رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة
بالرياض الساعه 5 العصر
جهزت نفسها ونزلت بسرعه لأنه ينتظرها بالسياره
شوق : سلام
فهد : وعليكم السلام
شوق : كلمت اهلك
فهد : لا بس راح نوصل على الموعد اللي قاله أبوي
شوق بخوف : ماني متطمنه يافهد .. قلبي يقول حيصير شي
فهد : وساوس وتروح ياحبي
شوق سكتت وبعدها : طيب رزان ايش بتسسوي بموضوعها
فهد بحده : لاتعكرين مزاجي بسيرتها ..
شوق ندمت انها تكلمت عنها وبالأخص انه عصب عليها : أسفه
فهد حس أنه مخنوق وشغل المسجل وصدى الصوت يتردد بزوايا السياره مع ألحان خفيفه
وأنتظرك ..
وأنتظرك ..
ويصيح الشوق في قلبي .!
أمانة قلي وش عذرك؟
إذا طالت مسافة:
أمنياتك ..
أغنياتك ..
صمتك وحبرك !
أمانه بس وش عذرك؟
أو
وش اللي بس ينتظرك
شموعك ليه؟
دموعك ليه ؟
وغرام احلى مواعيدك |تعلق في شراع التيه !
ودقايق هم تنتظرك
أمانهبس وش عذرك؟
وش يفيدك إنتظارك؟
وانت ليلك ماتوانى : يطعنك / يحبس نهارك .!
وش يفيدك إنتظارك ؟
وأنت همك إن تأخر " إعتذر لك "
ثم بلا إحساس زارك
شوق تطفي المسجل : لاعاد تشغل اشعار زي كذا
فهد عقد حواجبه بأستغراب : ليش ماعجبك ؟
شوق لفت على جهة الشباك على يمينها وماردت عليه تحس بألم في قلبها يذكرها بأشياء ترفض ذكراها
فهد بحده :أظن اني أكلمك
شوق بطولة بال : أيه ماعجبني
فهد سكت وركز بعيونه على الطريق وساد الصمت بينهم بعد فترة بسيطه وصلوا لقصر أبو رياض
تشائم فهد لما شاف سيارات أعمامه وقسم الضيوف مفتوح عرف أنه بيعاني معهم لكنه تذكر من هو .. وكيف يقدر يسكتهم بكلمه وحده منه .. أبتسم وبداخله ضحكه شيطانيه
كل واحد مشى للمكان اللي يبيه
دخلت شوق عند أم رياض وندى وسلمت عليهم
ندى : أهب عليكم تسافرون وماتقولون لأحد
شوق ابتسمت لندى : طلع الشغل فجأه
ام رياض : وكيف فهد عساه بخير
شوق : الحمدلله بخير
ندى : أهم شي قلبه كيف ؟
شوق : لا الحمدلله احسن بكثير
ندى ارتاحت : اللهم لك الحمد ديري بالك عليه زين دام العله رزانوه بعيده عنكم
ام رياض بنظره وصوت حاد : ندى .. اسكتي
ندى نزلت راسها : ماكنت اقصد " رفعت راسها وبصوت عالي قالت " مو بكيفي أكرها أووف
شوق ضحكت : بس هي بنت عمك
شوق : سلام
فهد : وعليكم السلام
شوق : كلمت اهلك
فهد : لا بس راح نوصل على الموعد اللي قاله أبوي
شوق بخوف : ماني متطمنه يافهد .. قلبي يقول حيصير شي
فهد : وساوس وتروح ياحبي
شوق سكتت وبعدها : طيب رزان ايش بتسسوي بموضوعها
فهد بحده : لاتعكرين مزاجي بسيرتها ..
شوق ندمت انها تكلمت عنها وبالأخص انه عصب عليها : أسفه
فهد حس أنه مخنوق وشغل المسجل وصدى الصوت يتردد بزوايا السياره مع ألحان خفيفه
وأنتظرك ..
وأنتظرك ..
ويصيح الشوق في قلبي .!
أمانة قلي وش عذرك؟
إذا طالت مسافة:
أمنياتك ..
أغنياتك ..
صمتك وحبرك !
أمانه بس وش عذرك؟
أو
وش اللي بس ينتظرك
شموعك ليه؟
دموعك ليه ؟
وغرام احلى مواعيدك |تعلق في شراع التيه !
ودقايق هم تنتظرك
أمانهبس وش عذرك؟
وش يفيدك إنتظارك؟
وانت ليلك ماتوانى : يطعنك / يحبس نهارك .!
وش يفيدك إنتظارك ؟
وأنت همك إن تأخر " إعتذر لك "
ثم بلا إحساس زارك
شوق تطفي المسجل : لاعاد تشغل اشعار زي كذا
فهد عقد حواجبه بأستغراب : ليش ماعجبك ؟
شوق لفت على جهة الشباك على يمينها وماردت عليه تحس بألم في قلبها يذكرها بأشياء ترفض ذكراها
فهد بحده :أظن اني أكلمك
شوق بطولة بال : أيه ماعجبني
فهد سكت وركز بعيونه على الطريق وساد الصمت بينهم بعد فترة بسيطه وصلوا لقصر أبو رياض
تشائم فهد لما شاف سيارات أعمامه وقسم الضيوف مفتوح عرف أنه بيعاني معهم لكنه تذكر من هو .. وكيف يقدر يسكتهم بكلمه وحده منه .. أبتسم وبداخله ضحكه شيطانيه
كل واحد مشى للمكان اللي يبيه
دخلت شوق عند أم رياض وندى وسلمت عليهم
ندى : أهب عليكم تسافرون وماتقولون لأحد
شوق ابتسمت لندى : طلع الشغل فجأه
ام رياض : وكيف فهد عساه بخير
شوق : الحمدلله بخير
ندى : أهم شي قلبه كيف ؟
شوق : لا الحمدلله احسن بكثير
ندى ارتاحت : اللهم لك الحمد ديري بالك عليه زين دام العله رزانوه بعيده عنكم
ام رياض بنظره وصوت حاد : ندى .. اسكتي
ندى نزلت راسها : ماكنت اقصد " رفعت راسها وبصوت عالي قالت " مو بكيفي أكرها أووف
شوق ضحكت : بس هي بنت عمك
::
::
بالمجلس تنحنح قبل يدخل .. أخذ نفس طويل وأستجمع كل قوته
دخل وقال بصوته الحاد الجبلي : السلام عليكم
وقفوا كل اللي بالمجلس : وعليكم السلام
فهد سلم على ابوه وبقية اعمامه .. وجلس جنب أخوه هزاع والمجلس كان فيه
أبوه + ابو رزان + أخو رزان + اثنين من أعمامه بالأضافه لهزاع + رياض
فهد شاف نظرات عمه له كانت شراريه : كيف الحال
الكل عدا أبو رزان : بخير
ابو رزان: من وين يجي الخير وأنت ضارب بنتي لين موت اللي ببطنها
فهد رفع حاجبه وميل فمه.. حط رجل على رجل: قلت مات اللي ببطنها ؟
ابو رزان بصوت حاقد: ويش القلب اللي جواك حجر ما يحس
فهد بنفس النبره : مخلي الأحساس لك يابو قلب كبير
ابو رياض بحده : فهد أحترم عمك
فهد ضحك بسخريه : أحترمه .. اذا هو ما أحترم نفسه كيف أحترمه
ابو رزان صرخ عليه : صدق انك ماتربيت " قال بنبرة ساخره " وأشره تكون متربي يا ولد الجداويه
فهد أحتدت ملامحه وحمرت عيونه : ثمن كلامك أحسن أسوي شي مايطيبلك
أبو رزان : ماقلت شي .. هذي الحقيقه لولا أن أبوك لملم السالفه وتزوج أمك يوم حملت فيك كان يمديك مجهول النسب او مختلطه عليك بسبب علاقات أمك الصايعه
فهد وقف وصرخ بكل صوته : أبلع لسانك أحسن لك
كانت صدمه للكل لأن الموضوع هذا ماحد يعرفه الا ابو رياض وزوجته وأبو رزان اللي ساعده ذيك الفتره
رياض كان مصدوم من الكلام اللي يسمعه ... ماتوقع هالشي أبدا : ويش قاعد تقول ياعمي
ابو رزان: هذي الحقيقه اللي خبوها عنكم فهد حملت فيه أمه يوم غلطت مع ابوك وهي ماهي متزوجه .. وبشهرها السابع تزوجها أبوك بسبب ضغط أبوها عليه وأخترعنا قصه زواج ابوك بالسر عشان مايشكون بشي...وجابت لنا اللي تشوفه قدامك الحين
هجم عليه فهد وأنقض عليه وبدأ يضرب فيه والكل يحاولون بفكونه عن أبو رزان
فهد : والله لا أوريك ياكلب .. زاد الطينه بله أخو رزان اللي أنقض على فهد عشان يدافع عن ابوه وصارت حرب طاحنه بينهم والبقيه يفكوونهم لكنه ماقدروا عليهم الا بالقوه
مسك هزاع ورياض فهد وبعدوه عن عمهم
فهد : روح أسئل بنتك ليش ضربتها ... على بالك ما أدري عن افكارك ومحاولاتك معها عشان أكتب شي بأسمها تحسبني غبي يا......
ابو رياض صرخ بصوت عالي : بس عيب اللي تسوونه
فهد يتنفس بسرعه قال وهو معصب : بنتك ورقة طلاقها راح توصلها
ابو رزان : مايشرفني ولد الصايعه يكون زوج بنتي الله وحده يعلم انت ولد صالح والا ولد غيره ... تحرر فهد من يد أخوانه لكنهم كتفوه بسرعه وبعدوا عمهم عنه
فهد : والله لا أوريك يامنحط .. بعد عن أخوانه وأبوه وراح يركض للقسم الداخلي عشان يأخذ شوق .. وكان أبوه ورياض وهزاع يلحقونه
فهد دف الباب برجوله وكان يصرخ زي المجنون : شوووووق
لبست عبايتها بسرعه وطلعوا مرعوبين على صوت فهد وصوت ابوه اللي يهاوش وراه
أم رياض بخوف : خير خير عسى ما شر
فهد يتنفس بسرعه ويرمي شماغه على كتفه : يالله ياشوق
ابوه : تطلق بنت عمك راح اتبرى منك
فهد لف عليه وقال بحده : ماني بحاجتك أنت أب بالأسم مايهمني كنت ولدك وألا ولد غيرك
ضمت ندى أمها وهو تشوف أبوها وفهد في حاله من الهيجان والأعصاب اللامعقوله اما شوق تطالعهم بصدمه لدرجة نها نست تغطي وجهها
ابوه : راح تنفذ كلامي لو على قص رقبتك كافي انك متزوج لي وحده من الشارع مايندرى ويش وراها ولا بعد كان ماضيها أسود زيها
كانت هذي الكلمات في نزولها مثل الصاعقه حلت على الجميع ... كل العيون تعلقت بشوق اللي واقفه جنب أم رياض .. مئات الأسئله دارت في بالهم عن سبب رفض أبو رياض زواج فهد من شوق لكنه فرض رايه وتزوجها ولا أهتم له .. الحين عرفوا السبب جمالها خرافي كانت مثل البلسم تداوي بطيبتها وكلامها وأخلاقها .. ماكانوا يعرفون الحقيقه التي تكمن خلف هذا القناع .. نزلت دمعتها الحاره بهدوء تحرق خدها وترسم مجرى لبقية الدموع ... كلهم مصدومين
أم رياض قالت بصوت عالي : ويش صار لك ياصالح أكيد منت في عقلك
::
بالمجلس تنحنح قبل يدخل .. أخذ نفس طويل وأستجمع كل قوته
دخل وقال بصوته الحاد الجبلي : السلام عليكم
وقفوا كل اللي بالمجلس : وعليكم السلام
فهد سلم على ابوه وبقية اعمامه .. وجلس جنب أخوه هزاع والمجلس كان فيه
أبوه + ابو رزان + أخو رزان + اثنين من أعمامه بالأضافه لهزاع + رياض
فهد شاف نظرات عمه له كانت شراريه : كيف الحال
الكل عدا أبو رزان : بخير
ابو رزان: من وين يجي الخير وأنت ضارب بنتي لين موت اللي ببطنها
فهد رفع حاجبه وميل فمه.. حط رجل على رجل: قلت مات اللي ببطنها ؟
ابو رزان بصوت حاقد: ويش القلب اللي جواك حجر ما يحس
فهد بنفس النبره : مخلي الأحساس لك يابو قلب كبير
ابو رياض بحده : فهد أحترم عمك
فهد ضحك بسخريه : أحترمه .. اذا هو ما أحترم نفسه كيف أحترمه
ابو رزان صرخ عليه : صدق انك ماتربيت " قال بنبرة ساخره " وأشره تكون متربي يا ولد الجداويه
فهد أحتدت ملامحه وحمرت عيونه : ثمن كلامك أحسن أسوي شي مايطيبلك
أبو رزان : ماقلت شي .. هذي الحقيقه لولا أن أبوك لملم السالفه وتزوج أمك يوم حملت فيك كان يمديك مجهول النسب او مختلطه عليك بسبب علاقات أمك الصايعه
فهد وقف وصرخ بكل صوته : أبلع لسانك أحسن لك
كانت صدمه للكل لأن الموضوع هذا ماحد يعرفه الا ابو رياض وزوجته وأبو رزان اللي ساعده ذيك الفتره
رياض كان مصدوم من الكلام اللي يسمعه ... ماتوقع هالشي أبدا : ويش قاعد تقول ياعمي
ابو رزان: هذي الحقيقه اللي خبوها عنكم فهد حملت فيه أمه يوم غلطت مع ابوك وهي ماهي متزوجه .. وبشهرها السابع تزوجها أبوك بسبب ضغط أبوها عليه وأخترعنا قصه زواج ابوك بالسر عشان مايشكون بشي...وجابت لنا اللي تشوفه قدامك الحين
هجم عليه فهد وأنقض عليه وبدأ يضرب فيه والكل يحاولون بفكونه عن أبو رزان
فهد : والله لا أوريك ياكلب .. زاد الطينه بله أخو رزان اللي أنقض على فهد عشان يدافع عن ابوه وصارت حرب طاحنه بينهم والبقيه يفكوونهم لكنه ماقدروا عليهم الا بالقوه
مسك هزاع ورياض فهد وبعدوه عن عمهم
فهد : روح أسئل بنتك ليش ضربتها ... على بالك ما أدري عن افكارك ومحاولاتك معها عشان أكتب شي بأسمها تحسبني غبي يا......
ابو رياض صرخ بصوت عالي : بس عيب اللي تسوونه
فهد يتنفس بسرعه قال وهو معصب : بنتك ورقة طلاقها راح توصلها
ابو رزان : مايشرفني ولد الصايعه يكون زوج بنتي الله وحده يعلم انت ولد صالح والا ولد غيره ... تحرر فهد من يد أخوانه لكنهم كتفوه بسرعه وبعدوا عمهم عنه
فهد : والله لا أوريك يامنحط .. بعد عن أخوانه وأبوه وراح يركض للقسم الداخلي عشان يأخذ شوق .. وكان أبوه ورياض وهزاع يلحقونه
فهد دف الباب برجوله وكان يصرخ زي المجنون : شوووووق
لبست عبايتها بسرعه وطلعوا مرعوبين على صوت فهد وصوت ابوه اللي يهاوش وراه
أم رياض بخوف : خير خير عسى ما شر
فهد يتنفس بسرعه ويرمي شماغه على كتفه : يالله ياشوق
ابوه : تطلق بنت عمك راح اتبرى منك
فهد لف عليه وقال بحده : ماني بحاجتك أنت أب بالأسم مايهمني كنت ولدك وألا ولد غيرك
ضمت ندى أمها وهو تشوف أبوها وفهد في حاله من الهيجان والأعصاب اللامعقوله اما شوق تطالعهم بصدمه لدرجة نها نست تغطي وجهها
ابوه : راح تنفذ كلامي لو على قص رقبتك كافي انك متزوج لي وحده من الشارع مايندرى ويش وراها ولا بعد كان ماضيها أسود زيها
كانت هذي الكلمات في نزولها مثل الصاعقه حلت على الجميع ... كل العيون تعلقت بشوق اللي واقفه جنب أم رياض .. مئات الأسئله دارت في بالهم عن سبب رفض أبو رياض زواج فهد من شوق لكنه فرض رايه وتزوجها ولا أهتم له .. الحين عرفوا السبب جمالها خرافي كانت مثل البلسم تداوي بطيبتها وكلامها وأخلاقها .. ماكانوا يعرفون الحقيقه التي تكمن خلف هذا القناع .. نزلت دمعتها الحاره بهدوء تحرق خدها وترسم مجرى لبقية الدموع ... كلهم مصدومين
أم رياض قالت بصوت عالي : ويش صار لك ياصالح أكيد منت في عقلك
تعليق