رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994

    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

    قبل 7 سنين من هذا التوقيت ... وبالتحديد ببيتهم الشعبي
    بيت متواضع أركانه باليه ومهتري ساكنين مع عمهم وزوجته وبناته بعد وفاة أمهم وبيع ابوهم لبيتهم بسبب الديون .. دق على أبوها وأستأذن انه يزورها ويجلس معها
    بالمجلس الصغير .. دخلت وبيدها صينيه فيها كاستين عصير فراوله
    شافها ببنطلون ابيض وبلوزه أحمر كت بارزه تفاصيل جسمها الصغير ان ذاك .. وقف وأخذ منها الصينيه .. وجلسها جنبه
    أحمد : وحشتيني ياحبي
    شوق وخدودها حمراء بهمس خافت : وانت أكثر
    أحمد : من يصدق بعد مطاردتي لك بباص المدرسه وحركاتي أخطبك ونملك بليلة وحده ونصير مع بعض .. ماني مصدق ان حبنا توجناه بالزواج
    شوق نزلت راسها وتفرك يديها ببعض من حياها ... كانت تحبه وتشتاق تشوفه لو خلسه تحب جنونه وتهوره في حكاية حبهم تغبط نفسها كثير على وجوده معها
    أحمد : شوقه ياعمري
    شوق ترفع راسها بشويش : ياعيون شوق
    أحمد : تصدقين اني اعشقك بجنون " ركز عيونه على وجهها وحط كفوفه على خدودها" أحب عيونك ونظراتها .. أحب شفايفك وكلماتها .. أحب خجلك وصوتك وكل شي فيك
    شوق وعيونها متعلقه بعيونه : وأنا بعد أحبك يا أحمد

    رفعت راسها وتعوذت من الشيطان طلعت جوالها تتامل صوره لقطتها له بدون مايحس كان ماسك الجريده يقرأ وملامحه محتده .. والهيبه المسيطره عليه طلعت ورقه وبدت تكتب اللي تحس فيه مالها الا الورق تشكي له مصاب قلبها الرقيق

    عليك شلون ما أزعل؟

    وتسوي أشياء تجرحني !
    تضايقني ب أفعالك ..
    وتظن إنك مفرحني ؟
    تسود وجهي ب طعونك ..
    وتبيض ( وجه ) أحزاني ..!
    ياليت اللي حصل منك ..
    حصل من واحد ثاني !
    مثل غيرك ومنت غير ..
    جرحت جروح ما طابت ..!
    هقيته فيك يطلع خير ..
    ولكن هقوتي " خابت "
    صدمني الكل ..
    ومو ناقص !
    بعد منك تجي صدمه
    تحطها بذمتك ( عادي )
    وسيعه صارت الذمه !
    بسيطه كانت أحلامي ..
    توقعتك تحب لي الخير
    وتدور .. راحة أيامي !
    وأشوف إن الحقيقه غير ..
    تحب الخير ل جروحي ؟
    حبيبي الوقت ما قصر
    وكلمة حق .. يا روحي :
    ( جميع الناس تتغير ) !!!






    :::
    :::
    :::

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

      بالرياض
      ابو رياض : شوف يافهد انت لازم تنقل الرياض
      فهد : يبه شلون انقل وشغلي كله بجده
      ابو رياض : تصرف مافي شي صعب عليك بسهوله تنقل نشاطك للرياض هي كلمه وما اكررها تنقل هنا يعني تنقل
      فهد عصب : يبه انا بجلس بجده
      ابو رياض : فهد اسمع كلامي ولو مره انا محتاجك جنبي ابي أجمع العايله ماناقص غيرك انت وزوجاتك
      فهد : يعني لو جيت الرياض بيتغير كل شي ..هاه
      ابوه صرخ عليه : القرار لك بس تحمل نتايجه.. قفل الخط بوجهه
      ابو رياض : اه من ذا الولد بيجلطني .. حاس ان موتي على يده
      رياض يمد لأبوه كاسة مويه : تفضل يبه وهد اعصابك فهد طول عمره عنيد انتبه لضغطك والسكري مافي شي بيفيدك
      ابو رياض : بس يابوك ابيه يجي هنا بدل جلسته بجده لحاله لا قريب ولا ونيس
      رياض : عندي احساس انه بيوافق
      ابو رياض : الله يسمع منك

      أما عنده رمى جواله على الأرض وضرب يده على مكتبه
      فهد : هين تبي تتحكم فيني يايبه .. لك اللي تبي بس انت اللي تتحمل النتايج .. جلس على مكتبه سحب السماعه
      فهد : الوو سلطان أبيك تجمع الموظفين كلهم بغرفة الأجتماعات الكبيره
      سلطان : ابشر طال عمرك
      فهد بحده : بسررررعه
      سلطان : ابشر ابشر .. قفل منه التلفون لف بكرسيه على الشباك اللي وراه وهو يتأمل الشوارع وحركة السير المزدحمه ..
      فهد يضحك بلئم وخبث : جاي لكم ياعايلة الجابر جاي
      سرح بتفكيره الى عالم لا يغوص به سواه ومجهول لدى الكثير منا .. صحى على صوت سلطان يخبره عن أنتظار الموظفين

      عيني وقلبي وعقلي .. ~|[يحبونك !*

      ان بغيت الصدق كلي . . / أحبك
      عاشقك عاشق| أوصافك ومجنونك ..~
      في الزعل ..//.. والرضىقلبي على قلبك
      أوعدك ماجرح احساسك { . .ولا أخونك »
      كيف بفرح بغيرك . . !*والفرح قربك !!





      قربت من جهته وهمست بصوتها المتغنج : يوسف حبيبي .. ماجاء رد منه مررت يدها على خده بخفه وجلست على حافة السرير : سوسي حبي يالله قوم
      يوسف : خليني شوي ... تعبان
      شهد ابتسمت وهي تتأمل ملامحه اللي تسحرها : الساعه صارت 12 وانا استناك تقوم تفطر معي
      فتح عينه بكسل وفيه النوم : بس نعسان
      شهدترجع اللحاف عليه : طيب حبيبي أخليك تكمل نومك .. بعد اللحاف عنه ومدد يديه حتى يتنشط وقام ولف عليها
      يوسف : مايهون اخلي حبيبتي تفطر لحالها .. ودخل الحمام وتركها تحارب خجلها منه رغم حبه الكبير في قلبها
      شهد : الله لايحرمني هالزول " همست بينها وبين نفسها " أحبك
      فتح الباب وصرخ : سمعتك .. طلعت بسرعه للمطبخ تشغل نفسها بتجهيز الفطور وقلبها يدق بسرعه خوفا وأحراج منه تمنت انها مانطقت الكلمه وخبتها بداخلها .. كيف بتقابله وهي ماتقدر تحط عينها بعينه

      بمكان ثاني بالمدينه
      كانوا جالسين بالصاله وكل واحد منغمس بعالمه الخاص فيه
      كانت تتأمله وهو مركز بمتابعة البرنامج وناسي تواجدها معه بنفس المكان ... من امس تحسه متغير معها وصاير اغلب وقته يفضل السكوت ومايثير فضولها سوى سكوته الغريب اللي ماتعودت عليه
      ريم ( ياربي بيطول الوقت كذا ساكتين لو أن جالسه ببيت أهلي مو أحسن لي ... أوف ويش ذا الملل .. سيف غريب اليوم مدري ايش فيه ماهو طبيعي اكيد في شي مزعله .. لازم أتجرأ وأسئله هذا زوجي .. تجرئي ياريم تجرئي )
      وقفت وراحت لجهته وجلست على الكنبه وهو كان جالس على الأرض
      ريم بنبره هاديه : سيف
      سيف بدون مايلف عليها : هلا
      ريم حطت يدها على كتفه : ليش ساكت حبيبي ؟!
      بعد كتفه عن يدها ورد بجفاء : مافي شي بس بتابع البرنامج بهدوء لوسمحتي
      أنصدمت من ردة فعله تعلقت عيونها فيه تنتظر تشوف سيف اللي اذا همست بأسمه لف عليها ولهان ومشتاق لها سيف اللي حلف لها بحبه وعشقه الأبدي .. أستنكار وعلامة الأستغراب ارتسمت على وجهها .. حست انه جرحها يحاول يفهمها أنه متضايق من وجودها و تتركه لحاله وقفت وراحت للغرفه قفلت الباب على نفسها وتحس بدرجة حرارة جسمها ترتفع ماهي قادره تستوعب كلماته بدت الدموع تتعلق برموشها وعيونها متعلقه بمكانه الخالي على السرير... أنسابت الدموع بحرارتها ومرارتها على خدها جلست على السرير بكل انكسار وبراسها ألف سؤال وسؤال .. أستسلمت لدموعها ونوبة البكاء الحاد اللي جرحت أحساسها

      بعد ساعه تقريبا حست بالباب ينفتح مسحت دموعها بسرعه وغيرت أتجاهها بحيث انه مايشوف وجهها وعيونها المتورمه من البكاء .. لبس ثوبه وطلع بدون أي كلمه يقولها جن جنونها لما تركها لوحدها وبدون مايقول لها أي شي يخفف صدمتها فيه
      ريم ( معقوله هذا سيف .. ماني قادره اصدق .. مستحيل يكون كذا طول السنتينه اللي فاتت ماكان كذا .. والله ماكان كذا .. ويش صار فيك ياسيف ليش تروح وماتكلمني ويش سويت لك أنا ... ويش ؟!)

      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994

        رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

        بجده
        رجع للبيت وكله عصبيه وجنون من قرار ابوه اللي فأجئه .. كانوا مجتمعين على طاولة الغداء
        يتغدون مع بعض وهو ماحرك شي من صحنه
        رزان حطت يدها على يده : فهودي ليش ما تأكل ؟
        فهد بحده : مالي نفس
        شوق عقدت حواجبها وفضلت انها تسكت وما تكلمه وهو بهذي الحاله
        رزان كشرت : ويش فيك معصب ؟
        فهد اعطها نظره خلتها تسكت وتكمل أكلها ولف على يمينه يشوف شوق ما همها أي شي وتأكل بكل برود وكأنها تبي توصل له مسج لكن بطريقه مختلفه
        فهد : غريبه شوق ساكته
        شوق رفعت راسها وحطت عينها بعينه وكأنها تتحداه : ليش عمري ثرثرت على راسك
        فهد أبتسم حاصرته بسؤالها : لا
        شوق : اجل لاتستغرب اذا شفتني ساكته
        فهد : المهم بقولكم.. حنا بننقل للرياض
        رزان بفرحه : صدق والله ... متى ؟!
        شوق كشرت : بجد ؟
        فهد : جهزوا شناطكم راح نستقر بالرياض هناك
        شوق : وجده ؟
        فهد : ما عاد لنا رجعه هنا بنعيش بالرياض
        رزان أستغربت : ليش القرار المفاجئ هذا
        فهد : نجاحي بالرياض بيكون أكبر فعشان كذا بنقل كل أشغالي هناك
        شوق بزعل : بس ان..
        فهد بحزم : لابس ولا شي .. معكم اسبوعين جهزوا انفسكم عشان نشحن الأغراض قبل نروح
        رزان توقف وتحط يدها على بطنها : صراحه فرحتني يافهودي الله يخليك لي بروح ابشر أهلي .. عن أذنكم
        فهد وشوق : تفضلي .. كانت تطالعها بعيون شراريه مقهوره من تصرفاتها اللي تحاول تستفز شوق فيها أنتبه لعيون شوق ونظراتها
        فهد : بشويش لا تموتين
        شوق رفعت حاجبها : أموت من ويش ؟
        فهد : شوي وتقتلين المسكينه ماسوت لك شي عشان تنقهري منها
        شوق : وأنت تفسر اللي تبي بمزاجك .. رجاء لا تحكم على شي ماتدري عنه
        فهد ابتسم : حبيبتي انتي بتوصلين لي شي بس قوليه على بلاطه
        شوق توقف وتصر على أسنانها : أكرهك
        فهد يحط رجل على رجل رفع حاجبه الأيسر : والله ماعرفنا لك الصباح تحبيني والحين تكرهيني
        شوق وعيونها دمعت : وتشك أني أكرهك .. زلت لسان يوم قلت أحبك انت اللي مثلك مايعرف يحب
        ومشت بسرعه من عنده قبل تخونها الدموع وتخور قواها وتنهار قدامه طلعت لغرفتها تجري وتمسح الدموع اللي تمردت على خدها رمت نفسها على السرير وكأنها ترمي هموم قلبها عليه محد يفهمها ولايقدر مشاعرها .. أو حتى يحس فيها وبعذابها النفسي اللي تعانيه عاشت غريبه بين أهلها وناسها وبتظل غريبه الى يوم مماتها ...
        شوق ( ليش أحلم وأعذب نفسي وهو نفسه قاتلي عايش معي وسافك أحلامي .. اه واه ماحان لك ياقلب تصحى من حلمك الساهي ؟!!)
        دخل وسكر الباب وراه شافها دافنه وجهها على مخدتها ومتمدده على السرير وتبكي حن قلبه عليها وبدأ يحس بأحساسها أحساس الحرمان والعذاب الخفي .. صوت بكاها يستثير بداخله أصوات وصرخات كثيره تفقده تفكيره وتنقله الى أسوار الماضي .. مسك الكرسي وأحكم قبضة عليه غمض عيونه وأخذ نفس طويل
        جاها صوته من الخلف : شوق
        ماردت عليه وظلت تبكي .. قرب منها ووقف جنب السرير ورفع صوته وأحتد أكثر
        فهد : شووق اجلسي كلميني
        شوق تصرخ وهي دافنه وجهها : اتركني بحالي... مابي اشوفك
        فهد جلس على السرير جنبها ومسكها مع كتفها بقوه ورفعها وجلسها قبالها ودموعها متبعثره على خدها
        شوق تسحب يدها بقوه : ويش تبي مني ؟.. " صرخت " قوووول ويش تبي
        فهد بحده : ليش تبكين ؟
        شوق مسحت دموعها بعشوائيه مثل الأطفال : وبعد تسأل ياقو عينك
        رجع مسك يدها بقوه وقربها منه وهمس : ويش فيك ؟ .. مابي أكرر السؤال اكثر
        شوق رفعت حاجبها وبنظره احتقار وبصوتها الباكي : مصيبه اذا ماتدري
        فهد تمالك اعصابه اكثر وقال: عشان أراددك بالكلام
        بدأت مسيره دموعها من البدايه : ياليتك تراددني وبس .. انت ما تحس فيني ماتحس بأوجاعي فيك أنانيه فظيعه عمرك سألت عن اللي فيني والا أهتميت فيني أهم ماعندك تشبع رغباتك وبس .. غير كذا مايهمك أبد
        فهد ما شال عيونه عنها رد عليها : قولي بعد ويش ثاني
        شوق : لو أتكلم من هنا لبكره ما شرحت اللي فيني ... عرفت قيمتي عندك يافهد مجرد ظل لا أكثر
        بعدت عنه ونزلت من السرير ومسحت دموعها وهي بطريقها للحمام
        فهد وقف ومشى للباب قبل يفتحه ويطلع قال : أحب اقولك انك غلطانه بس انتي اللي ماتفهميني
        شوق شهقت : أنا والا أنت ..
        فهد لف عليها : ايه انتي اللي ماتفهميني .. مشت لجهته وهي معصبه ومسكته مع التيشرت
        شوق : انا اللي مفهمك ؟.. الحين طلع الحق علي ... كيف تظلمني بحكمك
        فهد ينزل يدها : شوق انتي الأيام هذي تدورين على المشاكل وأنا متحملك بمزاجي .. صايره تعصبين على اتفه شي واي شي يزعلك نفسي اعرف ويش فيك
        شوق مصدومه من كلامه : انا أعصب وادور على المشاكل!! .. طيب عاملني زي ماتعامل بنت عمك وخلك عادل بيننا
        فهد ابتسم : الغيره عاميه قلبك وعقلك ...ماصرتي زي أول وين شوق الأوليه ؟
        شوق بدت تبكي : أنا ماعدت أتحمل صدماتك تعب معك قلبي... تعب حيل يافهد .. ارحمني ( خبت وجهها بين يديها ) ضمها لصدره بقوه وبدت تشهق وتبكي بزياده مسح على ظهرها بحنان وحاول يهديها جلسها جنبه على الكنبه
        فهد بهدوء : لاتفكرين كثير ولاتخلي الغيره تسيطر عليك .. صدقيني ياشوق ما أفرق بينك أو بين رزان بس أنتي الأغلى
        شوق من بين شهقاتها بعد بكاها : لاتكذب علي
        فهد كشر : المشكله انك ماتصدقيني تبين أحلف لك
        شوق : قالوا للحرامي أحلف قال جاء الفرج
        فهد ضحك : مقبوله منك انا كذاب هاه .. بس بيوم راح تتأكدين
        شوق : من شنو أتأكد
        فهد سكت وبعد فتره من السكوت : بتعرفين كل شي بوقته ياشوق بس أتمنى ماتنسين موضوع أحمد
        شوق عقدت حواجبها ومسحت دموعها: أحمد !!
        فهد ركز على الشباك وعيونه تلمع لمعه غريبه : ليش نسيتي ويش سوى والا سامحتيه
        شوق أنصدمت منه كيف يقدر يغير كيانها ومشاعرها بثواني معدوده .. يقدر يذكرها بالماضي اللي مانسته لحظة .. مانست طعم الالم المر وقسوة الأيام التي عصفت بحياتها موت حياه يأس كلها مصفوفه بمعادلة حياتها
        فهد نقل نظراته لها : وين سرحتي ؟!
        شوق مسحت دموعها : ارجوك أنسى الماضي لو يوم ... نفسي اعيش بدون منغصات ترجعني للماضي
        فهد ابتسم : والله بيصير اللي تتمنيه بس أدعي ربك
        شوق بنظرة شك ممزوجه بحزن تأملت تفاصيله اللي توحي بشر قادم وعاصفه هوجاء لاتعرف الرحمه .. الرحمه التي تجرد منها قلبه .. غمضت عيونها تحاول تنسى حاضرها وتتفائل بمستقبلها .. لف يده على أكتافها وقربها من حضنه وتفكيره بالخطوه اللي راح ينفذها ويفاجئ الكل فيها
        :::
        :::
        :::

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

          جالسه تتفرج على ال tv لوحدها كأبه تسكن أركان بيتها وملل يسري بأجوائها .. وحده قتلتها وفراغ أكتسح حياتها .. لا أنيس ولا ونيس في غربتها بين وطنها وأحبابها ... تثاوبت بدت تنعس والوقت صار العصر الوقت يمر ببطئ ووكأنها يتكاسل في مروره
          فاتن : اوف ويش ذا الطفش وربي زهقت بس جالسه بروحي .. ياشينها الوحده
          قامت للمطبخ تحاول تشغل نفسها بأي شي يسليها بدل جلستها بدون فايده .. سمعت صوت الباب يدق أستغربت ... مشت لحد الباب
          فاتن : مين ؟!
          تركي : أنا تركي .. السلام عليكم
          فتحت الباب شوي : هلا وعليكم السلام
          تركي : كيفك يافاتن ؟
          فاتن : الحمدلله بخير .. انت كيفك ؟
          تركي : ماشي الحمدلله .. ممكن تدخليني ابي أكلمك بموضوع مهم
          فاتن خافت وبنفس الوقت أستغربت جيته لها : بس انا لوحدي بالبيت مافي أحد
          تركي : أدري يافاتن بس الموضوع مايصلح اقوله من ورى الباب
          فاتن : طيب استنى شوي البس عباتي وانت ادخل المجلس
          تركي : طيب
          بعد عشر دقايق دخلت بعبايتها ولثمتها .. جلست بعيد عنه
          فاتن : خير ويش الموضوع ؟!
          تركي بأرتباك وشابك يديه ببعض : فاتن بقولك كلام كثير بخاطري عشان نكون واضحين من البدايه
          فاتن : خير ويش تبي تقول ؟
          تركي رفع راسه وركز نظره عليها : أنا يافاتن قبل ثلاث سنين كنت مأخذ اخواتي وامي واخوي ورايحين لمكه للعمره .. وبرجعتنا في الطريق صار لنا حادث ماتوا كلهم ومانجا منهم أحد غيري كان عمري أطول من عمرهم.. وعشت من بعدهم وحيد بعماره ورثتها من أبوي ماحد يقاسمني بشي
          فاتن : الله يرحمهم جميعا .. بس مافهمت ويش تبي ؟
          تركي بان التوتر عليه تمالك نفسه لايرتبك زياده : انا وحيد زيك وقررت أني أتزوج
          فاتن سكتت وبانت الصدمه عليها : مبروك مقدما .. لايكون تبيني اخطب لك
          تركي نزل راسه : لا مابيك تخطبين لي لأني أخترت البنت
          فاتن نزلت راسها بأسى : الف مبروك الله يوفقك بس للحين مافهمت ويش خصني بالموضوع
          تركي حس انها مافهمت عليه فقرر انه يقول لها الكلام بصراحه : فاتن أنا ابي اتزوجك ... موافقه ؟
          شهقت بصوت عالي : أنا
          تركي : أيه انتي .. والا ماتبين تتزوجيني
          فاتن ارتبكت : لا بس .. سكتت أنحرجت منها أو بالأصح تفاجئت من طلبه لها .. ماتعودت على شي مماثل بالعاده الشاب يخطب من الأب او الولي لكن هي حالتها أستثنائيه
          تركي يوقف: اتمنى تفكرين زين .. وأعرفي اني أخترتك برغبتي
          فاتن بحياء نزلت راسها : خلني افكر وارد لك خبر
          تركي يمشي : خذي وقتك .. وانا بأنتظارك .. مشى لحد الباب .. وأي تحتاجينه كلميني مع السلامه
          فاتن : مع السلامه .. سكرت الباب وراه ونزلت الطرحه حست خدودها محمره من شدة خجلها تفأجئت بطلبه
          فاتن : وي وي تركي خطبني والله ما أصدق .. شكل شهد أحساسها صادق يحبني والدليل كل اللي سواه معي مايسويه القريب .. بس لازم أستخير وأفكر زين هذا زواج مو لعبه

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

            ببيت ابو مها .. بعد المغرب
            كانت تكلم شوق
            هنادي : ياشيخه احلفي
            شوق : والله بنروح الرياض
            هنادي بقهر : ياربي كنا بنجيك بجده .. زوجك من اي طينه ؟
            شوق : خلاص تعالوا لي بالرياض منها تشوفون الرياض
            هنادي : وع لابحر ولا شي صحراء قاحله
            شوق : ههههههههههه بس حلوه والله
            هنادي : غير الحجاز نووو
            شوق : المهم قولي لهم الخبر احنا فهد مستعجل يمكن نروح الأسبوع الجاي بعد للرياض
            هنادي : تصدقين شوق البيت صاير كئيب .. لا شهد ولا ريم ومها يمكن ترجع لبندر مرره صاير فاضي
            شوق حزنت عليها : ياعمري انتي ياهنوده .. ماتعودتي على البيت بدونهم
            هنادي : لا ماتعودت بس ما ابين لهم أما سحر ورغد بس يبكون لو تشوفين رغد نحفت مره وسمرت تغيرت مره
            شوق : هنوده خلي بالك عليهم وعلى ميشو ياقلبي ... انتي قويه
            هنادي : الله يكون بالعون يارب
            شوق : يالله حبي بشوف زوجي وسلمي على الكل
            هنادي : الله يسلمك .. مع السلامه
            شوق : مع السلامه

            طلعت من الغرفه للصاله وشافت مشاري يمشي ويطيح .. ويلعب فتحت جوالها وصورت له مقطع وهو يضحك ويلعب .. وأرسلته لشهد على طول
            هنادي تشيله وتدور فيه : ياواد أحبك
            مشاري يصارخ : نووونو
            هنادي تجلسه بحضنها : قول هنوده واتركك
            مشاري يضحك : نونو
            هنادي : لالا .. هنادي .. يالله قول .. أنهبلت على بسمته البريئه وبوسته على خده وشالته معه لغرفة التلفزيون تلعب معه
            مها اللي كانت ترتب الغرفه : هنادي تكفين شيلي رنومه عن الأرض بكنس
            هنادي : طيب اقول مها مارجع بندر كلم ابوي
            مها لفت عليها وعقدت حواجبها بأستغراب : ليش تسألين
            هنادي تضحك : لقافه ياختي
            مها تلم شعرها بشباصه كبيره : الا كلمه اليوم ... شكلي برجع له ابوي يقول تغير كثير
            هنادي : أعطيه فرصه الرجال يستاهل
            مها بتوعد : بس والله لو يرجع يسكر ماعاد ارجع له أبدا
            هنادي : الله يكتب لك اللي فيه الخير بروح أشوف سحر وسمر
            مها : طيب
            قبل تدخل الغرفه سمعت صوت سمر تكلم التلفون بغرفه مها
            سمر : لا ياسامر ما اقدر أوافق سحر ورغد وهنادي ما أنخطبوا صعب انا أوافق
            أنشلت عن التفكير من صدمتها .. ركزت بالكلام أكثر وسمعت صوتها بعد ثواني
            سمر : طيب خل أبوك وعمتي يكلمون أبوي وبعدها يصير خير
            هنادي ( ووووي ... من ورانا ياسمر تكلمين سامر وتتفقون على كل شي وحنا ياغافلين لكم الله والله طلعتم مو سهلين وتعرفون تخططون .. حتى البزارين يحبون .. تطورات )
            جاء صوت من داخلها
            ( وأنتي ياهنادي مين تحبين ؟!!.. ومتى بتفصحين عن حبك ) رد الصدى بأعماقها الدفينه
            ( اصلا من يفكر فيني .. أنا مهمشه كالعاده ولا أحد يهتم فيني ... ليش أفكر بالحب وكلهم يحسون أني الولد بينهم بتصرفاتي وستايلي وكلامي )
            رجع الصوت الأول يصحى بداخلها من جديد ويقول ( بس انتي مهما سويتي بنت وبتظلين بنت لك قلب ومشاعر وتحلمين بأمير يحبك ويتمناك أميره له )
            تجدد همس صداها ( ههههه أنا أحد يتمناني .. مستحيل مين يتمنى بنت بهيئة ولد مين ؟!! اه ياقلبي وين مرساك ؟! ) مشت بطريقها وهي تبحث بداخلها عن حلقه مفقوده عجزت تلاقي مشاعرها كأي فتاه ...أحلامها الصبيانيه متى تتحول الى أحلام ورديه ... ستايلها البوي متى يكون ستايل أنثى ... أسئله كثيره بحثت عن أجابتها ولا زالت تبحث عن أجابه تشفي فضولها وأحتياجها لهذي الأجابات
            فجأه وبدون أي مبررات طرا على تفكيرها وأستحل على كيانها .. حاولت تفسر حركاته وتهديداته لها .. هي تركته لضميره ولربه هو القادر على عقابه .. لكن هو رافض يبعد عن سماها ومتيقنه من نواياه الغير صالحه لها وملاحقته ومحاولاته لأيذائها
            هنادي ( الله يستر منك ياماجد .. يارب أحميني منه يارب وباعد بيني وبينه كما باعدت بين المشرق والمغرب )

            :::
            :::
            :::
            مر وقت طويل على خروجه .. بدأ القلق يتسلل الى قلبها خوفا عليه .. خايفه من تغيره الغريب عليها لكن قلبها مايعرف الا حبه .. وينتظر لحظة وصوله مشتاق وولهان للقياه
            ريم ( وينك ياسيف .. ليش غاوي تعذيبي .. يارب رجعه لي سالم يارب )
            سمعت صوت الباب ينقفل ركضت للصاله .. شافته داخل ومنزل غترته على كتفه والتعب مبين على وجهه
            ريم بلهفه : الحمدلله على سلامتك حبيبي
            سيف بتعب وأنهاك : الله يسلمك
            ريم قربت منه : خوفتني عليك ... تأخرت مره
            سيف : ماحسيت بالوقت اعذريني
            ريم عقدت حواجبها حطت يدها على جبينه وخافت أكثر : بسم الله عليك حرارتك مرتفعه .. مسكت يده ومشت معه لحد السرير وساعدته بتبديل ملابسه
            سيف يضغط على راسه من ألم الصداع : ريم دوري لي بروفين أو اي مسكن قوي راسي بينفجر
            ريم : طيب أتصل على أحد يوديك المستشفى
            سيف : لا مابي بس أعطيني دواء أو اي شي
            ريم : من عيوني الحين ادور لك مسكن ...طلعت تدور له أي مسكن وهو يصارع ألم راسه الفظيع
            سيف : اه ويش ذا الألم ماعمر الصداع كان كذا .. حط راسه على المخده وماحس بنفسه الا غافي بالنوم
            رجعت للغرفه وقالت : لق... وشافته نايم واضح عليه التعب سكرت الاضاءه وطلعت بالصاله حتى ما تضايقه وتخليه ينام بهدوء .. وبداخلها الف سؤال وسؤال وخوف يعتصر قلبها على زوجها
            :::

            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

              عڷميني }--

              ...............ڷا صارت اڷدنيا تعاندني ۈين ارۈح .؟!!!

              عڷميني--{
              .............. ڷا صارۈ اصحابياغراب ڷمين ابۈح .؟!!!

              فهميني
              .......... اذا احتجت ڷك بڷيڷه ظڷمه ۈماڷقيتك كيف اعيش

              ۈفهميني
              ........... ڷۈ ضاع اڷۈقت مني ۈرحت عني
              .....ڷيه اعيش |..~
              ........ڷيه اعيش |..~
              ...........ڷيه اعيش |..~

              كان جالس عندها بالغرفه بعد ماتعشوا... يشتغل بأوراقه ويدرس بعض الصفقات والعروض المهمه لشركته تعب من كثر الأوراق وتراكم الشغل أكوام وأكوام خلص نصف الشغل وقفل المفات رجع على الخلف وظهره يألمه من كثر ما أنحنى على الأوراق .. فتح عيونه وشافها على السرير مغمضه عيونها وحاطه كفها على خدها .. حط يده على خده وقدم على قدام يتأمل وجهها المليئ بالبراءه والملامح الفاتنه .. شكلها يوحي بهدوئها وأبحارها بعالم ثاني ... قام بشويش وقرب من السرير وكلماتها تتردد بباله
              انت ما تحس فيني ..!
              ماتحس بأوجاعي...!
              تنهد بصمت وسكون ولمس كفها بشويش لكنها حست بلمسته وفتحت عيونها بتكاسل ... تفاجئت لما شافته جالس جنبها قامت وتعدلت بجلستها
              شوق وعيونها مركزه عليه : تبي شي ؟
              فهد ابتسم لها : لا .. لايكون نكدت عليك نومتك
              شوق رجعت شعرها على ورى : أصلا ماكنت نايمه بس متكاسله
              فهد وقف : قومي البسي عبايتك
              شوق بأستغراب تطالع الساعه : الحين ؟
              فهد : ايه الحين .. يالله البسي
              شوق وقفت معه: ليش طيب
              فهد بتأفف : وبعدين .. يالله شواقتي البسي
              أعطاها ظهره وراح يلبس .. تركها بحيره وأستغراب من تصرفاته المتناقضه
              شوق ( شواقتي !!.. والله مدري ويش النهايه معك يافهد ).. مشت للمرايا رفعت شعرها ذيل حصان ولبست عبايتها ونزلت معه .. والسكون يعم بأرجاء قصرهم الواسع
              بالسياره
              شوق : غريبه بنص الليل طالعين
              فهد أبتسم: حبيت أغير جو شوي وبما أنك صاحيه أخذتك معي .. والا ماكنت تبين
              شوق تتأمل الطريق الفاضي : لا عادي بس بجد مستغربه منك كل ساعه لك مزاج
              فهد : انا طبعي مزاجي ... بس يعجبك
              شوق ضحكت : أما يعجبني .. بس تعجبني ثقتك الكبيره بنفسك
              فهد فأجئها بسؤالها : شوق انتي صدق تحبيني والا على قولتك زلت لسان
              ردت بسرعه عليه بدون أي أحساس منها : طبعا زلت لسان
              فهد رفع حاجبه وبأبتسامه : توقعتها كذا .. وقف على جنب ونزل من السياره راقبته بعيونها وهي تشوفه يوقف ويتأمل البحر .. نزلت وراه وقفت بعيد شوي عنه
              شوق : ليش جايبني للبحر
              فهد لف عليها : ليش يعني عشان نتصور معاه
              شوق كشرت : لا تتريق وخلك جدي
              فهد : طفشان وأحب البحر
              شوق : بيتنا على البحر مافرقت يعني
              فهد بحده : انتي ايش فيك اليوم جالسه لي على الكلمه
              شوق بحده : انت اللي ايش فيك عليا .. طنشته ورجعت للسياره انقهر منها ولحقها على السياره معصب من حركتها سكر الباب بقوه وصرخ عليها
              فهد : لما أكلمك ماتعطيني ظهرك وتروحين
              شوق تتخصر : ومن حضرتك عشان ما اعطيك ظهري
              مسكها مع كتفها بقوه وصر على اسنانه وبصوت يخوف : انا زوجك عارفه يعني ويش زوجك
              شوق تحاول تسحب يدها لكن ماسكها بقوه : لا ما أعرف علمني بليز
              فهد زادت نيران عصبيته وترك يدها بقوه : شوق اتقي شري احسن لك
              شوق تلف على الجهه الثانيه وتحط يدها على مكان قبضته اللي ألمتها : ما قلت شي أنا
              فهد ضرب الدركسون : هذي اللي بتجنني
              شوق عصبت : ليش أجننك معي حق ماسويت شي
              فهد يهدي نفسه : طيب انا أسف تمام كذا
              شوق : لا تتأسف لأني تبلدت منك ومن تصرفاتك
              فهد جن جنونه منها وعارف غايتها من حركاتها : لاحول ولا قوه الا بالله

              :::
              :::
              :::

              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                اليوم اللي بعده
                صحى من النوم وراح للمستشفى بسبب التعب اللي ارهقه كثير صحت ومالقته جنبها .. انتظرتها بالصاله بعد ماجهزت الفطور ...بعد التحاليل والتعب لمدة ساعتين بالمشفى رجع للبيت والأرهاق باين على معالمه
                ريم : سيف أفطر معي
                سيف يرمي نفسه على الكنبه بتعب : أفطري أنتي ماني مشتهي شي
                ريم ودمعتها بعينها : بس شوف وجهك كيف أصفر
                سيف : ماعليه أنا بروح أنام ... مشت وراها لحد ماشافته تلحف ونام
                ريم ( ياترى ويش فيك ياسيف ... ليش كل هذا التعب بعيونك .. عساه فيني ولا فيك )
                رجعت للصاله بعد ماسكرت الباب وأفطرت لحالها وبدت تشتغل ببيتها وتنظف

                ببيت يوسف
                شهد بفرح : أحلفي فتون
                فاتن : وربي ما أكذب عليك
                شهد : ويش رايك أنتي ؟
                فاتن بحيره : والله مدري ياشهد هو فأجئني بطلبه مني وبنفس الوقت مرتاحه له وكمان خايفه منه
                شهد : فاكره يوم اقولك يحبك وما صدقتيني هذا هو جاء وخطبك وحطي ببالك زين ماحد سوا اللي سواه تركي وهذا الشي يثبت لك حبه
                فاتن : أنا أستخرت وأحس نفسي مرتاحه
                شهد : فتونه انتي بنت وحدانيه فكري بنفسك لازم أحد يحميك ويخاف عليك ... كلميه الحين وخبريه عن موافقتك
                فاتن : لالا يحسبني ميته عليه بعد اسبوع بقوله بعدين بفكر زين
                شهد : ههههههه اوخص أموت ياللي بتفكرين
                فاتن تمثل العصبيه : اقول زوجك وينه عنك
                شهد ميته ضحك : ويش خصك بزوجي ..
                فاتن : طسي له يالله بسكر بروح أكمل نومتي للعصر
                شهد بتحسر : يابختك الا ليت العنوسه تعود يوما
                فاتن : ههههههههههههههه قومي أمسحي الأرضيه وسوي لزوجك فطور وصحيه خليك زوجة سنعه
                شهد كشرت : ماتبين تطسين يالله نامي نومة أهل الكهف
                فاتن : ياساتر على الحقد ههههههههه .. باي
                شهد بضحكه : بايو
                دخل عليها فجأه وأربكها وعيونه عليها
                يوسف : دوم الضحكه يارب
                شهد تعدل جلستها : أمين
                يوسف يجلس قبالها : يعني مانشوف ضحكتك الا لما تكلمين الجوال
                شهد أنحرجت : انت ما تقول شي يضحكني
                يوسف يرجع شعره على ورى ويكتف يديه: بالله أشوى انك قلتي لي عشان أضحكك
                شهد تنزل راسها وغيرت الموضوع لأنهأ عارفه انه راح يطولها معها : يوسف وديني لأهلي من زمان عنهم وعن ميشو
                يوسف: أبشري من عيوني
                شهد أبتسمت له ومشت لجهته جلست جنبه : تسلم لي عيونك
                يوسف بحب : الله يسلمك لقلبي

                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994

                  رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                  بعد شهرين
                  أنقلبت بعض الموازين وتغير بعض الروتين الذي يسكن حياه ابطالنا وجعلت من حياتهم قصة يملئها الغموض وروايه تحكي عذاب الأمس والحاضر ..

                  { مها & بندر }

                  رجعوا لبعض بعد فراق دام سنه وأكثر ... حاولت انها تنسى سواياه وتمنحه فرصه يثبت لها صدق توبته ويعيشون مع بعض ويربون بنتهم الوحيده ويكونون أسرة مترابطه

                  { شهد & يوسف }

                  عايشين أحلى أيامهم مع بعض ... رغم بعض الصعوبات اللي تعانيها مع امه وملاحظاتها الكثيره لكنها تتحملها لكونها ام الأنسان الذي تعشقه وتهيم بحبه لأبعد مدى
                  أما هو فقط كرس نفسه لأسعادها وكل شروق شمس يتجدد حبه لها وكأنه نهر لا ينضب

                  { هنادي }
                  صاحبة القلب الرقيق .. والمشاعر المسفوك .. تلك التي تحاول ان تظهر عكس ما تشعر به تعايش الخوف والرعب من تهديدات من يؤرق منامها .. ولكنها لازالت صامده في وجه متاعبها ومخاوفها

                  ؛؛
                  ؛؛
                  لها يومين عند أهلها ماتقدر تتكلم وتشكي حالها الصعب لهم ... ماتعرف كيف تتصرف بوضعها الحالي ... تستحي تقولهم عن معاناتها مع زوجها ماتعرف تشخيص لحالته سوء العصبيه المفرطه وبغضه لها في بعض الأحيان

                  كانوا جالسين بالغرفه وعندهم عبير يتقهون ويسولفون مع بعض خصوصا انه وقت أجازه والوقت بدري
                  رغد توقف : عن أذنكم
                  هنادي : على وين اجلسي
                  رغد : بروح اذاكر شوي
                  عبير انقهرت منها : هيه انتي تهني بالاجازه ويش تذاكرين اقول اجلسي بس
                  رغد : هههههههه اقول خلوني اروح غرفتي أراجع لي كم شي بكره يفيدني لاصرت دكتوره
                  سحر كشرت : تحسسيني اني خيبانه مره ولا كأني ادرس طب
                  رغد ترفع حاجبها : قومي طيب افتحي لك شي
                  هنادي تصرخ : روحوا يالدوافير اموت على شطارتكم الزايده
                  الكل : هههههههههههههههههههه
                  رغد جلست : اوف خلاص بجلس سديتوا نفسي .. وسحبت الشيبس من يد سمر
                  سمر : بشويش ترى ماراح يطير
                  رغد تمد لسانها : داريه
                  أستئذنت منهم وراحت لغرفتها وجلست لحالها ودموعها على خدها
                  دخلت شهد عليهم ورمت شنطتها
                  شهد : سلام
                  الكل : وعليكم السلام
                  رغد توقف وتأخذ مشاري منها : الحمدلله انك جيتي
                  شهد تضحك : أشتقتوا لي والا لميشو
                  هنادي : اكيد لميشو انتي ويش نبي فيك
                  شهد تعفس وجهها : أحد سألك انا اسئل رورو
                  رغد تبوس مشاري : وحستني ياحلوو .. انبسطت مع شهوده
                  مشاري يتعلق برقبه رغد وينطق : ماما
                  رغد : هههههههه كل الناس عنده ماما
                  شهد تنزل عبايتها وترتب شعرها : وربي طفشني عليه يوسف لودريت انه بيطير فيه ما أخذته معي
                  كلهم بصوت واحد : ليش !!!
                  شهد طلعت عيونها قدام : بسم الله " سكتت شوي " .. هههههههههه
                  رغد : قولي ليش !!
                  شهد : مايخليه يلعب ويعلمه يتكلم ... وأخذه معه عند أصحابه وأهله وبعد يحطه قدام الدركسون وربي شوي وانجن منه
                  عبير : اجل زوجك لو يجيه ولد يدلعه بقووه
                  مشاري قاطعهم : ميووا
                  هنادي : هههههههه ويش ذا بعد أنقلب بس
                  شهد : قصه طويله
                  سمر تحط مشاري بحضنها : تكفين علمينا
                  شهد تأخذ فنجان قهوه : رحنا عند عمتي وشاف بالحوش بسه ويبكي مره خاف منها واخذه ماجد أخو يوسف ويركض ورى البسه ومسكها وجابه له
                  عبير وسمر : وووووووع
                  شهد تضحك : مو بسه شوارع بسه اوربيه
                  رغد تسحب خدوده : والله ماهو هين ميشو بعد أروبيه أحسن لك جيبي افريقيه
                  شهد تضربها على ظهرها : حدك بس .. الا وين ريم
                  الكل : بالغرفه
                  سحر : انا بروح لها
                  شهد بشك : لالا ا بروح لها ووحده تسوي لنا عشاء تراني جوعانه مره
                  قامت وأتجهت لغرفه ريم ودقت الباب
                  مسحت دموعها بسرعه وأنتبهت للباب أنفتح
                  شهد : مساء الخير ياقمر
                  ريم بأبتسامه صفراء : مساء النور .. متى جيتي ؟
                  شهد تجلس جنبها على السرير : من شوي .. ليش جالسه لحالك هنا
                  ريم ارتبكت : هاه .. كنت اكلم سيف
                  شهد طالعة بيدها وماشافت الجوال جنبها رفعت حاجبها بأستغراب : اجل وين جوالك ؟
                  ريم تغير لون وجهها وهي عارفه ان شهد متقصده تسألها عشان تحاصرها وتعترف : حطيته بالشاحن
                  شهد مسكت يد ريم وضمتها بين كفوفها : ريومتي ليش تكذبين علي ... قولي ويش صاير معك ترى أنا أختك وأخاف عليك وما اقدر اشوفك متضايقه ولا أساعدك
                  ريم ابتسمت لها : والله عارفه هالشي ياشهد بس مافيني شي أبدا لا تشيلي هم
                  شهد حطت عينها بعين ريم : بس عيونك تقول غير كذا ... في شي بينك وبين سيف ؟
                  نزلت راسها ولمعت عيونها من تجمع الدمع اللي تحاول تحاربه .. تأكدت شكوك شهد
                  شهد : متهاوشين ؟!
                  ريم بصوت باكي : ياليت
                  شهد أنقبض قلبها : اجل شنو بينكم
                  ريم رمت نفسها على حضن شهد وبدت تبكي مسحت عليها وتحاول تهديها لكن ريم منهاره مره
                  ريم : شهد اوعديني الكلام مايطلع
                  شهد ضمتها اكثر لصدرها : اوعدك ياقلبي .. بس قولي خوفتيني
                  ريم رفعت راسها وبان وجهها الأحمر : سي...ف

                  :::
                  :::

                  سمعت صوت نغمة جوالها جريت له بسرعه وشافت رقم المتصل ( نوره ) أرتجف قلبها وكأن كهرباء سرت بجسمها كل ما قربت تنسى حبها اللي مات ترجع الذكرى والأمها .. مر طيفه على بالها .. طيف أشتاقت له كثير أشتاقت تشوفه لو من بعيد صوته حنت له ولهمساته... ذاب قلبها من فراقه ومالقت من يحبها ويشعرها بلذة الحب مثله حينما كان للحب معه لذه أستثنائيه
                  حست على نفسها وردت بسرعه : الو
                  نوره : السلام عليكم
                  رغد : وعليكم السلام .. هلا وغلا بنوره
                  نوره والضحكه على شفاتها : هلا بك زود ياقلبي .. شخبارك
                  رغد : الحمدلله من سمعت صوتك صرت بخير.. انتي شخبارك .. وخالتي كيفها
                  نوره : كلنا بخير الحمدلله .. والله جيتي على بالي قلت لازم أدق واتطمن عليك
                  رغد : فديتك .. تسلمين ياقلبي
                  سمعت صوت فز قلبها معه : نوره تعالي ابيك
                  نوره بأرتباك : طيب طيب .. اقول رغد عبدالرحمن يبيني .. توصين على شي
                  رغد : سلامتك حبيبتي بس سلمي على خالتي
                  نوره : يوصل ان شاء الله وانتي سلمي على خواتك
                  رغد :أن شاء الله ياقلبى يوصل
                  نوره: يالله مع السلامه
                  رغد قفلت منها الخط وراحت عند خواتها ورجعتها هذي المكالمه الى أيام تتمنى رجعتها لو تدفع باقي عمرها ثمن لها .. لكن ماتدري ليش قلبها راوده شعور غريب لما سمعت عبدالرحمن يناديها
                  {رغد }

                  ويش صار فيني ؟!.. عبدالله لسى بقلبي وبالي ماراح منه كيف أفكر بغيره .. اه بس تلخبطت موازيني ... أخوه يطلع بحياتي كيف ماكان وأستحل كل اماكن وجوده .. ماترك لي أي ذكرى اتذكره فيها بس مهما صار مستحيل افكر بغير عبدالله ولايمكن أخونه حتى في غيبته

                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                    بالصاله الكبيره اللي مجتمعين فيها
                    مشاري : نوني ابي ماما
                    هنادي تنزل راسها لمستواه : ماما الحين تجي روح جيب جوالي من المطبخ
                    مشاري : زوالك >> جوالك
                    هنادي تضحك : ايه زوالي روح جيبه .. ركض للمطبخ وجاب جوالها وأول مارجع كان يغني

                    <جاتك رساله.. ياهووه جاتك رساله >
                    سمر ميته ضحك : علامه ذا انخبل يرقص ويقول جاتك رساله
                    سحر : الظاهر روحته مع شهد غسلت عقله كان ناعم وحساس وعلى طول يبكي رجع لنا مفتري وشقي
                    هنادي تسحب جوالها وتجلسه قدامه : تعال ياخالتو مين علمك الأغنيه ؟
                    مشاري يمسك بلوزتها ويشدها : عمو ماجد.. يغني كذا
                    ضحكوا كلهم عدا هنادي اللي تجعدت ملامحها وأحتدت وقفلت ازارير بلوزتها .. لكن تمالكت نفسها وقالت بهدوء : لا عاد تغني كذا خلاص حبيبي
                    مشاري كشر : لا .. أبي ماما
                    سمر : الله يرجك امك الحين تجي
                    سحر ضربتها على يدها وبحده : بنت لاتعصبي عليه بعدين يتعقد نفسيا
                    سمر ميلت فمها : بدت تطلع نفسيات الطب علينا اسكتي بالله
                    سحر انقهرت منها : اذا خاطبكم السفهاء فقولوا سلاما
                    هنادي تهدي الوضع اللي حست انه بينقلب حرب شرسه : اقول انتي وهي هجدونا بعدين غيروا ذي القناه كئبتني حطوا لنا شي سبورت نفصفص عليه زين
                    سمر لفت على هنادي : على فكره شريت مكسرات ويش رايك نتابع الدوري الأيطالي
                    هنادي بحماس : لالا الدوري الأسباني احسن واكشن اكثر فرقهم أحترافيه وناس لعبهم نظيف
                    سمر : طيب بس على اي قناه
                    هنادي بخبث : ماتصدقون ويش سويت
                    سحر و سمر بصوت واحد : شنو ؟!
                    هنادي تحط رجل على رجل : اشترك بأي ارت تي عشان المباريات
                    سحر عصبت : الله يخلف على عقلك ... ابصم بالعشره انك انجنيتي عشان مباريات تشتركين !
                    هنادي : شوفي سحير انا عشقي كرة قدم لا تزعجيني
                    سمر ابتسمت : بس اكيد نتفرج على البرامج الثانيه صح هنو
                    هنادي تلعب ميشو : على حسب والله
                    سحر وقفت متنرفزه من هنادي وتفكيرها : ما قول غير الله يشفيك .. حالتك كل مالها تتدهور اكثر

                    بغرفه أخرى
                    شهد بشهقه : من جد صار معك كذا ؟
                    ريم تبكي : اي تصوري كل يوم يخاصمني على اتفه سبب ويختلق أعذار عشان ينام بمكان غير غرفتنا
                    شهد عقدت حواجبها بأستغراب : ريم حبي انتي متاكده انك مازعلتيه بشي او ضايقتيه
                    ريم بصوت مبحوح من كثرت البكاء : اقسم لك بالله ماعمري قلت شي زعله .. بالأخير يقولي قومي اوديك بيت اهلك
                    شهد عصبت : وماعرفتي ايش السبب ؟
                    ريم تمسح دموعها : حاولت معاه لكنه ينهي الموضوع بسرعه وادق عليه مايرد .. ابوي كل يوم يسألني زوجك وينه وليه انتي هنا .. مدري شلون ارد عليه او ايش اقوله
                    شهد تضمها : ياقلبي عليك ياريومه كل هذا بقلبك وماقلتيه لأحد
                    ريم تتمسك بشهد وتشد نفسها لحضنها اكثر : نفسي اعرف ليش ابتعد عني فجأه ليش مايحب وجودي معه كل كلامه لي طلع كذب من ثاني اسبوع بزواجنا شفت اللي ماتوقعت اني اشوفه منه
                    شهد تهديها وتمسح عليها : هدي نفسك لاتنسين " أن الله مع الصابرين " ومابعد الصبر الا الفرج وسيف يحبك وما اتوقع يتركك زي ماتفكرين وقريب بيكلمك صدقيني
                    ريم بصوت عالي : متى ؟؟!.. متى ؟!
                    شهد : ماتدرين يمكن عنده ظروف خاصه فيه اعذريه حبيبتي وبيوم بتعرفين أسبابه
                    ريم تبعد عنها : ويش هذي الأسباب اللي تخليه يجرحني ويجيبني هنا بدون ماعرف ليش ؟
                    شهد توقف وتمسك يدها : اقولك قومي غسلي وجهك وتعالي نطلع عند البنات نسولف ونغير جو تنسي همك شوي وصدقيني بيكلمك بس اصبري ويش بتخسرين انتي ؟
                    ريم توقف وتتجه للحمام وأنتم بكرامه : اوكي انا بلحقك بعد شوي

                    :::
                    :::
                    :::

                    تعليق

                    • *مزون شمر*
                      عضو مؤسس
                      • Nov 2006
                      • 18994

                      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                      بالرياض

                      بعد ماسكنوا بقصره الجديد وسط مزرعته خارج حدود الرياض على بعد 30 كيلو بعيدا عن ضوضاء المدينه والحركه التي لا تكل او تمل .. رتبوا أوضاعهم وبدوا يتأقلمون مع وضعهم الجديد ... نقل كل أشغاله ورئاسته العامه لجميع شركاته للرياض ونظم كل شي وماتغير عليه شي سوا أستجداد بعض الأحوال اللي كانت من ضمن مخططه الكبير لهذه الأنتقاله .. لم يكن راضي عنها وأجبر عليها لكن سلطته وجبروته سيتبدد كغيمه مطر على من جعله وسط دائرة مخططه واتعب تفكيره في التخطيط الدقيق له

                      كانوا على طاولة العشاء فقط هو وهي التي لم تفارقه ابد وتبقى ملازمه لهذه المكان لحين وقت عودته الذي تجهله دائما
                      فهد وبيده كاسة عصير : مشاء الله رزان ماصارت تتعشى معنا
                      شوق تميل فمها على جنب : ويش تبي فيها خلها فرحانه برجعتها للرياض وكل يوم بعزيمه
                      فهد يطالع بساعته : من كثر صداقاتها كل يوم عازمتها وحده
                      شوق لفت على جهته : الحين ليش تسأل عنها .. أنا مو مكفيتك والا اشتقت لها يابعدي ؟
                      فهد يطالع بصحن السلطه : لاتفسرين كل شي على كيفك ... بعدين اذا انتي بتطلعين اطلعي انا ما أمنعك
                      شوق بعد فتره : لوكنا بالمدينه كان ماجلست لكن هنا ما أعرف احد غير ام رياض وبناتها
                      فهد سكت شوي حس فيها وفي غربتها عن أهلها : طيب الوقت اللي تبين تطلعين فيه كلميني نطلع مع بعض
                      شوق رفعت حاجبها : وتطنش رزان والا بتقول مقولتك لازم اعدل بينكم
                      فهد : شي طبيعي اعدل بينكم بس هذا مايمنع اننا نطلع مع بعض
                      شوق تحط يدها تحت دقنها وتركز عينها بعينه : اجل بعد العشاء خلنا نتمشي طفشت من الجلسه هنا
                      فهد ابتسم : دايم متهوره ياشوق ..ودايم تباغتيني بقرارتك السريعه
                      شوق ببرود جامح : لاتلف وتدور قول مافيك حيل وريحني
                      فهد ضحك بصوت عالي : شفتي انك متهوره حتى بأحكامك ماخليتيني اعطيك ردي
                      شوق : سبحان مغير الأحوال ... شوفوا مين يتكلم عن الاحكام
                      فهد كشر : انتي ويش فيك صايره جافه بكلامك ؟!.. وصايره نكديه وأخلاقك مزفته
                      شوق رفعت عينها له : ماني مضطره اجاوبك ... لان الأجابه انت عارفها زين
                      فهد بحده : قولي شنو فيك .. واتركي عنك هالأسلوب
                      شوق رفعت حاجبها وميلت فمها على جنب : أحاول ابين لك حبي لكن انت دايم تصد عني .. ولا تشوفني بعيونك بس ياليتك تشوفني بقلبك ... رغم كل اللي تسويه اظل أحن لك وما أقدر ابعد عنك واحساس قوي بداخلي يشدني لك كل مازدت ببعدك عني .. وانت للأسف لاهي بنفسك واخر محطاتك أنا .." وقفت ولمعة عيونها لما تلاقت مع عيونه الحاده " .. بس كل ذا مايهمني ابد لأن نهايتك لي أنا وبأنتظر للوقت اللي تعرف فيه قيمتي وحتى ان فات الأوان لأني انا قدرك وانت قدري

                      تركته لحاله وطلعت للغرفتها تصلي وتبدل ملابسها قبل تنام .. حست انها ثقلت عليه بالكلام شوي لكن الراحه اللي سكنت صدرها كانت كافيه بأنها تنسيها ويش اللي قالته له ولا تهتم له وتبين له انها تتقن فن تبلد المشاعر الذي أكتسبته منه لو بشي قليل .. أخذت مصحفها وجلست في مصلها وبدأت تقرأ وردها اليومي وتنسى دنياها وكل مافيها ...

                      قلبت كل موازينه بكلماتها شتت تفكيره المحصور بشغله واهتماماته الاخرى
                      {فهد }
                      انت دايم تصد عني
                      اخر محطاتك أنا
                      انا قدرك وانت قدري

                      جد انت مهمشها بحياتك يافهد ؟!.. والا وين تلاقي قلب يحبك زيها .. قلبها مافي زيه ابد وانت تاركها تعاني معك ... اذا ماتبيها ليش ماتطلقها وتريحها منك ومن جروحك لها .. يكفي روحها وأيمانها وغرفتها اللي لها جو ثاني ...ليش تنفر منها ليش ؟!
                      رد صوت قلبه: انا اكره كل جنس حواء ولا اقدر اعيش مع حرمه ... بس غلطت يوم تزوجتها عشان انتقم منها لكن ماقدرت .. دمرتها بما فيه الكفايه ونفسي ماتحب النساء ماتحبهم !!
                      ماتحبهم ؟!!
                      بس انت متزوج ثنتين ؟!!
                      ضغط على راسه بيديه وصوته يصرخ بأعماقه .. بس كافي يافهد كافي لازم تنهي المهزله هذي لازم تشوف حياتك اللي ماتهنيت فيها يوم
                      وقف ومشى لمكتبه بسرعه وقفل على نفسه الباب حتى ينسجم في عالمه المظلم المتاهي

                      بعد ساعتين غيرت ملابسه ولبست روب بيج قصير ورفعت شعرها كامل ونزلت للمطبخ تسوي لها كابتشينو وتتسلى على التلفزيون .. جلست لحالها بالصاله الكبيره والقصر شبه مظلم أخذت الريموت كنترول وقلبت بالقنوات علا وعسى تلاقي شي يعجبها ... سمعت صوت صهيل الفرس وارتسمت على شفايفها ابتسامه خفيفه .. مشت لجهة الباب الزجاجي اللي يطلع على المزرعه وبعدت الستاره وهي تتأمل المكان الهادي فتحت الباب وطلعت أخذت لها نفس طويل وتجددت روحها معه مشت للأسطبل ودخلت عند الخيول وأخذت فرشة وبدت تنظفها نست نفسها وهي تسترجع ذكرياتها مع ابوها وفرسها اللي مستحيل تنساها

                      :::
                      :::
                      :::

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...