النثر الأدبي.. المقاله ,,
النثر الأدبي
للنثر الأدبي أنواع عدة منها:
1- المقالة:
هي قطعة نثرية محدودة يعرض فيها كاتبها فكرة من الأفكار أو موضوعا من المواضيع بأسلوب أدبي.
هناك من يقول إن ظهور المقالة كفن أدبي لم يكن مرتبطا بظهور الصحف والمجلات .
فقد عرفت قبل أن يخترع فن الطباعة بقرون طويلة حيث اختاره عدد من الأدباء قالبا فنيا منذ عصر اليونان القدماء
وربما كانت أقدم صورة للمقالة هي صورة الشخصيات النمطية
كما كتبها الكاتب الإغريقي (تيوفراست) عنوانها (صور نمطية) وفي كل صورة منها يرصد ويحلل السمات المختلفة الأنواع من السلوك البشري السليم أو المعيب
بحيث تعتبر كل صورة تجسيد لنمط من السلوك كسلوك البخيل والكريم والجبان والشجاع والمنافق وغيرها .
وقد كتب الجاحظ رسائل صغيرة مثل (رسالة التربيع والتدوير ) وفعل مثله السيوطي.
وتمثل هذه الرسائل مقالة من المقالات وإن لم تحمل نفس الاسم.
وقد كتب الكتاب الغربيون تلك المقالات ليتضمنها كتاب كما فعل الجاحظ.
ثم كانت المقالة الفلسفية ثاني أنواع المقالة ظهورا في التاريخ وكان ذلك في عصر النهضة الأوروبية أي في القرن السادس عشر
ولدينا من هذا النوع من من المقالات الفلسفية مجموعتان كبيرتان أحداهما للفيلسوف الإنجليزي (فرنسيس بيكون )
الذي قلب عالم المنطق والتفكير والبحث عن الحقائق رأسا على عقب بفضل كتابة المسمى (المقالات )
وهو يتضمن بالفعل مجمعة من المقالات التي أثبت فيها عقم المنطق الشكلي (الأرسطوطاليسي) الذي كان يطغى على عقول البشر خلال القرون الوسطى كلها .
وأما المجموعة الثانية فتتضمنها أربعة مجلدات كبيرة للفيلسوف الفرنسي (مونتين ) .
ويعد ( ميشال موناتني) الفرنسي أول من استخدم (مصطلح ) المقالة في كتاباته التأملية في عام 1580م.
يتبع
![](https://v.3bir.net/x.png)
هي قطعة نثرية محدودة يعرض فيها كاتبها فكرة من الأفكار أو موضوعا من المواضيع بأسلوب أدبي.
هناك من يقول إن ظهور المقالة كفن أدبي لم يكن مرتبطا بظهور الصحف والمجلات .
فقد عرفت قبل أن يخترع فن الطباعة بقرون طويلة حيث اختاره عدد من الأدباء قالبا فنيا منذ عصر اليونان القدماء
وربما كانت أقدم صورة للمقالة هي صورة الشخصيات النمطية
كما كتبها الكاتب الإغريقي (تيوفراست) عنوانها (صور نمطية) وفي كل صورة منها يرصد ويحلل السمات المختلفة الأنواع من السلوك البشري السليم أو المعيب
بحيث تعتبر كل صورة تجسيد لنمط من السلوك كسلوك البخيل والكريم والجبان والشجاع والمنافق وغيرها .
وقد كتب الجاحظ رسائل صغيرة مثل (رسالة التربيع والتدوير ) وفعل مثله السيوطي.
وتمثل هذه الرسائل مقالة من المقالات وإن لم تحمل نفس الاسم.
وقد كتب الكتاب الغربيون تلك المقالات ليتضمنها كتاب كما فعل الجاحظ.
ثم كانت المقالة الفلسفية ثاني أنواع المقالة ظهورا في التاريخ وكان ذلك في عصر النهضة الأوروبية أي في القرن السادس عشر
ولدينا من هذا النوع من من المقالات الفلسفية مجموعتان كبيرتان أحداهما للفيلسوف الإنجليزي (فرنسيس بيكون )
الذي قلب عالم المنطق والتفكير والبحث عن الحقائق رأسا على عقب بفضل كتابة المسمى (المقالات )
وهو يتضمن بالفعل مجمعة من المقالات التي أثبت فيها عقم المنطق الشكلي (الأرسطوطاليسي) الذي كان يطغى على عقول البشر خلال القرون الوسطى كلها .
وأما المجموعة الثانية فتتضمنها أربعة مجلدات كبيرة للفيلسوف الفرنسي (مونتين ) .
ويعد ( ميشال موناتني) الفرنسي أول من استخدم (مصطلح ) المقالة في كتاباته التأملية في عام 1580م.
يتبع
![](https://v.3bir.net/x.png)
تعليق