رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة
بالرياض
كانت هي وأختها بالصاله
هنادي : شوق انا حجزت على المدينه والرحله الساعه 2 بالليل
شوق تفاجئت من قرار هنادي المفاجئ : ليش حجزتي ماطولتي هنا
هنادي : خلاص طفشت برجع لبيتنا مليت عندكم ... احس ماني ماخذه راحتي
شوق : كيف تسافرين لحالك بدون مايكون معك أحد
هنادي تحط رجل على رجل : عادي الدنيا أمان الحمدلله وماراح يصير لي شي كلها ساعتين وبكون بالمدينه
شوق اتصلت على فهد وقالت له عن قرار هنادي وما أبداء اي اعتراض .. طلعت لغرفتها عشان تجهز شنطتها للسفر ....جاها مسج من رقم تذكره ومانسته ابد
( السلام عليكم .. كيفك ياعمري ؟!.. وحشتيني موت مشتاق لصوتك ولحسك بحياتي .. تركتك فتره عشان تفكري بعرضي لك ابي ردك ظروري )
رمت جوالها على الطاوله وطلعت لغرفتها وقفلت على نفسها دفنت نفسها بسريرها تحاول تهرب من أي شي يلاحقها حتى أذا كانت ترفض وجوده بحياتها
أما هنادي لبست عبايتها ونزلت بتروح للسوق تشتري لأخواتها هدايا بالفلوس الباقيه معها ... وقفت بالكراج تدور على أحد السواقين اللي يمكن يكونوا متواجدين بهذا المكان لكن ماحصلت احد مشت خطوتين وشافت نفس الشخص اللي ركبت معه اول مره ...
هنادي : خان خان ..." لف على الشخص اللي يناديه وتفاجئ لما شافها واقف مو متغطيه وراميه الطرحه على اكتافها
هنادي : وديني السوق بسرعه عشان ارجع بدري قبل اسافر بالليل .. اعطته ظهرها ورجعت للكراج
أما هو ماتركت له فرصه يفهمها انه اخو فهد او يشرح لها الموقف .. مالقى نفسه الا انه يمشي وراها بدون اي تردد وبأنصياع تام دون تعارض أي من جوارحه على هذا الانقياد الغريب بالنسبه لمتمرد مثله .. دخل السياره ومشى بالطريق والصمت هو من سكن زوايا أرواحهم .. كل منهما يشرد بخياله الى عالم من احلام اليقظه او التمني
لفت على يمينها تتامل الطريق تذكرته وتلفت بكل الجهات حتى تشوف هو يراقبها او بس مجرد صدفه عابره جمعتهم بمكان ليس بمكانهم
عند المتمرد الشرس تحولت روحه واستجابت اعضائه لهذا التحول شنت الافكار هجومها على عقله الباطن .. وبدت تتغير تصرفاته ... حست بالوقت يمشي ثقيل عليها وبدت تلاحظ ان الطريق فاضي لابيوت لا ناس ... حست انها خارج حدود الرياض تعرف ان مزرعة فهد ماهي بعيده عن الرياض كل هذا البعد .. طالعت ساعتها اللي كانت تنبها ان الوقت اللي مر كان ساعه وربع
هنادي ( ايش به ذا السواق شكله ضيع الطريق اذكر المشوار نص ساعه والحين مرت ساعه واكثر .. اووف وقته يالهندي ) : اقول ياخان كأنك مضيع الطريق رجعنا للمزرعه احسن
باسل ابتسم : انا مو خان .." عقدت حواجبها اللهجه سعوديه "
هنادي : هيه تستهبل يالهندي
باسل يمثل العصبيه : هندي بعينك انا سعودي تراك ذبحتيني هندي وهندي .." حست كأن كف جاها على خدها بقوه ماتخيلتها .. اضطربت انفاسها وزادت نبضاتها "
هنادي بحده : رجعني للبيت رجعني
باسل ابتسم بلئم وخبث .. ومشى بمكان شبه صحراوي وبعد عن الطريق شوي : لا ياحلوتي انتي اللي جيتي برجولك
هنادي خافت وحست انها بموقف خطر لكنها تمالكت اعصابها وحاولت تبين له انها قويه وماهي خايفه ابد : قلت رجعني مادريت انك خبل
باسل لف على مكان جلستها : الخبله انتي .. امشي انزلي يالله
هنادي فتحت عيونها على الاخير : ويش انزل هنا بالبر والظلام
باسل ضحك بصوت عالي وفتح الباب ونزل : انا نزلت قبلك .." فتح لها الباب ونزلت بسرعه وبعدت عنه وبيدها شنطتها
هنادي : خير اول شي ويش اسمك ؟
باسل يرفع حاجبه ويميل فمه : اسمي بسووول اخو فهود
عقدت حواجبها وطالعت بنظرات استحقار وتقزز " ووع ذا اخو فهد صدق انه خكري ": اها اخوك فهد
باسل يتكي على السياره : ايه اخوي فهد, تدرين انك خشيتي مزاجي
انصدمت من وقاحته وجرئته صرخت بدون ماتستوعب : وقح .. قليل أدب
باسل رفع حواجبه وابتسم بلئم : عادي اقولك عن اعجابي فيك من رجعت السعوديه ماقابلت بنت مثلك بقوتك وجرئتك
هنادي انقهرت منه : احد قالك انك توب في الوقاحه
باسل بنرفزها قرب منها شوي : ايه .. أنتي ياحلوتي
مدت يدها بتصفقه كف لكنه مسك يدها ولفها على جسمها وصار هو وراها وحط دقنه على كتفها وشدها اكثر وقربها منه وهو رواها : لالا ياقلبي مايصير كذا
هنادي تحاول تبعده عنها : بعد عني ياواطي
باسل يشدها أكثر : ايش قلنا خليك هاديه ورايقه هالفرصه ماتجي ألا م...
هنادي تقاطعه وضربه برجلها : قلت لك ابعد عني ماتفهم أنت
لفها بقوه وصارت قدامه سحب لثمتها ونزلها وعلى شفاته ابتسامه نصر وقوة .. بعدت يده عنها وصدرها بدت تتسارع انفاسه ماهي قادره تسوي شي او توقفه عند حده .. قرب من خدها وطبع بوسه
كهربتها ... منعتها عن الحركه.. الجمتها عن التحدث ... أثارت جنونها
دفته مع صدره بكل قوتها أختل توازنه وطاح على التراب رمت طرحتها وشنطتها بعيد عنها وجلست عليه وظربت فيه لما حست انها طلعت كل الحقد والغل اللي فيها حاول يمسك يدها لكنها كانت مثل المجنونه .. تضربه على صدره بكل قوتها ... حاول يوقفها فجأه هدت وركزت بعيونها عليه .. اخذت من التراب في يدها وحطته بفمه
هنادي : هذا مقامك يالحقير .. يالسافل
دفها بعيد عنه .. وقفت وجريت لطرحتها وشنطتها ولفت الطرحه بدون ماتغطي وجهها وهي تتنفس بسرعه وقلبها ينبض ايضا بسرعه .. وقف وهو يرمي التراب من فمه ويبصق " وأنتم بكرامه " نفض التراب عن بلوزته وشعره اللي طويل شوي وطل فييها بحقد .. مشى لها بسرعه من كثرت خوفها منه ما هربت ظلت واقفه بمكانها سحبها من شعرها بقوه
باسل صرخ عليها : انتي تمدين يدك علي
هنادي بحده صرخت عليه : تستاهل لو في اكثر من كذا سويته فيك .. ما اتردد بقتلك ابدا
شدها اكثر من شعرها وهو يصر على اسنانه ويمشيها بالقوه لجهة السياره : ماعرفتي من باسل .. واعتبري انك لك دين عندي بيوم اوفيه لك
دفها بقوه للسياره ودخلها وهي متمالكه نفسها لاتبكي .. بينها وبين الانهيار خطوه واحده فقط .. ضغطت على شنطتها بقوه ونزلت راسها ودمعتها متعلقه برموشها .. خافت منه ومن تهديداته لها
كان يسوق بسرعه جنونيه .. ورجعوا للمزرعه وكل واحد في باله افكار وخفايا لا أحد يعلم ماهي
كانت هي وأختها بالصاله
هنادي : شوق انا حجزت على المدينه والرحله الساعه 2 بالليل
شوق تفاجئت من قرار هنادي المفاجئ : ليش حجزتي ماطولتي هنا
هنادي : خلاص طفشت برجع لبيتنا مليت عندكم ... احس ماني ماخذه راحتي
شوق : كيف تسافرين لحالك بدون مايكون معك أحد
هنادي تحط رجل على رجل : عادي الدنيا أمان الحمدلله وماراح يصير لي شي كلها ساعتين وبكون بالمدينه
شوق اتصلت على فهد وقالت له عن قرار هنادي وما أبداء اي اعتراض .. طلعت لغرفتها عشان تجهز شنطتها للسفر ....جاها مسج من رقم تذكره ومانسته ابد
( السلام عليكم .. كيفك ياعمري ؟!.. وحشتيني موت مشتاق لصوتك ولحسك بحياتي .. تركتك فتره عشان تفكري بعرضي لك ابي ردك ظروري )
رمت جوالها على الطاوله وطلعت لغرفتها وقفلت على نفسها دفنت نفسها بسريرها تحاول تهرب من أي شي يلاحقها حتى أذا كانت ترفض وجوده بحياتها
أما هنادي لبست عبايتها ونزلت بتروح للسوق تشتري لأخواتها هدايا بالفلوس الباقيه معها ... وقفت بالكراج تدور على أحد السواقين اللي يمكن يكونوا متواجدين بهذا المكان لكن ماحصلت احد مشت خطوتين وشافت نفس الشخص اللي ركبت معه اول مره ...
هنادي : خان خان ..." لف على الشخص اللي يناديه وتفاجئ لما شافها واقف مو متغطيه وراميه الطرحه على اكتافها
هنادي : وديني السوق بسرعه عشان ارجع بدري قبل اسافر بالليل .. اعطته ظهرها ورجعت للكراج
أما هو ماتركت له فرصه يفهمها انه اخو فهد او يشرح لها الموقف .. مالقى نفسه الا انه يمشي وراها بدون اي تردد وبأنصياع تام دون تعارض أي من جوارحه على هذا الانقياد الغريب بالنسبه لمتمرد مثله .. دخل السياره ومشى بالطريق والصمت هو من سكن زوايا أرواحهم .. كل منهما يشرد بخياله الى عالم من احلام اليقظه او التمني
لفت على يمينها تتامل الطريق تذكرته وتلفت بكل الجهات حتى تشوف هو يراقبها او بس مجرد صدفه عابره جمعتهم بمكان ليس بمكانهم
عند المتمرد الشرس تحولت روحه واستجابت اعضائه لهذا التحول شنت الافكار هجومها على عقله الباطن .. وبدت تتغير تصرفاته ... حست بالوقت يمشي ثقيل عليها وبدت تلاحظ ان الطريق فاضي لابيوت لا ناس ... حست انها خارج حدود الرياض تعرف ان مزرعة فهد ماهي بعيده عن الرياض كل هذا البعد .. طالعت ساعتها اللي كانت تنبها ان الوقت اللي مر كان ساعه وربع
هنادي ( ايش به ذا السواق شكله ضيع الطريق اذكر المشوار نص ساعه والحين مرت ساعه واكثر .. اووف وقته يالهندي ) : اقول ياخان كأنك مضيع الطريق رجعنا للمزرعه احسن
باسل ابتسم : انا مو خان .." عقدت حواجبها اللهجه سعوديه "
هنادي : هيه تستهبل يالهندي
باسل يمثل العصبيه : هندي بعينك انا سعودي تراك ذبحتيني هندي وهندي .." حست كأن كف جاها على خدها بقوه ماتخيلتها .. اضطربت انفاسها وزادت نبضاتها "
هنادي بحده : رجعني للبيت رجعني
باسل ابتسم بلئم وخبث .. ومشى بمكان شبه صحراوي وبعد عن الطريق شوي : لا ياحلوتي انتي اللي جيتي برجولك
هنادي خافت وحست انها بموقف خطر لكنها تمالكت اعصابها وحاولت تبين له انها قويه وماهي خايفه ابد : قلت رجعني مادريت انك خبل
باسل لف على مكان جلستها : الخبله انتي .. امشي انزلي يالله
هنادي فتحت عيونها على الاخير : ويش انزل هنا بالبر والظلام
باسل ضحك بصوت عالي وفتح الباب ونزل : انا نزلت قبلك .." فتح لها الباب ونزلت بسرعه وبعدت عنه وبيدها شنطتها
هنادي : خير اول شي ويش اسمك ؟
باسل يرفع حاجبه ويميل فمه : اسمي بسووول اخو فهود
عقدت حواجبها وطالعت بنظرات استحقار وتقزز " ووع ذا اخو فهد صدق انه خكري ": اها اخوك فهد
باسل يتكي على السياره : ايه اخوي فهد, تدرين انك خشيتي مزاجي
انصدمت من وقاحته وجرئته صرخت بدون ماتستوعب : وقح .. قليل أدب
باسل رفع حواجبه وابتسم بلئم : عادي اقولك عن اعجابي فيك من رجعت السعوديه ماقابلت بنت مثلك بقوتك وجرئتك
هنادي انقهرت منه : احد قالك انك توب في الوقاحه
باسل بنرفزها قرب منها شوي : ايه .. أنتي ياحلوتي
مدت يدها بتصفقه كف لكنه مسك يدها ولفها على جسمها وصار هو وراها وحط دقنه على كتفها وشدها اكثر وقربها منه وهو رواها : لالا ياقلبي مايصير كذا
هنادي تحاول تبعده عنها : بعد عني ياواطي
باسل يشدها أكثر : ايش قلنا خليك هاديه ورايقه هالفرصه ماتجي ألا م...
هنادي تقاطعه وضربه برجلها : قلت لك ابعد عني ماتفهم أنت
لفها بقوه وصارت قدامه سحب لثمتها ونزلها وعلى شفاته ابتسامه نصر وقوة .. بعدت يده عنها وصدرها بدت تتسارع انفاسه ماهي قادره تسوي شي او توقفه عند حده .. قرب من خدها وطبع بوسه
كهربتها ... منعتها عن الحركه.. الجمتها عن التحدث ... أثارت جنونها
دفته مع صدره بكل قوتها أختل توازنه وطاح على التراب رمت طرحتها وشنطتها بعيد عنها وجلست عليه وظربت فيه لما حست انها طلعت كل الحقد والغل اللي فيها حاول يمسك يدها لكنها كانت مثل المجنونه .. تضربه على صدره بكل قوتها ... حاول يوقفها فجأه هدت وركزت بعيونها عليه .. اخذت من التراب في يدها وحطته بفمه
هنادي : هذا مقامك يالحقير .. يالسافل
دفها بعيد عنه .. وقفت وجريت لطرحتها وشنطتها ولفت الطرحه بدون ماتغطي وجهها وهي تتنفس بسرعه وقلبها ينبض ايضا بسرعه .. وقف وهو يرمي التراب من فمه ويبصق " وأنتم بكرامه " نفض التراب عن بلوزته وشعره اللي طويل شوي وطل فييها بحقد .. مشى لها بسرعه من كثرت خوفها منه ما هربت ظلت واقفه بمكانها سحبها من شعرها بقوه
باسل صرخ عليها : انتي تمدين يدك علي
هنادي بحده صرخت عليه : تستاهل لو في اكثر من كذا سويته فيك .. ما اتردد بقتلك ابدا
شدها اكثر من شعرها وهو يصر على اسنانه ويمشيها بالقوه لجهة السياره : ماعرفتي من باسل .. واعتبري انك لك دين عندي بيوم اوفيه لك
دفها بقوه للسياره ودخلها وهي متمالكه نفسها لاتبكي .. بينها وبين الانهيار خطوه واحده فقط .. ضغطت على شنطتها بقوه ونزلت راسها ودمعتها متعلقه برموشها .. خافت منه ومن تهديداته لها
كان يسوق بسرعه جنونيه .. ورجعوا للمزرعه وكل واحد في باله افكار وخفايا لا أحد يعلم ماهي
تعليق