رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994

    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة


    البارت الثامن والعشرون



    يادخيل الله
    ارجع لي انتهيت ..!
    لاتخليني اموت بحسرتي..
    ليش ياربي هدمت اللي بنيته؟!
    انا فيني شي مدري شعلتي..؟!


    وقف ومشى لجهتها وعيونها متعلقه فيه عقدت حواجبها بأستغراب رجعت خصلها على ورى ولفت شعرها وهي تطالعه بنظرات مستغربه وقوفه قبالها .. لف يده على خصرها ونزل يده لمحل الوشم وأرتجفت من لمسته وكأن كهرباء سرت بجسمها من لمسته
    فهد ابتسم وميل فمه على جنب وحط عينه بعينها وقال : أكيد معجب بشيخة الزينات
    بعدت يده عن خصرها بشويش وتحاول تغير الموضوع وهي تحس بعيونه نظره ما جهلتها بل ادركتها وتأكدت بلمسته لها وبمكان يبعثر صفحات الماضي : بكره بداوم بالقسم النسائي
    فهد : براحتك شوفي الوقت اللي يناسب وداومي
    شوق : وألا اقولك أحس بتعب بخليها اليوم اللي بعده
    فهد ضحك : من الحين التسيب بالشغل تراك مسؤله عن موظفات يعني مابي تهاون بالشغل ابد وابيك تثبتين لي قدرتك على تحمل المسؤليه
    شوق بغرور أن شاء الله قدها وقدود " طلت بساعتها وشهقت " نسيت اصلي .. عن أذنك شوي
    وأتجهت للحمام اللي بعزله عن الغرفه والصاله التابعه لها وتوضت وبعد ماصلت وخلصت رجعت للغرفه وتفاجئت وهي تشوف أركانها خاليه ... عضت شفايفها بقوه وتنفست بقهر مشت للتلفزيون وشغلتة وصارت تقلب بقنواته وتهز رجلها وهي مقهوره .. أنتظرته ربع ساعه ومارجع لها صبرت نفسها ربع ساعه زياده .. وبعدها سمعت صوته يسكر باب جناحهم
    رجعت تطالع التلفزيون وكأنها مو مهتمه لوجوده .. شافها جالسه ومالفت عليه ضحك بداخله وعرف انها مقهوره منه والدليل حركتها
    فهد بنبره ضاحكه : على ويش تتفرجين ؟
    شوق بحده : مايخصك .. روح كمل ضحكك ووناستك مع اللي يونسك اصلا مانشوف ضحكتك الا اذا فارقت هالغرفه " وهمست " ساحرتك بنت الذين
    فهد أنطلقت ضحكته : ويش دعوه .. لايكون زعلتي ؟!
    شوق لفت عليه وبعيونها شرار : لا أبد مبسوطه حيل حبيبي أهم ماعلي سعادتك
    مشى بأتجاهه وجلس جنبها وأخذها بحضنه
    فهد : من جد شوقتي زعلتي
    شوق تبعده عنها : سؤالك ماله أجابه عندي لأنك عارف أجابته .. بليز فهد بليلتي ماتقرب من غرفتها بليلتها انت حر سوا اللي تبي .. حرام أخذ وقتي كله معك لازم تروح لها يعني وتعكر مزاجي
    فهد : سوري بس جاء ظرف مفأجئ
    شوق رفعت حاجبه : ويش الظرف هذا اللي ماتقدر تأجله
    فهد : تقول تحس بمغص وتعبانه ورحت اقولها بوديها المستشفى
    شوق بحنيه : طيب ماتبي توديها
    فهد : تقول مو ظروري الألم خفيف
    شوق : الله يشفيها على العموم انا بليلتي مابي تروح من الغرفه أوك
    فهد سكت وابتسم : اوك ( ياساتر كل هذي غيره .. هذيك ميته عشان نايم عندها وهذي ماتبي اطلع من الغرفه بيومها .. انا ويش طيحني بنارين ... الله لايعطيك عافيه ياعمي على الوهقه اللي وهقتني فيها أنا ماأتحمل مسؤوليه بيت وبالعافيه تزوجت اول مره جيت ضربتني بالثانيه أأخ بس أصبر علي يابو رزان ان ماوريتك نجوم الظهر صبرك علي بس )

    أنتبهت لسرحانه ولعبه بساعته مررت يدها على خده وعلى طول لف عليها من لمست يدها الناعمه
    شوق : وين وصلت حبيبي
    فهد : قريب .. أنا تعبا، خلينا ننام
    شوق وقفت : أوكي بطفي النور وأنام تصبح على خير
    فهد يمسك يدها ويدفها بقوه قدامه : بلا نور بلا خرابيط تعالي نامي بس

    :::
    :::
    :::

    بعد ما راحت من بيت أهله لبيت أهلها
    جلست مع أخواتها وريم ويتكلمون عن زواجهم وعزيمة أخو يوسف
    ريم : هذي أخت سيف احسها طيبه بس لئيمه
    شهد حطت راسها على حضن رغد : والله ماهمني أحد من أهل يوسف أهم شي هو عندي انا بعيش معه والا مع أهله
    مها : يسلم فمك على هالكلام اول مره احس تطلع منك درر
    شهد ضحكت : طول عمري يطلع مني درر بس انتي نايمه على أذانكم وماتسمعين
    سحر تدق شهد : حكينا يالبكايه ايش سويتي بعد مارحتي من القاعه
    شهد جلست بسرعه وطالعتهم وبعيونها لمعة حزن : ماتتخليون ايش الأكشن اللي صارت لي
    كلهم تحمسوا : شنو ؟!
    شهد : زوجي تعب علي خفت مرره عليه انه يموت وربي حسيت اني بفقده انرعبت مره
    ريم بخوف : ليش مادقيتي علي ارسل سيف يشوفه
    شهد : جاته نوبة الربو وربي كان بيروح من بين يدي خفت عليه جلست ابكي زي المجنونه اكلمه مايرد علي .. مت بأرضي
    رغد تضمه : اعوذ بالله ايش الليله هذي
    شهد : اهم شي صحته عساني فداه .. أموت أنا ولا يصير فيه شي
    سمر تدقها : ياعيني على الحب
    ريم: انتبهي بس لزوجك
    شهد تميل بكسل على الكنب : نعست متى يجي يوسف
    هنادي والضيق باين عليها : تونا بدري طفشتي منا
    شهد ترفع حواجبها وقبل تتكلم دق جوالها : هلا يوسف
    يوسف : يالله أنزلي أنا أنتظرك
    شهد : أوك بس دقايق .. وقفلت الجوال وطلت بخواتها : بروح الحين .. تبون شي
    الكل : سلامتك .. بوستك مشاري ووقفت على الدرج
    شهد : الله يخليكم أنتبهوا له لا أوصيكم
    رغد شايلته بين يديها : لا تخافين هو بعيوني .. يالله تأخرت على زوجك
    شهد : بايو .. ونزلت الدرج ورغد تراقبها الى أن أختفت عن نظرها
    رغد ( الله يوفقك ياشهد ويسعدك ) دخلت وسكرت الباب وشافت ريم تلبس عبابتها
    رغد : وبعد انتي رايحه
    سحر كانت تبكي : أنتبهي لنفس ريومه
    ريم حابسه دموعها : ليش الدلع سحوره كل يوم بجيكم
    سحر تضمها : راح أشتاق لك
    ريم : وأنا أكثر راح أشتاق لكم كلكم
    رغد أبتسمت لها : نشوفك على خير
    ريم : ع خير .. مع السلامه

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

      اما هنادي دخلت الغرفه وحاولت قد ماتقدر تبعد عن جوهم المشحون وبالها مع المسج اللي وصلها من ماجد وخربط كل موازينها وأفكاررها رجعت فتحت جوالها وقرت مسجه وهي ترجف مع كل حرف تقراه
      ( مشاء الله طلعتي أخت شهد صدفه ماتوقعتها أبد .. يعني ببساطه صرتي قريبه مني بشكل ماتخيلته وأنتظري مفاجئتي لك بوقت قريب )
      هنادي : أي مفاجئه ياماجد حسبي الله عليك بس صايع ويحط حرته فيني بس أنا لك والزمن طويل أذا ماخليتك تدور حول نفسك ماكون بنت محمد القايد
      تذكرت الموقف ونظراته اللي حست فيها نوع من الأستحقار والتقزز وفار الدم بعروقها غمضت عيونها وأستسلمت لوسادتها ولعالم الأحلام

      ::
      ::

      دخلت السياره
      شهد : السلام عليكم
      يوسف : وعليكم السلام والرحمه والأكرام .. هلا بروحي
      شهد بحياء : هلا فيك
      يوسف بعد ماتحرك بعيد عن بيت أهلها : عسى انبسطتي حبيبتي
      شهد : ايه الحمدلله .. مسك يدها ورفعها لحد شفايفه وباس ظاهر كفها : عساه دوم
      شهد بصوت هامس : وأنت جنبي
      يوسف أبتسم على كلمتها : عيدي جملتك ماسمعتها زين
      شهد أرتبكت وسحبت يدها من يده : قلت أمين
      يوسف ضحك على أحراجه لها : فديتك ياقلبي
      شهد : اقول يوسف الحين زوجة أخوك محمد تصير اخت سيف
      يوسف : ايوه هم عيال خالتي .. ليش تسألين
      شهد : توي دريت يعني ماقد جبت لي سيره ان ام محمد تصير اخت سيف
      يوسف : وهذا انتي عرفتي
      شهد تضحك : شكل كل يوم بتفأجئ بشي جديد
      يوسف يفتح بكت الدخان ويحط السيجارة بفمه : يمكن
      شهد مسكت يده قبل يطلع الولاعه : يوسف نسيت أيش صار فيك أمس ؟
      يوسف : عادي متعود وراسي يوجعني لازم أدخن
      شهد : الله يخليك خفف منه أنا خايف عليك وعلى صحتك ويش بتستفيد منه
      يوسف : أنا مقدر أتركه لا تحاولين
      شهد بصوت متهدج : بس راح يموتك أنت فيك ربو
      يوسف حضن يدها بيده : محد يموت ناقص عمر
      شهد بترجي : يوسف حبيبي الله يخليك خليه انا ماحب ريحته
      يوسف يرميه: أوك مابي أضايقك
      شهد : اللي يضايقني انك تعاند على شي يضرك
      يوسف أبتسم : خلاص خلاص بحاول أتركه
      ضغطت على يده بقوه والفرحه بعيونها لكن بنفس الوقت حست أنه يسكتها عشان يغير الموضوع .. قطع عليها أحاسيسها صوته
      يوسف : يالله حبي وصلنا الفندق

      :::
      :::
      :::
      ببيت أهل يوسف


      مريم بزعل : ليش قلتي له عن لبس زوجته هي تلبس اللي يريحها
      ام يوسف بحده : مابقى غير زوجة ولدي تتفصخ انا مالبستكم العاري والقصير بزواجات أخوانكم اخلي زوجات عيالي يلبسون أعوذ بالله
      غدير: يمه ترى الناس كلهم يلبسون عاري وقصير جت على شهد
      ام يوسف : شي عن شي يفرق ماشفتوا لبسها اليوم كيف كل رجولها برا وصدرها ماتستحي دمها بارد
      مريم : يمه تكلمي عندنا عادي بس قدام يوسف صعبه لاتتدخلين بشي مالنا صالح فيه البنت وكيفها
      امها عصبت : يعني انا غلطانه يوم اقوله خل زوجتك تتستر بلبسها وتحتشم
      ناديه : ماغلطتي يمه بس خلاص ويش نبي حنا بالبنت كل واحد ينام على الجنب اللي يريحه وحنا نبي سعادة اخونا مانبي نسبب لهم مشاكل
      ام يوسف : والله اذا المشاكل بتجي بسبب كلمتي ذي فأنا ماقلت شي غلط ماقلت غير الصدق
      مريم تعرف امها وعنادها : طيب طيب اقفلوا السالفه
      ام يوسف : كأن كلامي ماعجبك يامريم
      مريم : لالا عاجبني ونص بعد
      غدير بأعتراض : انا مو عاجبني ويمه لاعاد تتدخلين بين الرجال وزوجته
      أم يوسف : انا عطيتكم وجه مابقى غير انتم تعلموني ويش أقول
      ناديه تهمس لمريم : امي زعلت تأسفوا منها
      مريم : يمه حنا مانقصد أسفين
      امهم : ايه باين ماتقصدين
      غدير بصوت واطي: عاد امي وحطت أحد براسه ماتفكه

      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994

        رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

        بالفندق

        بعد ماوصلوا وبدلت ملابسها اخذت لها كاس ماء وشربته تعطرت وطلعت له بالصاله شافت جالس ويطالع التلفزيون وباين عليه الشرود .. حس بوجودها لف بسرعه على جهتها وارتسمت على شفايفه بسمة صافيه .. ابتسمت له وتوردت خدودها ومشت جلست جنبه تحاول تخفي حياها منه بخصل شعرها اللي تلعب فيها
        يوسف رفع حاجبه : افا ما كأننا نعرف بعض ياعمري ليش هذا الخجل
        سكتت ونزلت راسها وتحاول تبعد نظراتها عن عيونه ماعندها اجابه شافيه لسؤاله وهي نفسها ماتفهم أحساسها بالخجل منه ... تشتاق له ولوجوده جنبها .. تتلهف على شوفته والتقاء نظراتهم .. تعشق لمساته الحنونه والعاشقه لها ... لكن أحساسها بالحياء أسر كيانها وقلبها ورافض يعترف بحقيقة مشاعرها له .. تحبه ومجنونه بهواه لكن لسانها صعب ينطق بحبه وهيامها فيه
        قرب منها أكثر وحوط يديه على خصرها وضمها : شهودتي أحبك أنا مو بس أحبك أنا أعشقك وأموت فيك
        رفعت راسها وطالعته وابتسمت مسكت يده : حتى أنا أحبك
        باسها على خدها : أحبك

        ؛؛
        ؛؛
        اليوم اللي بعده

        الساعه 9 الصباح

        فتحت عيونها بتكاسل وبدأت تتضح الصوره لها انتبهت لمكانه الخالي رجعت غمضت عيونها بتكاسل وتعب .. لفت على الجهه الثاني وأخذت جوالها وشافت الساعه قامت بدون نفس ودخلت تأخذ لها شور دافي ينشطها
        بعد ربع ساعه طلعت ولبست بجامه رمادي وفوشي ونشفت شعرها وتعطرت ونزلت تفطر وتطلع بالحديقه .. نزلت الدرج وشات رزان تكلم جوالها ورىحت للمطبخ تسوي لها فطور
        ليزا : خلاص مدام انا في سوي فطور انتا
        شوق تضحك : ماعليش ليزا انا أسوي فطوري احب المطبخ
        ليزا : بس مدام انت لازم في يرتاح انا ميري سيرينا في سوي كل شغل
        شوق : مو مشكله خليني على راحتي ليزا
        ليزا : اوك مدام
        سوت لها فطور وطلعت بالصينيه لغرفة الطعام تفطر لحالها ... بعد ماخلصت طلعت من الغرفه ولازالت رزان تكلم جوالها أستغربت شوي وكملت طريقها للباب الزجاجي بزاويه صالة الأستقبال ويطل على الحديقه غمضت عيونها وأخذت نفس طويل من نسيم البحر وجلست على الكرسي الخشبي وأخذت الجريده تقرأ أخبار اليوم .. قطع أنسجامها دخول رزان وجلست على الكرسي قبالها وحطت رجل على رجل
        رزان : تأخرتي بالنوم شالطاري ؟
        شوق تبتسم : والله تأخرت بنومي البارحه
        رزان بأستفسار : ليكون فهودي مسهرك
        شوق : والله شي مايخصك أذا سهرانه مع فهد وألا لحالي
        رزان ميلت فمها على جنب وضحكت وبعد ثواني قالت : الا مابشرتك
        شوق رفعت راسها من الجريده وبأهتمام : بشنو ؟
        رزان والبسمه مافارقت شفاتها : أنا حامل
        تعلقت عيونها برزان والخبر صدمها مره كأن كف جاها عن فجأه سكتت شوي وبعدها قالت : مبروك حبيبتي تقومي بالسلامه
        رزان : عقبالك
        شوق من قلب : أمين .. وقلتي لفهد ؟
        رزان بحده : لا اليوم قلت له اني عازمته على الغداء وبقوله الخبر بالمطعم
        شوق : الله يسعدك ويرزقك بالولد الصالح
        رزان : أمين يارب " وقفت " عن أذنك بروح أرتاح بغرفتي
        شوق : تفضلي
        راقبتها بعيونها وتحس قلبها يتقطع على حالها وعلى أحلامها اللي ماتحققت أبدا رمت الجريده على الطاوله وعصب عيونها بدأ يحس بحرارة دموعها اللي تعلقت برموشها وأتخذت مسارها على خدها الناعم مسحت دموعها ومشت للبحر تتأمل صفائها وعمقه
        شوق : اه لو اقدر أكون مثلك يابحر ... نفسي ارمي كل همومي وجروحي والأمي فيك متى أنتهي من قصة عذابي متى ؟! .. حتى الطفل اللي أتمناه أنحرمت منه انرحمت حتى من فرحتي ويش سويت انا حتى استحق كل اللي يجرالي ... اللهم لا أعتراض على حكمتك وهب لي من لدنك رزقا طيبا .. نفضت كل الأفكار من راسها واستغفرت ربها على وساوس الشياطين ورجعت لغرفتها وفتحت لاب توبها وهي تحاول تسلي نفسها بأي شي يشغلها عن التفكير في ماضيها وحاضرها ومستقبلها الغامض
        بعد الظهر .. دخل البيت وشاف رزان نازله وبيدها عبايتها وشنطتها أتجهت له بسرعه وضمته وطبعت بوسه على خده
        رزان : وحشتني حبيبي
        فهد : جاهزه عشان نطلع
        رزان تلف طرحتها : ايه جاهزه من زمان
        فهد يلف : يالله مشينا .. أنتبه لشوق طالعه من الدرج اللي بجهة المطبخ لف لها وقبل يتكلم
        رزان تمسك يده : يلا حبي نطلع
        فهد فتح الباب الخشبي الكبير : يلا .. وطلعوا وقفلوا الباب وراهم
        شوق ( مستكثر حتى السلام الله لايبلانا بس ) راحت لغرفة الطعام تنتظر ليزا تجهز لها الغداء
        وكانت تتفرج على التلفزيون الخاص بالغرفه ..سمعت صوت جاي من المدخل
        ..: فهد .. فهد .. ميري
        وقفت بسرعه كأنها مفزوعه وفتحت باب الغرفه وشافت ظل رجل كأنه تؤائم لفهد لكن نبرة صوته مختلفه شوي .. رجعت للغرفه والخوف أمتلكها ترددت تدق على فهد تقوله أو ماتدق
        ...: ياناس ياعالم وينكم أحد يرد علي
        فتحت الباب وقالت : مين أنت ؟!
        ..: أنتي اللي مين ؟
        شوق : أنا زوجة فهد .. أنت مين ؟
        ..: أنا أخو فهد
        شوق بصدمه شلتها عن التفكير وبشهقه : أخوه
        باسل : أنا أخوه أسمي باسل

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

          {شوق }

          ويش جالسه أسمع أنا فهد له أخ .. اه ويش المفاجئات اللي كل يوم تطلع لي ياترى ويش باقي معرفه عن فهد ... اه يافهد كل يوم تفاجئني بشي كل شي غامض وغريب فيك
          سمعت صوت باسل يناديها وقفت وهي تحس الأرض تدور فيها وفاقده توازنها وتفكيرها المشلول من الصدمه .. الأنسان اللي دخل حياتها فجأه ولخبط كيانها وتركها تعاني لوحدها رجع لها وكل يوم تظن انها تكتشف فيه جوانب تجهلها لكنها تفاجئت انها كانت تمني نفسها فيه وتظن انها تعرف أشياء ماحد يعرفها غيرها لكن هيهات هذا فهد مو أحد ثاني فهد اللي كل مازاد حبه بقلبها تزيد معه جروحها وعذابها النفسي بوجوده معها ... تعشق كل شي فيه تعشق غموضه وجنونه وغرابته ... ليش تحبه هو سر عذابها .. ليش تحبه وهو اللي يخنق أنفاسها .. أبتسامتها لها تشفي جروحها وضماء روحها له ...هذا هو فهد اللي كرهته لحد البغض .. وأصبحته تعشقه لحد الجنون
          حست على نفسها من صوت باسل اللي يناديها الألأف المرات
          شوق : نعم ويش تبي ؟
          باسل : أنتي زوجته الأولى والا الثانيه
          شوق عقدت حواجبها بأستغراب من سؤاله اللي دهشها : لا الأولى
          باسل رفع صوته : أها بنت المدينه اسمك شوق صح
          شوق زاد أستغرابها أكثر : أيوه شوق .. بس ويش دراك أنت ؟!
          باسل : هههههههه أدري عن كل شي .. على فكره زوجك وين موعد الشغل خلص
          شوق : طلع مع رزان يتغدون
          باسل : رزان بنت عمه
          شوق : يوه تصير ..
          باسل قاطعها : ايوه عارف تصير زوجته .. الا انتي ليش متخبيه ورى الباب اطلعي
          شوق : لالا مقدر مالبست عباتي وطرحتي
          باسل : عادي مو مشكله
          شوق بحده : لا مشكله عندي .. تقدر تنتظر فهد بقسم الضيوف
          باسل ضحك : أوك أيام ويتنق ان ليفينق روم
          شوق : اوك
          سمعت صوت خطواته متجه لمجلس الضيوف الخارجي وطلعت بعده لغرفتها تنتظر وصول فهد

          :::
          :::

          بالمدينه

          حيث للأمان والأطمنان مكان شاسع .. وحينما تكون للقلوب أسرار وخفايا على أرصفت الطرقات ..حينها فقط نتيقن بأن مديتنا تحتوي مختلف المشاعر والأحاسيس المغترا بصلابة قلب صاحبها وعناد تفكيرها القاسي
          رائد : ماجد علامك أنت صاير عصبي قلت لك كلمت خوله
          ماجد : شف يارائد لك اللي تبي لو تخلي خوله تجيب لي كل المعلومات
          رائد : هذي هي جابت لك كم معلومه عنها والباقي في الطريق
          ماجد بحقد : أنا أبي اقهرها وأسوي لها شي ماتنساه طول عمرها ماتعيش اللي تحط راسها براسي على بالها بسكت لها
          رائد بأستغراب : بفهم أنا كيف شافتني صدق انها ملعونه
          ماجد : على بالها اني زيك واطي
          رائد عصب : ماجد أحترم نفسك
          ماجد بأستهزاء : اقول كلم خويتك الحقيره قولها ويش صار معها
          رائد : كلمها انت ماني شغال عندك وعندها
          ماجد يميل فمه على جنب : دق بس دق وبعطيك فلوس اخبرك تلهث وراها
          رائد : كذا تمام بدق عليها الحين

          ببيت أبو مها
          كانت جالسه على المسن تسولف مع أهتداء وتشكي لها معاناتها بعد ماراحت عنها ريم
          سحر : من بعد ماراحت وأنا طفشانه وابكي على اتفه شي
          أهتداء : عادي ياقلبي كل الناس يتزوجون جت على اختك
          سحر : بس مافي احد اقدر اكلمه زي ريم اقولها اي شي بدون ما أخاف أو اتردد
          أهتداء : الله يكون بعونك بس احمدي ربك انها معك بالمدينه وماراحت منطقه ثانيه
          سحر : اي والله لو تروح مكان ثاني أموت بجد
          أهتداء : شفتي كيف ان في شي ارحم من شي
          سحر : صدقت والله .. أنا بطلع الحين
          اهتداء : وين بدري خليك
          سحر : لالا بروح اشوف أخواتي واجلس معهم طفشت من النت
          اهتداء : تجي بالليل حنا بأجازه
          سحر : اشوف على حسب فضاوتي
          أهتداء : أوك اجل حتى انا بطلع الحين باي
          سحر : باي

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

            بالصاله
            كانوا جالسين كلهم يتىبعون برنامج ديني على قناه الرساله ويتابعون بتركيز وأخلاص وموضوع الحلقه عن الصلاه
            سمر : ياي يخوف كلام الشيخ
            مها : هذا دين وأدله مافيها تخريف يعني اللي ماتلتزم بالصلاه بتشوف العذاب
            رغد بخوف : يارب أرحمنا والله مقصرين مره
            مها غمضت عيونها : مقصرين وبس .. اللهم أغفر لنا ذنوبنا ياغفار
            الكل : أمين
            دخلت سحر وجلست معهم وأخذت لها فنجان قهوه
            سحر : ما أتصلت ريم أو شهد
            مها : من عقلك تبينهم يتصلون تلاقينهم مو فاضين لنا
            رغد كشرت : والله البيت من دونهم ملل بقووه
            هنادي : بالعكس هادي البيت
            سحر : شوفوا انا ابي اطلع طقت روحي من جلسة البيت
            هنادي فرحت : حتى أنا متضايقه مره ابي شي يفرحني ويسليني
            سمر تفكر : طيب وين نروح
            هنادي : مدري طلعوا لنا مكان
            مها تشيل بنتها لحضنها وترضعها : أنا مافيني اطلع روحوا انتم
            رغد : ويش رايكم نأخذ عبير معانا ونوح نتعشى بعد العشاء
            الكل صرخوا : موافقين
            مها تطالع الساعه : يووه مستعجلين مره تونا العصر
            رغد : نخطط ويش ورانا
            هنادي : ويش رايك بعدها نروح الحديقه اللي عند جبل أحد نسيت اسمها
            سمر : حديقه الأمير عبدالعزيز مدري ويش اسمه
            سحر تبوس يدها : لا تخربون أسمائهم
            هنادي : اوووه ماعلينا اهم شي نروح لها مره كبيره وحلوه
            رغد : زين ماعندي أعتراض
            مها : شوفوا تأخذون ميشو معكم انا بحط راسي وأنام
            سحر : طيب نأخذه معنا
            دق التلفون وكلهم يطالعون ببعض
            رغد : احد يرد يابنات .. قامت سمر تجري له
            مها : مين اللي متصل الحين .. تتوقعون شوقه
            هنادي : لا ما أتوقع لو شوق بتتصل على الجوال
            مها تضحك : أول مره احسك ذكيه وتلقطينها على الطاير
            هنادي : من زمان انا ذكيه بس انتم مستهينين فيني
            سمر تنادي : مهاوي كلمي
            مها : مين ؟
            سمر : أم بندر
            مها طلعت عيونها قدامها وقامت بسرعه : خير ان شاء الله .. وأتجهت للتلفون
            مها : هلا وغلا عمتي
            أم بندر : السلام عليكم
            مها : وعليكم السلام ..ياهلا
            أم بندر : كيفك يابنتي ؟
            مها : بخير .. انتي كيف حالك ياعمتي وكيف تهاني واخوانها
            ام بندر : بخير جعلك بخير يالغاليه .. وكيف رنيم عساه بخير
            مها : الحمدلله بصحه وعافيه
            ام بندر : الحمدلله على كل حال وانتي بشريني ويش مسويه
            مها : ماشيه بحياتي
            ام بندر بصوت حزين : الله يعينك يابنتي .. انا متصله اسئل عليك وعلى رنيم
            مها : تسأل عنك العافيه يارب وحنا بخير
            ام بندر : اقول يابنتي مالك نيه ترجعين لبندر
            مها تغير صوتها وبعد سكوت ليس بالطويل : لما يتغير ويثبت لي هالشي أرجع له .. انا مقدر استأمن نفسي عنده
            ام بندر : والله يايمه انه تغير ومن البيت للمسجد او لعمله وابشرك نقلوه المدينه
            مها فرحت بس حاولت تخفي فرحها وتمثل التبلد: الف مبروك ياعمتي
            ام بندر : الله يبارك فيك وعقبال رجعتكم لبعض
            مها بحنيه : الله يسمع منك ياعمتي
            ام بندر : يابنتي تعوذي من الشيطان وأرجعي لزوجك وبيتك وخلي بنتكم تتربى بينكم والله ان الولد متغير
            مها ودمعتها على خدها : خليه يكلم ابوي واذا وافق ابوي افكر ارجع له
            ام بندر بفرح : ابشري يابنتي بقوله وابشره والله ياهو بيطير من الفرحه
            مها : يصير خير
            ام بندر : محتاجه شي
            مها : سلامتك ياعمتي
            ام بندر : مع السلامه .... قفلت الخط وهي تدعي ربها انه يسخر لها اللي فيه الخير ويجمع بينهم على خير وموده وحب

            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

              بجده

              بعد مارجع للبيت تفأجئ بوجود أخوه .. أستغرب جيته لجده بعد ماهاجر لسنين طويله حس بان موجه من المشاكل والمصيبه جايه برجعة أخوه لجده ... ويرجع هيجان بحر حياته من جديد
              فهد : ويش سبب رجعتك فجأه
              باسل يحط رجل على رجل : أشتقت لك
              فهد بحده : وغيره .. عارف زين ياباسل ماتجي الا اذا في موال ببالك
              باسل يضحك : احلى شي فيك انك تفهم اللي افكر فيه
              فهد عقد حواجبه : ويش موالك ؟!
              باسل : قررت ارجع لديرتي واستقر فيها وابشرك شريت لي قصر قريب منك
              فهد ابتسم : مشاء الله مبروك .. ومتى اشتريته ؟
              باسل : الله يبارك فيك .. اشتريته من يومين بس صراحه مرره خطير
              فهد : تتهنى فيه يارب .. وخلاص ناوي تجلس هنا ولا ترجع لكندا
              باسل : لا خلاص بجلس هنا مليت من الغربه ونقلت شغلي كله هنا
              فهد : الظاهر مرتب كل شي
              باسل : ايه من شهرين وانا ارتب كل شي الا اقول فهد ليش تزوجت رزان قلوا بنات عمك عشان تتزوجها
              فهد ابتسم : لا تفتح ابواب مقفله صار اللي صار .. وابشرك بصير أب
              باسل طلعت عيونه من مكانها وعدل جلسته ومسك يد فهد : احلف
              فهد يضحك : والله العظيم رزان حامل
              باسل : هلا والله بأبو باسل
              فهد عقد حواجبه وبصوته الحاد : خلاص سميته ؟
              باسل يطالعه بنص عين : احمد ربك اني قلت لك ابو باسل لك الشرف لو ولدك يطلع زيي
              فهد : لا والله مابيه يطلع زيك ... صايع ويلف الكره الأرضيه كلها ومافي بنت مايشبكها
              باسل يميل فمه : تركت ذي السوالف من زمان
              فهد بنص عين : تعلمني فيك ياباسل
              باسل : والله تركتها كنت مراهق والحين بصك 28 خلاص راحت المراهقه وعلومها
              فهد : زين والله هذي بشاره زينه
              باسل يمثل العصبيه : وبعدين مو بس أنا الصايع ناسي سوالفك والا اذكرك
              فهد أنطلقت ضحكاته بمجلسه الواسع : لا تكفى مانسيت بس كله صار ماضي
              باسل يعقد حواجبه : فهيدان والله أنك ماتستحي انا انسان عزوبي وميت جوع قول لزوجاتك يسوون لي غداء
              فهد يطالع الساعه : اوووف ماحطوا لك غداء قبل لأجي
              باسل يكشر ويميل فمه زي الأطفال كأنه بيبكي : لا ماحطوا
              فهد يوقف : يخسي الجوع الحين اخليهم يحطون لك كل اللي بالمطبخ
              باسل : ههههههههههاي ايووه هذا فهد اللي اعرفه

              مشى لقصره الكبير وفتح الباب وتارك اخوه بالمجلس الخارجي ونادي بصوته : ليزا ... ميري
              كانت نازله من غرفتها وشافته واقف عند الدرج اللي ينزل للمطبخ والكراج والمسبح وينادي
              شوق : ويش تبي ؟
              فهد : ابي الخدم يحطون لباسل غداء
              شوق رفعت حاجبها : اللي هو أخوك صح ؟
              فهد طالع عيونها وعرف انها كانت تبكي : ويش دراك انه أخوي
              شوق : العصفوره قالت لي .. مو أنت حتى أهلك ماتتكلم عنه الله اعلم بكره تجي أمك واعرف بالصدفه زي ماعرفت أخوك
              فهد بدأ يعصب وتتغير ملامحه : والمقصود من الكلام هذا كله ؟
              شوق : ليش ماقلت لي ان عندك أخ .. ياترى ويش مخبي بعد عني
              فهد بحده : اضنه شي مايخصك .. وبعدين عرفتي ايش تغير يعني ؟
              شوق ترمقه بنظراته : أبدا ماتغير شي ... بس ياليتك تحسسني ولو مره اني أشاركك بحياتك المتاهيه
              فهد عقد حواجبه : متاهيه ؟.. هههههههههههههه حلو تشبيهك
              شوق كشرت : ماقلت شي يضحك " لفت بترجع لغرفتها "
              فهد بحده : وين رايحه
              شوق بدون ماتلف عليه : يعني وين لغرفتي
              فهد : انزلي سوي غداء لخوي
              شوق لفت عليه وعلى شفاتها ابتسامة سخريه : على فكره اليوم يوم رزان خلها هي تسوي مو أنا
              فهد عصب وأصر بأسنانه : وانا قلت لك انتي .. وغصب عنك بتسوين الغداء
              شوق رفعت حاجبه الأيمن : شنو غصب عني ؟.. مافي شي بالغصب ياحبي
              فهد صرخ : شوق اتقي شري وانزلي سوي اللي قلته
              شوق بعناد : ماني نازله
              فهد : ناويه على الشر انتي
              شوق : ماني ناويه على شب بس انت تفسر الأمور على كيفك "نزلت الدرج ومشت من جنبه".. الله يصبرني عليك بس .. ونزلت للمطبخ وهو طنشها ورجع للمجلس عند أخوه
              :::
              :::

              رزان: أفا عليك انت بس تعال عندي وخلنا نبدأ الشغل
              أحمد : لاتستهيني فيها ترى ماهي سهله
              رزان : بس تدري قلت لي أشياء ما أتوقع أحد يعرفها عنها واقدر أستخدمها ضدها
              أحمد : يمكن من أهلك ما أحد يعرفها وياليتك تسوين اللي أتفقنا عليه
              رزان : لاتشيل هم أنا لها وأنا بالوقت هذا كاسبته لصفي ناسي اني حامل وبأقرب وقت بخليه يطلقها
              احمد بترجي : حاولي يا رزان سوي اللي تقدري عليه
              رزان تضحك : ابشر ياخالي انا مانسيت وقفاتك معي وصدقني بسوي كل اللي اقدر عليه عشانك
              أحمد : أنا واثق فيك وعارف انك ذكيه وتعرفين تتصرفين بمثل هذي المواقف
              رزان : خلني ارتب اوضاعي واخطط لكل شي وبعدها نضرب ضربتنا بفهد وشوق
              أحمد بحماس : أنتظر هالوقت بفارغ الصبر
              رزان بخبث : على بالك أبوي زوجني فهد من فراغ
              أحمد : ههههه عارف تفكير ابوك المادي اكيد حاسبها صح
              رزان : فاتك يوم درى اني حامل كان بينجن من الفرحه
              أحمد : اكيد ياحبيبتي كل مخططاته المبدئيه تحققت والباقي عليك
              رزان بقرف: والله ياخالي اكره فهد يتحكم بكل شي حتى بطلعاتي ودخلاتي مو مخليني على راحتي
              أحمد : تحملي شوي وخليك شطوره وسوي اللي تبينه بسرعه عشان تفتكين منه
              رزان : بحاول قد ما اقدر وانت بعد لاتنسى اللي وصيتك عليه
              أحمد : لاتوصين حريص انا همي الوحيد شوق تخليها ترجع لي برضاها أو غصب عنها
              رزان بكره : ووع مدري ايش تحب فيها تلوع الكبد
              أحمد بحده : رزانوه خليك معي تمام لا أقلب عليك وترى ذا الشي مو من صالحك
              رزان : ماقلت شي اووف ... الحين بقفل بشوف فهودي
              احمد : اوكي باي

              :::

              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                بالمدينه

                كانت جالسه على الكنبه تنتظر وصوله حتى يرجعون لشقتهم بعد ما أنتهى حجزهم اليوم
                جهزت شنطتها وكل أغراضها اللي معها وأغراض سيف وطالت مدة أنتظارها .. أخذت جوالها وترددت تدق عليه .. تركت الجوال شوي وبدىخلها متشوقه له ولشوفته .. ولكن الوقت يمر وموعد رجعته زادت بطولها
                ريم بخوف : والله أتاخر مرره .. سمعت صوت الباب وقفت بسرعه ومشت له
                ريم : سيف حبيبي
                سيف لف عليها وأبتسم : هلا حبيبتي
                ريم وفيها الصيحه : ايش فيك تأخرت رعبتني
                سيف مشى لها وضمها لصدره : ياعمري خايفه علي
                ريم : اييه .. ليش تأخرت
                سيف : شفت صديقي وجلسنا نسولف ياقلبي " نزل وجهه لها وحضنه وجهها بكفوفه وهمس " مادريت اني غالي عندك لهدرجه
                ريم حمرت خدودها : موبس غالي الا أموت عليك
                سيف يشيلها بين يديه : أمووت أنا على هالكلام
                ريم تتمسك فيه : سيف نزلي وربي دخت
                سيف بعناد : لاتخليني ادور فيك اخليك تدوخين زين
                رم بترجي : لالا الله يخليك بس نزلني
                سيف يبتسم : أنزلك ؟
                ريم تميل فمها على جنب وتضيق عيونها : ايه نزلني
                سيف : متأكده ؟
                ريم شوي وتبكي : أيه
                سيف يدور فيها وهي تصارخ وتترجاه ينزلها وهو مصر انه يدوخها .. وبعد دقايق طىح على الكنبه اللي وراه
                ريم تتمسك فيه زين وتحاول توقف وهي فاقده توازنها : والله انك نذل
                سيف ميت ضحك عليها وعلى شكلها وهي عاقده حوىجبها ومكشره : يووه ليش مكشره
                ريم بقهر : مكشره من نذالتك
                سيف مسك يدها وسحبها لحضنه وباسها : حقك علي
                ريم ضحكت بشويش : ايه خلك سنع كذا
                شد خصله من شعرها وباسها وهي تبعد عنه
                ريم : قوم بس خلنا نرجع بيتنا
                سيف عبس وقال : يعني لازم تخربين جوي
                ريم ترفع حواجبها : تعلمت منك النذاله
                سيف يضحك : ههههههههههه يالله البسي عشان نمر بيت أهلي
                ريم تلف : أنا جاهزه وكل الأغراض جاهزه .. خلنا نمشي
                سيق يوقف ويلبس شماغه ويحط نظراته بجيبه ويشيل شنطتها وشنطته : يالله طيب
                ونزلوا للرسيبشن
                دخلت غرفتها الموحشه بعد ما هجرتها تلك الشهد البريئه ... تأملت أركانها وزواياه المنعرجه وكل شي فيها ساكن غريب .. رمت نفسها على سريرها وغمضت عيونها وبذاكرتها ذكرى حزينه ترتطم بمرسى أحزانها ذلك الفراغ الموحش والحلم البعيد يؤرقها حياتها ويؤلم قلبها الرقيق ... أنتهكت الأحزان مشاعرها وسفكت الألام بأحاسيسها عمق البحار ... وتجرعت مرارة الفراق تمردت وخانتها الدموع .. وأخذت طريقها للنزول لترسم ملامح الحزن العتيق على تلك الملامح اليوسفيه والرقه والنعومه الفاتنيه .. جلست على سريرها وفتحت لاب توبها الوردي تحاول تهرب بعيد عن واقعها وأحزانها فتحت مسنجرها ودخلت بريدها تقرأ جديد مسجاتها تأملت عناوين المسجات لاجديد كل شي مكرر وسخيف فجأه تعلقت نظراتها على عنوان ابهرها (ياحنين الذكريات ..) زاد فضولها وفتحت المسج صدمه شلت تفكيرها ودهشه امتلكت كيانها مسج منه وصلها من أيميله حست انها تحلم حلم مستحيل يتحقق .. قرت محتوى مسجه اللي كان ...


                ياحنين الذكريات .. وياسواليف الغنا ..



                ياحكايه من حياة .. عشتها وانتي : (أنا )


                لو تحريتك شعر..صرتكلي بانتظارك


                لوتمنيتك عمر .. عشت عمريباختيارك


                ياحنونه..


                . ياحنونه


                ......ياحنونه



                ياحمامةفوق غصن كلهم يب يقطفونه


                ياأمل لو يعرفونه ..


                صارت الدنياهوى


                كان حظي بك دفا


                وكان حظك بي وفا


                حظنا عشنا سوى


                انتظرك وتفرحين ..


                اصدقك وتصادقين..


                والحكي ينثر شجونه ..


                بانتظارك تضحكين ..


                لاكتبتك نايمة ..


                تسأليني : ( فيه شيء .. )؟! ..


                وافرح انك قايمة ..


                أوعدك ..نب نلتقي .. واترك ذنوبي وراي ..


                شيب تيناف مفرقي .. وعفتك قبلة هواي


                قلت وش رايك .. ( ثمان ) ؟


                قلتي أحسن لي معك


                غامت عيوني شوي .. كنها صارت ثمان ..


                كني الحين أسمعك ..تحت محراب الامان


                غسلت وجهي يدي.. برجفة احساس الحنان ...!


                وغاب صوتك


                بانتظارك من جديد ..


                كللحظة (داخل اسوار انتظارك ) تحتري مليون عيد ..


                بانتظارك..من قريب..ومن غريب ومن بعيد ..!




                غطت الدموع وجهها ضمت وسادتها لحضنها ودفنت وجهها ودخلت بدوامة بكاها القاسي

                بكت بألم
                بكت بعذاب
                بكت بصمت قاسي

                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994

                  رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                  صرخت بينها وبين وسادتها تشكي لها مر الغياب : وينك ياعبدالله تجي وتشوفني من بعدك !!
                  سمعت صوت نغمة تسجيل الدخول ورفعت راسها بسرعه تشوف مين اللي دخل فرحه وصدمه وخوف أعترا سكونها وتوقف نزف دموعها حبها وأحلامها رجعت تتحقق من جديد .. بشوفته ولقياه .. فتحت محادثه بسرعه وماحست بنفسها الا وهي تكتب
                  : عبووووودي
                  ..: مين معي ؟
                  رغد : عبدالله حبيبي انت حي مامت..
                  عيونك أخر أمالي : لا انا عبدالرحمن أخوه
                  تبعثرت امنياتها وأستسلمت لواقعها المرير رجعت سحابة دموعها تهطل من جديد والأنكسار زاد فيها
                  عيونك أخر أمالي : مين انتي ؟
                  رغد : انا رغد
                  عبدالرحمن : ويش عرفك بعبدالله الله يرحمه
                  رغد : ويش خصك انت .. انا طالعه باي
                  عبدالرحمن : هيه على وين تعالي بتكلم معك
                  رغد : ويش تبي مني ؟
                  عبدالرحمن : بعرف ويش علاقتك بأخوي
                  رغد تبي تسكر الموضوع : علاقه وراحت ويش يهمك فيه
                  عبدالرحمن : انتي رغد القايد
                  رغد بصدمه وخوف بنفس الوقت : ايوه ليش تسأل ؟
                  عبدالرحمن : لا ولاشي بس فضول
                  رغد عصبت : فضول ؟!!.. لا تلعب معي قولي ويش عرفك وويش تبي
                  عبدالرحمن : هيه لا تعصبين عليا .. وبعدين خلي عندك ذوق بكلامك الله يرحم عبدالله مدري ويش حببه فيك
                  حس بتأنيب الضمير على سكوتها وعدم ردها .. اكيد جرحها وذكرها فيه وهو مايدري انه ماغاب لحظه عن بالها وخيالها : انا اسف
                  رغد انقهرت وجلست تبكي من كلمته وبعد فتره ردت عليه : انقلع عني ولاتكلمني
                  عبدالرحمن : انا اسف ماكنت اقصد اللي قلته بس طلع مني عفويا
                  رغد : باي .. وقفلت الاب توب كامل وتلحفت ببطانيتها وخبت وجهها فيها حتى ماحد يشوف وجهها المتورم من البكاء ودموعها المتمرده والمصره على النزول

                  :::
                  :::
                  بجده

                  كان جالس مع أخوه يتكلمون عن شغلهم وشركاتهم وكيف يطورونها أكثر بعد ما أنتهوا من كلامهم
                  باسل : اقول فهد أختك ندى
                  فهد رفع عينه بسرعه له وبحده : ايش فيها ندى
                  باسل أرتبك من نظراته : لا ولاشي بس كنت بسألك هي لسى حلوه على خبري
                  فهد بنفس النظره : ليش تسأل
                  باسل : يعني مافهمت قصدي والا تستهبل
                  فهد : لا مافهمت قولي ليش تسأل
                  باسل : يمكن أخليك تخطبها لي
                  فهد بلئم : ليش ندى بالذات تدري انها أغلى وحده من أهلي على قلبي
                  باسل ابتسم : اتذكرها يوم كنت اجيك ببريطانيا بالصيفيه بنت حليوه ودمها خفيف وقلبها ابيض وكانت تعجبني
                  فهد : والله اتذكرك تحب تناقرها وبس مهاوشات انت وهي
                  باسل يضحك : الله يازين ذيك الذكريات كنت احب انرفزها تعجبني خدودها اذا صارت حمراء
                  فهد : طيب طيب لاتجلس تسترسل بالهرج تراها أختي
                  باسل : خل الموضوع بيننا الين اشوف نفسي جاهز ومكون نفسي ونخطبها
                  فهد : الله يكتب اللي فيه الخير

                  شافتها متجهه للدرج بتنزل وأستغربت أنها لابسه بنطلون وبلوزه ومتكشخه
                  شوق : وين رايحه ؟
                  رزان : بروح عند فهد وباسل
                  شوق طيرت عيونها فيها : شنوو .. بس مايجوز تقابليه حرام
                  رزان رفعت حاجبها : اصلا باسل طول عمره يكلمني ونتقابل ومتعوده عليه ولما أروح كندا لازم امر عليه عادي اجلس معه
                  شوق عصبت : شلون عادي حرام عليك
                  رزان : شوق بليزز لاتنصحين انا طول عمري متعوده أقابل عيال عمي وباسل عادي منهم .. ومشت للدرج
                  راقبتها بعيونها وعلامات الصدمه على وجهها مستغربه من تصرفاتها وعاداتها اللي كل يوم تزيد من غرابتها
                  شوق ( أستغفر الله ويش ذي البنت ماعادت تستحي قال ايش متعوده تقابل عيال عمها لاحول ولاقوة الا بالله ما تتحجب زي الاوادم وكمان تقابل حماها الله يهديها يارب .. بس كمان الحق على فهد اللي ما منعها ) رجعت لغرفتها ترتب شنطتها وتجهز ملابسها اللي بتداوم فيه بالقسم النسائي



                  دقت باب المجلس ودخلت وسلمت على باسل بيدها وجلست جنب زوجها
                  باسل : كيفك بعد الزواج
                  رزان : الحمدلله بخير ... انت كيفك ويش مسوي
                  باسل : على حطت يدك ماتغير فيني شي
                  رزان : مطول بجده ؟
                  باسل يضحك : خلاص بستقر هنا
                  رزان : جد والله
                  باسل : اي والله
                  رزان : زين
                  فهد يوقف : عن أذنكم رايح لمكتبي شوي
                  باسل : خذ راحتك
                  طلع وتركهم لحالهم
                  رزان : يالله قولي أخبارك وايش مسوي

                  طلع لغرفتها وقف قبال الباب تردد يدخل لها أو يروح لمكتبه يوقع بعض الأوراق ويخلص اشغاله .. فتحت الباب وأنصدمت وتعلقت عيونها فيه وشايفته واقف قدامها
                  شوق : خير بغيت شي ؟
                  فهد يمشي من جنبها : كنت بغير ملابسي .. أتجه لقسم الملابس وفتح الكبت وطلع ملابسه ودخل يبدل ملابسه
                  جلست على السرير تنتظره يخلص ويطلع وعيونها مافارقته ثانيه
                  فهد : تبين تقولين شي ؟
                  شوق عقدت حواجبها : لا
                  فهد : طيب .. جهزي لي كاسة ماء
                  وقفت وفتحت الثلاجه الصغيره بغرفتهم وصبت له ماء قربت منه ومدت له الكأس
                  اما هو قفل أزارير بلوزته ورجع شعره على ورى وأخذ الكأس وشربه
                  شوق : مبروك حمل رزان
                  رفع عينه لها وسكت ما قدر يرد عليها وبعد سكوت طويل قال: الله يبارك فيك
                  شوق لفت عنه ورجعت جلست على السرير وأخذت الكتاب اللي كانت تقرأ فيه
                  فهد يطالعها : لاتكوني زعلانه
                  شوق رفعت راسها وميلت فمها : ازعل !!.. ومن شنو
                  فهد يحاول يغير الموضوع : عشان عصبت عليك اليوم
                  شوق بسخريه : يالله يهمك زعلي للدرجه هذي
                  فهد ( يارب صبرني عليها تحب تنرفز هالأدميه ) : طبعا مايهمني
                  شوق بحده : اجل ليش تسال والا بس حب لقافه
                  فهد عقد حواجبه وصرخ : شنو قلتي
                  شوق بحده : اللي سمعته ياقلبي
                  فهد يرمي ثوبه على الأرض وسكر الباب وراه بأقوى مايملك مايبي يعصب عليها ويصير شي مو لصالحها ويعذبها أكثر
                  شوق بكره : على باله همني .. يضرب راسه بأقرب جدار
                  ( يوم أحبه ويوم واكرره .. ليش التناقض هذا اللي فيني ليش ) رمت الكتاب على الكمودينه وراحت تتوضى وتصلي المغرب وبداخلها قهر من تصرفات فهد الغريبه معها

                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                    :::
                    :::
                    بالمدينه

                    سألت الورد عن ذاتك .. لقيتك عطر ف أغصاني
                    سألتك يابعد قلبي .. إذا انتيتحبيني ؟
                    وصلني منك مرسولك .. حبك فاقعذالك
                    أحبك كثر ماجوني .. يبون القرب من عندي .. وتكفيصورتك صمتي
                    أحبك يابعد حالي !!
                    أحبك
                    كثر مافي السما أنوار .. كثرمافي الشتا من نار
                    أحبك ..
                    فوق حبيلك .. وأشوفك شمسمجراتي
                    أحبك .. كثر طلاتي ، على ليلك وأسحارك ..
                    مدام إنك تحبيني .. أحبك كثر احساسك ..
                    وكثر الزين في خلقك .. أحبك لو تجافيني !!

                    دخل الغرفه وشافها لابسه بنطلون جينز وبدي وردي ماسك على صدرها ومجعده شعرها ورافعته بطوق وردي وتحط روجها الوردي كالمعتاد
                    يوسف : فديت هالزين كله
                    ابتسمت بحياء ورجعت الروج لمكانه وأخذت العطر وتعطرت وهي ميته بداخلها من عيونه المتعلقه فيها
                    يوسف يلبس ثوبه وشماغه ويوقف جنبها قبال المرايا: البسي عباتك اذا خلصتي بنروح نتمشى
                    شهد أخذت عطره وعطرته : انا خالصه بس ماقلت وين بنروح
                    يوسف يفكر : امممم مدري بس اول شي بنصلي العشاء بساحة الحرم عشان قريب منا وبعدها ماقررت وين بس أكيد مطعم
                    شهد أبتسم : اجل بتوضى
                    بعد ماصلوا بالحرم .. وتحديدا بسيارتهم
                    يوسف يمسك يد شهد : حبيبتي بغيت اقولك شي بس مابيك تزعلين مني
                    شهد استغرب : لا مستحيل ازعل منك
                    يوسف : وعد
                    شهد : وعد
                    يوسف : شهد حياتي اذا رحنا بيت اهلي مره ثانيه ابيك تلبسين شي ساتر
                    شهد بنبره استغراب : ليش ؟
                    يوسف : مابي احد يشوفك غيري يعني بطلي من القصير والعاري
                    شهد بأنصياع : أنت تأمر .. مايصير خاطرك الا طيب
                    يوسف : ايه بعد في شي ثاني
                    شهد : شنو بعد
                    يوسف: عبايتك مرره تضايقني وطريقة غطاتك تلفت الأنتباه ويش رايك نمر السوق تشتري عبايه واسعه
                    شهد كشرت : بس انا تعودت على كذا يوسف
                    يوسف : ماعليش ياقلبي انا ما أرضى احد يشوفك ويتمقل فيك وعبايتك مخصره عليك ومبينه جسمك وانتي ملك لي لوحدي
                    شهد سكتت وبعدها قالت : خلاص طيب اللي تشوفه
                    يوسف يبوس يدها : الله لايحرمني منك
                    شهد بحياء : ولا منك ( احس وراه شي مو من راسه ذا الكلام بس يالله ويش وراي أسوي اللي يبيه )
                    يوسف : شهودتي لايكون تضايقتي
                    شهد ضحكت : لا والله مو قصة زعلت .. بس عرفت انك تغار علي
                    يوسف : أغار وبس الا أموت عليك
                    شهد أستحت منه وغيرت نبرتها : طالع الطريق أخاف تجيب فينا العيد ^^
                    :::
                    :::

                    ببيت ابو مها
                    هنادي لابسه عبايتها وطرحتها : يالله يابنات تأخرنا
                    رغد تشيل ميشو وشنطه فيها أغراضه : يالله انا جاهزه بس باقي سحر وسمر
                    سمر جات تجري : وأنا خالصه يالله ياسحر
                    سحر : صبر شوي بأخذ جوالي من الشاحن
                    رغد : بسرعه احنا بننزل تأخرنا على عبير
                    نزلوا كلهم للسياره ولحقتهم سحر بعد ما أخذت شنطتها وراحوا يتمشون بأرجاء المدينه
                    عبير : يلعن ابوها وناسه بدون احد كبير يقول عيب وليش ومدري ايش
                    هنادي تنط بأخر سيارتهم : والله وناسه خصوصا انك معي عبوره
                    سحر : اجل بتخربونها علينا خلوا حركات الأستهبال حقتكم على جنب
                    هنادي لفت على الشباك اللي بجهتها : بلي..... تفأجئت وهي تشوفه بسيارته جنبهم ينتظرون الأشاره تسمح لهم بالسير .. دقت عبير بكوعها وتأشر بعيونها على ماجد
                    عبير تهمس : يمه لايكون يراقبنا
                    هنادي بخوف : الله أعلم .. لفت عليه وهي تشوفه يطالع فيها ويتسم بكل خبث ولئم
                    عبير بتعد راسها حتى تشوفه وهمس : يمه منه يخوف طنشيه لاتعطينه وجه
                    لفت هنادي وكانها ماتشوفه
                    هنادي : خليك طبيعيه وكأن ماصار شي
                    سمر : ايش الهدوء هذا ويش رجتكم زي دايم
                    جلالي يتدخل : هذا شهد وريم في روح يعني هنادي مافي سوي مشكل معهم زي دايم
                    انطلقت ضحكاتهم كلهم وحمر وجه هنادي من العصبيه
                    هنادي تصارخ : هين ياجلالوه دايم بصفي واليوم ضدي .. ريم هي اللي تتمشكل معي
                    جلالي : انا في قول هذا ريم هو مشكل كبير
                    رغد ميته ضحك : هههههههههه ترقع ياجلالي بعلم ريم حتى تزعل عليك
                    جلالي : انا في مزح والله في مزح
                    عبير : ههههههه بعد ويش خلاص طحت بمصيبه
                    هنادي : الذله زينه ياجلالي صبرك علي صاير بس ضدي ياخوي الفلس
                    الكل : ههههههههاي
                    سحر : طفش منك ومن خبالك
                    هنادي تمثل الزعل : كلكم ضدي ويش اسوي أنا .. اقولك جلالي شغل المسجل نبي ابو نوره بدل هرجتكم الممله
                    جلالي يدخل السي دي بمحله : انا يبغى يسمع ابأتزر (بعتذر)
                    سمر : بأعتزر والا بعتذر كلها واحد بس شغله الله يستر عليك

                    بسيارة ثانيه
                    ماجد وعيونه على سيارتها اللي يراقبها : هين ياهنادي انا لك بس خليني اشوفك
                    معاذ : ماجد خلك من البنيه وخلنا نروح للأستراحه
                    ماجد : لا يعني لا انت نسيت اللي سوته
                    معاذ : انت مانسيت لها سنه مانشدت عنك وراحت عن طريقك
                    ماجد : لاياحبيبي .. اذا هي نست انا مانسيت الايام اللي مانمتها
                    معاذ : تعوذ من الشيطان وخلنا نروح
                    ماجد بعناد : لا اذا انت بتروح روح
                    معاذ : اجل وقف على جنب بنزل .. وقف وعيونه على سيارتهم حتى ماتغيب عن ناظريه مجرد ماقفل معاذ الباب شخط بسيارته وراهم
                    لفت تشوفه راح او مىزال وراهم ماقدرت تميز سيارته وسط زحام الدائري الثاني رجعت تكلم عبير ويسولفون مع بعض

                    :::

                    تعليق

                    • *مزون شمر*
                      عضو مؤسس
                      • Nov 2006
                      • 18994

                      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                      بعد ما رتبوا أغراضهم بشقتهم أتجهوا لبيت اهل سيف يتعشون عندهم بدعوه من أمه
                      ام سيف : وعساكم مبسوطين مع بعض
                      سيف يبتسم : الحمدلله
                      ساميه تطالعه بنظرات استحقار : اكيد دامك معك حبيبة الروح
                      سيف انقهر من نبرتها ورد عليها : أكيد دامها معي .. نزلت ريم راسها وام سيف تأشر لساميه عشان تسكت
                      ام سيف : أكيد بينبسط دام معه القمر ريومه
                      ريم بأحراج : تسلمي ياخالتي
                      سيف : وين ابوي .. ما أشوفه
                      ساميه : ابوي برى الحين يوصل ان شاء الله
                      ام سيف : فاطمه تأخرت بجيتها
                      سيف : يمكن ابو محمد مشغول وماقدر يجيبها
                      ام سيف : الله اعلم .. أخباركم انتم وين ناوين تسافرون
                      سيف : والله بنروح تركيا بس بعد اسبوع نسيتي اني حاجز من زمان يمه
                      ام سيف : ايه صح توي تذكرت
                      سيف : صايره تنسين يمه كثير
                      ام سيف : العمر ياولدي مابقى كثر اللي راح
                      ريم : الله يطولنا لنا بعمرك ياخالتي
                      ام سيف : أمين يارب ... كيف اخواتك ياريم
                      ريم : كلهم بخير
                      ام سيف : سلمي عليهم
                      ريم : يوصل ان شاء الله
                      ساميه توقف : عن اذنكم بروح غرفتي
                      الكل : تفضلي
                      ريم ( اووف فكه تريحيني شوي بدل مو أعصابي متشنجه منك)

                      :::
                      :::

                      نزلوا بحديقه جبل أحد فرشوا فرشتهم وطلعوا الشيبسات والعصيرات وكامل أغراض طلعتهم
                      سحر تجلس وتجلس ميشو بجلاسته : يم يم شي يشهي
                      عبير تصور الجلسه : خطيره سفرتنا ماحد يسوي زيها
                      رغد تدفها وتحط علب البيبسي : اكيد ماحد بيسوي زيها الناس تطلع على مشاوي مقليات أو مندي وحنا شيبس وكاكاو وغازيات
                      هنادي : ههههههههههه والله معك حق بس نوع من التغيير ملينا من الأكل .. تربعت جنب السفره ونزلت غطايتها
                      سمر : هناديوه ووجع اصبري خلينا لما نجلس كلنا
                      مشاري يبكي : أبي هم
                      سحر تعطيه بسكوت : يالله كله حبي
                      سمر تتأمل مشاري : الطفل يبكي يقول يبي هم .. وقبل تكمل جملتها
                      عبير تجلسها : وقامت تتفلسف وبتقلب جلستنا هم ونكد اسكتي يرحم والدينك
                      رغد وسحر وهنادي : هههههههههههاي
                      هنادي بتضجر : يالله انثبروا أبي أكل جعت
                      جلسوا كلهم وبدوا يسولفون ويضحكون مع بعض
                      عبير : فاتكم يابنات ايش صارلي مع أخوي نواف
                      الكل : شنووو
                      عبير تأكل شيبس : كنت أتفرج على مسلسل أسوار تعرفوني مخلصه أذا تابعة مسلسلات
                      هنادي : ايوه وبعدين
                      عبير : وأنا مندمجه مع الاحداث يوم يكلم صديقته ويجيك اخوي نواف مسوي نفسه أخ مثالي ويقولي ويش رايك بالبنت اللي تسوي زي كذا عاد أنا مركزه مع التلفزيون مدري ويش يقول بصرفه لفيت عليه قلت يابختها
                      الكل : هههههههههههههاي
                      عبير : ويطالع فيني بعيونه كأنه بيذبحني وصارخ علي وقال عادي هاه الله يلعن هالوجه تقول وجه عنز قومي عن وجهي
                      كلهم فاطسين ضحك عليها
                      هنادي بصوت مقطع : اي....يه
                      عبير : المهم والساعه 10 قالت امي بنروح عند خوالي مجتمعين بأستراحة جدي وتطلب نواف يودينا قسم شرشحني بالسياره سوي رجلك وغطي عيونك هذي يعننك بتفتنين الشباب ترى بينخرعون لاشافوا وجهك وهواش فيني وامي ماتدري ليش
                      رغد تضحك : طيب ليش ماقلتي له انك ماسمعتي سؤاله
                      عبير : عشان يفقع لي وجهي بلعت الهواش وسكتت بالله حطي نفسك مكانه الحمدلله ماضربني وانا ودلاختي " تقلد نفسها " يابختها
                      كلهم : ههههههههه
                      هنادي : ابصم لك بالعشره انك دلخه
                      عبير : توك تدرين .. انا من زمان موقعه وثيقة دلاختي
                      سحر : ههههههه الله يسعدك ضحكتيني ضحك سنه ماضحكته
                      <<~ هذي السالفه صارت لبنت خالتي مع أخوها ^_* نفسي اعرف ويش كانت تحس به
                      رغد ضحكت عليها وبعدها قالت : يكفي ضحك يالله كلوا عشان نروح نتمشى في مكان عاجبني ورى الشجره ذي
                      سمر : بس نطلع على قسم الشباب
                      هنادي توقف : انا بروح أغسل يدي دقايق وراجعه لكم .. رمت الطرحه على وجهها ومشت بأتجاه دورات المياه ابو بالأصح البردات حتى تغسل يدها .. كان المكان بعيد عنها شوي واخيرا وصلته ونزلت طرحتها وبعدها غسلت ومسحت يدها بالمناديل الورقيه ... سمعت صوت وراها خافت ولفت بسرعه وشافته واقف ينتظرها تخلص
                      هنادي بشهقه : أنت ؟!
                      ماجد : ياساتر على الشهقه شايفه لك جني
                      هنادي تلثمت بسرعه وبحده : بعد عن طريقي لا أجمع خلق الله عليك
                      ماجد عقد حواجبه وتغيرت ملامحه ومسك يدها بقوه : شوفي ياهنادي ياتمشين مع زي م أبي والا بتشوفين شي ما يطيب لك
                      هنادي تسحب يدها بقوه : ويش بتسوي مثلا .. طس عني طس
                      ماجد عصب وحمرت عيونه : هنادي تأدبي معي
                      هنادي : انا تركتك ورحت في سبيلي ايش تبي ثاني
                      ماجد : أبي اعلمك منو ماجد اللي مستهينه فيه
                      هنادي عصبت وقالت بحده : أنت شايف نفسك على ويش ياربي لك الحمد تراك ولد لا رحت ولاجيت اللي يسمعك يقول ولد ملك وتعرضت لك
                      ماجد مسك يدها ودفها على ورى بقوه : شوفي يابنت محمد قسم بالله لو ماتتعدلي مايصير لك طيب
                      هنادي نزلت لثمتها وتفلت بقوه على وجهه وصرت على أسنانهم : الحقير طول عمره حقير .. بعد عني
                      دفته بقوه ورجعت تركض لأخواتها وأول ماشافتهم جلست تصارخ
                      هنادي : رغد ... عبير
                      وقفوا كلهم وهم يسمعون صراخها ورحوا جري لها
                      وكان ماجد يمشي وراها يبي يلحقها والناس أجتمعوا على هنادي اللي تبكي ومنهاره
                      رغد ضمتها : هنووده علامك
                      هنادي تتمسك فيها وتضمها بقوه : ان..ا
                      شافته واقف وبعيونه الشر وشافت الناس تقرب منهم وراح بسرعه وأبتعد عن الأنظار
                      سحر بخوف : هنادي ويش فيك ؟
                      هنادي تغطي وجهها : طلع لي ثعبان يفجع
                      واحد من الحضور وكبير في سنه : وينه يابنتي خلينا نذبحه
                      هنادي : مدري بس شفته عند البرادات
                      رغد تمسك يدها ويرجعون لمكان فرشتهم وهي تحاول تتمالك نفسها وماتقولهم عن اللي صار وحتى عبير قررت انها تخبي عنها الموضوع

                      ^^
                      ^^

                      ماهو سر الشخصيه الجديده على روايتنا ( باسل ) ؟ وأي أوراق ستنكشف برجوعه .. وكيف سنتعرف علي ؟!

                      هنادي وماجد .. واحداث معقده بينهم الى أي نهاية ستأول ؟!

                      شوق .. وحبها لحبيبها الغامض هل ستجعل قوته تنحني لقلبها ومشاعرها ؟!

                      رزان .. وأهدافها وشبكه عنكبويته من الأفكار وتزاحم الأبطال فيها بأي نتيجه ستحسم ؟!

                      ريم وسيف ...وقلة تواجدهم في هذا البارت كيف ستكون عودتهم ؟!

                      يوسف وبعض التغير الذي أطرائها على كيان شهد هل سيحصد نتيجته ؟!

                      والأهم { فهد } معشوقي الغامض وشخصيته الدكتاتوريه

                      ماهو الحدث الذي سيجعل عيناه تتذوق مرارة الدمع وقسوةالحزن ؟!
                      هذا هو خيوط هذا البارت تلاشت ولكن سأصف لكم البارت القادم

                      بأنه المختلف بأحداثه

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...