رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994

    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

    حمرت خدودها ونزلت راسها بحياء وخجل منه .. تحبه بكل شي فيه بقربه تحس انها مالكه الكون كله وقفت وبعدت عنه وجاء وراها وضمها
    عبدالله : أحبك لأخر عمري يارغد .. لفت عليه وحطت يديها على رقبها وبكل تجرئة وباسته على خده وحطت راسها على كتفها
    رغد : وانا اعشق الارض اللي تمشي عليها ياحياتي ما أتخيل دنيتي بدونك .. وضمته بقوه وجلست تبكي
    عبدالله يمسح عليها : ويش دخل الدموع الحين
    رغد زاد بكاها : أحس بفقدك .. تكفى لاتتركني اعاني في بعادك
    عبدالله : مستحيل يفرق بيني وبينك الا الموت ياقلبي
    رغد زادت ضمتها له : أذا مت خذني معك .. حياتي مالها داعي بدونك
    عبدالله أبتسم على كلامها : رغد سامحيني على كل شي .. سامحيني !! بعدت عنه والدموع مغرقه عيونها
    رغد : أسامحك
    عبدالله : سامحيني اني خليك تخوني اهلك وتجي معي .. انا ندمان بس الحمدلله من بكره بنكون لبعض ..
    رمت نفسها بحضنه وهي تردد وتقول له : لا تطلب مني هالشي انا مسامحتك على كل شي .. كيف اسامح روحي اللي بداخلي كيف اسامح قلبي اللي ينبض وعايشه فيه ومستحيل اعيش بدونه
    عبدالله : الله يخليك لي يارغد ولايحرمني من صوتك ووجودك معاي .. بعدها عنه ومسح دمعاتها اللي على خدها وباسها على خدها الناعم وأبتسم لها
    عبدالله : بلاش دموع وأحزان
    رغد : دموعي غصب عني نزلت .. ضمها لصدره ورجع باسها وهو يضحك
    عبدالله : دلوعه انتي .. بس يحق لك صراحه .. دق جوالها وتذكرت شهد بعدت عنه وردت عليها
    رغد : اوكي جايه لاتنافخين .. وسكرت الجوال ..عبودي لازم انزل الحين شهد تستناني
    عبدالله : اوكي هيا ننزل .. غطت وجها وعدلت طرحتها ومشت معه .. طلعوا من الباب ووقفوا على الرصيف قبا تمشي وتتركه
    رغد : استناك بكره على نار
    عبدالله مسك يدها بقوه : رغد
    رغد : ياعيون رغد
    عبدالله : سامحيني
    رغد : عبدالله لاتبكيني كافي فوق مت بكاء
    عبدالله : أحبك
    رغد : وأنا بعد .. أما شهد كانت على الرصيف الثاني أول ماشافت عبدالله ولعت من العصبيه تاركتها نص ساعه تستنى عشان عبدالله
    رغد : يؤؤ شهد عصبت شوف كيف تطالعني يالله مع السلامه
    عبدالله : أنتبهي لنفسك وتأكدي أني أحبك
    أبتسمت وهي تشوف وجه اللي أسرها وملك قلبها وكل احساسها .. ماتبي تبعد عنه لحظة وحده
    ولا تبي تتركه ثانيه بدون ماتكون معها ويتقاسمون كل لحظاتهم بحلوها ومرها .. نست نفسها وهي تمشي لكن ماصحت الا على صوت شهد اللي تصرخ بأسمها وتعلقت عيونها وأيقنت انه قادم لا محال

    وتلك هي زحمة الأقدار

    وداعا أيها القلب


    ؛؛؛
    ؛؛

    وماذا بعد ؟؟!!

    شوق & فهد .. وحربهم بأي نتيجه ستنتهي ؟! وغموض فهد بئر هل من الممكن ان نصل الى اعماقه ؟!

    رغد .. هل سنفقدها الى الابد .. أما ستحدث المعجزات ؟!

    شهد وصدمتها هل تكون كفيله بأن تفقدها اغلى أنسانه ؟!

    سحر وحلمها الضائع .. وقلب يعشقها متى ستطلق له العنان ؟!

    هنادي & ماجد .. ماذا ستكتشف من اسرار وهل ستغفر له اما ...؟!

    فاتن .. وظهورها مجددا وعلاقه تركي ودنائة نفس اخيها

    هل هي اسباب كافيه لتدميرها ؟!

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

      البارت الواحد والعشرون



      ايإأم حل‘ووه .. كإأنت ايإأم حب‘ك

      كنت ف‘ي روحي تس‘ري ..

      كنت بجنوون اإحب‘ك ..



      أبتسمت وهي تشوف وجه اللي أسرها وملك قلبها وكل احساسها .. ماتبي تبعد عنه لحظة وحده
      ولا تبي تتركه ثانيه بدون ماتكون معها ويتقاسمون كل لحظاتهم بحلوها ومرها .. نست نفسها وهي تمشي لكن ماصحت الا على صوت شهد اللي تصرخ بأسمها وتعلقت عيونها وأيقنت انه قادم لا محال
      شهد بصرخه افزعت الجميع : رغد ... طاحت على الرصيف نصف جسمها العلوي عليه واسفل جسمها على الطريق تضرر راسها وأسفل بطنها من الطيحه .. لفت بسرعه وهي تشوفه طايح على الارض والدم مالي المكان .. مصدومه ومدهوشه ماهي مصدقه اللي تشوفه قدام عيونها .. ركض لها ودفها وصدمته السياره بدالها .. نست الالم وقامت وعبايتها أنقطعت من الطيحه والطرحه طايحه عن وجهها ركضت له ودموعها ماليه وجهها جلست عنده وأنفاسها سريعه
      رغد : عبدالله .. عبدالله .." صرخت ".. عبدالله .. جاء يوسف اللي شاف كل شي قدام عينه ماحس بنفسه الا وهو يبكي وطاح على ركبه وهو يخبي وجهه بيده .. وأجتمعوا الناس
      رغد رفعت راسه وقالت بترجي : عبدالله .. تكفى رد علي .. عبدالله لاتخليني " زاد بكاها وبصراخ " رد علي ياعبدالله .. رفعت راسها ليوسف ووجهت له الكلام .. يوسف قول له يرد علي قوله ... جات شهد تركض لرغد .. حاولت تسحبها عنه لكنها ماقدرت عليها
      شهد : قومي يارغد .. قومي .. بعدت شهد عنها وصرخت ..
      رغد بأنهيار تام : عبدالله .. أنا أحبك لاتموت أنت وعدتني تكون معي .. عبدالله انا حياتي بيدك
      يوسف يهزه : تكفى ياعبدالله رد علينا ..
      نزل اللي صدمه وهو خايف ومرعوب مسكته شهد مع بلوزته وهي تبكي
      شهد : لو يصير فيه شي راح اذبحك . حاولوا الناس يبعدون رغد عنه ويسعفونه
      رغد : اتركوووووني .. عبدالله الحين بيقوم معي .. لفت وطالعت وجهه .. صح عبود يالله قوم انت مافيك شي ..
      واحد من المتواجدين : يا انسه الحين توصل الاسعاف بعدي عنه .. سحبتها شهد بالقوه مسكتها بأقوى ماتملك ورغد تبكي ومنهاره وهي تشوف عبدالله طايح قدامها ولا قادر يتحرك حركه وحده
      شهد تضمها وعدلت طرحة رغد : خلاص ياقلبي خلاص ان شاء الله بيقوم بالسلامه
      رغد تطيح على الارض وتبكي بصوت عالي : لاتروح .. لاتروح ياعبدالله .. أنا أبيك في شي ماقلت لك عليه .. تكفى لاتخليني اصحي ياعبدالله اصحى
      وصلت الاسعاف لان المستشفى قريب .. شالوه ودخلوه سيارة الاسعاف .. تحررت من يد شهد بقوه وركبت معه
      وقفت بمكانها تبكي على اللي شافته هزها من الأعماق بتمنعها لكنها ماتقدر عليها حالها يرثى له تحرك سيارة الاسعاف وسط زحام الشارع وهي تتأمل سيارة الاسعاف حتى بعدت وماعادت تشوفها .. جمعت اغراضها واغراض رغد وشنطتها .. ماحست الا بيد تسحبها بقوووه وتدخلها لسياره ماتعرفها وهي مصدومه وتجمدت جوارحها حتى الكلام نسته بهذه اللحظة كل شي متضارب فيها هذه اللحظه


      بسيارة الاسعاف
      رغد ماسكه يده وتشهق من كثرت بكاها وعيونها المتورمه الحمراء : عب..دال.... سمعت صوته وقربت اكثر ودموعها ملت صدره العاري والاجهزه ماليته .. بعدوا عنه جهاز التنفس حتى يقدر يتكلم
      عبدالله بصوت مقطع : رغ..د
      رغد تزيد مسكتها ليده بقوه : امرني ياروح رغد
      عبدالله : س.. س.. سامحيني
      رغد : انت بكره بتجي بيتنا صح .. لاترجع بكلامك انا استناك
      عبدالله أبتسم : اسف .. اس...ف
      رغد تبكي على صدره : لاتتركني وحيده ..
      عبدالله : أنا الوحي... وقطع كلامه روحه اللي بدت تغادر جسده تحول جسمه الدافي الى بارد .. بدأ يرجف ببطئ تعلقت عيونها فيه ودموعها كغيم المطر ينهمر بغزاره مسحت على شعره وهي تبكي وتبكي الكل يحاولون ينقذونه ولكن ( لا مبدل لكلماته ) .. تراقب كل شي بصمت ودموع وداعيه أخر مرة بتشوفه
      وبتلمحه وتكلمه .. هذه أخر لمساته ستفقد كل شي بمغيبه وأبتعاده عنها ضمت يده بين كفوفها فتح عيونه طالع وجهها أخر مره راح يشوفها وللابد .. تمنى يشوف أمه وأهله وماتكون نهايته بعيده عنهم ..
      بكل نظره يطالعها فيها كانت تتعذب أكثر وأكثر وتخونها دمعاتها أكثر همست له : أحبك ..كل شي فيني يحبك
      أبتسم لها أبتسامه شبه ميته وغمض عيونه ونزلت دمعته .. الممرض يحاول يكشف عليها لكنها كانت ترفض كل شي فيها مخدر وجامد ألا قلبها اللي ينتظر ساعة وفاته .. وصلوا للمستشفى ونزلوا من سيارة الاسعاف .. وهي ماسكه يده ورافضه تتركها لثانيه وحده .. نداءات وصرخات كانت تشعر فيها وهي بحالة اللأوعي الممرضين يدفون السرير بأسرع مايمكن وهي تركض معهم ويدها ماسكه يده لأخر لحظة .. منعوها من الدخول .. ودفوا السرير لغرفه الجراحه بالطوارئ وأبتعدت يده عن يدها وهي واقفه مع النيرس اللي ماسكتها حتى ماتدخل وعاودها الالم لكنها كانت تقاوم وتقاوم وطاحت على الأرض تبكي وأنقفل الباب وعيونها متعلقه فيه
      رغد صرخت والكل يطالعها بشكلها المبهذل والدم عادمها : عبدالله .. مسكت النيرس يدها تحاول توقفها لكنها كانت تبكي بهستريا وتنطق اسمه على لسانها .. أملها الضعيف تتمنى انه يصدق ويكتب الله له العمر حتى تصحح اشياء كثيره معاه ..
      :::
      :::


      سحبها من يدها ودخلها السياره .. ما أبدت أي مقاومه واعتراض كان يسوق السياره بسرعه جنونيه عينها عليه وعلى الطريق خايفه يصدم وهي معه ماتركها لحالها وتصرف من راسه وسط ذهولها باللي شافته وموت روح شافته بعينها .. تذكرت امها وأبوها حتى أم مها اللي ربتهم قلبها على رغد خايفه عليها ماتفصللها عنها الا مسافه قطعها يوسف بأقل من 3 دقائق .. شهقت ببكائها لفت يديها على نفسها ونزلت راسها وكملت بكاء . حست بوقوفه المفاجئ .. ونزلت وراه كان يركض هروت بسرعه وراه تحاول تلحقه .. ما أنتبهت للحفره وطاحت وزاد بكاها تالمت شوي .. لف يوم سمع صوت صرختها الخفيفه وشافها طايحه يبي يوصل لصديق عمره بأسرع مايمكن ويتطمن عليه أو يرجع ويساعدها ركض بسرعه ومد يده لها وساعدها بالوقوف مسكها بقوه ومشى بسرعه وهي متمسكه فيه حتى ما تطيح .. دخلوا المستشفى شافت رغد طايحه على الارض بعيد عنها ..
      شهد ببكاء صارخت : رغد ... وجريت لها بأسرع ماتملك .. جلست لمستوها وضمتها وهي تشهق مثلها : ويش فيك ياعمري ؟!
      رغد تتمسك فيها اكثر وتبكي : بيتركني ياشهد بيتركني
      شهد تضمها لصدرها : لا أن شاء الله .. وقومتها وحاولت تسندها تحركت لجهت الكراسي وجلستها عليها وجلست جنبها تحاول تهديها وتقرأ عليها .. تورمت عيونها في أثر لكدمات بجبينها وتجاهلت الالمها ومركزه بعيونها الدامعه على الباب اللي قدامها تنتظر خروج الدكتور
      شهد تمالكت نفسها : خليهم يكشفون عليك
      رغد بحده : لا .. جاء يوسف وعيونه حمراء من الدموع اللي ذرفها بصمت كبت كل شي داخله ماسمح لاي صوت يطلع منه ومكتفي بدعاه لربه وتضرعه أليه
      يوسف : وينه ؟!
      رغد رفعت عيونها الدامعه له : بالعمليات
      يوسف ارتكز على الجدار اللي جنبهم وحاول يهدي نفسه وشهد تهدي رغد ثانيه وتبكي معها ساعه وكلهم بأنتظار خروج الدكتور وهو أملهم الوحيد بعد الله عز وجل
      :::
      :::
      :::


      ريم بقلق : بنات
      الكل : نعم
      ريم شعور الخوف تملكها وقلبها ناغزها : رغد وشهد تأخروا أنا خايفه عليهم
      سمر : لا ان شاء الله مافيهم الا العافيه
      ريم : مدري ليش قلبي يقولي في شي صاير معهم .. وأدق على جوالاتهم مايردون
      سحر : تعوذي من الشيطان كلها وساوس وبتروح
      هنادي : زي ماقالت سحر كلها وساوس ..
      ريم بخوف : يارب رحمتك
      سمر : لاتخوفيني ترى حدي خايفه من كلامك
      سحر : بس انتي وهي بكمل المسلسل أووف
      سكتت ريم وهي خايفه وقلقانه على خواتها وعقدت حواجبها
      هنادي : افرديها يابنت مو تكشرين
      ريم بخوف ونبرة حزن : ماني مرتاحه .. برجع ادق عليهم .. ودقت لكن كسابقتها لم تجد أجابه على اتصالها

      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994

        رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

        بالمستشفى

        ماجفت عيونها ثانيه وحده دوخه تجيها وتروح لكنها تناست اللي تحس فيها وهمها الوحيد قلبها اللي داخل
        ولاكلمة نطقت فيها أو حركه فقط دموعها هي من تجري على خدها .. أحتارت شهد معها وهي تترجاها تتكلم او تقول شي لكنها ماتبدي اي ردة فعل على كلامها

        {رغد }
        فاجئني دخوله للمحل أنصدمت يوم شقته جنبي لكني سيطرت على نفسي .. وزادت صدمتي لما غصبني أدخل محل المجوهرات وأشترى الدبل على ذوقي .. كنت ما أعارضه بشي أبدا طالعت عيونه ونظراته ماهي نظرات عبدالله اللي اعرفها كانت نظرات غريبه ولمعة شي غريب فيها .. حنانه غريب لمساته لي أغرب والأهم كل كلمه يقولها لي أحسه يودعني فيها .. بكيت بحضنه هاجمني أشرس شعور في حياتي وهو الحرمان ... خايفه ابعد عنه وأنحرم منه ابي اعترف له بشي لكن خفت يتبدل كل شي سكت وانا اتعذب من نظراته لي .. تمسكت فيه اكثر ولميته بحضني ودموعي بدت تخوني كلمته هزتني من الاعماق وترجيه لي ..
        رغد سامحيني على كل شي
        رغد سامحيني على كل شي
        رغد سامحيني على كل شي
        ترددت كلمته اكثر وأكثر زادت دموعي بمقدار ماترددت كلماته بأذني .. صوته الى الأن يتردد .. كلمته بعقلي وقلبي واحس بأحساسه وهو ينطقها .. صدقه وأخلاصه لي والأعظم حمايته وخوفي علي .. أحبه واعشقه واحس فيه .. أحس بألمه ومعاناته ابيه مايفارقني ابي اكون معه لأخر العمر .. هو من ملكني وخلاني أتخلى عن مبادئ وأشياء كنت مستحيل اتركها .. كنت انصح شهد وطحت بنفس النار نار الحب اللي ماترحم ونسيت نار الاخره شريط حياتي بدأ يعاودني من صغري الى لحظتي هذه .. ابي اصحح غلطتي
        وقفت وعيوني شخصت .. حسيت أن قلبي بينتزع من مكانه .. أبي اتنفس لكن أنفاسي صعبه .. ابي أتمسك بأي شي حولي .. كانت يد شهد أقرب لي من أنفاسي سندتني وجاء يوسف وهو يطالعني بخوف سمعت صوت شهد بعيد عني بعيد كثير كأني أودعها وألم بطني زاد علي وصرت ماحس بأطرافي وراسي يألمني بقوه
        شهد تبكي : رغد ويش تحسين فيه ..
        أبي ارد عليها لكن مقدر لساني عجز عن النطق أطرافي بردت .. أنتبهت لشفايف يوسف اللي يتكلم لكني ما أقدر افهمه ... شفت باب الغرفه ينفتح رجع لي سمعي مشيت للدكتور بسرعه وعيني عليه سمعت صوت يوسف اللي يسأله عن روحي وقلبي بصوت خايف وهو يرجف
        جاء صوت الدكتور اللي صداه ترددت بزوايا المستشفى
        الدكتور : يطلبكم الحل
        أنهار يوسف وبدأ يبكي بصوت مسموع وشهد بالمثل لف على رغد اللي أنتبه لدمعتها الوحيده ووجها البارد الميت جسمها بدأ ينزل للأرض وأغمى عليها .. صرخت شهد وهي تجري لها وشالوها الممرضين ودخلوها الطوارئ ... كانت بتدخل معها لكن منعوها أنهارت أكثر موت عبدالله صدمها وفقدان رغد للوعي زاد عليها
        يوسف وهمس لها : أدعي لها بالصبر .. قبل ماتنطق بجواب عليه طلع الدكتور ووجه أسود تجمدت بمكانها هوى قلبها من محله
        شهد والدمع من يشاركها هذي اللحظة وبصوت باكي : ماتت ..."صرخت " .. لا
        الدكتور نزل راسه وشبك يده : تقربين لها
        يوسف بخوف : اختها يادكتور ..طمنا رغد ويش فيها ؟!
        الدكتور "وبعد سكوت مضطرب ": نزيف داخلي
        حست الارض تدور فيها صدماتها أكثر من أنها تتحملها أستندت على الجدار ودخلت بدوامت البكاء .. كيف تتصرف بهذا الوضع عمها واخواتها .. ويش بتقول لهم لازم تتصرف قبل تفقدها .. وقفت بسرعه وقالت للدكتور
        شهد : دكتور ارجوك ساعدنا
        د : .. بس لازمها عمليه فورا
        شهد : الحين بكلم ابوي .. وراحت على جنب تكلم عمها
        يوسف : دكتور ارجوك اتصرف أبوها لو يدري يمكن يموت خصوصا انه مريض قلب
        الدكتور : بحاول قدر الامكان والله معانا
        يوسف يقاطعه: ارجوك يادكتور ..
        الدكتور : حولو تستعجلوا شوي
        يوسف : أن شاء الله
        شهد تبكي : يبه الحقني .ائههههئ
        وقف مفزوع من صوتها : ويش فيك
        شهد : رغد بالمستشفى
        ابو مها : أي مستشفى ؟!
        شهد : مستشفى ال....
        ابو مها : دقايق واجيكم .. مع السلامه

        بجده
        ارتاحت أخيرا رمت شنطتها بغرفة الملابس بكل حقد وكره
        شوق : وهذي الملابس اللي فيها برميها بأقرب فرصه .. والحق عليهم لما حطوها لي ..فتحت دولابها وتشوف ملابسها منسقه ومرتبه بشكل دقيق أخذت لها بجامه لونها بني وبيج ساتره ودخلت تأخذ لها شور
        وبعد ربع ساعه طلعت وهي مرتاحه نفسيا شوي أكثر من قبل .. أخذت نفس طويل
        شوق عقدت حواجبه : ريحة البحر تجنن .." فكرت شوي " .. صدق انا غبيه بجده اكيد ريحة بحر .. ضحكت على نفسها برضاء وقفت قبال المرايا تنشف شعرها بالمنشفه بعد ماخلصت حطت لوشن وتعطرت وبراسها تلف شوي بجناحه تتفقده .. وقفت ومشت شافت ستاره طويله لونها أورنج وأحمر متناسقه مع غرفتها الفخمه جدا تأملتها بسريرها الملكي وتسريحتها المليانه من انواع العطور والكريمات وكل مايخطر على البال الوان الغرفه هاديه ورايقه وتدل على ذوق رفيع ... مسافه كبيره بين السرير وبين قسم الملابس والحمام وأنتم بكرامه .. أتجهت للستاره وفتحتها وأندهشت وهي تشوف المنظر اللي قدامها الحديقه وأنارتها على شكل دوائر متداخله وملونه والاشجار وسط الدائره وجلسه خشبيه راقيه جدا تطل على الساحل الرملي وتسمع صوت أمواج البحر ... فتحت الباب الزجاجي اللي يفتح على بلكونه نصف دائريه متوسطه .. وطلعت غمضت عيونها وأخذت نفس طويل نقي .. هاجمتها الذكرى ذكرى الالم اللي عانته الصراع اللي عاشته ..طفلها الذي كان بين أحضانها لمدة لاتتجاوز اليوم .. مر الحياه الذي تجرعته في صغرها وبداية نظرتها للحياه نزلت دمعتها وأسرعت أصابعها ومسحت قطرات دموعها ... لفت وانصدمت من وجوده وراها بهدوء مرت من جنبه ودخلت للغرفه
        فهد : ويش كنتي تفكرين فيه ؟!
        شوق بصوت مخنوق : شي مالك فيه
        فهد جاء قدامها : أي شي يخصك لي فيه من اليوم
        شوق بنفس نبرته : وأنت بعد أي شي يخصك لي فيه من اليوم .. ورفعت حاجبها
        أبتسم لها وباسها على خدها وجلس على السرير وهو يطالعها وباله سرح لمكان بعيد .. مشت للدولاب وطلعت شنطة السفر وبدت تجهز أغراضها وكل شي ممكن تحتاجه .. وسط انغماسها بالترتيب
        فهد : رتبي شنطتي بعد .. لفت وجهها على جهته وبنظره غريبه ورفعت حواجبها بتعجب
        فهد : مو أي شي يخصني لك فيه ... ابتسمت وميلت فمها على جنب
        شوق : أخلص وارتب شنطتك ... دق جواله ورد عليه
        فهد : ههههههههههه ويش تقول انت
        خالد : الله الله اسبانيا وايطاليا .. حركات والله هذا اللي يكرها ولا يطيقها الظاهر كل شي تبدل
        فهد : ويش دراك انت ؟!
        خالد : العصفوره قالت لي .. وبعدين بتسافر ولاتكلمني تسلم علي
        فهد : والله المغرب واصل ومايمديني تروشت وغيرت ملابسي والا انت داق يأخي ماتخلي لنا مجال نتذكرك تنط على طول
        خالد : بتكذب علي فهيدان تراني خويلد اللي فاهمك زين
        فهد : وينك الحين أنت
        خالد : كلمني ريان قال مجتمعين بالشاليه ورايح لهم
        فهد : اوكي بجيكم بعد ساعة
        خالد : أخيرا .. المهم سلم على مدامك ههههههه
        فهد : طس بس .. وقفل الجوال وهو يضحك
        شوق : ياباسط .. كل هذا ضحك
        فهد وقف ومشى لها : طلعي لي لبس على ذوقك
        شوق بأستغراب : أنا
        فهد : ايه انتي .. قفلت شنطتها بعد ماخلصت من ترتيبها .. وبعدها فهد عن الدولاب فتحت دولابه وهي تحاول تختار شي يناسبه لكنها ماقدرت لفت عليه وقالت له بحياء
        شوق : أحس الثوب لايق أكثر شي عليك
        فهد بضحكه كتف يديه : بس انا أبي بنطلون وتي شرت ..
        شوق اعجبها بنطلون برمودا أبيض وتيشرت حفر رمادي .. مدتها له : ويش رايك
        فهد : خطير .. كانت بتقفل الدولاب وشافت الكابات مرتبه على جنب ولفت أنتباهها كاب ابيض مطرز عليه حروف أسمه ... مشت له وهو يبدل ملابسه
        شوق تضحك : مضيع اسمك أنت ؟!.. التفت لها وهو عاقد حواجبه وطاحت عينه على الكاب وأنفجر من الضحك ..
        فهد بغمزه : لزوم التشبيك ياحلوه .. بعد مالبس قربت منه وثبتت الكاب
        شوق : بكذا ما ألومك .. وطلعت من الغرفه .. ونزلت للصاله تستكشفها .. بعد عشر دقائق نزل وشافها تكلم ليزا
        فهد : لاتنسين ترتبين شنطتي لان رحلتنا الصباح
        شوق تطالعه بتفحص : لاتخاف كل شي بيكون جاهز
        فهد : ليزا اي شي مدام شوق تقوله تنفذيه اوكي
        ليزا اوكي سير .. .. طلع وسكر الباب ورجعت للغرفه شافت جواله على الطاوله أخذته ونزلت بسرعه قابلته عند الدرج
        شوق : كأنك ناسي شي ؟!
        فهد : ايه جوالي .. مدته له وهي تلف عنه وترجع للغرفه تكمل ترتيب وتجهيز للأغراض

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة


          بالأستراحه
          ريان : اهلين بالعريس .. كل هذي غيبه حتى اتصال ماتتصل
          فهد : ترى كلها خمس أيام بدري تفقدوني
          خالد : انت لو تغيب يوم كانه سنه بالنسبه لنا .. احنا مانقدر نعيش بلاك
          فهد : هيه عاد لاتكون زوجتي عشان تتغزل فيني
          الاولاد : ياهووووووو
          وليد : يعني ماترضى الا المدام تغازلك .. تطورات والله
          فهد يرفع حاجبه : تقارنون نفسكم بوجهها السموح مع وجيهكم اللي تقطع الرزق
          خالد بتعجب : لالالا في تغير ملحوظ ..
          فهد : ترى مابطول معكم شوي وروح
          ريان : وين اللي كان يتريق على خالد الحين انقلبت الايه
          فهد بأبتسامه : ماكنت مجرب
          كلهم استغربوا من تغير صديقهم بين ليلة وضحاها وارتسمت على وجيههم الاف علامات الاستفهام
          رامي بغمزه : تنصحني اتزوج
          فهد بنذاله : لا ما أنصحك
          رامي كشر : افا وليه ؟!
          فهد : لان مو الكل مثل مدامتي ..
          خالد أنصدم من كلامه عنها ماتوقع انها بتغيره كل هذا التغير .. لكنه شك انها مسرحيه من مسرحيات فهد المتقنه .. بعد ربع ساعه أستئذن ولحقه خالد
          خالد : فهد .. صدق اللي قلته
          فهد بأبتسامه خبيثه : عن ويش تتكلم
          خالد : معقوله الكلام اللي قلته عن شوق
          فهد : أيه صدق .. ليش مستغرب
          خالد : ناسي ويش كنت تقول لي يافهد والا كله تبخر
          فهد بأبتسامه : انت قلتها كنت .. وكان فعل ماضي
          خالد بأبتسامه : الحمدلله انك عرفت الطريق الصحيح ومشيت فيه المسكينه مالها ذنب
          فهد بضحكه : ايه مسكينه تاركها لحالها بروح لها .. توصي شي
          خالد : على دربك مر فرنسا وهات لنا شوكلاته فرنسيه
          فهد : ابشر بطلب لك .." ويقلده ".. شوكولاته فرنسيه
          خالد بتملل : ويش نسوي ميسا هانم تبي شوكو فرنسي
          فهد يضحك : اللهم لاشماته .. خلاص من عيوني بجيب معي بعد شهرين
          خالد : قلت شهر ويش خلها شهرين
          فهد : انا بطول المده .. خبرك عريس توي بلف العالم
          خالد : لالا تطورات غريبه
          فهد يدخل سيارته اللكزس : اخرتني يالله مع السلامه
          خالد يودعه : مع السلامه
          :::
          :::
          :::



          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة


            بالمستشفى .. وتحديدا في استراحة الانتظار
            شهد راحت لجهت يوسف : يوسف ابي اطلب منك خدمه
            يوسف بتعب : امري
            شهد بصوت باكي : ابوي راح مع الدكتور وانا قلت له ان اللي صدمها هرب لاتجيب سيرة عبدالله الله يرحمه .. وقول انت اللي ساعدتنا .. ارجوك
            حس بألم وطعنه لما ترحمت على صديق عمره اللي وقف معه وعاشوا سنين مع بعضهم
            يوسف : لاتخافين بقول اللي تأمرين عليه
            شهد : الله يسعدك يارب .. وجلست على الكرسي وهي تطالعه متجه للباب بيروح .. وقفت ولحقته لبرى
            شهد : يوسف
            يوسف لف عليه : هلا
            شهد تحاول تواسيه .. لكن خانها التعبير ماتدري باي طريقه تتكلم معه
            يوسف طالع بعيونها وهو فاهم اللي بتقوله وحس بأرتباكها : فاهم اللي بتقوليه ياشهد ... بس مالنا الا الصبر أبتسم بسمة الم وراح
            شهد : الله يكون بعونك

            بعد أسبوعين من الاحداث

            بأسبانيا وعلى شاطئ البحر كانت لابسه عبايه على الكتف ومتحجبه وبس مطلعه وجهها لكن ماتضيف له اي نوع من الميك اب تتأمل البنات والاولاد عوائل ومختلف الاعمار متواجدين .. ومبسوطين ويلعبون .. كانت مثل الكائن الغريب بينهم بلبسها وحشمتها نظراتهم لها نظرات استغراب لانه شي مو متعودين عليه .. لمحته من بعيد جاي بعد ماسبح بالبحر .. بشورته أبتسمت على شكله وجاذبيتة العربيه والمميزة له من بين الكل .. وعيونه السوداء صحت من من سرحانها وهي تشوف بنت تستوقفه وتسلم عليه وتضمه ولابسه لبسها الخليع الفاضح اكثر من كونه ساتر .. ركزت بعيونها عليه وهي تشوف البسمه على شفاته وكلامه وأنسجامه التام معها
            شوق( مو من حقها تضمه هذا شي من حقي أنا وبس هو ملك لي أنا زي ما أنا ملك له .. اخ لو أروح واصفقها واعلمها الضمات والبوسات كيف تتركها الغبيه ) أنتبهت له يمشي وهي معه جايين بأتجاهها ولعت من داخلها متنرفزه من برودها وكل من هب ودب يطالع بجسمها تمالك نفسها حتى ماتبين لفهد شي .. قرأ افكارها وأنتبه لعصبيتها ممو حبا فيه لكن نوع من التملك ..
            فهد : شوق اعرفك على سكرتيرتي ببريطانيا جوليا
            جوليا : مرحبا مدام
            شوق : وعليكم السلام
            جوليا تغيرت ملامحها : بؤصد السلام عليكم
            شوق تميل فمها : وعليكم السلام
            فهد مسك نفسه لايضحك على أحراج شوق لجوليا : بعرفك جوليا على زوجتي شوق
            جوليا شهقت : اتزوجت استاز فهد .. الف مبروك
            شوق أنقهرت منها زياده : الله يبارك فيك .. عقبالك انسه جوليا
            جوليا : ايه ان شاء الله ليش لا .. وغيرت لغتها وصارت تتكلم بالانجليزي وفهد يرد عليها طبعا شوق فهمت بعض كلامها اللي كانت تنتقد شوق فيه
            بترجم لكم بالعربي عشان لانلف وندور << ماعندي لغه هع هع هع
            جوليا : ما بصدئ انك اتزوجت وحده ملتزمه
            فهد : ليش ويش فيها الملتزمه .. احسن شي الدين
            جوليا : بس مبين انها مش مسأفه (مثقفه ) << ابوك ياللغه رايحه وطي
            فهد : اهم شي عاجبتني ..
            جوليا : ايه تتهنى يارب .. بس ماعندها برستيج بالمره
            شوق وقفت ولعت منها والقهر أشتعل بقلبها : فهد فهم هذي جوليا انني احسن مليون مره منها .. على بالها بايعه نفسي زيها
            فهد سكت شوي وبنظره غريبه : شوق أسكتي
            شوق تأخذ شنطتها وبكل قهر لفت عنه وبصوت منقهر : خلها أجل تنفعك .. ومشت بطريقها ماتدري وين تروح وهي ماتعرف أي شي ماصار لها أسبوعين هنا ..
            فهد : أنا اسف جوليا .. لازم الحقها الحين باي
            جوليا بدون نفس : باي .. مشى يحاول يلحقها ويناديها وهي مطنشته ولا ماعطيته وجه
            شوق ( اخ يالقهر مبسوط معاها .. صح ما أحبه ولا أطيقه بس هو شي خاص فيني الحين يحسبني اغار عليه صدق انا غبيه بينت اني أحبه .. لازم افهمه مبادئ وتفكيري حتى لايروح باله بعيد )
            مسكها مع يدها ولفها عليه : ماتسمعين وانا اناديك
            شوق ترفع حاجبه وتحط عينها بعينه : الا اسمعك بس اطنش .. خل انسه جوليا تنفعك
            فهد بأستغراب : ويش على بالك اني نسونجي وأروح مع كل من هب ودب
            شوق : والله اللي يشوف اللي سويته فيني يبصم بالعشره انك نسونجي
            فهد بنظره حاده : انتي حاله استثنائيه
            شوق تبي تقهره : اكيد اني حالة استثنائيه .. بنبره حاده .. رجعني الفندق
            فهد يمشي وهي تمشي وراه بأتجاه الفندق .. بعد مارجعوا دخل وأخذ له شور بعد السباحه وهي أخذت الريموت وقلبت بالقنوات بدون لا مبالاه ولاتفهم أي شي ينعرض
            الساعه 7 بعد ما غفى له غفوه قام وطلع لها بالصاله
            فهد : ويش رايك نطلع
            شوق تفكر : اممم طيب يالله اصلا طفشت
            فهد : أوكي بنروح نتعشى ونلف شوي الجو هنا بالليل حلو
            شوق توقف وتروح للغرفه تلبس عبايتها وتتجهز للطلعه وهو بعد .. عند الدرج طالعها بنظره شككتها بنفسها
            شوق حطت عينها بعينه : ليش تطالعني كذا
            فهد : لا مافي شي
            شوق : اجل حافظ على عيونك لا افقعها لك .. عقد حواجبه
            فهد بحده : انتي اللي صوني لسانك لا تندمين .. ماردت عليه وقهره برودها واسلوبها الاستفزازي
            أخذها لحديقه هاديه وأنارتها خافته عجبتها الورود اللي بكل مكان والناس الجالسه بهدوء ورواقه
            فهد : عجبكي المكان صح
            شوق تلف بعيونها زوايا الحديقه اللي ماتعرف نهايتها : مره عجبتني بس في شي واحد معكر الجو علي
            فهد بأستغراب وحسن نيه : ويش هو ؟!
            شوق بأبتسامه : أنت .. مخرب علي حياتي وأجوائي
            أنقلبت ملامحه وتحولت للعصبيه لكنه كبت نفسه ولا رد عليها بكلمه وحده ولكن وجهه كافي بأظهار عصبيته مشى وتركها لحالها عند الكرسي جلست عليه وهي تراقبه بعيونها وهو متجه للمطعم يحجز طاوله وبداخلها ميته ضحك على شكله المعصب .. راقبت الناس كل واحد لاهي بحياته وأحلامه رفعت راسها فوقها وشافت الشجره الكبيره اللي وراها .. سمعت صوت جنبها لفت ولقت أمراءه حامل ومعها طفلها يبكي .. أبتسمت على شكلهم جلست الغريبه جنبها وجلست ولدها بينها وبين شوق .. جاها صوتها ولغتها العربيه
            ..: أنتي سعوديه
            شوق : أيه سعوديه وأنتي
            ..: حتى انا سعوديه .. من الرياض
            شوق : أنا من المدينه
            ..: تشرفنا .. ماقلتي لي ويش أسمك
            شوق : شوق .. وأنتي ؟!
            ..: أنا حنان .. وهذا ولدي اسمه مروان
            شوق تأخذه بحضنها وتبوسه : كيفك مروان .. شخبارك ؟
            مروان : بحييير << بخير
            شوق تبوسه أكثر : ربي يحفظه لكم أن شاء الله يجنن
            حنان : جايه تدرسين هنا
            شوق : لاوالله انا توي متزوجه وجايه اتمشى هنا
            حنان : مبروك ..
            شوق : الله يبارك فيك ..انتي تدرسين
            حنان : لا والله بس جايه مع زوجي يحضر الدكتوراه ويكمل شغله هنا
            شوق : الله يوفقه يارب ..
            حنان : أجمعين .. استانست دقائق من الوقت وهي تلعب مع مروان أنتبهت لصوت ضحك وراها .. لفت وشافت فهد ومعه واحد ما دققت بملامحه .. وقفت بتستأذن وقرب فهد واللي معه ..
            مروان ينزل ويروح يضم ابوه : بابا ..
            أحمد يشيله : ياعيون بابا .. سلم على عمك فهد ..
            تعلقت عيونها فيه نفس الوجه نفس الصوت نفس الهيئه .. وجه مانسته من غاب عنها وجه عشقته بكل تفاصيله يوم من الايام ولازال العشق يجري في دمائها ..

            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

              قطع سرحانها صوت الطفل
              مروان : بابا سوف خالتو سوق << بابا شوف خالتو شوق ..
              رفع عينه اللي طاحت عليها الملاك الطاهر الذي أحببها في مامضى .. خارت قواه نزل ولده على الارض تجمد كل شي فيه وهو يطالع وجهها الملائكي .. نسى كل الدنيا نسى زوجته نسى فهد ونسى ولده .. حس الدنيا مافيها الا هو وهي الثواني تمر كأنها سنه بطيئه وثقيله حيل على قلبه وقلبها الجريح .. محى كل شي من عقله للأبد لكن شوفتها بتوقيت ماتوقعه رجعت الماضي برمته لذاكرته الواسعه تجاهل حبها اللي لازال يسكن قلبه لكنه تيقن انه الى هذه اللحظة يحبها بكل مافيها ..
              اما هي تجمعت الدموع بعينها وهي تطالع من حبته طول عمرها .. اكمل حياته بدونها وصار له اولاد وحياه خاصه فيه .. رجف قلبها كأنه بيهوى بين ضلوعها .. قاطعها صوت فهد اللي يبي ينهي كل شي بينهم واللي حس بشي غريب ما يعرفه
              فهد : استأذن الحين ياحمد لازم اخذ زوجتي ونرجع للفندق .. لف أحمد راسه بسرعه وعيونه بتطلع من مكانها
              احمد بصدمه : زوجتك ؟!
              فهد بنظرة شك اخفاها : أيه زوجتي ..
              احمد يبرر سؤاله : توي دريت انك تزوجت .. على العموم الف مبروك
              فهد بينهي كل شي : الله يبارك فيك .. اشوفك يوم ثاني مع السلامه
              أحمد : مع السلامه
              فهد بلئامه وخبث : يلا حبيبتي
              مسكت يد فهد وكأنه تحتمي فيه وعيونها متعلقه بأحمد .. لفوا ومشوا بطريقهم والصمت سيد الموقف بينهم
              تأملها وهي تمشي بعيد عنه .. تمنى انه يكون بمكان فهد وتمسك يده بداله لكن الزمن تحول غمض عيونه وهو يحس بألم في قلبه المتفطر على شوفتها
              قلت .. أبحكي .. ما رأيته .. وما سمعته للذينه ..
              يسمعوني , و يفهموني , دام خفاقي كفلها

              " قصة " صارت و عبره و " نور درب " العارفينه
              وإستحت ( كل القصايد والكواكب ) من خجلها
              شاعره . لا يمكن إنها تعترف مثل : السفينه
              لا بغت تغرق ؟ تكابر ! حتى تتناسى خللها
              , السهل فيها صعبها , وما تبي ترسى في مينه ,
              أبحرت رغم العواصف . . . والصعب فيها سهلها . . .
              من تغزل ؟ ما عجبها ... لو مسكها في يمينه .
              ومن عرفها ؟ ما فهمها . لو قراها في غزلها ...
              تكتب " اللي صار فيها "و " الجروح المستكينه "
              و القوافي / صارت أجمل ! لا بدى فيها زعلها /..
              ولو يكذب ؟ ما تصدق لو يقول إنها : ثمينه
              ولو وصفها ؟ من خياله ؟ ما وصفها في مثلها ,
              تنصدم لا شافت إنها - هزت قلوب رزينه
              صارت الورده ..الوحيده.. و النحل ناوي ( عسلها )
              من سألها عن خبرها قالت أشوى صرت زينة
              وهي تدري في النهايه ؟ إنها في قمة مللها !
              ما شكت تكسر خواطر . . . وما بكت دمع المهينه . . .
              ما رجت { رغم المصايب }, و إنعدم فيها جهلها
              ويوم خان الحب ؟ قالت : يقطع الحب وسنينه :
              نفسها نفس - عزيزه و " ما إنولد " من هو يذلها
              ما بقى لليل داعي .... . بعد ما راحت حزينه
              وما بقى للحب معنى . .... بعد ما حبها خذلها
              من قدر قلبه و جرحها ؟؟ من ذبحها في إيدينه ؟؟
              ما عرف ( " قيمة وفاها " ) ليته والله ما وصلها !
              كل شي فيها . ! يحبه ! . و ما تبي إلا / حنينه
              كامله و الكامل الله يا كثر و الله , خصلها
              ... الأصيلة يوم صارت في وسط عينه رهينه
              ؟؟قام - يضحكمن غلاها عند ~ كل اللي عذلها ~
              ويسرد القصه الطويله و يقلب الزينه بشينه !
              والخطا ؟ سواه منها . ما رحم " طيبة أصلها "
              ولو أحد عنه سألها ؟؟ قالت : الله بس يعينه :
              ما تبي تحكي , و تذمه , لو سألها من سألها ,
              كانت ( أكبر ) من جحوده يوم عاشت له سجينه .
              ما خطت مره !! في حقه و - يا كبر والله عقلها
              وكان ( أصغر ) من صغير عنده سكين سنينه ...
              و لما صارت في إيدينه ؟ مادرى إنه قتلها
              عزتي لك يا وفاها ,., ما رحمها من مدينه ,.,
              كل من فيها " جرحها " و إنطفت شمعة أملها
              ما عطاها الحظ مره .! عاشت و ماتت / حزينه
              والمشاكل ؟ ما تجيها إلا من { أقرب أهلها

              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                بعد ما وصلوا للفندق دخلت غرفتها ورمت طرحتها وعبايتها على الارض تحاول تمنع دمعتها من النزول .. دخل وهو هايج والغيره تنهش بقلبه .. وعيونه تطلق شرار طالعها بحقد وصرخ صرخه افزعتها ..
                فهد بصرخه : تعرفينه ؟! تعلقت عيونها فيه وهي ترجف نزلت دموعها ماقدرت تحبسها أكثر .. تأكد من شكوكه شدها مع شعرها وهو يصرخ عليها ونفسه يقتلها
                فهد : كيف عرفتيه ياحقيره ؟... تكلمي يالله
                شوق تحاول تبعد يده عنها : ويش خصك انت .. اترك شعري
                فهد : قولي لي قبل أذبحك .. كيف عرفتيه ؟! ".. صرخ .." تكلمي
                شوق تبكي وهي تتألم من شده لشعرها : كان خطيبي قبل تخطفني .. بس ابشرك طلع بمستوى حقارتك .. تركها ودفها على السرير وهو مصدوم من كلمتها .. جلست على السرير وضمت رجولها لصدرها وجلست تبكي وتشهق
                شوق من بين دموعها : تدري المفروض أنا ام ولده لو ماطلعت بحياتي وخربت علي كل شي .. كان المفروض انا زوجته مو زوجتك .. لكن الزمن دوار ... كملت بكاها بحرقه وألم وبعد فتره من بكاها وصمت فهد .. بس تدري ويش احسن شي سويته لي .. ركز عيونه عليها وعيونها متورمه من البكاء .. انك عرفتني معدنه وأنه خسيس لما فسخ خطبته يوم وفاة ابوي سندي وعوني بدنياي
                طالعها بنظرات كسيره اليمه .. شعوره بأنه دمر عائله كامله يعذبه .. ضميره بدأ يصح من سباته الابدي .. وقف وطلع بدون مايتكلم .. نزل يدور له مكان يلمه يبعده عن وحشيته وتدميره لبنت ماله ذنب بكل اللي صار ذنبها الوحيد انها ماشيه بطريقها وهو أعترض لها وسلب منها كل حياتها
                بالمدينه
                فتحت عيونها بتثاقل وتعب تعلقت عيونها فيها وهي تراقب أول حركاتها من بعد عمليتها الصعبه وغيبوبتها اللي استمرت أسبوعين مسحت على شعرها بحب وحنان نزلت دموع فرحتها لرجعتها لهم
                شهد ماسكه يد رغد وتبوسها وتمسح عليها : الحمدلله على سلامتك ياقلبي
                ركزت بنظرها عليها لكنها ماتمكنت من شوفتها واضحه كأن سراب يفصل بينهم : ع..ب
                شهد تقاطعها : اهم شي سلامتك ياعمري بروح أنادي الدكتور يشوفك
                رغد تمسك يدها : شهد أبوي وينه ؟!
                شهد تبتسم : شوفيه نايم على الكرسي اللي جنبك تعبان لاتطلعين صوت توه نام
                رغد نزلت دموعها : طيب روحي انتي .. وطلعت شهد تكلم الدكتور المسؤل عن رغد
                أما رغد لفت على جهة ابوها وهي تشوفه نايم على الكنب ومبين التعب عليه نزلت دموعها أكثر وأكثر تذكرت عبدالله واللي صارتذكرت خبر وفاته اللي بالنسبه لها كان كابوس حرقتها الدموع اللي تجري على خدها حست بألم فظيع براسها انرعبت حاولت تجلس لكن الم بطنها كان اكبروجلست تبكي صحى ابوها على صوت بكاها
                ابو مها بفرحه : رغد حبيبتي الحمدلله انك صحيتي
                رغد تبكي وتمد يدها لابوها : يبه انا تعبانه .. ضمها لحضنه وجلست تبكي .. دخل الدكتور عليها
                د: الحمدلله على سلامتك يارغد
                رغد تمسح دموعها زي الاطفال : راسي يألمني ويش سويتوا فيني
                د: لاتخافين هذا أثر العمليه فتره ويروح الالم لكن نبيك تساعدينا
                رغد : بطني كمان يألمني
                د: طبيعي لان مكان العمليه لسى مابرى
                شهد : في شي ثاني تحسينه
                رغد : أبي انام اتركوني لحالي .. ورجعت نامت على طول
                ابو مها : دكتور بنتي فيها شي
                د : لا لا تخاف هي تعبانه الحين خلها ترتاح
                طلعت شهد وكلمت خواتها
                سحر بفرح : صدق الحمدلله ياربي
                ريم : ويش في
                سحر : رغد صحت .. كلهم بدوا يبكون
                شهد : بلا دلع ودموع واذا دقت شوق حسكم تقولون شي زي مانبه عليكم ابوي اوكي
                سحر : اوكي يالله باي .. وقفلت منها
                هنادي جايه وبيدها سلة الغسيل : ويش فيكم
                سمر : رغد صحت من الغيبوبه
                هنادي ترمي السله وتدور : اخيرا الحمدلله الف الحمدلله وربي اشتقت لها
                ريم : بكره نروح لها خلاص
                الكل : اكيد
                أستغربت الرقم اللي داق عليها وترددت ترد او ماترد لكن بالأخير ردت
                شهد : الو
                يوسف : السلام عليكم
                شهد : وعليكم السلام .. مين معي ؟
                يوسف : هذا جوال شهد ... خافت وبدت دقات قلبها تزيد
                شهد : ايه أنا شهد مين أنت ؟
                يوسف أبتسم عليها : معك يوسف
                شهد ارتبكت وبنفس الوقت ارتاحت : هلا يوسف كيفك ؟
                يوسف بصوت حزين وكسير : الحمدلله عايش بدنيتي انتي كيفك وكيف رغد اليوم
                شهد : انا الحمدلله تمام .. ورغد ابشرك صحت من الغيبوبه الحمدلله
                يوسف براحه : الحمدلله على سلامتها هذي من ريحة الغالي
                شهد بحزن : الله يرحمه يارب
                يوسف : امين يارب شهد اذا احتجتوا رقبتي سداده
                شهد: تسلم ومتقصر وخيرك واصل
                يوسف بسمه تغز شفايفه من موت عبد الله : بس لا يردكي الا لسانك ويالله مابي اطول عليكي
                شهد : تسلم على سؤالك واذا تبي اي شي مني كلمني
                يوسف بيخوفها : حتى لو ابيك تطبخين ؟
                شهد ضحكت بشويش : طبخ !. اخاف تتسمم وتروح ضحية طبخي
                يوسف : احلى تسمم والله
                شهد استحت وحمرت خدودها : ماعليش يوسف الدكتور طلع من رغد بروح اكلمه
                يوسف : اوكي مع السلامه .. وقفل منها وهي ميته ضحك عليه وصرفته حتى ما يتجاوز حدوده معها
                شهد : والله انه خطير ربي يستر عليه بس برضوا يقهرني واثق من نفسه بزياده
                أما عنده بعد ماقفل منها ارتاح شوي حس انه طلع شي كابته موت عبدالله غير اشياء كثيره فيه .. فتح صندوق الوارد وشاف اخر رساله ارسلها عبدالله ليلة وفاته
                لك 3 .. أيام في عيونك ع تب
                { ليتك تسولف قبل دمع ك يسيل ~
                ليه | مخ تارالسكوت .. بلا سببأنتظرت والظاهر أن
                صمتك طويل
                سولف ماكل صمت من ذهب
                كم ع زيز = .. راح من صمته ذليل ~ }

                يوسف : الله يرحمك ياعبدالله من بعدك صارت حياتي فراغ

                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994

                  رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                  اليوم اللي بعده
                  ريم : يالله يابنات جلالي تحت ينتظرنا
                  سحر : يالله يالله نازلين .. ونزلوا وأتجهوا للمستشفى بعد مادخلوا عليها وشافوها جالسه وشهد وأبوها جنبها
                  ريم تضمها ونزلت دموعها : الحمدلله على سلامتك
                  رغد تبتسم أبتسامه باهته : الله يسلمك ياقلبي
                  هنادي وسحر وريم بعد ماسلموا عليها جلسوا جنبها وأخذتهم السوالف
                  رغد : ان شاء الله تسوون كل اللي بالجدول
                  هنادي تكشر : ايه حتى الملابس غسلتها زمن دوار ياساتر انا هنادي اغسل الملابس استاهل جائزة ميامي خخخ
                  ريم : ياليتك ماغسلتيها تصدقين يارغد بلوزتك الحمراء ترحمي عليها خربت صار لونها وردي
                  شهد طلعت عيونها : يالطيف ويش سوت فيها ؟
                  سحر بضحك : حطت كلوركس عليها تقول عشان اللون يصير حلو راح اللون وتحول ههههه
                  رغد تطالعها بنص عين : يبه تدفع لي تعويض على بلوزتي المجنونه خربتها لي
                  هنادي : ماحد قال لكم تسلموني الملابس
                  سحر : لو درينا ريحناك من الاول بس يالله تعلمتي من غلطتك
                  هنادي : أمحق تعلم والله
                  :::
                  :::

                  كانت جالسه تأكل ابوها وتسولف عليه وتضحكه شوي حتى ما يحس بالوحده وتستوحش حياته
                  فاتن : ويش رايك بالطبخه هذي يبه أكيد طعمه همهم ابوها بكلمات فهمتها
                  فاتن تضحك : ياجعلني فداء راسك
                  دخل اخوها ووجه مكشر ومعصب صرخ عليها : قومي البسي عبايتك
                  خافت منه ومن شكله أكثر وقالت له بخوف : ويش تبي فيني ؟
                  فايز : لا تناقشيني وقومي البسي قبل اكسرك
                  فاتن تقوم بشويش : طيب طيب بروح البس عبايتي ...جريت على غرفتها وقفلت الباب على نفسها وأخذت جوالها دورت الكرت اللي اعطاها قلبت الغرفه عليه وماحصلته تاخرت عليه ربع ساعه شك بأمرها وراح لغرفتها ودق الباب
                  فايز : افتحي يالله تاخرنا
                  فاتن : طيب البس أنا استنى شوي
                  فايز : تحسبينها مرت علي ياغبيه افتحي الباب لا أكسره عليك
                  فاتن ارتجفت وبدت تدور بعدم تركيز فتحت درج عند سريرها ولقت الكرت دقت الرقم والباب شوي ويكسره عليها ماجاها رد ودقت مره ثانيه لكن فشلت محاولاتها أستسلمت لحقارة أخوها مشت للباب ببطئ وفتحته وهي لابسه عبايتها
                  فاتن : شوفني خلصت
                  فايز يمسكها مع يدها : يالله بنروح ولاتفتحين لي فمك سامعه .. تمالكت نفسها وحاولت تهدي نفسها وركبت معه بالسياره البسيطه حقته وأتجه لشقة صديقه نواف او بالاصح مكان القذاره والنجاسه سحبها من يدها ودخلها بالعماره القديمه وسكانها كلهم عزوبيه وبحاره اول مره تشوفها وبعيده عن ضوضاء المدينه
                  فاتن تبكي : فايز وين بتوديني أنا أختك كيف تبيع شرفك
                  فايز : الفلوس أهم من الشرف يأختي
                  فاتن : أنا راح اعطيك الفلوس واللي تبي بس خلني بحالي
                  فايز يطالعها بأستهتار وقف قبل يطلع الدرج وهو ماسك يدها : كم بتعطيني 500 أو 1000 ماتسوي شي الحين
                  فاتن بدت تنهار من الخوف : انا أختك اغلى من كل شي
                  فايز يسحبها بقوه يطلعها الدرج : اغلى من ويش ياحظي أمشي يالله قدامي .. وقفوا قدام شقه قديمه دق الباب وفتح له نواف اللي كان يدخن سجارته
                  فايز : وهذا أنا جبت لك أختي عطني اللي اتفقنا عليه
                  ابتسم نواف أبتسامه شيطانيه حقيره : ادخلوا .. ومشى قبلهم وهم وراه وهي خايفه من شبح اخوها ومن شبح الشيطان اللي تشوفه قدامها
                  نواف : خل اختك تدخل بالغرفه هذي وأشر على غرفه جانبيه وأشر لها اخوها بعيونه وراحت لها وردت الباب شوي بحيث انها تسمعهم
                  فايز : نفذت اللي قلت لي عليه
                  نواف : كيس واحد وخمس الاف بس
                  فايز : امممم بس ما كأن كيس قليل زيد عليه حبوب
                  نواف : وحبوب زي ماتبي .. رمى عليه كيس فيه اللي قال عليه
                  نواف : يالله طس عن وجهي بشوف شغلي مع اختك الكيكه
                  فايز يضحك ويلف عنه ومشى بأتجاه الباب : سوا اللي تبي أهم شي أنا استفيد
                  فاتن راحت لزاويه جانبيه وهي تشوف السرير مقرف بشكل قززها تذكرت شهد والاتفاق اللي اتفقته مع فيصل عشان تأذيها فعلا الدنيا سلف ودين وهذي حياتها على طرف حفره ماتدري متى تنهار فيها نزلت دموعها بكثره كتمت صوت بكاها وانرعبت لما أنفتح الباب ودخل نواف عليها وعلى وجهه بسمه أنتصار وحقاره لزقت بالجدار اللي وراها خوفا منه
                  نواف بسخريه : لالالا .. ويش القمر اللي قدامي صراحه يافاتن اخوك مستفيد من وراك كثير
                  فاتن بحقد : احترم نفسك وانتق الفاظك
                  نواف بضحكه تردد صداها بالغرفه : هههههه ضحكتيني مره اقول يالله بس ترى ماني فايق
                  فاتن : حسك تقرب مني والله تندم
                  نواف يرمي السجاره على الارض ويدوسها برجله : احلفي بالله .. مشى لها وملامحه حاده ومسكها مع يديها وسحبها للسرير
                  فاتن تحرر نفسها : أنقلع ياغبي
                  نواف : هيه انتي لا تتعبيني حتى اكون لطيف معك
                  فاتن بدت تبكي وتصارخ : والله لا اجمع خلق الله عليك
                  نواف يرميها على السرير بقوه : اصرخي زي ماتبين ماحد بيسمعك
                  نزل بلوزته وبنطلونه وبيده الثانيه ماسكها حتى ماتهرب تحاول تسحب يدها منه لكنه اقوى منها بكثير
                  نواف قطع عبايتها ورماها بعيد ورفع حاجبه : جايه ببجامه غبيه
                  فاتن وعيونه عليه تفلت بوجهه : حقير .. سافل
                  نواف ولع منها وثبتها على السرير وهو يشد بلوزتها وقطعها من عند كتفها وهي تبعد وجهه عنها وتصارخ قوه لكن هيهات ماحد يسمعها او يحس فيها قرب منها وثبت يديها وبدأ يبوسها وهي تبعد وجهها وتبكي
                  لكنه بهذي اللحظة ضربها كف على وجهها وبعيون حارقه : لاتزعجيني وخليك مطيعه معي لا اوريك
                  فاتن تقاومه : انقلع ياحقير ياواطي .. أبعد عني .. بعد حرب طاحنه بينه وبينها مسكت كاسه قزاز كانت على الطاوله جنبها وضربته على راسها .. فقد وعيه وطاح على صدرها .. ونزف دمه عليها .. دفته بعيد عنها ووقفت بسرعه وهي تشوف راسه ومكان الجرح والقزازه مكسوره وداخله فيها صرخت بقوه
                  فاتن : قتلته ... تجمدت مكانها من الرعب والخوف لمت بلوزتها المقطوعه لبست عبايتها وهي تبكي وطلعت من الشقه وهي تركض بدون وعي الحاره ضلام ماتشوف شي لا أثر لحركه ولا شي ضلت تمشي وتركض بالطريق مرت عليها ربع ساعه وهي تركض بدون مايمر عليها أحد مكان ماعمرها شافته ولا زارته أخيرا شافت سياره واقفه على جنب الرصيف صرخت لكن صوتها من التعب والخوف أنبح ماعاد يقدر يساعدها بدت تبطى مشيتها عطشانه طاحت على الرصيف
                  فاتن تبكي : الحقووني
                  تركي سكت فجأه : سمعتم الصراخ
                  أيمن : يتهيأ لك ياشيخ مافي شي
                  تركي : والله ياشباب متأكد اني سمعت صوت صراخ
                  صالح : لالا ما أظن بس شكلك خايف
                  تركي يوقف : أنا متاكد .. ولف بعيونه بالمخطط اللي طالعين فيه يشوون ويستانسون
                  تركي طلعت عيونه من مكانها وصرخ وهو يركض : البنت
                  وقفوا الشله اللي كانوا جالسين معه وركضوا وراه وهو يشوفونها طايحه على الارض
                  تركي يشيلها ويسدحها على فرشتهم
                  فاتن بصوت مقطع : م..و.يه
                  تركي عصب : أعطوني مويه بسرعه .. وشربها
                  أيمن : ويش صاير فيك .. ليش عبايتك مقطعه
                  تركي يشيلها ويدخلها بسيارته : بوديها المستشفى
                  ضاوي : بروح معك
                  تركي : لالا انا اتصرف يالله اشوفكم بعدين .. وركب سيارته وأتجهه لشقته سدحها على السرير
                  تركي : فاتن ... فاتن
                  فاتن تبكي : قتلته أنا قتلته
                  تركي بصدمه : مين قتلتي ؟!
                  فاتن : نواف .. ائههئ
                  تركي عقد حواجبه : ليش قتلتيه يافاتن ؟!
                  فاتن أنهارت وقامت تبكي بشكل هستيري : حاو.ل.. ي..غت.
                  تركي : أغتصبك والا حاول
                  فاتن تعلقت عيونها بتركي : حاوول مابي ارجع البيت فايز بيوديني لغيره حتى يأخذ فلوس
                  تركي والشرار بعيونه : الحيوانات
                  :::

                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                    بعد يومين من غيابه عنها بديره ماتعرف فيها غيره تركها وحيده بمكان تخاف منه أنتظرته الى ان ملت من الانتظار امتلى قلبها من الخوف والوحده تراقب الباب تنتظر دخوله عليها باي لحظه في بعده ماحست بالامان
                    شوق ( وينك يافهد تاركني لحالي .. كل هذا عشان الكلام اللي قلته متى ترجع متى ؟! انا تعبت من الانتظار بلبس عبايتي وأنزل ادوره) أخذت عبايتها ولبستها طالعت الساعه كانت 8 العشاء توكلت على ربها ونزلت لحالها طلعت لحديقه الفندق تسأل عنه بعض السعوديين اللي تعرفوا عليهم هنا لكنهم ما اعطوها أي شي ممكن يفيدها لانه اختفى ولا أحد يدري عنه الا رب العالمين لفت وشافته بوجهها تغيرت ملامحها الى صدمه ودهشه ماتوقعت تشوفه هنا رجعت احاسيسها القديمه حبها له ووفائها لذكراه فرحت وتضايقت بنفس الوقت لشوفته اللي رجعت كل شي طوت صفحته من حياتها بمجرد زواجه من فهد رغم الجراح والالم اللي تحس فيه معه
                    أحمد بنظرات لامعه وواضح فيها الأشتياق والحب : وحشتيني
                    شوق حطت عينها بعينه اللي مستحيل تنسى كل نظره شافتها فيه : أحمد ارجوك أبعد عن حياتي
                    أحمد : بعدت فتره طويله عنك ياشوق بس شوفتك فجرت كل الحب فيني
                    شوق بقوه: كذاب انت ماتعرف تحب
                    أحمد : انا أحبك أنتي ياشوق لكن الظروف اللي فرقتنا كانت أقوى
                    شوق بأستغراب : ظروف أي ظروف تخليك تتركني بوقت كنت محتاجتك فيه أكثر من اي وقت ثاني
                    أحمد نزل راسه مايقدر يجاوبها او يبرر لها اللي سواه : شوق انا ماقدر اعيش بدونك جربت أبعد واكمل حياتي لكنك أنتي الوحيده بس اللي تقدرين تسعديني
                    شوق : وانت الوحيد اللي كنت سبب في تعاستي وزدت الجرح جروح بخيانتك
                    أحمد : خيانه ؟
                    شوق بنظره حاده : أجل ويش تسمي اللي سويته أنت قتلتني ياأحمد مرات ومرات اللي صار فيني مو شوي تركتني بيوم وفاة ابوي ومن بعدها ماسمعت عنك شي ولا شفتك
                    أحمد : كلام الناس مايرحم
                    شوق بسخريه : صح مايرحم وانا مانرحمت وانت مالك مكان بقلبي للأسف مثلك مثل الميت بالنسبه لي
                    أحمد بقهر : بس أنا أحبك
                    شوق : لاتظن بقول وأنا بعد لاني محيتك من حياتي والحين انا متزوجه اتركني أكمل حياتي زي ماكملت حياتك
                    أحمد : لا أنتي تقدرين تكملين حياتك بدوني ولا أنا اقدر اكمل حياتي بدونك
                    شوق : اذا انت ماتقدر فأنا اقدر كملت باقي حياتي بدونك ولازلت بكملها بدونك ريح نفسك وأبعد عني
                    أحمد بأبتسامة خبث : بروح اقول لزوجك عن ماضيك وانك مخطوفه وكنتي حامل من اللي خطفك وولدك طالع للحياه وأنا اللي محيته عن الوجود
                    شوق بصدمه ماتوقعتها وبصوت حاد : انت ؟
                    أحمد : أيه انا اللي قتلته وهو بالحضانه
                    شوق مسكته مع بلوزته ونزلت دموعها : أنت يا أحمد انت تعذبني وتحرمني من ولدي
                    أحمد يبعد يدها عنه : اطلبي الطلاق عشان نتزوج قبل ما اروح له وأقول كل اللي عندي
                    شوق بأقوى ماتمك صفعته كف مات كل شي قدامها وكل حب بقلبها له تحول لبراكين حقد وكره له
                    شوق بصوت باكي غالب عليه القهر : صدقني بردها لك يوم وأدمرك
                    ورجعت للغرفتها وقفلت الباب رمت نفسها على الكنبه وهي ميته من البكاء القهر والغبن أكل وأحرق قلبها اختفت تفاصيل الفرح من حياتها وأستحل الحزن جوانب بقايا دمارها كانت كالمدينه تعج بالحياه وأنهت الحرب معالمها ولازالت تحضى بالحياه ولكن قضت القنبله القاتله على ماتبقى من تلك الحياه صدمة عمرها حرمت من أغلى الاشياء بكت بألم وعذاب صدى صوتها الحزين يفطر قلب السامع
                    كل شي فيها كسير كرامتها أنسانيتها وحتى أحلامها مقدر لها الممات قبل أن تحضى بشي من الحياه فتح الباب ودخل تعلقت عيونه عليها وهي تبكي على الكنب بشكل جنوني أول ماشافته قدامها وقفت وركضت له وضمته وهي تبكي
                    شوق وهي منهاره : ليه تركتني لحالي خفت مره... وضمته اكثر لحضنها أبتسم ولف يده على ظهرها
                    شوق : فهد لاتتركني لحالي .. خلك بجنبي
                    فهد بحنيه : لاتخافين ياقلبي ماعاد بتركك لحالك .. بس أهدي الحين
                    دفنت وجهها أكثر بحضنه وكملت بكاء .. مسح على شعرها وهو يحاول يهديها جلسها على الكنبه وجلس جنبها
                    فهد : مافي شي يبكي ياشوق .. امسحي دموعك .. ماردت عليه الا بشهقات .. جاب لها كاس مويه وشربها بيده سمت بالله وشربت
                    شوق : أبي ارجع السعوديه
                    فهد : عندي كم شغله أخلصها ونرجع
                    شوق رجعت دموعها تنزل : خلصها بسرعه .. ماني قادره اجلس هنا اكثر
                    فهد مسك يدها وباسها : مايصير الا اللي يرضيك
                    شوق توقف : بروح أنام
                    فهد : وأنا بعد بأخذ دش وانام تعبان .. أعطته بجامته وأغراضه وطفت الانوار ونامت على مخدتها كلام أحمد مازال ببالها وكل ماتذكرت اللي قاله نزلت دموعها

                    شوق ( حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا أحمد .. قتلت فرحة حياتي ليش حياتي كلها أكاذيب وانا اللي ادفع ثمن غلطات غيري .. يارب انا أمتك ارحمني برحمتك ارحمني من عذاب الحياه)
                    جلس جنبها على السرير وهو يحس ببكاها حزن عليها من أول يوم لهم ودمعها ما غزاه الجفاف .. يا أما بسببه او سبب هو يجهله
                    فهد : لسى تبكين ياشوق
                    شوق : أشتقت لخواتي
                    فهد ينسدح جنبها : ياليت في أحد يشتاق لي ويبكي علي .. لفت عليه وهو تطالعه بعيون دامعه
                    شوق : ويش تقصد ؟!
                    فهد : ولا شي .. الحين ويش له داعي الدموع
                    شوق : انت ماتحس .. ماعمرك أشتقت لأحد
                    فهد برد فاجئها : ابدا ولا أعرف اشتاق لأحد
                    شوق تمسح دموعها : انت غريب ماعمري شفت أحد مثلك
                    فهد : لأني غريب شوفيني عايش بحياتي ولا أحد يقدر يقرب مني او يهمس علي بكلمه
                    شوق تجلس : فهد
                    فهد : نعم
                    شوق : أبي منك عيال
                    فهد أنصدم من كلمتها جلس زين وهو يطالعها بنظرات أستغراب : عيال
                    شوق : أيه عيال ... انت مو صغير ولا أنا صغيره ابي اكمل حياتي معاك
                    فهد : بس هو
                    شوق بعناد : لا بس ولا شي .. أبي عيال يعني ابي عيال
                    فهد أبتسم : اذا تبين اوكي ماعندي مانع
                    شوق تتنهد : بنام تصبح على خير
                    فهد : وانتي من أهل الخير
                    :::
                    :::


                    تعليق

                    • *مزون شمر*
                      عضو مؤسس
                      • Nov 2006
                      • 18994

                      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                      بعد ماطلعت من المستشفى وبدت تتشافى .. تذكرت جوالها فتحت درجها وطلعته شافته مغلق وفتحته وهي تتأمل الخلفيه وهي صورة عبدالله غمضت عيونها وفزعت من صوت نغمة الرسائل .. فتحتها وكانت منه رجف قلبها بين ضلوعها رساله منه كافيه بأنها تذرف دموعها بحسره وألم عليه .. قرت كل حرف فيها بقلبها قبل عقلها حست انه يكلمها بهذي اللحظات .. وهي تقرأ رسالته اللي محتواها
                      حبيبتي .. نعيش أيامنا بحلوها ومرها تكسوها لحن الحب التي تغني وتعزف على أوتار القلب
                      نحتضن الشوق والدموع تنهمر بغزاره شوقا ولفهة للقاء .. ننتظر وننتظر هل سيكون اللقاء
                      يوما حلما يتحق أم خيالا رائعا ترتسم في أذهاننا نعيش لحظاتها ولا تتحقق ؟!
                      حبيبتي .. أريد أن أرسمك كلوحة طيفيه أستمتع في وجهك الملائكي . أريدك أن تكون ذكرى تعانق ذاكرتي
                      أريدك أن تكون لقصتي عنوان أجمل حب حملته داخل قلبي ..
                      حبيبتي .. أبحرت يوما في أمواج حبك فأخذني إلى عالم المستحيل .. عالم مليء بعشق الغرام ..
                      عشت معك لحظات لا أريد أن تنتهي فكانت كالكتاب المفتوح تنبض بداخل سطورها أجمل ترانيم الحب
                      لا أريد لتلك الحظات وتلك السطور أن تنتهي كم أتمنى أن تكون روحك داخل روحي بجسد واحد ينبض
                      بدماء العشق .. لا أريد أن أنساك .. أريدك صفحه من صفحات حياتي التي يبتسم لها قلبي
                      حبيبتي .. أرجوك دعيني أعانقك قبل أن أعانق التراب .. دعني أقبلك قبل أن أقفل اخر صفحات حياتي
                      دعني أشتم عطرك وأتعطر به بين ضلوعي قبل أن أشتم رائحه السدر في جسدي ..
                      أرجوك حبيبتي قبل أن يغطيني التراب وتودعيني لا أريد أن تكون اخر صفحاتنا وذكرياتنا هي دموعك
                      أجعليها إبتسامه وداع وأمل باللقاء في جنات النعيم .. وأكتب على قبري لن أنساك وغطيني بيديك
                      لأستشعر الحنان من جديد .. أحبك .. !!

                      للأمانه بقلم صديقتي

                      نزلت دموعها شافت وقت أرسلها كان قبل تطلع للسوق ويصير الحادث لكنها ما أنتبهت للرساله .. بكت بألم عليه كان حاس بموت أنهارت بالبكاء ضمت مخدتها اللي بللتها دموعها
                      رغد : رحت وراح قلبي معاك .. دخلت عليها هنادي
                      هنادي : رغوده .. ويش فيك تبكين ؟! في شي يألمك
                      رغد : لا .. بس حسيت بنغزه خفيفه
                      هنادي: اقول لأبوي يوديك المستشفى
                      رغد : لا مايحتاج بأخذ دواء وانام
                      هنادي : أجل بخليك ترتاحين وتنامين
                      رغد : انتي كنت تبين شي مني
                      هنادي : أبد سلامتك بس جيت اشيك عليك
                      رغد : سكري الضوء معك بأنام تعبانه
                      هنادي : تصبحين على خير
                      رغد : وانتي من اهله .. بعد ماطلعت هنادي جلست لحالها تتابع مسلسلها المفضل أخذت جوالها وفتحت الأستوديو وشغلت المقطع اللي صورته
                      هنادي بشر : كريه الله يأخذك والله لأربيك يامجود انا وأنت والزمن طويل .. فتحت رساله وأرسلت المقطع له
                      كان بين اصحابه يضحك ويلعب بلوت
                      معاذ بفرح : لاحد يتحداني هزمتكم كلكم
                      رائد : كله بالغش
                      معاذ : قسم بالله ماغشيت على بالك زيك
                      ماجد يرمي الورق : أنا طفشت مابي العب بلوت
                      معاذ : مين يباريني بالبلاستيشن
                      سامر : أنا يالله نبدأ
                      معاذ : اوكي .. تراهن على كم
                      سامر: على 100 ريال
                      معاذ : مش بطاله فيها بنزين وزيت لسيارتي .. هههه
                      ماجد : صدق فاضي
                      رائد : ماشفتوا مقطعي الجديد حق التفحيط بالكامري
                      سامر : الا شفته مع عامر أرسله لي أمس
                      رائد : ويش رايك فيه بالله
                      سامر : والله أنك متهور
                      معاذ يلف عليه : توك تدري .. هذا يوم بيموت وهو يفحط
                      رائد : أعوذ بالله منك فاولنا خير
                      معاذ يضحك : نفتك منك للأبد
                      فتح جواله على صوت المسج اللي وصله .. فتحه وشاف اللي تمنى الارض تنشق وتبلعه وماتمر عليه لحظة بنت تتشمت فيه .. شاف أخر الرساله وعبارتها أشعلت النار بقلبه
                      (( لا تستعجل الدور جايك )) .. رمى الجوال بأقوى مايملك على الجدار .. تناثرت اشلاء الجهاز بالخيمه اللي جالسين فيها بالجو البارد ... لفوا مصدومين من تصرفه .. صرخ بصوته العالي
                      : كلبه .. وطلع راح لسيارته ومشى بأسرع مايمكن .. ماحس بنفسه الا وهو تحت بيتها ويطالع شبابيك العماره .. أنتبه لضوء الغرفه اللي أنطفى
                      ماجد ( هين ياهنادي ...إن مامشيتك على الطريق المستقيم على كيف كيفي وخليتك ماتقولين ثلث الثلاثه كم ..
                      ماكون ولد ابوي اذا ماخليت كل شي بيدي .. دخل سيارته وشخط بسرعه أزعجت سكان الحاره
                      :::
                      :::

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...