رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة
بالمجلس
ابو مها : الحين البنت تجي ياولدي أحنا بنروح المجلس الثاني
يوسف يطالع بأخوه ويبتسم : خذوا راحتكم
اخوه يهمس له : انتبه لاتاخذ راحتك انت
يوسف : هب حتى الشيبان ينكتون
ضحك ابو مها وأخوه على كلامه وطلعوا للمجلس الثاني . وبقى هو وحيد ينتظر لحظة دخولها بع دقايق سمع صوت همسات خلف الباب كانت واضحه له
شهد : خايفه مووت لاتخلوني بروحي
رغد : شهد هذي اللحظة لا تفوت لاتخربينها بغبائك
ريم : شهيد توكلي على ربنا وادخلي
ريماس عقدت حواجبها : ترى تجرح حلقي وانا اتكلم ريحينا وادخلي
شهد وصرها بدأ يرتفع وينخفض وانفاسها احتدت : طيب .. ادعولي
كلهم : الله معك
سحر : شهد خشي يالله
رغد تسحبهم كلهم وتدخلهم عشان تدخل لانهم لو جلسوا معها مستحيل تتحرك وتدخل
أعظم (وجع) بالحب لا صرت تشتاق ...
ل اللي تحب ولا أنتقادر تشوفه!
يكويك "جمر" داخل القلبحراق ...
زود على ناره تهدك طيوفه!
لا مر بعيونك كما نوض براق ...
مالك مجال إلا تساير ظروفه
ياصاحبي لو بيني وبينك افاق ...
نفسي معك في كل حالة شغوفة
ما كنت "قبلك" خلف الإحساس أنساق ...
وإن شفت درب الحب أسكت وأطوفه
يلين جاني منعطف سيل الأشواق ...
بأمر الغرام اللي سطت بي سيوفه
قاومت لكن! خافي الحب ماطاق ...
صابه صمود زلزل أجزاءخوفه
بغيت أرده بس حسيت بإخفاق! ...
في لحظة "مد" ل كفوفك كفوفه
جا لك ولا كنت أحسب الحب دفاق ...
لين أغرق الخافق وسال ب نزوفه
أثر المحبة نبضها دوم سراق ...
دمي وهو دمي بجسمي تحوفه!!
حاولت أداري حب قلبي بالأوراق ...
وأثر الورق ماهي أمينةحروفه
سل المشاعر من متاهات الأعماق ...
وأصبح يفسر كل وضع بوصوفه
يكتب تقارير الغلا وقت الإشراق ...
وعندالمسا يعطيك باقي كشوفه
يا"جامع" حنية الكون بأخلاق ...
معذور قلبي لو يضمك بجوفه
فتحت الباب اللي كان شبه مغلق .. وبدأت نبضات قلبها تزداد كبتت كل الخوف والأحراج وضغطت على نفسها ودخلت .. ماقدرت ترفع راسها حتى تشوف وين جالس ريحة عطره ماليه المكان
شهد ( لازم اكون طبيعيه وارمي كل الحياء وراي ... بس بس كيف !!)
تعلقت عيونه فيها ينتظرها تهمس بكلمه حتى ترمي باقي المهمه عليه .. رفعت راسها وبانت خدودها المتورده من الأحراج
شهد : السلام عليكم
يوسف وقف : وعليكم السلام .. مشت بخطوات بطيئه وقربت منه وجلست جنبه ومايفصل منهم الا مسافه تكاد لاتذكر
يوسف : كيفك ؟
شهد نزلت راسها : بخير ... انت كيفك
يوسف : بشوفتك قدامي بألف خير ... طلت فيه بنظرات غير مقصوده وارتبك منها
يوسف : قصدي اني بخير .. مسكت نفسها لاتضحك عليه وتحاول تقاوم ضحكتها ظلوا فتره ساكتين كانت متردده لاترفع راسها وتناظره وهي تحس بعيونه تأكلها أكل
شهد : يوسف لاتطالعني كذا
يوسف ابتسم : طيب ارفعي راسك ليش مستحيه .. انا بصير زوجك واخبرك جريئه
شهد تلعب بخصله من شعرها : جريئه بشي وشي لا
يوسف : بس أنا احب البنت الجريئه
شهد : حبها زي ماتبي ويش خصني انا
يوسف ( مادريت أنها جافه بالتعامل كذا .. هذي كيف اتقرب منها .. شكل مشواري طويل معك ياشهد )
رفعت راسها وشافته سرحان يلعب بجواله لقتها فرصه حتى تحفظ ملامحه اللي تعشها لحد الجنون لكنها ماتبينها لأي مخلوق سوى قلبها وروحها وأوراقها
شهد : أستأذن ...
يوسف مسك يدها : وين بدري .. سحبت يدها بهدوء وماردت عليه
يوسف : مابعد شبعت من شوفتك
شهد استحت وحست بحرارة جسمها ترتفع : بس لسى ما ملكنا حتى نبقى وقت طويل مع بعض
يوسف : معك حق
شهد : عن أذنك .. ومشت وسكرت الباب وراها وتنهدت وهي تطالع بيدها اللي لمسها وتحطها على خدها همست بينها وبين نفسها : أحبك
:::
:::
:::
ابو مها : الحين البنت تجي ياولدي أحنا بنروح المجلس الثاني
يوسف يطالع بأخوه ويبتسم : خذوا راحتكم
اخوه يهمس له : انتبه لاتاخذ راحتك انت
يوسف : هب حتى الشيبان ينكتون
ضحك ابو مها وأخوه على كلامه وطلعوا للمجلس الثاني . وبقى هو وحيد ينتظر لحظة دخولها بع دقايق سمع صوت همسات خلف الباب كانت واضحه له
شهد : خايفه مووت لاتخلوني بروحي
رغد : شهد هذي اللحظة لا تفوت لاتخربينها بغبائك
ريم : شهيد توكلي على ربنا وادخلي
ريماس عقدت حواجبها : ترى تجرح حلقي وانا اتكلم ريحينا وادخلي
شهد وصرها بدأ يرتفع وينخفض وانفاسها احتدت : طيب .. ادعولي
كلهم : الله معك
سحر : شهد خشي يالله
رغد تسحبهم كلهم وتدخلهم عشان تدخل لانهم لو جلسوا معها مستحيل تتحرك وتدخل
أعظم (وجع) بالحب لا صرت تشتاق ...
ل اللي تحب ولا أنتقادر تشوفه!
يكويك "جمر" داخل القلبحراق ...
زود على ناره تهدك طيوفه!
لا مر بعيونك كما نوض براق ...
مالك مجال إلا تساير ظروفه
ياصاحبي لو بيني وبينك افاق ...
نفسي معك في كل حالة شغوفة
ما كنت "قبلك" خلف الإحساس أنساق ...
وإن شفت درب الحب أسكت وأطوفه
يلين جاني منعطف سيل الأشواق ...
بأمر الغرام اللي سطت بي سيوفه
قاومت لكن! خافي الحب ماطاق ...
صابه صمود زلزل أجزاءخوفه
بغيت أرده بس حسيت بإخفاق! ...
في لحظة "مد" ل كفوفك كفوفه
جا لك ولا كنت أحسب الحب دفاق ...
لين أغرق الخافق وسال ب نزوفه
أثر المحبة نبضها دوم سراق ...
دمي وهو دمي بجسمي تحوفه!!
حاولت أداري حب قلبي بالأوراق ...
وأثر الورق ماهي أمينةحروفه
سل المشاعر من متاهات الأعماق ...
وأصبح يفسر كل وضع بوصوفه
يكتب تقارير الغلا وقت الإشراق ...
وعندالمسا يعطيك باقي كشوفه
يا"جامع" حنية الكون بأخلاق ...
معذور قلبي لو يضمك بجوفه
فتحت الباب اللي كان شبه مغلق .. وبدأت نبضات قلبها تزداد كبتت كل الخوف والأحراج وضغطت على نفسها ودخلت .. ماقدرت ترفع راسها حتى تشوف وين جالس ريحة عطره ماليه المكان
شهد ( لازم اكون طبيعيه وارمي كل الحياء وراي ... بس بس كيف !!)
تعلقت عيونه فيها ينتظرها تهمس بكلمه حتى ترمي باقي المهمه عليه .. رفعت راسها وبانت خدودها المتورده من الأحراج
شهد : السلام عليكم
يوسف وقف : وعليكم السلام .. مشت بخطوات بطيئه وقربت منه وجلست جنبه ومايفصل منهم الا مسافه تكاد لاتذكر
يوسف : كيفك ؟
شهد نزلت راسها : بخير ... انت كيفك
يوسف : بشوفتك قدامي بألف خير ... طلت فيه بنظرات غير مقصوده وارتبك منها
يوسف : قصدي اني بخير .. مسكت نفسها لاتضحك عليه وتحاول تقاوم ضحكتها ظلوا فتره ساكتين كانت متردده لاترفع راسها وتناظره وهي تحس بعيونه تأكلها أكل
شهد : يوسف لاتطالعني كذا
يوسف ابتسم : طيب ارفعي راسك ليش مستحيه .. انا بصير زوجك واخبرك جريئه
شهد تلعب بخصله من شعرها : جريئه بشي وشي لا
يوسف : بس أنا احب البنت الجريئه
شهد : حبها زي ماتبي ويش خصني انا
يوسف ( مادريت أنها جافه بالتعامل كذا .. هذي كيف اتقرب منها .. شكل مشواري طويل معك ياشهد )
رفعت راسها وشافته سرحان يلعب بجواله لقتها فرصه حتى تحفظ ملامحه اللي تعشها لحد الجنون لكنها ماتبينها لأي مخلوق سوى قلبها وروحها وأوراقها
شهد : أستأذن ...
يوسف مسك يدها : وين بدري .. سحبت يدها بهدوء وماردت عليه
يوسف : مابعد شبعت من شوفتك
شهد استحت وحست بحرارة جسمها ترتفع : بس لسى ما ملكنا حتى نبقى وقت طويل مع بعض
يوسف : معك حق
شهد : عن أذنك .. ومشت وسكرت الباب وراها وتنهدت وهي تطالع بيدها اللي لمسها وتحطها على خدها همست بينها وبين نفسها : أحبك
:::
:::
:::
تعليق