موسوعة عبير الثقافية ..(مفهرسة),,

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نوران العلي
    V - I - P
    • Feb 2009
    • 3156

    الخليفة عمر بن الخطاب يفتح بيت المقدس..

    الخليفة عمر بن الخطاب يفتح بيت المقدس..

    وجه عمر بن الخطاب أبا عبيدة بن الجراح (رضي الله عنه) لفتح بيت المقدس وكان معسكرا في الجابية، ولما وصله رسول عمر قام أبو عبيدة بتوجيه خالد بن الوليد
    في خمسة الاف فارس نحو بيت المقدس، ثم أتبعه بخمسة الاف فارس اخرين بقيادة يزيد بن أبي سفيان،
    ثم بخمسة الاف بقيادة شرحبيل بن حسنة، واجتمعت الجيوش كلها ولحق بها أبو عبيدة بن الجراح(رضي الله عنه) وضربوا الحصار حول المدينة المقدسة في أيام برد شديد،
    حتى استيأس أهل المقدس بعد مرور أربعة أشهر، فطلبوا تسليم المدينة ليضمنوا العهد والأمان منه.
    فأجابهم أبو عبيدة وأرسل طالبا إلى الخليفة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)
    أن يحضر ليتسلم المدينة، وجاء وفد أبي عبيدة إلى المدينة المنورة وبصحبتهم وفد من النصارى، فسألوا عن أمير المؤمنين ليبلغوه طلب رؤسائهم،
    فاشتد عجبهم عندما رأوا قائد دولة المسلمين مفترشا الأرض ينام تحت ظل شجرة يحتمي بها من الحر.

    وأجابهم عمر بن الخطاب، وخرج قاصدا بيت المقدس.. وصلها في شهر رجب في السنة السادسة عشر ة من الهجرة، في شهر الإسراء والمعراج،
    ليحرر مسرى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من الشرك الصليبي،
    ودخل عمر بن الخطاب المدينة عن طريق جبل (المكبر) الذي سمي بهذا الاسم لأن عمر بن الخطاب لما أشرف على المدينة المقدسة من فوق الجبل كبر وكبر معه المسلمون..


    وصل عمر بن الخطاب إلى القدس ممتطيا بعيرا أحمر، كان يتبادل مع غلامه الركوب عليه،
    فعندما بلغ الخليفة سور المدينة كان دور الركوب للغلام، فنزل عمر وركب الغلام وعمر بن الخطاب يمسك بلجام البعير،
    فلما راه البطريرك أكبره، وبكى بطريك النصارى وقال: إن دولتكم باقية على الدهر، فدولة الظلم ساعة، ودولة العدل إلى قيام الساعة.
    ثم طلب عمر بن الخطاب من البطريك أن يدله على مكان (مسجد داود).. فمضى بهم إلى مكان مسجد بيت المقدس حتى وصلوا إليه
    فقال (رضي الله عنه) الله أكبر،هذا والذي نفسي بيده مسجد داود (عليه السلام) الذي أخبرنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
    أنه أسري به إليه فمضى عمر نحو مكان المحراب فصلى فيه وقرأ سورة ص، وسجد..
    وظل المسجد الذي أقامه عمر بن الخطاب أمام الصخرة قائما في عصور الخلفاء الراشدين

    التعديل الأخير تم بواسطة نوران العلي; 07-04-2010, 11:40 PM.

    تعليق

    • نوران العلي
      V - I - P
      • Feb 2009
      • 3156

      الفاروق عمر بن الخطاب

      هيبته و تواضعه

      وبلغ -رضي الله عنه- من هيبته أن الناس تركوا الجلوس في الأفنية ، وكان الصبيان إذا رأوه وهم يلعبون فروا ،
      مع أنه لم يكن جبارا ولا متكبرا ، بل كان حاله بعد الولاية كما كان قبلها بل زاد تواضعه،
      وكان يسير منفردا من غير حرس ولا حجاب ، ولم يغره الأمر ولم تبطره النعمة

      استشهاده

      كان عمر -رضي الله عنه- يتمنى الشهادة في سبيل الله ويدعو ربه لينال شرفها :
      ( اللهم أرزقني شهادة في سبيلك واجعل موتي في بلد رسولك)
      وفي ذات يوم وبينما كان يؤدي صلاة الفجر بالمسجد طعنه أبو لؤلؤة المجوسي (غلاما للمغيرة بن شعبة )
      عدة طعنات في ظهره أدت الى استشهاده ليلة الأربعاء لثلاث ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة
      ولما علم قبل وفاته أن الذي طعنه ذلك المجوسي حمد الله تعالى أن لم يقتله رجل سجد لله تعالى سجدة ودفن الى جوار الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر الصديق -رضي الله عنه-
      في الحجرةالنبوية الشريفة الموجودة الان في المسجد النبوي في المدينة المنورة

      تعليق

      • نوران العلي
        V - I - P
        • Feb 2009
        • 3156

        ثالث الخلفاء الراشدين ( عثمان بن عفان)

        عثمان بن عفان
        نسبه
        هو عثمان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب‏.‏

        يجتمع نسبه مع الرسول صلى الله عليه وسلم في الجد الخامس من جهة أبيه‏‏‏.‏
        عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف،
        فهو قرشي أموي يجتمع هو والنبي صلى الله عليه وسلم في عبد مناف،
        وهو ثالث الخلفاء الراشدين‏.‏
        وأمه أروى بنت كريز وأم أروى البيضاء بنت عبد المطلب عمة الرسول صلى الله عليه وسلم

        ويقال لعثمان رضي الله عنه ‏:‏ ‏( ‏ذو النورين‏)
        لأنه تزوج رقية، وأم كلثوم، ابنتي النبي صلى الله عليه وسلم ‏.‏
        ولا يعرف أحد تزوج بنتي نبي غيره

        تعليق

        • نوران العلي
          V - I - P
          • Feb 2009
          • 3156

          اسلام عثمان بن عفان

          اسلامه

          أسلم عثمان رضي الله عنه في أول الإسلام قبل دخول رسول الله دار الأرقم، وكانت سنه قد تجاوزت الثلاثين،
          دعاه أبو بكر إلى الإسلام فأسلم، ولما عرض أبو بكر عليه الإسلام قال له‏:‏
          ويحك يا عثمان والله إنك لرجل حازم ما يخفى عليك الحق من الباطل، هذه الأوثان التي يعبدها قومك، أليست حجارة صماء لا تسمع، ولا تبصر، ولا تضر، ولا تنفع‏؟‏
          فقال‏:‏ بلى، والله إنها كذلك، قال أبو بكر‏:‏ هذا محمد بن عبد الله قد بعثه الله برسالته إلى جميع خلقه، فهل لك أن تأتيه وتسمع منه‏؟‏ فقال‏:‏ نعم‏.‏
          وفي الحال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏(‏يا عثمان أجب الله إلى جنته فإني رسول الله إليك وإلى جميع خلقه‏)‏‏.‏
          قال ‏:‏ فو الله ما ملكت حين سمعت قوله أن أسلمت، وشهدت أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
          وأن محمد رسول عبده ورسوله، ثم لم ألبث أن تزوجت رقية‏.‏
          وكان يقال‏:‏ أحسن زوجين راهما إنسان، رقية وعثمان‏.‏ كان زواج عثمان لرقية بعد النبوة لا قبلها.

          تعليق

          • نوران العلي
            V - I - P
            • Feb 2009
            • 3156

            زواجه من ابنتى رسول الله

            زوجته رقية
            رقيه بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأمها خديجة، وكان رسول الله قد زوجها من عتبة بن أبي لهب، وزوج أختها أم كلثوم عتيبة بن أبي لهب،
            فلما نزلت‏:‏ ( تبت يدا أبي لهب وتب)‏.‏ قال لهما أبو لهب وأمهما أم جميل بنت حرب(حمالة الحطب) فارقا ابنتي محمد،
            ففارقاهما قبل أن يدخلا بهما كرامة من الله تعالى لهما، وهوانا لابني أبي لهب،

            فتزوج عثمان بن عفان رقية بمكة، وهاجرت معه إلى الحبشة، ولدت له هناك ولدا فسماه‏:‏ ‏‏عبد الله‏‏،
            وكان عثمان يكنى به ولما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر كانت ابنته رقية مريضة،
            فتخلف عليها عثمان بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتوفيت يوم وصول زيد بن حارثة

            زوجته أم كلثوم
            بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأمها خديجة، وهي أصغر من أختها رقية،
            زوجها النبي صلى الله عليه وسلم من عثمان بعد وفاة رقية، وكان نكاحه إياها في ربيع الأول من سنة ثلاث، وبنى بها في جمادى الاخرة من السنة،
            ولم تلد منه ولدا، وتوفيت سنة تسع وصلى عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم

            وروى سعيد بن المسيب أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى عثمان بعد وفاة رقية مهموما لهفانا‏.‏ فقال له‏:‏ ‏ما لي أراك مهموما‏‏ ‏؟‏
            فقال‏:‏ يا رسول الله وهل دخل على أحد ما دخل علي ماتت ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كانت عندي وانقطع ظهري،
            وانقطع الصهر بيني وبينك‏.
            فبينما هو يحاوره إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏
            (‏هذا جبريل عليه السلام يأمرني عن الله عز وجل أن أزوجك أختها أم كلثوم على مثل صداقها، وعلى مثل عشرتها‏)

            تعليق

            • نوران العلي
              V - I - P
              • Feb 2009
              • 3156

              عثمان بن عفان

              صفاته
              وكان رضي الله عنه أنسب قريش لقريش، وأعلم قريش بما كان فيها من خير وشر،
              وكان رجال قريش يأتونه ويألفونه لغير واحد من الأمور لعلمه، وتجاربه، وحسن مجالسته، وكان شديد الحياء، ومن كبار التجار‏.‏

              أخبر سعيد بن العاص أن عائشة رضي الله عنها وعثمان حدثاه‏:‏ أن أبا بكر استأذن النبي صلى الله عليه وسلم
              وهو مضطجع على فراشه لابس مرط عائشة فأذن له وهو كذلك، فقضى إليه حاجته، ثم انصرف‏.‏
              ثم استأذن عمر فأذن له، وهو على تلك الحال، فقضى إليه حاجته، ثم انصرف‏.
              ثم استأذن عليه عثمان فجلس وقال لعائشة‏:‏ ‏(‏اجمعي عليك ثيابك‏)‏ فقضى إليه حاجته، ثم انصرف‏.
              قالت عائشة‏:‏ يا رسول الله لم أرك فزعت لأبي بكر وعمر كما فزعت لعثمان‏!‏
              قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏‏إن عثمان رجل حيي وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحال لا يبلغ إلي حاجته‏‏

              وقال الليث‏:‏ قال جماعة من الناس‏:‏ ‏‏ألا أستحي ممن تستحي منه الملائكة‏‏
              و كان لا يوقظ نائما من أهله إلا أن يجده يقظان
              فيدعوه فيناوله وضوءه، وكان يصوم ‏، ويلي وضوء الليل بنفسه‏.‏
              فقيل له‏:‏ لو أمرت بعض الخدم فكفوك، فقال‏:‏ لا، الليل لهم يستريحون فيه‏.‏
              وكان لين العريكة، كثير الإحسان والحلم‏.‏
              قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏( أصدق أمتي حياء عثمان‏ )

              وهو أحد الستة الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض،
              وقال عن نفسه قبل قتله‏:‏ ‏‏والله ما زنيت في جاهلية وإسلام قط‏‏‏.

              تعليق

              • نوران العلي
                V - I - P
                • Feb 2009
                • 3156

                عثمان بن عفان

                تبشيره بالجنة
                قال‏:‏ كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديقة بني فلان والباب علينا مغلق إذ استفتح رجل
                فقال النبي صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏يا عبد الله بن قيس، قم فافتح له الباب وبشره بالجنة‏ فقمت،
                ففتحت الباب فإذا أنا بأبي بكر الصديق فأخبرته بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فحمد الله ودخل وقعد،
                ثم أغلقت الباب فجعل النبي صلى الله عليه وسلم ينكت بعود في الأرض فاستفتح اخر
                فقال‏:‏ يا عبد الله بن قيس قم فافتح له الباب وبشره بالجنة، فقمت، ففتحت،
                فإذا أنا بعمر بن الخطاب فأخبرته بما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، فحمد الله ودخل، فسلم وقعد، وأغلقت الباب
                فجعل النبي صلى الله عليه وسلم ينكت بذلك العود في الأرض إذ استفتح الثالث الباب فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
                يا عبد الله بن قيس، قم فافتح الباب له وبشره بالجنة على بلوى تكون فإذا عثمان،
                فأخبرته بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله، ثم قال: الله المستعان‏

                تعليق

                • نوران العلي
                  V - I - P
                  • Feb 2009
                  • 3156

                  عثمان بن عفان

                  بيعة الرضوان
                  في الحديبية دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب ليبعثه إلى مكة فيبلغ عنه أشراف قريش ما جاء له
                  فقال‏:‏ يا رسول الله إني أخاف قريشا على نفسي، وليس بمكة من بني عدي بن كعب أحد يمنعني وقد عرفت قريش عداوتي إياها وغلظتي عليها،
                  ولكني أدلك على رجل أعز بها مني، عثمان بن عفان،
                  فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان، فبعثه إلى أبي سفيان وأشراف قريش
                  يخبرهم أنه لم يأت لحربهم وأنه إنما جاء زائرا لهذا البيت ومعظما لحرمته‏.‏

                  فخرج عثمان إلى مكة فلقيه أبان بن سعيد بن العاص فحمله بين يديه، ثم أجاره حتى بلغ رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏.‏
                  فانطلق عثمان حتى أتى أبا سفيان وعظماء قريش فبلغهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أرسله به،
                  فقالوا لعثمان حين فرغ من رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم‏:‏ إن شئت أن تطوف بالبيت فطف،
                  فقال‏:‏ ما كنت لأفعل حتى يطوف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واحتبسته قريش عندها،
                  فبلغ رسول الله والمسلمين أن عثمان بن عفان قد قتل،ولما لم يكن قتل عثمان رضي الله عنه محققا،
                  بل كان بالإشاعة بايع النبي صلى الله عليه وسلم عنه على تقدير حياته‏.‏
                  وفي ذلك إشارة منه إلى أن عثمان لم يقتل، وإنما بايع القوم أخذا بثأر عثمان جريا على ظاهر الإشاعة تثبيتا وتقوية لأولئك القوم،
                  فوضع يده اليمنى على يده اليسرى وقال‏:‏ ‏اللهم هذه عن عثمان في حاجتك وحاجة رسولك‏.

                  تعليق

                  • نوران العلي
                    V - I - P
                    • Feb 2009
                    • 3156

                    عثمان بن عفان

                    اختصاصة بكتابة الوحى

                    عن فاطمة بنت عبد الرحمن عن أمها أنها سألت عائشة وأرسلها عمها فقال‏:‏ إن أحد بنيك يقرئك السلام ويسألك عن عثمان بن عفان فإن الناس قد شتموه
                    فقالت‏:‏ لعن الله من لعنه، فوالله لقد كان عند نبي الله صلى الله عليه وسلم وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لمسند ظهره إلي،
                    وأن جبريل ليوحي إليه القران، وأنه ليقول له‏:‏ اكتب يا عثيم فما كان الله لينزل تلك المنزلة إلا كريما على الله ورسوله‏.‏ أخرجه أحمد وأخرجه الحاكم

                    وقال‏:‏ ‏‏قالت‏:‏ لعن الله من لعنه، لا أحسبها قالت‏:‏ إلا ثلاث مرات، لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مسند فخذه إلى عثمان،
                    وإني لأمسح العرق عن جبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن الوحي لينزل عليه وأنه
                    ليقول‏:‏ اكتب يا عثيم، فوالله ما كان الله لينزل عبدا من نبيه تلك المنزلة إلا كان عليه كريما‏

                    وعن جعفر بن محمد عن أبيه قال‏:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس, جلس أبو بكر عن يمينه، وعمر عن يساره،
                    وعثمان بين يديه، وكان كاتب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏.‏

                    تعليق

                    • نوران العلي
                      V - I - P
                      • Feb 2009
                      • 3156

                      عثمان بن عفان

                      جيش العسرة
                      يقال لغزوة تبوك غزوة العسرة،
                      مأخوذة من قوله تعالى‏:‏ ‏ لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة

                      ندب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلى الخروج وأعلمهم المكان الذي يريد ليتأهبوا لذلك،
                      وبعث إلى مكة وإلى قبائل العرب يستنفرهم وأمر الناس بالصدقة، وحثهم على النفقة والحملان، فجاءوا بصدقات كثيرة،
                      فكان أول من جاء أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، فجاء بماله كله 40‏.‏4000 درهم
                      فقال له صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏‏هل أبقيت لأهلك شيئا‏؟‏‏‏ قال‏:‏ أبقيت لهم الله ورسوله‏.‏
                      وجاء عمر رضي الله عنه بنصف ماله فسأله‏:‏ ‏‏هل أبقيت لهم شيئا‏؟‏‏ ‏قال‏:‏ نعم، نصف مالي

                      وجهز عثمان رضي الله عنه ثلث الجيش جهزهم بتسعمائة وخمسين بعيرا وبخمسين فرسا‏.‏
                      قال ابن إسحاق‏:‏ أنفق عثمان رضي الله عنه في ذلك الجيش نفقة عظيمة لم ينفق أحد مثلها‏.‏
                      وقيل‏:‏ جاء عثمان رضي الله عنه بألف دينار في كمه حين جهز جيش العسرة فنثرها في حجر رسول الله فقبلها في حجره
                      وهو يقول‏:‏ ‏‏ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم‏‏‏.‏
                      وقال رسول الله‏:‏ ‏‏من جهز جيش العسرة فله الجنة‏‏

                      بئر رومة
                      واشترى بئر رومة من اليهود بعشرين ألف درهم، وسبلها للمسلمين‏.‏
                      كان رسول الله قد قال‏:‏ ‏‏من حفر بئر رومة فله الجنة

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...