رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة
أما عنده
{فهد}
خلصت كل أشغالي بدري اليوم ..الواحد اذا كانت معصب يخلص كل أشغاله بسرعه ما يتوقعها ابدا ..طيب الحين بجلس في الشركه لحالي لالا لازم ارجع البيت أتغدى وارتاح شغل اليوم ماعاد بقى منه شي ..تذكرتك ياشوق فاهم أنك تبين تتقربين مني بس مو بذي السهوله أسامحك على كلامك وأتهامتك بكل الأحوال لي
طلع جواله من جيبه وأتصل عليها ..وقتها كانت خارجه من الحمام وتنشف شعرها راحت لجوالها وأستغربت اتصاله عليها
شوق : الو
فهد:السلام عليكم ؟
شوق:وعليكم السلام
فهد: جهزي الغداء الساعه 2 اكون في البيت
شوق:زين اللي تأمر فيه
فهد: مع السلامه
قفلت منه وهي تحس بجفافه وتتوعده في نفسها ...طلت في شكلها كان باقي ساعه الا ربع على وصوله يادوب تسوي اللي في راسها
:::
:::
في المدينه
تحديدا في بيت أبو مها على سفرة الغداء
هنادي :دايخه والله ما أشوف من الحر بحط راسي وأنام
سحر: نسيتوا اننا بنروح لشهد
سمر: بس مو قبل المغرب نروح لانها بجناح الخاص
مها:يالله أنتم ناموا الحين ولما تصحون نتفق
رغد تقوم عن السفره: الحمدلله ...يالله بروح أنام
هنادي تشيل صحون السلطه :وأنا بعد بغسل الاواني وانام
سمر تساعدها بسرعه عشان تنام وترتاح بعد المجهود اللي بذلته
أما مها كانت تجهز غرفة شهد لما تطلع من المستشفى وتكون جاهزه ..بعدها راحت تاخذ لها غفوه هي وبنتها
نرجع للرياض التي تجمع أقوى قلبين في اوراقنا
كانت بغرفتها سمعت صوت البوري "الزمار" لسيارته قربت من الشباك الزجاجي الكبير وبعدت الستاره التي تحول بينها وبين رؤيته .. راقبته لما اعطى المفتاح لأحد خدمه في قصره الكبير شافت ملامحه الحاده حتى وهو تحت الشمس بنظارته السوداء المغطيه معظم ملامحه خلفها دخل القصر ركضت للمرايا تعطرت وغرقت نفسها فيه وهي تلقي أخر نظره على شكلها الفاتن طلعت من الغرفه وسمعته يكلم ليزا
فهد : طالع اغير ملابسي ابي انزل واحصل الغداء جاهز اوك
ليزا :أوك سير
وقفت على أول الدرج الحلزوني بعدت شعرها البني اللي مجعدته ورافعته من قدامه بنفخه خفيفه ركزت عيونها فيه وحست أنه رايق مو معصب
شوق وهي بمكانها: مساء الخير
رفع راسه لمصدر الصوت المرتفع شافها واقفه على بداية الدرج مشى للدرج وبدأ يخطي اول خطواته عليه
فهد: مساء النور ..تفحصها بنظراته اللي شوي وتأكلها كانت لابسه بجامه برمودا عودي ساتان مفتوح من عند الجوانب وعلى طرفه فيونكه سكري صغيره وبدي عاري سكري فيه تطريز فخم بالعودي وشعرها مجعدته بعشوائيه وحاطه ميك أب بسيط وروج أحمر لامع وبلاشر مشمشي وريحه عطرها تفوح بكل المكان
شوق: احط لك الغداء
فهد يتعدى من جنبها وكأنه يتجاهلها:ياليت
شوق : طيب لاتتاخر عشان لا يبرد ...نزلت وضغطها مرتفع منه ومن بروده اللي يتصنعه دخلت غرفه الطعام وجلست على الكرسي وعصبيتها مجنونه
ميري حطت جنبها صحن صغيره عليه دواها وجنبه كوب مويه
شوق ابتسمت لها: ميرسي ميري
ميري: ماما انت واجد حلو زي ماما نسرين
شوق حطت يدها على خدها اللي حمر من الأحراج وبداخلها فضول: ماما نسرين كان حلو
ميري: مره كان حلو زي بابا فهد بس بابا فهد في أسمر شوي ماما لا
شوق ضحكت:عندك صوره لها ؟
ميري تهمس لها:يس في صور كثير بعدين يروح بابا انا في جيبي بس هو مافي يعرف بعدين في عصب كسر بيت
شوق ابتسمت: طيب خلاص يالله جيبي الغداء ميري
بعد عشر دقايق اكتملت السفره بوجبه الغداء طلت في ساعتها حسته تأخر ثواني مرت ودخل سحب الكرسي وجلس بهدوء
شوق : تبي كبسه ؟
فهد يطالعها وهو مستغرب تصرفاتها:أيه وحطي جنبها سلطه ...حطت له طلبه ومدته حطت لنفسها وجلست
شوق: بسم الله ...بدأت تأكل وهي تتنحرق من نظراته اللي ماتغيب عنها وكأنه فريسه قدامه وهو يفكر كيف يفترسها
شوق تبي تقطع توترها والصمت:غريبه قلت انك مو جاي للبيت ايش اللي غير رائيك
فهد ببرود يطالع في صحنه:خلصت شغلي بدري قلت اجي أتغدى وأرتاح في مكان راحتي
شوق: أنا قلت غريبه كيف تخليني أتغدى لحالي مو من عادتك
فهد بيقهرها: لو ماخلصت شغلي كان ماشفتيني هنا
عرفت انه يبي يقهرها طنشته وكملت أكلها بعدها اخذت دواها ووقفت
شوق: بروح أنام عن أذنك .. مشت وعينها في عينه وقفت قبل تطلع
شوق:شايف شي غريب قدامك ؟
فهد أبتسم:لاوالله بس مبطي ما شفت هالقوام الرشيق بذا الشكل
شوق رفعت حاجبها:هو أنت شايفني أصلا
طنشته ومشت لغرفتها بدون ماتزيد أي كلمه ...فتحت باب غرفتها حست بدموعها مجتمعه في عيونها لكنها تمالكت نفسها وماسمحت لدموعها تتمرد وتسقط بسبب شي او اللأشي
جلست على طرف السرير وهي تخمن أنه بيلحقها أو بيتركها
شوق( ماراح احسسه أنه كل دنيتي لازم هو يركض وراي مو أنا أركض وراه كذا راح يحس بضعفي ويذلني بحركته كل مازعل مني ويأخذها طبع من اطباعه الي تعذبني)
صحت على صوت الباب ينفتح دخل وسكره وراه
فهد وقف عند قسم الملابس نزل بلوزة البجامه ومشى بأتجاهها ...أما هي جلست في مكانهاودخلت رجولها تحت الشرشف وسحبته لنص بطنها
فهد :صحيني الساعه 5
شوق : هذ أذا أنا صحيت ...أنسدحت وهي خايفه من ردة فعله عليها
أنسدح في مكانه بدون مايرد عليها بعد دقايق قال:مو من عادتك تنامين الظهر
شوق تطالعه بنص عين: عاد اليوم نعست عندك مانع
فهد ضحك:ليه أمانع ودي تنامين جنبي بذي الكشخه اللي تخلي الواحد يحلم بأشياء حلوه
شوق بحده: وقح
فهد عقد حواجبه:خير ان شاء الله ليش وقح ؟
شوق تصر على اسنانها:مدري عنك شوف قصدك ايش؟
فهد قرب منها وحط اصباعها على راسها:شسوي لك أذا هذا"يقصد تفكيرها" خربان
شوق عصبت:خربان ..الحين تفكيري خربان ..دفته على صدره بعيد عنها
فهد صرخ بحده: اه أوجعتي قلبي
شوق بسخريه: أفا انا الرقيقه اوجعتك اجل ويش فايدة ذي العضلات والا بس منظر بدون فايده
{فهد}
خلصت كل أشغالي بدري اليوم ..الواحد اذا كانت معصب يخلص كل أشغاله بسرعه ما يتوقعها ابدا ..طيب الحين بجلس في الشركه لحالي لالا لازم ارجع البيت أتغدى وارتاح شغل اليوم ماعاد بقى منه شي ..تذكرتك ياشوق فاهم أنك تبين تتقربين مني بس مو بذي السهوله أسامحك على كلامك وأتهامتك بكل الأحوال لي
طلع جواله من جيبه وأتصل عليها ..وقتها كانت خارجه من الحمام وتنشف شعرها راحت لجوالها وأستغربت اتصاله عليها
شوق : الو
فهد:السلام عليكم ؟
شوق:وعليكم السلام
فهد: جهزي الغداء الساعه 2 اكون في البيت
شوق:زين اللي تأمر فيه
فهد: مع السلامه
قفلت منه وهي تحس بجفافه وتتوعده في نفسها ...طلت في شكلها كان باقي ساعه الا ربع على وصوله يادوب تسوي اللي في راسها
:::
:::
في المدينه
تحديدا في بيت أبو مها على سفرة الغداء
هنادي :دايخه والله ما أشوف من الحر بحط راسي وأنام
سحر: نسيتوا اننا بنروح لشهد
سمر: بس مو قبل المغرب نروح لانها بجناح الخاص
مها:يالله أنتم ناموا الحين ولما تصحون نتفق
رغد تقوم عن السفره: الحمدلله ...يالله بروح أنام
هنادي تشيل صحون السلطه :وأنا بعد بغسل الاواني وانام
سمر تساعدها بسرعه عشان تنام وترتاح بعد المجهود اللي بذلته
أما مها كانت تجهز غرفة شهد لما تطلع من المستشفى وتكون جاهزه ..بعدها راحت تاخذ لها غفوه هي وبنتها
نرجع للرياض التي تجمع أقوى قلبين في اوراقنا
كانت بغرفتها سمعت صوت البوري "الزمار" لسيارته قربت من الشباك الزجاجي الكبير وبعدت الستاره التي تحول بينها وبين رؤيته .. راقبته لما اعطى المفتاح لأحد خدمه في قصره الكبير شافت ملامحه الحاده حتى وهو تحت الشمس بنظارته السوداء المغطيه معظم ملامحه خلفها دخل القصر ركضت للمرايا تعطرت وغرقت نفسها فيه وهي تلقي أخر نظره على شكلها الفاتن طلعت من الغرفه وسمعته يكلم ليزا
فهد : طالع اغير ملابسي ابي انزل واحصل الغداء جاهز اوك
ليزا :أوك سير
وقفت على أول الدرج الحلزوني بعدت شعرها البني اللي مجعدته ورافعته من قدامه بنفخه خفيفه ركزت عيونها فيه وحست أنه رايق مو معصب
شوق وهي بمكانها: مساء الخير
رفع راسه لمصدر الصوت المرتفع شافها واقفه على بداية الدرج مشى للدرج وبدأ يخطي اول خطواته عليه
فهد: مساء النور ..تفحصها بنظراته اللي شوي وتأكلها كانت لابسه بجامه برمودا عودي ساتان مفتوح من عند الجوانب وعلى طرفه فيونكه سكري صغيره وبدي عاري سكري فيه تطريز فخم بالعودي وشعرها مجعدته بعشوائيه وحاطه ميك أب بسيط وروج أحمر لامع وبلاشر مشمشي وريحه عطرها تفوح بكل المكان
شوق: احط لك الغداء
فهد يتعدى من جنبها وكأنه يتجاهلها:ياليت
شوق : طيب لاتتاخر عشان لا يبرد ...نزلت وضغطها مرتفع منه ومن بروده اللي يتصنعه دخلت غرفه الطعام وجلست على الكرسي وعصبيتها مجنونه
ميري حطت جنبها صحن صغيره عليه دواها وجنبه كوب مويه
شوق ابتسمت لها: ميرسي ميري
ميري: ماما انت واجد حلو زي ماما نسرين
شوق حطت يدها على خدها اللي حمر من الأحراج وبداخلها فضول: ماما نسرين كان حلو
ميري: مره كان حلو زي بابا فهد بس بابا فهد في أسمر شوي ماما لا
شوق ضحكت:عندك صوره لها ؟
ميري تهمس لها:يس في صور كثير بعدين يروح بابا انا في جيبي بس هو مافي يعرف بعدين في عصب كسر بيت
شوق ابتسمت: طيب خلاص يالله جيبي الغداء ميري
بعد عشر دقايق اكتملت السفره بوجبه الغداء طلت في ساعتها حسته تأخر ثواني مرت ودخل سحب الكرسي وجلس بهدوء
شوق : تبي كبسه ؟
فهد يطالعها وهو مستغرب تصرفاتها:أيه وحطي جنبها سلطه ...حطت له طلبه ومدته حطت لنفسها وجلست
شوق: بسم الله ...بدأت تأكل وهي تتنحرق من نظراته اللي ماتغيب عنها وكأنه فريسه قدامه وهو يفكر كيف يفترسها
شوق تبي تقطع توترها والصمت:غريبه قلت انك مو جاي للبيت ايش اللي غير رائيك
فهد ببرود يطالع في صحنه:خلصت شغلي بدري قلت اجي أتغدى وأرتاح في مكان راحتي
شوق: أنا قلت غريبه كيف تخليني أتغدى لحالي مو من عادتك
فهد بيقهرها: لو ماخلصت شغلي كان ماشفتيني هنا
عرفت انه يبي يقهرها طنشته وكملت أكلها بعدها اخذت دواها ووقفت
شوق: بروح أنام عن أذنك .. مشت وعينها في عينه وقفت قبل تطلع
شوق:شايف شي غريب قدامك ؟
فهد أبتسم:لاوالله بس مبطي ما شفت هالقوام الرشيق بذا الشكل
شوق رفعت حاجبها:هو أنت شايفني أصلا
طنشته ومشت لغرفتها بدون ماتزيد أي كلمه ...فتحت باب غرفتها حست بدموعها مجتمعه في عيونها لكنها تمالكت نفسها وماسمحت لدموعها تتمرد وتسقط بسبب شي او اللأشي
جلست على طرف السرير وهي تخمن أنه بيلحقها أو بيتركها
شوق( ماراح احسسه أنه كل دنيتي لازم هو يركض وراي مو أنا أركض وراه كذا راح يحس بضعفي ويذلني بحركته كل مازعل مني ويأخذها طبع من اطباعه الي تعذبني)
صحت على صوت الباب ينفتح دخل وسكره وراه
فهد وقف عند قسم الملابس نزل بلوزة البجامه ومشى بأتجاهها ...أما هي جلست في مكانهاودخلت رجولها تحت الشرشف وسحبته لنص بطنها
فهد :صحيني الساعه 5
شوق : هذ أذا أنا صحيت ...أنسدحت وهي خايفه من ردة فعله عليها
أنسدح في مكانه بدون مايرد عليها بعد دقايق قال:مو من عادتك تنامين الظهر
شوق تطالعه بنص عين: عاد اليوم نعست عندك مانع
فهد ضحك:ليه أمانع ودي تنامين جنبي بذي الكشخه اللي تخلي الواحد يحلم بأشياء حلوه
شوق بحده: وقح
فهد عقد حواجبه:خير ان شاء الله ليش وقح ؟
شوق تصر على اسنانها:مدري عنك شوف قصدك ايش؟
فهد قرب منها وحط اصباعها على راسها:شسوي لك أذا هذا"يقصد تفكيرها" خربان
شوق عصبت:خربان ..الحين تفكيري خربان ..دفته على صدره بعيد عنها
فهد صرخ بحده: اه أوجعتي قلبي
شوق بسخريه: أفا انا الرقيقه اوجعتك اجل ويش فايدة ذي العضلات والا بس منظر بدون فايده
تعليق