رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994

    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

    البارت الثالث والعشرون

    وتترك لي عبث طيفك ..!
    يشاغب عيني اللي ..
    من رحلت .. وحالتي "حالة " ..!!

    حطت راسها على مخدتها وغمضت عينها لكن دق جوالها أخذته بكل تكاسل وشافت الرقم 0555..... أستغربت ماتعرف الرقم طنشت ورجعته على الكمودينهسمعت صوت مسج بعد ثواني معدوده فتحته بأهتمام وهي تحس قلبها بدأ ينغزها
    ) رغد ردي علي أنا نوره ) .. سبقتها يدها للأبجورة وفتحت الضوء قرت الرساله مره ثانيه .. وقطع عليها قراءتها اتصال منها
    رغد : هلا وغلا
    نوره : السلام عليكم
    رغد : وعليكم السلام
    نوره : كيفك رغد شخبارك ؟
    رغد : الحمدلله بخير .. كيفك أنتي وكيف خالتي ان شاء الله طيبين
    نوره : الحمدلله بخير .. طمنيني عنك سمعت أنك مريضه
    رغد تمالكت نفسها : ايه كنت مريضه الحمدلله على كل حال
    نوره : والحين كيفك ؟
    رغد أبتسمت ابتسامه مؤلمه : بخير .. ايوه خبريني عنك وعن أحوالكم
    نوره بحزن : كلنا بخير عدا الوالده
    رغد : الله يكون بعونها
    نوره ارتبكت : اقولك رغد شكل امي تناديني اكلمك وقت ثاني .. مع السلامه
    رغد : مع السلامه
    قفلت منها وتفكيرها كله فيهم
    رغد ( لايكونوا عرفوا ان عبدالله انقذني .. اه ياربي ويش اللي قاعد يصير لو أمه تدري أكيد بتكرهني وبتدعي علي لاززم اتبعد عن الكل لاززم اعيش لحالي )

    في بيت اهل يوسف

    توه رجع من طلع قبل العشاء طالع ساعته وكانت 3 تماما تنهد وهو يفتح الباب بشويش حتى محد يحس بجيته .. نزل شماغه ورماه على المرايا اللي عند الباب فتح أزارير ثوبه ومشى بشويش قبل يفتح باب غرفته سمع صوت من وراه
    ..: لو نمت برا كان أحسن
    لف على أمه اللي مبين انها تنتظره ومانامت وقال بتعب : يمه أنا أسف وحقك علي .. بنام وراي دوام
    امه بحده : وراك دوام ليش مارجعت بدري هاه ؟.. والا هالبنت أخذت عقلت وصرت تفضلها على أمك ومستعد تعصيني عشانها
    يوسف بتملل : يمه أذا ماودك اتزوجها خلاص ببطل الزواج كله وعلى قولتك اجلس وأخدمك أنتي أمي أولى فيني
    امه تغيرت ملامح وجهها وقالت بأرتباك : ومن قال مابيك تتزوج منى عيني اشوفك عريس ومتهني مع زوجتك
    يوسف بأصرار : أجل أخطبي لي شهد .. هي اللي أحس اني سعادتي معها .. وأخاف البنت تروح مني يايمه لا تنكدين علي لين يطيح الفاس بالراس
    امه جلست على الأرض : شوف يايوسف دامك تبيها وراضي فيها بخطبها لك .. بس لاطلعت شرانيه وخربت حياتك وعيشتك بتعاسه لاتجي تقولي الحقيني يمه
    يوسف جلس قبالها وعلى وجهه علامات الأستبشار : ذيك الساعه سوي فيني اللي تسوين .. انتي أسئلي عن البنت وأهلها ناس طيبين وأخلاق .. وبعد زوريهم اذا تبين
    امه بشك : ويش معنى هالبنت .. احسك تعرفها ؟
    يوسف : والله والله والله اني ما أعرفها يايمه وزي ماقلت قبل هي أخت اللي كان بيخطبها عبدالله الله يرحمه
    امه بأقتناع : طيب طيب أشوف خواتك وأشاورهم بالأول
    يوسف : بس يمه لا تطولون البنت ماتحتريني والزين مايجلس
    امه بنظره شك : زين ؟!!.. ياولد أنت شايفها من قبل
    يوسف أبتسم : صدفه .. طاحت عيني عليها يوووه يايمه ماعمري ماشفت بجمالها متأكد انها بتعجبك انتي وخواتي
    امه بتصرفه : طيب طيب خلاص مو توصفها لكل من هب ودب
    يوسف كشر : على بالك ماعرف الأصول والحرام يمه اول مره اقول هالشي و قدامك
    امه : ياولدي انت مزيون ماودي نخطب لك وحده اي كلام .. ابي وحده بمستوى جمالك وزينك وتليق بملازم وتسعدك وتهنيك
    يوسف : وهذي كلها أن شاء الله فيها
    امه بضحكه : والله شكل البنت مأخذه عقلك .. بنشوف ذوقك واذا عجبتني طاح نص الحطب
    يوسف : عقبال مايطيح كله "باس راس امه " انا رايح انام تعبان حيل
    امه : تصبح على خير يايمه
    يوسف : وانتي من أهل الخير يالغاليه .. ودخل غرفته وهو فرحان ويحلم بأيامه مع اللي أستوحذت على تفكيره الفتره الأخيره
    :::
    :::
    :::
    بهذا الوقت
    كانت تحاول تنام لكن النوم مجافيها تقلبت على السرير وهو جنبها تأفف منها لف على يساره وهو يغطي وجهه بالشرشف
    فهد : شوق اذا مافيك نوم روحي برا تعبان بنام بكره وراي مليون شغله وغير السفر
    شوق بتملل : ويش اسوي النوم مجافيني .. بعدت الشرشف عنها ووقفت لفت الروب وطلعت عشان يأخذ راحته بالنوم جلست تتامل السويت بعدها قامت توضت وصلت الوتر وقراءة جزء من القران حست بعدها براحه وأتجهت لسريرها بعد ماقالت الأذكار ونامت بسلام

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

      اليوم اللي بعده بعد الظهر
      كانوا يجهزون نفسهم للأستراحة زوج عمتهم .. وللعزيمه لانهم بيروحون العصر يساعدون عمتهم
      ريم : يالله يابنات أخلصوا بدري عشان نلحق نروح المشوار طويل
      مها : طيب لا ترجينا قريب نخلص
      شهد تلبس مشاري : ريوم الله يخليك شوفي سمر وهنادي اسمع صراخهم
      ريم تضحك : تدرون أن هنادي بتلبس السلسال الأبيض وسمر هي تبغاه وتضاربوا
      مها بأستغراب : ويش الطاري هنادي تلبس سلسال بدون جماجم وعظام ؟!
      ريم بخيبه امل : يس يس لكن سمر تحزن اليوم متكشخه وخربت هنادي عليها
      شهد : كملي لبس ميشو بشوفهم هالثنتين .. وراحت الغرفه
      هنادي بعناد : انا بلبسه يعني بلبسه لاتحاولين
      سمر تبكي : يعني جت عل اليوم ياهنادي .. البسي واحد ثاني عندك صندوقي كامل خذي اللي يعجبك
      هنادي تتخصر : وهذا اللي عاجبني
      شهد بحده : خير خير .. خلاص ياهنادي جات على اليوم أعطيه سمر
      هنادي : وليش أن شاء الله خليها تضحي مره عشاني
      شهد فتحت عيونها على الأخر : اذا أنتي ماضحيتي عشان نفسك تستني الغير يضحي عشانك
      هنادي حست بخنجر طعن قلبها :ويش تقصدين انسه شهد
      شهد تتخصر : اللي فهمتيه ياقلبي .. رمت السلسال على الأرض وقالت بصوت عالي
      هنادي : خذوه اشبعوا فيه .. وطلعت للمجلس أول مره تنزل دموعها حتى لما تبي تغير نفسها ماحد فاهمه وساعدها على العكس تماما الكل ضدها ومايحسون فيها هذا شي هزها من الأعماق لكنها قمعت نفسها ومسحت دموعها حتى ماتبين لهم ضعفها وتأثرها وراحت غيرت لبسها وأستشورت شعرها وحطت روج لأول مره بدون اصرار من اللي حولها كشخت بنعومه وطلعت لهم
      مها تصفر بأعجاب : حركات ياهنوده ... ويش الكشخه ذي
      هنادي بشراسه : مالك خص ولا أحد يكلمني
      رغد انقهرت من اسلوبها : طسي من زينك
      بعد ما تجهزوا وخلصوا أتجهوا للأستراحه .. بعد ماوصلوا لها وخلصوا ترتيبات مع عمتهم .. وبأنتظار الضيوف
      سمر تهمس لخلود : كيفه سامر ؟
      خلود بضحكة : بخير موصي عليك كثيررر
      سمر حمرت خدودها : وه فديته امووت عليه
      خلود ميته ضحك : نفس كلامه
      سمر : تصدقين كتبت فيه خاطره من قلبي
      خلود بصدمه : ياهووه ويش ذا التطور خاطرة مره وحده
      سمر : الحب عذاب يختي
      خلود : اللهم عافنا ولا تبتلينا
      بركن ثاني كانت واقفه على الدرج تمد نظرها في العشب الأخضر والجلسه العربيه اللي قدامها والهواء البارد يلعب بخصلات شعرها ضمت الجاكيت أكثر لجسمها كأنها تطلبه الدفاء أكثر وأكثر ... غمضت عينها بألم ومشت بخطوات متثاقله كل شي صعب عليها أخذت Amp4 وشغلت الملفات اللي حافظتها فيه سحر وبتلقائيه سمعت صوت ساحر ينطق بهذي الكلمات
      تعال شوف حالي كيف صار من فراقك..

      تعال يكفي وربي عذبني غيابك..

      تعال وربي ما قدرت أنساك..

      تعال و أرحم قلب حبك و صانك..

      تعال بطلب منك اخر طلب وبعدها بشرني برحيلك..

      أبيك تضمني بس سبع ضمات بعدها صدقني أنا اللي برحل..

      أبي بالضمة الأولى تحس كيف صار جسمي صار مثل العود و أنت بغيابك تعذبني..

      و بالضمة الثانية تحس بدقات قلبي كيف بكل دقة تنطق أسمك..

      وبالضمة الثالثة أسمع همسي كيف يهمس بأحلى أسم تنطقه شفاتي..

      وبالضمة الرابعة حس بالرعشة اللي تصير في جسمي يوم أحس أنك بقربي..

      وبالضمة الخامسة أبيك تكسر كل ضلع من أضلاعي يوم تضمني بأقوى ضماتك..

      وبالضمة السادسة أسمع اخر همساتي لك لأني خلاص برحل..

      بالضمة السابعة ضمني يوم تلفني بالكفن لأنها اخر ضماتك

      وهذا اللي أطلبه منك السبع ضمات وبعدها وربي أنا اللي برحل..
      وابيك بيدك تدفني..

      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994

        رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

        سندت نفسها بمكان بعيد عن الأنظار وبكت بألم كان بعد 24 ساعه يكونون مخطوبين والحياه تنتظرهم لكن الموت مايعرف الرحمه أمر محتم لامفر منه
        جلست على التراب وضمت رجولها لصدرها حست قلبها ينبض بسرعه كل مافكرت فيه تذكرت موته قدامها وبسببها لو ما حاول ينقذها كان أرحم لها وماصار اللي صار لكن هذا كله مقدر ومكتوب من رب العباد
        نرجع عند شلة البنات
        { سحر ، ريم ، سمر ، خلود ، هديل ، حنين ، هنادي }
        الكل يضحك ومبسوط .. يلعبون ويحشون ببعض أصواتهم صداها يتردد عليها أبتعدت عنهم لأول مره ماتشاركهم بأي شي يسوونه على غير عادتها ودائما تترأس قائمتهم ... تحرك شي غريب داخلها شي ماحست فيه من قبل .. حياتها فراغ × فراغ .. لا هدف تسعى له ولا مستقبل تهتم فيه وما أحد يحس فيها
        وأكبر دليل على هذا الشي موقفها معهم اليوم وقفتهم كلهم مع سمر ضدها .. ماتدري هل هو عدم أهتمام فيها أم أستهوان لها .. الوحيده اللي كانت تحس فيها وتساندها حتى لو ماشكت لها وتفهمها من نظرتها هي شوق لكنها راحت بحياتها وهي لابد ترسم خط تمشي عليه بحياته وتثبت وجودها بين أهلها وصحباتها والأهم تصحح أي خطاء طايش ارتكبته ...
        لو شلت في "قلبي"

        مثل مايشيلون !

        ماكانت " الطيب "

        من ابرز صفاتي !

        نفضت الأفكار من راسها ورسمت ابتسامه خفيفه على وجهها وأخذت نفس طويل ورجعت لهم وهي مقرره داخلها قرارات بالقادم سنتعرف عليها
        سحر : الخبله جات
        هنادي تقلب عيونها وسكتت ماردت عليها .. ضمتها هديل وباستها اللي شخصيتها مماثله لهنادي
        هديل : وأحلى خبله بالكون
        هنادي تغير الموضوع : ويش بتلعبون ؟
        حنين : اكيد نلعب غميمه
        ريم : لالا ياقديمه خلونا نسوي شي جديد
        هديل تفكر : طيب اخترعوا شي نلعبه
        سحر : خلونا نجلس نسولف بدل المجهود اللي ماله داعي
        خلود : انا مع سحر خلونا نروح بمكان ونجلس
        حنين : اجل الحين نساعدهم بعدين بعد المغرب نحط الحطب ونشعل النار ونجلس نسولف
        ريم : احلى شي .. يالله خشينا جوا
        ام هديل : تعالوا ساعدونا يالله سووا الشاهي
        هديل : ياليل من الحين ..


        :::
        :::

        حطت لها أكل الجوع نهش لحمها جلست على السفره لحالها لا أنيس ولا ونيس قبل تحط اللقمه بفمها أنسدت نفسها
        فاتن : ياربي كل يوم على هذا الحال .. فزعت من دق الباب بقوه تعوذت من الشيطان
        فاتن : عساه خير يارب .. "قربت من الباب وهمست" .. مين ؟!
        جاها صوت خافت يادوب سمعته : فاتن أفتحي بسرعه
        فاتن بخوف ورعب : مين أنت ؟!
        فايز : انا فايز أفتحي لي بسرعه بسررررعه
        فاتن فتحت الباب بسرعه وبكل لهفه والدمع متجمع بعينها : فايزز وينك وين أختفيت ؟
        فايز يسكر الباب ويقفله : انا بخير بس جاي أخذ كم غرض وماعاد بتشوفين وجهي بحياتك
        فاتن غصت بكلمتها وقالت بألم : تدري ان ابوي مات .. أنصدم وتجمد كل شي بجسمه وبانت معالم الفجعه على وجهه
        فايز : كيف ومتى وليش مات ؟
        فاتن : ابوي من مده ميت وأنت لا حس ولا خبر .. صرت لحالي بهذا البيت انام وأنا خايفه على نفسي لولا الله ثم جيراننا كان انتهيت مع وفاة أبوي
        فايز أول مره يتحرك فيه شي : ليش ماكلمتيني
        فاتن : كل ارقامك مغلقه .. بكت وهي تردد على أذنه .. انا ما أستأمن نفسي معك بعد موت ابوي كل الأمان راح معه
        سمعوا اصوات بمدخل العماره القديمه اللي ساكنينها وصوت دق أفزعهم على الباب
        فاتن بخوف : مين جايينا ؟!
        فايز أرتبك : اسمعي لا شفتيني ولا شفتك سامعه .. تعالي قفلي طاقة المطبخ بعد ما أطلع .. سمعوا صوت كسر الباب .. وقبل يتحرك خطوه أصبح البيت كله محاصر من رجال الأمن
        الضابط : وين بتروح منا يافايز .. هذاك طحت بيدنا
        فايز يضحك بخبث : لسى ما وصلنا للنهايه .. ولف بيمشي لكن كان وراه رجال من رجال الأمن وكتفه حتى مايهرب .. وفاتن ركضت للغرفه تلبس عبايتها وهي تبكي على الموقف اللي يمرون فيه أنرعبت وخافت من كل شي والجو هذا يزيد خوفها أكثر وأكثر
        فايز وبيده الحديد : لحظة لا تدف بكلم أختي
        يوسف يأشر للشرطي اللي ماسك فايز : طيب لاتنافخ ومعك خمس دقايق تكلم فيها أختك لأن من بكره بتروح للمحكمه وراك حكم واذا ماكان قصاص على البلاوي اللي سويتها
        فايز : طيب سكتنا ياخي لاتسمعك اختي
        يوسف : أموت يالخايف على اختك .. امش كلمها وخلصنا
        راح لأخته بغرفتها وكانت تبكي
        فاتن : قولي ليش جايين الشرطه
        فايز : بتعرفين قريب يافاتن .. أنتبهي لنفسك انا خلاص ضعت
        فاتن : ويش السالفه تكفى قولي لا تتركني كذا
        فايز : يالله مع السلامه .. وسامحيني على كل شي يأختي
        فاتن : مسموح يافايز بس خلك معي انا أخاف بروحي
        فايز ينزل راسه : انا رايح مع السلامه .. طلع وترك أخته تغرق ببحر احزانها أكثر مهما كان هو أخوها وسيظل أخوها وشعور الأخوه لا يعرف التبلد .. والقلب يحن مهما حصل

        :::

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

          أخيرا وصلوا للفندق بعد عناء مشوار طويل من السفر .. رمت نفسها بتعب على الأريكه رمت طرحتها جنبها وأخذت لها نفس طويل .. دخل لسويتهم وبيده شنطتها حقت الملابس حطها على جنب وجلس قبالها وتنهد
          فهد يوقف : جهزي لي ملابس ابي أدخل أخذ شور تعبان
          شوق تغمض عيونها : أوك .. قام غير ملابسه ودخل للحمام وأنتم بكرامه فتحت الشنطه وأخذت لها روب وردي قطني قصير كت فردت شعرها وحطت كريمها كالمعتاد .. أستنت خروجه حتى تتوضى وتصلي قبل تنام جلست على طرف السرير وهي تلعب برجلها وتشوف الشبشب الوردي
          شوق راح بالها عند خواتها : والله يارغوده أنتي وشهد يجي منكم الشبشب مريح مره .. سمعت صوت قفل الباب وقفت وشالت بجامته بين يديها مدتها له وعلى وجهها ابتسامه هاديه.. وأتجهت للحمام تتوضى .. بعد ماخلصت من صلاتها وقفت قبال المرايا وهي تلاعب خصلات شعرها بنعومه ورقه وفي بالها تعذبه بحركاتها وتثير مشاعره فهو برغم تعدد الأحوال رجل وأمامه أنثى بكل ماتملك .. مشت بدلع وغنج راقي وجلست جنبه على السرير وسحبت الشرشف لجهتها وحطت راسها على كتفه وهمست بصوت يكاد يسمع : تعبنا اليوم مره
          فهد : متعود على التعب ويش الجديد .. هو كذا السفر
          حوطت يدها على صدره ونزلت راسها اكثر لجهة قلبه : فهد ماتحس بشي ناقصنا أحنا الأثنين ؟
          أستغرب من كلمتها وركز نظره عليها : ويش تقصدين ؟
          شوق رفعت نظرها له وأكتفت بنظره منها تعرفه قصدها .. غمضت عيونها بتعب وكسل هاجمها اغرب شعور مر عليها بحياتها بقربه نست الماضي والحاضر .. طعم الحزن والأنكسار لاتكاد تشعر بوجوده بين حنايا روحها .. كل الألم الذي عانته رحل لفتره لاتعلم كم ستطول .. بقربه تشعر بالأمان ، بالثقه ، ولذة الحياه بعد العناء وجروح الزمان .. لاتدرك ماهوية هذا الشعور تكرر مرتين ولكنه لازال مجهول لها وثقتها بالله ثم فيه بحمايتها حتى لو كان من نفسه
          حست بيده تتسلل لخدها فتحت عيونها وأبتسمت وبانت الغمزات بخدها .. لأول مره ينتبه لغمزاتها وجاذبية ابتسامتها الأسره
          فهد يرفع حواجبه وضحك : توي أنتبه لغمازاتك
          شوق بدلع : وياما بتكتشف اشياء فيني تجهلها .. طالعها بنص عين ولف يده على ظهرها وقرب من خدها ببطئ وطبع بوسه طويله على مكان غمازاتها اللي حمرت خدودها من قربه الشديد منها وهمس لها بنبره ألجمتها من الصدمه والدهشه وحركت فيها مشاعرها الخامده وأشعلت لهيب نار تتوقد بجوفها من خجلها وأحساسها اللذي تحاربه قدام عيونه ..
          لا واللذي سوى عيونك .. وسواك
          ..ماقلتأبيك ألا وأنا فعلا أبيك ..
          الحب مايوخذ سوالف . خذ . و . هاك
          الحب يقطع عرقعينك ويعميك
          يدكني في تالي الليل دكاك
          وإذا سألني عنك قلبي ؛ أزكيك
          أموووتبك .. أعشق ترابك .. وماطاك
          ومالاح صبح إلا وأنا أنوح وأبكيك
          كني ملكت الكونإذا تضحك شفاك
          تفداك روح اللي على النفس يغليك
          أهواك .. تدري ويش تعني ليأهواك ..
          أهواك معناها أنا .. ميت فيك ..
          لو ربع ماجاني من الشوق قدجاك
          وربي الكريمان ماتشيلك مواطيك ..
          أن قاله الله والهوى الشينوراك
          والله إن تبرد فبرد عشقي وأدفيك
          تدري أمل عمري أني اصل رضاك
          خذ كلماتبغي .. على شرط يرضيك ..
          سبحان من كب البهاء فيك وأعطاك
          هسى عيون شافتالزين تخطيك
          ياحلو هم العشق . . ويازين بلواك
          وماصابني من غم عساهيخطيك
          قويت كل الناس وعجزت لأقواك
          ياكثر ضعفك . . بس ياقوة فيك

          لأول مره تسمع فهد يقول شعر .. أول مره تكتشف فيه جانب كان خافي لها والأعظم من كل هذا أنه يقوله لها مو لأحد غيرها كلمات وسطور ماتحكي الا عن عاشق متيم في دنيا الحب والعشق ..
          زحمة افكار & وهيجان مشاعر & ونبض قلب يخفق من صدمته
          {شوق}
          صدمني شعره .. والصدمه الكبيره انه يقوله لي أنا .. يقوله لشوق اللي خطفها وعذبها بحياتها بقصد وبدون قصد .. شوق اللي ساومها على مستقبل عمها والا حياتها معه .. شوق اللي غصبها تنام بحضنه واللي خلاها ترضخ لطلباته بدون أي نقاش .. شوق اللي تغيرت من دخولها لعالمه الغامض .. أنا فهد يقول لي كذا
          ياه من زمان ما حسيت بهذا الشعور .. شعور الغزل وكلمات تعذب القلب أكثر وأكثر ..
          تغيرت الأحوال وتقلبت الموازين .. لا أنا صرت شوق .. ولاهو صار فهد ... وين فهد الوحش الكاسر .. فهد اللي اكرهه بكل أحواله .. فهد اللي نظرته ترعب كل من حوله .. اه يافهد انت بير ماله قرار !!
          بعد شعرها الطويل عن وجهها وأتناثر على صدره وقال لها : ليش ساكته
          شوق نزلت عيونها : ماعندي شي أقوله
          فهد بنظرة خبث : بس أنا عندي شي بسويه ......
          :::
          :::

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

            رمت جوالها على السرير وهي خايفه ينفذ تهديده مليون فكره براسها والأم كيف تنقذ نفسها منه .. مالها الا فهد اللي ساعدها بأول مره ومؤكد بيساعدها هذي المره بعد هي بنت اخته وعرضه وشرفه والدليل القاطع على كلامها افعاله لما أكتشف كل شي .. خايفه تقول لأمها أو ابوها وتخيب كل أملهم فيها نزلت دموعها على قلة حيلتها مابيدها شي تسويه وتنقذ نفسها من هذي المصيبه اللي راح تدمر العائله بكامله خصوصا وهم عائله من طبقه مخمليه لها أسم رنان في البلد والكل يعرفهم .. جلست على كرسيها الوردي رفعت شعرها
            ردت على نفسها وقالت ( انتي اللي دهورتي نفسك ياليان محد غصبك على شي .. سوتي كل شي برضاك ومايتساوون المغصوب والراضي بأي شي خطأك ماينغفر وهذا انتي تدفعين الثمن يكفي تفكيرك وخوفك من الجاي وهواجسك اللي ترعبك .. غير عن التعب النفسي اللي تعانينه .. حاولي تتجاوزي هذي العتبه )
            بكت بحرقه وألم : وشلون أتجاوزها أنا ضعيفه أي شي يكسرني .. حسبي الله ونعم الوكيل انا تبت والله تبت ليش يلاحقني هالواطي .. أنا لازم اتخلص منه بأي طريقه لازم
            وجلست بينها وبين نفسها تفكر بحل لمشكلتها
            كانوا بالاستراحه

            فله + وناسه + سوالف مبسوطين على الأخر وكل وحده فيهم ترمي أي شي ببالها حتى تعيش هذي اللحظات بفرحه جلسوا ميشو بوسط دائرتهم .. وكل وحده تسوي له حركات حتى يضحك جاء زياد اخو هديل عمره 5 سنوات
            زياد : انتو بث تحبون ميثو وأنا لا ( أنتم بس تحبون ميشو وانا لا )
            رغد تأخذه لحضنها : ومين قالك هذا الكلام ؟
            زياد بزعل : ماتحبوني ذي أول ( ماتحبوني زي اول )
            حنين : لا حبيبي كلنا نحبك بس ميشو عشان يبكي نلعبه
            زياد يحط يده على خصره و يقلد حركات هديل دائما : كدابه .. أنا سوفتكم تقولو سهد هاتي ميثو نبيه حنا نحبه ( كذابه انا شوفتكم تقولوا لشهد هاتي ميشو نبيه حنا نحبه )
            شهد تضحك : وكمان نحبك زيزو .. تعالي عندي بعطيك حلاوه
            زياد ضحك : حلاوه !.. وطلعت من شنطتها الحلاوه ومدتها له وجاء ركض لها وقبل يأخذها
            شهد : اعطيني بوسه واعطيك حلاوه .. وباسها واعطته الحلاوه
            سحر تهبلت من زياد لانها تموت فيه : ياناس اموت عليه هالزيوود نفسي اكله اكل
            هديل : بالله خلوه يروح مافيني يجي يلزق عندي طفشني حتى لما أنام لازق فيني
            هنادي : وصار احد يحبك احمدي ربك
            هديل بتضجر : انا أكره الأطفال وزياد كرهني فيهم زود
            رغد : حرام عليك الأطفال زينة الدنيا بكره لما تتزوجي تتمني طفل يملي عليك حياتك
            هديل تمد رجولها وترجع يدها ورى ظهرها : أتزوج ؟! اذا حجت البقره على قرونه
            الكل : هههههههههههه
            سمر : خلي عندك أمل
            خلود : شوفي الدنيا بعين تفاؤل ليش اليأس
            هديل : يالله من بيطالعني لاجسم ولا شكل ولا نعومه يعني فاقده جميع مقومات الجمال
            ريم :هيه ويش مقومات بسم الله عليك تجنني لاأسمعك تتكلمي عن نفسك كذا خليك واثقه بنفسك
            هديل : اي ثقه ياعم خليها تولي لا أنصدم بواقعي المر
            حنين عارفه اختها وعدم مبالاتها : خلوها ذي دائم يأسه مدري كيف بتعيش
            رغد توقف : بدخل مت برد
            شهد توقف وتشيل ميشو : أستني بدخل معك أخاف يأخذ برد
            رغد تضحك على شكل شهد وهي شايله ميشو وأغراضه بيدها : الله يعينك كل يوم على هالحال
            شهد بكل ماتحمل من حب لميشو : أموت فيه ياناس ماتخيل حياتي بدونه وضمته أكثر لصدرها
            سحبته رغد من حضنها وشالته حست بألأم بمكان عمليتها لكنها تجاهلته ودخلوا جوا الأستراحه
            بالصاله
            مها وبيدها كاسة حليب دافي : تعالوا تدفوا الجو مره بارد
            شهد طلعت عيونها وهي تشوف مها تدفي نفسها : مو برد لدرجه انك كاتمه نفسك بالبطانيه وبعد ملابسك صوف
            مها ترجف : بردانه مووت .. سمعت صوت جوالها وطلعته من الشنطه
            مها : هلا حبيبي
            بندر : كيفك اليوم ؟
            مها : تمام انت عند ابوي بالمجلس
            بندر : أيه هنا جنبك .. أقول متى ناويه ترجعين معي للبيت ترى اشتقت لك
            مها أبتسمت ويش رايك تجي نتمشى برا بالجو البارد
            بندر بدون تردد : أوكي ثواني وانا عندك .. وقفل
            ام سامر : ماتعلبين يامهاوي على طول تعال نتمشى
            رغد تغمز لعمتها : تسمع بالرومنسيه هي وجهها
            مها توقف ببطئ وتمسك بطنها : ويش عرفكم أنتم هذا بندر حبيب قلبي ونظر عيوني مقدر على بعده
            ام هديل : كثري من ياقلبي وياحبي وياعمري ترى بعدين بتنسينها
            طالعت بعمتها وهي تضحك : نصيحه ياعمتي
            شهد : اقول روحي لزوجك وأنتبهي لطريقك انتي وبطنك اللي قدامك
            مها تزبط شعرها على المرايا وتحط روج وتتعطر : كيف كذا حلو
            رغد : تهبلين بس روحي
            مها : أعوذ بالله يبون الفكه مني .. لبست صندلها ولفت شالها الصوف على رقبتها وطلعت له سمعت صوته جاي من الخلف .. مشت له وهي كاتمه شوقها وهيامها وحبها له من 5 سنين .. أقبل ظلها قبل جسمها واللهفه والشوق أبادت عروقه أرتفعت حرارته وهو يعد أجزاء الثواني للقياها .. أقتربت منه وشعاع الحب يلمع كالبرق بين ناظريها .. مسك يدها بكل احساس وحب .. وهمس بأذنها : أشتقت لك ياغناتي
            مها قربت منه أكثر ولفت يدها على خصره : وأنا موت أشتقتلك
            بندر : يهون عليك يوم كامل حتى مسج ماترسلين
            ميلت فمها بدلع وملامح بريئه : بشوف شوقك لي متى يبان
            قرب وجهه من وجهها ومسك خصله من شعرها وشدها حتى تتوجع : وعندك شك بحبي لك مهاوي
            مها : طبعا لا متاكده مليون بالميه بس أبي اتغلى واتدلع عليك
            بندر يرفع راسها للسماء وبصوت عالي شوي : ياربي بتخبل فيني هذي
            مها تحط يدها على فمه : أوووش لا أحد يسمعك بتفضحنا أنت .. باس باطن يدها ورفعت يدها لخده وحطت عينها بعينه وهي تبي تقهره
            مها : الليله برجع مع خواتي
            بندر طلعت عيونه قدام وقال بصوت كأنه طفل يتوعد : والله ماتروحين رجلي على رجلك
            مها ضحكت على شكله وضمته : وووه بس أمووت عليك يابندورتي
            سمعت صوت هنادي من بعيد ميته ضحك عليهم
            هنادي : الله يرجكم ياكناري الحب قلة الأماكن
            مها : هناديوه ووجع خربتي جوي
            ردت حنين : والله حركات يامهاووي صرنا نحب
            بندر ميت ضحك على كلامهم وقال بصوت عالي : عيب عليكم تتجسسون علينا ..
            هنادي : والله انتم اللي عيب عليكم عارفين ان اغلب اللي هنا عزابيه ذنبنا برقبتكم
            مها وبندر انطلقت ضحكاتهم : ههههههاي
            بندر : خلاص بزوجكم كلكم حتى تحلون عنا .. خربتوا جونا
            حنين : خساره لو في كاميرات صار فلم هندي
            هنادي تسحب حنين : يالله كملوا جوكم وحنا بندخل جوا
            مها : لا تطالعون اعرفكم ملاقيف
            حنين : اقول عيشي رومنسيتك مع زوجك وحنا لنا الله بس
            بندر مو قادر يتحمل من الضحك : تحفه هذول
            مها : ماعليك خلنا نمشي
            بندر : اوكي ياقلبي .. ومشوا ويده بيدها يسولفون
            جوا الأستراحه .. بعد ما اعطهم ملخص اللي شافوه
            سحر تضحك : يا مصيبه أنتي وهي كيف طبيتوا عليهم
            حنين بغمزه : خبرك حنا الاف بي اي
            ريم تغمض عيونها وتتكي على كتف هديل : متى أكون مع سيف وربي لا اعيشه بحلم مايصحى منه طول عمره
            الكل : هووووووووه
            خلود : بس بس طاحت علينا السماء الحياه مو كلها سعاده
            ريم : انا اللي يهمني وجوده معي ويسمعني أشعار بالصباح وقبل النوم ويغرقني بالكلام المعسول
            سحر أبتسمت على كلام ريم : يارب يحقق لك أحلامك والله اني خايفه عليك من شخصيتك الحالمه
            سمر : احلى شخصيه الحالمه ..

            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

              هديل : اقول فكونا يابنات .. تدرون شفت لكم حلم بشهد رهيب
              كلهم تحمسوا : ويش هو .. بالصدفه دخلت شهد تدور جوالها معهم
              حنين : تعالي شهوده هديل شافت فيك حلم تقول رهيب
              شهد فرحت وجلست جنب هديل : ويش الحلم هدوله
              هديل تربعت وأخذت لها رشفه من النسكافيه : اسمعي ياطويلة العمر شفتك جالسه بكوفي انتي ورغد وكأنكم بطاوله على الرصيف وكاشفات وجيهكم وأشوف بأصبع رغد خاتم كأنه دبله نزلته وقالتلك خذيه وأنتي باين عليك أنك فرحتي مره وخدودك صارت حمراء المهم وانا أشوف لك سياره تمر من قدامكم وفيها ولدين واحد كذا اسمراني ما أنتبهت لشكله مره بس انتبهت للي بجهتي أبيضاني مزيون بشكل مو طبيعي وأشوفه يطالعك ويضحك وأنتي لما شفتيه نزلتي راسك وأسمع واحد يقولي هذا زوج شهد أسمه يوسف
              شهد جمدت بمكانها وتعلقت عيونها بهديل اللي ضحكت لما شافتها كأنها مصدومه
              هديل : ويش فيك سكتي ماتبين أكمل
              شهد وقفت بأرتباك : لالا تكملين مابي أسمع حلمك هذا كله كذب
              هديل : والله ما أكذب .. ترى مجرد حلم
              شهد : عارفه بس ما أتوقع يتحقق .. بروح عند رغد تستناني .. وقبل تمشي تذكرت اللي جايه عشانه ولفت عليهم
              شهد : نستوني ليش جايه مين شافت جوالي
              سمر : بالمطبخ شفته على الطاوله .. طلعت وعقلها مشلول من صدمتها الحلم بالنسبه لها عادي جدا لكن اللي استغربته ان يوسف موجود فيه وهديل ماتعرفه أبدا ..
              شهد ( يمكن مو يوسف صديق عبدالله أحتمال واحد ثاني .. بعدين ايش قصة الخاتم .. لالالا كلها خرافات انا ما أصدق بالاحلام وأنها تتحقق .. الله يصلحك ياهديل شليتي عقلي عن التفكير ) نفضت كل شي من بالها محاوله منها للتجاهل .. جلست عند عماتها ورغد وفكرها بعيد عنهم فتحت جوالها ولقت مكالمه من فاتن لكنها قررت تكلمها الصباح لان الوقت متاخر والمكالمه من ساعتين ..
              رغد همست لها : ويش فيك شهد باينه مو على بعضك
              شهد : مافيني شي بس نعست مدري متى نرجع
              رغد : الساعه بعدها 1 اتوقع على 3 نرجع
              شهد : اوك بروح اتمشى لحالي
              رغد : طيب
              :::
              :::
              اليوم اللي بعده
              العصر الساعه 5 .. جهزت نفسها وكشخت لأنها بتزور أهله لبست بنطلون سكيني جينز وبدي أحمر ماسك على صدرها فيه تكسير ناعم تحت صدرها ولابسه جاكيت دانتيل أسود كت جعدت شعرها ورفعته على فوق وحطت ورده حمراء اسفله وخصلات شعرها الغجري متناثره وزايده جمالها كحلت عينها بكحل أسود وحطت روج توتي لامع وبلاشر بلون الخوخ على خدودها تعطرت ولبست ساعتها السوداء الفخمه اللي شرتها من روما جهزت شنطتها وصندلها لبست عبايتها اللي على الراس وتغطت زين وحصنت نفسها قبل تطلع ونزلت مع فهد اللي كاشخ بالثوب والشماغ
              أتجهوا لقصر ابوه بأرقى احياء الرياض متوتره من لقائها معاهم أول مره تقابلهم من بعد زواجهم ماشافتهم الا مره وحده بس وصلوا عند البوابه اللي فتحها الحارس لهم .. تعلقت عينها بفخامة القصر وذوق مبدع في تصميمه كأنه قبه أثريه .. نزلت من السياره وهي تشوف اطفال يلعبون بالمراجيح الكبيره والمسبح البيضاوي جنبهم طلعت الدرج وأنفتح الباب
              فهد : أدخلي .. سمت بالله ودخلت جمال البيت من الداخل اروع من الخارج كل شي فيه يدل على ذوق رفيع ودقه في الأنتقاء وفخامه تأسر الأنظار ذكرت ربها لكنها بداخله قارنت بين قصر ابورياض وقصر فهد الأجمل منه بشكل لايوصف .. نزلت غطاها وعبايتها وأخذتها الشغاله منها القت على نفسها نظره أخيره وتعطرت وأخذت نفس طويل .. سمعت صوت وراها
              ...: ياهلا وغلا بفهد وشوق تو مانورت الرياض
              سلم عليها فهد وباس راسها ويرد عليها : هلا فيك ياخالتي والله لك وحشه
              ام رياض : يعني أخذت الزين كله ولا سألت فينا .. ضحك ورد عليها
              فهد : افا ياخالتي انتي بالقلب .. سلمت علي شوق بحراره وحست بحب صادق من قلبها حطت شوق أكياس الهدايا اللي شرتها مع فهد على الطاوله الزجاجيه الدائريه
              ام رياض : ليش مكلفين على عمركم يابنتي
              شوق : تستاهلين أكثر ياخالتي
              فهد : هذا مو من قدرك يا خالتي لو بيدي اجيب الدنيا تحت رجلك
              ام رياض حبت شوق من أول مره وحست بطيبتها ردت على فهد : الله لايحرمني منك ياولدي
              ام رياض : حياكم تفضلوا البنات بصالة الأستقبال ينتظرونكم
              فهد : في غير خواتي
              ام رياض : لا مافي احد زوجة رياض بعدها ماجات
              فهد : اجل بسلم عليهم .. دخل وبجنبه شوق اللي رحبوا فيها كثير وأرتاحت معهم مبدئيا
              ندى : هلا بمعاريسنا .. كيف اسبانيا وايطاليا فهيدان
              فهد : يسلمون عليك كثير السلام
              ام ليان : ان شاء الله انبسطوا هناك
              فهد يطالع بشوق اللي ردت بحياء متملكها : الحمدلله انبسطنا
              ام دانا أبتسمت على شكل شوق : ايش بلاك مستحيه ياشوق
              فهد : هي كذا طبعها خجوله
              ندى ضحكت بصوت عالي : ياعيني .. فهد يقول كذا صراحه ياشوق غيرتيه مره
              ام ليان : ندى اسكتي
              شوق : عادي ماقالت شي ..
              فهد : خالتي وين راحت ما أشوفها
              ام دانا : أكيد بالمطبخ تشرف عليهم تعرفها تعشق المطبخ
              فهد : الله يخليها لنا
              الكل : أمين
              فهد : وين دانا وليان ما أشوفهم
              ام دانا : فوق يلبسون شوي ونازلين
              ندى : من بدري قلت لهم بس هم عنيدات .. دخلت ام رياض وهي تهلي وترحب فيهم ووراها الشغاله تدف عربيه ذهبيه كلها كرستالات فخمه ..
              ام رياض : حيا الله من جانا تو ماتبارك المكان
              شوق : تسلمي ياخالتي النور نورك
              بعد القهوه والحلى جوا دانا وليان وسلموا على شوق وفهد
              فهد : هذي دانا ياشوق واللي شعرها قصير ليان
              شوق : مشاء الله يشبهون بعض مره
              دانا تطالع بليان وتتمقل فيها : نشبه بعض ؟!
              شوق : ايه مرره في شبه بينكم
              ليان ضحكت : أول احد يقول الكلام هذا
              شوق : بس مبين انكم تقربون لبعض
              ندى : وانا اكيد شاذه صح
              شوق : لا والله بالعكس أنتي تشبيهن لفهد
              أم دانا : معك حق ندى فيها من فهد خصوصا عيونها
              ندى بثقه : أجمل ملكه جمال دامني اشبهه فهودي
              فهد : بنتحر اذا تشبهين لي
              شوق : مناك انها تشبهك .. كلهم ضحكوا على رد شوق له
              ندى : قوويه ياشوق "وبدلع" أموت اذا اشبهك صراحه بعنس عند أهلي
              فهد : بوسي يدك وجه وقفى أذا احد شبهك فيني
              ليان وقفت : عن أذنكم
              أمها : وين رايحه ؟
              ليان : بشوف أخواني بالحديقه ريمان ماتنتبه لهم زين
              امها : طيب كلميها تنتبه لهم عن المسبح
              ليان : طيب ابشري .. وطلعت للحديقه وهي تتأمل أخوانها وأولاد خالتها يلعبون ببراءه .. تذكرت ايام طفولتها كانت مدلعه وكل شي تبيه عندها وعايشه كالأميرات خادمه خاصه لها وأحلى لبس تلبسه وغرفتها أروع من غرفة أمها كل شي مافادها وهي دمرت نفسها بنفسها حست بأحد وراها لفت لقت خالها واقف يطالع المكان اللي تطالعه
              فهد : فاكره يوم كنت تلعبين مع دانا وندى بالمرجيحه هذي
              ليان بابتسامة مجامله : أيه أذكر
              فهد مشى وقرب منها : فاكره يوم أبوك مدلعك وأنتي أغلى من عيونه
              ليان : خالي ويش تبي توصل له
              فهد أبتسم : طول عمرك ذكيه ياليان بس ماتعرفين تسغلي ذكائك بشي يفيدك
              ليان : كل واحد يغلط ويستفيد من خطاه
              فهد لف يده على كتفها : ويش اللي مخبيته ؟عيونك تقول انك تعانين
              ليان : مافيني شي
              فهد ضغط على كتفها أكثر : فيصل صح ؟ ماردت عليه وبدأ قلبها ينبض بسرعه خايفه تقوله اللي صار ويعصب او ياذيها تخاف منه خوف مو طبيعي أكثر من فيصل
              فهد : ويش سوا لك قولي حتى اعرف اتصرف معه
              ليان بتردد : عنده مقاطع محتفظ فيها خالي انا غلطت وغلطي كبير بس لو أنتشرت المقاطع الموت أهون علي من أني أكون بصمه عار لأهلي
              فهد رفع حاجبه : ويش المقاطع اللي عنده غير اللي أخذتها
              ليان بخوف شبكت يدها : هذيك كانت مع شلته لكن هذي معه هو
              فهد مسك نفسه : ويش نفسك يصير فيه
              ليان انصدمت من كلمته لفت عليه وعيونها متعلقه فيه بدون ما ترد بكلمه وحده على جملته
              فهد بنظره جديه : قلت ويش نفسك يصير فيه ؟
              ليان : يعني اللي ابيه
              فهد : ان شاء الله اللي تبينه يصير ماعرفتي خالك لسى
              ضمت خالها ونزلت دموعها ماتدري هي فرحه او ضعف أو أنكسار مسح على شعرها وهو يحاول يهديها

              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                كانوا جالسين بالغرفه على قهوتهم كالعاده اللي تحل واجباتها واللي تذاكر لأختبارها كل وحده فيهم لاهيه بأهتماماتها
                شهد : هاه بشري بتداومين السبت صوح
                رغد ابتسمت : يس افكورس يكفي الأجازه اللي أخذتها اسبوعين وأكثر ضاعت علي المحاضرات
                شهد : يالله ان شاء الله نعوضينها
                ريم ترمي الكتاب على جنب : عيوني انحولت من الانجليزي كل يوم اذكر واحفظ كلمات خارجيه ولا كأني اسوي شي
                سحر : بالعكس ريومه اشطر بنت بالفصل بالماده انتي عندك بنك كلمات مشاء الله
                ريم : حتى انتي ماشيه فيه بس يبي لنا نزيد اهتمامنا فيه حتى نتقنه
                هنادي : تصدقين ريومه اول مره اشوف وحده غاويه نكد زيك تحبين الشقاء
                ريم : الحين اللي يجتهد حتى تصير عنده لغه يكون غاوي نكد!
                هنادي تشرب قهوه وتطنشها : الله يزيدك من علمه
                رغد : ههههههه والله انتي ياهنادي بتكون أفشل وحده بيننا ماعندك هدف
                هنادي تتمغط : اي هدف الله يسلمك مادخلت علمي حتى افكر بمستقبلي وبتقولين تخصصي انقلش اقولك اكرهه ولا اطيقه وماني فالحه فيه .. يعني برائيك ياحلوه ويش هدفي مافي شي يناسبني
                شهد : انتي شايله من راسك انك تتعلمين تبين تلعبين وتفلينها وتذاكرين ليلة الاختبار يعني تناسبك جلسة البيت
                هنادي : هذاك قلتيها تناسبني جلسة البيت اكل ونوم ونت شي صراحه افلها بقوه
                سمر : بعدين بتندمين
                هنادي : شوفوا شوق ماكملت اولى ثانوي وجلسة بالبيت وتزوجت وعايشه حياتها ماراح نختلف عنها ابدا
                سحر بحده : شوق وضعها يختلف عنا ولاتقارني ابدا ظروفها غير عن ظروفنا ولاتتمني تكوني بمكانها
                هنادي : ماقلت ليتني مكانها .. لاتفسرين على كيفك سحير
                سحر تقفل دفترها : مافسرت على كيفي وصراحة هنوده انتي تفكيرك غريب مره احيان احسك بوي واحيان احسك بنت فيك تناقض واضح بشخصيتك وماتعرفين ايش تختارين
                رغد : خلاص اسكتوا ماله داعي الكلام هذا
                هنادي توقف : على فكره المغرب بروح الصيدليه أجيب لي علاج
                شهد : علاج ويش
                هنادي : علاج عن الحبوب اللي طالعه بوجهي ماتشوفونها
                رغد : اكيد التهاب بس خليه يعطيك شي يهديها
                هنادي : اوكي بس اذا تبون شي قولوا من الحين
                شهد : ابي حبوب بنادول خلصت امس وابي دواء خافض للحراره للاطفال عشان ميشو
                هنادي : اوك هاتي فلوسك انا مطفره
                ريم : ضحي بفلوسك لو يوم واحد
                هنادي : الفلوس اغلى من امك وابوك
                تركتهم لحالهم بالغرفه وراحت لغرفتها ها فتره ما أختلت بنفسها فتحت جهاز الاب توب حقها تشيك على ايميلها لها فتره طويله ما دخلته فتحت بريدها تتصفح رسايلها لفت نظرها رساله بعنوان ( من كم عام )
                من كمعامو صاحبك
                يغزل ب صدره أسئلة
                و يعاتب .. ال أحلام
                من كمعامو صاحبك
                ينسج لك أحلاك .. ب كلام
                من كمعامو( خيبتي ) تكبر معك
                أنثر خطاياك ب حضن قلبي
                و يرجع يجمعك
                تعبت حتى من * الحزن *
                تعبت حتى من * البكا *
                تعبت حتى من * الملام *
                و ألحين مافيني حكي
                و الموت .. كل الموت
                مقدر أحرك لكيدي
                وأرد أبادلك " السلام "!؟
                استغربت حيل ودمعتها اوشكت على الأنذراف رساله من بريد عبدالله شافت وقت الارسال قبل ثلاث ايام .. قفلت جهازها وهي تفكر كيف انرسل لها المسج من بريده ممكن شخص يدخل ويرسل لها أو برنامج يرسل لها كل فتره هو محددها قبل يموت .. بدون اي شعور أخذت جوالها ودقت على رقمه لكن ماحصلت رد .. ودقت على رقم أقرب صديق له ..
                يوسف : هلا والله
                رغد : السلام عليكم
                يوسف : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                رغد : يوسف
                يوسف : انتي رغد ؟
                رغد : ايه انا رغد .. كيفك
                يوسف : بخير عساك بخير .. انتي كيف حالك الحين ان شاء الله طيبه
                رغد : الحمدلله انا بخير .. اقول يوسف بغيت اسئلك سؤال
                يوسف : تفضلي
                رغد : لقيت مسج من بريد عبدالله أستغربت كيف وصلني
                يوسف : والله علمي علمك يارغد
                رغد : احس أنه حي يا يوسف
                يوسف : الله يرحمه بس أنتي كثير تفكيرين وما أنتي قادره تستوعبين موته .. هذا كله مقدر ومكتوب ولازم نرضى فيه
                رغد : والمسج ويش قصته ؟
                يوسف : اكيد أرسله من قبل أو له حكايه وراح تنكشف مع الأيام
                رغد : اقلقتك معي
                يوسف : افا عليك انا حاضر باللي تبين
                رغد : يالله مع السلامه
                يوسف : مع السلامه
                قفلت منه وقلبها تتسارع دقاته ويدها ترجف دخلت عليها شهد وعلى طول قالت لها اللي صار
                شهد : وليش دقيتي عليه الولد مات يا رغد وقدام عيونك ويش صاير لك انهبلتي
                رغد : عندي أمل 1% انه حي
                شهد : مات يارغد فوقي وحسي باللي تسوينه شكلك انجنيتي ويوسف لا عاد تكلمينه سامعه
                رغد : تغارين عليه هاه
                شهد عصبت : ويش اغار عليه خير .. من هو عشان اغير عليه
                رغد : خلاص خلاص سحبت كلامي
                شهد ترمي اغراض ميشو على السرير ومعصبه من رغد وتلميحاتها فتحت دولابها واخذت ملابسها تبي تتروش
                رغد : بشويش على الدولاب ماله ذنب
                شهد تصرخ عليها : انتي اسكتي وربي يارغد قهرتيني بكلامك الغبي هذا .. وطلعت من الغرفه
                رغد تضحك : هههههههه عصبت ويش اسوي لها يعني اقص يدي اذا ماتحبه هالمجنونه
                دخلت ريم على كلمتها : مين اللي تحب ؟!
                رغد : ويش خصك انتي خليك بزوجك ابرك لك
                ريم : كلكم صايرين تزعلون من اي كلمه ترى ماقلت شي بسم الله
                رغد : طيب ليش جايه ويش تبين ؟
                ريم : أبي لاب توبك شوي محتاجته ضروري
                رغد : طيب خذيه انا بنام
                ريم : بدري الحين المغرب
                رغد : باخذ لي غفوه أحس بتعب
                ريم تشيل اللاب توب وتسكر باب الغرفه وراها وجت معها سحر وهم ناوين يتصفحون شي قالت لهم لينا عليه


                :::
                :::
                :::

                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994

                  رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                  بالرياض
                  أم رياض : وين يا فهد بدري اليوم عشاكم عندنا
                  فهد : كثر الله خيركم بس مضطرين نمشي ياخالتي
                  ام رياض تحلف : والله ماتروحون عشاكم عندنا أول مره تجونا
                  شوق : مانبي نكلف عليكم
                  ام دانا : البيت بيتكم ومايصير تطلعون من عندنا بدون عشاء
                  ام ليان : لا تخلون أمي تحلف ان غداكم وعشاكم هنا كل يوم الين ترجعون جده
                  ام رياض : أي والله يا فهد تعال عندنا كل يوم
                  فهد يضحك : عاد كل يوم ياخالتي مايصير .. الله يعين بأجل شغلي الى ماتخلص شبكة هزاع
                  ندى : الشغل مايخلص طول عمرك مشغول اجلس هنا أسبوع مايضر
                  فهد : يصير خير .. أجل انا طالع بروح لجدتي أسلم عليها عشان تأخذون راحتكم مع شوق
                  أم رياض : مو تنسى تجي على وقت العشاء
                  فهد : ابشري من عيوني
                  حاولت تفهم تصرفات فهد مع خالته زوجة ابوه يحترمها ويحبها وبمقام أمه .. وبنفس الوقت تحس انه يعاني من أهله كثير ومايقدر يتأقلم معاهم .. بالنسبه لها اذا اتضح لها شي تكتشف شي غامض يستحيل عليها فهمه .. شخصيته وأفعاله غريبه والأغرب تعامله معها يوم قاسي ويوم حنون .. عرفت فيه جوانب كثيره غامضه
                  ماتقدر توصف الا بمتاهه مستحيل أحد يفهمها وينجو منها
                  شوق ( أمرك عجيب يافهد وين جبروتك وظلمك وسلطتك .. ماعرفت لك !)
                  طلع وتركها مع خواته وأم رياض وجلسوا يسولفون مع بعض
                  ::
                  ::
                  حالتها بكاء حاد .. مكانها قبر يلم بقايا شتاتها .. جوها حزن وألم وعذاب
                  جت عندها جارتها ام صالح تشفق عليها يتيمه وحيده لا اب ولا أخ ولا أهل يسئلون فيها واعمامها من سنين ما تعرف شي عنهم
                  فاتن تبكي بحرقه : والسوات يا عمتي
                  أم صالح : ربك كريم يابنتي أكيد يومين ويطلع
                  فاتن : ماجاء ابو صالح من القسم أبي اسئله ويش صار معه
                  ام صالح : أن شاء الله بيجي ومعه الاخبار الزينه
                  فاتن : أمين ياررب .. انا خايفه ياعمتي خايفه مالي أحد من بعد أبوي مالي غير الله ثم انتم
                  ام صالح : أن شاء الهل مانخليك تحتاجين شي يا فاتن بس انتي اهدي الحين اكيد ابو صالح على وصول
                  سمعت صوته ينادي .. وراحت له وفاتن وراها
                  فاتن : بشرني ياعم ويش قالوا لك
                  أبو صالح بحزن : ويش أقولك يابنتي أخوك ماله أمل يطلع من السجن
                  فاتن : وليش ؟!
                  أبو صالح : فايز عليه بدل القضيه عشر وكلها بأدله ثابته
                  فاتن بصدمه شلتها عن التفكير : قضايا ويش ؟
                  ابو صالح بحياء وحزن على حالة فاتن : سرقه وأغتصاب وترويج مخدرات غير بيع الخمور والعياذ بالله
                  طاحت على الارض ماهي مصدقه اللي تسمعه صح اخوها كان يرميها بالنار لكن ماتوقعته يسوي اشياء تخالف الشرع كيف لا وهو باع شرف اخته عشان مبلغ مالي .. نزلت دمعة حاره على خدها وين العزوه والسند لها ..الكل أختفى بغمضة عين وبقت وحيده ابوها مات واخوها الله وحده العالم بحاله وحالها مين بيهتم فيها ويراعيها ويشوف طلباتها بكت بصمت وأخذت الدموع مجراها بين تجاعيد وجهها الشاحب
                  ام صالح تحاول تسندها : قومي حبيبتي ربي يكتب اللي فيه الخير
                  فاتن : خير !!.. ماظنتي يجي من ورى فايز خير ياعمتي .. أنا تعبت ياليتني مت ولا صار اللي صار فيني
                  أم صالح : ويش تقولين يافاتن انتي مؤمنه بقضاء الله وقدره أستغفري ربك يابنتي
                  فاتن تحاول توقف بمساعدة أم صالح : اللهم أني استغفرك فتب علي يا أرحم الراحمين
                  ابو صالح : الله يصبرك يابنتي وتأكدي ان كل هذا اختبار من رب العالمين والله اذا أحب عبدا ابتلاه
                  فاتن نزلت دموعها بغزاره : يامصبر أيوب صبرنا .. اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها
                  ام صالح : ما راح نتركك يا فاتن .. وأي شي تحتاجينه بس قولي لأبو صالح عليه وهو مايقصر
                  فاتن تضمها : لولاكم ياخالتي ضعت .. أنتم الأهل والعزوه اللي فقدتها
                  أم صالح : أنتي بنتنا وبعيوننا ..
                  جلست بالصاله وجابت لها ام صالح كاس مويه تشربها

                  :::
                  :::
                  طلعت مع جلالي للصيدليه كانت تتأمل الطريق اللي ماشين فيه فجأه وبطريق جانبي وقف جلالي فجأه وضرب راسها بالكرسي اللي قدامها ..
                  صرخت : ويش في ؟.. أنفتح الباب فجأه وسحبها بقوه وهي تصارخ والطريق فاضي
                  هنادي تضربه : اتركني ياهوو .. بعد عني والله لأوريك
                  جلالي ينزل وهو خايف : هنادي وين رايح أنتي
                  هنادي تصارخ : جلالي أتصل على الشرطه
                  ولدين متلثمين وسياره مظلله بالكامل .. دخلوها بالغصب ومشوا بأسرع مايمكن وبعد أجزاء من الثواني أختفت سيارتهم عن الانظار ..
                  بالسياره
                  حاولت تحرر نفسها منه وهو ماسكها بقوه والثاني يسوق السياره بسرعه
                  هنادي : رجعوني والله لأ اخليكم تندمون .. وقامت تصارخ وتضربه بأقوى ماتملك لكنه يرجع يكتفها حتى يتحكم بحركاتها .. بعد دقائق وقفت السياره وسحبها لداخل بيت مهجور أول مره تشوفه
                  هنادي : ياحقير ويش بتسوي فيني .. دفها داخل غرفه فاضيه وحالتها مزريه للغايه ومكان زاد الخوف فيها أكثر
                  نزل اللثام عن وجهه وبانت ملامحه بالظلام
                  هنادي تفاجئت : أنت
                  ماجد : ليه توقعتي أحد ثاني
                  هنادي عصبت وصرخت عليه : ياواطي كذا تجرني من سيارتنا
                  ماجد : وانتي على كيفك تصورين اللي تبين وتطنشين اللي تبين
                  ماقدرت تفكر الموقف بحاله شلها عن التفكير نست كل شي خوفها منه يرعبها تمنت أنها الأرض تنشق وتبلعها ولا تمر بهذ الموقف .. ماتعرف بأيش ترد عليه أو تبرر له او بالأصح نست أيش سوت وخلته ثاير جنونه ومايفكر باللي يسويه كل همه يعلمها الحق ويأدبها
                  ماجد بصوت حاد ارعبها : ليش ماتردين والا مافي كلام تقولينه
                  هنادي حاولت تبين له انها قويه ومافي شي يهزها : كيفي مأبي ارد على واحد مثلك واطي وحقير
                  ماجد عصب من كلامها وقرب منها اكثر ودفها على الجدار بقوه : أنا واطي يالسافله
                  ردت عليه بنفس نبرته : أنا أحسن منك مليون مره لا تغلط
                  ماجد مسكها مع دقنها وضغط عليها بقوه وعيونها متعلقه فيه وقال لها بهمس حار : أسمعي ياهنادي بعدي عن طريقي وأتركيني بحالي لا تخليني أحطك براسي من جد وذيك الساعه بتدمين أشد الندم
                  هنادي ردت عليه : أصحى من القذاره اللي أنت فيها ولا تلمسني يانجس .. ماقدر يستحمل أكثر من كذا عصب منها ومن طريقة رميها للكلمات بدون حساب .. وصل لحد مايقدر تحمله بتصرفاتها وكلامها تجنن جنونه.. صرخ عليها
                  ..: أنا مو زي ماتفكيرين ياغبيه .. انتي وحده تشوف اللي تبي واللي ماتبي ترميه وراها أنا حذرتك بس أنتي ماينفع معك .. لكن صدقيني اذا ماربيتك صبرك علي
                  هنادي : طز فيك وأعلى مابخيلك اركبه .. وحسك تسوي حركه من حركاتك الغبيه لأني وقتها بروح الهيئه وأعطيهم عنوانك والمقطع ويالله وريني ذيك الساعه ويش بتسوي ..
                  شاف قزاز طايح على الأرض ومتكسر أخذ قطعه ومشى لها بأندفاع والشر بعيونه وحطها على رقبتها وقال لها بنبره تخوف : اذا فيك خير سويها عشان أشوه لك جسمك
                  غصت بريقها وهي تشوف الشرار يطلع من عيونه دفته عنها وركضت لخارج البيت وهي ماتدل الطريق .. أخيرا وصلت للشارع نزلت دموعها خوف منه ومن تهديده حست انها تسرعت بكلامها لكنه استفزها وغصب عنها قالت اللي قالته حتى تبين له انها قويه وبداخلها متأكده انها مستحيل تتصرف مثل هذا التصرف .. شافت سيارتهم ورى السياره اللي دخلها ماجد فيها .. وركضت لها ودخلت
                  هنادي تبكي : جلالي امشي بسرعه
                  جلالي : أنت في صير شي
                  هنادي : ما صار شي بس امش انت يالله .. وتحركت السياره لبيتهم

                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة


                    بعد أسبوع
                    مر هادي على أبطالنا وأجوائه كان عاصفه قليلا بالهموم والأحزان
                    دق تلفون البيت
                    شهد : ردي ياسحر ماني فاضيه
                    سحر تسكر دفترها : طيب برد ياربي ورفعت سماعة التلفون
                    سحر : الو
                    أم يوسف : السلام عليكم
                    سحر : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                    أم يوسف : هذا بيت محمد القايد
                    سحر : ايوه هذا بيته مين معي ؟
                    ام نايف <أسم ولدها ابو محمد : أنا ام نايف
                    سحر : ياهلا والله .. أمريني ياخالتي بغيتي شي
                    أم نايف : اي والله بغيت أكلم الوالده يابنتي
                    سحر : الوالده متوفيه ياخالتي بس تقدرين تكلمين أختي الكبيره
                    أم نايف : طيب ناديها بكلمها
                    سحر : هي ببيتها الحين أعطيك رقم جوالها تكلمينها
                    أم نايف : طيب أبوك موجود
                    سحر : أيوه موجود تبين أناديه لك
                    أم نايف : اذا ماعليك أمر وراحت لعمها بالصاله وجاء معها مستغرب أن في حرمة تطلب تكلمه
                    أبو مها : السلام عليكم
                    أم نايف : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته. كيف الحال يابو مها
                    أبو مها : الحمدلله بخير هلا ياختي قالت لي البنت أنك تبيني
                    أم نايف : أي والله ياخوي أنا ابيك بموضوع
                    أبو مها : ويش هو الموضوع
                    بعد ربع ساعه من المكالمه سكر وجلس يشرب قهوته كالعاده
                    سحر : يبه ويش تبي الحرمه منك اول مره حرمه تكلمك
                    ابو مها : وين شهد قولي لها تجيني بغرفتي
                    سحر : طيب الحين اقول لها وراحت لها بالمطبخ وشافتها مع رغد تسولف
                    سحر بسرعه : شهد شهد
                    شهد : نعم ويش تبين
                    سحر : الحقي في حرمه كلمة ابوي بالتلفون والحين ابوي يبيك بغرفته
                    شهد بخوف : ماتدرين ويش يبي فيني
                    سحر: للأسف الشديد ما ادري
                    رغد تدفها : روحي شوفي ويش في وتعالي قولي يالله
                    شهد تمشي : طيب بروح مشت لغرفة عمها ودقت الباب عليه
                    ابو مها : ادخلي ياشهد
                    شهد : هلا يبه قالت سحر تبيني
                    ابو مها يضحك : ليش خايفه مافي شي تعالي اجلسي بكلمك
                    شهد : خير يايبه ويش فيه ؟
                    ابو مها أبتسم : مابي اقول مقدمات يابنتي كلمتني اليوم حرمه خطبتك و بيجون يوم الأحد يشوفونك
                    شهد بحياء كساها : ومين هم يبه
                    ابو مها : والله ما أعرفهم بس بسئل من بكره عن الولد أسمه يوسف
                    رفعت عينها لعمها بجمود تردد صوت عمها بأذنها .. ماتخليت بيوم أنه يخطبها صدمه ومفاجئه بنفس الوقت
                    شهد : بس ي
                    ابو مها : يابنتي انتي مو مره والا مرتين تنخطبين وكلهم ترفضينهم خليني اسئل عن الولد واخلاقه وايش يشتغل وبعدها يصير خير وانتي بعد استخييري وقرري
                    شهد : يبه انا بكمل دراستي
                    ابو مها : عادي تكملينها ببيت زوجك يابنتي الزواج سنه من سنن الحياه هذي مها وشوق تزوجوا وريم أنخطبت وزواجها قريب انا ابي اشوفكم مستورين مع ازواجكم قبل لا أموت
                    شهد : لك طولة العمر يايبه .. الله يخليك لنا
                    ابو مها : ويخليكم لي .. وانتي وخوات أمانه عندي يابوك أبي استركم وأزوجكم باللي ترضون فيه وتأكدي أني ما أغصبك على شي القرار بالأول والأخير لك
                    شهد توقف : خليني افكر واستخير يايبه وانت أسئل عنه والله يكتب الله فيه الخير
                    أبو مها : الله يسعدك ويوفقك يابنتي
                    طلعت من عند عمها لغرفتها طوالي ولقت رغد تلعب ميشو
                    رغد : هاه بشري ايش يبي بابي
                    شهد جلست على السرير : ماراح تتوقعين ويش قال
                    رغد تحمست : ويش قولي هيا
                    :::
                    :::
                    ريم : يالله مو متخيله بكره شبكة لينا
                    سحر : الله يوفقها مع هزاع وربي تستاهل كل خير كان نفسي يسونها هنا بالمدينه عشان نحضر
                    ريم : توها ارسلت لي مسج وصلوا الرياض
                    سحر تغمض عيونها : كيف تتخيلين شكلها بالفستان الفوشي
                    ريم تلعب بشعرها : أتوقع بتصير زي سندريلا
                    هنادي تقفل الكمبيوتر : أووف سندريلا مره وحده كنت احسبها باربي
                    ريم : هه هه بايخه مره هنوده
                    هنادي تحرك شعرها : ويش رايكم أصبغ شعري بني
                    سحر بنص عين : تصبغين ليش ؟
                    هنادي : تغيير .. بسوي لوك جديد بغير هنادي هذي بتاتا
                    ريم : أجليها للأجازه مابقى الا شهر عليها
                    سحر بتأفف : يووه كل ماتذكرت انو باقي شهر ويتحدد مصيرنا اموت رعب
                    هنادي : خلاص بتخلصون وبتدخلوا ان شاء الله الجامعه
                    ريم ترفع يدها : الله يسمع منك
                    سمر تلف على الجهه الثانيه : بليز اسكتوا ابي انام الساعه 1
                    هنادي : بكره خميس ليش مستعجله على النوم
                    سمر : نعسانه مره ابي انام
                    ريم : طيب بنطلع نتفرج على التلفزيون اكيد في فلم
                    طلعوا كلهم لغرفة التلفزيون وجلسوا عند رغد اللي مطنشتهم وجالسه تكتب بدفتر اشعارها تركته على الكنب وراحت للمطبخ تسوي لها نسكافيه .. تلقفت سحر وفتحته وقرت اللي كتبته رغد بصوت عالي شوي
                    هذا وإنت إسمك : { حبيبي } إبتعدت !!
                    كيف لو إنك " عدو " وإلا " غريب " ؟
                    لما في جرحي على قلبيإجتهدت
                    شي أكيدالجرحلك منه " نصيب "
                    قلت لكبنسى المحبه " ما وعدت "
                    !وإن تراجعت ب كلامي ماهوعيب
                    كنت أحزن لك ، وأفرحلو سعدت
                    طول عمريكنت من عينك قريب
                    وحدك إللي فيوسط قلبي : قعدت
                    صرت تجرحني وعلى إيدكأطيب
                    يسألوني الناس عنك - منبعدت؟
                    عطني { حل } يقنع العالم ، وأغيب
                    ريم : حركات رغد كاتبه كذا
                    سمر : حسيت انها تعاني
                    هنادي : تكفين هووس بس قال تعاني هجدينا
                    سحر سكتت وهي عارفه باللي تعانيه رغد لكنها ماتتجرأ تقول لها شي حتى ما تجدد جروحها اللي ماجفت
                    سمعت صوتك النغمه المخصصه له وفزت من مكانها
                    سمر : ياساتر كل هذا عشان سيف
                    ريم : مشتاقه له من اسبوع ماكلمني عشان الأختبارات وردت عليه
                    ريم : هلا بروحي
                    سيف : هلا فيك ياروح روح روحي كيفك
                    ريم : بخير دام سمعت صوتك انت ويش اخبارك
                    سيف : الحمدلله بخير يالغاليه طمنيني كيف اختباراتك
                    ريم : زينه سهله
                    سيف : شدي حيلك لا أوصيك
                    ريم تروح للغرفه حتى تأخذ راحتها معه بالكلام بعدين عن ازعاج خواتها
                    سحر : اقول رغد ايش كان يبي ابوي بشهد
                    رغد : شهد انخطبت طلوا كلهم ببعض
                    سمر : بذمتك انخطبت مين وكيف ومتى ؟!
                    رغد : اسئلوها هي وراحت سحر وسمر وهنادي على طول لغرفة شهد
                    ::

                    تعليق

                    • *مزون شمر*
                      عضو مؤسس
                      • Nov 2006
                      • 18994

                      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                      بيوم ملكة لينا وهزاع
                      اشترت لها فستان وكشخت حتى تروح بدري لأهل فهد ببيتهم لأنها وعدت ندى تجي بدري .. دخل عليها حتى يغير ثوبه وغترته وهو يتأمل شكلها الناعم وملامحها الساحره .. هي زبطت نفسها بنفسها لأنها أخذت دورة تجميل من قبل وماهره بالميك اب والشعر مستشوره شعرها وملففه اطرافه ومن الامام بف خفيف ومنزله خصلات من شعرها على وجهها وميك اب هادي بارز عيونها العسليه الواسعه مكحلته بكحل أسود واي شدو وردي وأسود وكانت بقمه النعومه والجمال وفستانها الوردي والليموني زايد انوثتها .. بعد ما لبس وخلص قال لها
                      فهد : يالله مشينا
                      شوق : طيب أنا نازله وراك
                      لبست عبايتها ونزلت وراه بعد ماحصنت نفسها وقالت الأذكار وركبت السياره ومشوا للبيت أبو رياض بعد ماوصلوا
                      نزلت ودخلت للقصر وهو أتجه الى قسم مجلس الرجال
                      ندى : مشاء الله تبارك الله ويش هالزين ياشوق صراحه اليوم بتحطمين الكل
                      شوق بحياء : ويش رايك بالفستان جابه لي فهد بدون ما ادري
                      دانا : حركات خالي فهد راح جابه
                      شوق : ايه مادريت الا وهو جايبه لي
                      ام دانا : بس صراحه روعه الفستان موديله ناعم بس عاري شوي
                      شوق : مايمديني اعدله امس جابه
                      ام رياض : ماعليك يابنتي اهم شي يجنن وانتي اللي محليته
                      شوق حمرت خدودها : تسلمي ياخالتي من ذوقك
                      دانا : متى تجي خالتي وليان ؟
                      ندى : لسى ماخلصوا كلمتهم قبل شوي
                      ام دانا : متى يوصل الورد تأخر
                      ام رياض : هزاع يقول على وصول
                      شوق : مره حلو الديكور اللي مسوينه والكوشه مكانها روعه
                      ندى بغرور : كله ذوقي أنا ولسى ماوصل الورد عشان تشوفينه يهبل
                      شوق : صراحه ذوق مره ندو
                      وصلت مريم زوجة رياض وأمها وخواتها دخلوا وسلموا على ام رياض والبقيه
                      اخت مريم تهمس : هذي مين اللي لابسه وردي
                      مريم بصوت واطي : زوجة فهد
                      اخت مريم : ماتوقعتها مزيونه كذا طلعت احلى من تصوري
                      مريم بغيره : مافيها زين
                      اختها : حرام عليك كل هذا مافيها زين
                      مريم : خلاص قفلي السالفه
                      بعد ما أجتمعوا المعازيم وأشتغل الدي جي وبدوا البنات يرقصون
                      ندى تسحب شوق : يالله قومي ارقصي
                      شوق : لا ما أبي استحي
                      ندى : بتقومين غصب عنك يالله بس وسحبتها وقبل يرقصون سلمت على بنات اعمامها
                      ندى : أعرفكم على زوجه فهد شوق
                      شوق تسلم عليهم : كيفكم ؟
                      لمياء بابتسامه حلوه : بخير انتي شخبارك
                      شوق : الحمدلله
                      ندى : هذي لمياء وهذي رزان واروى وبيان
                      شوق : اهلا وسهلا
                      رزان بغرور لفت عنها : انا رايحه اجلس
                      اروى : انا برقص امشي ليان معي ارقصي
                      ليان : اوكي يالله
                      شوق أستغربت حركة رزان : اقول ندى شكلها كبيره
                      ندى : ايه عمرها 23 ودرست برا علم وراثه ببريطانيا
                      شوق : مشاء الله وخلصت دراسه
                      ندى : ايوه هذي السنه .. يالله بتلفين عشان ماترقصين
                      شوق تضحك : لا والله مو قصدي
                      ندى تمسك يدها : يالله بس قدامي
                      بعد ما رقصوا وجلست مع ندى وليان اللي تسولف معهم وصلت لينا وامها وأخذتها ند ىتسلم عليهم لانها تعرف لينا وامها نادتها ام رياض
                      شوق : هلا خالتي
                      ام رياض : الله يسعدك ياشوق شوفي فهد برا عند البوفيه بالحديقه أتصل يبي ندى تأخذ منه اغراض روحي انتي
                      شوق : ابشري الحين اروح له
                      ومشت لجهة الحديقه وطلعت من غرفه زجاجيه تطل على الحديقه أنصدمت وهي تشوفه يكلمها وهي كاشفه عنده بدون عبايه او طرحه وبكامل أناقتها من ميك اب ولبسها القصير سمعت كلامها له
                      رزان : متغير بعد الزواج مره يافهد
                      فهد : كيف دراستك ؟
                      رزان : خلك من دراستي انت قولي ويش اخر اخبارك اخر مره شفتك فيها قبل سنه ببريطانيا
                      فهد : الحمدلله انا بخير وعايش بحياتي
                      رزان : والله اشتقت لك ولذكرياتنا بالريجنت ستريت
                      فهد : ايام وراحت وبقت ذكريات
                      رزان : على فكره زوجتك تعرفها من قبل
                      فهد : طبعا لا
                      رزان بدلع : تحبها انت
                      فهد بتضجر : رزان ادخلي جوا وخذي الأغراض معك انا مشغول مو فاضي لسوالفك
                      رزان تكشر : الحين ماتبي تكلمني واول كنت تموت وتكلمني
                      فهد طنشها ولف وهو يشوف شوق واقفه عند باب الغرفه الزجاجي شاف عيونها ونظرات الأستحقار فيها لفت ومشت بترجع ادراجها لحقها وهو يناديها طنشته ولا ردت عليه وصل عندها قبل تطلع من الغرفه ولفها عليه بقوه
                      فهد بحده : لا تطنشيني
                      شوق : أرجع لذكرياتكم القديمه .. وتركته وراحت للصاله

                      ؛؛؛
                      ؛؛

                      ويش بتسوي شوق بعد اللي شافته ؟
                      معقوله فهد يكون يحب رزان من قبل يتزوج شوق ؟
                      ورزان الشخصيه الجديده في روايتنا .. بيكون لها تواجد يحطم كل التوقعات او ماذا ؟
                      رغد وأحساسها هل بيصدق أم يكذب .. ونوره وسر اتصالها ؟
                      شهد وخطبة يوسف لها بتوافق أو ترفض لأسبابها الخاصه ؟
                      هنادي & وماجد .. الى اين النهايه ؟
                      ماذا سينتظرنا من احداث .. اتركم لكم حريه ابداء الاراء
                      والتوقعات .. لاتحرموني من اطلالتكم الألماسيه
                      أكليل من الورد لكل من مر هنا

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...