رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994

    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

    {ساميه }
    اخ ياقلبي من أشوف كوثر تبكي أتذكر حالي وأضطر أبلع الغصه ... وأكتمها بروحي وما أخرجها لبرى .. كنت أحبه ومستعد أسوي المستحيل من شانه أتغير كلي لو يبي عشان خاطره لكن للأسف أتضح أني أتوهم حبه لي وأهتمامه وبالأصل مافكر فيني ...أكتشفت هالشي متأخر كثير بعد ماتعلق قلبي فيه وصار همي الوحيد حبه ورضاه شفت اللي أختارها تكون شريكه حياته طول العمر .. شفت اللي يحبها ويبيها وحفى من شانها .. كرهتها من قلبي نفسي تموت ويذوق الحسره بقلبه ولايتهنى معها يوم واحد احسدها عليه وعلى حياتها معه لأني ياما تمنيت أكون بمكانها ..يوسف حلم طفولتي وصباي ماكنت افكر الا فيه ... لكن هذي هي الأقدار تغير كل شي ماتجي على أهوائنا .. قلبي ويش حاله الحين ؟!.. اه بس الله يهنيك يايوسف مع اللي اخترتها رغم اني ما اقدر اخون قلبي وانساك هذي أمنيتي الحين اني انساك لكن مستحيل ... انا خسرتك والى الأبد .. نزلت دمعه مسحتها بسرعه وحبست سيل الدموع اللي استعد للسيلان وتمالكت نفسهى وتحكمت بقواها .. شافت شكلها بالمرايا قبل تمشي للكوشه وزبطت كحلها وروجها ومشت بثقتها المعتاده

    كانوا جالسين بصفين متقابلين صف فيه أهل العروسه وصف لأهل العريس .. وكانت الحرب حاميه بينهم بشكل ملحوظ .. أخوات ريم وشهد شادين نفسهم ومتحملين ضغط اخوات سيف وخالاتهم وأخوت يوسف عدا غدير اللي معهم وبصفهم
    مها تقرص هنادي وتهمس بأذنها هي وهديل اللي ماتقل شر عنها : وربي لو اشوف حركات بايخه مايصير لهم خير
    هديل بصوتها العالي : ماتشوفين حركاتهم كأننا اعداهم مو أنسابهم
    هنادي تتخصر : شوفي رافعين خشومهم على ويش ياربي لك الحمد لا جمال ولا شي يفتح النفس
    شوق : اوووش عيب عليكم فضحتونا ماتعرفين تتكلمي بصوت واطي
    هنادي بتمرد : لا ما اعرف وربي لا ادق خشومهم المتكبرات
    حنين بترجي : الله يسعدكم اسكتوا لو امي تسمعنا قسم لا تورينا الشغل
    مها بتهديد : قد أعذر من أنذر
    هديل تصرفها : طيب بنسكت اووف
    ريماس تضحك : رغد اختك هنادي شرانيه مره
    رغد بقهر : ماتشوفين حركاتهم صدق ناس تافهه
    فاتن مقهوره زيهم : اقول ويش رايكم نوريهم الشغل احس اني حقدت عليهم
    هنادي : ايه ايه موافقه خليك معي فتونه
    فاتن تدقها : افا عليك انا بصفك بس متى الهجوم
    جات ساميه ووراها كوثر وجلسوا مع بنات أعمامهم وخالاتهم
    ضحى بغرور : شوفي القرويات كيف يطالعونك
    ساميه بنفس الغرور : مع نفسهم خليهم
    فجر : اقول بنات خلونا نرقص طفشت أنا
    وبدوا يرقصون ويصفقون ويصارخون وبدت أجواء الوناسه والفرحه تخييم على الكل وطبعا ماتخلوا من مناوشات خفيفه بين البنات
    غدير تسحب هنادي : قومي ارقصي معي
    هنادي : لالا انا ما اقوم الا بطلب خاص
    غدير : افا عليك ويش تبين أغنيه اخلي المطربه تغنيها
    هنادي تفكر : امممم ابي شي حماسي يرقص
    غدير : بأطلب لعبدالمجيد عبدالله مرتاح أوكي
    هنادي : يس يس .. راحت غدير وطلبت الأغنيه وبدوا يرقصون عليها بالأضافه لبعض المعازيم

    بغرفه ريم
    شوق تساعد شهد وترفع فستانها عشان تروح غرفتها للتصوير وتقابل يوسف
    شهد بدت ترجف وضيقة عيونها بخوف : شوق أنا خايفه مرره
    شوق تمشيها : مافي شي يخوف .. وبدت تقرأ عليها وتحصنها من جديد وتحاول تهديها
    بعد ما دخلوا الغرفه المخصصه لشهد وشافتها مرتبه وكل شي متخذ وضعه الصحيح
    شهد تأكد على شوق : مو تنسين جيبي ميشو بتصور معه أوكي
    شوق : قبل يجي يوسف اجيبه عشان تأخذ لك صوره حلوه معه
    شهد حست براحه : تمام .. الا اقول شوق لاتتروحين خليك معي وربي متوتره
    شوق تجلسها على الكرسي وتعدل فستانها وطرحتها : ياعمري ليش تتوترين هذي أحلى ليلة بعمرك حاولي تستغلي كل لحظة فيها وعيشي جوك بالفستان الأبيض
    شهد أرتاحت أكثر من كلام شوق اللي خفف عنها الكثير من التوتر : كلامك كله صح
    شوق باستها على جبينها : أحد قالك طالعه قمر
    شهد حمرة خدودها : انتي بس
    شوق تغمز لها : بطلع اشوف الأوضاع وراجعه لك حبي

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

      بالكوشه
      ساميه تكشر بوجه هنادي اللي ردت عليها : فتحي عيونك زين لا اعميها لك
      ساميه : احلفي بس روحي عني ياهبله
      هنادي مشت لها وضطت على رجلها بقوه اللي خلتها تصرخ منها : انتبهي لكلامك لا اوريك الشغل على بالك خايفه منك
      ساميه : صدق انك همجيه
      هنادي : تكفين يالارقوزه .. هجدينا بس لا اسوي بوجهك الشين خريطة العالم الاسلامي
      عبير ميته ضحك وتهمس لحنين : متأثره بالجغرافيا
      ساميه : روحي عني يا هبله
      هنادي تتريق عليها : مسكينه حافظه كم كلمه وجايه تقولها لي .. صراحه حزنتيني .. وراحت عنها
      عبير : عجبتيني مرره ياقمرهم كلهم
      هنادي تلف حول نفسها : مو أهبل بالله عليكم
      <<~ كانت لابسه فستان فوشي ساتان قصير تحت الركبه بشوي منفوش على خفيف وماسك على صدرها بتطريز من تحت الصدر ولابسه سلسال ناعم على رقبتها وملفلفه كامل شعرها ورافعته بطريقه بارزه جمال وجهها وملامحها الناعمه
      رغد تصفر : تجنني يابعد عمري
      هنادي ترجع شعرها ورا ظهرها : كلي حلى وه بس فديتني

      بغرفه شهد بعد ما أتصورت صوره فرديه ومع مشاري وشوق ان الأوان ان يوسف يدخل لها ويبدأ مشوار حياتهم من هذي اللحظه .. كانت شوق وغدير عندها وطبعا شوق لابسه عبايتها عشان يدخل يوسف
      غدير تبي تغير جو التوتر عن شهد : هاه مستعده للأنطلاق
      شهد برجفه واضحه وبحياء مسيطر عليها : ايوه
      غدير : 3 2 1 تحمي زين على بال ما اعطيه الضوء الأخضر .. ودقت عليه عشان يدخل الغرفه بعد مافتحت الباب له .. دخل بمشلحه الأسود وبان طوله الفارع
      يوسف منزل راسه وبصوته الرجولي : أحم أحم ياولد
      غدير : حياك ياعريسنا المكان خالي
      يوسف رفع راسه وشاف غدير وشوق جنبها بحجابهأ : السلام عليكم
      الكل : وعليكم السلام
      غدير كانت حابسه دمعتها وهي تشوف أخوها بكشخته وأناقه اللي تأسر القلب وفرحته بليلة عمره ضمته بقوه وقال : مبروك الف مبروك ياحبيب اختك
      يوسف أبتسم على كلامها وحركاتها اللي ماتوقعها منها خصوصا انها دايم تخبي حبها له وغلاته بقلبها : الله يبارك فيك ياحبيبتي
      غدير تهمس له : اشبكني مع واحد من المعازيم وزوجني عشان تفتك من خشتي
      يوس ف ضحك : ابشري ماطلبتي شي .. لف راسه لجهتها وهو متلهف لشوفة أميرته الساكنه أضلاع قلبه .. شاف الحياء والخدود المكتسيه بلون الورد مشى له وكل خطوه يخطيها ينبض قلبه الف مره .. أرتبك من شوفتها بأبهى حله وشكل أسر قلبه وتفكيره ماقدر يشيل عينه عنها وقفت خطاه وسرت كهرباء سريعه بعروقه من قربه الشديد منها .. رجع لطبيعته وحاول يتدارك نفسه وقال لها : الف مبروك ياقلبي .. وطبع بوسه على جبينها مارفعت راسها وزادت ربكتها وحياها خصوصا بتواجد شوق وغدير .. ماقدرت ترد الا بصوت قريب للهمس الخافت
      شهد : الله يبارك فيك .. مسك يدها ولفها على ذراعه وعلى شفايفه أبتسامة رضا وأخيرا أصبحت ملك له وحده وتوج حبه المخفي بين حنايا أضلاعه لها .. رفعت راسها بتردد وهمست لأختها حتى تعدل لها الطرحه من الخلف تبي تغيير أي شي يحسسها بالحرج
      همس بأذنها : عسى مانحرم من طلتك .. طاحت مسكة الورد من يدها
      شوق بخوف : بسم الله عليك .. شهد ويش فيك
      شهد بدت ترجف : لا ولا شي بس ارفعيها
      يوسف أبتسم : تعبت من الوقفه تجين نجلس
      شهد هزت راسها بدون ماتطالع بوجهه ومعدل الحياء واصل لأقصى أرتفاع عندها
      شوق تمسك غدير وهم يتوجهون لبرى الغرفه عشان يتركونهم على راحتهم قبل تجي المصوره وتبدأ بشغلها
      شوق : عن أذنكم شوي
      غدير ترفع حواجبها : نخليكم تروقون شويات .. قرصتها شوق وطلعوا مع بعض
      شوق تنزل الطرحه : حرام عليك ليش أحرجتيهم
      غدير : اختك شكلها ماتدري ويش نقول أخوي اعرفه أجرئ منه مافيه
      شوق : خلينا نوقف شوي نستنى المصوره
      غدير : أجل بروح أكلم امي عشان اقولها ان يوسف دخل عند عروسته

      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994

        رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

        بجهه ثانيه من القاعه
        كانت ترقص وفرحانه مع أخواتها وصديقاتها ... نزلت من الكوشه ومشت على الممر متجهه لمكان الأستقبال وأنتبهت لبنت حافظه ملامحها وشكت فيها نزلت من الدرج وأتجهت لها ولما قربت من الطاوله اللي جالسه عليها لفت عليها البنت اللي حست فيها
        نوره بصدمه : رغد
        رغد بصدمه لاتقل عن صدمة نوره أبتسمت لها وسلمت عليها وعلى أمها وقالت بصوت راخي شوي : كيفكم عساكم بخير
        أم عبدالله : الحمدلله يابنتي بخير .. انتي طمنيني عنك ويش مسويه
        رغد : الحمدلله ماشيه بحياتي
        نوره بنظره اعجاب برغد : ويش هالزين الله يحفظك
        رغد استحت : عيونك الحلوين ياعسل انتي .. الا ماقلتي لي تعرفين اهل الزواج
        نوره : ايه يوسف كان صديق عبدالله وامه عزمتنا وامي قالت لازم نحضر
        رغد تجمدت ملامحها شوي من مر اسمه على سمعها : اها
        نوره : وانتي تعرفيهم
        رغد ببسمه : ايوه بنت عمي زوجة يوسف واختي زوجه سيف
        ام عبدالله : مشاء الله مبروك يابنتي وعقبالك مع اللي يهنيك
        رغد من ورى قلبها : امين وعقبال نوره .. اعذروني مضطره اروح اشوف أختي
        ام عبدالله : تفضلي يابنتي الله معك
        مشت بسرعه من عندهم وراحت لجهة دورات المياه وأنتم بكرامه .. قفلت على نفسها الباب ودمعها بدأ يخونها تحاول تتمالك نفسها لكن ماقدرت كل شي يذكرها فيه بدأت وخزات خفيفه حست فيها .. مسحت دموعها وعدلت ميك أبها ورجعت للكوشه وباين عليها الضيق
        بالكوشه
        هنادي توقف : اقول عبوره بتمشين معي للمرايا بعدل خشتي
        عبير : ياجعلني فداء خشتك .. تهبلين وه بس مايحتاج تعديل
        هنادي : مليت يابنت خلينا نفرفر شوي بذا القاعه
        عبير تتمسك بيد هنادي وتوقف : يالله مشينا ياست هنوده
        طلعوا من القاعه ومشوا بأتجاهه المرايا وبعدها قاموا يلفون بممرات القاعه
        عبير : تدرين أول مره ادخل هذي القاعه شكلها فخم مره
        هنادي : ايوه صح فخمه بعدين نسيت ارتيق على ريماس لان القاعه نفس أسمها
        عبير تسحبها : والله انك رايقه .. لمحت باب مفتوح وأشتغل فضولها
        هنادي : عبوره شوفي ذاك الباب خلينا نشوف ويش وراه احس بيطلعنا على حديقه
        عبير عقدت حواجبها ومشت قبل هنادي : مشينا يالله .. سبقتها هنادي ودخلت وتفاجئت بأنها قاعة الأكل
        عبير : واو ويش ذا البوفيه جعت صراحه
        هنادي تسكر الباب ورى عبير ومشت قبلها : تعالي نأكل شي بدل الجوع اللي ذبحنا
        عبير تضحك : على قولتك .. مشت هنادي باتجاه الجاتوه الكبير وهي تمد يدها على مالذ وطاب وتأكل وعبير تشاركها الأكل
        هنادي : يم يم .. لذيذ مره .. أنتبهت لباب مفتوح شوي
        عبير وعينها على المكان اللي هنادي تطالعه : لاتكفين مابي نروح خلينا نطلع احس بخوف
        هنادي بعناد : بشوف أنا انتي خليك واقفه تأملي الأكل وكلي اللي يعجبك
        عبير تحاول تمنعها : هناديوه لاتتهورين
        هنادي تمشي لجهة الباب : بتهور اصلا مافي احد ليش تخافين انتي .. صدق أنك خوافه .. صدمت فيه رجف قلبها من الخوف وطالعة قدامها وشافت جواله طايح على الأرض من صدمتها فيه .. تعلقت عيونه فيها وهي تسمع كلمات عبير اللي مرت زي الحلم عليها
        عبير : هنادي أمشي بسرعه
        ماقدرت تتحرك خطوه وعيونها تطالعه بصدمه ماتوقعت أنها تشوفه وخصوصا بهذا اليوم حست بنفسها بعلت ريقها وهي تشوف نظراته اللي تأكلها أكل
        ماجد بسخريه : أشوف الأخ هاني رجع لعقله
        هنادي بعدت عنه وصقعت بالطاوله وراها : من وين طلعت لي أنت
        ماجد ينزل يلم جواله اللي تبعثر على الأرضيه : من الفانوس السحري
        هنادي : تتريق أنت وجهك اللي كانه وجه عنز
        ماجد يرفع راسه : أنا وجهي وجه عنز ماقول غير الله يرد لك بصرك
        هنادي بتمنذل عليه دفت الجهاز بعيد عنه برجلها ومشت بسرعه للباب وهي تضحك عليه : مو عنز الا تيس بعد
        ماجد أنقهر منها وقال بحده : هين ياهنادي دواك عندي يابنت الكلب ... مسكت علبه مويه بلاستك ورمتها عليه بقوه وعدمته بالمويه وهي ترفع صوتها
        هنادي : ما الكلب الا انت يالواطي
        وسكرت الباب بسرعه ورجعت لجهة غرفه ريم وشافت عبير واقفه بخوف عند الأستقبال اول ماشافتها جات لها جري
        عبير : ويش سوى لك ؟
        هنادي : يخسي يسوي لي شي هذاك المعفن
        عبير : هنادي شكله بيحطك براسه انا سمعت كلامكم
        هنادي تجلس على الكرسي : مدري من وين طلع
        عبير : طلع مع الباب اللي كنت بتروحين له شكله يطلع على قسم الرجال
        هنادي بتصر على أسنانها : حقير ماجد حقير " سكتت شوي وبعدها " اقول ويش جايبه هنا ومتكشخ بعد
        عبير: مدري علمي علمك ؟
        هنادي توقف : خلينا نرجع للكوشه انا وعدت غدير أرقص معها .. ومشوا للكوشه
        غدير تتخصر : يابكاشه ياهنادي توي كشفتك على حقيقتك
        هنادي تضحك : حرام عليك شوفيني جيت على التوقيت اللي حددته لك
        غدير توقف : طيب اجل أنا بأجل الرقصه شوي دق علي أخوي
        هنادي بلقافه : أخوك مين ما اعرف الا يوسف لايكون عندك واحد .. بحجزه لي
        غدير تغمز لها : ايه عندي ماجد وين بيلاقي أحلى منك
        تحولت ملامحها وذبلت الأبتسامه من على شفايفها بانت تجاعيد الصدمه والتفاجئ على وجهها تركتها بصدمتها وراحت لأخوها بقاعه الأكل حتى يعطيها بعض الأغراض اللي وصته أمه عليها

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

          بعد نص ساعه
          أظلمت القاعه وأنتشرت خيوط الأضاءه الملونه بزوايا القاعه وأعتلت صوت الزغاريط

          كلللللللوش
          وبدت صوت الميوزك الكلاسيكه والصوت الرومنسي الممزوج بأيقاعات
          تخيل تزرع ورودك على الغيمه وتقطفها
          وتهديني أنا ورده واخليها على خدي
          وتالي تمسك الغيمه تقلي يا الله اوصفها
          واشبهها على قلبي ويطلع لونها وردي
          ونسبح في الفضا والأرض نبعد عن مشارفها
          ونضحك للنجوم الزاهيه وانطير ونعدي
          ويعزفنا الغلا ألحان تطربنا معازفها
          ويلهمنا الشعر أحلى الحديث الهامس الودي
          ونهدي للثريا نجوم أحلى عن وصايفها
          ونهدي للبدر هاله تفوق الوصف وتعدي
          وتغمرنا المحبه حب وتلهبنا عواطفها
          وتسألني عن شعوري واقول الله من قدي
          أنا أسعد بشر وانته أعز الناس والطفها
          وأغلى حب في قلبي عزيز وغالي عندي
          وتالي ناخذ الورده تبي تمزح وتحذفها
          وتمسك لي يدي واصحى والاقيها على خدي

          طلت ريم بفستانها الأبيض الممزوج بلون الذهبي وملامح البرائه طاغيه عليها وشعرها كله ملفلف على طوله ببف خفيف من فوق مثبت عليه التاج مشت للكوشه على ميوزك كلاسيك ممزوجه بزغاريط .. جلست بالكوشه وخواتها وصديقاتها سلموا عليها ورقصوا معها بالأضافه لأهل سيف .. أنتهى وقت زفتها وبدت الزفه الثانيه

          طلعت بفستانها الأبيض المنفوش وبجنبها اميرها اللي أختارت تقضي باقي العمر معاه ساعدها بطلوع الدرج .. كانت مسويه تسريحه شينون ومنزله منها خصلات كثيره عشوائيه مثبته بورد كرستالي صغير والطرحه مثبته من الخلف على شكل ورده متوسطه ...أما هو كان أمير بلا منازع بهيبته وطوله وجسمه الفارع وملامحه القتاله وهم ابطال هذه الليله
          كلللوووش
          ألف الصلاة والسلام عليك ياحبيب الله محمد
          كللللووش
          كل عام وانت عمري وفرحته
          كل عام وانت إنسي والسعود
          إنت حبي وانت عيده وبسمته
          وانت عيد الحب في هذا الوجود
          لك ربيع العمر يهدي باقته
          لاجل عينك أجمل انواع الورود
          وليلنا الحالم يضوي شمعته
          يحتفل بالحب ولهان ودود
          هو مثلنا يحتفل بمحبته
          عايش الأفراح ونجومه شهود
          يا حبيب العمر كمل بهجته
          واجعل البسمات لاحزانك ردود
          شوف عمري فيك طابت علته
          وحبك بقلبي ترى ماله حدود
          إنت ساكن فيه مالك مهجته
          وانت أغلى حب في هذا الوجود

          بعدها أنطلقات أنغام اغنيه راشد الماجد وأحلام
          مرحبا يا أجمل عروس في الوجود
          مرحبا بالزين كله والجمال
          مرحبا بك يا دفا القلب الوقود
          يسري للمجد يا مجد الرجال
          نال قلبي وردة من أحلى الورود
          إلا أعذبهن وأكثرهن دلال
          أشهد إن السعد في الدنيا يجود
          يوم حظي كان بكل البنات
          أنتي أجمل ما رأت كل العيون
          أنتي اية في الحسن أنتي ملاك
          أنتي ما مثلك بهالدنيا يكون
          في دلالك في جملك في حلاك
          أنتي قلب من الغلا وافي حنون
          بك أرق دنياي عين تراك
          دنيتي تضفي لها طعم ولون
          كل ما أتخيل أنا نفسي معاك
          شوف حظي كيف هو وافي معاي
          يوم نلتك نلت في الدنيا كثير
          من عزمتك يا أول واخر غلاي
          وابتسم قلبي وصار السعد خير
          أوعدك أقطفلك نجوم الغرام
          وأوهبك من نورها عقد فريد
          وأجعل الفرحة على قلوبك تنام
          وأرسم الأيام لك بهجة وعيد
          وأوعدك بالكون بنصحك سعيد
          وأوعدك أشعل شموعي كل عام
          واحتفل قربك بعالمنا الجديد

          مشت بخطوات يشاركها فيها عريسها وحبيب عمرها متجهين للكوشه على ميوزك هادي وأخت عبير الصغيره ترش عليهم من سلة الورد عليهم وتفرش لهم الأرض بالجوري والفل والياسمين الشامي ...جلسوا بالكوشه وجوا أهل يوسف يسلمون عليهم
          أم يوسف ودمعتها بعينها : الف مبروك ياولدي الف الف مبروك
          يوسف يوقف ويبوس راس ويد امه : الله يبارك فيك يالغاليه
          أمه تبوس شهد : الف مبروك يابنتي عقبال ما أشوف ذريتكم
          شهد بحياء : بحياتك ياخالتي
          غدير تسلم علي أخوها وتضمه وهي تبكي ماهي قادره تبعد عنه .. وبعدها ضمت شهد .. ونفس الشي أخواته ناديه ومريم
          مريم : الله يسعدكم ويوفقكم مع بعض
          يوسف : أمين يارب .. أم يوسف تسحب شهد ويوسف وترقصهم معهم
          شهد أنحرجت وعيونها على خواتها اللي صافين على جنب ومعهم صحباتهم ومتغطين
          هنادي : خلاص اووف نبي نسلم عليها
          رغد اللي ملتزمه الصمت ودموعها ماليه خدها على أختها ريم وتؤائم روحها شهد .. وريماس ضامتها لصدرها وتحاول تواسيها
          شوق تمسح دموعها : ماقدر اتخيل ان أثنينهم بنفقدهم
          مها بنفس الحال لكن متماسكه أكثر منهم وتصبر نفسها .. أما عمتها أم هديل ماتقل حال عن رغد وهي تتذكر ام شهد وريم وسوالفهم زمان معها ووصيتهم لها
          مها تهدي عمتها : المفروض تفرحون مو تبكون
          أم هديل طلعت برى ماقدرت تتماسك أكثر
          رجعت شهد للكوشه وأتصورت مع يوسف بكذا وضعيه .. وبعدها تعلقت عيونها برغد اللي نزلت ثلمتها وجريت لحضن شهد تبكي بنحيب ملفت للأنتباه
          شهد : رغودتي ايش فيك
          رغد تدفن وجهها بصدر شهد : لاتروحي وتتركيني لحالي
          شهد تأثرت بس قاومت نفسها : ماراح اتركك بس لاتبكين افرحي عشان خاطري لاتخربين علي فرحتي
          رغد تبعد عنها وتلثمت أي كلام : مابي أخرب ليلتك بس مابي أرجع للبيت لحالي .. لفت لجهة يوسف اللي أشغل نفسه مع خواته اللي واقفين على يساره وقالت
          رغد : يوسف الله يخليك لا أوصيك على شهوده تراها أمانه برقبتك
          يوسف : أفا عليك يارغد توصيني على روحي
          شهد ضمة رغد وبدت دموعها تنزل بصمت وجوا بقية خواتها وأتجهه يوسف للباب حتى يروح للسياره ينتظر شهد
          شوق تبوسها : لا أوصيك أنتبهي لنفسك وأي شي تحتاجينه كلمينا
          شهد : أن شاء الله .. مها مسحت دموع شهد
          هنادي تبي تغير الجو شوي : فكه افتكيت من 2 بليله وحده
          ريماس تخنقها : يامفتريه
          شهد تضحك : هين يا هناديوه دواك عندي
          هنادي تمد لسانها : روحي بس ترى زوجك برى لا تبطين عليه
          أنفجعوا من صوت شهقه جات من وراهم ولفوا بسرعه وشافوا سحر واقفه عند الطاوله وتبكي بشكل هستيري .. مشت لها شهد بخوف
          شهد ترفع وجه سحر : سحر ليش تبكين
          سحر بصوت مقطع : م..اع..دا بشوفك ولا أشوف ريم .. ائههههئ
          شهد تضمها : لا ياقلبي والله لا أجيكم كل يوم
          شوق تأخذ سحر بحضنها وهي تغمز لمها تأخذ شهد لغرفتها عشان تلبس عبايتها وتطلع لزوجها
          مشت شهد وعينها على شوق ورغد وسحر اللي واقفين بمكانهم ويبتسمون لها من بين دمعاتهم عليها وعلى ريم

          :::

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

            بالرياض
            شافته جالس يقرا جريده رياضيه ويتابع مسلسل تركي من الطفش ... مشت بأتجاهه وجلست على نفس الكنبه اللي جالس عليها رفع عينه من الجريده وهو ملاحظ انها تبي تقوله شي من فتره
            فيصل : تبين شي
            كانت تفرك يدها ببعض من التوتر : ممكن تترك الجريده شوي بكلمك بموضوع مهم
            فيصل يرمي الجريده على الأرض : خير ويش الموضوع هذا
            ليان : فيصل انا حامل ... كان صدمه له الخبرهو محذرها بدل المره ألف وشرطه الأول والأخير لها انها تمنع نفسها عن الحمل بأي طريقه لين تنتهي فتره زواجهم ويتطلقون
            فيصل وقف وقال بحده : ويش تقولين ؟!
            ليان خافت منه ومن نظراته وقالت بصوت شبه باكي : انا مادريت بس
            فيصل صرخ : بس ويش؟! .. ويش منبه عليك انا بأي لغة تفهمين انتي
            ليان تكت اكثر على الكنبه : والله مادريت يافيصل انا وعدتك بس ماحسيت الا توي
            فيصل : ليش بقره انتي ماتحسين "مسكها مع يدها بقوه ووقفها وهو يقول بحده " نزليه مابي منك عيال موتيه بأي طريقه سامعه
            بعدت عنه وصرخت عليه وهي تبكي : مو بكيفك حرام أموته كافي انك أذيتني وعذبتني .. جاي كمان تحرمني من ضناي ماعندك أحساس أنت .. ماتحس بالأبوه حررام عليك زي انت ما تبي مني عيال انا بعد مو ميته عليك ولا ابي منك عيال لكن هذا اللي كاتبه رب العالمين
            فيصل رجع مسكها مع يدها بقوه والشر بعيونه : قلت لك موتيه سامعه
            ليان حطت عينها بعينه وبقوه أستحلت كيانها هذي اللحظه : مستحيل اسوي اللي أتقول عليه يافيصل الموت أرحم من اني أنفذ لك هالطلب .. واللي تبي سوه
            فيصل متفاجئ منها ومن أصرارها : يعني تتحدين ياليان ؟!
            ليان دفته وسحبت يدها بقوه منه : أنت قلبك ميت .. ميت
            وراحت للغرفه وقفلت الباب عليها حتى مايحلقها ويمد يده عليها

            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

              بالمدينه
              بعد مارجعوا من الزواج
              رغد دخلت غرفتها وقفلت الباب وصوت بكاها واصل لأخر البيت وشوق بالصاله جالسه مع عمها ودموعها تنسكب على خدها بهدوء .. أما سحر كانت بغرفتها وهنادي وسمر معها يحاولون يخففون عليها
              مها : والله مايصير كذا قلبوا البيت عزاء
              ابو مها اللي تأثر كثير بحالة رغد وسحر وشوق نزلت دموعه لأول مره : مو سهل يروحون يابنتي ريم وشهد راحوا
              مها تمسك يد ابوها : يايبه الله يهديك حتى أنت لسى باقي رغد وهنادي وسحر ربي يحفظهم البيت مافضى
              ابو مها : يابوك انتي تزوجتي وشوق تزوجت وبعد ريم وشهد من بقى علميني من بقى !!
              شوق تأثرت أكثر وقامت لغرفتها تكمل مسيره بكاها

              اما بالنسبه لفاتن وصلها جلالي بعد ماوصل البنات لبيتهم .. نزلت وأخذت شنطتها ودخلت للعماره اللي ساكنه فيها ... طلعت مفتاح الشقه نزلت طرحتها وطلعت الدرج وقبل تنهي أخر درجه تطلعها شهقت وهي تشوفه يحط الأكياس عند الباب
              فاتن بصدمه : تركي
              لف بسرعه كأنه مقروص وأرتبك من وجودها كشفته بعد كل المده اللي كان كل شي يسويه بالخفاء سكت ونزل راسه
              فاتن : أنت اللي تسوي كذا من زمان
              تركي : أنا .. أن...
              فاتن بحده قالت له : أنت ويش .. انت ارعبتني باللي سويته بس ربي كاتب اني أكفشك
              تركي عصب منها : هذا جزاتي تصرخين علي
              دفته وفتحت الباب ووقفت عليه وهي تقوله : خذ أغراضك أنا مو بحاجتها
              تركي عصب ومسكها من يدها: اصلا انتي ماتستاهلين
              سحبت يدها بقوه منه : اجل ليش متعب عمرك اذا ما أستاهل
              تركي : لأني حمار وما أفهم .. ومشى بسرعه وهي تسمع خطواته الى ان أختفت
              سكرت الباب بقوه وخلت الأغراض على الباب وغيرت ملابسها وهي مقهوره منه ومن تصرفاته معها ونامت من التعب اللي تحس فيه
              :::
              :::
              :::

              بالفندق وبالتحديد عند ريم وسيف

              شعور الخجل ساكن أضلاعها ومخاوفها كثيره وأفكارها متضاربه ... دموعها مافارقت خدها
              سيف قرب منها وقال : ريومتي ليش الدموع ؟
              ريم : تذكرت خواتي ايش بيسوون الحين
              سيف ابتسم وضمها : ويش بيسوون أكيد بينامون ..
              ريم بعدت عنه ووقفت : بروح أغير فستاني .. ودخلت الغرفه وبدلت ملابسها وخففت الميك أب ولبست قميصها الأبيض القصير وفيه تطريز خفيف على الصدر وبارز بياضها ونعومتها القاتله تعطرت وزبطت خصلات من شعرها تمردت ولبست فوقه الروب الدنتيل المطرز بنفس تطريز القميص .. أخذت نفس طويل وهي متردده تطلع له أو تجلس تنتظره يناديها .. سمت بالله ومشت لصاله جناحهم أول ماشافها تعلقت عيونه فيها ونزلت راسها خجلانه من نظراته المتفحصه لها .. حس على نفسه
              سيف : توي طالب لنا عشاء
              ريم بحياء : بس أنا شبعانه
              سيف : لاتكذبين أكيد ما أكلتي شي وأنا بأكلك بيدي .. رفعت راسها وطيرت عيونها فيه وهي تقول بنبره مرعوبه
              ريم : لا أنا بأكل مايحتاج تتعب نفسك
              سيف ضحك عليها وعلى شكلها المفجوع : أهم شي تأكلين ... وبعدين انتي متعوده علي ليش الخجل هذا أفرديها يالله وسولفي معي
              سكتت ماردت عليه ودمها ثلج بعروقها وتجمد أكثر من قربه منها
              سيف لف يده على كتفها : فديت هالوجه ياعساني ما أنحرم منه ... وباسها على خدها وهي ما ردت عليه بأي كلمه .. وتوردت خدودها من كلماته اللي تدخلها بجو تعشقه من نبرته اللي تحسها تتصاحب مع كلماته من العمق

              :::
              :::
              :::

              بنفس الفندق .. وبجناح ثاني

              كانت منهاره من البكاء .. تبكي على أخواتها اللي ودعوها ودمعهم جرح خدودهم .. حاول يهديها لكن ماقدر .. ضلت تبكي ساعه كامله وأكثر
              يوسف : شهد كافي بكاء قطعتي قلبي مايصير اللي تسويه
              شهد تمسح وجهها من أثار الكحل اللي أحتاس مع الدموع ووقفت بدون ماتكلمه وراحت للغرفه وسكرت الباب وجلست على السرير وكملت بكاء ... نزلت فستانها وأخذت قميصها ومنشفتها والسله اللي مجهزتها لها مها على البانيو .. وأخذت شور سريع وغسلت وجهها زين عن اثار المكياج والظلال ...طلعت وجففت شعرها وجعدته وأعطته منظر طبيعي بلمسه من الجل الخاص فيها .. كحلت عيونها وحطت روجها الوردي اللي تعشقه وتعطرت اكثر من الف مره أخذت ورده بيضاء من مسكتها وحطتها على جنب .. مشت للصاله وهي خايفه موت منه وتحاول تمالك نفسها وماتوضح له أرتباكها ...دخلت الصاله وشافته بثوبه ويقلب بالقنوات وقفت مكانها وماتحركت خطوه ونزلت راسها ماتقدر طالعه ... أول ماشافها بقميصها الساتان الطويل وريحه عطرها ماليه المكان
              يوسف : ليش واقفه بمكانك تعالي أجلسي ... تذكرت انها واقفه حست على نفسها وحمرت خدودها من الأحراج وقربت شوي منه وجلست .. ماشال عيونه ثانيه عنها وهو يتأمل اللي حبها بجنون غمض عيونه وفجأه حس بألم ينغزه بصدره .. أرتسمت على وجهه علامات الألم وبدأ يكح بسرعه وأنفاسه ضاقت بصدره ..
              قربت منه وهمست بصوت خايف : يوسف ويش فيك ؟!.. مارد عليها وبدأ يسعل بقوه ويأخذ أنفاسه بشهيق مريع قربت منه أكثر والدمع تجمع بعيونها مسكت يده بخوف وترجي : يوسف ايش صار لك
              وقف وتكى على طرف الكنب وقال بصوت مقطع : ال....دو..ا...ء
              شهد وقفت بجنبه : أي دواء .. شافته يأشر على الطاوله في الزاويه وشىفت علبه الدواء فوقها جريت لها وأخذتها وبخت بفمه وهو مستند عليها .. بدأ يهدا ويسكن كل شي فيه .. نفس حالة التعب والمعاناه تتكرر الاف المرات .. رمى نفسه على الأريكه وغمض عيونه والألم يسري بصدره .. قربت منه وهي تبكي ماتعرف كيف تتصرف .. شافته يتألم ويحاول يخفي الألم عنها
              شهد ودموعها على خدها : يوسف ويش تحس فيه
              يوسف يبتسم بصعوبه : مافيني شي ياشهد لاتخافين
              شهد خبت وجهها بين يديها وهي تبكي : شوف وجهك كيف صار كيف ماتبيني أخاف
              يوسف يبعد يدها : والله مافيني شي .. وقفت وراحت تجيب له كأسة مويه رجعت وماحصلته بمكانه مشت لغرفة النوم وشافته متمدد على السرير ورامي ثوبه على الأرض وبلوزته الداخليه .. مشت بأتجاهه وجلست جنبه على السرير
              شهد بهمس : يوسف
              فتح عيونه وعلى وجهه أبتسامه صفراء باهته : ياعيون يوسف .. مسكت يده وتحاول تسنده
              شهد : أشرب مويه .. أخذ الكاس وشرب منه تعلقت عيونها فيه تراقبه
              حط الكاسه على الكمودينه وطاح عينه عليها وهي تمسح دموعها لف يده عليها وقال : خايفه؟
              شهد توردت خدودها : خفت يصير فيك شي
              يوسف أبتسم وبدأ يرجع طبيعي : لازم تتعودين على نوبات الربو
              شهد وعيونها تلمع : الله يشفيك يالغالي
              قرب من خدها وباسها : فديت قلبك الحساس

              :::
              :::

              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                :::
                اليوم اللي بعده
                ببيت أهل يوسف .. بعد التعب اللي تعبوه بالفرح تجمعوا كلهم عند أم يوسف
                مريم : أخيرا راح الهم وفرحنا فيهم
                ام محمد : اي والله كان تعب بس مر بسرعه وماحسينا فيه
                أم يوسف بقلق : يابنات يوسف مادق
                غدير تضحك : الله يهديك يمه وين يتصل تلاقينه نايم الحين
                أم يوسف : ماني متطمنه طول الوقت قلبي ناغزني على وليدي دقوا شوفوا به شي
                مريم : يايمه مافيه شي أن شاء الله بس شكلك فقديته
                ام يوسف : البيت ماله طعم بدونه
                أم محمد تضحك : علامك ياخاتلي انتي وامي على عيالكم خلوا العرسان يرتاحون
                ام يوسف : والله نربي ونتعب ونسهر اذا تعبوا ويجون البنات يأخذونهم منا بارده مبرده
                مريم : استهدي بالله يايمه
                غدير ترفع جوالها وتغمز لمها : هذا العريس يتصل
                امها بلهفه : ردي بسرعه لايفصل
                غدير : هلا وغلا بعريسنا
                يوسف : هلا فيك .. كيفك
                غدير : تمام التمام .. انتي شخبارك عساك مبسوط
                يوسف : الحمدلله بخير .. أمي كيفها
                غدير: امي من صحت صجتنا دقوا على وليدي قلبي ماهو متطمن تقول انك بزر مو رجال طول وعرض
                يوسف : ياعساني فدوه لراسها خليها تكلمني
                أعطت امها الجوال وامها شوي وتبكي : هلا ياوليدي .. كيف حالك ؟
                يوسف : بخير عساك بخير يالغاليه بشريني عنك عسى ماتحسين بتعب
                امه : أنا بخير .. بشرني شخبار عروستك عسى عجبتك يايمه
                يوسف يبتسم على كلام امه : عاجبتني ونص
                امه : اقول يمه ترى عشاكم اليوم عندنا أخوك ابو محمد مسوي عزيمه لك ولسيف وزوجته
                يوسف : أن شاء الله بنجي بس لاتتعبين نفسك يايمه
                امه : لا تعب ولاشي ياولدي .. سلم لي على زوجتك
                يوسف : يوصل بأذن الله .. توصين على شي
                امه : سلامتك .. وقفلت الخط
                أتجه لغرفة عشان يصحي شهد اللي شافها واقف تلبس روبها وجايه بأتجاهه
                شهد نزلت راسها وطاح شعرها على وجهها : صباح الخير
                يوسف يتكي على الباب : صباح النور
                شهد : من متى صاحي ؟
                يوسف : من ساعه ماحبيت أصحيك وانتي نمتي متأخر
                شهد تعبد خصلات عن وجهها : تبي أسوي لك فطور
                يوسف أبتسم : لا انا طلبت فطور .. انا بسبقك للصاله .. مشى وسكر الباب وراه
                بمكان ثاني
                أستغربت منه صحاها الصباح بدري وأفطورا وبعدها نزلت معه يتمشون
                ريم : سيف وين بنروح ؟
                سيف : راح تشوفين وبين بنروح بس اصبري شوي
                ريم : لاتقول بنسافر
                سيف يضحك : لا مابنسافر اليوم بس اصبري وراح تشوفين
                بعد نص ساعه من المشوار عرفت الأتجاهه اللي ماشين فيه وعلى بعد خطوات من مزرعتهم
                ريم عقدت حواجبها : بتوديني لمزرعتنا ؟
                سيف وقف السياره وأنفتح الباب وكمل الطريق .. ودخل لمزرعة أبوه نزلها ومشى بهدوء وهي سكتت تبي تشوف أخرتها معه.. مشت الى مكان مرت ذكراه ببالها ولفت عليه كانها مقروصه .. قرب منها ولف يديه على خصرها وهمس بأذنها : فاكره ويش صار لك هنا
                ماقدرت ترد عليه تذكرت يوم طاحت وهي تطرد هديل نفس المكان نفس الورود نفس البيت
                ريم بصدمه : انت اللي .. وسكتت
                سيف : أيه أنا اللي طحتي عليه ... أكيد ماتذكري وجهي لأنك كنتي خايفه وتأكد من هالشي يوم الملكه وكمان بمكالماتنا ماقد جبتي لي سيره فعرفت انك ناسيه أو بالأصح ماقدرتي تربطين الأحداث ببعض
                ريم لفت عليه وعيونها عليه : يعني انت حبيتني من ذاك اليوم
                ضمها لصدره وقال : أنتي ماتدرين ويش سويتي فيني ... خليتيني العاقل المجنون كنت ماتروحين عن بالي دقيقه .. والحين خلاص سكنتي دنيتي وقلبي ولك شي فيني
                ريم : ياعمري عليك ياسيف .. ماتوقعت بيوم يصير لي كذا .. أحس نفسي أحلم وربي أحلم
                بعد عنها ورفع يدها وباسها وعيونه ماتفارقها
                سيف : لا ماتحلمين انتي معاي أنا وبس
                :::
                :::
                :::
                صحت من النوم وعيونها متورمه من كثر مابكت في ليلتها الماضيه.. طلعت من الغرفه وسمعت أصوات خواتها بالغرفه راحت لهم
                هنادي : تكفين شوق اجلسي زوجك ماهو طاير
                شوق تجهز أغراضها : مقدر طيارتنا الساعه 9 ناسيه اني من أسبوع هنا خلاص برجع طولت مره
                سحر : قهر والله قهر ريم وراحت وشهد وراحت وأنتي كمان بتروحين لجده
                شوق تتخصر : يعني أترك زوجي
                رغد بصوت ناعس : ماقلنا اتركيه بتروحين له روحي
                شوق : مهاوي عندكم ماراح تقصر عليكم
                سمر : لاتطولين زورينا عاد
                شوق : أن شاء الله ماراح أطول عليكم بس انتم أنتبهوا لنفسكم ولعمي وأتركوا الدلع عنكم
                بدأ مشاري يبكي وهنادي تحاول تسكته
                سحر : مدري أيش فيه اليوم بس يبكي صدع راسي منه
                هنادي : اكيد فاقد شهوده
                سمر تنسدح جنبه وتلاعبه : ياواد ياحليوووه .. ياواد يامغازلجي .. وقرصته على خده وجلس يضحك
                هنادي : ههههههههه من الحين يعرف المغازله
                رغد تجلس وتحس جسمها ومتكسر : تحسون بتعب زي اللي أحس فيه
                سحر : يعني مو مره .. رغد مادقت شهد عليك
                رغد : نوو مادقت تلاقيها نايمه بالعسل ايش تبي تدق علينا
                شوق توقف : يالله أنا بروح الحين تبون شي
                وقفوا أخواتها معها .. ووصلوها عند الباب
                هنادي شوي وتبكي : مع السلامه
                شوق تضمها : شدي حيلك بدراستك وأتركي اللعب الفاضي
                هنادي : طيب ابشري بشد حيلي
                شوق تضم سحر وسمر .. وبالأخير تضم رغد وتوصيها عليهم
                شوق : سلموا على مها وعمي أذا جوا .. وباست مشاري ورنيم
                ونزلت وهم يودعونها

                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994

                  رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                  ببيت أهل يوسف
                  جوا بنات أبو محمد وساعدوا غدير ومريم وناديه بالتجهيز للعزيمه .. جاء وشافهم كل وحده منغمسه بأشغالها .. جلس بالصاله يتقهوى لحاله بعد ماجاب الأغراض وحطها بالمطبخ
                  غدير : مشاء الله حاط رجل على رجل لاشغله ولا مشغله قوم شوف أخوك يمكن يحتاج شي وشيك على الخيمه
                  ماجد : ليش من بيجي تراهم سيف ويوسف مو أغراب
                  غدير : ويمكن يجون اهل زوجاتهم
                  ماجد عقد حواجبه : مين أبو مها والا مين ؟
                  غدير : ايه أبومها ويمكن بناتهم
                  ماجد : مين بناتهم ؟.. اللي اعرف بس شهد زوجة يوسف
                  غدير : في شوق متزوجه واحد غني .. ومها مدرسه بعد متزوجه بس مدري مين وفي هنادي ياناس عليها ذي البنت خطيره تهبل فلاويه بالدرجه الأولى .. ماتتصور ياماجد قد أيش حبيتها على نيتها مرره
                  سكت لأنه فاهم أخته تتكلم عن مين تتكلم عن البنت اللي حطت راسها براسه وتتهمه بأشياء ماسواه وهو مستحمل عشانها بنت ضعيفه مايبي يضرها وخايف لا يسوي لها شي وترجع تصير بأخواته .. سرح بخياله عند البنت اللي ربطه رائد معاها
                  غدير بنظرة شك : مجود وين وصلت
                  ماجد : معاك ."غير نبرته وصارت حاده أكثر "... وانا ويش خصني تتكلمين عن البنت عندي
                  غدير : قلت يمكن أقول لأمي أذا خلصت دراسه تخطبها لك .. حلوه وفرفوشه وشخصيتها تعجبك
                  ماجد : مابي أخطبها الله يرزقها بواحد غيري .. والحين روحي طلعي الشورت الكحلي عندي مباراه
                  غدير توقف : ماني مطلعه عندي أشغال ماسويت الحلى لسى .. روح أنت طلعه بنفسك ياربي على الكسل اللي فيك
                  وتركته مع افكاره توديه وتجيبه .. ويفكر كيف ينتقم من هنادي بكل بساطه ويقهرها

                  :::
                  :::
                  :::

                  بالسياره
                  دخلت وسلمت عليه .. بعد الهدوء اللي كان بينهم
                  فهد : كيفك اليوم ؟
                  شوق : الحمدلله
                  فهد : أخذتي كل أغراضك عشان السفر
                  شوق : ايه كلها أخذتها .. الا رزان وينها ؟
                  فهد : بالفندق الحين بنروح لها ونجلس بالفندق الى موعد الطياره
                  شوق بدون أعتراض : اللي تشوفه
                  فهد باستغراب : غريبه أمس رزان رجعت من الفرح مبسوطه منك وأنتي اليوم ما أعترضتي على شي
                  شوق : وليش أعترض مو بنرجع لبيتنا .. وهذا اللي أبيه
                  فهد : عساه دوم العقل عليك وعليها
                  شوق بنفس نبرته : وعليك يارب
                  فهد تذكرت : على فكره متى ناويه تداومين بالشركه
                  شوق : مدري .. متى برايك أداوم
                  فهد : من بكره عشان تشوفين الأشغال
                  شوق : اوكي بس توصلني لأني ماقد رحت لها
                  فهد : اوك

                  بالفندق وتحديدا عند شهد ويوسف
                  كانوا جالسين يتفرجون على التلفزيون وهي بالها كله معه خايفه ترجع له نوبة الربو اللي مرت عليه أمس وماعندها الجرائه انها تفتح أي موضوع معه .. وهو مكتفي بشوفتها قدامه
                  يوسف : شهودتي ماقلت لك أن أهلي عازمينا على العشاء
                  شهد أبتسمت له : ومتى بنروح لهم
                  يوسف : العشاء
                  شهد سكتت ونزلت راسها وبعد دقايق قالت بتردد : يوسف ابي منك طلب
                  يوسف لف عليها : أنتي تأمرين أمر .. ويش تبين ؟
                  شهد : أبي أروح للمشغل أذا ماعندك مانع
                  يوسف : ابشري بعد صلاة المغرب جهزي نفسك وأوديك واذا خلصتي أتصلي علي
                  شهد تطالع الساعه : مابقى شي على صلاة المغرب بروح وألبس وبعد المشغل بمر بيت أهلي قبل نروح لأهلك
                  يوسف : اوك اللي يريحك
                  راحت للغرفه وأتصلت على ريم
                  شهد : تروحين معي المشغل
                  ريم : يووه سبقتك وخلصت الحين برجع البس انتي بتروحي لأخواتي
                  شهد : لا أهل يوسف عازمينا على العشاء
                  ريم : وي حتى انا سيف يقولي أخو يوسف الكبير عازمنا
                  شهد : والله مدري .. أجل اشوفك هناك سيوو
                  ريم : سيوو

                  عند فهد وزوجاته
                  رزان : لا مشاء الله خواتك كل وحده أحلى من الثانيه بالزفه
                  شوق : تسلمين كله من ذوقك
                  رزان : أقول فهد بروح الرياض عند أهلي
                  فهد : أجليها للشهر الجاي هذا الشهر مضغوط بالشغل ويمكن أسافر برى
                  رزان ميلت فمها : طيب .. بس خالي أحمد زوجته من أسبوع ولدت وأبي أزورها
                  تغيرت ملامح شوق وتضايقت من سمعت أسمه
                  فهد : طيب أذا رجعنا جده حجزت لك
                  رزان : يمكن أطول هناك من زمان مارحت لهم
                  فهد عصب : طيب خلاص قلت لك بحجز
                  شوق : عن أذنكم بروح أصلي المغرب
                  فهد ورزان : تفضلي
                  بعدت عنهم وراحت جلست لحالها
                  شوق ( يارب اجبر كسري يا أرحم الراحمين .. يارب عوض صبري خيرا يارب .. وارزقني الذريه الصالحه ) أمنت على دعائها وتوضت وبدت تصلي

                  :::
                  :::
                  :::

                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                    طلعت من المشغل وأتجهت مع زوجها لبيت أهله
                    شهد : تدري ما أعرف الا امك وغدير
                    يوسف : بتتعرفين عليهم الحين
                    شهد بحياء : والله أستحي خلك معي شوي
                    يوسف يعدل شماغه : أخاف اجيبها طامه
                    شهد حمر وجهها : لا أجل خلني لحالي
                    يوسف يمسك يدها : راح اشتاق لك .. أرتبكت وحاولت تغير السالفه
                    شهد تفتح الباب : انزل لأحد يشوفك من أخوانك .. ونزلوا مع بعض لبيت أهله
                    بعد مادخلت للصاله نزلت عبايتها أنحرجت من لبسها شوي بس مشت عادي وواثقه بنفسها
                    كانت لابسه فستان أحمر بسكري قصير فوق الركبه فيه تكسير بسيط مع طرفه والصدر مكسر بسيط وفيه شريطه لونها سكري .. وصندلها أحمر عالي بأكسسوار بالوسط وفردت شعرها على طوله ولفلفت أطرافه ونزلت خصلها على جنب والميك أب هادي أحمر وأسود وحاطه روج توتي وبلاشر خوخي .. تعطرت وأتجهت للصاله الكبيره اللي مجتمعين فيها
                    وقفت عند الدرج اللي يطلع للصاله .. وسلمت على مريم اللي أنبهرت فيها
                    دخلت الصاله وسلمت على ام يوسف والمتواجدين كلهم .. شافت ريم وجلست جنبها بعد ماسلمت عليها
                    وريم كانت لابسه تنوره قصيره موف ووردي وبدي وردي مورد بموف وكانت مجعده شعرها كامل وحاطه ورده وردي على جنب .. وميك أبها كلاسيك مره
                    شهد : بشريني كيفك ؟
                    ريم وخدودها متورده : بخير انتي كيفك ؟
                    شهد : تمام .. كلمتني خواتي
                    ريم : لا بس بروح لهم بعدين
                    شهد تفكر : شكلي بقول ليوسف يوديني " سكتت شوي وبعدها قالت بتضجر وصوت خافت " ريومه شكلي فيه شي غلط أكلوني بعيونهم
                    ريم بأعجاب : صراحه طاعه احى مني ميون مره .. بس غبيه تبسين كذا ورجوك كلها برا وجسمك طالع جنان
                    شهد : ماتوقعت القى ناس كثير وبعدين انا عروس ولازم اكشخ
                    ريم : طيب طيب اسكتي الحين
                    ام يوسف : كيفك ياعرايس ؟
                    شهد وريم ابتسموا : الحمدلله
                    الجده : ويش اسمها زوجة يوسف ؟
                    مريم : شهد ياجده
                    الجده تضحك : ايه تذكرت
                    غدير تهمس لشهد : جدتي تنسى كل شي
                    شهد : الله يطول لنا بعمرها
                    غدير : أمين
                    هيفاء تهمس : يمه شوفي زوجة عمي كيف كشخه
                    امها بغيره : والله انك احلى منها مليون مره شوفي ماتستحي على وجهها متفصخه
                    أيمان : بس شكلها طيبه
                    أم محمد : أنتبهوا تختلطون فيها خلونا بحالنا مالنا فيها
                    مريم تهمس غدير : شوفي زوجة أخوك شكلها غارت من شهد هههههه
                    غدير : هالعجيز بعد تغار والله حاله
                    مريم : أووش لأحد يسمعك بتفضحينا
                    بعد العشاء راحوا الكل ماعدا شهد وبنات أبو محمد اللي جلسوا يسولفون معها ويضحكون
                    دق جوال مريم وردت : هلا والله .. لا حياك مافي أحد
                    هيفاء : مين مريومه ؟
                    مريم وعينها على شهد : يوسف يشوف في أحد بيدخل
                    سمعوا صوته يتنحنح وبعدها دخل : السلام عليكم
                    الكل : وعليكم السلام
                    شهد ( يوووه الحين يجلس ومايوديني عند أهلي شوي وبرسله مسج )
                    باس راس أمه وجدته وجلس بينهم وعينه على شهد اللي ماشافها الا بهذي اللحظات حاول يضيف شي على الجو الهادي ويختلق السوالف لكن كل ماطاحت عينه عليها يحس كانه أول مره يشوفها خصوصا بكشختها هذي
                    الجده : شخبارك ياولدي ؟
                    يوسف : بخير عساك بخير .. أنتي كيف حالك بعد العرس اكيد تعبتي
                    الجده : تعبت بس ماهو بالحيل
                    أيمان تهمس لهيفاء وغدير : شوفوا عمي مدري ويش فيه كأنه مرتبك
                    غدير تضحك بشويش : أووش براقب الوضع بصمت
                    هيفاء : يقلع شرك ياشيخه
                    ببيت أبو مها
                    جلسوا مع ريم اللي تسولف لهم عن العزيمه وأيش صار معها
                    هنادي : طيب شهد متى تجي ؟
                    ريم : مدري يمكن بعد شوي
                    سحر تضم ريم : يادووبه أعطيني النشره بالتفصيل
                    ريم تضحك : ويش أقول عزيمه عاديه
                    رغد تمدد رجولها وتجلس مشاري بحضنها : تدرين ياريم أحيان أحسك غبيه ومأخذه المركز الأول
                    ريم كشرت : ياساتر وليش ؟
                    رغد تضحك : أذا اشتغل مخك بتعرفين قصدي يالدلخه .. وبعدين وحده تجي تأخذ مشاري قطع شعري بس يشده
                    هنادي : هاتيه أنا بأخذه .. سمعت صوت مسج وصلها وفتحت جوالها وتغيرت ملامح وجهها من الصدمه وتجمد الدم بعروقها وهي تقرأ حروف المسج اللي وصلها

                    تعليق

                    • *مزون شمر*
                      عضو مؤسس
                      • Nov 2006
                      • 18994

                      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                      حست بتأنيب الضمير على كلامها له البارحه ... ترددت تدق عليه أو ماتدق .. تمالكت نفسها وقررت أنها تدق عليه
                      رنه ... رنتين ..
                      وصلها صوته :نعم
                      فاتن ميلت فمها من نبرته الحاده: أنعم الله عليك
                      تركي : خير ويش تبين ؟.. نسيتي شي ماقلتيه وجايه تكملينه
                      فاتن عصبت : ويش فيك أنت علي .. هذا جزاتي اللي بأعتذر لك
                      تركي سكت وبعدها قال : طيب خلاص في شي ثاني بتوصلينه
                      فاتن : مشكور على كل شي سويته لي .. مع السلامه
                      وقفلت الخط بوجهه وبعيونها دمع تحاربه

                      بالرياض
                      كانت متحلفه بسريرها وتبكي على حظها العاثر تبي تتخلص منه بأسرع وقت دايم يأذيها ويزيد كرهه بقلبها .. ندبت حظها مرات ومرات .. وتجرح خدها من سيل دموعها
                      دخل الغرفه بعد ما جاء من خوياه .. وشافها نايمه على السرير
                      فيصل : ليان .. ماجاه رد منها
                      فيصل : ليان
                      ليان : ويش تبي ؟
                      فيصل : اجلسي بكلمك بموضوع
                      ليان تبعد الشرشف عنها : اللي هو ؟
                      فيصل : تعدلي عشان نعرف نتكلم .. جلست قباله
                      ليان : خير ويش تبي تقول
                      فيصل : كان انتفاقنا الشهر الجاي أطلقك صح والا غلطان
                      ليان : صح
                      فيصل : وأنا تراجعت خلاص بستنى لين تولدين وبعدها يحلها الحلال
                      ليان بفرح : يعني ماراح تطلقني ؟
                      فيصل يرفع حاجبه : يمكن ويمكن أيه .. بس اللي ببطنك ماله ذنب
                      ليان ضمته : الله يخليك يافيصل .. وربي فرحتني بكلامك هذا .. وجلست تبكي من شدة فرحتها
                      فيصل أستغرب : الحين ليه تبكين لاتخليني أغير كلامي
                      ليان : من فرحتي والله
                      \\
                      بجده
                      وتحديدا بغرفتها

                      إيه كل الناس عندي
                      بس مابيهم بدونك ..!!
                      تدري يا عمري بأنك..
                      عندي كل الناس إنت !
                      ومهما تجرحني/ مسامح
                      وكل طعناتي/عوافي
                      عشت وافي لدنيتك
                      وبموت وافي ..
                      ما اخونك لوتجافي
                      ما هو انا اللي إنضاقت
                      علي الدنيا/ خنت

                      كانت واقفه تسرح شعرها المبلول قدام مرايتها .. حط كريمها وعطرها كالعاده
                      أما هو كان يراقب تحركاتها بكل هدوء وتركيز .. أنتبهت لعيونه لفت عليه وعلى ثغرها ابتسامه رضا ورفعت يدها تلم شعرها بشباصه وأرتفعت بلوزة البجامه
                      شوق : علامك تطالعني كذا ؟
                      أنتبه لبطنها وتحديدا للوشم المرسوم بدقه على أسفل بطنها طالع بذراعه نفس الوشم بدون أي تغيير .. تذكر سؤالها ورد عليها : معجب
                      شوق رفعت حاجبها : صدق والله
                      وقف ومشى لجهتها وعيونها متعلقه فيه



                      ؛؛؛
                      ؛؛؛


                      ومن هنا ستبدأ حياه مختلفه قد نجهل ظروفها .. ولكن

                      فهد & شوق .. ويش بيصير بينهم ؟

                      رزان .. معقوله نشوفها بوجه ثاني ما نعرفه ؟

                      شهد & يوسف .. كيف بتكون حياتهم ؟

                      ريم & سيف .. وكيف ستكون بدايه المشاكل ؟

                      والأهم

                      هنادي & ماجد .. وزوايا جديده بحياتهم سنكتشفها ولكن ماهي ؟

                      مها معقوله ترجع لبندر متى وكيف وليش ..

                      والسؤال الأهم هل لزواجهم بالخفاء علاقه برجعتهم ومشاكلهم ؟


                      أريج الورد .. وعبق الزهور يعانق أرواحكم

                      دمتم بكل طهر

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...