رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994

    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

    شاف الخوف بعيونها وتحركت رغبة الانتقام بجوفه قرب منها وسحبها من يدها بدون اي ردة فعل معاكسه منها بالعكس زاد خوفها أضعاف مضاعفه وتجمد الدم بعروقها وصارت تحس انها بحلم تعيشه ماتدري متى تصحى منه... أخذها لمكان مايخطرعلى بال احد بقسم الحوش الثاني ..دفها قدامه على الجدر
    طل فيها بسخريه وأبتسامه الاستهتار على وجهه : اشوف الأخ هاني متغير .. وصاير يكشخ ويش الطاري " ماجاء منها رد كانت مصدومه منه من جرئته انه يسحبها خانتها الحروف ولا قدرت ترد عليه بحرف واحد ".
    كمل كلامه لها : لا صراحه في اشياء تغيرت كثير من ضمنها ان هاني صار هنادي بدايه حلوه والله رجعتي لأصلك
    قالت بتردد والحروف تتقطع في خروجها من ثغرها والارتجاف يسكن أطرافها : ب..عد ع..ن..ي وي..ش ت..ب.ي من..ي
    قرب منها ورجعت على الجدار وعيونها متعلقه فيه وهو يقرب منها أكثر .. حط أصباعه ومرره من اعلى رقبتها الى اخر صدرها وهو يقول بهمس مرعب : عرفتي اني اقدر اسحبك لو كنتي وسط أهلك
    تمردت دمعه يتيمه من عينها وصارت شفايفها ترجف استجمعت قواها وقالت له : لو كان عندي أخ ما كان شفت الأخ هاني .. دفته وركضت بسرعه لبيت شهد
    اما هو ضرب الجدار بيده ويلوم غبائه وتهوره واستعجاله بكل شي ... تمنى انه ما سوى اللي سواه خصوصا بعد نظراته الكسيره له وعدم دفاعها عن نفسها زي عادتها .. حس بشي مكسور فيها والدليل الأكبر دموعها وكلمتها له .. طلع لغرفته وهو يسابق نفسه وقفل على نفسه وتفكيره كله مع هنادي اللي يحاول يستنتج سبب واحد لتغيرها

    طلعت من الحمام وانتم بكرامه بعد ماغسلت وجهها وابعدت اثر الدموع وملامح الحزن بوجهها شافتها غدير وراحت لها بسرعه
    غدير تضحك : والله فاتك ون.." سكتت لما شافت هنادي ماهي رايقه ابدا ".. هنوده ويش فيك ؟
    هنادي : طحت وتعورت
    غدير : سلامات .. في شي يوجعك
    هنادي : لا عادي بس تعرفين اثر الطيحه
    غدير تمسك يدها : طيب امشي اجلسي
    هنادي : مو تأخر الوقت بقولهم بنرجع البيت بنام
    غدير : لسى بدري والله
    هنادي : لالا ويش لسى .. مشوا للمجلس اللي مجتمعين فيه الكل
    هنادي : اقول نعست خلونا نرجع
    مها : كلمت جلالي الحين يجي
    هنادي ابتسمت بتعب : زين والله
    رغد شكت بشكل هنادي : هنوده فيك شي ؟
    هنادي تمدد نفسها على الكنب : لا مافيني شي بس تعبانه شوي
    الكل : سلامتك
    هنادي : الله يسلمكم

    اليوم اللي بعده الساعه 1 الظهر
    اتجهزوا كلهم عشان يسافرون للخبر
    باسل : لا ماني رايح ويش يوديني معكم
    فهد بحده : باسل لا تفشلني مع ابوي
    باسل : بروح عند ابوي وأعمامي
    فهد بأعتراض : لا يعني لا وبتروح معنا يعني بتروح جهز نفسك بعد ساعه بنمشي
    طلع وتركه لحاله يتأفف من تدخل اخوه فيه
    دخل بيته وشاف شوق نازله من غرفتها
    فهد : خلصتي ؟!
    شوق : اي بس الله يخليك فهد خل السواق يأخذ الشنطه للسياره
    فهد : ابشري ماطلبتي شي ... سمع صوت رزان تناديه
    رزان : فهودي حبيبي تعال ابيك شوي
    فهد يطلع الدرج : شوق بعد ساعه راح نمشي اوكي
    شوق تتجه للمطبخ : اوكي

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة


      بعد العصر
      بالخبر " بشاليه أبو رياض "
      كان الكل مجتمعين من الظهر ... البنات والحريم بالقسم الخاص فيهم .. والرجال بقسمهم
      ليان جلست جنب امها وسألت ندى : خالي فهد ما وصل
      ندى تطالع بأخوات رزان وبنات عمها : بالطريق يقول قريبين
      ام دانا : ندوش بالله روحي نادي دانا ابيها تشوف اخوانها
      ندى : طيب
      ليان تهمس لأمها : اقول يمه ايش فيهم كذا مكتمين .. جابوا لي الكأبه
      امها : ماتعرفينهم هم كذا يحبون يخربون الجمعات <<~ تقصد بنات أعمامهم
      ام رياض تهمس لليان : كيفك يابنتي مع الحمل
      ليان تطالع ببطنها الكبير : الحمدلله بس والله تعب مره
      ام رياض : تحملي يابنتي ..
      حصه ( أخت رزان الكبيره ): كيفك يام رياض ان شاء الله بخير
      ام رياض : الحمدلله بصحه وعافيه انتم كيفكم
      حصه : الحمدلله على كل حال .. وين زوجة رياض
      ام رياض : فوق بغرفتها الحين تنزل
      دانا جت بسرعه : هلا يمه
      ام دانا توقف : تعالي ابيك

      برا الشاليه
      توهم واصلين من الرياض .. ومعاهم باسل
      باسل : مشاء الله كبير شاليه ابوك يافهد ... اتوقع اكبر من شاليه ابوي اللي بجده
      فهد : ايه اكبر بكثير ... شوق انتي ورزان ادخلوا والشنط انا اخلي الخدم يدخلوها
      نزلوا من السياره ومشوا لداخل الشاليه الخاص بالحريم
      وقفت شوق عند المرايه ونزلت عبايتها وتعطرت ... وكانت جنبها رزان اللي لابسه بنطلون حمل بني وبلوزه بيج بأورنج مكسره من فوق الصدر ومخصره لتحت الصدر وبعدين تتوسع اكثر ومستشوره شعرها ورافعته ذيل حصان وحاطه ميك اب بالوان لبسها
      أما شوق كانت لابسه بنطلون جينز وبدي ماسك على صدرها تركواز وفوقه بلوزة دانتيل كات أبيض .. ومجعده شعرها ومسويه بف خفيف من قدام وحاطه على جنب فيونكه لونها تركواز وحاطه ميك اب ناعم خفيف
      خلصوا مع بعض وكل وحده تحاول تستفز الثانيه لو بحركه بسيطه ... والكلام بينهم مقطوع دخلوا للصاله اللي الكل مجتمعين فيها
      شوق : السلام عليكم
      الكل : وعليكم السلام .. وقفت ام رياض وسلمت عليها بحراره
      شوق : كيفك ياخالتي ؟
      ام رياض بحب صادق : بخير
      ام ليان : انتي كيفك ياشوق ايش مسويه ؟
      شوق : الحمدلله بخير ..
      ام رياض لاحظت برود رزان وسلامها اللي كأنها مغصوبه تسلم عليهم سالت : كيفك يارزان
      رزان تجلس جنب خواتها وبنات عمها : الحمدلله
      ام دانا : وجهك ذابل مره
      رزان تحط يدها على بطنها : من الحمل والله
      ندى دخلت الصاله وشافت شوق وشهقت : شواقه .. ياهلا والله
      شوق توقف : هلا فيك .. وين كنتي ؟
      ندى : رحت لدانا .. سلمت عليها وجلست جنبها
      حصه تهمس لرزان : هذي اللي تقولين مافيها حلا .. الزين كله بها
      رزان تصر على اسنانها : صدق ماعندك نظر
      ابتهال : رزانووه ليش حاقده عليها ؟
      رزان : أنا حاقده عليها .. بدل ما تكونون بصف اختكم سحرتك اللي ماتتسمى .. بس والله لا اوريها من هي رزان
      حصه : حنا تكلمنا عن جمالها
      رزان : بالله شوفي كيف ندى تحبها مالت عليهم لا شفتهم تحوم كبدي
      حصه : ندى ذي عقرب رمل ... الله يستر منها ماهي سهله
      رزان : خليها تولي
      ندى تهمس لشوق : هههههه شوفي رزان احسها مقهوره مرره
      شوق تميل فمها : اتركيك منها وخلينا نروح من هنا
      ندى توقف : تعالي بوريك الشاليه واعرفك على كل شي
      شوق بحماس : يالله ما ورانا شي
      ام رياض بأستغراب : وين رايحين ؟
      ندى : بروح انا وشوف نلف برا بوريها شاليهنا ناسيه انها اول مره تجينا
      ام ليان ابتسمت : انتبهوا لنفسكم
      شوق بلباقه : عن اذنكم
      الكل : تفضلي
      رزان تطالعها بنظرات ناريه وترفع حاجبها بحده كأن شوق مو عاجبتها ( الله يأخذك اووف اكرهك كره الويل )
      قابلتهم دانا وهم طالعين : وين رايحين ؟
      ندى : بنروح نتمشى روحي معنا
      دانا ترمي شنطتها على الطاوله وتسبقهم : يالله
      شوق : ويش هالحماس
      دانا : دايم متحمسين انا وندى بس جدي " وقالت بصوت ممدود " الله يسامحه مدري وين عزم الكل هنا .. انتي ماتعرفين بنات اخوانه شرانيات اعوذ بالله
      شوق : ههههههه ياساتر
      ندى : الحين يجون يتلقفون زي عادتهم
      شوق : استغفر الله لا تخلونا نغتابهم
      ندى تمشي بسرعه قدامهم : يالله نروح للبحر
      :::
      :::
      بالمدينه
      مها : مشاء الله البيت فاضي مافيه ولا شي .. ما اشتريتوا شي هذا الشهر
      رغد : اليوم ناويه اروح السوبر ماركت ابوي اعطاني فلوس اشتري كل شي ناقص
      مها تتخصر : طيب بطبخ ايش اسوي
      رغد : تصرفي سوي اللي تتسوينه .. انا بعد العشاء رايحه بس اكتبي كل شي ناقص بروقه عشان ما انسى شي
      مها تطلع من المطبخ متاففه : والله من بعد شوق البيت صاير خرابه ماحد يهتم فيه .. من جد ماعندكم احساس بالمسؤليه
      سمر تدخل وعيونها على مها اللي معصبه وتكلم نفسها : ايش فيها ذي ؟
      رغد تضحك : ههههههه انقهرت تبي تطبخ وكل شي مخلص
      سمر : اقول رغد ترى فاتن اتصلت قلت لها انك بالمطبخ
      رغد : طيب روحي جيبي جوالي بكلمها اكيد بتروح السوق وتبيني اروح معها
      سمر : وبتروحين ؟
      رغد : لا والله مافيني حيل

      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994

        رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

        بغرفه ثانيه

        خاوا جروحه وخلاها على ربه
        ذي اخر أخبار ( قلبي ) يا مشاويري
        كله ذهول / وهبوب الغبنه تهبه
        مغبون .. وعتابه اصدق من معاذيري
        القلب .. مركب سهر.... والريح تلعبه
        والموج ما يرحم ذنوبي وتقصيري والحب .. غبه ورى غبه ورى غبه
        فقدت فيها ثلاث ارباع تفكيري !
        مرات اقول الخطا مني وانا السبه
        ومرات اقول السبب .. قسوة مقاديري !!



        هنادي ( ياربي متى يتركني بحالي ليش يضل وراي ومايرحم ضعفي .. كيف يتجرأ ويسحبني من يدي وين قوتك ياهنادي .. وين راح لسانك بذيك اللحظة هذا تطاول معك كثيرلازم تنهي كل شي لازم )

        ببيت يوسف
        بعد ما شالت الأكل ورجعت عنده
        شهد : يوسف
        يوسف: نعم حبيبتي
        شهد طلت فيه بحزن : انا كلمتك عن سيف وريم صح
        يوسف لف عليها باهتمام : ايه قلتي لي
        شهد قربت من اكثر وبان الاهتمام بعيونها : يوسف الله يخليك خلينا نساعدهم لو من بعيد ريم حالتها صعبه مره انا خايفه يصير فيها شي ماتضحك ولا تتكلم وتفكيرها كله بسيف وهو تاركه ولا سأل فيها
        يوسف : طيب ويش نسوي عشان نرجعهم لبعض
        شهد مسكت يده بترجي : هو ولد خالتك الله يخليك كلمه شوف ليش تاركه عند اهلي ابوي دايم يسالها وهي تتحجج باشياء ماتقنعه ابد وماحد عارف السبب
        يوسف : بكلمه اليوم واشوف ايش السبب .. بس اخاف نتدخل بحياتهم الخاصه
        شهد فتحت عيونها : بس انا مقدر اشوف ريم تتعذب واسكت هي شكت لي حالها وانا قلت لك عشان نساعدها
        يوسف يبوس يدها : بسوي اللي اقدر عليه .. هو انا اقدر ارفض لك طلب
        شهد ترفع حاجبها : اثبت لي بأنك تساعدهم يرجعون لبعض
        يوسف : ابشري في شي ثاني تامرين به
        شهد حطت راسها على صدره :لا بس هذا الشي .. ضمها لصدره أكثر وأخذ نفس طويل
        دق جواله ورد بسرعه
        يوسف : هلا والله ... بخير انت شخبارك من تزوجت قطعتني ... صدق اجل تم اشوف بالكوفي بس متى؟ .. ههههه حتى انا مشتاق لك .. يالله بس ماني فاضي لك الله يرجك ياشيخ ... مع السلامه
        شهد رفعت راسها وتخصرت : مين اللي تقوله مشتاق لك ؟
        يوسف ضحك : واحد من اصحابي .. من زمان وح،ى مع بعض بس تزوج وانقطع عني
        شهد تقلب عيونها : بس محظور عليك تقول مشتاق لغيري سامعني زين ؟
        يوسف : امرك في اموار غيرها
        شهد : لا حبيبي مافي
        :::
        :::
        بالخبر
        كانت واقفه مع دانا عند البحر تمد نظرها وتتأمله وسرحت بخيالها لايامها مع فهد في جده قبل يتزوج وبعد ماصارت تتقبل منه كل شي قبل يصدمها بقراره المفاجئ للزواج من رزان
        دانا : شوقه وين وصلتي
        شوق ابتسمت : قريب .. مارحت بعيد
        دانا : والله عيونك تقول انك رحتي لبعيد مره
        شوق لفت عليها وبعيونها تتجلى لمعة الحب :مشاء الله ويش دراك
        دانا : باين يا حلوه ... والدليل عيونك
        شوق تتخصر : عيوني ويش فيها

        طلع يتمشى بعد ما تملل من سوالف اخوانه وعيال عمه ... ظل يمشي مثل التايه ويفكر بخطته اللي تنتظر تنفيذه لها .. ما خفى عليه شي من تصرفات رزان وشوق .. ولا من هدوء باسل الغريب ... ماخفى عليه اصرار ابوه عشان يرجع للرياض وفاهم تلميحات ابوه وبعض أعمامه بخصوص شغلهم معه ... اشياء كثيره مرتبطه ببعض حياته واهله وشركاته واشغاله .. لمحها من بعيد لكنه شك انه يكون يحلم بوجودها لو من بعيد وقف بمكانه يتأملها ويحاول يدقق أكثر ويتأكد أنها هي وليس طيف لها
        جات وراه : أحم أحم
        لف على مصدر الصوت وشف أخته ندى وعلى وجهها ابتسامه : خير ويش فيك واقف تطالع هناك" وتأشر بيدها لمكان شوق ودانا "
        فهد ابتسم : ابد كنت اتمشى وشكيت انها شوق
        ندى تبعد شعرها : طيب افرض ماكانت شوق وطاحت عينك على بنت ماهي من محارمك
        فهد شد شعرها : بديتي تتفلسفين ؟
        ندى بحماس قربت منه عشان تهمس له : تبيني اصرف لك دانا وتأخذ شوق قبل تطب عليك رزانوه
        فهد ضحك على شكل اخته المتحمس : اذا فيك خير زبطي لي موعد معها
        ندى تغمز له ومشت : تشوف الحين لا رحت انا ودانا خذ راحتك بس بعدوا عن الاماكن المكشوفه هههههههه
        فهد : يالله وريني
        اتجهت لمكان شوق ودانا : دنوا تعالي ابيك بموضوع .. سوري شوقه مضطره اخذها الحين
        شوق : خذي راحتك ياقلبي
        شافها مشت عن شوق ولفت عليه تأشر بيدها له ضحك من قلبه على اخته وحركاتها اللي ماتتركها مشى لجهة شوق اللي ماحست بوجوده ولفت على البحر تتأمله بوقت وحدتها اللي محد يشاركها فيها .. وقف وراها وعيونه تتفحصها حس بقلبه يقول كلمات بداخله يعجز لسانه عن نطقه لها .. تردد صداها بأعماقه وتحركت لها أطرافه

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

          انا مقدر اكون أصدق
          ..{.. من إحساسي... ومن أشواقي ..
          تبي تعرف كبرشوقي ..
          شوف عيوني وتكفي ..
          إذا مايكفي اني اصرخ ..{..بإسمك داخل اعماقي ..
          وأشوف العمر بك وحدك ..
          فرحي صار ملك إيديك ..
          تراني ماعرفت القى
          لحبك حل أو معنى ..
          تخيل كثر ماحبك .. انا صاحي وأحلم فيك
          تعال وناظربقلبي .. علك فيني تلاقي ..
          جواب لك أسئلتك .. غرام يسرك ويرضيك
          انا يوميعشقتك قلت .. ياشمسي وإشراقي
          ترى من يومها ماغاب نور
          ..{..اشرق بطاريك ..
          انت بقلبي الدايم ..
          وانت ببالي الباقي
          لك الله كيف ماتدري ..
          ابيعالكون لك وأجيك
          لقيت بحبك الراحه ..
          بعد ماكنت انا الشاقي
          صرت بعمري القصه ..
          ..{.. ولا مر يوم إلااحكيك
          هبت نسمات البحر ولعبت بخصلها ضمت يديها لحضنها حست بيده تلف حول خصرها بعد شعرها على جنبها الثاني
          شوق بعدت يده : فهد ترى الكل موجودين
          فهد يمشيها : تعالي بأخذك لمكان ثاني
          شوق تحاول تسحب يدها : بس بروح جوا أنا
          فهد بأصرار : عاد انا ابي أخذك .. ابتسمت
          شوق : دامك تبي اوك ماعندي اعتراض
          فهد يلف يده على خصرها : اكيد ماعندك اعتراض والا جاك العقاب
          حطت كفها على كفه وعدلت ازارير بلوزته المفتوحه :ليش ما قفلت بلوزتك عاجبك منظرها كذا
          فهد عقد حواجبه : انا ماحد يهتم فيني ولا يدري اذا زبطت نفسي والا لا زوجاتي مشغولات بحروبهم الخاصه
          شوق ميته ضحك : ليش ماقلت لي كم فهود عندي
          بعد ما أخذها بعيد عن الكل في نهاية الشاليه حط يده على خدها : شفتك من بعيد وحنيت لك
          شوق استغربت وبنفس الوقت استحت منه : حنيت لي ؟!
          فهد رفع راسها وحط عينه بعينها : شوق انا مليت .. قررت اعترف لك
          شوق عقدت حواجبها وتملكتها الحيره تشوف بعيونه النظرات الجديه وبنفس الوقت روادها احساس غريب تعلقت عيونها بعيونه وزادت مسكتها ليده اكثر .. حست بحنانه لأول مره حنان كانت محتاجه له من زمان ... وتتمناه من اللي ملك قلبها وعقلها وكل وحواسها
          شوق بنبره رايقه : بشنو تعترف ؟!
          فهد ظل ساكت دقايق تردد انه يقول اللي بخاطره لها لكن تشجع وهو يشوفها مستغربه من سكوته
          شوق : فهد شنو بتقول ؟
          فهد قرب منها ومرر يده على شعرها : بقول أني أحبك
          دارت فيها الدنيا .. كأن أحد ضربها ضربه قضت على باقي قوتها كانت تسمع كلمة احبك بالاحلام .. وتتمناها وتظن انها حلم بعيد المدى عنها خصيصا اذا كانت منه هو .. من فهد اللي يقدر يعذبها ويقتلها ويحيها من جديد
          شوق بصدمه : شنو قلت ؟!
          فهد : قلت أحبك
          ماهي مصدقه اللي تسمعه من فهد .. تحس انها تحلم لكن تتمنى أن هذا الحلم ما ينتهى لانه بالنسبه غايه وتوها تحققت
          شوق حضنة وجهه بين كفوفها : من زمان أنتظر هالكلمه منك ... وأخير نطقت فيها يافهد
          فهد : أنتي اجبرتيني اقولها لك .. انتي علمتيني احلى معاني الحب ..شوق انتي قليل عليك كلمة أحبك ... أنا ما أقدر افرط فيك أبدا
          تجمع الدمع بعيونها لفت يدها حول رقبته : أنا أحبك موت .. لاتخلي اي شي يفرقنا
          فهد : سامحيني على اللي سويته فيك
          شوق نزلت دموعها : مسموح .. ياحبيب الروح
          شدها أكثر لصدره وقلت المسافه بينهم نسى العالم كله وهي بين أحضانه قرب بيطبع بوسه على خدها ..
          رزان : فهد
          :::
          :::
          بركن ثاني
          دانا : لالا من هنا ندو
          ندى : لا خلينا نروح من ورا الفيلا نطلع على المسبح
          مشوا وشافوا باسل
          دانا شهقت بشويش : مين هذا ياندو؟..
          ندى تحط يدها على فم دانا ورجعوا ورى الجدار
          دانا : مين هذا يندى وربي يخقق
          ندى : اووش هذا باسل اخو فهد من أمه
          دانا تغمض عيونها : وه هذا باسل ياويلي وربي انه يذوب الصخر
          ندى ابتسمت : دمه خفيف وحبوب
          دانا تدفها : دامك لابسه عبايتك روحي له
          ندى تطلع راسها عشان تشوفه من بعيد : ياحلاه يجنن
          دانا : قلت لك روحي
          ندى : لا ياخبله امشي نرجع عند امي
          دانا : بس بشوفه ثواني

          أما عند فهد
          انقهرت لما شافته مع شوق وبسرعه راحت لهم حتى تخرب عليهم جوهم .. قربت منه ومسكت يده بعد مابعدت شوق عنه واكتسى وجهها باللون الأحمر
          رزان : ماقلت لي ايش جايبك من عند الرجال
          فهد : طفشت وطلعت اتمشى
          رزان تعدل شعره وترجعه ورى اذنه : وي طفشان لو دقيت علي عشان تتونس معي ومع البيبي
          شوق تسحب نفسها : عن اذنكم
          مسك يدها وقال : خليك معنا
          شوق طلت برزان وحست بانها انقهرت من حركة فهد وحبت تزيد عليها : طيب اللي تشوفه
          رزان اللي ماتت بارضها من القهر وزادت نار صدرها : فهودي ماتبي تتحسس نبض ولدك
          فهد طل فيها باستغراب : نبض ؟
          مسكت يده وحطتها اسفل بطنها : تحس بشي
          فهد ابتسم وحس بالابوه فعلا : سبحان الله
          شوق اللي سحبت نفسها وتركت معه رزان رجعت للفيلا ولقت دانا وندى واقفين ويضحكون
          شوق : دوم الضحكه .. ضحكوني معكم
          دانا لحقت الكلام من اوله حتى ما تتفشل عند شوق : ندى الهبله قالت لي نكته
          شوق : ويش هي
          ندى ميته ضحك : في وحده تبي تشوف واحد خوقاق وطاحت عند رجوله ههههههههههههههههه
          شوق مافهمت كلام ندى : طيب خلونا ندخل .. وقصري حسك ضحكك وصل لأخر الشاليه
          ندى ميته ضحك : ط..ي ههههههه ....ب

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة


            دانا طلعت لغرفتها تغير ملابسها اللي امتلت غبار وتركت ندى لوحدها تضحك على الموقف اللي صار
            جلست جنب ليان وسألتها : كيفك ليونه ؟
            ليان : الحمدلله انتي اخبارك واخبار اخواتك
            شوق : كلهم بخير ..
            ليان : ياعيني ياشوق كل يوم تحلي اكثر
            شوق حمرت خدودها : عيونك الحلوه
            دخلت رزان واعطت شوق نظرة استحقار وجلست قبالها
            حصه : رزان لا تتعبين نفسك .. ارتاحي
            رزان : كيف ارتاح وبعض الناس يتسللون زي الحراميه
            شوق فهمت قصدها لكن ماردت عليها وطنشتها
            ام رياض : مين اللي زي الحراميه ؟
            رزان تحط رجل على رجل وبتهيده : بقولك على قصة ياعمتي تشيب الراس
            الكل : ويش القصه
            رزان تطالع شوق بقوه وهي تقول : في وحده قبل كم سنه واختفت عن أهلها تقريبا 8 شهور وماحد يدري عنها ابدا حتى خطيبها ذاك الوقت دور عليها وماخلى مكان ماسأل عنها فيه لكن لا حس ولا خبر ... بعدين عرفوا أنها حامل وراحوا لها وابوها مأت من صدمته ببنته ماتوقعها تبيع شرفها برخيص .. وولدت هي وبعد كم سنه تعرفت على واحد غني وسحرته عشان يتزجها ويعيش بعز ويعوضها عن الفضيحه اللي لاحقتها هي وأهلها
            ام دانا : طيب والطفل اللي كانت حامل فيه وين راح ؟
            رزان تطالع بشوق اللي تبدلت ملامحها وبان عليها الأرتباك : محد يدري غيرها هي اضنها قتلت ولدها
            اخت رزان اللي اصغر منها : واللي تزوجته يدري انها كانت حامل من غير ماتتزوج
            رزان : الله اعلم اي كذبه لفقتها له
            شوق وقفت : عن اذنكم
            ام رياض راقبتها بعيونها الين شافتها طلعت الدور العلوي ..
            تمنت انها ماجات هنا ابد حتى تبعد عن كلام رزان السام .. لكن ماتوقعت توصل فيها الدنائه انها تتكلم عنها عند أهل زوجها كلهم وتبين لهى انها عارفه ماضيها كله
            نزلت دموعها لما فتحت باب الغرفه اللي بتنام فيها قفلت عليها الباب وجلست على الكنبه تبكي ... خافت لو يدرون عنها كيف بتكون نظرتهم لها .. الكل بتتغير معاملته معها .. هي ماتقدر تشوه صورة فهد قدامهم وتدافع عن نفسها وتأذي زوجها اللي تحبه ويحبها .. امتلى قلبها حقد وكره للرزان وصارت تتحلف فيها .. سمعت صوت دق على الباب مسحت دموعها واخفت كل ملامح بكاها وفتحت الباب وتفاجئت لما شافت ام رياض
            ام رياض : ويش بلاك يابنتي طلعتي فجأه ؟
            شوق : اختي ارسلت لي مسج وطلعت اكلمها
            ام رياض ما اعجبها تصريف شوق لها : احد ضايقك يابنتي باين انك بكيتي ؟
            شوق : لا ابد ياخالتي بس اشتقت لأخواتي وبكيت لما كلمتهم
            ام رياض تضمها : ان شاء الله تشوفينهم قريب يابنتي
            شوق نزلت دموعها وكتمت شهقاتها : امين الله يسمع منك
            ام رياض : يالله قومي انزلي معي .. ماراح انزل بدونك
            شوق تمسح دموعها : طيب بس اعدل الميك اب
            ام رياض ببتسامه نقيه تشفي الجروح : الله يوفقك يابنتي ويسعدك
            شوق : امين .. طلعت ام رياض وتركت شوق تحارب الامها الدفينه وحزنها الذي لاينتهي
            شوق ( ليه كل ما حسيت بالفرح يطغى على عالمي الحزن ليه ؟! اللهم لا اعترض على حكمك .. )
            نزلت للصاله وجلست بزاويه لوحدها محاوله الأبتعاد عن أي احتكاك يدمي قلبها الرقيق

            :::
            :::
            :::
            بعد العشاء
            بالمدينه وتحديدا ببيت ابو مها
            ريم : وينها هنادي اليوم ماطلعت من غرفتها
            سمر : ماسكه الاب وعلى النت مدري متى تفكه
            سحر اللي كانت بعالم غير عالمهم فاتحه المسن تسولف مع أهتداء
            سحر : هههههههه عليك سوالف الله يصلحك
            اهتداء : تصدقين سحوره ارتحت لك من اول ماتعرفت عليك
            سحر : وانا بعد نفس الشي
            اهتداء : وكيف اجازتك مبسوطه فيها
            سحر : يس مبسوطه اوي أوي
            أهتداء : دوم يارب ... قوليلي اخر تطوراتك
            سحر : لا جديد على حطت يدك ماتغير ساكن
            دخل ابو مها : السلام عليكم
            الكل : وعليكم السلام
            ريم تبوس يد ابوها : هلا يبه تفضل
            ابو مها : كيفكم يابنات
            الكل : بخير
            ابو مها يطالع ريم : يابنتي ليش مارجعتي بيت زوجك ؟
            ريم اعتصبت الأبتسامه : لسى مارجع من السفر يبه <<~ كذبت على ابوها وقالت له انه مسافر
            ابو مها : يرجع لك بالسلامه
            ريم من كل قلبها أمنت على دعوة ابوها
            ابو مها : وين هنادي ما اشوفها ... كانت توها داخله الغرفه
            هنادي : أنا هنا ياحبيب البي
            ابو ضحك : متى تعقلين ياهنادي
            هنادي تجلس جنب ابوها : مستحيل اعقل يايبه ... وخلني اتغزل فيك من عندنا غيرك ندلعه ونحطه فوق كفوف الراحه
            ابوها : الله لايحرمني منكم واشوفكم ناجحين بحياتكم ويرزقكم باللي يسعدكم بدنياكم
            هنادي : أمين يايبه ويخليك لنا ويدومك تاج على روسنا
            دخلت رغد : يبه انا طالعه اجيب الاغراض تامر بشي
            ابوها : انتبهي لنفسك يابنتي
            رغد : ان شاء الله .. مع السلامه
            ابو مها : اقول يابنات ترى بنسافر للرياض
            سمر بفرح : صدق يبه بنروح لشوق
            ابو مها ضحك : ايه بنروح لشوق ونتمشى بالرياض
            سحر وهنادي يطالعون ببعض ويضحكون
            هنادي : وناسه
            :::

            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

              بالرياض كانوا جالسين برا الفيلا كل الحريم والبنات
              ليان بتعب : شوق اجلسي معي
              شوق ابتسمت لها : من عيوني كم ليونه عندنا
              ندى جات عندهم : مشاء الله تتكلمون بويش
              شوق : ماقلنا ياهادي
              دانا : شوقه احس فيك شي مو زي العصر اول ماجيتي
              شوق سكتت وبعدين قالت : ابد مافيني شي بس يتهيئ لك
              ندى باستها : هي بس مشتاقه لبعض الناس
              شوق تقرصها : ندوووش انطمي
              ليان بتنهيده : اه من أزواجنا ماخذين تفكيرنا كله
              شوق تطالعها بنص عين : ياهوو ياحب
              رزان جلست جنبهم ورفعت صوتها : الحب حلو بس بدون كذب وخداع
              شوق ردت عليها : في ناس محترفين بالكذب والخداع ونضيف عليها الخيانه لشخص مايستحق اننا نخونه
              رزان طلت فيها مصدومه وبنفس الوقت ماهي مصدقه ان شوق ردت عليها
              شوق : لان الكذب يمكن ينغفر لكن الخيانه مثل الطعن في الظهر واللي ينغصب علي شي مو زي اللي يكون راضي
              رزان : شي طبيعي ان الخيانه اصعب من الكذب وأمر
              شوق ابتسمت لها ورفعت حاجبها : كويس انك عارفه هالشي .. راجعي نفسك بكلامك وشوفي التناقض بينه وبين افعالك
              ندى همست لدانا : يؤؤؤ قويه كلمة شوق
              دانا : بقوه قويه احس في حرب بتقوم بينهم
              رزان : ماطلبتك تقارنين بين كلامي وافعالي
              شوق ضحكت : بس مجبوره انبهك على أخطائك
              رزان بحده : مابقى غيرك ي...
              شوق قاطعتها بحده اكثر منها : انتبهي لكلامك قبل تنطقينه حتى ماتندمين عليه بعدين
              قامت وتركتهم لحالهم .. وراحت لمكان بعيد عنهم .. تضايقت مره تحس هالمكان يخنقها وكأنه يشير بأصابع الأتهام لها .. يهددها بكشف اوراق الماضي .. ويخوفها من المستقبل ترعبها الذكريات ويألمها الماضي المظلم .. وتحرقها حرارة الدمع بعيونها

              بقسم ثاني
              فتح المسج اللي وصله قبل اجزاء من الثواني قراه لما شافه منها
              ( اذا فاضي كلمني ضروري )
              فهد يوقف : عن اذنكم
              باسل : على وين
              فهد : بكلم سلطان ضروري
              بأسل : زين روح بس لا تتأخر
              طلع من قسم الرجال وابتعد عنه شوي ودق عليها
              فهد : سلام
              وصلها صوته المبحوح: وعليكم السلام
              فهد سكت لما سمع نبرتها حزينها وحزن بدموعها : شوق خير ويش فيك
              شوق : فهد طلعني من هنا بسرعه انا مقدر اجلس ثانيه زياده
              فهد : البسي عبايتك وتعالي نطلع بالسياره
              شوق : طيب دقايق وجايه
              فهد : استناك بالسياره .. قفل الخط واتجهه لسيارته ومشى فيها لعند الفيلا الخاصه بالحريم
              انتظرها وبوقت قياسي طلعت له .. دخلت السياره وبصوت باكي
              شوق : أمشي بسرعه من هنا
              فهد لف عليها : ويش فيك
              شوق تبكي : طيب امش من هنا مخنوقه مره
              طلع من الشاليه وأخذها لمكان بعيد عن الكل وحاول يهديها
              فهد : قولي ويش صاير
              شوق رفعت طرحتها عن وجهها ومسكت يده بترجي ودموعها عن خدها : الله خليك يافهد خذني من هنا خلنا نرجع الرياض ما اتحمل اجلس اكثر
              فهد بخوف وبنفس الوقت استغراب : ليش ويش صاير
              شوق بأنفعال : خذني من هنا وبس .. اذا صدق تحبني خلنا نرجع الله يخليك قلبي ماعاد يتحمل
              فهد : رغم اني مو مقتنع بس لك اللي تبين
              شوق تمسح دموعها : رزان تحاول تهددني انها تقول لأهلك عن الماضي
              فهد لف عليها مصدوم : ويش قلتي ؟
              شوق رجعت دموعها على خدها : احمد قال لها عن كل شي .. بس هم مايدرون من كان مايدرون انه انت .. انا مابي هالشي يرجع ينفتح
              فهد بعصبيه : الحقير .. هذا مايبي يحل عني لازم ادبر له مصيبه تأخذه عنا
              شوق بترجي : فهد بعده عني انا اكرهه اكره كل شي فيه هو اللي يخلي رزان تتكلم ... أحميني منهم
              فهد ضغط على الدركسون : لاتخافين ياشوق ... الحين نرجع تأخذين اغراضنا وبنسافر
              شوق ارتاحت كثير : طيب خلنا نرجع
              :::
              :::

              كانت بالسوبر ماركت تشتري الأغراض اللي ناقصتهم .. طلعت ورقة الطلبات من شنطتها وأخذت اول الطلبات.. دفت السله ( العربيه ^^) وهي تتجول بين الأقسام وتأخذ كل اللي يحتاجونه وقفت بقسم المعلبات
              رغد : اول شي الشكولاته والمربي عشان ما انسى .. شالتها ومشت قدام شوي واخذت اللي نفسها فيه ورجعت بتحطها في السله .. وصدمت برجال وطاحت منها العلب على الأرض ونزلت تلمها وهو يساعدها مد لها العلبه وقال
              ...: انا اسف ما انتبهت
              اخذت العلبه و رفعت راسها وعيونها تسابقها على اللي يتأسف منها .. تمنت الأرض تنشق وتبلعها ولا تشوف وجهه اللي زلزل كيانها واستثار مشاعرها .. تعلقت عيونه بعيونها .. العيون اللي تعشقها وتهيم بحبها أنصدمت .. أكيد تحلم في هذي اللحظة او تتوهم وتتخيل طيفه قدامها .. شبه كبير وفوق حجم المعقول .. سمعت صوت طفل وراه
              ..: بابا .. سوف ماما ماتحليني استري سوكلاطه <<~ بابا شوف ماما ماتخليني اشتري شوكولاته
              تعلقت عيونها بالطفل اللي قدامها ويمسك يد ابوه وأمه الحامل وراه
              ..: لا تخليه يشتري شوكولاته ماراح تنفعه
              حست كأن أحد صفعها كف على وجهها افقدها توازنها .. منظر خلاها تنهار وماتقدر تتحمل .. تكرت كل شي وطلعت من المكان كله .. دخلت السياره وهي بحاله شبه هستيريه من البكاء
              جلالي : رغد ايس فيه ؟
              رغد صرخت عليه بقوه : امشي لبيت شهد بسررررعه
              جلالي ارتبك من صراخها وحالتها الشبه منهاره : حازر ..

              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                بالرياض
                اخذت اغراضها ونزلت
                ام دانا : وين ياشوق بدري ماجلستي
                شوق : فهد طلع له شغل فجأه ويبينا نرجع الرياض
                رزان : بس انا بجلس مع اهلي
                شوق بدون نفسه : كلميه اعطيه خبر .. اما انا مضطره اروح معه
                ام رياض : ما استانستي معنا يابنتي
                شوق : يكفي اني شفتكم ياخالتي هذا يكفيني .. دق جوالها
                شوق : بطلع الحين هذا فهد اكيد ينتظرني برى .. يالله اشوفكم على خير
                الكل : في أمان الله .. وطلعت والخدم يشيلون شنطتها .. وركبت ورى لأن باسل قرر انه يرجع مع فهد اللي غصبه على الجيه
                باسل : غريبه الشغل اللي جاك يافهد
                فهد : مو مشكله اهم شي جينا هنا لو ساعه لزوم الواجب
                باسل طل بفهد : ماني مقتنع بسببك احس في شي ثاني
                فهد : شوق تعبت وقالت نرجع الرياض ماتقدر تجلس
                باسل : سلامات ياشوق ماتشوفين شر
                شوق : الله يسلمك الشر مايجيك
                باسل يدق فهد : قول لنا من الأول كذا وانت مسوي الدراما هذي كلها
                فهد وشوق ضحكوا عليه وعلى كلامه

                :::
                :::
                فأجئته بليله ما توقعها ... مجهزه كل شي له واثبات أخر على حبها وعشقها الأبدي له كانت ليلة حمراء مختلفه بمضمونها وأحساسها الذي يجمع قلبين رقيقين ومحبين لبعضهما البعض ... كانت طفلته الدلوعه .. وعشيقته المجنونه .. وزوجته الناضجه ...

                كان يردد لها :
                تدرين ؟؟؟
                إني أحسد اللي معك يجلسون ..
                وأحسد إخوانك و أهلك ..
                و أحسد الملابس اللي تضمك ..
                و أحسد الضحكة اللي ترتسم فوق فمك ..
                حتى بوقت الحزن
                أحسد الدمعة لطاحت فوق خدك ..
                تدرين ؟؟؟
                لازم كل الناس يدرون
                من تكونين ومن أكون ؟!!!
                لازم يدرون إنك أجمل ما في الكون !!!
                لأنهم لمستواك مايوصلون .. حتى لو يحاولون .. و لو يجتمعون .. ما بيقدرون
                ليه ؟!!!
                لأنهم مايساووووووون شعرة من العيون ...
                إنت
                قمر ..إنت لؤلؤ مكنون..
                إنت أميرة تأمر و أقول ياعون ..
                إنت الوحيدة اللي عليه تمون ..
                اطلبي القلب مني و الروح و العيون ..
                كلي فداك .. كل شيء لأجلك يهون ..
                أماأنا ؟!!!.
                فأنا إنسان ما يعشق بعقل ..
                يعشق بجنون !!
                إنسان يموت فيك ..
                ويوعدك ما يخون !!
                إنسان يحبك حب الأطفال ..
                شفت الأطفال لا حبوا ويش يسوون؟؟؟
                لا فارقوا اللي يحبونهم
                ي ب.....كون ...
                و لا لقوا اللي يحبونهم
                يفرح....ون ...
                و لا تولعوا بشيء
                مايتنازل....ون ...
                لازم

                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994

                  رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                  تدري إنك حياتي ..وحبي ..وعالمي ..والكون
                  إنت بالنسبة لي نظر العيون ..
                  و أنا مندونك ويش أكون ؟؟؟
                  بس بطلبك طلب !!!
                  من إنسان فيك مفتون ..

                  إنك ما تسأل مرة ثانية سؤال يزيدني فوق جنوني جنون
                  ضمته لصدرها وطبعت بوسه خجوله منها على جبينه وقالت له بحب : انا مجنونه بحبك .. وربي مجنونه بحبك

                  زاد بضمته لها : وأنا ويش اقول .. ويش اقول
                  شهد تبعد عنه شوي وغمضت عيونها : قول لي اشعار حبك ... اسرق من شاعرية قباني وامزجها مع أحساس المساعد .. وأنطقها لي بقلبك
                  يوسف : اه يا عذاب هالقلب منك
                  فزعوا من صوت الجرس اللي يدق بقوه
                  شهد بخوف : بسم الله من اللي جاينا الحين
                  يوسف : مدري ؟
                  شهد تمسكت فيه : يوسف قوم شوف مين
                  يوسف يوقف : ثواني بلبس ملابسي ..زاد الدق اكثر واكثر
                  يوسف : شهد روحي شوفي .. طلعت بسرعه لعند الباب بقميصها
                  شهد بخوف : مين ؟!
                  رغد تبكي : أنا رغد .. فتحت الباب بسرعه ودخلت رغد ورمت نفسها بحضن شهد
                  شهد انرعبت من شكل رغد .. قفلت الباب ودخلتها للصاله وهي مازالت متمسكه فيها
                  شهد بخوف : رغد ايش فيك ...
                  رغد منهاره وتبكي مره : حي حي
                  شهد بخوف جلستها على الكنب : ايش فيك ويش صاير لك
                  طلع يوسف لابس بنطلون البجامه مفجوع من بكاء رغد : ويش فيه .. احد صاير له شي ؟
                  رغد تتمسك بشهد وتضمها : شهد حي حي مامات
                  شهد : مين اللي حي يارغد مين
                  رغد وقفت وصرخت على يوسف : اكيد تدري انت اكيد
                  يوسف استغرب : ادري عن مين ؟
                  رغد لفت على شهد : عبدالله حي مامات .. وكمان متزوج
                  شهد انصدمت وتعلقت عيونها برغد : شنو قلتي .. عبدالله مات والله مات
                  رغد تبكي بهستريا : لا الخاين ما مات كذب علي .. رجعت لفت على يوسف .. وانت تدري اكيد
                  يوسف نزل راسه وسكت : شهد هدي اختك
                  رغد تضرب صدرها : كيف تهديني وهو ماراح من بالي يوم واحد من سنتين كيف
                  يوسف : اكيد واحد يشبه له
                  رغد صرخت عليه : لا تكذب يايوسف .. انا متاكده انه عبدالله متاكده
                  شهد ضمتها : رغوده هدي نفسك
                  رغد تمسك يدها : والحسره اللي بقلبي من يمحيها ياشهد مين ؟
                  شهد تجلسها على الكنب : يوسف جيب لها مويه .. دخل يوسف المطبخ
                  رغد تبكي : والله شفته شفت ولده يناديه بابا
                  ^^
                  شوق & فهد .. والنهايه ؟ معقوله تتغير الأحداث برجعتهم للرياض ؟
                  ويش شافت شوق بملحق باسل ؟.. واي أسرار بينكشف ؟
                  رغد .. اللي شافته معقوله يكون عبدالله والا شبيه له ؟
                  ريم & سيف .. وماهو حديث النهايه ؟
                  هنادي .. بعد حركة ماجد ويش بيصير .. هل بيخطبها وينهى كل شي ؟
                  سفرة ابو مها وبناته للرياض باي نتائج ستنتهي ؟
                  وأي صلة قرابه راح تتوضح لنا مع الأحداث ولأ ابطالنا ؟
                  باسل ... والألف علامات الأستفهام حوله ؟

                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                    البارت الواحد والثلاثون


                    زرعت الوفا في قلوب غيري وتجازيت بصدود ..
                    وداريت خواطرهم وكلن جرحني

                    ليه الوفا صار في قلوب البشر مفقود .
                    وليه كل من نصيته في زماني خذلني

                    حبيت بكل إحساس وصنت كل العهود ..
                    ووفيت.. ولكن من أغليته طعني

                    ياحسرتي على دمع حرق الخدود ..
                    و اه من ونة ونيتها ومحد سمعني


                    شهد ضمتها : رغوده هدي نفسك
                    رغد تمسك يدها : والحسره اللي بقلبي من يمحيها ياشهد مين ؟
                    شهد تجلسها على الكنب : يوسف جيب لها مويه .. دخل يوسف المطبخ
                    رغد تبكي : والله شفته شفت ولده يناديه بابا .. ليش تركني ليش
                    شهد مسكت يدها ومسحت دموعها اللي على خدها : رغد اكيد تتوهمين مستحيل يكون عبدالله
                    رغد صرخت عليها وهي تشهق ببكاها : قلبي مايكذب .. وعيني ماتتوهم " لفت راسها بأتجاه يوسف وقالت والغصه تخنقها ".. اسئلي زوجك انا اتوهم والا لا
                    شهد تعلقت عينها بيوسف اللي تنتظر جوابه .. اما هو نزل راسه بأرتباك وتبدلت ملامحه
                    شهد بحده : يوسف رد على كلامها ... رد
                    يوسف لف باتجاه الغرفه : هدي اختك انا بخليكم على راحتكم
                    رغد وقفت وبدا يزيد بكاها وتتسارع شهقاتها وضربات قلبها : ليه يايوسف تركني ..ليه خلاني اعيش سنتين بوهم حبه .. ليه وفيت له وهو خانني قلي ليه ؟!
                    يوسف غمض عيونه بألم على رغد اللي كانت منهاره لحد اقرب للهستيري .. وهو لايملك جواب على أسئلتها اللي تطعنه كما لو تطعن قلب عبدالله
                    رغد دفنت وجهها بكفوفها وانقطعت صوتها عن الكلام عدا صوت أنينها وعبراتها المتلاحقه

                    كانت تتامل بنت عمها اللي تعتبرها توأم روحها ذرفت سيل دموعها على حالها .. ماتقدر تساعدها ولا تخفف عنها ألمها .. شافت معاناتها بكذبة موته اللي غيرتها والان بداية لقصة معاناه لا أحد يعلم منتهاها .. جلست جنبها وضمتها تشاركها دموع حزنها ومشاعر قلبها

                    بعد ماقدرت تتحكم بنفسها وتحبس دموعها شوي انتبهت لشهد اللي جالسه جنبها بقميصها قالت بصوت مبحوح : أنا اسفه جيتكم بوقت متاخر .. بس ماحسيت بنفسي
                    شهد تمسح دموعها : عادي حبيبتي البيت بيتك
                    يوسف بيغير الجو : بدري توك تنتبهين يارغد
                    رغد انحرجت من يوسف : من جد اسفه .." وقفت " .. انا رايحه
                    شهد تمسك يدها : رغد اذا نفسيتك تعبانه خليك عندي
                    رغد تضمها واخذت نفس طويل وحست بانها مرتاحه بحضن شهد : ماعليش لازم ارجع البيت مع السلامه
                    وصلتها عند الباب وقبل تودعتها مسكت يدها بحنان صادق : كلميني خلاص
                    رغد : اوكي
                    بعد ماسكرت الباب وراها شافته جالس على الكنب وباين عليه انه متضايق
                    شهد بحده : يوسف
                    يوسف رفع راسه : هلا
                    شهد : كنت تدري عن حقارة صديقك
                    يوسف بنبره حاده: شهد
                    شهد : يوسف اذا هو صديقك وماترضى عليه انا رغد اختي وما ارضى اي احد يزعلها ... كافي مصايب تجي على راسها .. اخر شي توقعته انك تدري عن عبدالله وماتتكلم .. كيف هانت عليك كيف !!!
                    يوسف : انا مالي ذنب لاتحمليني المسؤليه ناقشته كثير بس هو رفض يفتح الموضوع من اصله
                    شهد رفعت حاجبها : لو يصير لرغد شي مستحيل اسامحه او اسامحك
                    يوسف عقد حواجبه وانقهر منها : ويش خصني انا ؟!
                    طنشته ومشت للغرفه ومشى وراها وقال بحده : جاوبيني ويش خصني
                    فتحت الدولاب وهي مطنشته على الاخير كأنها ماتسمعه وطلعت لها بجامه لكنه مسك يدها بقوه ولفها عليه : شهد لا تطنشيني سامعه
                    شهد تفك يدها من يده بقوه قالت له بحده : انت طحت من عيني .. يكفي انك ساعدته وخبيت عنا
                    يوسف عصب : انتي ماتفهمين انا مالي خص
                    شهد :يكفي انك خبيت عنا
                    يوسف مسكيدها بقوه وقال بتهديد : شهد لاتخربين حياتنا حنا مالنا خص بأحد خلينا نعيش زي مانبي وبدون مشاكل
                    شهد رفعت حاجبها وهمست له وهي تصر على اسنانها : الا رغد ما اقدر اشوفها تذبل قدامي واسكت
                    يوسف يترك يدها وطالع فيها بعصبيه : يعني تفضلينها على زوجك
                    شهد بعدت عنه ورمت بجامتها على السرير : أفهمها زي ماتبي .. لوسمحت ببدل ملابسي اتركني لحالي
                    طلع للصاله وصفق الباب وراه بقوه

                    :::
                    :::
                    :::

                    تعليق

                    • *مزون شمر*
                      عضو مؤسس
                      • Nov 2006
                      • 18994

                      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                      بالرياض
                      كانوا توهم واصلين من الشرقيه .. هي نزلت للمطبخ تسوي لها شي تأكله لانها جوعانه وما أكلت شي من الظهر .. اما هو كان يتحمم بعد المشوار الطويل اللي أتعبه
                      دخلت غرفتهم بصينيه مجهزه فيها شوية نواشف حطتها على الطاوله وفتحت باب البلكونه حتى تدخل نسايم هواء صافي للغرفه تجدد فيه روحها بعد الضيق اللي عانته بالشرقيه ... حست براحه تسكن قلبها وهدوء يطغى على كيانها مخلوط بشوية خوف من القادم أو مستقبلها المظلم .. سمعت صوته جاي من الجهه الثانيه بجناحهم .. لفت عليه وشافته بالديشمبر حمر وجهها ومشت للطاوله وجلست على الكرسي
                      فهد كانت عينه على الأكل : كأنك حاسه اني جيعان .. جاء في وقته
                      شوق ابتسم : بالعافيه عليك .. يالله تعال جنني الجوع
                      فهد وهو ينشف شعره : بس البس بجامتي وأكل .. لبس بسرعه وجلس قبالها بدا يأكل وهي تأكل
                      فهد غمض عيونه بتعب : صحيني بدري عندي شغل بالشركه
                      شوق كشرت قالت بزعل : بس احنا رجعنا مو عشان تروح للشغل اتركه شوي وربي كل وقتك بالشركه والا بمكتبك تحت
                      فهد : ياحبيبتي ويش اسوي هذا روتيني من زمان تعودت عليه
                      شوق : بس انا زوجتك لي حق عليك تكفى اتفرغ لي شوي
                      فهد ضحك : اخاف تملين مني
                      شوق بتلقائيه ردت عليه : انا مستحيل امل منك .. انت روحي كيف امل منها
                      فهد ابتسم على كلامها اما هي ضغطت على شفايفها بقوه حست انها احرجت نفسها قدامه
                      فهد يرفع حواجبه : كملي كلامك ليش سكتي
                      وقفت بسرعه شالت الصينيه تبي تصرف نفسها ولعت خدودها من الأحراج وارتبكت من عيونه اللي مافارقتها دقيقه .. ونزلت الصينيه للمطبخ
                      شوق ( جد انا غبيه على طول اتهور بالكلام ... بس انا ماصدقت انه يعترف لي بحبه لا ياشوق لاتضيعينه منك دامه يحبك بيني له حبك ماراح تخسرين شي ) رجعت لغرفتها بسرعه لقته مظلم الغرفه ومنسدح على السرير .. مشت بشويش حتى ما تزعجه وانسدحت جنبه لفت على جهته لاحظت سكون حركاته وانتظام انفاسه ابتسم بقلبها عليه وتنهدت براحه غمضت عيونها وهي تحس بتعب يسري بجسمها ... صحت على ضمته لها
                      شوق : حسبتك نمت !
                      فهد : معقوله انام بغير حضنك
                      توردت خدودها وحست بفرحه ماحد يشاركها فيها غيره هو ..
                      شوق : فرحتي ماتنوصف
                      فهد فتح عيونه وكشر بأستغراب : والسبب ؟!
                      شوق ابتسمت على جنب امتكلتها جرئه خلتها تقول : السبب اني ماتوقعت تحبني بيوم من الأيام بس كل اللي رسمته لحياتي معك تغير وجاء عكس ما كنت انا اتوقع .. فهد انت ماتدري عن قدر حبي لك بس أكفتني كلمه نطقتها أنت من فمك خلت الدينا بعيني لها لون ثاني
                      تنقلت عيونه على ملامحها مع كل حرف طلع من شفاتها حس انه مقصر معها كثير وانه مو مقدر النعمه اللي وهبها ربي له ... كان نفسه بهذي اللحظه يخبيها عن الكل حتى عن نفسسه وعن عينه يغبط روحه اللي تحضن روحها ويغبط صدره اللي يتنفس انفاسها ... نفسه يصرخ ويقول لها عن أحساس قلبه بهذي اللحظات اللي ماعمره ذاق حلاوتها الا معها نسى من يكون ونسى هي من تكون وماشاف فيها الا ملاك طاهر يسحره برقه احساسه وصدق مشاعره .. سرح بعيونها وبحرها الشاسع وتأمل برائة ملامحها الناعمه
                      مررت يدها على شعره الاسود الداكن وبعدته عن وجهه لكنه سحب يدها وباس باطن كفها رفع عينه لعينها ونظرات كل واحد فيهم تحكي حكايه عشق يصعب وصفه
                      فهد : أحبك .. ورب الكون أحبك

                      :::
                      :::
                      :::

                      بالمدينه .. رجعت وعلامة البكاء مرتسمه على وجهها وتجاعيد الحزن متخذه حيزا في وجهها
                      دخلت غرفتها بسرعه وطنشت كل اللي قابلوها وقفلت الباب على نفسها نزلت عبايتها ورمتها على الارض .. وقفت قبال مرايتها شافت نفسها كيف كانت وكيف صارت
                      كيف كانت قبل تعرفه ... وكيف صارت بعد ما رحل وتركها تعاني لوحدها
                      كيف حاولت تتكيف مع بعده وحنينها له .. وكيف كشفت كذبته وغشه لها
                      الوهم اللي عاشته سنين اكتشفت انه غيمه اغشت عيونها عن الواقع وأخسرتها ايام لن تعود
                      أيام كلها حزن وعذاب وكأبه ... لمحت السلسال اللي مانزل من صدرها بكل حالتها السلسال اللي جمع دبلتها ودبلته اللي اشترها لها كعهد على بقائهم مع بعضهم مدى الزمان قبل ان تفرقهم الأقدار

                      ركضت لسريرها حاضن احزانها وأحلامها .. بكت الى ان شكت وسادتها الدموع الى قاضي الاحزان .. بكت وتمردت شهقات صدرها على قلبها الضعيف .. ماحست بالوقت اللي مر وهي دافنه نفسها بسريرها تناجي صدى نواح أصدره بكائها .. تعدلت بجلستها ودخلت تحت اللحاف خبت وجهها تحته وأتذكرت ابيات كانت تسمعها وتحسها تعني لها شي
                      كل ما يلقى الفرح يمي طريق
                      .................... لا لقى وجهي ..؟..0 وانتحب ...!!
                      كن ( عيني ) صارت ف ( همي ) بريق !
                      .................... وكن جوفي نار وضلوعي حطب
                      والعشق ماهوب من حظ العشيق
                      .................... وش لقينا من وراه إلاالتعب
                      لا لقينا صدق محتاج ل صديق
                      .................... والهنا لا ذاق وعد ولا شرب
                      وما يطيح الورد من ثقل الرحيق
                      .................... ما تشوف الأرض تمسك بالخشب؟
                      بأسهر الليله بلا ليل ورفيق
                      .................... دام غصن التوت ما طالالعنب
                      مجرم الأحلام من نومي طليق
                      .................... وهاجس السجان في همي لعب
                      رحت ابطفيبالبكا نار الحريق
                      .................... واثرني طفيت عيني باللهب !!
                      صاحبي ما عاد لي نفس تطيق
                      .................... وماعلى المحروم من نفسه عتب
                      إنثر ادموعك علي ..( ودي أفيق ..
                      .................... وادري إني مت ..).. طالبتك طلب
                      ليتها بس جت على كوني يضيق
                      .................... البلا ضاقت عظامي ياعرب
                      الحياة اليوم ما تسوى شهيق
                      .................... كنتأبحيا ... بس ...ربي ما كتب
                      وكل ماينسد في وجهي طريق
                      .................... تضحك الفرحة علي .. بلا سبب ؟
                      !....

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...