رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994

    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

    بعد شهرين
    أنقلبت بعض الموازين وتغير بعض الروتين الذي يسكن حياه ابطالنا وجعلت من حياتهم قصة يملئها الغموض وروايه تحكي عذاب الأمس والحاضر ..

    { مها & بندر }

    رجعوا لبعض بعد فراق دام سنه وأكثر ... حاولت انها تنسى سواياه وتمنحه فرصه يثبت لها صدق توبته ويعيشون مع بعض ويربون بنتهم الوحيده ويكونون أسرة مترابطه

    { شهد & يوسف }

    عايشين أحلى أيامهم مع بعض ... رغم بعض الصعوبات اللي تعانيها مع امه وملاحظاتها الكثيره لكنها تتحملها لكونها ام الأنسان الذي تعشقه وتهيم بحبه لأبعد مدى
    أما هو فقط كرس نفسه لأسعادها وكل شروق شمس يتجدد حبه لها وكأنه نهر لا ينضب

    { هنادي }
    صاحبة القلب الرقيق .. والمشاعر المسفوك .. تلك التي تحاول ان تظهر عكس ما تشعر به تعايش الخوف والرعب من تهديدات من يؤرق منامها .. ولكنها لازالت صامده في وجه متاعبها ومخاوفها

    ؛؛
    ؛؛
    لها يومين عند أهلها ماتقدر تتكلم وتشكي حالها الصعب لهم ... ماتعرف كيف تتصرف بوضعها الحالي ... تستحي تقولهم عن معاناتها مع زوجها ماتعرف تشخيص لحالته سوء العصبيه المفرطه وبغضه لها في بعض الأحيان

    كانوا جالسين بالغرفه وعندهم عبير يتقهون ويسولفون مع بعض خصوصا انه وقت أجازه والوقت بدري
    رغد توقف : عن أذنكم
    هنادي : على وين اجلسي
    رغد : بروح اذاكر شوي
    عبير انقهرت منها : هيه انتي تهني بالاجازه ويش تذاكرين اقول اجلسي بس
    رغد : هههههههه اقول خلوني اروح غرفتي أراجع لي كم شي بكره يفيدني لاصرت دكتوره
    سحر كشرت : تحسسيني اني خيبانه مره ولا كأني ادرس طب
    رغد ترفع حاجبها : قومي طيب افتحي لك شي
    هنادي تصرخ : روحوا يالدوافير اموت على شطارتكم الزايده
    الكل : هههههههههههههههههههه
    رغد جلست : اوف خلاص بجلس سديتوا نفسي .. وسحبت الشيبس من يد سمر
    سمر : بشويش ترى ماراح يطير
    رغد تمد لسانها : داريه
    أستئذنت منهم وراحت لغرفتها وجلست لحالها ودموعها على خدها
    دخلت شهد عليهم ورمت شنطتها
    شهد : سلام
    الكل : وعليكم السلام
    رغد توقف وتأخذ مشاري منها : الحمدلله انك جيتي
    شهد تضحك : أشتقتوا لي والا لميشو
    هنادي : اكيد لميشو انتي ويش نبي فيك
    شهد تعفس وجهها : أحد سألك انا اسئل رورو
    رغد تبوس مشاري : وحستني ياحلوو .. انبسطت مع شهوده
    مشاري يتعلق برقبه رغد وينطق : ماما
    رغد : هههههههه كل الناس عنده ماما
    شهد تنزل عبايتها وترتب شعرها : وربي طفشني عليه يوسف لودريت انه بيطير فيه ما أخذته معي
    كلهم بصوت واحد : ليش !!!
    شهد طلعت عيونها قدام : بسم الله " سكتت شوي " .. هههههههههه
    رغد : قولي ليش !!
    شهد : مايخليه يلعب ويعلمه يتكلم ... وأخذه معه عند أصحابه وأهله وبعد يحطه قدام الدركسون وربي شوي وانجن منه
    عبير : اجل زوجك لو يجيه ولد يدلعه بقووه
    مشاري قاطعهم : ميووا
    هنادي : هههههههه ويش ذا بعد أنقلب بس
    شهد : قصه طويله
    سمر تحط مشاري بحضنها : تكفين علمينا
    شهد تأخذ فنجان قهوه : رحنا عند عمتي وشاف بالحوش بسه ويبكي مره خاف منها واخذه ماجد أخو يوسف ويركض ورى البسه ومسكها وجابه له
    عبير وسمر : وووووووع
    شهد تضحك : مو بسه شوارع بسه اوربيه
    رغد تسحب خدوده : والله ماهو هين ميشو بعد أروبيه أحسن لك جيبي افريقيه
    شهد تضربها على ظهرها : حدك بس .. الا وين ريم
    الكل : بالغرفه
    سحر : انا بروح لها
    شهد بشك : لالا ا بروح لها ووحده تسوي لنا عشاء تراني جوعانه مره
    قامت وأتجهت لغرفه ريم ودقت الباب
    مسحت دموعها بسرعه وأنتبهت للباب أنفتح
    شهد : مساء الخير ياقمر
    ريم بأبتسامه صفراء : مساء النور .. متى جيتي ؟
    شهد تجلس جنبها على السرير : من شوي .. ليش جالسه لحالك هنا
    ريم ارتبكت : هاه .. كنت اكلم سيف
    شهد طالعة بيدها وماشافت الجوال جنبها رفعت حاجبها بأستغراب : اجل وين جوالك ؟
    ريم تغير لون وجهها وهي عارفه ان شهد متقصده تسألها عشان تحاصرها وتعترف : حطيته بالشاحن
    شهد مسكت يد ريم وضمتها بين كفوفها : ريومتي ليش تكذبين علي ... قولي ويش صاير معك ترى أنا أختك وأخاف عليك وما اقدر اشوفك متضايقه ولا أساعدك
    ريم ابتسمت لها : والله عارفه هالشي ياشهد بس مافيني شي أبدا لا تشيلي هم
    شهد حطت عينها بعين ريم : بس عيونك تقول غير كذا ... في شي بينك وبين سيف ؟
    نزلت راسها ولمعت عيونها من تجمع الدمع اللي تحاول تحاربه .. تأكدت شكوك شهد
    شهد : متهاوشين ؟!
    ريم بصوت باكي : ياليت
    شهد أنقبض قلبها : اجل شنو بينكم
    ريم رمت نفسها على حضن شهد وبدت تبكي مسحت عليها وتحاول تهديها لكن ريم منهاره مره
    ريم : شهد اوعديني الكلام مايطلع
    شهد ضمتها اكثر لصدرها : اوعدك ياقلبي .. بس قولي خوفتيني
    ريم رفعت راسها وبان وجهها الأحمر : سي...ف

    :::
    :::

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

      سمعت صوت نغمة جوالها جريت له بسرعه وشافت رقم المتصل ( نوره ) أرتجف قلبها وكأن كهرباء سرت بجسمها كل ما قربت تنسى حبها اللي مات ترجع الذكرى والأمها .. مر طيفه على بالها .. طيف أشتاقت له كثير أشتاقت تشوفه لو من بعيد صوته حنت له ولهمساته... ذاب قلبها من فراقه ومالقت من يحبها ويشعرها بلذة الحب مثله حينما كان للحب معه لذه أستثنائيه
      حست على نفسها وردت بسرعه : الو
      نوره : السلام عليكم
      رغد : وعليكم السلام .. هلا وغلا بنوره
      نوره والضحكه على شفاتها : هلا بك زود ياقلبي .. شخبارك
      رغد : الحمدلله من سمعت صوتك صرت بخير.. انتي شخبارك .. وخالتي كيفها
      نوره : كلنا بخير الحمدلله .. والله جيتي على بالي قلت لازم أدق واتطمن عليك
      رغد : فديتك .. تسلمين ياقلبي
      سمعت صوت فز قلبها معه : نوره تعالي ابيك
      نوره بأرتباك : طيب طيب .. اقول رغد عبدالرحمن يبيني .. توصين على شي
      رغد : سلامتك حبيبتي بس سلمي على خالتي
      نوره : يوصل ان شاء الله وانتي سلمي على خواتك
      رغد :أن شاء الله ياقلبى يوصل
      نوره: يالله مع السلامه
      رغد قفلت منها الخط وراحت عند خواتها ورجعتها هذي المكالمه الى أيام تتمنى رجعتها لو تدفع باقي عمرها ثمن لها .. لكن ماتدري ليش قلبها راوده شعور غريب لما سمعت عبدالرحمن يناديها
      {رغد }

      ويش صار فيني ؟!.. عبدالله لسى بقلبي وبالي ماراح منه كيف أفكر بغيره .. اه بس تلخبطت موازيني ... أخوه يطلع بحياتي كيف ماكان وأستحل كل اماكن وجوده .. ماترك لي أي ذكرى اتذكره فيها بس مهما صار مستحيل افكر بغير عبدالله ولايمكن أخونه حتى في غيبته
      بالصاله الكبيره اللي مجتمعين فيها
      مشاري : نوني ابي ماما
      هنادي تنزل راسها لمستواه : ماما الحين تجي روح جيب جوالي من المطبخ
      مشاري : زوالك >> جوالك
      هنادي تضحك : ايه زوالي روح جيبه .. ركض للمطبخ وجاب جوالها وأول مارجع كان يغني

      <جاتك رساله.. ياهووه جاتك رساله >
      سمر ميته ضحك : علامه ذا انخبل يرقص ويقول جاتك رساله
      سحر : الظاهر روحته مع شهد غسلت عقله كان ناعم وحساس وعلى طول يبكي رجع لنا مفتري وشقي
      هنادي تسحب جوالها وتجلسه قدامه : تعال ياخالتو مين علمك الأغنيه ؟
      مشاري يمسك بلوزتها ويشدها : عمو ماجد.. يغني كذا
      ضحكوا كلهم عدا هنادي اللي تجعدت ملامحها وأحتدت وقفلت ازارير بلوزتها .. لكن تمالكت نفسها وقالت بهدوء : لا عاد تغني كذا خلاص حبيبي
      مشاري كشر : لا .. أبي ماما
      سمر : الله يرجك امك الحين تجي
      سحر ضربتها على يدها وبحده : بنت لاتعصبي عليه بعدين يتعقد نفسيا
      سمر ميلت فمها : بدت تطلع نفسيات الطب علينا اسكتي بالله
      سحر انقهرت منها : اذا خاطبكم السفهاء فقولوا سلاما
      هنادي تهدي الوضع اللي حست انه بينقلب حرب شرسه : اقول انتي وهي هجدونا بعدين غيروا ذي القناه كئبتني حطوا لنا شي سبورت نفصفص عليه زين
      سمر لفت على هنادي : على فكره شريت مكسرات ويش رايك نتابع الدوري الأيطالي
      هنادي بحماس : لالا الدوري الأسباني احسن واكشن اكثر فرقهم أحترافيه وناس لعبهم نظيف
      سمر : طيب بس على اي قناه
      هنادي بخبث : ماتصدقون ويش سويت
      سحر و سمر بصوت واحد : شنو ؟!
      هنادي تحط رجل على رجل : اشترك بأي ارت تي عشان المباريات
      سحر عصبت : الله يخلف على عقلك ... ابصم بالعشره انك انجنيتي عشان مباريات تشتركين !
      هنادي : شوفي سحير انا عشقي كرة قدم لا تزعجيني
      سمر ابتسمت : بس اكيد نتفرج على البرامج الثانيه صح هنو
      هنادي تلعب ميشو : على حسب والله
      سحر وقفت متنرفزه من هنادي وتفكيرها : ما قول غير الله يشفيك .. حالتك كل مالها تتدهور اكثر

      بغرفه أخرى
      شهد بشهقه : من جد صار معك كذا ؟
      ريم تبكي : اي تصوري كل يوم يخاصمني على اتفه سبب ويختلق أعذار عشان ينام بمكان غير غرفتنا
      شهد عقدت حواجبها بأستغراب : ريم حبي انتي متاكده انك مازعلتيه بشي او ضايقتيه
      ريم بصوت مبحوح من كثرت البكاء : اقسم لك بالله ماعمري قلت شي زعله .. بالأخير يقولي قومي اوديك بيت اهلك
      شهد عصبت : وماعرفتي ايش السبب ؟
      ريم تمسح دموعها : حاولت معاه لكنه ينهي الموضوع بسرعه وادق عليه مايرد .. ابوي كل يوم يسألني زوجك وينه وليه انتي هنا .. مدري شلون ارد عليه او ايش اقوله
      شهد تضمها : ياقلبي عليك ياريومه كل هذا بقلبك وماقلتيه لأحد
      ريم تتمسك بشهد وتشد نفسها لحضنها اكثر : نفسي اعرف ليش ابتعد عني فجأه ليش مايحب وجودي معه كل كلامه لي طلع كذب من ثاني اسبوع بزواجنا شفت اللي ماتوقعت اني اشوفه منه
      شهد تهديها وتمسح عليها : هدي نفسك لاتنسين " أن الله مع الصابرين " ومابعد الصبر الا الفرج وسيف يحبك وما اتوقع يتركك زي ماتفكرين وقريب بيكلمك صدقيني
      ريم بصوت عالي : متى ؟؟!.. متى ؟!
      شهد : ماتدرين يمكن عنده ظروف خاصه فيه اعذريه حبيبتي وبيوم بتعرفين أسبابه
      ريم تبعد عنها : ويش هذي الأسباب اللي تخليه يجرحني ويجيبني هنا بدون ماعرف ليش ؟
      شهد توقف وتمسك يدها : اقولك قومي غسلي وجهك وتعالي نطلع عند البنات نسولف ونغير جو تنسي همك شوي وصدقيني بيكلمك بس اصبري ويش بتخسرين انتي ؟
      ريم توقف وتتجه للحمام وأنتم بكرامه : اوكي انا بلحقك بعد شوي

      :::

      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994

        رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

        بالرياض

        بعد ماسكنوا بقصره الجديد وسط مزرعته خارج حدود الرياض على بعد 30 كيلو بعيدا عن ضوضاء المدينه والحركه التي لا تكل او تمل .. رتبوا أوضاعهم وبدوا يتأقلمون مع وضعهم الجديد ... نقل كل أشغاله ورئاسته العامه لجميع شركاته للرياض ونظم كل شي وماتغير عليه شي سوا أستجداد بعض الأحوال اللي كانت من ضمن مخططه الكبير لهذه الأنتقاله .. لم يكن راضي عنها وأجبر عليها لكن سلطته وجبروته سيتبدد كغيمه مطر على من جعله وسط دائرة مخططه واتعب تفكيره في التخطيط الدقيق له

        كانوا على طاولة العشاء فقط هو وهي التي لم تفارقه ابد وتبقى ملازمه لهذه المكان لحين وقت عودته الذي تجهله دائما
        فهد وبيده كاسة عصير : مشاء الله رزان ماصارت تتعشى معنا
        شوق تميل فمها على جنب : ويش تبي فيها خلها فرحانه برجعتها للرياض وكل يوم بعزيمه
        فهد يطالع بساعته : من كثر صداقاتها كل يوم عازمتها وحده
        شوق لفت على جهته : الحين ليش تسأل عنها .. أنا مو مكفيتك والا اشتقت لها يابعدي ؟
        فهد يطالع بصحن السلطه : لاتفسرين كل شي على كيفك ... بعدين اذا انتي بتطلعين اطلعي انا ما أمنعك
        شوق بعد فتره : لوكنا بالمدينه كان ماجلست لكن هنا ما أعرف احد غير ام رياض وبناتها
        فهد سكت شوي حس فيها وفي غربتها عن أهلها : طيب الوقت اللي تبين تطلعين فيه كلميني نطلع مع بعض
        شوق رفعت حاجبها : وتطنش رزان والا بتقول مقولتك لازم اعدل بينكم
        فهد : شي طبيعي اعدل بينكم بس هذا مايمنع اننا نطلع مع بعض
        شوق تحط يدها تحت دقنها وتركز عينها بعينه : اجل بعد العشاء خلنا نتمشي طفشت من الجلسه هنا
        فهد ابتسم : دايم متهوره ياشوق ..ودايم تباغتيني بقرارتك السريعه
        شوق ببرود جامح : لاتلف وتدور قول مافيك حيل وريحني
        فهد ضحك بصوت عالي : شفتي انك متهوره حتى بأحكامك ماخليتيني اعطيك ردي
        شوق : سبحان مغير الأحوال ... شوفوا مين يتكلم عن الاحكام
        فهد كشر : انتي ويش فيك صايره جافه بكلامك ؟!.. وصايره نكديه وأخلاقك مزفته
        شوق رفعت عينها له : ماني مضطره اجاوبك ... لان الأجابه انت عارفها زين
        فهد بحده : قولي شنو فيك .. واتركي عنك هالأسلوب
        شوق رفعت حاجبها وميلت فمها على جنب : أحاول ابين لك حبي لكن انت دايم تصد عني .. ولا تشوفني بعيونك بس ياليتك تشوفني بقلبك ... رغم كل اللي تسويه اظل أحن لك وما أقدر ابعد عنك واحساس قوي بداخلي يشدني لك كل مازدت ببعدك عني .. وانت للأسف لاهي بنفسك واخر محطاتك أنا .." وقفت ولمعة عيونها لما تلاقت مع عيونه الحاده " .. بس كل ذا مايهمني ابد لأن نهايتك لي أنا وبأنتظر للوقت اللي تعرف فيه قيمتي وحتى ان فات الأوان لأني انا قدرك وانت قدري

        تركته لحاله وطلعت للغرفتها تصلي وتبدل ملابسها قبل تنام .. حست انها ثقلت عليه بالكلام شوي لكن الراحه اللي سكنت صدرها كانت كافيه بأنها تنسيها ويش اللي قالته له ولا تهتم له وتبين له انها تتقن فن تبلد المشاعر الذي أكتسبته منه لو بشي قليل .. أخذت مصحفها وجلست في مصلها وبدأت تقرأ وردها اليومي وتنسى دنياها وكل مافيها ...

        قلبت كل موازينه بكلماتها شتت تفكيره المحصور بشغله واهتماماته الاخرى
        {فهد }
        انت دايم تصد عني
        اخر محطاتك أنا
        انا قدرك وانت قدري

        جد انت مهمشها بحياتك يافهد ؟!.. والا وين تلاقي قلب يحبك زيها .. قلبها مافي زيه ابد وانت تاركها تعاني معك ... اذا ماتبيها ليش ماتطلقها وتريحها منك ومن جروحك لها .. يكفي روحها وأيمانها وغرفتها اللي لها جو ثاني ...ليش تنفر منها ليش ؟!
        رد صوت قلبه: انا اكره كل جنس حواء ولا اقدر اعيش مع حرمه ... بس غلطت يوم تزوجتها عشان انتقم منها لكن ماقدرت .. دمرتها بما فيه الكفايه ونفسي ماتحب النساء ماتحبهم !!
        ماتحبهم ؟!!
        بس انت متزوج ثنتين ؟!!
        ضغط على راسه بيديه وصوته يصرخ بأعماقه .. بس كافي يافهد كافي لازم تنهي المهزله هذي لازم تشوف حياتك اللي ماتهنيت فيها يوم
        وقف ومشى لمكتبه بسرعه وقفل على نفسه الباب حتى ينسجم في عالمه المظلم المتاهي

        بعد ساعتين غيرت ملابسه ولبست روب بيج قصير ورفعت شعرها كامل ونزلت للمطبخ تسوي لها كابتشينو وتتسلى على التلفزيون .. جلست لحالها بالصاله الكبيره والقصر شبه مظلم أخذت الريموت كنترول وقلبت بالقنوات علا وعسى تلاقي شي يعجبها ... سمعت صوت صهيل الفرس وارتسمت على شفايفها ابتسامه خفيفه .. مشت لجهة الباب الزجاجي اللي يطلع على المزرعه وبعدت الستاره وهي تتأمل المكان الهادي فتحت الباب وطلعت أخذت لها نفس طويل وتجددت روحها معه مشت للأسطبل ودخلت عند الخيول وأخذت فرشة وبدت تنظفها نست نفسها وهي تسترجع ذكرياتها مع ابوها وفرسها اللي مستحيل تنساها

        :::
        :::

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

          بالمدينه

          سحر : والله مدري يا ليونه
          لينا : بالله تكفيت تعالي بكره والله طفشانه مره اطلبي ابوك
          سحر : اوكي بكلمه واعطيك خبر ان شاء الله يوافق
          لينا بفرح : زين عشان كمان تشوفي فستاني وتجهيزات الزواج
          سحر : مو كانك مستعجله شوي لينا بدري على زواجك
          لينا : لا مو بدري زواجي بعد رمضان يادوب اخلص ثلاث شهور ماتسوي شي
          سحر : اجل اوكي انا اشوف عمي واكلمك بروح اشوف ريم وخواتي
          لينا : سلمي عليها اشتقت لها
          سحر : يوصل يالله بايو
          لينا : بايو
          أخذت لاب توبها وطلعت بالصاله عند خواتها المجتمعين على سوالف ووناسه
          ريم : مين كنت تكلمين ؟
          سحر تجلس جنبها : اكلم ليونه تسلم عليك
          ريم ابتسمت : الله يسلمها من زمان عنها ايش اخبارها
          سحر : بخير .. بكره بروح لها بس بشوف ابوي
          سمر بتملل : شوفوا انا طفشانه ومكتئبه دوروا لنا مكان نروح له
          شهد : زوروني بالبيت من زمان ماجيتوا عندي
          هنادي كشرت : لالا اسمحي لي انتي ساكنه تحت اهل زوجك واذا جت معها بتجي ام يوسف وتصير لمه وانا ماحب هالشي
          رغد فتحت عيونها على الاخير : ياسبحان الله هنادي ماتحب الجمعات الكثيره ايش صار بالدنيا
          هنادي رفعت حاجبها وميلت فمها : انتم بتروحون روحوا
          شهد : اقول بلا تنكيد وتعالوا عندي وانتي غصب عنك تجين فاهمه
          هنادي بعناد : لا ماني جايه
          سمر تدقها : بلا نكد " لفت لشهد " خلاص بنجيك وانتي سحر اجلي روحتك للينا
          سحر : طيب اجل بكلم مهاوي اقولها على اتفاقكم
          شهد : وبعدين هنوده انتي تحبين غدير بناديها اذا جيتي
          هنادي تغيرت ملامحها ( غبيه .. اووف ايش هالورطه انا ماحب عمارة اهل زوجها تغثني دام فيها ذاك الغبي والمتخلف ماجدوه الله يعين بس على هالروحه ماني مرتاحه لها احس بتصير فيها مصيبه )

          بالرياض

          جت وجلست جنبه والتعب باين عليها
          ليان : فيصل وديني المستشفى
          فيصل طل فيها : ويش تحسين فيه ؟
          ليان تحط يدها ورا ظهرها اللي بارز مره : ظهري يألمني مره
          فيصل يوقف : طيب البسي عبايتك بروح البس ثوبي واوديك للعياده
          ليان : زين اجل بنمر امي تروحي معي
          فيصل : طيب بس كلميه تتجهز
          ليان ( وي مره متغير معي يارب يديم هالحال بيننا ولا تغير علينا )

          أما عنده طل بساعته وانصدم لما ماحس بمرور الوقت كانت الساعه 2:40 صباحا طلع من مكتبه ومشى لجهة الدرج طالع لغرفتها لكن استوقفه صوت صهيل الخيل وصوت التصفير اللي يسمعه .. رجع نزل من الدرج بسرعه وانتبه للباب الزجاجي مفتوح قرب منه وهو يسمع صوت الصهيل يزيد طلع ووقف عند الطاوله الخشبيه وعيونه عليها من بعيد متفاجئ من اللي يشوفه ... استغرب تعود الفرس عليها بهذي السهوله وكأنها مربيتها من زمان فرسه اللي يصعب ترويضها قدرت تروضها بدقايق وتخليها ترضخ لها ... شاف الأنسجام بينهم وضحكتها الصافيه ولمعة عيونها اللي ماقدر يتجاهلها ...جلس يتفرج عليها وهي تدرب الفرس وتلاطفها
          لفت بتجري وراها لكنها وقفت مكانها مصدومه من الشخص اللي ماتوقعته يكون يراقبها لو من بعيد رجعت الفرس لأسطبلها ومشت متجهه لغرفتها وعيونها مبتعده عنه كل البعد مرت من جنبه ومسك يدها
          فهد : ماتخيلتك خياله
          ماردت عليه وبعد فتره من الصمت بينهم : لو سمحت اترك يدي بروح انام
          فهد يمشي قبلها : من حظك ان رزان بتنام عند اهلها
          شوق انقهرت من كلمته لكن طنشته وماردت عليه ومشت وراه وهم متجهين للغرفه
          بعد مادخلت الغرفه وسكرت الباب مشت للسرير واتلحفت حست جسمها مكسر وتعبانه حيل غمضت عيونها .. حست بخطواته تقرب اكثر وأنسدح جنبها فتحت عيونها وشافت وشمه اللي على ذراعه رجعت غمضت عيونها بقوه وضغطت على الشرشف وهي تجمعه بكفها لفت على الجهه الثانيه ودخلت حرب عصيبه مع قذائف الذكريات ...سمعت صوته يوصلها ويصحيها من دواماتها
          فهد بهدوء : شوق
          شوق ضغطت على نفسها وردت : نعم
          فهد : قبل انسى ترى ابوي كلمني اليوم وقال بنطلع كلنا للشرقيه
          شوق لفت على جهته وبأستغراب : الشرقيه !!
          فهد : أيه عازم العايله كلها بشاليه اللي بالخبر
          شوق :شالطاري ؟
          فهد غمض عيونه : والله مدري عنه ابوي مسوي بيجمع العايله على اخر عمره
          شوق فتحت عينها على الأخير : كيف تقول عن ابوك كذا
          فهد بتأفف : ماقلت غير الصدق .. وجهزي نفسك الأربعاء بنمشي للخبر
          شوق شدت الشرشف اكثر وغمضت عيونها : يصير خير .. ونامت

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة


            بالمدينه .. وتحديدا ببيت يوسف
            يوسف : ليش ماجبتي مشاري معك
            شهد جلست على الكنبه جنبه وحطت يدها على خصرها : أشوفه أخذ الغلا كله ..تراني أغار يوسف كتم ضحكته وقال بمكر : بس هالمشاري يجنن يأخذ العقل بالله خلينا نرجع نجيبه
            شهد فتحت عيونها : من جدك نروح الحين
            يوسف : ايه من جدي احس البيت فاضي بغيابه
            شهد كشرت : يعني انا ماني مالية عينك ..
            يوسف يقرب منها ويلف يده على كتفها : ماليتها ونص ويش ابي بالناس دامك معي
            شهد قربت من خده وباسته : اساسا واثقه أني اكفيك عن الدنيا كلها
            يوسف ابتسم وضمها لصدره : فديت ابو الثقه كلها
            شهد رفعت راسها : اقول يوسف بكلمك بموضوع بس اوعدني يكون بيننا
            يوسف عقد حواجبه بأستغراب : خير حبيبتي شنو الموضوع
            شهد بعدت عنه ومسكت يده وعيونها مركزه بكفه بتردد وبعد فتره قالت: سيف ..
            يوسف خاف من نبرتها وتعابير وجهها : ويش فيه ؟!

            :::
            :::

            بالرياض

            .. كان توه جاي من السهره اللي عزموه عليها عيال أعمامه دخل القسم الخاص فيه بقصر أخوه وقف يتأمل المكان بهدوئه وظلمته اللي تنورها انارات خافته
            باسل ( اخ يالقهر بس انا كيف سكت عنه ومارديت معقول انا باسل اسكت عن محمد وسخريته مني ومن فهد ... اه بس اصبر علي يامحمد انا اوريك تعايرني بأخوي من أمي "استوقفته هذه المحطه وعصفت به الأفكار " ليش؟ ايش معنى فهد وامي .. اه بس ياراسي بينفجر من الأفكار

            <<~ باسل يصير أخو فهد من امه لكن من وزير معروف بالمملكه تزوجته سنه وحملت بباسل وتطلقت منه على طول .. وعاش عند جده ابو امه واخوه فهد بعد زواجات امهم المتكرره الفاشله .. وبعدها اخذه ابوه لما كان بالثانوي وخلاه يكمل تعليمه عنده وبعدها سافر لكندا يكمل تعليمه الجامعي في هندسه الحاسب ... كان منفرد بحياته وبأعماله كون نفسه وأسس له شركه كانت صغيره في ذاك الوقت بمساعدة جده وقت حياته .. ستايله كول جدا جسمه رياضي عضلي بسبب عشقه للرياضه طوله فارع وشعره طويل لحد أكتافه بشرته برونزيه مثل بشرة اخوه فهد .. ملامحه جدا حاده عيونه واسعه عسليه وشخمه طويل متناسق مع وجهه الدائري

            دخل غرفته بسرعه ونزع بلوزته ورماها على الأرض جلس على السرير وفتح لاب توبه وهو يحاول يلهي نفسه بأي شي حتى مايفكر بأشياء تتعبه وماتفيده ... وبداخله الف سؤال يدور على أجابه له لكن كل شي حوله مبهم

            ويش هي شخصيه باسل ؟ وكيف راح نتعرف عليه أكثر ؟ واي مفاجأت ستنتظرنا ؟

            بالخبر .. كيف بيكون أجتماع العايله ؟ ومعقوله شوق تتأذى من أهل فهد ؟

            رزان وغيبتها عن الاحداث على غير العاده .. كيف بترجع لنا ؟

            ريم وسيف ويش قصتهم ؟

            واي احداث ستكون بأنتظارنا ..!!

            **
            *

            تحديت الظروف لأجلكم أعزائي ف ..كلي أمل

            أن يوفقني الأله فيما بدأت وعلى الطريق الذي أخترت السير فيه

            فلازال في جوفي قدرا من الألم ..وفي حياتي حلما تلاشى

            ولكن هنا أجد نفسي في عالم غيبوبتي ...!!

            فأمنيتي في هذه اللحظات ان يرتقي هذا البارت

            الى ذائقتكم اعزائي ويروي شغفكم واشتياقكم ولو بالقليل


            تعليق

            • مزاجي وبكيفي
              عضو متألق
              • Mar 2012
              • 256

              رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

              ارويه. بدياتها. جيدا روانا. في أوالي صفح. راح. اقرأه. كلها وراح. اقوال نقدي. فيها


              وتسلم. ايد نا قلها

              كنا هنا


              مزاجي وبكيفي

              تعليق

              • مرهفة الأحسآس
                عـضـو فعال
                • Jun 2010
                • 65

                رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                يسلموووووووو كتير


                بس متى راح تنزلي البارت الي بعده

                طولتي
                بييلزززززززززز نزليه اليوم

                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994

                  رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                  اشكركم على المتابعه
                  ان شاءالله اليوم اكملها ..

                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة


                    "البارت السابق 28"




                    فهد بنبره ضاحكه : على ويش تتفرجين ؟
                    شوق بحده : مايخصك .. روح كمل ضحكك ووناستك مع اللي يونسك اصلا مانشوف ضحكتك الا اذا فارقت هالغرفه " وهمست " ساحرتك بنت الذين
                    فهد أنطلقت ضحكته : ويش دعوه .. لايكون زعلتي ؟!
                    شوق لفت عليه وبعيونها شرار : لا أبد مبسوطه حيل حبيبي أهم ماعلي سعادتك
                    مشى بأتجاهه وجلس جنبها وأخذها بحضنه
                    فهد : من جد شوقتي زعلتي


                    ×××
                    ××

                    رغد : وبعد انتي رايحه
                    سحر كانت تبكي : أنتبهي لنفس ريومه
                    ريم حابسه دموعها : ليش الدلع سحوره كل يوم بجيكم
                    سحر تضمها : راح أشتاق لك
                    ريم : وأنا أكثر راح أشتاق لكم كلكم
                    رغد أبتسمت لها : نشوفك على خير
                    ريم : ع خير .. مع السلامه


                    ×××
                    ××

                    قرب منها أكثر وحوط يديه على خصرها وضمها : شهودتي أحبك أنا مو بس أحبك أنا أعشقك وأموت فيك
                    رفعت راسها وطالعته وابتسمت مسكت يده : حتى أنا أحبك
                    باسها على خدها : أحبك

                    ×××
                    ××

                    رزان : تأخرتي بالنوم شالطاري ؟
                    شوق تبتسم : والله تأخرت بنومي البارحه
                    رزان بأستفسار : ليكون فهودي مسهرك
                    شوق : والله شي مايخصك أذا سهرانه مع فهد وألا لحالي
                    رزان ميلت فمها على جنب وضحكت وبعد ثواني قالت : الا مابشرتك
                    شوق رفعت راسها من الجريده وبأهتمام : بشنو ؟
                    رزان والبسمه مافارقت شفاتها : أنا حامل

                    ×××
                    ××

                    كانت تتفرج على التلفزيون الخاص بالغرفه ..سمعت صوت جاي من المدخل
                    ..: فهد .. فهد .. ميري
                    وقفت بسرعه كأنها مفزوعه وفتحت باب الغرفه وشافت ظل رجل كأنه تؤائم لفهد لكن نبرة صوته مختلفه شوي .. رجعت للغرفه والخوف أمتلكها ترددت تدق على فهد تقوله أو ماتدق
                    ...: ياناس ياعالم وينكم أحد يرد علي
                    فتحت الباب وقالت : مين أنت ؟!
                    ..: أنتي اللي مين ؟
                    شوق : أنا زوجة فهد .. أنت مين ؟
                    ..: أنا أخو فهد

                    ×××
                    ××

                    مها ودمعتها على خدها : خليه يكلم ابوي واذا وافق ابوي افكر ارجع له
                    ام بندر بفرح : ابشري يابنتي بقوله وابشره والله ياهو بيطير من الفرحه
                    مها : يصير خير
                    ام بندر : محتاجه شي
                    مها : سلامتك ياعمتي
                    ام بندر : مع السلامه

                    ×××
                    ××

                    رزان: أفا عليك انت بس تعال عندي وخلنا نبدأ الشغل
                    أحمد : لاتستهيني فيها ترى ماهي سهله
                    رزان : بس تدري قلت لي أشياء ما أتوقع أحد يعرفها عنها واقدر أستخدمها ضدها
                    أحمد : يمكن من أهلك ما أحد يعرفها وياليتك تسوين اللي أتفقنا عليه

                    ×××
                    ××

                    معاذ : ماجد خلك من البنيه وخلنا نروح للأستراحه
                    ماجد : لا يعني لا انت نسيت اللي سوته
                    معاذ : انت مانسيت لها سنه مانشدت عنك وراحت عن طريقك
                    ماجد : لاياحبيبي .. اذا هي نست انا مانسيت الايام اللي مانمتها
                    معاذ : تعوذ من الشيطان وخلنا نروح
                    ماجد بعناد : لا اذا انت بتروح روح
                    معاذ : اجل وقف على جنب بنزل

                    ×××
                    ××

                    هنادي تسحب يدها بقوه : ويش بتسوي مثلا .. طس عني طس
                    ماجد عصب وحمرت عيونه : هنادي تأدبي معي
                    هنادي : انا تركتك ورحت في سبيلي ايش تبي ثاني
                    ماجد : أبي اعلمك منو ماجد اللي مستهينه فيه
                    هنادي عصبت وقالت بحده : أنت شايف نفسك على ويش ياربي لك الحمد تراك ولد لا رحت ولاجيت اللي يسمعك يقول ولد ملك وتعرضت لك
                    ماجد مسك يدها ودفها على ورى بقوه : شوفي يابنت محمد قسم بالله لو ماتتعدلي مايصير لك طيب
                    هنادي نزلت لثمتها وتفلت بقوه على وجهه وصرت على أسنانهم : الحقير طول عمره حقير .. بعد عني
                    دفته بقوه ورجعت تركض لأخواتها وأول ماشافتهم جلست تصارخ
                    هنادي : رغد ... عبييير
                    وقفوا كلهم وهم يسمعون صراخها ورحوا جري لها


                    ^^

                    والأن بنزل البارت الجديد وان شاء الله يكون بالطول اللي يشبع اشتياقكم

                    تعليق

                    • *مزون شمر*
                      عضو مؤسس
                      • Nov 2006
                      • 18994

                      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                      البارت التاسع والعشرون

                      ودي أحطك في ضلوعي واخليك
                      لا أبوك يسألني ولا أمك تجيني ..
                      حتى أخوك اللي يعزك ويغليك ..
                      ينساك فيصدري ولا يبتليني
                      وإن ضاق بك صدري رفعتك أسليك
                      تطلع منضلوعي وترقى ل عيني ..‘
                      أحبك
                      أحبك
                      أحبك
                      أحبك

                      هنادي : مدري بس شفته عند البرادات
                      رغد تمسك يدها ويرجعون لمكان فرشتهم وهي تحاول تتمالك نفسها وماتقولهم عن اللي صار وحتى عبير قررت انها تخبي عنها الموضوع
                      بعد ماجلسوا على فرشتهم وشربوها مويه
                      سحر : هاه كيف الحين هديتي ؟
                      هنادي تطالع بعبير : ايه الحمدلله
                      سمر بخوف : هنوده الثعبان اللي شفتيه كبير والا كيف اوصفي شكله
                      هنادي : شفته بالظلام ماركزت بس كان تحت رجلي
                      رغد ضمتها : الحمدلله ماصار لك شي
                      هنادي تتنهدت : الحمدلله ( حسبي الله عليك ياماجد خرعتني مالت عليك )

                      شخط بسيارته بسرعه كبيره عشان ماحد يلحقه اذا خبرتهم وبداخله متأكد انها مستحيل تتكلم والدليل اول ماطاحت عينه عليها بعد ماكان يلحقها ضرب يده بالدركسون بقوه وصرخ
                      ماجد : أنا غبي ويش كنت بسوي الله يعلنك يا أبليس الله يلعنك
                      ( متأكد ياماجد أنك بتأذي البنت .. بتستغل وحدتها لا أخ يدافع عنها وابوها رجال كبير ماهو قد المشاكل ومايتحمل أذيتك لبنته .. من عقلك كنت بتأذيها هذي هنادي القايد اخت شهد عرض اخوك وشرفه ... شلون تفكر كذا شلون .. اه ياهنادي اه ويش اللي سويتي فيني ؟! ليش خليتيني افكر هالتفكير انا اللي راح يغيرك ويحميك بدل ما يأذيك )

                      :::
                      :::

                      اليوم اللي بعده
                      بقصرهم الكبير الخالي من معالم الحياه وسكون حركات أصحابه
                      صحت وصلت بعد الفجر وكشخة عالأخير لبست تنوره سوداء ضيقه وبلوزه بكوله لونها ابيض عليها أيشارب اسود فيه دوائر بيضاء وكعب اسود ونزلت خصلات من قصتها على وجهها ورفعته كامل ونزلت منه خصلات بالخلف حددت عيونها بكحل اسود ورشت على خدودها بلاشر مخملي خفيف وختمت لمساتها بروج مخملي لامع .. أخذت شنطتها البيضاء وعبايتها ونزلت لغرفة الطعام عشان تفطر وتنتظر فهد يوصلها للشركه
                      كانت تفطر لحالها وهي تحصن نفسها بين تاره وأخرى .. سمعت أصوات قريبه من الغرفه وفجأه دخل ودخلت ويدها بيده
                      فهد ورزان : صباح الخير
                      شوق تنزل راسها وتطالع بقطعه التوست اللي بصحنها : صباح النور
                      رزان تسحب الكرسي وتجلس : أجلس حبيبي افطر
                      فهد وعيونه على شوق وسحب له كرسي وجلس : ان شاء الله جاهزه
                      شوق رفعت راسها ورفعت حاجبها : ويش تشوف أنت ؟
                      فهد ببرود : أنك جاهزه
                      شوق تشرب من الشاي : طيب وفر شوي من أسئلتك على هالصبح
                      رزان تمد له قطعه التوست اللي دهنتها باللبنه ورشت عليها شوي من الزعتر : تفضل ياحبي بالعافيه على قلبك
                      فهد يبتسم : الله يعافيك .. وبدا يفطر ويسولف مع رزان وهي براكين غيرتها ثائره بدواخلها من حركاته اللي تغيضها حاولت ماتبين له ضعفها أو شي من غيرتها عليه اللي اخر مايفكر فيها .. ومشت كل شي طبيعي وعلى مساره الصحيح
                      فهد يوقف : الحمدلله .. يالله ياشوق
                      وقفت ولبست عبايتها وطرحتها ومشت معه لحد باب القصر ورزان على جهته الثانيه تودعه
                      رزان تبوسه على خده : توصل بالسلامه ياروحي
                      فهد : اذا بغيتي شي كلميني
                      رزان : اكيد حبي .. باي
                      فهد يقفل الباب وراه : باي
                      شوق وقفه على جنب الدرج : مطول حتى تركب السياره ؟
                      فهد ينزل بسرعه الدرج : بلا كثرت حكي ويالله أركبي .. فتح سيارته اللكزس 2009 السوداء المظلله فتحت الباب وركبت بجنبه وتحس نفسها متوتره بعد ماطلع من حديقة قصره الكبيره وانغلقت بوابة القصر الرئيسيه وأبتعدوا والسكوت مخيم على جوهم .. حست متغير عليها وينفر من تواجدها معاه قررت تكسر حاجز الصمت وتسأله عن اللي يدور بخاطره وأتعبرته تفسير لتصرفاته معها
                      شوق بهدوئها الدائم : فهد
                      فهد بدون نفس : نعم
                      شوق كشرت من نبرته عرفت انه معصب او مزاجه متعكر : حبيت اسئلك ..
                      فهد قاطعها : ويش تبين تسألين ؟
                      شوق لفت عليه ورفعت الغطاء وبانت عيونها الساحره : ليش متغير علي ؟.. عشان رزان حامل تتغير علي
                      فهد عقد حواجبه وطلعت عيونه قدام : ويش تقولين انتي ؟
                      شوق رجعت عدلت جلستها : اللي يشوف تصرفات معي يقول هذى الكلام انا من أول مارجعت لك وانت متغير اصلا من تزوجت وانت أخلاقك الشرسه ماتطلعها الا معي
                      فهد وقف السياره على جنب الطريق ولف عليها : ايوه كملي ياحلووه كلامك
                      شوق عصبت : ويش أكمل انت حتى كلام زي الناس ماتكلمني
                      فهد يضغط على الدركسون ويحاول انه مايعصب : شوق الكلام هذا طلعيه من راسك .. وسالفة حمل رزان مالها خص ..
                      شوق بصوت باكي مسكت يده : فهد أنا احبك ليش تعشق تعذيبي
                      سكت ماعنده أجابه لسؤالها رجع عدل جلسته ورجع يسوق
                      شوق : رد علي قول اي شي
                      فهد : مو وقت هالكلام
                      شوق بحده : شفت انك تتهرب مني ... نفسي أعرف ليش تكرهني
                      فهد رفع صوته : من قال أني اكرهك
                      شوق : أفعالك .. لو انا اللي كنت حامل اكيد بتدلعني زي ماتدلع رزان والا عشانها بنت عمك وأنا الغريبه
                      فهد غمض عيونه وبدأ يزيد سرعته بشكل جنوني ولا رد عليها سكتت وقهرها زايد منه ومن تطنيشه لها .. حست بالسياره توقفت نزلت وسكرت الباب بأقوى ماتملك ومشت للبوابه الزجاجيه والحارس يسلم على فهد
                      دخلت للشركه وبالها معه عند اللي قدر بعد كل اللي سواه فيهى يملك قلبها لكن مالقت لمشاعرها مرفئ يحتويها عرفت أن أختياراتها دائما خاطئه .. مشت مع السكرتيره اللي سلمت عليها ووصلتها لمكتبها بتوصيه من فهد .. نزلت عبايتها وجلست على المكتبه وخبت وجهها بين ذراعيها تذكرت أحمد وأيامها معها

                      ؛؛
                      ؛؛

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...