واكتشفت اني لقيطه ،للكاتبة صرخه المشتاقة (كاملة)

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أنة حرف
    V - I - P
    • Jan 2013
    • 3319
    • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
      فهلا رميت على العميان قمصانا
      :
      أخي الحبيب
      رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

    رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

    الساعه ١٢ في منتصف الليل ..
    انتهى وقت شغل اسيل ..
    كان شغلها هو ترتيب الملابس ووضع الاسعار عليها ومساعدة الزوار في شراء الملابس ..
    في نفس شغلها يشتغل معها اثنين غير المحاسب خالد ..
    واحد ولد قطري اسمه جواد عمره ٢٥ سنه وشخصيته هاديه وما يحب يتدخل في شؤون اي احد ..
    والثاني بنت اسمها ليلى عمرها ٢٣ سنه وهي طيبه مررره بس شخصيتها ضعيفه جدا ..
    تعرفت اسيل عليهم وكلامها مع جواد كان جدا قليل لأنه ما يحب يحتك بأحد ..
    اما ليلى فصارت زي صديقتها في شغلها ..
    ارتاحت اسيل كثير لمن شافت انه فيه احد غير خالد في المحل لأنها خايفه من هالخالد كثير ..

    لمت ليلى اغراضها في شنطتها وهي تقول: ههه واخيرا خلص وقت الشغل .. مرره متعب ..
    اسيل: فعلا ..
    ليلى: الجو اليوم جدا بارد .. اتوقع انه راح ينزل مطر ..
    اسيل: يمكن ..
    فتح اسيل جوالها عشان تاخذ رقم ليلى زي ما اتفقوا من البدايه ..
    اول ما فتحت الجوال انهالت عليها كميه كبييره من الرسائل والمس كول وغيره ..
    تضايقت وما فتحت ولا وحده منها .. هي تبي تنسى كل شيء فات وتعيش من جديد بلقبها الجديد ..
    اسيل: اعطيني رقمج ..
    ليلى: *****٠٥٦٦٥ << بداية رقمي .. لا احد يحاول يتصل << ..
    سجلت اسيل الرقم وحفضته في الاسماء ..
    وقفت عن الضغط بالازرار وهي تطالع في اسم ارثر من بين الاسماء ..
    تجمعت الدموع بعيونها ..
    مات .. طيب ليش مات وتركها ..؟!
    تحبه .. هي تحبه فليش يتركها ..؟!
    عضت على شفتها تمنع شهقتها من الخروج ..
    ودها اللحين ترتمي في حضنه وتنفجر في البكاء ..
    ودها تعبر عن كل اللي في داخلها وهو يمسح على شعرها وظهرها ويهديها ..
    مسحت دموعها بسرعه بعد ما سالت على خدها بدون شعور ..
    طالعت ليلى فيها وهي حاسه ان هالبنت وراها مشكله كبييره ..
    من يوم ما جت وهي كلامها قليل ودايم سرحانه ونظرة الحزن ما تفارق عيونها ..
    حتى الابتسامه ما قد ابتسمتها ابدا ..
    طالعت اسيل في ليلى وقالت: خلاص انا بأعطيج رنه عشان تسجلي رقمي عندج اوكي ..؟!
    ليلى: اوكي .. ياللا مع السلامه ..
    اسيل: باي ..
    خرجت ليلى وخرج وراها جواد ..
    حطت اسيل جوالها في جيبها واتجهت للباب بتطلع ..
    وقفها صوت خالد يقول: لحضه يا اسيل ..
    دق قلبها بخوف ولفت عليه وقالت: نعم ..
    اشر بأصبعه بمعنى قربي ..
    ما قربت .. وقفت بثبات في مكانها وهي تقول: انا مستعيله ..
    ابتسم وقال: شفيه اسلوبج عدائي ضدي ..؟! لا تنسي اني اعتبر المسؤول الاول في هالمحل من بعد صاحبته مرام .. لا تحديني اقطع رزقج ..
    حست ان موقفها ضعيف ..
    اسيل القويه اختفت .. ما تقدر توقف في وجهه ..
    زمان كانت توقف في وجه الناس لأنها عارفه ان وراها سند واخوان وابو يساعدها ..
    اللحين ما وراها ولا احد ..
    اذا عاندت وطيحت نفسها في مشكله فماراح يكون فيه احد يساعدها ويمسك بإيدها ..
    قام من فوق الكرسي حقه وقرب منها شوي وقال: اللحين وين رايحه ..؟!
    رجعت خطوه ورى وقالت: رايحه البيت ..
    خالد: طيب جم عدد اخوانج ..؟!
    سكتت فتره طويله ..
    اذا قالت ما عندي اخوان فراح يتمادى بتصرفاته اكثر ..
    واذا قالت عندي اخوان تخاف يكون عارف من قبل انها بدون اصل ويصير جوابها بدون فايده ..
    حط إياديه على كتفها ونزل نفسه شوي على طولها وهو يقول: ليه ما تردين ..؟!
    زادت نبضات قلبها وحست بجسمها يرتعش من الخوف والرعب ..
    حس برعشتها فأبتسم اكثر وقال: اموووت انا عاللي يخافون .. ترى انا ما اكل ..

    ابعد إيد خالد بقووه عن اسيل ومسك يد اسيل وسحبها معاه لبرى المحل ..
    مسك خالد ايده وقال: مين هالعنيف اللي اخذها ..؟! معقوله اخوها ..؟!
    طالعت اسيل في الولد اللي ماكان غير صاري نفسه ..
    ابعدها عن المحل بعدين لف عليها وقال: اذاج بشيء ..؟!
    هزت اسيل راسها بلا ..
    صاري: اعذريني لأني ما ضربته على حركته الواطيه بس قلت يمكن يكون احد يقرب لج واكون اسأت الضن فيه ..
    طالعت اسيل فيه وقالت: وليه ما يكون انا الواطيه مو هو ..؟! شمعنى ما ضنيت اني شخص سيء واني انا اللي خليته يسوي جذي ..؟!
    صاري بإبتسامه: ببساطه .. لأنج تعرفي طارق واي واحد يعرف طارق مستحيل يكون سيء ..
    اسيل بحده: قلت ما اعرفه .. وجم مره اقولك خلاص ابعد عني .. اعتبر نفسك ما تعرفني ..
    صاري: اسف بس انا مابي اتركج ابدا .. اعتبريني اخوج الكبير ..
    اسيل: اسمع .. ان ما تركتني بحالي بأخبر عليك الشرطه فاهم ..؟!
    طنش كلامها وهو يقول: شكل هالشغله مو كويسه .. راح ادور لج عن شغل ثاني ..
    تجمعت الدموع في عيونها وقالت بصوت باكي: انت ما تفهم .. اتركني بحالي ..
    طالع فيه وقطع قلبه صوتها الباكي فقال بحنان: ما اقدر .. انتي مالج احد في الدنيا فأعتبريني اخوج .. ابي اساعدج يا اسيل ..
    مسحت دموعها وقالت وهي تبكي: مابي مساعده .. الله يخليك اتركني .. اكره اشوف نضرات الشفقه من احد .. ابعد .. ابعد عني ..
    انكسر خاطره عليها وبقوه فحط إيده على كتفها وقال: اسيل .. الوحده شيء صعب .. مافي انسان يقدر يكمل حياته وهو وحيد .. انا ما اناضرج بشفقه .. انا بس اتخيل نفسي بمجانج .. وقتها راح اتمنى احد يكون لي مثل الاخ .. فعشان جذي ابي اكون لج مثل الاخ ..
    جلست عالارض وبدأت تبكي من كلامه ومن كل شيء في حياتها ..
    جلس قدامها وحط إيده على كتفها وقال بهمس: اسيل ما يصير تبجين انتي كبيره .. شوفي شلون الناس يناضرونا ..؟! ياللا خليج اقوى من جذي ..
    دخل إيده في جيبه وطلع منديل وقال: خذي مسحي دموعج .. ياللا ..
    استمرت تبكي حول الدقيقتين بعدها بدأت تهدأ واخذت المنديل منه ..
    مسحت دموعها فأبتسم وقال: ياللا قومي ..
    قام ومد ايده لها عشان يقومها ..
    قامت وقالت: صاري ..
    صاري: هلا ..
    اسيل: شكرا ..
    صاري بإبتسامه: العفو ..
    طالعت فيه فتره بعدين قالت: اشكرك على كل شيء سويته لي .. بس صدقني ان شغلي لا بأس فيه .. تعرفت على وحده ومابي اتركها .. صعب تلقالي شغله ثانيه .. انا مرتاحه ..
    طالع صاري فيها بنضرات شك بعدين قال: طيب بأزورج بين فتره وفتره عشان اطمئن عليج طيب ..؟!
    اسيل: طيب .. واللحين تقدر تروح .. بيتي قريب من هنا وبأروح له بنفسي .. ما ابي احد يعرف طريج البيت لأسباب خاصه ..
    طالع فيها فتره طويله بعدين قال: اوكي .. تصبحين على خير ..
    اسيل: وانت من اهله ..
    قعد واقف فتره بعدها راح لجهة سيارته ..
    دخلت اسيل ايدها في جيبها وطلعت حاجتين ..
    اسواره ذهب اشتراها لها ابوها لمن نجحت في الثانوي والثانيه ساعة ارثر ..
    تبي تبيع وحده منهم عشان تستأجر لنفسها شقه وتأمن حياتها ..
    كلها الثنتين غاليه عندها ومو عارفه تفرط في ايش ..
    قعدت فتره طويله تفكر وهي محتاره جدا ..
    بعد مده من التفكير قررت انها تروح تسعرها ..
    اللي سعرها منخفض عن الثانيه تبيعها ..
    راحت لأحدى محلات الذهب والمجوهرات ..
    دخلت المحل واتجهت للبائع السوري ..
    اسيل: السلام عليكم ..
    البائع: اهلين يا أمر .. شرفتينا والله .. اي خدمه ..؟!
    قدمت اسيل الاسواره والساعه وهي تقول: ممكن تسعر لي ثمن هذي ..؟!
    اخذها وهو يقول: طبعا ممكن نسعرها كرمال هالوج الطيب .. انتزريني دقايق ..
    بدأ يسعرها بالته واسيل تراقبه ليين انتهى ..
    رجع لها الساعه والاسواره وهو يقول: الساعه ب ٣٥٠٠ ريال قطري والاسواره ب ٣١٥٠ ريال .. <<١٠ ريال سعودي = ٩،٧١ ريال قطري <<
    طالعت اسيل في الاسواره فتره بحزن ..
    لازم تبيعها .. سعرها اقل وهي اللي راح تنباع ..
    اعطته الاسواره وقال: طيب ابغى ابيع هذي ..
    اخذها وهو يقول: من عينيا .. راح ابيع لك إياها ..
    فباعتها واخذت الفلوس ..
    استأجرت لها تاكسي وراحت على اقرب عماره من هالسوق ..
    استأجرت شقه بمبلغ ١١٠٠ شهريا ..
    صحيح كانت صغيره بس جدا مرتبه ..
    دخلتها وانسدحت عالسرير تحسب ..
    اسيل: اللحين باجي معاي ٢٠٥٠ .. باجر بأنزل السوق اشتري لي بعض الملابس والحاجيات الخاصه بخمسميه تقريبا واشتري مواد غذائيه واشياء للمطبخ بخمسميه كمان ..
    سكتت فتره بعدين قالت: اصلا ما اعرف اطبخ .. خلاص بأشتري اندومي وتوست وجبن وتونه .. اشياء بسيطه اقدر اسويها و .....
    تنهدت وقالت: راتبي ١٠٠٠ .. والإيجار ١١٠٠ .. اذا خلصت الفلوس اللي عندي من فين راح ادفع للإيجار والاكل وغيرها ..
    غمضت عيونها بألم وهي تفكر في المستقبل لين نامت ..

    تعليق

    • أنة حرف
      V - I - P
      • Jan 2013
      • 3319
      • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
        فهلا رميت على العميان قمصانا
        :
        أخي الحبيب
        رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

      رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

      الساعه خمس الفجر ..
      في هالغرفه الكبيره في قصر منصور زوج ريما ..
      هالغرفه الخاصه بريما وبس ..
      كانت منسدحه عالسرير وحالتها النفسيه سيئه ..
      اولا موت ابوها ..
      ثانيا حالة اخوها ..
      ثالثا احداث تلك الليله المشؤمه مع ياسر مو راضيه تفارق خيالها ..
      منصور في بداية الامر حاول يهديها بس هي كانت تبعده عنها فصار ما يقرب منها ابدا ..
      يدخل ياكل ويطلع ينام وبعدين يخرج للجامعه او المستشفى عن صاحبه ..
      وهي حابسه نفسها في هالبيت بعيد عن الكل ..
      زارت امها مره وفارس مرتين ..
      والوقت الباقي في غرفتها ..
      دموعها خلاص جفت من كثر البكى ..
      تقبلت حقيقة الامر بأن ابوها رحل وفارس مازال بالغيبوبه ..
      بس كل ما تذكرت موقفهم مع بعض واستهبالهم وضحكهم تبكي ..
      فصارت كل يوم تدعي ربها ان فارس يقوم بسرعه وبالسلامه ..
      جلست عالسرير وحضنت مخدتها وهي سرحانه ..
      تتذكر ابوها .. عطفه .. حنانه .. اهتمامه .. ابتسامته ..
      تتذكر اخوها .. ضحكته .. استهباله .. حنيته .. كلامه ..
      نزلت دموعها اللي ضنت انها جفت من كثر بكائها ..
      تبيهم يرجعون من جديد ..
      وهي كمان تبي ترجع ريما اللي قبل ما تتعرف على ياسر ..
      تبي عائلتهم ترجع مثل ما كانت قبل ..
      اللحين تشتتوا ..
      الاب مات وتركهم ..
      وهي تدمرت حياتها ..
      امها نفسيتها تعبانه ..
      اخوها الكبير صار كالصنم ما يستجيب لأي شي حوله ..
      اخوها الصغير ما زال في غيبوبه ..
      واسيل ......

      "اسيل مو اختج"
      كلام فيصل لحد الان صعب عليها تفهمه ..
      شلون تكون مو اختها وهي عايشه معهم من طفولتها ..
      مو قادره تستوعب انها مو اختها مع ان امها شرحت لها كل السالفه ..
      صحيح كانت جافه في التعامل معها بس كانت تحبها ..
      ايه تحبها لأنها اختها .. مافي احد يكره اخوه ابدا ..
      بس صدمه قويه لها لمن عرفت انها مو اختها ..
      بس الاحداث اللي أكدت لها هالحقيقه ..
      كره فيصل وامها لأسيل هو اكبر دليل انها صدق مو من هالعائله ..
      حضنت المخده اكثر ويدور في بالها كلام امها عن اسيل لمن زارتها اخر مره ..
      ضايقها كلام امها كثير ..
      هي مقدره شعور امها ان بنتها تندفن بدون شهادة وفاة وان اسيل سرقت جميع اوراق واثباتات بنتها ..
      بس في نفس الوقت اسيل مالها ذنب في هذا ابدا ..
      كسرت اسيل خاطرها ..
      ريما المغروره انكسر خاطرها على اسيل ..
      هي بنفسها استغربت من نفسها ..
      تحس ان الغرور قل عندها ..
      من بعد ذيك الليله صارت مو متكبره ..
      كل ما حاولت تتكبر تتذكر مستوى نفسها وما تغتر بنفسها ..
      غمضت عيونها وهي تفكر في اسيل ..
      وين راحت وعند مين وايش مسويه ..؟!
      من فين تاكل وفين تنام ومع مين تسولف ..؟!
      هل هي مرتاحه او متضايقه او حياتها دمار ..؟!
      هل مازالت حيه او ماتت او مريضه في المستشفى ..؟!
      اسئله كثيره تدور في بالها ..
      قطع تفكيره منبه الجوال عالساعه ٦ الصبح ..
      قامت عشان تصلي الفجر وتنام ..
      كرهت الجامعه وما عاد تبي تروح لها ..
      فتحت باب غرفتها فلاحظت ورقه ملصقه عالباب ..
      طالعت فيها وكانت من منصور مكتوب فيها : (( الساعه ٦ صحيني عشان اروح الجامعه .. نومي ثقيل وما اقدر اصحى بالمنبه )) ..
      قعدت فتره واقفه وهي تطالع في الورقه ..
      اخذتها ورمتها في الزباله اكرمكم الله ..
      توضت وصلت الفجر وبعدها اخذت ورقه ولصقتها على باب غرفته وكتبت فيها : (( الساعه ٦ ياللا اصحى اصحى )) ..
      دخلت غرفتها ..
      اذا هو ما عنده لسان فحتى هي ما راح تستخدم لسانها ..
      وكمان المفروض لمن رجع من صلاة الفجر ما نام ..
      يعني الغلط غلطه هو ..
      انسدحت على سريرها وغطت في نوم عميق ..





      ================================================== ==================





      في نفس هالوقت ..
      وفي مدينه اخرى ..
      واخيرا سمحوا لبسام بزيارة امه ..
      من امس وهو ينتظرها عند بابها ومانعينه يدخل بسبب سوء حالة امه الصحيه ..
      اللحين صحيت وعشان كذا سمحوا لبسام بالدخول ..
      دخل الغرفه وجاء عند امه ..
      مسك ايدها وباسها وهو يقول بخوف: سلامات يالغاليه .. سلامات ما تشوفين شر ..
      دمعت عيون امه وقالت: بسام ولدي .. واخيرا شفتك .. خفت اموت وانا ما شفتك ..
      بسام بسرعه: بسم الله عليج من الموت .. يعل يومي قبل يومج يا يمه ..
      الام: الله لا يقوله يا حبيبي ..
      دمعت عيون بسام وهو حاضن إيد امه ويقول: يمه انا اسف .. اسف لأني تركتج لوحدج .. اسف لأني كنت اناني .. اسف لأني صديت عنج .. يمه سامحيني ..
      ابتسمت الام بحزن وهي تقول: انا اللي اتأسف .. اللي سويته في الماضي ما ينغفر ابدا .. اللي سويته جايد .. مره جايد ..
      طالع بسام فيه والعبره حارقته بحلقه ..
      هذه امه .. هذه دنيته .. هذه اخرته .. هذه جنته ..
      ليييش عاملها بهالطريقه ..؟؟!!!
      الغضب اعماه ..
      اعماه وخلى تصرفاته شرسه ..
      نزلت دموعه غصب عنه ..
      مدت امه إيدها ومسحتها وقالت بحنان: لا تبجي يا ولدي لا تبجي ..
      زادت دموعه في النزول من كلامها ..
      كان حققييير في تصرفاته ..
      كان يفكر في نفسه وبس وما اهتم لمشاعر امه ..
      ابتسمت الام وقالت: لقيت سجى ..؟!
      غمض عيونه بألم واسدح راسه على صدر امه وهو يقول بضعف: تعبت .. تعبت وانا ادورها .. تعبت جسديا ونفسيا ..
      حضنته امه وهي تمسح على ظهره وقالت: ان شاء الله تلقاها يا ولدي ..
      بسام بصوت مخنوق: اه يا يمه تعبت .. ابوها ليش صلح جذي .. ما كنت اتوقع انه شخص سيء ابدا .. اكثر من مره قابلته وانا في الاعدادي .. كان طيب في كل شيء .. تصرفه وكلامه وكان حنون .. شلون اصدق انه كان يلبس قناع الطيبه .. اه يا يمه اه ..
      مسحت امه على شعره وهي تقول: لا تذبحني بهالاه .. لا تتألم وانا موجوده يا ولدي ..
      بسام بألم: اختي .. اختي طعنتني بتصرفها .. ليه صلحت جذي ليه ..؟! ما اقدر اصدق .. ابدا .. ما اقدر ..
      دمعت عيون امه وهي تقول: اهدأ حبيبي اهدأ ..
      غمض بسام عيونه بقوه وهو يقول بضعف: الناس يحسدوني على الحياه اللي عايشها .. ماهم دارين اني في عذاب .. اني عايش في ألم .. اه ..
      حضنته امه لصدرها تهدئ منه ..


      يمه .. يمه يمه ..
      يمه .. يمه يمه ..

      يمه عسى ما ازعجتك اليوم يمه ..؟
      احس في صدري عذاب وحريقه ..!
      يضمني حزني وانا حيل اضمه ..
      كنه ضناي وشوفته شوف ضيقه ..!

      يمه وانا ابنك واذا قلت يمه ..
      شوفي لهمي والمواجع طريقه ..
      ضميني لصدرك ثمانين ضمه ..!
      ضمة عشيق مفارق عن عشيقه ..

      كانك سألتي خاطري وش همه ..؟
      بعلمك وابي جواب الحقيقه ..
      ليه الزمان اليوم مافيه ذمه ..؟
      وليه الطعون اللي بصدري عميقه ..؟


      يمه عسى ما ازعجتك اليوم يمه ..؟
      احس في صدري عذاب وحريقه ..!
      يضمني حزني وانا حيل اضمه ..
      كنه ضناي وشوفته شوف ضيقه ..!

      ليه انخدع في ناس كانت مهمه ..؟
      ويوم اكتشفها وهم ماله حقيقه ..!
      ليه الذي وقت الرخا كان قمه ..؟
      وقت الشدايد ما لقينا طريقه ..؟

      ازيد يمه ولا كافي مغمه ..؟
      اشوف عينك من هماها غريقه ..

      يمه دخيلك اسف اه يمه ..
      كني جرحتك وانتي اغلى صديقه ..
      يمه دخيلك اسف اه يمه ..
      كني جرحتك وانتي اغلى صديقه ..

      كني جرحتك وانتي اغلى صديقه ..



      بعد فتره ابتعد بسام عن صدرها ومسح دموعه وهو يقول: اسف ضايقتج معاي ..
      الام والدموع في عيونها: لا عادي .. انا امك ومن حقك تشتكي لي همك ..
      ابتسم وهو يقول: يا رب تقومين بالسلامه ..
      طالعت الام فيه فتره طويله بعدين قالت: بسام .. اخاف اموت وامنيتي ما تحققت ..
      بسام: تقصدين أ....
      الام: ايه .. بسام ولدي تقدر تحقق لي هالطلب ..
      بسام بدهشه: يمه والله ما اقدر .. هم مانعينا وما اقدر .. وغير جذي انا مستح....
      قاطعته الام وهي تبكي: عشاني يا وليدي .. هذا هو طلبي الوحيد يا بسام ..
      ما استحمل بسام دموع امه فقال بحنان: من عيوني يالغاليه .. اول ما تشفين راح اسافر ..
      مسكت إيده وهي تقول: بسام ولدي .. عشاني سافر اللحين ..
      بسام بسرعه: ما راح اروح واتركج .. مستحيل ..
      الام بتعب: عشان خاطري .. يمكن ما اقدر اعيش اكثر ..
      بسام بخوف: بسم الله عليج يمه .. لا تقولين هالحجي ..
      الام بترجي: عشاني يا بسام سافر اليوم .. الله يخليك سافر يا ولدي .. هذي امنيتي الاخيره ..
      فأضطر بسام ينصاع لها مع انه مو راضي يتركها وهي في هالحاله ..
      بسام: حاضر .. حاضر يمه .. اللي تبينه بيصير ..
      ارتاحت الام وقالت: مشكور حبيبي ..
      غمضت عيونها وهي تقول: واللحين اقدر انام وانا مرتاحه ..
      ابتسم وباسها في راسها وقال: نوم العوافي ..
      تأمل امه فتره بعدها طلع وراح للمطار يحجز على اقرب طياره خارج الخليج ..
      التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 15-09-2014, 03:07 PM.

      تعليق

      • أنة حرف
        V - I - P
        • Jan 2013
        • 3319
        • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
          فهلا رميت على العميان قمصانا
          :
          أخي الحبيب
          رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

        رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

        يوم الاربعاء الساعه سبعه الصبح ..
        كان الجو مغيم ورائحة الامطار منتشره في جميع ارجاء الدوحه ..
        المطر ما كان غزير ولا شوي .. كان متوسط ..
        تكتف انس وقال: جذا الحال ما راح يمشي .. اللحين ممكن تقولي ليش بتغيب اليوم كمان ..؟!
        ما رد عليه طارق وقاعد يضبط ازارير جاكيته ..
        انس: عالاقل قول وين بتروح ..؟!
        اخذ طارق ساعته يلبسها وما رد على انس ..
        انس بقهر: تصطفل ..
        واخذ شنطته وطلع من العماره ..
        تنهد طارق وهو يشوف انس طالع ..
        فتح الدرج وطلع ورقه منها وحطها في محفضته ..
        دخل المحفضه بالصعوبه في جيب بنطلونه الضيق ..
        اخذ المفاتيح والجوال وطلع من غرفته ..
        فتح باب الشقه وطلع واتجه للمصعد بس تذكر حاجه ..
        من زمان ما وصل الولد واخته لمدارسهم ..
        راح لباب الشقه ودق الباب ..
        شوي فتح وسيم واول ما شاف طارق ابتسم وقال: طارق ..
        احنى طارق جسمه شوي لجهة وسيم وقال بإبتسامه: ههه تتذكر اسمي ..؟!
        هز وسيم راسه بإيوه وهو يقول: اكيييد ..
        طارق: طيب شفيك مو مجهز روحك .. ما تبي تروح المدرسه ..؟!
        وسيم: لا انا بغيب ..
        طارق: وليش ..؟! الغياب مو حلو يا بطل .. بعدين تمر دروس وما تصير تفهمها .. كيف بتنجح وانت تغيب ..؟!
        طالع وسيم فيه وقال: طيب ليش انت امس غبت ..؟!
        تورط طارق وقال: لأني كنت تعبان .. عندي سبب بس انت ما عندك ..
        وسيم: إلا ..
        طارق: طيب وشهو ..؟!
        وسيم: اليوم حلقة بن تن الاخيره وابي اشوفها ..
        رفع طارق حواجبه وقال: اللحين انت تسمي هذا عذر ..؟! ما يصير يا حبيبي .. الدراسه اهم من افلام الكرتون ..
        بوز وسيم شفته وقال: بس ابغى اشوف الحلقه الاخيره ..
        طارق: فيه طرق ثانيه غير الغياب .. تقدر تشوف اعادتها او تشتري الشريط من المكاتب لأنه مشهور ..
        وسيم: اولا ما ادري متى اعادتها وثانيا ما عندنا فلوس تكفي الايجار عشان نشتري اشرطه ..
        لانت ملامح طارق وقال: يا حبيبي ..
        مسح على شعر وسيم وقال: طيب جم ناقصكم ..؟!
        وسيم: مدري بس كثير لأن الايجار صار كثييير .. وكمان صار حتى فاتورة اللمبات والمكيفات والمويه علينا ..
        عقد طارق حواجبه وهو يقول: وشو ..؟! فواتير الكهربا والماي عالعماره ..
        هز وسيم راسه بلا وهو يقول: هذا اول .. اللحين يقولون لازم احنا ندفعها ..
        فارت اعصاب طارق وقال: انت متأكد ..؟!
        هز وسيم راسه يقول: ايه متأكد .. سالم الدب رقم اثنين هو اللي قال جذي ..
        عصب طارق وراح المصعد ووسيم يطالع فيه ..
        وسيم: يا رب يضربه ..
        انفتح باب المصعد وتوجه طارق للاستقبال ..
        طارق بعصبيه: صحيح الكلام اللي سمعته بأن الفواتير صارت علينا ..؟!
        الموضف: ايه صحيح ..
        طارق بقهر: طيب ليييه ..؟؟؟!! لوين يبي يوصل هالسسالم ..؟! وش يبغى بالضبط من خلال هالاوامر السافله ..؟!
        الموضف: اهدأ .. انا مالي دخل عشان تهاوشني ..
        ضبط طارق اعصابه وقال: طيب ليش ما قلت له ان اللي يسويه غلط ..؟!
        الموضف: اسف ما ابي اقطع رزقي بنفسي ..
        طارق بتهديد: يصير خير .. انا عارف شلون اتصرف معاه .. سسافل ..
        خرج من العماره وركب سيارته متجه للشغله اللي كان يبغى يسويها ..
        وقف سيارته بعد ما وصل ونزل وهو حاط قبعة الجاكيت فوق راسه بسبب الامطار الخفيفه ..
        طالع في اللوحه وكان مكتوب فيها ..
        (( مدرسة ال**** الابتدائيه ))
        ألتفت اول شيء وشاف مطعم ..
        دخل وافطر فيه لأنه ما افطر الصباح ..
        بعد ما خلص كانت الساعه تقريبا ثمانيه ..
        دخل المدرسه وراح للمدير ..
        دخل وقال: السلام عليكم ..
        المدير: اهليين وعليكم السلام ..
        تصافحوا بالايادي وبعدها جلس طارق عالكنب ..
        جلس المدير على كرسيه وقال: في ايش تبيني اخدمك ..؟!
        اعطاه طارق الورقه اللي في محفضته وقال: ممكن تستدعي لي الولدين ذولا لو سمحت ..
        اخذ المدير الورقه وقال: طيب ..
        شال سماعة التلفون وقال: مساعد الله لا يهينك ممكن تنادي لي الطالبين وسيم وشادي عمر العالي .. وسيم صف ثاني وشادي صف سادس ......... ايه مشكور .......... مع السلامه ..
        قفل التلفون وقال: دقايق ويناديهم لك ..
        هز طارق راسه وبدأ ينتظر ..
        مرررت ساعه وصارت الساعه ثمانيه وطارق ما زال ينتظر والمدير منشغل في اوراقه ..
        طارق في نفسه: "ليش الوقت هذا كله ..؟!"
        شوي دخل الاستاذ مساعد وقال: اسف عالتأخير ..
        طالعوا فيه وطالع طارق حواليه بس ما شاف اي ولد ..
        المدير: وين الاولاد ..؟!
        مساعد: رحت للصف الثاني وسألت عن وسيم فطلع غايب .. ورحت للصف السادس وقالوا ان شادي غايب ..
        اصيب طارق بكتله هائله من الأحباط ..
        كان متوقع انه يقابل واحد منهم عالأقل ..
        مساعد: بس طلاب الصف السادس كان جذابين ويغطون على شادي واصحابه اللي هربوا من الحصه ..
        طالع طارق فيه بسرعه وهو يقول: يعني شادي مو غايب ..
        مساعد: لا مو غايب .. شارد من الحصه واللحين قاعدين ندور عليه ..
        ارتاح طارق وبقوه وقال: خلاص انا بأنتظركم هنا لين تحصلونه ..
        مساعد: بس فيه احتمال يكون هرب من المدرسه لأنه قد سواها في مره من المرات ..
        طارق: عادي ماكو مشكله .. بأنتظر لين الظهر ..
        وفعلا بدأ ينتظر ظهور السيد شادي الشارد ..

        .................................................. ....................

        الساعه 12 وفي الجامعه ..
        عند شلة غيدا ..
        خلود: بطلي هبل يا حموود ..
        غيدا بإصرار: مستحيل ..
        غدير: غيدا لا يكون من صجك بتفضحين سامي .. السالفه اللي قلتيها لنا قبل شوي جدا خطييره .. لو انشرتيها صدقيني ما راح يسكت لا هو ولا اصحابه ولا ابوه نفسه ..
        تهاني: يمكن تتورطي اكثر يا غيدا ..
        خلود: اذا منقهره من سامي صلحي فيه كل اللي في بالج إلا هذا .. اعقلي لأن اكيد ابو سامي راح يندمج ..
        غيدا بإصرار: قلت لكم انا مو خايفه من احد .. يكفي ان بشروه الغبيه فلتت من إيدي من دون لا انتقم منها ..
        خلود: انا حذرتج واللي عقله في راسه يعرف خلاصه ..
        غدير: خالد معاه حق .. انتي عقلج في راسج وفاهمه وش بتكون العواقب .. بس انصحج تبطلين غباء ..
        تهاني: غيدا لا تكوني عنيده وشرسه .. ما كنتي بهالشر من قبل ..
        غيدا بحقد: هم .. هم كلهم خلوني جذي ولازم انتقم منهم ..
        غدير بقلة حيله: اوكي صلحي اللي تبغيه .. شوفيه هناك يالس مع ربعه .. اصرخي بأعلى صوت وافضحي سامي جدام الطلاب ..
        هزت غيدا راسها وهي تقول: طبعا ..
        عقلها يقول طبعا بس ضميرها يقول مستحيل ..
        مقهوره منه وتبي تنتقم بس ماهي شريره لهالدرجه ..
        عالاقل ضميرها ما زال صاحي ويمنعها ..
        بس عقلها كمان صاحي ويحرضها ..
        عقلها يقول روحي وافضحيه هو وامه سيلينيا ..
        وضميرها يقول انتي كذا بتنهين حياته وتموتيه ..
        عايشه في صراع نفسي وعيونها عليه وهو جالس بين اصحابه يسولف ومبسوط ..
        ومازال اصبعها في فمها تاكل اضافرها من التوتر ..
        خلود: شفيج ما تحركتي على قولتج ..؟!
        غيدا: اكيد راح اتحرك ..
        تهاني: غيدا والله حرام .. لو انتي بمجانه والله ما ترضينها على نفسج ..
        غدير: صدقيني لو تاخذي سكين وتطعنيه اهون من اللي بتسويه ..
        وما زالت غيدا غارقه في بحيرة التردد والارتباك والحيره ..
        مازال الصراع النفسي داخلها مستمر ..
        إلى الان مو قادره تختار شيء محدد ..
        اظافرها صارت تطلب النجده من كثر ما تقظم فيها وتاكلها ..
        قامت بطريقه مفاجئه فقالت تهاني: لا يكون بتروحين تفضحين ..؟!!! غيدا بلييز اعقلي .. عن الهبل هذا ..
        خلود: صحيح اكره سامي بس اذا سويتي جذي ماراح ترحمج عائلة الراهي ..
        غدير: مينونه ..
        غيدا: مالكم شغل فيني ..
        واتجهت بخطوات ثابته ناحية شلة سامي ..

        .................................................. .........................

        الساعه صارت ١٢ الظهر ومازال طارق ينتظرهم يلقون شادي واصحابه ..
        اما شادي فمسكوه اكثر من مره بس اذا غفلوا عنه يهرب وفي باله خطه تمشي بعد ما عرف ان فيه احد ينتظره عند المدير ..
        تعب طارق من الانتظار ومع هذا عنده امل انهم يمسكون شادي ..
        اما شادي فمصر ان يخلي اليوم اسسود وما يروح للمدير لأسباب خاصه بالنسبه له ..
        عند مكتب المدي كان طارق جالس والمدي مو موجود لانه عنده شغله يسويها ..
        طالع طارق في ساعته وقال: عندي احساس يقول اني مستحيل اقابله اليوم ..
        تنهد وقام يلف في غرفة المدير شوي لان رجله وجسسمه كله تعب من الوقفه ..
        انتظر ومازال ينتظر ومو داري وش نهاية هالانتظار ..

        وش راح يصير بين غيدا وسامي وهل راح يتقابل طارق وشادي ..؟!
        اجابة هالسؤال في البارت الجاي ..

        +.. مقتطفات ..+
        فصرخت شهد بإنفعال: بس خلاص كافي .. مو قادره اتحمل يا راشد .. اكرهك ..
        +.. .. .. .. .. .. ..+
        رفع إياد راسه وطالع في عيون ابوه وقال: يبه ابسألك سؤال وابيك تياوبني بصراحه ..
        +.. .. .. .. .. .. ..+
        دمعت عيون اسيل وقالت بهمس: فارس .. فارس رد علي .. انا اسيل يا فارس ..
        +.. .. .. .. .. .. ..+

        |$ نهاية البارت $|
        التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 15-09-2014, 03:20 PM.

        تعليق

        • أنة حرف
          V - I - P
          • Jan 2013
          • 3319
          • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
            فهلا رميت على العميان قمصانا
            :
            أخي الحبيب
            رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

          رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

          |$ البارت الحادي عشر الجزء الثالث $|


          الصراع النفسي اللي بداخلها انتهى بقرار واحد ..
          هي تبغى تفضحه وفي نفس الوقت ما تبغى ..
          اتجهت لشلته وهي تبغى تضارب وبس ..
          عالاقل تطلع قهرها فيه ..
          هي عارفه انه انسان عصبي واذا تمادت راح يغلط عليها وفي هالوقت اكيد بتتهور وتفضحه ..
          بس ما همها ..
          وقفت قدام الشله وقدام سامي بالضبط ..
          طالعوا الشله فيها .. ما استغربوا وجودها ..
          سامي: اهلييين غيدا ..
          طالعت فيه بنظرات كره وحقد ..
          طالع سامي فيها وهو مستغرب من نظراتها ..
          دايم نظراتها سخريه او استهزاء او نظرات وحده فاضيه تبي تضارب ..
          ابتسمت غيدا بإستهزاء وقالت بصوت شوي مرتفع: اهليييين بولد سيلينيا .. كيفك ..؟!
          تحولت نضرات سامي الى نضرات حاده وهو يقول: غيدا ..
          غيدا بنفس الابتسامه: ألا ما قلت لي شنو اخر اخبار جاكي ..؟!
          فتح سامي عيونه على اخرها من الصدمه وهو يطالع فيه ..
          تكتفت غيدا وهي تقول بإبتسامتها الساخره: طيب باتريك اتصل عليكم ولا لا ..؟!
          حطت إيدها على فمها وهي تقول: اوووه سوري نسيت .. اذا اتصل عليكم فأكيد ما عاد راح نقدر نشوف ويهك في الجامعه ابدا .. بس انت مويود وهذا يعني انه ما اتصل ..
          كملت بإستهزاء: اعذرني على سؤالي الغبي يا سامي ..
          جف الدم في وجه سامي من قوة الصدمه والدهشه ..
          ذي تعرف كل شيء ..
          كان يحسبها تعرف الاشياء السطحيه مو كل شيء ..
          ابتسمت غيدا وهي مستمتعه بنظرات الرعب اللي في عيونه ..
          الرعب من الماضي والمستقبل ..
          الخوف من الحقيقه ..
          الخوف من ان حياته تنقلب بمجرد رجوع هذا الشخص مره اخرى ..
          مين هالشخص وليه سامي خايف منه ..؟!
          محد عارف الاجابه غير غيدا وشلتها وسامي ..
          اما شلة سامي وبعض الطلاب اللي متابعين الحدث ماهم فاهمين شيء ..

          دقات قلب سامي حطمت الرقم القياسي في النبض ..
          يحس بحراره فضيعه في جسمه والعرق يصب من جبينه وهو يطالع في الارض بنظرات خوف ورعب ..
          كل الاحداث تنعاد قدام عيونه ..
          احداث قديمه .. قديمه جدا ..
          احداث حصلت وهو طفل ومع هذا يتذكرها ..
          كلام ابوه يتردد في اذنه ..
          كلام سمعه من تسع سنوات وما نساه ابدا ..
          ما نسى ولا جمله ولا كلمه ..
          حتى حرف واحد ما نساه ..
          شلون ينسى هالكلمات اللي هزت كيانه ..
          تسارعت انفاسه مع تسارع الذكريات اللي تمر بذهنه ..
          ابتسمت غيدا .. اللي يشوفها يقول ماهي غيدا اللي اعرفها ..
          في ذي اللحضه طلع الجانب الشرس من شخصيتها ..
          جانب شري ويتلذذ بمعاناة الناس ..
          جانب ما يصحى الضمير فيه ابدا ..
          جانب ما يهتم بشعور الناس ابدا ..
          غيدا بإبتسامه: طيب عالأقل ما تعرف وش هي أخبار تولار ..؟! المفروض تكون عارف صح ..؟!
          تزايدت نبضات قلبه وتسارعت انفاسه اكثر من كلامها وسؤالها ..
          عاجز يقوم يسكتها لأنها اوقعته في دوامة الماضي ..
          اصبح اسير خوفه ورعبه ومو قادر يسيطر على نفسه ابدا ..
          تحولت نظرات غيدا وهي تقول بشراسه: تستاهل .. هذي هي العيشه اللي تستحقها يالجذاب .. ياليتك من ذا الحال واردى ..
          عدلت وقفتها وقالت بحقد: اكرهك وما اتمنى لك الخير ابدا .. اتمنى كل اصحابك والجامعه يعرفون وش هي حقيقتك المقرفه ..
          وكملت بصوت اعلى: حقيقتك اللي تقول انك ميرد اب.......
          طاإأاخ ..
          تلقت صفعه قويه على خدها ..
          اقوى كف اخذتها لحد الان ..
          هدأ الجو فتره وهم يطالعون في غيدا المصدومه ..
          وكأن هالكف صحى سامي من الدوامه اللي كان فيها فرفع راسه وهو يشوف ريان واقف قدام غيدا ..
          طالعت غيدا في عيون ريان ..
          اول ما طاحت عينها في عينه ارتعبت من نظراته المخيفه ..
          ريان بحده مرعبه: انجبي يا السسافله قبل لا اذبححححج ..
          اقشعر جسمها فجأه من نبرته المخيفه ..
          حاولت تفتح فمها ترد او تتكلم بس ما قدرت ..
          نظراته اخرست لسانها ..
          طالعوا صاحباتها فيها وهم مستغربين من سكوتها ..
          اشر ريان على ورى وهو يقول بنفس النبره المخيفه: انقلعي ..
          عصبوا شلتها من كلامه لها وعصبوا اكثر من سكوت غيدا ..
          رجعت غيدا خطوه لورى وهي تطالع في ريان بعدين نقلت نظرها تطالع في سامي اللي مو مستوعب إي شي حوله ..
          واخيرا فتحت فمها وقالت: راح ارجع لكم ..
          لفت وراح تحت انظار شلتها المصدومين من ردها ..
          المفروض ترفع صوتها وتهاوش مو تنسحب زي المهزومه ..
          لا .. هذي مو غيدا اللي يعرفوها ..
          راحوا لها يستفسرون عن سبب انسحابها بالطريقه ذي ..
          لف ريان وجلس قدام سامي وحط ايده على كتفه وهو يقول: سامي .. سامي لا تهتم لكلامها .. ذي وحده واطيه ومستعد اربيها اذا تبيني اربيها ..
          ما فهم سامي كلامه ..
          اصلا مو داري من اللي يكلمه ..
          وقف سامي وهو يقول: انا رايح للسياره ..
          قام ريان معاه وهو يقول: طيب بأوصلك ..
          بعدوا ريان وسامي والشله يطالعون فيهم بإستغراب ..
          وكل واحد فيهم يحاول يفسر اللي صار لنفسه ..
          ماهم فاهمين شيء ..
          الشيء الوحيد اللي فهموه هو ان رفيجهم سامي عنده مشكله واضح انها جايده ..
          الطلاب اللي كانوا واقفين يراقبون ابتعدوا تدريجيا ما عدا اروى اللي مازالت واقفه تفكر ..

          اما عن ريان وسامي ..
          ركب سامي السياره واسند ظهره عالمرتبه وهو مغمض عيونه يرتاح ..
          ريان: تحتاج اييب لك شيء ..؟!
          هز سامي راسه بلا ..
          ريان: اوكي انا رايح وبأخليك تاخذ راحتك طيب ..؟!
          سامي: .................................. ..
          تنهد ريان وابتعد عن سياره سامي ..

          فتح سامي عيونه بهدوء وطالع في الدركسون بسرحان ..
          من يوم وهو صغير مو قادر يسيطر على خوفه من هالماضي ..
          لازم تصيبه حالة الرعب اذا تذكره ..
          خلاص مو قادر يتحمل هالخوف ابدا ..
          يتمنى الموت عشان يرتاح ..
          طول حياته وهو خايف من شيء ممكن يصير في اي لحضه ..
          تعب من هالخوف .. تعب من هالحياه ..
          تعب ومو قادر يتحمل اكثر ..
          انفتح باب السياره في هالوقت وركبت اروى ..
          لف سامي راسه يشوف مين اللي ركب بس ما قدر يعرف مين هي ..
          عقله ما زال مشوش تماما ..
          ابتسمت اروى وقالت: سوسو حبيبي سلامتك ما تشوف شر ..
          طالع فيها فتره بعدين اسند راسه عالمرتبه وغمض عيونه ..
          اروى: اذا تبيني اييب غيدا عند ريولك تعتذر انا حاضر بس المهم ما تضايق نفسك جذي ..
          ما رد عليها سامي لأنه اصلا مو عارف مين اللي يتكلم ..
          مسكت اروى ايده وقالت بنبره حزينه: ابتسم .. يضايقني شكلك وانت متضايق .. سامي لا تخلي وحده حقيره مثل غيدا تأثر فيك .. ابتسم عشاني ..
          فتح سامي عيونه ولف يطالع في اروى ..
          ابتسمت وهي تقول: ياللا ابتسم يا سوسو ..
          سامي بسرحان: دانا .. ابي اقعد لوحدي ..
          عقدت اروى حواجبها وهي تقول في نفسها: "منو ذي دانا بعد حتى يتخيلها بدالي .. ما صدقنا افتكينا من اسيل اللي طلعت لقيطه تييني دانا بعد" ..
          شوي بدأت الرؤيا توضح عنده وبدأ يستوعب اللي حواليه ..
          طالع في اروى فتره بعدين سحب إيده وقال بحده: شنو اللي يابج هني ..؟!
          اروى: ييت عشانك يا سوسو ..
          عض على شفته من العصبيه ونزل من السياره وراح لجهتها ..
          فتح الباب وسحبها من ايدها وطلعها من السياره بقووه ..
          سامي بعصبيه: انسسانه قممه في الوقاحه .. للمره الاخيره اقولج بعدي عن طريجي قبل لا اندمج .. ترى انا انسسان ما عنده صبر عشان اصبر على تصرفاتج الدنيئه ..
          عدلت نفسها ووقفت عدل وقالت: خلاص انا بجذي اطمئنيت عليك .. باي حبيبي ..
          وراحت وسامي يتابعها بنظراتها ..
          مسك إيده اللي جرحها جراح بألم لأنها المته لمن سحب اروى ..
          فتح باب السياره ودخلها وانطلق بسرعته المتهوره المعتاده ..
          التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 15-09-2014, 08:16 PM.

          تعليق

          • أنة حرف
            V - I - P
            • Jan 2013
            • 3319
            • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
              فهلا رميت على العميان قمصانا
              :
              أخي الحبيب
              رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

            رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

            دق جرس الحصه الاخيره معلنا عن نهاية اليوم الدراسي لطلاب الابتدائي ..
            وطارق العالي مازال جالس في غرفة المدير ونفس الكنبه كمان ..
            تنهد وقال: كان احساسي صادق .. مستحيل اقابله اليوم ..
            قام وخرج من المكتب ..
            وهو خارج مر بالساحه فوقف شوي يطالع في الطلاب ..
            ابتسم بإستهزاء وهو يقول: شهالغباء .. عبالك انك بتلقاه بسهوله بين هالطلاب كلهم ..؟!
            خرج من المدرسه واتجه لسيارته وهو يفكر في شادي ..
            طارق: هارب من الحصه .. شكل ولد العم ذا طالب مشكلجي درجه اولى ..
            رفع راسه يطالع في الجو اللي كان مغيم وكأنه ينذر بهطول امطار غزيره ..
            وقف قدام باب سيارته يطالع في الشباك ..
            ارتفع حاجبه وانخفض اكثر من مره وهو يحاول يكتم عصبيته ..

            فيس يضحك وماد لسانه ومكتوب تحته (( مستحيل تصيدني )) ..

            هذا هو اللي كان مرسوم عالشباك باللون الابيض الواضح وبالخط العريض ..
            لف طارق حوله ..
            يمين .. شمال .. بس مالقى اي احد قريب ..
            طارق: منو هالغبي اللي كاتب ذا ..؟!
            ابتسم واحد يقول: انا ..
            لف طارق ورى فشاف ولد واقف بعيد شوي عن طارق ..
            رفع طارق حاجبه وقال: وعلى اي اساس كاتب هذا الكلام يا بابا ..؟!
            الولد وهو يقلد طارق: وعلى اي اساس كاتب هذا الكلام يا بابا ..؟!
            طالع طارق في الولد فتره بعدين قال: ياوب يا حبيبي قبل لا استعمل اسلوب ثاني .. فاهم يا بطل ..؟!
            الولد بإستهزاء ينشد: يا بطلنا المغوار هيا ..
            ابتسم طارق ببرود وهو يقول في نفسه: "ذا ميرد بزر فلا تحط عقلك بعقله يا طارق" ..
            طارق: انا اللحين مستعيل .. ابي ارجع البيت ارتاح .. فممكن تقولي على اي اساس كاتب هالحجي على سيارتي ..؟!
            رفع الولد حاجبه وقال: جذي .. نذاله .. عشان بعدين لا تسوي نفسك بطل مغوار وتيي المدرسه ..
            استغرب طارق من كلامه وقال: شكلك ملخبط ..
            تكتف الولد وقال بثقه: لا لا انا مو ملخبط .. مو انت حسين اخو البزر سلطان اللي فقعت ويهه وعشان جذي ياي تنتقم لأخوك ..
            ضحك طارق غصب عنه وقال بتحدي: ههههه للأسف غلطان ..
            اعتدل الولد في الوقفه وهو يقول بتفاجؤ: ججذاب ..!!
            ابتسم طارق وهو يهز راسه بلا ..
            طالع الولد فيه وهو بقمة الدهششه بعدين قال بإصرار: إلا انت حسين .. اذا ما كنت حسين عيل ليه ياي عند المدير تدور علي .. انت حسين يعني حسين ..
            طارق: شرايك اعطيك بطاقتي عشان تتأكد اني مو حسين .. اصلا ما سألت عنك ابدا .. اول مره اشوفك ياخي ..
            عقد الولد اللي بالتأكيد كان شادي حواجبه بعدين قال بثقه: طيب اعطني بطاقتك عشان اتأكد لأني واثق انك حسين بس قاعد تجذب علي ..
            طارق: بأعطيك بطاقتي على شرط اذا طلع حجي صج تمسح اللي انت كاتبه ..
            شادي في نفسه: "تحلم" ..
            طارق: ها شنو قلت ..؟!
            شادي بتسليك: طيب طيب ..
            رفع طارق حواجبه وهو فاهم ان شادي يسلك ..
            شادي بتأفف: سوري .. منجد راح امسحه ..
            طلع طارق بطاقته واعطاها شادي ..
            طالع شادي في البطاقه فتره طويله ..
            طارق بإستهزاء: ها وش مكتوب ..؟! لا يكون مكتوب حسين اخو سلطان ..؟!!
            رفع شادي نظره يطالع في طارق وقال في نفسه: "شذي الورطه .. فعلا هو مو اخو سلطان .. طيب سلطان قال انه اليوم بييب اخوه حسين .. اوووف والله ما امسح الدريشه ابدا .. لازم احط ريلي واهرب" ..
            ابتسم شادي ومد البطاقه لطارق بأدب وهو يقول: مكتوب طارق مو حسين ..
            اخذ طارق البطاقه وقال: ها ..!! عشان المره اليايه تبطل تزعج العالم وانت مو متأكد ..
            زادت ابتسامة شادي وقال: اعتذر يا طارق .. لو اموووت ما امسسح سيارتك ..
            وقبل لا يستوعب طارق كلامه شرد شادي بعيد عن طارق وقال بصوت عالي وهو يهرب: وعلى فكره ترى لقبك مثل لقبي .. حنا من نفس القبيله واكيد اموون عليك يا البطل المغوار هههه ..
            طالع طارق في شادي وهو يهرب وعقله مشوش يحاول يستوعب كل شيء ..
            فتح عيونه بصدمه وهو يقول: مثل لقبي ..!!! لا يكووون ..؟!!
            صرخ بأعلى صوت: شاإادي وقف ..
            وراح بسرعه ناحية الجهه اللي هرب منها شادي ..
            وقف طارق من الجري عند نهاية الرصيف ..
            طارق: وين راح هالولد ..؟! من اي جهه بالضبط ..؟!
            اخذ نفس طويل لأنه تعب من الجري ..
            جلس عالكرسي فوق الرصيف وهو يطالع في الجهه اللي ضيع شادي فيها ..
            مو داري من اي جهه لف ..؟!
            وغير كذا بدأت الامطار تهطل رشاش في البدايه ..
            طارق بقهر: غبي .. شلوون ما عرفت ان هو نفسه شادي ..؟! فعلا غبي ..
            ضحك وهو يقول: هههه توك تعرف انك غبي ..
            رفع طارق راسه بتفاجؤ ولف ورى وشاف شادي واقف وهو شايل شنطته ..
            شادي: كنت بنحاش بس استغربت انك تناديني بأسمي فياني فضول اعرف شلون تعرفني ..
            ابتسم طارق براحه ..
            وقف وجاء عند شادي وجلس على طول شادي وهو يقول: ابي اتأكد انت شادي ولد عمر العالي ..؟!
            استغرب شادي وتفاجئ .. هذا شدراه عن اسمه بالكامل ..؟!
            ففضل انه يكذب عشان يتجنب اي مشكله يمكن يطيح فيها ..
            شادي: للأسف لا .. ابوي اسمه سالم مو عمر ..
            زادت ابتسامة طارق وهو يقول: اعطني كتابك عشان اتأكد ..
            عصب شادي وقال: اييييه انا شادي ولد عمر .. شتبي ..؟!
            فتح طارق عيونه بعدم تصديق وهو يقول: متأكد ..؟!
            تكتف شادي وقال: اييه متأكد ..
            انبسسط .. فرح .. استانس ..!
            واخييييرا لقى واحد منهم ..
            لحد الان مو قادر يصدق ..!!
            طارق براحه: واخيرا ..
            شادي: انا اسألك شتبي ..؟!
            تعالى صوت الرعد القوي في المكان ومن بعدها بدأ ينزل امطار غزيره ..
            سحب طارق شادي معاه تحت مظلة احد المحلات ..
            ضرب شادي رجل طارق وهو يقول: وقسسم انك بطل مغوار .. ساعدتني عشان لا تتبلل كتبي من الماي ..
            جلس طارق قدام شادي وقال بإبتسامه: عارف منو انا ..؟!
            شادي بفضول: لا مو عارف ..
            طارق: انا ولد عمك علي ..
            طالع شادي فيه بصدمه ورجع خطوه لورى وهو يقول: مستحيل .. ابوي ما عنده اخوان .. شلون ذا ..؟!
            تنهد طارق وقال: قصه طويله يا شادي .. بس فعلا ابوك عنده اخ اسمه علي واخت اسمها علياء .. وانا ولد عمك علي ..
            من بعد كلام طارق قعد الجو بينهم هاديء ما عدا اصوات الرعد واصوات تساقط الامطار واضواء البرق ..
            بعد فتره طويله من الصمت سأل شادي بلهفه: يعني تقدر تساعد شهد ..؟!
            عقد طارق حواجبه وهو يقول: شهد ..؟! منو شهد ذي ..؟!
            شادي: هذي اختي الكبيره .. هي تشتغل عند الدب المتغطرس .. تقدر تساعدها ..
            ما فهم طارق السالفه بس قال بإبتسامه: اكييد اقدر اساعدها .. اللحين انت وين بيتك ..؟!
            شادي: في عمارة واحد اسمه سالم .. الدب رقم اثنين ..
            عقد طارق حواجبه وهو يقول: تقصد في عمارة السالم للشقق المفروشه ..
            شادي: ايوه ..
            طارق بعدم تصديق: اكييد تمزح ..!!
            شادي: لا ما امزح ..
            اشر طارق على ورى وهو يقول: تقصد العماره اللي طريجها من نفس طريج هالشارع ..؟؟!!!
            شادي: ايوه ..
            هز طارق راسه بعدم تصديق وهو يقول: لا اكييد انت متلخبط .. شلون شقتكم في نفس العماره اللي انا فيها ..؟!
            هز شادي راسه بلا وهو يقول: انا مو متلخبط .. انا متأكد ..
            انصصدم طارق من رد شادي ..
            شلون معاه في نفس العماره وهو مو داري ..
            طارق: بصراحه صدمتني .. ما توقعت تكونوا في نفس العماره اللي انا فيها ..
            شادي: انت اللي صدمتني لأني ما توقعت ان ابوي عنده اخوان ..
            ابتسم طارق بعدين طالع في الجو وقال: صعب نطلع في هالمطر عشان نروح السياره .. كتبك راح تنعدم واوراق اللي بالمحفضه راح تنعدم .. ويمكن يصيبنا البرد اذا مشينا من تحته ..
            جلس شادي وقال: طيب ننتظر لين يخف شوي ..؟!
            اعتدل طارق في جلسته واسند ظهره على باب المحل ..
            تنهد وبدأ يفكر في اولاد عمه ..
            شهد وشادي ووسيم ..!!
            فعلا حس براحه كبيييره لمن قابل واحد منهم ..
            لف راسه يطالع في شادي فشافه حاضن نفسه من شدة البرد ..
            طالع طارق فيه فتره طويله بعدين نزل الجاكيت حقه وحطه على ظهر شادي ..
            طالع شادي فيه وقال: لا مو لازم .. خله لك لأن بلوزتك كمها قصير ..
            هز طارق راسه وهو يقول: انا مو بردان .. خذه عشان يدفيك ..
            اخذه شادي ولبسه وقال بهمس: شكرا ..
            ابتسسم طارق وقال: العفو ..
            طالع شادي في طارق فتره طويييله بعدها ابتسم ..
            واخييرا حياتهم راح تتغير ..
            ارتاح لطارق كثيير ومتأكد انه راح يوقف بجنبهم ويساعدهم ..
            تنهد براحه وهو يتخيل بمخيلته الصغيره حياه اخرى ومن نوع اخر ..

            لكن السؤال هو .. هل كتبت لهم السعاده فعلا او كتب لهم موسما اخر من التعاسة والشقاء ..؟!

            تعليق

            • أنة حرف
              V - I - P
              • Jan 2013
              • 3319
              • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                فهلا رميت على العميان قمصانا
                :
                أخي الحبيب
                رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

              رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

              كانت واقفه وهي سانده راسها عالشباك تطالع في المطر بنظرة حزن ..
              الدموع تملأ عيونها وهي تشوف هالمطر ..
              نفس هالجو وهالمطر كان موجود في نفس اليوم والوقت اللي اكتشفت فيه انها لقيطه ..
              نزلت دموعها وهي تتذكر ذاك اليوم ..
              امها .. اخوها فيصل .. خبر موت ابوها .. خبر دخول اخوها في غيبوبه ..
              وخبر انها مجججرد دخخيله بحياتهم ..
              هزت راسها بقوه وكأنها تبغى تنساهم ..
              جلست عالكنبه وهي تحاول تشيلهم من بالها ..
              ما يستحقون انها تفكر فيهم ..
              كلهم كانوا ضدها ويكرهوها ..
              الام ما عمرها حضنتها او باستها ..
              عمرها ما حسستها انها منهم ابدا ..
              نظراتها كلها نضرات حقد وقهر تجاهها ..
              ريما ما كانت لها اخت ابدا ..
              دايم تصارخ في وجهها ..
              دايم تتجاهلها ولا كأنها اختها ..
              دايم تعتبرها شيء زائد لا غير ..
              فيصل واه من فيصل ..
              كانت تتمنى يبتسم في وجهها بس ..
              بس للأسف كان اشرس واحد فيهم ..
              يضربها .. يشتمها .. يتهمها ..
              ما عمره قال كلمه حلوه عنها ابدا ..
              الاب .. ابو فيصل ..
              هو كان السبب الرئيسي في معاناتها ..
              ما اعترف لها من صغرها ..
              ما فكر ابدا انه يحسسها بقيمة نفسها تجاه نفسها ..
              لو وداها الميتم كان بتكون حياتها ارحم من كذا بمليون مرره ..
              واخيرا فارس ..
              شهقت وبدأت تبكي ..
              كلهم كانوا سيئين تجاهها ..
              امها تشتمها واخوها يضربها واختها تتجاهلها ..
              فارس هو الوحيد في هالعائله اللي وقف جنبها ..
              وقف ضد امه وضد اخوه عشانها مع انها مو اخته ابدا ..
              عمرها بحياتها ما حست بالحنان كثر ما حسسها فارس فيه ..
              كان بالنسبه لها اهلها كلهم ..
              تعالت شهقاتها وصوت بكائها اكثر ..
              كان يصبرها .. كان يطلب منها انها تتحمل ..
              كان يواسيها .. كان يسولف معها كثير ..
              تحبه .. تحبه وتتمنى تششوفه ..
              هو بالنسبه لها الاخو الوحيد في العالم ..
              مافي احد بالعالم يساوي معزة فارس ..
              غطت وجهها بإيدها وبدأت تبكي وتفرغ كل اللي في قلبها بالبكاء ..
              قعدت حول نص ساعه وهي على هالحال .. حتى راسها صصدع من البكى ..
              بعدها قررت انها تروح له .. تزوره ..
              قامت وجهزت نفسها واخذت معها مظله وخرجت من العماره ..
              استأجرت لها تاكسسي واتجهت للمستشفى اللي زارت فيه ابوها في جو مثل هالجو ووقت مثل هالوقت ..
              بعد ربع او ثلث ساعه نزلت من السياره ودخلت المستشفى ..
              تقدمت لموضفة الاستقبال وقالت: لو سمحتي ..
              الموضفه: اهلين وسهلين ..
              اسيل: غرفة المريض فارس عبد الرحمن الرملي رقمها جم ..؟!
              دققت الموضفه في ازرار الكمبيوتر بعدها قالت بإبتسامه: غرفه ٢١٧ ..
              اسيل: شكرا ..
              الموضفه: العفو ..
              طلعت اسيل المصعد لين وصلت للدور اللي فيه غرفة فارس ..
              بدأت تتمشي بين الغرف بهدوء تام وتحس بمراره بحلقها ..
              ودها تصيح وتبكي ..
              جاها هالشعور اول ما قربت من غرفة فارس ..
              مدت إيدها بتردد وفتحت الباب بهدوء ..
              حست بنسمة هوا بارده اول ما فتحت الغرفه ..
              ما تدري هل الغرفه بارده ولا حرارة جسمها ترتفع تدريجيا ..
              دخلت الغرفه وطاحت عينها على فارس ..
              حطت إيدها على فمها وانهمرت الدموع من عيونها وهي تشوفه بالشكل هذا ..
              الاسلاك حول من كل مكان والحروق الواضحه على جانب رقبته وإيده ..
              الاكسجين اللي بفمه والاجهزه اللي حوله ..
              تقدمت اكثر لين وقفت عند السرير تطالع فيه ..
              اما هو فمازال في الغيبوبه ومو داري عن اي شيء حوله ..
              دمعت عيون اسيل وقالت بهمس: فارس .. فارس رد علي .. انا اسيل يا فارس ..
              مدت إيده ومسكت إيده وقالت بهمس: فارس عفيه اصحى .... فارس اب يك تسساعدني .. قووم عششان خاطر اسسوله ..
              ارتجف صوتها اكثر وهي تقول: انا احتاجك يا اخووي .. قووم ..
              لفت بنظرها عليه .. عيونه فمه إيده ..
              تتمنى شيء يتحرك بس للأسف مافي شيء ..
              جلست عالكرسي اللي جنب سريره وبدأت دموعها تنزل وهي تقول: فارس محد باجي لي غيرك .. حتى ارثر مات وتركني .. الشخص الوحيد اللي كنت متأكده انه مستحيل يقصر معاي مات ..
              اختنق صوتها وهي تقول: لا تتركني انت بعد ..
              طالعت فيه تنتظر منه اي استجابه ..
              بس من دون فايده ..
              حطت راسها عالسرير وبدأت تبكي ..
              مخنوقه وتبي احد تفضفضله ..
              ودها تشكي همها لأحد يهمه امرها ..
              ودها تطلع اللي بقلبها لأحد فاتح قلبه لها ..
              ودها تس.....
              انقطع بكائها فجأه ورفعت راسها تطالع في فارس ..
              طالعت في ايده اللي ماسكتها ..
              ايييه تحرك ..
              حست بحركة اصابعه ..
              وقفت وهزته على خفيف وهي تقول: فارس .. فارس انت صاحي صح ..؟! فارس ..
              بس ما حصلت منه اي ردت فعل ..
              معقوله تتخيل ..؟!
              لا هي ما تتخيل .. هي متأكده ..
              حست فيه .. حست بحركته ..
              هذا يعني انه راح يصحى من الغيبوبه ..
              نزلت دموعها من شدة فرحها ..
              انفتح الباب في هالوقت فلفت اسيل بسرعه وبخوف تشوف مين اللي دخل ..؟!
              كل شيء تتمناه إلا انه يكون احد من اهلها سابقا ..
              ما تبغى تشوف اي واحد منهم ابدا ..
              ارتاح قلبها لمن شافت انه احد الممرضين ..
              جاء الممرض وبدأ يغير كيس المغذي واسيل تطالع فيه ..
              اسيل: لو سمحت ..
              الممرض: نأم ..
              اسيل: قبل شوي اخوي تحرك .. يعني هو صحي ولا لا ..؟!
              رفع الممرض راسه يطالع فيه بعدين لف يطالع في احداثيات الاجهزه واسيل تنتظر جوابه ..
              سمعت اصوات من برى الغرفه وانصدمت ..
              هالاصوات تعرفها تماما ..
              خرجت بسرعه برى الغرفه تطالع وفعلا طلع هو نفسه فيصل واقف يكلم احد الدكاتره ..
              لفت وجهها على طول بعيد عنهم وراحت من الجهه الثانيه ..
              مشيت في السيب متجهه للمصعد وهي ودها ترجع وتطمئن على حالة فارس ..
              بس مستحيل ترجع وفيصل موجود ..
              مستحيل ترجع واحد من اهلها موجود ..
              صقعت في طريقها بواحد بالغلط فقالت: سوري ..
              طالع الولد فيها ببرود ولا رد عليها ..
              دخل المصعد في نفس الوقت اللي دخلت فيه اسيل ..
              ضغط الزر على اخر طابق عالاسفل ..
              بعدها حط إيده في جيبه وهو مسند ظهره عالجدار يطالع فيها بقمة البرود ..
              اما اسيل فكانت واقفه وهي تطالع في الارض بسرحان تفكر ..
              تكلم الولد وقال بهدوء: انتي اسيل الرملي صحيح ..؟!
              تفاجأت اسيل ..
              لا انصصدمت ورفعت راسها تطالع في الولد ..
              اول شي جذب انتباهها هو جرح في حاجبه الايسر ..
              طالعت في الولد وهذي هي المره الاولى اللي تشوفه فيها ..
              كان مظهره الخارجي يدل عالرجوله والهيبه والشخصيه القويه ..
              هزت راسها بإيه وهي تقول: ايه اسيل ..
              هزت راسها بإيه وهي مو داريه ليش جاوبت على سؤاله ..
              طالع فيها هذا الشخص اللي ما كان غير مهند وقال في نفسه: "هذي البنت اللي تضارب طارق وغاب يومين عشانها" ..
              ترددت اسيل بس في النهايه تشجعت وقالت: شدراك اني اسيل ..؟!
              طالع فيها بنضراته البارده لفتره بعدين قال: شفتج في المحل امس وسألت عن اسمج ..
              طالعت اسيل فيه بعدين قالت: وليه سألت عن اسمي ..؟!
              انفتح باب المصعد وخرج مهند وهو يقول ببرود: اسئلتج كثيره ..
              راح واسيل تلاحقه بعيونها المتسائله ..
              ليش سأل عن اسمها ..؟!
              اكيييد فيه سبب ..
              حست ان الفضول بيذبحها ..
              خرجت من المستشفى واستأجرت لها سيارة تاكسي ..
              ركبتها واتجهت للسوق عشان تشتري لها لوازم تحتاجها قبل لا يبدأ دوامها ..





              ================================================== ==================





              وقف بدر سيارته قدام المستشفى الخصوصي ونزل منها ..
              دخل المستشفى واتجه لناحية الغرفه اللي فيها إياد ..
              فتح الباب ودخل وهو يقول: هههههه اهليين إياد ..
              فتح إياد عيونه وطالع في بدر وهو يقول بضجر: ويع .. لا تضحك ..
              بدر: هههههه ابسألك جم مره خشيت فيها هالمستشفى ..؟!
              لف إياد وجهه وهو يقول: مدري ..
              جلس بدر عالكرسي وقال: صدقت لمن قلت ان المستشفى بيتك الثاني ..
              طالع إياد فيه وقال: خلنا نغير الموضوع ..
              بدر: اوكي براحتك ..
              إياد: جم يبت انا في الاحياء ..؟!
              بدر: هههه جم تتوقع ..؟!
              إياد: مدري ..
              بدر: يبت خمسه يالفاشل ..
              إياد: ههههه اول مرره اخذ خمسه .. هذا كله من دعاء ولد العم .. اصلا انا الغلطان اللي اقول له ادعيلي ..
              بدر: هههههه طيب شفيك تضحك وكأنك مبسوط ..؟!
              إياد: ولد العم مو سهل .. دعائه مستجاب ..
              بدر: عيل انتبه منه خخخ ..
              إياد: تصدق انه هو اللي ساعدني في مهاوشتي مع جراح وهو اللي يابني هني ..؟!
              بدر: اممما ..؟!!!
              إياد: والله من جد .. قلت لك انه يحبني بس انت ما صدقت ..
              بدر: ههههه من فين لك كل هالثقه ..؟!
              إياد: هههه يمكن منه ..
              ابتسم بدر وانتبه لجوال إياد اللي يدق عالصامت ..
              بدر: إياد موبايلك يدق ..
              طالع إياد في الجوال ولف وجهه بضيقه لمن شاف انه ابوه ..
              طالع فيه بدر بإستغراب بعدين قال يغير الجو: إياد شصار مع جراح ويزن ..؟!
              لف إياد عليه وقال: كسروا دريشة سيارتي .. قهروني بتصرفهم ..
              بدر: ههههههه طيب وبعدين ..؟!
              إياد: بس كانوا يبوون مني رقم الحساب حق البطاقه اللي سرقها ضاري مني .. رفضت فدخلت بمهاوشه مع جراحوه الججلب .. وكان يستعمل سكين وعشان جذي موقفي كان ضعيف وبقوه فياء بعدين سامي وساعدني وبعدها هربوا ..
              بدر: ليش هربوا ..؟!
              هز إياد كتفه بما ادري ..
              بدر: طيب لمتى بتقعد ساكت عنهم ..؟!
              إياد: اذا عندك طريجه فأتحفني ..
              بدر: مدري .. حاول تدبر لك طريجه ..
              إياد: مافي غير اني اشتكي عليهم بس المشكله ان ابو الاستاذ جراحوه مركزه كبير في الشرطه ..
              بدر: فيه طريجه وحده بس ..
              إياد: ايش ..؟!
              بدر: نحاول نستدرج هالشله بمجان خارج الدوحه .. يعني نكون بعيد عن المدينه اللي لأبو جراح سلطه فيها .. مثلا الخور ونشتكي عليهم هناك وبجذي ما يقدر ابو جراح يتستر عليهم لأن هالمنطقه مو من صلاحياته ..
              إياد: قد صلحناها قبل ..
              بدر: عارف وما ضبطت .. نحاول نصلحها مره ثانيه بس بخطه افضل واضمن ..
              إياد: صدقني ما ينفع .. لأنهم صاروا اكثر حذر من قبل .. لازم نطلع طريجه ثانيه ..
              بدر: طيب قول لأبوك يتدخل ..
              سكت إياد فتره بعدين قال: قد قلت له من قبل بس ما قدر .. واللحين هو معين جاسوس على ابو جراح عشان يطلع عليه مخالفات وينفصل من شغله ..
              بدر بتفكير: ابو جراح .....!!! إياد يت في بالي فكره بس خلني اتأكد اول منها بعدين اقولك ..
              طالع إياد فيه فتره بعدين ضحك وقال: هههه امما تعرف تفكر يا بدر ..
              طالع فيه بدر بنص عين وهو يقول: ليه عبالك اني جحا ..؟!!
              إياد: ههههههه حلوه .. بالله اقين يا بدر ..
              بدر: اقول بطل استهبال وقولي انت ليه ما ترد على ابوك اللي يتصل عليك من اول ..؟!
              اختفت الابتسامه من وجه إياد وقعد ساكت فتره طويله بعدها قال: بدر .. كنت ابي اسألك .. انت مو اول حكيتني عن بنت اسمها اسيل ..؟! انت كنت صاج في كلامك ولا لا ..؟!
              ابتسم بدر: كنت صاج .. لا ومتأكد انها اختك بعد الحجي اللي قالته لي لبنى امس ..
              إياد: اي حجي ..؟!
              بدر: قالت ان ذيج البنت طلعت مو من عائلة الرملي .. هي لقيطه وعايشه تحت مسمى بنتهم الميته .. لمن مات ابوها اتضحت السالفه وانكشفت ..
              هز إياد راسه بلا وهو يقول: مستحيل .. ابوي قال انها ماتت .. اقصد انه مستحيل يكون جذاب ..
              بدر: ............................
              طالع إياد في جواله فتره طويييييله وهو يفكر ..
              لف على بدر وقاله: رد عليه وقول له اني بالمستشفى ..
              اخذ بدر الجوال ورد على ابو إياد ..
              اما إياد فكان يطالع في بدر وهو يفكر ..
              مثل ما قال من قبل .. لازم يسأله ويستفسر عن كل شيء ..
              التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 15-09-2014, 09:00 PM.

              تعليق

              • أنة حرف
                V - I - P
                • Jan 2013
                • 3319
                • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                  فهلا رميت على العميان قمصانا
                  :
                  أخي الحبيب
                  رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                في العصر ..
                هدأ الجو تقريبا وانتهت الامطار ..
                وهذه هي سيارة منصور تنطلق بسرعه لناحية بيت ام فيصل عشان يودي بنتها تطمئن عليها ..
                كان يسوق وهو حددده معصب ومتنرفز ..
                لف على ريما وقال: اللحين وش استفدتي من حركتج البايخه الغبيه .. ما رحت الجامعه بسببج ..
                ريما ببرود: مو مشكلتي ..
                منصور: إلا مشكلتج ونص .. انا كاتب صحيني هذا يعني لازم تصحيني ..
                ريما: لو قلتها بلسانك جان صحيتك بلساني .. بس انت كاتبها بورقه فراح اصحيك بورقه .. هذي هي استراتيجيتي في التعامل ..
                ضرب الدركسون بقهر .. فاتته اليوم محاضره من اهم المحاضرات بسبب استراتيجيتها الغبيه ..
                وهو مسرع بالطريق مرت من جنبهم شاحنه مليانه بقر ..
                فقال عشان يقهر: يقربولج ذولا ..؟!
                طالعت في البقر بعدها قالت: ايوه ..
                منصور بإبتسامه: وربي كنت حاس .. وايش هي صلة قرابتج فيهم ..؟!
                ريما ببرود: اهل زوجي ..
                فتح منصور عيونه بصدمه وهو يسمع كلامها ..
                اسرع اكثر بالسياره من شدت قهره ..
                كان يبي يقهرها بس قلبت السالفه لمصلحتها ..
                عندها برودة اعصاب تنرفزه ..
                تقهره بتصرفاتها وكلامها ..
                ترفع ضغطه بحركاتها وغرورها ..
                هذا غييير انها اصلا مو بنت ..
                يعني المفروض يكرهها بس مو قادر .. وهذا اللي بيجننه ..
                يحاول يكرهها بأي طريقه بس ما يقدر ..
                يعيد في راسه شريط احداث ذيك الليله عشان يكرهها ..
                بس كل ما تذكر استحقرها بس ما كرهها ..
                يبي يكرهها .. يبي اي شيء يساعده في كرهها ..
                بس مافي شي ..
                يحبها حب جنون ..
                حب مو طبيعي ابدا ..
                اكثر من مره قعد مع نفسه يفكر في حياته معاها ..
                ونهاية كل تفكير يقرر قرار واحد بس ..
                هو انه يجلس معاها ويسألها .. هل هي بنت او لا ..؟!
                ان كانت بنت فخلاص انتهى كل شيء وراح يفتح معاها صفحه جديده ..
                وان كانت لا فراح يطلقها ويبعدها عنه عشان يقدر ينساها ..
                ولحد الان ما جلس معاها لأنه عارف وش بيكون جوابها ..
                لأنه عارف ومتأكد انها مو بنت ..
                وعشان كذا ما يبي يسألها عشان ما يطلقها ..
                يحبها بششكل يجننه ..
                حياته متوتره جدا ..
                حياته ملخبطه عالاخر ..
                يبي ينهي هالموضوع بس مو بالطلاق ..
                يبي يسألها عشان يخلص وفي نفس الوقت ما يبي لأنه قد سألها قبل كذا وجاوبته ..
                مع انها جاوبته وقالت له انها مو بنت بس قاعد يقنع نفسه انها كانت في ذاك الوقت ملخبطه ومو قصدها ابدا ..
                يدور ألف حجه وحجه عشان ما يطلقها ..
                وقف قدام بيت ام فيصل وقال: الساعه سبعه بأيي اخذج ..
                فتحت ريما باب السياره ونزلت ..
                منصور: ريما ..
                لفت وطالعت فيه فتردد كثير بعدها قال: انتبهي على نفسج ..
                طالعت فيه فتره بعدها قفلت باب السياره وراحت لبيت امها ..
                غمض منصور عيونه بقوه وهو مقهور من تصرفاته الحنونه اللي تطلع غصب عنه ..
                حرك السياره وراح المستشفى يزور صديقه فارس ..
                اما ريما فدخلت البيت وشافت ام مايد عند امها ومعها بنتها الصغيره غاده ..
                رسمت على وجهها ابتسامه وسلمت على ام مايد ..
                ام مايد: اهلييين ريما شخبارج ..؟!
                ريما: الحمد لله تمام شخبارج انتي ..؟!
                ام مايد: والله بخير الله يعافيج ..
                ام فيصل: ليه ما يبتي بنتج غيدا بدل ما تقعد في البيت بروحها ..
                ام مايد: والله حاولت فيها بس مو راضيه تيي .. خلاص خلوها تقعد على راحتها ..
                جلست ريما عالكنبه فجلست غاده جنبها وقالت بصوت منخفض: ريما ..
                طالعت فيها ريما وقالت: نعم ..
                غاده: وين اسيل ..؟!
                سكتت ريما فتره بعدها هزت كتفها وهي تقول: مدري ..
                غاده: طيب صحيح انها لقيطه ما عندها اهل ..؟!
                انصدمت ريما من غاده .. ما كانت تتوقع انها تعرف ..
                ريما بهدوء: ايه صحيح ..
                غاده: طيب خلاص قولولها تيي تعيش عندنا .. راح نكون بمثابة اهلها واكثر ..
                تنهدت ريما وقالت: شلون نقول لها واحنا ما نعرف وينها ..؟!
                طالعت غاده فيها بحزن وقالت: انا دايم افكر فيها .. والله انها طيبه ..
                ابتسمت ريما بسرحان وهي تقول: فعلا ..
                سرحت ريما شوي في افكارها وقالت في نفسها: "كانت طيبه بس انا قابلت طيبتها بالسحر .. وكل هذا عشان ارثر .. شلون كنت افكر يوم فضلت ارثر على اسيل" ..
                خنقتها العبره فقامت وقالت: استأذن شوي ..
                وطلعت فوق لغرفتها ..

                .................................................. ..............

                في جهه اخرى وفي غرفه اخرى ..
                كانت غيدا جالسه عالارض ومسنده ظهرها على دولاب الملابس وهي سرحانه ..
                غيدا: هبله .. كنت هبله .. شلون سيطرت علي فكرة الانتقام .. الانتقام شيء مو كويس ابدا .. نهايته راح تكون في الهاويه ..
                سكتت شوي بعدين قالت: لا احسسن يستاهل .. هو السبب .. لو مالعب بمشاعري ذاك الوقت جان حياتي احسن من جذي ..
                حطت راسها بين إيدها وهي حاسسه بصداع ..
                صراعها النفسسي ما تدري متى بيخلص ..؟!
                ما تدري هل اللي تصلحه صح او غلط ..؟!
                هي ما جت لهالجامعه إلا عشان تنتقم ..
                بس ما تدري هل تصرفها ذا صحيح او لا ..؟!
                قعدت فتره طويله وهي تنتقل من تفكير إلى تفكير ..
                من الانتقام إلى الرحمه ..
                من ضميرها إلى عقلها وقلبها ..
                وكل ماله راسها يزيد الصداع فيه ..
                فتنهدت وهزت راسها بلا وكأنها تبي تشيل هالافكار وترتاح ..
                قامت واخذت لها دش يعدل لها راسها ..
                خرجت من الحمام وبإيدها المنشفه تنشف شعرها الناري ..
                وقفت فجأه عن التنشيف وطالعت في نفسها بالمرايه ..
                غيدا بقهر: السؤال اللي يقهرني هو لييه سمعت كلام ريان وانقلعت من جدامهم ..؟! شلووون اثر علي هالغبي ..؟!
                نشفت شعرها بعنف ورمت المنشفه عالكرسي وقالت: طلع شكلي غغبي وبايخ .. اووووف ..
                اخذت لها حبتين باندول وشربت بعدها مويه وانسدحت عالسرير ..
                بتاخذ لها غفوه لعل وعسى تنسى احداث هاليوم عشان لا تزعج نفسها بالتفكير فيها ..
                غمضت عيونها ونامت ..





                ================================================== ==================





                على شاطئ البحر وفي الليل ..
                كان الجو رايق وبارد وهادي ..
                كان جالس بسيارته وفاتح بابها يطالع في الجو ..
                سرحان وكل شوي يطالع في جواله ..
                ينتظر اتصال او رساله او اي شيء ..
                تنهد وقال: ليه تأخرت ..؟!
                سكت بعدين كمل: اصبر شوي .. البنت ما يمديها تسوي كل شيء بسرعه ..
                تنهد للمره الثانيه ونزل من سيارته السودا ..
                وقف قدام البحر يتأمله فتره طويله ..
                ابتسم وهو يطالع في البحر ويتذكر لمن طاحت فيه فنزل يساعدها ..
                كانت ذاك الوقت غابت عن وعيها وهي بين ايادي الاخطبوط العملاق ..
                تأذت ايده ذاك الوقت بس ما كان مهتم كثر ما هو مهتم بمساعدتها ..
                ابتسم وهو يتذكر المواقف اللي صارت بينهم فوق ظهر السفينه ..
                اختفت ابتسامته وهو يتذكر كلامها ..

                "انا ما احبه .. انا اموت فيه"
                غمض عيونه وهو يتذكر ذاك الموقف اللي صدمه بالكامل ..
                يحبها ويموت فيها بس انصعق لمن قالت له انها تحب ارثر ..
                جلس عالارض وتكى بإيده على ورى وهو يطالع في السماء ..
                ابتسم وهو يقول: وينج يا اسيل ..؟! من اي طريج رحتي ..؟! صدقيني ابي اساعدج وبس ..
                كمل بصوت مخنوق شوي: راح اكون لج مثل الاخ زي ما تبين ..
                تنهد وهو يتذكر الاحداث اللي صارت اليوم الصباح ..
                كان يبي يوصل لأسيل بأي طريقه بس كان جوالها دايم مغلق فأضطر يروح الجامعه ..
                يبي يشوف صديقتها المقربه ندى ويسألها لعل وعسى تكون عارفه شي ..

                :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::
                وقف سيارته قدام باب الجامعه في الصباح بدري وبدأ يراقب الطلاب ..
                يدور بعيونه عن ندى ..
                اكثر من مره قالت له اسيل انها صديقتها اللي تشتكي لها كل شي ..
                هو ما قد شاف ندى غير مره وحده لمن جت قبل فتره للبيت تسأل عن اسيل ..
                ذاك الوقت كان موجود وشافها ..
                دار بعيونه بين الطلاب ..
                انتظر حول نص ساعه ليين لمحها نازله من سيارة اخوها ..
                نزل من سيارته وراح عندها وقال: اهلين ندى ..
                طالعت فيه ندى وقالت: اهلين .. اي خدمه ..؟!
                ابتسم وقال: انا وائل ولد عم اسيل ..
                ندى: اه عرفتك .. اهليين كيفك ..؟!
                وائل: الحمد لله تمام .. اممم ندى ابي منج خدمه ..
                ندى: تفضل ..
                وائل: اكثر من مره قالت لي اسيل انج رفيجتها المفضله اللي تقولج كل اسرارها ..
                ابتسمت ندى بحزن ..
                وائل: ندى ابي اسألج .. انتي تعرفين مجان اسيل ..؟! بليييز يا ندى لا تخبين علي ..
                ندى: وربي اني مو عارفه .. اتمنى اني اعرف مجانها ..
                وائل: طيب ما تعرفين وين ممكن تروح ..؟! انتي عارفه اسيل اكثر مني وعارفه وش الاماكن اللي تحبها والاماكن اللي تكرهها ..
                ندى: فكرت كثير بس بجد مو داريه ..
                طالع فيها وائل فتره بعدها قال: طيب اسمعي .. بأعطيج رقمي واول ما توصلين لأي خيط اتصلي علي .. اوكي ..؟!
                هزت ندى راسها وقالت: اوكي ..
                :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::

                وائل: ولحد الان ما اتصلت ابدا .. وين ممكن تكوني يا اسيل ..
                وقف وراح لسيارته وهو يقول: مهما كان راح ادور عليج حتى لو اضطررت ادور خارج الدوحه بعد ..
                ركب سيارته وشيك على جواله يشوف ان جاه اتصال او رساله ..
                بس للأسف ما جاه شي ..
                حرك سيارته متجه لمكان مو عارف وش هو ..

                تعليق

                • أنة حرف
                  V - I - P
                  • Jan 2013
                  • 3319
                  • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                    فهلا رميت على العميان قمصانا
                    :
                    أخي الحبيب
                    رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                  رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                  في بيت راشد الشعلان ..
                  كانت شهد جالسه في غرفتها وهي حاضنه اختها الصغيره شادن ..
                  شهد: شدونه حبيبتي انا خلاص قررت اترك هالبيت .. صحيح انا موقعه اني اشتغل هنا لمدة ثلاث سنوات بس خلاص مو قادره اتحمل اكثر من جذي .. لمن ماتت امي طلبت اني اترك الشغل بس مارضي .. واللحين راح اهرب بدون لا يدري ..
                  طالعت في الساعه وكانت سبعه الصباح ..
                  حطت اختها عالسرير وقالت: اول ما يروح الجامعه راح نطلع من هني ونروح عند اثير والباجي .. صحيح فلوسنا قليله ومافي احد ممكن يقبل اشتغل عنده بشهادة الاعدادي بس انا مو قادره اتحمل هالذل والضرب والأهانه .. هو عارف اني وديت شادي عند اخواني ويبي يعرف طريجهم .. ضربني كثير عشان اعلمه بس مستحيل اقوله ..
                  قامت وخرجت شنطتها من الدولاب اللي حطت فيها كل اغراضها امس الليل ..
                  مو ناقص غير ان راشد يروح لجامعته وتطلع من هنا ..
                  طالعت في اختها وقالت: انتظريني يا حبيبتي .. بروح اشوف راشد راح ولا لا ..
                  ضحكت اختها شادن فأبتسمت شهد لها وبعدها طلعت من الغرفه ..
                  طلت من الباب فشافته جالس في الصاله ويدقدق في جواله وشنطته جنبه ..
                  فقعدت تراقبه ليييين يروح ..
                  مررر وقت طويل وهو لا يزال يدقدق في الجوال ولا راح ..
                  شهد: يا ربي متى يروح ..؟!
                  كانت تراقبه وهي حاسه بخوف شديد ..
                  لأن الشخص اللي بتهرب منه وبتعاند كلامه هو راشد الشعلان مو اي واحد ..
                  قفل راشد جواله وحطه في جيبه ..
                  شال شنطته وطلع من باب القصر ..
                  تنهدت شهد براحه وراحت عند الباب الرئيسي عشان تراقبه من بعيد وهو يركب سيارته ..
                  فعلا ركب سيارته وخرج من البوابه ..
                  اختفت سيارة راشد عن انضارها فدخلت لداخل عشان تجهز لكل شيء وتهرب ..
                  وقف راشد سيارته في نص الطريق فجأه وهو عاقد حواجبه بتفكير ..
                  راشد: مو كأن اليوم الخميس .. يعني ماكو جامعه .. عشان جذي كانت روان نايمه وما صحيت ..
                  تنهد وهو يقول بإستهزاء: من حبي الشديد للجامعه لخبطت ..
                  لف ورجع للبيت من جديد ..
                  وقف سيارته في مكانها ودخل من باب القصر ..
                  رفعت شهد راسها بصدمه تشوف من اللي دخل ..
                  توقفت نبضات قلبها وهي تشوف راشد واقف يطالع فيها ..
                  اما راشد فكان يطالع فيها بدهشه ..
                  كانت واقفه وشايله في ايدها شنطة ملابسها ..
                  عقد حواجبه بعصبيه وهو يقول: شذا ..؟؟؟!!!!
                  ارتجف جسمها كله من صراخه وطاحت الشنطه من ايدها لا ايراديا ..
                  راشد بعصبيه: ليش شايله شنطتج ..؟! ليش ..؟؟!!!
                  انفجعت من صراخه وحست بالعبره تخنقها ..
                  ليش .. ليش لمن جت بتهرب وترتاح يجي ..؟!
                  ليش جاء في هالوقت ..؟!
                  ليش حضها ضدها ..؟!
                  ليش ما تقدر تذوق طعم الحريه للحضه وحده بس ..؟!
                  جاء راشد عندها ومسكها من شعرها وقال بعصبيه: كنتي راح تهربي صح ..؟! انتي يا شهد تستغفليني وتهربي من وراي ..؟!!! مو قادر اصدق ابدا ..
                  ورماها بقوه عالأرض ..
                  تألمت شهد بقوه ودمعت عيونها ..
                  راشد بعدم تصديق: لحد الان مو قادر استوعب .. تهربي من وراي ..؟؟؟!!! صرتي متمرده يا شهد .. متمرده ويبيلج تأديب ..
                  تحاملت شهد على نفسها ووقفت بالصعوبه وقالت: حرام عليك .. ضربك يعورني كثير ..
                  راشد بصراخ: احسسسن .. مو بيننا عقد انج ما تتركي شغلج إلا بعد ثلاث سنوات .. الثلاث سنوات ما خلصت فليييش تهربين ..؟! ياوبي يالوقحه ..
                  نزلت دموع شهد وقالت: تعبت .. تعبت يا راشد وما اقدر اتحمل اهاناتك اكثر .. مو قادره ..
                  راشد: غصصب عنج تتحملي اهاناتي لأنها تليق بمستواج المتدني للأسفل .. احمدي ربج اني دافع لج ومشغلج عندي بدل ما تعيشي انتي واخوانج في الشوارع وتاكلوا بقايا الاكل ..
                  فصرخت شهد بإنفعال: بس خلاص كافي .. مو قادره اتحمل يا راشد .. اكرهك ..
                  رجعت خطوه ورى وهي تقول بصراخ مابين دموعها: اكرهك وايد .. انت احححقر واوطى انسسان شفته .. ماعندك رحمه .. وحش اناني جشع ..
                  فتح راشد عيونه بصدمه من الكلمات اللي سمعها قبل شوي ..
                  انفعل وفار دمه وصفقها كف قوي وهو يقول: واطيه ..
                  ترنحت بوقفتها من قوة الكف وقبل لا تعتدل فاجأها بلكمه قويه في وجهها ..
                  لكمها وهو يقول بعصبيه: انتي يالهبله حكمتي على نفسج بالذبح ..
                  طاحت شهد وصقع مؤخرة راسها بقووه في حافة الطاوله الصغيره ..!!
                  كانت الصقعه قوويه واطلقت صرخة ألم طالعه من جووف صددرها ..!
                  نزل الدم من فمها وطاح جسمها عالارض ..
                  بدوون اي حركه ..!

                  رجع راشد خطوه لورى وهو فاتح فمه بصصدمه ..
                  ارتجفت شفته بخوف وهو يقول: ش ش شهد ..
                  الدم نشف في عروقه وهو يشوفها طايحه بدوون نفس او حركه ..
                  طايحه والدم ينزف من فمها وراسها ..
                  شعرها القصير ابتل كله بالدم ..
                  تقدم راشد بخطوات مرتجفه وهو حددده مرعوب ..
                  ماتت ..
                  خايف تكون ماتت ويصير وقتها قاتل ..
                  جلس قريب منها ومد إيده بإرتباك وخوف ..
                  مسك كتفها ولفها عليه فألتفت لجهته بسهوله وطاحت إيدها جنبه ..
                  طالع في ايدها ..
                  طالع في وجهها ..
                  طالع في عيونها ..
                  في كل جزء منها ..
                  قام ورجع على ورى وطاح عالارض لأن رجله ما شالته من شدة الصدمه ..
                  هز راسه بلا وكأنه يبي يكذب اللي صار ..
                  بس للأسف اللي صار مستحيل يتكذب ..
                  اللي صار حقيقه ..
                  حقيقه مو حلم ..

                  تعليق

                  • أنة حرف
                    V - I - P
                    • Jan 2013
                    • 3319
                    • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                      فهلا رميت على العميان قمصانا
                      :
                      أخي الحبيب
                      رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                    رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                    في المستشفى ..
                    جاء ابو إياد عند ولده يطمئن عليه ..
                    كان خايف جدا على إياد وخوفه كان واضح جدا ..
                    سأله عن السبب ومتى وكيف وليش ..؟!
                    اجابات إياد كانت بارده بعض الشيء ..
                    لاحظ ابوه بروده وكأن فيه شيء شاغله ..
                    بعد ما خلص ابوه من الأسئله قعدوا ساكتين فتره والجو بينهم هادئ ..
                    جلس الاب على الكنبه واشعل سيجارته الكوبيه فقال إياد بهدوء: يبه المجان ضيق وانا اختنق من ريحة السجاير ..
                    ابتسم ابوه وطفى السيجاره ورماها في الزباله ..
                    بعدها طالع في إياد اللي ماسك في إيده محفضته ويطالع فيها بسرحان ..
                    الاب: إياد ..
                    رفع إياد راسه يطالع في ابوه وقال: نعم ..
                    الاب: شفيك .. فيه سؤال يدور في بالك وتبي تسألني بس متردد صح ..؟!
                    هز إياد راسه بإيه ..
                    الاب: كنت حاس .. أسأل ..
                    نزل إياد راسه يطالع في المحفضه وهو يحاول يرتب الكلمات اللي براسه ..
                    الاب: عادي اسأل ولا تتردد ..
                    رفع إياد راسه وطالع في عيون ابوه وقال: يبه ابسألك سؤال وابيك تياوبني بصراحه ..
                    وكمل بهدوء: توعدني انك تكون صريح ..؟!
                    ابتسم ابوه وقال: اوعدك ..
                    طالع إياد في ابوه فتره طويله وهو متردد لأنه خايف من انه ينصدم بالجواب ..
                    اخذ نفس عميييق بعدين قال: ابوي اختي سجى ماتت ولا لا ..؟!
                    ضهرت الصدمه على ملامح ابوه بس اختفت بسرعه ..
                    الاب في نفسه: "سامي يبيله قص لسان" ..
                    طالع ابوه في ولده فتره طويله بعدين قال: وش اللي يخليك تسأل هالسؤال ..؟!
                    تردد إياد وسكت ..
                    الاب: سؤالك يدل على انك مو واثق في كلامي صح ..؟!
                    هز إياد راسه وهو يقول: إلا واثق بس ...
                    الاب: بس ايش ..؟!
                    إياد: ......................................... ..
                    الاب: سامي لعب بعقلك وصدقت كلامه صح ..؟!
                    طالع إياد في ابوه وتجرأ يقول: ابوي انت وعدتني انك تياوب على سؤالي ..
                    ناضر ابوه فيه فتره وهز راسه يقول: فعلا انا وعدتك ..
                    قام من فوق الكنبه واتجه للباب ..
                    فقال وهو معطي إياد ظهره: اختك سجى ما ماتت ..
                    انصصدم إياد من رده وقال بسرعه: بس انت قلت لي انها ماتت ..
                    لف الاب عليه وقال ببرود: كنت اجذب .. اختك ما ماتت ..
                    إياد بصدمه: طيب ليه جذبت علي يا يبه ..؟!
                    الاب: شفيك مهتم فيها .. مو انت دلوع ابوك واكثر من مره كنت بأتزوج فكنت تقول لا عشان لا ييون اخوان وتهتم فيهم وانا لا .. شاللي غيرك ..؟!
                    طالع إياد في ابوه فتره وهو لا يزال تحت تأثير الصدمه ..
                    إياد بهدوء: طيب وينها ..؟! وليه سامي يقول عنك مجرم ..؟!
                    طالع الاب في إياد وهو يقول في نفسه: "لي حساب معاك يا سامي .. انا اعرف شلون ادبك" ..
                    قعد الاب حول دقيقتين وهو يطالع في إياد ..
                    وإياد يطالع فيه و دق نبضات قلبه في تسارع ..
                    خايف جدا من الرد ..
                    يخاف يصدمه الرد اكثر من قبل ..
                    ابتسم الاب وقال: رميتها .. ما كنت ابغاها .. ها ارتحت اللحين ..؟!
                    فتح إياد عيونه بصدمه على اخرها ..
                    فتحرك حركه حاده وهو يقول: ايش ..؟!
                    ومع حركته هذي انفتحت غرزتين من الجرح اللي بجنبه ..
                    صرخ صرخة ألم ومسك جنبه وهو حاس انه بيموت من هالألم ..
                    انفجع ابوه عليه وراح عنده بسرعه وهو يقول: حبيبي شفيك ..؟!
                    ابعد إياد إيد ابوه عنه لا شعوريا ..
                    طالع الاب في إيده اللي ابعدها إياد عنه ..
                    الاب: تكرهني ها ..؟!
                    رفع إياد راسه يطالع في ابوه بعيون ضيقه وحاقده وهو عاض على شفته من الألم ..
                    انصدم الاب من نضرات إياد ..
                    عمره بحياته ما طالعه بهالنضرات ابدا ..
                    طلع الصوت من فم ولده بالصعوبه يقول بهمس: ليتك يا يبه ذبحتني ولا اعترفت لي بهالطريجه البارده ..
                    دمعت عيون إياد وقال وقلبه متقطع من داخل: يبه .. اكرهك ..
                    اكرهك ..!!
                    هالكلمه كان لها وقع كبير على ابو إياد ..
                    انصصدم من هالكلمه وبقووه ..
                    الاب بصدمه: إياد انت ....
                    قاطعه إياد وهو يهز راسه والدموع بعيونه: انا مو غلطان .. فعلا اكرهك .. حرام يا يبه تسوي فيني جذي .. كنت قدوتي في كل شيء ..
                    كمل بهمس: ليه ما جذبت علي عالاقل .. الجذب اهون من اللي قلته قبل شوي ..
                    طالع الاب فتره طويله في ولده بعدها قال: انت في مرحلة الصدمه واكيد مو مستوعب اللي تقوله ..
                    خرج وقفل الباب وراه قبل لا يترك لإياد فرصه يرد عليه ..
                    غمض إياد عيونه بألم وانسدح بهدوء عالمخده عشان جرحه ..
                    على قد ما يؤلمه جرحه على قد ما ان ألم قلبه اضعاف اضعاف ..
                    مو مصدق ..
                    هذا ابوه فكيف يصدق ..؟!
                    كيف يصدق انه يصلح شيء زي جذي ..؟!!
                    مد إيده ومسح دموعه اللي نزلت غصب عنه ..
                    عمره بحياته ما نزلت دموعه ..
                    هذي هي المره الاولى ..
                    بس المره الاولى هذي كانت لسبب قاسي ..
                    قاسي وبقوه ..





                    ================================================== ==================





                    السساعه تسسعه الصباح ..
                    كان طارق واقف وهو متكي على رجله يراقب شادي ..
                    لف شادي يطالع فيه وقال: طارق تعبت ..
                    هز طارق راسه بلا وهو يقول: بسرعه .. ابي الدريشه تنضف خلال ربع ساعه .. محد قالك تكتب عليها باللكود .. بسسرعه ..
                    رمى شادي المنشفه وقال بعناد: لا .. ماراح انضفه واعلى ما بخيلك اركبه ..
                    رفع طارق حاجبه وجاء عند شادي ..
                    مسكه من اذنه وقال: شنو قلت يا بابا ..؟! العناد ما يمشي عند طارق ..؟! ياللا يا حبيبي نضف قبل لا تصير شادي ابو اذن وحده ..
                    هز شادي راسه وهو يقول: طيب طيب حاضر .. اه فج اذني حاضر ..
                    تركه طارق وقال: انا اللحين بروح اشوف وش صار عالطرق وياي اوكي ..؟! ابي كل شي نضيف ..
                    راح طارق وقال شادي بقهر: حمار .. احح اذني عورتني ..

                    راح طارق لجهة الشارع عند بعض العمال ..
                    امطار امس قفلت عليهم الطريق وعلى الكثير من المدرسين ومنعوهم الشرطه انهم يجتازوا الطريق لا بسياراتهم ولا بأرجلهم ..
                    تضايق طارق من طلبهم واوامرهم لأنه كان متلهف يروح يشوف بقية اولاد عمه ..
                    بس صبر غصب عنه ..
                    جاء عند واحد منهم وقال: متى ان شاء الله نقدر نروح ..؟!
                    طالع فيه رجل الامن وقال: خلاص هانت .. كلها عشر دقايق وينفتح الطريق ..
                    ارتاح طارق ورجع عند شادي اللي مازال يستعمل المسطره والمنشفه عشان ينضف الزجاجه زين ..
                    طارق: هههه شطور ولد العم .. اعمل بجد اكثر ..
                    طالع شادي فيه بقهر وقال: والله انك راح تندم يا البطل المغوار .. ترى انا مو سهل ..
                    عقد طارق حواجبه وهو يقول: شفيك تناديني بذا اللقب ..؟!
                    شادي: بكيفي .. انا حر ..
                    طارق: يصير خير يا حبيبي .. تصرفاتك المزعجه ذي لازم احط لها حد .. واللحين اركب .. راح نروح للعماره وبعدين نكمل تنضيف ..
                    رمى شادي الادوات وراه وركب السياره ..
                    ابتسم طارق وركب هو كمان ..
                    شغلها واتجه ناحية العماره ..
                    وقف السياره فنزل شادي بسرعه وطلع فوق ..
                    وقف طارق السياره في موقفها المعتاد ونزل منها بعد ما طول شوي في توقيفها ..
                    دخل العماره وتفاجئ بشادي اللي خرج من المصعد وملامح وجهه مقلووبه ..
                    طارق بخوف: شادي شفيك ..؟!
                    شادي برعب ولخبطه: دخلت البيت ودورت عنهم وما لقيت ولا واحد فيهم .. البيت فاضي يا طارق ..
                    فتح طارق عيونه بصصدمه وهو يقول: ششلون البيت فاضي .. انت متأكد ..؟؟!!!
                    هز شادي راسه والدموع بدأت تتجمع بعيوونه ..
                    مسسك طارق ايده وقال: امش معاي نتأكد ..
                    ودخل طارق وشادي المصعد ..
                    ومع انغلاق باب المصعد ينتهي هالجزء الاخير من البارت الحادي عششر ..


                    ادري البارت ججدا قصصير وكان في بالي احداث اكثر واجيب عن مهند اكثر مثل ما طلبتم بس هذا اللي قدرت عليه ..
                    ووعد ان البارت الجاي اعوضكم عن هالنقص ..

                    توقعاتككم ..

                    |$ نهاية البارت $|

                    تعليق

                    • أنة حرف
                      V - I - P
                      • Jan 2013
                      • 3319
                      • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                        فهلا رميت على العميان قمصانا
                        :
                        أخي الحبيب
                        رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                      رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                      $ البارت الثاني عشر الجزء الاول $|


                      انفتح باب المصعد وخرج منه طارق وشادي ..
                      عقد طارق حواجبه وهو يقول في نفسه: "مو هذا نفس الدور اللي فيه شقتنا ..؟!"
                      اتجه شادي ناحية شقة اخوانه وقال: هنا ..
                      راح طارق عنده ودخل هو وشادي للداخل ..
                      فتح شادي الابواب وهو ينادي على اثير ووسيم ..
                      اما طارق فكان واقف وهو يدور بعيونه عالصاله وهو مستغرب ..
                      كانت الصاله منضمه تماما وما فيها اي اغراض خصوصيه ..
                      وفي نفس الوقت مستغرب ان باب الشقه كان مفتوح ..
                      خرج شادي من احدى الغرف ووجهه مقلوب ..
                      عقد طارق حواجبه وقال: شادي شفيك ..؟!
                      شادي بدهشه: الغرف فاضيه .. مافيه اغراضي ولا اغراض اثير ووسيم ..
                      تفاجئ طارق من كلامه وهو يقول: شلون يعني اغراضهم مو مويوده ..؟!
                      هز شادي كتفه ويقول: دورت في كل مجان بس مالقيت شيء من اغراضنا ..
                      انصدم طارق من الوضع ..
                      هم مو موجودين واغراضهم مو موجوده ..
                      هذا ما يعني غير شيء واحد ..
                      ... طلعوا من البيت ...
                      ..........: انتم ليه هنا ..؟!
                      لفوا ناحية الباب يشوفون مين اللي يتكلم ..
                      كان رجال في الثلاثين من عمره لابس لبس التنضيف ومعاه ادوات التنضيف ..
                      طارق بإستغراب: منو انت ..؟!
                      العامل: انتم اللي مين ..؟! هذه الشقه خلاص طلعوا اهلها منها وما باجي غير اننا ننضفها ..
                      طارق بصدمه: شلووون يعني طلعوا اهلها منها ..؟؟!!!!!
                      العامل: ما دفعوا إيجار هالشهر مقدما فأنطردوا ..
                      فتح طارق عيونه من الصدمه وقال شادي بقهر: شلووون تبونا ندفع وانتم زودتم الايجار كثيير .. ما عندنا غير فلوس قليله والباجي مع شهد .. احنا قلنا انتضروا يومين عشان تييب لنا شهد الفلوس .. لييييه ما تنتظرون ..؟!
                      طالع طارق في شادي وهو يتكلم بعدين لف يطالع في العامل ..
                      العامل: قوانين هالعماره غير .. ما عندهم شيء اسمه انتظار .. كل شيء في وقته ..
                      شادي بإنفعال: حرام عليكم .. لو انتظرتوا يووميين ما راح ينقص منكم شيء .. مديركم ذا واحد اناني وحمار ..
                      العامل بصراخ: اسسكت وانطم يالبزر ..
                      عصب طارق وقال بحده: جب .. لا تصارخ عالولد بالطريجه ذي لأقص لسانك ..
                      انقهر العامل فتكتف وقال: طلعوا من الشقه بسرعه .. طلعوا ..
                      شادي بعناد: انا ما راح اطلع ابدا .. راح تيي شهد وتدفع لكم الفلوس ..
                      العامل بحده: قلت اطلعوا من هنا ..
                      طارق: محد راح يطلع من هالشقه .. واذا مستعيلين عالايجار فراح ادفعه لكم اللحين ..
                      حرك إيده وكمل: واللحين ياللا اطلع من هني لأنك ازعجتنا ..
                      ابتسم شادي وقال للعامل بإستهزاء: بسرعه اطلع ولا تأخرنا .. ياللا اطلع .. اطلع ..
                      عصب العامل وقال: لكم ساعتين ان ما دفعتوا راح اخبر صاحب العماره وهو راح يأدبكم ..
                      اخذ اغراضه وطلع ..
                      لف شادي على طارق وقال: طارق وين راحوا اثير ووسيم ..؟!
                      هز طارق كتفه وهو يقول: مدري .. حسبي الله عليه هالسالم .. ما ادري قلبه ذا مصنوع من ايش .. انسان جشع ..
                      لف على شادي وقال: انت قلت ان اختك الكبيره شهد تشتغل .. وين مجان شغلها يمكن اثير ووسيم راحوا لها ..؟!
                      هز شادي راسه وهو يقول: ما راحوا لها .. لأننا اصلا ما نعرف وين المجان ..
                      طارق: طيب ما عندكم رقمها ..؟!
                      شادي: ايوه عندنا بس لها فتره طويله مقفول موبايلها .. اكييد الدب المتغطرس اخذه .. ججلب ..
                      كان بيسأله طارق عن شغل شهد اكثر لأنه مو عارف اي شي عنها بس بطل لأن هذا مو وقته ..
                      الاهم هو انه يعرف وين اثير ووسيم ..
                      طارق: اسمع انا بأخليك عند رفيجي انس وبروح ادور عليهم .. اكيد هم قريبين من هني ..
                      شادي: لا .. بروح معاك ..
                      طارق بحده: ايلس عند انس ..
                      شادي بعناد: ما راح ايلس .. بروح ادور عنهم لوحدي ..
                      عصب طارق فمسكه من ايده وسحبه وراه بالقوه وشادي يحاول يبعده بس مو قادر ..
                      فتح طارق باب شقته ودخل هو ومعاه شادي ..
                      كان انس جالس يذاكر فلمن شافه قال: هههه واخير فتحوا لكم الطريج ..
                      شوي عقد حواجبه وهو يشوف شادي ..
                      طارق: انس خل ذا الولد عندك وانتبه لا يهرب ابدا .. انا عندي شغله بأسويها وارجع ..
                      انس: منو ذا ..؟!
                      طارق: شادي .. ولد عمي ..
                      انس بصدمه: لقيته ..؟؟!!!!
                      حاول شادي يبعد ايد طارق وهو يقول: فج إيدي اه .. عمى ذي إيد غوريلا مو انسان ..
                      انس: شفيه جذي ..؟!
                      طارق: قصه طويله .. خذ امسكه واحذر من انه يهرب وانت ما تدري .. تراه داهيه ..
                      قام انس ومسك شادي اللي بدأ يضاربه اول ما مسكه ..
                      انس: اه اهدأ لا تضارب ..
                      دخل طارق غرفته وفتح درجه واخذ منه مبلغ كبير بعدها طلع من الغرفه ..
                      شادي بعصبيه وهو يطالع في طارق: يا حمار اتركوني .. ذولا اخواني مو اخوانك ..
                      طارق: اشش خلك مؤدب مع انس اوكي ..؟!
                      شادي بقهر: انت اصلا اكبر حمار .. اكرهك يا جلب ..
                      حرك طارق إيده وهو يقول: لمن ارجع لي حساب مع لسانك الطويل ..
                      خرج وقفل الباب وراه ..
                      شادي بصراخ: والله لأوريك يا ططاإرق ..
                      دخل طارق المصعد ونزل للدور الارضي ..
                      خرج واتجه لمكتب الإيجارات ..
                      دخل المكتب فطالع فيه الرجال اللي جالس وقال: اهليين طارق .. غريبه ياي .. انتم دفعتم امس ..
                      طارق: ياي ادفع للشقه اللي بإسم شهد العالي ..
                      هز راسه وفتح الاوراق اللي قدامه بعدين قال: بس خلاص انا طردت اصحاب الشقه لأنهم تأخروا ..
                      ضرب طارق ايده بالطاوله بقوه وقال بحده: رجع اسم الشقه لهم .. بسسرعه ..
                      انفجع الرجال بعدين قال: ليه ما عندك اسلوب محترم في الحجي ..؟! انت بجذي كأنك تهددني ..
                      طارق وهو يضغط عالكلمات: اخلص ..
                      تنهد الرجال وقال: اوكي راح ارجع العقد واخذ الايجار منك .. بس لعلمك راح اخبر الرئيس سالم بالامر ..
                      رمى طارق الفلوس عالطاوله وقال: وياليت تقول بعد ان طارق يتمنى انك تفضي نفسك عشان يقابلك ..
                      خرج وقفل الباب وراه وطلع من العماره ..
                      اتجه للبواب وقال: اهليين يا عم ..
                      البواب: اهلا يا طارق .. كيفك ..؟!
                      طارق: الحمد لله تمام .. يا عم حبيت اسألك .. فيه بنت طلعت هي وولد من العماره اليوم ..؟!
                      البواب: والله فيه كثير من الاولاد والبنات اللي طلعوا .. بس جم عمرهم ..؟!
                      طارق: الولد ثمان سنوات والبنت اكبر منه بس مو عارف عمرها ..
                      البواب بتفكير: ايه طلعوا اثنين بنفس المواصفات .. بس كانوا شايلين معهم شنط وراحوا في سياره تنتظرهم ..
                      طارق بإستغراب: سياره ..؟؟!!!
                      البواب: ايه .. سيارة اجره ..
                      طارق في نفسه: "يالله وين راحوا ذولا" ..
                      طالع في البواب وسأله: طيب من اي طريج راحوا ..؟!
                      اشر البواب عاليسار وهو يقول: لو ما خانتني الذاكره اتوقع انه من هالجهه ..
                      طارق بإبتسامه: شكرا يا عم ..
                      البواب: العفو ..
                      راح طارق للسياره وانزعج من الشكل المرسوم عالشباك ..
                      ركب واضطر يطفي مكيف السياره عشان يفتح الشباك وما تبان الرسمه ..
                      حرك سيارته لجهة اليسار مع انه مو داري فين يدور ..
                      التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 16-09-2014, 02:39 PM.

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...