الاعجاز الطبي للقرآن في قصة اصحاب الكهف
( وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ) [الكهف: 18].
ظاهرة طبية تحير علماء أمريكا!
إنها ظاهرة النوم الطويل لسنوات مع بقاء العيون مفتوحة!! لنتأمل هذه الظاهرة وكيف عالجها القران قبل 14 قرنا .....
************
طالما حاول المشككون انتقاد القران الكريم وطالما حاولوا أن يثبتوا لأتباعهم أن القران متناقض علميا، ويعج بالخرافات والأساطير البعيدة عن المنطق العلمي،
ويسوقون الأمثلة لتأييد وجهة نظرهم الواهية، ومن هذه الأمثلة قصة أصحاب الكهف.
يقولون من على مواقعهم التشكيكية كيف يمكن أن ينام أناس لسنوات طويلة وعيونهم مفتوحة، ثم يستيقظوا؟
ويقولون إن هذا يخالف قوانين الطب إذ لا يمكن تحقيق هذه الظاهرة أي ظاهرة النوم الطويل مع بقاء العيون مفتوحة لا يمكن تحقيقها طبيا.
وسبحان الله العظيم! كلما قرأت انتقادا للقران وجدت في اكتشافات العلماء ما يؤكد صدق القران ويدحض حجة المعارضين للقران.
لأن الله تعالى هو القائل في كتابه المجيد: ( ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ) [النساء: 141].
لقد اكتشف العلماء ظاهرة حديثة نسبيا في عام 1940 من قبل Ernst Kretschmer ثم جاء العالم Bryan Jennett والعالم الأمريكي Fred Plum
ليصفا هذه الظاهرة بدقة ويطلقا عليها مصطلح vegetative state أي حالة الخمول، وفي هذه الحالة يدخل المريض في حالة سبات ونوم ولكن عيناه مفتوحتان،
ويمكن أن يبتسم أحيانا ويحس قليلا ما يجري حوله، ويمكن أن يبتلع ريقه وهو في حالة وعي جزئي، ويبدو وكأنه مستيقظ ولكنه في الحقيقة خامل.
وتحدث مثل هذه الحالة نتيجة إصابة أو مرض ما.
وقد ظن العلماء في البداية أن هذه الظاهرة هي عبارة عن نوم عميق ولكن تبين أنها غير النوم بل هي ظاهرة فريدة من نوعها،
وهي محيرة للعلماء لم يجدوا لها تفسيرا، ونود أن نشير إلى أن المريض في هذه الحالة بحاجة إلى المغذيات التي يتم حقنها بوسائل خاصة.
ويقول العلماء إن الدماغ يطلق إشارات تدل على تفاعله مع محيطه، ويستطيع المصاب أن يتحرك ويستجيب للمؤثرات الخارجية، ولكنه في حالة لا شعورية.
وإذا ما نظرت إلى هذا المصاب بحالة الخمول فإنه يبدو لك مستيقظا، فعندما تحدثه يستجيب دماغه للتعليمات، ولكنه خامل وراقد وفي حالة لا شعورية.
تدل الدراسة بواسطة جهاز fMRI التصوير بواسطة الرنين المغنطيسي الوظيفي، على أن الدماغ يكون في حالة نشاط أثناء الغيبوبة أو الخمول الذي يمر به المصاب ويبقى لسنوات نائما،
ومن هنا يحتار العلماء: من الذي يحرك هذا الدماغ، ومن الذي يلهم هذا المصاب أن يبقى على قيد الحياة على الرغم من أنه غائب تماما عن الحياة؟
ومن الذي يجعل هذا المصاب يستيقظ فجأة فيتحدث وكأن شيئا لم يكن؟
ظاهرة طبية تحير علماء أمريكا!
إنها ظاهرة النوم الطويل لسنوات مع بقاء العيون مفتوحة!! لنتأمل هذه الظاهرة وكيف عالجها القران قبل 14 قرنا .....
************
طالما حاول المشككون انتقاد القران الكريم وطالما حاولوا أن يثبتوا لأتباعهم أن القران متناقض علميا، ويعج بالخرافات والأساطير البعيدة عن المنطق العلمي،
ويسوقون الأمثلة لتأييد وجهة نظرهم الواهية، ومن هذه الأمثلة قصة أصحاب الكهف.
يقولون من على مواقعهم التشكيكية كيف يمكن أن ينام أناس لسنوات طويلة وعيونهم مفتوحة، ثم يستيقظوا؟
ويقولون إن هذا يخالف قوانين الطب إذ لا يمكن تحقيق هذه الظاهرة أي ظاهرة النوم الطويل مع بقاء العيون مفتوحة لا يمكن تحقيقها طبيا.
وسبحان الله العظيم! كلما قرأت انتقادا للقران وجدت في اكتشافات العلماء ما يؤكد صدق القران ويدحض حجة المعارضين للقران.
لأن الله تعالى هو القائل في كتابه المجيد: ( ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ) [النساء: 141].
لقد اكتشف العلماء ظاهرة حديثة نسبيا في عام 1940 من قبل Ernst Kretschmer ثم جاء العالم Bryan Jennett والعالم الأمريكي Fred Plum
ليصفا هذه الظاهرة بدقة ويطلقا عليها مصطلح vegetative state أي حالة الخمول، وفي هذه الحالة يدخل المريض في حالة سبات ونوم ولكن عيناه مفتوحتان،
ويمكن أن يبتسم أحيانا ويحس قليلا ما يجري حوله، ويمكن أن يبتلع ريقه وهو في حالة وعي جزئي، ويبدو وكأنه مستيقظ ولكنه في الحقيقة خامل.
وتحدث مثل هذه الحالة نتيجة إصابة أو مرض ما.
وقد ظن العلماء في البداية أن هذه الظاهرة هي عبارة عن نوم عميق ولكن تبين أنها غير النوم بل هي ظاهرة فريدة من نوعها،
وهي محيرة للعلماء لم يجدوا لها تفسيرا، ونود أن نشير إلى أن المريض في هذه الحالة بحاجة إلى المغذيات التي يتم حقنها بوسائل خاصة.
ويقول العلماء إن الدماغ يطلق إشارات تدل على تفاعله مع محيطه، ويستطيع المصاب أن يتحرك ويستجيب للمؤثرات الخارجية، ولكنه في حالة لا شعورية.
وإذا ما نظرت إلى هذا المصاب بحالة الخمول فإنه يبدو لك مستيقظا، فعندما تحدثه يستجيب دماغه للتعليمات، ولكنه خامل وراقد وفي حالة لا شعورية.
تدل الدراسة بواسطة جهاز fMRI التصوير بواسطة الرنين المغنطيسي الوظيفي، على أن الدماغ يكون في حالة نشاط أثناء الغيبوبة أو الخمول الذي يمر به المصاب ويبقى لسنوات نائما،
ومن هنا يحتار العلماء: من الذي يحرك هذا الدماغ، ومن الذي يلهم هذا المصاب أن يبقى على قيد الحياة على الرغم من أنه غائب تماما عن الحياة؟
ومن الذي يجعل هذا المصاب يستيقظ فجأة فيتحدث وكأن شيئا لم يكن؟
أصحاب الكهف
يحدثنا رب العزة تبارك وتعالى عن فتية امنوا بربهم وهربوا من الملك الظالم ليفوزوا بدينهم واخرتهم ولجأوا إلى كهف
فأكرمهم الله بمعجزة عظيمة وليكونوا اية لقومهم في ذلك الزمن،
يقول تعالى: ( إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا *
فضربنا على اذانهم في الكهف سنين عددا * ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا ) [الكهف: 10-12].
فأكرمهم الله بمعجزة عظيمة وليكونوا اية لقومهم في ذلك الزمن،
يقول تعالى: ( إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا *
فضربنا على اذانهم في الكهف سنين عددا * ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا ) [الكهف: 10-12].
ولو تأملنا هذه القصة وجدناها تطابق الظواهر الطبية العلمية، في طريقة نوم أصحاب الكهف وطريقة تقليبهم ذات اليمين وذات الشمال.
ويقول العلماء الذين أجروا مسحا لدماغ مثل هؤلاء المصابين بحالة النوم الطويل أو (الخمول) أن نتائج المسح
أظهرت أن الدماغ لديهم يشبه تماما الدماغ الطبيعي السليم في نشاطه.
إن هؤلاء المرضى يبدون طبيعيين جدا ويحسبهم الإنسان في حالة صحيحة ويقظة.
وهنا نتذكر قول الله تعالى عندما وصف أصحاب الكهف: ( وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ) [الكهف: 18].
ويصف تقلبهم وهذه ردود أفعال يستجيب لها الراقد بشكل طبيعي، يقول تعالى: ( ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال ) [الكهف: 18].
ويقول العلماء الذين أجروا مسحا لدماغ مثل هؤلاء المصابين بحالة النوم الطويل أو (الخمول) أن نتائج المسح
أظهرت أن الدماغ لديهم يشبه تماما الدماغ الطبيعي السليم في نشاطه.
إن هؤلاء المرضى يبدون طبيعيين جدا ويحسبهم الإنسان في حالة صحيحة ويقظة.
وهنا نتذكر قول الله تعالى عندما وصف أصحاب الكهف: ( وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ) [الكهف: 18].
ويصف تقلبهم وهذه ردود أفعال يستجيب لها الراقد بشكل طبيعي، يقول تعالى: ( ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال ) [الكهف: 18].
من هنا نستنتج أن القران منطقي جدا في وصفه لهذه القصة، ولكن المعجزة هنا تكمن في رقود هؤلاء الفتية لفترة طويلة جدا تبلغ 309 سنوات، بدون طعام أو شراب.
وهذه معجزة إلهية ينبغي علينا كمؤمنين أن نستيقن بها، ولكن موضوع النوم لسنوات طويلة فهذه حالة طبية عادية جدا.
وهذه معجزة إلهية ينبغي علينا كمؤمنين أن نستيقن بها، ولكن موضوع النوم لسنوات طويلة فهذه حالة طبية عادية جدا.
العلماء يحتارون
منذ أيام من تاريخ كتابة هذه المقالة كانت مصابة أمريكية بحالة الخمول vegetative state بقيت لمدة ست سنوات في هذه الحالة،
وفجأة استيقظت وتحدثت مع أهلها وكأن شيئا لم يكن، وبقيت مستيقظة ثلاثة أيام تكلم من حولها ثم عادت إلى حالتها الأولى!
ويقول الأطباء إنها استيقظت أربع مرات خلال فترة سباتها، وأن أكثر ما يحير في هذه الظاهرة أنها ليس نوما وليست غيبوبة، وهذا ما يزيد من حيرتهم.
منذ أيام من تاريخ كتابة هذه المقالة كانت مصابة أمريكية بحالة الخمول vegetative state بقيت لمدة ست سنوات في هذه الحالة،
وفجأة استيقظت وتحدثت مع أهلها وكأن شيئا لم يكن، وبقيت مستيقظة ثلاثة أيام تكلم من حولها ثم عادت إلى حالتها الأولى!
ويقول الأطباء إنها استيقظت أربع مرات خلال فترة سباتها، وأن أكثر ما يحير في هذه الظاهرة أنها ليس نوما وليست غيبوبة، وهذا ما يزيد من حيرتهم.
والعجيب أن الله تعالى سمى ظاهرة شبيهة حدثت مع أصحاب الكهف بالرقاد
فقال:( وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ).
فقال:( وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ).
كما أن الأطباء يعتبرون أن عودتها للحياة تمثل معجزة!! وقد حيرت هذه الظاهرة علماء أمريكا لأنهم لم يجدوا لها تفسيرا، ويعتبرون هذه الحالات شبه معجزة،
والسؤال: إذا كان علماء الغرب يرون بأعينهم أناسا ينامون سنوات طويلة فلماذا لا يقتنعون بصدق كتاب الله تعالى عندما يحدثهم عن أصحاب الكهف؟
والسؤال الثاني: كيف استطاع النبي الكريم صلى الله عليه وسلم لو لم يكن رسولا من عند الله أن يصف لنا بدقة حالة هؤلاء النائمين ويقول: ( وتحسبهم أيقاظا وهم رقود )؟
إنه كلام الله تعالى أودع فيه من البراهين ما يثبت صدقه ( ومن أصدق من الله حديثا ) [النساء: 87]
المصدر : كتاب الإعجاز العلمي في الإسلام والسنة النبوية
سبحان الله وبحمده ...سبحان الله العظيم
والسؤال: إذا كان علماء الغرب يرون بأعينهم أناسا ينامون سنوات طويلة فلماذا لا يقتنعون بصدق كتاب الله تعالى عندما يحدثهم عن أصحاب الكهف؟
والسؤال الثاني: كيف استطاع النبي الكريم صلى الله عليه وسلم لو لم يكن رسولا من عند الله أن يصف لنا بدقة حالة هؤلاء النائمين ويقول: ( وتحسبهم أيقاظا وهم رقود )؟
إنه كلام الله تعالى أودع فيه من البراهين ما يثبت صدقه ( ومن أصدق من الله حديثا ) [النساء: 87]
المصدر : كتاب الإعجاز العلمي في الإسلام والسنة النبوية
سبحان الله وبحمده ...سبحان الله العظيم
تعليق