رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994

    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

    بالمجلس
    ابو مها : الحين البنت تجي ياولدي أحنا بنروح المجلس الثاني
    يوسف يطالع بأخوه ويبتسم : خذوا راحتكم
    اخوه يهمس له : انتبه لاتاخذ راحتك انت
    يوسف : هب حتى الشيبان ينكتون
    ضحك ابو مها وأخوه على كلامه وطلعوا للمجلس الثاني . وبقى هو وحيد ينتظر لحظة دخولها بع دقايق سمع صوت همسات خلف الباب كانت واضحه له
    شهد : خايفه مووت لاتخلوني بروحي
    رغد : شهد هذي اللحظة لا تفوت لاتخربينها بغبائك
    ريم : شهيد توكلي على ربنا وادخلي
    ريماس عقدت حواجبها : ترى تجرح حلقي وانا اتكلم ريحينا وادخلي
    شهد وصرها بدأ يرتفع وينخفض وانفاسها احتدت : طيب .. ادعولي
    كلهم : الله معك
    سحر : شهد خشي يالله
    رغد تسحبهم كلهم وتدخلهم عشان تدخل لانهم لو جلسوا معها مستحيل تتحرك وتدخل

    أعظم (وجع) بالحب لا صرت تشتاق ...
    ل اللي تحب ولا أنتقادر تشوفه!

    يكويك "جمر" داخل القلبحراق ...
    زود على ناره تهدك طيوفه!

    لا مر بعيونك كما نوض براق ...
    مالك مجال إلا تساير ظروفه

    ياصاحبي لو بيني وبينك افاق ...
    نفسي معك في كل حالة شغوفة

    ما كنت "قبلك" خلف الإحساس أنساق ...
    وإن شفت درب الحب أسكت وأطوفه

    يلين جاني منعطف سيل الأشواق ...
    بأمر الغرام اللي سطت بي سيوفه

    قاومت لكن! خافي الحب ماطاق ...
    صابه صمود زلزل أجزاءخوفه

    بغيت أرده بس حسيت بإخفاق! ...
    في لحظة "مد" ل كفوفك كفوفه

    جا لك ولا كنت أحسب الحب دفاق ...
    لين أغرق الخافق وسال ب نزوفه

    أثر المحبة نبضها دوم سراق ...
    دمي وهو دمي بجسمي تحوفه!!

    حاولت أداري حب قلبي بالأوراق ...
    وأثر الورق ماهي أمينةحروفه

    سل المشاعر من متاهات الأعماق ...
    وأصبح يفسر كل وضع بوصوفه

    يكتب تقارير الغلا وقت الإشراق ...
    وعندالمسا يعطيك باقي كشوفه

    يا"جامع" حنية الكون بأخلاق ...
    معذور قلبي لو يضمك بجوفه

    فتحت الباب اللي كان شبه مغلق .. وبدأت نبضات قلبها تزداد كبتت كل الخوف والأحراج وضغطت على نفسها ودخلت .. ماقدرت ترفع راسها حتى تشوف وين جالس ريحة عطره ماليه المكان
    شهد ( لازم اكون طبيعيه وارمي كل الحياء وراي ... بس بس كيف !!)
    تعلقت عيونه فيها ينتظرها تهمس بكلمه حتى ترمي باقي المهمه عليه .. رفعت راسها وبانت خدودها المتورده من الأحراج
    شهد : السلام عليكم
    يوسف وقف : وعليكم السلام .. مشت بخطوات بطيئه وقربت منه وجلست جنبه ومايفصل منهم الا مسافه تكاد لاتذكر
    يوسف : كيفك ؟
    شهد نزلت راسها : بخير ... انت كيفك
    يوسف : بشوفتك قدامي بألف خير ... طلت فيه بنظرات غير مقصوده وارتبك منها
    يوسف : قصدي اني بخير .. مسكت نفسها لاتضحك عليه وتحاول تقاوم ضحكتها ظلوا فتره ساكتين كانت متردده لاترفع راسها وتناظره وهي تحس بعيونه تأكلها أكل
    شهد : يوسف لاتطالعني كذا
    يوسف ابتسم : طيب ارفعي راسك ليش مستحيه .. انا بصير زوجك واخبرك جريئه
    شهد تلعب بخصله من شعرها : جريئه بشي وشي لا
    يوسف : بس أنا احب البنت الجريئه
    شهد : حبها زي ماتبي ويش خصني انا
    يوسف ( مادريت أنها جافه بالتعامل كذا .. هذي كيف اتقرب منها .. شكل مشواري طويل معك ياشهد )
    رفعت راسها وشافته سرحان يلعب بجواله لقتها فرصه حتى تحفظ ملامحه اللي تعشها لحد الجنون لكنها ماتبينها لأي مخلوق سوى قلبها وروحها وأوراقها
    شهد : أستأذن ...
    يوسف مسك يدها : وين بدري .. سحبت يدها بهدوء وماردت عليه
    يوسف : مابعد شبعت من شوفتك
    شهد استحت وحست بحرارة جسمها ترتفع : بس لسى ما ملكنا حتى نبقى وقت طويل مع بعض
    يوسف : معك حق
    شهد : عن أذنك .. ومشت وسكرت الباب وراها وتنهدت وهي تطالع بيدها اللي لمسها وتحطها على خدها همست بينها وبين نفسها : أحبك


    :::
    :::
    :::

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

      بعد سنه

      غيرت مجرى حياة ابطالنا .. كانت صدماتها اكبر من أنها تمر بدون اثر عليهم .. خلقت لهم حياة أخرى تختلف بكل نواحيهم عن حياتهم السابقه ... جلعت منهم اشخاص مختلفين عن حقيقتهم وألبستهم كساء أخر لايعرفونه
      كسرت بعض القلوب .. وطعنت البعض الأخر ... أذاقتهم المر وحملت لهم رسائل شائكه

      عندما يتبعثر الحب الصادق ويخترقه سهم الخيانه ستكون الحياه مختلفه
      عندما تتهاوى امنياتنا واحلامنا ولا يبقى منها سوى الفتات ستكون الحياه مختلفه
      عندما يظهر الماضي ويتجلى بصورة الحاضر ويصاحبه الألم ستكون الحياه مختلفه
      عندما يطعن القلب من يد من كان له حبيب سيتشوه معنى الأخلاص وستكون الحياه مختلفه

      {وستبقى هي الحياه نسايرها وتسايرنا ونهوى العيش فيها }

      ؛؛
      شافت مها جالسه تتفرج على التلفزيون كانها تهرب من همومها .. وبنتها جنبها تلاعبها حتى تنسى الذي كان .. انتبهت لوجودها
      مها : شوق تعالي أجلسي
      شوق جلست قبالها : مها متى بترجعين تدرسين
      مها ترضع بنتها : قريب ان شاء الله من بكره بروح الغي الأجازه
      شوق : بس انتي طولتي فيها
      مها : عادي .. جات شهد وبيدها الاب توب
      شهد جلست جنبهم : شوفوا هذي الشنطه شكلي بطلبها
      شوق : حلوه
      مها : لالا ليش تطلبيها والله ماتستاهل
      شهد : انا بطلبها ومعها كم أيشارب عشان لونها قريب من ملابسي
      مها : الرجال مايستاهلون تتكشخين لهم خساره تشترين شي واحد عشانهم
      شهد طلعت عيونها : بس يوسف غير عنهم
      مها عصبت : كلهم واحد واطين وحقيرين طبيعتهم كذا
      ريم تهدي الوضع : طيب طيب خلاص لاتعصبي مافي شي يستاهل
      مها نزلت دموعها : كل الرجال خونه كذابين
      شوق ضمتها وبدت دموعها تنزل مع مها : لاتكدرين خاطرك ياحبي مصيره يعرف قيمتك هو الخسران انتي ماخسرتي شي
      شهد بحزن على حالة خواتها : لاتخلوني اكره الزواج انا على وجه زواج
      شوق : الزواج استقرار ومشاركه لما تلاقي اللي يتفاهم معك ويشاركك بكل شي .. واظن يوسف انسان واعي ومثقف وبيقدرك
      شهد وقفت بعد ماكدرت مها خاطرها بكلامها وراحت بدون ماترد على شوق ودلخت غرفتها وقفلت الباب

      بدت تعتلي نغمه جوالها بالصاله .. نفس النغمه تتردد عليها لكنها ماترد ابدا على المتصل من سنه وشهرين

      ريم : شوق ردي على فهد حرام عليك
      شوق بعناد : ما أبي ارد خليه يولي
      مها تمسح دموعها : ردي عليه ترى راسي انفجر من كثر مايدق
      اخذت جوالها وراحت لغرفتها ..
      شوق : الوو
      فهد : ليش ماتردين علي
      شوق : انت تعرف ليش مايحتاج اقول لك ؟
      فهد : متى بترجعين ؟
      شوق : اذا نفذت شرطي ارجع لك
      فهد عصب : انا تعبت وانا اركض وراك متى تحسين على نفسك ؟
      شوق صرخت عليه : انا اللي تعبت منك ومن تصرفاتك وانت ماتهمني .. ياخي طلقني وخلني ارتاح منك
      وقفلت الجوال بوجهه


      ^^^
      ^^
      ^



      شوق & فهد .. وماذا حدث بينهم خلال هذه الفتره ؟ وهل سوف يوافق على طلبها ؟

      مها & بندر ... وما الذي حدث بينهم ؟ وهل قصه حبهم لم تكلل بالنجاح ولماذا ؟

      شهد مالذي سوف ينتظرها مع يوسف .. ؟ وأي حياه ستعيشها ؟

      رغد .. وكيف سنتعرف على تغيراتها التي حدثت لها .. واي مفاجئات سنكتشفها ؟

      سحر .. ورحلة دراستها التي بدأت وحلمها الذي تحقق .. ولكن هل ستتحقق امنيات قلبها ؟

      هنادي التي لم يكن لها تواجد يذكر .. هل ستكون رجعتها قويه وتغير مجرى روايتنا ؟


      أكتفي بهذا وبأنتظار تعليقاتكم وتقييمكم لهذا البارت


      باقة من الورد
      لكم جميعا

      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994

        رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

        البارت السادس والعشرون

        ابتديتك صح في قصة غرام
        وانتهيتك جرح غافلني ونام

        قال لي
        :

        ببقى معك رغم الظروف


        والحقيقة أنت مو قد الكلام
        كنت أحاول بس فعلا ماقدرت
        لو مكاني أنت والله ماصبرت
        بين جرحي والكرامةوالحنين
        ضعت فيني

        ورحت أدور لك وضعت

        منهو غيري هالكثر إنسان حبك؟
        منهو عاف الكل لعيونك وقلبك..؟
        لاتفكر
        كل اجاباتك أنا

        حس فيني والا فيني خاف ربك
        لاتردد والقضية في قرار
        وحده من ثنتين جاوب بإختصار
        يامعي تبقى أو إنك تبتعد
        ياتأكد حجز أوتلغيانتظار
        وإن بغيت تغيب عني
        روح سافر

        لاتفكر بالزحام وبالتذاكر
        وإن بغيت

        تعود لأرضك مانفيتك
        لاتكابر واخرالرحلة مقابر


        صحت من نومها على صوت أخواتها اللي يجهزون نفسهم للجامعه والمدارس .. بعد ماصلت وصلحت الفطور
        هنادي تلبس عبايتها : شوق الغداء اليوم على ذوقك بس ابي شي يشهي
        شوق تبوسها : من عيوني ياقلبي بس هذا اللي تبين
        سمر : شوقه بليززز نوعين سلطه
        شوق : ابشري في اي طلب ثاني
        كلهم : لا
        رغد تطلع من غرفتها : ماشفتوا عبايتي دورتها ماحصلتها راحت علي محاضراتي
        شهد : كانت بالدولاب البارح شفتها ... ضربت راسها نست انها كوتها وعلقتها .. وراحت جري للغرفه
        ريم بهمس : رغد من بعد ماحولت طب تغيرت وصارت وحده ثانيه
        شوق : تحسين فيها حياه مو زي أول ذابله
        شهد تدف ريم : تأخرنا لو بنسولف ماراح تخلص السوالف ... ونزلوا كلهم عدا رغد اللي تلبس عبايتها
        شق وهي شايله مشاري بين أحضانه ويودع شهد بيده الصغيره
        شهد ترسل له بوسه سفري : باي ميشووو ... باسته رغد وهي نازله وراحوا كلهم
        دخلت البيت وشالت السفره وبالها عند اللي أسر كيانها وأشغل تفكيرها طول هالسنه وهي بعيده عنه

        مها : شوقه حياتي أنتبهي لبنتي هي نايمه الحين بعد شوي بروح لمركز التوجيه عشان الغي أجازتي
        شوق : طيب قلبي انا خلصت شغلي برجع أنوم ميشو وانام
        مها : نوم العوافي يارب .. انا بجهز نفسي


        بمكان ثاني
        كان جالس على مكتبه يلف الكرسي على الطاقه الزجاج اللي خلفه .. يذكر طيفها اللي يمر بهذي اللحظة بعيونه ... فقد شي كبير بغيابها فراغها ماحد قدر يسده .. تردد صوتها وغنجها بأذنه

        ؛؛
        شافته جالس لحاله وتفكيره أسره لمكان تجهله .. جلست جنبه وتسللت أصابعها وشبكتها بين فراغات أصابعه
        قالتها بصوت تردد صداه بأذنه وماقدر يمحي حتى الزمان : حبيبي ليش شارد ؟
        لف بأستغراب على كلمه حبيبي رفع حاجبه : حبيبك !!
        لفت يدها ورى ظهره وتكت براسها على كتفه : أيه مو زوجي اسميك حبيبي نصيبي أو حتى عدوي شي راجع لي
        فهد بأبتسامه خبيثه : أجل سميني على كيفك .. والحين ويش تبين ؟
        شوق عفست وجهها : كيف ويش ابي .. أبيك أنت ؟
        فهد يضحك بداخله على جرائتها معه وبثقل قال : ويش تبين فيني انا مشغول الحين الحين
        بعدت يديه عن حضنه وجلست فيه ولفت يديها ورى رقبته وبدلع طفولي : لازم تسوي فيها ثقيل .. اصلا عارفه ان علومك ضاعت
        أنطلقت ضحكه منه ماقدر يكبتها ولف يده ورى ظهرها وقربها أكثر لوجهه : بقووه تضيع علومي يوم أشوفك
        لابسه هالملابس
        قربت منه وهمست له بصوت رايق : أنا زوجتك ويحق لي البس لك كذا
        فهد : وأحلى زوجه ... نسى العالم وأمتزجت شفايفه بشفايفه الورديه

        قطع شريط ذكرياته صوت سلطان وهو داخل مع الباب
        سلطان : أستاذ فهد مسؤول الشركه اللي بنتعاون معهم موجود برى
        فهد أبتسم وأخير وصلت اللحظه اللي يتمناها : اوك دخله غرفة الأجتماعات انا جاي الحين
        سلطان : تأمر ياطويل العمر ... وطلع يستقبل المسؤول
        دق على حارس قصره
        ابو هيثم : الوو
        فهد : السلام عليكم
        ابو هيثم : وعليكم السلام اهلين ياطويل العمر
        فهد : هلا ابو هيثم .. بغيت أقولك تجهز لي العصر جيبي اللكزس
        ابو هيثم : عاوز تسافر حضرتك
        فهد بتأفف : ايوه بس العصر الاقيه جاهز .. يالله سلام .. وقفل جواله وراح لغرفة الأجتماعات

        :::
        :::


        بعد ماخلصت محاضراتها جلست بالكوفي عن حرارة شمس المدينه الحارقه
        شهد بتملل : ويش ذا الطفش مافي احد يجي يسولف معي .. بعد ثواني من كلمتها دق جوالها { غلا روحي}
        شهد بدلع : هلا وغلا
        يوسف : هلا بدنيتي كلها .. صباح الخير
        شهد : صباح النور والورد المنثور
        يوسف : كيفك اليوم حبيبتي ؟
        شهد : من سمعت صوتك صرت بألف ألف خير
        يوسف : لا مقدر على ذا الكلام لاتخليني اتهور واجيك الحين
        شهد بجرائتها المعتاده : ياليت تفكني من الطفش والوحده اللي جالسه فيها
        يوسف بخبث : بس تبين أجيك
        شهد توردت خدودها : ايه بس تجيني
        يوسف بضحك : بس انا ما أتحمل أشوفك قدامي أخاف أتهور
        شهد أستحت من كلامه : خلاص بلاها
        يوسف : متى عندك محاضرات ؟
        شهد : اليوم ماعندي الا محاضره وخلاص خلصت منها
        يوسف : لا أجل جايك مافيها كلام بتجلسين لحالك مايصير .. ويش رايك نروح مطعم نفطر ؟
        شهد بصوت خجول : نفطر ايوه غيرها نو
        يوسف ميت ضحك : أمزح عليك يابنت الحلال والله بس فطور بس لامانع من بوسات
        شهد : طيب موافقه اذا ولت كلمني عشان أطلع
        يوس : أوك ترى انا قريب مو بعيد عن طريق الجامعات تجهزي
        شهد : اوك .. وقفلت منه وفتحت شنطتها وطلعت روجها الوردي الأمع من أيفا سان لوران وحطت شوي على خدودها من البلاشر الخوخي ومانست تكحل عيونها وتعطرت من عطرها المفضل ( Miss Dior ) وعدلت شعرها .. لبست عبايتها وأتجهت للبوابه الرئيسيه وبعد دقايق اتصل عليها يوسف
        شهد : وينك ما اعرف سيارتك
        يوسف : الحين أنزل لك .. تراني لابس بنطلون جينز
        شهد : ما أشوفك .. وينك
        يوسف : فتحي عيونك زين معاي كامري فضي شوفيني واقف قدامها
        شهد لفت بعيونها على الجهتين وشافته بعيد عنها وشكله يعذب القلب خصوصا مع نظراته الشمسيه اللي مخبيه نص وجه وبارزه ملامحه وسكسوكته اللي محددها .. نفسها تخبيه عن كل العيون وماتشوفه الا عيونها غارت عليه من نسمات الهواء اللي تمر بجانبه ماتبي يتملكه غيرها ويحكم عليه مؤبد بحبها
        يوسف استغرب سكوتها : شهد وينك ؟
        شهد : شفتك خلاص الحين جايه
        يوسف : أوكي
        وقفل منها ودخل السياره وهو يدور بعيونه عليها .. شافها من بعيد تمشي بأتجاهه بجسمها المخصر وعبايتها الضيقه اللي بارزته أكثر .. وعيونها اللي سحرته ببريقها ونظره الأشتياق فيها .. قربت من سيارته وقلبها يرجف ويدها متردده تفتح الباب من خوفها .. وقفت ثواني عند الباب وأنتبهت للباب ينفتح ويوسف يبعد نظارته عن عيونه
        يوسف بأبتسامته الجذابه : حياك شهودتي تفضلي .. ارتبكت وحاولت تتراجع لكن فات الأوان .. وركبت وسكرت الباب وراها وبرودت السياره تهدي وتخفف من ناره الوله والشوق اللي شابه بقلبها
        يوسف : مافي سلام ولا كيف الحال ؟
        شهد أنحرجت منه وأرتبكت من قربه منها وبصوت متقطع : س...لام
        يوسف : وعليكم السلام .. حرك سيارته وأبتعد عن الجامعه وهو حاس بخوفها وحياها منه حاول يلطف الجو شوي ويبعد عنها الربكه
        يوسف : خير خير ليش خايفه تراني بني أدم مو وحش يأكل البنات
        شهد ضحكت بهدوء : مو خايفه بس مستحيه
        يوسف يمسك يدها البارده : ياساتر يدك زي الثلج .. وتقولين منتي خايفه
        شهد تسحب يدها منه يده وقالت : أنتبه للطريق لايصير فينا شي
        يوسف ابتسم : اروح ملح دام كل الزين جالس بجنبي
        ولعت خدودها من كلامه وماردت عليه وألتزمت الصمت .. وهو قدر أرتباكها وسكت حتى ترجع لطبيعتها
        بعد دقايق قال : اختاري المطعم اللي تبين
        شهد : الرأي رايك
        يوسف : مشاء الله مطيعه من الحين .. والا عشان الحياء
        شهد ضحكت : عادي انا وانت واحد
        يوسف تنهد ولفت عليه مستغربه منه وبصوت ولهان قال : اه من كلمتك ماتردين ويش سوت فيني
        تمنت انها مانطقتها وفكرت يديها ببعض من الأحراج وضغطت على شفتها السفلى تحاول تتمالك نفسها ندمت أنها تهورت وطلعت معه وحاولت تهدي توترها .. فجأه سحب يدها وباسها
        يوسف : ليش متوتره حبيبتي حسستيني اننا مسوين شي غلط
        لزمت الصمت وماردت عليه وصدرها ضاقت فيه أنفاسها
        يوسف لف على جهتها ونزل نظارته وهو عاقد حواجبه : شهد فيك شي ؟.. اذا تبين أرجعك الحين أرجعك
        شهد بحياء : مافيني شي
        يوسف : اجل علامك ساكته ؟
        شهد : مستحيه
        يوسف أبتسم : فديتك وفديت حياك يابعد عمري أنتي
        وقف عند مطعم مشهور بأكلاته الشاميه بالمدينه ونزلوا مع بعض وأختاروا لهم طاوله

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

          بالجامعه وتحديدا في مبنى الطب
          رغد : اوف مليت محاضرات ورى بعض ماتخلص
          أسيل : ويش نسوي من يبي الدح ماقال أح
          رغد : الله يكون بالعون
          جات سحر لما شافت رغد : عندك بريك
          رغد : يس ربع ساعه بس
          سحر : حتى انا تو الدكتوره اعطتنا بريك ... تصدقين مافهمت شي
          أسيل : عادي يوم كنا أولى زيك كذا مانفهم شي
          سحر : والله ماعدت أستوعب انعس مره
          رغد : في بريك غداء تغدي عشان تصحصحي خخخخخ
          سحر : نفسي اروح اخذ دش بارد واجط راسي وانام
          أسيل : يابنت ترى انا على الريحه النوم بيغزيني
          رغد : هههههههههه مساكين .. امشوا يالله نفر شوي عشان تصحصحوا
          سحر : يالله مشينا بدق على ريم تقابلنا تحت
          رغد : لا ريوم عندها معامل الحين بعيده عنا مره
          اسيل : اتركيها ذي خلونا نجلس نسولف شوي

          بالمطعم بعد ما أكلت شوي وشربت عصير
          يوسف : كيف تجهيزات العرس
          شهد نزلت راسها : تمام
          يوسف : ناقص عليك شي
          شهد :لا الحمدلله كل شي اكتمل مابقى الا اشياء قليله
          يوسف يشرب من عصيره : الحمدلله .. اذا أحتجتي اي شي كلميني
          شهد : ماتقصر حبيبي .. عضت شفايفها ونزلت راسها نفسها تدفن نفسها ولا تشوف هذي النظرات بعيونه غمضت عيونها حتى تتفادى تلاقي عيونهم .. حست بيده على كتفها وقرب منها اكثر
          وقال لها بهمس صادق : ويش قلتي ؟
          شهد بأحراج : ولا شي
          يوسف يرفع راسها وتلاقت عيونهم ونظرات العاشق الولهان : عيديها ياشهد .. هالكلمه تروي العطش
          شهد تحاول تبعد عنه : تأخرت لازم أرجع البيت
          يوسف يلف يديه على خصرها ويقربها منه اكثر وحط خده على خدها : ليش الهروب ؟!.. مالك مفر مني
          شهد تبعده عنها : يوسف مو وقته خلنا نرجع
          يوسف يلف وجهها عليه وماصر يفصله عنها ولا شي : شهد بفهم شي واحد ليش ماتبيني حبك لي ؟!
          انصدمت من كلمته تعلقت نظراتها فيه وعيونه تحكي لها حكاية عشق وحب أبديه توقفت كل أحاسيسها من سؤاله ضرب وجدانها زلزال هز قلبها
          يوسف : سنه وأكثر مخطوبين ومملكين وماسمعتك بيوم قلتيها .." سكت شوي وبعدها قال بنبره ماعمرها سمعتها " .. شهد أنتي تحبيني زي ما أحبك ؟
          لمع الدمع بعيونها معقوله مايفهم مشاعرها تجاهه حتى من عيونها اللي تفضحها اكثر من تعبيرها ... ما فهم انها تهواه وتعشقه وتشتاق للقياه ... خانتها الكلمات وأنعقد لسانها عن الكلام وفضلت صمتها على البوح
          أستنكر سكوتها وعدم أجابتها وماشال عينه عن عينها أبدا ينتظر أجابتها بفارغ الصبر لكنه تفاجئ بأنها تنزل راسها وتحاول تبعد عنه
          دقيقه

          دقيقتين

          مرت وهو متجمد بمكانه ( يعني أنا ما أعني لها شي ) .. هذي الأجابه اللي طرت بباله مالقى سوء هذا المبرر الوحيد اللي يبرر له سكوتها وكتمانها .. حبه لها مايهمها وعشقه لها أخر ماتحس فيه .. تفاجئ منها لما مسكت يده ورفعت راسها له
          وهي تقول بكل جرائه تملكها وتكسر كل قوانينها حتى تثبت له ما يجهله : أنت ماتدري ويش تعني لقلبي .. أنت الدم اللي بعروقي والهواء اللي أتنفسه صعب القى كلمه توصف لك اللي بقلبي .. يوسف انا متيمه بحبك .. أفهمها أنا أحبك ...موووت أحبك
          ضمها لصدره بكل قوته وبدون سابق انذار وباسها على خدها ورقبتها الف مره ماصدق أنها تنطق فيها حتى تأكد له جنونها وعشقها الغرامي له ... أخذ نفس طويل من أنفاسها حتى يروي ضما روحه وقلبها له .. تحسس بشرتها الناعمه وخده يلامس خدها ويده تحضن يدها مرت دقايق ودقايق وهو حاضنها لصدره ويبوسها بكل مكان
          شهد تدفه ووجها أعلن حالة الثوران واكتسى بلون الدم : خلاص !!
          يوسف يحضن وجهها بين كفوفه وهو يهمس لها بصوت مجنون : ماتدرين ياشهد ويش مكانك بهالقلب أنا عاشقك ياروحي عاشقك .. ورجع باسها بقوه على شفايفها

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

            بالمدرسه
            عبير : هنادي هنادي تخيلي من شفت البارح بالسوق ؟
            هنادي بحماس : مين ؟
            عبير : توقعي ؟
            هنادي : مالك معاذ .. محمد نور .. الشلهوب مين يالله ؟
            عبير تبوس يدها : الله يرفع عنك .. واحد تعرفينه
            هنادي فتحت عيونها على الأخير : أبوووي
            عبير : اصكك كف عشان يصحيك ... بقول وامري لله مخك متنك اليوم
            هنادي بترجي : قولي عبوره مين ؟
            عبير : شفت ماجد ومعه بنت دخلو محل الساعات اللي كنا فيه وأشترى لها ساعه بألف ريال
            هنادي : مشاء الله .. بس ماعرفتي مين ؟
            عبير : كذا من عبايتها وغطاها توقعت انها خويته
            هنادي فتحت عيونه وبصدمه : خويته !!.. متأكده انتي ؟
            عبير : طبعا لا بس اسمعها تقول مجودي حرام عليك ويش ذا وتتغنج عليه كان ودي امسكها واطرحها ارضا
            هنادي : أأأخ راحت علي والا كان دليل ثالث امسكه عليه هالصايع الضايع
            عبير بغمزه : هنوده ويش الطاري عيونك تلمع من سيرته
            هنادي بنظرات ثاقبه : بسم الله لاتلمع ولاشي بس انتي تتوهمين
            عبير تمسك يدها : لا اتوهم ولا حاجه شوفي وجهك يوم قلت لك معه بنت طيرتي عيونك فيني
            هنادي وقفت معصبه ولفت بدون أي كلمه .. وصعقت في بنت تكرهها موت
            البنت : وجع فتحي عينك
            هنادي : أسفه والله ماشفتك
            البنت : الله لايحولنا وين مخبيه عيونك
            هنادي بحده : قلنا أسفين لا اهفك كف اعدل فيه وجهك
            البنت : صدق انك وقحه
            هنادي : وقحه والا مو وقحه شي راجع لي انقلعي عني لاتوفي اللي مايسرك
            عبير تسحب هنادي : تعالي هنوده ابقولك شي
            هنادي تطالعها بأحتقار ولفت وبوت مسوع : ناس متخلفه
            البنت : هذي هنادي أجل ..." ابتسمت بخبث ولئم غريب " .. والله وطحتي بين يدي

            رجعت للبيت ودخلت المطبخ تجهز الغداء مع أختها
            شوق : غريبه راجعه بدري اليوم
            شهد : خلصت محاضراتي بدري وقلت اجي مالي مال العنا
            شوق جلست على الطاوله تقطع السلطه وقالت بضيق : احس اليوم بيصير لي شي
            شهد تجلس قبالها : اعوذ بالله لاتتفاولين الا بالخير
            شوق نزلت عيونه وهي تركز على اللي بين يدها وبصوت حزين : امس ماجاني نوم لي يومين فيني قلق قلبي مقبوض خايفه بس مدري من ويش
            شهد تحط يدها على يد شوق : هذا من الشيطان انتي مؤمنه لازم تتعوذي من الشيطان .. ورجعت على ورى وقالت ... لايكون مشتاقه لفهد

            طلعت تنهيده تلقائيه من صدرها وبصوت متهجد ودموع قاربت على الأنهمار : اه ليته يحس فيني .. جرحني جرح مايبرى ياشهد .. أصعب شي لما تشوفين زوجك يكون ملك لغيرك
            شهد بتفاعل : وربي لو يوسف يفكر بغيري لا اقتله وانتحر بعده
            شوق تغمز لها : بدري هذا وانتي مادخلتي عليه
            شهد حمرت خدودها وقالت بحياء : انرعب لما اتذكر ان زواجي باقي عليه شهر احس قلبي بيوقف
            شوق تضحك : لاتضيعي هذي الفرصه تراها احلى لحظات العمر
            شهد قربت وتحمست : حكيني عن أول ليلة مع فهد .. أيش قال لك وويش قلتي له .. كيف تقبلتي الوضع يعني ماخفتي من .... وسكتت
            مرت الذكرى سريعه ببالها اول اسبوع بزواجهم وهي تتذكر ويش اللي صار وعنادها له وكلامها اللي يقهره ويخليه غصب عنه يفور عليها .. وضحكت بهستريا
            شهد بأستغراب : يوه ماقلت شي يضحك
            شوق : تذكرت اول ليله جلست ابكي وانا خايفه ودخلت .. وسكتت
            شهد عيونها تعلقت بأختها تنتظرها تكمل جملتها .. ولما طولت بردها قالت : وبعدين
            شوق ابتسمت : قفلت باب الغرفه ونمت على السرير
            شهد شهقت : وماقال شي ابد
            شوق ماسكه نفسها لا تضحك : ايه
            شهد : بس اتذكر لما جينا لك بالفندق كانت حالتك حاله
            شوق ارتبكت : هاه ايه لما قمت وراني شغلي
            شهد مافهمت وقف عقلها وسرعة بديهتها وقالت بصدمه : ضربك ؟!
            شوق فطست ضحك : ايه ضرب من نوع اخر ههههههههههههههههه
            شهد حست بغبائها وسؤالها الغلط وحمر وجهها : خلاص فهمت بروح انسدح تعبانه
            شوق : طيب اصحيك لما يوصلون البنات
            شهد : زين ..

            رجع بعد صلاة الظهر ودخل لقصره يبل ريقه بشي بارد يبرد عليه حرارة الشمس
            جلس على الأريكه الجانبيه وأخذ كاسة عصير فراوله ويقلب بالتلفزيون حتى يريح جسمه شوي من التعب ويقدر يتحمل مشوار السفر .. سمع صوتها وراه
            رزان : فهد حبيبي .. من متى جاي ؟
            فهد يرجع يطالع التلفزيون : مالي عشر دقايق
            جلست جنبه بعد ماطبعت بوسه على خده : وحشتني موت .. تغديت ؟!
            فهد : لا مابي غداء
            رزان بدلع : أنا قلت لليزا تسوي الغداء بعدين مابي أتغداء لحالي لازم تكون معي تفتح نفسي
            فهد يأخذ أخر رشفه من العصير وبهدوء : شوي وبسافر ياروحي
            رزان بصدمه : مسافر ؟!.. وين ؟!
            فهد بنظره حاده : مالك دخل
            رزان بزعل : يعني بتتركني بجده لحالي مايصير لو ابوي يدري بيزعل
            فهد عصب : واذا زعل ماجبت خبره وبعدين اجلسي بالبيت مالك طلعه منه والحرس موجودين والخدم مافي خوف عشان تتحججين وانا يوم واحد وراجع
            رزان : بس أطفش لحالي
            فهد بحده : قلت يوم ماراح ينقص من عمرك .. " وقف وهو يتأففوطلع من الباب وهي تلحقه "
            رزان بترجي : فهد .. فهد
            فهد بدون مايلف عليها : أنا مسافر ولاتفكيرين تكسرين كلمتي لانك بتندمين .. وركب سيارته اللي طلبهم يجهزونها له ومشى بأتجاهه المدينه

            ببيت أبو مها العصر
            جهزوا قهوتهم كالعاده وأجتمعوا عليها مع أبوهم ومها ورنيم (بنت مها ) ومشاري اللي ماتخلوا منهم الجلسه أبدا
            شهد تجلس ميشو بحضنها : ياميشو ياماما أح
            ميشو اللي بدأ ينطق كلمات : ماما أبي
            شهد تمسك يده : مافي قهوه
            مها تضحك : شربيه شويه حرام عليك
            شهد تبوسه : لا بعدين يتعود عليها
            شوق تأخذه لحضنها : ياناس أحبه مووت هالميشو عذبني .. وباسته على خدوده المتورده
            شهد : ترى اغار على ولدي
            ابو مها : ان شاء الله اشوف عيالك ياشهد
            شهد بزعل : ليش ميشو مو ولدي
            ابو مها أبتسم لها بحنان : أكي.... طن طن
            هنادي بكسل : مين ثقيل الدم اللي جاي بعد الصلاة على طول
            ابو مها يوقف : بروح أشوف مين .. جهزوا القهوه
            شوق : ان شاء الله ياعمي
            وقف عند الباب وفتحه وأنصدم لما شاف فهد واقف وراه
            ابو مها : ياهلا والله .. حياك حياك ياولدي أقلط
            فهد يسلم عليه ويبوس راسه : الله يحيك ويبقيك ياعمي .. كيف حالك
            ابو مها : بخير عساك بخير ... تفضل عيب توقف على الباب
            فهد يتنحنح بصوت عالي : أحم .. ياولد
            كانت تشرب فنجان قهوتها ولما سمعت صوته شرقت بقهوتها
            ريم تدقها على ظهرها : بسم الله عليك
            شوق بجمود تملكها وبروده سرت بأطرافها سرحت بخيالها وماحست بوجود خواتها جنبها واذنها أنصمت عن أحاديثهم ... بدأ قلبها ينبض بسرعه ويرسل كهرباء تسري بجسمها من تواجده فجأه بعد فترة غيابه الطويله ... بعد ربع ساعه جاها عمها
            ابو مها : قومي يبه زوجك يبي يشوف
            شوق بأصرار : قول له يرجع من محل ماجاء ماله زوجه هنا
            ابو مها بترجي : يابنتي ياشوق عشان خاطري قومي شوفيه اذا لي خاطر عندك
            شوق توقف : عشان خاطرك ياعمي والا لو عشانه ماكان شافني
            عمها يبتسم ويأخذ القهوه من مها : نستناك بالمجلس .. وطلع
            شهد تدفها : روحي البسي عساك بتطلعين له كذا
            شوق : وليش شكلي ويش فيه
            مها تمسك يدها وتمشيها للغرفه : روحي البسي
            شوق دخلت غرفتها ولبست تنوره جينز ضيقه وبلوزه فوشي كم قصير مفتوحه الصدر وبكسرات بسيطه تحت الصدر وخلت شعرها مرفوع وحطت روج فوشي بدرجة لبسها .. وأتجهت للمجلس وتحس ان قلبها يسبق خطواتها وقفت قبال الباب وتنفست بصعوبه ودقت الباب ودخلت
            شوق : السلام عليكم .. نزل فنجان القهوه ووقف وعيونه تتأمل حلاها الزايد عن أول بكثير
            فهد : وعليكم السلام
            ابو مها يوقف : أخليكم على راحتكم .. وطلع وقفل الباب وراه مشت لجهته وجلست بعيد عنه
            فهد : كيفك ؟
            شوق : بخير ..
            بعد سكوت دام دقايق قطعته بكلمتها : ليش متعب نفسك وجاي
            فهد يرفع حاجبه وعيونه عليها : جاي أخذك معي
            شوق بنفس النظره : ومين قال بأرجع معك هد بحده : أنا قلت بترجعين يعني بترجعين
            شوق بعناد وبنفس نبرته الحاده : وأنا قلت لا يعني لا
            فهد يصبر نفسه وتمالك أعصابه حتى ما يزيد الطين بله : شوق بدون مقدمات ماراح ارجع لجده الا وأنتي معي ... وكل شروط بلبيها عدا شرط انتي عارفته زين
            شوق تلف عنه : وغير ذا الشرط ماعندي
            فهد يحاول يقنعها : أنتي انسانه ملتزمه وتعرفين ان من حقي اتزوج 4 وحرام اطلق وحده مالها ذنب
            شوق تحط عينها بعينه وبنظرات ناريه : وحاط عينك على اربعه .. كملت والله
            فهد يحاول يكتم ضحكته : طيب ويش قلتي
            شوق : قلت لا .. انت جرحتني يافهد جرح مستحيل أنساه .. انت فتحت جروحي من اول وجديد وخليتني اعيش حكاية عذابي من البدايه
            خبت وجهها بين يديها وبدت مسيرة بكاها الحاد .. قرب منها وجلس على ركبه وقابل وجهها ومسح دموعها اللي أتناثرت على خدها لكنها صدت وتمنعت عنه مرر يده على شعرها ومسح بحنان عليه لمسته هذي ماحستها الا مرتين هذي المره وبذكرى اليوم اللي زاد جروحها جروح .. رفع وجهها وغصب نظراتها تلاقي نظراته فجأه طغت الذكرى على خيالاتهم
            ؛؛
            ؛؛

            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

              رجعت للفندق بعد زواج ليان وفيصل مع سواق ندى لأن فهد مرتبط بأشغال كثيره .. جلست تنتظره بقدر من الشوق والحنين الذي أعترى قلبها في تلك الليله .. لاينقص ليلتها سوى سيدها وسيد أحساسها رتبت كل شي للحظة وصوله .. شموع حمراء ولؤلؤيه ووبتلات الورد متناثره في أرجاء المكان .. ورائحة الفل تسري بالأرجاء .. سمعت صوت الباب وراها وبسرعه ألقت اخر نظره على نفسها قبل تقابله بفستانها اللي ماشافها فيه ... ابهرته أنوثتها الطاغيه وقوامها المخصر وجمالها الرباني وخصلات شعرها المبعثره وأضافت رونق من الجمال لها ... شافت ملامحه المنهكه ونظراته المتعبه .. أستقبلته بأبتسامه عذبه تشفي الأوجاع
              أقل مايمكن وصفه عن شعوره هو الأنبهار ماقد شفاها بحلتها قبل هذا الوقت فستانها الأحمر الناري أشعل نيرانه وأستهواه مظهرها المغري .. قربت منه وبهمس ساحر
              قالت : أشتقتلك حبيبي .. وطبعت على خده بوسه كرقة همسه وعذوبة أنفاسها تجمد بمكانه وتجمدت معه مشاعره وكلماته .. أنعقد لسانه عن نطق الكلمات .. مسكت يده وجلسته على الكنبه اللي قريبه من الكرسي
              ولفت يدها على خصره وحضنته وبسمتها مافارقت شفايفها همست بوضوح : ويش فيك ياعمري ساكت
              فهد غمض عيونه وحضنها لصدره : مافيني الا كل خير " بعدها شوي عنه حتي يشوف عيونها " ويش هالحلا والزين .. لو دريت انك بتطلعين بالعرس كذا كان خبيتك
              شوق حمرت وجناتها من الخجل : عجبتك ؟!
              فهد يقرب وجه من وجها : عاجبتني ونص محد يختلف على هالشي
              شوق ضحكت بحياء : ياعمري عليك
              فهد عقد حواجبه وهو يتأمل المكان : على فكره ليش مكلفه على نفسك
              شوق توقف وتتجه للدولاب تطلع بجامه له : لا كلفه ولاشي .. ويالله جهز نفسك عشان تبدل ملابسك
              راقبها بعيونه وهي تطلع له ملابسه ويشوف بسمتها على شفايفها ومايدري عن شعورها بقلبها

              {شوق}
              خايفه ومتوتره عيوني فاضحتني قدامه ونظراته تربكني وتفقدني جرئتي .. ياربي ويش اسوي معه كيف أعترف له .. هذا همي الوحيد اني اعترف بكل شي له وما أخلي أي حاجز بيننا .. بس بس أخاف يصدني ولا يهمه كلامي ومشاعري ... وخوفي أكثر اني ما أعني له شي ... اه يارب كون بعوني ومدني بالقوه حتى أسوي اللي بخاطري ماعدت أستحمل اخبي أكثر من كذا كافي معاناه وألم ..
              لفت عليه وأكتست خدودها بالون الدم الساري بعروقها مدت له بجامته وعلى ثغرها بسمه تشفي المجروح .. قربت منه وهمست بذوق : تفضل
              فهد بتعب : شوق جهزي لي كأسة مويه
              شوق توقف : ابشر من عيوني ثواني وتكون عندك .. وراحت للمطبخ وجابت له طلبه ورجعت ولقته يلبس بلوزته .. نزلت راسها بحياء
              فهد أبتسم : علامك أستحيتي .. تراني زوجك مو واحد من الشارع
              شوق حطت الكاسه على الطاوله وجلست على السرير وزاد توترها يحب يحرجها ويزيد ربكتها أكثر من اللازم حست بيده على كتفها وأنفاسه تقرب منها أكثر وحرارتها بدت ترتفع .. رفعت راسها وبكل ماتملك من قوه قالت له : فهد .. أنا بخاطري شي ودي أقوله لك
              أخذ نفس طويل وبانت نظرات الهم بعيونه حضن وجهها بين كفوفه : قبل تقولين اللي بخاطري في شي لازم تعرفينه
              عقدت حواجبها بستغراب واستنكار : خير ويش تبي تقول ؟
              فهد وعينه عليها : انا " سكت ثواني وبعدها نطق " خطبت رزان بنت عمي
              صعقت من كلمته اللي حست بأنها ضربتها القاضيه ... تجمدت نظراتها وتعلقت فيه تنتظر انه ينفي كل الكلام اللي قاله .. نزف قلبها من جديد يندب حظها العاثر كل مابدت تفرح وتسعد بحياتها ينقلب الحال الى أسوء وأسوء ... خانتها دموعها وأصبحت مثل القتيله أمامه صمتها وهدوئها طاغي عليها وبداخلها نيران تتأجج من القهر والألم .. وحكاوي من الجروح تروي قصة شتات مشاعرها ... بعدت عنه ونزلت يده عن كتفها ودموعها فقط من تجري على خدها الذي رسم عليه مجرى دمعها الدائم كأنه أشواك تجرح وتبدد نعومته

              نزل راسه ماله وجه يحط عينه بعينها .. بعد دقائق طويله مرت على الهدوء المستكين قال : أنا أسف بس هذا اللي صار
              شوق صرخت عليه : طول عمرك أناني وماتترك حركاتك .. اذا انا مو مكفيتك تكلم من الأول شنو ذنبي انك تدمرني بدل المره ألف
              فهد ببرود : انا أنجبرت على ذا الشي
              شوق بأنهيار : انت تنجبر قول غير ذا الكلام اللي مأخوذ خيره .. انت قتلتني بحياتي مرات ومرات حتى بأحلى احلامي اللي كنت أنتظرها بشغف دمرتها لي " بكت بحرقه وصوت تحن عليه حتى الجمادات " باليوم اللي قررت اعترف لك بحبي لك تجازيني بهذي الهديه .. هذا اللي قدرك ربي عليه
              فهد بصدمه : تحبيني ؟!!
              شوق لفت عليه وعيونها حمراء من البكاء : أيه أحبك لكن عرفت الحين حظي .. عرفت انك ماتقل حقاره عن أحمد .. كل واحد فيكم دمر جزء من كياني ومن قلبي ... أنتم حرام تكونوا بشر حرام

              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                {فهد }
                حب .. شوق تحبني !!!.. لالا شكلي أحلم والا سامعها غلط مو معقوله تعترف لي بهذا الأعتراف الخطير
                أستوقفني كلامها اللي زاد النار حطب .. ماعدت أستحمل اسمعها تتكلم .. كلامها كله سكاكين تطعني
                مابي أحس اني مجرم في حقها بس ليش كل ماحاولت اشطب هذي الكلمه تتكون لي من جديد ليش ؟!
                ليش هي اللي تعاني وكله بسببي أنا ؟!... متى القى أجابات لهذي الاسئله متى ؟
                ليش أكره صوت بكاها اللي يحسسني أني قاتل ... اه خلاص راسي بينفجر من التفكير كل شي يمشي عكس اللي ابيه حتى لو أن ظاهره أني ابيه

                حط يده على راسه وصرخ بصوته الجبلي : أسكتي مابي أسمع شي
                نزلت يده عن أذنه وهي تبكي وتضربه على صدره : الغريب طول عمره غريب ... وأنت لك مكان بحياتي لكن أنا مالي مكان بحياتك ... وقفت ومشت للدولاب وهي تبكي بنحيب بعدها لفت عليه وصرخت ... أكرهك أكره كل شي فيك ... أكرهك لأنك تعذبني " وأخذت ملابسها وجريت على الحمام وأنتم بكرامه حتى تبدلها "

                ؛؛
                ؛؛
                فهد يهمس لها : شوق صار لك سنه وأنتي عند أهلك لا تعاندين أكثر
                شوق تمسح دموعها بأطرراف اصابعها : ليش تبي ترجعني عشان تزيد عذابي
                فهد عدل جلسته على الكنب : لا تخلطين الامور ببعض
                شوق : ليش ما اخلطها ناسي انك متزوج علي وحده ما أطيقها
                فهد بنظره حاده : انتي تدرين ليش تزوجتها لو بكيفي ماتزوجتها ابد
                شوق : مسكين انت طفل وديع تنجبر على ابسط الأشياء
                فهد رفع حاجبه ومسك يدها بقوه : شوق لاتقلبين الطاوله عليك ترى ماعاد فيني صبر
                شوق تبعد يدها بقوه عنه : ولا أنا عندي صبر .. مليت من الصبر صبرت سنين من بعد ماخطفتني وصبرت على عشرتك المره اللي كنت أمني نفسي انها حلوه وصبرت على تجريحك لي .. وتقول انت ماعاد فيك صبر اصلا ماجربت الصبر وذقت المراره والظلم
                فهد يتمالك نفسه عشان ما تفلت أعصابه ويخرب كل شي مخطط له : الحين قول ردك موافقه والا لا
                شوق : اذا نفذت شروطي كلها افكر ارجع
                فهد : ويش هي شروطك يامدام ؟
                شوق بنظره قويه : مليونين دولار بحسابي .. وعماره هنا بالمدينه بأسمي
                فهد : موافق .. في شي بعد
                شوق : ايه تكتب القسم النسائي بشركتك بأسمي ... سكت طلبها الأخير صعب انه ينفذه لها لكن قام يسايرها
                فهد : اوكي موافق .. تبين شي بعد
                شوق : ما أرجع معك الا لما أشوف كل شي تنفذ واي طلب تأجله والا تلغيه ياليت ترسل ورقة طلاقي يكون أحسن
                فهد حس انها حاصرته بكلامها لكنه رضخ اخير لها : طيب أسبوع بالكثير وكل شي يتنفذ
                شوق : ايه تذكرت مدامتك الجديده تطيرها عني توديها ان شاء الله لجهنم الحمراء مايهمني بس ما أشوف وجهها نهائيا
                فهد : لالا لحد هنا وبس قصري كبير ولازم تكونوا تحت عيني انتم الثنتين .. هذا الشرط مرفوض
                شوق عارضته : بس ... قاطعها بحدة كلامه
                فهد : شوق طلباتك كلها بنفذها لو واحد غيري كان طلقك لان بالأخير انتي الخسرانه .. بس انا ابي اعزك وماتكوني محتاجه لأحد .. فكري زين انه مو ضعف مني قبولي للشروط لا ياقلبي لشي أنا ابغاه وحاطه براسي
                شوق توقف : أجل لا أشوفك جاي هنا الا لما تنفذ شروطي
                فهد يوقف : مصيرك بترجعين لي رضيتي او أبيتي .. ومشى للباب وهي منقهره منه ومن كلامه اللي ينرفزها
                شوق : مع السلامه وسكر الباب بطريقك .. طنشها ولا رد عليها وطلع

                بالغرفه اللي كلهم مجتمعين فيها ..
                شهد : بالله مها عدي علي رنومه بلعب معها شوي
                مها ابتسمت لها وشالت بنتها ومشت بأتجاهه شهد وحطتها بحضنهأ ورفعت راسها : شهد انتبهي لها من ميشو ترى ملاحظه انه يحب يشد شعرها
                شهد : وي بس يؤبر ألبي وعظامي وكلي خلي بنتك حقل تجارب له
                مها وعينها على شهد وبصوت هامس قالت لها : الحقيني للغرفه ياحلوه
                شهد عقدت حواجبها بأستغراب : ليش
                مها بحزم : بعدين تعرفين .. وسبقتها للغرفه ولحقتها بعد أجزاء من الثواني
                شهد بخوف : ارعبتيني ويش صاير .. قفلت مها الباب وفتحت بلوزة شهد ومليت فمها بقهر
                مها : طالعه مع مين هاه
                شهد بخوف : هاه مو مع احد .. والله
                مها : لاتحلفين ... بنت تراني اعرف حركات النص كم .. اعترفي
                شهد : مها الله يخليك اسكتي لا يسمعك ابوي ويشرشحني
                مها : تستاهلين .. وصرخت عليها .. بتعترفين والا اتصرف
                شهد تجلسها على الكرسي وبترجي : مهاوي بقولك كل الحكايه بس اوعديني ماتقولي لأحد الله يوفقك
                مها تهز رجلها بتوتر : شهيد رفعتي ضغطي تكلمي وخلصيني قلبي ماعاد يستحمل اكثر
                شهد تفرك يدها ببعض : يوسف
                مها وعيونها شوي وتطلع من مكانها : شنو ؟.. يوسفوه .. وين شفتيه
                شهد خافت من مها وجلست قبالها على السرير : خلاص بقولك كل شي اووف ماصارت كأني مسويه جريمه

                بغرفة التلفزيون
                سمر : شفتوا بكره بنروح المزرعه سمعت عمي يقول لشوق ومها
                هنادي تنزل الكتاب من يدها : أشوى نغير جو عن البيت والكتمه
                سحر : والله انا عندي مذاكره مقدر اروح بجلس
                رغد : حتى انا صح نفسي اروح بس مقدر
                ريم : بسم الله عليكم ترى الكتاب مايفارق يديكم طنشوا ولو شوي
                رغد : لا ياروحي مقدر حنا طب مو زيكم فلته
                هنادي ترمي كتابها : اخص يا أنشتاين ونيوتن .. سمعتم انكم بتخترعون الذره .. هيه ترى ماعليكم غير تحفظون وتطبقون كل شي مكتشف ومخترع منذ قديم الأزل
                رغد ترمي المخده عليها : اقول اكرمينا بسكوتك .. ويش يدريك لو احنا اللي نصير عالمات
                هنادي : طاخ طيخ طوووخ .. هيه ترى نبي بيتنا لا يطيح السقف علينا
                سحر انقهرت : ليش مستهينه فينا على الأقل اثبتنا جدارتنا واننا نستحق الطب مو زي بعض ناس حتى التاريخ ينساه
                هنادي تحط رجل على رجل : تشوفون بكره اذا ماصار الكل يحكي وتحاكى فيني وانتم على الرصيف .. الايام بيننا
                سمر تضحك على هنادي ورفعتها لحواجبها بغرور : مافي شي مستحيل على رب العالمين
                رغد : الا وين شهد أختفت فجأه
                هنادي : سمعت مها تقولها تعالي للغرفه ابيك اكيد بينهم شي
                رغد ما ارتاحت من كلام هنادي ماعلقت لانها ناويه تسأل شهد من أول
                دخلت عليهم شوق وعيونها متورمه شوي : وين مها
                سمر : مع شهد بالغرفه .. كنت تبكين شوقه
                شوق بأرتباك : لا بس دخل بعيني غبار
                رغد بغمزه : علينا ياقميل .. اكيد مشتاقه للكمخه زوجك
                شوق بتأفف : انتم ليش تعشقون اللقافه .. ماشفت احد بلقافتكم
                ريم : يالطيف علام الناس معصبه
                رغد تغمز لها : مشكله الحريم اذا راحوا عن ازواجهم .. بعرف اذا يحبونهم ليش يتركونهم
                شوق انقهرت منها : تجربين الزواج وكمان راح تجربين ان تصير عليك ضره بشوف ويش تسوين
                رغد : اعوذ بالله اصلا انا مابي اتزوج بريح راسي من الحين
                سحر تقفل الكتاب اللي بيدها : الرجال فطرتهم الخيانه يعني مايفرق عندهم الوفاء والخيانه كلها واحد بقاموسهم
                شوق تركتهم ورجعت لغرفتها حتى ماتسمع كلام يعور قلبها أكثر .. واستسلمت للسجادتها ومصحفها

                مها وقفت معصبه : انتي كيف ترضين على نفسك تسوين كذا
                شهد : عادي هذا زوجي شرعا
                مها مسكتها مع يدها بقوه : زوجك ما اختلفنا لما تصيرون ببيت واحد سوي اللي تبين لكن هذي الفتره انسي ماحد يضمن نفسه
                شهد : بس ماصار شي
                مها مقهوره من شهد وتصرفاتها الطايشه : بسرعه دقي عليه بكلمه
                شهد بخوف : ويش بتقولين له ... لالا تكفين مهاوي لاتكلمينه والله ما اعودها
                مها بحزم : عند خياريت ياتخليني اكلمه او اقول لأبوي وهو يتصرف
                شهد : لالاواللي يسلمك ادق عليه بس عمي لايدري عن شي
                مها : يالله دقي بسرعه .. اخذت جوالها واتصلت على رقمه
                أول ماشاف أسمها على الشاشه بدأ قلبه ينبض بسرعه ماتعود عليها الا بوجودها جنبه
                يوسف : هلا وغلا بالغاليه
                شهد بصوت باكي : هلا فيك
                يوسف خاف من نبرتها : شهد علامك ؟
                شهد بتردد : يوسف .. مها تبي تكلمك
                يوسف : مها اختك الكبيره ؟
                شهد : ايه .. خذها معك .. سحبت من الجوال بنظرات ناريه وبصوت حاد قالت
                مها : سلام
                يوسف : وعليكم السلام
                مها : اسمع يا يوسف .. شهد زوجتك ما اختلفنا بس انكم تطلعون مع بعض بدون علمنا هذا مو من عداتنا والا من الاصول
                يوسف : بس هي زوجتي عادي وكل المخطوبين يطلعون مع بعض ماسوينا شي حرام
                مها : والله هذولك بكيفهم اختنا نخاف عليها لما تاخذها لبيتك مالنا كلام عليكم وبعدين باقي شهر منت قادر تصبر
                يوسف : والمطلوب الحين .؟
                مها : مافي مكالمات ليوم زواجكم ولا حتى شوفه
                يوسف بأعتراض : لالا ظلم
                مها : والله انتم متهورين مره .. وبعدين انا بستر عليكم لكن لو شفتك انت والا هي تلعبون من وراي والله لا اقول لأبوي واضن العادات لازم نحترمها
                يوسف بأستسلام : طيب بس ابي اكلمها الحين
                مها : اخر مكالمه يكون بمعلومك .. وماراح تسمع صوتها ليوم زواجكم .. ومدت الجوال لشهد وطلعت

                :::
                :::

                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994

                  رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                  :::
                  :::

                  :::



                  بالرياض
                  تذكرت بنت أختها اللي أشتاقت لها كثير وحست بفقدانها والفراغ اللي تركته بقلب ندى من بعد زواجها .. ارسلت لها مسج .. وبعد دقائق وصلها الرد

                  وينك.. ؟
                  تعبت { اتبع‘ عيووون الناس~
                  .....ادور بينها ع'ينك
                  ليش غاإأيب عن ع‘يوني..!
                  ودي افهم وشش خطاي؟!
                  طيب ~
                  الدنيا بدوني
                  نفسها الدنياإ | معاي؟
                  حزنت عليها وعلى حالتها وبثواني قررت تتصل عليها
                  ليان : هلا وغلا نداوي
                  ندى : هلا بك ليون .. شخبارك ؟
                  ليان : الحمدلله ماشيه .. أنتي أخبارك وكيف دراستك
                  ندى : تمام .. بشريني كيفك بعد الزواج صايره مختفيه وماتجيننا
                  ليان سكتت شوي بعدها ردت : مقدر اترك البيت وأطلع تعرفين الترتيب والتنظيف مايخلص
                  ندى : الله يكون بعونك أجل انا بجيك مشتاقه لك موت
                  ليان أستحت تأجلها : طيب استناك
                  بعد ساعه وصلت لشقه ليان ودقت الباب تأخرت بفتح الباب ودقت مره ثانيه وفتح لها فيصل
                  ندى خافت منه عيونه كلها شر ونظراته لها أستحقار سالته : وين ليان
                  فيصل ترك الباب ومشى لداخل البيت ومارد عليها ... ارتفع ضغطها من حركته غروره واستحقاره للناس شي عادي تعودوا عليه .. دخلت وسكرت الباب وراها وهمست : ليان وينك .. ماحصلت رد دخلت المجلس وجلست تنتظرها بعد دقايق جاتها
                  ليان : تو مانور البيت
                  ندى : منور بأصحابه ياقلبي تعالي اجلسي مشتاقه لسوالفنا موت
                  ليان : حتى انا والله .. دانا وينها مالها حس
                  ندى متفاجئه من شكل ليان اللي متغير كثير السواد تحت عيونه والحزن باين عليها لكنها تجامل وماتوضح ... حست انها ماهي مرتاحه أبدا مع فيصل شردت تفكر بحالتها اللي شتان بين ليان القديمه وليان في اللحظه هذي ... الأنكسار والعذاب بأين من نظرت عيونها نفسهأ تشيل عنها عنها شوي من همومها
                  ليان تمسك يد ندى : نداوي وين سرحتي ؟
                  ندى صحت على لمست يدها : هاه لا معك بس كنت افكر باللي طلبت امي اجيبه نسيت طلبها
                  ليان : ماقلتي دانا كيف حالها؟
                  ندى : حالها يسرك مشغوله بدراستها
                  ليان : ايووه فقدتها من زمان ما أتصلت ولا ارسلت مسج
                  ندى : اكيد مشغوله
                  لفت ليان لجهه الثانيه وبعدت شعرها القصير عن خدها بتلقائيه .. شهقت ندى بعد ماشافت أثر لكدمه بوجهها
                  ندى وعيونها شوي وتطلع من مكانها : ليان ويش ذا اللي بخدك
                  ليان ارتبكت : ولاشي شكلها حساسيه
                  ندى تبعد شعر ليان بيدها وتلمس مكان الكدمه اللي لونها مايل للأحمر والبنفسجي : تكذبين علي على بالك ما اعرف اكيد الكلب زوجك ماد يده عليك
                  ليان وقفت وجريت تسكر الباب وبدت تبكي : ندى بليز اسكتي لا يسمعك والله غير يقلب البيت عليك
                  ندى توقف بقهرومعصبه : الحقير الواطي ابن الشوارع بعد ماعزيناه ورزيناه يعذبك .. صدق انه مو رجال
                  ليان تهديها : ندى تكفين عشاني اسكتي
                  ندى تجلس وتجلس ليان جنبها : قولي كل شي من الاول الى الأخير شكل حياتك معه عذاب
                  ليان ضمة ندى وبكت بحضنها : اكرهه نفسي أتطلق تعقدت منه ... مخليني زي الشغاله عنده تعبت تعبت حيل
                  ندى تمسح علي ظهرها : الله يكسر يده ويشلها اذا مدها مره ثانيه عليك ابن اللذين صدق ماعنده دم ولا يحس
                  ليان تبعد عن ندى ودموعها على خدها : طفشت منه كل يوم ضرب ضرب شوه لي جسمي
                  ندى : وانتي غبيه متحمله وساكته خلاص ياختي ارميه ورى ظهرك مافي شي بالغصب ارجعي عند اهلك

                  ليان خبت وجهها بين يديها : اروح من نار فيصل لنار أهلي .. تبينهم يقولون شوفي اللي بعتي نفسك له ويش سوى فيك والا عشان يتشمتون فيني .. انا غلطت ودفعت الثمن أضعاف من سنه ساكته ومستعده اتحمل ولا أحد يذكرني بالماضي
                  ندى : وفيصل بتصبرين على أذاه اكيد كل دقيقه يذكرك باللي سويتيه ؟
                  ليان بكت بحرقه وطولت بالبكاء .. أخذتها ندى بحضنها وتحاول تهديها وتخفف عنها شوي لكنها مستمره بالبكاء اللي مايفيدها
                  ندى : قومي خذي اغراضك وتعالي لبيتنا محد بيقولك شي
                  ليان رفعت راسها وجهها اتورم من البكاء : مستحيل ..أنا أن...
                  ندى : انتي ويش تكلمي ؟
                  ليان نزلت راسها : حامل
                  ندى وقفت من الصدمه وصرخت : ويش !!.. حامل
                  ليان : ايه حامل صار لي شهرين او ثلاث
                  ندى بصدمه : وماقلتي لأمك ولا لزوجك
                  ليان : لا ماقلت لأحد غيرك .. ولا أبي اقول عشان يضربني ويموت ولده وافتك
                  ندى : حرام عليك الطفل ماله ذنب ليش يدفع ثمن شي ماسواه
                  ليان قالت بصوت باكي حاد : مو دفعها غيره يعني ويش اختلف
                  سمعت صوته : ليان .. تعالي شوي
                  وقفت وأستئذنت من ندى وغسلت وجهها قبل تروح له .. أتجهت للصاله : هلا فيصل ويش بغيت
                  فيصل : متى بتروح خالتك ذي
                  ليان : ليش .. توها جايه عيب اقولها روحي
                  فيصل : ماقلت اطرديها
                  ليان انقهرت منه مزاجه يعكر كل شي : أجل ويش تبي
                  فيصل : جوعان ابي عشاء
                  ليان : العشاء شوي ويخلص اصبر شوي
                  فيصل : طيب طيب روحي شوفي خالتك اووف .. رجعت للمجلس وشافت ندى تجهز نفسها
                  ليان : وين بدري ؟
                  ندى : اتصلت امي لازم ارجع .. ليونه فكري زين واتخذي قرار وتأكدي كلنا معك حتى لو غلطتي
                  ليان : يصير خير حبيبتي
                  ندى : ولاتخلي زوجك الواطي يمد يده عليك قولي له انك حامل يمكن يتغير
                  ليان تفكر : مدرري خليني افكر
                  ندى تبوسها : اشوفك على خير .. مع السلامه
                  ليان : مع السلامه
                  :::

                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                    بجده
                    بعد ماوصل من المدينه دخل قصره المظلم .. كل شي ساكن والهدوء طاغي
                    فهد : ليزا ... ليزا
                    ليزا : يس سير وت ؟
                    فهد : وين مدام رزان
                    ليزا : مدام رزان في نوم تعبان
                    فهد بتأفف : ويش فيها تعبانه
                    ليزا : ما أدري ؟ .. تركها وطلع لغرفته فتح الباب وشافها جالسه على لاب توبها .. انتبهت لوجوده وقفلت الاب بسرعه وراحت له
                    رزان : الحمدلله على سلامتك
                    فهد : الله يسلمك
                    رزان تتخصر : مارجعت القديمه
                    فهد بنظره قويه : رزان انتبهي لكلماتك .. وتراني تعبان مالي خلق اتكلم
                    رزان : ياسلام بس لاجيت البيت تعبان لكن يوم تروح للمدينه مافيها تعب
                    فهد بتافف : لاحول ولاقوة الا بالله رزان اتقي شري وخليني انام
                    رزان : فهد اذا بترجعها بكيفك لكن تسكن معي لا والف لا
                    فهد : مو بكيفك البيت بيتي وراح تعيشون فيه ثنتينكم
                    رزان بزعل : ياربي منك
                    اخذ بجامته وغير ملابسه ونام .. جات جنبه تحاول تتقرب منه
                    رزان : فهودي حبيبي .. ترى مو قصدي بس انا أحبك وما اقدر اشوف وحده تشاركني فيك
                    فهد يفتح عيونه : طيب انا مقدر هالشي كلكم زوجاتي على عيني وعلى راسي وتحبوني واحبكم بس مابي مشاكل سامعه يارزان
                    باسته على خده وبصوت مدلع : ابشر ماطلبت شي اهم شي راحتك ياعمري
                    فهد يلف على الجهه الثانيه : تصبحين على خير
                    رزان : وانت من أهل الخير

                    بالمدينه
                    مها : شوقه اذا بترجعين له ارجعي واكسبي قلبه
                    شوق : ماني متخيله اني بشوف وجهها بنفس البيت ولا بعد زوجته وربي مقدر اتحمل
                    مها تقرب منها : شوق انتي تحبينه رغم اللي سواه فيك تحبينه لا تخلي هالعتبه حاجز بينكم
                    شوق دمعت عيونها : انا مقدر اشوفه معها وربي احس قلبي يتقطع
                    مها : شوفي أنا مو متزوج علي بس سكير ونكير ويش ابي فيه خليه يولي بس انتي فهد عاقل وله هيبه ومركز اكسبيه لصفك وصدقيني بيعوضك
                    شوق تعلقت عيونها بمها : اي تعويض .. بيعوضني عن دموعي اللي ذرفتها بسببه والا بيعوضني عن الالم النفسي اللي عانيه والا والا .. اشياء كثيره أذاني فيها فهد
                    مها : انتي قلتي له شروطك واكيد بينفذها .. بعدين فكري فيها هو مو خسران بالعكس انتي الخسرانه
                    شوق : قلتيها خسرانه بالاول وبالاخير ليش اتعب نفسي .. بعدين هو تزوج علي برضاه
                    مها عصبت : لسى تقول برضاه ماتفهمين ان عمه أحرجه وأعطاه رزان عطيه
                    شوق : ولو انا اعرفه زين مايهمه شي لكن هو يبيها لو مايبيها ماكان وافق خصوصا ان كلهم يدرون انه ماينغصب على شي
                    مها : طيب اذا نفذ شروطك بترجعين له
                    شوق بكره : ايه برجع بس وربي اللي خلقني لا أخلي رزانوه تنجن انا اوريها
                    مها : شوق كبري عقلك خليك العاقله
                    شوق توقف : يصير خير بروح أشوف العشاء

                    :::
                    :::

                    بعد أسبوع من أحداثنا
                    أندق الباب وفتحته مها وأنصدمت يوم شافت وجهه .. رجعت الباب بسرعه تبي تقفله لكنه مسكه بقوه
                    بندر : مها ابي أكلمك
                    مها : الكلام انتهى بيننا ويش جايبك
                    بندر : مها أنا تبت والله تبت
                    مها بحده قالت له : قلتها لي قبل نتزوج وطلعت كذاب ومستحيل تترك أطباعك ياخسارة حبي لك
                    بندر : مها صلي على محمد وخلينا نتكلم
                    مها تكتف يديها : اللهم صلي وسلم على نبينا محمد .. وقلت لك كلام مافي انسى والحين مضطره أسكر الباب
                    بندر بترجي : كيف أثبت لك صدق هالمره
                    مها : بندر انا عفتك خلاص ماعدت ابيك
                    بندر : وبنتنا .. ويش ذنبها
                    مها : بنتي بربيها احسن تربيه ما ابيها تنصدم بحقيقة ابوها
                    بندر : مهاوي فكري زين فكري بحبنا حرام يروح سنين وانا انتظرك وانتي تنتظريني وتزوجنا بدون علم اهلنا وبالأخير تكون هذي نهايتنا
                    مها : انت اللي اجبرتني اختار هذي النهايه
                    بندر : يامها للمره الألف اقولك اني تبت والله العظيم الله يشهد علي
                    مها : تبت .. تركت الخمر وأصحاب السوء ... وصرت رضي بأمك واهلك ولا صرت تمد يدك على زوجتك قولي كل ذي تبت منها ؟
                    بندر : الله يشهد علي اني تبت ارحميني وخلينا نرجع لبعض انا بدونك ما اعيش
                    مها ترد الباب اكثر : روح مابي اشوفك بعد اليوم ماعاد لك مكان بقلبي وكلامك خله مع ابوي احسن
                    وسكرت الباب بوجهه ورجعت ودمعه متمرده نزلت على خدها ما انتبهت لها الا شهد اللي سمعت اللي دار بينهم
                    شهد بحنيه : مهاوي قلبو .. ليش كنت جافه معه
                    مها تمسح دمعتها بسرعه : احسن يستاهل اكثر من كذا خليه يصحى ويحس بنفسه
                    شهد قربت منها : مها اذا تحبينه سامحيه اعطيه فرصه وحده حرام الولد شاريك
                    مها بسخريه : شاريني .. نسيتي يوم جيتكم لما كنت بين الحيا والموت .. جاي اخر الليل سكران وطاح فيني ضرب .. كل شي اتحمله الا انه يكون سكير ما اتحمل
                    شهد : مهاوي خلي فرحتنا تكمل برجعتك انتي لزوجك ورجعة شوق لزوجها
                    مها : شوق امرها بسيط زعلانه انه تزوج عليها .. لكن انا لا شي كبير اللي صار حتى امه ماسلمت من شره كيف تبيني استئمن نفسي مع واحد زيه
                    شهد : اعطيه فرصه ويش بتخسري
                    مها تغير الموضوع : رنومه وينها ؟!

                    بغرفه ثانيه من البيت
                    ريم : أنا مشتاقه لك اكثر ياروحي
                    سيف : ماني متخيل اننا بعد اسبوعين بنكون مع بعض ولطول العمر
                    ريم بحياء : صار الوقت قريب
                    سيف :لا والله بعيد
                    ريم : بالعكس احس قريب مره مايمديني اسوي شي
                    سيف : ههههه لا يمديك ابيك تصيرين احلى من شهد
                    ريم : خخخ ترى اعزها مثل اختي واكثر
                    سيف : هههههههه امزح معك على طول صدقتي
                    ريم : ابيك تكون احلى واطلق من يوسف
                    سيف : ترى اعزه مثل اخوي واكثر
                    ريم : هههههههه تدقني هين ياسيووف
                    سيف : حشاك
                    دخلت سحر وشافتها تكلم الجوال : ريومه بسك مكالمات ترى زواجك قريب
                    ريم : سمعت سيف سحوره ويش تقول
                    سيف يمثل العصبيه : قولي لها ياما تقول خير او تسكت
                    ريم : هههههه ياويلك لو تسمعك تهاوش
                    دخلت عليه كوثر : سيف ابيك توديني اشتري لي ساعه
                    سيف : طيب بكره اوديك
                    كوثر انقهرت : اترك الجوال وكلمني شوي
                    سيف تنرفز منها ويأشر لها بعصبيه : ريومتي بقفل الحين توصين شي حبيبتي
                    ريم : سلامتك حبيبي انتبه لنفسك
                    سيف : وانتي بعد .. مع السلامه .. وقفل الخط وصرخ .. انتي ماتعرفين تتكلمين بذوق كأنك تتأمرين علي
                    كوثر تتخصر وتقلده : ريومتي توصين ... مالت عليك وعليها الشرهه علي اللي جايه اطلبك منت كفو أحد يطلبك .. مسكها مع يدها ولفها بقوه
                    سيف يتكلم بصوت متأجج : أنا صبرت عليك بما فيه الكفايه .. لازمك تربيه من جديد .. وأعطاها كف بكل قوته
                    طاحت على الكرسي اللي وراها متفاجئه من اخوها اللي مد يده عليها
                    كوثر بحقد : تمد يدك علي
                    سيف يشدها مع شعرها : واكسر لك راسك عشان تعرفين مع مين تتكلمين
                    كوثر تبعده عنها بقوه وتهرب منه لغرفتها وقبالها ابوها وشافها تبكي
                    ابو سيف : كوثر علامك ؟.. ماردت عليه وسكرت باب غرفتها بأقوى ماتملك
                    ابو سيف بصوت عالي : سيف ياسيف تعالي ابيك .. طلع لأبوه
                    سيف : هلا يبه امرني
                    ابو سيف : علامها اختك طلعت تبكي
                    نزل راسه وهو يقول : ضربتها
                    ابوه بحده : وليش ؟
                    سيف : قهرتني ترفع صوتها علي وضربتها
                    ابوه سكت : أجل تستاهل

                    تعليق

                    • *مزون شمر*
                      عضو مؤسس
                      • Nov 2006
                      • 18994

                      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                      ببيت ابو رياض
                      رياض : يبه سمعة ان فهد بيرجع زوجته شوق
                      ابو رياض : الحمدلله البنت طيبه ومافي زيها تستاهل كل خير
                      ندى بأنفعال : اصلا فهد غبي يتزوج عليها وربي انها اطلق واحسن مليون مره من رزان
                      اعطاها ابوه نظره خلتها تغص بعصيرها وندمت انها تكلمت قدامه
                      ابو رياض بصوت حاد : رزان بنت عمك ومايصير تقولين عنها كذا
                      ندى بتمرد : لا تستاهل يبه حط نفسك بمحل شوق ويش بتسوي انتم كذا الرجال ماتحسون وقلوبكم حديد وشوق دين واخلاق وجمال مانقصها شي
                      هزاع عقد حواجبه بأستغراب : ليش تدافعين عنها كذا ؟
                      ندى : لاني أحبها واعزها وما ارضى عليها انت لو تعرفها بتحبها قلبها ابيض مو زي بعض الناس قلبهم كله حقد وحسد أعوذ بالله
                      ابو رياض : وانتي ليش تقولين كذا ياندى ؟
                      ندى : يبه لاتسوي نفسك مو فاهم انت اكثر واحد عارف ان اعمامي يكرهون فهد ولايطيقون خصوصي ابو رزان بتقنعني انه حبه بيوم وليله هذي من سابع المستحيلات
                      رياض صرخ عليها : عيب عليك أستحي كيف تقولين عن أعمامك كذا
                      ندى ردت عليه : ليش عيب ؟ عشان اقول الصدق .. المشكله انكم شايفين كل شي واضح وضوح الشمس وتتعيمون
                      ابو رياض : يابنت قومي لغرفتك الظاهر انك مصخنه
                      ندى انقهرت : مافيني الا العافيه بس اتمنى تعرفون اعمامي على حقيقتهم بس اضن انكم زيهم ماتختلفون عنهم بكرهكم لفهد اللي اخونا من لحمنا ودمنا
                      وقف ابوها وضرب بيديه على طاولة الطعام وصرخ : ندى انقلعي عن وجهي
                      وقفت مفزوعه من صرخت ابوها وراحت جري لغرفتها بعد ماتعثرت بالدرج شوي لكنها وقفت بسرعه وهي تشوف نظرات ابوها الحارقه لها

                      بجده
                      بعد ماوصلت من المطار أتجهت لقصر زوجها اللي أستقبلها ورافقها بمسيرة رجعتها
                      فهد : نورتي جده برجعتك
                      شوق : شكرا على لاباقتك وذوقك
                      فهد : بعدك زعلانه
                      شوق طالعته بنظره مافهمها : غريبه انك تسأل نفس السؤال
                      فهد : شوق ابيك تتقبلين الوضع انكم ببيت واحد اوكي
                      شوق : اوكي دام الشي ذا يريحك ماعندي مانع
                      فهد : طول عمرك عاقله ورزينه
                      وصلوا للبيت وهي تدعي بداخلها انها ماتشوفها عشان ما تزيد النار في جوفها نزلت من السياره وهي تتأمل القصر الكبير والشاهق اللي أشتاقت له وأشتاقت لحريتها فيه .. طلعت أول الدرجات ووصلت عند الباب .. فتح لها الباب وقال : تفضلي
                      شوق نزلت غطاها وطرحتها : زاد فضلك ..ودخلت وقابلتها ليزا اللي سلمت عليها بحراره
                      ليزا : مبروك ماما مبروك
                      شوق تضحك : الله يبارك فيك ليزا
                      ليزا : بيت مافي كويس انت في روح
                      شوق : ياقلبي عليك .. ان شاء الله ما أروح مره ثانيه .. سمعت صوت ورفعت راسها لمصدره وشافتها واقفه بنص الدرج الحلزوني وحاطه يدها على خصرها
                      رزان : أهلا وسهلا
                      شوق بدون نفس : أهلين فيك
                      رزان : مبروك رجعتك لبيتك
                      شوق تميل فمها بقهر : الله يبارك فيك
                      رزان : تصدقين عاد فرحة مره يوم قال فهد بيرجعك على الأقل اتونس بدل الجلسه بالحالي
                      شوق : صدق والله توي دريت .. وماعليش ياقلبي بطلع غرفتي تعبانه من السفر ..

                      {فهد }

                      هههههههههههههه وبدت حركات الحريم ويش يفكني الحين منهم اه بس حاس أن دوامه من المشاكل بتصير وكله بسبب غيرة زوجاتي من بعض ... بس انا لابد افرض شخصيتي عليهن حتى مايتمردن وتنقلب حياتي لجحيم .. راح امشيكن ياشوق انتي ورزان على الصراط المستقيم واخليكم تنسون شي اسمه حريه .. كل وحده أخذت كفايتها من الحريه جاء الوقت اللي يلبون فيه اللي أبي ...
                      مسكت شوق يده وهي تمشي للدرج : أكيد بتنام عندي حبيبي لأنك مشتاق لي
                      رزان تقاطعها والشرار بعيونها : بس...
                      فهد طالع رزان بنظره قويه الجمتها عن الكلام وطلع بسكوت مع شوق اللي مشت قبله لغرفتهم

                      أول مادخلت غرفتهم اللي أشتاقت لها قالت له : الحمدلله انك جيت ولا رحت معها
                      فهد يجلس على الكنبه : ليش في شي ينتظرني
                      شوق رفعت حاجبها : طبعا لا انت مره واثق بزياده
                      فهد يحط رجل على رجل : اجل تبيني تحفه بالغرفه عندك
                      لفت عنه وهي ترتب ملابسها بالدولاب : ولله مدري لسى ماقررت
                      فهد وقف : انا بروح مكتبي .. طلع وتركها تكمل شغلها لقى رزان جالسه بالصاله تتفرج على tv
                      رزان وقفت اول ماشافته : بدري طالع من عندها
                      فهد بتأفف : ويش يهمك فيه اذا طلعت والا جلست
                      رزان بنظره : فهودي خلاص نام عندي الليله جت على الليله هذي يعني
                      فهد يقلب عيونه وعصب : أنا لله وان اليه راجعون ماتفهمين انتي
                      رزان تتخصر : يعني اشوفه ترجع وتأخذك مني وأجلس ساكته لا والله تحلم الست شوق
                      فهد طنشها ونزل ومارد على كلامها اللي نرفزه ودخل مكتبه

                      أما عندها مابعد ماخلصت من ترتيب اغراضها حست بالجوع غيرت ملابسها وتعطرت وطلعت وشافتها جالسه بالصاله ... نزلت مع الدرج وأتجهت للمطبخ
                      شوق : ليزا سوي لي شي خفيف
                      ليزا : اوكي مدام
                      شوق : انا بطلع غرفتي جيبيه لي هناك
                      ليزا : اوك
                      رجعت طلعت الدرج وشافتها ترمقها بنظرات غريبه انقهرت من نظراتها اللي تدل على الأستحقار
                      رزأن : ليش ماتسولفي والا ماحنا عاجبينك
                      شوق : انا طبعي ماحب اتكلم كثير مو ثرثاره زي بعض الناس
                      رزان تقلب عيونها وتميل فمها : الجلسه بالبيت ممله حتى لو كان قصر واصحابه مملين
                      شوق اعطتها نظره استحقار : والله اللي داخلين البيت برغبتهم مايحسونه ممل بس اللي داخلينه مغصوبين يحسونه كذا
                      رزان عصبت ونظرات ناريه : ويش تقصدين حضرة جنابك
                      شوق تحط رجل على رجل وببرود قاتل : اللي فهمتيه حبيبتي .. ومشت لغرفتها بعد ماحست بالانتصار عليها وانها قدرت على تعصيبها
                      رزان ( صدق انها حقيره تدقني بالهرج هين ياشوق انا وراك والزمن طويل ان ماجننتك وخليتك تندمين انك رجعتي هنا ماكون بنت ابوي )

                      بالمدينه
                      دخلت الغرفه اللي كلهم جالسين فيها ويسولفون عن زواج ريم وشهد اللي حيكون بليله وحده
                      ريم : خلاص واخير انتهيت من كل شي مابقى الا المسكه
                      شهد تمدد رجولها وجلس ميشو بحضنها : انا زعلانه
                      مها : ليش زعلانه ؟
                      شهد بحزن : ميشو مين بيهتم فيه وربي راح اشتاق له ماقدر على بعده عني
                      هنادي : انا بهتم فيه من بعدك لاتخافي عليه
                      مها : لاتشيلي هم ميشو بعيوننا
                      سحر شوي وتبكي : يعني لو وحده تتزوج يمكن بس ثنتيم والله صعبه البيت بيفضى علينا
                      ريم نزلت دموعها : سحوره انتي اكثر وحده راح افقدها
                      سحر ضمتها وصاروا يبكون : ريوم لا تتركينا والله مقدر انام وانتي مو معي بنفس الغرفه
                      رغد تمسح دموعها : والدب شهد مين بينام بسريرها عندي
                      شهد وقفت وراحت للغرفه وقفلت الباب على نفسها
                      هنادي ترفع يدها : يارب زوجني عشان يبكون علي ..دنيا حظوظ شهد وريم نبكي عليهم والله دنيا مالها امان
                      شد مشاري شعر هنادي اللي طول ماقصته زي العاده
                      هنادي : هيه ياواد لاتشد " وبغمزه " كأنه عرف اني بسب امه وقام يدافع
                      مها : هههههههههههه يقلع ابليسك ياهنوده .. ويش رايك تأخذي بنتي
                      هنادي تتربع على الارض وتجلس رنيم ومشاري بحضنها : تصدقون بفتح لي حضانه اترزق من وراها
                      ريم تمسح دموعها : يابرودك ياهنادي حنا نبكي وانتي تنكتين
                      هنادي : اجل تبيني اخسر دموع ويصدع راسي عشانك انتي وشهد
                      رغد تضربهأ بعلبه المناديل : وجع جاملي على الأقل
                      هنادي : انا مابكيت الا على شوق وغيرها مستحيل ابكي عليه
                      مها تضربها على راسها : وانا مابكيتي علي
                      هنادي تفكر : ابكي اذا رجعتي لبندر غيرها لا ماراح ابكي ابدا
                      مها تغير وجهها : خلاص مابيك تبكين علي
                      رغد توقف : بروح اشوف شهد

                      :::

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...