[ البلاغه],, يتبع علم المعاني
تبادل الخبر والإنشاء:
في اللغة العربية صيغ كثيرة ظاهرها الخبر وحقيقتها الإنشاء والبلاغيون يهتمون بحقيقتها
لا بظاهرها مثل قولك رحم الله فلانا .
أعادك الله إلينا سالما .....
إنها أخبار في ظاهرها ولكنها إنشاء في حقيقتها وأصلها أدعية ....
الله ارحم فلانا...اللهم أعد فلانا إلينا سالما.
وفي اللغة أيضا صيغ كثيرة ظاهرها الإنشاء وحقيقتها الخبر .
كقوله تعالى (فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج)
يتبع
الإنشاء :
الإنشاء كما سبق هو ما لا يحتمل الصدق أو الكذب أو ما يتوقف تحقق مدلوله على النطق به مثل : اغفر وهب.
والإنشاء نوعان:
1- طلبي وهو ما يستدعي مطلوبا غير حاصل وقت الطلب كقول أبي تمام:
لا تسقني ماء الملام iiفإنني صب قد استعذبت ماء بكائي
ويكون الطلبي بالأمر ، والنهي ، والاستفهام ، والتمني ، والنداء.
2- غير طلبي : وهو ما لا يستدعي مطلوبا وله صيغ كثيرة مثل التعجب والمدح والذم والقسم وصيغ العقود ....
قال الجاحظ:
الإنشاء كما سبق هو ما لا يحتمل الصدق أو الكذب أو ما يتوقف تحقق مدلوله على النطق به مثل : اغفر وهب.
والإنشاء نوعان:
1- طلبي وهو ما يستدعي مطلوبا غير حاصل وقت الطلب كقول أبي تمام:
لا تسقني ماء الملام iiفإنني صب قد استعذبت ماء بكائي
ويكون الطلبي بالأمر ، والنهي ، والاستفهام ، والتمني ، والنداء.
2- غير طلبي : وهو ما لا يستدعي مطلوبا وله صيغ كثيرة مثل التعجب والمدح والذم والقسم وصيغ العقود ....
قال الجاحظ:
فنعم صديق المرء من كان عونه وبئس امرؤ لا يعين على iiالدهر
تبادل الخبر والإنشاء:
في اللغة العربية صيغ كثيرة ظاهرها الخبر وحقيقتها الإنشاء والبلاغيون يهتمون بحقيقتها
لا بظاهرها مثل قولك رحم الله فلانا .
أعادك الله إلينا سالما .....
إنها أخبار في ظاهرها ولكنها إنشاء في حقيقتها وأصلها أدعية ....
الله ارحم فلانا...اللهم أعد فلانا إلينا سالما.
وفي اللغة أيضا صيغ كثيرة ظاهرها الإنشاء وحقيقتها الخبر .
كقوله تعالى (فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج)
يتبع
تعليق