رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994

    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

    البارت الرابع والعشرون




    ج'اإ يطيب خاطري ب/كلمتين~*



    يحس'ب ان رضايمض'مون وسهل-



    عذره اللي رج'عه"شوق"وح'نين..!



    يحس'ب أإن رضاي ب /شوية غ'زل..



    مادرى أإني "حالف "و حالف يمين.. !



    ما أرد بكلمتيمهما عمل. . .}-




    مايلين ال"قلب"والله ما يلين


    أن زعل ,,,يزعل - ويعني لو زعل








    فهد بحده : لاتطنشيني
    شوق : ارجع لذكرياتكم القديمه .. وتركته ورجعت للصاله وبداخلها نار تتوقد بقلبها من اللي شافته راحت للصاله وجلست والصمت مخيم عليها شكل رزان مستحيل تنساه وهي واقفه قدامه بكل ثقه بلبسها العاري القصير .. كتمت الحرقه بصدرها وهي مستغربه كيف مبادئها تسمح لها تظهر بهذا الشكل قدامه تذكرت انها دارسه برا وعاشت فتره من حياتها هناك ..
    شوق ( ايه ايش عليها ماعندها مشكله لوتكون عاريه قدامه الحياء راح اللهم ياكافي .. بس أنا بربيها قليلة الحياء هذي وبكل وقاحه واقفه قدامه وتتلزق فيه وهو فانح فمه معها ) .. غمض عيونها ووقفت راحت للمرايا حتى تشوف شكلها واذا علامات التوتر باينه عليها .. زادت روجها وهي تضغط بقوه على القلوس كأنها تطلع كل حرتها فيه .. ورجعت عند ندى وليان وتضحك وتسولف معهم .. دخلت رزان ونظرات وطالعت شوق بأستحقار جلست قبالها وحطت رجل على رجل وماشالت عيونها ثانيه عنها
    شوق ( صدق وقحه هالادميه ماعندها دم وتستحي على وجها وتنزل عيونها .. لكن برد لها الصاع صاعين على بالها بأسكت لها ولأشكالها ) .. وطالعت فيها ونظراتها شرسه وناريه ومانزلت عينها عنها الا لما بدت رزان تغير نظراتها
    رزان ( ويش لاقي فيها فهد .. لا جمال ولا تعليم ماتضاهيه بجماله ويش عاجبه فيها )
    بدأت زفه لينا .. ودخل معها هزاع وكانت مرتبكه كثير لأنها بتجرب شي جديد عليها وبتدخل حياه يشاركها هزاع في كل تفاصيلها .. مرتبكه من قربه منها ومن العيون المتسلطه عليها
    ندى : ويش رايك فيها شوق
    شوق : مشاء الله تبارك الله تهبل ليونه هي صديقة سحر وريم
    ندى : ايوه افتكرهم بزواجك قالوا لي
    شوق : تعالي نشوف خالتي محتاجه شي الحين عشان بعد الزفه وكذا يتعشون الناس
    ندى : اوكي يالله نروح
    بعد ماخلصت شبكة هزاع ولينا .. اخذ هزاع لينا لمطعم يتعشون فيه حاجزه لهم مخصوص وبعد ما بق بالقصر الا اهل فهد
    ام رياض : تعبانك معنا ياشوق انتي مريم
    شوق : تعبكم راحه ياخالتي يشهد الله علي انكم زي اهلي
    مريم : افا ياخالتي هزاع غلاته من غلا رياض
    ام رياض : الله يسعدكم ويوفقكم
    شوق : أمين ... دق جوالها وردت
    فهد : في احد داخل انا أبوي بندخل
    شوق : ايوه مريم موجوده ..
    مريم تاشر لها : انا بروح الحين خليهم يدخلون ... وقالت له يدخلون بالصاله الجانبيه .. وراحت لبست عبايتها حتى ماتقابل عمها بفستانها .. سلمت على عمها وطلعت بعده للسياره وبعد مادخلت كان الجو هادي وباين عليه انه معصب ماناقشته ابدا بأي كلمه والى الأن كل شي هادي بينهم
    فهد : ويش اللي سويته الليله
    شوق بدون أهتمام : تقصد اللي سويته انت
    عقد حواجبه وأحتدت ملامحه : أنا ماتزوجتك حتى تحاسبيني
    شوق لفت عليه وبنظره قاسيه : وأنا ماحسبتك خليتك معاها "قالتها بمده " على راحتك
    طالعها بنظره مافهمتها لكنه لفت على جهة الطريق تشوف السيارات والطريق المزحوم وهي تنتظر يكمل كلام لكنه سكت وبداخله ناوي يكمل كلامه معها بالبيت ويفهمها اللي تجهله
    :::
    :::
    :::
    بعد ماصلت الأستخاره جلست على سجادتها وتفكيرها بالموضوع اللي فاتحها عمها فيه . بس هي موقفه حياتها على حياه مشاري ماتبي تتركه بعد ماعاهدت نفسها انها تربيه وتحسن تربيته طاحت عيونها تلقائيا على سريره وركزت بملامحه البريئه وهو نايم بسلام تفطر قلبها على حاله كيف تتركه وتتزوج وتخليه وحيد يعاني قسوة الايام خاصة انه منبوذ من مجتمعه .. متأكده اذا عرف يوسف بحكايته احتمال كبير يتراجع بزواجه منها فكرت وأطالت التفكير وهي تدعي ربها ييسر لها أمرها ويدلها على الطريق الصحيح
    التعديل الأخير تم بواسطة *مزون شمر*; 24-03-2012, 08:08 PM.

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

      بعد ماصلت الأستخاره جلست على سجادتها وتفكيرها بالموضوع اللي فاتحها عمها فيه . بس هي موقفه حياتها على حياه مشاري ماتبي تتركه بعد ماعاهدت نفسها انها تربيه وتحسن تربيته طاحت عيونها تلقائيا على سريره وركزت بملامحه البريئه وهو نايم بسلام تفطر قلبها على حاله كيف تتركه وتتزوج وتخليه وحيد يعاني قسوة الايام خاصة انه منبوذ من مجتمعه .. متأكده اذا عرف يوسف بحكايته احتمال كبير يتراجع بزواجه منها فكرت وأطالت التفكير وهي تدعي ربها ييسر لها أمرها ويدلها على الطريق الصحيح
      دخلت عليها رغد وشافتها تصفط سجادتها وباين الهم بعيونها .. بعد ماجلست على السرير قالت لها
      رغد : فكرتي بخطبتك ؟
      شهد والخوف مسيطر عليها : ماني قادره اقرر يارغد احس أني ابيه وبنفس الوقت ما أبيه مرتاحه وماني مرتاحه له .. كل همي مشاري مابي أتخلى عنه تعرفين أني متعلقه فيه بكل ما أحد يتخيله اتوقع لو أجيب اولاد مايوصلوا لغلاة ميشو بقلبي
      رغد مسكت يدها بحنيه : شهد فكري بعقلك لاتفكري بعواطفك الحين انتي انخطبتي واذا خايفه على ميشو أحنا خمس بنات بنقوم بواجبه واكثر كلنا نحبه بجنون .. لاتضيعي الفرصه من يدك انتي الخطاب كثير يتقدمون لك أخاف بيوم تتمني احد يدق الباب وماتلاقي هالشي
      شهد نزلت راسها بحيره : بس انا خايفه من يوسف هو يدخن وغير كذا يعرف اني ما أحبه وأكرهه ينرفزني بكل شي فيه احسه مغرور
      رغد أبتسمت على جنب وغمزت لها وهي تقول بنبرة شك : تكرهينه والا ماتبين له انك ميته عليه
      شهد بنظره قويه : ويش أموت عليه يخسي مابقى غيره قلوا رجال الدنيا
      رغد تضحك : شهوده لو تحلفين لي ما أصدقك انتي تخبين حتى على نفسك خليك صريحه مع نفسك أولا وبعدين معنا
      شهد توقف بتوتر : رغد بليز كافي اللي فيني
      رغد ترفع صوتها : تحبينه يامجنونه لايضيع منك ترى يوسف البنات يركضون وراه ركض
      شهد تطلع مع الباب : الله يهنيه
      رغد : ترى مسلسلك هذا بيجي على راسك
      شهد : بروح اكلم ابوي يقوله عن مشاري
      رغد وقفت : هيه انتي .. من جدك صدق هبله مشاري بعيوننا فكري بنفسك .. وبعدين صلي مره واثنين والف الين يطلع معك شي
      شهد رجعت وسكرت الباب وهمست : شوفي برسل له مسج اقوله عن ميشو بجس نبضه يعني بيعترض او ايش
      رغد : بكيفك .. سوي اللي يريحك
      شهد بخوف : بس اخاف عمي يكون
      رغد تقاطعها : ابوي ما يجبرك على شي سوي اللي تشوفيه مناسب
      أخذت جوالها وأرسلت له مسج تنهدت حست انه هم وانزاح عن صدرها ولكن بقى الشي الأصعب وهو رده على المسج اللي تنتظره بفارغ الصبر
      قطعت تفكيرها كلمات رغد اللي قالتها بتردد
      رغد : شهد بكره بروح بيت أهل عبدالله
      شهد بصدمه طالعتها متفاجئه من كلامها : ويش قلتي ؟ وين بتروحين
      رغد حطت عينها بعين شهد : قلت بروح بيت اهل عبدالله سمعتي
      شهد : ليه بتروحين أنهبلت أنتي ويش تبين امه وأخته تقول عنك
      رغد قالت والغصه بكلماتها والدمع متجمع بعينها :أنتي ما تدرين عن النار اللي بداخلي " مسكت السلسال اللي حاطته على صدرها ودبلة عبدالله ودبلتها فيها" .. بتأكد عبدالله حي أو ميت دايم يجيني بأحلامي احساسي يقول أنه حي وينتظرني... " نزلت دموعها " ..أحبه يا شهد ماني قادره انساها ومتأكده انه موجود بكره بتشوفين
      شهد تجننت من كلامها : صدق انجنيتي .. الولد مات وأحنا متأكدين ويوسف حضر دفنه ويش تبين أكثر من كذا تأكيد على كلامي وانتي كلمتي يوسف وقال لك الكلام الصحيح بس شكل فيوزك ضربت
      رغد قالت بألم : تخيلي يوسف يموت اليوم ويش بيصير فيك
      شهد بتاقائيه وخوف : بسم الله على قلبي في اللي يكرهونه يارب
      رغد ابتسمت من بين دموعها : شفتي تحبينه .. كيف أنا ياشهد.. "بدت تبكي بصوت واضح " .. حسي فيني لو يوم أن شاء الله ماتجربي النار اللي تحرق قلبي
      شهد ضمتها لحضنها : الله يعينك ياحبيبتي بس أنتى لاتزيدين على نفسك هذا مقدر ومكتوب من رب العالمين مانقدر نغيره
      رغد وهي تبكي على صدرها : بس بكره رايحه يعني رايحه وكمان بفاجئهم
      شهد حست ان براسها شي بس سكتت لانها تعرف عناد رغد واذا صممت على شي تسويه

      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994

        رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

        بغرفه ثانيه من غرف البيت
        كانت جالسه على المسن وجاتها أضافه من أيميل غريب قبلت الأضافه وعلى طول فتح معها محادثه
        ولفت نظرها نكه { حلوه أحبك من شفاتك }
        حلوه أحبك من شفاتك : السلام عليكم
        سحر : وعليكم السلام
        حلوه أحبك من شفاتك: كيفك ؟
        سحر : الحمدلله .. مين أنت ؟
        حلوه أحبك من شفاتك : أنا اسمي أهتداء ويدلعوني هدو
        سحر : عاشت الاسامي ياهدو .. بس من وين جبتي ايميلي
        حلوه أحبك من شفاتك : من ايميل رسلته وحده من صديقاتي لي وأضفتك لاني احب اتعرف
        سحر : ايووه
        حلوه أحبك من شفاتك: ويش اسمك انتي ؟
        سحر : اسمي سحر
        حلوه أحبك من شفاتك: عاشت الاسامي سحوره
        سحر : تسلمين ياقلبي .. انتي من وين
        حلوه أحبك من شفاتك: الرياض
        سحر : أنا من المدينه
        حلوه أحبك من شفاتك: ماتوقعت اتعرف على احد من هناك اول مره اضيف احد من المدينه
        سحر : هههههه عادي هدو اهل المدينه طيبين وكريمين
        حلوه أحبك من شفاتك : بدينا بالمدح
        سحر : هذا شي متعارف عليه ياحلوتي
        حلوه أحبك من شفاتك : ماقلت شي
        سحر : سوري يمكن انفعلت شي حبتين
        حلوه أحبك من شفاتك : لا عادي
        سحر : كم عمرك هدو
        اهتداء : 25 وانتي
        سحر : العمر كله انا 19
        اهتداء :عادي نكون اصدقاء
        سحر : يس يس عادي

        دخلت هنادي عليها وصرخت : ابي الكمبيوتر
        سحر : لو تطقين ماراح تجلسين انا اليوم مخلصه اختبارات وباشبع منه
        هنادي بترجي : والله ظروري يابنت مو لعب
        سحر : بكرره خذي راحتك عليه
        هنادي بتضجر : ياويل احد يقول بكره مو انا
        سحر بعصبيه : وبعدين معك انتي ماتتركين حركات الاولاد ذي .. روحي عني طفشتيني
        هنادي عصبت : ويش قلتي حضرة جنابك .. ماسمعتي
        سحر : طرش ان شاء الله .. انقلعي عني يابويه
        هنادي بدون شعور اعطتها كف جامد الجمها عن الكلام ... بدت تتحول لشرسه ومسكتها مع كتفها بقوه : لو تقولي بويه مره ثانيه " وشدت شعرها " راح اسيح دمك هنا .. سامعه
        سحر مصدومه من ردة فعل هنادي ودموعها بوشك الانهيار .. بعد مادفتها انتبهت لشخص ثالث كان شاهد على كل شي صار بينهم وهي ريم اللي صدمتها ماتقل عن سحر ماقدرت تنطق بحرف واحد .. مرت من جنبها هنادي بعد مارمت عليها نظرات ناريه خلتها تبعد بخوف من عن الباب .. بعد ماطلعت وتركتهم جريت ريم على سحر ..

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

          اما هي .. اختارت مكان بعيد عن الجو اللي يزيد كئابتها ويجرحها وجودها معهم بودن مايحسون ذنبها الوحيد انها ماكانت تزعل من اي انتقاد لاذع لها لكن هالشي تغير فيها من مده حست على نفسها وفكرت بنفسها وحزنت كثير على حالها حتى اهلها مايقدرونها ولا يحسون بمشاعرها المسفوكه الوحيده اللي كانت تداريها ولا تجرحها ورقيقه في التعامل معها هي شوق بعد مابعدت وتركت البيت الفراغ أكتسى حياتها ماتلاقي اللي تشكي له همومها ويواسيها على صغر سنها الا ان شوق كانت تقول لها على أسرارها وهمومها ومعاناتها وهي كذلك تبادلها نفس الشي ترتمي بحضنها لما تحس بالخوف تحضنها لما تحن لشعور لأم والبنت كانت هي أمها وأختها ومرساها .. قفلت باب الملحق عليها بدون شعور منها دقت على رقمها اللي حافظتها عن ظهر قلب مشتاقه لصوتها وحنيتها .. ردت عليها بصوت مشتاق لها
          شوق بحب : هلا هنوده وحشتيني
          جاها صوت هنادي الباكي لأول مره تسمع هنادي تبكي دائم كانت تواسيها وتشد على يدها وتقويها لكن هالمره مختلفه هي محتاجه من يقويها ويساندها محتاجه لأحد ترتمي بحضنه تشكي له عن اللي بقلبها : ش..و..ق
          شوق وقف قلبها خافت على أهلها : هنادي تكلمي ويش فيك أحد فيه شي قولي طيحتي قلبي
          هنادي بأنهيار : محتاجتك جنبي ياشوق ابيك
          شوق حست بالحرج لان صوت سماعه الجوال عالي شوي وفهد متعلقه عيونه عليها: ويش فيك هنوده تكلمي
          هنادي : الكل مايحس فيني كلهم يجرحوني حتى ابوي حنون مع الكل الا معي ويش سويت انا حتى يصيرون كلهم قاسين معي
          شوق بحزن : ليش تقولين كذا ياهنادي كلنا نحبك ونعزك
          هنادي تشهق : اللي يحب مايجرح ياشوق مايجرح يحسبون قلبي صخر مايحس بكلامهم غير انهم يواسون بعض ويحسون ببعض الا أنا ماحد يسألني ويش فيني ويش مضايقني كلهم يبون ينبسطون معاي بس وقت ضيقتي ما الاقي احد
          شوق تأثرت وبدت تنزل دموعها : ياقلبي عليك ياليتني جنبك ياهنوده
          هنادي بترجي وبكاء حاد : خلي فهد يجيبك عندنا انا أشتقت لك ابيك بليز
          شوق بتأثر: خلاص لاتبكين قلبي مايتحمل يسمع صوتك وأنتي تبكين
          هنادي : انا بقفل الحين بروح انام بس كلمي العله زوجك ذا وخليه يجيبك لا أرفع عليه قضية خلع عشان تجلسين عندنا
          شوق بدت تضحك : يخرب بيتك شيطانك حتى وانتي زعلانه تنكتين روحي بس نامي ابرك لك
          هنادي تمثل البكي : شفتي حتى انتي تجرحيني
          شوق بسرعه : والله والله ماكان قصدي انتي تعرفين غلاتك عندي
          هنادي انطلقت ضحكاتها : على بالي شي ثاني
          شوق : وقفتي قلبي ماعندك سالفه روحي نامي بكره وراك مدرسه
          هنادي : طرده محترمه شكلي قطعت عليكم جوكم
          شوق حمر خدها وبحده : وجع ماتستحين أنتي نامي نوم الظالم عباده
          فهد بصوت عالي شوي : اي والله قطعتي جونا
          هنادي ارتبكت وبأحراج وحياء : وجع هذا العله عندك على بالي طاس له بمحل بعيد
          فهد يضحك : ما العله الا انتي أحد يدق على عرسان بذا الوقت قفلي يالله
          هنادي : شوق اسمحي لي زوجك قليل حياء أعطيه كف بالنيابه عني
          شوق تستهبل : وه انا اضرب فهودي
          هنادي تصرخ : أوخص ياحركات في تطورات على الساحه الزوجيه والعاطفيه
          شوق تقطع كلامها : كأني اعطيتك وجه زياده
          هنادي : بقفل وأفكك مانتي كفو أشكي لك .. باي
          شوق تضحك : بايوو
          بعد ماقفلت طلت بفهد بنظره ضحك منها وقال بأستفسار : هذي اختك اللي كانت تجيب لي الاكل بالخلسه يوم كنت بالملحق تحت تعذيبك ياهانم
          شوق : ايوه هي بس مو أختي تصير بنت عمي
          فهد : احس ماتفرقون بين بعض كلكم واحد
          شوق : أكيد مانفرق وعمي كان ابونا كلنا ماعمره فرق بين احد فينا
          فهد ابتسم : حلوه علاقتكم مع بعض يالله طفي النور بنام
          شوق رفعت حاجبها تبي تستفزه : نام ويش اسوي لك
          فهد ضحك : ويش تسوين " ضحك بشر " تعالي اعلمك ويش تسوين .. وقامت عن السرير وحطت يدها على خصرها
          شوق : ياسلام كأنك الملاك الطاهر ماسويت شي الليله
          فهد تأفف : أنتي ماتنسين شي
          شوق بحده : طبعا ما أنسى اجل اشوفها قدامك بدون حياء صدق اننها ماتستحي ودمها بارد تحمد ربها طلعت سليمه ما شوهت وجهها اللي ماخذه فيه مقلب
          فهد يكتم ضحكته : قلتيها ماتستحي بس بنت عمي حلوه ماعليها كلام
          شوق طلعت عيونها واعطته ظهرها : طول عمرك نسونجي وماتترك حركاتك الغبيه وعينك الطويله هذي يبي لها فقع
          فهد وقف وبعد الشرشف عنه جاء وراها وحوط يده على خصرها وصورتهم معكوسه على المرايا وهي تتابع حركاته وهمس لها : تبين الصدق أنتي أول وحده من جنس حواء أهتم فيها لا رزان ولا مليون مثلها يسوونك
          شوق ضحكت والبسمه على وجهها رغم تحس ببعض الصدق بكلامه وقالت له : والله انك نصاب لو وحده غيري صدقت كلامك المعسول
          فهد ابتسم وباسها على رقبتها : المصيبه انك عارفتني
          :::
          :::

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

            اليوم اللي بعده

            كانوا بالجامعه بعد ماخلصوا محاضراتهم شافوا فاتن جالسه على طاوله لحالها وأتجهوا لها قبل يخرجون من الجامعه
            شهد بأبتسامه : ايش فيه القمر زعلان
            فاتن رفعت راسها وتضحك : أكمل المحاضرات اللي فاتتني بسبب الغياب
            رغد تسحب الكرسي وتجلس : ماخلصتي محاضرات
            فاتن : باقي لي وحده بعد نص ساعه انتم شكلكم طالعين
            شهد : ايه خلصنا وبنروح بدري دام عندك محاضره
            فاتن : ويش رايكم تجون عندي الليله بالبيت ماعندي أحد صايره وحدانيه
            رغد : سامحينا الليله مافي مجال ان شاء الله يوم ثاني
            شهد تذكرت : الا على فكره فتونه ويش صار على أخوك مو قالوا بيحولونه المحكمه
            فاتن ولمعة الحزن بعينها : لسى الحكم يوم الخميس بس ابو صالح يقول مافي أمل يطلع
            شهد ورغد : الله كريم
            شهد : لا تيأسين رحمة ربي واسعه
            فاتن : مدري ايش اقول لو ينسجن بكمل حياتي لحالي وربي اني اخاف انام بالبيت لحالي اخاف يدخل علي حرامي
            رغد حزنت على حالة فاتن اللي عايشه لوحدها : لاتخافين جيرانكم مايقصرون على حد كلامك
            فاتن : اي والله مايقصرون وقفوا معي واعمامي كلهم قفلوا جوالاتهم من سمعوا بالخبر
            شهد : اسمحي لي اعمامك حقيرين
            فاتن : صدقتي والله
            رغد توقف : يالله نستأذن ورانا مشوار
            فاتن : الله معكم
            وطلعوا وهم قاصدين مكان واحد لغايه بنفس رغد
            بالسياره
            شهد : رغد مايراودك أحساس الخوف
            رغد بأصرار : أبدا لو تحسين باللي احس فيه الحين يمكن ماتصدقين لو أقول لك أن احساسي انه حي متأكده منه 100%
            شهد : كلها دقايق ونشوف وين بيوصلنا أحساسك
            رغد : عندي أمل اشوفه اليوم حتى لو كان طيف
            شهد بحنيه : أرحمي نفسك يارغد انتي تعذبين نفسك بنفسك
            رغد تلف على القزاز : وهالتعذيب راضيه فيه
            بعد ربع ساعه وصلوا للمكان المقصود نزلوا ودخلوا عماره عاديه جدا وطلعوا للشقه أهل عبدالله
            كانت ترجف بقوه وخفقان قلبها يزداد بشكل مضطرب خايفه تشوفه وبذيك اللحظة ماتقدر تحدد كيف بتكون ردة فعلها .. او تتأكد من مفارقته للحياه وتفارقها روحها وتلحق روحه بس لك
            طن طن .. بكل هدوء وبطئ أنفتح الباب وقلبها وقف عن النبض وتجمد الدم بعروقها حت أن الوقت وقف عن السير وأنتهت الحياه فيها

            :::
            :::
            :::

            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

              بالمدرسه
              كانت تمشي مع عبير وتحكيها عن أخر مره شافت فيها ماجد
              عبير : تصدقين بديت اخاف من ماجد والله ماهو سهل ياهنادي لاتستهينين فيه هذي المره وقف سيارتك المره الجايه ويش بيسوي
              هنادي : والله راح اربيه لك بس اصبري علي .. في شي براسي بسويه بخليه يندم على كل شي سواه
              عبير : هنوده لاتلعبين بالنار بعدين تحرقك كلامه مايروح من بالي وبعدين أحس احنا فاهمين غلط
              هنادي عقدت حواجبها : كيف فاهمين غلط قصدك فاهمين صح
              عبير بترجي : هنوده بعدي عن طريقه لو يدري رائد والله غير يصير شي ماهو بالحسبان
              هنادي : انتي طول عمرك ضعيفه وخوافه هذول مايقدرون يسوون شي لنا معنا دليل يوديهم بستين داهيه انتي ماتعرفين قيمة هالمقطع
              عبير بنظره خوف : عارفه ان المقطع فضيحه بحاله يكفي الكلام الواطي اللي فيه فمابالك بالصوره ..هم واطين ليش ننزل لمستواهم ؟
              هنادي : هذا ماجد قلت بربيه يعني بربيه واللي براسي بيصير لاتتعبين نفسك
              عبير جلست على الأرض وجلست هنادي قبالها : طيب ويش براسك
              هنادي بخبث : راح أفهمه أني ما أهتم له ولا لعشره أمثاله وبكره المقاطع باليوتوب
              عبير شهقت : ويش .. يوتوب حرام عليك بتفضحينه
              هنادي ضحكت : انا مو واطيه مثله لكن بأعطيه الدرس الثاني الأول كان تصوير المقطع والثاني بالطريق وياما في بعده دروس
              عبير : لالا هنادي ويش ذا من تتبع عورات الناس تتبع الله عورته ناسيه هالشي ؟
              هنادي تقشعر جسمها : لا مانسيت بس هالشي ماينسكت عليه وبعدين بتعرفين اني خايفه عليه هالغبي ذا
              عبير بخبث : خايفه ياعيني
              هنادي بصدق : والله العالم هذا وسخ ياعبوره بصراحه أحسه طيب بس انه غبي وحمار لما يروح لشي خارج عن فطرة الأنسان
              عبير تفكر : أنتي متأكده أنه ... وسكتت
              هنادي : قولي من صاحبت اقول لك من أنت والمقطع دليل قاطع ويش تبين أكثر من أولاد مع بعض وربي شي يقرف بالصدفه شفته معهم واكيد كان ينتظر دوره لو مع بنات أرحم مليون مره من هالشي
              عبير شوي وتبكي : يمه كيف تطاوعهم نفسهم يسوون كذا سبحان الله كأنهم حيوانات
              هنادي تتذكر اللي شافته وبتقرف : يرحم والديك سكري السالفه أحس بغثيان الله ياخذهم
              عبير : اللهم عافنا ولا تبتلينا
              هنادي تتنهد : امين
              مرت من جنبها سحر وريم ولينا .. وطنشتهم ولا طالعتهم وعيون ريم عليها ماتفارقها
              لينا تضحك : والله هزاع كل شوي يكلمني .. غثني
              سحر : من البدايه غثك
              لينا بحب : وربي على قلبي زي العسل ماتصدقون اني اخق عليه واموت بدربه
              ريم :لسى بدري عليك انتي ماشفتي شي
              لينا : ايه نسيت انتي مجربه
              سحر : اقول لينا ويش كان شعورك
              لينا بتتكلم بس لحقت على نفسها وقالت بغرور : ما أحرف بزارين أنا
              سحر كشرت : بزر بعينك .. بكره بتقولين كل شي زي السلام عليكم
              ريم تضحك : بعدين نكسب ذنبك أذا أنخطبتي بنقول لك كل شي
              سحر بخبث : أنا اعلمكم مو انتم تعلموني
              لينا : شوفي ياسحوره لو بتوافقين من بكره بتنخطبين
              سحر عقدت حواجبه وهي تفكر بكلام لينا بعد ثواني فهمت مقصد لينا وقالت : مابقى ألا اخوك أعوذ بالله
              لينا : ماقلت لك أنه أخوي الا اذا مانسيتي موقفكم الحميمي
              سحر عصبت وحمر وجهها وسكتت ماردت على كلام لينا اللي استفزها
              لينا ضحكت بخفه حتى ماتحط سحر حرتها فيها وقطعت السكوت : الا ويش فيها هنوده ماجات تستهبل زي عادتها والله فقدتها وفقدت ضحكتها
              سكتوا ريم وسحر وطالعوا ببعض .. وخيم الصت عليهم
              :::

              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                بعد مافتح لهم عبدالرحمن أخوعبدالله اللي كأنه تؤائمه بكل شي نادى نوره أخته اللي كانت غايبه ودخلتهم للمجلس بعد ماسلموا عليا وعلى أمها اللي دخلت للمطبخ تسوي لهم قهوه
                شهد بحياء : سوري جيناكم بدون موعد
                نوره بأبتسامه وحب : بالعكس أحلى مفاجئه ماتوقعت أشوفكم أبدا خصوصا رغد "وركزت بنظراتها على رغد اللي منزله راسها وباين الحزن بعيونها "
                نوره توقف : ثواني اروح اشوف أمي ونرجع لكم
                شهد : تفضلي خذي راحتك .. بعد ماطلعت وراحت للمطبخ عند امها
                ام عبدالله : مدري ويش جابها
                نوره : اتوقع عشان عبدالله الله يرحمه نسيتي يمه انكم كنتوا بتروحون تخطبونها ترى مو سهل اللي مرت فيه
                وبالذات انه كان يحبها
                أمها بأستغراب : يحبها ؟!. نوره تجمعت الدموع بعيونها
                نوره : ايه كان يحبها مسكينه يمه رغد امها ميته وابوها كل ذريته بنات وبنا عمها عايشين عندهم حالهم يكسر الخاطر
                امها شوي وتبكي لكن تمالكت نفسها : الله يعلم يابنتي اني حبيتها وزاد غلاها بقلبي لانها من ريحته الله يرحمه بس ويش نسوي هذي قدرة رب العالمين
                نوره : طيب خلينا نرجع لهم تأخرنا

                بالمجلس
                شهد تهمس : رغد أمسكي نفسك على الأقل الين نطلع من هنا
                رغد رفعت عيونها اللي نزلت منها دموع حاره : ما اقدر ياشهد كل شي يذكرني فيه
                شهد بتضجر : قلت لك من الأول ماحنا جايين بس العناد الله لا يبلانا
                رغد بدأ الدمع ينزل من عينها بغزاره : لاتزيدين أوجاعي .. أسكتي !
                دخلت أم عبدالله ونوره بيدها صينيه القهوه .. بسرعه مسحت دموعها لكن عيونها حمراء ومتورمه .. جلست جنبها أم عبدالله
                ام عبدالله : كيف حالكم يابناتي
                شهد : الحمدلله بخير ياخاله انتي كيفك وكيف الأولاد
                ام عبدالله : الحمدلله على كل حال " طالعت برغد اللي ملتزمه الصمت " وانتي يمه ويش اخبارك
                رفعت عيونها والدمع ماليها : ماشي حالي
                ام عبدالله : ويش لها داعي الدموع
                رغد زاد دموعها وبدون ماتحس طلعت شهقتها وخبت وجهها بين كفوفها ضمتها أم عبدالله لحضنها وهي تمسح عليها .. ورغد تدفن وجهها على صدرها تذكرت كلماته لها وهمساته وحتى لمساته
                همت لها أم عبدالله : يايمه ادعي له بالرحمه
                زاد بكاها وزادت ضمت أم عبدالله لها وهي متماسكه وقوتها تستمدها من أيمانها .. أما شهد ونوره متأثرين مره من الموقف
                رغد تبعد عن حضنها : سامحيني ياخالتي زدت أوجاعك .. بس ماقدرت اتحمل لأنك أمه
                ام عبدالله : والله يابنتي غلاتك بقلبي الله العالم فيها
                رغد توقف : نستأذن الحين ياخالتي تأخرنا على البيت
                نوره : بس ماشربتوا القهوه
                شهد توقف : يوم ثاني ان شاء الله
                رغد تمسح دموعها وتلبس طرحتها : يالله مع السلامه ... وباست راس ام عبدالله وطلعت


                بالسياره
                بعد ماحركوا من عند بيت أهل عبدالله دخلت في دوامة البكاء وكان جلالي مشغل الراديوا على fm
                وجات أغنيه لمست الوتر الحساس عندها
                زعلان يادنيا عليك . . مخاصمك لا ما أبيك
                من يوم ما خذتي العزيز.. ماعاد تسوى شي فيك
                ميت أنا مدري حي.. واللي جرالي مو شوي
                اللي يضيع شي زعل .. وأنا ضيعت كل شي
                مشتاق له فاقد هواه ..محتاجه له روحي فداه
                هو اللي الشي الوحيد .. طلعت فيه من الحياه

                تعلقت عيون شهد فيها وهي تسمع كلمات الأغنيه وكانت منزله راسها وتشوف يدها ترجف وبدأ يعلى صوت شهقاتها
                شهد مسكت يدها بحنان : خلاص يارغد مايصير كذا
                رغد تحط يدها على راسها : ماني قادره أتخيل انه خلاص مات ماأقدر ماأقدر
                شهد : لا تتسخطين يابنت حرام اللي تسويه أستغفري ربك



                :::
                :::


                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994

                  رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة


                  ببيت أهل يوسف
                  كان جاي من العمل تعبان وهلكان دخل الصاله وشاف امه تتقهوى مع أخوه الكبير
                  يوسف : السلام عليكم
                  امه وأخوه : وعليكم السلام
                  يوسف يجلس بتعب : كيف حالكم
                  ابو محمد : الحمدلله وينك مانشوفك يالعريس
                  يوسف : العمل مشدديين علينا "لف على أمه ".. أقول يمه ماردوا عليكم
                  امه ضحكت : بدري يايمه يردون علينا خلهم يأخذون وقتهم
                  يوسف من بعد ماقراء مسج شهد له أنقبض قلبه ..مايدري كيف يقول لأمه كيف بيفتح المموضوع معهم شاف أن الوقت مناسب أنه يتكلم معهم وقال : يمه انا بقولك شي أمس دريت فيه
                  امه بأهتمام وعيون اخوه مركزه عليه : خير ويش في ؟
                  يوسق يفرك يديه ببعض : شوفي يايمه شهد لقت بزر عمره تقريبا الحين 6شهور وهم يربونه وهي متعلقه فيه
                  ابو محمد : يعني ماهو ولدهم ؟
                  يوسف : لا ماهو ولدهم لقت بالشارع هو لقيط
                  امه واخوه عقدوا حواجبهم لأنهم مافهموا قصده
                  امه : فهمني زين ويش تقصد ؟
                  يوسف : يمه شهد أذا وافقت ماتبي تترك هالبزر لأنها عاهدت نفسها انها تربيه طول العمر
                  امه بعصبيه : هذا اللي ناقص تجلس تربي كل من هب ودب اصلا هالبنت من أول أنا مابي اخطبها لك
                  يوسف يحول يهدي امه : يايمه صلي على محمد .. البنت مسويه خير
                  امه : قول له يابو محمد رايك
                  ابو محمد : شف يايوسف خطبنا لك اللي تبيها بس ماتوصل لهدرجه ويش بيقولون الناس عنها فكر بنفسك ترى كلام الناس مايرحم
                  يوسف : بس انا متمسك فيها ومابي غيرها
                  امه : تبيها لحالها ياهلا .. أما معها عيال خلق الله طبعا لالالا
                  يوسق يوقف يبي يتهرب من أمه وكلامها القاسي : طيب طيب انا بستخير.. وراح لغرفته غير ملابسه ورمى نفسه على السرير يفكر بمسج شهد .. هو ماهو راضي بهالشي لكنه متأكد مليون بالميه انه يبيها زوجه له مهما كان الثمن .. ويش هو شعور لك ياشهد ؟!..حب – اهتمام – أو أعجاب .. ليش يوم افكر فيك تضطرب دقات قلبي .. ليش لما أتخيل انك جنبي أتمنى من قلبي ان اللحظة ذي تتحقق بلمح البصر
                  حب & وخطوات للجنون
                  أحبك .. ولا أبي الا قربك .. ياليتك تحبيني زي ما أحبك بس المهم الحين بتوافقين والا بتهدمين كل شي حلمت فيه
                  صحى مفجوع على صوت ماجد اللي فتح الباب بقوه ورمى عقاله وشماغه بطفش
                  يوسف : هيه انت ماتعرف تفتح الباب بشويش
                  ماجد بسخريه : بسم الله على قلبك يارقيق .. تراك رجال يارخمه تخاف من فتحت باب
                  يوسف يرمي عليه علبه المناديل :الرخمه مثلك وشرواك .. بعدين ا ضن من ادب الدخول طرق الباب
                  ماجد : من متى تعطينا دروس بالأداب لا تعلمتها نتعلمها ..
                  يوسف : شوف لو مايجيك نوم وتنكد علي قسم بالله لا أخلي العقال يعلم على ظهرك تقوم بشويش وعلى اطراف اصابيعك وتسكر الباب
                  ماجد ينسدح على فراشه ويشغل التلفزيون على الجزيره سبورت يتابع مباراه : لا وتخطب وتتزوج كيف بكره لا صار احد ينام جنبك على طول بتصحى من اخف حركه
                  يوسف : بالله انت ووجهك تقارن نفسك ببنت تنام جنبي .. شين وقوي عين
                  ماجد : بكره بتشتاق لنومتك هنا يالحبيب وتتمنى ترجع للعزوبيه
                  يوسف بضحكه ساخره : اشتاق للعزوبيه أعوذ بالله والله ولا افكر فيها ..
                  ماجد : نام نام .. ماوراك الا الدمار


                  :::
                  :::
                  :::
                  كانت جالسه بالغرفه قلبها مقبوض ماتعرف ليه .. فهد تأخر برجعته طلع من الصبح ولا رجع .. شافت الساعه تشير الى 3:30 قريب أذان العصر .. قلقت كثير تدق على جواله مايرد أول مره تطبخ غداء من زواجها أشتاقت للمطبخ ولهوايتها الطبخ ... برد الأكل وهو مارجع مقابله الطاوله اللي مجهزتها من بدري لكن للأسف كل ثانيه تمني نفسها انه أحتمال بعد ثواني يدخل مع الباب .. أول مره تحس بالشوق له لكن لعبة مشاعرها بدت مع بداية صحو احاسيسها .. مانست منظر رزان معه ومياعتها بالكلام .. بدأ يتجدد كرهها له وقفت وأتجهت للطاقه وبعدت الستاره وهي تتأمل شوارع الرياض الكبيره المزدحمه بكل وقت
                  شوق : من جدي أنتظره أنا ... نسيت اللي سواه معي وغير انه مايراعي شعوري وأناني ..
                  سمعت صوته وراها يرد عليها : أنا ماراعي شعورك ومعك شي فريد الكل يتمنونه
                  لفت عليه وهي رافعه حواجبها ماأنصدمت من كلامه : ياشين الواثق " أبتسمت بخبث وطالعت فيه بنظرات مافهمها او بالأحرى تجاهلها " .. اليوم طابخه لك غداء
                  فهد ابتسم : شكلك راضيه علينا
                  شوق ت سحب الكرسي وتجلس: الأكل برد أجلس تغدا
                  نزل شماغه وعقاله وحطها على الكنبه .. وسمى بالله وقال : ويش يضمني اني ما أتسمم
                  شوق ضحكت: لو أبي اسمم أحد كان سممت رزان .. وبدوا يأكلون ومن جوعه أكل صحنه كامل
                  شوق : أحط لك زياده
                  فهد : ياليت لاني جوعان بالمره .. وزادت له صحنه
                  فهد : أول مره أكل طبخ بيت
                  شوق بأستغراب : ليش أمك ماكانت تطبخ الله يرحمها ..
                  وقف الأكل ببلعومه
                  حس تنفسه وقف والدم تجمد بعروقه ... سيرتها تجدد الجروح والالالم بقلبه
                  تحمل كثير ولازال يتحمل كثير .. يعاني من غربة الوطن .. وغربة الروح
                  جسده ميت وروحه أنعدم أحساسها من هذاك اليوم .. ظلم نفسه وظلم ناس كثير معه
                  والسبب الأول والأخير {أمه }+{ أبوه }
                  عانى في طفولته من قسوة الابوه .. عانى حرمانه من حضن الأمومه
                  طالع فيها بجمود ونظرات ميته .. لأول مره نفسها تحضنه وتحتويه باللي فيه لمعة لألم اللي حافظتها وذاقته مرارتها شافتها لأول مره بعينه برق الحزن نظراته .. تعلقت عيونها فيه تنتظر ردة فعله ترك الملعقه ووقف وراح يغسل يده
                  غمضت عيونها بألم قلبها يحس فيه يحس بمعاناته الخفيه عنها فضولها يدفعها أنها تعرف سره الغامض .. فهد بالنسبه لها أكبر علامة أستفاهام بحياته .. لغز صعب حله .. أمبرطور تصعب هزيمته
                  هيبه & قوته &شموخه & ذكائه & فطنته & وتحقيقه لأهدافه بدقه متناهيه
                  كلها عوامل تحفزها أنها تمشي بطريقه المظلم حتى تكشف لو جزء بسيط من غموضه .. شالت الأكل عن الطاوله وألتهت بالمطبخ تغسل الأواني ماتقدر تواجهه بعد كلمتها اللي شافت أثرها الفادح عليه .. بعد ماخلصت مسحت يدها ونزلت المريله عنها


                  طلعت وشافته واقف بنفس مكانها قبل يجي .. ومثبت يده على الجدار ويطالع مع الطاقه .. سرحان لدنيا ثانيه سرحان بماضيه الأسطوري .. خلد وراها ذكريات حارقه وعذاب يومي يصارعه لمدى الحياه .. شكله يوحي للعيون انه مرتاح وعايش حياته .. وما أحد يدري انه يعاني ويعاني بصمت وسكون وكل شي بقلبه
                  قربت منه أكثر صارت وراه شعور مغناطيسي يجذبها له يقودها ونفسها تطاوعه ولا تقاومه او تتمرد عليه
                  وقفت جنبه وشبكت يدها بيده ووعيونها على وجهه اللي مالف تجاهه وظل يطالع المكان اللي يطالعه
                  لفت يدها على ظهره وضمته وهي تهمس له : تكفى لا أشوف هذي النظره بعيونك .. أنا قوتي من قوتك
                  تفاجئ من كلمتها اعتراف زلزل كيانه الخامد
                  قوتها من قوتي ؟!
                  وين شوق القديمه ... "نزل وجهه وشاف راسها على كتفه وعيونها ألتقت بعيونه "
                  شاف بعيونها شي جديد شوق جديده تكونت بفعل الزمن وأفعاله

                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                    {فهد }

                    أنا اكيد أحلم باللي أشوفه .. هذي مو الأنسانه اللي قررت أرتبط فيها عشان أحقق فيها أهدافي .. أنا كونتها كونت الوحش بداخلها بدون ما أحس .. "صرخ بأعماقه " .. لا تكفين لاتصيرين نسخة من فهد
                    اللي .. قطعت سرحانه بعيونها العسليه .. اللي تيهته فيها وهمست بصوتها الأنثويه الساحر : أوعدني ماأشوف هذي النظره بعيونك ..


                    {وما لبث أن يستيقظ ضميره حتى أستيقظت معه شياطينه }

                    أبتسم بخبث وضمها أكثر حس أنها نصفه الثاني المكمل لمملكته الشيطانيه ووقال : جهزي نفسك بنروح جده الليله
                    شوق : الليله ؟!
                    فهد يبعد ويتجه للغرفه : أيه خلاص مليت من هالرياض ضاق صدري فيها .. بنرجع جده
                    شوق : بس بشوف أهلي أشتقت لهم
                    فهد أبتسم : لا تشيلين هم بنروح للمدينه هذا الأسبوع بس اول شي نروح جده في كم شغله أخلصها وبعدين ننزل للمدينه
                    شوق جت لجهته وباسته على خده : الله لا يحرمني منك ..
                    هذي أول كلمه تتلفظ فيها له .. قالتها من قلب
                    أكيد لأنها بتشوف أهلها .. وأشتاقت لهم ..
                    تأكد بهذي اللحظه انها صارت لعبه من ممتلكاته يشكلها على الشكل اللي يريده ..
                    فرح بالنتيجه هذي اللي تنحسب لصالحه وضمها بقوه لصدره وأخذ نفس طويل وريحة عبير شعرها تأسره
                    ماعمر كان بحياته جزء انثوي الا لغرض معين وروتين ممل لكن من دخلت محيطه غيرت أشياء كثيره فيه زي ماغير أشياء فيها .. وكانت هذي الضريبه


                    {فهد }

                    تغيرت كل حساباتي حياتي معها اخذت مجرى ثاني ماتوقعته .. ماتوقعت انها تسلمني كل أسوارها بكل سهوله والعب فيها زي ما ابي كنت مفكر انها بتعاندني وتخليني اخذ كل شي منها بالغصب .. لكنها حسبتها صح هالمره أنا وهي متأكدين اني حبل النجاه لها .. بس بغض النظر عن كل هذي الأشياء غيرت أشياء فيني طفيفه
                    هذا مو حب هذا شعور تملك أنا متأكد منه ..
                    طعمها الأنثوي مختلف عن كل نساء الدنيا .. لها رونق خاص فيها أجمل شي لما تكون بين يدي وتذوب بأحضاني وتفجر فيني مشاعري الرجوليه .. شي خاص لي لحالي ما أحد يشاركني فيها .. تسوي اللي أبيه بدون ما أطلبها حلالي أنا وبس شي مختلف عن كل اللي جربته ومريت فيه .. وانا بالنسبه لها شط الأمان تهرب من الكل وأكون لها الأمان والمرسى وتستقر بأحضاني .. تشعرني بنشوة التملك


                    اعترفت بداخلها بصراحه (هذا هو خياري الأستسلام لفهد لأنه ماينفع معه العناد لاني لو عاندته راح يدمرني)

                    أستحت وأكتست الحمره خدودها من بعد بوسته على شفايفها الورديه .. بعدت ودخلت الغرفه وهي تحاول تشغل نفسها بأي شي عنه .. أما هو مبتسم على خجلها تزيد رغبته فيها.. مشى وراها ووقف قبال الدولاب
                    فهد : ليش تستحين أنا زوجك
                    شوق بحياء : أنا خجوله بطبعي
                    فهد قرب ولف يده على خصرها : ويش يجنني غير خجلك
                    شوق سكتت وارتبكت من كلامه وهمساته اللي تحس بحرارته انفاسه لما يلفظها نزلت راسها ماتقدر تحط عينها بعينه مثل هذي اللحظات توترها وخصوصا قربه منها .. ضم يديه على وجهها ورفع وجهها بحيث أنها تشوفه وعيونه تلمع وكانت متقطعه من الحياء تتهرب بنظراتها حتى ماتلتقي عيونهم
                    فهد : حطي عينك بعيني .. لاتتهربين
                    حطت عينها بعينه شفايفها ترتعش من التوتر ماقدر يقاوم جاذبيتها الساحره وملامحها القاتله .. وشكلها الطفولي بالبجامه الورديه اللي تبين تفاصيل جسمها وبارزه نحرها وبياضها الصافي حط يده خلف رقبتها وبدأت تقل المسافه بينه وبينها ..
                    يحس بلهفه متعطشه للقاء شفايفها .. نزل يده لظهرها ولمس أخر خصرها قرب منها الى أن اصبح جسمهم كتله وحده... قبلها بعمق والنار تشتعل بداخله نسى كل شي حوله من لذة شفايفها شالها بين أحضانه وأختل توازنها
                    صرخت : أنتبه بطيح
                    فهد ضحك : تطيحين ؟!.. هيهات بس .. نزلها على الأرض قطع جوهم نغمة الجوال .. طلت فيها وهي كاتمه ضحكتها لانه عقد جواحبه بتضجر .. ورد على الجوال وجلس قبالها على طرف السرير
                    خالد : سلام بالقاطع
                    فهد : الله لايسلم فيك ولا عظمه
                    خالد يضحك : افا ... ماتقول كذا الا اذا خرب عليك شي
                    فهد : خربت انت كل شي وبعد تضحك اخ لو أشوفك الحين بس كان أتوطى فيك ...
                    على الطرف الثاني كان ميت ضحك على فهد هو يتكلم بغيض وقهر .. حست وجهها ولع من كلام فهد وتحركت بتمشى للصاله الى ان يخلص مكالمته لكنه مسك يدها
                    خالد : نسيت مامضى .. لما تضحكون علي أول انت أنقطعت مره وحده شهر وزياده ماشفناك على الأقل انا كنتوا تشوفوني شبه يومي
                    فهد : اترك القمر وأطالع وجهك انت .. تبي كبدي تلوع
                    خالد : لالالا ويش ذا فهيدان انت رايح وطي
                    فهد : طيب ويش تبي متصل
                    خالد : بس بسلم عليك مو ناسينا
                    فهد : الله يسلمك ويالله مع السلامه
                    خالد : على مهلك شوي شوي
                    فهد : خلصني ياخي
                    خالد : اقول طس لزوجتك .. مع السلامه
                    وقفل الجوال بوجهه فهد اللي ضحك عليه وسحب شوق وجلسها بحضنها

                    تعليق

                    • *مزون شمر*
                      عضو مؤسس
                      • Nov 2006
                      • 18994

                      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                      رجعوا من المدرسه كل وحده ساكته وماتحاكي الثانيه
                      جلسوا على سفرة الغداء وتغدوا مع ابوهم الا رغد اللي تعذرت بأنها تعبانه وبتنام
                      ابو مها : شهد رغد ماصارت تروح مراجعاتها اليوم كلمني الدكتور
                      شهد : ترفض تروح تقول ماتحس بشي وتحسنت كثير
                      ابوه بحده : من اليوم ورايح انا بروح اوديها مواعيده هي صارت تتساهل بكل شي
                      ريم : يبه هي نفسيتها دمار
                      ابوها : بلا نفسيه بلا خرابيط بتضيع عمرها على سكوتها حتى نسألها ويش تحس فيه ماتجاوب
                      ريم : لاتضغط عليها يبه خلها براحتها
                      ابو مها : انا ماحب الدلع اذا زاد قلنا يمكن تعبانه بس الحين مالها عذر لازم تروح مراجعاتها والحين بروح اكلمها
                      وقف وراح غسل يده وبعدها توجه لغرفتها وفتح الباب شافها تقرأ قران .من شافته داخل عليها الغرفه قفلت المصحف وجات لأبوها
                      رغد : هلا يبه بغيت شي .. انتبه لعيونها المتوره وعلامات البكاء واضحه عليها
                      ابوها : اسمعي يارغد بكره عندك مراجعه بالمستشفى بتروحي معي لها خلاص
                      رغد : بس يبه انا طيبه مافيني الا العافيه
                      ابوها : اذا قال الدكتور مافي مراجعات ذيك الساعه خلاص ماعاد بغصبك على شي بس مايصير يايبه تهملينا هذي صحتك يابنتي الصحه ماتنعوض بأي ثمن
                      رغد : عارفه يايبه
                      ابوها : اجل اسمعي كلامي الله يرضى عليك
                      رغد بأنصياع : ابشر اللي تأمر فيه بسويه بكره بروح معك للمستشفى
                      ابو مها : الله يعافيك يابنتي هذا كله من خوفي عليك
                      وطلع من عندها مرتاح ومبسوط وراح لغرفته وأخذ قيلوله يريح فيها جسمه من كد وتعب النهار حتى يكمل باقي شغله المساء

                      دخلت سحر لغرفتها ونامت هي وريم وسمر اما هنادي نقلت اغراضها لغرفة شوق بعيد عنهم حتى تأخذ راحتها اكثر تحسسهم بفقدانها وكانت بنفس الوقت محتاجه تكون لحالها لفتره بسيطه حتى تراجع حسابتها وتغيرت بعض قراراتها وتغير بنفسها اشياء ماتحبها وتطرو نفسها للأحسن
                      شهد بعد ماغيرت لمشاري نومته جنبها على السرير بعد تعب من المحاضرات والغداء وقبل لا تنام فكرت باللي أسر عقلها وتفكيرها تبيه ونفس الوقت خايفه تتسرع بقرارها .. بعد أستخارتها أرتاحت له .. ومن فتره كتمت مشاعرها بقلبها وماسمحت لها بالخروج عنه .. نفضت الأفكار وهي تحاول تنام بعد ماطبعت بوسه على خد مشاري اللي أعتبرته ولدها اللي ماولدته
                      بعد العصر
                      كل وحده خلصت أشغالها من تنظيف وترتيب وغسل ملابس .. وكانت ريم تتكشخ بالغرفه لأن سيف كلمها وبيجي بعد المغرب يشوفها لأول مره من بعد ملكتهم
                      ريم : والله محتاره ويش البس الجينز والا تنوره قصيره
                      سمر كانت فاتحه مجله بيدها وقالت : لا ريومه البسي بنطلون أستر واحلى ويبين تفاصيل جسمك
                      ريم بنص عين : والله انك داهيه دامك انتي قلتي رائيك تعالي نقي لي بنطلون
                      سمر رمت المجله بفرح وقالت : من عيوني كم ريومه عندي .. وفتحت الدولاب تختار لها بنطلون بعنايه
                      اما ريم كانت جالسه على كرسي تسريحتهم وسحر وراها تجعد لها شعرها بالجل حتى يعطي شعرها حيويه ومنظر طبيعي أكثر
                      سحر : ماسويته مره أوفر خليته ناعم شوي
                      ريم تلف شعرها يمين ويسار : تسلم يدك سحورتي الله خليكم لي كل وحده ماسكه عني شي
                      سمر بعد لفه طويله لقت البنطلون المنشود وطلعت معه بلوزه فوشيه وبتعب : هاه ويش رايك
                      ريم ابتسمت : ايه ايه موافقه مرره حلو تعرفين الفوشي أموت عليه
                      سحر تسحب سمر : طيب البسي عشان نكمل لك الباقي
                      ريم : خليكم ورى الباب الحين البس بسرعه

                      بعد ماطلعوا عشان تلبس نادتهم رغد
                      سمر : هلا
                      رغد شايله ميشو بحضنها : تكفون خذوه جنني يبكي ويلعب ماعرفت له
                      سحر تضحك وأخذته من رغد : هاتي المزيون ذا ابو خدود ورديه .. وباسته
                      رغد : تراني حاجزته لبنتي لاتحطون عيونكم عليه
                      سمر ميته ضحك : تزوجي أول بعدين أحجزي براحتك
                      رغد تمد لسانها : مالي شغل لو بعد مية سنه مشاري لبنتي ههههه
                      سحر : ههههههه طيب لايطق فيك عرق
                      رغد : بروح المطبخ أجهز القهوه ابلشنا هالسيف
                      سمر : ياويلك لو تسمعك ريم تزعل
                      رغد ترفع صوتها : أمزح أمزح العين أوسع له من المكان
                      ريم تفتح الباب بعد ماسمعتهم : رقعي يختي رقعي اقول سحر تعالي شوفي البنطلون
                      دخلوا ثلاثتهم وهم يصفرون
                      ريم بتكشيره : احسه ضيق مره
                      رغد تطالعها من فوق لتحت : أشوف لفي طيب .. وأخذت لها لفه
                      سحر : هو ضيق بس ماهو مره
                      سمر تغمز لها : ياخبله هذا زوجك الحين استغلي الفرصه
                      ماحست الا بيد رغد تضربها على راسها
                      رغد بحده : بلازوج بلا خرابيط انتبهي تسوين شي سامعه
                      ريم حمر وجهها : اكيد غبيه أنا المهم ويش رايكم
                      كانت لابسه بنطلون سكيني جينز فاتح وفيه رسومات بالوردي على الفخذ والفخذ الثانيه فيها زي الفتحات واضحه منها الرجل وبلوزه تول فوشي مكسره من تحت الصدر وفيها كرستاله قريبه من لون الجينز وكمها كم الفراشه بكشكشه بسيطه وناعم مسويه شعرها تجعيد هادي ولبست طوق وردي ونزلت خصلات مايله من شعرها على وجهها وحطت روج فوشي وكحلت عيونها وكانت طبيعيه لأبعد حد وناعمه بشكل يأسر العيون
                      سحر : والله كذا حلو
                      رغد : توكلي على ربك أخرتيني ماسويت القهوه ..وراحت للمطبخ
                      دخلت هنادي تبي تأخذ لها دفتر نسته بدرجها وتفاجئت بريم متكشخه لكنها سكتت وماسألتهم وهي ميته وتعرف ليش متكشخه بعد ما أخذت الدفتر راحت بسرعه للمطبخ لقت فيه شهد ورغد

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...