رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة
بالمدينه
سحر : والله مدري يا ليونه
لينا : بالله تكفيت تعالي بكره والله طفشانه مره اطلبي ابوك
سحر : اوكي بكلمه واعطيك خبر ان شاء الله يوافق
لينا بفرح : زين عشان كمان تشوفي فستاني وتجهيزات الزواج
سحر : مو كانك مستعجله شوي لينا بدري على زواجك
لينا : لا مو بدري زواجي بعد رمضان يادوب اخلص ثلاث شهور ماتسوي شي
سحر : اجل اوكي انا اشوف عمي واكلمك بروح اشوف ريم وخواتي
لينا : سلمي عليها اشتقت لها
سحر : يوصل يالله بايو
لينا : بايو
أخذت لاب توبها وطلعت بالصاله عند خواتها المجتمعين على سوالف ووناسه
ريم : مين كنت تكلمين ؟
سحر تجلس جنبها : اكلم ليونه تسلم عليك
ريم ابتسمت : الله يسلمها من زمان عنها ايش اخبارها
سحر : بخير .. بكره بروح لها بس بشوف ابوي
سمر بتملل : شوفوا انا طفشانه ومكتئبه دوروا لنا مكان نروح له
شهد : زوروني بالبيت من زمان ماجيتوا عندي
هنادي كشرت : لالا اسمحي لي انتي ساكنه تحت اهل زوجك واذا جت معها بتجي ام يوسف وتصير لمه وانا ماحب هالشي
رغد فتحت عيونها على الاخير : ياسبحان الله هنادي ماتحب الجمعات الكثيره ايش صار بالدنيا
هنادي رفعت حاجبها وميلت فمها : انتم بتروحون روحوا
شهد : اقول بلا تنكيد وتعالوا عندي وانتي غصب عنك تجين فاهمه
هنادي بعناد : لا ماني جايه
سمر تدقها : بلا نكد " لفت لشهد " خلاص بنجيك وانتي سحر اجلي روحتك للينا
سحر : طيب اجل بكلم مهاوي اقولها على اتفاقكم
شهد : وبعدين هنوده انتي تحبين غدير بناديها اذا جيتي
هنادي تغيرت ملامحها ( غبيه .. اووف ايش هالورطه انا ماحب عمارة اهل زوجها تغثني دام فيها ذاك الغبي والمتخلف ماجدوه الله يعين بس على هالروحه ماني مرتاحه لها احس بتصير فيها مصيبه )
بالرياض
جت وجلست جنبه والتعب باين عليها
ليان : فيصل وديني المستشفى
فيصل طل فيها : ويش تحسين فيه ؟
ليان تحط يدها ورا ظهرها اللي بارز مره : ظهري يألمني مره
فيصل يوقف : طيب البسي عبايتك بروح البس ثوبي واوديك للعياده
ليان : زين اجل بنمر امي تروحي معي
فيصل : طيب بس كلميه تتجهز
ليان ( وي مره متغير معي يارب يديم هالحال بيننا ولا تغير علينا )
أما عنده طل بساعته وانصدم لما ماحس بمرور الوقت كانت الساعه 2:40 صباحا طلع من مكتبه ومشى لجهة الدرج طالع لغرفتها لكن استوقفه صوت صهيل الخيل وصوت التصفير اللي يسمعه .. رجع نزل من الدرج بسرعه وانتبه للباب الزجاجي مفتوح قرب منه وهو يسمع صوت الصهيل يزيد طلع ووقف عند الطاوله الخشبيه وعيونه عليها من بعيد متفاجئ من اللي يشوفه ... استغرب تعود الفرس عليها بهذي السهوله وكأنها مربيتها من زمان فرسه اللي يصعب ترويضها قدرت تروضها بدقايق وتخليها ترضخ لها ... شاف الأنسجام بينهم وضحكتها الصافيه ولمعة عيونها اللي ماقدر يتجاهلها ...جلس يتفرج عليها وهي تدرب الفرس وتلاطفها
لفت بتجري وراها لكنها وقفت مكانها مصدومه من الشخص اللي ماتوقعته يكون يراقبها لو من بعيد رجعت الفرس لأسطبلها ومشت متجهه لغرفتها وعيونها مبتعده عنه كل البعد مرت من جنبه ومسك يدها
فهد : ماتخيلتك خياله
ماردت عليه وبعد فتره من الصمت بينهم : لو سمحت اترك يدي بروح انام
فهد يمشي قبلها : من حظك ان رزان بتنام عند اهلها
شوق انقهرت من كلمته لكن طنشته وماردت عليه ومشت وراه وهم متجهين للغرفه
بعد مادخلت الغرفه وسكرت الباب مشت للسرير واتلحفت حست جسمها مكسر وتعبانه حيل غمضت عيونها .. حست بخطواته تقرب اكثر وأنسدح جنبها فتحت عيونها وشافت وشمه اللي على ذراعه رجعت غمضت عيونها بقوه وضغطت على الشرشف وهي تجمعه بكفها لفت على الجهه الثانيه ودخلت حرب عصيبه مع قذائف الذكريات ...سمعت صوته يوصلها ويصحيها من دواماتها
فهد بهدوء : شوق
شوق ضغطت على نفسها وردت : نعم
فهد : قبل انسى ترى ابوي كلمني اليوم وقال بنطلع كلنا للشرقيه
شوق لفت على جهته وبأستغراب : الشرقيه !!
فهد : أيه عازم العايله كلها بشاليه اللي بالخبر
شوق :شالطاري ؟
فهد غمض عيونه : والله مدري عنه ابوي مسوي بيجمع العايله على اخر عمره
شوق فتحت عينها على الأخير : كيف تقول عن ابوك كذا
فهد بتأفف : ماقلت غير الصدق .. وجهزي نفسك الأربعاء بنمشي للخبر
شوق شدت الشرشف اكثر وغمضت عيونها : يصير خير .. ونامت
سحر : والله مدري يا ليونه
لينا : بالله تكفيت تعالي بكره والله طفشانه مره اطلبي ابوك
سحر : اوكي بكلمه واعطيك خبر ان شاء الله يوافق
لينا بفرح : زين عشان كمان تشوفي فستاني وتجهيزات الزواج
سحر : مو كانك مستعجله شوي لينا بدري على زواجك
لينا : لا مو بدري زواجي بعد رمضان يادوب اخلص ثلاث شهور ماتسوي شي
سحر : اجل اوكي انا اشوف عمي واكلمك بروح اشوف ريم وخواتي
لينا : سلمي عليها اشتقت لها
سحر : يوصل يالله بايو
لينا : بايو
أخذت لاب توبها وطلعت بالصاله عند خواتها المجتمعين على سوالف ووناسه
ريم : مين كنت تكلمين ؟
سحر تجلس جنبها : اكلم ليونه تسلم عليك
ريم ابتسمت : الله يسلمها من زمان عنها ايش اخبارها
سحر : بخير .. بكره بروح لها بس بشوف ابوي
سمر بتملل : شوفوا انا طفشانه ومكتئبه دوروا لنا مكان نروح له
شهد : زوروني بالبيت من زمان ماجيتوا عندي
هنادي كشرت : لالا اسمحي لي انتي ساكنه تحت اهل زوجك واذا جت معها بتجي ام يوسف وتصير لمه وانا ماحب هالشي
رغد فتحت عيونها على الاخير : ياسبحان الله هنادي ماتحب الجمعات الكثيره ايش صار بالدنيا
هنادي رفعت حاجبها وميلت فمها : انتم بتروحون روحوا
شهد : اقول بلا تنكيد وتعالوا عندي وانتي غصب عنك تجين فاهمه
هنادي بعناد : لا ماني جايه
سمر تدقها : بلا نكد " لفت لشهد " خلاص بنجيك وانتي سحر اجلي روحتك للينا
سحر : طيب اجل بكلم مهاوي اقولها على اتفاقكم
شهد : وبعدين هنوده انتي تحبين غدير بناديها اذا جيتي
هنادي تغيرت ملامحها ( غبيه .. اووف ايش هالورطه انا ماحب عمارة اهل زوجها تغثني دام فيها ذاك الغبي والمتخلف ماجدوه الله يعين بس على هالروحه ماني مرتاحه لها احس بتصير فيها مصيبه )
بالرياض
جت وجلست جنبه والتعب باين عليها
ليان : فيصل وديني المستشفى
فيصل طل فيها : ويش تحسين فيه ؟
ليان تحط يدها ورا ظهرها اللي بارز مره : ظهري يألمني مره
فيصل يوقف : طيب البسي عبايتك بروح البس ثوبي واوديك للعياده
ليان : زين اجل بنمر امي تروحي معي
فيصل : طيب بس كلميه تتجهز
ليان ( وي مره متغير معي يارب يديم هالحال بيننا ولا تغير علينا )
أما عنده طل بساعته وانصدم لما ماحس بمرور الوقت كانت الساعه 2:40 صباحا طلع من مكتبه ومشى لجهة الدرج طالع لغرفتها لكن استوقفه صوت صهيل الخيل وصوت التصفير اللي يسمعه .. رجع نزل من الدرج بسرعه وانتبه للباب الزجاجي مفتوح قرب منه وهو يسمع صوت الصهيل يزيد طلع ووقف عند الطاوله الخشبيه وعيونه عليها من بعيد متفاجئ من اللي يشوفه ... استغرب تعود الفرس عليها بهذي السهوله وكأنها مربيتها من زمان فرسه اللي يصعب ترويضها قدرت تروضها بدقايق وتخليها ترضخ لها ... شاف الأنسجام بينهم وضحكتها الصافيه ولمعة عيونها اللي ماقدر يتجاهلها ...جلس يتفرج عليها وهي تدرب الفرس وتلاطفها
لفت بتجري وراها لكنها وقفت مكانها مصدومه من الشخص اللي ماتوقعته يكون يراقبها لو من بعيد رجعت الفرس لأسطبلها ومشت متجهه لغرفتها وعيونها مبتعده عنه كل البعد مرت من جنبه ومسك يدها
فهد : ماتخيلتك خياله
ماردت عليه وبعد فتره من الصمت بينهم : لو سمحت اترك يدي بروح انام
فهد يمشي قبلها : من حظك ان رزان بتنام عند اهلها
شوق انقهرت من كلمته لكن طنشته وماردت عليه ومشت وراه وهم متجهين للغرفه
بعد مادخلت الغرفه وسكرت الباب مشت للسرير واتلحفت حست جسمها مكسر وتعبانه حيل غمضت عيونها .. حست بخطواته تقرب اكثر وأنسدح جنبها فتحت عيونها وشافت وشمه اللي على ذراعه رجعت غمضت عيونها بقوه وضغطت على الشرشف وهي تجمعه بكفها لفت على الجهه الثانيه ودخلت حرب عصيبه مع قذائف الذكريات ...سمعت صوته يوصلها ويصحيها من دواماتها
فهد بهدوء : شوق
شوق ضغطت على نفسها وردت : نعم
فهد : قبل انسى ترى ابوي كلمني اليوم وقال بنطلع كلنا للشرقيه
شوق لفت على جهته وبأستغراب : الشرقيه !!
فهد : أيه عازم العايله كلها بشاليه اللي بالخبر
شوق :شالطاري ؟
فهد غمض عيونه : والله مدري عنه ابوي مسوي بيجمع العايله على اخر عمره
شوق فتحت عينها على الأخير : كيف تقول عن ابوك كذا
فهد بتأفف : ماقلت غير الصدق .. وجهزي نفسك الأربعاء بنمشي للخبر
شوق شدت الشرشف اكثر وغمضت عيونها : يصير خير .. ونامت
تعليق