موسوعة عبير الثقافية ..(مفهرسة),,

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نوران العلي
    V - I - P
    • Feb 2009
    • 3156

    النثر الأدبي.. المقاله ,,

    النثر الأدبي
    للنثر الأدبي أنواع عدة منها:

    1- المقالة:
    هي قطعة نثرية محدودة يعرض فيها كاتبها فكرة من الأفكار أو موضوعا من المواضيع بأسلوب أدبي.
    هناك من يقول إن ظهور المقالة كفن أدبي لم يكن مرتبطا بظهور الصحف والمجلات .

    فقد عرفت قبل أن يخترع فن الطباعة بقرون طويلة حيث اختاره عدد من الأدباء قالبا فنيا منذ عصر اليونان القدماء
    وربما كانت أقدم صورة للمقالة هي صورة الشخصيات النمطية
    كما كتبها الكاتب الإغريقي (تيوفراست) عنوانها (صور نمطية) وفي كل صورة منها يرصد ويحلل السمات المختلفة الأنواع من السلوك البشري السليم أو المعيب
    بحيث تعتبر كل صورة تجسيد لنمط من السلوك كسلوك البخيل والكريم والجبان والشجاع والمنافق وغيرها .

    وقد كتب الجاحظ رسائل صغيرة مثل (رسالة التربيع والتدوير ) وفعل مثله السيوطي.
    وتمثل هذه الرسائل مقالة من المقالات وإن لم تحمل نفس الاسم.

    وقد كتب الكتاب الغربيون تلك المقالات ليتضمنها كتاب كما فعل الجاحظ.
    ثم كانت المقالة الفلسفية ثاني أنواع المقالة ظهورا في التاريخ وكان ذلك في عصر النهضة الأوروبية أي في القرن السادس عشر
    ولدينا من هذا النوع من من المقالات الفلسفية مجموعتان كبيرتان أحداهما للفيلسوف الإنجليزي (فرنسيس بيكون )
    الذي قلب عالم المنطق والتفكير والبحث عن الحقائق رأسا على عقب بفضل كتابة المسمى (المقالات )
    وهو يتضمن بالفعل مجمعة من المقالات التي أثبت فيها عقم المنطق الشكلي (الأرسطوطاليسي) الذي كان يطغى على عقول البشر خلال القرون الوسطى كلها .

    وأما المجموعة الثانية فتتضمنها أربعة مجلدات كبيرة للفيلسوف الفرنسي (مونتين ) .
    ويعد ( ميشال موناتني) الفرنسي أول من استخدم (مصطلح ) المقالة في كتاباته التأملية في عام 1580م.
    يتبع

    تعليق

    • نوران العلي
      V - I - P
      • Feb 2009
      • 3156

      المقاله .. اهميتها واتواعها,,


      أهميتها:
      للمقالة مكانة مهمة في الحياة الأدبية وخاصة الحديثة وقد زادت أهميتها بانتشار الصحافة
      فأصبحت بذلك صوتا مسموعا وأسلوبا له تأثيره ومكانته.

      أنواعها :

      1- المقالة الذاتية:
      وهي المقالة التي تبرز فيها وتبدو ملامح شخصية الكاتب وتكون فيها بارزة واضحة
      وهي غالبا ما تمثل تجربة خاصة أو موقفا
      من المواقف التي عاشها الكاتب أو مر بها أو كان مرتبطا بوقوعه.

      2- المقالة الموضوعية:
      يبرز في المقالة الموضوعية الجانب الموضوعي ويظهر جليا فيها ويختفي الجانب الذاتي.
      وهذه المقالة تتناول فكرة من الأفكار العامة أو دعوة حقيقة من الحقائق العلمية والتي تكون محط حديث الكاتب
      أو دعوة إلى قضية من القضايا التي يؤمن بها الكاتب أو مناقشة مشكلة من مشكلات الحياة والمجتمع.

      وليست هناك حدود فاصلة للتفريق بين النوعين فربما اجتمع النوعين في مقالة واحدة
      ولكنها تسمى وتوصف بالجانب الغالب فيها .

      خصائص المقالة:
      1- الإيجاز: وهذا الأمر يختلف من كاتب إلى اخر ومن مطبوعة إلى أخرى
      فهي تتضمن قدرا مناسبا من المعلومات والأفكار بقدر قليل من المساحة والكلمات.

      2- سعة موضوعاتها: هذه الميزة الأكثر في المقالة والتي تجعلها تتصدر فنون النثر
      حيث تتسع لجميع الموضوعات ويتسع قالبها لاحتواء أي فكرة في أي مجال أدبيا كان أو علميا.

      3- الطرافة والجدة : فالمقالة تمتاز بالطرافة غالبا وتمتاز بجذب القراء .
      وفي صياغة المقال
      وطريقة عرضه
      والعنوان
      الذي يقدمه الكاتب للمقالة كل ذلك يسهم في إيجاد خاصية الطرافة أو الجدية .
      يتبع

      تعليق

      • نوران العلي
        V - I - P
        • Feb 2009
        • 3156

        النثر الأدبي.. القصه ,,


        القصة:
        وهي حكاية تصور عددا من الشخصيات والأحداث تكتب بأسلوب نثري .

        وأنواع القصة :

        أولا القصة القصيرة :
        وهي التي تدور حول حادثة واحدة لشخصية واحدة أو عدة شخصيات
        ولا يتسع المجال فيها لكثرة السرد أو تعدد الأحداث.

        وتتميز القصة القصيرة بصغر حجمها وسهولة قراءتها في وقت وجيز وتركيزها على حدث معين ..
        وقد ساعد على انتشارها الصحافة والإذاعة مما يتفق مع طبيعة الإيقاع السريع للعصر .

        البناء الفني للقصة القصيرة :
        أبرز عنصر في البناء الفني للقصة القصيرة هو التركيز .

        وبناء عليه سوف نرى في القصة القصيرة الأمور التالية :

        1- وحدة الانطباع:
        فهناك انطباع واحد يخرج به القارئ ونوع واحد من التأثير الذي ينعكس على القارئ
        من خلال الهدف الذي سعى إليه الكاتب
        بعكس الرواية التي تعطي أكثر من انطباع بسبب كثرة الإحداث والشخصيات.

        2- وحدة الحدث:
        القصة القصيرة تصور حدث واحد يركز عليه الكاتب وتصوير هذا الحدث
        ويكون هذا الحدث محدد ويبرز تأثر الكاتب به.

        3- وحدة الزمان والمكان :
        تكون في إطار زمن واحد ومكان واحد ولو تعددت الحوادث لتعددت تبعا لذلك أزمنتها وأمكنتها.

        4- البناء الفني الخاص:
        القصة القصيرة رغم صغر حجمها إلا أن لديها بداية ووسط ونهاية.

        ويمكن نقد الكاتب من خلال إيجاده أو إخفاقه لكل عنصر من عناصر البناء الفني للقصة.

        5- الإيجاز:
        وهو ما تتميز به القصة القصيرة عن غيرها الذي يميل للإسهاب والإطالة.

        يتبع

        تعليق

        • نوران العلي
          V - I - P
          • Feb 2009
          • 3156

          النثر الأدبي.. الرواية ,,

          الرواية:

          هي أطول أنواع القصص
          وتمتاز عن القصة القصيرة::
          بكثرة أحداثها
          وتعدد شخصيات القصة
          وإثارتها لقضية كبرى أو عدد من القضايا التي تعبر عنها من خلال سرد الأحداث.

          وفيها الرواية يظهر أسلوب الكاتب وطريقته في ربط الأحداث
          ونمو الشخصيات وتوظيفهم في الرواية حسب طريقته التي يراها.

          وهناك نقاط وخصائص تظهر في الرواية:

          1- تعدد الأحداث :
          ففي الرواية تتعدد الأحداث وتسرد بطريقة الروائي وهذه الأحداث تبني عليها الحبكة القصصية للرواية
          وتنمو الأحداث وتتعدد بحسب نظرة الكاتب.

          2- الانطباع:
          يخرج القارئ بانطباعات عدة من خلال قراءة الرواية بحسب الأحداث والشخصيات.

          3- الزمان والمكان:
          في الرواية قد تتعدد الأزمنة والأمكنة والحوادث.

          4- البناء الفني للرواية :
          تتميز ببنائها الفني فبداية الرواية وتسلسل الأحداث وترتيب الشخصيات وظهورهم في النهاية تشكل بناء فني للرواية
          تظهر مدى إجادة الكاتب لسرد الأحداث وتأثير الشخصيات فيها بحسب أسلوبه الفني.

          5- الإسهاب والتفصيل:
          نجد أن الرواية تتمتع بتفصيل الأحداث والإسهاب فيها وتحليلها حسب الكاتب وحسب شخصيات الرواية وأحداثها.

          6- تعدد الشخصيات:
          في الرواية تتعدد الشخصيات وتبرز أو تختفي حسب تركيبتها في الرواية ومواقعها منها سواء كانت شخصيات رئيسية أو ثانوية
          فالشخصيات الرئيسية تنمو مع الرواية والثانوية قد تختفي أو تظهر لغرض معين ثم تختفي وهكذا ...


          وقد أخذنا فن القصة القصيرة والرواية في أدبنا المعاصر من الأدب الأوروبي
          ففي القصة الطويلة تأثر كثير من الكتاب بالمدرسة الفرنسية كالكاتب – بلزاك-
          في القصة الطويلة ثم موبسان بنوع خاص في فن القصة القصيرة .
          وهناك مدرسة أخرى أثرت في القصة وهي المدرسة الروسية وخاصة الكاتب –تشيخوف-
          الذي يعتبر من أكبر كتاب القصة القصيرة في العالم .
          يتبع

          تعليق

          • نوران العلي
            V - I - P
            • Feb 2009
            • 3156

            النثر الأدبي.. المسرحية,,

            المسرحية:
            هي فن من فنون الأدب ذات فكرة أساسية يجسدها الكاتب ويبرزها
            وتجسد هذه الفكرة موضوع أو قصة بشخصيات ذات الأبعاد المحددة
            التي تنقل هذه الفكرة أو الموضوع.

            وكان الأدب المسرحي قد ظهر عند اليونانيين القدماء . بنوعين من المسرحية وهي:
            المأساة وتعبيرها الحديث تراجيديا – والملهاة وتعبيرها الحديث الكوميديا.

            وقد تطورت المسرحية فمنذ أن كانت تجمع لدى اليونانيين بين الشعر والموسيقى والغناء والرقص
            فكانت المسرحية اليونانية تجمع بين أجزاء حوارية تمثيله تتعاقب مع أجزاء غنائية

            وعندما بدأت النهضة الأوروبية بسقوط القسطنطينية عام 1453م في أيدي العثمانيين هرب الرهبان حاملين معهم مخطوطات التراث اليوناني القديم
            إلى إيطاليا ومنها إلى أوروبا كلها واتخاذهما أساسا للنهضة الأوروبية.

            وقد أخذنا فن المسرحية من الأدب الأوروبي بل وعن إيطاليا بالتحديد
            وهناك وثيقة تدل على ذلك وهو كتاب بعنوان أرزة لبنان الذي يضم أول مسرحيات كتبت بالعربية في عالمنا العربي كله
            وهي مسرحيات التاجر اللبناني – مارون النقاش- الذي شاهد هذا الفن في ايطاليا أثناء رحلاته إليها
            وقد مثل مع أصدقائه في بيته أول مسرحية كتبها بالعربية وهي مسرحية (البخيل ) . وكان ذلك سنة 1848م.


            أنواع المسرحية :
            1- المأساة ( التراجيديا ):
            وهي مسرحية ذات موضوع جاد ولغة رفيعة تستمد موضوعاتها من البطولات المختلفة ما كان منها واقعيا أو أسطوريا أو من حياة الملوك والأبطال .
            وتتميز بالنهاية الحزينة أو الفاجعة.
            وجمهورها خاص ومتميز وتميل موضوعاتها إلى الموضوعات الكبرى في الحياة .
            ويرى البعض أن المأساة قد تطورت واختفى مسماها ويظهر بدلا منها الدراما الحديثة بفضل الكاتبين ابسن وبرنارد شو في الغرب وتشيكوف في روسيا .

            2- الملهاة ( الكوميديا):
            وهي مسرحية ذات موضوع واقعي ولغتها بسيطة ومتداولة وهدفها نقد الواقع وما في الحاضر من مساوئ يراها الكاتب وجمهورها من عامة الناس
            وتستقي موضوعاتها من الأمور اليومية وتهدف إلى التسلية والإضحاك وتتميز بالنهاية السعيدة والمفرحة.

            فرائد المسرحية الكوميدية – ارستوفانيس- قد اتخذ من فنها وسيلة لنقد بعض نواحي الحياة في عصره
            حتى لتكاد تتحول إلى ما يشبه الهجاء الصريح لزعيم شعبي معاصر له اسمه كليون.
            كما راح يهاجم ما أخذ في عصره من تحرر فكري فقد هاجم أب الفلسفة اليونانية – سقراط – في إحدى
            كوميدياته هجوما بالغ العنف واتهمه بالدعوة إلى الإلحاد (أي سقراط) وإفساد الأخلاق وذلك في
            الكوميديا المسماة ( السحب ) الذي يظهر فيها – سقراط- وهو جالس في قفص من السعف ومعلق في
            سقف المسرح زاعما أنه لا بد له من الارتفاع فوق الأرض لكي يستطيع أن يتفلسف دون أن تمتص الأرض رحيق فكره وتجففه.

            وقد كان لهذه الكوميديا أثر كبير في تأليب الرأي العام على – سقراط – مما حدا بمحكمة الشعب إلى
            إدانة هذا الفيلسوف والحكم عليه بالإعدام بالسم
            يتبع

            تعليق

            • نوران العلي
              V - I - P
              • Feb 2009
              • 3156

              البلآغة ,,

              تعريف البلاغة
              يصعب وضع تعريف محدد للبلاغة وقد كثرت الأقوال فيها وفي معناها قديما وحديثا.

              سئل أرسطو: ما البلاغة؟
              قال حسن الاستعارة.

              وقال أكثم بن صيفي : في خطبة له: البلاغة الإيجاز.

              وعرف أبو هلال العسكري البلاغة فقال: إنها مأخوذة من قولهم بلغت الغاية إذا انتهيت إليها فهي
              كل ما تبلغ به المعنى قلب السامع فتمكنه في نفسه على صورة مقبولة حسنة.

              وذهب السكاكي إلى أن البلاغة هي بلوغ المتكلم في تأدية المعاني حدا له اختصاص باستيفاء خواص التراكيب حقها وإيراد أنواع التشبيه والمجاز والكناية على وجهها.

              والبلاغة هي: تأدية المعنى الجليل بعبارة صحيحة فصيحة.
              يكون لها في النفس أثر كبير مع ملاءمة كل كلام للموطن الذي يقال فيه والأشخاص الذين يخاطبون.

              وفي كتب البلاغيين جدل شديد حول اللفظ والمعنى أيهما أكثر أهمية في الكلام
              باعتبار أن البلاغة تتمثل في النصوص المكتوبة أو الملفوظة
              فأين تكون البلاغة ، في اللفظ أم في المعنى؟
              يتبع

              تعليق

              • نوران العلي
                V - I - P
                • Feb 2009
                • 3156

                اللفظ ,, والمعنى

                اللفظ:
                قال الجاحظ في كلمته المشهورة ( والمعاني مطروحة في الطريق.......)
                وجاء العلماء بعد الجاحظ يرددون قوله ويؤيدون رأيه ويرجحون جانب اللفظ .
                قال أبو هلال العسكري( ليس الشأن في إيراد المعاني لأن المعاني يعرفها العربي والأعجمي
                والقروي والبدوي وإنما هو في جودة اللفظ وصفاته وكثرة طلاوته مع صحة السبك والتركيب..)
                وسار في هذا الاتجاه ابن خلدون ..., وأحمد حسن الزيات من المعاصرين وتابع هذا النهج .

                وأدى هذا الاتجاه بفريق من الأدباء العرب فيما بعد إلى أن ينزعوا إلى جانب تفضيل الألفاظ
                والاهتمام بالأساليب على حساب المعاني فغدا الأدب ألفاظا مرصوفة وقوالب جامدة وأجساما
                من دون أرواح فانحط الأدب حينها بشكل لافت.

                المعنى:
                أما الفريق الثاني والذي انحاز إلى جانب المعنى فنجده ممثلا في رأي ابن جني في كتابه (الخصائص )
                حيث أفرد في هذا الكتاب بابا مستقلا جعل عنوانه باب في الرد على من ادعى على العرب عنايتها
                بالألفاظ وإغفالها المعاني فرأى ابن جني أن العرب إذا اعتنت بألفاظها إنما هي أصلا تخدم المعاني التي تحملها تلك الألفاظ.
                والمعاني عندها أكرم قدرا وأرفع شأنا وأعلى مكانا من الألفاظ والشأن كل الشأن للمعاني.
                يتبع

                تعليق

                • نوران العلي
                  V - I - P
                  • Feb 2009
                  • 3156

                  مدرسة النظم:

                  مدرسة النظم:
                  مدرسة النظم هي التي تضم الفريق الثالث
                  وهو الأعم في تاريخ رجال البلاغة العربية فقد وحد النظرة إلى وجهي الكلمة: لفظها ومعناها.
                  ورأى فيها جسدا وروحا متكاملتين إذا اعتل احدهما اعتل الاخر .
                  ومن زعماء هذا الفريق عبد القاهر الجرجاني في كتابه ( دلائل الإعجاز ).

                  وللبلاغة علوم ثلاثة هي:
                  1- علم المعاني
                  2- علم البيان
                  3- علم البديع
                  يتبع

                  تعليق

                  • نوران العلي
                    V - I - P
                    • Feb 2009
                    • 3156

                    علوم البلآغة ,,,, 1-علم المعاني ,,

                    علم المعاني
                    علم يعرف به أحوال اللفظ العربي التي يطابق بها مقتضى الحال
                    مع وفائه بغرض بلاغي يفهم ضمنا من السياق وما يحيط به من قرائن.

                    وعلم المعاني يتألف من المباحث التالية:

                    1- أحوال الإسناد الخبري.

                    2- أحوال المسند إليه.

                    3- أحوال المسند.

                    4- أحوال متعلقات الفعل.

                    5- القصر.

                    6- الإنشاء.

                    7- الفصل والوصل.

                    8- الإيجاز والإطناب والمساواة.

                    يتبع

                    تعليق

                    • نوران العلي
                      V - I - P
                      • Feb 2009
                      • 3156

                      علم المعاني,,

                      الخبر والإنشاء:
                      الكلام إما خبر وإما إنشاء.
                      فالخبر :
                      ما تقصد فيه المطابقة بين النسبة الكلامية والنسبة الخارجية , أو يقصد عدم المطابقة بينهما .
                      فإن تطابقت النسبة الخارجية والنسبة الداخلية فهو الصدق. وإن لم تتطابقا فهو الكذب.
                      كالقول: سافر الرجل إلى مكة.
                      فالسفر هو النسبة الكلامية وحصول السفر من عدمه هو النسبة الخارجية.
                      والإنشاء:
                      ما ليس فيه قصد لتلك المطابقة ولا لعدمها أو ما يعبر عنه بأنه ما لا يحتمل الصدق والكذب.

                      الخبر:
                      عرض ابن قتبية لموضوع الخبر فقال الكلام أربعة ... أمر وخبر واستخبار ورغبة.
                      ثلاثة لا يدخلها الصدق والكذب وهي: الأمر والاستخبار والرغبة واحد يدخله الصدق والكذب وهو الخبر.
                      والخبر ما جاز تصديقه أو تكذيبه وهو إفادة المخاطب أمرا في ماض او مستقبل .

                      أحوال الإسناد الخبري:
                      الإسناد:
                      ضم كلمة أو ما يجري مجراها إلى أخرى أو ما يجري مجراها ليفيد الحكم بأن مفهوم إحداهما ثابت لمفهوم الأخرى أو منفي عنه.
                      والمسند والمسند إليه ركنا الجملة الخبرية والإنشائية.

                      الغرض من إلقاء الخبر :
                      من يصدر عنه الخبر لا يقصد إلا أحد أمرين:
                      1- إفادة المخاطب الحكم الذي يجهله وتسمى هذا الإفادة فائدة الخبر .
                      2- إفادة المخاطب أنه عالم بالحكم ويريد إخبار المخاطب أنه عالم بالأمر وتسمى هذه الإفادة لازم الفائدة.
                      وقد يلقى الخبر لأغراض أخرى تفهم من سياق الكلام منها ما يلي:
                      - بقصد التحسر والتحزن:
                      كقول الشاعر:
                      قومي هم قتلوا أميم iiأخي فإذا رميت يصيبني iiسهمي
                      فلئن عفوت لأعفون iiجللا ولئن سطوت لأوهنن عظمي


                      - أو بقصد الفخر كقول المتنبي:

                      أنا الذي نظر الأعمى إلى iiأدبي وأسمعت كلماتي من به iiصمم

                      الخيل والليل والبيداء iiتعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم



                      - أو بقصد إظهار الضعف والعجز:

                      إن الثمانين iiوبلغتها قد أحوجت سمعي إلى ترجمان



                      - أو بقصد الاسترحام والاستعطاف: كقول ابن المهدي:

                      أتيت جرما شنيعا وأنت للعفو iiأهل

                      فإن عفوت iiفمن وإن قتلت iiفعدل


                      - أو بقصد التذكير بين المراتب بعضها فوق بعض:
                      كقوله تعالى(( لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم))

                      - أو بقصد تحريك الهمة إلى ما يلزم تحصيله:
                      كقوله تعالى: (( إنما يخشى الله من عباده العلماء))

                      - أو بقصد توبيخ المخاطب
                      - أو بقصد التهديد
                      كقوله تعالى : (( وما ربك بغافل عما يعمل الظالمون))

                      أضرب الخبر:
                      أضرب الخبر ثلاثة وفقا لحالات المخاطب ، فالمخاطب بالحكم إما أن يكون خالي الذهن من الحكم
                      والتردد فيه ، أو يكون سائلا عنه مترددا فيه ، أو يكون منكرا له.

                      فإذا كان المخاطب كما في الحالة الأولى خالي الذهن سمي الخبر : ابتدائيا.
                      وإذا كان المخاطب مترددا في الحكم طالبا له سمي هذا الخبر : طلبيا.
                      أما إذا كان المخاطب منكرا للحكم ويسمى هذا الضرب إنكاريا.

                      المؤكدات:
                      هذه بعض أدوات التوكيد :
                      إن بكسر الهمزة ، لام الابتداء ، أما الشرطية ، السين ، قد التحقيقية ، ضمير الفصل ، القسم ،
                      نونا التوكيد ، الحروف الزائدة ، أحرف التنبيه.

                      يتبع

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...