موسوعة عبير الثقافية ..(مفهرسة),,

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نوران العلي
    V - I - P
    • Feb 2009
    • 3156

    موسوعة الآدب ...... الفصاحه,,

    فصاحة الكلمة
    تتحقق فصاحة الكلمة بسلامتها من:
    1- تنافر الحروف لتكون الكلمة سهلة عذبة.
    2- الغرابة لتكون مألوفة الاستعمال
    3- مخالفة القياس فلا تكون شاذة.

    أولا : تنافر الحروف:وهو نوعان
    1- ضعيف مثل كلمة مستشزرات في قول امرؤ القيس:
    غدائره مستشزرات إلى العلا
    تضل المدارى في مثنى ومرسل

    فقد تعثر اللسان بها لاجتماع التاء والسين والزاي فيها .

    2- ومنها ما هو ثقيل على اللسان مستكره في السمع ككلمة اطلخم في قول أبي تمام:
    قد قلت لما اطلخم الأمر وانب
    ثت عشواء تالية غبسا دهاريسا

    ثانيا الغرابة:
    هي كون اللفظ حوشيا غير ظاهر المعنى ولا مألوف الاستعمال عند الفصحاء.

    ثالثا مخالفة القياس:
    كون الكلمة غير جارية على القانون الصرفي المستنبط من كلام العرب .

    فصاحة الكلام:
    تتحقق فصاحة الكلام بخلوه من:
    1- ضعف التأليف.
    2- تنافر الكلمات
    3- التعقيد اللفظي
    4- التعقيد المعنوي


    فصاحة المتكلم:
    فصاحة المتكلم صفة ثابتة في نفسه يستطيع بها التعبير بكلام فصيح في أي غرض من الأغراض الشعرية.

    فإذا توفرت هذه الصفة في المتكلم جاء كلامه واضح المعنى قوي التعبير وكلما
    كانت العبارة عذبة سلسة يفهمها السامع من غير عناء كان الكلام فصيحا.
    يتبع

    تعليق

    • نوران العلي
      V - I - P
      • Feb 2009
      • 3156

      آلآسلوب ,, الآدبي

      الأسلوب هو التعبير الشخصي الذي تصاغ به الأفكار.
      والأسلوب هو طريقة معينة لتوضيح ما يريده الكاتب من معان ونقل ما يريد من أفكار .

      وهذه المعاني تستعمل في باب الأدب فالأسلوب هو فن الكلام يكون قصصا أو حوارا تشبيها
      أو مجازا أو كناية تقريرا أو حكما وأمثالا.

      فأسلوب المرء قطعة منه وهو مرتبط باللغة ولهذا يحتفظ بطابع شخصي لا ينفصل عن روح الأمة التي يعبر بلغتها عن روحها.
      وصياغة الأسلوب الجميل فن يعتمد على الطبع والتمرس بالكلام البليغ .

      ويتألف الأسلوب من عناصر ثلاثة:
      1- الأفكار
      2- الصور
      3- العبارات

      وتعتمد هذه العناصر على الإبداع الشخصي والمؤثرات الخارجية.

      أنواع الأساليب
      1- الأسلوب العلمي
      ويعتبر أهدأ الأساليب وأكثرها احتياجا للمنطق السليم والفكر المستقيم وأبعدها عن الخيال الشعري لأنه يخاطب العقل ويناجي الفكر
      ويتناول الحقائق العلمية بالشرح والتوضيح من دون غموض أو إبهام أو إخفاء.
      ومن مميزات هذا الأسلوب:
      الوضوح والسهولة ، الرصانة ، دقة الكلمات ، عدم المبالغة ، اشتماله على مصطلحات علمية ، تذكر فيه الحقائق المجردة ،
      يهدف إلى نقل المعلومات ، اختفاء شخصية الكاتب.

      2- الأسلوب الأدبي
      يتصف هذا الأسلوب بالجمال ومرد الجمال إلى روعة في الخيال ، ويتصف بدقة التصوير ودقة بالتعبير واختيار الألفاظ الموحية وعلى الصور الخيالية
      وتلمس وجوه الشبه بين الأشياء ويهدف إلى الإمتاع والفائدة وإلباس المعنوي ثوب المحسوس وإظهار المحسوس في صورة المعنوي ،
      ويرتبط بذات الأديب ونفسيته وشخصيته.

      ولا يعني هذا الفصل بين الأسلوبين عدم اشتراكهما في بعض الصفات
      فهناك أسلوب اخر يسمى:
      3- الأسلوب العلمي الأدبي:
      يهدف إلى عرض الحقائق بأسلوب أدبي جميل لكنه محدود الانتشار قياسا بالأسلوبين الاخرين.

      4- الأسلوب الخطابي
      هذا الأسلوب يدرجه البعض ضمن الأسلوب الأدبي .
      هذا الأسلوب يعتمد على قوة المعاني والألفاظ والحجة والبرهان والعقل الخصيب يتحدث الخطيب إلى سامعيه يستثير عزائمهم ويستنهض هممهم ،
      ومما يزيد في تأثير هذا الأسلوب مكانة الخطيب وقوة حجته وسطوع برهانه و وضوح أدلته ونبرات صوته وروعة أدائه ومحكم إشاراته.
      يتبع

      تعليق

      • نوران العلي
        V - I - P
        • Feb 2009
        • 3156

        فنون الادب ..... معناه اللغوي و عناصره ,,

        المعنى اللغوي
        الأدب الذي يتأدب به الأديب من الناس ;
        سمي أدبا لأنه يأدب الناس إلى المحامد , وينهاهم عن المقابح .
        وأصل الأدب الدعاء ,
        ومنه قيل للصنيع يدعى إليه الناس : مدعاة ومأدبة .
        ابن بزرج : لقد أدبت ادب أدبا حسنا , وأنت أديب
        وقال أبو زيد : أدب الرجل يأدب أدبا , فهو أديب , وغيره : الأدب أدب النفس والدرس .
        و الأدب الظرف وحسن التناول . وأدب , بالضم , فهو أديب , من قوم أدباء و أدبه فتأدب علمه.

        عناصر الأدب
        للأدب عناصر أهمها:
        1- العاطفة
        2- الخيال
        3- الفكرة
        4- الأسلوب
        5- الصورة

        يتبع

        تعليق

        • نوران العلي
          V - I - P
          • Feb 2009
          • 3156

          المعنى الاصطلاحي للادب,,

          المعنى الاصطلاحي
          لم تظهر كلمة الأدب في النصوص الجاهلية حتى يخيل إلى القارئ أن العرب لم يعرفوها في لغتهم القديمة
          إلى أن نبغت في العصر الأموي ولكن ذلك لا ينفي وجود الكلمة قطعا في العصر الجاهلي إذ إن المقرر أن الأدب الجاهلي ضاع منه الكثير .

          وكان وصوله بطريقة الرواية التي اعتمدت على الذاكرة وهي غير وثيقة الحفظ.

          والذي يلفت النظر حقا أن هذه الكلمة على خفتها وفصاحتها لم ترد في القران الكريم على الرغم من ورود معناها في اياته.

          تعريفاته

          عرفه الأقدمون : بأنه ما يؤثر من الشعر والنثر.
          وعرفه بعضهم بأنه الأخذ من كل شيء بطرف.
          وعرفه بعضهم أنه الكلام الذي يعبر عن العقل والعاطفة.
          وعرفة ابن خلدون : المقصود عند أهل اللسان ثمرته وهو الإجادة في فني المنظوم والمنثور على أساليب العرب ومناحيهم .

          يقول إمرسن: الأدب سجل لخير الأفكار.
          ويقول ستبفورد برك: نريد بالأدب أفكار الأذكياء ومشاعرهم مكتوبة بأسلوب يلذ للقارئ.
          وأجاب سانت بيف الكاتب الفرنسي الكبير: عن سؤال من هو الأديب؟
          هو الكاتب الذي يغني العقل الإنساني ويزيد ثروته وهو الذي يعينه للسير قدما ،
          وهو الذي يكشف حقيقة أدبية ويعرضها واضحة أو ينفذ إلى العاطفة الخالدة في قلب الإنسان فينشرها .
          وبذا يكون الأدب كما عرفه الأوروبيون هو كل ما يثير فينا بفضل خصائص صياغته .. إحساسات جمالية أو انفعالات عاطفية أو هما معا.

          ومن الواضح أن هذا التعريف يختلف عن بعض التعريفات العربية التي تقول مثلا : إن الأدب هو الأخذ من كل شيء بطرف وإن وافق معناها معظم التعريفات الاصطلاحية العربية.
          ونقصد بخصائص الصياغة : الشكل الفني ، كأن يكون ملحمة أو قصة أو مقالة أو قصيدة ثم طريقة الأداء اللغوي

          فالكلام العادي لا يعتبر أدبا ، لأنه ليس له خصائص الأسلوب الأدبي اللغوية.

          ونقصد بالإحساسات الجمالية اعتبار الأدب فنا جميلا ، فإذا فقد قيمه الجمالية فقد كونه أدبا
          أما الانفعالات العاطفية فلا بد أن يتضمن الأدب حرارة العاطفة وإلا انقلب إلى حقائق علمية أو رياضية تخرجه عن كونه أدبا.
          وحتى عندما يكون العمل الأدبي قائما على الفكر يجب أن يتضمن الحرارة القادرة على تحريك وجدان الإنسان.

          الملاحظ أننا لانطلق هذه الكلمة ( الأدب ) على كل ما يطبع أو ينشر فلا نسمي التقاويم أدبا ولا الأخبار الجارية في الصحف أدبا ،
          وذلك لأننا نراها ثم لا نعود إلي قراءتها فيما بعد.

          والأدب يمتاز أول ما يمتاز بأننا نعود إليه مرارا ونكرر قراءته إن لم يكن دائما ،
          ففي أوقات مناسبة نجدنا في حاجة إلى الرجوع إليه لنسد حاجة عقولنا وقلوبنا بما فيه من مضمون ممتع صالح لا نمله مهما نقبل عليه .

          وهذه الخاصية هي التي تسمى خلود الأدب وعليه فإن الأدب هو هذه النصوص الذي يقرؤها الناس مرات ومرات.

          يتبع

          تعليق

          • نوران العلي
            V - I - P
            • Feb 2009
            • 3156

            علوم الأدب ,,

            علوم الأدب
            وهي عشرة :
            اللغة ، والنحو ، الصرف ،
            المعاني ، البيان ، البديع ،
            العروض ، القوافي ، قوانين الخط ،
            قوانين القراءة.

            اللغة:
            فعلم اللغة يهتم بمعرفة الألفاظ معرفة دقيقة فصيحها وغريبها
            ومترادفها وحقيقتها ومجازها وتضادها وما تلحن به العامة وتغيره عن
            موضعه وما اختص به الكتاب من الألفاظ الكتابية .

            النحو:
            وهو ميزان العربية والقانون الذي تحكم به في كل صورة من صورها

            وفيه الفت كتب عديدة قديما وحديثا منها (الكتاب ) لسيبويه ,
            (والمفصل ) للزمخشري ,
            (والكافية) لابن حاجب ,
            و( الكافية الشافية ) و (التسهيل) و(الألفية) لابن مالك ,
            و( الموجز في النحو ) لأبي بكر السراج.

            الصرف:
            هو المقياس الذي يعرف به الكاتب أصل الكلمة وما فيها من حروف
            مزيدة فيمكن أن يتصرف فيها بالجمع والتصغير والنسبة ونحو ذلك.

            البلاغة:
            وفيها ثلاثة علوم المعاني والبيان والبديع ومعرفة هذه العلوم تعين
            الكاتب على التفريق بين كلام جيد ورديء ولفظ حسن واخر قبيح.....

            العروض والقافية:
            وهو العلم الذي وضعه الفراهيدي ويتناول بحور الشعر وتفعيلاتها
            وزحافاتها وعللها والقافية وقواعدها وعيوبها والضرورات الشعرية وخلافه.
            يتبع

            تعليق

            • نوران العلي
              V - I - P
              • Feb 2009
              • 3156

              فنون آلآدب .. الشعر والنثر,,

              فنون الأدب
              أقسام الأدب

              1- الشعر
              2- النثر

              الشعر يعبر عن الحياة كما يحسها الإنسان من خلال وجدانه , ولهذا كانت وظيفته الأولى التعبير عن الجوانب الوجدانية في نفس الإنسان
              وليس معنى ذلك أن الشعر خال من كل أثر للفكر مقصور على العواطف ,
              بل إن الشعر الخالد لابد له من الفكرة النافذة والنظرة العميقة المتميزة
              بحيث تأتي الأفكار ممتزجة بعواطف الشاعر ملونة بشعوره متصلة بتجاربه الذاتية معبرة عن ارائه.

              قال ابن دريد :
              وبالشعر يبدي المرء صفحة عقله
              فيعلن منه كل ما كان iiيكتم
              وسيان من لم يمتط اللب iiشعره
              فيملك عطفيه واخر iiمفحم





              وقال أحمد شوقي :
              والشعر ما لم يكن ذكرى وعاطفة
              أو حكمة فهو تقطيع iiوأوزان


              وقال معروف الرصافي:
              لست بالشاعر الذي يرسل اللفظ
              جزافا لكي يصيب iiجناسه
              أنا لا أبتغي من اللفظ إلا
              ما جرى في سهولة iiوسلاسه
              إنما أبتغي من الشعر iiمعنى
              واضح يأمن اللبيب iiالتباسه
              *
              *

              أما النثر فإنه لغة العقل تتسم الكلمة فيه بالرزانة والوقار لتجد سبيلها الى العقل برفق
              ولذا كان النثر لغة القوانين والمبادئ والعلوم وسائر ما هو من مطالب الحياة الفكرية
              وشؤونها والتركيز والتحديد من مقومات النثر وخصائص الكلمة والعبارة فيه.

              على أن من النثر ما يحوي من الإيقاع والنغم ما يساوي الشعر حينا ويفوقه أحيانا من جراء التجانس والتلاؤم
              الذي يقوم على طبيعة الحروف وترتيبها في الكلمة وملاءمة الحروف كما يقع عليها من حركة أو سكون
              وما يتبع من التجانس بين الكلمة وأختها وبين العبارة والعبارة.

              يتبع

              تعليق

              • نوران العلي
                V - I - P
                • Feb 2009
                • 3156

                الشعر>>>

                الشعر

                أراد ابن رشيق أن يعرف الشعر ويذكر عناصره فقال: إنه مكون من أربعة أشياء هي اللفظ والوزن والمعنى والقافية.
                وقبله قال ابن قدامة في تعريف الشعر إنه قول موزون مقفى يدل على معنى .
                وفي تعريف ابن خلدون: هو الكلام الموزون المقفى ومعناه الذي تكون أوزانه كلها على روي واحد .

                والحق إن تعريف الشعر تعريفا منطقيا غير يسير فالعروضيون أو اللفظيون عامة
                يفهمون من هذا اللفظ صورته الظاهرة في الوزن والقافية اللذين يميزانه عنه النثر ،
                والمناطقة يرون فيه وسيلة مؤثرة تبعث في النفوس انفعالا ما فنظروا بذلك إلى ناحيته المعنوية .

                وكذلك فعل الكتاب الغربيون :
                فالكاتب ملتن Milton يرد خاصة الشعر في الأكثر إلى صورته فيقول فيه يجب أن يكون بسيطا شعوريا مؤثرا وهذا سرد لبعض صفات الشعر وليس تعريف له.
                ومن المحدثين أمثال جوته Goethe ولاندرو Landroh يعدون الشعر فنا ويميزونه بصورته أي بقوة التعبير الفني .
                ومنهم من عني بمادة الشعر أكثر من صورته ورأى خاصته في اشتماله على العاطفة والخيال
                ولعل ورد زورت Wordsorth في مقدمة هؤلاء اذ يقول عن الشعر إنه الحقيقة التي تصل إلى القلب بواسطة العاطفة
                ويقول رسكن Ruskin إنه عرض البواعث النبيلة للعواطف النبيلة بواسطة الخيال
                ومنهم من يعرف الشعر تعريفات غامضة كما قال شلي في دفاعه عن الشعر إنه تعبير الخيال
                وكما قال اميرسون الشعر هو المحاولة الخالدة للتعبير عن روح الأشياء
                وأما ماتيو أرنولد فله تعريف مشهور للشعر يقول: إن الشعر هو نقد الحياة في حالات تلاؤم هذا النقد بتأثير قوانين الحقيقة والجمال الشعريين
                وهناك تعريفات شاملة للشعر مثل تعريف ستدمان Stadman الذي يتناول الصورة والمادة للشعر ويقول الشعر هو اللغة الخيالية الموزونة التي تعبر عن المعنى الجديد والذوق والفكرة والعاطفة وعن سر الروح البشرية ..

                وعلى هذا يمكن تعريف الشعر بأنه الكلام الموزون المقفى الذي يصور العاطفة والعقل
                أو بشكل أدق هو سامي الفكر في سامق الشعور مصاغ بقالب ذي موسيقى وانسيابية.
                يتبع

                تعليق

                • نوران العلي
                  V - I - P
                  • Feb 2009
                  • 3156

                  أنواع الشعر,,

                  ينقسم الشعر عند الأمم إلى أنواع متعددة سنذكرها وسنرى ما عند العرب منها
                  والنوع الذي أقلوا فيه أو أكثروا :

                  1- الشعر التعليمي :
                  يعتبر قسما من أقسام الشعر الكبرى وهو الشعر الذي من خلاله يتم عرض علم
                  من العلوم ويخلو من عنصري العاطفة والخيال ويسمى عند العرب بالنظم .
                  وهناك أمثله كثيرة لهذا الشعر منها قصيدة الشاعر اليوناني القديم ( هيزيودوس) المسماة – الأعمال والأيام –
                  وفيها يتحدث حديثا شعريا رائعا عن مواسم الزراعة وأنواع المحاصيل .
                  ثم قصيدة ( طبائع الأشياء ) للشاعر الروماني الكبير ( لوكرشيوس) وهي من القصائد التي استطاع كاتبها أن يحول فيها التفكير الفلسفي إلى شعر .

                  وقد ازدهر هذا النوع من الشعر في تراثنا العربي وقد صيغت كثير من قواعد العلوم بأسلوب شعري يسهل معه حفظها وضبط أقسامها وأنواعها

                  فهنالك منظومات في الفقه وأصوله ، والنحو والصرف والعقيدة بل وتعداها إلى علم الفلك والكيمياء وغيرها

                  ومن أمثلة المنظومات في شعرنا العربي ( ألفية ابن مالك ) .

                  2- الشعر القصصي او ( الملحمي ) :
                  عرفت الشعوب هذا النوع من أنواع الشعر ففي الأدب الأوربي يبرز هذا النوع من
                  الشعر الملحمي الذي كتبت به ملاحم البطولة الأولى مثل ( الإلياذة ) و
                  ( الأوديسة ) للشاعر اليوناني ( هوميروس). وهناك قول بأنها لعدد كبير من
                  الشعراء ولكن هوميروس جمع تلك الأشعار حيث كان ينشدها في جولاته على المدن اليونانية .
                  وهناك ( الإنيادة) لفيرجيل شاعر الرومان
                  وهناك (الشاهنامة) للشاعر الفارسي الفردوسي
                  وهناك أيضا( المهباراتا ) و ( الرامايانا ) عند الهنود القدماء

                  أما في أدبنا وتراثنا العربي فليس لدينا ملاحم على النحو الذي رأيناه عند الأمم الأخرى
                  ويرجع ذلك إلى أن الوزن الشعري في الشعر العربي أكثر انضباطا
                  كما أن ميل العرب إلى الإيجاز يحول دون قبولهم إلى الإطالة الشديدة التي تقتضيها تلك الملاحم .
                  وإن ظهرت بعض تلك الملاحم في القرون الوسطى باللغة الدارجة لإعجابه بالبطولة ولحاجته لها .
                  مثل (سيف بن ذي يزن ) و(أبي زيد الهلالي ).
                  أما في العصر الحديث فهناك محاولات من بعض الشعراء لنظم ملحمة ومثال ذلك (الإلياذة الإسلامية) لأحمد محرم , وهي عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وجهاده وصحابته الكرام رضي الله عنهم.

                  3- الشعر التمثيلي :
                  وهو الشعر الذي يستخدم في الحوار المسرحي بدلا من النثر أو ما يقال عنه الشعر الدرامي .
                  ولفظة دراما مشتقة من الفعل اليوناني ( Drao ) ومعناه ( يعمل أو يتحرك ) وبذلك يكون المعنى الحرفي الاشتقاقي لاصطلاح الشعر الدرامي
                  هو الشعر الحركي أي الشعر الذي يكتب به الحوار الذي يلقى مصطحبا بالحركة التمثيلية على المسرح .
                  وقد ظهر كما سبق في محور المسرحية القديمة لدى اليونان والرومان ثم ظهر في الاداب الأوربية في القرن التاسع عشر

                  ويعد احمد شوقي أول من كتب المسرحية الشعرية في الأدب العربي فمن مسرحياته ( مصرع كليوباترا ) و(مجنون ليلى ) و (عنترة ).
                  وكان أسلوب شوقي أسلوبا أدبيا راقيا
                  وممن برز في في هذا النوع من الشعر:
                  عزيز أباظة الذي ألف عددا من المسرحيات الشعرية استمد موضوعاتها من التاريخ الإسلامي منها ( العباسية ) و (عبد الرحمن الناصر ) و(غروب الأندلس).
                  ومسرحية شعرية اجتماعية واحده هي (أوراق الخريف) .

                  4- الشعر الغنائي أو الوجداني:
                  وهو الاتجاه السائد في الشعر العربي والشعر العربي قادر على وصف أدق الأحوال النفسية للشاعر الذي يخلص في إبداعه .

                  هناك إشارات تشير إلى أن بداية الشعر الغنائي أو الوجداني لدى العرب كان شعر يتغنى به في مواقع عديدة
                  كما كان في الجاهلية في العبادة والعمل والسفر فهناك ما يسمى (النصب ) إشارة إلى التغني بالشعر فوق الأنصاب والهزج
                  الذي كان نوعا من التغني بالشعر الذي يصاحب السير الهادئ للناقة فإذا أسندت الناقة أي عدت عدوا سريعا
                  تحول الهزج إلى ما يسمونه بالسناد أي السريع وتطور هذا النوع من الشعر .

                  قبل أن تختفي ظاهرة التغني بالشعر لتحل محلها ظاهرة الإنشاد ثم ظاهرة الإلقاء
                  ثم ظاهرة القراءة العادية والتي وصلت بالنهاية إلى القراءة الصامتة في الدواوين .
                  إذا فالشعر الغنائي أو الوجداني هو تصوير لوجدان الشاعر وتصوير لانطباعاته التي تنعكس من عواطفه ومشاعره وتخيلاته وتجاربه الذاتية.

                  5- الشعر الحديث:
                  ظهرت دعوة في العصر الحديث لتطوير القصيدة العربية من حيث المبنى والمعنى سميت بحركة التجديد ،
                  إلا أن هذه الحركة اتجهت إلى تغييرات متعددة في نظام القصيدة العربية على النحو التالي:
                  1- نظم بعض الشعراء قصائدهم على طريقة الموشحات الأندلسية ، لكنهم خرجوا على أصول الموشحات المعروفة
                  إلى مخمسات ومسدسات ومسبعات ومثمنات وإن راعوا أحيانا نظام الموشحات في الوزن والقافية.
                  2- نظم بعضهم قصائد في مقطعات تتفق أحيانا في عدد أبياتها
                  كما في قصيدة الطلاسم إلى الألغاز لإيليا أبو ماضي حيث جعل كل مقطوعة من أربعة أبيات وتبلغ القصيدة 284 بيتا منها:

                  قد سألت البحر يوما : هل أنا يا بحر منكا؟
                  أصحيح ما رواه بعضهم عني وعنكا؟
                  أم ترى ما زعموا زورا وبهتانا وإفكا؟
                  ضحكت أمواجه مني وقالت:
                  أيها البحر أتدري: كم مضت ألف عليكا؟
                  وهل الشاطئ يدري انه جاث لديكا؟
                  ما لذي الأمواج قالت حين ثارت ؟
                  لست ادري
                  أنت يا بحر أسير ، اه ما أعظم أسرك !
                  أنت مثلي أيها الجبار ، لا تملك أمرك .
                  أشبهت حالك بحالي ، وحكى عذري عذرك
                  فمتى أنجو من الأسر وتنجو ؟
                  لست أدري.

                  3- حاول الشابي أن يجدد في الوزن الشعري والنغم الموسيقي كما في قصيدته الصباح الجديد:
                  اسكتي يا جراح واسكتي يا شجون
                  مات عهد iiالنواح وزمان iiالجنون
                  وأطل iiالصباح من وراء القرون
                  في جناح iiالهوى قد دفنت iiالألم
                  ونثرت الدموع لرياح iiالعدم


                  فالقصيدة من بحر جديد ( فاعلن فاعلن ) ولم يرد هذا الوزن عن العرب إلا إذا اعتبرناه من مشطور المتدارك
                  وفي القصيدة تغيير في القافية ففيها لونان من التجديد الموسيقي.

                  4- من الشعراء من حافظ على الوزن وأهمل القافية في شعره وهو ما يسمى بالشعر المرسل
                  كما في قصيدة (كلمات العواطف) لعبد الرحمن شكري:


                  نرى في اليوم ما هو في أخيه كذاك حياة أبعاد iiالسواقي

                  ولولا عصب عينيها iiلكانت تعاني اليأس والألم iiالدخيلا

                  يتبع

                  تعليق

                  • نوران العلي
                    V - I - P
                    • Feb 2009
                    • 3156

                    الشعر الحر ,,

                    5-الشعر الحر
                    ابتدع البعض نمطا اخر من الشعر يقوم على أساس وحدة (تفعيلة)
                    تتكرر في القصيدة دون تقيد بطول ثابت
                    كما هو معروف وإنما يمارسون حريتهم في التوزيع الموسيقي لتفعيلات الوزن ويسمى هذا اللون
                    ب (الشعر الحر) مثال ذلك:

                    قصيدة ( العلم الهجري ) لنازك الملائكة:

                    يا عام لا تقرب مساكننا فنحن هنا طيوف
                    من عالم الأشباح ينكرنا البشر ..
                    نحن الذي نسير لا ذكرى لنا ..
                    لا حلم ، لا أشواق تشرق لا منى..
                    افاق أعيننا رماد...


                    وتفعيلات القصيدة واحده ( متفاعلن ) أصاب بعضها زحاف لكنها جاءت في البيت الأول أربع مرات
                    وفي الثاني والثالث والرابع ثلاث مرات وفي الخامس مرتين.


                    ويتصور أصحاب الشعر الحر أن منهجهم يعتبر مظهرا جديدا من النغم يزيد الشعر حيوية ومرونة وقدرة على التعبير
                    ومع عدم إنكار وجود هذه اللمحات والأفكار الجيدة في شعر البعض

                    إلا أن الميدان قد امتلأ بالذين ادعوا الشعر بغير موهبة بل وبغير شاعرية وحرروا أنفسهم
                    من كل القواعد الأدبية واللغوية بل والخلقية ليكون في عملهم هدم لكل ما هو جميل وأصيل.

                    مقتطفات من الشعر الحديث
                    عبد الوهاب البياتي في قصيدته ( أحزان البنفسج ):

                    الملايين التي تكدح ، لا تحلم في موت فراشة.
                    وبأحزان البنفسج
                    أو شراع يتوهج
                    تحت ضوء القمر الأخضر في ليل صيف
                    أو غراميات مجنون بطيف
                    الملايين التي تصنع منديلا لمغرم
                    الملايين التي تبكي
                    تغني
                    تتألم
                    في زوايا الأرض
                    في مصنع صلب بمنجم
                    إنها تمضغ قرص الشمس موت محتم
                    إنها تضحك من أعماقها
                    تحت شمس الليل باللقمة تحلم
                    يتبع

                    تعليق

                    • نوران العلي
                      V - I - P
                      • Feb 2009
                      • 3156

                      النثر الأدبي,,,

                      النثر الأدبي

                      للنثر الأدبي أنواع عدة منها:
                      الخطابة – المقالة- القصة – المسرحية – الخاطرة –
                      الوصايا – الرسائل – المقامات –
                      المحاضرات العلمية – السيرة الأدبية.

                      وانواعه وفنونه ,,,,
                      يتبع

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...