رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اسبريسو
    عـضـو فعال
    • Feb 2012
    • 53
    • كن بسيطا تكن اجمل

    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

    بجد رواية رووووووعة الف الف الف شكر ع الطرح يالغلا

    دمتي بود

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

      بجده
      كانت واقفه على البلكونه اللي تطل على حديقة قصرهم والبحر خلفها ونسيم البحر مالي المكان .. كانت تنتظر وصوله فاقده هويتها بهذا المكان الوحده قاتله والعذاب يتجدد بداخلها وتبدا مسيرته معها بالأنفراد يأبى النسيان ان يتخلى عنها وتتمسك الذكرى الأليمه فيها غمضت عينها بألم ويدها على بطنها هذا المكان اللي كان متواجد فيه قبل 5 سنين من الأن كانت وحيده تنتظر خروجه للدنيا مظلوم ومجبور على حياه كان ضحيه لذلك الأفتراس
      ؛؛
      ؛؛
      كانت بالمستشفى بمنطقه تجهلها كل اللي تذكره انها كانت بمكان غريب ماتعرفه مع واحد هدم حياتها ومابقى من كبريائها كانت على سرير ابيض كانت مثله بالبياض والنقاء والطهر قبل أن تقابله بأسوء ايامها وأمر كوابيس يقظتها ... أغتصبها وشوه الأنثى البريئه وحكم عليها بظلم وجور وقهر كان بداخلها نبض منه حتى لو تنفر منه وماتبيه كان أنيسها في وحدتها وغربتها الأليمه رفضت تتكلم 8 شهورخلالها صامت عن الكلام ما أعطت أي شي يدل عليها حتى أسمها قاربت ان تنساه وذكرى الموقف العذابي ما يغادر خيالها ثواني كانت تنتظر تشوف طفلها اللي كأنت تتمنى انها تموت ولا يستنشق اول انفاسه في هذه الحياه .. تناقضها يتضح ويتجلى عند أمومتها حتى لو كانت نتيجه غلطه أنجبرت أنها تشرب كاس مرارتها شافت من دنياها شي أكبر من أنها تتخيله بيوم قررت أنها تفصح عن نفسها وتعطيهم هويتها المغتربه في وطنها
      أسمها وعمرها ورقم جوال أبوها .. بعد 12 ساعه صحت على صوت الممرضه اللي كانت تنادي بأسمها وهي تبشرها بجيت أبوها اللي وحشها صوته وحضنه وكلماته .. ورده ذابله نظرات كسيره بقايا حطام من كرامتها المهدوره والأقوى من كل ذلك منظر بطنها وطفلها داخله .. صدمت أبوها وعمها وخطيبهأ في ذاك الحين (أحمد) كانت أصعب من أنها تنوصف في كلمات قصيره تشرح بين ثناياها الضربه القاضيه اللي أنهت عمر أبوها بتلك الأوقات
      دموعها على خدها وشكلها الذابل شافوه بعيونهم وتجلدت قلوبهم من هول مايشوفونه توقعوها ماتت هربت و.... الخ لكن ماتوقعوا ان النهايه تكون بهذا الشكل القاتل لهم
      أبو راكان شهق ودمعاته أنذرفت من عينه على بنته .. دمع ما ذرفه على وفاة امه ولا على وفاة شريكة حياته ولا على ابنه اللي تمناه طول حياته دمع ماذرفه الا على شوق أغلى مخلوق وأقرب له من أنفاسه شوق اللي يشوف فيها الولد والبنت والام والأخت
      شوق صرخت وهي تشوف ابوها يطيح قدامها : يبه ! فزت من مكانها وركضت له وهو متمدد على الأرض وعمها وأحمد حوله
      شوق ببكاء هستيري : يبه سامحيني يايبه ... أنا انجبرت يبه مالي ذنب .. يبه رد علي لاتتركني وحيده " صرخت صرخه تصدعت منها كل الجمادات اللي حولها " .. يبه
      هزته مره وثنتين وعشر لكنه فارق حياته وحسرته على بنته اللي ضاعت ببداية العمر .. فارق حياته وهو مايدري عن برائتها وطهرها وشرفها .. فارق حياته وأبتعد عنها وخلها تواجه كل العذاب بمفردها
      أنهارت قواها وماعادت تتحمل الصدمات وعمها وأحمد متجمدين بمكانهم ومايدرون كيف يتصرفون .. فجعها موت ابوها قدامها وبدت حكاية عذاب عاشتها 6 ساعات .. ولاده مبكره أطلقوها الدكاتره ودخلوها لغرفه تصارع فيها الالم كما اعتادت لحالها .. عانت وعانت الى أن سمعت صوت بكاء طفلها خرجت من صدرها تنهيده طويله وأخذت أنفاسها الأولى من بعد المخاض أعطوها طفلها اللي حضنته وهي تبكي أسى وحزن على حياته القادمه وهي لا تعلم بما سيكون قادم لها ضمته لصدرها كأنها تخبيه عن كل اللي حولها
      غأبت عن الوعي ولا تدري ماذا حدث من بعدها
      ؛؛؛
      ؛؛؛
      نزلت دموعها بغزاره وهي تدعي بحرقه : الله لا يهنيك يا أحمد ويحرق قلبك على عيالك زي ماحرقت قلبي
      دخلت لغرفتها وغسلت وجهها ونامت والنوم مجافيها لكنه الوسيله الوحيده لهروبها من واقعها المرير

      بعد وقت متأخر جاء تعبان من يومه الشاق والمتعب دخل غرفتهم وشافها نايمه بسلام لكن مكان الدمع واضح على خدها قرب منها وهمس بأسمها لكنه تأكد بأنها بعالم الاحلام غير ملابسه ونام بسلام بجنبها

      صحيت الصباح وشافته نايم ومايفصلها عنه سوء خطوه وحده بس ... قامت بشويش وتحس نفسها قرفانه منه أتجهت للحمام توضت وصلت الفجر ونزلت للصاله .. القصر فاضي خالي من معالم الحياه .. لاتكاد أن ترى جانب ينبض نبضا حي كل شي ظلام × ظلام .. الستاير مقفله والجوء يبعث الرعب في النفس أتجهت للستاير وهي تحاول تفتحها لكن ماعرفت نظامها غريب ماعمرها شافت موديل زيها .. سمعت صوت وراها
      ليز: نو مدام مافي كذا يفتح هذى ستاره
      شوق لفت عليها وهي تضحك لانها خوفتها : طيب كيف تنفتح يا.. <<نست أسمها
      ليز : ماي نيم ليزا
      شوق ابتسمت بتودد : هلا ليزا يالله وريني كيف تنفتح
      شافتها قربت من مكابس الأضاءه وجنبه زر صغير ضغطت عليه وأنرفعت كل الستاير ودخلت أشعة الشمس البارده للكل البييت وهي تحس بأن الحياه توها تنبض في أركانه .. أنعكس ضوء الشمس على الرخام
      فتحت الباب الزجاجي اللي يطل على الحديقه وطلعت منه على جلسة خشبيه مظلله وأختارت الكنبه المتأرجحه وجلست عليها وهي تتأمل زرقة السماء وصفائها والنسمات البارده
      شوق : ليزا سوي لي نسكافيه
      ليزا : اوك مدام
      هدوء وسرحان كان يطرق بالها لكن فاجئها دخوله عليها ببجامته الرماديه وصدره نص الأزارير مفتوحه جلس على الكرسي قبالها
      فهد بصوت مبحوح : صاحيه بدري اليوم
      شوق بتملل : نمت بدري .. انت تأخرت بجيتك البارحه
      فهد يرفع شعره العشوائي عن وجهه : رحت عند الشباب بالشاليه وماحسيت بالوقت
      شوق رفعت حاجبها : أهم شي أنك مبسوط
      فهد ويده على عوارضه وعيونه الناعسه مركزه عليها : وين الفطور ؟
      شوق : امممم اقول لليزا تسوي فطور ؟
      فهد : لالا انتي قومي سوي فطور على بال ما أخذ لي شور
      شوق بدون أي اعتراض : اوك الحين بروح أسويلك
      قامت من عنده وهو يمشي وراها وأفترقوا عند الدرج نزلت للطابق الأسفل حتى تروح للمطبخ وهو طلع لغرفته
      دخلت المطبخ وسط أستغراب الخدم اللي ماسبق لهم انهم شافوا احد يشاركهم جلستهم بالمطبخ
      شوق : ليزا دليني على كل شي هنا
      ليزا : بس مدام مايصير انت يجي هنا
      شوق أبتسمت : لا يصير أنا مدام هذا البيت كله
      ماري : بس زمان ماما نسرين مايجي هنا ابد
      شوق عقدت حواجبها بأستغراب : مين نسرين ؟
      ليزا : هذا يصير ماما بابا فهد
      شوق : ام فهد اسمها نسرين ؟
      ماري وليزا : يس نسرين
      شوق بتصرفهم : طيب يالله سووا معاي وتعلموا مني اوك
      الكل : أوك
      وصلحت له الفطور زي ماطلب منها .. ورتبت السفره وهم ساعدوها حتى مايتأخرون بالفطور وهو مايتأخر على شركته ... جلست على الطاوله تنتظر نزوله شمت ريحة عطره تسبق خطواته وعيونها مركزه على باب غرفة الطعام بأنتظار الشخص اللي طعنها وداوى طعنته لها
      أول مادخل أبتسم متفاجئ : هذا مو فطور يصلح غداء
      شوق : لاتخليني المره الجايه اسوي لك توست وحليب
      فهد يسحب الكرسي ويجلس : لا خلاص .. خليها كذا تنفتح نفس الواحد للأكل
      وبدوأ يأكلون مع بعض والسكوت مخيم عليهم
      شوق : بتروح الشركه الحين
      فهد : لا
      شوق : أجل وين بتروح
      فهد رفع عينه بنظره حاده اربكتها : أولا انا ما أحب احد يسألني وين رايح وليش جاي ومن وين والكلام هذا .. ثاني شي انا اللي أقرر اقول لك او ما أقول وما أضنه شي يهمك
      شوق ببرود : فضول لا أكثر ولا أقل وانت قلتها مايهمني
      فهد بدأ الغضب يسري بعروقه لكنه كبته وحاول أخفائه عنها : طيب اذا خلصتي فطور اطلعي البسي
      شوق بتلقائيه : ليش ؟
      فهد بنظره قويه غاضبه : ويش قلت توي
      شوق وهي تقرب منه لفت يدها حول عنقه وطبعت بوسه كرقتها ونعومتها على خدها وقالت بنبرة دلع : ماقلت شي حبيبي .. لا تعصب " وبصوت هامس " توبه
      وتركته يكمل فطوره وطلعت لغرفتها تلبس .. أما هو تبدد غضبه وذهب ادارج الرياح مايدري كيف تقدر تغيره بثواني بسيطه
      بعد مالبست وخلصت نزلت له وهو ينتظرها بالصاله
      شوق تلف طرحتها وتلبس قفزاتها السوداء : يالله حبيبي انا خالصه
      فهد ابتسم : يالله طيب شرفي قبلي

      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994

        رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

        شوق تطلع قبله وهو يسكر الباب وراه ودخلوا سيارته BMW وشغل المسجل قبل يتحرك خطوه أنطلق صوت شاعري طلال السعيد
        لا صار خلك مستحق المسبة
        سبه ترى العشاق غيرك يسبون
        لا ابوه لا ابو الحب من قلب سبه
        لا ابو الغرام اللي يحدك على الهون
        يا لعن أبو قلب غشيم يحبه
        ملعون والقلب اللي يغليه ملعون
        أقول من هباك يا خبل هبه
        الدون ما يسلك معاهم سوى الدون
        عز الجفا ولا هوان المحبة
        ماخوذ من يصبر على الذل مغبون
        أظهر قواة البأس والضعف خبه
        ترى الضعيف ضعيف لا طعم لا لون
        الرأس ما أحد يقطعه غير ربه
        أقول عز النفس ما أقول لك هون
        خله يولي لا يذلك بحبه
        أبعد وتلقاهم على البعد يدنون
        وإلا أنت لو ترقد وبالعين شبة
        أبرك من اللي يجرحونك ويسلون
        ياجاهل إفهم خذ من العلم لبة
        إصبروتنسى والعذارى ينسون
        الرجل عقله دائما قبل قلبه
        ماهو عمى بالقلب ومفتح عيون
        لا قدموا حبة تقدمت حبة
        وإن وخروا وخرت والعز مضمون
        ترى غلا هالوقت هبة وهبة
        إغنم هبوب الريح لا تقلب سكون
        لاساعدك حظك تغانم مهبه
        لا ترتهي يجيك يوم ويصدون
        قبل يذبك ناب الأرداف ذبه
        ترى حلاة الرجل طاعن ومطعون
        كم عاشق خلوه من غير سبه
        يصفق بكفكف ما يدري وشلون
        ما له جدى يا كود دمع يكبه
        عليه سيف الهجر والصد مسبون
        هذا من أول يوم لو دل دربه
        ما دش في دنيا المجانين مجنون
        لكن تبع قلبه وقلبه لعب به
        واليوم يبغى عون ما حصل العون
        روض فؤادك يا إبن الأجواد ربه
        البيض ما يصلح لهن كود فرعون
        وإلا ضعيف النفس دايم مسبة
        ودك مساكين البشر ما يحبون

        طالعته بعيونها وهي تسمعه يردد كل كلمه نطقها صوت طلال السعيد وحافظها هو عن ظهر قلب قالت له بصوت هادي ورايق : كذا الحب بنظرك
        فهد بتلقائيه : ماجربته عشان أحكم عليه وأحساسي يقول أن هذا هو الصح
        شوق رجعت عيونها وهي تطالع الطريق : الحياه بدون حب ما تمشي ..بس حطها براسك العيب ماهو بالحب العيب بكيف حنا نحب
        فهد ينزل النظاره الشمسيه شوي عن عيونه وبنظراته السهميه : اها صدرت فتوتك بما أنك جربتي الحب
        شوق بحده : انا ماجربت الحب قصدك وهم الحب " قلتها بنبرة حقد وبغض واضحه بالنسبه له "
        فهد : لا تعكرين مزاجي بذا الكلام
        شوق : طيب أقفل على السالفه على فكره متى بنروح المدينه شوفة شهد أختي بعد بكره
        فهد : بكره العصر نمشي للمدينه كلها ثلاث ساعات بالكثير ونوصل
        شوق : زين عشان أجهز شنطتي

        بعد عشر دقائق وقف عند مرسى للسفن والمكان قليل الناس فيه نزلت معه وهي تمشي وراه ودخل لداخل المحل الكبير وقفت بعيد تنتظره يرجع من عند الكشك اللي تشوف صاحبه يسلم بحراره على فهد بعد ثواني رجع لها
        فهد : يالله تعالي
        شوق بأستغراب : وين موديني ؟
        فهد : ماتبي تركبين قارب
        شوق ضحكت بخفه : يمه أخاف أدوخ
        فهد : ان شاء الله ماتدوخين يالله امشي تأخرنا .. مسك يدها ومشوا وهم نازلين مع الدرج الخشبي
        شوق تتمسك أكثر فيه وهي تمشي بشويش وقالت : أمسكني زين أحس بتزحلق
        فهد : ايه مبلول الخشب أمسكي ذراعي كويس .. بعد ماوصلوا للقرب اللي أختاره ركب ومد يده لها وهو يساعده بالركوب سندها لما وقفت وكانت بتطيح لكنه بطوله الفارع خلفها كان قريب منها وثبتها بيده
        شوق بخوف : فهد خلنا ننزل والله بديت أدوخ ماني متعوده
        فهد يجلس على الكرسي ويأشر لها : اجلسي الجو ذا ماينفوت أبد .. متأكد انك بتنبسطي
        جلست جنبه ولما تحرك القارب رجعت على ورى وكانت بتطيح وتمسكت فيه ولفت يديها الثنتين على خصره وهي تحط راسها على صدره ومغمضه عيونها وتحس بدوخه خفيفه .. وبداخله يضحك عليها وعلى شكلها البريئ بعدوا عن شاطئ المدينه وصار كحبة الرمل بحجمه وبعده عن النظر
        فهد : أكشفي ما أحد حولك
        شوق : والهندي هذا ؟!
        فهد : الحين يطلع فوق يسوق مايشوفك بس أكشفي وطالعي المكان نزلت قفازاتها وغطاها وحطت طرحتها على كتفها وتحاول تجمع شعرها اللي تطاير ويلعب فيه الهواء رجعته على ورى ومدت نظرها وعيونها تتأمل زرقة وصفاء البحر هدوء, راحه , أستجمام ولحظات مرت طويله على كلاهم نسى المكان والزمان اللي جمعهم نسى كل شي يفكر فيه عيونه متعلقه فيها يتفحص ملامحها يغرق في بحر عيونها العسليه .. يحفظ كل حركه تتحركها ويحاول يوصل لتفكيرها بهذه اللحظة عيونها مافارقتها ثانيه وهي جاهله بحرب الشخص اللي بجوارها
        كانت تتمنى انه يضمها لصدره أو يهمس لها بكلمه تذوبها أو حتى يختلق لها جو يفتح الأحاديث بينهم
        ردت على نفسها ( ويش أنتظر منه .. هو للحين مافهمته تصرفاته غريبه وكلامه اغرب أحيان أحس اني وصلت لقلبه وأحيان احس أني بكوكب وقلبه بكوكب ليش جايبني هنا يافهد ليش ؟!.. كذا تزيد ناري وانت منت داري )


        :::

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

          جت خصله من شعرها على شفايفها كانت يده أقرب من يدها لخصلتها ورجعها ورى أذنها ... ما أستغربت ولا أستنكرت تصرفه .. توردت خدودها نزلت راسها بحياء ماحست الا بيده تحوس شعرها
          شوق صرخت : فهد .. لا تخربه
          فهد : بالله هذا شعر ؟!
          شوق طلعت عيونها قدامها : لايكون ماتحب الشعر الطويل ؟
          فهد يميل فمه : أحبه بس مو يكون طويل مره .. قصري منه شوي عشان لما أشده يعورك اكثر
          شوق : خبيث الحين تبيني اقصه عشان يعورني صدق انك نذل
          فهد يضحك : أمزح وربي امزح اخق على الشعر الطويل ويعجبني وبطلقك لو تقصينه
          شوق ترفع حاجبها بغرور : تطلقني !! اشوى انك قلت عشان من بكره اقصه
          فهد يلف أكتافها بجهته وبجديه : تبين الطلاق ؟!
          شوق تعلقت عيونها فيه سؤاله فاجئها .. تلخبطت وزادت نبضات قلبها بأي جواب راح تجاوبه على سؤاله شافت بعينه نظراته القويه الحارقه ... بلعت ريقها منحرجه منه
          فهد بحده : ردي على سؤالي ؟
          شوق وهي منزله عيونها : طبعا لا ولا عاد تجيب سيرة الطلاق
          فهد أبتسم حس انه أحرجها : ابشري ماطلبتي شي
          شوق كشرت وبدت تعصب وتحاول تحسب دمعتها .. رجعت لحساسيتها ودمعتها اللي ماتفارقها حتى على ابسط الأشياء .. لمح لمعة الدمع بعيونها
          فهد : تبكين ؟! .. هالكلمه خلت دموعها تنزل على خدها بدون سابق أنذارماتوقعها حساسه لهذي الدرجه ودمعتها قريبه .. حضنها بقوه بكت ثواني وبعد ضمته هدت شوي الى أن سكتت
          فهد بضحكه واضحه : والله ماتوقعتك بكايه كذا ... على أي شي تبكين
          شوق تمسح دموعها بظهر يدها وبعشوائيه : على بالك قلبي حديد زيك وما أحس
          فهد ضحك بهستريا وبعدها قال : والله ماني مطلقك ارتاحي
          شوق رفعت عيونها الحمراء وبنظره قويه : لا هميتني مره .. لاتأخذ مقلب بنفسك بس
          فهد يحط راسه على كتفها ويلف يده على خصرها وهو يطالع بالبحر : طالعي بالبحر ؟.. تتوقعي صدق غدار ؟
          شوق : اكيد لا

          :::

          بالجامعه

          كانوا جالسين ثلاثتهم على طاوله وحده { شهد , رغد , ريماس } رغد وريماس يسولفون وشهد تكتب شعر أعجبها من ريماس
          رغد : مره حزنت عليها حتى صايره ادق عليها وماترد
          ريماس : حتى انا ارسلت لها مسج وماردت بس عاذرتها مالنا الا ندعي لها
          رغد : ويش رايك نروح لها اليوم المغرب ساعه ونرجع
          ريماس : اوك ماعندي مانع من رجع السواق وانا فالتتها بس اعطيني رنه قبل تروحين ونتقابل عندها

          جاتهم بنت قطعت حديثهم .. هي غريبه عنهم اول مره يشوفونها او بالأصح يكلمونها
          غدير : السلام عليكم
          الكل : وعليكم السلام
          غدير بأبتسامه عذبه : وين شهد ؟
          شهد رفعت راسها بأستغراب : أنا شهد .. هلا حبيبتي
          غدير وعيونها تعلقت بشهد وهي تتفحصها وبأبتسامه على وجهها ومدت لها يدها تسلم : هلا حياتي .. كيفك ؟
          شهد وقفت وسلمت عليها : بخير الله يسلمك انتي كيفك وكيف الدراسه معك ؟
          غدير : تمام والحمدلله
          شهد : ماعليش أنتي تعرفيني .. انا ما أعرفك
          غدير : انا غدير اخت يوسف
          شهد توردت خدودها وبحيا : هلا وغلا
          غدير : من زمان اسئل عنك لما عرفت انك بقسمي بس ماصار وتقابلنا
          شهد : وتقابلنا الحين .. اعرفك على بنت عمي رغد وصديقتي ريماس
          غدير : فرصه سعيده
          رغد وريماس : احنا اسعد
          ريماس تهمس لرغد وتغمز لها : مين يوسف تلعبون من وراي شكل وراكم سوالف
          رغد بضحكه : أووش لا تقطعك شهد شوفي كيف خدودها مولعه البنت ما نزلت عينها عنها
          غدير : اخليك تأخذي راحتك الحين تأمرين بشي ياقلبي
          شهد والحياء مسيطر عليها والأحراج اللي حسته بوجودها : سلامتك .. خلينا نشوفك
          غدير : أن شاء الله ترى بنط لك كل يوم تراني نشبه
          شهد بضحكه : على قلبي زي العسل
          غدير : انتي العسل والله .. يالله وراي كلاس باي
          شهد : باي .. بعد ما بعدت عنهم شوي أخذت لها نفس طويل وجلست على الكرسي وكأنها بذلت مجهود كبير
          ريماس : من وراي ياشهد .. مين يوسف ؟
          شهد : رموسه ترى والله مدري ويش صار فيني مابحالي اقولك السالفه
          ريماس : خلاص اجل وجبت الليله بعد مانطلع من عند فاتن نروح مطعم والا مول ونجلس نسولف
          رغد تبي توهق شهد : انا موافقه .. وشهد اضن ماعندها مانع
          شهد تصرفهم : طيب طيب موافقه "شافت الساعه وصرخت" مطروده ياربي تأخرت .. سحبت ملفها وراحت جري
          ريماس : متغيره شهد مره من بعد ميشو
          رغد تتكي على ورى وتحط يدها على مكان عمليتها اللي تحس بوخز خفيف فيه : ميشو غيرها لو تشوفينها كيف طايره فيه اصلا هو يبكي معنا من يشوفها من بعيد يسكت
          ريماس : بسم الله عليه يجنن صوره بجوالها كلها ارسلتها لجوالي وسويت لها خلفيات على ال photo ماما أتخبلت عليه وأخواني
          رغد : ايه يجنن هو ربي يحفظه بس مزعج بشكل ما أنام من أزعاجه
          ريماس تضربها على يدها : بكره تتزوجي وتخلفي وتعرفين شعور الأم اللي ماتتأفف
          رغد وكأنها مقروصه : مابي أتزوج واقفلي هالسيره
          ريماس أستغربت : ماقلت شي أنا
          رغد : ادري ماقلتي شي بس ماحب سيرة الزواج
          ريماس تمسك يدها : روقي اعصابك ليش الأعصاب هذي
          رغد سكتت وماردت عليها .. وقفت ريمأس وسحبتها من يدها وأخذتها يتمشون ويغيرون جو بعد ماحست ان رغد تضايقت أو تذكرت شي ضايقها

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

            بالمدرسه
            عبير : اقول هنوده اختك متى بتجي ؟
            هنادي : اي اخت حددي ؟
            عبير دفتها بدفاشه : أي اخت بعد انتي مهاوي
            هنادي : اليوم تجي .. وبكره شوق توصل
            عبير بفرحه : صدق اخيرا بنشوفها بعد ماتزوجت راحت اخبارها
            هنادي : اخبارها تسرك تعالي بكره بس سوي معك حلى ونستقبلك
            عبير كشرت : تتشرطين بعدين لابغيت اجي بمزاجي مو لازم معي حلى
            هنادي : افهميها يابنت نفسي اكل حلى حرام يعني
            عبير : مو حرام برسل لك اليوم حلى من حظك امس سويته وبالثلاجه ما أحد اكله كرهوه من كثر ما اسويه
            هنادي تضمها وتبوسها : شطوره عبوره حاسه بخويتك يابعدي
            عبير تغمض عيونها وتميل فمها : عشان تعرفين اني مرهفة الأحساس
            ضربتها على راسها وبعدتها عن حضنها : انتي مرهفة احساس انصبي على غيري
            عبير تهمس لها : ويش رايك نهرب من حصة التاريخ مالي خلق انعس
            هنادي : خلاص تم
            الاستاذه : الى متى راح تتكلمين يا انسه هنادي
            هنادي : والله مدري يمكن الين بكره ... ويش رايك انتي
            الأستاذه عصبت : برا .. انتي واشكالك ماتلزموني
            مشت من مكانها لحد الباب : الحمدلله جات منك وماجات مني .. أشرت لعبير .. تشاو
            عبير : تشاو
            بعد ماطلعت وفرت بحوش المدرسه طفشت مافي احد غيرها دخلت غرفة فيها المستخدمات وتربعت وجلست تهرج معهم

            :::
            :::
            :::

            كانت تكلم الجوال وتضحك على مخططها الشرير اللي قريب راح تنفذه وتنهي حياه انسانه بريئه مالها اي ذنب سوء انها دخلت حياتهم
            ساميه : اوكي كذا تمام كوثر بس نحتاج احد يساعدنا
            كوثر : ماعليك هذي اتركيها علي .. انا اسويها بمعرفتي
            ساميه : قوووود فري قوووود بس هاه لاتنسي لازم تفكرين بشي كبير حتى نتخلص منها مره وحده
            كوثر : افا عليك .. انتي خليني أضمن سيف بيدي وبعدها اتفضى للي بالي بالك
            ساميه بحالميه : اه بس لو تقدرين تسوين لي اللي ببالي يكون جميل ما انساه طول عمري لك
            كوثر بشر : بأقرب وقت يكون خاتم بأصباعك بس انتي شدي همتك وتحركي
            ساميه : ويش بيدي اسوي كل افكاري توقف قدام ذا الشي احس اني عاجزه
            كوثر : اجل خليني اتولى هالموضوع وابشري باللي يفرحك
            ساميه : الله يخلينا لبعض .. يالله بقفل الحين امي تشوفني وتفتح لي سالفه
            كوثر : باي


            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

              الظهر ببيت أهل يوسف
              جت من الجامعه وبدلت ملابسها بسرعه
              غدير : يمه يمه وينك
              مريم : تعالي حنا بغرفة امي
              دخلت ولقت امها وخواتها الثلاثه : السلام عليكم
              الكل : وعليكم السلام
              امها : علامك تصارخين ويش عندك
              نجلاء : احس عندها خبر زين باين من وجهها
              غدير جلست على الأرض : ماتصدقون مين شفت اليوم بالجامعه ؟
              كلهم بصوت واحد : مين ؟
              غدير والبسمه على وجهها : أثاري يوسف طاح وهو واقف
              امها بخوف : علامه ولدي ويش فيه ؟
              غدير : اللي بتخطبونها ليوسف .. طلعت معي بنفس القسم
              ناديه بحماس : أحلفي .. كيف شكلها تكلمي يالبارده ؟
              غدير : مزيوونه مشاء الله ماتوقعت ذوق يوسف كذا اموت واعرف كيف يعرفها
              امها بشك : والله اني شاكه بيوسف ذا هالبنت ماني مرتاحه لها ابد
              غدير : لا يمه البنت طيبه وتهبل دخلت قلبي بس المشكله بولدك بس انا وراه الين يعرف
              مريم : يعني حلوه والا نص ونص تقارن بساميه بنت خالتي
              غدير غصت : وع ساميوه ولاشي عندها البنت فلقة قمر شفتو زوجه محمد اللي كل الناس يتكلمون بزينها هذي ازين منها والله حتى بنت عمها حلووه بعد
              امها : ايه نشوف كلها بكره وبعده نشوفها
              غدير بأصرار : بروح معكم قررت خلاص مافي مجال للنقاش
              مريم : عيب وين بتروحين
              غدير : بروح معكم لما تشفونها وتخطبونها مو يوسف بعد يمكن يشوفها
              امها : مشاء الله لاتحلمين تعتبين معنا شبر
              غدير : ابوك يالتحيز حتى نجلاء وناديه مايروحون لو على جثتي
              نجلاء : ماني رايحه انا ريحي راسك
              غدير : ايه اشوى
              امها : والله مدري طالعه لمين باللقافه
              ناديه : اقول يمه ماقلتي لخالتي اننا خطبنا ليوسف وكلمتي ابو البنت
              امها : لسى مابعد صار شي رسمي يوم الأثنين نقرر
              مريم : بس يمه شكل يوسف ملزم وناوي يتكلم رسمي كذا حسيت من كلامه
              امها : انا ماراح اوافق الين اشوف البنت بعيني بعد نروح نخطب من برى قبيلتنا وتكون شينه بكره الناس يقولون ام محمد تركت بنات قبيلتها واخذت لولدها شينه
              غدير بقهر : من زينهن عاد ياربي لك الحمد انتي بتشوفين شهد وبتخقين عندها اعرفك يمه الا الزين اللي ماتتكلمين فيه
              نجلاء : ولله حبيبتي يوسف كل الزين فيه لازم يأخذ وحده بجماله مو اقل منه جمال
              غدير : لاحول ولا قوة الا بالله من تفكير هالعائله مدري متى يتغير ترى الاخلاق هي المهمه اولا واخيرا
              امها : قومي فزي شوفي الغداء
              غدير توقف بتأفف : هذا اللي فالحين فيه اذا ماعجبكم كلامي صرفتوني
              امها بحده : ويش قلت انا
              غدير : طيب بروح ياربي
              :::
              :::
              بعد مارجعوا للبيت وجهزوا الغداء
              شهد وهي تقطع السلطه : تدرين رغد ان اليوم اخت يوسف احرجتني مع ريماس انا ماقلت لها عن الخطوبه لانها مو اكيده اتفشلت مره
              رغد : مو مشكله حبيبتي اليوم نقولها السالفه كلها
              شهد : حسيت اخته اكلتني بعيونها مره
              رغد : ماعليك فيها تلاقينها ماتوقعتك كذا
              شهد : انا حلمت حلم حلو ولنفس الوقت خوفني
              رغد : اهم شي تحسين براحه
              شهد : مرتاحه وحابه يوسف بس متردده في شي مرددني
              رغد : توكلي على الله وبعد الشوفه قرري يمكن يصير شي لاسمح الله
              شهد بخوف : لا ان شاءالله تبيني اموت من القهر
              رغد ضحكت : وي وي كل هذا حب
              شهد تشغل نفسها بالسلطه : ماهو حب بس اهتمام لانه بيكون زوجي مستقبلا
              رغد : على مين ياحلوو ؟ اصلا عيونك فاضحتك ليش تكابرين انتي
              شهد وعيونها بتطلع من مكانها : هيه لايكون بدل البؤبؤ مكتوب احبه قال عيوني فاضحتني قال اصلا ماهمني لاهو ولا عشرة من اشكاله
              رغد : ليش العجرفه هاه ؟ اموت واعرف ليه ماتبين اللي فيك
              شهد : بكل بساطه لان مافيني شي بس انتي بالطيب والا بالغصب بتطلعين اني احبه
              رغد بنص عين : تدرين ويش المصيبه ؟
              شهد : ويش ؟
              رغد : اني فاهمتك زين بس مشكله العناد اذا زاد وطبعا مع شوية غرور او شي من الكبرياء
              شهد : يرحم اهلك اسكتي ادوشتيني
              رغد : كملي تقطيع بروح اصلي وبعدين اقول لابوي عن طلعتنا لفاتن ومع ريماس يارب يوافق
              شهد : يارب
              بعد ماخلصوا من الغداء
              ريم وسحر : رايحين ننام الدور اليوم على هنادي وسمر بالغسيل
              سمر : عارفين روحوا ناموا
              هنادي تشيل من الصحون : سمر بغسل هذي جيبي البقيه
              سمر : طيب راح الحقك
              رغد : يبه بغيت اطلبك
              ابو مها : هلا يبه امريني
              رغد : يبه فاكر فاتن صديقتنا اللي اخوها حكموا عليه اعدام
              ابو مها : ايه علامها
              رغد : اتفقنا انا والبنات نروح نزورها ونخفف عليها شوي ونبي موافقتك
              ابو مها : ايه واجب روحوا ماعندي اعتراض
              شهد : طيب يبه بعدها بنمر على السوق بنشتري لنا كم شي وبناخذ صديقتنا معها
              ابو مها : طيب بس ترجعون قبل 9 سامعين
              رغد : ابشر حنا مانطول ساعتين بالكثير وراجعين
              ابو مها : زين بنروح اريح وراي مشاوير كثيره العصر
              شهد ورغد : الله يقويك

              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                عند فاتن
                كانت جالس بالبيت بعد ماجابت لها ام صالح غداء لكن رفضت تأكل منه شي أتصلت عليها شهد وقالت لها انهم العصر بيجونها قفلت منها وهي تفكر بأخوها اللي أتحدد يوم قصاصه وأعلن التوقيت حتى بالأخبار والجرايد ووصفوهم بأنهم مجرمين .. قطع تفكيرها بأخوها اللي ندبت حظها عليه الأف المرات صوت جوالها ترددت بأنها ترد عليه لكنها بالأخير استقرت وردت عليه
                فاتن : الو
                تركي : السلام عليكم
                فاتن : وعليكم السلام
                تركي : كيفك ؟ ويش مسويه
                فاتن : الحمدلله بخير
                تركي : بس صوتك ما يبشر بخير
                فاتن تنرفزت : ويش خصك بصوتي الحين وليش متصل ويش تبي ؟
                تركي متفاجئ من ردت فعلها العكسيه سكت شوي مارد وبعدها قال بحده : شكلي غلطت يوم قررت اني اتصل وأنشد عن أحوالك
                فاتن : مشكور ماتقصر وكثر الله خيرك .. ويش تبي بعد مني ؟
                تركي عصب : مابي شي بس قالوها البدو اول سو خير ولاتنتظر شكر
                فاتن : خير !! بالله اي خير سويته انك بشرتني بأسوء خبر بحياتي والا انك رحمتني يوم كنت بين يدك وناوي على الحرام
                تركي ماقدر يستحمل كلامها اللي جرحه : انا الغلطان واستاهل والا انتي مو كفو الواحد يسوي فيك خير
                فاتن : قبل تسكر لاعاد تدق ومالك اي خص فيني أوك
                تركي : اوك اصلا مالي صالح اهتم فيك صرفي نفسك بنفسك بس احب اذكرك انك بنت وحيده وفريسه سهله لأي واحد
                فاتن أنقهرت : هيه تراك زودتها !!لاتحسبني فريسه سهله على قولك
                تركي : الكلام ضايع معك .. وقفل الخط بوجهها
                فاتن ارتفع ضغطها منه وعصبت : مين مفكر نفسه هالتركي واحد غبي وحقير وأهبل على باله همني هو وشكله الله يأخذه
                أما عنده هو اللي أنصدم من كلامها وردة فعلها وزاد قهره انها تنافخ عليه ونست كل شي سواه وساعدها فيه
                تركي : صدق مايبين شي بعيون البنات نكارة جميل .. انا الدلخ اللي اسئل عنها وأحاول أساعدها انا لازم ادوس عليها عشان تعرف قدري وما ترفع صوتها علي
                لكن جاء صوت من داخله ( ويش ذنبها المسكينه انت والزمن عليها لا عون ولا سند ماحد حولها يحميها ويهتم فيها غصب عنها تكون بشراسه هذي كذا راح تحاول تحمي نفسها وماتحتاج أحد بس اذا أنكسر شي مايرجع مثل ماكان أبد )
                تركي صحى من غيبوبة افكاره : ويش جالس اقول انا أحن عليها وهي ماتبيني اتصل قلعتها بحريقه ويش لي فيها انا

                العصر
                دقت ريماس على رغد
                ريماس : هاه بتروحون
                رغد : يس الحين بنلبس ونطلع
                ريماس : اجل بسبقكم انا خارجه الحين
                رغد : اوك نشوفك هناك سيو
                ريماس : سيو ليتر .. وقفلت منها
                شهد : يالله البسي انا خلصت وطالعه اسوي لميشو حليب واوصي ريم عليه
                رغد : طيب دقايق واخلص
                طلعت شهد وراحت لريم وهي شايله ميشو بحضنها
                شهد : ريومه الله يسعدك توصي فيه
                ريم : من عيوني كم ميشو عندنا
                شهد : وغيروه له سامعين ياويلكم اجي والاقى ملابسه نفسها
                سحر : شحاد ويتشرط روحي واحنا نتكفل فيه
                شهد : يالله سلام
                ريم وسحر : سلام
                وطلعوا لبيت فاتن وبعد ماراحو لها وسولفوا معها وحاولو يغيرون جو كأبتها

                :::
                :::

                بالرياض

                كان توه راجع من شغله اول مادخل البيت استقبله ولده مروان اللي متعلق فيه كثير
                أحمد : كيفك يابابا اليوم
                مروان : كويث ( كويس )
                احمد : ويش مسويه ماما لنا غداء
                مروان : كبثه ( كبسه)
                احمد يضحك على نطق : طيب روح قول لها تعجل لاني جوعان
                مروان : تيب الحين اروح لها
                احمد يبوسه ويدفه : جري روح
                مروان : لاتدفني يابابا الحين بروح لها
                حنان ترفع صوتها : خلاص سمعت كل شي جاهز اصبر شوي حبيبي
                احمد يصارخ : الحمدلله

                ببيت أبو رزان
                ابو رزان : ويش سويتي يارزان بالتقديم ؟
                رزان : أحتمال اكون استاذه بجامعة الرياض
                ابو رزان : اذا احتجتي اي واسطة كلميني
                رزان : ما يحتاج ان شاء الله مضمونه بابي
                ابو رزان : بالتوفيق يارب
                رزان بشر : بابا مافي خبر عن ..

                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994

                  رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                  نرجع لجده
                  بعد مارجعوا من البحر وتغدوا مع بعض سألها
                  فهد : بتطولين عند أهلك ؟
                  شوق : مدري انت ويش رايك
                  فهد : اللي يريح اذا تبين تجلسين بكيفك انا برجع هنا عندي اشغال كثيره
                  شوق : أجل خلاص بجلس اسبوع والخميس تجي تأخذني
                  فهد : طيب بس جهزي نفسك الظهر راح نمشي
                  شوق : أوك

                  بمجمع النور
                  ريماس : وين تبون نجلس عشان نسولف
                  رغد : ستار بوكس مافي غيره
                  شهد تمشي : يالله عشان يمديني اتسوق واشوف لي شي حلو
                  ريماس تقرصها : ليش تتسوقين ويش عندك
                  شهد : الله يرجك تعالي اقولك السالفه من الألف الى الياء
                  ريماس بفرح : سالفة يوسف صح
                  شهد : ايه يوسف يابعدي امشي يالله ...ومسكتها مع يدها وسحبتها
                  بعد ماجلسوا على طاوله مستره طلبوا لهم كوفي وجلسوا يسولفون
                  ريماس بشهقه : هين يا بكاشه ليش ماقلتي من البدايه
                  شهد : ماصارت فرصه وخلاص حياك الله يوم الأثنين
                  ريماس : اكيد بجي اجل افوتها على نفسي
                  رغد : لاتتحمسين أمه وخواته بيجون وهو بعد بيشوف شهد بعدين تقرر شهد
                  شهد تشرب كابتشينو : تصدقون أخاف مايعجبني
                  رغد طلعت عيونها من مكانها : يوسف مايعجبك انتي ويش يعجبك بالله
                  ريماس : ياهبله قزيه قز مو بس هو بيتزوج حتى انتي بتتزوجينه فصفصيه زين
                  شهد : لاتوصين ناويه على كذا بس .. وسكتت
                  ريماس ورغد : بس ويش ؟
                  شهد : محتاره ويش البس
                  ريماس : على بالي عندك سالفه شوفي حبيبتي مره سمعت الشيخ محمد العريفي يقول بالشوفه الشرعيه يرى الشاب الفتاه كما يراها محارمها
                  رغد ضحكت : يوووه ياعربي اموت على الفصحى
                  ريماس بأنسجام : خليني اكمل محاضرتي المهم انتي شهوده اتستري زين عشان يأخذ عنك انك خجوله
                  شهد توقف : طيب امشوا ادور لي شي ساتر على قولتك
                  رغد : اللي يسمعك يقول متفصخه ماعندك ملابس
                  شهد : لابس ابي اكشخ عند امه وخواته عشان يعرفون اني بنت كشخه مو اي كلام
                  وقفوا وراحوا يلفون بالمحلات ويساعدونها أنها تلاقي اللي يعجبها

                  ببيت أبو مها
                  وصلت مها من السفر وبدت أول أيام اجازتها جلست مع خواتها تسألهم عن أخبارهم
                  ريم : كلنا تمام أنتي شخبارك وشخبار البيبي
                  مها : It is Good
                  سحر : وزوجك كيفه
                  مها : بخير أنتم كيف اختباراتكم خلاص شدوا حيلكم مابقى شي على نهاية السنه
                  سحر : ان شاء الله ربي يوقفنا
                  ريم ترفع يدها : يارب لاتخيب لنا تعب
                  مها : لكل مجتهد نصيب واذا شديتم حيلكم اكيد ربي ماراح يضيع تعبكم
                  هنادي : اقول مها كلمي شوق شوفي متى تجي
                  مها : بكره قالت لي صعبه ادق عليها الحين
                  ريم : دقي لا صعبه ولا شي

                  بالسياره
                  شهد تسند ظهرها على الكرسي : أحس ظهري تكسر من الفرفره بالمحلات
                  رغد : والله عمليتي عورتني شكله من المشي
                  شهد بخوف : تبين نمر المستشفى ؟
                  رغد : مايحتاج اذا وصلنا بأخذ شور وأنظفها وأخذ مسكن
                  شهد : بالله اذا تعورك خلينا نروح المستشفى
                  رغد : والله ماتحتاج كل الخوف ذا طبيعي انها تألمني
                  شهد : الله يعينك اول مانوصل تروحي الغرفه
                  رغد ضحكت : حاضر اي أوامر ثانيه
                  شهد : نو ويالله أنزلي وصلنا
                  رغد : شايفه عمارتنا قالوا لك حوله
                  شهد : حولتين بعد .. أخذت أغراضها وأتجهت لبيتهم

                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                    ببيت أهل يوسف
                    دخل عليهم وبيده أكياس كثيره وهدايا
                    غدير بلقافه تشيل معه : لمين هذي أكيد لي ؟
                    يوسف : ههههه لا شفتيني جايب لك هديه أعرفي اني بذاك الوقت مجنون
                    غدير كشرت : ما أستاهل الهدايا
                    يوسف يلف يده عليها : والله تستهلين اللي احلى من الهدايا
                    غدير تهمس : بذمتك كل هذا لمين وبعدين ليش ماقلت لي اروح اختار معك العيال ماعندهم ذوق
                    يوسف يدخل الغرفه قبلها عند امه وخواته : الحين تعرفين
                    امه : مشاء الله ويش هالأكياس
                    يوسف يحط الأكياس على الأرض ويطلع كل اللي فيها
                    ناديه : واو ويش ذي الساعه الخقه مره تهبل
                    يوسف : ويش رايك بذوقي ؟
                    مريم : والله يجنن
                    يوسف : كل كيس مكتوب عليه صاحبته منكم والأسواره الذهب لأمي والساعه والعطر والخرابيط الثانيه لخطيبتي
                    امه : بدري يمه ليش مستعجل
                    يوسف : عيب نروح ويدنا فاضيه بعدين ذي شهد والله لا اذبح لكم لو توافق
                    غدير تغمز له : تصدق عذرتك من شفت زينها
                    يوسف بصدمه : وين شفتيها ؟
                    غدير : كم تعطيني واقول لك
                    يوسف : اللي تبين بس تكلمي قولي ؟
                    غدير : شفتها بالجامعه طلعت معي بالكيمياء
                    امه : والله انك منهبل ياولد اصبر خلنا نروح ونشوف البنت وبعدين نقرر
                    يوسف : يمه ويش قلت لك انا مين اللي بيتزوج انا والا انتي ؟
                    امه بزعل : ليه مايهمك رائي ؟
                    يوسف : والله يهمني وانتي الكل بالكل
                    مريم : اشوى انك حسيت ورحت جبت هدايا
                    يوسف : انا مجهز كل شي انتم بس رواحوا البيت وشوفها
                    غدير تدقه : وانت بعد بترز وجهك بينهم
                    يوسف يتنحنح : انا العريس يالخبله
                    امه : الله يوفقك ياولدي واشوفك مبسوط وسعيد
                    الكل : أمين

                    ببيت أبو مها الساعه 9
                    شهد تقيس لبسها : ويش رايكم ؟
                    مها : مرره نايس ومخلي جسمك جنان
                    شهد تلف على المرايه : والله احس اني دوبه
                    ريم : بالعكس كذا جسمك حلو
                    شهد : امممم يلزمني رجيم شكلي بصير كوره بعد كم شهر
                    سمر : هههههههه كوره
                    رغد : بلا وسوسه ياشهد كذا حلو
                    مها : اتركوها هذي ماتأخذ بكلامنا اللي براسها تسويه
                    شهد : بس احس اللون ماهولايق علي .. مدري ليش أخذت الأسود برجعه وأجيب الوردي
                    مها : كل ملابسك وردي ويش ذا .. خلي الأسود ماتقولين صايره دوبه خليه ينحفك شوي
                    شهد شوي وتبكي : شكلي متشوه مره
                    رغد : إنا لله ويش جايك انتي والله تهبلين وماعليك قصور
                    شهد بتافف : طيب خلاص امري لله مها أبي ساعتك السوداء اللي من ديور
                    مها : اوك حظك اني جبتها معي
                    شهد ابتسمت : الحمدلله .. يالله ريم انتي وسحر نظفوا المجلس والمقلط والممر حقهم
                    ريم كشرت : لا ظلم ذاك اليوم نظفناه حتى الجدران يامفتريه مسحناها
                    رغد : سوا فيها اجر وانتي ريومه نسيتي ويش سوينا بيوم ملكتك
                    ريم : لا تنقين علي بنظف ويش اسوي بعد اووف
                    شهد : وانتي هنادي عليك غسل الأواني اللي بتجهزها مها خليها تلمع مثل الألماس
                    هنادي : يوووه انا أكسر كل شي دوري غيري
                    مها : كسوله بتسوي اجل شي ثاني ياقلبي
                    هنادي : خلاص امسح السيراميك خخخ
                    رغد : انا بروح ارتاح بطني توجعني
                    شهد تمسكها : لسى توجعك العمليه
                    رغد : شوي مو مره .. تصبحون على خير
                    الكل : وانتي من أهل الخير
                    مها تحط ميشو بحضنها : ياقمر انت صاير تزنن شكلك بتغطي على عيالي
                    هنادي : بعد شاكه تأكدي ياقلبي انه لن يأتي مثل ميشو ارتاحي
                    مها بوزت : لا حبيبتي بكره تشوفين إنتاجي
                    سحر: هههههه ليش دجاجه انتي تنتجين
                    مها عقدت حواجبها بعصبيه : دجاجه تخش بعينك
                    ريم ماسكه نفسها لاتضحك وتعصب عليها مها : انتي اللي قلتي أنتاج ماعرف الا انه نوع من انواع الدجاج
                    مها : ياربي شكل ضغطي كل يوم بيكون h
                    هنادي : المشكله يامهاوي انك انتي تجبينها على نفسك .. قبل ترد عليهم دق جوالها
                    مها بنبره حقد : افرحوا بندر انقذكم مني والا كنتم بتشوفون وجهي الثاني

                    يوم شوفة شهد

                    كانت مبسوطه وسعيده برجعتها لأهلها اللي أشتاقت لهم كثير .. وفرحانه أكثر بجلستها لمده معهم
                    مها تضمها : والله لك وحشه ماهي بسيطه
                    شوق بعد ماضمتها : وانتي اكثر
                    مها تتمصلح : يالله سوي لي ميك اب
                    شوق : اشوف الضمه ماهي لله .. بروح ازبط شهد هي اللي تحتاج تزبيط مو انتي
                    مها تتخصر : شوقه يا نذله انا اكبر سنا
                    شوق تضحك : امحق سنا .. خليني اخلص منها اول
                    شهد تتشرط : شوق لاتسوين لي أوفر مره ابي شي كلاسيك ويبرز ملامحي
                    شوق تجهز الأغراض اللي تحتاجها : طيب بحط شي يخلي وجهك نتوريل
                    رغد : لالا شوق صايره تقطين عبارات اجنبيه ويش صاير لك
                    شوق تضحك : تعلمت شوي من سفرتي مع فهودي
                    شهد : يالله خلصيني عشان تلبسين مابقى وقت ويوصلون الناس
                    شوق : طيب

                    تعليق

                    • *مزون شمر*
                      عضو مؤسس
                      • Nov 2006
                      • 18994

                      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                      بعد ساعه الكل صار جاهز لأستقبال اهل يوسف لابسين وكاشخين وعماتهم وصلوا
                      ريم : ليش ماجوى خلود وهديل وحنين
                      ام هديل : خليتهم عند اخوانهم
                      سحر : والله انتي مره شديده ياعمه لو خليتهن يجوون هنا
                      ام هديل : وجودهم ماهو ضروري
                      سمر : اجل بكره بنطلع نتعشى ونأخذهم معنا
                      ام خلود : انا موافقه حرام خلود بس جالسه بالبيت
                      شوق : ماعلينا منهم .. اخباركم عماتي مرره اشتقت لكم
                      ام هديل تبتسم على شكلها المتغير : انتي اللي وحشتينا ماتتصلين ولاشي الرجال اخذ عقلك
                      شوق حمرت خدودها : لا ياعمه والله ما افضى
                      ام خلود ضحكت علي شكلها المنحرج : ملتهيه بزوجك .. بشرينا كيف اهله
                      شوق : ناس طيبين مره وحبوبين ..
                      ام هديل : الله يسعدك ياشوق ويوفقك
                      شوق : ياررب .. بس ماقلتو لي ويش ملاحظين علي كلهم يقولون وزني زايد
                      ام خلود : مرره زايد بس محلوه بسم الله عليك وصايره تلقين من البياض
                      شوق : هههههههه اشوى يعني صايره احلى من اول
                      ام هديل : من يومك تهبلين .. المهم قولي لنا عن اخبارك مافي شي بالطريق
                      شوق تغير وجهها كأن عمتها احرجتها بالسؤال بعد ثواني من سكوتها ردت عليها : بدري ياعمتي توي عروسه
                      ام خلود : ترى الاولاد يربون الزوجين من بعض
                      شوق ولعت خدودها : لا بدري حتى فهد مايبي الحين اطفال
                      ام هديل : ماعليك منه مابقى بالعمر كثر ماراح جيبي لك ولد يونسك بوحدتك وغربتك
                      شوق : انا مبسوطه كذا وفهد مو مقصر معي كل يوم يطلعني
                      ام خلود : يابنت افهمينا حنا نبي لك الخير نبي نشوف عيالك
                      شوق : ان شاء الله قريب بس ادعولي
                      ام هديل : الله يرزقك الذريه الصالحه ياشوق يابنت أخوي
                      شوق تأمن على دعوات عمتها وجت شهد تلف قدامهم
                      شهد : عمة قولي الصددق كيف شكلي
                      ام خلود وهديل بصوت واحد : حصني نفسك
                      شهد : هههههههه سبقتكم شوق ثلاث مرات حصنتني وقرت علي الأذكار بس قولوا رايكم
                      ام هديل : تهبلين عجبتني حركة الكرافته معطيتك أناقه اكثر

                      شهد لابسه تنوره سوداء طويله ضيقه ومخصره على جسمها الرشيق وبلوزه كم حيران بيضاء رسميه عليها كرافته مقلمه بالابيض والأسود ولابسه ساعة مها السوداء ورافعه شعرها كله ومنزله منه خصل عشوائيه مجعده وغرتها " قصتها" حاطتها على جنب وبأخر أطرافها حاطه شباطه على شكل فيونكه لونها ابيض ولابسه كعب بسيط ابيض وطالعه انيقه وكيوت مرره .. أما ميك أبها كان خفيف مكلحه عيونها بالكحل الأسود وحاطه ماسكرا بارزه عينها الكبيره ونظراتها الأسره وبلاشر خوخي وروج وردي لامع

                      جات سمر تركض : شفتهم نزلوا من السياره بروح اقول لأبوي بالمجلس
                      مها : هههههههههه ماتترك لقافتها سمر
                      دقايق وسمعوا صوت الجرس
                      ام هديل : روحي ريم افتحي الباب
                      ريم : لا استحي خلي هنادي هي جريئه .. وقفت هنادي وراحت تفتح الباب اللي يدخل على قسمهم وابوها فتح الباب الخاص بقسم الرجال ودخل ابو محمد ويوسف عند ابو مها
                      ام يوسف : السلام عليكم
                      هنادي بابتسامه صايفه : وعليكم السلام .. تفضلوا حياكم
                      دخلت ام يوسف وام محمد (زوجه ولدها الكبير وتصير اخت سيف ) ومريم
                      ام هديل : ياهلا وغلا .. حياكم الله
                      ام يوسف : الله يحيك ويبقيك
                      شوق : تو مانور البيت
                      ام محمد : منور بأصحابه .. ودخلوا الغرفه وبعد ماضيفوهم
                      أم محمد متفاجئه : والله توي دريت ان شهد اختكم يوم وصلنا هنا
                      ام هديل : الدنيا صدف
                      ام محمد : واحلى صدف
                      بعد نص ساعه من السوالف راحت مها تنادي شهد
                      شهد برجفه : خايفه
                      مها تمسك يدها : يالله قلبي شيلي ينية العير وأدخلي وراي لسى في وراك شوفة عريسك
                      شهد شوي وتبكي : مابي أشوفه يكفي امه وخواته
                      رغد ميته ضحك : الله يخلف على عقلك وين كلامك
                      ريماس تدق رغد : اضن كلام الليل يمحيه النهار
                      شهد تنرفزت : أنا أوريكم
                      مها تسحبها : يالله يابنت طولنا عليهم .. وأخذتها للمطبخ وأتجهوا لغرفة الضيوف
                      وخواتها وراها يتريقون ويضحكون عليها
                      شهد قبل تدخل تأخذ الصينيه من هنادي : أشوف فيكم يوم كلكم
                      أخذت نفس طويل وسمت بالله ودخلت الغرفه بعد مها .. كل العيون تعلقت فيها بان الحرج والأرتباك عليها
                      مها تهمس لها : سلمي عليهم
                      شهد بصوت خافت : السلام عليكم
                      الكل : وعليكم السلام
                      ام يوسف بفرحه : هذي عروسة ولدي
                      ام هديل : ايه هذي شهد يام يوسف
                      مريم تهمس لأم محمد : مشاء الله تجنن
                      ام محمد : ايه هي حلوه كلهم والله حلوات بس ذي بزود
                      مريم وبداخلها فرحه والابتسامه على وجهها : كيفك يا شهد ؟
                      شهد جلست بين شوق ومها : الحمدلله بخير
                      ام يوسف : كيف دراستك عساك ماشيه فيها
                      شهد هزت راسها ودقتها شوق وقالت : ايه الحمدلله
                      مريم : مبروك مقدما
                      شهد وقفت كأنها مقروصه ولا أستأذنت وطلعت على طول وكانوا البنات يستنوها برى
                      ريماس من شافتها مسكتها تحقيق : ويش صار
                      شهد : أعوذ بالله حسيت اني بمحكمه وانتظر الحكم
                      ريم : جربتي اللي جربته
                      شهد تضمها : توي حسيت فيك ياقلبي
                      هنادي تحط رجل على رجل : لسى ماخلصت مهمتك يا شهد وراك المهمه الكبرى
                      شهد تفرك ديها ببعض : شكلي برفض اشوفه
                      رغد : مجنونه انتي ؟
                      ريم جلست جنبها : لالا ياهبله روحي شوفيه عشان ما يغشونك فيه يمكن يطلع اخوه والا شي
                      الكل : ههههههههههههههههههههههههههههه
                      شهد مافهمت ويش تقصد وسكتت ماردت عليه .. دخلت شوق ميته ضحك
                      شوق : حسستني انك هربانه من حراميه .. ليش ما أستأذنتي
                      شهد ترجع راسها على ورى : فايقه استأذن خلاص شافوني ويش يبون بعد .. بيحققون والا بيخطبون ذول
                      شوق تضربها على راسها : قومي يالله الولد بالمجلس بيشوفك
                      شهد كشرت : ياربي ويش البلوى ذي .. مايب ورى بعض مابي
                      شوق تدفها بالكرسي : بنوديك له كذا
                      شهد توقف : لا خلاص بس لحظة بشوف شكلي
                      ريماس توقف قبالها : مافي مرايا انتي فيك وسواس روحي يالله خلصينا عشان تعطينا موجز الأنباء
                      شهد ترفع يدها وتدعي عليهم : ان شاء الله اشوف فيكم يوم ياقويات واتشمت فيكم

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...