[ البلاغه],, يتبع علم البيآن ,,,
أغراض التشبيه:
هي الأمور التي تحمل على الإتيان به وتعود في الغالب إلى المشبه لأنه هو الذي يطلب ما يتعلق به
وقد يعود الغرض إلى المشبه به.
1- بيان أن وجود المشبه ممكن.
وذلك في كل أمر غريب يمكن أن يخالف فيه ويدعى امتناعه فيقاس على شيء مسلم الوقوع
كقول البحتري:
دان إلى أيدي العفاة iiوشاسع عن كل ند في الندى وضريب
كالبدر أفرط في العلو iiوضوؤه للعصبة السارين جد iiقريب
2- بيان حال المشبه :
أي صفته التي هو عليها وذلك إذا كان المخاطب يجهل صفة المشبه فتلحقه بمشبه به معروف عنده
كما في قول النابغة:
كأنك شمس والملوك iiكواكب إذا طلعت لم يبد منهن كوكب
3- بيان مقدار حال المشبه:
من القوة والضعف والزيادة والنقصان وذلك إذا كان المخاطب يعرف صفته على الجملة
ولكنه يجهل مقدار تلك الصفة فتقيسه على شيء يعرف مقدار حاله
كقول المتنبي في وصف الأسد:
ما قوبلت عيناه إلا iiظنتا تحت الدجى نار الفريق حلولا
4- تقرير حال المشبه :
أي تمكينها وتقويتها في ذهن السامع بإظهارها في صورة أوضح وأقوى ما يكون في تشبيه المعقول بالمحسوس
كقوله تعالى (والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء إلا كباسط كفيه إلى الماء
ليبلغ فاه وما هو ببالغه).
5- تزيين المشبه:
والمراد تحسينه في ذهن السامع بقرنه إلى صورة حسنة .
كقول الشاعر:
لا يرعك المشيب يا ابنة عبد الله فالشيب زينة iiوقار
إنما تحسن الرياض اذا iiما ضحكت في خلالها iiالانوار
6- تقبيح المشبه :
أي تصويره للمخاطب بصورة قبيحة .
كقول أعرابي في ذم امرأة:
وتفتح –لا كانت- فما لو iiرأيته توهمته بابا من النار iiيفتح
إذا عاين الشيطان صورة وجهها تعوذ منها حين يمسي iiويصبح
لها جسم برغوث وساقا iiبعوضة وجه كوجه القرد بل هو iiأقبح
يتبع
هي الأمور التي تحمل على الإتيان به وتعود في الغالب إلى المشبه لأنه هو الذي يطلب ما يتعلق به
وقد يعود الغرض إلى المشبه به.
1- بيان أن وجود المشبه ممكن.
وذلك في كل أمر غريب يمكن أن يخالف فيه ويدعى امتناعه فيقاس على شيء مسلم الوقوع
كقول البحتري:
دان إلى أيدي العفاة iiوشاسع عن كل ند في الندى وضريب
كالبدر أفرط في العلو iiوضوؤه للعصبة السارين جد iiقريب
2- بيان حال المشبه :
أي صفته التي هو عليها وذلك إذا كان المخاطب يجهل صفة المشبه فتلحقه بمشبه به معروف عنده
كما في قول النابغة:
كأنك شمس والملوك iiكواكب إذا طلعت لم يبد منهن كوكب
3- بيان مقدار حال المشبه:
من القوة والضعف والزيادة والنقصان وذلك إذا كان المخاطب يعرف صفته على الجملة
ولكنه يجهل مقدار تلك الصفة فتقيسه على شيء يعرف مقدار حاله
كقول المتنبي في وصف الأسد:
ما قوبلت عيناه إلا iiظنتا تحت الدجى نار الفريق حلولا
4- تقرير حال المشبه :
أي تمكينها وتقويتها في ذهن السامع بإظهارها في صورة أوضح وأقوى ما يكون في تشبيه المعقول بالمحسوس
كقوله تعالى (والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء إلا كباسط كفيه إلى الماء
ليبلغ فاه وما هو ببالغه).
5- تزيين المشبه:
والمراد تحسينه في ذهن السامع بقرنه إلى صورة حسنة .
كقول الشاعر:
لا يرعك المشيب يا ابنة عبد الله فالشيب زينة iiوقار
إنما تحسن الرياض اذا iiما ضحكت في خلالها iiالانوار
6- تقبيح المشبه :
أي تصويره للمخاطب بصورة قبيحة .
كقول أعرابي في ذم امرأة:
وتفتح –لا كانت- فما لو iiرأيته توهمته بابا من النار iiيفتح
إذا عاين الشيطان صورة وجهها تعوذ منها حين يمسي iiويصبح
لها جسم برغوث وساقا iiبعوضة وجه كوجه القرد بل هو iiأقبح
يتبع
تعليق