رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة
أما شوق كانت تتالم بصمت وتحاول تتحمل الألم قد ماتقدر وتحاربه لكن الألم كل شوي يزيد أكثر من قبل
شوق (اه ماني قادره أتحمل أكثر احس أني بموت بموت لازم أتصل على فهد )
أخذت جوالها وأتصلت عليه وكان انتظار
شوق :رد عليا مو وقته .. ثواني وقبل ترجع تعيد اتصالها دق عليها
فهد : هلا شوق
شوق شوي وتبكي من الألم وبصوت مخنوق : فهد بطني توجعني
فهد : أخذتي من الأدويه اللي أعطتك الدكتوره
شوق بتألم : أي والله أخذت بس الالم يزيد مايخف
فهد : قومي البسي الحين جايك
شوق : لا تتأخر الله يخليك أحس اني بموت
فهد :يالله جايك ..مع السلامه
قفل منها بسرعه ولبس له بنطلون جينز وبلوزه أبيض مخططه برمادي ومشى بسرعه جنونيه بأتجاه بيت ابو مها
شوق (اه ماني قادره أتحمل أكثر احس أني بموت بموت لازم أتصل على فهد )
أخذت جوالها وأتصلت عليه وكان انتظار
شوق :رد عليا مو وقته .. ثواني وقبل ترجع تعيد اتصالها دق عليها
فهد : هلا شوق
شوق شوي وتبكي من الألم وبصوت مخنوق : فهد بطني توجعني
فهد : أخذتي من الأدويه اللي أعطتك الدكتوره
شوق بتألم : أي والله أخذت بس الالم يزيد مايخف
فهد : قومي البسي الحين جايك
شوق : لا تتأخر الله يخليك أحس اني بموت
فهد :يالله جايك ..مع السلامه
قفل منها بسرعه ولبس له بنطلون جينز وبلوزه أبيض مخططه برمادي ومشى بسرعه جنونيه بأتجاه بيت ابو مها
بهذا الوقت ببيت ابو مها
صحت مها على صوت انين شوق وشافتها تلبس عبايتها شوي توقف وشوي تجلس بتعب
قامت من مكانها وقربت من شوق : شوقه حياتي ويش فيك
شوق تمسح دموعها : ولاشي
مها رفعت راس شوق وشهقت : شفيك ؟ صاير شي
شوق : تعبانه شوي وفهد بجي يوديني المستشفى
مها بخوف : انا بروح معك مقدر أخليك تروحين بهذا الحاله
شوق: خليك يمكن تصحى بنتك معاي زوجي
مها تفتح الدولاب وتطلع عبايتها : بصحي رغد تنتبه لها انا بروح معك يعني بروح
جهزت عبايتها وشنطتها وراحت لرغد اللي لقتها جالسه على النت تضيع وقتها لأن النوم مجافيها
رغد وقفت بخوف : ويش فيها شوق ؟
مها : تعبانه شوي وانا بروح معها
رغد : طيب روحي انا بنتبه لرنومه
مها : اذا صحت تبكي أعطيها حليب أوك
رغد : عارفه تطمني بجيبها هنا عشان انتبه لها زين .. مشت مع مها لحد غرفتها
شوق توقف: يالله مها فهد تحت
مها تلبس وتسند شوق على كتفها لأنها ماتقدر تمشي زين ونزلوا للسياره
كان واقف جنب السياره ينتظر شوق تنزل عشان يساعدها لكنه بعد شوي عنهم لما شاف مها معها ..فتح لهم الباب ومشى لمكانه
بالسياره
فهد : ايش يوجعك بالتحديد
شوق بصوت متعب : نفس الألم اللي زمان لكن اقوى
فهد : معقوله الادويه مانفعتك
شوق : ابدا
فهد : خير ان شاء الله الحين نشوف ايش تقول الدكتوره
شوق : ماعليش صحيتك من النوم
فهد ابتسم : اذا ماصحت عشانك أصحى عشان مين
مها كانت ماسكه نفسها ماتبي تضحك لانها أحتمال بأي لحظة تنفجر بالضحك خصوصا انها ماتتخيل شوق بالموقف هذا مع زوجها
فهد تذكر : يووه نسيت ان معانا ضيوف
شوق ابتسمت بألم: هذي مهاوي بنت عمي الكبيره
فهد : كيفك يامها ؟
مها بحياء : الحمدلله بخير .. أنت كيفك
فهد : الحمدلله على كل حال .. أسفين بنتعبك معانا
مها : لا عادي تعب شوق راحه أهم شي تتشافى
شوق : فهد مها تعرف كل شي عن مرضي
فهد : بس أنتي قلتي ماتبين احد من اهلك يعرف
مها : عرفت بالصدفه وهذا الشي ماينسكت عنه أبدا
وصلوا المستشفى ونزلوا بعد ما تكلموا شوي مع بعض
فهد : استنوني هنا شوي .. راح وخلاهم
مها : مشاء الله زوجك أحسه متحرر مره
شوق تقرصها : أقوول ويش جابك معنا هاه
مها تضحك : تراك تعبانه فكري بالوجع وألتهي عني
شوق تجلس على الكرسي : اه أحس بشي يتحرك جواتي
مها شهقت : لاتكوني حامل يابنت
شوق : لالا مستحيل أكون حامل
مها : هيه لاتقولي مستحيل... اكيد يسوون لك تحاليل ويكتشفون اذا انتي حامل والا لا
شوق : قلت لك ماني حامل
مها : ماشاء الله متأكده على العموم ياخبر اليوم بفلوس بكره يبقى ببلاش
لمحوا فهد جاي من بعيد ومعاه ورقه صغيره بيده ومشوا لقسم العيادات
:::
صحت مها على صوت انين شوق وشافتها تلبس عبايتها شوي توقف وشوي تجلس بتعب
قامت من مكانها وقربت من شوق : شوقه حياتي ويش فيك
شوق تمسح دموعها : ولاشي
مها رفعت راس شوق وشهقت : شفيك ؟ صاير شي
شوق : تعبانه شوي وفهد بجي يوديني المستشفى
مها بخوف : انا بروح معك مقدر أخليك تروحين بهذا الحاله
شوق: خليك يمكن تصحى بنتك معاي زوجي
مها تفتح الدولاب وتطلع عبايتها : بصحي رغد تنتبه لها انا بروح معك يعني بروح
جهزت عبايتها وشنطتها وراحت لرغد اللي لقتها جالسه على النت تضيع وقتها لأن النوم مجافيها
رغد وقفت بخوف : ويش فيها شوق ؟
مها : تعبانه شوي وانا بروح معها
رغد : طيب روحي انا بنتبه لرنومه
مها : اذا صحت تبكي أعطيها حليب أوك
رغد : عارفه تطمني بجيبها هنا عشان انتبه لها زين .. مشت مع مها لحد غرفتها
شوق توقف: يالله مها فهد تحت
مها تلبس وتسند شوق على كتفها لأنها ماتقدر تمشي زين ونزلوا للسياره
كان واقف جنب السياره ينتظر شوق تنزل عشان يساعدها لكنه بعد شوي عنهم لما شاف مها معها ..فتح لهم الباب ومشى لمكانه
بالسياره
فهد : ايش يوجعك بالتحديد
شوق بصوت متعب : نفس الألم اللي زمان لكن اقوى
فهد : معقوله الادويه مانفعتك
شوق : ابدا
فهد : خير ان شاء الله الحين نشوف ايش تقول الدكتوره
شوق : ماعليش صحيتك من النوم
فهد ابتسم : اذا ماصحت عشانك أصحى عشان مين
مها كانت ماسكه نفسها ماتبي تضحك لانها أحتمال بأي لحظة تنفجر بالضحك خصوصا انها ماتتخيل شوق بالموقف هذا مع زوجها
فهد تذكر : يووه نسيت ان معانا ضيوف
شوق ابتسمت بألم: هذي مهاوي بنت عمي الكبيره
فهد : كيفك يامها ؟
مها بحياء : الحمدلله بخير .. أنت كيفك
فهد : الحمدلله على كل حال .. أسفين بنتعبك معانا
مها : لا عادي تعب شوق راحه أهم شي تتشافى
شوق : فهد مها تعرف كل شي عن مرضي
فهد : بس أنتي قلتي ماتبين احد من اهلك يعرف
مها : عرفت بالصدفه وهذا الشي ماينسكت عنه أبدا
وصلوا المستشفى ونزلوا بعد ما تكلموا شوي مع بعض
فهد : استنوني هنا شوي .. راح وخلاهم
مها : مشاء الله زوجك أحسه متحرر مره
شوق تقرصها : أقوول ويش جابك معنا هاه
مها تضحك : تراك تعبانه فكري بالوجع وألتهي عني
شوق تجلس على الكرسي : اه أحس بشي يتحرك جواتي
مها شهقت : لاتكوني حامل يابنت
شوق : لالا مستحيل أكون حامل
مها : هيه لاتقولي مستحيل... اكيد يسوون لك تحاليل ويكتشفون اذا انتي حامل والا لا
شوق : قلت لك ماني حامل
مها : ماشاء الله متأكده على العموم ياخبر اليوم بفلوس بكره يبقى ببلاش
لمحوا فهد جاي من بعيد ومعاه ورقه صغيره بيده ومشوا لقسم العيادات
:::
تعليق