رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مرهفة الأحسآس
    عـضـو فعال
    • Jun 2010
    • 65

    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

    والله متحمسه كتير

    وانا عبالي رزان تحبه اثري كل هدا عشان فلوسه

    اخ بس ديم انا اتوقع وش بيصير يالنهايه الروايات الي اقراها
    بس بجد هادي مرا غير وروعه

    سلمت يداك
    وياليت تعجلي بالباراتت بليييييييييييييز يكون اطول

    ويعطيك العافيه

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

      شاكره لك مرورك
      ان شاءالله اليوم انزل اللي اقدر عليه
      تحيتي

      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994

        رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة


        "البارت السابق 28"




        فهد بنبره ضاحكه : على ويش تتفرجين ؟
        شوق بحده : مايخصك .. روح كمل ضحكك ووناستك مع اللي يونسك اصلا مانشوف ضحكتك الا اذا فارقت هالغرفه " وهمست " ساحرتك بنت الذين
        فهد أنطلقت ضحكته : ويش دعوه .. لايكون زعلتي ؟!
        شوق لفت عليه وبعيونها شرار : لا أبد مبسوطه حيل حبيبي أهم ماعلي سعادتك
        مشى بأتجاهه وجلس جنبها وأخذها بحضنه
        فهد : من جد شوقتي زعلتي


        ×××
        ××

        رغد : وبعد انتي رايحه
        سحر كانت تبكي : أنتبهي لنفس ريومه
        ريم حابسه دموعها : ليش الدلع سحوره كل يوم بجيكم
        سحر تضمها : راح أشتاق لك
        ريم : وأنا أكثر راح أشتاق لكم كلكم
        رغد أبتسمت لها : نشوفك على خير
        ريم : ع خير .. مع السلامه


        ×××
        ××

        قرب منها أكثر وحوط يديه على خصرها وضمها : شهودتي أحبك أنا مو بس أحبك أنا أعشقك وأموت فيك
        رفعت راسها وطالعته وابتسمت مسكت يده : حتى أنا أحبك
        باسها على خدها : أحبك

        ×××
        ××

        رزان : تأخرتي بالنوم شالطاري ؟
        شوق تبتسم : والله تأخرت بنومي البارحه
        رزان بأستفسار : ليكون فهودي مسهرك
        شوق : والله شي مايخصك أذا سهرانه مع فهد وألا لحالي
        رزان ميلت فمها على جنب وضحكت وبعد ثواني قالت : الا مابشرتك
        شوق رفعت راسها من الجريده وبأهتمام : بشنو ؟
        رزان والبسمه مافارقت شفاتها : أنا حامل

        ×××
        ××

        كانت تتفرج على التلفزيون الخاص بالغرفه ..سمعت صوت جاي من المدخل
        ..: فهد .. فهد .. ميري
        وقفت بسرعه كأنها مفزوعه وفتحت باب الغرفه وشافت ظل رجل كأنه تؤائم لفهد لكن نبرة صوته مختلفه شوي .. رجعت للغرفه والخوف أمتلكها ترددت تدق على فهد تقوله أو ماتدق
        ...: ياناس ياعالم وينكم أحد يرد علي
        فتحت الباب وقالت : مين أنت ؟!
        ..: أنتي اللي مين ؟
        شوق : أنا زوجة فهد .. أنت مين ؟
        ..: أنا أخو فهد

        ×××
        ××

        مها ودمعتها على خدها : خليه يكلم ابوي واذا وافق ابوي افكر ارجع له
        ام بندر بفرح : ابشري يابنتي بقوله وابشره والله ياهو بيطير من الفرحه
        مها : يصير خير
        ام بندر : محتاجه شي
        مها : سلامتك ياعمتي
        ام بندر : مع السلامه

        ×××
        ××

        رزان: أفا عليك انت بس تعال عندي وخلنا نبدأ الشغل
        أحمد : لاتستهيني فيها ترى ماهي سهله
        رزان : بس تدري قلت لي أشياء ما أتوقع أحد يعرفها عنها واقدر أستخدمها ضدها
        أحمد : يمكن من أهلك ما أحد يعرفها وياليتك تسوين اللي أتفقنا عليه

        ×××
        ××

        معاذ : ماجد خلك من البنيه وخلنا نروح للأستراحه
        ماجد : لا يعني لا انت نسيت اللي سوته
        معاذ : انت مانسيت لها سنه مانشدت عنك وراحت عن طريقك
        ماجد : لاياحبيبي .. اذا هي نست انا مانسيت الايام اللي مانمتها
        معاذ : تعوذ من الشيطان وخلنا نروح
        ماجد بعناد : لا اذا انت بتروح روح
        معاذ : اجل وقف على جنب بنزل

        ×××
        ××

        هنادي تسحب يدها بقوه : ويش بتسوي مثلا .. طس عني طس
        ماجد عصب وحمرت عيونه : هنادي تأدبي معي
        هنادي : انا تركتك ورحت في سبيلي ايش تبي ثاني
        ماجد : أبي اعلمك منو ماجد اللي مستهينه فيه
        هنادي عصبت وقالت بحده : أنت شايف نفسك على ويش ياربي لك الحمد تراك ولد لا رحت ولاجيت اللي يسمعك يقول ولد ملك وتعرضت لك
        ماجد مسك يدها ودفها على ورى بقوه : شوفي يابنت محمد قسم بالله لو ماتتعدلي مايصير لك طيب
        هنادي نزلت لثمتها وتفلت بقوه على وجهه وصرت على أسنانهم : الحقير طول عمره حقير .. بعد عني
        دفته بقوه ورجعت تركض لأخواتها وأول ماشافتهم جلست تصارخ
        هنادي : رغد ... عبييير
        وقفوا كلهم وهم يسمعون صراخها ورحوا جري لها


        ^^

        والأن بنزل البارت الجديد وان شاء الله يكون بالطول اللي يشبع اشتياقكم

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة


          البارت التاسع والعشرون

          ودي أحطك في ضلوعي واخليك
          لا أبوك يسألني ولا أمك تجيني ..
          حتى أخوك اللي يعزك ويغليك ..
          ينساك فيصدري ولا يبتليني
          وإن ضاق بك صدري رفعتك أسليك
          تطلع منضلوعي وترقى ل عيني ..‘
          أحبك
          أحبك
          أحبك
          أحبك

          هنادي : مدري بس شفته عند البرادات
          رغد تمسك يدها ويرجعون لمكان فرشتهم وهي تحاول تتمالك نفسها وماتقولهم عن اللي صار وحتى عبير قررت انها تخبي عنها الموضوع
          بعد ماجلسوا على فرشتهم وشربوها مويه
          سحر : هاه كيف الحين هديتي ؟
          هنادي تطالع بعبير : ايه الحمدلله
          سمر بخوف : هنوده الثعبان اللي شفتيه كبير والا كيف اوصفي شكله
          هنادي : شفته بالظلام ماركزت بس كان تحت رجلي
          رغد ضمتها : الحمدلله ماصار لك شي
          هنادي تتنهدت : الحمدلله ( حسبي الله عليك ياماجد خرعتني مالت عليك )

          شخط بسيارته بسرعه كبيره عشان ماحد يلحقه اذا خبرتهم وبداخله متأكد انها مستحيل تتكلم والدليل اول ماطاحت عينه عليها بعد ماكان يلحقها ضرب يده بالدركسون بقوه وصرخ
          ماجد : أنا غبي ويش كنت بسوي الله يعلنك يا أبليس الله يلعنك
          ( متأكد ياماجد أنك بتأذي البنت .. بتستغل وحدتها لا أخ يدافع عنها وابوها رجال كبير ماهو قد المشاكل ومايتحمل أذيتك لبنته .. من عقلك كنت بتأذيها هذي هنادي القايد اخت شهد عرض اخوك وشرفه ... شلون تفكر كذا شلون .. اه ياهنادي اه ويش اللي سويتي فيني ؟! ليش خليتيني افكر هالتفكير انا اللي راح يغيرك ويحميك بدل ما يأذيك )

          :::
          :::

          اليوم اللي بعده
          بقصرهم الكبير الخالي من معالم الحياه وسكون حركات أصحابه
          صحت وصلت بعد الفجر وكشخة عالأخير لبست تنوره سوداء ضيقه وبلوزه بكوله لونها ابيض عليها أيشارب اسود فيه دوائر بيضاء وكعب اسود ونزلت خصلات من قصتها على وجهها ورفعته كامل ونزلت منه خصلات بالخلف حددت عيونها بكحل اسود ورشت على خدودها بلاشر مخملي خفيف وختمت لمساتها بروج مخملي لامع .. أخذت شنطتها البيضاء وعبايتها ونزلت لغرفة الطعام عشان تفطر وتنتظر فهد يوصلها للشركه
          كانت تفطر لحالها وهي تحصن نفسها بين تاره وأخرى .. سمعت أصوات قريبه من الغرفه وفجأه دخل ودخلت ويدها بيده
          فهد ورزان : صباح الخير
          شوق تنزل راسها وتطالع بقطعه التوست اللي بصحنها : صباح النور
          رزان تسحب الكرسي وتجلس : أجلس حبيبي افطر
          فهد وعيونه على شوق وسحب له كرسي وجلس : ان شاء الله جاهزه
          شوق رفعت راسها ورفعت حاجبها : ويش تشوف أنت ؟
          فهد ببرود : أنك جاهزه
          شوق تشرب من الشاي : طيب وفر شوي من أسئلتك على هالصبح
          رزان تمد له قطعه التوست اللي دهنتها باللبنه ورشت عليها شوي من الزعتر : تفضل ياحبي بالعافيه على قلبك
          فهد يبتسم : الله يعافيك .. وبدا يفطر ويسولف مع رزان وهي براكين غيرتها ثائره بدواخلها من حركاته اللي تغيضها حاولت ماتبين له ضعفها أو شي من غيرتها عليه اللي اخر مايفكر فيها .. ومشت كل شي طبيعي وعلى مساره الصحيح
          فهد يوقف : الحمدلله .. يالله ياشوق
          وقفت ولبست عبايتها وطرحتها ومشت معه لحد باب القصر ورزان على جهته الثانيه تودعه
          رزان تبوسه على خده : توصل بالسلامه ياروحي
          فهد : اذا بغيتي شي كلميني
          رزان : اكيد حبي .. باي
          فهد يقفل الباب وراه : باي
          شوق وقفه على جنب الدرج : مطول حتى تركب السياره ؟
          فهد ينزل بسرعه الدرج : بلا كثرت حكي ويالله أركبي .. فتح سيارته اللكزس 2009 السوداء المظلله فتحت الباب وركبت بجنبه وتحس نفسها متوتره بعد ماطلع من حديقة قصره الكبيره وانغلقت بوابة القصر الرئيسيه وأبتعدوا والسكوت مخيم على جوهم .. حست متغير عليها وينفر من تواجدها معاه قررت تكسر حاجز الصمت وتسأله عن اللي يدور بخاطره وأتعبرته تفسير لتصرفاته معها
          شوق بهدوئها الدائم : فهد
          فهد بدون نفس : نعم
          شوق كشرت من نبرته عرفت انه معصب او مزاجه متعكر : حبيت اسئلك ..
          فهد قاطعها : ويش تبين تسألين ؟
          شوق لفت عليه ورفعت الغطاء وبانت عيونها الساحره : ليش متغير علي ؟.. عشان رزان حامل تتغير علي
          فهد عقد حواجبه وطلعت عيونه قدام : ويش تقولين انتي ؟
          شوق رجعت عدلت جلستها : اللي يشوف تصرفات معي يقول هذى الكلام انا من أول مارجعت لك وانت متغير اصلا من تزوجت وانت أخلاقك الشرسه ماتطلعها الا معي
          فهد وقف السياره على جنب الطريق ولف عليها : ايوه كملي ياحلووه كلامك
          شوق عصبت : ويش أكمل انت حتى كلام زي الناس ماتكلمني
          فهد يضغط على الدركسون ويحاول انه مايعصب : شوق الكلام هذا طلعيه من راسك .. وسالفة حمل رزان مالها خص ..
          شوق بصوت باكي مسكت يده : فهد أنا احبك ليش تعشق تعذيبي
          سكت ماعنده أجابه لسؤالها رجع عدل جلسته ورجع يسوق
          شوق : رد علي قول اي شي
          فهد : مو وقت هالكلام
          شوق بحده : شفت انك تتهرب مني ... نفسي أعرف ليش تكرهني
          فهد رفع صوته : من قال أني اكرهك
          شوق : أفعالك .. لو انا اللي كنت حامل اكيد بتدلعني زي ماتدلع رزان والا عشانها بنت عمك وأنا الغريبه
          فهد غمض عيونه وبدأ يزيد سرعته بشكل جنوني ولا رد عليها سكتت وقهرها زايد منه ومن تطنيشه لها .. حست بالسياره توقفت نزلت وسكرت الباب بأقوى ماتملك ومشت للبوابه الزجاجيه والحارس يسلم على فهد
          دخلت للشركه وبالها معه عند اللي قدر بعد كل اللي سواه فيهى يملك قلبها لكن مالقت لمشاعرها مرفئ يحتويها عرفت أن أختياراتها دائما خاطئه .. مشت مع السكرتيره اللي سلمت عليها ووصلتها لمكتبها بتوصيه من فهد .. نزلت عبايتها وجلست على المكتبه وخبت وجهها بين ذراعيها تذكرت أحمد وأيامها معها

          ؛؛
          ؛؛

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

            قبل 7 سنين من هذا التوقيت ... وبالتحديد ببيتهم الشعبي
            بيت متواضع أركانه باليه ومهتري ساكنين مع عمهم وزوجته وبناته بعد وفاة أمهم وبيع ابوهم لبيتهم بسبب الديون .. دق على أبوها وأستأذن انه يزورها ويجلس معها
            بالمجلس الصغير .. دخلت وبيدها صينيه فيها كاستين عصير فراوله
            شافها ببنطلون ابيض وبلوزه أحمر كت بارزه تفاصيل جسمها الصغير ان ذاك .. وقف وأخذ منها الصينيه .. وجلسها جنبه
            أحمد : وحشتيني ياحبي
            شوق وخدودها حمراء بهمس خافت : وانت أكثر
            أحمد : من يصدق بعد مطاردتي لك بباص المدرسه وحركاتي أخطبك ونملك بليلة وحده ونصير مع بعض .. ماني مصدق ان حبنا توجناه بالزواج
            شوق نزلت راسها وتفرك يديها ببعض من حياها ... كانت تحبه وتشتاق تشوفه لو خلسه تحب جنونه وتهوره في حكاية حبهم تغبط نفسها كثير على وجوده معها
            أحمد : شوقه ياعمري
            شوق ترفع راسها بشويش : ياعيون شوق
            أحمد : تصدقين اني اعشقك بجنون " ركز عيونه على وجهها وحط كفوفه على خدودها" أحب عيونك ونظراتها .. أحب شفايفك وكلماتها .. أحب خجلك وصوتك وكل شي فيك
            شوق وعيونها متعلقه بعيونه : وأنا بعد أحبك يا أحمد

            رفعت راسها وتعوذت من الشيطان طلعت جوالها تتامل صوره لقطتها له بدون مايحس كان ماسك الجريده يقرأ وملامحه محتده .. والهيبه المسيطره عليه طلعت ورقه وبدت تكتب اللي تحس فيه مالها الا الورق تشكي له مصاب قلبها الرقيق

            عليك شلون ما أزعل؟

            وتسوي أشياء تجرحني !
            تضايقني ب أفعالك ..
            وتظن إنك مفرحني ؟
            تسود وجهي ب طعونك ..
            وتبيض ( وجه ) أحزاني ..!
            ياليت اللي حصل منك ..
            حصل من واحد ثاني !
            مثل غيرك ومنت غير ..
            جرحت جروح ما طابت ..!
            هقيته فيك يطلع خير ..
            ولكن هقوتي " خابت "
            صدمني الكل ..
            ومو ناقص !
            بعد منك تجي صدمه
            تحطها بذمتك ( عادي )
            وسيعه صارت الذمه !
            بسيطه كانت أحلامي ..
            توقعتك تحب لي الخير
            وتدور .. راحة أيامي !
            وأشوف إن الحقيقه غير ..
            تحب الخير ل جروحي ؟
            حبيبي الوقت ما قصر
            وكلمة حق .. يا روحي :
            ( جميع الناس تتغير ) !!!






            :::
            :::
            :::

            بالرياض
            ابو رياض : شوف يافهد انت لازم تنقل الرياض
            فهد : يبه شلون انقل وشغلي كله بجده
            ابو رياض : تصرف مافي شي صعب عليك بسهوله تنقل نشاطك للرياض هي كلمه وما اكررها تنقل هنا يعني تنقل
            فهد عصب : يبه انا بجلس بجده
            ابو رياض : فهد اسمع كلامي ولو مره انا محتاجك جنبي ابي أجمع العايله ماناقص غيرك انت وزوجاتك
            فهد : يعني لو جيت الرياض بيتغير كل شي ..هاه
            ابوه صرخ عليه : القرار لك بس تحمل نتايجه.. قفل الخط بوجهه
            ابو رياض : اه من ذا الولد بيجلطني .. حاس ان موتي على يده
            رياض يمد لأبوه كاسة مويه : تفضل يبه وهد اعصابك فهد طول عمره عنيد انتبه لضغطك والسكري مافي شي بيفيدك
            ابو رياض : بس يابوك ابيه يجي هنا بدل جلسته بجده لحاله لا قريب ولا ونيس
            رياض : عندي احساس انه بيوافق
            ابو رياض : الله يسمع منك

            أما عنده رمى جواله على الأرض وضرب يده على مكتبه
            فهد : هين تبي تتحكم فيني يايبه .. لك اللي تبي بس انت اللي تتحمل النتايج .. جلس على مكتبه سحب السماعه
            فهد : الوو سلطان أبيك تجمع الموظفين كلهم بغرفة الأجتماعات الكبيره
            سلطان : ابشر طال عمرك
            فهد بحده : بسررررعه
            سلطان : ابشر ابشر .. قفل منه التلفون لف بكرسيه على الشباك اللي وراه وهو يتأمل الشوارع وحركة السير المزدحمه ..
            فهد يضحك بلئم وخبث : جاي لكم ياعايلة الجابر جاي
            سرح بتفكيره الى عالم لا يغوص به سواه ومجهول لدى الكثير منا .. صحى على صوت سلطان يخبره عن أنتظار الموظفين

            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

              عيني وقلبي وعقلي .. ~|[يحبونك !*

              ان بغيت الصدق كلي . . / أحبك
              عاشقك عاشق| أوصافك ومجنونك ..~
              في الزعل ..//.. والرضىقلبي على قلبك
              أوعدك ماجرح احساسك { . .ولا أخونك »
              كيف بفرح بغيرك . . !*والفرح قربك !!

              قربت من جهته وهمست بصوتها المتغنج : يوسف حبيبي .. ماجاء رد منه مررت يدها على خده بخفه وجلست على حافة السرير : سوسي حبي يالله قوم
              يوسف : خليني شوي ... تعبان
              شهد ابتسمت وهي تتأمل ملامحه اللي تسحرها : الساعه صارت 12 وانا استناك تقوم تفطر معي
              فتح عينه بكسل وفيه النوم : بس نعسان
              شهدترجع اللحاف عليه : طيب حبيبي أخليك تكمل نومك .. بعد اللحاف عنه ومدد يديه حتى يتنشط وقام ولف عليها
              يوسف : مايهون اخلي حبيبتي تفطر لحالها .. ودخل الحمام وتركها تحارب خجلها منه رغم حبه الكبير في قلبها
              شهد : الله لايحرمني هالزول " همست بينها وبين نفسها " أحبك
              فتح الباب وصرخ : سمعتك .. طلعت بسرعه للمطبخ تشغل نفسها بتجهيز الفطور وقلبها يدق بسرعه خوفا وأحراج منه تمنت انها مانطقت الكلمه وخبتها بداخلها .. كيف بتقابله وهي ماتقدر تحط عينها بعينه

              بمكان ثاني بالمدينه
              كانوا جالسين بالصاله وكل واحد منغمس بعالمه الخاص فيه
              كانت تتأمله وهو مركز بمتابعة البرنامج وناسي تواجدها معه بنفس المكان ... من امس تحسه متغير معها وصاير اغلب وقته يفضل السكوت ومايثير فضولها سوى سكوته الغريب اللي ماتعودت عليه
              ريم ( ياربي بيطول الوقت كذا ساكتين لو أن جالسه ببيت أهلي مو أحسن لي ... أوف ويش ذا الملل .. سيف غريب اليوم مدري ايش فيه ماهو طبيعي اكيد في شي مزعله .. لازم أتجرأ وأسئله هذا زوجي .. تجرئي ياريم تجرئي )
              وقفت وراحت لجهته وجلست على الكنبه وهو كان جالس على الأرض
              ريم بنبره هاديه : سيف
              سيف بدون مايلف عليها : هلا
              ريم حطت يدها على كتفه : ليش ساكت حبيبي ؟!
              بعد كتفه عن يدها ورد بجفاء : مافي شي بس بتابع البرنامج بهدوء لوسمحتي
              أنصدمت من ردة فعله تعلقت عيونها فيه تنتظر تشوف سيف اللي اذا همست بأسمه لف عليها ولهان ومشتاق لها سيف اللي حلف لها بحبه وعشقه الأبدي .. أستنكار وعلامة الأستغراب ارتسمت على وجهها .. حست انه جرحها يحاول يفهمها أنه متضايق من وجودها و تتركه لحاله وقفت وراحت للغرفه قفلت الباب على نفسها وتحس بدرجة حرارة جسمها ترتفع ماهي قادره تستوعب كلماته بدت الدموع تتعلق برموشها وعيونها متعلقه بمكانه الخالي على السرير... أنسابت الدموع بحرارتها ومرارتها على خدها جلست على السرير بكل انكسار وبراسها ألف سؤال وسؤال .. أستسلمت لدموعها ونوبة البكاء الحاد اللي جرحت أحساسها

              بعد ساعه تقريبا حست بالباب ينفتح مسحت دموعها بسرعه وغيرت أتجاهها بحيث انه مايشوف وجهها وعيونها المتورمه من البكاء .. لبس ثوبه وطلع بدون أي كلمه يقولها جن جنونها لما تركها لوحدها وبدون مايقول لها أي شي يخفف صدمتها فيه
              ريم ( معقوله هذا سيف .. ماني قادره اصدق .. مستحيل يكون كذا طول السنتينه اللي فاتت ماكان كذا .. والله ماكان كذا .. ويش صار فيك ياسيف ليش تروح وماتكلمني ويش سويت لك أنا ... ويش ؟!)

              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                بجده
                رجع للبيت وكله عصبيه وجنون من قرار ابوه اللي فأجئه .. كانوا مجتمعين على طاولة الغداء
                يتغدون مع بعض وهو ماحرك شي من صحنه
                رزان حطت يدها على يده : فهودي ليش ما تأكل ؟
                فهد بحده : مالي نفس
                شوق عقدت حواجبها وفضلت انها تسكت وما تكلمه وهو بهذي الحاله
                رزان كشرت : ويش فيك معصب ؟
                فهد اعطها نظره خلتها تسكت وتكمل أكلها ولف على يمينه يشوف شوق ما همها أي شي وتأكل بكل برود وكأنها تبي توصل له مسج لكن بطريقه مختلفه
                فهد : غريبه شوق ساكته
                شوق رفعت راسها وحطت عينها بعينه وكأنها تتحداه : ليش عمري ثرثرت على راسك
                فهد أبتسم حاصرته بسؤالها : لا
                شوق : اجل لاتستغرب اذا شفتني ساكته
                فهد : المهم بقولكم.. حنا بننقل للرياض
                رزان بفرحه : صدق والله ... متى ؟!
                شوق كشرت : بجد ؟
                فهد : جهزوا شناطكم راح نستقر بالرياض هناك
                شوق : وجده ؟
                فهد : ما عاد لنا رجعه هنا بنعيش بالرياض
                رزان أستغربت : ليش القرار المفاجئ هذا
                فهد : نجاحي بالرياض بيكون أكبر فعشان كذا بنقل كل أشغالي هناك
                شوق بزعل : بس ان..
                فهد بحزم : لابس ولا شي .. معكم اسبوعين جهزوا انفسكم عشان نشحن الأغراض قبل نروح
                رزان توقف وتحط يدها على بطنها : صراحه فرحتني يافهودي الله يخليك لي بروح ابشر أهلي .. عن أذنكم
                فهد وشوق : تفضلي .. كانت تطالعها بعيون شراريه مقهوره من تصرفاتها اللي تحاول تستفز شوق فيها أنتبه لعيون شوق ونظراتها
                فهد : بشويش لا تموتين
                شوق رفعت حاجبها : أموت من ويش ؟
                فهد : شوي وتقتلين المسكينه ماسوت لك شي عشان تنقهري منها
                شوق : وأنت تفسر اللي تبي بمزاجك .. رجاء لا تحكم على شي ماتدري عنه
                فهد ابتسم : حبيبتي انتي بتوصلين لي شي بس قوليه على بلاطه
                شوق توقف وتصر على أسنانها : أكرهك
                فهد يحط رجل على رجل رفع حاجبه الأيسر : والله ماعرفنا لك الصباح تحبيني والحين تكرهيني
                شوق وعيونها دمعت : وتشك أني أكرهك .. زلت لسان يوم قلت أحبك انت اللي مثلك مايعرف يحب
                ومشت بسرعه من عنده قبل تخونها الدموع وتخور قواها وتنهار قدامه طلعت لغرفتها تجري وتمسح الدموع اللي تمردت على خدها رمت نفسها على السرير وكأنها ترمي هموم قلبها عليه محد يفهمها ولايقدر مشاعرها .. أو حتى يحس فيها وبعذابها النفسي اللي تعانيه عاشت غريبه بين أهلها وناسها وبتظل غريبه الى يوم مماتها ...
                شوق ( ليش أحلم وأعذب نفسي وهو نفسه قاتلي عايش معي وسافك أحلامي .. اه واه ماحان لك ياقلب تصحى من حلمك الساهي ؟!!)
                دخل وسكر الباب وراه شافها دافنه وجهها على مخدتها ومتمدده على السرير وتبكي حن قلبه عليها وبدأ يحس بأحساسها أحساس الحرمان والعذاب الخفي .. صوت بكاها يستثير بداخله أصوات وصرخات كثيره تفقده تفكيره وتنقله الى أسوار الماضي .. مسك الكرسي وأحكم قبضة عليه غمض عيونه وأخذ نفس طويل
                جاها صوته من الخلف : شوق
                ماردت عليه وظلت تبكي .. قرب منها ووقف جنب السرير ورفع صوته وأحتد أكثر
                فهد : شووق اجلسي كلميني
                شوق تصرخ وهي دافنه وجهها : اتركني بحالي... مابي اشوفك
                فهد جلس على السرير جنبها ومسكها مع كتفها بقوه ورفعها وجلسها قبالها ودموعها متبعثره على خدها
                شوق تسحب يدها بقوه : ويش تبي مني ؟.. " صرخت " قوووول ويش تبي
                فهد بحده : ليش تبكين ؟
                شوق مسحت دموعها بعشوائيه مثل الأطفال : وبعد تسأل ياقو عينك
                رجع مسك يدها بقوه وقربها منه وهمس : ويش فيك ؟ .. مابي أكرر السؤال اكثر
                شوق رفعت حاجبها وبنظره احتقار وبصوتها الباكي : مصيبه اذا ماتدري
                فهد تمالك اعصابه اكثر وقال: عشان أراددك بالكلام
                بدأت مسيره دموعها من البدايه : ياليتك تراددني وبس .. انت ما تحس فيني ماتحس بأوجاعي فيك أنانيه فظيعه عمرك سألت عن اللي فيني والا أهتميت فيني أهم ماعندك تشبع رغباتك وبس .. غير كذا مايهمك أبد
                فهد ما شال عيونه عنها رد عليها : قولي بعد ويش ثاني
                شوق : لو أتكلم من هنا لبكره ما شرحت اللي فيني ... عرفت قيمتي عندك يافهد مجرد ظل لا أكثر
                بعدت عنه ونزلت من السرير ومسحت دموعها وهي بطريقها للحمام
                فهد وقف ومشى للباب قبل يفتحه ويطلع قال : أحب اقولك انك غلطانه بس انتي اللي ماتفهميني
                شوق شهقت : أنا والا أنت ..
                فهد لف عليها : ايه انتي اللي ماتفهميني .. مشت لجهته وهي معصبه ومسكته مع التيشرت
                شوق : انا اللي مفهمك ؟.. الحين طلع الحق علي ... كيف تظلمني بحكمك
                فهد ينزل يدها : شوق انتي الأيام هذي تدورين على المشاكل وأنا متحملك بمزاجي .. صايره تعصبين على اتفه شي واي شي يزعلك نفسي اعرف ويش فيك
                شوق مصدومه من كلامه : انا أعصب وادور على المشاكل!! .. طيب عاملني زي ماتعامل بنت عمك وخلك عادل بيننا
                فهد ابتسم : الغيره عاميه قلبك وعقلك ...ماصرتي زي أول وين شوق الأوليه ؟
                شوق بدت تبكي : أنا ماعدت أتحمل صدماتك تعب معك قلبي... تعب حيل يافهد .. ارحمني ( خبت وجهها بين يديها ) ضمها لصدره بقوه وبدت تشهق وتبكي بزياده مسح على ظهرها بحنان وحاول يهديها جلسها جنبه على الكنبه
                فهد بهدوء : لاتفكرين كثير ولاتخلي الغيره تسيطر عليك .. صدقيني ياشوق ما أفرق بينك أو بين رزان بس أنتي الأغلى
                شوق من بين شهقاتها بعد بكاها : لاتكذب علي
                فهد كشر : المشكله انك ماتصدقيني تبين أحلف لك
                شوق : قالوا للحرامي أحلف قال جاء الفرج
                فهد ضحك : مقبوله منك انا كذاب هاه .. بس بيوم راح تتأكدين
                شوق : من شنو أتأكد
                فهد سكت وبعد فتره من السكوت : بتعرفين كل شي بوقته ياشوق بس أتمنى ماتنسين موضوع أحمد
                شوق عقدت حواجبها ومسحت دموعها: أحمد !!
                فهد ركز على الشباك وعيونه تلمع لمعه غريبه : ليش نسيتي ويش سوى والا سامحتيه
                شوق أنصدمت منه كيف يقدر يغير كيانها ومشاعرها بثواني معدوده .. يقدر يذكرها بالماضي اللي مانسته لحظة .. مانست طعم الالم المر وقسوة الأيام التي عصفت بحياتها موت حياه يأس كلها مصفوفه بمعادلة حياتها
                فهد نقل نظراته لها : وين سرحتي ؟!
                شوق مسحت دموعها : ارجوك أنسى الماضي لو يوم ... نفسي اعيش بدون منغصات ترجعني للماضي
                فهد ابتسم : والله بيصير اللي تتمنيه بس أدعي ربك
                شوق بنظرة شك ممزوجه بحزن تأملت تفاصيله اللي توحي بشر قادم وعاصفه هوجاء لاتعرف الرحمه .. الرحمه التي تجرد منها قلبه .. غمضت عيونها تحاول تنسى حاضرها وتتفائل بمستقبلها .. لف يده على أكتافها وقربها من حضنه وتفكيره بالخطوه اللي راح ينفذها ويفاجئ الكل فيها
                :::
                :::

                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994

                  رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                  جالسه تتفرج على ال tv لوحدها كأبه تسكن أركان بيتها وملل يسري بأجوائها .. وحده قتلتها وفراغ أكتسح حياتها .. لا أنيس ولا ونيس في غربتها بين وطنها وأحبابها ... تثاوبت بدت تنعس والوقت صار العصر الوقت يمر ببطئ ووكأنها يتكاسل في مروره
                  فاتن : اوف ويش ذا الطفش وربي زهقت بس جالسه بروحي .. ياشينها الوحده
                  قامت للمطبخ تحاول تشغل نفسها بأي شي يسليها بدل جلستها بدون فايده .. سمعت صوت الباب يدق أستغربت ... مشت لحد الباب
                  فاتن : مين ؟!
                  تركي : أنا تركي .. السلام عليكم
                  فتحت الباب شوي : هلا وعليكم السلام
                  تركي : كيفك يافاتن ؟
                  فاتن : الحمدلله بخير .. انت كيفك ؟
                  تركي : ماشي الحمدلله .. ممكن تدخليني ابي أكلمك بموضوع مهم
                  فاتن خافت وبنفس الوقت أستغربت جيته لها : بس انا لوحدي بالبيت مافي أحد
                  تركي : أدري يافاتن بس الموضوع مايصلح اقوله من ورى الباب
                  فاتن : طيب استنى شوي البس عباتي وانت ادخل المجلس
                  تركي : طيب
                  بعد عشر دقايق دخلت بعبايتها ولثمتها .. جلست بعيد عنه
                  فاتن : خير ويش الموضوع ؟!
                  تركي بأرتباك وشابك يديه ببعض : فاتن بقولك كلام كثير بخاطري عشان نكون واضحين من البدايه
                  فاتن : خير ويش تبي تقول ؟
                  تركي رفع راسه وركز نظره عليها : أنا يافاتن قبل ثلاث سنين كنت مأخذ اخواتي وامي واخوي ورايحين لمكه للعمره .. وبرجعتنا في الطريق صار لنا حادث ماتوا كلهم ومانجا منهم أحد غيري كان عمري أطول من عمرهم.. وعشت من بعدهم وحيد بعماره ورثتها من أبوي ماحد يقاسمني بشي
                  فاتن : الله يرحمهم جميعا .. بس مافهمت ويش تبي ؟
                  تركي بان التوتر عليه تمالك نفسه لايرتبك زياده : انا وحيد زيك وقررت أني أتزوج
                  فاتن سكتت وبانت الصدمه عليها : مبروك مقدما .. لايكون تبيني اخطب لك
                  تركي نزل راسه : لا مابيك تخطبين لي لأني أخترت البنت
                  فاتن نزلت راسها بأسى : الف مبروك الله يوفقك بس للحين مافهمت ويش خصني بالموضوع
                  تركي حس انها مافهمت عليه فقرر انه يقول لها الكلام بصراحه : فاتن أنا ابي اتزوجك ... موافقه ؟
                  شهقت بصوت عالي : أنا
                  تركي : أيه انتي .. والا ماتبين تتزوجيني
                  فاتن ارتبكت : لا بس .. سكتت أنحرجت منها أو بالأصح تفاجئت من طلبه لها .. ماتعودت على شي مماثل بالعاده الشاب يخطب من الأب او الولي لكن هي حالتها أستثنائيه
                  تركي يوقف: اتمنى تفكرين زين .. وأعرفي اني أخترتك برغبتي
                  فاتن بحياء نزلت راسها : خلني افكر وارد لك خبر
                  تركي يمشي : خذي وقتك .. وانا بأنتظارك .. مشى لحد الباب .. وأي تحتاجينه كلميني مع السلامه
                  فاتن : مع السلامه .. سكرت الباب وراه ونزلت الطرحه حست خدودها محمره من شدة خجلها تفأجئت بطلبه
                  فاتن : وي وي تركي خطبني والله ما أصدق .. شكل شهد أحساسها صادق يحبني والدليل كل اللي سواه معي مايسويه القريب .. بس لازم أستخير وأفكر زين هذا زواج مو لعبه

                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                    ببيت ابو مها .. بعد المغرب
                    كانت تكلم شوق
                    هنادي : ياشيخه احلفي
                    شوق : والله بنروح الرياض
                    هنادي بقهر : ياربي كنا بنجيك بجده .. زوجك من اي طينه ؟
                    شوق : خلاص تعالوا لي بالرياض منها تشوفون الرياض
                    هنادي : وع لابحر ولا شي صحراء قاحله
                    شوق : ههههههههههه بس حلوه والله
                    هنادي : غير الحجاز نووو
                    شوق : المهم قولي لهم الخبر احنا فهد مستعجل يمكن نروح الأسبوع الجاي بعد للرياض
                    هنادي : تصدقين شوق البيت صاير كئيب .. لا شهد ولا ريم ومها يمكن ترجع لبندر مرره صاير فاضي
                    شوق حزنت عليها : ياعمري انتي ياهنوده .. ماتعودتي على البيت بدونهم
                    هنادي : لا ماتعودت بس ما ابين لهم أما سحر ورغد بس يبكون لو تشوفين رغد نحفت مره وسمرت تغيرت مره
                    شوق : هنوده خلي بالك عليهم وعلى ميشو ياقلبي ... انتي قويه
                    هنادي : الله يكون بالعون يارب
                    شوق : يالله حبي بشوف زوجي وسلمي على الكل
                    هنادي : الله يسلمك .. مع السلامه
                    شوق : مع السلامه

                    طلعت من الغرفه للصاله وشافت مشاري يمشي ويطيح .. ويلعب فتحت جوالها وصورت له مقطع وهو يضحك ويلعب .. وأرسلته لشهد على طول
                    هنادي تشيله وتدور فيه : ياواد أحبك
                    مشاري يصارخ : نووونو
                    هنادي تجلسه بحضنها : قول هنوده واتركك
                    مشاري يضحك : نونو
                    هنادي : لالا .. هنادي .. يالله قول .. أنهبلت على بسمته البريئه وبوسته على خده وشالته معه لغرفة التلفزيون تلعب معه
                    مها اللي كانت ترتب الغرفه : هنادي تكفين شيلي رنومه عن الأرض بكنس
                    هنادي : طيب اقول مها مارجع بندر كلم ابوي
                    مها لفت عليها وعقدت حواجبها بأستغراب : ليش تسألين
                    هنادي تضحك : لقافه ياختي
                    مها تلم شعرها بشباصه كبيره : الا كلمه اليوم ... شكلي برجع له ابوي يقول تغير كثير
                    هنادي : أعطيه فرصه الرجال يستاهل
                    مها بتوعد : بس والله لو يرجع يسكر ماعاد ارجع له أبدا
                    هنادي : الله يكتب لك اللي فيه الخير بروح أشوف سحر وسمر
                    مها : طيب
                    قبل تدخل الغرفه سمعت صوت سمر تكلم التلفون بغرفه مها
                    سمر : لا ياسامر ما اقدر أوافق سحر ورغد وهنادي ما أنخطبوا صعب انا أوافق
                    أنشلت عن التفكير من صدمتها .. ركزت بالكلام أكثر وسمعت صوتها بعد ثواني
                    سمر : طيب خل أبوك وعمتي يكلمون أبوي وبعدها يصير خير
                    هنادي ( ووووي ... من ورانا ياسمر تكلمين سامر وتتفقون على كل شي وحنا ياغافلين لكم الله والله طلعتم مو سهلين وتعرفون تخططون .. حتى البزارين يحبون .. تطورات )
                    جاء صوت من داخلها
                    ( وأنتي ياهنادي مين تحبين ؟!!.. ومتى بتفصحين عن حبك ) رد الصدى بأعماقها الدفينه
                    ( اصلا من يفكر فيني .. أنا مهمشه كالعاده ولا أحد يهتم فيني ... ليش أفكر بالحب وكلهم يحسون أني الولد بينهم بتصرفاتي وستايلي وكلامي )
                    رجع الصوت الأول يصحى بداخلها من جديد ويقول ( بس انتي مهما سويتي بنت وبتظلين بنت لك قلب ومشاعر وتحلمين بأمير يحبك ويتمناك أميره له )
                    تجدد همس صداها ( ههههه أنا أحد يتمناني .. مستحيل مين يتمنى بنت بهيئة ولد مين ؟!! اه ياقلبي وين مرساك ؟! ) مشت بطريقها وهي تبحث بداخلها عن حلقه مفقوده عجزت تلاقي مشاعرها كأي فتاه ...أحلامها الصبيانيه متى تتحول الى أحلام ورديه ... ستايلها البوي متى يكون ستايل أنثى ... أسئله كثيره بحثت عن أجابتها ولا زالت تبحث عن أجابه تشفي فضولها وأحتياجها لهذي الأجابات
                    فجأه وبدون أي مبررات طرا على تفكيرها وأستحل على كيانها .. حاولت تفسر حركاته وتهديداته لها .. هي تركته لضميره ولربه هو القادر على عقابه .. لكن هو رافض يبعد عن سماها ومتيقنه من نواياه الغير صالحه لها وملاحقته ومحاولاته لأيذائها
                    هنادي ( الله يستر منك ياماجد .. يارب أحميني منه يارب وباعد بيني وبينه كما باعدت بين المشرق والمغرب )

                    :::
                    :::
                    :::
                    مر وقت طويل على خروجه .. بدأ القلق يتسلل الى قلبها خوفا عليه .. خايفه من تغيره الغريب عليها لكن قلبها مايعرف الا حبه .. وينتظر لحظة وصوله مشتاق وولهان للقياه
                    ريم ( وينك ياسيف .. ليش غاوي تعذيبي .. يارب رجعه لي سالم يارب )
                    سمعت صوت الباب ينقفل ركضت للصاله .. شافته داخل ومنزل غترته على كتفه والتعب مبين على وجهه
                    ريم بلهفه : الحمدلله على سلامتك حبيبي
                    سيف بتعب وأنهاك : الله يسلمك
                    ريم قربت منه : خوفتني عليك ... تأخرت مره
                    سيف : ماحسيت بالوقت اعذريني
                    ريم عقدت حواجبها حطت يدها على جبينه وخافت أكثر : بسم الله عليك حرارتك مرتفعه .. مسكت يده ومشت معه لحد السرير وساعدته بتبديل ملابسه
                    سيف يضغط على راسه من ألم الصداع : ريم دوري لي بروفين أو اي مسكن قوي راسي بينفجر
                    ريم : طيب أتصل على أحد يوديك المستشفى
                    سيف : لا مابي بس أعطيني دواء أو اي شي
                    ريم : من عيوني الحين ادور لك مسكن ...طلعت تدور له أي مسكن وهو يصارع ألم راسه الفظيع
                    سيف : اه ويش ذا الألم ماعمر الصداع كان كذا .. حط راسه على المخده وماحس بنفسه الا غافي بالنوم
                    رجعت للغرفه وقالت : لق... وشافته نايم واضح عليه التعب سكرت الاضاءه وطلعت بالصاله حتى ما تضايقه وتخليه ينام بهدوء .. وبداخلها الف سؤال وسؤال وخوف يعتصر قلبها على زوجها
                    :::
                    :::

                    تعليق

                    • *مزون شمر*
                      عضو مؤسس
                      • Nov 2006
                      • 18994

                      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                      عڷميني }--

                      ...............ڷا صارت اڷدنيا تعاندني ۈين ارۈح .؟!!!

                      عڷميني--{
                      .............. ڷا صارۈ اصحابياغراب ڷمين ابۈح .؟!!!

                      فهميني
                      .......... اذا احتجت ڷك بڷيڷه ظڷمه ۈماڷقيتك كيف اعيش

                      ۈفهميني
                      ........... ڷۈ ضاع اڷۈقت مني ۈرحت عني
                      .....ڷيه اعيش |..~
                      ........ڷيه اعيش |..~
                      ...........ڷيه اعيش |..~

                      كان جالس عندها بالغرفه بعد ماتعشوا... يشتغل بأوراقه ويدرس بعض الصفقات والعروض المهمه لشركته تعب من كثر الأوراق وتراكم الشغل أكوام وأكوام خلص نصف الشغل وقفل المفات رجع على الخلف وظهره يألمه من كثر ما أنحنى على الأوراق .. فتح عيونه وشافها على السرير مغمضه عيونها وحاطه كفها على خدها .. حط يده على خده وقدم على قدام يتأمل وجهها المليئ بالبراءه والملامح الفاتنه .. شكلها يوحي بهدوئها وأبحارها بعالم ثاني ... قام بشويش وقرب من السرير وكلماتها تتردد بباله
                      انت ما تحس فيني ..!
                      ماتحس بأوجاعي...!
                      تنهد بصمت وسكون ولمس كفها بشويش لكنها حست بلمسته وفتحت عيونها بتكاسل ... تفاجئت لما شافته جالس جنبها قامت وتعدلت بجلستها
                      شوق وعيونها مركزه عليه : تبي شي ؟
                      فهد ابتسم لها : لا .. لايكون نكدت عليك نومتك
                      شوق رجعت شعرها على ورى : أصلا ماكنت نايمه بس متكاسله
                      فهد وقف : قومي البسي عبايتك
                      شوق بأستغراب تطالع الساعه : الحين ؟
                      فهد : ايه الحين .. يالله البسي
                      شوق وقفت معه: ليش طيب
                      فهد بتأفف : وبعدين .. يالله شواقتي البسي
                      أعطاها ظهره وراح يلبس .. تركها بحيره وأستغراب من تصرفاته المتناقضه
                      شوق ( شواقتي !!.. والله مدري ويش النهايه معك يافهد ).. مشت للمرايا رفعت شعرها ذيل حصان ولبست عبايتها ونزلت معه .. والسكون يعم بأرجاء قصرهم الواسع
                      بالسياره
                      شوق : غريبه بنص الليل طالعين
                      فهد أبتسم: حبيت أغير جو شوي وبما أنك صاحيه أخذتك معي .. والا ماكنت تبين
                      شوق تتأمل الطريق الفاضي : لا عادي بس بجد مستغربه منك كل ساعه لك مزاج
                      فهد : انا طبعي مزاجي ... بس يعجبك
                      شوق ضحكت : أما يعجبني .. بس تعجبني ثقتك الكبيره بنفسك
                      فهد فأجئها بسؤالها : شوق انتي صدق تحبيني والا على قولتك زلت لسان
                      ردت بسرعه عليه بدون أي أحساس منها : طبعا زلت لسان
                      فهد رفع حاجبه وبأبتسامه : توقعتها كذا .. وقف على جنب ونزل من السياره راقبته بعيونها وهي تشوفه يوقف ويتأمل البحر .. نزلت وراه وقفت بعيد شوي عنه
                      شوق : ليش جايبني للبحر
                      فهد لف عليها : ليش يعني عشان نتصور معاه
                      شوق كشرت : لا تتريق وخلك جدي
                      فهد : طفشان وأحب البحر
                      شوق : بيتنا على البحر مافرقت يعني
                      فهد بحده : انتي ايش فيك اليوم جالسه لي على الكلمه
                      شوق بحده : انت اللي ايش فيك عليا .. طنشته ورجعت للسياره انقهر منها ولحقها على السياره معصب من حركتها سكر الباب بقوه وصرخ عليها
                      فهد : لما أكلمك ماتعطيني ظهرك وتروحين
                      شوق تتخصر : ومن حضرتك عشان ما اعطيك ظهري
                      مسكها مع كتفها بقوه وصر على اسنانه وبصوت يخوف : انا زوجك عارفه يعني ويش زوجك
                      شوق تحاول تسحب يدها لكن ماسكها بقوه : لا ما أعرف علمني بليز
                      فهد زادت نيران عصبيته وترك يدها بقوه : شوق اتقي شري احسن لك
                      شوق تلف على الجهه الثانيه وتحط يدها على مكان قبضته اللي ألمتها : ما قلت شي أنا
                      فهد ضرب الدركسون : هذي اللي بتجنني
                      شوق عصبت : ليش أجننك معي حق ماسويت شي
                      فهد يهدي نفسه : طيب انا أسف تمام كذا
                      شوق : لا تتأسف لأني تبلدت منك ومن تصرفاتك
                      فهد جن جنونه منها وعارف غايتها من حركاتها : لاحول ولا قوه الا بالله

                      :::
                      :::
                      :::

                      اليوم اللي بعده
                      صحى من النوم وراح للمستشفى بسبب التعب اللي ارهقه كثير صحت ومالقته جنبها .. انتظرتها بالصاله بعد ماجهزت الفطور ...بعد التحاليل والتعب لمدة ساعتين بالمشفى رجع للبيت والأرهاق باين على معالمه
                      ريم : سيف أفطر معي
                      سيف يرمي نفسه على الكنبه بتعب : أفطري أنتي ماني مشتهي شي
                      ريم ودمعتها بعينها : بس شوف وجهك كيف أصفر
                      سيف : ماعليه أنا بروح أنام ... مشت وراها لحد ماشافته تلحف ونام
                      ريم ( ياترى ويش فيك ياسيف ... ليش كل هذا التعب بعيونك .. عساه فيني ولا فيك )
                      رجعت للصاله بعد ماسكرت الباب وأفطرت لحالها وبدت تشتغل ببيتها وتنظف

                      ببيت يوسف
                      شهد بفرح : أحلفي فتون
                      فاتن : وربي ما أكذب عليك
                      شهد : ويش رايك أنتي ؟
                      فاتن بحيره : والله مدري ياشهد هو فأجئني بطلبه مني وبنفس الوقت مرتاحه له وكمان خايفه منه
                      شهد : فاكره يوم اقولك يحبك وما صدقتيني هذا هو جاء وخطبك وحطي ببالك زين ماحد سوا اللي سواه تركي وهذا الشي يثبت لك حبه
                      فاتن : أنا أستخرت وأحس نفسي مرتاحه
                      شهد : فتونه انتي بنت وحدانيه فكري بنفسك لازم أحد يحميك ويخاف عليك ... كلميه الحين وخبريه عن موافقتك
                      فاتن : لالا يحسبني ميته عليه بعد اسبوع بقوله بعدين بفكر زين
                      شهد : ههههههه اوخص أموت ياللي بتفكرين
                      فاتن تمثل العصبيه : اقول زوجك وينه عنك
                      شهد ميته ضحك : ويش خصك بزوجي ..
                      فاتن : طسي له يالله بسكر بروح أكمل نومتي للعصر
                      شهد بتحسر : يابختك الا ليت العنوسه تعود يوما
                      فاتن : ههههههههههههههه قومي أمسحي الأرضيه وسوي لزوجك فطور وصحيه خليك زوجة سنعه
                      شهد كشرت : ماتبين تطسين يالله نامي نومة أهل الكهف
                      فاتن : ياساتر على الحقد ههههههههه .. باي
                      شهد بضحكه : بايو
                      دخل عليها فجأه وأربكها وعيونه عليها
                      يوسف : دوم الضحكه يارب
                      شهد تعدل جلستها : أمين
                      يوسف يجلس قبالها : يعني مانشوف ضحكتك الا لما تكلمين الجوال
                      شهد أنحرجت : انت ما تقول شي يضحكني
                      يوسف يرجع شعره على ورى ويكتف يديه: بالله أشوى انك قلتي لي عشان أضحكك
                      شهد تنزل راسها وغيرت الموضوع لأنهأ عارفه انه راح يطولها معها : يوسف وديني لأهلي من زمان عنهم وعن ميشو
                      يوسف: أبشري من عيوني
                      شهد أبتسمت له ومشت لجهته جلست جنبه : تسلم لي عيونك
                      يوسف بحب : الله يسلمك لقلبي

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...