رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994

    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

    برا الغرفه ..
    بعد ما طلع قربت منه رزان وكلمته وبعدها دخلت هي وابو رياض للغرفه .. ومشت شوق تبي تدخل
    باسل : شوق
    شوق ردت : نعم
    باسل : فهد مايبي يشوفك
    انصدمت من كلمته اللي ماتوقعتها ابدا
    شوق ردت بنبرة مصدومه : بس انا بشوفه
    باسل نزل راسه بحياء : هذي رغبه اتمنى تنفذينها
    شوق نزلت دموعها : وقلبي اللي خايف عليه انا ماقدر استحمل لازم ادخل والحين .. فتحت الباب ودخلت وقلبها يسبقها له ..
    سمعت صوت رزان العالي : اكيد منها اللي ما تخاف ربها بنت الشوارع
    فهد صرخ : رزان احشمي نفسك
    رزان : ما قلت شي اووف
    دخلت شوق وقالت بصوت هادي كاتمه وراه دموعها وغصتها : السلام عليكم .. ردوا السلام عداه هو دخلت وراها ندى وامها وكانوا توهم واصلين
    ندى ركضت لفهد وضمته وهي تبكي : الف سلامه عليك .. ماتشو شر يالدلوع
    فهد : الله يسلمك .. ليش البكاء شوفيني بخير مافيني شي ؟
    ندى : باين مافيك شي
    ام رياض سلمت عليه وحطت باقة الورد على الكمودينه : تقوم بالسلامه ياولدي
    فهد : الله يسلمك ياخالتي ... مشت شوق ووقفت جنبه
    رزان : لو سمحتوا بعدوا عنه خلوه يتنفس شوي
    فهد اعطها نظره جامده : المكان واسع وانا مرتاح
    ابوه : يبه فهد عسى قلبك ما يوجعك
    فهد بدون نفسك : تهمك الأجابه
    سكت ابوه من رد ولده الجاف وماقدر يكمل كلامه معه وهو خايف عليه
    ام رياض : ليه سكت عن روحك يمه .. شوف يش صار فيك
    فهد ابتسم والالم بعيونه : ما سكت ياخالتي تعالجت بما فيه الكفايه من كنت بعمر 17 وانا اعاني من القلب وجدي ماقصر معي بس هذا مكتوب من رب العالمين

    الكل مصدوم اعتراف كان بمثابة الصاعقه لهم جميعا .. الأف علامات الاستهام انرسمت على وجوههم .. وملايين الاسئله استحلت تفكيرهم
    ابوه : وانت عمرك 17 ؟
    فهد : ويش اللي اختلاف سوا انكم دريتم ... وأنا مايهمني دريتوا او ما دريتوا
    شوق : اللهم لا اعتراض
    رزان تدقها : اسكتي انتي لاتتكلمين
    شوق طلت فيها بقهر : انتي اللي اسكتي ماحد كلمك
    رزان ترفع صوتها : ما بقى الا اكلم ناس مخطوفين وسمعتهم بالارض
    فهد صرخ عليها : رزان
    شوق أنقهرت وطلعت بسرعه من الغرفه كلها

    ^^^
    ^^
    ^

    ويش بيصير بين شوق ورزان ؟ معقوله احمد يفرض وجوده بالاحداث ؟

    نتائج تحاليل فحوصات شوق ممكن تكون حامل ؟

    وأي اسرار كشفتها عن فهد وماضيه ؟ وبأي وقت بنشوف دموعه وأيش يكون السبب ؟

    جيت أهل شوق للرياض هل راح تغير مجرى سفينة روايتنا ؟

    هنادي وأي مفاجئات بأنتظارها وهل سيبتعد الغموض عنها ؟
    من الشخصيه المتخفيه بأهتداء .. وليش أختارت سحر بالذات ؟
    ريم & سيف هل سيجتمعون من جديد ومن سيكون خلف أجتماعهم ؟
    رغد وقلبها المحطم على رصيف الذكريات هل ستتغير بعد ما حدث ؟
    والأهم عبدلله غيابه عنها وأخلافه لوعده لها ..لماذا ؟
    شوق & فهد& رزان أي حياه ستكون بأنتظارهم وأي أسرار ستبعثرها الملاك الطاهره ؟

    تعليق

    • هدهد‘
      عـضـو
      • Mar 2012
      • 3

      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

      سلمت يداك ...

      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994

        رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

        الله يسلمك
        مشكوره

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

          البارت الثاني والثلاثون

          وسالت دمعتي وانتي .. بعيده ..
          وحيد وداخلي ( انتي ) الوحيده ..!

          أحاول أكتبك ) ( بدموع عيني ..
          يطيح الكون !. ماطاحت قصيده ..!

          وابلل ه الورق .. واخافتغرق ..
          حروفك في ( ألف بائي ) البليده ..!

          وامد يدين ( خفاقي ) وأنطر ..
          وأنادري خافقك مامد .. إيده ..!

          وأحاول أكتم انفاسي .. لأني ..
          أخاف الصدر ( يزفرك ) بنهيده


          فهد صرخ عليها : رزان
          شوق أنقهرت وطلعت بسرعه من الغرفه كلها .. جرحها كلام رزان .. دقت على السواق عشان يرجعها للبيت

          أما بغرفة فهد
          فهد بعصبيه : رزان اطلعي برا
          رزان بقهر : ليش أطلع ما قلت شي غلط .. مو شوق قبل تتزوجها كانت مخطوفه بس انت سترت عليها ياحبي
          فهد ولع منها : أنتي ماتفهمين .. انطمي وأطلعي
          رزان رفعت حاجبها : ليش معصب الحين .. هدي نفسك ناسي انك مسوي عمليه
          فهد ماعاد قدر يتحمل وصرخ بقوه : قلت أطلعي برا
          مسكتها أم رياض وندى وطلعوا بسرعه من الغرفه .. كانت عيون أبوه تلمع حزن عليه وعلى حاله وبنفس الوقت غبن وقهر من ولده اللي ما يشاور أحد بقرارته
          ابوه : عاجبك الحين .. سيرتنا بتصير على كل لسان
          فهد رفع عينه ونظراته حاده : ويش تقصد ؟
          أبوه : العالم كلهم بيدرون عن زوجتك وسالفتها لو أنك طاوعتني ماتزوجتها ...
          فهد قاطعه : يبه أرجوك أسكت
          ابو رياض عصب : شلون أسكت انت جبت لي المرض بتصرفاتك وعنادك ... ماتسوي الا اللي براسك .. أسمع يافهد بعد ما تتشافي البنت هذي تطلقها سامعني
          فهد طالع ابوه بصدمه : أطلقها ....!!
          ابو رياض : أيه تطلقها ... ماراح يجينا من وراها الا وجع الراس
          فهد سكت ومارد على ابوها اللي قال : شوف يافهد .. اختار بين أهلك وبين زوجتك شوق يا تطلقها يا ... " سكت "
          فهد بحده : كمل .. ليش سكت يبه... الحين همتك مصلحتي والا الكلام اللي بيطلع علي.. لحد هنا وبس ماحد له دخل فيني .. اسوي اللي أنا ابيه مو اللي انتم تبون
          ابوه عصب : هذا أنت ماراح تتغير أبد
          فهد ضغط على نفسه وتمالك أعصابه .. صر على اسنانه : أتركني لحالي
          أبو رياض قبل يطلع : فكر بكلامي زين.. طلع وسكر الباب وراه
          غمض عيونه بألم .. ويحس بنغزات في قلبه وحرارة جسمه بدت ترتفع ضغط على الجرس اللي جنب سريره وجاه الدكتور في غضون دقائق معدوده ... بعد ما كشف عليه .. طلع من الغرفه
          باسل : خير يادكتور
          الدكتور : لاحول ولاقوه الا بالله الاستاذ فهد صحته ماتتحمل الضغوط النفسيه ارجوكم اذا كان عندكم مشاكل أجلوها شوي لحد ما ترجع صحته زي أول وأحسن
          باسل : والحل الحين ؟
          الدكتور : ممنوع عنه الزياره مده ثلاث ايام حتى يتحسن
          باسل : بس نا لازم اشوفه
          الدكتور : أنت بس غيرك ممنوع عنه الزياره
          باسل : اللي تشوفه يادكتور انا رايح اللحين وبكره راجع
          الدكتور :مع السلامه
          مشى لعند رزان اللي كانت واقفه لوحدها بعد ما راح ابو رياض مع الاهل لبيتهم
          رزان : ويش قالك الدكتور
          باسل بدون نفس : أكيد انتي السبب ماحد يتعب فهد غيرك
          رزان بحده تتخصر : لا والله .. ليش ما تكون مدام شوق
          باسل : انا سمعته صرخ عليك .. قولي ليش صرخ عليك
          رزان تمشي قدامه : مالك دخل شي مايخصك
          باسل : صدق والله مايخصني ... مشى لعندها بسرعه ولفها عليه وبعيون شراريه
          باسل : رزانوه تأدبي معي والا بقول لفهد كل اللي سويتيه واللي ناويه تسوينه مع ابوك .. ترى حياتك او موتك بيدي أنا ... مايحتاج اقولك فهد ويش راح يسوي فيك
          رزان انقهرت منه وبحقد قالت : ويش بتقوله هاه ؟...
          باسل يبتسم بلئم : على كل اللي أعرفه .. اللي ......" سكت "
          رزان ولعت منه وصرخت عليه : رجعني البيت بسرعه
          باسل : ما أشتغل عند اهلك أنا ... دوري أحد يرجعك
          رزان بحده : باسل .. لاتفكر انك تضغط علي بأسلوبك هذا ... لالا تراك غلطان ياحبي
          باسل ميل فمه على جنب : امشي بس لوعتي كبدي خليني اوصلك وأفتك
          طلعوا من المستشفى .. وركبت بالمقاعد الخلفيه وكان ودها تقتله ووتخلص منه لأنه بدأ يهددها ويشكل خطر عليها وعلى مستقبلها مع فهد اللي لسى ما خضع لمخططاتها الشرانيه

          :::
          :::

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

            بقصرهم
            قفلت على نفسها غرفتها وأنهارت بالبكاء اللي خارت من بعده كامل قواه نفسيتها تعبت كثير وقلبها ماعاد يتحمل المزيد ... انجرحت بما فيه الكفايه وتعذب اكثر من الازم ... ماتدري متى النهايه او كيف بيكون شكل النهايه ... مع كل دمعه تذرفها يزداد الم بطنها اضعاف واضعاف .. ورغبتها بالأستفراغ اصبحت أكثر وأكثر .. صدع راسها من هجوم الافكار وتضارب التحليلات .. وعواصف مخاوفها من المجهول
            تذكرت ان ماهو غائب عندها عند الله معلوم .. تذكرت ان ما تخاف وقوعه عند الله مكتوب ... تذكرت ان مايحدث لها كله قدرومكتوب وعليها الرضاء به لكي تزداد روابط الايمان في قلبها ... تذكرت انه الله يشتاق الى مناجاة عبده له في وقت ضيقته وحزنه .. وان نفسها وقلبها لا يرتاحان الا بسجودها لخالقها تبث حزنها وخوفها ومصاب قلبها الضعيف له .. فهو القادر على كل شي

            توضت وفرشت سجادتها وبدت تتلو سورة الرحمن بصوت رائع وعين دامعه وقلب خاشع .. ختمت ساعتها بدعاء وترجيات لخالقها عز وجل ... التعب سرى بجسمها وانهك قواها .. استسلمت لوسادتها وأبحرت بعالم احلامها بعد معاناه طويله مع الألم

            :::
            :::
            :::
            بالمدينه
            تحديدا ببيت أهل سيف
            أمه : ويش صاير لك ياولدي ماعدت زي أول .. لك مده جالس عندنا
            سيف : يمه تكفين خليني على راحتي
            ساميه تقلب عيونها بغرور : اول ذبحتنا بتتزوج العله زوجتك والحين تاركها من مده عند اهلها ويش طاري عليك
            سيف أعطاه نظره قويه : ويش دخلك انتي الزمي السكوت ابرك لك
            ساميه : مو انت اللي تأمرني اني اسكت .. تكفى ارجع لبيتك وريحنا
            سيف عصب : ساميوه
            ام سيف : يمه ساميه روحي غرفتك بتكلم مع اخوك
            ساميه تحط رجل على رجل : ماني قايمه ... تبون شي روحوا بمكان ثاني
            سيف يسحب شماغه : أنا طالع احس اني انكتمت
            ساميه : الله معك خذ الباب بطريقك
            طلع وصفق الباب وراه وهو يدعي لأخته بالصلاح والهدايه

            ::
            ::

            بيت ابو مها
            كانوا يجهزون شناطهم للسفر .. اما رغد كانت تكلم فاتن
            رغد : فاتن اطلبيه بس اسبوع واحد يأجل الزواج بعدين انتي ماخلصتي اغراضك
            فاتن : بكلمه والله مستحيل اتزوج وانتي وشهد ماتحضرون
            رغد : حاولي فيه قولي لسى ماتجهزت زين .. احنا مانطول بالرياض ثلاث ايام او اربع بالكثير
            فاتن : اوكي بكلمه وأن شاء الله يوافق
            رغد : أن شاء الله .. يالله برتب أغراضي
            فاتن : اوكي باي ..
            قفلت من فاتن وفتحت شنطتها وبدت تأخذ الملابس اللي تبي والأشياء الضروريه دخلت عليها ريم
            ريم : انا برجع مع زوجي توه أتصل ماراح اروح معكم الرياض
            رغد ابتسمت : مبروك
            ريم استغربت : على ويش ؟
            رغد : على رجعتك لزوجك .. طولتي عندنا
            ريم ارتبكت وقالت: كان عنده شغل كثير وانا اطفش لحالي الحين بجهز نفسي لانه بيمرني
            رغد : الله يسعدكم يارب
            ريم : ويرزقك باللي يسعدك
            كان احد لمس جرحها اللي مابرى حاولت تشغل نفسها بأي شي حولها طلعت ريم وتركتها لوحدها تصارع افكارها وأحزانها
            رغد ( انا بفهم شي واحد بس .. ويش ارتكبت من خطاء حتى تكون هذي نتيجة صبري )
            تردد صدى ضميرها ( قولي ويش ماسويتي كلمتيه وطلعتي معه فوق هذا كله تقولين ويش ارتكبت من أخطاء كل شي سويتيه يارغد غلط × غلط وثقتي فيه ونسيتي انه رجل تفكيره شرقي مستحيل يتزوج وحده عرفها وطلع معها بس انعميتي لما خدرك بكلمة أحبك .. )
            رغد بينها وبين نفسها : بس انا جد حبيته واخلصت له المفروض ما يجازيني كذا
            رجع الصوت بداخلها يتردد ( انتي بنت ضعيفه تمشين ورى عواطفك وأحاسيسك لكن هو ما أهتم لك ولا ايش بيصير فيك .. ولازالتي للحين تحبينه يارغد ؟.)
            رغد : ما صرت أحبه زي أول صدمتي فيه كبيره مستحيل أسامحه حتى لو رجع لي ندمان خلاص عافه خاطري .. عافه
            دخلت عليها هنادي وقالت بصوت ممزوج بشك : عاف مين ؟
            رغد لفت بسرعه كأنها مقروصه : بسم الله من وين طلعتي ؟
            هنادي : من الفانوس السحري بالله يعني من وين ؟
            رغد : أيش تبي مني ؟
            هنادي : ولاشي بس قلت اجي اقولك انا بكره شهد ويوسف بيروحون معنا بنفس السياره
            رغد جلست السرير : طيب ماقلتي شي جديد
            هنادي : اقول رغد أحس قلبي مقبوض ماني مرتاحه للسفره هذي
            رغد : تفائلي بالخير يا هنوده .. مافي الا كل خير
            هنادي تنط على السرير جنبها : تتوقعي شوق متغيره والا لا احساسي يقول اننا بنشوفها متغيره حييييل
            رغد طلت فيها باستغراب : اقول ايش فيك اليوم على الاحاسيس ... مصخنه انتي ؟
            هنادي تلف يدها : نو " شهقت وضربت راسها " .. المباراه نسيتها .. وطلعت جري من غرفة رغد للصاله

            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

              أما عند ريم وسمر
              سمر تلحقها وهي تشيل اغراضها : ماراح ترجعين لما نجي من الرياض
              ريم : طبعا لا .. بس انتبهوا لنفسكم اعرفكم متهورات
              سمر تتخصر : ويش تقصدين ...حنا بنات عاقلات
              ريم : ايوه مره مقطعكم العقل .. تعالي شيلي الكيس هذا اعطيه هنادي لا تكسرني اذا ماحصلته هنا
              دخلت سحر واعطت ريم شنطتها الصغيره : خذي حقتك خفت تنسيها
              ريم ابتسمت لها : والله ماجات على بالي .. مشكوره سحوره
              سحر : العفو .. انا رايحه الصاله عند هنادي
              دق جوال ريم وكان سيف اللي ينتظرها تحت .. لبست عبايتها وأخذت اغراضها بسرعه ونزلت
              هنادي : ياهوو يامستعجل الرجال ماراح يطير اركدي
              ريم انقهرت وطلت بهنادي : صبرك عليا شفتي لو ماكان ينتظرني كان وريتك
              هنادي تأشر على الباب : يالله مع السلامه لا أشوفك عندنا مره ثانيه
              سحر تحط يدها على فم هنادي : الله معك ريومه انتبهي لحالك
              ريم : باي .. ونزلت
              سحر تدقها : ماتعرفين تسكتين انتي او تقولين كلام زين
              هنادي : لا موبايلي هههههههههه
              سحر عصبت : سخيفه جدا
              هنادي : وأنتي أسخف
              سمر تتنهد : راح تبدأ المشاكل ويش ذا البيت أهجدوا شوي
              هنادي : يالله كل وحده تنثبر بغرفتها بيبدأ الشوط الثاني .. يكفي ان الشوط الأول راح علي
              سحر تشد شعرها : بويه مافي أمل تتسلك .. دخلت غرفتها وسكرت الباب

              :::
              :::

              بالرياض
              صحت على صوت جوالها سحبته بتعب من على الكمودينه ما عرفت الرقم الظاهر على الشاشه ترددت ترد أو ماترد لكن بالأخير ردت
              ..: الو
              ..: صباح الخير
              ..: صباح النور .. مين معي ؟!
              ..: أفا ياشوق ماعرفتي صوتي
              شوق أنصدمت عدلت جلستها وتوها تستوعب : أحمد ؟!
              أحمد ضحك : مشاء الله ميزتي صوتي على طول
              شوق عصبت : ويش تبي داق علي ؟
              أحمد بنبره غريبه : بقوم بالواجب بتحمد لك بسلامه زوجك
              شوق بحده : لو سمحت لا عاد تدق علي سامع ..قبل تقفل الخط
              أحمد : شوق .. أنا مادقيت ألعب معك والا أكذب عليك انا داق اعرض عليك عرض
              شوق عقدت حواجبها بأستغراب : عرض ؟! .. أي عرض تتكلم عنه
              أحمد : خلينا نرجع زي أول اطلبي الطلاق من فهد وبعدها أنا بتزوجك ونرجع زي ماكنا قبل .. أنتي بدوني ماتقدرين تعيشين وأنا بدونك ماأقدر أعيش
              شوق بحده : انا قدرت أعيش حياتي بدونك وكملتها بدونك ومستحيل ابعد عن فهد لأني أكتشتفت اني أحبه وحبي لك كان وهم وفتره مراهقه انت ماسويت لي أي شي غير انك صدمتني فيك " غيرت نبرتها للحده " أسمع يا أحمد لاتظن اني مجنونه ومصدقه كلامك لا ياشاطر انا فاهمتك زين وعارفه لعبتك القذره مع بنت أخت الحقيره أحسن لك أبعد عني وخلني بحالي
              أحمد : أعتبر كلامك هذا تهديد
              شوق : تهديد تحذير اعتبره اللي تبي .. خلني أكمل حياتي لاتنغصها علي حتى ما أنغص عليك
              أحمد بسخريه : يالله فجأه صرتي قويه .. انتي زي ما انتي الضعف وحده من صفاتك مستحيل تكوني قويه
              شوق : أتركني بحالي ولاعاد تتصل علي والا بتشوف شي ثاني ...قفلت الخط بوجهه
              تنهدت بصعوبه وتحس ان صدرها بدت تضيق أنفاسه وكل الكون أصبح صغير بعينها كل مافرحت دقيقه حزنت بعدها أيام وليالي .. تذكرت فهد اللي بالمستشفى وماتدري عن حالته اليوم .. دقت على المستشفى وسألت عنه وتطمنت عليه .. صحت تأخذ لها شور حتى تريح أعصابه المتوتره من اتصال احمد اللي عكر عليها بداية يومها

              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                بالمستشفى

                عينه على الشباك البعيد طول الليل ماغمضت عينه يفكر بسنينه اللي مضت وأسراره الغامضه اللي خباها عن الكل .. تذكر انها عرفت كل شي فار الدم بعروقه وأرتفع ضغطه الذكرى صعبه عليه والأصعب انها هي من درت .. كان أهون عليه لو درى أخوه باسل ولاتدري هي
                فهد ( ويش تنتظر بعد .. تنتظر تتشمت فيك .. اصلا هي دخلت حياتك غلط وبتطلع منها غلط انت بيدك كل شي يافهد كل شي .. أشتر راحتك ولاتسمح لقلبك يضعف أو يحن عليها مهما صار ... هذا أبوك وبدأ يضغط عليك من جهه والجهه الثانيه ضغوطك الداخليه تخلص منها كلها كلها )
                أنفتح الباب ودخل الدكتور وعلى وجهه ابتسامة رضاء : مشاء الله وجهك أحسن من امس
                فهد : الحمدلله على كل حال
                اخذ الملف اللي على الطاوله وبدا يشوف معدلاته الحيويه ... الخ : لالا مشاء الله صرنا أحسن نقدر نطلعك الحين للبيت بالوقت اللي تبيه
                فهد : يعني بكره أقدر اطلع
                الدكتور : أن شاء الله بس اليوم لازم تشرفنا

                طلع من القصر الكبير وتفكيره كله بكلام زوجة اخوه اللي كشفت له أشياء ما كان يدري عنها أبدا ..مانام طول ليله مصدوم من اللي سمعه عن شوق
                باسل ( يالله ماني مصدق للحين ان هذيك البنت اللي شفتها تكون قصتها كذا .. اللي مجنني فهد أخوي كيف رضا يتزوجها أكيد ما يدري لالا ويش مايدري هو زوجها كيف مايدري اكيد بيكتشف انها ... لاحول ولاقوة الا بالله السالفه وراها مليون سر وسر لازم افتش ورى السالفه حتى أعرفها فهد وراه مصايب " طرت فكره على باله " معقوله فهد يكون هو اللي أغتصبها .. لا مستحيل أخوي فهد تفكيره أكبر من كذا يمكن ياباسل يبي يستر عليها ماتدري عن حياتهم الخاصه ... طيب كيف عرف أهلها وتزوجها هي بالمدينه وهو بجده هو من قبيله وهي من قبيله .. الدنيا قسمه ونصيب هذي كلها الغاز وحلها عند فهد وشوق مو عند أحد ثاني رزان اعطتني بدايات أشياء كبيره مالها نهايه )
                ماحس بنفسه الا وهو قدام مبنى المستشفى نزل وطلع لغرفته أخوه .. وقف يتأمل سكون الغرفه فتح الباب ودخل على أخوه اللي مبين عليه الشرود .. تنحنح والتفت عليه فهد
                فهد : هلا باسل
                باسل : كيفك ؟
                فهد : بخير .. في شي صار بغيابي
                باسل : لا ابد ماصار غير كل خير
                فهد : والبيت ؟!
                باسل : أموره كلها تمام كأنك موجود
                فهد يحاول يوقف : بروح الحمام انتظرني بأتكلم معك بموضوع مهم
                باسل يجلس على الكنب : ماني متحرك .. غاب فهد عن عيونه ولفت أنتباهه بوكيه ورد مشى بأتجاهه وقرأ الكرت اللي عليه (( الحمدلله على السلامه ... ماتشوف شر .. خالد ))
                ابتسم لما تذكر خالد اللي ماشافه من ثلاث سنين شاف اغراض فهد متشتته على الكمودينه لمها ورتبها .. أخذ محفظته الجلد وتحرك الفضول فيه فتحها وأستغرب من كثرة الأوراق اللي فيها جذبته ورقة لونها أحمر فتحها وقرأ محتواها اللي ابهره
                تصدقين ...!!
                { رقيت في حب? ?ثير .. !
                حتى وصلت , اني
                اطير !!
                تخيل ..
                أطير في | زرقة | سماك
                واذوب في ذرة هواك
                واستعذبك ..
                خوف و هلاك ..!
                غصبن علي ..
                من كثر ما :-
                أحبك ..
                و
                ابيك ..
                ابغى اكون بداخلك ..
                مالي شبيه ولا شريك
                إلا .. \ أنا / .. وبسس
                وأخر الورقه مكتوب جمله
                عاهديني على حبك
                بخط مختلف ...<<~
                أعاهدك على حبي ونبض قلبي الدائم لك

                (( شوق ))
                شاف توقيعها المؤرخ وتوقيع أخوه بجنبه .. قفل الورقه بسرعه لما سمع حركات فهد قريبه منه .. لف خباها عن فهد
                فهد : اجلس بتكلم معك
                باسل : شكل الموضوع مهم مره
                فهد : باسل بكره ابيك تروح للمحكمه
                باسل عقد حواجبه بأستغراب : ليش ؟
                فهد: ابيك تسوي أجرات طلاق شوق
                باسل بصدمه : شوووق ... ليه ؟
                فهد بحده : ويش اللي ليه .. انا بطلقها عندك أعتراض
                باسل وقف بوجه فهد بعصبيه : أيه عندي اعتراض ..ليه بتطلقها مدامك تحبها
                فهد رفع حاجبه الأيمن بحده : ومين قال هذا الكلام ؟
                باسل طلع الورقه ورماها عليه : هذا اللي قالي ..
                فهد انقهر منه : انا بطلقها قررت وخلاص
                باسل قال ببرود : أذا طلقتها انا بتزوجها
                ارتسمت الاف علامات الاستفهام على وجه فهد مصعوق من كلمته أخوه : شنو قلت ؟
                باسل : اللي سمعته .. وحده ملتزمه وخايفه ربها الف واحد يتمناها وفوق ذا كلها حلوه
                عصب فهد من القهر وطلع الشرار من عيونه خنق أخوه ودفه على الجدار : شلون تتجرأ وتقول عنها كذا وقدامي بعد
                باسل ابتسم بلئم : أذا مو أنا تزوجتها بيتزوجها غيري وبتنحرم من شوفة وجهها الحلو طول العمر
                فهد جن جنونه من وقاحة أخوه وصر على اسنانه : لو سمعتك مره ثانيه تقول هالكلام عن حبيبتي أنهيك عن الوجود سامع
                باسل فطس ضحك على جنون أخوه بعد يده عنه : حبيبتك هاه .. وبتطلقها شلون تجي هذي .. فكر زين يافهد ولاتتسرع بقرارك فكرتي من كلامي أني أحسسك بالخساره اللي بتخسرها
                وبعدين هي عيونها تفضحها باين أنها تحبك وتموت عليك ماشفتها يوم تبكي لما أغمي عليك وضمتها وانت بحضنها
                فهد توتر من أخوه : كنت ماخذ راحتك تطالع بزوجتي
                باسل جلس على الكنب وحط رجل على رجل : ويش الفرق دايم أطالع رزان
                فهد عصب : رزان غير عن شوق " قال بنبرة تهديد " شوف ياباسل لو أدري والا أحس انك تطالع بشوق بيصير لك شي مايرضيك
                باسل ماقدر يكتم ضحكه أكثر وانفجر ضحك : صدق انك مجنون فيها وبتطلقها ... الله على تفكيرك بس يافهد احيان يخونك
                فهد : ويش رايك تقضب الباب وترتني بكلامك أبي ارتاح
                باسل : ابشر ما طلبت شي الحين افكك من خشتي
                فهد : ترى بكره ابرجع للبيت خلهم يجهزون لي غرفتي وقسم الضيوف
                باسل يبي ينرفز أخوه : طيب بقول لشوق
                فهد صرخ عليه صرخه ارعبته : برا
                طلع بسرعه وسكر الباب وراها وانفجر ضحك لأنه نجح بتوتير اخوه زياده

                {باسل }

                أنا بنجن كيف يحبها ويبي يطلقها .. انا متأكد اني في سالفه بس ياترى ويش هي ؟.. كيف يحبها وهي كانت مخطوفه ووو.. الخ وهواشهم أول قبل يطيح فهد .. ويش حقيقة فهد ؟ وويش قصد شوق بكلمتها له انا مسامحتك على كل اللي سويته ؟

                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994

                  رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                  بعد أسبوع

                  ملخص الاسبوع
                  جوا اهل شوق ثلاث أيام ورجعوا لشغل ابوهم الطاري ...وبقت هنادي لان فهد كلم ابوها تظل عند شوق لان ابوه سوا له كذا مشكله بسبب كلام رزان
                  أما ليان تغيرت حالتها بعد جيت اهل شوق للرياض اللي غيرت فيها اشياء كثيره وردتها لأيام ماتبي تذكرها
                  رزان كانت عند اهلها لانها تضايقت من تواجد اخوات شوق عندها بكثره وعدم حبها لهم
                  فهد تحسن كثير وبدأ يسترجع قوته وعلاقته بشوق جدا سطحيه وبعيد كل البعد عنها
                  أما باسل كان مسافر للشرقيه مع عيال عمه واصحابهم


                  بالصاله
                  هنادي نزلت من غرفتها بالعبايه كانت رافعه شعرها اللي طول شوي وحاطه روج ومكحله عيونها شافت فهد وتغطت
                  هنادي : أحم أحم .. طريق ياولد
                  شوق ضحكت : تعالي مافي الا فهد
                  هنادي من بعيد : ليه فهد مو رجال انتي الثانيه
                  فهد ابتسم على كلامها اللي يبسطه ويحسسه كأنه أخ لها مو زوج أختها : رجال ونص
                  هنادي : يؤبشني الرجال والله
                  شوق : هناديوه هجدينا عن الرجه
                  هنادي : دوعابه يابنت ما اقصد شي
                  فهد : تعالي ليش واقفه
                  هنادي : اخاف اقطع جوكم بعدين انا ما تزحزحت من غرفتي الا عشان ابي احد يمشيني بالرياض .. تعرف ما اعرف شي هنا
                  فهد يضحك : بتقنعيني انك الحين ماقطعتي جونا ؟!.. خلي أي سواق يوديك
                  هنادي: طيب اجل بخليكم تكملون جلستكم وبروح اشوف السواق
                  فهد : كل سواقين البيت تحت امرك بس ارفقي عليهم مانبي ضحايا
                  هنادي :هههههههههههه ياي ماتوقعت دمك خفيف
                  شوق : اشوفك قطيتي وجهك
                  هنادي : ياساتر بدينا بالغيره ... يالله يافهد مالنا نصيب فيك
                  فهد فطس ضحك على شكل شوق اللي عصبت وبدت الغيره تنهش بقلبها : هنادي
                  هنادي تضحك : خلاص بروح باي
                  طلعت لعند الكراج حق السيارات ووقفت ونزلت غطايتها : الحين اي سياره اختار احترت كل وحده اكشخ من الثانيه ... مشت شوي وشافت واحد واقف ولابس كاب اسود وبنطلون جينز وبلوزه أبيض
                  هنادي زادت سرعتها له أكثر وقفت جنبه وهو مصدوم : هيه سلام ياصديق بسرعه يالله ابيك توديني .. أمممم يوه نسيت أسئل فهيدان ويش أحلى الاماكن هنا .. المهم لفلف فيني بالرياض جلدي جلدي (( بسرعه بسرعه)) .. أوكي رفيق
                  ركبت سياره واستنته يجي وراها بعد دقايق طلعوا من القصر
                  بالطريق كانت السياره مظلله وهي متلثمه قالت : صح رفيق وت أز يور نيم ؟
                  باسل : ماي نيم خان
                  هنادي : والله اني قايله ان الجمال هذا كله من عايلة خان
                  باسل كاتم ضحكته على البنت اللي أول مره يشوفها : يس يس ماما
                  هنادي : ماما بعينك طالع قدام ولا تلف علي عشان لا أهفك بجوالي ... اتصلت على عبير
                  عبير بصوت كله فرح : هلا
                  هنادي بفرح : مرحبا الف يالله حيهم
                  عبير : الله يحيتس .. وشلونتس يابنت الرياض
                  هنادي : بخير عساك بخير ... هاه كيف اتقن اللهجة النجديه
                  عبير : لوعتي كبدي خليك على الحجازي ابرك
                  هنادي : ياه صح يقولون في مثل ثوب ماهو ثوب لاتلبسه
                  عبير : هههههههههههه من جبتي هالمثل شكله من راسك
                  هنادي : تئدري تؤلي هيك
                  عبير: تطورات ياهنادي
                  هنادي : صبر خليني احط سبيكر أذني توجعني
                  عبير : اموت عالنعومه صايره تحسسين من الجوال
                  هنادي : اي صايره حساسه مره
                  عبير : المهم ايش مسويه انتي ويش اخر اخبارك ؟
                  هنادي : بخير دامني ماشوف خشتك المنحوسه
                  عبير : مناك بس يوم سعدك وهناك لما تشوفيني "سكتت شوي بعدها قالت "تصدقين فقدت صراخك يوم تنادين عليا
                  هنادي : حتى انا اشتقتلك يادوبه

                  عبير بحده : انتي ماتعرفين تكملين المود الرومنتك
                  هنادي : ههههههههه اعصابك شوي شوي لايطق فيك عرق
                  عبير : ماحد بيموتني الا انتي .. تعالي صوتك كأنك بسياره
                  هنادي تنهدت : يس طالعه اتمشور بشوارع الرياض الواسعه الجميله
                  عبير : مين معك ؟
                  هنادي : لوحدي ...تدرين نفسي أغني يارفيق اه يارفيق اه
                  عبير : وي لو كنتي بالمدينه رحت معك
                  هنادي : طيب ممكن ابي اروح لحالي مابيك معي
                  عبير : مو من قلبك هالكلام
                  هنادي : ايش رأيك اقدم في الجامعه اللي بالرياض والا اللي بالمدينه ؟
                  عبير صرخت : ويش .. أي رياض يرحم اهلك مخليتني ادخل ادبي على اساس نكون مع بعض بالاخير تسحبين علي .. وربي ماتدخلين الا جامعة طيبه وبعد كثيره عليك
                  هنادي : يمه منك طيب خليني اكمل لك ايش الخطه اللي براسي
                  عبير : لاخطه ولاهم يحزنون .. كيف تتركيني وتقدمين بمدينه ثانيه ياعبيطه
                  هنادي : خلاص خلاص بطلت بجي اووف المهم شوفي متى المواعيد لايروح علي التسجيل
                  عبير : هنادي تكفين لاتتمنذلين وربي ما اداوم بجامعه انتي مو فيها
                  هنادي : خلي الجامعات تقبلنا أول بعدين تشرطي على كيفك
                  عبير : عكرتي مزاجي الله يصلحك
                  هنادي : انتي اللي تعصبين على طول ماتخلين لي فرصه افهمك اللي براسي
                  عبير : داريه ان اللي براسك شي ماراح يعجبني
                  هنادي : المهم بقفل الحيين
                  عبير : ايش فيك طفشتي مني بسرعه
                  هنادي : ماعندك شي ليش اطول معك
                  عبير : ايه لو كان الموضوع يخص ماجد كان تغير كلامك
                  هنادي عقدت حواجبه : ويش دخل ذا بذا لانخلطي الامور ببعض
                  عبير : طيب لو قلت لك اني شفته
                  هنادي بشهقه : وين شفتيه ؟!
                  عبير بصوت عالي : أأيوووه .. باني على حقيقتك يالنصابه
                  هنادي تقاطعها بحده : عبيروه لاتكوني تلعبين من وراي انتبهي ترى وربي هو معفن انا خايفه عليك
                  عبير : مستحيل العب من وراك هنوده ايش جرى لعقلك عشان تفكرين فيني كذا
                  هنادي : طيب وين شفتيه ؟
                  عبير بخوف : ماتصدقين وين ياهنوده
                  هنادي بنبره خوف : وين تكلمي ؟
                  عبير : قدام العماره شفته واقف واحنا رايحين بيت جدتي
                  هنادي : واحد شافه غيرك عبوره
                  عبير : لا بس وربي ياهنوده شكله ناوي على شي
                  هنادي بخوف : الله يستر بس .. الله يأخذه ويفكني منه
                  عبير : اقولك اسمع امي تنادي .. اكلمك بعدين بايو
                  هنادي : باي
                  قفلت الجوال ورمته جوا الشنطه سرحت بالطريق وصارت تتأمل كل مكان تمر فيه
                  ( ياربي ويش بيكون وراه انا قلبي قارصني من ناحيته ... يارب بعده عن طريقي وارزقني على قد نيتي )
                  أما هو كان مستمع جيد للحوار اللي دار بينهم أصغى باخلاص لكل كلمه وانصدم يوم سمع عن ماجد
                  باسل ( مين ماجد هذا ؟.. وهذي البنت اصلا مين ؟!... قريب بعرف كل شي بس باين انها بنت من اللي قلبي يحبهم .. ليش ماتستغل هذي الفرصه ياباسل لاتضيعها وبعدين تندم )

                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                    ببيتهم
                    كانوا جالسين في الصاله وكل واحد فيهم ملتزم الصمت ..
                    هي نفسها تتكلم معه وتعتذر منه لكن هو يصدها ومايعطيها اي اهتمام يشجعها انها تتجرأ وتتكلم معه
                    هو كان يفكر بكلام اخوه باسل اللي ماغاب ثواني عن باله .. كيف يفكر انه يطلقها ويبعدها عنه صح هو يحبها لكن مايقدر يكمل حياته معها بعد ماكشفت كذبته عليها او بالاصح كذبته على الناس كلها .. خبى ماضيه وحاضره وكل شي يخصه عن الجميع طول وقته يفكر بنفسه وحاله اللي كل يوم يتدهور لكنه يجامل ومايبين اي شي فيه للي حوله
                    قررت تكسر حاجز الصمت بينهم .. وتتهور
                    شوق : فهد
                    فهد كان ماسك الجريده ويقرأ بدون مايطالعها : خير
                    شوق مسكت يده ونزلت الجريده : طالعني شوي لو دقايق .. حط الجريده على الطاوله
                    فهد رفع راسه وعيونه عليها : ويش تبين ؟
                    شوق تفرك يديها ببعض : انت لسى زعلان مني
                    فهد ارتسمت على جبينه تجاعيد الغضب : لاتفتحين اشياء احاول اتناساها
                    شوق وعيونها تلمع : والله ماكان قصدي يافهد اللي سويته والله ... كل شي صار بالصدفه
                    فهد رجع ظهره على ورى وتكى : صار اللي صار وهذا انتي عرفتي كل شي عن زوجك تقدرين تنامين وانتي مرتاحه
                    شوق مسكت يده اللي بعدها بسرعه عنها : انا اتعذب كل يوم اكثر من اللي قبله وانا اشوفك تصد عني وماتبي تشوفني ولا تكلمني وطول وقتك تهرب مني عند رزان
                    فهد :انتي السبب
                    شوق بدت دمعاتها تسيل على خدها : انا اسفه أرجوك سامحني يافهد .. بس سامحني
                    فهد يوقف ويتركها لحالها .. طلع لغرفته وهو يفكر فيها او بالتحديد يفكر بنفسه

                    شوق ( ليش مايقدر يسامحني ..انا سامحته على اللي سواه ما استاهل انه يسامحني .. اه يافهد ليش حياتي معك كلها نكد وعذاب مايكفي اني طول عمري عايشه بعذاب حتى بعد زواجي .. اعتبرتك الشي الوحيد اللي كنت اكرهه واهدانياه زماني وحبيته رغم كل الالم ... يالله ياكريم رده لي ردا جميلا )

                    :::
                    :::

                    بالمدينه وتحديدا ببيت يوسف
                    كانت بالمطبخ تجهز الغداء وتنتظر وصوله من الشغل .. سمعت صوت الباب اللي انقفل وطلعت من المطبخ بعد مانزلت مريلة الطبخ .. شافت التعب والهم بوجهه مشت له وضمته من كل قلبها
                    شهد بصوت ولهان : وحشتني سوسي "بعدت عنه وعلى شفاتها ابتسامه " شكلك تعبان حبيبي احط لك الغداء
                    يوسف بدون نفس : ياليت
                    شهد تأشر على عيونها : من عيوني انت روح بدل ملابسك ثواني والاكل يكون جاهز
                    دخل الغرفه ورمى نفسه على السرير بتعب لانه ماذاق طعم النوم من فتره بدت الافكار تستحوذ على تفكيره وترمي على شواطئ غريبه عن شاطئ مدينته .. تعوذ من الشيطان قام يغسل وجهه ولبس بجامته وطلع للصاله
                    بعد عشر دقايق تقريبا جابت شهد الغداء له
                    شهد : تفضل حبيبي مطرح مايسري يمري
                    يوسف : على قلبك .. تعالي اتغدي معي
                    شهد تجلس قباله : لالا مالي مزاج أكل بالعافيه عليك .. راقبته وهو يأكل والشرود باين عليه حست بقلبها مو مرتاح بس الدوخه اللي تحس فيها ترهقها كثير تمدتت على الكنبه وضمت الخداديه على صدرها وعيونها ماتفارق الانسان اللي حبته بجنون لكنها مستغربه تغيره
                    شهد : سوسي
                    يوسف : نعم
                    شهد : كأنك تعبان حبيبي .. في شي يوجعك ؟!
                    يوسف رفع عيونه لها : تعبان ؟!.. لا ابد مافيني الا العافيه
                    شهد : بس وجهك مصفر
                    يوسف : مانمت زين ومن امس وانا بالعمل شي طبيعي اكون تعبان شوي ومصفر
                    شهد : طيب اذا خلصت غداء نام
                    يوسف : أكيد .. وقف وقال .. تسلمين على الاكل انا بنام
                    شهد : متى أصحيك ؟
                    يوسف : لاتصحيني اذا شبعت نوم انا اصحى
                    شهد : اللي يريحك .. بس يمكن اروح عند اهلي اخلي جلالي يجيني مشتاقه لميشو مررا
                    يوسف احتدت ملامحه وقال بنبره غريبه عليها ممزوجه بشوية حده : لاتتاخرين .. دخل الغرفه وسكر الباب وسط استغرابها وذهولها شالت الصينيه ودخلت المطبخ تغسل وترتب

                    بعد المغرب في بيت ابو مها
                    رغد : هلا والله شهوده
                    شهد تجلس جنبها : هلا فيك حبيبتي .. كيفك ؟
                    رغد بتفاؤل وحيويه : الحمدلله اليوم عندي احساس بالفرحه
                    شهد ابتسمت : دوم يارب
                    سحر : غريبه عليك والله رغوده
                    رغد : ماغريب الا الشيطان
                    جاء مشاري يجري ورمى نفسه على حضن شهد اللي حضنته بقوه وباسته
                    شهد :وحشتني يازلمه
                    مشاري : ماما
                    شهد : ياروح ماما انت .. قولي احد يضربك
                    مشاري : لا
                    شهد : زين يالله روح شوف توم اند جيري
                    مشاري باسها وراح على ال Tv لفت على رغد وغمزة لها عشان تلحقها بالغرفه .. دخلت غرفتها هي ورغد اللي دخلت وراها وقفلت الباب
                    رغد بخوف : خير ويش فيك ؟
                    شهد تجلس على السرير : اه يارغد اشوف كوابيس كثيره خصوصا بميشو
                    رغد جلست جنبها ومسكت يدها : وساوس شياطين تعوذي من الشيطان
                    شهد : في اشياء كثيره تغيرت حتى يوسف ماصار زي أول مايضمني ولايقولي كلام حب زي أول احس فيه شي مومرتاحه ابدا يا رغوده
                    رغد : ياعمري هذي مجرد وسوسه شيطان لاتخليها تسيطر عليك
                    شهد حطت راسها على كتف رغد : كمان انا تعبانه احس بدوخه تخيلي اليوم الصباح لما صحيت طحت جاتني الدوخه فجأه
                    رغد بخوف : لايكون فقر دم
                    شهد : مدري والله بس خايفه مره
                    رغد توقف : امشي تروح عياده تسوين تحليل .. ليش ساكته على نفسك
                    شهد : مايحتاج والله
                    رغد بأصرار : قومي بلا كسل زايد .. لبسوا عبايتهم وراحوا لأقرب عياده منهم

                    :::

                    تعليق

                    • *مزون شمر*
                      عضو مؤسس
                      • Nov 2006
                      • 18994

                      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                      بالرياض
                      شاف أخوه عند اسطبل الخيول ومشى له وهو يصرخ
                      باسل : حركات صرنا نطلع من عند الحريم
                      فهد ضحك : ويش تقصد ياولد ؟
                      باسل يغمز له : اللي فهمت يالحبيب .. هاه كيف قلبك الحين
                      فهد : الحمدلله بخير .. وينك أنت مختفي
                      باسل : أشوفك ساحب علي ورحت ادشر
                      فهد : ماهي بعيده عنك ..
                      باسل : اقول فهيدان ركبت معي وحده اسمها هنادي تحسبني السواق من ذي ؟
                      فهد أنفجر ضحك : هنادي.. ركبت معك
                      باسل : ايه وتكلمني هندي كان نفسي اقولها اني مو سواق بس ماخلت لي فرصه
                      فهد ميت ضحك : ههههههههههه الله عليك ياهنادي
                      باسل رفع حاجبه وقال بحده : ماقلت من ذي ؟
                      فهد : أخت شوق
                      باسل بصدمه شهق : أخت شوق ؟
                      فهد عقد حواجبه : ايه اختها ليه ؟
                      باسل : لا بس مجرد استفسار .. قهرتني تحسبني السواق ( طلعت اخت شوق .. انا اشوف الجمال اللي فيها يالبى قلبها بس كيكه مستحيل افرط فيها .. انتي اللي جيتي برجلك ياهنادي )
                      فهد : بسول وين وصلت ؟
                      باسل : معك
                      فهد : والله شكلك رحت بعيد
                      باسل : اقول بروح غرفتي تعبان من السفر وزادت علي اخت زوجتك خلتني الف الرياض لف تصور كم مرة وقفت بالمحطه
                      فهد : كم ؟
                      باسل : خمس مرات .. اعبي بنزين من كثر ما الف وماتفهم
                      فهد : ههههههههه كم المبلغ
                      باسل : المساله مو كم المسئله اني تعبان وانسان جاي من سفر
                      فهد : تعيش وتأكل غيرها
                      باسل :مع اي احد ايه بس معها هي لالالالا.... انا رايح انام توصي شي
                      فهد ميت ضحك على اخوه اللي الطفش مبين عليه : سلامتك ..
                      بعد ماراح باسل للمحلق الخاص فيه دق جواله
                      فهد : الو
                      الدكتور : السلام عليكم
                      فهد : وعليكم السلام
                      الدكتور : الاستاذ فهد الجابر
                      فهد : ايوه ..خير ؟
                      الدكتور : لو سمحت لازم تجينا للمستشفى ضروري
                      فهد : ليش في شي ؟
                      الدكتور : افضل لما تجي نتكلم
                      فهد : متى ؟
                      الدكتور : لو تقدر الحين
                      فهد : اوك نص ساعه واكون عندكم مع السلامه .. طلع لجناحه ولبس ثوبه والشماغ ومشى بأقصى سرعته للمستشفى اللي طلبوه

                      أما بالبيت

                      نزلت من غرفتها شافتها جالسه بصالة الدور العلوي
                      رزان : وين فهودي ؟
                      شوق بنظرات ناريه : ولك عين تسأليني ؟
                      رزان تجلس وتحط يدها على بطنها : ايوه اسئلك منو انتي عشان ما اسئلك
                      شوق : صدق انك وقحه
                      رزان : انتي اللي وقحه لو ان بمكانك كان رجعت مع اهلي وما جلست عند ناس مايبوني
                      شوق تقلب عيونها : تكلمي عن نفسك لو سمحتي .. انا جالسه ببيت زوجي
                      رزان ضحكت بسخريه : زوجك اللي راح يطلقك بعد كم يوم ؟
                      شوق فتحت عيونها على الاخير : ايش تقولين انتي ... انجنيتي !!
                      رزان : ياحبيبتي عمي حلف على فهد عشان يطلقك وصايره مشاكل كبيره بسبب دخولك عايلتنا اللي طول عمرها عاشت بسمعه مثل الذهب بالاخير تجين وتخربين سمعتنا بحقارتك وتلوثك
                      شوق ولعت من القهر : انكتمي ولاتتكلمي عني
                      رزان تحط رجل على رجل : انتي اللي جايبه لنفسك الكلام افهمي كلنا مانبيك وكل العايله دروا انك بنت شوارع
                      وقفت شوق وصرخت عليها : بس انا مليت منك ومن قذارتك .. ياأما تعرفي حدودك معي والا بقول لفهد عن خيانتك له
                      حست كأن أحد صفعها كف على وجهها وقفت بذهول وعيونها على شوق : ايش قلتي ؟
                      شوق حطت يدها على خصرها : شوفي انتي ايش تساوي من وراه .. انا عارفه كل شي عنك يا تتعدلي معي والا بقوله وانتي عارفه شنو راح يسوي فيك " مشت لغرفتها وقبل تدخل لفت عليها " .. وتذكري اني أنا بس اللي بقلب فهد .. دخلت غرفتها وبداخلها احساس بالانتصار ولو انه لايذكر قدام كلامها اللي جرحها وأدمى قلبها وأثار بنفسها الخوف من مواجهة اهله

                      أما رزان خافت من تهديداتها لها لكن براكين غضبها كانت جامحه .. استجمعت كل حقدها وكرهها لها .. وبدات تراجع مخططاتها .. سمعت صوت خطوات فهد وبسرعه دخلت غرفتها
                      رجع من المستشفى وكل الكون ضايق فيه مايدري ايش يقول او ايش يسوي صدمته اكبر من الكلام .. خوفه من الفقدان يسترجع فيه ايام ماضيه .. قرب من باب غرفتها وفتحه بهدوء شافها تنهي صلاتها .. لمحته في أخر الغرفه
                      شوق : تعال اجلس ليش واقف
                      فهد ابتسم : تعالي ابيك بموضوع .. قربت منه وعلى وجهها علامات استفهام تذكرت كلام رزان اللي زاد توترها خصوصا ملامح فهد اللي شكت فيها
                      شوق : خير يافهد ايش صاير ؟
                      مسك يدها وجلسها على الكرسي وجلس قبالها : قولي لي بأيش تحسين ؟
                      شوق عقدت حواجبها مافهمت سؤاله : ايش تقصد ؟
                      فهد : ويش تحسين فيه الحين ؟
                      شوق تعلقت عيونها فيه ماتدري كيف تجاوبه : ولاشي
                      فهد ابتسم : ايش كنتي تقولين لي العصر ؟
                      شوق نزلت راسها وميلت فمها : قلت تسامحني على ...
                      فهد قاطعها : أنا مسامحك .. رفعت راسها بلمح البصر وفتحت عيونها على الاخير مستغربة تغيره وكلامه
                      شوق بخوف : فهد فيك شي ؟
                      فهد مسك يدها : لا مافيني شي ... دخل قسم الملابس وبدل ملابسه وراح على السرير يرتاح
                      أما هي تركته وراحت للغرفه اللي فيها هنادي
                      شوق : سلام
                      هنادي : وعليكم السلام .. بدري توك تتذكرين عندك اخت
                      شوق ضحكت : زعلتي ؟
                      هنادي : ساحبه علي سيفون انتي وجهك
                      شوق : حرام عليك . طيب ليش ماتطلعين في الصالون او تنزلين تتمشين بالحديقه عندك مزرعه ايش كبرها
                      هنادي كشرت : يقولون الجنه بدون ناس ماتنداس .. صح بيتكم كبير ومزرعتكم حلوه بس احسها كئيبه ما احس بالسعاده والفرح هنا يمكن عشان اخواتي مو معي
                      شوق ضمتها : اكيد عشان ذا الشي .. بس بيتنا حلو مافيه شي
                      هنادي : صدقيني يا شوق انا مستغربه كيف عايشين هنا احس بضيقه فظيعه عندي شقتنا اللي بالعماره تسوى الدنيا ومافيها يكفي الراحه اللي نحسها فيها
                      شوق كشرت وحطت يدها على خصرها : بسرعه مليتي منا ؟
                      هنادي : والله طفشت الله يصلح فهد اللي طلب ابوي اجلس هنا ... بعدين احس مضايقتكم ماحد قادر ياخذ راحته لا زوجك ولا انا
                      شوق : عيب عليك تقولين كذا ... والله وجودك غير الروتين هنا
                      هنادي عدلت جلستها : انا راحمتك عشان شي واحد بس
                      شوق بحماس : اللي هو ؟
                      هنادي : كيف مستحمل رزانوه ياهي تغث ياشيخه تجيب الجلطه ما الوم فهد يوم جاته جلطه كله منها اضن
                      شوق تغير وجهها وانصبغ بكل الالوان : عيب تقولين كذا استحي
                      هنادي ميلت فمها : ماقلت الا الصدق .. المهم بكره خلينا نطلع من هنا نروح لنا مشوار ترى طفشت والا برجع المدينه ابرك لي
                      شوق ضحكت : أمرك اي اوامر ثانيه ؟
                      هنادي : لا سلامتك ويالله طسي بافتح المسن اسولف
                      شوق : تصبحين على خير
                      هنادي : وانتي من اهل الخير



                      :::
                      :::

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...