رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خفوق
    عـضـو فعال
    • Mar 2012
    • 119

    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

    يعطيك العافيةةة غاليتي

    لي عوده لقراتها ياذن الله

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

      الله يعافيك
      اشكرك على تواجدك ..

      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994

        رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة


        البارت السابع والثلاثون





        متى نلتقي وأعلمك كيف || مشتاق ||
        وأبين || غلاك || اللي ساكن داخل أعماقي
        أخلي اللقاء بس || ضم , دفا , عناق ||
        وإذا قلت لي يكفي ؟ قلت لك : || لا ب ع د باقي ||






        بالمجلس وصل أبو مها ولقى شوق بالصاله سلم عليها وأتجه للمجلس
        ابو مها : الحمدلله على السلامه
        فهد يوقف : الله يسلمك .. كيف الحال ياعمي ؟
        ابو مها بعد السلام الحار : بخير ولله الحمد بشرني عن صحتك
        فهد :بخير
        أبومها : ابوك وأخوانكم كيفهم عساهم بخير ؟
        فهد : الحمدلله بصحه وعافيه
        ابو مها: الله يدومها عليهم يارب
        فهد بدون نفس : أمين
        ابو مها : اقول ياولدي ترى غداكم بكره عندي بنطلع لمزرعتي ونسوي الغداء هناك
        فهد : خيرك واصل ياعمي بس انا مسافر الليله لجده
        ابو مها بأصرار : أقول ماترد عزيمة عمك
        فهد ابتسم : أفا والله ما اردها بس عندي شغل ضروري خلها لما أرجع من جده
        ابو مها انشرح صدره : تم .. اذا رجعت نسويها ونجمع العايله بالمزرعه
        فهد : بأذن الله



        :
        :
        ::


        بالصاله


        كلهم مصدومين
        هنادي : بذمتك العقرب ذيك مات اللي ببطنها
        شوق : أي والله مات
        مها بحزن : مسكينه ويش شعورها الحين ؟
        شوق تقلب عيونها بكره : ويش شعورها هذيك الادميه عديمة أحساس ومشاعر أشك انها تأثرت أصلا
        هنادي قالت متضامنه مع شوق : صح كلامك.. ياشينها كيف زوجك متحملها قسم انها تلوع الكبد
        شوق تغير الموضوع : ماحنا ناقصين ذنوب انتم " غيرت الموضوع " طمنوني عنكم احس كلكم متغيرين وأولكم رغد وريم
        رغد ضحكت : أنا متغيره ؟!... من أي ناحيه
        شوق تطالعها بتفحص : جسمك وجهك صايره احسن من اول
        رغد : الله يجبر بخاطرك اخيرا احد قال شي صح 100%
        شوق لفت على ريم وحطت يدها على كتفها : أما ريوم حاسه انها متضايقه بس مدري من شنو؟
        كلهم سكتوا وبان الأرتباك على وجيههم ... حاولت مها تغير الجو
        مها : رنومتي تعالي سلمي على خالتك
        شوق تطالعها من بعيد : ياناس تززنن ... اقول وين مشاري ماعاد شفته أو سمعت بسيرته
        تعلقت العيون كلها بشهد اللي صارت خدودها حمراء ناريه وتجمعت الدموع بعيونها ..وهي تحاول ماتبين لهم
        شوق أستغربت سكوتهم قبضها قلبها وحست أنهم يخفون عنها اشياء كثيره : أيش فيكم ساكتين ... حاسه صاير شي وأنا ماكنت أدري... صح ؟!
        سحر قالت بتبرير: بنقول لك بس روقي وتمالكي نفسك .. بغيبتك صارت حاجات كثيره ماقلناها لك
        شوق توترت وأنقلب وجهها للون الأحمر: تكلمي بسرعه ايش صار ؟
        سحر طلت بشهد اللي وقفت ودموعها بدت تسيل بهدوء وراحت لغرفتها ولحقتها رغد توائمها السيامي التي لاتنفصل عنها قلبيا أو حسيا
        شوق بحده :سحر تكلمي توترت
        سحر بتردد :مشاري مات
        كأن أحد صفعها على غفله منها ... وقع الكلمه كان مفاجئ لها شقهت بقوه وقالت : صدق ؟!
        مها نزلت راسها تلعب بسلسالها : ايه صدق .. هذا المكتوب له
        شوق ذرفت دمعاتها : ماني مصدقه
        سحر : لا صدقي .. حتى ريم طلقها سيف
        شوق النجمت عن الكلام واكتفت انها تطالع بريم ودموعها مثل السيول على خدها : صحيح اللي تقوله
        ريم ببرود : ايه صحيح .. وقفت ومشت لغرفتها
        شوق صارت تبكي بصمت
        شوق ( كل هذا صار وأنا ما أدري عنهم .. معقوله لهذي الدرجه بعدتني الدنيا عنهم وأخذتني لعالم ثاني .. أنشغلتي بنفسك ياشوق ونسيتي خواتك نسيتي وصية أمك قبل موتها .. نسيتي أنك قطعتي عهد على نفسك أنك ماتخليهم يذقون العذاب اللي ذقتي مرارته ليه أخلفتي بوعدك ؟!... ليه ؟!.. شوفي حالتهم كيف متغيرين جذريا )
        وقفت وقبل تمشي قالت سحر : وين رايحه ؟!
        شوق تمسح دموعها : بشوف شهد وأتكلم معها شوي
        مها اللي أغتنمت الفرصه : ياليتك تعقلينها ياشوق تعرفينها عنيده وتاركه زوجها بدون سبب
        شوق عقدت حواجبها وهي تمسح دموعها : مجنونه .. ايش فيها تصرفاتها صايره غريبه
        مها تهز كتوفها : الله أعلم
        هنادي تمسك يد شوق: أبي اسولف معك بعد ماتخلصين من شهيد مشتاقه لك مووت
        شوق ابتسمت أبتسامه سرى مفعولها بشرايين وأوردت قلبها :من عيوني غالي والطلب رخيص







        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة


          بالغرفه



          رغد تهدي شهد : مايصير كل شوي تبكين ياشهد
          شهد تشهق : كل ما اتذكره أحسه قطعه من قلبي وراحت
          رغد بحزن : كلنا كنا نموت عليه مو بس أنتي .. استغفري ربك وتذكري "أن لنفسك عليك حق "
          شهد : جيبي لي مويه
          دخلت شوق ووقفت عند الباب : رغد ممكن تخلينا شوي بتكلم مع شهد
          رغد ابتسمت : اوك خذوا راحتكم .. وهي ماشيه بتطلع غمزت لشوق ومشت
          قفلت الباب ورى رغد وأتجهت لعند شهد وجلست جنبها
          شوق مسحت دموع شهد : قولي كل اللي فيك
          شهد نزلت راسها وقالت بهدوء : ماعندي شي أقوله
          شوق : لوتكذبين على الكل ماتقدرين تكذبين علي
          شهد رفعت راسها وبدت عيونها يتجمع الدمع فيها: ليش تركتينا أناضايعه بدونك .. أحس أني تايهه ومشتته ..مدري وين الصح من الغلط
          شوق تلعب بخصلات شعرها متوسطة الطول : عادي اللي تحسين فيه يمكن أثر الصدمه
          شهد شوي وتبكي :صرت ما أطيقه ولا أطيق أجلس معه .. ماصار معي زي أول مشغول بنفسه وعمله
          شوق بحنيه : ياقلبي الدنيا ماتسمتر على حال واحد دائم في تغير مستمر
          شهد : أنا فاقده الكل ياشوق أمي وأبوي حتى أنتي فقدتك .. بعد موت مشاري ماصار للدنيا لون
          شوق : نسيتي أن رب العالمين موجود هو سندك في ضيقتك وحزنك
          شهد ضمت شوق وجلست تبكي في حضنها




          ::
          ::
          أما في المجلس




          فهد يوقف : الحين أستأذن ياعمي بمشي لجده
          ابو مها : الله يسهل لك توصل سالم ياولدي
          فهد : الله يسلمك .. ماعليك امر ياعمي بغيت شوق شوي
          أبو مها : ابشر الحين أروح اناديها ... ثواني وطلع ابو مها من المجلس وسمع فهد صوت ورى الباب لف عن جهة الباب خاف تكون وحده من البنات ... سمع صوتها
          هنادي : ويش عندك جالس بروحك ياروميو
          فهد كتم ضحكته وهو يقول : هذا انتي يالخنفساء
          هنادي كانت ورى الباب وتكلمه : خنفساء تقرصك وتورمك يالدب
          فهد : هههههههههه أعوذ بالله صدق انك حقوده
          هنادي : شخبارك ماتقول نسلم ولا مسوي فيها مؤدب
          فهد : أنا رجال ثقيل ما أتكلم مع مين ماكان
          هنادي : أفقع .. ابوك يالنصاب لايطيح السقف علينا ترى نبي بيتنا
          فهد ميت ضحك على كلامها وأسلوبها الفكاهي معه : الحين ويش تبين مني ؟
          هنادي : قلنا نسلم على ذي الخشه المقروده والله أنك ماتستاهل اني احشمك
          فهد : أفا ويش مسوي لك
          هنادي : هذا بدل ما تأخذني بالأحضان وتفرح أن هنادي بنت محمد القايد تسلم عليك .. تقولي ويش تبين ..الله يكون بعون شوق عليك يافهد خشبه
          فهد عقد حواجبه : ويش خشبه ذي ؟
          هنادي تضحك : أسئل مدامتك .. سيوو ياوجه النحس
          فهد : هههههههاي والله انها مجنونه ذي البنت
          ثواني ودخلت شوق مع الباب وهي تشوف الأبتسامه على وجهه
          شوق : عساها دوم يارب هالبسمه .. ويش سرها ؟
          فهد : قبل لا أقولك قولي ويش معنى خشبه
          شوق عقدت حواجبها : أكيد هناديوه قالتها لك
          فهد ابتسم : ايه .. بس ويش معنها
          شوق قامت تضحك وجلست جنبه : معناها أنك ثقيل طينه وماحد يحبك هههههههههه
          فهد : أهب عليها أختك ذي عليها مصطلحات غريبه عجيبه
          شوق : اتركك منها وقولي أيش تبي
          فهد : أنا بسافر الحين جده .. أذا بغيتي أي شي كلميني
          شوق : الحمدلله ماني محتاجه شي
          فهد : على العموم أنا اسبوع بالكثير وراجع
          شوق : توصل بالسلامه يارب
          فهد وقف : الله يسلمك .. يالله شوفي لي الدرب
          شوق وقفت وراحت لجهة الباب وقبل ينزل باسها وراح




          :::
          :::

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

            بالسياره

            أتصل على اخوه بعد مانساه فتره ليست بالبسيطه ... جاه رده بصوت خافت يادوب ينسمع
            فهد : سلام
            باسل : وعليكم السلام
            فهد : كيف حالك ؟!
            باسل أحتد صوته : بدري توك تتذكر أن لك أخو تسأل عنه
            فهد :أسئل نفسك ليش تناسيتك
            باسل : أنت ماتركت لي فرصه اشرح لك
            فهد : ولا أبيك تشرح لي .. وينك فيه الحين ؟!
            باسل بصوت لامبالي: بأرض الله الواسعه
            فهد : أنا عارف انك بالممكله بس وين بالتحديد
            باسل : ويش يهمك فيه ؟!
            فهد بحده : شوف بكره لازم تكون بجده أبيك ضروري أنا الحين بمشي لها ..
            باسل : مقدر أسافر
            فهد عصب عليه وعلى صوته : ماني مسؤل عنك غصب عنك تجي سامع لو يصير الظهر وأن ماجيت لاتلوم ألا نفسك ..قفل الخط بوجهه وحرك سيارته وأتجه لطريق جده – المدينه

            أما بالنسبه لباسل .. أنقهر من سلطة أخوه اللي يفرضها عليه بالقوه أو بالطيب هو متواجد بجده حاليا لكن ماكان يبي يشوفه او يقابله بعد الفتره اللي مرت بدون مايتصل عليه او يسأل ويشوف أخباره .. لكنه متأكد أنه يبيه لأمر ظروري وألا ما أتصل وعناء نفسه بهذا الشي
            باسل : نشوف ويش وراك يافهد ... عسى خير بس




            بالمدينه وتحديدا ببيت أهل سيف


            أم سيف : لا ياولدي مايصير اللي تسويه أنا بكره بروح لبيتهم وأكلم أبوها وخواتها وبحاول أقنعها ترجع .. العناد يخرب البيوت
            سيف يطالع ساميه بنظرات ناريه : كله من بنتك الخبله الغبيه تسمع كلام وحده حاقده وتنسى أني أخوها من دمها ولحمها
            ساميه تغيرت ملامحها : قلت لك تبت ماتفهم أنت
            سيف : بعد ويش ياحلوه .. شوفي حياتي كيف صارت بسببكم
            ساميه وقفت : بروح غرفتي
            امها : الله يسامحك يابنتي روحي لغرفتك ... "طلعت لغرفتها ولفت على ولدها " ..يمه لا تقسى على أختك شوف حالتها كيف مترديه
            سيف : ماذبحنا الا دلعكم لها لازم تتعاقب أكثر على سواتها ذي
            امه : جاهله ياولدي
            سيف : مافيها جهل فيها الشر أعوذ بالله والنفس الخايسه
            امه : الله يصلحها ويهدي الجميع يارب



            :::
            :::

            دق جوالها من رقم غريب ماتعرفه .. مادرت بالمره الأولى لكن وصلها مسج محتواه
            ( ردي علي ياعبير )
            استغربت جاء في بالها انها تكون وحده من صديقاتها .. أنتظرت الأتصال دقايق معدوده ورن جوالها
            عبير : هلا
            ...: سلام
            سكت ماقدرت ترد السلام انصدمت من نبرة الصوت الرجوليه .. : ترى رد السلام واجب
            عبير بحده : مين أنت وويش تبي مني ؟!
            ..: أول شي لا تعصبين ثاني شي أنا متصل عشان هدف واحد بس
            عبير زاد جنونها : اللي هو ؟!
            ...: أنتي
            عبير بصدمه : أنا .. هيه أنت مين مفكر نفسك ياغبي المره هذي بطنشك وبعتبر أنك ما اتصلت ولا شفت رقمك على شاشتي .. ولاعاد تفكر تتصل .. قفلت الخط بوجهه
            عبير : صدق ناس وقحه .. وبعد يعرفني ياويلي والله لو يدري نوافوه غير يقتلني .. أحسن شي أسويه ما ارد عليه وألا أعطيه وجه ومصيره يتركني بحالي ..أيه هذا اللي لازم أسويه

            فتحت لابها ودخلت المسن شافت هنادي متواجده وبدت تسولف معها متجاهله الي صار قبل دقايق

            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

              بغرفه في بيت ابو مها

              {شوق – مها – ريم – رغد – شهد}
              مها كانت منشغله مع بنتها اللي طفشتها .. أما البقيه كانوا مندمجين مع بعض في السوالف
              رغد : الا ماقلتي ليه زوجك راح جده
              شوق : يقول عنده شغل بيخلصه ويرجع مايطول
              مها ضحكت : تدرون احلى شي اننا اجتمعنا زي أول لا أزواج ولاهم يحزنون
              رغد ترفع حاجبها الأيسر : بس في أنفار زادت .. زي رنومه "واشرت على شهد" يعني مارجعت ذيك الأيام زي ماكانت
              شوق : صدقتي الدنيا ماتبقى على حال واحد كل وحده فينا تغيرت مابقت على حالها
              شهد : حتى أنتي ياشوق أحس بعيونك التعب .. بس ماودك تتكلمين
              مها التفت لها وصارت تدقق فيها : أمم معك حق شهوده أحسها نحفانه عن أول
              شوق حست أنهم لاحظوا عليها النحف والذبول ..أبتسمت : يمكن عشان لي فتره ماشفتوني .. طبيعي أكون متغيره عليكم شوي
              ريم تمسك يدها : ما أتوقع شوفي لأي درجه نحفتي
              شوق سحبت يدها : وبعدين معكم ... أكيد عشانكم ماشفتوني من شهور ..أنا رايحه أشوف هنادي قالت تبيني بموضوع
              رغد ضحكت بقوه : حركات هنادي صارت عندها مواضيع
              شوق طالعتها بحده : ليش ماعندها أحساس زيكم ..كلكم ماتحسون فيها
              مشت وتركتهم بالغرفه
              رغد عقدت حواجبها: لايكون زعلت مني ؟
              شهد تدقها : الله يصلحك تعرفين أن هنادي غاليه على شوق ماتحب أحد يتكلم عليها
              رغد : بس انا ما أتكلمت عليها قلت حركات ماهي سبه
              مها : بس بس رجيتوني خلوني أنوم رنومه
              شهد : خذي بنتك وروحي غرفتك

              بغرفه ثانيه

              دخلت عليها شافتها جالسه على سريرها ومنسجمه بالأب رفعت عيونها لشوق اللي ماشيه بأتجاهها
              هنادي : بغيتي شي؟!
              شوق جلست على طرف السرير ورجعت شعرها على ورى:ماتذكرين ويش طلبتي مني
              هنادي تذكرت وقفلت الاب : ايه تذكرت
              شوق ابتسمت : أحس عندك سوالف .. نفسي أعرف ويش هي ؟
              كانت بين يديها ربطه تلعب فيها وتمغطها بكل الأتجاهات: شوق بسئلك سؤال بس احلفي تجاوبين عليه بصراحه وماتخبين عني
              شوق استغربت جديه هنادي :أذا قدرت أجاوب بجاوبك
              هنادي رفعت راسها وشافت بعيونها نظره الخوف والأرتباك: أنا متأكده أن عندك أجابه
              شوق تملكها الأستغراب : خير شنو سؤالك ؟
              هنادي : أنتي مريضه صح ؟
              شوق انصدمت وبانت أثرصدمتها على ملامحها اللي أنقلبت 180 درجه :مين قالك هذا الكلام
              هنادي : لما كنت عندكم بالرياض حسيت أن فيك شي بس ماقدرت اتكلم وأسئلك لأني شفت ان نفسيتك تعبانه وصحتك متدهوره .. وبعد مارجعت اختفيتي حتى أتصال ماتتصلي بالعربي انقطعتي وقلبي يقول فيك شي
              شوق: شوفيني قدامك مافيني الا العافيه كلها أوهام مستحله تفكيرك وشيليها من راسك لأنها خطاء
              هنادي بنظره كأنها متأكده من اللي تقوله : ما أظن
              شوق ركزت بنظرات هنادي لها : ويش اللي يخليك متأكده ؟!
              هنادي : أمممم أحساسي
              شوق وقفت : بس هذا اللي عندك ؟
              هنادي : أيه بس هذا
              شوق ابتسمت لها : أعطيتك الجواب ..اذا باقي شي ماقلتيه أنا موجوده وأستناك
              هنادي : اوك اذا تذكرت شي بجيك
              شوق : أوك .. الحين بروح عند البنات وبعدين أرحمي نفسك من النت وتعالي عندنا
              هنادي أبتسمت بحب وصفاء لأغلى أنسانه بحياتها:أكلم عبوره وأجيكم

              :::
              :::

              ببيت ام يوسف
              توه داخل البيت وغير ملابسه بسرعه ورمى نفسه بتعب لأنه جوعان وكرف اليوم بالعمل
              يوسف : غدير تكفين أبي أكل ميت جوع
              أمه : قومي يمه سوي لأخوك أكل
              غدير وقفت بأنصياع تام وراحت للمطبخ تسوي له شي يخفف من جوعه
              أمه : مايصير اللي تسويه أنت ومرتك .. قوم روح ردها لبيتك
              يوسف : هي راحت من حالها ترجع من حالها
              أمه : ويش زعلها منك أكيد مسوي شي عشان تزعل منك مافي مره تترك زوجها وبيتها بدون سبب
              يوسف بتعب بان عليه : أنا مازعلتها بس هي مدري علامها ... مصيرها ترضى من روحها وترجع
              أمه : الله يسهل أمورك أنت أدرى بمصلحتك
              دخلت مريم : سلام
              الكل : وعليكم السلام
              مريم : كيفك يوسف ؟
              يوسف : بخير ..وأنتي كيفك ؟
              مريم : الحمدلله ... أقول يمه أتصلت خالتي أم سيف تقول بتروح لبيت أبو مها تبيك تروحين معها
              أمها : خير ويش في ؟
              مريم : عشان سيف وريم تقول ..تبيك تروحين معها
              أمها : بنات أبو مها ماهن مريحات أزواجهن .. هذا عيب الناس اللي ماينعرف طبعهم
              يوسف بدا يعصب : يمه عن الكلام اللي يجرح .. بنات ابو مها مافي أحسن منها
              أمه تميل فمها : ايه باين ياوليدي كل وحده تاركه بيتها وزوجها من جهه أكيد مافي أحسن منهن بذا الشي
              مريم : والله يايمه مره طيبات ليش ماتحبينهم ؟!
              أمها : ماقلت ما احبهم .. بس تصرفاتهن ماهي زينه
              يوسف : كل واحد ينام على الجنب اللي يريحه
              امه : أنا شاكه ان شهيد مسويه لك بلى اللي حتى غلطها ما تعترف فيه
              يوسف عصب وأبتدت ملامحه يطغى عليها اللون الأحمرار وعيونه يطلع منها الشرار : يمه ويش تقولين .. ماتوصل لهذي الدرجه
              أمه : طيب روح رجعها كان بك خير
              وقف وهو بقمه عصيبته كان طالع من الغرفه وغدير داخله بالصينيه رمى الصينيه بكل قوته على الأرض ودف غدير عن طريقه بقوه ...وطلع من البيت
              غدير بأستغراب : ايش فيه معصب ؟
              مريم تطلع أمها بلوم : الله يهديك يمه لاتكرهينه بزوجته أنتي ماتبين ألا سعادته
              ام يوسف : خليه يتمرجل ويروح يردها ..ماهو ينتظرها ترجع متى مابغت عيال أخر زمن
              غدير : هو أدرى بحياته خلوه على كيفه لاتضغطون عليه


              :::

              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                اليوم اللي بعده
                جده – التوقيت الساعه 2 الظهر
                جلس على مكتبه يقلب بأوراقه من زمان ماجلس بهذا المكان طغى على تفكيره ذكريات وذكريات زلزلت كيانه الهادي .. سكر الملف اللي بيده وتكى على الكرسي غمض عيونه ولف الكرسي على الجهه الخلفيه تنهد وبنفسه كلام كثير مايدري كيف يكسر حاجز صمته المؤلم
                ( أكيد مرتاح لهذي الخطوه أخوك ماراح يخيب ظنك فيه لأن فيه جزء مشترك بيننا اتمنى ما تخيب ظني فيك ياباسل بمحي كل اللذي فات وأعطيك هذي الفرصه على طبق من ذهب والباقي عليك أنت وشطارتك )
                سمع صوت صحاه من نوبه سرحانه العميقه ..نبره ما نسى صاحبتها
                ...: ماتوقعت أنك بترجع لنا من جديد
                لف ببطئ وشافها كعادتها خمس سنين ماغيرتها ابدأ ...أرتسمت ابتسامه صفراء باهته على شفايفه : لايكون جيتي غير مرغوب فيها ؟!
                جلست على الكرسي وحطت رجل على رجل بثقتها المعهوده : بالعكس فرحانين برجعة فهد الجابر كأني فهمت أنك أستقلت من هذي الوظيفه
                فهد : ويش يهمك فيه أستقلت وألا بقيت
                ...: مايهمني بشي ...مبروك سمعت أنك تزوجت ولو أنهى متأخره مره
                فهد : الله يبارك فيك ..عقبالك
                ...: الله يسمع منك
                وقف وهي تتأمل هيبته اللي تعجبها وتاخذها لعالم ثاني كل ماكبر بالعمر زادت وسامته وجاذيبته ... وأحتدت ملامحه الرجوليه الأسره وأشتدت معها الفتنه به
                فهد : عن أذنك عندي شغل كثير لازم أخلصه
                ...وقفت وقبل تمشي : موفق ...لنا لقاء ثاني
                فهد أبتسم وقال بلئم : ما أظن
                ...رفعت حاجبها بحده وميلت فمها : تأكد بيننا لقاءات كثيره "مشت وخلته بمكتبه "
                فهد ( ويش قصدها ؟!.."فجأه" أنت تفكر بكلامها يافهد تراها بنت لاراحت ولاجت ماهزتك أبدا أرمها وراك ولاتفكر فيها ) طلع وأتجهه لقصر جده اللي أشتاق له وأشتاق يستنشق أنفاسه اللي تنعش فيه الروح حتى يقابل فيه اخوه
                نزل من الدور الرابع وكان السواق بأنتظاره حتى يوصله للبيت .. بعد مادخل السياره دق جواله
                فهد : هلا والله
                خالد : هلابك ... أشوف جده ترقص فرحا وطربا أثاريك عندنا
                فهد يضحك : شايف كيف ... المهم كيفك أنت ؟شخبارك ؟
                خالد : بألف خير والحمدلله .. انت كيفك يالقاطع ياللي ماتسأل عن أصحابك
                فهد : والله الدنيا مشاغل ...تعرف الشغل وزحمته
                خالد بتهديد : لاتقول مانت جاي للشليه اليوم .. ترى أنا عازم الشباب كلهم وبنجتمع عشان جيتك
                فهد بدون أي اعتراض : أبشر راح أجي للشاليه اي أوامر ثانيه استاذ خالد
                خالد : والله ودي أخذ اخبارك احس في بلاوي من ورى سكوتك
                فهد : مافي الا كل خير ... انا رايح البيت ارتاح شوي وبعدين بأخلص كم شغله وأجيكم على العشاء في الشاليه
                خالد : اقول لاتنسى باسل أخوك .. جيبه معك
                فهد ابتسم : يعني هو وصل جده
                خالد : من فتره هنا بس طلبني ما اقولك .. وانا قدرت موقفه وماقلت لك
                فهد : تلعبون من وراي انت وهو
                خالد : أقول المدام تنادي .. يالله أشوفك باليل مع السلامه
                قفل الخط وكان قريب من بيت جده اللي يعشقه .. أنفتحت البوابه ودخلت السياره تمشي في الممر الطويل وعلى جوانبها فخامة تصميم ومناظر طبيعيه رائعه

                أنتبه لسيارة باسل واقفه بأخر الممرالطويل اللي يطلع على مدخل القصر ... نزل من السياره ودخل البيت وأستقبلته المشرفه على البيت بأكمله .. مشى على طول لمكتب جده اللي كان نقطه بدايته في عالم التجاره والأعمال الحره
                فهد : مايا قولي لباسل اني في بالمكتب
                مايا " جنسيتها سوريه " : حاضر بدك شي تاني أستاز فهد
                فهد : No , thanks
                طلعت بسرعه لباسل اللي كان نام بغرفته .. دقت الباب لكن ماحصلت رد ظلت تدق ومافي أمل انه يرد عليها .. فتحت الباب ودخلت شوي وشافت الغرفه في حاله يرثى لها من العشوائيه اللي متكور فيها ويتعايش معها .. نادت بأسمه لكنه مارد عليها
                مايا : العمى .. ليش عامل هيك بال Room
                سمعت صوت همه جايه من زاوية السرير : أوووف مين اللي مزعجني ؟!
                مايا بخوف : سوري أستاز باسل بس استاز فهد عم بنتظرك تحت بالمكتب بدياك تنزله حالا
                باسل صرخ عليها : Outttt
                طلعت بسرعه وهي خايفه من صراخه عليها وعصبيته ... نزلت لفهد في المكتب وحكت له اللي صار .. ترك كل شي بيده وطلع لغرفة باسل وهو متمالك نفسه لأينفجر عليه
                دف الباب بقوه وصرخ : باسل
                بكل برود بعد اللحاف عن وجهه وهو فاتح عين ومغمض عين وبكسل قال : نعم
                فهد قرب منه أكثر وعيونه تطلق شرار ..بنبره حاده وحاسمه : قوم قدامي
                باسل : ماشبعت نوم
                فهد رجع يصرخ عليه وسحب اللحاف عنه بقوه : قلت قوم .. معك ربع ساعه اذا مالحقتني بصير شي مايرضيك
                طلع من الغرفه وهو بقمه عصبيته تارك أخوه بالغرفه يتأخذ القرار بنزوله أو بقائه في سريره
                قابل مايا عند الدرج وقال لها : سوي لي قهوه وهاتيها لي بالمكتب
                بعد ربع ساعه بالزبط نزل باسل وكان لابس بجامه أسود فيها خطوط بيضاء وتيشرت حفر ابيض عليه كلمات بالاسود وشعره مبلول والمنشفه على كتفه ... دخل المكتب
                لف فهد بالكرسي على الطاوله : اخيرا.. مابغيت تجي
                عبال جلس قباله وحط رجل على رجل : ويش الموضوع المهم اللي تبيني فيه ومنكد علي نومي
                فهد ابتسم : شي راح يعجبك انا متاكد من ذا الشي
                باسل عقد حواجبه باستغراب : غريبه .. واثق انه بعجبني ؟
                فهد طلع اوراق من الملف اللي على الطاوله ومدها لباسل اللي اخذها بفضول وصار يقراها بتمعن ... رفع راسه مصدوم من اللي يقراه : ويش هذا اللي مكتوب
                فهد رجع على ورى وقال بهدوء : زي ماقريت... بس اتمنى ياباسل تثبت لي انك قد هذا الشي وتنجح فيه
                باسل : انت مستوعب ايش كاتب ...لاتكون هذي فكرتك ؟
                فهد حط عينه بعين باسل : أيه فكرتي .. بشوف أنت قد هذا الشي أو ..." سكت "
                باسل : فهد صاير لك شي .. معقوله انت تكتب لي ممتلكات بهذي الثوره الكبيره
                فهد : هذا حقك اللي حفظته لك من سنين .. وجاء الوقت اللي اسلمه لك انت صرت كبير وتعرف تدبر امورك ... وهذي فرصه لك عشان تغير نظرتي لك
                باسل بتردد : بس شركتك ..ليه ..؟!
                فهد قاطعه : انا مالي شي هنا وصعب اني اجي كل اسبوع دام انك هنا انت المسؤول عنها
                باسل سكت وطالت فتره سكوته حس أنه مو قد كبر هذي المسؤوليه
                فهد : غريبه سكوتك .. شكل ماعجبك قراري
                باسل : الا عاجبني بس المسؤليه كبيره علي .. هذي فيها مليارات
                فهد ابتسم بخبث : وريني شطارتك اثبت لأبوك اللي يقول عنك فاشل أنك تقدر تكون رجل أعمال ناجح
                باسل اقتنع بكلام أخوه طالع فهد وقال بنبره واثقه : بتشوف أخوك كيف بيكون


                :::
                :::

                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994

                  رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                  بنفس التوقيت في بيت أبو مها

                  كانت صاحيه من الصباح مشتاقه لجلستها من بدري .. تذكرت أيامها الماضيه لماكانت تصحى تسوي الفطور وتصحي أخواتها وترتب .. كانت شايله البيت كله وماهي مخليه أحد من خواتها أو بنات عمها يحتاجون شي .. غرفتها , سريرها , مرايتها , زوايا البيت ..كلها مرتبطها بألف ذكرى وذكرى ... دخلت المطبخ تسوي لها قهوه عشان تصحي مها وتنتظر وصول عمها ويجلسون مع بعض ..خطفتها أله الزمن ورجعتها الى الوراء برهه من الزمان
                  سكنها الحنين وعشقها الدائم لممتلكاتها فقدت أشياء كثيره وتغيرت حياتها جذريا كانت في حدود الصفر .. وأستفاقت على تغيير في نطاق الصفر والصعود الى حياه مختلفه بتاتا البت
                  كانت في مامضى تتألم وتتعذب .. حياتها مجرده من كل ماتريده وترغب به حرمت من روعه أيام المراهقه ونحرت في عنقها ببزوغ فجر صباها وفي شبابها جبرت على الزواج من قاتلها ووائدها في مقبره عارها

                  أرتعشت من أستحلال هذي الأفكار على تفكيرها .. والمؤلم الى حد الأجترار أن محيط دائرة الألم في توسع مستمر


                  المسأله لوهي على ضيقة الخلق هونتها
                  و اقول : ضيقة دقايق !
                  المسأله ,،/ عبرة سجينه بهالحلق
                  ترقى دموع
                  و ترجع ل صدرضايق ..!


                  حست بوخز في بطنها تذكرت أنها نست تأخذ دواها رجعت للغرفه وفتحت شنطتها بهدوء عشان ماتزعج مها أخذت الدواء وشربت بعده مويه رجعت دواها بالشنطه وحطتها على الكمودينه وقفت بترجع للمطبخ لكن أستوقفتها مها
                  مها: ويش الدواء اللي أخذتيه ؟!
                  شوق عضت شفايفها ولفت ببطي وهي تفكر بأجابه تقولها لها : مسكن
                  مها عدلت جلستها وحطت عينها بعين شوق : مسكن لأيش !
                  شوق : مسكن لصداع .. لأني مصدعه مرره
                  مها بنظره قويه : ماتوقعت تكذبين ياشوق .. هذي أخرتها " سحبت الشنطه وطلعت الدواء مشت شوق بسرعه تبي تسحبها من يدها لكن مها سبقتها وطلعت كيس الأدويه
                  شهقت بحده : أيش هذا " رفعت راسها وحطت عينها بعين شوق " كل هذي مسكنات ؟
                  شوق أرتبكت وتغيرت ملامح وجهها : مها أعطيني الكيس
                  مها بنبره حاده : مابي أعطيك الكيس .. أبي افهم ويش قصة هذا الشي "وأشرت على الادويه الموجوده "
                  شوق تصبر نفسها حتى ماتعصب : لا قصه ولا حكايه قلت لك مسكنات
                  مها تتأمل الأدويه : أممم أسمائها غريبه أول مره أشوف اشكال زي كذا ما اتوقع أنها للصداع
                  شوق سحبتها من يدها ودخلتها في الشنطه : مو مهم شكلها .. ورجاء مره ثانيه لا تمسكي أغراضي
                  مها انصدمت من كلام شوق : انتي تقولي كذا ياشوق ؟
                  شوق : في أغراض خاصه مابي أحد يشوفها
                  مها تأكدت من طريقة كلامها والعبسه اللي على وجهها انها مخبيه شي : لالا ياقلبي انتي فيك شي .. مهما حاولتي تقنعيني ماتقدري يبين في عيونك أذا كنت كذابه
                  شوق : مها الله يسعدك خليني في حالي ولاتقلبي راسي بأسئلتك اللي تسبب قلق
                  مها بعدت البطانيه عنها ووقفت : ماراح أزعل منك لأنك بالاول والأخير راح تقولين لي أوكيشن .."أخذت منشفتها وراحت للحمام وأنتم بكرامه "
                  تركت شوق لوحدها بالغرفه ...تنهدت وبداخلها ألف هم وهم تعرف مها اذا حطت شي براسه توصله لو على موتها .. أخذت جوالها وراحت للمطبخ تكمل سوات القهوه لقيت ريم بالمطبخ تسوي لها فطور
                  شوق بأبتسامه تخفي فيها كل أوجاعها عن الجميع : صباح الخير
                  ريم أبتسمت لها : صباح النور والسرور .. بشري كيف كانت النومه ؟
                  شوق غمضت عيونها وتكت على الطاوله : واو احلى نومه نمتها حسيت بالراحه والأمان كأني طفل تايه ولقى ملجئ الأمان
                  ريم : يؤؤؤ على التشبيه بليغ جدا
                  شوق : اقولك متى يصحون البقيه طولوا بالنوم ؟
                  ريم طلت بشوق نظره غريبه : أنتي ماتركتي عادتك ؟
                  شوق استغربت : أي عاده ؟
                  ريم : أنك تصحين بدري وتسببين لنا قلق
                  شوق انفجرت بالضحك : ههههههههههاي .. شسوي تعودت والله
                  ريم : زوجك مايهاوشك يقلك أخمدي وطولي بالخمده
                  شوق : لبى قلبه زوجي فديته انا يطلع من بدري للشغل ومايرجع الا الساعه 3 وكمان يرجع للشركه بعد العصر
                  ريم طلعت عيونها : ياساتر ...ويش ذا حشى مو دوام
                  شوق : ياقلبي هو ماداوم هو يهتم بأعماله وأملاكه .. صح ذكرتيني " طلعت جوالها من جيب البجامه وراحت للصاله ودقت عليه .. أنتظرت دقايق
                  فهد : ألووو
                  شوق : صباح الخير
                  فهد : قصدك مساء الخير
                  شوق : ههههههههه
                  فهد :دوم الضحكه
                  شوق : تدوم أنفاسك .. شمسوي اليوم ؟
                  فهد : الحمدلله ماشي .. أنتي طمنيني كيف صحتك ؟
                  شوق : تمام الحمدلله
                  فهد بأستفسار : ماتحسين بألم
                  شوق : يعني يجي ويروح الألم
                  فهد : لاتنسين مواعيد الأدويه ترى مهمه عشان يكون مفعولها مزبوط
                  شوق : أن شاء الله ما أنسى
                  ريم تقاطعها : شوق خلصت القهوه
                  شوق : مضطره أقفل الحين .. توصي شي
                  فهد : سلامتك
                  شوق : بحفظ المولى " قفلت منه وتحس بشوية ألم لكنها تجاهلته "
                  أخذت الصينيه وطلعت بالصاله .. وكان عمها توه راجع من مكتبه
                  شوق : هلا والله ياعمي .. حياك تقهوى معي
                  أبو مها جلس معها بالغرفه يسولفون ويسألها اذا مرتاحه مع زوجها أو لا
                  شوق : الحمدلله ياعمي مبسوطه معه
                  ابو مها أبتسم : فهد ماتلقين زيه
                  شوق حمرت خدوها : أكيد .. أقول عمي ليش سيف طلق ريم
                  ابو مها : الله أعلم ريم ماتكلمت وقالت السبب وهو من يوم طلقها ماشفته ولاكلمني
                  شوق طلعت عيونها : وأنت ساكت ياعمي . مايصير اللي تسويه بالمره ..لازم ترجعها له
                  أبو مها : هي رافضه تتكلم بالموضوع وخواتك ماقصروا تكلموا معها
                  شوق : لا ياعمي اللي تسويه أكبر غلط ... لازم تصالحهم وترجعهم لبعض
                  ابو مها حس بتأنيب الضمير : بحاول
                  شوق شهقت قالت بحده : ويش تحاول هذي بنتك لاتسمح لها تخرب حياتها وهي في أول مشوار حياتها
                  أبو مها : أنا بكلمها بس اذا زوجها ماجاء وقال بيرجعها أكون مثل اللي يرمي بنته
                  شوق بأعتراض : أنت ماترميها ياعمي انت تبيها سعيده بحياتها مع زوجها
                  أبومها : الله يكتب اللي فيه الخير
                  قاطعهم نغمة جوال أبو مها ... رد بكل ثقل وكعادته مرحب بالمتصل
                  قامت شوق تنادي ريم ومها عشان يجلسون معهم


                  :::

                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                    بغرفة ثانيه
                    كانت تتقلب على سريرها من مده وهي صاحيه لكن تحس بكسل يمنعها انها تقوم ..حست بحركه قويه في بطنها تألمت بسببها وبعدها أبتسمت وحطت يده على بطنها
                    شهد ( ويش تسوين ياشهد يوسف حلف أنه بيتزوج عليك ) رد عليها صوت باطني
                    ( انتي مصدقه أنه بيتزوج هذا مجرد تهديد ... لاتفكرين بذا الشي لأنه مستحيل يصير ومصيره بيجي ويراضيك هو مايقدر على فراقك )
                    شهد ( فرضا لو ماجاء أنا اللي بتعب .... والله أني أحبه وموت فيه بس هو صاير ينرفزني ومايداري شعوري )
                    رد عليها نفس الصوت (أعذريه أختلقي له مليون عذر وعذر حتى لو ما أرتكب خطاء اللي يحب لازم أنه يغفر زلات حبيبه )
                    شهد : أوووف ... قامت من سريرها بهدوء عشان ماتزعج رغد
                    قابلت مها في الصاله
                    شهد : صباح الخير
                    طلت مها في ساعتها : قصدك مساء الخير .. صرنا الظهر ياختي
                    شهد أبتسمت : وين شوق ؟
                    مها : عند أبوي بالغرفه
                    شهد بتعب : طيب في أحد بالمطبخ
                    مها : يس ريم تفطر بالمطبخ
                    شهد بهلفه مشت بسرعه : أجل بروح افطر معها
                    مها تضحك : بشويش يالمفجوعه .. مشت لغرفة الجلوس عند أبوها وشوق
                    شوق : متى بيجون ؟
                    ابو مها : المغرب
                    مها بفضول : مين اللي بيجي ؟!
                    شوق : أهل سيف
                    مها فتحت عيونها : وليش ؟!
                    أبو مها : يقول الولد بيتفاهمون هو وريم
                    مها : ابوه بيجي معه ؟
                    أبو مها : ايه اللي كلمني أبوه
                    شوق بحيره : ايش رايك ياعمي نقول لريم والا نسكت على اساس أنهم جايين فجأه
                    أبو مها بنفس الحيره : والله مدري ... بس أفضل مانقولها الا العصر خليها تأكل وتفوق وبعدين نفتح معها الموضوع
                    مها : أجل لاتلمحون على أي شي لما بعد العصر وأنا اللي بقولها وأحاول اقنعها
                    أبو مها : زين ترى بعتمد عليك.... قد ماتقدرين حاولي تقنعيها
                    مها : أن شاء الله ببذل جميع السبل لأقناعها رغم أنني واثقه بقسوة عنادها
                    شوق ضحكت : شو غيرتي مودك عربي
                    مها : يس يس

                    دخلت ريم ومعها شهد
                    ابو مها : هلا والله بالغاليات
                    شوق تتخصر : ماشاء الله ليش غاليات يعني احنا مالنا سوق عندك
                    ريم باست يد أبوها وجلست جنبها : بليز لاتنافسينا بالغلا حنا التوب عند أبو مهاوي
                    مها : لالالا ... ظلم أنا أعترض وأحتج على هذا الفعل المنكر منك يا أبتاه
                    شهد : ياربي على غيرتكم ..حسم الأمر احنا التوب يعني التوب
                    مها : انا ازعل كذا
                    ريم بضحكه : صكي راسك بالجدار
                    الكل : ههههههههههههههههههه
                    مها : أكيد بصك راسي بالجدار ولا أحد بيدري عني
                    أبو مها :الله يشهد علي أن كلكم غاليات على قلبي ولا أفضل وحده على وحده .. أخذ من عمري وعطيكم
                    الكل : الله يخليك تاج على روسنا
                    ابو مها : ويخليكم لي ... وأشوفكم مبسوطات وسعيدات في حياتكم
                    الكل : يارب
                    شهد : اشوفكم مبسوطين الله يدومها عليكم يارب
                    شوق : اي والله رجعنا زي قبل
                    ابو مها : الله لايفرقكم يارب ... وين هنادي وسحر وسمر
                    ريم : نايمين
                    ابو مها : أعوذ بالله للحين .. روحي صحيهم يالله راحت عليهم صلاة الظهر
                    مها : ههههههه انا بروح أنكد عليهم
                    شوق : ياحبك للنكد
                    ريم : هذي وظيفتها بالحياه
                    مها : بروح انكد على الكل وراجعه لكم ... بعد دقايق معدوده
                    ابو مها : يبه ريم .. افطرتي ؟
                    ريم : ايه يبه .. خير تبي أسويلك شي
                    أبو مها : لا يابوك .. بس كنت بتكلم معك عن
                    قاطعته شوق: مو وقته ياعمي ناسي أيش قلنا
                    ابو مها : دامها افطرت ليش نأجل الموضوع خلينا نقول لها يابنتي
                    ريم عقدت حواجبها باستغراب : خير يبه ويش صاير ؟
                    ابو مها :سيف وأهله بيجون اليوم
                    ريم تغييرت ملامحها وأصفر لونها وارتبكت قالت بصوت متردد : وليه بيجون ؟
                    ابو مها : اذا جوا نعرف ليه .. المهم يابنتي لو بيرجعك زوجك انتي موافقه
                    ريم : لا
                    أبوها : ليه طيب .. ويش اللي يخليك ترفضين الرجعه له ؟
                    ريم : مابي أرجع له وبس
                    شوق : بس لازم يكون في سبب
                    ريم شوي وتبكي : هو مايبيني ليه اجبر نفسي اعيش معه دامه مايبيني .. مخليني زي الشغاله عنده .. أخدمه واشوف طلباته
                    شهقت شهد : معقوله ريم بدت تبكي وتنوح وأحتد صوتها : يرضيك يبه يصير فيني كذا
                    أبوها : يابنتي يمكن أنتي فاهمه غلط أنتي مجبوره تخدمين زوجك هو جنتك ونارك
                    ريم : بس مو لدرجه أنه على كل شي ينفخ علي ويهزئني .. مايجلس بالمكان اللي أنا فيه
                    " وأنفجرت بالبكاء "
                    ضمتها شوق : ياقلبي أنتي ... من البدايه ماتحملتي كيف بعدين أذا جبتي أطفال
                    ريم : أنا مابي أرجع له
                    أبوها : يايبه صلي النبي وأذكري ربك ... سيف طيب وأخلاقه زينه ليه ماتعطينه فرصه ثانيه
                    ريم : طيب معكم لكن معي ماهو طيب
                    شوق : يمكن يكون عنده ضغط بالعمل
                    ريم : لا .. القصه ماهي كذا
                    أبوها : أنا سمعت منك باقي أسمع من زوجك ... وبعدها نشوف ونقرر
                    ريم رفعت راسها وتعلقت عيونها بأبوها : يبه لاتحاول ترجعني له أنا طاب خاطري منه
                    شوق تمسح عليها وتقرأ : أذكري الله ياقلبي ... ماتدرين الخيره وين ؟
                    ريم وقفت وراحت لغرفه شوق ومها
                    أبو مها : ألحقيها يا شوق شوفي علامها وعقليها
                    شوق لحقتها على طول .. دخلت الغرفه وقفلت الباب
                    شافتها تبكي بحرقه وألم ..قربت منها وحطت يدها على ظاهر كفها
                    شوق : ريومتي .. صارحيني ليش كل هذا البكي ؟!
                    ريم وهي لازالت دافنه وجهها بالوساده : تعبانه
                    شوق : أيش اللي تاعبك
                    ساعدتها أنها تجلس سحبت منديل ومسحت لها دموعها المتبعثره على وجهها
                    شوق : قولي لاله الا الله
                    ريم بأنصياع رددت : لاله الا الله
                    شوق ضمت كفوف ريم وقربت منها أكثر : قولي كل اللي فيك يمكن أقدر أساعدك وأدلك على الشي الصح
                    ريم ذرفت دمعه يتيمه : اوعديني ماتقولي لأبوي
                    شوق : أوعدك

                    :::
                    :::

                    تعليق

                    • *مزون شمر*
                      عضو مؤسس
                      • Nov 2006
                      • 18994

                      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                      في الدور الأرضي صحت على صوت جوالها .. اخذت جوالها بكل كسل وردت بدون
                      عبير : ألووو
                      ...: السلام عليكم
                      فتحت عيونها وبدت تركز وبنفس بحة صوتها : وعليكم السلام
                      ...: أسف صحيتك من النوم
                      عبير : أنت ماتفهم قلت لك لا تتصل علي
                      ...: أنتي ماعرفتي أنا ليش متصل عليك
                      عبير : ولا ابي اعرف .. فكني يابن الناس
                      ...: ماراح أفكك وراك وراك لين تسوين اللي أبي
                      عبير : تخسي أسوي اللي تبيه أنت ... تفووو عليك ياقليل الأدب " قفلت جوالها وهي تفكر بالشخص الغريب اللي متصل عليها ... كيف جاب رقمها وكيف يعرفها "
                      عبير : استغفر الله .. ويش اسوي فيه هذا .. اقول لهنادي والا لا .. لالا ماراح اقول بشوف نهايتها معه .. الله يستر بس
                      قامت من سريرها وأتجهت على طول للحمام وأنتم بكرامه

                      ::
                      ::

                      بعد العصر
                      توهم صحوا .. ماقدرت عليهم مها ابدا
                      هنادي وهي تفرك عيونها : سويتوا فطور ؟
                      شهد : صح النوم ... بدري لو كملتي للمغرب
                      هنادي : أقول في فطور وألا لا
                      مها : عندك المطبخ سوي اللي تبين
                      سمر وقفت جنب هنادي : ماعليش وحده فيكم تسوي لنا والله انا مره تعبانه ومابحالي اسوي فطور
                      شوق : خلاص ارتاحوا وصلوا انا أسوي لكم
                      شهد بحده : شوق ويش ذا الدلع .. بنات كل وحده فيهم صكت 17 هم يروحون يسون لعمرهم
                      شوق : ماعليه أنا من طيب خاطر بسوي لهم حرام توهم صاحين
                      هنادي : ياعسى عيني ماتبكيك يا أحلى وأرق وأعذب شواقه بالدنيا كلها
                      سمر ضمت شوق وباستها على خدها:ياليتهم زيك كنا بألف خير
                      شوق ضحكت : هذا كله عشان بسوي الفطور
                      هنادي : أنتي غلاك متمكن داخل الروح
                      شوق مشت للمطبخ وهي تضحك على كلامهم .. جهزت لهم فطور مايحلمون فيه ولا قد سووا زييه بعد ماتزوجت شوق

                      سحر فرحت : واو ويش ذي الصينيه
                      شوق : تعالي شيلي معاي ... أفرحوا صايره أدلعكم
                      سحر ابتسمت : وي وي وربي شي ولا أحلى منه كامل من كله
                      شوق ترفع حاجبها : أشوف العالم نحفانه شكلكم ماتأكلون زين .. طول ماني جالسه هنا بغذيكم زين
                      سحر : وي بسم الله علي جسمي يجنن مايحتاج أزيد كم كيلو
                      شوق : بالعكس تحتاجين خمسه كيلو زياده
                      سحر فتحت عيونها على الأخير : خمسه .. حشى اصير اسطوانه
                      شوق فطست ضحك : هههههههههههه اقول خذي الصينيه احسن ووديها للغرفه الحين الحقك بالصينيه الثانيه
                      سحر : من عيوني كم شوقه عندنا

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...