصب عليها يوم دخلت مكتبه "

                  كيف راح تحسين بالأمان معي
                  ( ماتدري ان كل الأمان معك ) شافته يتقلب على السرير وبعدها جلس
                  شوق : صباح الخير
                  فهد ابتسم لها : صباح النور .. كيفك اليوم ؟
                  شوق : الحمدلله خف الالم شوي
                  نزل من السرير وراح للحمام "وانتم بكرامه " بعدها وصل فطورهم وافطروا مع بعض
                  شوق : اشتقت لأهلي
                  فهد : ان شاء الله اذا تعافيتي بنروح لهم
                  شوق عقدت حواجبها سالته وعلى وجهها تكشيره : متى بنرجع؟
                  فهد : امممم مو الحين بعد ماتخفين بنروح تركيا
                  شوق فتحت عيونها عالاخير : تركيا .. ليش؟
                  فهد : تقدرين تقولين سياحه واستجمام بعد
                  شوق بضيقه : بس انا ماودي خاطري ارجع بسرعه
                  فهد يرفع حاجبه : بترجعين لاتخافين بس تروحين تريحين اعصابك ونتمشى شوي متاكد ان تركيا راح تعجبك
                  شوق : أجل الروحه لها
                  فهد باصرار : لا بنروح تركيا ترى كلها يومين ماراح تنقص من عمرك شي
                  شوق بدون أعتراض : اللي تشوفه ... دخلت النيرس وقطعت كلامهم عشان تفحصها وتسوي لها بعض الاشعه

                  :::
                  :::

                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                    بالرياض


                    صحت على صوت ازعاجه لها وقالت بكل كسل : فيصل شنو تسوي ؟
                    فيصل : بسافر يوم وارجع
                    تعدلت بجلستها : وين بتسافر وتخليني موعد ولادتي قرب
                    فيصل : شغل مستعجل .. بوديك عند اهلك هم يهتمون فيك
                    ليان بزعل : بس انت زوجي كيف اولد وانت مو جنبي
                    فيصل يقفل شنطته : ليون وبعدين معك لو ماهو شغل ضروري انتي غاليه علي
                    ليان توقف : ومتى بتسافر ؟
                    فيصل : الظهر .. جهزي نفسك عشان اوديك بيت أهلك
                    ليان بضيقة : طيب

                    بالمستشفى

                    توها صحت من نومها تحس ببطنها الم فظيع يسكنه .. لفت بعيونها وشافت أمها جنبها
                    رزان : يمه ويش صار لي ؟
                    امها تبكي : والله مدري ويش اقولك يابنتي الله يعوضك خير .. عسى هالفهد مايتهنى يوم في حياته
                    رزان تذكرت كل اللي حصل ونزلت دموعها دموع الخوف والرهبه .. خايفه ان أهلها يدرون لخيانتها لفهد ... او علمهم باللي حصل لها كانت خايفه ان فهد قالهم شي ... فضلت سكوتها على الكلام .. كل ماسألوها شي اجابت عليه بالصمت والبكاء .. الكل حاول معها لكن محاولاتهم بائت بالفشل

                    { رزان }


                    هذا انا على فراش التعب ... خايفه من اللي ينتظرني مات الطفل اللي كنت متلهفه عليه وضيعت فهد من يدي باللي سويته أغواني الشيطان وأعمى بصيرتي وهذا نتيجة سواتي اللي كانت برضاي ... كنت اسمع كلام ابوي وتحريضه لي على فهد كنت اتسائل دايم ليش يكرهه ومايحبه .. وبعد أثر علي أحمد اللي خلاني اكره شوق وأدعي عليها بكل لحظه لكن ربي نصرها علي كنت أهرج بعرضها عند أهلي وماخفت من عقاب رب العالمين .. ليش كانت نفسي سيئه وتحرضني على الشر ... ياما تعرفت وياما طلعت وياما كسبت ذنوب ... وأخرتها مع باسل اللي كان يطنشني من لما اشوفه ببريطانيا ... هذي جزاتي

                    لفت وشافت أمها فاتحه المصحف وتقرأ فيه بتمعن وخشوع .. ونامت بدون ماتحس بنفسها

                    :::
                    :::

                    بالمدينه وقت المغرب

                    دخلت عليها رغد وشافتها على السرير وحاضنه بعض من ألعاب مشاري وتبكي
                    رغد وتحس بضيقه بصدرها : شهد الله يخليك قومي كلي لك شي
                    ماردت عليها وظلت تبكي .. شافت ان مافي أمل وراحت عند أخواتها اللي حالتهم ما كانت أحسن منها ... وصلوا عماتهم بعد ماجاهم الخبر من ابو مها وجلسوا يهدونهم وقدروا على الكل عدا شهد اللي رافضه أحد يكلمها أو يدخل عليها
                    أم سامر : من متى وهي كذا ؟
                    مها : ماقدرنا عليها ياعمتي حتى زوجها جاء وكلمها بس مافي فايده
                    ام هديل قامت تبكي وكملوا البنات من بعدها ومها وام سامر يحاولون يسكتونهم
                    قامت رغد بتشوف شهد اللي ماحطت شي بفمها خايفه عليها وعلى حملها أكثر ... راحت لها وحاولت بعد معاناه معها توقفها عان تطلع عند عماتها بالصاله .. لكنها داخت ورجعت على سريرها ... أتصلت على أبوها اللي كان بالمجلس وكان عنده ماجد ويوسف وأزواج أخواته
                    ابو مها : خليها تلبس عبايتها بخلي زوجها يوديها المستشفى غصب عنها
                    رغد : ماراح توافق
                    ابو مها : ماهو بكيفها ..
                    رغد باستسلام : بحاول معها ... قفلت الجوال من ابوها وطلعت عباية شهد
                    رغد : شهد حياتي لازم تروحين المستشفى شوفي شكلك كيف صار خطوه وحده ماتقدرين عليها .. أستغربت سكوتها وعدم اعتراضها على كلامها ... أستغلت الفرضه بسرعه وساعدتها بلبس العبايه ووصلتها لحد باب الشقه
                    ومسكها يوسف ونزلها للسياره ووداها للمستشفى
                    سحر : اخيرا وافقت تروح المستشفى
                    رغد : ايه استسلمت للأمر الواقع


                    تعليق

                    • *مزون شمر*
                      عضو مؤسس
                      • Nov 2006
                      • 18994

                      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                      في السياره كان ينتظرها تتكلم لكنها اكتفت بالسكوت .. حاول يستثيرها لكن واضح انها في عالم ثاني .. وصلوا للمستشفى وعلى طول دخلوها الطوارئ حتى تأخذ مغذي لكن ضغطها نازل مره ... انتظرها لين عدت الساعه ببطئ عليه .. وبعدها جاته
                      شهد بذبول وتعب : خلنا نمشي
                      يوسف وقف : ما صرفوا لك أدويه
                      شهد مشت قبله : لا ... لحقها وركبوا السياره .. حس انه يبي يتكلم معها لكن ماهو الوقت ماهو مناسب أبدا
                      يوسف : تبينا نروح مكان غير بيتكم ؟!
                      شهد بحده : لا
                      يوسف : اممم قالوا لي انك ما أكلتي شي خليني اشتري لك حاجه
                      شهد بنفس الحده : لا
                      يوسف احتار معها وفضل انه يسكت لا تعصب عليه وتبدأ مناحتها من جديد ... أخذها بدون ماتحس على مكان هادي وبعيد عن ضوضاء المدينه وزحمتها .... والحركه الامنتهيه فيها وقف عند محطه وأشتري شويه أكل ورجع للسياره
                      شهد بعصبيه : وين بتوديني ؟!
                      يوسف بهدوء : بتشوفين بعد شوي ... وتحرك بالسياره لمكان بعيد شوي
                      شهد بنفس النبره : رجعني للبيت
                      يوسف لف عليها وقال ببرود : أنزلي يالله ... نزل قبلها وأخذ فرشه دايم يخليها معه لما يطلعون هو وأصحابه يجلسون عليها ... فرشها لهم وحط الأغراض فوقها .. وجلس وهو متأكد انها راح تلحقه وتنزل ... بعد دقايق نزلت وهي معصبه منه
                      شهد شوي وتبكي : الحين انت مو مقدر حالتي جايبني البر ليش ؟! وفي الليل كمان
                      وقفت وفتح السياره طلع لمبه كهربائيه تشتغل بعد الشحن ... وحطها بوسط الفراش وجلس ولانطق بكلمها ... أما هي انقهرت من تصرفه وبدت تفور أعصابها ويرتفع ضغطها
                      شهد : قوم رجعني قوووووووم
                      يوسف رفع راسه لها : اجلسي الحين وارتاحي وبعدين بنرجع .... جلست قباله ونزلت لثمتها ورمت الطرحه بحضنها وكتفت يديها
                      شهد : طيب جلست وبعدين ؟
                      يوسف : اهدي وأذكري ربك
                      شهد بطولة بال : لا اله الا الله محمد رسول الله
                      يوسف : لاله الا الله .... حس انها هدت شوي وبدت ترجع طبيعيه مد لها عصير فراوله وبدون اي تردد اخذته وشربته لانها كانت محتاجة شي تبل فيه ريقها
                      يوسف : رايقه الحين ؟
                      شهد : الحمدلله
                      يوسف ابتسم : ايوه هذي شهد اللي أعرفها
                      شهد طلت فيه بنظره حاده : ليه تعرف غيرها يعني
                      يوسف كشر : ويش ذا الكلام ؟
                      شهد : يوسف انا تعبانه ومافيني حيل اتكلم معك لأن الكلام معك لا يودي ولا يجيب ... رجعني الحين أحسن
                      يوسف : واذا قلت لك بنرجع بيتنا
                      شهد بحده عقدت حواجبها : شنو .. اضن انك تحلم لاتحسب اني رحت معك المستشفى يعني رضيت عليك لا ياحبيبي انا مانسيت انك شكيت فيني
                      يوسف بدأ يعصب : لاحول ولا قوة الابالله .. يابنت الناس انسي وخلينا نفتح صفحه جديده
                      شهد نزلت دموعها وجلست تبكي : انت كسرتني وقت فرحتي ... كيف تبيني أنسى " رفعت راسها وقالت بصوت عالي شوي " بعدين مو وقته تجلس تقول ارجعي شايف حالتي كيف صدق انك عديم احساس
                      يوسف : أنا ابي انسيك همك واللي صار امس لكن انتي عنيده
                      شهد توقف : لاتظن اني برضى بسهوله .. اصلا لولا ..." وسكتت "
                      يوسف وقف قبالها ومسكها مع يدها : ناويه تخبين أنك حامل ؟!... صار خببر قديم بالنسبه لي
                      شهد بقوه : لولا الطفل اللي ببطني كان طلبت الطلاق منك لأنك ماصرت تعني لي شي
                      وقف وشال الأغراض بدون مايتكلم حتى مايزيد النار حطب .. دخل السياره ومشى بيوصلها بيت أهلها وطول الطريق الصمت مخيم عليها حس براسه مصدع طلع الدخان وقبل يشعل السيجاره
                      شهد : أذا وصلنا دخن براحتك .. انا ماحب ريحته واضن تعرف هذا الشي
                      يوسف بصبر : حاضرين أي أوامر ثانيه
                      شهد عصبت : وصلني بسرعه طقت روحي
                      وأخيرا وصلوا للبيت .. طلعت بسرعه وتركته بالسياره .. نزل ووقف جنب سيارته يدخن
                      أما يدخل غرفتها وسكرت على نفسها .. تحس انها بحاجه للنوم التعب أهلكها والبكاء أخذ نصيبه منها
                      عند البنات بالغرفه


                      مهاوي : وحده تقوم تحط العشاء
                      رغد : انا بقوم امشي ريم ساعديني
                      ريم وقفت وراحت معها للمطبخ والبقيه جالسين بالغرفه مع عماتهم
                      أم سامر : يابنات ويش اخبار شوق
                      سحر : والله ماندري ياعمتي من فتره مانعرف عنها شي
                      سمر : حتى أبو زوجها كلم ابوي يقول ماهم بالرياض
                      ام هديل شهقت بخوف : لايكون صاير لهم شي ؟
                      مها : الله أعلم ياعمتي ... جوالاتهم مقفله وماحد يعرف عنهم شي
                      ام سامر بدت تبكي : ياويلي على بنت أخوي ماحد يدري عنها ... خليهم يبلغون الشرطه
                      مها تهديها : الله يصلحك ياعمتي ادعي لها وربي معها ولاتنسين انها مع زوجها أكيد مايخليها
                      هنادي نطقت بعد صمت طويل : اتوقع مسافرين برى يمكن طلع لفهد شغل فجأه تعرفون زوجها رجل اعمال كبير وسفرياته كثيره
                      عمتها : ان شاء الله مافيها الا كل خير

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...