رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994

    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة


    ببيت أهل سيف

    كان بغرفته زاد عليه تعبه أكثر في بعدها عنه .. يشتاق لها لكن قربها يعذبه ... من يوم طلقها أحرق الندم قلبه والحين يتمنى يعرف أخبارها بس مايقدر يكلمها دخلت أمه ومعها مسكن للصداع اللي مافارقه من كثرة التفكير
    أمه : سم بالله يمه وخذ الدواء
    سيف يبوس يدها : الله لايحرمني منك يمه
    أمه جلست جنبه وبعينها نظرة ألم على حالة ولدها شافته ماهو مبسوط بحياته ودايم تعبان ووزنه يتناقص بشكل ملحوظ
    أمه : يمه ويش رايك نروح لشيخ يقرأ عليك
    سيف ببرود : مايحتاج مجرد تعب ويروح
    أمه : شوف شكلك كيف صاير لحم على عظم .. مايطاوعني قلبي أشوفك كذا واسكت
    سيف : خليني على راحتي يالغاليه
    أمه بزعل : اللي تشوفه ياولدي .. طلعت وتركته حتى يرتاح

    شافت ساميه واقفه عند الدرج تنتظر خروجها من غرفه سيف
    امها بنظره استغراب : خير في شي
    ساميه قربت من أمها وهي تحاول تبعد الارتباك والخوف عنها : خير يمه سيف ويش فيه له يومين مصدع ؟
    امها : والله مدري يابنتي الولد ذا مقلقني حالته حاله لايرتاح بنومه وصحته كل يوم تدهور
    ساميه تواسيها : فتره وتعدي تعالي ننزل تحت ونشرب قهوه
    أمها وهي نازله : بكلم خالتك من زمان عن أخبارها
    ساميه نزلت بسكوت وجلست مع أمها اللي اتصلت على ام يوسف تسأل عن أحوالهم وأخبارهم

    :::
    :::

    بالرياض في قصر أبو رياض

    كانوا مجتمعين بصالة الأ استقبال .. وكان ابو رياض في قمة أعصابه
    رياض يهديه : يبه أنتبه لظغطك وان شاء الله بنلاقيه
    ابوه : وين نلاقيه لنا اكثر من اسبوع ماندري عنه دورنا عليه بكل مكان
    ام رياض : يعني وين بيروح أكيد بيرجع
    ابو رياض : الولد ذا بيموتني فشلني مع اخوي وترك زوجته ما سأل عليها ولا همه الطفل اللي مات والله وحده يعلم ويش بينهم .. قلبي ماراح يرتاح الا لما اشوفه قدامي وافهم اللي براسه
    ندى : يبه ليش معصب الحين .. روق اعصابك ماتسوى عليك هالحاله
    ابو رياض تنهد : والله مدري ويش اخرها مع فهد ... تجننت منه
    ام رياض : انت مكبر الموضوع يابو رياض هونها وتهون ورزان اكيد مسويه شي تعرف بنت اخوك شرانيه
    ابو رياض طالعه بنظره حاده : رزان مافي زيها بين بنات اخواني
    ندى تحط رجل على رجل وتشرب الشاي : ايه مافي زيها بطولة اللسان
    ابو رياض صرخ عليها : قومي عن وجهي ...فزت بسرعه وطلعت لغرفتها جري

    { ندى }

    اوف ابوي ماخذ مقلب برزانوه الله ياخذها .. مايدري ان الشر يمشي بعروقها ... اكيد مجننه شوق ياقلبي عليها سبحان اللي خلقها طيبه وخلوقه تنحب وتدخل القلب بسرعه بس مدري ليش ابوي ما يحبها ومعترض على زواجها من فهد ... اكيد عشان ماتقرب لنا .. ياربي على التفكير الرجعي هذا ...امممم طيب ويش اسوي الحين مافي الا ليونه اكلمها أشوف أخبارها
    اخذت جوالها واتصلت عليها : هلا بالقاطعه
    ليان : هلا فيك توي بتصل عليك
    ندى بضحكه : سبقتك .. اخبارك يالدوبه
    ليان : بخير .. انتي بشريني عنك ؟
    ندى : تمام اقولك تراني طفشانه ميته طفش واهلي ماهم فالحين غير بهواشي مدري ليه ؟
    ليان تضحك : من لسانك .. اقولك تعالي عندي انا ببيت اهلي فيصل مسافر
    ندى فرحت : اخيرا حصلت لي مكان يحتويني
    ليان ضحكت من قلب : احس كلمه يحتويني متعوب عليها
    ندى : ههههههه اقولك يالله بقفل عشان البس واجيك .. سيووو
    ليان : سيو

    لبست ونزلت من غرفتها وهي تتسحب شافت امها طالعه من جهة المطبخ
    امها : على وين ؟
    ندى بصوت منخفض : رايحه عند ليون تكفين واقفي
    امها : لاتتأخري سامعه
    ندى تبوسها وتجري للباب : امرك .. شافت هزاع داخل
    هزاع : وين وين ؟
    ندى بتأفف : تحقيق هو بطلع ماتشوفيني لابسه عبايتي
    هزاع : احسبك تمزحين هع هع هع
    ندى : مالي وقت سماجتك .. بعد عن طريقي
    هزاع حشرها : مافي روحه لين تقولين وين بتطسين ؟
    ندى: بطس عند ليان وخر يالله .. دفته ومشت للسياره بسرعه
    هزاع : والله حاله الله يرفع عنك يا ندوش .. دخل البيت وطلع غرفتها زي العاده بدون مايتكلم مع احد او يحتك بأهله

    :::
    :::

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

      اليوم اللي بعده

      صحى على صوت جواله وهو متكاسل
      يوسف : الووو... صباح النور .. متى ؟.. اوك اشوفك العصر ... مع السلامه

      قفل الجوال وكله استغراب من صاحب الصوت الغريب اللي يطلب مقابلته دق على رقم شهد لكن ماردت عليه ورجع دق ونفس النتيجه ... اتصل على رغد
      رغد : هلا يوسف
      يوسف : كيفكم ؟
      رغد : الحمدلله كويسين
      يوسف : شهد كيفها
      رغد : يعني بس الحين نايمه
      يوسف : اذا بغيتوا شي كلموني
      رغد :ماتقصر
      يوسف : مع السلامه
      رغد : مع السلامه

      راحت لغرفتهم ولقت شهد صاحيه وشافتها ماسكه جوالها وتبكي
      رغد بخوف جريت لها : شهوده حبيبتي ايش بك تبكي ؟
      شهد : ماقدرت ارد عليه
      رغد عقدت حواجبها : مين ؟
      شهد حضنت رغد : يوسف
      رغد : خوفتيني على بالي في شي ... شهودتي حياتي اقري قرأن عشان تهدأ نفسك
      شهد سكتت شوي لكن دموعها مازال تنزل : طيب
      رغد : بروح اجيب شي تأكليه
      طلعت رغد للمطبخ وتوضت شهد وصلت ركعتين وقراءة قران بعدها ارتاحت وسلمت أمرها لله .. سمعت جوالها وقامت تشوف المتصل .. تردد قبل ترد عليه لكنه استجمعت قواها
      شهد : نعم
      يوسف : صباح الخير
      شهد : صباح النور
      يوسف : كيفك اليوم ؟ شهد : ماني بخير
      يوسف : استغفر الله لاتعترضي على أمر الله
      شهد بحده : الحين ليه متصل علي ؟
      يوسف : بسأل عنك مو انتي زوجتي والا لا
      شهد : كنت وقريب راح أكون محرمه عليك
      يوسف عصب : أكيد منتي صايحه .. ويش هالكلام
      شهد : يوسف ممكن ماتتصل فيني بعد اليوم ؟
      يوسف : بس أنا ابيك ترجعين لبيتك وننسى اللي صار وكأن ما صار شي
      شهد سكتت شوي وبعدها ردت وهي تضغط على نفسها ومن ورى قلبها قالت هالكلام : بس انا مستحيل انسى وما اقدر اعيش مع واحد يشك فيني بأخلاصي له
      يوسف : لاحول ولا قوة الا بالله ...اذكري ربك ولا تتخذين قرار تندمين عليه انا شاريك وابيك والطلاق شيليه من راسك نهائيا
      شهد بدت تبكي : اصلا انت ما تحبني
      يوسف : والله العظيم اني احبك بس حطي نفسك مكاني الشيطان لعب براسي وانا مستعد اسوي أي شي عشان ترضين وترجعين لي .. لك كم اسبوع عند اهلك ولا سألتي باللي تركتيه وراك
      شهد : مين المفروض يسأل عن الثاني .. انت عارف اني حامل ولا أهتميت لي
      يوسف : قلت نهدى شوي ونفكر براحتنا
      شهد : لو مشاري ما مات كان ما اتصلت ولا كلمتني
      يوسف بدأ ينفذ صبره : أنت الكلام معك ضايع
      شهد بحده : أجل ليه متصل ؟
      يوسف عصب وصوته اعتلى : لاني مجنون وأهبل اتراجاك وانتي تتغلين عليا
      شهد سكتت شوي وماردت عليه وخلته يتكلم لما سكت من نفسه بعدها قالت : خلصت كلامك ؟
      حس بصدره تضيق انفاسه وكحته كل مالها تزيد رد من بين كحاته : ايه خلصت
      شهد خافت لما سمعت صوت كحاته تعرف انها بداية نوباته الربويه قالت بصوت باكي : أخذت علاجك .. اكيد نسيته
      يوسف رمى الجوال وبدأ يسعل بقوه وصار وجهه أحمر ... صحى ماجد على صوته الحاد وشهقاته حتى يأخذ اكبر كميه اكسجين .. ركض له ماجد
      ماجد جلسه على فراشه : وين علاجك ؟! ... أشر على جيب ثوبه وراح بسرعه أخذه ورجع ليوسف وبخ بأنف ثلاث بخات متتاليه .. وبخه في فمه .. بدت يهدأ ويرجع نفسه اقل من اول لكن ما رجع طبيعي ابدا .. دق جواله ورمى نفسه على مخدته وهو تعبان بعد هذي النوبه اللي دوخته وردت بصوت يادوب ينسمع : هلا
      كانت شهد تبكي وخافت عليه لما سمعت صوته يسعل : فيك شي ؟
      يوسف غمض عيونه والم صدره يزيد : لا
      شهد : تكذب اكيد تعبان
      يوسف : قلت لك لا ... مافيني الا العافيه
      شهد : خلاص انا موافقه ارجع تعال خذني .. ابتسم بنفسه على رقتها وحبها له
      يوسف : متى أجي
      شهد حست انها تسرعت وبسرعه قالت : بالليل
      يوسف : طيب اللي تشوفيه ... تبين شي
      شهد : ابيك سالم .. باي .. وقفلت ودخل رغد ومها يفطرون معها بالغرفه

      :::
      :::

      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994

        رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

        شوق & فهد

        كانت تقرأ مجله وهو نايم الوجع يروح ويرجع لها خصوصا المنطقه السفلى من بطنها ماتقدر تتحرك كثير او تمشي لأن الألم يزداد أذا مشت ... فتحت جوالها وبدت تكتب اللي بقلبها
        أنا وانت وش اوصفلك .. عجز عن وصفنا / تعبير ..!
        مثل مدري مثل ايش ..!؟
        ولكن صعب تصويره ..!
        انا وانت .. !
        بلاش ( انت (
        (انا ) لو بفقدك شيصير مجرد طاري الفرقى علي ..!
        يا صعب تأثيره .. !
        احبك ..
        ايه احبك ..
        بعد يبغالها تفكير .. ؟

        يخلف الله على عقل ملكت { كل تفكيره } . . !

        ماحست بوجوده جنبها وهو يراقب ويش تكتب ... كان واقف على يمينها وبعد ما أنتهت من الكتابه سحب الجوال من يدها وقرأ سطورها .. تفاجئت بوجوده وراها ونزلت راسها مستحيه منه وصارت تلعب بخصلات شعرها الطويل المنسدل وتخبي وجهها فيه ماتبي تشوف ملامحه وردة فعله على اللي قراه ... حط الجوال على الطاوله وهو مبتسم يحب الشعور اللي يراوده لما يحس بحبها له وأهتمامها لأمره .. جلس جبنها على السرير وقرب منها وصار مايفصل الا مسافه بسيطه بعد شعرها عن وجهها وهي تحاول تهرب من عيونه ولمساته وماقدرت تخفي أرتباكها ... لازالت تستحي منه وماتتجرأ كثير معه .. حط يده تحت دقنها ورفع راسها له تعلقت عيونها فيه وأعلنت خدودها حالة الثوران وأكتسى بحمرة زادتها جمال .. نظرته تربكها وقربه منها يوترها ... عيونها كأن فيها سحر عجيب يخدره قرب منها وهمس لها
        فهد : قولي أحبك .. نزلت راسها وبدأت نبضاتها تتراقص على مسرح صدرها ... رجع رفع راسها وقرب وجهه من وجهها حط يده ورى ظهرها وقربها أكثر منه أرتفعت درجة حرارتها ووصلت الى ذروت خجلها منه .. نعومه خدها تأسره ورقتها تجننه وعيونها كفيله بأنها تذوبه .. باسها على شفايفها الورديه وهو ينطق : أحبك
        وبدأت حكايات الأمتزاج .. أمتزاج جزيئات أكسجينهم .. وأمتزاج الشفايف وخيالات من طيوف الحب .. أرتجفت كل خليه بجسمها من لمسة يده لخدها مرت دقايق طويله وهو يرفض الأبتعاد عنها ... يعشق نبضها الراقص.. يهوى خمر شفتيها ... يستعذب جمرة أحضانها .. يهيم بأنفاس صدرها الخجوله وحمرتها الحيائيه .. بعدت عنه شوي وهي تحس بأحراج فظيع منه ولفت عنه لأتجاه الشباك ... مسك يدها وسألها : أيش فيك
        خانها الكلام ما تقدر تتكلم وهي بحالة من الأرتباك اللامعقول : ولا شي
        فهد ابتسم : فديت الخجلان
        شوق لفت عليه وعلى وجهها تعبيسه : فهد !!
        فهد أنطلقت ضحكاته : شي ليش مكشره ؟
        شوق تضربه على يده : بسببك
        فهد يرفع حاجبه : أقول لاتخليني أخربها معك
        شوق بأحراج : أطلع برا ما تنعطى وجه
        فهد أحتدت ملامحه وطالعها بنظره ثاقبه : أيش قلتي
        شوق خافت من نظرته : ماقلت شي " مدت يدهى له " ساعدني بروح أبدل ملابسي
        فهد ابتسم على شكلها وساعدها : ماتبين اساعدك ؟!
        شوق بعد ما وقفت : جزاك الله خير أعرف أبدل
        فهد : يمكن ما تقدرين
        شوق تأشر على الباب : تشوف هذا ..." لف على الباب "
        فهد باستغراب : ايه
        شوق تدفه : دامك تدله يالله روح برا
        فهد طنشها وراح للدولاب الموجود بالغرفه وفتحه : أمممم ويش تبين تلبسين
        شوق كاتمه ضحكتها : مدري .. ويش رايك أنت
        فهد طلع بجامه ورفعها : تنفع صح ؟
        شوق بأعتراض : لالا أعطيني القميص الازرق مريح مره
        فهد يدوره بالدولاب وبعد معاناه لقاه وجابه لها وقبل يمده لها : تبينه
        شوق بتموت من حركاته : ايه والله ابيه هاته
        فهد : اعطيك بس بشرط
        شوق بتأفف : وشو الشرط ..اخلص علي مقدر أوقف كثير
        فهد يأشر على خده : بوسيني واعطيك هو
        شوق عصبت وسحبت نص القميص : اقول هات مروق على هالصبحيه
        فهد مسكه بقوه : والله ما تأخذينه الا لما تنفذين شرطي
        شوق طلت فيه بحقد : عشان حلفت بس
        فهد يرفع حاجبه : ابيها من قلب مو أي كلام ..لفت يديها على رقبته وباسته بقوه على خده وبعدها سحبت قميصها وخانقتها الضحكه
        فهد يجلس على الكنبه : كأنك كنتي سريعه
        شوق دارت عليه : طيب كيف أبدل لو سمحت برا
        فهد : بغمض عيوني
        شوق جلست على السرير ميته ضحك : ناوي تجلطني انت
        فهد يوقف : لالا ويش اجلطك .. انا بروح اشوف الدكتور وأتكلم معه شوي وراجع
        شوق : مو تطول اخاف
        فهد : طيب بالكثير ربع ساعه وأرجع ... طلع وتركها تأخذ راحتها شوي بالغرفه وأتجهه للدكتور حتى يساله عن حالتها بعد العمليه ويستفسر عن موعد خروجهم من المستشفى

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة


          شرق هذا الفراق اللي كسرني حزة غروبك
          بغيتك وإستحت عيني من الغلطات صدقني !


          كتبتك من قبل لا تجرح الكلمات مكتوبك ..
          إذا عندك عذرباقي على التقصير إعذرني !!


          كثير الهم متعود علي .. وإنتيا دوبك
          وكافي الحزن لو عنه أغيب أيام " يفقدني " !


          حبيبي ليه متضايق وعلي متغير إسلوبك ..؟
          يبين لوسكت قلبك .., بأنها ضيقتك مني




          غيابي كان مو بيدي خذانيالحظ من صوبك !
          وقلبي هذا هو حظه غريب , من صغر سني ..


          أبيك وما أبي غيرك .. وتأكد قلب محبوبك
          جبره الوقت يتناسى لأجل بالخير تذكرني

          إذا ردت علي أبقى معاك وثوبيمن ثوبك
          ولكن الزمن .. لما أقرب يبعدك عني !


          غصب رايح ولا برجع لأني أبرز عيوبك
          حرام إنه يجي واحد يلومك من كثر " حزني " !


          ترى ما رحت من كيفي عشان أتحمل ذنوبك
          أنا شفت الزمن ناوي علينا وقلت له : خذني ...!


          واذا قالوا : رحل عنك حبيبك، فتش جيوبك
          تطمن قلبي ب جيبك حبيبي لا تدورني !


          لذلك قلت في نفسي أبي أبعد عن دروبك ..


          تأكد غيبتي هذي عشانك إنت ... صدقني


          وصلها هذا المسج من رقم مستحيل تنساه أبدا .. رقم شخص كانت تعشقه لحد الجنون كانت مفاجئه بالنسبه لها .. مرت بلحظات صماء خرساء مؤلمه حد الوجع .. وصلت الى قاع الأنكسار وأرتشفت أخر رشفات مرارة عذابها الذي يلاحقها ويرفض موته حتى هي لازالت تتعجب من حبه الساكن بفؤادها اليتيم ... استحاله تنسى ملامح وجهه ونبرة صوته التي كانت تهواها .. نفس الأسئله تتكرر ولاتعلم ماهو الجواب لكثرة تردد اسئلتها ... غبار الذكرى رحل الى غير عوده وعاد عطش قلبها لحبه ... تتصنع القسوه وهي بالواقع غصن مكسور على ذاك الطريق .. " طريق ذالك العبدالله " الذي جعل للألم مستقر في زوايا روحها ..

          اغلقت جوالها .. تحتاج للبكاء حتى تغسل بعض من ذنوب الحب التي اقترفتها ... لكن دمعتها تأب الأنذراف .. الحب علمها السكوت .. والحب علمها الجروح .. فسحقا لهكذا حب يألم قلب الفتاه ويدمع عينها ... تشعر بنشوة الحزن حياتها عباره عن زحمة أحزان ودائما تسأل نفسها
          ( متى ينطلق قطار أحزاني دون عوده ) ... بان الضيق عليها جات هنادي وشافتها سرحانه
          هنادي : رغوده وين وصلتي
          رغد ابتسمت ابتسامه بارده : قريب
          هنادي : احس البيت كئيب كل وحده مخبيه شي بنفسها لكن ما اعرف شنو
          رغد بحزن : كأن أحد داعي علينا .. مصايب ورى بعض
          هنادي والخوف بان من لمعة عيونها : تدرين شفت شوق بالحلم ... خايفه يكون فيها شي الحلم يخوف
          رغد بنفس خوف هنادي :ماني مرتاحه لغيابها فجأه
          هنادي : امممم نفسي أعرف معنى الموت بالحلم
          رغد ارتجفت : يالطيف مين شفتي يموت
          هنادي شوي وتبكي : شوق .. اشوفها تبكي ومحد يقدر يساعدها كانها تحتضر بعدين تموت واحنا نبكي مررره ولما بندفها ترجع تعيش
          رغد : يمه ويش ذا الحلم لاتقوليه لأحد اعوذ بالله يارب الطف فينا .
          هنادي تتنهد : كاره البيت كله والدراسه قربت
          رغد : بقول لأبوي نسافر يمكن نرتاح شوي كلنا تعبانين
          هنادي بصوت واطي : أقول سحر ايش فيها مو على بعضها لما تحس كلنا نايمين تبكي بهمس لكن انا اسمعها غد تهز كتوفها : مدري " وقفت" بروح أتكلم معها
          هنادي توقف معها : بروح أشوف مها وبنتها
          كل وحده راحت للمكان اللي تبيه .. أما رغد دورت سحر بكل البيت وماحصلتها خافت عليها وطلعت للمحلق تدورها وقبل تفتح باب الملحق سمعت صوتها تبكي وتتكلم سكنت حركتها وهدت انفاسه وهي تسمع كل حرف يطلع من فمها لكننها مافهمت شي منها لانها منهاره لكن السؤال اللي جاء في بالها ( سحر تكلم مين بالطريقه هذي ) راحت للشباك اللي يطل على السطوح يمكن تشوفها لكنها كانت بالغرفه الثانيه .. رجعت عند الباب عشان تسمع كلامها طولت تتكلم شكت أنها تكلم الجوال لكن ماقدرت تفتح باب الملحق عشان اشعة الشمس ما تكشفها لما حست انها بتطلع جريت ونزلت لشقتهم وشافت هنادي جالسه مع سمر يسولفون أول مادخلت عليهم سكتوا
          رغد تتخصر : خير ليش ساكتوا ايش كنتم تقولون ؟
          سمر ابتسمت : دخلتي لما خلصنا السالفه .. جات جلست قبالهم وتربعت
          رغد باصرار : فيكم شي يالله قولوا السالفه من طقطق الى السلام عليكم
          هنادي : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. أما بعد .. السالفه ومافيها ان سمر طلبتني طلب وأنا رفضت فيها شي ذي ؟
          رغد : لا مافيها شي بس ماله داعي تسكتون لو كلمتوا وانا داخله كان ماشكيت
          سمر : مشكله الشك
          هنادي : غريبه شهد وين ماطلعت اليوم من الغرفه
          رغد تطالع الساعه وكان وقت العصر : يوووه ماحسيت بالوقت مر بسرعه .. بروح اشوفها
          سمر : اقول رغد بسئلك ليش اكثر وحده تغلينها شهد
          رغد وهي واقفه ردت عليه : عمرك شفتي روح بجسدين
          سمر ببراءه : لا
          رغد : أنا وشهد روح وحده وأحس فيها لو تكون بأخر الدنيا
          سمر : روحي شوفيها لاتفرين راسي بفلسفتك
          رغد تمد لسانها وراحت للغرفه وقابلت مها اللي جايه للصاله بعد ما نومت بنتها

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة


            بالغرفه


            لقتها تجهز نفسها ومشغوله بأغراضها
            رغد والصدمه باينه على وجهها : ايش طاري عليك ؟
            شهد ابتسمت لها ولمعة الفرحه بعيونها : برجع ليوسف
            رغد : احلفي .. متى وكيف ؟
            شهد : والله .. متى اليوم الصباح قررت .. كيف ذا ماله جواب عندي
            رغد تجلس على السرير : ماتوقعت انكم بترجعون لبعض قلت مطولين بالزعل
            شهد كانت تلم كريماتها : هو انا لسى زعلانه منه ويمكن بأي لحظة ارجع لكم
            رغد : استغفر الله لاتتفاولين على نفسك .. شوفي ريم كيف حالتها
            شهد لفت باتجاهه رغد وصارت تتناقش معها بخصوص ريم وسيف

            ::
            ::

            بالصاله

            هنادي لبست عبايتها سألتها مها : وين رايحه ؟
            هنادي بملل: بروح عند عبير بغير جوي شوي
            مها : طيب لاتتأخري
            هنادي من عند الباب : اللي يسمعك يقول بأخر المدينه ترى البيت تحت
            مها : الله على روقانك ياشيخه .. روحي روحي ولاتتأخري
            نزلت عند عبير ودخلت غرفتها وشافتها جالسه على المسن جلست جنبها : ويش تسووين
            عبير : شوفة عينك اسولف
            هنادي : قفلي المسن عندي سوالف بقولها لك ماصارت فرصه اقولك عنها
            عبير بحماس قفلت كل شي وراحت للشغاله تقولها تسوي لهم عصير او قهوه قفلت باب الغرفه ونطت على السرير : يس يس مس هنوده ويش الدرر اللي عندك
            هنادي ترمي طرحتها وعبايتها تحت تنهدت وتكت على الوساده : اه أبي ابكي
            عبير فتحت عيونها على أخر شي : سلامتك من الأه ان شاء الله في عدوينك .. قولي ايش صار خوفتيني
            هنادي والدموع أجتمعت بعيونها : صارت لي سالفه بالرياض هزتني يا عبير حسيت اني " سكتت شوي " مدري كيف اوصلك شعوري بس صعب أوصفه لك
            عبير حزنت عليها تعرف هنادي قويه وتتحمل أصعب الاشياء لكن اكيد ما قدرت تتحمل أكثر لأنه يتعبها .. لاحظت تغير هنادي وهدوئها على غير العاده تبين عكس ما فيها انتظرتهى تكمل كلامها بس شافت بنظرتها الخوف والانكسار
            عبير : تكلمي انا أسمعك قولي كل اللي تحسين فيه
            هنادي نزلت دموعها : أتعذب ياعبير أتعذب كثير لا أخ يدافع عني ولا أب أقدر اصارحه واقوله عن احساسي بعدم الامان ...ماجد أكرهه كره الويل وباسل اكثر انسان واطي شفته بحياتي
            عبير انصدمت : باسل ؟ مين هذا
            بدت تحكيها عنه وعن اللي صار بالرياض وانه سبب رجوعها لو عليها ماتترك شوق لكن الظروف كانت اقوى وأمر

            ::
            ::

            بمكان ثاني بالمدينه

            تقابل مع الشخص اللي أتصل عليه الصباح وكانت صدمه بالنسبه له
            يوسف بشهقه : أنت
            فيصل أبتسم بخبث : أيه أنا ... كل هذي صدمه
            يوسف عصب وطلعت شياطينه : خير ويش تبي لك عين تكلمني بعد
            فيصل ببرود : سألت مدامتك عن ماضيها
            يوسف حمر وجهه من التعصيب وطالعه بنظرات شراريه : مالك خص .. قول ويش تبي مابي أضيع وقتي على انسان واطي مثلك
            فيصل يبي يقهره : هههههه واطي عشان قلت لك عن خنبقت زوجتك
            يوسف وقف وضرب الطاوله بحده وكل اللي بالكوفي طالعوا فيه : صدق انك حيوان توي تأكدت انك سافل انا الغلطان اللي جيت .. مشى وهو في قمة الأعصاب وتركه بالكوفي .. وقف برا وطلع بكت دخانه عشان يدخن ويهدأ لكن تفاجئ انه وراه
            فيصل : تأكد أني انا اللي بقلبها مهما حاولت تكذب عليك .. وانت مجرد زوج لا أكثر
            رمى دخانه ومسكه مع ثوبه وخنقه وهو يصر على اسنانه : أنت اللي جيت لي برجولك .. وشهد أشرف منك يالواطي .. نزل شماغه وبدأ يضربه بقوه وفيصل يحاول يدافع عن نفسه طاحوا على الأرض وبدأ يتضاربون أجتمعوا الناس يحاولون يفككونهم عن بعض .. بعدوا يوسف عن فيصل بعد ما أهلكه ضرب نزف يوسف دم من خشمه بعد ما ضرب فيل عليه وشلخه بخده
            مسكوه ثلاث رجال والبقيه ماسكين فيصل اللي بيكمل المضاربه
            يوسف يرجم عليه : انقلع عن وجهي يا حيوان
            فيصل يضحك بخبث : ايه حيوان عن كشفت لك حقيقة زوجتك ... تحرر يوسف من يد اللي ماسكينه وطاح فيه ضرب وبوكس على بطنه لحد ماشافه ينزف دم بعد عنه وراح لسيارته وهو بحاله يرثى لها ومشى على البيت عشان يغسل ويغير ملابسه

            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

              بعد مرور شهر

              بتركيا
              كان لهم اسبوعين فيها يقضون فتره أسترخاء بعيد عن أزدحام مشاكلهم وضوضاء همومهم
              شوق كانت تجهز شنطتها عشان موعد رحلتهم للرياض : فهد تعال ساعدني
              جاء ومعه بعض من ملابسه ورتبها بالشنطه وساعدها بعد ما انتهوا .. جلس على الكنبه بتعب
              شوق رفعت راسها وشافته تعبان : خير حبيبي أحسك تعبان ؟
              فهد تكى على الكنبه : لا ياروحي مافيني شي
              شوق جلست جنبه : شايل هم أهلك
              فهد : اخر تفكيري هم
              شوق : منت خايف من ردهم على اللي سويته برزان
              فهد غمض عيونه : وليش اخاف ماسويت شي زوجتي مالهم دخل بيننا
              شوق : طيب قوم خلنا نتمشى قبل نسافر
              فهد ابتسم : طيب يالله ... لبسوا بسرعه وطلعوا يتمشون
              فهد طلع الكاميرا من الشنطه اللي كانت على خصره : تعالي أوقفي بأخذ لك صوره
              شوق ضحكت : لالا تصورت بما فيه الكفايه ... شاف ولد مار من جنبه وطلبه يصورهم
              شوق استحت : ايش سويت يامجنون
              فهد يوقف جنبها ويحط يده على كتفها : يالله خلينا نأخذ صورة .. وأتصوروا كذا صوره .. وبعدها راحوا اتغدوا بمطعم
              فهد : اذا وصلنا بالسلامه نرتاح يومين وبعدها نروح للمدينه لأهلك
              شوق أبتسمت : أن شاء الله ... انا شريت لهم هدايا من هنا
              فهد : هههههههه اهم شي هنادي اشتري لها اكشخ حاجة
              شوق : لاتوصي كل وحده أشتريت اللي يناسبها
              فهد سكت وسرح .. أما هي كملت أكلها وفتحت شنطتها تأخذ من أدويتها .. توها أنتبهت لسرحانه
              شوق بصوت واطي : فهودي .. وين وصلت ؟
              فهد انتبه لها : هاه ... معك أنا
              شوق عقدت حواجبها : باين انك معي .. ويش شاغلك
              فهد يرقع لها : ابد ولا شي قومي يالله خلينا نرجع عشان نروح للمطار
              قدرت انه مايبي يتكلم معها وأتجهوا للفندق عشان يتجهزون للسفر

              :::
              :::

              بالمدينه

              وبمكان عام
              ...: هلا والله كيفك ؟
              ...: الحمدلله كيفك انت ؟
              ...: زي ماتشوف حالتي زينه
              ...: دوم يارب ... الا قولي ويش سر هالمعرفه
              ...: صراحه ابيك بمصلحه يمكن تخدمنا الاثنين
              ...: اها مصلحه .. خير ويش هي ؟!
              ...: أمممم المصلحه تخص بنت أسمها ....

              ::
              ::

              رغد : انا رايحه للماركت تبون شي
              هنادي : بروح معك استني بلبس عبايتي واجيب فلوسي
              رغد : معك عشر دقايق بس سامعه
              هنادي تركض للغرفه وتلبس بسرعه ...نزلت هي ورغد وراحوا للماركت

              بالسياره

              هنادي : وين رايحين هذا الطريق مايودي للماركت
              رغد بتهديد : اسكتي بتعرفين وين رايحه مدري ليه نطيتي بتروحين معي
              هنادي باستغراب : لاجد وين رايحه
              رغد تضحك : بروح عند شهد تبيني اساعدها عندها عزيمه
              هنادي تضرب راسها : لا ليش ماقلتي من بدري مابي اروح اكرف
              رغد : غصب عنك تكرفين مو بكيفك
              هنادي بتأفف : ياربي ياليتني ما تلقفت اووف
              رغد : ترى ابوي عندهم هو اتصل علي قال تعالي ساعدي اختك
              هنادي : عازميين مين ؟
              رغد : مدري ... بس اتوقع اصحاب يوسف
              هنادي ترفع يديه : يارب مايكون في احد من اهله والا بنتوهق مالبست
              رغد تضحك : انا لبست وكشخت ماعلي فيك
              هنادي : والله لا أخلي جلالي يرجعني
              رغد عصبت : هيه لا تمشورينه .. بيتنا وين وبيت شهد وين حرام عليك ارحميه
              هنادي انقهرت شوي وتبكي : طيب طيب لا ترجيني

              وصلوا لبيت شهد وشافوا سيارات كثيره برى البيت وبسرعه دخلوا عندها
              شهد والتعب باين عليها : اخيرا جيتوا تععالوا على المطبخ
              هنادي تهمس : في أحد
              شهد : أيه غدير ومريم وخالتي وام محمد
              هنادي كشرت : بسرعه دبري شي البسه جايه ببجامتي
              شهد وصلتها لغرفة النوم : شوفي اللي يعجبك بالدولاب والبسيه .. طلعت وخلتها تلبس وراحت للمطبخ عشان تحضر بعض الاشياء



              ^^^
              ^^
              ^

              كيف بتكون رجعة شوق & فهد للرياض ؟ وأيش بيصير لهم ؟

              يوسف & شهد .. هل ممكن تستمر حالة ركودهم ؟!.. وموت مشاري كيف بيكون تأثيره عليها ؟

              رغد ... والمسج اللي وصلها كيف ممكن يغيرها ؟.. هل راح تتبع قلبها أما عقلها ؟!

              هنادي ... وقصة من اللانهايه .. مين اين ستبدا وأين ستنتهي ؟! .. ماذا سيكون بأنتظارها ؟

              من هم الأشخاص الذين ظهروا فجأه ... وأي بنت يتحدثون عنها ؟!... والأهم ماهي غايتهم منها ؟!

              سحر وسر محادثتها ...من كانت تكلم ... وأيش سمعت رغد ؟!.

              معقوله نكتشف سر من اسرار فهد بالبارت القادم بعد ما اتضحت لنا حكاية شوق مع المرض ؟!

              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة


                البارت السادس والثلاثون



                أذكر . . ‘

                إني كنت ( جنبك )

                وأذكرك عني | لهيت . . !

                وأذكر . . ‘

                إني قلت : أح'بك

                بس ما أذكر | وفيت . . !
                بس ما أذكر | وفيت . . !
                بس ما أذكر | وفيت . . !



                وصلوا لبيت شهد وشافوا سيارات كثيره برى البيت وبسرعه دخلوا عندها
                شهد والتعب باين عليها : اخيرا جيتوا تعالوا على المطبخ
                هنادي تهمس : في أحد
                شهد : أيه غدير ومريم وخالتي وام محمد
                هنادي كشرت : بسرعه دبري شي البسه جايه ببجامتي
                شهد وصلتها لغرفة النوم : شوفي اللي يعجبك بالدولاب والبسيه .. طلعت وخلتها تلبس وراحت للمطبخ عشان تحضر بعض الاشياء
                قفلت الغرفه على نفسها وفتحت دولاب شهد وبعد تفكير طويل أختارت بدي موف غامق مع بنطلون جينز فاتح استشورت شعرها بسرعه وحطت روج ولبست ساعه لقتها على التسريحه وتعطرت .. بعدها أتجهت للمطبخ
                هنادي : ويش رايكم احس كبير عليا
                رغد : بالعكس مره حلو ومقاسه مناسب
                شهد ابتسمت : أموت على النعومه .. طالعه كيوت مرا
                رغد تمد لها الصينيه : يالله ودي الشاي عند أم يوسف وبناتها
                هنادي بحده : مستحيل تبوني انا اروح .. حدي أغسل وانظف غير كذا لا تحلمون
                شهد بترجي : هنوده شايفه حوستنا كيف الله يخليك وديه تأخرنا فيه
                هنادي بأستسلام وبدون نفس : هاتوا الصينيه الله يكون بعوني .. أخذتها ومشت لغرفة الضيوف ... سمت بالله قبل ماتدخل وأخذت نفسه طويل
                هنادي ( وين جرائتك ياهنادي ... تراك محتاجتها الحين .. ) اصطنعت ابتسامه هاديه ودخلت
                هنادي : السلام عليكم
                وقفوا كلهم وردوا السلام مرت عليهم وحده وحده عشان تسلم .. جلست بكل ثقه وجراءه
                ام يوسف : كيفك يابنتي
                هنادي : بخير عساك بخير .. أنتي ياخالتي كيف صحتك
                ام يوسف : الحمدلله بخير .. كيف أخواتك
                هنادي : كلهم بصحه وعافيه .. بعد السؤال عن الحال والاحاديث الرسميه دخلت غدير
                غدير : أهلين هنوده .. أخبارك
                هنادي : بخير انتي كيفك صايره ماتنشافين أبد
                غدير : لاهيه بدنيتي ... صارت هنادي تضيفهم بعدها استأذنت وراحت للمطبخ
                ام يوسف تهمس : مشاء الله عليها مملوحه
                ام محمد : اي والله ياخالتي ملامحها ناعمه مره
                غدير بلقافه : ليش تتهامسون عنها اكيد ببالكم شي
                ام يوسف ابتسمت : ياليت يصير اللي ببالي
                مريم بشك : كأن فهمت اللي براسك يمه
                ام يوسف : أووش لاحد يسمعكم بالبيت نتفاهم

                بالمطبخ
                دخلت متوتره وأخذت لها كأسة مويه تشربها
                هنادي بتأفف : اعوذ بالله أكلتني بعيونها
                رغد وبيدها صحون : مين هذي ؟
                هنادي بصوت واطي : أم زوجك ياحظي وربي أكلتني بعيونها اخترعت كذبه عشان اجي هنا واغتك من نظراتها
                شهد ابتسمت : أكيد ملاحظة شي مشاءالله عندها قوة انتباه فظيعه
                هنادي : على ويش ياحظي مافي شي يجذبها فيني
                رغد تدقها بكتفها : ماتدرين عن تفكير الحريم " طلت بشهد وضحكوا "
                هنادي عقدت حواجبها مافهمت قصدها قالت بحده : إتلهوا باللي انتم فيه أبرك

                {هنادي }

                ويش تقصد رغد بكلامها ؟.. معقوله اللي في بالي يكون صح .. لالا اعوذ بالله ان شاء اله تكون افكاري كلها خطاء وماتصدق حسبي الله عليك يارغد شوشتيني .. انا خلقه ما احب اهل ماجد بأستثناء غدير تدخل القلب وتنحب أما البقيه ينحط عليهم أكس بالخط العريض " سكتت شوي وبعدها تصادمت افكارها " يعني يمكن ماجد ... لا يارب مايصير بكون تحت رحمته هو بدون شي حاقد ويدور أي زله علي ... أنتحر لو يصير اللي في بالي ... اه يارب سترك يارب استر علي واجعل كيد الكائدين في نحورهم .. يارب

                شهد : هنوده وين رحتي؟
                رغد تضحك : تفكر بكلامي والله شكل الفكره عجبتها
                هنادي عصبت : هيه هيه انتبهي لكلامك
                شهد استغربت ثوران هنادي بالسرعه هذي : ماقالت شي يستاهل كل هذا التعصيب
                هنادي تحط اصباعه على راس رغد : شيلي الافكار الغبيه هذي من راسك
                رغد تدفها : اقول طسي عند الحريم وفكينا الشرهه علي اكلم وحدها عقلها ضارب
                هنادي زادت اعصابها: ليش شايفتني مجنونه قدامك
                رغد بدت تعصب منها صرت على اسنانها وهي متمالكه نفسها : هنادي أوت بليز ترى افوت لك بمزاجي
                انقهرت من رغد واسلوبها معها دايم بالأخير يطلعونها الغلطانه .. رجعت عندهم بالغرفه
                ام يوسف : تعالي حبيبتي ارتاحي
                هنادي : مرتاحه ياخالتي .. تبين اجيب لك شي
                ام يوسف : لا ياحبيبتي مابي الا راحتك ... حمرت خدودها من كلام ام يوسف
                :::
                :::

                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994

                  رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                  ببيت أبو مها
                  كانوا يتابعون فلم ملوا من جلستهم والطفش اللي طاغي عليهم
                  سمر : ايش رايكم نطلب ابوي نروح المزرعه نغير جو
                  ريم عبجتها الفكره :والله فكره ونقول لعماتي وبناتهم عشان نتونس
                  سحر بتأفف : بالحر هذا نروح المزرعه تبونا نصير فحم
                  سمر : يابنت كلها يومين ونرجع
                  ريم بهدوء : سحورتي ايش فيك زعلانه .. لك يومين واخلاقك بطرف خشمك
                  سحر ردت بدون نفس : متضايقه
                  سمر : وأيش مضايقك
                  سحر طلت فيهم وبنظره حاره : كل شي مضايقني حتى الهواء اللي أتنفسه
                  ريم استغربت كلامها سحر بحياتها ماكان كلامها فض بالصوره هذي .. مطت كلمتها : ختى الهواء اللي تتنفسيه
                  سحر : أوووف .. الحين ليش تكلموني شايفيني متضايقه اتركوني بحالي
                  سمر : احنا نبي نخليك نروقين
                  سحر كشرت بوجه سمر : شكرا أحد شكيت لكم الحال
                  سمر وريم : لا
                  سحر : طيب خلاص بطلوا لقافه ... قامت والضيقه باينه عليها وراحت لغرفتها وسكرت الباب بقوه
                  ريم : أكيد صاير معها مشكله
                  سمر قلبت عيونها : بسلامتها تحل مشاكلها بنفسها بعرف شايفه نفسها علينا ليه ؟!
                  ريم بحده : سمر مايصير تقولي كذا على أختك
                  سمر رفعت حاجبها بحده : لاتكوني عمياء وماتشوفين طريقة كلامها وتأففها
                  ريم : ماعليش لازم نتحمل بعض كل انسان تمر عليه فتره يتضايق فيها
                  سمر رجعت تتابع التلفزيون : طيب قفلي على الموضوع بتفرج على الفلم

                  {ريم }
                  البيت صاير مشاكل × مشاكل .. ما أدري أيش صاير فينا كل يوم طالعه مشكله جديده تخربطنا ماعدنا نتحمل بعض كل وحده فينا عندها ألف هم وألف مشكله .. وأعصابنا مشدوده ..نفسي نرجع زي ما كنا قبل مها تتزوج وشوق وشهد... كانت مشاكلنا بسيطه وسطحيه ومانستغنى عن بعض ابدا ونحل مشاكلنا مع بعض .. الحين كل وحده همها الوحيد نفسها تباعدنا وتفرقنا .. ماحد يسأل بأحد ولا يهتم لأمره .. وين علاقة الأخوه اللي كانت بيننا كنا يد وحده ..بس ياريم لاحظي قلتي كان وكان فعل ماضي ..الدنيا تصفعنا من كل النواحي مافي أحد مرتاح ... ياترى ويش بقى لي أنا برجع لسيف وأكمل حياتي أو أحمل لقب مطلقه... حياتي كانت وهم تخيلته وعشت فيه لكن فقت منه على صدمه زلزلت كياني.. ماني مرتاحه في حياتي ظنيت اذا جيت عند أهلي برتاح لكن للأسف عذابي يزيد وأنا اشوف كل يوم نبعد أكثر عن بعض ... يارب لاتفرقنا ودخل الفرح علينا تعبنا من الألم والهموم

                  :::
                  :::

                  بعد ما أنتهت العزيمه في بيت شهد كانت الساعه تقريبا 1 نص الليل
                  يوسف : عسى ماتعبتي حبيبتي
                  شهد جلست جنبه وبيدها كأسة عصير : شوي مو مره بس أهلك وخواتي ما قصروا
                  يوسف : الحمدلله .. اللي يهمني أنك بخير
                  شهد تعبت كثير بيومها في التجهيز والترتيب : انا بروح أنام أحس جسمي مكسر
                  يوسف : أجلسي خلينا نسهر .. وربي مشتاق لك اليوم كنت منشغله عني
                  شهد كشرت : بس فيني نوم
                  يوسف ضحك : يعني ما تقدرين تتحملين وتسهرين
                  شهد بوزت : مره .. ماكرفت مثلي اليوم
                  يوسف باسها على خدها : يعطيك العافيه حبيبتي ماقصرتي .. روحي نامي
                  شهد: خلاص بطلت بسهر معك ... بس حط على mbc2
                  يوسف : ابشري .. الحين أحط لك " أنسجم مع الفلم مره .. حس بشي على كتفه لف وشاف شهد نايمه وراسها على كتفه .. ابتسم وشالها وحطها على السرير لحفها ونام جنبها

                  :::
                  :::

                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                    اليوم اللي بعده الظهر

                    صحت من نومها وأخذت نفس طويل من زمان مانامت زي هذي النومه المريحه .. تعب المرض اهلكها بالأضافه الى تعب السفر .. قامت تروشت بسرعه ولبست بنطلون بني وبلوزه أورنج عاريه وتحت الصدر حزام بني متوسط الحجم .. جعدت شعرها الطويل ورفعته من قدام ونزلت خصلات بسيطه على وجهها وبقية الشعر حطته على جنب .. أضافة لمسه خفيفه من الميك أب تعطرت ومشت له وقفت عنده تتأمل ملامحه الحاده حتى في منامه .. حواجبه المرسومه ورموشه السوداء الكثيفه .. وأثرالشلخ اللي بخده معطيه ملح جمالي أكثر بالأضافه الى الدقن الاماراتيه اللي معطيته هيبه ملكيه .. مررت يدها على خده بخفه
                    شوق بهمس : فهودي .. فهودي ..تحرك بعد سكونه وعقد حواجبه وهو يهمهم
                    شوق طبعة بوسه على جبينه : يالله حبيبي قوم صرنا الظهر
                    فهد بصوت مبحوح : تعبان .. خلينى اكمل نومي
                    شوق حطت يدها على خده : فهودي يالله قوم خل الكسل عنك أبي افطر معك
                    فهد فتح عيونه ومدد يديه قالت بصوت كسول : كم الساعه
                    شوق : 2 وربع يالله أصحى حبيبي .. أنا بنزل أسوي لنا أكل
                    فهد بتهديد : ياويلك تدخلين المطبخ والا تتحركين كثير شفتي الدكتور ايش قال
                    شوق ابتسمت له وقالت بغنج : خايف علي
                    فهد وهو منسدح ضمها لصدره : أذا ما أخاف عليك أخاف على مين
                    شوق مسكته مع خشمه : طيب قوم لا تضيع الموضوع
                    فهد ضحك : ذكيه أسم الله عليك
                    شوق باسته وبعدت بسرعه عنه وراحت عند الباب : أستناك معك ربع ساعه وياويلك لو ما نزلت
                    فهد يبعد الشرشف عنه أخذ منشفته ومشى بأتجاه قسم الحمام وانتم بكرامه : 10 دقايق وأنا قدامك
                    نزلت قبله وفتحت ستاير البيت حتى تدخل أشعة الشمس ... تحس بروحها ترجع لها والتفاؤل يملي حياتها وقفة فهد معها وبحالتها النفسيه اللي كانت تعبانه أيام العمليه خلتها تحب الحياه وتقبل عليها بحيويه وتنسى المحطة اللي كانت فيها .. حست بألم خفيف طبعا كان بالنسبه لها شي طبيعي بعد العمليه الصعبه اللي خضعت لها والألم اللي عانتها ... راحت لغرفه الطعام وجلست تنتظر وصول فهد ..
                    ميري : مدام يبي شاي والا كوفي
                    شوق : لا كوفي
                    ميري : ايش يبي سندويش
                    ..: سندويش بيض وبدل الكفي سوي لها حليب .. وأنتي يامدام ناسيه نظام أكلك
                    شوق بزعل : مليت من البيض .. أبي أغير
                    فهد جلس وطالعها بنظره حاده : شوق تقيدي بجدول الأكل والا بيروح تعبنا على الفاضي
                    شوق : بس نفسي أغير بيض جبن حليب .. كأني طفل حرام ابي شي مقلي مشوي
                    فهد أخذ كاس شاي وقال لميري بحده : لاتسمعين كلامها والا بعاقبكم اللي بالورقه مع ليزا هو اللي يتنفذ أوك ميري
                    ميري : أوك سير
                    شوق كشرت : هين يافيد كذا تسوي فيني .. يهون عليك اكون مشتهيه شي وما أكله
                    فهد بدون مايطالع فيها : صحتك أهم ... كلمتي ما اكررها جربي بس تخالفين أوامري وشوفي أيش العقاب اللي ينتظرك
                    شوق بأستسلام : أمرك في شي بعد
                    فهد وهو كاتم ضحكته من نبرة صوتها عرف انها زعلت: سلامتك
                    كانوا يفطرون فجأه دق جوال فهد .. وكان المتصل أبوه عرف ان المشاكل على الأبواب قرر انه يرد عليه
                    فهد : هلا .. وعليكم السلام .. خير في شي ؟!... اليوم !... طيب طيب بنجي مع السلامه
                    شوق : مين ؟!
                    فهد : أبوي يقول لازم نجيه البيت
                    شوق بتردد : انا مابروح
                    فهد : بس لازم تروحين تسلمين على خالتي وماتبيني اني في شي صار
                    شوق : خايفه من أهلك ... سالفه رزان ماراح تعدي على خير
                    فهد انسدت نفسه عن الأكل : شوق خليك صريحه معي ... كنت
                    شوق قاطعته : اذا بخصوص رزان ارجوك لا تسألني
                    فهد تأكدت شكوكه : يعني كنت عارفه وساكته
                    شوق رفعت عيونها له : تتوقع بتصدقني لو قلت لك ؟.. اكيد لا راح تفسرها انها غيرة حريم وكره وبيطلع لها اكثر من تفسير ماراح تصدق ان اخوك وزوجتك يكونوا مع بعض وراح تطلعني غلطانه .. عشان كذا فضلت السكوت
                    فهد رفع حاجبه بحده : ماتوقعتك تكتمين شي زي هذا
                    شوق: انا غايتي احافظ عليك كافي عمري اللي ضاع وعمرك انت بعد فكر بنفسك يافهد احنا مو صغار وتفكيري اكبر من أني اخرب حياتي انا وانت بسبب وحده تافه زي رزان
                    فهد : بس هالشي هو شرف زوجك كيف قدرتي تسكتي عليه
                    شوق قالت بقوه وعيونها تلمع : هذي بنت عمك اللي تزوجتها علي شوف أيش سوت ؟! بعدين انا مستواي مايسمح لي افكر بوحده حقيره زيها.. ارجوك يافهد لاتجيب لي طاريها لاني ما اتحمل اسمع اسمها .. خلاص انساها وأفضل انك تطلقها لمصلحتك أولا وتنهي المشاكل ثانيا .. اما اذا كانت لسى تعني لك شي فهذا شي يخصك وحد مالي حق اتدخل فيه
                    " سكتت وحطت حرتها بالأكل اللي قدامها تقطعه بالشوكه وتهز رجلها بتوتر والقهر ممتلك قلبها "
                    شوق ( ايه لسى يفكر فيها ماهي بعيده يرجعها بعد سوتها ..ان شاء الله ربي يفكني منها وأرتاح وماترجع له ما اتحمل اشوفها تشاركني فيه الصايعه ) " رد عليها صوت بداخلها "
                    ( هذا انتي ياشوق .. ايش اللي حصل وغيرك كذا تدعين عليها وتقولي عنها صايعه عمرك ما تشمتي بأحد هذي أخرتها )
                    ردت ( انا ما اتشمت فيها هذي الحقيقه .. طيبتي ما فادتني بالعكس زادتني تعب ليش ما أكون أنانيه وطماعه .. لازم أتغير عشان أتعايش مع هذي الحياه اللي مايعيش فيها الا القوي.. لازم اكون وحش انهش أي أحد يقرب من ممتلكاتي )
                    وقف وقال : جهزي نفسك العصر راح نروح بيت أبوي
                    شوق وقفت : وين بتروح ؟
                    فهد يطالع ساعته : بروح للشركه شوي وبعدين ارجع أخذك
                    شوق مشت معه ووصلته لحد الباب : قبل توصل كلمني عشان اتجهز
                    فهد : طيب ..مع السلامه
                    شوق : في أمان الله
                    طلعت غرفتها بسرعه وفتحت جوالها .. ودقت على تلفون بيتهم

                    تعليق

                    • *مزون شمر*
                      عضو مؤسس
                      • Nov 2006
                      • 18994

                      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                      بهذا الوقت بالمدينه
                      كانت رغد بالمطبخ تسوي لهم شي خفيف يأكلونه .. وبقية البنات جالسين بالصاله مع مها اللي جات
                      ريم : ايش عندك كل يوم جايتنا ؟!
                      مها كشرت : لايكون ماتبوني أجي
                      هنادي : البيت بيتك خليك من الدفشه ذي اللي ماتعرف تتكلم
                      ريم تمد لسانها : مخليه الكلام الزين لك ياقلبي
                      مها : بس بس بتبدون المهاشوات من الحين ماقلنا ياهنادي .. سمعوا جرس التلفون
                      قامت سمر تجري له : الوو
                      شوق بصوت كله وله وأشتياق وخانقتها الدمعه : سموره وحشتيني
                      سمر شهقت بصوت عالي : شوقه .. كيفك وحشتيني
                      شوق بصوت باكي : والله انتم أكثر
                      سمر قامت تبكي : من زمان عنك مشتاقه لك مره الله يخليك تعالي المدينه بسرعه
                      شوق : قريب ان شاء الله خلال هالاسبوع بجي .. جوا البنات بسرعه وكل وحده تسحب السماعه تبي تكلمها .. لكن فازت فيها مها
                      مها بصراخ : يادووبه وينك فجعتينا عليك
                      شوق تضحك من بين بكاها : انشغلت شوي ... كيفك انتي ويش مسويه
                      مها : بخير قلقتينا عليك .. ويش اللي شغلك عنا
                      شوق : اذا جيت اقولك ... المهم اخواتي كيفهم ايش اخر اخباركم والله لكم وحشه احس لي سنين ماشفتكم
                      مها : ايه من لقى احبابه نسى اصحابه .. معذوره ياقلبي
                      شوق : افا عليك انا انساكم
                      مها : اقولك رجوني يبون يكلمونك الله يعينك على الطابور خذي هنادي
                      هنادي تصارخ : شواقه .. لك وحشه ياوحشه
                      شوق : انا وحشه أوريك
                      هنادي : متى بتجين المدينه
                      شوق : قريب بس انتظروني
                      هنادي توطي صوتها : ترى بحقق معك في شي شاغلني مره
                      شوق بخوف : خير ويش فيك ؟
                      هنادي : اذا جيتي قلت لك .. يالله خذي دور سحر

                      شوق بلهفه مشتاقه لسحر لها فتره ماكملتها أبد : هلا سحوره
                      سحر انفجرت بالبكاء : شوق محتاجتك .. محتاجتك كثير ... " لما سمعتها تبكي بدون أي شعورها منها رجف قلبها وشاركتها بكاها" .. بعد ما سكتوا بشوي طلعت شهقه من سحر خلتها ترعب شوق
                      شوق بصوت باكي : ايش فيك ياعمري تكلمي وقفتي قلبي ؟
                      سحر رجعت بتيك بأنهيار : أبيك محتاجتك لاتخليني لوحدي ... أنا ضايعه بدونك أنتي وشهد .. ضمتها مها تحاول تخفف عنها واخذت منها السماعه
                      مها : خلاص شوق ماتعرفين دلعها بس هي مشتاقه لك كثير
                      شوق كانت ميته بكاء : لا أكيد في شي بقول لفهد نجي بكره اذا يقدر ما اقدر استحمل بعدكم أكثر
                      مها : على راحتك
                      شوق : رغد فينها ماكلمتها
                      مها : بالمطبخ
                      شوق : طيب بكلم شهد الحين .. باي
                      مها : باي

                      قفلت منهم وكلمت شهد على طول ... أما عند البنات
                      سمر مسكت سحر وجلستها : سحوره في شي يوجعك
                      سحر تمسح دموعها .. هزت راسها بالنفي أجتمعوا كلهم حولها يبون يعرفون أيش خلها تبكي
                      ريم تبعدهم : خلوها على راحتها لاتضغطون عليها ... اذا ارتاحت تقول لنا " مدت يدها لسحر وأخذتها للغرفه وقفلت عليهم الباب "
                      ريم جلست قبالها على الكرسي : قولي ايش فيك
                      سحر تغطي وجها بالشرشف : الله يوفقك ماني ناقصتك طفي النور بنام .. دق جوالها رفعت وقفلت ورجعت انسدحت
                      ريم : مين اللي أتصل
                      سحر : لينا مابي أكلمها تكفين ريم ارحميني وأطلعي بنام
                      ريم وقفت وخلتها على راحتها لان باين عليها ماتبي تتكلم أبدا ... لكن متأكده انها بترجع لها وتتكلم حتى تعرف سبب ضيقتها

                      بالصاله
                      رغد جلست : ماعرفتي ايش بها ؟
                      ريم بقلة حيله : لا ماتبي تتكلم
                      مها : اقول اجلسوا نبي نأكل ونتقهوى زين ابي اعدل مزاجي


                      :::
                      :::

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...