موسوعة عبير الثقافية ..(مفهرسة),,

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نوران العلي
    V - I - P
    • Feb 2009
    • 3156

    عثمان بن عفان

    توسعة المسجد النبوى

    كان المسجد النبوي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مبنيا باللبن وسقفه الجريد، وعمده خشب النخل،
    فلم يزد فيه أبو بكر شيئا
    وزاد فيه عمرا وبناه على بنائه في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم باللبن والجريد وأعاد عمده خشبا،
    ثم غيره عثمان، فزاد فيه زيادة كبيرة، وبنى جداره بالحجارة المنقوشة والفضة،
    وجعل عمده من حجارة منقوشة وسقفه بالساج، وجعل أبوابه على ما كانت أيام عمر ستة أبواب‏.‏

    الخلافة
    لقد كان عثمان بن عفان أحد الستة الذين رشحهم عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لخلافته فقد أوصى بأن يتم اختيار أحد ستة :
    (علي بن أبي طالب ، عثمان بن عفان ، طلحة بن عبيد الله ، الزبير بن العوام ، سعد بن أبي وقاص ، عبد الرحمن بن عوف )
    في مدة أقصاها ثلاثة أيام من وفاته حرصا على وحدة المسلمين ،

    فتشاور الصحابة فيما بينهم ثم أجمعوا على اختيار عثمان -رضي الله عنه- وبايعه المسلمون في المسجد بيعة عامة سنة ( 23 ه ) ،
    فأصبح ثالث الخلفاء الراشدين
    استمرت خلافته نحو اثني عشر عاما تم خلالها الكثير من الأعمال:
    نسخ القران الكريم وتوزيعه على الأمصار,
    توسيع المسجد الحرام,
    وقد انبسطت الأموال في زمنه حتى بيعت جارية بوزنها ، وفرس بمائة ألف ، ونخلة بألف درهم ،
    وحج بالناس عشر حجج متوالية

    تعليق

    • نوران العلي
      V - I - P
      • Feb 2009
      • 3156

      عثمان بن عفان

      الفتوحات
      فتح الله في أيام خلافة عثمان -رضي الله عنه- الإسكندرية ثم سابور ثم إفريقية ثم قبرص ،
      ثم إصطخر الاخرة وفارس الأولى ، ثم خو وفارس الاخرة ثم طبرستان ودربجرد وكرمان وسجستان ثم الأساورة في البحر
      ثم ساحل الأردن
      وقد أنشأ أول أسطول إسلامي لحماية الشواطيء الإسلامية من هجمات البيزنطيين


      الفتنة
      في أواخر عهده ومع اتساع الفتوحات الاسلامية و وجود عناصر حديثة العهد بالاسلام لم تتشرب روح النظام والطاعة ،

      أراد بعض الحاقدين على الاسلام وفي مقدمتهم اليهود اثارة الفتنة للنيل من وحدة المسلمين ودولتهم ،
      فأخذوا يثيرون الشبهات حول سياسة عثمان -رضي الله عنه- وحرضوا الناس في مصر والكوفة والبصرة على الثورة ،
      فانخدع بقولهم بعض من غرر به ، وساروا معهم نحو المدينة لتنفيذ مخططهم ، وقابلوا الخليفة وطالبوه بالتنازل ،
      فدعاهم الى الاجتماع بالمسجد مع كبار الصحابة وغيرهم من أهل المدينة ، وفند مفترياتهم وأجاب على أسئلتهم وعفى عنهم ،

      فرجعوا الى بلادهم لكنهم أضمروا شرا وتواعدوا على الحضور ثانية الى المدينة لتنفيذ مؤامراتهم
      التي زينها لهم عبدالله بن سبأ اليهودي الأصل والذي تظاهر بالاسلام

      تعليق

      • نوران العلي
        V - I - P
        • Feb 2009
        • 3156

        نهاية خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه

        استشهاده

        وفي شوال سنة ( 35 ) من الهجرة النبوية ، رجعت الفرقة التي أتت من مصر وادعوا:
        أن كتابا بقتل زعماء أهل مصر وجدوه مع البريد ،

        وأنكر عثمان -رضي الله عنه- الكتاب لكنهم حاصروه في داره ( عشرين أو أربعين يوما )
        ومنعوه من الصلاة بالمسجد بل ومن الماء ، ولما رأى بعض الصحابة ذلك استعدوا لقتالهم وردهم
        لكن الخليفة منعهم اذ لم يرد أن تسيل من أجله قطرة دم لمسلم ،
        ولكن المتامرين اقتحموا داره من الخلف ( من دار أبي حزم الأنصاري )

        وهجموا عليه وهو يقرأ القران وأكبت عليه زوجه نائلة لتحميه بنفسها لكنهم ضربوها بالسيف فقطعت أصابعها ،
        وتمكنوا منه -رضي الله عنه- فسال دمه على المصحف ومات شهيدا في صبيحة عيد الأضحى سنة ( 35 ه ) ،

        ودفن بالبقيع...وكان مقتله بداية الفتنة بين المسلمين الى يومنا هذا..

        تعليق

        • نوران العلي
          V - I - P
          • Feb 2009
          • 3156

          رابع الخلفآء الراشدين ..علي بن أبي طالب

          على بن أبى طالب
          اسلامه
          سبب إسلامه أنه دخل على النبي صلى الله عليه وسلم ومعه خديجة رضي الله عنها وهما يصليان سواء،
          فقال: ما هذا؟
          فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دين الله الذي اصطفاه لنفسه وبعث به رسوله، فأدعوك إلى الله وحده لا شريك له،
          وإلى عبادته والكفر باللات والعزى
          فقال له علي: هذا أمر لم أسمع به قبل اليوم، فلست بقاض أمرا حتى أحدث أبا طالب.
          وكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفشي سره قبل أن يستعلن أمره،
          فقال له: يا علي! إن لم تسلم فاكتم هذا.

          فمكث علي ليلته، ثم إن الله تعالى هداه إلى الإسلام، فأصبح غاديا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم على يديه،
          وكان علي رضي الله عنه يخفي إسلامه خوفا من أبيه، إلى أن اطلع عليه وأمره بالثبات عليه فأظهره حينئذ.
          أما أبو طالب فلم يرض أن يفارق دين ابائه،
          وتقول الشيعة: إنه أسلم في اخر حياته.

          عن أنس بن مالك قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين،
          وأسلم علي يوم الثلاثاء، وهو ابن عشر سنين، وقيل: تسع،
          ولم يعبد الأوثان قط لصغره

          تعليق

          • نوران العلي
            V - I - P
            • Feb 2009
            • 3156

            علي بن ابي طالب

            ليلة الهجرة
            قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة بعد أن هاجر أصحابه إلى المدينة، ينتظر مجيء جبريل عليه السلام
            وأمره له يخرج من مكة بإذن الله له في الهجرة إلى المدينة،

            حتى إذا اجتمعت قريش فمكرت بالنبي وأرادوا برسول الله صلى الله عليه وسلم ما أرادوا،
            أتاه جبريل عليه السلام وأمره أن لا يبيت في مكانه الذي يبيت فيه،
            فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب فأمره أن يبيت على فراشه ويتسجى ببرد له أخضر ففعل،
            ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على القوم وهم على بابه. وتتابع الناس في الهجرة،
            وكان اخر من قدم المدينة من الناس ولم يفتن في دينه علي بن أبي طالب.

            ولما أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يضطجع على فراشه قال له: إن قريشا لم يفقدوني ما رأوك، فاضطجع على فراشه.

            وكانت قريش تنظر إلى فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم فيرون عليه عليا فيظنونه النبي صلى الله عليه وسلم،
            حتى إذا أصبحوا رأوا عليه عليا.
            فقالوا: لو خرج محمد لخرج بعلي معه، فحبسهم الله بذلك عن طلب النبي حين رأوا عليا.

            هجرته الى المدينة
            قال علي رضي الله عنه: لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة في الهجرة أمرني أن أقيم بعده حتى أؤدي ودائع كانت عنده للناس،
            ولذا كان يسمى الأمين، فأقمت ثلاثا فكنت أظهر ما تغيبت يوما واحدا.
            ثم خرجت فجعلت أتبع طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قدمت بني عمرو بن عوف ورسول الله صلى الله عليه وسلم مقيم،
            فنزلت على كلثوم بن الهدم، وهنالك منزل رسول الله صلى الله عليه وسلم.

            خرج علي رضي الله عنه قاصدا المدينة، فكان يمشي الليل ويكمن النهار حتى قدم المدينة،
            فلما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم قدومه قال: ادعوا لي عليا.
            قيل: يا رسول الله لا يقدر أن يمشي،
            فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم، فلما راه اعتنقه وبكى رحمة لما بقدميه من الورم،
            وكانتا تقطران دما، فتفل النبي صلى الله عليه وسلم في يديه ومسح بهما رجليه
            ودعا له بالعافية، فلم يشتكهما حتى استشهد رضي الله تعالى عنه.

            تعليق

            • نوران العلي
              V - I - P
              • Feb 2009
              • 3156

              علي بن ابي طالب

              ابو تراب
              دخل علي على فاطمة ثم خرج من عندها فاضطجع في المسجد، ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على فاطمة،
              فقال لها: أين ابن عمك؟
              فقالت: هو ذاك مضطجع في المسجد، فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجده قد سقط رداؤه عن ظهره وخلص التراب إلى ظهره،
              فجعل يمسح التراب عن ظهره ويقول: اجلس أبا تراب، فوالله ما سماه به إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله ما كان له اسم أحب إليه منه.



              غزواته فى سبيل الله
              شهد علي رضي الله عنه الغزوات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم،
              فكان له شأن عظيم، وأظهر شجاعة عجيبة، وأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم اللواء في مواطن كثيرة.
              في غزوة بدر الكبرى، كان أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم رايتان سوداوان، إحداهما مع علي يقال لها (العقاب) والأخرى مع الأنصار.
              وأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبارز في هذه الغزوة الوليد بن عتبة، فبارزه وقتله وكان من أشد أعداء رسول الله.

              وفي غزوة أحد قام طلحة بن عثمان فقال: يا معشر أصحاب محمد! إنكم تزعمون أن الله يعجلنا بسيوفكم إلى النار ويعجلكم بسيوفنا إلى الجنة،
              فهل منكم أحد يعجله الله بسيفي إلى الجنة، أو يعجلني بسيفه إلى النار؟؟
              فقام إليه علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال: والذي نفسي بيده، لا أفارقك حتى أعجلك بسيفي إلى النار، أو تعجلني بسيفك إلى الجنة،
              فضربه علي فقطع رجله فسقط فانكشفت عورته.
              فقال: أنشدك الله والرحم يا ابن عم، فتركه، فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم،
              وقال لعلي أصحابه: ما منعك أن تجهز عليه؟ قال: إن ابن عمي ناشدني حين انكشفت عورته فاستحييت منه.

              وفي غزوة خيبر أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم اللواء عمر بن الخطاب ونهض من نهض معه من الناس
              فلقوا أهل خيبر فانكشف عمر وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يجبنه أصحابه ويجبنهم،
              فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأعطين اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله
              فلما كان من الغد تطاول لها أبو بكر وعمر فدعا عليا، وهو أرمد فتفل في عينيه وأعطاه اللواء
              وأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا والزبير بن العوام في أثر المرأة التي أعطاها حاطب بن أبي بلتعة كتابا إلى قريش
              وذلك لما أجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم المسير إلى مكة.
              فخرجا وأدركاها بالحليفة فاستنزلاها فالتمسا في رحلها فلم يجدا شيئا.
              فقال لها علي بن أبي طالب: إني أحلف ما كذب رسول الله، ولا كذبنا، ولتخرجن إلي هذا الكتاب أو لنكشفنك، فلما رأت الجد منه،
              قالت: أعرض عني، فأعرض عنها.
              فحلت قرون رأسها فاستخرجت الكتاب منه. فدفعته إليه، فجاء به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

              وكان علي رضي الله عنه ممن ثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة حنين حين انهزم المسلمون
              كما ثبت في غزوة أحد، وفي غزوة تبوك خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب على أهله وأمره بالإقامة فيهم.
              فأرجف المنافقون بعلي وقالوا: ما خلفه إلا استثقالا له وتخففا منه.
              فلما قال ذلك المنافقون أخذ علي سلاحه، ثم خرج حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالجرف - موضع على ثلاثة أميال من المدينة -
              فقال: يا نبي الله زعم المنافقون أنك لما خلفتني أنك استثقلتني وتخففت مني.
              فقال: كذبوا ولكني إنما خلفتك لما ورائي فارجع فاخلفني في أهلي وأهلك.
              أفلا ترضى يا علي أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، ألا أنه لا نبي بعدي
              فرجع علي إلى المدينة ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم على سفره.

              تعليق

              • نوران العلي
                V - I - P
                • Feb 2009
                • 3156

                منزلته عند رسول الله
                من الاحاديث التى وردت فى فضل على بن أبى طالب كرم الله وجهه
                اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه.‏
                علي مني وأنا من علي
                أنت أخي في الدنيا والاخرة
                من اذى عليا فقد اذاني.
                من أحب عليا فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله،
                ومن أبغض عليا فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله‏
                علي مع القران، والقران مع علي، لا يفترقان حتى يردا الحوض‏

                تعليق

                • نوران العلي
                  V - I - P
                  • Feb 2009
                  • 3156

                  علي بن ابي طالب

                  قضاؤه
                  عن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أقضى أمتي علي. وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: أقضانا علي بن أبي طالب.
                  وعن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: تختصم الناس بسبع، ولا يحاجك أحد من قريش،
                  أنت أولهم إيمانا بالله، وأوفاهم بعهد الله، وأقسمهم بالسوية، وأعدلهم في الرعية، وأبصرهم بالقضية، وأعظمهم عند الله مزية.

                  عن علي رضي الله عنه قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن قاضيا وأنا حديث السن.
                  فقلت: يا رسول الله تبعثني إلى قوم يكون بينهم أحداث ولا علم لي بالقضاء.
                  قال: إن الله سيهدي لسانك، ويثبت قلبك.
                  قال: فما شككت في قضاء بين اثنين.
                  وفي رواية: إن الله يثبت لسانك، ويهدي قلبك ثم وضع يده على فمه.
                  وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن، فوجد أربعة وقعوا في حفرة حفرت ليصطاد فيها الأسد،
                  سقط أولا رجل فتعلق باخر، وتعلق الاخر باخر حتى تساقط الأربعة فجرحهم الأسد وماتوا من جراحته، فتنازع أولياؤهم حتى كادوا يقتتلون.
                  فقال علي: أنا أقضي بينكم فإن رضيتم فهو القضاء، وإلا حجزت بعضكم عن بعض حتى تأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقضي بينكم.
                  اجمعوا من القبائل التي حفروا البئر ربع الدية وثلثها ونصفها ودية كاملة، فللأول ربع الدية لأنه أهلك من فوقه،
                  وللذي يليه ثلثها لأنه أهلك من فوقه، وللثالث النصف لأنه أهلك من فوقه، وللرابع الدية كاملة، فأبوا أن يرضوا.
                  فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقوه عند مقام إبراهيم فقصوا عليه القصة. فقال: أنا أقضي بينكم - واحتبى ببردة -
                  فقال رجل من القوم: إن عليا قضى بيننا، فلما قصوا عليه القصة أجازه.

                  تعليق

                  • نوران العلي
                    V - I - P
                    • Feb 2009
                    • 3156

                    علي بن ابي طالب

                    خلافته
                    لما استشهد عثمان -رضي الله عنه- سنة ( 35 ه ) بايعه الصحابة والمهاجرين و الأنصار
                    وأصبح رابع الخلفاء الراشدين ،
                    يعمل جاهدا على توحيد كلمة المسلمين واطفاء نار الفتنة ، وعزل الولاة الذين كانوا مصدر الشكوى

                    ذهبت السيدة عائشة زوجة الرسول -صلى الله عليه وسلم- الى مكة المكرمة لتأدية العمرة في شهر محرم عام 36 هجري ،
                    ولما فرغت من ذلك عادت الى المدينة ، وفي الطريق علمت باستشهاد عثمان واختيار علي بن أبي طالب خليفة للمسلمين ،
                    فعادت ثانية الى مكة حيث لحق بها طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام -رضي الله عنهما-
                    وطالب الثلاثة الخليفة بتوقيع القصاص على الذين شاركوا في الخروج على الخليفة عثمان -رضي الله عنه- ،
                    وكان من رأي الخليفة الجديد عدم التسرع في ذلك ، والانتظار حتى تهدأ نفوس المسلمين ،
                    وتستقر الأوضاع في الدولة الاسلامية ، غير أنهم لم يوافقوا على ذلك واستقر رأيهم على التوجه الى البصرة ، فساروا اليها مع أتباعهم
                    معركة الجمل
                    خرج الخليفة من المدينة المنورة على رأس قوة من المسلمين على أمل أن يدرك السيدة عائشة -رضي الله عنها- ،
                    ويعيدها ومن معها الى مكة المكرمة ، ولكنه لم يلحق بهم ، فعسكر بقواته في ( ذي قار ) قرب البصرة ،
                    وجرت محاولات للتفاهم بين الطرفين ولكن الأمر لم يتم ، ونشب القتال بينهم وبذلك بدأت موقعة الجمل في شهر جمادي الاخرة عام 36 هجري ،
                    وسميت بذلك نسبة الى الجمل الذي كانت تركبه السيدة عائشة -رضي الله عنها- خلال الموقعة ،
                    التي انتهت بانتصار قوات الخليفة ، وقد أحسن علي -رضي الله عنه- استقبال السيدة عائشة وأعادها الى المدينة المنورة معززة مكرمة ،
                    بعد أن جهزها بكل ما تحتاج اليه ، ثم توجه بعد ذلك الى الكوفة في العراق ،
                    واستقر بها ، وبذلك أصبحت عاصمة الدولة الاسلامية .

                    تعليق

                    • نوران العلي
                      V - I - P
                      • Feb 2009
                      • 3156

                      مواجهة معاوية
                      قرر علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- ( بعد توليه الخلافة ) عزل معاوية بن أبي سفيان عن ولاية الشام ،
                      غير أن معاوية رفض ذلك ، كما امتنع عن مبايعته بالخلافة ، وطالب بتسليم قتلة عثمان -رضي الله عنه- ليقوم معاوية باقامة الحد عليهم ،
                      فأرسل الخليفة الى أهل الشام يدعوهم الى مبايعته ، وحقن دماء المسلمين ، ولكنهم رفضوا ,
                      فقرر المسير بقواته اليهم وحملهم على الطاعة ، وعدم الخروج على جماعة المسلمين ،
                      والتقت قوات الطرفين عند ( صفين ) بالقرب من الضفة الغربية لنهر الفرات ، وبدأ بينهما القتال يوم الأربعاء (1 صفر عام 37 هجري )
                      وحينما رأى معاوية أن تطور القتال يسير لصالح علي وجنده ، أمر جيشه فرفعوا المصاحف على ألسنة الرماح ،
                      وقد أدرك الخليفة خدعتهم وحذر جنوده منها وأمرهم بالاستمرار في القتال ، لكن فريقا من رجاله ،
                      اضطروه للموافقة على وقف القتال وقبول التحكيم ، بينما رفضه فريق اخر وفي رمضان عام 37 هجري اجتمع عمر بن العاص ممثلا عن معاوية وأهل الشام ،
                      وأبو موسى الأشعري عن علي وأهل العراق ،
                      واتفقا على أن يتدارسا الأمر ويعودا للاجتماع في شهر رمضان من نفس العام ،
                      وعادت قوات الطرفين الى دمشق والكوفة ، فلما حان الموعد المتفق عليه اجتمعا ثانية ، وكانت نتيجة التحكيم لصالح معاوية

                      الخوارج
                      أعلن فريق من جند علي رفضهم للتحكيم بعد أن اجبروا عليا -رضي الله عنه- على قبوله ،
                      وخرجوا على طاعته ، فعرفوا لذلك باسم الخوارج ،
                      وكان عددهم انذاك حوالي اثني عشر ألفا ، حاربهم الخليفة وهزمهم في معركة النهروان عام 38 هجري ، وقضى على معظمهم ،
                      ولكن تمكن بعضهم من النجاة والهرب وأصبحوا منذ ذلك الحين مصدر كثير من القلاقل في الدولة الاسلامية


                      التعديل الأخير تم بواسطة نوران العلي; 11-04-2010, 09:04 PM.

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...