موسوعة عبير الثقافية ..(مفهرسة),,

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نوران العلي
    V - I - P
    • Feb 2009
    • 3156

    [ البلاغه],, يتبع علم المعاني

    الإنشاء :
    الإنشاء كما سبق هو ما لا يحتمل الصدق أو الكذب أو ما يتوقف تحقق مدلوله على النطق به مثل : اغفر وهب.
    والإنشاء نوعان:
    1- طلبي وهو ما يستدعي مطلوبا غير حاصل وقت الطلب كقول أبي تمام:

    لا تسقني ماء الملام iiفإنني صب قد استعذبت ماء بكائي


    ويكون الطلبي بالأمر ، والنهي ، والاستفهام ، والتمني ، والنداء.

    2- غير طلبي : وهو ما لا يستدعي مطلوبا وله صيغ كثيرة مثل التعجب والمدح والذم والقسم وصيغ العقود ....
    قال الجاحظ:

    فنعم صديق المرء من كان عونه وبئس امرؤ لا يعين على iiالدهر


    تبادل الخبر والإنشاء:
    في اللغة العربية صيغ كثيرة ظاهرها الخبر وحقيقتها الإنشاء والبلاغيون يهتمون بحقيقتها
    لا بظاهرها مثل قولك رحم الله فلانا .
    أعادك الله إلينا سالما .....
    إنها أخبار في ظاهرها ولكنها إنشاء في حقيقتها وأصلها أدعية ....
    الله ارحم فلانا...اللهم أعد فلانا إلينا سالما.

    وفي اللغة أيضا صيغ كثيرة ظاهرها الإنشاء وحقيقتها الخبر .
    كقوله تعالى (فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج)
    يتبع

    تعليق

    • نوران العلي
      V - I - P
      • Feb 2009
      • 3156

      يتبع علم المعاني

      الإسناد الحقيقي والإسناد المجازي:
      والإسناد الحقيقي هو إسناد الفعل أو ما في معناه إلى ما هو له عند المتكلم .
      والإسناد المجازي: هو إسناد الفعل أو ما في معناه إلى غير ما هو له لعلاقة مع قرينة مانعة

      من إرادة الإسناد الحقيقي.

      الفرق بين المجاز العقلي والمجاز اللغوي:
      المجاز اللغوي يكون في الألفاظ المفردة والمركبة.

      والمجاز العقلي يكون في الإسناد. وهو تصرف عقلي محض.

      ولهذا المجاز فضل وشرف بين فنون البلاغة والبيان يقول عبد القاهر الجرجاني:
      في دلائل الإعجاز:
      هذا الضرب من المجاز كنز من كنوز البلاغة ومادة الشاعر المفلق

      والكاتب البليغ في الإبداع والإحسان والاتساع في طرق البيان.

      أحوال المسند إليه :
      تتعرض المسند إليه أحوال من أجل مقتضيات وأغراض وهي :
      الحذف والتعريف باسم الإشارة وبالموصول وبالإضافة وتنكيره وتقديمه.

      أحوال المسند:
      تتعرض للمسند أحوال منها:
      الحذف: يحذف المسند لأغراض كثيرة منها:
      1- الاحتراز عن العبث بالظاهر مثل قوله تعالى (إن الله بريء من المشركين ورسوله)
      2- تخيل العدول إلى أقوى الدليلين : اللفظ والعقل.
      3- ضيق المقام عن ذكره.
      4- إفادة التحسر والتحزن .
      5-إتباع الاستعمال الوارد على تركه.
      6- تكثير الفائدة .

      كون المسند اسما أو فعلا :
      من الأحوال الداعية إلى ذكر المسند أن يتعين كونه اسما فيفيد الثبوت والدوام

      أو فعلا فيفيد التجدد والحدوث.

      إطلاق المسند وتقييده:
      يقتصر في الكلام حينا على ذكر المسند والمسند إليه من دون تقييد الحكم بوجه من الوجوه

      فالحكم حينئذ مطلق ليذهب السامع إلى كل مذهب.

      والتقييد يكون بأشياء كثيرة منها النواسخ والشرط.

      يتبع

      تعليق

      • نوران العلي
        V - I - P
        • Feb 2009
        • 3156

        علم المعاني في البلآغه,,

        القصر :
        هو تخصيص موصوف بصفه أو صفه بموصوف بطريق من الطرق المصطلح عليها .

        وينقسم القصر إلى حقيقي . وغير حقيقي(إضافي)

        وذلك لان تخصيص شيء بشيء إما أن يكون بحسب الحقيقة ولا يتجاوزه إلى غيره وهو الحقيقي
        مثل: ما خاتم الأنبياء إلا محمد.

        وإما بحسب الإضافة إلى شيء اخر وهو الإضافي مثل: ما فلان إلا كاتب.

        طرق القصر المشهورة أربع:
        1- العطف
        2- النفي والاستثناء.
        3- إنما . مثل قول إنما فلان كذا .
        4- تقديم ما حقه التأخير .

        الفصل والوصل :
        الوصل هو عطف مفرد على مفرد أو جملة على جملة .
        والفصل هو ترك العطف.

        مواضع الفصل:
        1- أن يكون بين الجملتين كمال الاتصال .
        2- أن يكون بين الجملتين كمال الانقطاع.
        3- أن يكون بين الجملتين شبه كمال الاتصال .
        4- أن يكون بين الجملتين شبه كمال الانقطاع.
        وكمال الاتصال هو أن يكون بين الجملتين اتحاد تام أو امتزاج معنوي .
        وكمال الانقطاع فهو أن يكون بين الجملتين تباين تام وذلك بأن تختلفا خبرا وإنشاء. أو بأن لا تكون بينهما مناسبة ما.

        شبه كمال الاتصال: هو أن تكون الجملة الثانية في محل جواب سؤال ناشئ عن الأولى.
        شبه كمال الانقطاع: هو أن يكون بين الجملتين ما يمنع من العطف.


        مواضع الوصل:
        1- أن يكون بين الجملتين كمال الانقطاع مع الإيهام بأن تكون إحداهما خبرية والأخرى إنشائية
        مثل: لا وأيدك الله.
        2- أن تكون الجملتان متوسطتين بين الكمالين مع اتحادهما في المعنى خبرا وإنشاء.
        3- أن يقصد إشراك الثانية للأولى في حكم الإعراب حيث لا مانع منه.


        يتبع

        تعليق

        • نوران العلي
          V - I - P
          • Feb 2009
          • 3156

          يتبع علم المعاني في البلاغه,,

          المساواة والإيجاز والإطناب:

          كل ما يجول بخاطر الإنسان يمكن أن يعبر عنه بثلاث طرق :
          المساواة ، الإيجاز ، الإطناب.

          المساواة:
          تأدية المعنى المراد بعبارة مساوية له بأن تكون على الحد المتعارف بين أوساط الناس
          وهي الحد الوسط بين الإيجاز والإطناب.
          أي أن تكون الألفاظ على قدر المعاني والمعاني على قدر الألفاظ لا يزيد بعضها على بعض.


          الإيجاز:
          تأدية المعنى المراد بلفظ أقل من المتعارف مع وفائه بالغرض.
          وهو نوعان:
          1- إيجاز قصر.
          2- وإيجاز حذف.

          إيجاز القصر:
          هو ما قصد فيه الإكثار في المعنى من غير أن يكون في التركيب حذف فهو قائم
          على اتساع الألفاظ للمعاني الكثيرة.

          إيجاز الحذف : هو ما قصد فيه إلى إكثار المعنى مع حذف شيء من التركيب والمحذوف أنواع عدة :
          1- ما يكون حرفا كقوله تعالى ( ولم أك بغيا)
          2- ما يكون مفردا كقوله تعالى ( واسأل القرية )
          3- ما يكون مضافا إليه.
          4- ما يكون موصوفا
          5- ما يكون صفة.
          6- ما يكون شرطا.

          دليل الحذف:
          لابد من دليل على الحذف وهو إما العقل وحده كقوله تعالى (وجاء ربك) أي أمر ربك
          أو العقل والعرف كقوله تعالى (حرمت عليكم أمهاتكم)
          أو العقل والعادة
          أو العقل والشروع في الفعل مثل بسم الله .


          يتبع

          تعليق

          • نوران العلي
            V - I - P
            • Feb 2009
            • 3156

            علم المعاني في البلآغه,,

            الإطناب:

            تأدية المعنى المراد بلفظ زائد عن المتعارف لفائدة .

            وأقسام الإطناب كثيرة منها:

            1 الإيضاح بعد الإبهام أو ذكر الشيء إجمالا ثم تفصيله.

            2-عطف الخاص على العام تنبيها على فضل الخاص.

            3- عطف العام على الخاص اهتماما بذكره.

            4- التكرار ويكون لتأكيد الردع والإنذار .

            5- الإيغال وهو ما يفيد الإمعان أو التعمق في المعنى كزيادة المبالغة ،
            أو زيادة الترهيب.

            6- التذليل وهو تعقيب الجملة بجملة أخرى
            لا محل لها من الإعراب تكون دالة على المعنى الأول بالفحوى.
            يتبع

            تعليق

            • نوران العلي
              V - I - P
              • Feb 2009
              • 3156

              [ البلاغه],, علم البيآن ,,,2

              علم البيان
              البيان لغة : الظهور والوضوح

              واصطلاحا: هو العلم الذي يعبر به عن المعنى الواحد بطرق مختلفة

              مع مراعاة مقتضى الحال في وضوح الدلالة .


              الدلالة وهي ثلاثة أنواع:

              1- دلاله المطابقة: وهي دلالة اللفظ على تمام المعنى الموضوع له.

              2- دلالة التضمين: وهي دلالة اللفظ على بعض ما وضع له.

              3- دلالة الالتزام: وهي دلالة اللفظ على لزوم معناه الموضوع له.

              يتبع


              تعليق

              • نوران العلي
                V - I - P
                • Feb 2009
                • 3156

                [ البلاغه],, يتبع علم البيآن ,,,

                طرق علم البيان :

                1- التشبيه:
                التشبيه لغة الدلالة على مشاركة أمر لأمر اخر في معنى .
                واصطلاحا: إلحاق المشبه بالمشبه به بأداة تشبيه.

                أركان التشبيه :
                1- المشبه

                2- المشبه به..وهما طرفي التشبيه

                3- أداة التشبيه

                4- وجه الشبه.

                طرفا التشبيه:
                للتشبيه باعتبار الطرفين ثلاث تقسيمات:

                1- التشبيه باعتبار حسية الطرفين

                2- التشبيه باعتبار إفراد الطرفين وتركيبهما

                3- التشبيه باعتبار تعدد الطرفين أو أحدهما

                يتبع

                تعليق

                • نوران العلي
                  V - I - P
                  • Feb 2009
                  • 3156

                  علم البيآن ,,

                  أولا : التشبيه باعتبار حسية الطرفين :

                  ينقسم هذا التشبيه إلى أربعة أقسام :
                  1- أن يكون الطرفان حسيين: كما في تشبيه القد بالغصن والخد بالورد.
                  2- أن يكون الطرفان عقليان: كما في تشبيه العلم بالحياة , والجهل بالموت.
                  3- كون المشبه عقليا والمشبه به حسيا: كتشبيه العلم بالنور في الهداية.
                  4- كون المشبه حسيا والمشبه به عقليا: كتشبيه النهار بالأمل.

                  ثانيا: التشبيه باعتبار إفراد الطرفين وتركيبهما:
                  وينقسم إلى أربعة أقسام:

                  1- كون الطرفين مفردين مطلقين :

                  2- كون الطرفين مركبين.
                  كقول الشاعر:
                  والبدر يستر بالغيوم وينجلي كتنفس الحسناء في iiمراتها

                  3- كون المشبه مفردا والمشبه به مركبا.
                  كما في قول الشاعر:
                  كأن الأقحوان وقد iiتبدت محاسنه فراقت كل iiعين
                  عماد زبرجد وقباب iiتبر تحف بها شرفات اللجين

                  4- كون المشبه مركبا والمشبه به مفردا:
                  كقول الشاعر:
                  لا تعجبوا من خالة في خده كل الشقيق بنقطة iiسوداء

                  ثالثا: التشبيه باعتبار تعدد الطرفين أو أحدهما:

                  وينقسم إلى أربعة أقسام:
                  1- التشبيه الملفوف: وهو ما تعدد طرفاه وأتي بالمشبهات في جانب على طريق العطف أو غيره مما يقتضي الانفصال ،
                  ثم يأتي بالمشبهات بها في الجانب الاخر كقول الشاعر:
                  ليل وبدر وغصن شعر وجه iiوقد
                  خمر ودر iiورد ريق وثغر iiوخد

                  2- التشبيه المفروق: هو ما أتي فيه بمشبه ومشبه به ثم بمشبه ومشبه به وهكذا ....
                  كقول الشاعر:
                  فإذا شكا فالقلب برق خافق وإذا بكى فدموعه iiالأمطار

                  3- تشبيه التسوية: هو ما تعدد فيه المشبه دون المشبه به كقول الشاعر:
                  صدغ الحبيب وحالي كلاهما كالليالي
                  وثغره في iiصفاء وأدمعي iiكاللالي

                  4- تشبيه الجمع : هو ما تعدد فيه المشبه به دون المشبه.
                  كقول الشاعر:
                  كم نعمة مرت بنا وكأنها فرس يهرول أو نسيم ساري

                  يتبع


                  تعليق

                  • نوران العلي
                    V - I - P
                    • Feb 2009
                    • 3156

                    تقسيمات في التشبيه باعتبار وجه الشبه:

                    أولا ينقسم التشبيه إلى مفرد ومركب ومتعدد:

                    1- المفرد :
                    هو ما كان وجه الشبه منتزعا من أمر واحد أو كان وجه الشبه لفظا مفردا.

                    2- المركب :
                    هو ما كان وجه الشبه منتزعا من أمرين أو أكثر .
                    بعد مزج لتتكون الهيئة التي قصد منها وجه الشبه من دون النظر إلى الأجزاء
                    التي تكونت منها الهيئة .

                    3- المتعدد :
                    هو ما كان وجهه أكثر من أمر واحد من غير تركيب ولا انتزاع هيئه
                    بل أخذت كل صفة على وجه الاستقلال .

                    يتبع

                    تعليق

                    • نوران العلي
                      V - I - P
                      • Feb 2009
                      • 3156

                      علم البيآن ,, في البلآغة ]

                      ثانيا : وجه الشبه يكون حسيا أو عقليا أو مختلفا:

                      1- الواحد الحسي:
                      ولا يكون طرفاه إلا حسيين.
                      2- المركب الحسي :
                      ولا يكون طرفاه إلا مركبين أو مقيدين ولو تقييدا اعتباريا ليتأتى انتزاع الهيئة التي قصد أن تكون وجه الشبه.
                      3- الواحد العقلي :
                      وطرفاه يكونان عقليين وحسيين ومختلفين لأن الصفات العقلية كالكروم والشجاعة تقوم بالأمور الحسية
                      4- المركب العقلي :
                      وهو ما كان منتزعا من أمور عقليه أو بعضها حسي وبعضها عقلي.
                      5- المتعدد الحسي
                      6- المتعدد العقلي.
                      7- المتعدد المختلف .

                      التشبيه المجمل والمفصل:
                      المجمل: ما لم يذكر وجه الشبه ....وهو نوعين
                      1- ظاهر: يفهمه كل احد كقول : فلان بحر أي المراد تشبيهه بالبحر بالكرم والجود
                      2- خفي: لا يدركه إلا الخاصة

                      المفصل :
                      ما صرح فيه بوجه الشبه على أن يكون منصوبا على التمييز أو مجرورا بفي كقول الشاعر:
                      يا شبيه البدر iiحسنا وضياء iiومنالا
                      وشبيه الغصن لينا وقواما iiواعتدالا



                      التشبيه المؤكد والتشبيه المرسل:
                      التشبيه المؤكد: ما حذفت منه الأداة كقوله تعالى (( وهي تمر مر السحاب)) أي الجبال
                      التشبيه المرسل: ما ذكرت أداته كقول الشاعر:

                      أنا كالماء إن رضيت صفاء وإذا ما سخطت كنت iiلهيبا


                      التشبيه البليغ:
                      هو ما حذفت منه الأداة وجه الشبه.
                      كقول الشاعر:

                      النشر مسك والوجوه iiدنا نير وأطراف الأكف عنا




                      التشبيه الضمني:
                      تشبيه لا يوضع فيه المشبه والمشبه به في صورة من صور التشبيه المعروفة بل يلمحان في التركيب :
                      كما في قول المتنبي:

                      من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت iiإيلام



                      التشبيه المقلوب:
                      هو جعل المشبه مشبها به بإدعاء أن وجه الشبه فيه أقوى وأظهر .
                      ويؤتى به لبيان الاهتمام به وإظهارا لشأنه
                      كقول الشاعر:

                      وبدا الصباح كأن iiغرته وجه الخليفة حين يمتدح


                      يتبع

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...