رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة
بالمدينه
رجعت بيتها على طول فرحتها ماتنوصف بالخبر اللي زفوه لها .. دخلت ومالقته غيرت ملابسها ولبست قميص ابيض ورفعت شعرها بشكل عشوائي وتكحلت وكانت بقمه النعومه .. جلست تنتظر وصوله بفارغ الصبر والفرحه طاغيه على كيانها سمعت دق الباب راحا له واخذت الاغراض من جلالي اللي وصته يروح يجيبها .. دخل غرفتها ورتبت كل شي لجيته ورد وجاتوه والاضاءه ... طلعت للصاله وشافت الساعه وكانت 12:30 سمعت صوت خطواته وقفت وعلى وجهها ابتسامة رضا .. قربت منه
شهد : مساء الخير .. قربت من خده تبي تطبع بوسه لكنه بعد عنها .. استغربت
شهد : يوسف حبيبي اي..
قاطعه بحده : ويش تبين ياشهد ؟
أستغربت لهجته الحاده : يوسف ايش فيك ؟
يوسف لف عليها وطالع فيها من فوق لتحت : وتسأليني كمان
شهد انهلبت من تلميحاته : ليش تقولي كذا ..انا ماسويت شي
يوسف : والله .. على بالك بتضحكين عليا بحركاتك الماصخه " مسك قميصها " وبشكلك هذا راح تغريني وتخليني انسى سواياك
شهد بصدمه : أي سوايا اللي جالس تتكلم عنها ؟
يوسف يبعد عنها : ياخساره .. طحتي من عيني وماعاد لك مكان بقلبي
حست بكلماته هذي كانها سكين تطعن قلبها وتخرب عليها فرحتها صرخت عليه مو مستوعبه اللي يقوله : انت ايش تقول ؟
يوسف : فيصل اللي كنت تحبينه ومانسيته
شهد تعلقت عيونها فيه قالت بصدمه : فيصل ؟!!
يوسف لف عليها وبصراخ قال : ايه فيصل اللي من حبك له ربيتي ولده بعد مارماه وتخلى عنه
شهد ماقدرت تستوعب كلامه : ولده ؟
يوسف مسكها مع يدها وهزه : ايه مشاري ... لاتكملي مسرحيتك السخيفه وتقولي ماتدرين
شهد بصدمه : مستحيل مشاري مو ولده مشاري ماله اهل
يوسف بصوت حاد : ليش كذبتي علي ليش ؟.. انا الغبي اللي صدقتك وخليتك تلعبين لعبتك
شهد ودموعها تجمعت بعينها : يوسف والله اني احبك ربي يشهد علي وفيصل ما اعرفه صدقني
يوسف : اتني كذابه .. انا مستحيل اصدقك بعد اليوم " طالعه بعيون كلها حقد وشر " والا اقولك انا ماعدت ابيك عفتك كرهتك صرت اشوفك شيطان
نزلت دموعها على خدها : كيف تقول عني كذا .. ليش ماتصدقني وربي اني احبك
يوسف اعطاها ظهره : كذابه انتي ماتعرفين تحبين
مسكت يده وهي تبكي بحده : ليش ماتصدقني ؟
يوسف صرخ عليها : أصدقك !!.. وانتي كنت تعرفين عيال قبلي
شهد : من قال لك .. اللي قالك كذاب
يوسف صفعها كف قال وهو يصر على اسنانه : انتي الكذابه مو هو
شهد : انت ماتدري عن شي .. ماتدري مين كان ورى كل ذا اسئل عبدالله صديقك هو يقولك على كل شي
يوسف :عبدالله ؟.. تبيني اسئل عبدالله عن حقارة زوجتي
شهد : انا ماني حقيره .. اذا انت تشك فيني ليش تزوجتني
يوسف : كنت منخدع فيك .. منخدع من برائتك ونظراتك الكذابه كنت مغفل يوم صدقتك كنت أهبل اركض وراك وحبيتك بجنون لكن طلعتي ماتستاهلين
شهد جلست على الكنبه تبكي بأنهيار تام بعد فتره من بكاها : وديني بيت اهلي مابي اجلس عندك دقيقه زياده
يوسف : ابركها من ساعه وعلى فكره ورقة طلاقك بتوصلك بس بالوقت اللي انا اختاره ..طلع برا البيت ينتظرها بالسياره .. دخلت الغرفه واخذت الملابس والاغراض اللي تحتاجها وطلعت معه يوصلها لبيت اهلها في اخر الليل
طول الطرق كانت تبكي وتشهق اما هو كان كاره وجودها وحتى صوتها صدمته فيها غير معقوله هزت اعماقه خصوصا انه يحبها ويعشقها
يوسف : انزلي لبيت اهلك
شهد صرخت عليه : خساره انك زوج واب دام الشك بعروقك
يوسف : انتي السبب حتى ولده دخلتيه بيتي
ماقدرت تتحمل كلامه اكثر نزلت وسكرت الباب بقوه ودخلت بيت اهلها في حالة شبه انهيار
:::
:::
كان يتقلب على سريره .. يتأملها وهي نايمه بهدوء وسكينه جنبه .. عينه مافارقتها ولا ثانيه النوم مجافيه والكلام يتردد براسه .. قام نزل لمكتبه حتى يتسلى شوي ومايزعج شوق بنومها
{فهد}
اه ياربي هي كانت تنتظر هذا الخبر من زمان كانت تحلم فيه من بداية زواجنا ودايم تقوله لي .. ياربي ويش اسوي اقولها او اخبي عنها بس اذا سكت راح اخسرها ويمكن للابد .. لاتكون اناني يافهد لازم تسوي اللي عليك وأكثر وتوقف جنب شوق ...اه ياشوق كيف غيرتي حياتي كلها .. كل همي الحين انتي أنتي وبس أخاف تكون هذي الضربه القاضيه لك وماعاد ترجعين لي ياررب كون بعوني وعونها
جلس يقلب بأوراق شغله والمستندات حس أنه تايه مو قادر يركز بشي معين .. ترك كل شي من يده وقرر انه يرجع لغرفتهم .. كان يخطي أخر الدرجات لما سمع صوت صراخها وبكاء .. ارتجف من صرختها اللي ارعبته .. ركض بأقصى سرعته للغرفه وفتح الباب .. شافه واقفه جنب السرير وحاطه يدها اسفل بطنها وتصرخ وتبكي بشكل غريب
فهد : شووووق .. شوق
مدت يدها له وهي تشوفه يقرب منها والمسافه كبيره بينهم قالت بصوت يرتجف : لاتخليهم يأخذونه .. لا
ركض وحضنها لصدره بقوه زادت نبضات قلبه وصارت ترتجف اطافه من البروده اللي سرت بأطرافه
تمسكت فيه اكثر وهي تضمه بقوه وتبكي : بياخذونه مني ... والله بيأخذوه
فهد : بسم الله عليك ويش بيأخذون
شوق ارتعشت شفايفها : اه بطني ... بطني اه
فهد بعدها شوي وشاف وجهها المصفر : يالله بوديك المستشفى
شوق تتمسك بيده وضغط عليها صارت تبكي بصمت : نفس الكابووس والله نفسه
جلسه على السرير ولف يده عليها : أي كابوس حبيبتي ؟!
شوق رفعت راسها وحطت عيونها بعيونه : الكابوس اللي كان يجيني من خمس سنين
عقد حواجبه بأستغراب مو فاهم اي شي من اللي تقوله كأنها تهذي بكلام غريب
حط كفوفه على خدها وقرب وجهه منها : قولي ياعمري ايش شفتي ؟!
نزلت دموعها على خدها حطت راسها على صدره : اشوف واحد غريب ما اعرفه يفتح بطني وكأني كنت .. كنت " وسكتت "
فهد : كنت ويش ؟.
شوق : كنت حامل بعدين أشوفك انت بعيد بعيد مرا عني وتبي تساعدني بس في ناس يمنعونك فجأه أصحى في مكان ظلام واكون وحيده فيه وفي طفل جنبي يسألني وين بابا وأنا ابكي ما ادري ايش ارد عليه .. بعدها يرجع نفس الحلم من البدايه وكأنهم بيقتلوني ويأخذون الجنين مني وصحيت مفجوعه
مسح على شعرها وزاد بضمته لها : أضغاث أحلام لا تفكرين فيها
شوق : بس تكرر كثير يافهد كثير
مسك كفها وباسها : دامي معك لاتخافين
شوق غمضت عيونها وقالت : فهد انت عندك كلام بتقوله بس ماأنت قادر
فهد : لا ابدا ماعندي شي
شوق : لاتحاول تنكر أنا حاسه فيك حاسه باللي بقلبك قوله وريحني
فهد باسها على جبينها : أنتي تعبانه الحين .. يالله ارجعي نامي
شوق : ماراح ارجع انام قلبي مقبوض
فهد : وين أيمانك ياشوق انتي تقولي كذا .. يالله ياحبي نامي
شوق نزلت راسها وسحبت الشرشف : تعال جنبي خايفه
فهد أبتسم : ابشري بس ذا اللي تبينه ... أنسدح جنبها وأخذها بحضنه وماحس بنفسه الا وهو بسابع نومه
:::
:::
رجعت بيتها على طول فرحتها ماتنوصف بالخبر اللي زفوه لها .. دخلت ومالقته غيرت ملابسها ولبست قميص ابيض ورفعت شعرها بشكل عشوائي وتكحلت وكانت بقمه النعومه .. جلست تنتظر وصوله بفارغ الصبر والفرحه طاغيه على كيانها سمعت دق الباب راحا له واخذت الاغراض من جلالي اللي وصته يروح يجيبها .. دخل غرفتها ورتبت كل شي لجيته ورد وجاتوه والاضاءه ... طلعت للصاله وشافت الساعه وكانت 12:30 سمعت صوت خطواته وقفت وعلى وجهها ابتسامة رضا .. قربت منه
شهد : مساء الخير .. قربت من خده تبي تطبع بوسه لكنه بعد عنها .. استغربت
شهد : يوسف حبيبي اي..
قاطعه بحده : ويش تبين ياشهد ؟
أستغربت لهجته الحاده : يوسف ايش فيك ؟
يوسف لف عليها وطالع فيها من فوق لتحت : وتسأليني كمان
شهد انهلبت من تلميحاته : ليش تقولي كذا ..انا ماسويت شي
يوسف : والله .. على بالك بتضحكين عليا بحركاتك الماصخه " مسك قميصها " وبشكلك هذا راح تغريني وتخليني انسى سواياك
شهد بصدمه : أي سوايا اللي جالس تتكلم عنها ؟
يوسف يبعد عنها : ياخساره .. طحتي من عيني وماعاد لك مكان بقلبي
حست بكلماته هذي كانها سكين تطعن قلبها وتخرب عليها فرحتها صرخت عليه مو مستوعبه اللي يقوله : انت ايش تقول ؟
يوسف : فيصل اللي كنت تحبينه ومانسيته
شهد تعلقت عيونها فيه قالت بصدمه : فيصل ؟!!
يوسف لف عليها وبصراخ قال : ايه فيصل اللي من حبك له ربيتي ولده بعد مارماه وتخلى عنه
شهد ماقدرت تستوعب كلامه : ولده ؟
يوسف مسكها مع يدها وهزه : ايه مشاري ... لاتكملي مسرحيتك السخيفه وتقولي ماتدرين
شهد بصدمه : مستحيل مشاري مو ولده مشاري ماله اهل
يوسف بصوت حاد : ليش كذبتي علي ليش ؟.. انا الغبي اللي صدقتك وخليتك تلعبين لعبتك
شهد ودموعها تجمعت بعينها : يوسف والله اني احبك ربي يشهد علي وفيصل ما اعرفه صدقني
يوسف : اتني كذابه .. انا مستحيل اصدقك بعد اليوم " طالعه بعيون كلها حقد وشر " والا اقولك انا ماعدت ابيك عفتك كرهتك صرت اشوفك شيطان
نزلت دموعها على خدها : كيف تقول عني كذا .. ليش ماتصدقني وربي اني احبك
يوسف اعطاها ظهره : كذابه انتي ماتعرفين تحبين
مسكت يده وهي تبكي بحده : ليش ماتصدقني ؟
يوسف صرخ عليها : أصدقك !!.. وانتي كنت تعرفين عيال قبلي
شهد : من قال لك .. اللي قالك كذاب
يوسف صفعها كف قال وهو يصر على اسنانه : انتي الكذابه مو هو
شهد : انت ماتدري عن شي .. ماتدري مين كان ورى كل ذا اسئل عبدالله صديقك هو يقولك على كل شي
يوسف :عبدالله ؟.. تبيني اسئل عبدالله عن حقارة زوجتي
شهد : انا ماني حقيره .. اذا انت تشك فيني ليش تزوجتني
يوسف : كنت منخدع فيك .. منخدع من برائتك ونظراتك الكذابه كنت مغفل يوم صدقتك كنت أهبل اركض وراك وحبيتك بجنون لكن طلعتي ماتستاهلين
شهد جلست على الكنبه تبكي بأنهيار تام بعد فتره من بكاها : وديني بيت اهلي مابي اجلس عندك دقيقه زياده
يوسف : ابركها من ساعه وعلى فكره ورقة طلاقك بتوصلك بس بالوقت اللي انا اختاره ..طلع برا البيت ينتظرها بالسياره .. دخلت الغرفه واخذت الملابس والاغراض اللي تحتاجها وطلعت معه يوصلها لبيت اهلها في اخر الليل
طول الطرق كانت تبكي وتشهق اما هو كان كاره وجودها وحتى صوتها صدمته فيها غير معقوله هزت اعماقه خصوصا انه يحبها ويعشقها
يوسف : انزلي لبيت اهلك
شهد صرخت عليه : خساره انك زوج واب دام الشك بعروقك
يوسف : انتي السبب حتى ولده دخلتيه بيتي
ماقدرت تتحمل كلامه اكثر نزلت وسكرت الباب بقوه ودخلت بيت اهلها في حالة شبه انهيار
:::
:::
كان يتقلب على سريره .. يتأملها وهي نايمه بهدوء وسكينه جنبه .. عينه مافارقتها ولا ثانيه النوم مجافيه والكلام يتردد براسه .. قام نزل لمكتبه حتى يتسلى شوي ومايزعج شوق بنومها
{فهد}
اه ياربي هي كانت تنتظر هذا الخبر من زمان كانت تحلم فيه من بداية زواجنا ودايم تقوله لي .. ياربي ويش اسوي اقولها او اخبي عنها بس اذا سكت راح اخسرها ويمكن للابد .. لاتكون اناني يافهد لازم تسوي اللي عليك وأكثر وتوقف جنب شوق ...اه ياشوق كيف غيرتي حياتي كلها .. كل همي الحين انتي أنتي وبس أخاف تكون هذي الضربه القاضيه لك وماعاد ترجعين لي ياررب كون بعوني وعونها
جلس يقلب بأوراق شغله والمستندات حس أنه تايه مو قادر يركز بشي معين .. ترك كل شي من يده وقرر انه يرجع لغرفتهم .. كان يخطي أخر الدرجات لما سمع صوت صراخها وبكاء .. ارتجف من صرختها اللي ارعبته .. ركض بأقصى سرعته للغرفه وفتح الباب .. شافه واقفه جنب السرير وحاطه يدها اسفل بطنها وتصرخ وتبكي بشكل غريب
فهد : شووووق .. شوق
مدت يدها له وهي تشوفه يقرب منها والمسافه كبيره بينهم قالت بصوت يرتجف : لاتخليهم يأخذونه .. لا
ركض وحضنها لصدره بقوه زادت نبضات قلبه وصارت ترتجف اطافه من البروده اللي سرت بأطرافه
تمسكت فيه اكثر وهي تضمه بقوه وتبكي : بياخذونه مني ... والله بيأخذوه
فهد : بسم الله عليك ويش بيأخذون
شوق ارتعشت شفايفها : اه بطني ... بطني اه
فهد بعدها شوي وشاف وجهها المصفر : يالله بوديك المستشفى
شوق تتمسك بيده وضغط عليها صارت تبكي بصمت : نفس الكابووس والله نفسه
جلسه على السرير ولف يده عليها : أي كابوس حبيبتي ؟!
شوق رفعت راسها وحطت عيونها بعيونه : الكابوس اللي كان يجيني من خمس سنين
عقد حواجبه بأستغراب مو فاهم اي شي من اللي تقوله كأنها تهذي بكلام غريب
حط كفوفه على خدها وقرب وجهه منها : قولي ياعمري ايش شفتي ؟!
نزلت دموعها على خدها حطت راسها على صدره : اشوف واحد غريب ما اعرفه يفتح بطني وكأني كنت .. كنت " وسكتت "
فهد : كنت ويش ؟.
شوق : كنت حامل بعدين أشوفك انت بعيد بعيد مرا عني وتبي تساعدني بس في ناس يمنعونك فجأه أصحى في مكان ظلام واكون وحيده فيه وفي طفل جنبي يسألني وين بابا وأنا ابكي ما ادري ايش ارد عليه .. بعدها يرجع نفس الحلم من البدايه وكأنهم بيقتلوني ويأخذون الجنين مني وصحيت مفجوعه
مسح على شعرها وزاد بضمته لها : أضغاث أحلام لا تفكرين فيها
شوق : بس تكرر كثير يافهد كثير
مسك كفها وباسها : دامي معك لاتخافين
شوق غمضت عيونها وقالت : فهد انت عندك كلام بتقوله بس ماأنت قادر
فهد : لا ابدا ماعندي شي
شوق : لاتحاول تنكر أنا حاسه فيك حاسه باللي بقلبك قوله وريحني
فهد باسها على جبينها : أنتي تعبانه الحين .. يالله ارجعي نامي
شوق : ماراح ارجع انام قلبي مقبوض
فهد : وين أيمانك ياشوق انتي تقولي كذا .. يالله ياحبي نامي
شوق نزلت راسها وسحبت الشرشف : تعال جنبي خايفه
فهد أبتسم : ابشري بس ذا اللي تبينه ... أنسدح جنبها وأخذها بحضنه وماحس بنفسه الا وهو بسابع نومه
:::
:::
تعليق