رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994

    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

    بالرياض الساعه 5 العصر

    جهزت نفسها ونزلت بسرعه لأنه ينتظرها بالسياره
    شوق : سلام
    فهد : وعليكم السلام
    شوق : كلمت اهلك
    فهد : لا بس راح نوصل على الموعد اللي قاله أبوي
    شوق بخوف : ماني متطمنه يافهد .. قلبي يقول حيصير شي
    فهد : وساوس وتروح ياحبي
    شوق سكتت وبعدها : طيب رزان ايش بتسسوي بموضوعها
    فهد بحده : لاتعكرين مزاجي بسيرتها ..
    شوق ندمت انها تكلمت عنها وبالأخص انه عصب عليها : أسفه
    فهد حس أنه مخنوق وشغل المسجل وصدى الصوت يتردد بزوايا السياره مع ألحان خفيفه
    وأنتظرك ..
    وأنتظرك ..
    ويصيح الشوق في قلبي .!
    أمانة قلي وش عذرك؟
    إذا طالت مسافة:
    أمنياتك ..
    أغنياتك ..
    صمتك وحبرك !
    أمانه بس وش عذرك؟
    أو
    وش اللي بس ينتظرك
    شموعك ليه؟
    دموعك ليه ؟
    وغرام احلى مواعيدك |تعلق في شراع التيه !
    ودقايق هم تنتظرك
    أمانهبس وش عذرك؟
    وش يفيدك إنتظارك؟
    وانت ليلك ماتوانى : يطعنك / يحبس نهارك .!
    وش يفيدك إنتظارك ؟
    وأنت همك إن تأخر " إعتذر لك "
    ثم بلا إحساس زارك
    شوق تطفي المسجل : لاعاد تشغل اشعار زي كذا
    فهد عقد حواجبه بأستغراب : ليش ماعجبك ؟
    شوق لفت على جهة الشباك على يمينها وماردت عليه تحس بألم في قلبها يذكرها بأشياء ترفض ذكراها
    فهد بحده :أظن اني أكلمك
    شوق بطولة بال : أيه ماعجبني
    فهد سكت وركز بعيونه على الطريق وساد الصمت بينهم بعد فترة بسيطه وصلوا لقصر أبو رياض
    تشائم فهد لما شاف سيارات أعمامه وقسم الضيوف مفتوح عرف أنه بيعاني معهم لكنه تذكر من هو .. وكيف يقدر يسكتهم بكلمه وحده منه .. أبتسم وبداخله ضحكه شيطانيه
    كل واحد مشى للمكان اللي يبيه
    دخلت شوق عند أم رياض وندى وسلمت عليهم
    ندى : أهب عليكم تسافرون وماتقولون لأحد
    شوق ابتسمت لندى : طلع الشغل فجأه
    ام رياض : وكيف فهد عساه بخير
    شوق : الحمدلله بخير
    ندى : أهم شي قلبه كيف ؟
    شوق : لا الحمدلله احسن بكثير
    ندى ارتاحت : اللهم لك الحمد ديري بالك عليه زين دام العله رزانوه بعيده عنكم
    ام رياض بنظره وصوت حاد : ندى .. اسكتي
    ندى نزلت راسها : ماكنت اقصد " رفعت راسها وبصوت عالي قالت " مو بكيفي أكرها أووف
    شوق ضحكت : بس هي بنت عمك

    ::
    ::
    بالمجلس تنحنح قبل يدخل .. أخذ نفس طويل وأستجمع كل قوته
    دخل وقال بصوته الحاد الجبلي : السلام عليكم
    وقفوا كل اللي بالمجلس : وعليكم السلام
    فهد سلم على ابوه وبقية اعمامه .. وجلس جنب أخوه هزاع والمجلس كان فيه
    أبوه + ابو رزان + أخو رزان + اثنين من أعمامه بالأضافه لهزاع + رياض
    فهد شاف نظرات عمه له كانت شراريه : كيف الحال
    الكل عدا أبو رزان : بخير
    ابو رزان: من وين يجي الخير وأنت ضارب بنتي لين موت اللي ببطنها
    فهد رفع حاجبه وميل فمه.. حط رجل على رجل: قلت مات اللي ببطنها ؟
    ابو رزان بصوت حاقد: ويش القلب اللي جواك حجر ما يحس
    فهد بنفس النبره : مخلي الأحساس لك يابو قلب كبير
    ابو رياض بحده : فهد أحترم عمك
    فهد ضحك بسخريه : أحترمه .. اذا هو ما أحترم نفسه كيف أحترمه
    ابو رزان صرخ عليه : صدق انك ماتربيت " قال بنبرة ساخره " وأشره تكون متربي يا ولد الجداويه
    فهد أحتدت ملامحه وحمرت عيونه : ثمن كلامك أحسن أسوي شي مايطيبلك
    أبو رزان : ماقلت شي .. هذي الحقيقه لولا أن أبوك لملم السالفه وتزوج أمك يوم حملت فيك كان يمديك مجهول النسب او مختلطه عليك بسبب علاقات أمك الصايعه
    فهد وقف وصرخ بكل صوته : أبلع لسانك أحسن لك
    كانت صدمه للكل لأن الموضوع هذا ماحد يعرفه الا ابو رياض وزوجته وأبو رزان اللي ساعده ذيك الفتره
    رياض كان مصدوم من الكلام اللي يسمعه ... ماتوقع هالشي أبدا : ويش قاعد تقول ياعمي
    ابو رزان: هذي الحقيقه اللي خبوها عنكم فهد حملت فيه أمه يوم غلطت مع ابوك وهي ماهي متزوجه .. وبشهرها السابع تزوجها أبوك بسبب ضغط أبوها عليه وأخترعنا قصه زواج ابوك بالسر عشان مايشكون بشي...وجابت لنا اللي تشوفه قدامك الحين
    هجم عليه فهد وأنقض عليه وبدأ يضرب فيه والكل يحاولون بفكونه عن أبو رزان
    فهد : والله لا أوريك ياكلب .. زاد الطينه بله أخو رزان اللي أنقض على فهد عشان يدافع عن ابوه وصارت حرب طاحنه بينهم والبقيه يفكوونهم لكنه ماقدروا عليهم الا بالقوه
    مسك هزاع ورياض فهد وبعدوه عن عمهم
    فهد : روح أسئل بنتك ليش ضربتها ... على بالك ما أدري عن افكارك ومحاولاتك معها عشان أكتب شي بأسمها تحسبني غبي يا......
    ابو رياض صرخ بصوت عالي : بس عيب اللي تسوونه
    فهد يتنفس بسرعه قال وهو معصب : بنتك ورقة طلاقها راح توصلها
    ابو رزان : مايشرفني ولد الصايعه يكون زوج بنتي الله وحده يعلم انت ولد صالح والا ولد غيره ... تحرر فهد من يد أخوانه لكنهم كتفوه بسرعه وبعدوا عمهم عنه
    فهد : والله لا أوريك يامنحط .. بعد عن أخوانه وأبوه وراح يركض للقسم الداخلي عشان يأخذ شوق .. وكان أبوه ورياض وهزاع يلحقونه
    فهد دف الباب برجوله وكان يصرخ زي المجنون : شوووووق
    لبست عبايتها بسرعه وطلعوا مرعوبين على صوت فهد وصوت ابوه اللي يهاوش وراه
    أم رياض بخوف : خير خير عسى ما شر
    فهد يتنفس بسرعه ويرمي شماغه على كتفه : يالله ياشوق
    ابوه : تطلق بنت عمك راح اتبرى منك
    فهد لف عليه وقال بحده : ماني بحاجتك أنت أب بالأسم مايهمني كنت ولدك وألا ولد غيرك
    ضمت ندى أمها وهو تشوف أبوها وفهد في حاله من الهيجان والأعصاب اللامعقوله اما شوق تطالعهم بصدمه لدرجة نها نست تغطي وجهها
    ابوه : راح تنفذ كلامي لو على قص رقبتك كافي انك متزوج لي وحده من الشارع مايندرى ويش وراها ولا بعد كان ماضيها أسود زيها
    كانت هذي الكلمات في نزولها مثل الصاعقه حلت على الجميع ... كل العيون تعلقت بشوق اللي واقفه جنب أم رياض .. مئات الأسئله دارت في بالهم عن سبب رفض أبو رياض زواج فهد من شوق لكنه فرض رايه وتزوجها ولا أهتم له .. الحين عرفوا السبب جمالها خرافي كانت مثل البلسم تداوي بطيبتها وكلامها وأخلاقها .. ماكانوا يعرفون الحقيقه التي تكمن خلف هذا القناع .. نزلت دمعتها الحاره بهدوء تحرق خدها وترسم مجرى لبقية الدموع ... كلهم مصدومين
    أم رياض قالت بصوت عالي : ويش صار لك ياصالح أكيد منت في عقلك

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

      ابورياض : أسئلوه هو يجاوبكم

      فهد رمى شماغه وهو يطالع بأبوه بحقد ..عيونه شوي تطلع من مكانها: شوق اللي تقول أنها بنت شوارع أشرف من بنت أخوك الخاينه .. شوق اللي تشوفها قدامك أنا اللي دمرت حياتها .. ولدك هو اللي خطفها يابورياض .. ولدك هو بصم في حياتها بصمه عارعليها وعلى أهلها.. عرفت الحين ليه تزوجتها يابورياض؟!..

      ماحس ألا بكف على خده... ألجم الجميع عن الكلام

      فهد رفع حاجبه وبنظره أرجفت ابوه اللي مد يده عليه : برافو عليك يابورياض بس تأكد انها بترجع اضعاف .. لف على شوق اللي ركضت له وطلعت معه بسرعه للسياره

      سمعوا صوت الفرامل لانه دعس بكل قوته عشان يطلع من المكان اللي يخنقه ويعذبه ... انفتحت جروحه من جديد كل ماقال انه نسى ماعاد للماضي ذكر ترجع الدفاتر القديمه تنفتح

      ندى جلست تبكي وصرخت على ابوها : حرام عليك يبه .. أنت ظالم ظالم

      وطلعت غرفتها تجري وصوت بكاها مزعج جدا

      ام رياض بنظره ندم : الله يسامحك يابورياض ..من يومك ماتحبه ولا تعطف عليه الله يسامحك

      هزعع طلع غرفته بهدوء وتأثير الصدمه مازال مستمر معه وقفل على نفسه غرفتها وهو مو مستوعب اللي صار بهذه الليله

      ::

      ::





      بالسياره
      يسمع صوت أنينها المكبوت .. وشهقاتها العليله ..علة الروح اصعب من علة الألم .. يحس بحراره تسري بجسمه وقلبه بدأت تضعف نبضاته ماعاد يقدر يميز الطريق يشوفه مثل السراب .. مشى باقصى سرعته لأقرب مستشفى ...وقف عند باب المستشفى
      شوق رفعت راسها وهي تبكي : فهد ... فهد ويش صار لك
      حط يده على صدره وهو يتنفس بصعوبه وصوت صدره أرعبها .. نزلت بسرعه وقامت تبكي وتصارخ جوا الممرضين واسعفوه بوقت قياسي
      شوق كانت بالطوارئ منهاره تماما حاولوا يهدونها لكن الأمل ميؤس منه
      شوق تبكي وتدعي : حسبي الله ونعم الوكيل فيهم .. أحرقوا قلبي عليه .. الله ينتقم منهم
      كانت تبكي وتبكي ..نفسيتها متدهوره جدا وحالتها الصحيه تتأثر بالنفسيه لأنها ماتشافت تماما وممكن تأثر سلبيا عليها .. بعد ربع ساعه جاها الدكتور
      شوق بصوت باكي: كيف فهد الحين
      الدكتور : لازم ندخله العنايه المركزه ونراقب حالته في أحتمال كبير ترجع الجلطه عشان كذى لازم نعطيه أبر مضاده .. واذا تبين نحوله على مستشفى حكومي نبدأ بالأجراءت الحين
      شوق تبكي : مو لازم مستعدين ندفع أي مبلغ بس ترجع صحته ويتشافى
      الدكتور أبتسم لها ومشى قدامها: ممكن توقعين على أوراق التنويم الخاصه بزوجك عشان نبدأ الفحوصات والاشعه
      شوق تمشي معه : أوقع على أي شي ...بس المهم عندي فهد
      الدكتور : تطمني يا اختي مافي ألا الخير



      :::
      :::

      بالمدينه

      يوسف : يالله ياشهد تأخرت على العمل وانتي بتروحي بيت أهلك
      شهد تلبس عبايتها :شوفي خلصت اصبر دقايق
      سمعوا دق الباب وراح يوسف يفتحه لقى عبدالله جاي
      يوسف : هلا والله عبيد .. حياك
      عبدالله : كأنك بتطلع ؟!
      يوسف : ايه بروح العمل
      عبدالله : اجل اجيك يوم ثاني
      يوسف بشك : خير بك شي ؟
      عبدالله : لابس طفشان قلت أجيك .. دام عندك عمل نخليها بكره
      يوسف : اللي يريحك بس ترى استناك
      عبدالله ضحك : طيب .. طلعوا مع بعض للشارع وبعد دقايق جت شهد ركبت السياره وعيونها على عبدالله الي كان متغير وزايد وزنه
      شهد ( مشاء الله متغير مره ... حتى صاير اطول من يوسف ) دخل يوسف
      شهد : أيش كان يبغى ؟
      يوسف : طفشان وجاي عندي بس قلت عندي عمل
      شهد قالت : متغير هالعبدالله .. سبحان مغير الأحوال رغد نحفت واتبهذلت وهو السعاده باينه على عيونه
      يوسف قال بحده : أذكري الله
      شهد بتافف : لا اله الا الله
      يوسف : ماتوقعت يطلع هذا الكلام منك
      شهد طلت بيوسف : يعني ماتبين أقارن بينه وبين رغد المسكينه اللي عايشه بهم وغم من طلع بحياتها مره ثانيه .. ليته مات جد ولارجع وخربط كيانها
      يوسف نفخ عليها : لاتدعين عليه تراها خويي وما أرضاها عليه بيننا عشرة عمر
      شهد بنفس نبرة يوسف : وتدافع عنه كمان انت أكثر واحد تعرف ايش قد رغد عانت بحياتها وبعدك واقف معه .. قلوبكم ميته
      يوسف يتمالك اعصابه : لاحول ولاقوة الا بالله شهد انتي غاويه نكد
      شهد تلف على الجهه الثانيه : انا ماقلت الا الصدق والا بهذا الزمن ماللصدق مكان
      يوسف : خلاص يابنت الناس
      شهد بقهر : خلك بصفه لا أوصيك
      يوسف يضرب الدركسون بقوه : وبعدين معك
      شهد عصبت : لاتصرخ عليا انت صاير لاتطاق
      يوسف : لا ياشيخه مين اللي صاير لا يطاق
      شهد بغرور : أكيد انت مو أنا
      يوسف يصر على اسنانه : يارب صبرني "ورفع صوته أكثر " صبرني
      شهد شهقت :يصبرك !.. هذي أخرتها ماعدت تستحملني
      يوسف : شوفي ايش تقولين ماعدت اتحملك صايره تنرفزيني
      شهد بصوت باكي : زين أنك قلت لي " كان توه واقف عند بيت أهلها فتحت الباب وأنفجرت بالبكاء ".. لاتفكر ترجع لي سامع "صكت الباب بقوه وطلعت لبيت أهلها وهو مشى بسرعه وأتجه لشغله وطنشها
      أول مادخلت كانت تبكي فتحت لها ريم الباب وأنصدمت لما نزلت لثمتها وشافت دموعها
      ريم شهقت بخوف : شهد أيش بك ؟!
      شهد دخلت ورمت شنطتها على المدخل ودخلت الصاله تبكي
      مها بخوف : خير ليش تبكين ؟
      شهد جلست ودموعها تنزل بصمت : ولاشي
      هنادي : كيف ولاشي وانتي تبكين
      شهد عصبت : قلت مافيني شي غصب هو
      سمر وقفت بعيد عنها وقالت : اكيد متهاوشه مع محروسها
      شهد طلت فيها بنظره حاده :أنكتمي
      سحر توقف : رايحه لغرفتي
      رغد : طيب أجلسي معنا ترى الجمعه ماتنفوت
      سحر تراجعت : طيب بجلس
      هديت شهد وصاروا يسولفون حتى ينسون أي مشكله يعانون منها


      :::
      :::
      :::

      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994

        رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

        ببيت سيف

        الكل مصدومين من الكلام اللي يسمعوه من ساميه
        أمها تبكي مصدومه : كيف قدرتي تسوين كذا
        ساميه منهاره : كله بسبب كوثر انا مالي ذنب
        مسكها سيف وخنقها وقال بحده : مالك ذنب " أعطاها كف " مستحيل أسامحك
        أمها شدتها مع شعرها :الحين تقولين الحكايه من البدايه
        ساميه تبكي : والله بقول بس ارحموني انا ندمت وتبت
        سيف صرخ عليها وهو في قمة غضبه : ندمتي !!.. الحين ندمتي وين قلبك يوم تتفقين مع الكلبه كوثر وتساعدينها
        ساميه تسمك يد سيف وتبكي : الله يخليك سامحني انا ندمت وتبت أن الله غفور رحيم
        سيف يبعد يده عنها : أسامحك على أنك دمرتي حياتي وخربتوا بيتي ...تعتقدين ريم بتسامحك أو أنا على اللي سوتوه ؟!
        ساميه أنهارت بالبكي وطاحت على ركبها: ويش اسوي بنفسي عشان تصدقوني
        امها صرخت عليها ودموعها على خدها : تدلينا على مكان السحر
        ساميه وبعينها نظرة ترجي : والله بقولكم
        سيف يجلس ويطالعها بنظرات احرقتها : الحين.."صرخ عليها " ..سامعه


        ::
        ::

        ببيت أبو مها
        جلست هنادي جنب ريم اللي باين عليها الشرود : تفكرين بمين ؟
        ريم ابتسمت لها : بالي خالي
        هنادي غمزت لها : جد خالي والا مع سيف أفندي
        حست بغصه لما جاء ذكره خنقتها الدمعه وكاتمه حسرتها بدواخلها قالت بصوت ممزوج بشوية حده : لاتجبين طاريه .. انسدحت وحطت راسها على فخذ رغد اللي صارت تلعب بشعرها وتمسح عليه
        ريم غمضت عيونها وهي مستمتعه بحركه رغد : رغوده فاكره لما اجي ابكي من حفل الأمهات وتمسحي علي زي هاللحظة ؟
        رغد ابتسمت بصفاء على الذكرى اللي مرت على بالها : يس اذكر تموتين من البكاء وخشمك يصير زي التفاحه
        ريم : تصدقين رغد لمستك فيها حنان غريب
        رغد ضحكة ضحكه تجدد فيها الأمل وصفاء دمها من اي هم أومشاعر دخانيه قد تغبر عليها حياتها بسببها : فاقد الشي لا يعطيه
        هنادي شافت شهد أنتبهت لشهد اللي كل شوي تطلع جوالها وتشيك عليه : شو صاير جايتنا تبكي وكل شوي تطالعي بجوالك
        شهد بتعب واضح عليها : انتظر اتصال
        هنادي : مي..."جات رنيم ومسكت يد هنادي بترجي "
        رنيم : حالتو هيا نلعب "خالتو هيا نلعب "
        هنادي كشرت وقالت بزعل : مافيني رنومتي خليها وقت ثاني
        رنيم بعصبيه : لا " وصارت تبكي
        هنادي وقفت وشالتها عشان تسكت وراحوا للصاله تلعبها بلاستيشن عشان تهدأ
        مها دخلت معصبه : مشاء الله جالسين هنا ومحد يساعدني تبون كل شي جاهز لعيونكم
        سحر بتأفف : يعني نجي نساعدك
        مها تتخصر : أيه أنسه سحر أنا محتاجة مساعدتكم
        سحر وقفت وراحة للمطبخ عشان تفتك من أزعاج مها ولحقتها ريم
        مها : وانتي رغيد
        رغد : بتكلم مع شهد دامكم مشغولين بالعشاء ... طلعت مها وخلتهم
        رغد قربت من شهد وسحبت جوالها من يدها : امممم شو صاير بعد
        شهد جلست وحطت يدها على بطنها : تهاوشنا
        رغد ابتسمت عرفت من شكل شهد أن في سوء تفاهم بينهم : والسبب ؟
        شهد قالت بنبرة عصبيه وحقد : اللي مايتسمى " سكتت شوي وبعدها قالت " عبيد
        رغد عقدت حواجبها بأستغراب : عبدالله
        شهد رفعت عيونها وطالعت رغد : أيه عبدالله .. من جد أنقهرت يوسف متحيز له بشكل مو طبيعي
        رغد وكأنها تضايقت : مايسوى تتهاوشين معه عشان عبدالله كبري عقلك شوي ياشهد
        شهد تهز رجلها : ايش يقول يارب صبرني .." شوي وتبكي " انا يدعي الله يصبره عليا... والله ما أرجع له لو يموت يجرح ولا يبالي
        رغد ماسكه ضحكتها : الحين زعلانه عشان قال الله يصبرني ؟
        شهد بقهر : أيوه .. تخيلي يارغد " وقامت تبكي ضمتها رغد لصدرها وهي ماسكه نفسها عن الضحك عشان ما ترفع ضغطها زياده "
        رغد : ماعليش ياروحي حقك علي ... احيان لما نعصب مانعرف أيش نقول
        شهد تمسح دموعها : مايشوفني تعبانه وحامل وقرفانه وايش بعد بالليل يكذب علي احبك وأموت عليك ما أتخيلك بعيده عني لحظة .. والله ان الرجال نصابين ثم نصابين غايتهم شي واحد وبس
        رغد أنفجرت ضحك ماقدرت تمسك نفسها : ههههههههه اه بطني خلاص يرحم اهلك ما اتحمل
        شهد عصبت : حتى انتي يارغد ؟
        رغد تتكلم بصوت مقطع : ماتشوفي نفسك كيف تتكلمي باين انك حاقده
        شهد ترفع يدها للسماء : يارب تذوقها اللي اذوقه
        رغد : اتزوج ايه اتهاوش مع زوجي لا
        شهد قبل تتكلم دق جوالها وكان بيد رغد اللي صرخت :(حبي ) يتصل بك .. خذي ردي
        شهد بعناد : ماراح أرد
        رغد تسحب الجوال : طيب أنا أوريك ...الو
        يوسف : سلام
        رغد ابتسمت لشهد اللي فتحت عيونها على الأخير : وعليكم السلام هلا والله
        يوسف : هلا فيك .. كيفك؟
        رغد : مو بخير
        يوسف : أفا ليش مو بخير
        رغد : انت وشهد جننتوني كل يوم متهاوشين أيش صاير لكم
        يوسف : أسئلي شهد هي تقولك
        رغد ضحكت : ماقصرت قالت السالفه البايخه كلها
        يوسف : أجل بايخه والله طلعيت الوصف المناسب لها
        رغد : اممم تقول انك متحيز ل"لحقت نفسها وسكتت "..أقول بتموتني بعيونه كلمها أحسن ..رمت الجوال وراحت جري للمطبخ عشان تنسى اللي صار
        شهد (حسبي الله عليك يارغيد أيش صار لو طنشته ومارديت "اخذت الجوال وردت : خير
        يوسف كشر عرف أنها معصبه: الخير بوجهك
        شهد : وبعدين
        يوسف : ولا قبلين .. ترى بمرك جهزي نفسك
        شهد : شكلك ماسمعت أيش قلت لك بالسياره
        يوسف : لا والله ماسمعت عيدي بالله
        شهد ارتفع ضغطها : على أمرك أعيد لك .. لاتفكر ترجع لي
        يوسف بحده: أيش يعني ذا الكلام ؟
        شهد : اللي فهمته
        يوسف : والله ياشهد لو ماتتركي عنادك راح أخليك تندمين
        شهد : ماراح أندم صدقني
        يوسف : أجل تأكدي أن الثانيه راح تجي عليك
        شهد عصبت : هذا اللي أنت فالح فيه خساره اني أحب واحد مثلك " قفلت الخط بوجهه وأغلقته مره وحده عشان مايدق عليها

        أما يوسف طالع الجوال وهو منصدم من كلامها وأنها قفلت بوجهه
        يوسف : طيب ياشهد إن ماخليتك تجين لي بنفسك ما أكون يوسف

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

          الساعه 1 بتوقيت الرياض
          بدأ يستعيد وعيه يشوف اللي حوله سراب ماعاد يميز شي أبدا
          ميز نبرتها الباكيه : فهد .. الحمدلله على سلامتك
          يحس بلسانه ثقيل وبدت تتضح الرؤيه له بالتدريج كانت جالسه على الكرسي اللي جنبه واول ما لمحته صحى قربت منه حطت يدها على جبينه وبعدت شعره
          شوق تبكي : فهد طمني أيش تحس فيه ؟
          فهد غمض عيونه وهو يتذكر كل اللي صار في بيت أبوه :قلبي .. قلبي يألمني
          شوق بحرقه : الله ينتقم منهم.. ماخلوك في حالك ايش يبغوا منك بعد
          كان ينطق أهات موجعه وأعصابه لم تتحمل قوة الألم التي تحملتها سنين طوال: أيش صار لي ؟
          شوق تمرر يدها على خده : لا تتكلم ياحبي أنت ماتتحمل أي مجهود
          فهد غمض عيونه بألم وضغط على يدها : تعبان .. اه ياشوق
          شوق زادت دموعها وحطت راسها على صدره اللي مليان أجهزه لنبضات القلب وغيره : عسى الألم في عدوك
          فهد : أذا مت ....قاطعته بحده
          شوق ودموعها على خدها : لاتقول تموت عسى يومي قبل يومك " ضمته وصارت تشاهق في البكاء ماتتحمل أي تعب زياده وشوفته طايح قدام عيونها تألمها
          فهد فتح عيونه وضغط على يدها : لاتبكين
          شوق كانت تبكي بصوت عالي يزيد عليه ألمه : كيف ما ابكي ... متى بنرتاح ؟!
          فهد يلف راسه على الجهه الثانيه : الله كريم
          شوق راحت تغسل وجهها وتبعد عنه أثر الدموع رجعت وشافته كأنه متخدر ونايم قربت منه : فهد !!
          مارد عليها راحت جلسة على الأريكه وأخذت المصحف تقرأ فيه حتى تهدأ وتستريح .. وبين كل فتره وفتره ترفع عيونها تتأمله من بعيد وهي تشوف تجاعيد الالم مرتسمه على جبينه وتذرفت دمعتها بصمت عذابي وأنين نفسي مريب
          خلصت جزئين كامله من المصحف .. ورفعت يدها وهي تردد بينهى وبين نفسها وكلها يقين صادق في الأستجابه
          (اللهم إنى أسألك رحمة من عندك تهدى بها قلبي، وتجمع بها شملي، وتلم بها شعثي، وتردبها الفتن عني، وتصلح بها ديني، وتحفظ بها غائبي، وترفع بها شاهدي، وتزكى بها عملي،وتبيض بها وجهي، وتلهمنى بها رشدى،اللهم اعطنى إيمانا صادقا ويقينا ليس بعده كفر، ورحمة أنال بها شرف كرامتك فىالدنيا والاخرة،الأنبياء، اللهم إنى أنزل بك حاجتي وإن ضعف رأيى وقلت حيلتي وقصر عملي وافتقرت إلىرحمتك، فأسألك يا كافى الأمور ويا شافي الصدور كما تجير بين البحور أن تجيرني منعذاب السعير ومن دعوة الثبور ومن فتنة القبور،اللهم أشف لي زوجي وقر عيني به يا أكرم الأكرمين )
          سمعت صوت جوالها بسرعه طلعت وردت عشان ما يزعجه الصوت
          شوق : هلا مهاوي
          مها خافت من نبرة صوت شوق المبحوحه : شواقه ويش فيك ؟
          شوق مادرت عليه وتحاول تكتم عبترها طلعت من الغرفه والجوال بيدها تسمع أسئلة مها لكن ما ترد عليها
          سمعت مها صوت شهقاتها : شوق خوفتيني أيش صاير لك ؟
          شوق بصوت متقطع : ف...ه..د
          مها بصدمه : فهد .. ايش فيه ؟! تكلمي بسرعه
          شوق : تعب مره .. والحين معه بالمستشفى
          مها : أيش اللي تعبه ؟!
          شوق : مشاكل مع أهله وأرهق نفسه كثير ... مهاوي أنا خايفه عليه قلبه مايتحمل الزعل
          مها تواسيه : ماعليه ياقلبي خليك جنبه وربي يقومه بالسلامه
          شوق تبكي : أحس بغربه .. ووحده تقتلني
          مها تأثرت بكلامها : ياقلبي عليك أنت ايش تسوي لازم تتحملين هذا زوجك بتعيشين معه بأي مكان
          شوق : جلستنا بالرياض أكبر غلط ماجانا من وراها الا المشاكل
          مها : هدي نفسك الحين وأستغفري ربك أعرفك قويه وهذي الأشياء ماتهزك ياشوقه
          شوق كلمت بكاها : مليت من بعدي عنكم مشتاقه لكم ... مرت عليا أيام ظنيت اني بموت وأنا ماشفتكم ولا ودعتكم
          مها قبضها قلبها تعرف شوق ما تقول شي بدون سبب : شواقه فيك شي أنتي .. أحسك مخبيه شي عني ؟
          شوق سكتت وأكتفت بالبكاء وبعدها صرفت معها على أساس أنها بتروح للدكترو تسأله عن فهد عشان تتهرب من اسئلتها

          ::
          ::

          بالمدينه
          قالت مها لخواتها عن كلام شوق
          رغد : الله يقومه بالسلامه
          شهد عقدت حواجبها : ما تلاحظون أن المصايب تجينا من كل النواحي
          سحر : أستغفري ربك هذا كله مقدر ومكتوب علينا
          شهد تطالع ببطنها البارزه : على قولتك مقدر ومكتوب
          مها : أقول شهد منتي ناويه ترجعين لزوجك
          شهد رفعت حاجبها بحده ومليت فمها على جنب : مها الله يوفقك لاتجبين لي سيرته
          هنادي تنسدح على التكايه اللي جنبها : وين اللي تحبه وميته علي كله طلع خرطي
          شهد نفخت عليها : أنتي ويش دخلك سبحان الله تموتين لو ما تتلقفين
          هنادي : الشرهه علي اللي أسولف مع بزر مثلك
          شهد بسخريه : أموت على عقلك الملحوس
          ريم تضايقت منهم : لاله الا الله تموتون لو ماتتهاوشون أووف بس
          مها: ريلاكسنج قيلر ..
          سحر دق جوالها وقامت لغرفتها
          بالغرفه
          سحر : هلا لينا
          لينا بزعل : ليش تحقريني هاه ؟!.. ويش سويت لك ماتوقعتك كذا ياسحر ... عشان شي تافه زي كذا تطنشيني ولاتردين على مكالمتي
          سحر بطولة بال : متضايقه ومابي أكلمك وأعصب ونتزاعل
          لينا : عصبي علي وهاوشي بس مو تطنشين حتى مسجاتي ماتردين عليها
          سحر بتأفف: أنتي عارفه له
          لينا بحده : يعني بنقطع علاقتنا عشان واحد خبل مثل معاذ
          سحر : لينا انتي من سنه تلمحين لي عن أخوك وأنا افوت لك بكيفي وبينت لك أني أكره بس أنتي وريم دايم تتغامزون وكملها حضرته لما ضافني وصار يكذب علي
          لينا : ويش ذنبه المسكين ؟
          سحر : ذنبه أنه حبني .. فهميه أني ما أحبه ولا أطيقه... ورافضة طلبه لي رفض قاطع مستحيل أتراجع في قراري
          لينا تحاول تهدي نفسها : طيب بقوله بس أنتي لاتعصبين ولاتخلطين المواضيع ببعض أنا غير ومعاذوه غير سمعتي
          سحر : ليون أنتي صديقتي وغاليه علي بس حركة أخوك جننتني ماتوقعته وقح لذي الدرجه
          لينا : بس هو يحبك وربي يموت فيك
          سحر بحده : ما تفهمين أنتي .. قلت لك أكره ما أطيقه دخلي ذي الفكره براسه الله يخليك .. خليه يشوف نصيبه مع غيري
          لينا : بقوله الله يكون بعوني بس كذا راح يتحطم فكري فيه ياسحر أنتي جربتي الحب وجربتي كيف العذاب لما تحبي أحد مايحبك ولا يبيك يرضيك يصير في معاذ كذا
          سحر ببرود : أيه يرضيني خليه يذوق المر اللي جربته
          لينا : ياه قلبك مرا قاسي وأناني
          سحر : كذا علمتني الحياه
          لينا وصلت حدها من سحر وكلامها : طيب بقفل الحين باي
          سحر : سلمي على أخوك وفهميه اللي قلت لك .. بايو
          قفلت الجوال وتنفست نفس طويل وتحس بلذه لكن ما تدري أيش سببها ... أبتسمت بلئم
          سحر تلم شعرها وترفعه : مالي ومال الحب خليه يذوق اللي ذقته قال يحبني قال ..
          راحت للمرايه تعدل شكلها وتحط روج وتتعطر فجأه حست بتأنيب الضمير ( ويش صار لك ياسحر عمرك ماتمنيتي العذاب لأحد ... ليش تخلينه يدفع ثمن غلطتك )
          سحر تركز بشكلها في المرايا : لايحن قلبك للحب ياسحر الواحد ما ينقرص مرتين
          رجعت عند خواتها في الصاله

          ::
          ::

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

            ليلي ألم ~

            صبحي ألم ~

            يومي ألم ~

            قلبي ألم ~

            ماله حدوووووود . . . !

            وين ما أروح تبقى | الجروح

            والذكريات } و احياإ ألم ~

            إنت " الربيع " وإنت | الفصول

            وإنت الحناإن لو ما تعوووووود . . . !


            اليوم اللي بعده العصر
            وتحديدا بأحدى مستشفيات العاصمه السعوديه
            طول الليل سهرانه خايفه يحتاج شي.. مر الوقت بدون ماتحس وغفت على الأريكه اللي كانت جالسه عليها تقرأ قران ... صحى من نومه الطويل بفعل المسكنات مايدري من وين يبتدي ولوين ينتهي ...شافها مايلها ونايمه شوفتها خلت قلبه يحن عليها وأحساسه بالحقد على أبوه اللي جرحها بالكلام ... بسببه الكل أحتقرها وتكلم عليها ..جبرها على الالم والعذاب رضت بنصيبها لكن زمانها مافيه أمان
            فهد ( ويش بقى بعد تفقده حتى الحظ ردي معك وهذي المسكينه معك تعاني ما أرتاحت في دنياها وانت زدت عذابها أضعاف أضعاف .. لازم تفكر يافهد كيف تبعدها عنك عشان ترتاح في حياتها ...وين فهد الأول فهد اللي كان يلقى لكل شي حل .. الأيام جايه وكفيله بأنها تثبت لهم من أنا .. حتى أنتي ياشوق بتنضمين لهم )
            ماكانت مرتاحه بنومتها أبدا فتحت عيونها بتكاسل ورقبتها تعورها لأن طريقة نومها عشوائيه .. نزلت طرحتها وطلت بسرير فهد وشافته صاحي ..وقفت ومشت له
            شوق بابتسامه : صباح الخير
            فهد : صباح النور ... مسكت يده وبعيونها لمعة فرح وهي تشوف الشحوب فارق ملامحه
            شوق : كيف قلبك ألحين
            فهد باس كفها وأبتسم لها : الحمدلله ... أحس رجعت زي قبل
            شوق جلست على طرف السرير ولفت يدها على كتفه : باين على وجهك أنك متحسن
            فهد : أن شاء الله الدكتور يكتب لي خروج أذا جاء تعرفين ما أتحمل جلسة المستشفيات
            شوق: يارب في البيت ترتاح أكثر
            قاطعهم صوت جوالها .. وكان عمها متصل يتطمن على فهد بعد ماقالت له مها عن اللي صار
            شوق أبتسم : لا الحمدلله ياعمي تحسن كثير ... تبي تكلمه بنفسك .. أوكي
            فهد أخذ الجوال منها : هلا والله بأبو مها
            أبو مها : كيفك ياولدي ؟
            فهد : بخير عساك بخير
            أبو مها: بشرني عن صحتك
            فهد : الحمدلله على كل حال .. أنت كيفك ياعمي وكيف الأهل
            ابو مها : بخير ينتظرون جيتكم المدينه
            فهد أبتسم : قريب أن شاء الله بجيب شوق وعدتها من فتره أجيبها
            أبو مها : اجل ننتظركم مشتاقين لكم
            فهد : تسلم ياعم ...
            أبو مها : قدامك العافيه ياولدي وأنتبه لنفسك ولبنتنا معك
            فهد : لاتوصيني على عيوني ... قامت تصرف نفسها لأنها انحرجت من نظراته لها وهو يكلم عمها دخل بعد ربع ساعه الدكتور وكشف عليه وكتب له خروج بما ان حالته أستقرت
            العصر

            رمت نفسها بتعب على وسادتها البيضاء الناعمه غمضت عيونها تبي تنسى او تتناسى طيفه الذي لم يفارق خيالها وصوته الذي يسكن اضلاعها أنقلبت على يسارها وفتحت درج كمودينتها وطلعت دفترها الخاص فيها مسكت القلم تبي تكتب محتاجه تفرغ الطاقه اللي فيها على الورق بواسطة الحبر .. توقفت لما سمعت نغمة جوالها
            ريم كشرت : مو وقته أبدا .. الحين أنسى اللي بكتبه ..لفت على جوالها وشافت الرقم أنصدمت حست أن نبضها توقف والدم تجمد داخل عروقها ... قلبها هوا الى أسفل تزلزل كيانها الرقيق رمت جوالها على السرير وعيونها عليه الى توقفت نغمته ... ماهي مستوعبه بعد أسبوعين دق عليها .. رجع دق مره ثانيه صارت ترتجف ومتردده أنها ترد عليه وتكلمه هو طلقها ولا سأل عليها من فتره ..توه تذكرها وصار يسأل عنها مسكت جوالها وتحس بغصه تخنقها كانها تايه عند مفرق الطرق ولا تعلم أين الطريق الصحيح ... تشجعت وردت
            ريم : الو
            سيف : أخيرا رديتي
            ريم ماتدري ويش تقول لكنها أتقنت الجفاء في هذه اللحظة : ويش تبي ؟!
            سيف : قبل كل شي سلام
            ريم : وعليكم السلام
            سيف : كيفك ؟
            ريم : الحمدلله بألف الف الف خير
            سيف : عساه دوم يارب
            ريم : ويش بغيت ؟!
            سيف : أبي أتكلم معك بخصوصنا
            ريم : أي خصوص مافي شي يخصنا أحنا أنتهينا
            سيف أستغرب حدتها في الكلام خصوصا جفافها معه : ريم ترى بعدك زوجتي والعدة ما أنتهت وأنا أبي أرجعك
            ريم : بس أنا مابي أرجع لك كرهت حياتي معك ما كأني زوجتك كأني خادمه لك أشوف طلباتك وألبيها لك
            سيف : بس أنا أحبك
            ريم عصبت : بعد تقول أحبك ... أنت ماتعرف الحب هذاك أول أصدقك كنت مخدوعه فيك أما الحين عرفتك وعرف الحياه معك وأنا مستغنيه عنها ما أبيها
            سيف أنجن من كلامها وقال بحده : أني واعيه للي تقولينه ؟!
            ريم تصر على أسنانها وتحارب دموعها التي أوشكت على الأنهمار : طبعا واعيه ريم المغفله ماعادت فيه .. خلاص ياسيف أفهمني ما أبيك أتركني أعيش حياتي بدونك
            سيف : ريم هذي أول عتبه تواجهنا في الحياه وماقدرتي تتحمليها مايصير كذا
            ريم غمضت عيونها : أنا أنصدمت فيك .. أنصدمت بكذبك علي وين وعودك لي ماشفت منها ولا شي ..أنا مانسيت نظراتك وتأففك من أقترابي منك كل هذي جرحت قلبي وماعندي أستعداد أشوف ذيك النظرات بعيونك
            سيف : وأذا قلت لك مبرراتي
            ريم بحده : وفر على نفسك التعب لأنك مهما قلت من اسباب ماراح تشفع لك
            تحمل الكلام اللي يسمعه وقلبه يتألم في داخله أول مره يحس بنبرتها الجديه والوضوح أكيد فكرت زين الفتره اللي تركها فيها مايقدر يلومها حاس بشعورها لكن ماهو بيده النفور منها يحبها ويموت فيها لكن الظروف كانت أقوى منه ومنها
            سيف : أرجوك فكري زين وأنا بستناك العمر كله ... مع السلامه

            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

              قفل الخط وتركها في صراع دامي مع دموعها والوجع الذي سكن فؤادها .. كانت مها داخله للغرفه تدور شنطتها شافت ريم تبكي وتشهق
              مها : ياساتر .. ايش اللي بكاك
              ريم تشهق : مافي شي خليني بروحي
              مها جات جنبها ومسحت على شعرها : حبيبي قولي أيش فيك يمكن اق...
              ريم صرخت عليها ودموعها على خدها : قلت مافي شي أتركيني
              عقدت حواجبها بأستغراب وطلعت من الغرفه وسكرت الباب شافت سمر بتدخل الغرفه
              مها : لاتدخلين ريم تبكي ومعصبه والله غير تزعلك أبعدي عن الغرفه
              سمر بتأفف : ياربي كل وحده تبكي من جهه ويش ذا من جد عناء
              مها ضحكت ولفت أكتاف سمر وأشرت على الصاله : قدامي يالله بندور شي نشتغل
              سمر بحماس :أيش رايك نسوي محشي .. مشتهيته
              مها تهز كتوفها : مدري بس يالله نسوي ليش لا
              ومشوا للمطبخ يجهزون الأغراض ويبدون يطبخون

              :::
              :::
              في أحدى مراكز المباحث في المدينه

              جاء بعد ما خلص الشغل اللي عنده ورمى نفسه جنب صديقه هلكان أشتغل عن ثلاث أيام في ساعتين
              عبدالله : خير ويش فيك تتأفف
              يوسف : أعوذ بالله أهلكوني وقع حط شوف كرهت رتبتي
              عبدالله ضحك : غيرك يتمنى يصير ملازم وأنت تتأفف أحمد ربك ياخي
              يوسف: الحمدلله ... ويش اخر علومك كيف زوجتك وولدك ؟!
              عبدالله سكر الجريده اللي كان يقراها وصب ليوسف قهوه : ماشي حالهم .. انت كيفك مع شهد من زمان ماقلت لي اخبارك
              يوسف تغير وجهه : ابد عايشين
              عبدالله أنتبه ليوسف والضيقه اللي طرت عليه: أفا علام وجهك تغير
              يوسف : من التعب اللي تعبته
              عبدالله ما مشت عليه تصريفته : لاتلف وتدور قول اللي عندك .. صاير بينكم مشاكل
              يوسف يشرب فنجانه : تبي الصراحه أيه ... راحت عند أهلها مالها شهر راجعه طفشت والله ياعبدالله الزواج هم وغثاء
              عبدالله: لاوالله من قال هم وغثاء شوف أنا مبسوط ومرتاح مع أمل
              يوسف : بس امل ماهي زي شهد
              عبدالله : قول الصدق سعيد مع شهد والا ....." وسكت "
              يوسف تنهد وطلع بكت دخانه وبدأ يدخن : أممم لا والله سعيد معها بس الله يهديها صايره تزعل على طول مدري ويش اسوي لها بس هالمره مابي أراضيها راح أأدبها بطريقتي
              عبدالله ضحك : ويش قلت ترى الرجال فينا تروح علومه مع زوجته وتعلمني بعلومك يايوسف قول الكلام ذا لغيري
              يوسف طل فيه بنظرات قويه : ويش تقصد هاه اني عديم شخصيه ؟
              عبدالله : لا ... بس القلب ومايهوى انت تحبها وماتقدر على فرقاها أنصحتك روح رضاها ولا تنسى أنها حامل ترى الفتره ذي لاتأخذ على خاطرك منها البنت تتغير لأنها تكون مضغوطه
              يوسف : مشاء الله صاير دكتور وانا مدري
              عبدالله : أحم بس ويش رايك بفلسفتي
              يوسف : زي وجهك هههههههههههه
              عبدالله يقلب عيونه : وجهي حلو يعني فلسفتي حلوه
              يوسف يدقه بكوعه : ماخذ مقلب قوي بنفسك هجدنا وأنا أخوك

              ::
              ::

              نرجع لبيت أبو مها
              نزلت هنادي عند عبير عشان تضيع طفش .. كانوا يسولفون مع بعض
              عبير : شوفي هنوده كل شي يخص ماجد هاتيه عندي أخاف أخواتك لاسمح الله يشوفونه ويسوون لك هرجه ... تعرفين انا بغرفه لوحدي والاب لحالي مو زيك
              هنادي تفكر : معك حق تخيلي تشوفه مها والا رغد يمه قسم غير يسوون شاورما
              عبير : هههههههه أما عاد .. المهم كل المقاطع والاشياء اللي تخصه جيبيها لي عشان أخبيها سرير فيه من ورى درج مكان خطير مايطري في بال أحد
              هنادي بشك : وينه بشوفه
              بعدوا السرير وورتها مكانه
              هنادي : أبوك يالفله اللي صممه شكله متعقد من المخابي السريه
              عبير : وازيدك بعد تحت في زي الدرج تنزلينه مكان روعه
              هنادي : تدرين بشوف سريري لايكون فيه زيك .. بس بجيب لك بكره المقاطع على فلاش مومري بس الله يوفقك ياعبوره انتبهي له لو يضيع الفلاش نضيع وراها هذا النووي اللي عندنا ضد ماجدوه الكلب
              عبير : أفا عليك ياهنوده أحطه بعيوني أنا .. اعتمدي علي
              هنادي : اجل تم بكره يكون كل شي عندك ... وعلى فكره ترى بأخذك النور طفشانه مره نروح نلفلف ونتعشى
              عبير : أخاف نواف يرفض
              هنادي : ويش خصه فيك استأذني من ابوك هو وليك اخوك ذا متسلط بشكل الله يعينك عليه
              عبير : متى بتروحين انتي ؟
              هنادي : بكره العشاء .. جهزي نفسك من الحين سمعتي !
              عبير : ابشري من عيوني
              هنادي تطالع ساعتها : يالله تأخرت الحين مهاوي تسولي سالفه اذا طفشتي اطلعي عندنا
              عبير : أوكي اذا فضيت وخلصت أشغالي جيتكم
              هنادي لبست عبايتها وطلعت للبيت وبالدرج شافت رغد نازله
              هنادي بلقافه : وين رايحه ؟!
              رغد : بروح مشوار عندك مانع
              هنادي : دربك خضر بس لا تتأخري
              رغد بسخريه : حاضر أي اوامر ثانيه
              هنادي : سلامتك .. بايو

              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                ركبت السياره وراحت للصيدليه تجيب لشهد أدويه وكريمات... بالرجعه طرى على بالها فجأه تذكرت كل تفاصيله الدقيقه .. قلبت في جوالها بعض رسايله اللي لازالت محتفظه فيها
                زفرت اه عليله من صدرها

                ما اقدراسامحغيابهو اعديه !
                جرح( الغياببلاسبب )
                صعب يشفى .. !
                صعب يشفى .. !
                صعب يشفى .. !

                رجعت للبيت والحزن مكتسيها أعطت شهد أغراضها ودخلت الغرفه تفكر باللي أسر قلبها وتفكيرها ... تناجي نفسها بهدوء وتناقش الجروح ببرود ... قتلها ومشى في جنازتها وصفته بالقاتل البارد ... ذبلت ورودها في فصل ربيعها مالقت دفاها وقت شتاها

                دخلت عليها شهد وشافتها ضامه الخداديه الصغيره على صدرها وسرحانه
                شهد : أمممم تفكرين بمين ؟!
                رغد ترمي الخداديه وراها : فيك
                شهد أبتسمت على جنب : علي !!.. بمين بالله ؟
                رغد بنظرات مثلجه : قلت فيك ليه ماتصدقين
                شهد جلست قبالها : أشوفك بعيونك غير كذا ... كأنك تذكرتي "وسكتت ماقدرت تكمل كلامها "
                رغد ضحكت كانت ردة فعل عكسيه وغير متوقعه منها .. عقدت شهد حواجبه مستغربه منها
                شهد : حشى أنجنيتي
                رغد من بين ضحكاتكها نزلت دمعه على خدها بهدوء ورقه : معذوره "شهقت وخبت وجهها " لو أن..جن...يت
                شهد بردت ملامحها وعضت شفايفها قامت وجلست جنبها وحضنتها :لاتتعبين عمرك ..مامليتي من التعب والحزن
                رغد بعدت يديها عن وجهها ودموعها منتشره على خدودها: تعبت والله العظيم تعبت ... ليش الفرح مايجينا حياتي كومة أحزان ومصايب
                شهد تحاول تخفف عنها : هذا قدرك لازم تتعايشين مع الوضع
                رغد بنبره طويله : ماقدرت
                شهد : كذا ماتقدرين تكملين حياتك الأمل حلو خلي عندك أمل كبير
                رغد مسكت يد شهد بترجي : قوليلي ويش سويت أنا عشان يصير فيني كذا ... ليه عشنا بدون أمهات وقلتنا الحب ...أنا تهت بالعتمه ياشهد مالقيت بدنيتي غير الغرابه والجروح
                شهد ضمتها لصدرها ماقدرت تتكلم أكثر كلام رغد يذكرها بأشياء تتمنى تنساها ... كلهم كسيرين ما جبرتهم السنين والأيام بمرورها

                بغرفه ثانيه
                كانت عيونها على التلفزيون وذهنها شارد لأبعد مدى .. بيدها ورقه قطعها وخلتها شرائح صغيره جدا
                سمر : ريومه ليش مسويه بالورقه كذا
                ريم طنشتها وماردت عليها .. دخل أبو مها وسلم عليهم .. جلس معهم بالغرفه
                هنادي : كيفك يابو مها
                ابو مها : الحمدلله بخير .. وين شهد ورغد ؟
                مها: بغرفتهم يبه ..
                ابو مها : أقول يابوك ترى شوق بيجون خلال هالاسبوع
                كلهم : صدق
                ابو مها : ايه كلمتها وكلمت فهد .. يقولون بيجون بس يتعافي زوجها
                هنادي بفرحه : واو وناسه
                أبو مها أنتبه لريم لان الزعل باين عليها : ريم علامك مكشره يابنتي
                ريم ابتسمت لأبوها : طفشانه ... تعشيت يبه وألا أحط لك عشاء
                ابو مها : ياليت تحطين شي خفيف توي حسيت بالجوع
                ريم توقف : يخسي الجوع الحين أسوي الأكله اللي تحبها .. طلعت وراحت للمطبخ
                ابو ها بحزن : مسكينه ذي البنت ماتهنت بحياتها
                مها : هذا أمر الله يابوي .. ماتدري يمكن خيره لها
                أبو مها : وشهد ليه ماتبي ترجع لبيتها كل يوم جايتنا مايصير كذا
                مها : ويش نسوي عنيده واللي براسها تسويه ترى بناتك يبه جننوا الرجال عقلهم
                ابو مها يضحك : وانتي بعد ليه ماتروحين بيتك
                مها : تدري ان بندر عنده أنتداب لتبوك كلها اسبوع وبرجع لبيتي
                سمر : الله يصبرنا اسبوع والله طويل
                سحر : هههههههه تبين الفكه سمور
                سمر بتأفف : تبون الصدق أيه أزعجتنا حتى النوم تحاسبنا عليه ماصارت
                مها تقرصها : كل هذا بقلبك علي أهب عليك
                أبو مها : الله يوفقكم ويبلغني فيكم قبل ما أموت وأتطمن على كل وحده مع زوجها
                مها من قلبها : امين ولك طولة العمر
                ابو مها : اقول يابنات أنتبهوا لريم انا ملاحظ انها تعبانه كلموها
                مها : وأنت بعد يبه لازم تكلمها هي تسمع كلامك حنا ماتترك لنا فرصه نكلمها
                ابو مها : يصير خير لي جلسه معها هي وشهد

                :::
                :::

                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994

                  رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                  بمكان مجهول وسط المدينه
                  ...: بشر ويش صار على أتفاقنا
                  ...: كل خير بأذن الله ... بس ما تنسى وعدك لي
                  ...: افا عليك انا عند كلمتي بس تنفذ شرطي ما يصير الا اللي يرضيك
                  ...: زين .. بس عندس سؤال ويش تبي منها بالضبط
                  ...: شي خاص انت عليك تنفذ وأنا علي الباقي
                  ...: بس أنا أخاف عليها ...ويش يضمن لي أنك ما تأذيها
                  ...: لاتفتح أبواب انت موبقدها كل اللي ابيه تنفذ هالشرط وبس ولا تكثر أسئلتك
                  ...: بكيفك .. انا ما وافقت الا عشان مصلحتي أولا وأخيرا
                  ...: أممم طيب ماقلت ويش خطتك ؟!
                  ...: شوف خطتي تنفع وألا ماتنفع


                  اليوم اللي بعده

                  بالرياض
                  ببيت ابو رياض
                  كانوا على طاولة الغداء يتغدون
                  ام رياض : يابو رياض مادريت ان فهد بالمستشفى
                  ابو رياض رفع راسه وبنظره حاده : ألا دريت
                  هزاع بخوف : علامه يمه لايكون فيه شي ؟
                  ام رياض وعيونها على زوجها : تعب شوي روح يمه زور اخوك مايصير تتركونه ماحد يروح له
                  ابو رياض بحده : وين يروح ؟
                  ام رياض : يزور اخوه
                  ابو رياض بتهديد وبنبره مخيفه : لو تروح ماتلوم ألا نفسك سمعت
                  هزاع تاهت نظراته بن أمه وأبوه وألتزم الصمت
                  ام رياض : حرام عليك ياصالح مايجوز اللي تسويه هذي فيها صلة رحم
                  ابو رياض : أنا ماعندي ولد اسمه فهد سمعتي ولاعاد تجيبين لي سيرته فاهمه
                  ام رياض بحده : كيف تقول ماعندك ولد هذا من صلبك والا نسيت
                  أبو رياض اعطها نظره شراريه : ماتفهمين يامره .. قلت لك لاتجيبين سيرة
                  ندى وقفت : الحمدلله
                  هزاع وقف معها : انا طالع توصون شي
                  ابو رياض : وين بتروح ؟
                  هزاع : العيال رايحين كوفي ودقوا علي بروح عندهم
                  أبو رياض : الله معك وانتي ياندى ما تغديتي كملي غداك
                  ندى : الحمدلله شبعت .. بطلع اخذ لي غفوه .. مشت بسرعه وهي طالعه مع الدرج
                  ( اه يبه صدمتني فيك .. كل يوم دائرة صدمتي تتوسع اكثر بأقرب الناس لي )

                  أما بالنسبه لهزاع ركب سيارته وأتصل على فهد
                  هزاع : السلام عليكم
                  فهد : وعليكم السلام ياهلا بهزاع
                  هزاع : كيفك ؟
                  فهد : الحمدلله بخير أنت كيفك
                  هزاع : بخير .. كيف صحتك
                  فهد : الحمدلله تمام
                  هزاع : وينك بالمستشفى ؟!
                  فهد : لا طلعت الصبح .. في بيتي الحين
                  هزاع : اللي بمزرعتك
                  فهد استغراب سؤاله : ايه اللي بمزرعتي .. ليه تسأل ؟
                  هزاع : لأني بجيك محتاج شي أجيبه معي ؟
                  فهد : سلامتك .. انتظرك
                  هزاع : زين أنا بالطريق .. سلام
                  قفل الجوال منه وطالع شوق بنظرات مستغربه
                  شوق : خير فهودي ويش في ؟
                  فهد : هزاع بيجي
                  شوق أبتسمت : صدق أجل بنزل المطبخ اسوي حلى سريع على بال مايوصل
                  فهد : غريبه أول مره هزاع يكلمني ويجيني
                  شوق توقف : حبيبي أنتم أخوان ومهما صار تبقى الاخوه أقوى رابطه
                  فهد يهز كتوفه : بس أول مره يسويها
                  شوق : يالله قوم خذ شور عشان تتنشط وأنا بروح اسوي حلى
                  فهد : طيب
                  بعد نص ساعه ونزل ينتظر وصول أخوه .. وهو كاشخ وأبعد شحوب المرض والالم عنه وبدأ يسترجع صحته
                  شافته واقف عند الباب الزجاجي اللي يودي للمزرعه وجات وراها
                  شوق : أيش تشوف ؟
                  فهد وعيونه مركزها على الخيل : أشوف الخيول
                  شوق شبكت يدها بيده : حلو منظرها
                  فهد لف عليها : اي والله صدقتي
                  سمعوا صوت بوري برى الفيلا وطلعت شوق الدور الثاني وتركت فهد يستقبل أخوه
                  فهد : هلا هزاع نورت المزرعه بجيتك
                  هزاع يسلم عليه : منوره فيك .. الحمدلله وجهك يبشر بالخير
                  فهد : تفضل أرتاح
                  هزاع جلس يسولف مع فهد ويسأله عن صحته بعدها
                  فهد : أحس عندك شي بتقوله
                  هزاع : لا أبد بس جاي اتطمن عليك واشوف أخبارك بعد اللي صار
                  فهد : الحمدلله زي ماتشوفني بخير وناوي بكره اسافر للمدينه
                  هزاع ابتسم : ايه دار الحبايب
                  فهد ضحك : يووه نسيت ان زوجتك هناك
                  هزاع يغمز له : ويش رايك اخليك مرسال الحب
                  فهد أنطلقت ضحكاته : على اخر عمري اصير مرسال لك
                  هزاع : تراني أخوك ماني غريب

                  :::
                  :::
                  :::

                  بالمدينه
                  بعد صلاة العشاء
                  هنادي : رايحه يعني رايح ويش خصك أنتي
                  مها عصبت : هناديوه استحي على وجهك أنا أختك وفي مكان أمك
                  هنادي : على عيني وراسي بس بروح تكفين مهاوي وافقي
                  مها بحده : لا يعني لا
                  هنادي عصبت وقامت تصارخ : والله بروح طقت روحي من الجلسه في البيت
                  رغد جات من الغرفه : ايش فيك تصارخين ماتعرفين تسكتين
                  هنادي : أنا بروح للنور وهي رافضه
                  رغد جات براسه فكره : طيب أنا بعد بروح النور خلاص مهاوي بأخذها معي
                  هنادي : أنا عازمه عبير على العشاء فيه
                  رغد بحماس : اعزميني معكم عشان اخلي مهاوي توافق
                  هنادي : بعزمك
                  رغد : خلاص تم روحي البسي وكلمي عبير ... ربع ساعه ونروح بس اصلي والبس
                  هنادي تناقز : أوكيشن
                  مها بهمس : أنتبهي لها تراها متهوره
                  رغد : اوكي بروح اقول لشهد عشان تغير جو معي ومنهاتشتري ملابس بدل اللي صاروا ضيقين عليها
                  مها : طيب بس مو تتأخرون
                  رغد : اوك ... مشت لغرفتها وقالت لشهد تروح معها عشان يتمشون
                  شهد : اوكي بروح على قولتك ماعندي ملابس بطني صارت كبيره لازم البس شي واسع
                  رغد : معك عشر دقايق عشان تتجهزين
                  شهد : اوك دقايق وأكون جاهزه

                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                    بالسياره
                    هنادي تهمس لعبير : شلتي الفلاش
                    عبير : ايه حطيته بالمكان اللي وريتك امس
                    هنادي : ايه مستحيل يخطر على بال احد
                    عبير : خلاص اسكتي لاتسمعنا رغد وألا شهد
                    شهد بشك : ويش فيكم تتهامسون انتي وهي وراكم بلوى
                    عبير تضحك عشان تبعد الشك عنهم : أبد ما ورانا الا كل خير
                    رغد : أتركيهم مسوين نفسهم مهمات وعندهم أسرار والله ماعندهم الا الفشل
                    هنادي تفتح باب السياره : اقول ترانا وصلنا يالله انزلوا
                    رغد : مو تنسين العشاء عليك
                    هنادي : والله فهمت انك جلده ولا راح تدفعين قرش
                    شهد نزلت : طيب وين بتروحون الحين ؟
                    عبير : أنا وهنادي بنتمشى وانتي ورغد روحوا خلصوا اغراضكم واذا خلصتوى نتقابل في المطعم فوق
                    رغد : اول مره احسك تفكيرين صح
                    عبير تدقها : والله أني أحسن منك بس امشي
                    هنادي قرصت عبير وعيونها على الشخص اللي نزل من سيارته وأبتسم لها
                    عبير : ايش فيك تقرصين ؟
                    هنادي : شوفي من هنا
                    مشوا كلهم وعبير تلتفت تدور الشخص الي تقصده هنادي .. شهقت : مصيبه
                    هنادي تضغط عليها عشان تسكت : شفتي الحظ الردي كيف مايفارقنا
                    عبير بخوف : شفت وبصمت أن حظنا ردي
                    هنادي : لاتلفين له عشان مايحس أننا خايفات
                    بعد مالفوا في المجمع وتعبوا كان هو وراهم وماغاب عنهم لحظة وحده
                    هنادي بقهر : صدق أنه حمار وغبي يبي اقلته الحمدلله ان شهد ورغد راحوا لوحدهم
                    عبير : أوووش تراه قريب منى الله يأخذه
                    هنادي أمشي نروح بزاويى نشوف يلحقنا الغبي ذا أو لا
                    مشوا بسرعه وراحوا لمكان شبه معزول ولحقهم .. بعدها عصبت هنادي وماقدرت تتحمل
                    هنادي : نعم ياواطي ويش تبي
                    ماجد يضحك : أبي موعد يا هانم
                    هنادي وصل ضغطها مليون : أنا ماشفت أحقر منك
                    ماجد : وأنا ماشفت احلى منك
                    مدت يدها بتضربه كف لكنه مسك يدها بقوه ونزلها : وصلت فيك الجراءه تمدين يدك عليا
                    هنادي تصر على أسنانها : أترك يدي قبل أجمع عليك خلق الله
                    ماجد : اذا منتي قد الكف ليه تمدين يدك ؟!.. شفتي أنك ضعيفه
                    هنادي تحاول تفلت يدها منه : قلت لك بعد عني
                    ماجد يضحك بخبث : مابي أبعد كيفي
                    دفته عبير وسحبت يد هنادي منه : اتركنا بحالنا
                    ماجد حط عينه بعينها : أيش دخلك أنتي
                    كانت اول مره تشوفه من قريب وتركز في ملامحه توها تأكدت بجاذبيته وجماله ... أنلجمت عن الكلام وهو يتكلم مع هنادي بنبره تهديد حاده

                    :::
                    بعد يومين من هذي الأحداث
                    وصلوا شوق وفهد للمدينه وهم بالطريق لبيت ابو مها
                    شوق : من جد بتسافر لجده ؟
                    فهد : ايه بجلس هنا اليوم وبكره بروح جده يومين أو ثلاث بالكثير وأنتي انبسطي مع اهلك أكيد مشتاقه لهم
                    شوق : أي والله ميته من شوق لهم بس كيف بتروح لجده وحدك
                    فهد : بروح اشوف باسل المختفي ...وأزور أصحابي هناك
                    شوق : اللي يريحك
                    فهد : يالله وصلنا لأهلك ... نزلوا ودخلوا العماره
                    شوق تغمض عيونها ماهي مصدقه انها رجعت للبيت اللي عاشت فيه سنين وسنين
                    فهد : ماقدر عرفت هذا البيت الا منك
                    شوق لفت عليه وهي تمشي بالدرج : أيش قصدك ؟
                    فهد لف يده على خصرها وعلى شفاته أبتسامه خبيثه : أمممم تذكري كيف جبتيني هنا
                    شوق جمدت ملامحها وتغير لون وجهها : مو وقته هذا الكلام اللي يغث
                    فهد ضحك : أنتي اللي مىفهمتي وقلت ألمح لك
                    شوق وصلت لشقتهم : طيب خلاص وصلت المعلومه ..."

                    تعليق

                    • *مزون شمر*
                      عضو مؤسس
                      • Nov 2006
                      • 18994

                      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                      دقت الجرس وبعده فتحت الباب وهي تنادي "... يابنات
                      سحر فزت من مكانها : كانه صوت شوق .. وركضت للصاله وشافتها تنزل عبايتها صرخت بأعلى صوتها
                      شووووووق
                      لفت شوق وكلها وله وأشتياق لأخواتها ولضمتها لهم ...فتحت يديها وجريت لها سحر وضموا بعض
                      شوق حابسه دموعها: مشتاقه لك مووت
                      سحر بدت تبكي : انا اللي مشتاقه لك أكثر
                      طلعت مها من المطبخ وبعدت بنتها عنها وراحت لشوق وضمتها بكل قوتها وقاموا يبكون مع بعض
                      شوق تمسح دموعها : نسيت زوجي عند الباب كله منكم
                      مها : دخليه المجلس ابوي الحين يجي
                      شوق تمسح وجهها : طيب ... نادوا البقيه على بال ارجع
                      مشت للباب ولقت فهد واقف على جنب ومتكي
                      شوق : أسفه نسيت انك واقف على الباب
                      فهد دخل وقال لها : من لقى احبابه نسى اصحابه ... فتحت له المجلس ودخلت معه
                      فهد قرب منها وشاف دمعه على خدها : ويش حاجة الدموع الحين ؟
                      شوق كانت كابته نفسها وأنفجرت بالبكاء : مشتاقه لهم ماني مصدقه أني هنا
                      فهد حط يديه على خصرها ومسح دموعها : على بالي بتفرحين مو تبكين
                      أحتد بكاها أكثر وصارت تشهق ورمت نفسها بحضنه حضنها بقوه لصدره وهو يقول : خلاص حبيبتي يكفي بكاء ... بعدها شوي ومسح دموعها بأطراف اصابعه وباسها على جبينها ... يالله قلبي روحي عند أخواتك انا بنتظر عمك هنا
                      شوق تهدي نفسها : أذا بغيت شي نادني
                      وراحت عندهم بالصاله ... أول من أستقبلها بالأحضان هنادي اللي أنفجرت بالبكاء لأنها محتاجه لها كثير ... أما شهد خلتهم لما ينتهون من سلامهم خوفا من أي ضربه ممكن تجيها بدون قصد منهم
                      شوق بصدمه : شهد أنتي حامل ؟!
                      شهد ابتسمت لها ونزلت دموعها ضمتها شوق بقوه ومرت فتره وهي حاضنتها وشهد تبكي
                      شهد : اشتقت لك مرا
                      شوق جلست وكلهم جلسوا حولها : والله أنا اللي بموت من شوقي لكم
                      سحر كانت تشهق من حدت بكاها .. قالت لها شوق : خلاص ياسحوره ماصارت
                      مها : بشرينا عن اخبارك ... اليوم السوالف لك وحدك
                      شوق ابتسمت : من عيوني بقولكم كل شي


                      ^^^
                      ^^
                      أخيرا رجعت شوق للمدينه وشافت أخواتها ياترى ويش بيصير من احداث في مدينتنا ؟!
                      هنادي & ماجد وبداية أحداث مثيره ماهي مسيرة هذه الأحداث ؟
                      شهد& يوسف .. بترجع له او تبقى في بيت عمها ؟
                      عبدالله هل من الممكن أن يحاول الأقتراب من رغد ...والأهم من هذا هل سيتزوجها أم ستصدمه ؟!
                      ريم وحياتها المتوقفه حاليا .. هل ستعود الى زوجها او يكون فراق نهائي ؟
                      الاشخاص الغريبين وخطتهم التي تحاك .. تحاك لمن ؟!
                      فهد وسفرته الى جده كيف سيعود منها ..؟!.. أختفاء باسل ماهي الغايه منه ؟!
                      هل ستظهر شخصيات جديده في روايتنا أم تبقى على حالها مع ابطالها ؟!
                      والى أي مسار ستنحرف سفينتنا ؟!.


                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...