موسوعة عبير الثقافية ..(مفهرسة),,

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نوران العلي
    V - I - P
    • Feb 2009
    • 3156

    [ البلاغه],, يتبع علم البيآن ,,,

    أغراض التشبيه:
    هي الأمور التي تحمل على الإتيان به وتعود في الغالب إلى المشبه لأنه هو الذي يطلب ما يتعلق به
    وقد يعود الغرض إلى المشبه به.

    1- بيان أن وجود المشبه ممكن.
    وذلك في كل أمر غريب يمكن أن يخالف فيه ويدعى امتناعه فيقاس على شيء مسلم الوقوع
    كقول البحتري:

    دان إلى أيدي العفاة iiوشاسع عن كل ند في الندى وضريب
    كالبدر أفرط في العلو iiوضوؤه للعصبة السارين جد iiقريب



    2- بيان حال المشبه :
    أي صفته التي هو عليها وذلك إذا كان المخاطب يجهل صفة المشبه فتلحقه بمشبه به معروف عنده
    كما في قول النابغة:
    كأنك شمس والملوك iiكواكب إذا طلعت لم يبد منهن كوكب


    3- بيان مقدار حال المشبه:
    من القوة والضعف والزيادة والنقصان وذلك إذا كان المخاطب يعرف صفته على الجملة
    ولكنه يجهل مقدار تلك الصفة فتقيسه على شيء يعرف مقدار حاله
    كقول المتنبي في وصف الأسد:
    ما قوبلت عيناه إلا iiظنتا تحت الدجى نار الفريق حلولا


    4- تقرير حال المشبه :
    أي تمكينها وتقويتها في ذهن السامع بإظهارها في صورة أوضح وأقوى ما يكون في تشبيه المعقول بالمحسوس
    كقوله تعالى (والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء إلا كباسط كفيه إلى الماء
    ليبلغ فاه وما هو ببالغه).

    5- تزيين المشبه:
    والمراد تحسينه في ذهن السامع بقرنه إلى صورة حسنة .
    كقول الشاعر:
    لا يرعك المشيب يا ابنة عبد الله فالشيب زينة iiوقار
    إنما تحسن الرياض اذا iiما ضحكت في خلالها iiالانوار

    6- تقبيح المشبه :
    أي تصويره للمخاطب بصورة قبيحة .
    كقول أعرابي في ذم امرأة:
    وتفتح –لا كانت- فما لو iiرأيته توهمته بابا من النار iiيفتح
    إذا عاين الشيطان صورة وجهها تعوذ منها حين يمسي iiويصبح
    لها جسم برغوث وساقا iiبعوضة وجه كوجه القرد بل هو iiأقبح

    يتبع

    تعليق

    • نوران العلي
      V - I - P
      • Feb 2009
      • 3156

      [ البلاغه],, يتبع علم البيآن ,,,

      الحقيقة والمجاز :

      الحقيقة :
      هي استعمال الكلمة وفق المعنى الأصلي لها.
      والحقائق ثلاث:
      1- حقيقة لغوية
      2- حقيقة شرعية
      3- حقيقة عرفية.

      فالشرعية مقدمة على ما سواها والعرفية مقدمة على اللغوية لأن العرف طارئ على اللغة.
      مثال :
      جاءت الدواب.
      ففي الدواب حقيقتان :
      لغوية وعرفية فاللغوية: كل ما دب على الأرض ودرج.
      والعرفية ما يفهم من لفظة الدواب وهي البهائم.
      وهنا الحقيقة العرفية مقدمة على اللغوية.

      المجاز:
      استعمال الكلمة في غير معناها الأصلي.
      مثل ( وأرسلنا السماء عليهم مدرارا) أي المطر.

      المجاز المرسل:
      هو الكلمة المستعملة في غير ما وضعت له لعلاقة غير المشابهة مع قرينة مانعة
      من إرادة المعنى الوضعي .

      يتبع

      تعليق

      • نوران العلي
        V - I - P
        • Feb 2009
        • 3156

        علم البيآن ,,يتبع

        علاقة المجاز المرسل:
        للمجاز المرسل علاقات كثيرة منها :

        1- السببية:
        وهي أن يكون المعنى الحقيقي للفظ المذكور سببا في المعنى المقصود
        فيستعمل اسم السبب ويراد المسبب .
        كما في قول المتنبي:

        له أياد علي سابغة أعد منها ولا أعددها


        2- المسببية:
        وهي أن يكون المعنى الأصلي للفظ المذكور مسببا عن المعنى المجازي المقصود باللفظ
        فيطلق حينئذ على المسبب كقولهم (أمطرت السماء نباتا) أي ماء.

        3- اعتبار ما كان:
        وهي تسمية الشيء باسم ما كان عليه في الزمان الماضي لكنه ليس عليه الان
        كقوله تعالى ( واتوا اليتامى أموالهم ) أي الذين كانوا يتامى إذ لا يتم بعد البلوغ.

        4- اعتبار ما يكون:
        أي تسمية الشيء باسم ما يؤول إليه في المستقبل كقوله تعالى ( إني أراني أعصر خمرا)

        5- الجزئية:
        وهي الشيء باسم جزئه كإطلاق القافية على القصيدة كما في قول الشاعر:

        أعلمه الرماية كل iiيوم فلما استد ساعده iiرماني

        وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافية iiهجاني


        6- الكلية:
        وهي تسمية الجزء باسم الكل المتضمن له .
        كقوله تعالى (وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في اذانهم) .

        7- المجاورة:
        وهي تسمية الشيء باسم ما يجاوره كقول عنترة:

        فشككت بالرمح الأصم ثيابه ليس الكريم على القنا بمحرم


        8- الحالية:
        وهي تسمية المحل باسم الحال كقوله تعالى (وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله) أي في جنة الله.

        9- المحلية:
        وهي أن يذكر المحل ويراد به الحال . كما في قوله تعالى (واسأل القرية)

        10- الالية:
        وهي تسمية الشيء باسم الته. كما في قوله تعالى (واجعل لي لسان صدق في الاخرين)
        يتبع

        تعليق

        • نوران العلي
          V - I - P
          • Feb 2009
          • 3156

          علم البيآن ,,

          الاستعارة:

          الاستعارة: هي تشبيه حذف أحد طرفيه وجه الشبه وأداته.

          والاستعارة ضرب من المجاز والمجاز أبلغ من الحقيقة لأن المعاني لا تقنع بالبقاء في حقيقتها إذ النفس الإنسانية تضيق بها
          وتتوق إلى الخروج بها عن مصطلحاتها المحدودة إلى افاق مديدة من المعاني
          التي تتصور في أطر جديدة من التعبير المجازي.

          أنواع الاستعارة:
          الاستعارة التصريحية: هي ما صرح فيها بلفظ المشبه به دون المشبه .
          كما في قول المتنبي:

          وأقبل يمشي في البساط فما iiدرى إلى البحر يسعى أم إلى البدر يرتقي

          والاستعارة المكنية:
          ما حذف منها المشبه به واكتفي بذكر المشبه
          كقوله تعالى (رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا).

          الاستعارة الأصلية والاستعارة التبعية :

          تكون الاستعارة الأصلية إذا كان اللفظ الذي جرت فيه اسما جامدا
          كاسم عين يصلح أن يصدق على كثيرين في أصل وضعه ككلمة أسد وبحر.

          وأما التبعية: فتكون إذا كان اللفظ الذي جرت فيه مشتقا او فعلا.

          الاستعارة المرشحة والمجردة والمطلقة :

          الاستعارة المرشحة: ما ذكر معها ملائم المستعار منه
          والاستعارة المجردة: ما ذكر معها ملائم المستعار له
          والاستعارة المطلقة: ما خلت من ملائمات المستعار منه والمستعار له
          أو ذكر فيها ما يلائم المستعار منه والمستعار له.

          الاستعارة التمثيلية: هي اللفظ المركب
          المستعمل في غير ما وضع له لعلاقة المشابهة مع قرينة مانعة من إرادة المعنى الأصلي
          مثل قول: قطعت جهيزة قول كل خطيب.

          قرينة الاستعارة:
          أما لفظية: وهي لفظ يلائم المستعار له يذكر في الكلام ليمنع من إرادة المعنى الأصلي.
          وغير اللفظية: هي الأمر الذي يصرف الكلام عن إرادة معناه الحقيقي
          وليس بلفظ كدلالة الحال واستحالة المعنى .
          يتبع

          تعليق

          • نوران العلي
            V - I - P
            • Feb 2009
            • 3156

            [ البلاغه],, يتبع علم البيآن ,,,

            الكناية :
            لفظ استعمل في غير معناه الأصلي الذي وضع له مع جواز إرادة المعنى الأصلي .
            وهي كما عرفها البلاغيون
            (( إرادة المتكلم إثبات معنى من المعاني فلا يذكره باللفظ الموضوع له في اللغة
            ولكن يجيء إلى معنى هو ردفه في الوجود فيومئ إليه ويجعله دليلا عليه)).

            أقسام الكناية :
            تنقسم الكناية باعتبار المكنى عنه ثلاث أقسام:

            1- أن يكون الأمر المقصود صفة معنوية كالكرم والشجاعة .
            2- أن يكون الأمر نسبة بين شيئين.
            3- أن يكون الأمر المقصود موصوفا.

            1- الكناية عن صفة:
            المقصود بها بهذه الكناية إيراد صفة من الصفات المعنوية لم تذكر بلفظها
            وإنما ذكرت ألفاظ صفات اخر انتقل منها إلى المراد.

            2- الكناية عن نسبة:
            الكناية عن نسبة هي التي يصرح فيها بالصفة منسوبة لشيء يتعلق بالموصوف .

            3- الكناية عن موصوف :
            الكناية عن موصوف لفظ يدل على معنى واحد أريد به موصوف.
            يتبع


            تعليق

            • نوران العلي
              V - I - P
              • Feb 2009
              • 3156

              يتبع [البلآغه]3-علم البديع ,,

              علم البديع
              البديع:
              الجديد ، وهو علم يتناول تزيين الألفاظ والمعاني بألوان بديعة
              من الجمال اللفظي أو المعنوي
              وسمي بديعا لأنه لم يكن معروفا قبل وضعه.

              أول من دون قواعد البديع وضع أصوله هو: عبدلله بن المعتز
              أحد الشعراء المطبوعين والبلغاء الموصوفين.

              المحسنات:
              تنقسم المحسنات إلى قسمين:

              1-لفظية

              2-ولغوية

              أما المحسنات اللفظية :
              فهي التي يكون التحسين بها راجعا إلى اللفظ وإن حسن المعنى تبعا ... كالجناس والسجع وغيرهما..


              أما المحسنات اللغوية:
              فيكون التحسين بها راجعا إلى المعنى أولا وبالذات وإن تبعه تحسين اللفظ. وهو الطباق.



              يتبع

              التعديل الأخير تم بواسطة نوران العلي; 04-06-2010, 08:37 PM.

              تعليق

              • نوران العلي
                V - I - P
                • Feb 2009
                • 3156

                الجناس في علم البديع

                الجناس:
                الجناس ويقال له التجنيس مصدر جانس الشيء أي شاكله واتحد معه في الجنس.
                واصطلاحا: تشابه كلمتين باللفظ مع اختلاف في المعنى.

                ينقسم الجناس إلى:
                جناس تام
                وجناس غير تام

                فالجناس التام
                هو ما اتفق فيه اللفظان في أربعة أمور:
                1- هيئة الحروف (شكلها).
                2- عددها.
                3- نوعها.
                4- ترتيبها.

                كقول الشاعر:
                لولا العقول لكان أدنى ضيغم أدنى الى شرف من الإنسان
                أدنى الأولى بمعنى أحط . وأدنى الثانية بمعنى أقرب.

                الجناس الغير تام:
                ما اختلف فيه اللفظان في واحد من هذه الأمور الأربعة .

                المماثل والمستوفي:
                ينقسم التام إلى قسمين: مماثل ومستوفي.
                فالمماثل: ما كان اللفظان فيه من نوع واحد كأن يكونا اسمين أو فعلين.
                والمستوفي: ما كان اللفظان فيه من نوعين كاسم وفعل .

                الجناس المركب:
                هو ما كان أحد الركنين فيه مؤلفا من كلمتين أو من كلمة وبعض كلمة
                كقول الشاعر:
                قالت لقد هنا iiهنا مولاي أين جاهنا
                قلت لها iiالهنا صيرنا إلى هنا

                المتشابه والمتفرق:
                ينقسم الجناس المركب إلى متشابه ومتفرق.
                فالمتشابه: ما توافق فيه اللفظان في الخط كقول بعضهم:
                إذا ملك لم يكن ذا هبة فدعه فان دولته iiذاهبة
                ذاهبة الأولى أي ذا عطاء..!!
                وذاهبة الثانية أي زائلة.

                والمتفرق:
                ما اختلف فيه اللفظان بالخط كقول الشاب الظريف:
                مثل الغزال نظرة iiولفتة إذا رأوه مقبلا ولا iiافتتن
                أحسن خلق الله نطقا وفما إن لم يكن أحق بالحسن فمن

                الجناس غير التام:
                الجناس غير التام هو ما اختلف فيه اللفظان في واحد من الأمور الأربعة:
                هيئة الحروف ، عددها ، نوعها ، ترتيبها.

                المحرف:
                هو الذي اختلف فيه اللفظان في هيئة الحروف
                كقول الشاعر:
                لعيني كل يوم عبرة تصيرني لأهل العشق عبرة

                المصحف:
                هو الذي اختلف فيه اللفظان في النقط .
                كقوله تعالى (وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا).

                الجناس الناقص:
                هو الذي اختلف فيه اللفظان في عدد الحروف .
                كقوله تعالى ((والتفت الساق بالساق إلى ربك يومئذ المساق))

                وهو ثلاثة أنواع:
                1- مردوف: ما كانت الزيادة في أوله
                2- المكتنف: ما كانت الزيادة في وسطه
                3- المطرف: ما كانت الزيادة في اخره.

                المضارع واللاحق:
                هو ما اختلف فيه اللفظان في نوع الحروف
                ويشترط أن لا يكون بأكثر من حرف واحد .
                كقول القائل: ذئاب طلس في ثياب ملس.





                فان كان الحرفان غير متقاربي المخرج سمي الجناس لاحقا
                كقوله تعالى ( ويل لكل همزة لمزة).





                جناس القلب:
                هو أن يكون الاختلاف في ترتيب الحروف.
                كقول الرسول صلى الله عليه وسلم : اللهم أستر عوراتنا وامن روعاتنا).
                يتبع
                التعديل الأخير تم بواسطة نوران العلي; 04-06-2010, 09:05 PM.

                تعليق

                • نوران العلي
                  V - I - P
                  • Feb 2009
                  • 3156

                  السجع في علم البديع

                  السجع:
                  الكلام إما شعر أو نثر
                  والنثر إما مرسل أو مسجع.
                  المرسل: ما كانت فقره غير مرتبطة بروي .
                  المسجع: ما كانت فقره ذات روي واحد متشابه
                  كقول الثعالبي : من أطاع غضبه ، أضاع أدبه ، ومن أصلح فاسده ، أرغم حاسده.

                  والسجع ثلاثة أنواع:
                  1- المرصع
                  2- المتوازي
                  3- المطرف

                  المرصع:
                  ما اتفقت فيه ألفاظ الفقرتين أو أكثرها مع الأخرى في الوزن والتقفية .
                  مثل: هو يطبع الإسجاع بجواهر لفظه ، ويقرع الإسماع بزواجر وعظه.

                  المتوازي:
                  ما اتفقت فيه الفقرتان في الكلمتين الأخيرتين.
                  كقوله: أي شيء أطيب من ابتسام الثغور ،
                  ودوام السرور ، وبكاء الغمام ، ونوح الحمام.

                  المطرف :
                  ما اختلفت فاصلتاه في الوزن واتفقتا في الحرف الأخير .
                  يتبع

                  تعليق

                  • نوران العلي
                    V - I - P
                    • Feb 2009
                    • 3156

                    الاقتباس والتضمين والإيداع:

                    الاقتباس والتضمين والإيداع:

                    الاقتباس:
                    هو أن يذكر المتكلم في منثوره أو منظومه شيئا من القران أو الحديث
                    لا على أنه منه من غير تغيير كثير.
                    كقول الشاعر:

                    يا من عدا ثم اعتدى ثم iiاقترف ثم انتهى ثم ارعوى ثم iiاعترف
                    ابشر بقول الله في iiاياته (إن ينتهوا نغفر لهم ما قد سلف)



                    ويشترط أن يكون الاقتباس في المواعظ والأخلاق .
                    ويحرم إذا كان في مجون أو ما شابه.


                    التضمين والإيداع:
                    ذكر كلام الغير شعرا أو نثرا في المنظوم الو المنثور.
                    في حالة كونه كثيرا أو بيتا من الشعر يسمى تضمينا.
                    وإذا كان كلاما قليلا فيسمى إيداعا.
                    فمن التضمين قول الشاعر:

                    فأنا من فرط وجدي iiمنشد بيت شعر قاله iiقبلنا

                    (ما على طيب ليال سلفت من ليالي الوصل لو عادت لنا)



                    ومن الإيداع قول الشاعر:

                    وقفت على باب الأمير كأنني (قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل)

                    يتبع

                    تعليق

                    • نوران العلي
                      V - I - P
                      • Feb 2009
                      • 3156

                      الطباق والمقابله في فن البديع [ البلآغة],,

                      الطباق :
                      هو الجمع بين معنيين متقابلين
                      سواء كان ذلك التقابل أو التضاد أو الإيجاب أو السلب.
                      وهو نوعان:
                      1- إيجاب: كما في قوله تعالى
                      (تؤتي الملك من تشاء ، وتنزع الملك ممن تشاء ، وتعز من تشاء ، وتذل من تشاء).
                      2- سلب:
                      وهو أن يجمع بين فعلي مصدر واحد أحدهما مثبت والاخر منفي كقول الشاعر:
                      خلقوا وما خلقوا لمكرمة فكأنهم خلقوا iiوما خلقوا



                      المقابلة:
                      هو أن يأتي المتكلم بالمعنيين أو أكثر ثم يأتي بما يقابل ذلك على الترتيب .
                      مثل قوله تعالى (فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا)
                      وكقول المتنبي:

                      أزورهم وسواد الليل يشفع iiلي وأنثني وبياض الصبح يغري بي


                      يتبع

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...