رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994

    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

    البارت الثالث والثلاثون



    .. , ( لا ) تجرح الخافق ترى مابقى روح , !

    .............................. مابقى روح , !

    ...................,,,,,........... مابقى روح , !

    فهد والخوف بعيونه : شوق فيك شي ؟
    شوق ضغطت على يده والالم يزيد : نفس الالم يرجع لي
    شالها ودخلها لغرفتهم .. حطها على السرير وهي تتألم لكنها تحاول تتحمل اكثر وتصبر
    فهد : خليني اوديك المستشفى
    شوق بصوت ممزوج بالم : لا .. هذا الالم متعوده عليه
    فهد : بس انتي حامل
    تعلقت عيونها فيه مصدومه من الكلام اللي قاله ... قالت برجفه : ح..ا...
    مشى لعندها وجلس على ركبه وعيونه مركزه على عيونها .. مسك يدها وبان حنانه الدفين .. حنانه اللي مخبيه عن الكل لكن هذي اللحظة لابد انه يظهر حنانه لانه لو فقدها بيكون خاسر كل حياته
    فهد بنظره ممزوجه بحزن ولمعة أمل وتفاؤل : شوق حبيبتي .. أنا لازم اقولك الحقيقه مقدر اشوفك تذبلين قدام عيوني وما اسوي لك شي
    شوق ماقدرت تستوعب كلامه الالاف الافكار تجي وتروح على بالها لكنها ما فاقت من صدمتها : حامل .. أنا حامل يافهد ؟
    نزل راسه بأنكسار كيف بيقدر يقولها وهو يشوف بعيونها الم وفرح .. حزن يسكن جوانب حياتها ..قال بصوت هادي : شوقتي .. انتي لازم تجهضين
    حست كأن كهرباء سرت بجسمها من كلمته .. كلمته هزتها من الاعماق ارتجفت عروقها وتجمد الدم فيها لسى ما بدت فرحتها ماصدقت انها تحمل وتحس بطعم الامومه اللي كانت تحلم فيها طول عمرها طيف الفرح تلاشى من نظرات عيونها .. وحلمها سراب مستحيل التحقق .. بلعت غصتها بحسره
    شوق : أجهض ..أنا أجهض ؟!
    فهد مسك يديها وضمها بين كفوفه وقربها من صدره : ارجوك ياشوق لاتسمحين لنفسك انك تروحين مني الله يخليك .. وافقي على العمليه
    شوق سحبت يدها منه وقفت وبعدت عنه قالت بحده وعدم تصدقين : ايش تخربط انت .. أي عمليه تتكلم عنها .. انا مستحيل اتخلى عن حملي حتى لو كان الثمن حياتي
    وقف وجاء وراها : شوق حبيبتي اسمعي كلامي لو مره
    شوق صرخت عليه : انا سمعت كلامك كثير جاء الوقت اللي تلبي فيه رغبتي .. ارجوك فهد لاتستحي قول انك ماتبيني قول انك ماتبي مني اولاد لاني عار عليك .. انا عارفه ان ابوك طلبك تطلقني " سالت دموعها على خدها " انا راضيه انك تطلقني بس لاتحرمني من الامومه .. حقق لي هذا الشي بعدها مستحيل تشوفني هنا بخلي كل شي وارجع لأهلي بس لاتقول اجهضي
    فهد فتح عيونه على الاخير من كلامها : شوق انتي فاهمه الموضوع غلط
    شوق بحده : لا فاهمه الموضوع صح ..
    فهد لفها عليه بقوه وقال بصوت عالي حاد : لا فاهمه غلط انتي بتخسرين حياتك وانا مستحيل اسمح لك بذا الشي
    شوق مسحت دمعتها وبعدت يده عن كتفها : ماعاد باقي شي اخسره يافهد .. قولي ويش باقي اخسره .. قول
    فهد عقد حواجبه وقال وهو يرتجف : شوق أنت...

    :::
    :::


    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

      بالمدينه
      رغد : هلا والله فاتن
      فاتن : كيف تجهيزاتكم لبكره
      رغد : ماشي الحال انتي العروس كيف نفسيتك ؟
      فاتن : الحمدلله بس خايفه ومتوتره
      رغد : عادي حبيبتي .. اكيد بتخافين دنيا جديده وحياه مختلفه
      فاتن : وين شهد ادق على جوالها مغلق
      رغد : نايمه عندنا جياه تعبانه من بيتها
      فاتن : المهم بكره من بدري تكونوا عندي
      رغد بنيه صافيه : ان شاء الله كم فتونه عندنا .. بس دقي على ريماس عشان نروح المشغل كلنا مع بعض
      فاتن : ايه بكلمها يالله باي
      رغد : بايو
      قفلت من فاتن واتجهت لغرفتهم يمكن تقدر تطلع شهد من عزلتها وجلستها اللي ماغيرتها من جات من بيت زوجها
      جلست على الكرسي وعيونها على مشاري اللي جالس بحضن شهد ويلعب
      رغد : عاجبك جلستك كذا .. بس بالغرفه ماتبي تطلعي ولا تشوفي احد
      شهد ومعالم الحزن بوجهها : رغد اللي فيني كافيني لا تزيدي عليا
      رغد عدلت جلستها وبيدها قلم تلعب فيه : اممم شوفي حبي ترى الزعل مو زين لك تدرين ليش " سكتت شوي تنتظر منها رد لكن ساد الصمت بينهم ".. شكلك ياشهد مو مهتمه باللي في بطنك ماهمك عاش سليم او مشوه
      شهد رفعت راسها بخوف : مشوه ؟
      رغد ترجع شعرها على ورى : ايه مشوه ياقلبي .. الحاله النفسيه بالحمل لها دور كبير على صحة الجنين ولا تنسي انك بالشهور الاولى ممكن يجي معوق والخ من الكلام هذا لاتتعبني نفسك حاولي تنسي مصيره بيرجع لك هذا زوجك
      شهد وعيونها على مشاري : بس قلبي يقول انه ماراح يرجع
      رغد وقفت ومشت لها : شهوده لاتكوني يائسه خلي عندك أمل كل زوجين لازم تصير بينهم مشاكل
      شهد : بس مشكلتي كبيره تخيلي يدري ابوي ايش بيسوي صدقيني راح يذبحني .. والا يقول لأمه حتى تكرهني عيشتي هي يادوب متحملتني
      رغد : اصبري لك كم يوم والامور بتتصلح
      شهد بدت تبكي : بفهم انا من وين طلع فيصل الحقير من وين ؟!
      رغد شالت مشاري : ماتدرين يمكن هذي المشكله خيره لك .. قومي معي يالله غسلي وجهك وخلينا نروح للصاله نغير جو
      شهد وقفت بتعب ومشت للحمام وانتم بكرامه بهدوء وصمت .. وبعدها اتجهت للصاله عند خواتها
      سمر : اخيرا طلعتي يازعلانه
      شهد بعصبيه : سمر ابلعي لسانك ابرك لك ماني ناقصتك
      سمر كشرت وغيرت الموضوع : شوفوا انا طفشت مره بكره بنروح عند عمتي اوك
      رغد : اي والله من زمان عن عماتي خلونا نروح
      سحر : ماعندي مانع
      شهد : انا مالي ..
      كلهم قاطعوها : غصب عنك تروحين
      رغد شهقت : بكره زواج فاتن هههههههههههه
      سمر تذكرت : ايه صح .. وناسه يعني بنرقص ونفلها
      شهد كشرت : والله مالي خلق اروح بكره تعبانه
      رغد رفعت حاجبها : لازم تروحين ناسيه انها صديقتنا
      شهد تنهدت : يصير خير اذا جاء بكره اشوف
      سحر كانت بعالم ثاني غير عالمهم تسرح فيه لوحدها

      :::
      :::

      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994

        رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

        عشنا .. تربينا على ال[اه] ب سكاتكم اه غنينا ! .. وكم اه قلنا !

        اوقات} نشكي من قسى الوقت , وأوقات:
        الجرح في "قمة فرحنا" .. خذلنامن حزننا نجلس على (شط الاهات)
        هم البحر} غارق بسيرة مللنا

        جلست على الكنبه تبكي بألم وصمت بينها وبين نفسها ...نفسها تصرخ وتطلع كل الكبت والالم اللي بصدرها صوت تأوهاتها وشهقاتها تتردد في زوايا غرفتها الواسعه .. على كبر المكان على كثر ماتحسه يخنقها ويعذبها .. تحس بألم يسري بجسمها ويزداد مع كل شهقه تشهقها .. حن قلبه كثير مايقدر يتحمل يشوفها تبكي قدامه مايتحمل يشوف الدمع يجرح خدودها لو بيده ينزع كل الالم ومايحسسها فيه .. عيونه مافارقتها يشوف انكسار فرحتها وصدمتها بمرضها ... كان يخطي كل خطوه تقربه منها ويحس خطوته ثقيله ومساحته شاسعه بينهم .. اخيرا قرب منها وصار يشاركها انفاسها .. جلس جنبها ولف يده على ظهرها ويده الثانيه مسك كفها البارده فيها
        مسح بعض من دموعها المتناثره بعشوائيه على خدها الناعم لايتقن لغة الحنان وليس محترف بعناق الارواح ولا يدرك رقه الاحساس لكن قلبه لايشعر بسواها في هذه الاثناء : حبيبتي الدموع ماتنفع لازم تفكرين بالكلام اللي قلته لك
        تعلقت عيونها بعيونه والدمع متعلق برموشها حطت خدها على خده وقالت بصوت مقطع من البكاء : ليش اي شي ابيه مايصير .. انا ما استاهل اكون ام ؟!
        فهد لف يديه على ظهرها وضمها لصدره : هذا المكتوب لنا ..
        شوق دفنت وجهها بحضنه وصارت تبكي اكثر واكثر وهو مايدري كيف يهديها او يخفف عنها لكنه عاذرها يحس بشعورها والان خوفها من مستقبلها المنتظر
        شوق تمسكت فيه اكثر وكأنها خايفه من شي
        فهد : ايش فيك ياعمري ؟.. لاتخوفيني عليك
        شوق : تعبانه .. أنا تعبت كثير يافهد ماعدت اتحمل " رفعت صوتها وهي تشهق بالبكاء اكثر " ياليتني اموت وارتاح من العذاب اللي طول حياتي عايشه فيه
        فهد : استغفري ربك يابنت الحلال مايجوز اللي تقولينه
        شوق غمضت عيونها وتحس بحراره بعيونها حاولت تهدأ لكنها تسكت دقائق وترجع تبكي اكثر واكثر ... مشت للسرير حطت راسها على المخده وشريط حياتها يمر قدام عيونها ببطئ وكأنه يتفنن بعذابها .. ماقدر يبعد عنها لحقها وجلس جنبها
        شوق بصوت مبحوح : أتركني لوحدي ؟!
        فهد وقلبه يتألم عليها : بخليك على راحتك .. طلع وسكر باب الغرفه وقلبه وعقله عندها

        {فهد }

        والحل الحين ليش خربت كل شي وقلت لها يعني ماقدرت اصبر كم يوم .. بس حالتها متقدمه مقدر اسكت أكثر .. يارب يارب يارب سألتك فأعطيني ..قومها لي بالسلامه واجبر قلب هالمسكينه

        شافته واقف عند جناحها وأشتعلت نار الغيره في قلبها مشت له بكل سرعه
        رزان : بغيت شي حبيبي
        فهد بضيقه وصوت حاد : سلامتك .. طنشها ونزل الدرج بدون ماينطق بأي كلمه زياده
        ولعت من القهر وزاد حقدها لشوق اكثر واكثر .. سمعت خطوات قريبه منها وشافت هنادي وراها وكمان هي طنشتها ودقت باب غرفة اختها ودخلت
        هنادي بمرح : شواقه .. يادوبه وين وعدك لي لما قلتي بنطلع
        ماحصلت رد منها مشت بسرعه للسرير ولفتها على جهتها وشهقت بصوت عالي وهي تشوف شوق تبكي ووجهها لونه احمر .. انرعبت ووقف نبض قلبها بهذي الثانيه .. تفاجئت من شكلها
        هنادي بخوف : شوق ايش صاير ؟!
        شوق اكتفت بدموعها والصمت اللي زاد خوف هنادي
        هنادي تهزها : ايش فيك تكلمي ؟!
        شوق تغطي وجهها : تعبانه شوي
        هنادي رفعت صوتها المرتجف : ايش اللي يتعبك .. تكلمي ؟
        شوق : مشاكل بسيطه
        هنادي : بينك وبين زوجك ؟
        شوق غمضت عيونها الملتهبه من حرارة الدمع : ايه .. الله يخليك هنادي خليني لحالي محتاجه اكون مع نفسي
        هنادي حزنت عليها وبعدت خصلات شعرها اللي على وجهها : الله يعينك حبيبتي ...اذا بغيتي شي ناديني اوك
        شوق تلف على يمينها وتغطي نفسها بالشرشف : اوك
        طلعت وتركتها لوحدها تنفرد مع نفسها وقلبها وتناجي ربها في وحدتها

        {هنادي }

        مامشت علي تصريفة شوق .. اللي فيها ماهو بسبب مشاكلها مع زوجها احسها مخبيه شي بس ايش هو ؟!!.. اممم مافي الا اسئل فهد اكيد يعرف
        رجعت لغرفتها وقفلت على نفسها .. سمعت نغمة جوالها وجريت له على بالها انها عبير متصله شافت رقمه وحقرته ماردت عليه رجع دق عليها مرتين وطنشته وحطت جوالها سايلنت
        هنادي : يحسبني رايقه له ولأشكاله
        شافت مسج ومكالمات فتحت المسج اللي كان ( خايفه تردين ما اخبرك خواف من المواجهه ياهاني ... على فكره تراني مو لاحقك لرياض عشان ميت عليك لالا بس اخاف تلعبين بذيلك من وراي ).. ولعت من القهر وبدا الشرار يطلع من عيونها ارتفع ضغطها من مسجه اللي اعتبرته اقل من سخيف وتافه .. ماحست بنفسها الا لما اتصلت عليه
        ماجد : هلا هلا اخيرا اتصلتي
        هنادي : من تفكر نفسك عشان ترسل لي مسج زي وجهك
        ماجد ببرود قاتل : وجهي حلو يعني المسج حلو
        هنادي بحده قالت له وهي تصر على اسنانها : والله اللي بسط سبع ورفع سبع لو ماتتركني بحالي لا افضحك وانشر المقاطع اللي عندي وأخلي اهلك يعرفون حقيقة ولدهم الشاذ جنسيا
        ماجد انصدم من كلامها : ويش تقولين ؟!.. انتي يا انسه فاهمه غلط
        هنادي : يالله فاهمه غلط .. يعني المقاطع تكذب ياقلب امك .. شوف اتركني بحالي وماتشوف شي يضرك
        ماجد عصب : تهددين يابنت محمد
        هنادي بقوه : ايه اهددك مين انت عشان ما اهددك .. يالله لاعاد اشوفك متصل والا وربي حلفي مايروح هدر .. قفلت الجوال بوجهه ورمت نفسها على السرير غمضت عيونها
        هنادي { والنهايه معه وربي طفشت ماصارت كأنه يذلني الواطي .. بس ماراح اسكت له والله ما أسكت له على باله بنت سهله بلاه ماعرفني .. لازم ادبر له شي ينكبه ويبعده عني اه بس }
        ملت من جلستها في الرياض اتصلت على الخطوط وحجزت لها بأقرب رحله متجهه للمدينه .. بعدها حطت راسها على المخده وغرقت في عالم الأحلام

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

          المدينه .. بالتحديد في بيت أهل يوسف
          أمه : غريبه بتنام عندنا يايمه
          يوسف على وجهه تجاعيد العصبيه والضيقه : ليه ماتبوني انام عندكم ؟
          شذي : لا ياعمي بالعكس مشتاقين لجلستك معنا وسوالفنا أخر الليل
          غدير : بس مستغربين زوجتك وينها عنك ؟
          يوسف : وديتها بيت أهلها بتنام عندهم كم يوم
          الكل بصوت واحد : ليش ؟!
          يوسف صرفهم على طول ووقف : تعبانه وتبي تنام عند خواتها .. أنا بروح المجلس يمه برتاح بكره وراي دوام
          مريم عقدت حواجبها : ايش فيه يوسف اليوم
          وقفت أمه ولحقته للمجلس ... قفلت الباب وراها .. جلست قبالها وهي ملاحظة الضيقه والحزن اللي هو فيها
          ام يوسف : علامك يمه صاير بينك شي انت وزوجتك ؟!
          يوسف : مشاكل بسيطه ربك يحلها يالغاليه ؟
          ام يوسف : قولي يمه ويش اللي صار بينكم ... يمكن يكون شي مايستاهل الزعل
          يوسف : لايمه المشكله كبيره وتخصني انا وشهد مابي احد يتدخل يها لا اهلي ولا أهلها
          ام يوسف : متى وديتها بيت اهلها ؟
          يوسف : البارح في الليل
          ام يوسف شهقت : الله يصلحك يايمه وماجيت عندي ليه ؟
          يوسف : هذا انا جيت .. المهم يمه انا بنام الحين لي يومين ماذقت طعم النوم
          ام يوسف : الله يصحلك ويصلح زوجتك من شفتها ما ارتحت لها قلت لك خلنا ناخذ من الجماعه ناس نعرفهم ونعرف بناتهم بس انت عاندت ورحت لناس اغراب عنا
          زاد كلام امه الطين بله وحس بروح مخنوقه .. اخذ شماغه وطلع بدون اي كلمه وتجاهل نداءات امه وتوسلها له انه يبقى حتى يرتاح وينام ..
          طلع من البيت وراح لفندق وحجز فيها حتى يغير جوه شوي ويبعد عن الكل وموضوع شهد مايروح عن باله أبد ... قفل جواله وريح بدنه المتعب واستسلم للنوم

          :::
          :::

          صباح اليوم التالي

          عين الوفا " تشتاق " لك
          والثانيةتبكي عليك
          وش حيلة الملح الوفي ب عيون ملت صبرها؟
          ليل الحكايا هدني
          والصبح دايم يحتريك
          وش عاد في عمر الفرح ليله عطتني عمرها
          ضياك ماخلا وطن
          والشمس ذابت في يديك



          فتح باب الغرفه بهدوء شافها نايمه بسلام على سريرها كأنها طفله بريئه اقترب اكثر منها وهو يتامل ملامحها الهاديه في هذا الوقت جلس على طرف السرير وبعد خصل شعرها بشويش عن وجهها وعيونه تتأمل كل تفاصيلها بدقه .. بدت تتحس من لمسته لخدها .. فتحت عيونها بخمول وتعب ... ورجعت غمضتها كأنها ترفض شوفته
          قال بصوته الثقيل : صباح الخير
          ردت بصوت اقرب للهمس : صباح النور ... حط يده على خدها
          فهد : فتحي عيونك
          شوق : ابي أكمل نومي
          فهد بعد الشرشف عن جسمها : يالله حبيبتي قومي خلينا نفطر مع بعض
          شوق : مالي نفس افطر .. مالي نفس لأي شي بالدنيا
          فهد عقد حواجبه : اذا لي خ...
          شوق قاطعته : كيف لي نفس أكل اوانبسط وانا عارفه اني مريضه
          فهد : بس مرضك له علاج بس انتي وافقي وانا بويدك لأحسن مستشفيات العالم
          شوق : مابي ... انا فكرت حملي راح اخليه يتم لأخر شهر
          فهد : وحياتك ؟!.. فكري زين ياشوق
          شوق غمضت عيونها : خلاص يافهد لاتقلب المواجع علي اللي فيني كافيني
          فهد سكت لأول مره يحس نفسه أنه عاجز .. مايقدر يغصبها او يبجرها على شي ماتبيه ولا يقدر يتخذ القرار بنيابه عنها .. باسها على جبينها وطلع من عندها متجه لشركته
          {شوق }
          ويش بتختارين ياشوق .. حياتك أو حياة طفلك ؟!.. لو أخترته بيعيش يتيم بنحرم من الأم اللي أنحرمتي منها .. ليش أكون أنانيه واخليه يتعذب بحياته ويفقد حنان الام طيب اذا أخترت حياتي يمكن أنحرم من هالشي طول عمري وأخسر اللي حلمي اللي تمنيه من بعد زواجي ... بس فكري بكلام فهد فكري بعقلك مو بقلبك بتحكمين على نفسك بالأعدام وتظلمين طفلك ونفسك ... تخيلي رزان تربيه يمكن تعذبه يمكن تخلي فهد يتخلى عنه ويرميه .. لاتسمحين لنفسك تدمرين حياتك بيدك أكيد ربك بيعطيك على قد صبرك وأيمانك فيه أنتبهي تغلطين وبعدين تندمين على اللي سويته ... قامت وراحت تغسل وجهها وطلعت من غرفتها متجهه لغرفة هنادي حتى تصحيها وتفطر معها
          :::
          :::

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

            :::
            الساعه 3 الظهر
            صحت من النوم وأخذت لها شور وتجهزت حتى تطلع مع صديقتها للمشغل ويتجهزون للزواج
            رغد : الله يخليك شهد جهزي فستاني واغراضي على السرير اوك عشان لما اجي ما أتعب وانا ادور
            شهد بتعب : طيب بس أنتبهي لنفسك واختاروا أحسن وحده عشان تزبط فاتن
            رغد ابتسمت لها : لاتخافين .. انتي ماراح تلحقينا عشان تسوين ميك أب
            شهد : لا انا بسوي شعري والميك أب مالي خلق اروح تعرفن زحمه وقرف
            رغد باستها وباست مشاري : اوك انا رايحه ترى كلمت ابوي حتى هو راح يحضر .. صحي سحر عشان تبدأ تجهز نفسها هي وسمر مابقى شي عن صلاة العصر
            شهد مشت معها لحد الباب : اوك بصحيهم مع السلامه
            رغد : بايو
            عند بيت فاتن
            رغد : الو فاتن يالله أطلعي انا برى
            فاتن : أوك بس اخذ الكيس وأجي
            رغد بأستعجال : يالله اخلصي علينا تأخرنا عن الموعد .. ريماس بتحلقنا هناك
            فاتن : طيب باي .. طلعوا ومشوا للمشغل
            بالبيت
            سحر كانت توها صاحيه من النوم شافت شهد تتفرج على التلفزيون
            سحر جلست : متى صحيتي ؟
            شهد : من بدري .. متى ناويه تخلصين ناسيه ان عندنا زواج
            سحر بكسل : مانسيت بس ماشبعت نوم .. رغد راحت ؟!
            شهد : ايه راحت مع فاتن من زمان " وقفت بتروح للغرفة تشوف ايش تسوي بشعرها "
            سحر : اقول شهد كأن وزنك زايد شوي بطنك بارزه
            شهد طلت ببطنها وعقدت حواجبها : واضحه يعني ؟!
            سحر : اممممم تقريبا بس انا ملاحظة من كم يوم انك سمنتي
            شهد ابتسمت ببرود وبعيونها نظرة الم : يمكن .. انا بروح للغرفه صحي سمر عشان تزبطون نفسكم لازم من بدري نكون مع فاتن
            سحر رجعت راسها : طيب طيب
            دخلت الغرفه وفتحت دولابها .. قاست كل الفساتين اللي في دولابها انصدمت اغلبها ضيقه ماترتاح فيها .. والبعض ماتقدر تقفلها رجعت لبست بجامتها وطلعت لغرفة شوق وفتحت دولابها شافت فستانها النيلي اللي كان بملكة ريم .. قاسته وحست انه ناسبها وماهو مبين بطنها البارزه شوي ورجعت لغرفتها نومت مشاري وبدت تستشور شعرها وتسويه كيرلي
            كانت مشغوله بنفسها فجأه حست بألم ببطنها وضغطت على الفرشه اللي بيدها ثواني وتلاشى الالم طرى ببالها يوسف تنهدت وهي تتذكره نفسها تكلمه وتفهمه اللي أختلط عليه لكنها ماعندها القدره انها تواجهه كل قوتها تخور قدامه
            أخذت جوالها قررت انها تكلمه وتنهي كل شي .. دقت على رقمه اللي كان مغلق .. خابت امالها حطت جوالها على الكمودينه وطلعت للمطبخ لأنها بدت تحس بالجوع
            ::
            ::

            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

              بالرياض
              كانت هي وأختها بالصاله
              هنادي : شوق انا حجزت على المدينه والرحله الساعه 2 بالليل
              شوق تفاجئت من قرار هنادي المفاجئ : ليش حجزتي ماطولتي هنا
              هنادي : خلاص طفشت برجع لبيتنا مليت عندكم ... احس ماني ماخذه راحتي
              شوق : كيف تسافرين لحالك بدون مايكون معك أحد
              هنادي تحط رجل على رجل : عادي الدنيا أمان الحمدلله وماراح يصير لي شي كلها ساعتين وبكون بالمدينه
              شوق اتصلت على فهد وقالت له عن قرار هنادي وما أبداء اي اعتراض .. طلعت لغرفتها عشان تجهز شنطتها للسفر ....جاها مسج من رقم تذكره ومانسته ابد
              ( السلام عليكم .. كيفك ياعمري ؟!.. وحشتيني موت مشتاق لصوتك ولحسك بحياتي .. تركتك فتره عشان تفكري بعرضي لك ابي ردك ظروري )
              رمت جوالها على الطاوله وطلعت لغرفتها وقفلت على نفسها دفنت نفسها بسريرها تحاول تهرب من أي شي يلاحقها حتى أذا كانت ترفض وجوده بحياتها
              أما هنادي لبست عبايتها ونزلت بتروح للسوق تشتري لأخواتها هدايا بالفلوس الباقيه معها ... وقفت بالكراج تدور على أحد السواقين اللي يمكن يكونوا متواجدين بهذا المكان لكن ماحصلت احد مشت خطوتين وشافت نفس الشخص اللي ركبت معه اول مره ...
              هنادي : خان خان ..." لف على الشخص اللي يناديه وتفاجئ لما شافها واقف مو متغطيه وراميه الطرحه على اكتافها
              هنادي : وديني السوق بسرعه عشان ارجع بدري قبل اسافر بالليل .. اعطته ظهرها ورجعت للكراج
              أما هو ماتركت له فرصه يفهمها انه اخو فهد او يشرح لها الموقف .. مالقى نفسه الا انه يمشي وراها بدون اي تردد وبأنصياع تام دون تعارض أي من جوارحه على هذا الانقياد الغريب بالنسبه لمتمرد مثله .. دخل السياره ومشى بالطريق والصمت هو من سكن زوايا أرواحهم .. كل منهما يشرد بخياله الى عالم من احلام اليقظه او التمني
              لفت على يمينها تتامل الطريق تذكرته وتلفت بكل الجهات حتى تشوف هو يراقبها او بس مجرد صدفه عابره جمعتهم بمكان ليس بمكانهم
              عند المتمرد الشرس تحولت روحه واستجابت اعضائه لهذا التحول شنت الافكار هجومها على عقله الباطن .. وبدت تتغير تصرفاته ... حست بالوقت يمشي ثقيل عليها وبدت تلاحظ ان الطريق فاضي لابيوت لا ناس ... حست انها خارج حدود الرياض تعرف ان مزرعة فهد ماهي بعيده عن الرياض كل هذا البعد .. طالعت ساعتها اللي كانت تنبها ان الوقت اللي مر كان ساعه وربع
              هنادي ( ايش به ذا السواق شكله ضيع الطريق اذكر المشوار نص ساعه والحين مرت ساعه واكثر .. اووف وقته يالهندي ) : اقول ياخان كأنك مضيع الطريق رجعنا للمزرعه احسن
              باسل ابتسم : انا مو خان .." عقدت حواجبها اللهجه سعوديه "
              هنادي : هيه تستهبل يالهندي
              باسل يمثل العصبيه : هندي بعينك انا سعودي تراك ذبحتيني هندي وهندي .." حست كأن كف جاها على خدها بقوه ماتخيلتها .. اضطربت انفاسها وزادت نبضاتها "
              هنادي بحده : رجعني للبيت رجعني
              باسل ابتسم بلئم وخبث .. ومشى بمكان شبه صحراوي وبعد عن الطريق شوي : لا ياحلوتي انتي اللي جيتي برجولك
              هنادي خافت وحست انها بموقف خطر لكنها تمالكت اعصابها وحاولت تبين له انها قويه وماهي خايفه ابد : قلت رجعني مادريت انك خبل
              باسل لف على مكان جلستها : الخبله انتي .. امشي انزلي يالله
              هنادي فتحت عيونها على الاخير : ويش انزل هنا بالبر والظلام
              باسل ضحك بصوت عالي وفتح الباب ونزل : انا نزلت قبلك .." فتح لها الباب ونزلت بسرعه وبعدت عنه وبيدها شنطتها
              هنادي : خير اول شي ويش اسمك ؟
              باسل يرفع حاجبه ويميل فمه : اسمي بسووول اخو فهود
              عقدت حواجبها وطالعت بنظرات استحقار وتقزز " ووع ذا اخو فهد صدق انه خكري ": اها اخوك فهد
              باسل يتكي على السياره : ايه اخوي فهد, تدرين انك خشيتي مزاجي
              انصدمت من وقاحته وجرئته صرخت بدون ماتستوعب : وقح .. قليل أدب
              باسل رفع حواجبه وابتسم بلئم : عادي اقولك عن اعجابي فيك من رجعت السعوديه ماقابلت بنت مثلك بقوتك وجرئتك
              هنادي انقهرت منه : احد قالك انك توب في الوقاحه
              باسل بنرفزها قرب منها شوي : ايه .. أنتي ياحلوتي
              مدت يدها بتصفقه كف لكنه مسك يدها ولفها على جسمها وصار هو وراها وحط دقنه على كتفها وشدها اكثر وقربها منه وهو رواها : لالا ياقلبي مايصير كذا
              هنادي تحاول تبعده عنها : بعد عني ياواطي
              باسل يشدها أكثر : ايش قلنا خليك هاديه ورايقه هالفرصه ماتجي ألا م...
              هنادي تقاطعه وضربه برجلها : قلت لك ابعد عني ماتفهم أنت
              لفها بقوه وصارت قدامه سحب لثمتها ونزلها وعلى شفاته ابتسامه نصر وقوة .. بعدت يده عنها وصدرها بدت تتسارع انفاسه ماهي قادره تسوي شي او توقفه عند حده .. قرب من خدها وطبع بوسه
              كهربتها ... منعتها عن الحركه.. الجمتها عن التحدث ... أثارت جنونها
              دفته مع صدره بكل قوتها أختل توازنه وطاح على التراب رمت طرحتها وشنطتها بعيد عنها وجلست عليه وظربت فيه لما حست انها طلعت كل الحقد والغل اللي فيها حاول يمسك يدها لكنها كانت مثل المجنونه .. تضربه على صدره بكل قوتها ... حاول يوقفها فجأه هدت وركزت بعيونها عليه .. اخذت من التراب في يدها وحطته بفمه
              هنادي : هذا مقامك يالحقير .. يالسافل
              دفها بعيد عنه .. وقفت وجريت لطرحتها وشنطتها ولفت الطرحه بدون ماتغطي وجهها وهي تتنفس بسرعه وقلبها ينبض ايضا بسرعه .. وقف وهو يرمي التراب من فمه ويبصق " وأنتم بكرامه " نفض التراب عن بلوزته وشعره اللي طويل شوي وطل فييها بحقد .. مشى لها بسرعه من كثرت خوفها منه ما هربت ظلت واقفه بمكانها سحبها من شعرها بقوه
              باسل صرخ عليها : انتي تمدين يدك علي
              هنادي بحده صرخت عليه : تستاهل لو في اكثر من كذا سويته فيك .. ما اتردد بقتلك ابدا
              شدها اكثر من شعرها وهو يصر على اسنانه ويمشيها بالقوه لجهة السياره : ماعرفتي من باسل .. واعتبري انك لك دين عندي بيوم اوفيه لك
              دفها بقوه للسياره ودخلها وهي متمالكه نفسها لاتبكي .. بينها وبين الانهيار خطوه واحده فقط .. ضغطت على شنطتها بقوه ونزلت راسها ودمعتها متعلقه برموشها .. خافت منه ومن تهديداته لها
              كان يسوق بسرعه جنونيه .. ورجعوا للمزرعه وكل واحد في باله افكار وخفايا لا أحد يعلم ماهي

              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                بالمدينه بعد صلاة العشاء
                وصلت رغد من المشغل وكانت بأخر أناقتها لبست فستانها وانتظرت خواتها ينهون استعداداتهم
                ابو مها : يابنتي ماخلصوا البنات
                رغد ابتسمت : لا ابوي باقي لهم شوي .. تعال اجلس معي عبال يخلصون
                ابو مها جلس : الله يهديهم مايخلصون من بدري الولد متصل عليا يقول يبيني من بدري اكون معه
                رغد حزنت : يكسر الخاطر ماعنده أحد من أهله كلهم ماتوا وكمان فاتن تحزن نفس حالته
                ابو مها : الله يوفقهم مع بعض ويرزقهم الذريه الصالحه
                رغد من قلبها : أمين يارب
                شهد جاتهم في الصاله : انا خلصت وين سحر وسمر
                ابو مها : يؤؤ عاد بقى اللي مستحيل يخلصون لو بعد عشر ساعات
                شهد رفعت صوتها : سحر .. سمر يالله خلصوا تأخرنا
                رغد : اقول شهد ماعلقتي على الميك اب
                شهد : حلوو والله .. لايق على ملامحك
                ابو مها : الله يصلحك يارغد لو ماحطيتي هالخرابيط على وجهك .. والله اني ما أحبها احسها علبة الوان
                شهد ورغد : هههههههههههههههه
                رغد تتخصر : يعني ماشفت الا أنا ومدام شهد ليش ماتعلق عليها
                ابو مها ضحك : اقول هالكلام لكم الثنتين
                رغد تغمز له : ترقع يابو مها .. يجي منك والله
                ابو مها : ههههههه ايه ارقع قلبي شبابي
                شهد ضحكت : أجل بندور لك عروس اليوم
                ابو مها : لا مابقى بالعمر كثر ما مضى اي زواج يابنتي وانا بالعمر هذا
                رغد : بسم الله عليكك يابوي تهبل الف بنت تتمناك .. تصبغ الشيب وحركاتك شبابيه
                شهد فطست ضحك : ههههههههههههههههه الله على الفضايح
                ابو مها : عيب يابنت لا تشهرين بأبوك .. خليهم يحسبوني شباب
                جات سمر وبيدها عبايتها والشنطه : Im finish dady
                ابو مها : تكلمي عربي يابنت
                رغد : تقولك خلصت
                ابو مها يوقف : أستناكم بالسياره لا تتأخرون ..نزل وهم بعدهم ينتظرون سحر
                رغد : سحير ماصارت تاخرنا
                سحر : خلصت بس البس عبايتي وأخذ الشنطه
                شهد : أحنا نازلين قفلي الباب ... شالت ميشو وجاتها رغد
                رغد بحده : ناسيه انك حامل ..كمان بكل ثقه شايلته الى متى اعلم فيك أنا
                شهد عقدت حواجبها : هس لا تسمعك سمر.. ويش قلت لك انا بعدين عادي اذا شلت ميشو ايش بيصير
                رغد : بيصير انه يموت البيبي صدق انك مجنونه وفاصله اسلاك مخك
                شهد تدفها : طيب امشي ولايكثر هرجك
                نزلوا كلهم واتجهوا لقاعة الافراح
                :::
                :::
                جهزت شنطتها وكل أغراضها .. تبي ترحل من هالمكان اللي ضايقها كثير وكبتها اكثر ... نزلت دموعها حزن وأسى على حالها اللي كل يوم تتعرض لموقف يهزها ويفقدها قوتها ويخليها تميل للضعف ... مسحتها بعنف والقهر مالي قلبها .. مشت للشباك الزجاجي بغرفتها وبعدت الستاره .. شافته برى الملحق ومعه رجالين رجمت عليه من قلب ورجعت للسريرورمت نفسها عليه بكل قوتها وكأنها تفرغ كل طاقتها فيه
                أما بالحوش
                فهد : لو طولت شوي ياخالد
                خالد : جايين نتطمن عليك وعلى صحتك " غمز له " واشتقا للاهل والعيال
                وليد يضحك : ايه ايه قول لأمها وانت الصادق
                باسل : اجلسوا يوم كمان ما ارتحتوا
                خالد : والله طيارتنا بعد ساعه يادوب نوصل للمطار تخبرون الشوارع زحمه
                فهد يسلم عليهم: توصلون بالسلامه
                وليد : يؤؤؤؤ يبي الفكه ماقال اجلسوا وأصر علينا شكله منغث منا
                فهد : ابد والله البيت بيتكم انتم الداخلين وحنا الطالعين بس مافيني اترجاكم
                خالد يحط يده على كتف فهد : أصيل ابو خالد
                فهد : كل واحد من راسه يحط اسم ... طيب خلوني اقول ايش ابي انا
                وليد : اللي بعده ان شاء الله يالله تاخرنا ياخالد .. نشوفك على خير
                فهد : ع خير يارب
                باسل : سلموا على القروب
                فهد ابتسم : اي صح سلموا عليهم وان شاء الله لي جيه قريبا لجده
                خالد يأشر له من بعيد ويركب السياره مع السواق هو ووليد ومشوا للمطار
                فهد لف على باسل وقال باستفسار : وين رحت قبل شوي
                باسل : مشوار قريب ورجعت
                فهد : أي مشوار قريب هذا ؟.. قول وين رحت
                باسل يمشي للمحلق : قلت قريب وبس .. رايح اخذ شور
                مشى فهد للفيلا وفتح الباب شاف رزان بتطلع : على وين ياهانم
                رزان قربت منه ومسكت لياقة بلوزته بدلع : رايحه عند امي خالاتي مجتمعين عندها
                فهد ( اسمح لها يافهد عشان تجلس مع شوق ) : اوك بس لاتتأخري
                طبعت بوسه على خده وقالت بغنج مصطنع : لاتوصي ياعمري اصلا أنا حدي مشتاقه لك
                فهد يطلع الدرج : محتاجه شي
                رزان : سلامتك ياقلب رزونتك
                طلعت ومرتها أختها مع سواقها وراحوا لبيت ابوها
                طلع الدرج وصار بالصاله العلويه ركز نظره على جناحها حس بأنقباض قلبه وأشتياقه ووله عليها .. مشى بخطوات متقاربه وفتحت الباب بهدوء .. دخل لقسم الملابس وبدل لبسه ولبس بجامه رمادي ورمى التي شرت على الارض يحس بحراره في صدره .. مشط شعره على ورى وتعطر وأتجه لداخل الغرفه ... شافها على سجادتها تقرأ قران مشى للدرج حق الأدويه وأخذ من علاجه مع كأس ماء وأنسدح على السرير بتعب أرهقه
                أنهت قرائتها ولفت عليه وبصوت مبحوح قالت : عوافي على قلبك
                فهد ابتسم بذبول : الله يعافيك .. كيفك اليوم ؟!
                شوق : الحمدلله على كل حال
                فهد عدل جلسته وتنهد : نمتي ؟!
                شوق تنزل شرشف الصلاه وتطوي السجاده : وتظن اني نمت ؟!
                فهد : لا

                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994

                  رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                  شوق اخذت نفس طويل وجلست على الطرف الثاني من السرير : النوم مجافيني .. وكل شي بالدنيا مليت منه .. من قلت لي عن " سكتت "
                  فهد طالعه بنظرات هاديه وركز بعيونها : شكلي تسرعت !!.. بس انا كنت خايف عليك ياشوق الدكتور ارعبني بكلامه .. وانتي تزيدين عليا بعنادك اعترف لك أول مره أحس بخوف يسكن حياتي
                  رفعت راسها وتلاقت عيونها بعيونه شافت الصدق فيها تحس أنها اول مره تشوف فهد بدون أي غموض وبدون اي ضباب صورته كانت واضحه لها .. نظراته كانت صادقه ولمعتها تدل على أخلاصه .. أول مره يراودها هذا الشعور
                  قالت بنبره ممزوجه بحزن : خايف علي ؟!
                  فهد نزل راسه وصار يلعب بغطاء السرير ويقلبه بعد سكوت طويل : تعتقدين انك رخيصه عندي عشان اتخلى عنها بسهوله ... لا ياشوق ماعرفتي ويش تعنين لي وأيش أهميتك بحياتي ... مابيك تضيعين مني يكفي العمر اللي ضاع منا ... تسللت يده ليدها والفراغ بينهم كبير شاف دمعتها اللي سالت على خدها .. زحف لها ومسحها بهدوء وهي ساكنه في محلها
                  شوق : أجبرتني أحبك رغم قسوتك وظلمك... حبيتك لأنك عذبتني وأسعدتني ومانزلت دمعتي لسبب غير لأنك موجود بحياتي
                  فهد : غلطت كثير بحقك عذبتك وانتي ماتستاهلين العذاب ... كنت قاسي معك بس بس ماقدر هذا أنا ما اقدر اتغير ماسبق أن أحد أهتم فيني ولا طالعني الا بنظرات الكره والحقد والانتقام .. حتى أنتي ياشوق بس ما ألومك أكثر انسان أذيته أنتي يالتني مت قبل ما ادمر حياتك
                  رفعت راسها زي المقروصه والدموع على خدودها : لاتدعي على نفسك ... ما أتحمل تبعد عني لحظة .. الله يخليك يافهد لاتتكرني وحيده صدقني انا من بعدك أضيع ... انت الامان اللي كنت أدوره طول عمري .. الأمان مالقيته الا بحضنك ... لفت يدها حول رقبته وضمته وهي تبكي ... تحس بحراره جسمه وحرارة جسمها الضعيف ... كان يشدها لحضنه بقوه كأنه مايبيها تبعد عنه أبد
                  شوق : والله والله والله أحبك
                  فهد : وأنا بعد أحب... سمعوا صوت دق على باب الغرفه .. بعد عنها وراح فتح الباب وشاف ليزا وبيدها جوال شوق
                  ليزا نزلت راسها : بابا هذا موبايل ماما شوق في شوف تحت
                  فهد أخذه منها : شكرا .. دخل وقفل الباب وشاف 5 مكالمات .. أتجه لها
                  فهد : شكل جوالك تكسر من المكالمات
                  شوق ترفع شعرها : هات أشوف من اللي اتصل ... فتحت المكالمات لقتها كلها من هنادي
                  وقفت ومشت لغرفة هنادي ... دقت الباب وبعدها بثواني دخلت .. شافت هنادي لابسه عبايتها ومجهزة شنطتها
                  شوق فتحت عيونها : ايش فيك ؟
                  هنادي : بروح للمطار خلي زوجك يوديني
                  شوق تطالع بالساعه : بس باقي على الرحله كثير
                  هنادي : شوق بليز خلي فهد يوديني الله يخليك يمكن احصل رحلة ثانيه بدري يالله بسرعه
                  شوق : بروح أقول له ... رجعت لغرفتها وقالت لفهد عن هنادي اللي نست موضوعها بالمره
                  فهد عصب : شلون تقرر من راسها ؟
                  شوق : شكلها متضايقه من الجلسه هنا .. حبيبي خلينا نروح نوصلها للمطار وندور لها على رحله للمدينه قبل اللي الساعه 3
                  فهد أخذ جواله وأتصل على واحد من اللي يعرفهم بالمطار وخلاه يحجز لهنادي بأول رحله متجهه للمدينه ومن حسن حظها كانت الرحله بعد ساعه و20 دقيقه
                  فهد يلبس ثوبه : ربي يسر لها سفرتهى قولي لها تنزل والخدم ينزلون شنطتها
                  شوق تلبس عبايتها وقاطعها فهد : وين وين ؟
                  شوق ببراءه : بروح معاكم لازم اودعها
                  فهد بأعتراض : لا ناسيه أنك تعبانه
                  شوق كشرت : بغير جو .. خلنا نوصل هنادي وبعدين نروح نتمشى حبيبي وربي مليت من الجلس هنا .. الله يخليك وافق
                  ابتسم لها : دام تبين كذا ماراح يصير الا اللي تبين كم شواقة عندي
                  شوق ضحكت بخجل وراحت على التسريحه كحلت عيونها وحطت روج ولبست عبايتها ونادت هنادي ... ونزلوا لمكان السياره
                  هنادي كانت متضايقه مره حاله قريبه للانفجار لكنها متحمله حتى ما تخرب على شوق وفهد وتقولهم عن نجاسه باسل وحقارته ... لاحظت شوق على هنادي الضيقه لفت يدها على كتفها
                  شوق : هنوده ايش فيك متضايقه ؟.. قلبي يقول في شي
                  هنادي : مافي الا كل خير بس خلاص كارهت الرياض ماتخيلت انها كذا ممله
                  شوق عقدت حواجبها : بالعكس حلوه وتهبل
                  هنادي : انتي متعوده عليها لكن أنا برى المدينه مقدر اعيش ... ما اعرف احد ولا اتكلم مع أحد طقت روحي عندكم
                  شوق ابتسمت : ياعمري انتي " باستها على خدها " بس ماتوصل الي انك تتضايقي مره
                  هنادي ضمت شوق : أحبك يالخبله
                  شوق شهقت : خبله هاه .. هين يالدوبه
                  هنادي تبعد عنها : حدك عاد لاتجرحين شعوري
                  شوق ضحكت : هههههههههه فديتك أنتي وشعورك ياقلبي .. سمعت نحنحت فهد وتغطت هنادي على طول
                  فهد : جاهزين الحلوين
                  شوق : ايه جاهزين .. بس خلنا نلحق عالمطار والا هنادي بيطق فيها عرق
                  فهد يركب سيارته وهو يضحك .. وركبوا من بعده .. ومشى بسرعه عشان يوصل قبل الرحله بمده بسيطه

                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                    من بعد مزح و لعب أهو صار حبك صحيح
                    أصبحت مغرم عيون و أمسيت و قلبي طريح
                    و اخجل إذا جات عيني صدفه ف عينك و اصير
                    مربوك و حاير ف أمري من فرحي أبغى اطير


                    توحشني و إنته بجنبي و اشتاق لك لو تغيب
                    و احسد عليك حتى نفسي و اخشى يمسك غريب
                    و اخجل إذا جات عيني صدفه ف عينك و اصير
                    مربوك و حاير ف أمري من فرحي أبغى اطير


                    و انا الذي كنت أهرج و الكل من حولي سكوت
                    قد صرت أتلام و اسكت و أحسب حساب كل صوت
                    و اخجل إذا جات عيني صدفه ف عينك و اصير
                    مربوك و حاير ف أمري من فرحي أبغى اطير


                    و الله يا أحلى عمري في عيوني مالك مثيل
                    تساري الروح و تغلى و تكون عنها بديل
                    و اخجل إذا جات عيني صدفه ف عينك و اصير
                    مربوك و حاير ف أمري من فرحي أبغى اطير
                    الكل كان يرقص ومبسوطين بجمعتهم .. أنتبهت ريماس لشهد الي جالسه بعيد عنهم .. وقفت عن الرقص ومشت خطوتين متجهه لشهد لكن مسكتها كوثر
                    كوثر : وين رايحه ؟!
                    ريماس استغربت تطفلها بالسؤال : بشوف شهد بخليها ترقص معي
                    كوثر ميلت فمها : أنا ارقص معك أحب هذي الاغنيه
                    ريماس : بس بكلمها كمان
                    كوثر لفت وشافت شهد سرحانه وماهي يم الزواج والرقص : شكلها رايحه بعالم ثاني خليها بحالها وتعالي نرقص ... سحبت ريماس اللي انصدمت بكلامها وحركاتها كأنها مقهوره من شهد .. ودخلوا الكوشه يرقصون .. كانت رغد مبسوطه ومتحمسه وترقص بحماس ومعها سحر وعبير
                    اما ريماس جاملة كوثر وبعد ما أنتهت الأغنيه راحت بسرعه لشهد اللي باين عليها الضيق والزعل لكنها تحاول تخفيه عن الجميع حطت يدها على كتف شهد وبعدت خصل شعرها اللي مجعدته بعشوائيه .. رفعت عيونها لها وابتسمت بشفافيه ورضاء ... عدلت لها الورده الصغيره اللي على جنب
                    ريماس : مالو القمر زعلان
                    شهد : بالعكس فرحانه لفتونه
                    ريماس تجلس على الكرسي وتأخذ قطعة شوكلاته : امممم علينا ياقميل .. اعترفي ايش اللي مضايقك ومنكد عليك
                    شهد : والله ولا شي
                    ريماس رفعت حواجبها كانها مفجوعه : لاتحلفين شهوده لاتحلفين ... بس قولي مابي اقول ونفهمها
                    شهد ابتسمت : طيب بس اقدر اقول شوية مشاكل
                    ريماس : لاتعكري مزاجك انبسطي اليوم وكل مشكله لها حل
                    شهد تنهدت : ان شاء الله
                    ريماس توقف : امشي نروح لفاتن بالغرفه تلاقيها خايفه ومرعوبه
                    شهد وقفت ومشوا بالممر ... كانت تسولف مع ريماس عن رأيها بفاتن وايش عجبها فيها ..لكنها سمعت صوت وراها لفت وشافت حرمه كبيره بعمرها شوي وعلى وجهها ابتسامه
                    الحرمه : السلام عليكم
                    ريماس وشهد : وعليكم السلام
                    الحرمه : ممكن اعرف اسمائكم
                    ريماس : انا ريماس
                    شهد : وانا شهد
                    الحرمه : عاشت الاسامي
                    ريماس وشهد : تسلمي
                    الحرمه ركزت على شهد وكان واضح اهتمامها فيها : حبيبتي انتي مخطوبه
                    شهد عقدت حواجبها بأستغراب : لا متزوجه
                    سكتت الحرمه وبعدها قالت : الله يوفقك يابنتي ويستر عليك
                    شهد : تسلمي ياخالتي .. ضغطت على يد ريماس اللي فهمتها على طول
                    ريماس : نستاذن
                    الحرمه : تفضلوا ... بعدوا عنها وكانوا ماسكين نفسهم عن الضحك
                    ريماس : هههههههههههههه اه بطني
                    شهد : اكره ذي الحركه ما اطيقها
                    ريماس : اقول دامك زعلانه من زوجك روحي قولي زوجيني ولدك واقهريه هههههههه
                    شهد كشرت : لا ياشيخه بعيوني مافي احد مثل يوسف
                    ريماس : اجل انطقي لما زوجك يرضى عليك " ومدت لسانها "
                    شهد تدفها : على الغرفه بس ولا تكثري هرج
                    بالكوشه
                    رغد : وين ريماس النذله ؟
                    سحر : شفتها راحت مع شهد اكيد عند فاتن
                    عبير : اقول رغيد لاتلحقيهم شهد راح تعطيك نشرة الاخبار مع ادق التفاصيل قومي ارقصي
                    رغد بتعب : وربي تعبت رجولي تقول ارحميني
                    سمر تسحبها : بلا بياخه قومي نرقص خلينا ننطرب الليله
                    رغد توقف بدون حيله : امرك انسه سمر
                    وصاروا يرقصون ويهيصون على الاخير
                    :::
                    :::

                    تعليق

                    • *مزون شمر*
                      عضو مؤسس
                      • Nov 2006
                      • 18994

                      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                      بالمطار
                      كانوا ينتظرون الرحله لان مابقى الا اقل من ربع ساعه على موعد الأقلاع
                      هنادي : سامحوني ثقلت عليكم وتعبتكم
                      شوق : تعبك راحه حبيبي
                      فهد : افا عليك ياهنادي ويش هالكلام ... والله انبسطنا بجيتك
                      هنادي : اكيد تنبسطون اصلا تحصلون وحده زيي
                      شوق تقرصها : بلا غرور بليزز
                      هنادي : اي طيب بس لاتقرصين
                      فهد ضحك : يالله روحي وانتبهي لنفسك زين وكلمي اختك اذا وصلتي المدينه
                      هنادي تضم شوق وتبوسها : اكيد بكلمها .. بس انت حط بالك عليها زين وزورونا بالمدينه
                      شوق وفهد : ان شاء الله
                      هنادي : مع السلامه
                      شوق : في أمان الله ياقلبي .. راقبتها بعيونها الى ان غابت عن نظرها حست باقتراب دمعتها لكن فهد اخذها بسرعه بدون ماتحس
                      فهد : مانبي دموع وحزن خلينا نروح نتمشى .. بس قولي اول وين تبين نروح
                      شوق تفكر : على ذوقك
                      فهد باعتراض : لا على ذوقك انتي .. اختاري اي مكان خاطرك تروحين
                      شوق : اممممم اول شي نروح مطعم نفسي بأسكريم بالفانيلا والمكسرات وعليه شوية توفي و...
                      فهد : بس بس الحين نروح وبالمطعم اطلبي اللي تبين تفداك مطاعم الرياض كلها
                      ركبوا السياره وقالت له : طيب بعد ما نطلع من المطعم وين نروح
                      فهد : مدري مافي مكان معين ببالي
                      شوق : ياربي وديني مكان استانس فيه ابي انسى كل اللي ببالي
                      فهد : ابشري بس خليني افكر في مكان يليق بأثنين عايشين أحلى قصة حب
                      حمرت خدودها وضربته بخفه على يدها : وجع
                      فهد رفع حاجبه وطالعه بنظراته الحاده : ليش وجع .. هذا جزاي ياعبله
                      شوق : اسكت بس ياعنتر
                      فهد : ههههههههههههاي حلووووه بس لاتعيدينها
                      شوق لفت عليه : تصدق احيان احس فيك شي طفولي
                      فهد استغرب من كلمتها : طفولي ؟!
                      شوق : ايه بس انت ماتلاحظ نفسك "سكتت شوي وبعدها قالت " فهد في خاطري شي ودي اقوله لك بس خايه تفهمني غلط او تعصب علي
                      فهد : لا قلبي مستحيل اعصب بس قولي
                      شوق بتردد : أحمد
                      فهد بحده قال : الله ياخذه ويش فيه بعد هالواطي ؟
                      شوق طلعت جوالها ومدته لفهد اللي قرأ المسج وبدت معالم العصبه تترسم على وجهه : الحقير أبن ...
                      بدت تحكيه عن اتصالاته وكلامه لها وتهديداته وهو مستمع بأنصات لها


                      ::
                      بالطياره
                      دورت على رقم مقعدها وبمساعده من المضيفه حصلت المقعد جلست فيه وتحس براحه سكنت قلبها الصغير بدت تقرأ بعض الأيات القرانيه والأدعيه خصوصا انها أول مره تركب طياره وبدون مايكون احد من اهلها معها ... حست بأحد واقف جنبها وجلس في المقعد اللي جنبها لفت وانصدمت لما شافته بدت ترتجف من الخوف
                      هنادي ( ياربي ليش هالمواقف تصير معي ... ليه الصدف تجمعنا الله يستر والله هالمره ماراح يتركني ... اه ويش هاليوم الثقيل بديناها بباسل الكلب والحين هو ... ويش اسوي بنفسي أنا ويش !!!)
                      أخذ المجله اللي قدامه حتى يتسلى فيها على ما يحين موقع الأقلاع .. لف وشاف البنت اللي جالسه جنبه وباين عليها الخوف والارتجاف .. دقق بهيئتها أكثر
                      قال بصوت ممزوج بالدهشه : هنادي
                      هنادي لفت على الشباك وقالت : أوووف وراي وراي ماتمل أنت
                      ماجد : ربي هو اللي يجمعنا لو علي مايشرفني ان الصدف تجمعني بوحده مثلك
                      ولعت من كلمته حست ببراكين غضبها تثور من جديد عليها ... خمدت لساعات بسيطه من بعد حركات باسل معها والحين ماجد يستفزها .. تعوذت من الشيطان وسألت ربها انه يعينها ويكون سندها في حال ضيقتها .. ويحميها من شر شياطين الأنس .. طنشته ولا ردت عليه
                      ( أعزائنا المسافرون نرجوا منكم ربط الاحزمه تأهبا للأقلاع ... وشكرا )
                      الكل بدأ يتجهز ... وأقلعت طائرتنا متجه الي مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم
                      بعد نص ساعه .." في الجو"
                      شافت الرياض وقت الليل وأعجبها منظر الاناره وصغر المكان وبعدهم عن الارض
                      ذكرت الله سبحانه رحيم ويرحم اللي مات

                      خلق ادم ومن طين نفخ والروح محييها

                      هجرت الناس ولحالي أخاوي ليلي بحسرات
                      أراجع
                      ذكريات الأمس مضى لي وقت اخاويها


                      أبكسر لك من ضلوعي قلم وأرسم لك اللوعات
                      وعلى
                      جرحي ابكتب لك عن الدنيا وامانيها

                      رجيت الشمس في لحظة غروب وطالت الساعات
                      وانا
                      كني دقايقها واسافر في ثوانيها


                      مشاعر في بحر هايج يتيمه من طرف أموات
                      وبحور
                      العشق مهجوره من يحدد شواطيها


                      مشيت وخطوتي ترسم شعور وصورة الهقوات
                      مدينة
                      صمت والشارع محطة دم وابنيها


                      مع الايام والصوره رسمت بريشة المأسات
                      من
                      ألوان العذاب أرسم إسم دنيا وماسيها


                      سألت دروبها عني سؤال وفي الاجابه مات !!
                      سؤالي
                      لو سأل ميت جوابه مات ماشيها


                      أنا وحظي بنينا قصور رمال وصرحها ما فات
                      رياح
                      وشالت أبوابه وخانت حلم بانيها


                      أنا إعرابي فعل ماضي لإسم غربه ألم واهات
                      وأنا
                      الحاضرواببني له مواجع كنت مخفيها


                      شربت من السكوت إحراج أجامل بأكثر الاوقات
                      ولقيت
                      الناس طماعه وجزاة الطيب خافيها


                      سكوتي هو تسبب لي تحملت أنا الغلطات
                      أراجع
                      واعتبر نفسي أنا الغلطان تاليها


                      أنا مسافر مع أيامي وارافق رحلة الساعات
                      وأبي
                      صالة مطار اليأس أبجلس في كراسيها


                      أنا تجرحني الكلمه أفكر بأبسط الكلمات
                      وأسولف
                      واشرح لنفسي واعاني قصتي فيها


                      دقيقه من عمر ساعه الى يوم عمر واوقات
                      من
                      ايامي كشفت اني وقفت وقمت أقهويها


                      خلاص ابسكن في مدينة صمت وأكمل هالعمر بسكات
                      نهاية
                      قصتي وادري مصير الموت يمحيها

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...