واكتشفت اني لقيطه ،للكاتبة صرخه المشتاقة (كاملة)

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أنة حرف
    V - I - P
    • Jan 2013
    • 3319
    • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
      فهلا رميت على العميان قمصانا
      :
      أخي الحبيب
      رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

    رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

    في العصر وفي قصر ارثر ادوارد ..
    كان واقف قدام المرايه يضبط نفسه ..
    دخلت امه وقالت بإبتسامه: من الظهر وانت تجهز نفسك .. ما خلصت ..؟!
    ارثر: لا .. احس شكلي مو تمام ..
    مشيت الام وجلست عالسرير وقالت: تمام والله انك حلو بس خلصنا ..
    ارثر: يمه متى تولدين ..؟!
    الام: ههههههههههه جم مره تسأل هالسؤال ..؟!
    ارثر: ما دخلتي التاسع ..؟!
    الام: باجي بدري .. بعد يومين ادخل السابع ..
    ارثر بضجر: اوووف ابي اشوف الولد ..
    الام: حتشوفه .. صدقني يا حبيبي بس انت لا تستعيل ..
    جلس ارثر عالكرسي وهو ماسك راسه ويقول: اه احس بصداع فضيع ..
    الام: تستاهل .. منو قالك تسهر امس الليل كله وتواصل لين اللحين ..؟!
    ارثر: ما قدرت انام من التفكير فيها ..
    الام: طيب خذ لك غفوه قبل لا نروح عشان لا تنام عندهم ..
    ارثر: هههههههههه ..
    قامت الام وقالت: انا بطلع وانت نام عشان تريح نفسك .. اوكي ..؟!
    ارثر: ههههه ان شالله ..
    خرجت امه فراح وفتح درجه وطلع دفتره وفتح على صفحه عشان يكتب ..
    فتحت امه الباب وقالت: بتنام ها ..؟!
    ارثر: ههههه سوري بس بكتب وبعده بنام ..
    الام بإستغراب: تكتب ايش ..؟!
    ارثر: اي شي يي في بالي اكتبه ..
    الام: لا يكون هذا الدفتر الخاص لأسيل ..
    ارثر: اكيد ..
    الام: طيب اخلص ونام ..
    ارثر: طيب ..
    خرجت امه وهو بدأ يكتب .. قعد ثلاث ساعات عشان يألف شي يكتبه ..
    بعد ما خلص شاف ان الساعه صارت سبع ..
    صلى المغرب وجهز نفسه ونزل تحت عند امه ..
    الام: ها نمت ..؟!
    ارثر: ايوه .. ياللا امشي ..
    قامت الام وركبت مع ارثر واتجهوا لبيت اسيل ..
    الام: ما راح تروح المستشفى تشوف التحاليل ..؟!
    ارثر: بعدين ..
    سكت شوي بعدين قال: يمه .. لو طلعت تحاليلي ما تتناسب مع اسيل وش يصير ..؟!
    الام: خلاص ربي يعوضك ببنت ثانيه ..
    ارثر: مستحيل .. ان ما تطابقت التحاليل فمستحيل اتزوج غيرها ..
    تنهدت الام بحزن وسكتت ..
    بعد فتره وقف قدام البيت ونزل هو وامه ..
    طالعت اسيل من الشباك وانبسطت لمن شافته ..
    جلست عالسرير وقالت: ياء .. الحمد لله ..
    وقفت قدام المرايه تطالع في شكلها بعدين خرجت وراحت لغرفة ريما ..
    اسيل: ريما ..
    طالعت ريما فيها وقالت: نعم .. خير ..
    اسيل: ارثر ياء .. راح يخطبني ..
    ارتبكت ريما بعدين قالت بعدم اكتراث: واذا ياء .. خير يا طير ..
    طالعت اسيل فيها وقالت: لا بس بغيت اعطيج خبر ..
    حركت ريما ايدها وهي تقول: طيب خلاص عرفت .. طلعي برى لأني مشغوله ..
    خرجت اسيل وهي حاسه بالالم من حركة اختها .. حتى كلمة مبروك ما قالتها ..
    سمعت صوت جرس البيت يدق ..
    فراحت لغرفتها وجلست فيها ودخلت في عالم تخيلاتها ..
    بعد عشر دقايق وفي مجلس الرجال كان ارثر وفيصل وفارس والاب موجودين ..
    ارثر: اسف لأني ييت من دون موعد ..
    الاب: لا عادي ..
    ارثر: انا بدخل في الموضوع بسرعه بدون مقدمات .. يا عم انا ياي ويشرفني اني اخطب ايد بنتك اسيل ..
    انصدم الاب وبقوه ..
    الاب بعدم تصديق: اسيل ..؟! تخطب اسيل ..؟!!!
    ارثر: ايوه يا عم ..
    طالع فيه فيصل بتفحص اما فارس فقال في نفسه: "وش حض خواتي ذا .. ما يخطبونهم إلا الطلاب .. يعني الموضفين خلصوا" ..
    طالع الاب في ارثر وهو تحت تأثير الصدمه .. ما كان يتوقع انها تنخطب بسرعه .. كان خايف من هذا الشي ..
    الاب: انت تشتغل فين ..؟!
    سكت ارثر شوي بعدين قال: انا طالب في الصف الرابع ..
    استغل الاب الفرصه وقال: والله سوري ياولدي بس انا ابغى اضمن مستقبل بنتي ..
    ارثر: اسمع يا عم .. انا اللحين بس بخطبها والزواج بعد ما اتخرج وكمان انا الحمد لله مو محتاج لأي شغل عشان اصرف عليها .. انا عندي ملايين لا نهايه لها .. وعندي مصنع خاص بأسمي في تركيا .. هذا غير الاراضي والشركات .. يا عم الله يخليك لا توقف في ويهي ..
    عض الاب على شفته .. ما يبغى ..
    ما يبغاه يخطب اسيل عشان التحاليل ما تكشف ان الاوراق ما تخصها ..
    في نفس الوقت ما يبغى يوقف في طريق مستقبلها ..
    فيصل: اسمك ارثر صح ..؟!
    ارثر: ايوه ..
    فيصل: سوري بس اسيل ما راح تتزوج اجنبي ..
    ارثر: بس انا عايش هنا من ١٢ سنه ..
    فيصل: بس في النهايه انت اجنبي صح ..؟!
    ارثر: الواحد ما يحكم عالناس من ناحية جنسيته .. يحكمون من ناحية الاخلاق ..
    فيصل بإستهزاء: اخلاق ..؟! الله اعلم بأخلاق الاجانب ..
    عصب ارثر وجاء بيرد بس سبقه الاب وهو يقول بحده: فيصل ..
    ميل فيصل فمه وبعدين طنشهم .. اصلا اسيل مو هامته .. بالعكس فكه منها ..
    لف الاب على ارثر وقال: البنت توها صغيره عالزواج و.....
    قاطعه ارثر: اي صغيره يا عمي الله يهداك .. البنت عمرها ١٩ وتقول صغيره .. وكمان الزواج بعد ما اخلص هذا الترم يعني بعد حول اربع اشهر واسيل راح تدخل العشرين بعد ثلاث شهور ونص ..
    طالع فيه فيصل وقال: ما شالله عارف كل شي عنها ..
    طنشه ارثر وقال: ها شقلت يا عم ..؟! بليز لا تقفلها في ويهي .. انا احبها ومستحيل اتزوج غيرها .. انت بتضيع مستقبلي اذا رفضت ..
    طالع فيصل فيه بتفاجئ وقال بحذر: شتقصد بأنك تحبها ..؟! ليه انت قد قابلتها من قبل وتحجيت وياها ..؟!
    طالع فارس في فيصل وقال في نفسه: "الله يستر .. شكل فيصل بيقلبها هوشه" ..
    ارثر في نفسه: "صدقت اسيل .. اخوها الكبير علللله .. اخاف انه يخرب السالفه" ..
    ارثر: لا .. بس انا شفتها بالصدفه وحبيتها ..
    فيصل: يا سبحان الله .. حب من اول نضره .. جدامي قصة روميو وجولييت على غفله ..
    ارثر في نفسه: "ياني اليزا رقم اثنين .. مدري ليش يشبهوني بروميو" ..
    فيصل: اسمع يا ارثر .. حجيك ما دش مخي ..
    فارس: فيصل الريال صاج ..
    لفوا يطالعون في فارس اللي كمل يقول: اسيل عمرها ما تحجت معاه ..
    طالع فيصل فيه بشك وفارس يقول في نفسه: "مادامه يحبها وهي تحبه عيل لازم اساعدها" ..
    فيصل: وانت شدراك ..؟! يمكن تكلمه وانت ما تدري ..
    فارس: لا .. اسيل دايما تحكيني عن ادق الاشياء اللي تصير معاها وما عمرها تكلمت عنه ابدا ..
    طالع ارثر في فارس فتره فقال الاب: اسمع يا ارثر ..
    ارثر: نعم ..
    الاب: اعطنا فرصه نفكر ..
    ارثر: اوكي خذوا راحتكم .. انا مب مستعيل ..
    الاب: بس بأعطيك خبر انه احتمال اننا نرفض ..
    انصدم ارثر وقال: شنو ..؟!
    الاب: سوري بس هذه بنتي الصغيره والدلوعه وانا ابيلها الافضل ..
    طالع ارثر فيه وقال: تبيلها الافضل ..؟! طيب يا عم قولي شنو اللي موعاجبك فيني ..؟!
    ارتبك الاب وبعدين قال: لا انت تمام بس ودي يكون اللي يتزوجها واحد قطري ..
    ارثر في نفسه: "مدري ليه عندي احساس انه يجذب" ..
    قام ارثر وقال: اوكي انا استأذن لأن امي عندها موعد بالمستشفى .. فكر زين يا عمي .. انا شاري البنت واحبها وابيها .. والبنت دايما مستقبلها يكون احلى اذا كانت مع واحد يبيها ويحبها .. واذا عشاني اجنبي فأتوقع ان الرسول قال: لا فرق بين عربي واعجمي إلا بالتقوى .. الناس سواسيه يا عم .. مع السلامه ..
    وخرج .. فتنهد الاب وهو حاس نفسه منحرج جدا وموقفه طلع بايخ ..
    قام فيصل وخرج بسرعه ورى ارثر ..
    فيصل: وقف ..
    وقف ارثر ولف عليه وهو يقول: نعم ..
    فيصل: اسمع .. ابسألك وياوبني بصراحه بدون لف ودوران .. اسيل قد تحجت معاك ولا لا ..؟!
    ارثر: لا ..
    فيصل: عيل كيف حبيتها ..؟! اصرارك انك تتزوجها يعني انك قد حاجيتها كثير واعجبتك ..
    ارثر: ما قد سمعت بالحب من اول نظره ..؟!
    فيصل: إلا سمعت فيه .. بس هذا حب مايي الا في القرون الوسطى والتاريخيه .. في زمننا هذا كل شي يتغير .. لو سمحت ياوب بصج ..
    ارثر: لو انت ميرب كيف انك تشوف بنت وتتعلق فيها بحركاتها ومشيتها وتصير دايم تراقبها فراح تحس بكلامي ..
    طالع فيه فيصل بصدمه من كلامه ..
    كلامه ذكره باللي صار معاه قبل ثمان سنوات ..
    اللحين بس صدق كلام ارثر ..
    فيصل بتهديد: اسمع .. اسيل هذه تبتعد عنها فاهم .. روح طالعلك في بنت ثانيه واعجب بحركاتها وتزوجها .. بس اسيل لا ..
    رفع ارثر حواجبه وقال: وليش ..؟!
    شد فيصل على اسنانه وهو يقول: لأنها وحده واطيه وتستحق تتزوج واحد واطي مثلها ومن نفس مجتمعها .. فاهم ..؟!
    انصدم ارثر من كلامه .. كيف اخ يتكلم عن اخته كذا .. قعد منصم فتره يستوعب ..
    فيصل: حسك عينك تفكر فيها لأني راح اقلبلك حياتك لجحيم ..
    لف ودخل داخل .. لف ارثر وركب السياره ينتظر امه ومازالت كلمات فيصل ترن في اذنه ..
    ارثر: اخ غريب ومتسلط ..
    اخذ جواله واتصل على اسيل ..
    ردت اسيل: الو هلا ارثر ..
    ارثر: اسيل .. ابوج رفضني بطريجه غير مباشره ..
    انصدمت اسيل وقالت: شنو ..؟! شلون رفض وليش ..؟!
    ارثر: اسأليه .. واخوج فيصل هددني اني ما اقرب منج وان انساج ..
    جلست اسيل عالسرير بصدمه .. مو هذا الرد اللي كانت تتوقعه .. كانت تتوقع انها خلاص حتنخطب ..
    اسيل بصوت مخنوق: وانت .. وش حتسوي ..؟!
    ابتسم وقال: باين من صوتج انج بتبجين .. اسيل انا لو قصوا رقبتي ما راح اتركج .. انا ما راح اتزوج إلا انتي .. لو الدنيا كلها وقفت في ويهي ما راح انساج او ابعد عنج ..
    نزلت دموعها وقالت: شكرا ..
    ارثر: ياللا خلاص كوني شاطره ولا تبجين .. وان شالله اشوفج باجر في زواج اختج ريما ..
    اسيل بهدوء: راح تيي الزواج ..؟!
    ارثر: اكيد ..
    اسيل: وعد ..؟!
    ارثر: ايه اوعدج ..
    ابتسمت وقالت: خلاص باجر اشوفك باي ..
    ارثر: باي حبيبتي ..
    قفلت الجوال وبعدها رمت نفسها عالمخده وانفجرت تبكي ..
    اسيل: ليه .. ليه جذي .. ليه .. اكرهكم ..
    وكملت تبكي وهي مو مصدقه اللي قاعد يصير لها ..
    ابوها تحسه يخفي شي عنها وكمان صار يوقف في وجه مستقبلها ..
    وفيصل طول عمره اناني ويبغي لها التعاسه ..
    ليش يسوون فيها كذا ..؟!
    مو هي بنتهم ..؟!
    شوي وتصرخ في وجههم وتقول انتم مو اهلي .. ماكو اهل يعاملون بنتهم جذي ..
    طلع الاب من الدرج واتجه لغرفة اسيل .. كان الباب شبه مفتوح فلاحظ انها تبكي ..
    فتح الباب وقال: اسيل شفيج ..؟!
    رفعت راسها من فوق المخده وطالعت فيه فتره بعدين قالت: ليه .. ليه رفضته ..؟! ليه رفضت ارثر ..؟!
    الاب: ...............................
    قامت ووقفت قدامه وهزته وهي تقول: ابوي ياوبني ليه ..؟! شالفرق بيني وبين ريما ..؟! ريما وافقت بسرعه وحددت الزواج وانا لا ليه ..؟! انا بنتك مثل ريما ..
    بكت وهي تقول: والله انا بنتك فليه توقف في ويه مستقبلي .. حرام يا يبه والله حرام ..
    الاب: اسيل حبيبتي اهدأي ..
    اسيل بصراخ: مابي اهدأ .. ابي افهم كل شي .. ابي افهم كل حاجه .. ليه فيصل دايم يضربني ..؟! وليه امي دايم تهاوشني ..؟! وريما دايم تتجاهلني .. وانت تتصرف بأنانيه .. انا بنتكم .. والله اني بنتكم .. ابوي فهمني ليه ..؟! بليييز واللي يخليك فهمني ليه ..؟!
    طالعت فيه بإنكسار تتنتضره يرد وهو ما زال واقف يطالع فيها ولا حرك ولا شي ..
    اسيل بضعف: ابوي رد علي ..
    ابتسم الاب وبعدها طلع وهو ساكت ..
    هزت راسها بلا وقالت بهمس: اكرهكم ..
    وجلست عالارض تبكي ..
    دخل فيصل للغرفه في هالوقت وقال: اسيل ..
    طالعت فيه فجاء عندها وكالعاده مسك شعرها وهو يقول بعصبيه: من امتى وانتي تعرفين ارثر ..؟! ياوبيني يالواطيه ..
    مسكت اسيل ايده تحاول تبعدها وهي تقول والدموع بعيونها: عادي .. ذي مو اول مره انضرب .. تعودت على ضرب اخوي الحنون ..
    عصب وصفقها كف فطاحت عالارض ..
    فيصل بعصبيه: لا تضيعين السالفه وقولي من امتى تعرفين ارثر ..؟! ياوبي قبل لا تندمين يالجلبه ..
    اسيل بصراخ: اندم على شنو ..؟! اصلا انا ندمانه من زمان .. ندمانه لأني ولدت في هالحياة .. اكرهكم ..
    فيصل بعصبيه: جب ولا ترفعين صوتج علي ..
    لفت اسيل وجهها عالسرير وبكت فوقه وهي تقول: اكرهك .. انت مو اخو ابدا .. اكرهك ..
    طالع فيصل فيها بعدين قال: هين يا اسيل حسابج عندي بعدين ..
    خرج وصفق الباب وراه بقوه ..
    بكت بكت وبكت .. حاولت تهدي من نفسها قد ما تقدر .. اذا استمرت على هالحال يمكن تنتحر ..

    تعليق

    • أنة حرف
      V - I - P
      • Jan 2013
      • 3319
      • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
        فهلا رميت على العميان قمصانا
        :
        أخي الحبيب
        رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

      رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

      في صباح يوم جديد على ابطالنا ..
      في بيت ولد الشعلان ..
      جالس في الصاله ومعاه كتاب يذاكره ..
      بس في الحقيقه ما كان يذاكر .. كان سرحان يفكر ..
      نزلت روان وهي كاشخه وقالت بصراخ: هاي رشود ..
      انفجع راشد وقال: ما تعرفين تخفضين صوتج شوي ..
      روان: في منو كنت سرحان ..؟!
      راشد: بعادل .. تصدقين انه في الترم الاول اخذ الاول على الدفعه .. صراحتا هو دافور بشكل مو طبيعي ..
      جلست روان وقالت: منو عادل ..؟!
      راشد: ذاك الريال اليني اللي حكيتج عنه ..
      روان: اه تذكرته ..
      راشد: ابدا ما توقعت انه شاطر جذي .. بلا في شكله ماخذ الاول ..
      روان: هههه قول ما شالله لا تصك الريال بعين ..
      طالع راشد فيها بإستغراب وقال: روان ليش كاشخه ..؟!
      روان بإبتسامه: بروح المطعم .. رفيجتي هناء عازمتنا على الغداء ..
      راشد: وليش ..؟!
      روان: لأنها يايبه الثانيه عالمدرسه .. ياللا سي يو ..
      وخرجت ورجع راشد يطالع في كتابه ..
      حس بطفش ورمى كتابه وقام ..
      راشد: اووف احس بعطش ..
      كان بينادي شهد بس بطل .. بيروح المطبخ وياخذ بنفسه .. له سنتين ما دخل المطبخ ووده يدخله عشان يشوف اذا يحتاج تغيير ولا لا ..
      دخل لقسم الخدم واتجه للمطبخ ..
      دخله ولف بعيونه يطالع فيهم بعدين قال: وين شهدوه ..؟!
      الخدامه: ماما شهد راح عشان يصلي ظهر ..
      راشد: اوووف طيب هات كوب مويه ..
      الخدامه: حادر ..
      اما عند شهد فكانت قد خلصت من الصلاه وتشرب اختها شادن حليب ..
      شادي: شهد ..
      شهد: هلا حبيبي ..
      شادي: متى نطلع من هنا ..؟!
      شهد: والله مدري .. لمن تكثر فلوسنا وتكفي لإيجار بيت ..
      شادي: اوووف طفشت ..
      شهد: وين اثير ..؟!
      شادي: تستحم ..
      شهد: ووسيم ..؟!
      شادي: راح الحمام اللي في نهاية السيب لأن اثير في هالحمام ..
      تنهدت شهد وهي تفكر بحالتهم ..
      لعبة البسه والفار والاختباء مصيرها تنكشف ..
      حطت اختها عالسرير بعد ما نومتها وقامت ..
      شهد: شادي حبيبي انتبه على اختك .. اذا صحيت وبجت فأعطها حليب عشان ترقد ..
      شادي: طيب ..
      خرجت شهد وراحت للمطبخ ..
      اول ما دخلت المطبخ جت وحده من الشغالات وقالت بخوف: شهد شهد بابا راشد معصب ويبغى انتا ..
      راشد بعصبيه من وراهم: بابا بعينج .. انا ماني بأبوج ..
      انفجعت شهد ولفت ورى وشافت راشد واقف وباين على ملامحه العصبيه ..
      شهد بخوف: نعم ..
      اشر بأصبعه انها تقرب ..
      فقربت شوي وقال: الحقيني ..
      خرج وخرجت وراها وقلبها وصلت نبضاته الى مليون نبضه من الخوف ..
      طلع من الجناح ودخل لمكتب كبير وقال: قفلي الباب وراج ..
      قفلته ونبضاتها كل مالها تزيد ووصلت لمليار نبضه في الدقيقه ..
      راشد: ممكن اعرف وش هذا الشي يا ست شهد ..؟!
      شهد: ايش ..؟!
      اشر راشد بعيونه عالطاوله اللي قدامه ..
      لفت شهد عيونها وهنا عاد نبضاتها كسرت الرقم القياسي في النبض ..
      رفع راشد الشي اللي قدامه وقال: شي عجيب .. شتبي شهد بعلبة حليب اطفال ..؟!
      نزلت راسها وهي حاسه برعب .. شادن اختها وش حيصير فيها اذا اكتشف راشد انها عندها ..
      كل شي الا شادن .. هذه طفله ما تعرف شي بالحياة ..
      اصلا راشد ليش دخل المطبخ .. من يوم جت تشتغل عمره ما دخل وعشان جذي كانت مطمئنه ..
      راشد: يا سبحان الله .. انا لمن شفتها انصدمت وسألت الخدم هذه حقت مين بس محد رد .. بعد ما عصبت وهددت قالوا انها لج .. مره يحبونج ويسترون عليج .. انتي شمسويه لهم ..؟!
      وكمل بصراخ: شهد ياوبي وقولي شنو هذا ..؟!
      نزلت دموعها وقالت: مدري ..
      انجن جنونه وقال: شنو اللي مدري .. شهد تحجي .. شتبين بحليب الاطفال ..؟!
      رفعت راسها وقالت بسرعه: انا لمن تعبت قريت في كتاب الطب عن وصفه حلوه وكانت الوصفه تحتاج نص ملعقه من هذا الحليب وعشان جذي اشتريته .. ايوه هذا هو اللي كنت ابغاه ..
      رفع حاجبه وفتح العلبه يطالع وقال: عجيب .. هم طلبوا نص الملعقه ولا نص العلبه ..
      انصدمت ونزلت راسها بخوف ..
      رفع عيونه يطالع فيها وقال: انتي شمخبيه عني ..؟!
      هزت راسها بلا ..
      راشد: شنو اللي لا ..؟!
      شهد بخوف: ما ماني مخبيه شي ..
      راشد بحده: شهدوه .. تراه واضح انج جذابه .. ياوبي ليش هالعلبه عندج ..؟!
      غمضت عيونها برعب .. خايفه مره .. تحاول تلقى اي شي عشان لا يشك بالامر ..
      راشد: انا انتظر يواب ..
      شهد في نفسها: "لو روان هني جان ساعدتني" ..
      راشد: شهاد ياوبي .. بديت اشك ان عندج طفل مخبيته ..
      انفجعت وفتحت عيونها من الصدمه وقالت بسرعه: اصلا العلبه مو حقتي .. حقت روان واتصل عليها عشان تتأكد ..
      وكملت في نفسها: "بليييز يا روان ساعديني" ..
      تفاجأ راشد وقال: روان ..!!!!!
      طلع جواله وهو مو مصدق ودق عليها ..
      روان: هاي ..
      راشد: روان علبة حليب الاطفال هي لج ..؟!
      روان بإستغراب: شتقصد ..؟!
      راشد: انا اسألج .. علبة حليب الاطفال اللي بالمطبخ هي لج ولا لا ..؟!
      روان: انت لقيت علبة حليب اطفال ..؟!
      راشد: ايه .. هي لج ولا لا ..؟!
      روان: هههههههههههههههههههههه .. ايه لي ..
      راشد بصدمه: شنو ..؟؟!!!!
      روان: اشتريتها عشان اسوي مقلب برفيجاتي .. ههههه نسيت احكيك عن هالمقلب .. لمن ارجع اقولك ..
      طالع راشد في شهد بعدين قال: طيب باي ..
      روان: بايات ..
      وقفل الجوال وقال: خذي العلبه وتقلعي على شغلج ..
      ابتسمت شهد وهي تقول: ها ..
      راشد بعصبيه: ها في عينج .. تحركي بسرعه .. ولا تنسي تصلحين الغدا .. ابغاه الساعه اثنين ..
      شهد: حاضر ..
      اخذت العلبه وخرجت وراحت للمطبخ .. اول ما دخلت تجمعوا عليها الخدامات ..
      الخدامه١: وش سوى بابا راشد ..
      الخدامه٢: ضرب انتا ..
      شهد: هههههه لا ..
      الخدامه٣: اسف لأني قلت ان هدا حق انتا ..
      شهد: عادي ماكو مشكله ..
      اما عن راشد فجلس عالكنبه وقال: غريبه شهد هالايام .. ما صارت تطلب مني انها تزور اخوانها .. مع انهم وحدهم وهي خايفه عليهم بس احسها طبيعيه جدا ولا كأن اخوانها بعيدين عنها .. شهد وراها شي .. واضح انها مخبيه شي عني .. وكمان كل ما اناديها عشان اكلمها تكون مرتبكه وكأنها خايفه اني اكشفها بشي ..
      سكت شوي بعدين قال: يبغالي في يوم من الايام اعطيها شغله بعيده واروح افتش غرفتها بنفسي .. يمكن تكون سارقه شي .. لأن تصرفاتها تغيرت بجد ..
      قام وطلع غرفته يستحم وبعدين ينزل يتغدا ..

      تعليق

      • أنة حرف
        V - I - P
        • Jan 2013
        • 3319
        • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
          فهلا رميت على العميان قمصانا
          :
          أخي الحبيب
          رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

        رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

        الساعه سته وفي سوق الاسيري ..
        وسن: لا مابي .. مو حلوه ..
        ابتسمت مربيتها وقالت: صدقيني يا وسن .. هذا الاكتسوار يناسب الفستان اللي بتلبسيه ..
        وسن: لا يعع ما يعجبني .. هذاك احلى ..
        اخذت المربيه الاكتسوار الثاني وقالت: اسمعي حبيبتي .. الاكتسوار اللي اخترتيه حلو بس ما يناسب الفستان ابدا .. خذي هذا لأنه حلو ويناسب ..
        بوزت وسن شوي بعدين قالت بدون نفس: خلاص خذيها .. اوووف ..
        ابتسمت المربيه واشترت الاكتسوار وخرجوا من المحل ..
        المربيه: وبجذي نكون خلصنا .. ياللا خلينا نرجع بسرعه عشان يمديني اجهزج وتروحين لزواج اخت رفيجتج ..
        وسن: تيب ..
        ركبوا السياره وراحوا على الفله ..
        دخلت وسن وقالت بصراخ: هاي بابي ..
        خرج ابوها من المكتب وقال: هلا بحبيبتي ..
        نطت وسن بحماس وقالت: بابي اشتريت فستان روووووعه ..
        الاب: هههه واكيد لونه اصفر ..
        هزت راسها وهي تقول: لا لا .. لونه مو اصفر .. لونه ليموني ..
        الاب: هههه حلو لونه هههه ..
        كشرت شوي وقالت: بس انا ما اعجبني .. كنت ابغى عليه رسمة سبونج بوب بس ما عندهم .. لو ان زواج اخت اسيل يتأخر جان فصلت فستان فيه سبونج بوب او تويتي ..
        الاب: الحمد لله انه ما تأخر ..
        طالعت وسن فيه وقالت: ها ..
        الاب: لا يا حبيبتي ما قلت شي .. ياللا اذا رحتي انتبهي على نفسج ..
        وسن بإبتسامه: حاضر ..
        طلع الاب فوق ومعاه كوب النسكافيه حقه ..
        لفت وسن على مربيتها وقالت بحماس: ياللا عشان نتجهز .. بسسرعه ..
        المربيه: هههههه ياللا ..
        طلعوا فوق ودخلوا غرفة وسن اللي كانت كلها باللون الاصفر ودرجاته ..
        وصور سبونج بوب وتويتي معلقه عالجدران والمرايه وكل مكان ..
        صايره الغرفه كأنها غرفة اطفال ..
        وطبعا هالغرفه تناسب وسن اللي شكلها babyface ..
        المهم دخلت الغرفه وفتحت الكيس وطلعت فستانها وقالت: بألبسه وبأيي ..
        المربيه: لا تتأخري ..
        وسن: حاضر ..
        دخلت للحمام تبدل وبعد شوي طلعت ووقفت قدام مراية دولابها الطويله ..
        وسن: واو انا روعه ..
        وكان فستانها قصير وجدا ناعم يناسبها ..
        المربيه: تمام .. ياللا تعالي اضبط لج شعرج ..
        وسن: اعمليه اثنين بشرايط ..
        المربيه: لا ما يصير .. انتي رايحه لزواج مو جامعه ..
        وسن بضجر: اووووف .. خلاص سويه اي شي ..
        ابتسمت المربيه وبدأت تضبط شعرها .. خلته فاتح وعملت شوي لفات عليه ..
        كل شي خلص عالساعه ثمانيه ..
        لبست صندلها الاصفر واخذت جوالها اللي كانت تلبيسته سبونج بوب طبعا وحطته في الشنطه ..
        وسن: ها تمام ..؟!
        طالعت فيها وقالت: حلو ..
        وسن: ياللا باي بروح ..
        وخرجت بسرعه وحماس ونزلت من الدرج وهي تنزل على درجه وتنط عن درجه ..
        ركبت السياره وقالت للسايق: روح على قاعة ***** ..
        السايق: حادر ..
        حرك السياره واتجه للقاعه ..
        في القاعه كان الزواج قد بدأ ..
        في جهه ثانيه من الزواج عند الكوافيره .. كانت تجهز ريما .. واسيل والام عندها في الغرفه ..
        الام: ما شالله .. قمر طالعه ..
        ابتسمت ريما بتوتر وقالت: شكرا ..
        اسيل: حينين منصور عليج ..
        ريما بنفسها: "هههههههه شر البلية ما يضحك" ..
        طالعت اسيل في جوالها وقالت في نفسها: "من امس ما اتصل ارثر ولا يرد على اتصالاتي .. يا رب استر .. بس اكيد حيي .. هو وعدني" ..
        دق جوالها فردت بسرعه وبحماس: الو هلا كيفك .. وينك تأخرت ..؟!
        ..........: هههههه كل هذا ترحيب فيني ..
        اسيل بخيبة امل: ندى ..
        ابتسمت ندى وقالت: ليه .. كنتي تتمنين اكون ارثر ..
        اسيل: سامجه ..
        ندى: هههه اوكي انا وسارا وصلنا .. وينج ما اشوفج ..؟!
        اسيل بسرعه: دقيقه اللحين انزلكم ..
        قفلت الجوال وقالت لريما: بأنزل اشوف صاحباتي واطلعلج ..
        ريما: اوكي ..
        نزلت اسيل وريما ساكته تفكر .. هي قالت لمنصور انها مدمنه .. ما تدري وش حيكون تصرفه ..
        هذا الشي يدور في بالها ومتوتره لأجله ..
        ريما في نفسها: "الله لا يسامحك يا ياسر" ..
        سكتت شوي بعدين كملت: "سامحتيه او ما سامحتيه .. لاتنسين يا ريما انج صرتي .......
        عضت على شفتها بألم كل ما تذكرت هالشي .. مستحيل .. ريما المغروره صارت من هالنوع ..
        شالت هالشي من بالها .. تبغى تنساه .. تبغى تنسى المنظر البشع اللي شافته في ذيك الليله المشؤومه ..
        الام: ريما حبيبتي شفيج ..؟! شكلج متضايقه ..
        ريما: لا يا ماما مو متضايقه بس متوتره ..

        اما عن اسيل فكانت عند صاحباتها ندى وسارا ..
        اسيل: يعني لين وليان ما راح ييوا ..
        ندى: لا .. الوالده قالتلهم باجر جامعه وممنوع تروحون ..
        اسيل: اوووف ..
        سارا: ما شالله القاعه جدا فخمه ..
        طالعت اسيل في القاعه وهي تقول: طبعا .. زوج اختي واحد غني ..
        سارا: يا بختها ريما .. ودي اتزوج واحد مثله ..
        اسيل: هههههه في الاحلام يا ماما ..
        ندى: مو كأن وسن تأخرت ..؟!
        اسيل: امبلا .. اخاف ما تيي هي بعد ..
        وسن بصراخ: انا ييت ..
        اسيل: اهلييين وسن ..
        ندى: اخيرا ييتي ..
        سلموا عليها وقالت وسن بحماس: وين العروسه ..؟!
        اسيل: هههههه مو اللحين تنزف ..
        وسن بإستغراب: وش يعني تنزف ..؟!
        طالعوا فيها بإستغراب وقالت ندى: ما تعرفين وش يعني تنزف ..؟!
        وسن ببراءه: لا ..
        سارا: ما قد حضرتي زواج قبل جذي ..؟!
        وسن بإبتسامه: لا .. هذا اول زواج احضره ..
        انصدموا وهم يطالعون فيها ..
        اسيل: الله يخلف على ام يابتج ..
        ندى: ليه ما عندج اقارب تزوجوا ..؟! بنات عمج او عيال ..
        وسن: انا ما عندي غير عمين .. واحد ما ييب اولاد والثاني عنده ثلاث اولاد وبنت بس إلى الان محد تزوج ..
        سارا: فعلا بنت غريبه ..
        اسيل: حتى اللي ما قد حضرت زواج لابد تكون تعرف وش يعني زفه .. الله يعين اللي بيتزوجك ..
        وسن ببراءه: ليش ..؟!
        اسيل: ولا شيء ..
        سارا: ما شالله يا وسن .. طالعه بنوته كيووت اليوم ..
        وسن بإبتسامه: ايه .. هذه مربيتي سوتلي ..
        الكل بصدمه: مربيه ..؟!!!!!
        وسن: ايوه ..
        اسيل: انتي من صجك .. عمرج شوي ويصك العشرين وعندج مربيه ..
        وسن: ايوه .. لأني ما اعرف اسوي شي بحالي .. حتى شعري ما اعرف امشطه ..
        طالعوا فيها بإستغراب ..
        اسيل: ابي اسألج سؤال .. انتي اصلا وش تعرفين بحياتج ..؟!
        وسن: اعرف اشياء كثيره ..
        اسيل: ايه واضح .. ياللا استأذن شوي .. خالتي سعاد يت ..
        قامت اسيل وراحت تسلم على خالتها ..

        في قسم الرجال .. كان منصور كاشخ بالغتره البيضا والبشت الاسود والابتسامه ما فارقت وجهه ..
        فارس: طالع شكلك غريب جدا .. مو متعود اشوفك بالبشت ..
        منصور بابتسامه: بالله يا فارس ماني حلو ..؟!
        فارس: خلاص عرفنا انك حلو هههههه ..
        ابتسم منصور وهو يطالع في الناس .. من زمان كان يتمنى هاليوم يصير ويتزوج ريما ..
        هدت ابتسامته .. كان يبي يتزوجها وهي بنت مو ......
        تذكر شكلها لمن شافها في ذاك اليوم تحت المطر .. كانت ثيابها مشققه ومجروحه في وجهها وايدها ..
        لا ما كان يبغاها كذا ابدا .. الشي اللي سوته كبير جدا ومستحيل احد يرضى فيها ..
        بس مشكلته انه يحبها وما زال يحبها بعد كل اللي سوته في نفسها ..
        تنهد بمراره وقال في نفسه: "وفوق هذا مدمنه .. ريما ضيعت نفسها بغبائها" ..
        سكت شوي بعدين قال: "لا .. يمكن ما صار شي .. هي ما قالت ان شرفها ضاع .. اكيد ما صار شي" ..
        يتمسك بأي امل .. لعل وعسى يكون غلطان مع انه متأكد انه هذا الشي صار معاها ..
        راح يسألها .. اذا فعلا شرفها ضاع فراح يدوس على قلبه ويحتقرها الين يطلقها بعد شهر ويرتاح ..
        اما اذا ما صار شي فراح يعاملها ملاك .. حتى لو كذبت عليه وقالت انه ما صار شي فراح يصدقها ويعيش بقية حياته معاها ..
        منصور في نفسه: "اما حكاية الادمان اكيد مو بإيدها .. اه يا ريما يارب تنكرين كل الهواجس اللي في بالي" ..
        فارس: هيه منصور .. وين الابتسامه اللي قبل شوي ..؟! شفيك بديت تكشر ..؟!
        ابتسم منصور بترقيع وهو يقول: لا بس تذكرت اختي ..
        فارس: ليه وش فيها ..؟!
        منصور: تعبانه وما تقدر تحضر الزواج .. كان بودي انها تحضر ..
        فارس: سلامات ما تشوف شر ..
        منصور: الشر ما ييك ان شالله ..
        شوي دخلوا اصحابه سامر وماهر ..
        سامر: مبروووووك يالعريس ..
        منصور: ههههههه الله يبارك فيك ..
        ماهر: هههه والله وودعت العزوبيه ..
        سلموا عليه وقال سامر: مبروك على زواج اختك يا فارس ..
        فارس: الله يبارك فيك ..
        وسلموا عليه يباركوله وبعدين دخلوا في مناقشات وسواليف ..
        اما عن اسيل فكانت واقفه في غرفة الخدامات اللي يطلعون العصيرات وماسكه جوالها ..
        اسيل بقلق: ليه ما يرد .. الساعه اللحين ١٢ ونص وما ياء ..
        جلست عالكرسي وقالت: معقوله يسحب علي ..؟!!! لا هو وعدني .. ياربي وينك يا ارثر ..
        اتصلت للمره العاشره بس محد يرد ..
        اتصلت مره ثانيه بس .. قفل في وجهها ..
        انصدمت وطالعت في الجوال وقالت: مو كأنه قفل في ويهي ..؟!
        اتصلت كمان عشان تتأكد فسمعت ان الجوال مغلق ..
        اسيل بإستغراب: شفيه ارثر ..؟!
        قعدت ساكته فتره تطالع في الجوال بعدين قامت وخرجت وراحت لطاولة صاحباتها ..
        سارا: وين كنتي .. تأخرتي ..
        جلست وقالت: رحت لهذولا اللي يطلعون العصيرات عشان اعلمهم بعض الاشياء ..
        وسن: اسيل ..
        اسيل: نعم ..
        وسن: متى بيزفون اختج ..؟! ودي اشوفها ..
        اسيل: هههه بعد نص ساعه تقريبا ..
        ندى: غريبه .. مو كأن الوقت بدري شوي ..
        اسيل: هذا زوجها يقول يبغى جذي ..
        سارا: هههههه شكله مشتاق لها وايد ولا عنده صبر ..
        اسيل: الغريب في السالفه ان ريما وافقت من دون اي اعتراض .. صايره تصرفاتها جدا غريبه ..
        وسن: عادي تصرفها مو غريب .. عادي البنت تسمع كلام زوجها ..
        اسيل: اقول سكتي بس .. انتي مو فاهمه السالفه ..
        سارا: هههه البنت اذا تزوجت بتطلع مطيعه لزوجها هههههه ..
        طالعت اسيل وراهم وقالت بقهر: يوا ناس ثقيلين دم ..
        ندى: من تقصدين ..؟!
        اسيل: بنات عمي الثلاثه .. يذكروني بالضاحكون الثلاثه ..
        لمار بمياعه: هاي اسيل .. شلوونج ..
        اسيل: زفت ..
        لمار: ههههه حلو .. عساه اردى ان شالله ..
        لمى: لمار انا بروح اقعد مع امي .. مالي خلق للمهاوشات اللي بتصير اللحين ..
        وراحت .. قالت لارا: اقول اسيلوه ..
        اسيل: خير ..
        لارا: وين فصولي ما اشوفه ..؟!
        عصبت اسيل بس قالت بضبط اعصاب: فصولج يا حبيبتي مو هني .. فصولج في قسم الريال ..
        لارا: اوووف خساره .. ياللا باي بروح لريما اطين عيشتها شوي ..
        وراحت .. طالعت اسيل في لمار وقالت: وانتي ما ودج تروحين ..؟!
        جلست لمار عالكرسي وقالت: لا .. بسولف مع رفيجاتج .. عرفيني عليهم ..
        جلست اسيل وقالت: لا ..
        لمار: اوكي براحتج .. انا اسمي لمار عبد الغني .. وانتم ..؟!
        وسن بإبتسامه: وسن عبد الجبار ..
        لمار: الله حلو اسمج .. بس شكلج بايخ لأنج رفيجت البايخه ..
        اسيل: لو سمحتي يا لماروه حشمي لسانج ولا تلايطي عننا ..
        لفت لمار على سارا وقالت: وانتي شسمج ..؟!
        ابتسمت سارا وقالت: مالج شغل يا بابا ..
        لمار: اخسس لسانج طويل مثل رفيجتج ..
        اسيل: لماروه بتروحين ولا شلون ..
        لمار: لا ماني رايحه وبأقعد على جبدج ..
        ابتسمت اسيل وقالت: طيب شرايج ابعدج بالقوه ..
        لمار: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه اتحداج ..
        اسيل: اوكي ..
        اخذت جوالها ودايركت اتصلت على وائل ..
        وائل: هلا اسيل ..
        اسيل بإبتسامه وهي تطالع في لمار: اهلين وائل كيفك ..؟!
        فتحت لمار عيونها وقالت: يا الحققيره ..
        وائل: الحمد لله تمام .. مبروك يا اخت العروسه وعقبالج ..
        قلب وجه اسيل وتذكرت ارثر فبعدت شوي عنهم وقالت: الله يبارك فيك .. اقول وائل ..
        وائل: هلا ..
        اسيل: انت تعرف ارثر صح ..؟!
        سكت وائل شوي بعدين قال: ايوه ..
        اسيل: طيب هو ياء الزواج ولا لا ..؟!
        وائل: انا ما شفته ..
        اسيل بحزن: متأكد ..؟!
        وائل: ايوه ..
        اسيل في نفسها: "وينك يا ارثر" ..
        وائل: اسيل وينج ..؟!
        اسيل: مابي اطول عليك ومع السلامه ..
        قفلت وراحت عندهم فماشافت لمار ..
        اسيل: وين راحت الانسه اللي كانت يالسه هنا ..؟!
        ندى: هههه قعدت تسب فيج شوي بعدين راحت ..
        اسيل: فكه ..
        جت حرمه وقالت: كيفج اسوله ..؟!
        طالعت اسيل فيها وقالت: الحمد لله تمام كيفج انتي ي....
        سكتت شوي مصدومه بعدين كملت: يا ام مايد ..
        ام مايد: وينها امج .. دورت عنها وما لقيتها ..؟!
        اشرت اسيل بأصبعها عالدرج وقالت: فوق عند ريما ..
        ام مايد: مشكوره حبيبتي ..
        فراحت وقالت سارا: شفيج انصدمتي ..؟!
        جلست اسيل وقالت: بنت اللذين شكلها يات ..
        ندى: منو تقصدين ..؟!
        اسيل: منو غيرها .. الانسه غيدا ..
        سارا: لا تقولين ان ذي هي امها ..
        اسيل: ايه ..
        وسن: مين غيدا ..؟!
        ندى: البوي اللي شعرها احمر ..
        وسن: اللي قالت ان اسيل كبريت ..؟!
        سارا: ههههههه ايه ..
        وسن: عرفتها .. اكرهها .. طيب بسأل سؤال .. في ويهها ضربه تحت عيونها .. مين ضربها ..؟!
        ندى: مدري .. ما سألناها ..
        فسمعوا صوتها تقول: اهلييين بالشمبانزي اسيل ..
        طالعوا فيها فكانت واقفه ببنطلونها الاسود والتيشيرت الارجواني ومعاها الياي حقها ..
        اسيل: ويايبه خويتج بعد ..
        غيدا: هههههه اكيد .. ما اقدر استغني عنها ..
        بيشو: ياي حمودي .. كلامج الحلو يسببلي ارتباك ..
        غيدا: سلامتج من الارتباك واهله ..
        بيشو: خلاص ما اقدر يا حمودي ..
        اسيل بقرف: اقول تلايطي انتي وياها عن ويهي وروحوا لطاوله فاضيه وتغزلوا على راحتكم ..
        بيشو: بس سكتوا شوي ..
        فسكتوا وقالت: حمودي الاغنيه ذي اهديها لج ..
        سمعت غيدا الاغنيه وقالت: ما اعرفها ..
        بيشو بحماس: هذه اغنيه راشد الماجد حقت انا وقلبي نعترف .. ياي تهببببببل ..
        غيدا: تسلمي حبيبتي ..
        شوي انطفت اللمبات ..
        وسن: وش بيصير ..؟!
        اسيل: شكلها الزفه ..
        جلست غيدا عالكرسي وقالت: بشرى حبيبتي تعالي ايلسي هنا .. شي حلو اننا نيلس مع اخت العروسه في نفس الطاوله ..
        طالعت اسيل فيها وقالت بقهر: الله يحييج يا انسه غيداؤؤؤه ..
        غيدا: ههههههههه مقهوووره ..
        طالعت وسن في غيدا وقالت في نفسها: "البنت ليش شريره جذي .. بجد اكرهها" ..
        بدت تتولع بعض الاضواء الملونه وبدأ صوت المغني يصدح في القاعه ..

        .. أحلى من القمر هي وأحلى يمكن شوية ..
        .. وأحلى من العسل كلمة قالتها بحنية ..
        .. أحلى من القمر هي وأحلى يمكن شوية ..
        .. وأحلى من العسل كلمة قالتها بحنية ..
        .. أحبك لما قالتها يابختي قلت ساعتها ..
        .. أحبك لما قالتها - لها لها - يابختي قلت ساعتها ..
        .. وانا واحد من العشاق وهي اختارتني من مية ..
        .. وانا واحد من العشاق وهي اختارتني من مية ..
        أحلى ..

        اشر الضوء الابيض على اعلى الدرج وعلى ريما بفستانها الابيض اللي كان بجد روعه عليها ..
        طالعت في الناس بتوتر .. اي وحده في مكانها لابد انها تتوتر ..
        ريما في نفسها: "من اللحين وانا حاسه بالارتباك وارتجاف .. اخاف لا قابلت منصور اصير ساكته من الخوف .. واذا خاصمني ما اقدر اهاوشه انا بعد .. اووف تشجعي يا ريما" ..
        حطت رجلها عالدرج وبدأت تنزل بهدوء ..

        .. أنا طاير من الفرحة ولاقادر أنام أصحى ..
        .. هدية عمري ما أصدق تجيني بس كذا بلمحة ..
        .. أنا أنا أنا العيوني حبتها من أول يوم شافتها ..
        .. وأتاريها مثل حالي تحس بكل مافية ..
        .. أحلى وأحلى ..
        .. كذا الدنيا تجي حلوة وهي بعيوني من جوة ..
        .. بعيش الباقي من عمري وأحس انو العمر غنوة ..

        .. أووه معاها بقربي جنتها تكحل عيني نظرتها ..
        .. اه كذا برتاح ياقلبي نصيبي وانكتب لية ..
        .. كذا برتاح ياقلبي نصيبي وانكتب لية ..
        .. أحلى احلى وأحلى ..

        جلست عالكوشه ومن هنا بدأوا الناس يجون يباركون لها ويسلمون عليها ..
        غيدا: يا سبحان الله اختج المعفنه طلعت حلوه .. عيل لا تزوجتي بتطلعين حلوه ..
        اسيل: ما المعفن الا انتي واشكالج ..
        قامت وراحت ..
        غيدا: شفيها هجت .. لا تكون عصبت مني .. انا ما اقصد هههههههه ..
        وسن: اصلا انتي بنت وقححه ومحد راح يحبج .. خليج طيبه عشان الناس يحبونج ..
        غيدا: اوووه رفيجتكم اليديده لسانها طويل ..
        جت اسيل وقالت: سوري نسيت الموبايل ..
        اخذت اسيل جوالها فقالت غيدا: هذي المره نسيتي الموبايل .. اخاف المره اليايه تنسين نفسج ههههه ..
        اسيل: ها ها مره تضحكين ..
        غيدا: محد طلب منج تضحكي ..
        اسيل: صح غيدا نسيت اسألج .. من فين هالضربه اللي في ويهج ..؟! شكلها قديمممه ..
        تحسست غيدا الضربه اللي صارت زي الندبه ..
        عصبت غيدا وقالت: وانتي شكو تسألين ..؟!
        قامت وقالت: بيشو امشي ..
        بيشو بإستغراب: حاضر ..
        فراحوا واسيل عاقده حواجبها بإستغراب .. جاها فضول تعرف شقصتها ..
        اسيل: دقايق بروح وايي ..
        ندى: خذي راحتج ..
        راحت اسيل واتصلت على ارثر بس كان مغلق فأرسلت رساله نصها::
        (( ارثر شفيك ما ترد علي .. وين وعدك انك بتيي ..؟! شصار لك .. بلييز اذا شفت رسالتي دق علي )) ..
        جلست عالكنب وقالت: اخاف يكون صار له شي .. يا رب ..
        بدأوا الناس يدخلون للعشا يتعشون واسيل وامها وام منصور زفوا ريما لين سيارة منصور اللي كان واقف مع ابوه وفيصل وفارس وابو ريما ..
        ركبت ريما السياره وودع منصور الرجال وركب هو كمان وحرك وابتعد عن المكان ..
        ابو فيصل: الله يحفضها يا رب ..
        لف بعيونه على اسيل يطالع فيها وقال في نفسه: "الى متى بتقعد ساكت يا عبدالرحمن .. لازم تتكلم" ..

        في سيارة منصور وريما ..
        طالع منصور فيها وقال: اسمعي .. بنروح اللحين الفندق عشان تبدلين هدومج بسرعه وبعدها نروح عالشرطه ونعطيهم دليل انج زوجتي عشان يرجعون لنا بطايقنا فاهمه ..
        هزت راسها بإيه وتحس لسانها منربط ..
        منصور: وباجر ورانا سفره على اسبانيا .. مو شهر عسل .. حجزت عشان اعالج السم الهاري اللي كنتي تتعاطينه ..
        ريما في نفسها: "حلو بأتخلص من هالمخدرات اللي كانت كل همي" ..
        منصور: وبعد ما تشفين لي يلسه معاج .. ابي استفسر عن بعض الاشياء اللي مدوختني ..
        طالعت ريما فيه بعدين طالعت قدام ..
        منصور: وطول هالفتره انا بغرفه وانتي بغرفه لين الاقي حل ..
        ريما: احسن .. ماني ميته عالنوم معك ..
        عصب منصور واسرع بالسياره وهو يقول في نفسه: "طبعا مو ميته .. قد نامت مع قبلي كثير لين تعودت" ..
        سكت شوي بعدين قال في نفسه: "استغفر الله .. حرام اظلمها لين تنطقها بلسانها .. صحيح انا متأكد بس لازم اسمعها من فمها .. ما ابي اظلم البنت الوحيده اللي حبيتها بحياتي" ..
        طالع في ريما وقال في نفسه: "والله احبها الى الان" ..
        وصلوا الفندق وبدلت ملابسها وبعدين راحوا للشرطه واسترجع رخصته وبطاقة هوية ريما ..

        تعليق

        • أنة حرف
          V - I - P
          • Jan 2013
          • 3319
          • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
            فهلا رميت على العميان قمصانا
            :
            أخي الحبيب
            رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

          رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

          قامت دانا من النوم بسرعه وبرعب مفجوعه من صوت الرعد اللي اخترق اذنها ..
          دانا: بسم الله الرحمن الرحيم ..
          قامت وفتحت الشباك وهب عليها هوا قوي وامطار دخلت غرفتها ..
          طالعت في الجو وكان جدا سيء .. امطار غزيره وبرق ورعد واعاصير قويه ..
          قفلت الشباك وطالعت في الساعه فشافتها سبعه الصبح ..
          دانا: يا سبحان الله .. مو واضح ابدا انه الصبح .. الجو جدا مظلم ومافي اي نور ..
          جلست عالسرير وقالت: اكيد ماكو جامعه اليوم ..
          قامت لأنها تذكرت صلاة الفجر اللي فاتتها فصلتها وبعدين وقفت قدام المرايه ومشطت شعرها ..
          دانا: شعري الطويل كان احلى .. بس ما دام انه عشان عادل فهذا شي عادي ..
          فتحت الدرج ورجعت المشط فأنتبهت للورقه فأخذتها ..
          دانا: ودي اعرف كيف يت هالورقه في جيبي يوم الغاز اللي انتشر في الجامعه ..
          فتحت الورقه تقراها بعدين قالت: ومنو هي سيلينيا ..؟! شكل الورقه تخصها ..
          قعدت فتره تتأمل الكلام بعدين قالت: مو كأنه مكتوب الراهي ..
          طالعت في الجدول زين وفعلا .. موجود اسم الراهي ..
          دانا: هذا لقب سامي .. معقوله هالورقه تخص سامي ..؟!!!!
          سكتت فتره بعدين قالت: واذا كانت تخص سامي فإيش اللي يابها في جيبي .. وايش معنى هالحجي واللخبطه المكتوبه هني ..؟! مره مو مفهومه .. احسها زي طلب رفع قضيه او زي تحاليل او زي صفقه ..
          رجعتها للدرج وهي تقول: لا لا مستحيل تخص سامي .. الورقه هذي مختومه بأنها في بريطانيا وسامي ما عمره راح بريطانيا غير هالترم وكمان الراهي كثيرين مو بس سامي ..
          قفلت الدرج وطنشت الورقه وطنشت احساسها اللي مصر ان الورقه تخص سامي ..
          لفت تطالع في الشباك وقالت: الرعد مرره قوي .. يا رب استر ..

          ..............................................

          في جهة اخرى وفي المكتب اللي يشتغل فيه عبدالرحمن الرملي ..
          قبل شويه وصل له خبر ان الشركه بتقفل وكل واحد يرجع لأهله بس هو ما قام ..
          حاس بدوخه فضيعه ..
          امس ما نام ابدا .. بعد الزواج رجع في البيت وجلس يفكر في امر اسيل ..
          ومازال الى الان يفكر فيها والاحداث اللي قبل ١٧ سنه يفكر فيها كمان ..
          اخذ جواله واتصل على فارس ..
          رد فارس وقال: هلا يبه ..
          الاب: فارس خذ سيارة اختك ريما وتعال للشركه .. حاس بدوخه وما اقدر ارجع بروحي ..
          فارس: ان شالله .. دقايق واكون عندك ..
          قفل الاب وبعدين اتصل على اخوه عبد الغني ..
          ابو وائل: الو .. هلا عبد الرحمن .. غريبه متصل هالحزه ..
          الاب: عبد الغني ابي احكيلك سالفه ..
          ابو وائل: عبد الرحمن شتقصد ..؟!
          الاب: انا خلاص قررت اني اخبر اسيل عن كل شي ..
          ابو وائل: حلو .. اخيرا فكرت صح ..
          الاب: وفيه شي ثاني بعد ..
          ابو وائل: وشو ..؟!

          بعد عشر دقايق كان فارس تحت ينتضر ابوه ..
          فارس: الله يعين .. صحيح الجو حلو بس احسه قوي بزياده ..
          نزل الاب وقال: انت ييت ..؟!
          لف فارس عليه وقال: يبه شفيك ..؟! شلون دايخ ..؟!
          الاب: ما عليك شي بسيط .. ياللا اركب خل نمشي ..
          فارس: اوكي ..
          ركبوا واتجهوا للبيت ..
          طالع الاب في فارس فتره بعدين قال: فارس ..
          فارس: هلا ..
          الاب: بقولك شي يخص اختك اسيل ..
          فارس: ايش هو ..؟!
          تردد الاب بعدين قال: فارس ما ابيك تنفعل يا حبيبي اوكي ..
          استغرب فارس .. وش هالموضوع اللي شكله خطير .. ما جاء في باله ابدا ان ابوه يبغى يقوله ان اسيل مو اختك ..
          فارس: حاضر يا يبه .. وانا اصلا ما عمري انفعلت عليك ..
          الاب: إلا لمن دخلت اسيل لمستشفى الطب النفسي ..
          فارس بإحراج: اسف ..
          وجاء بيتكلم بس وقف وهو يحاول يطالع زين قدامه لأن الرؤيه بدت تصير سيئه ..
          فتح عيونه بصدمه وهو يشوف قدامه شاحنتين مصدومين بحادث ..
          كانوا قدامه تماما ..
          انتبه الاب وقال بصراخ: فارس انتبه ..
          حط فارس رجله على دواسة البنزين بس زلقة وبدأ يلف المقود عشان يبتعد ..
          الاب: فارس وقف وقف ..
          ارتعب فارس اكثر وبدأ يضغط رجله بطريقه عشوائيه من الارتباك والخوف وضغط عالبنزين وفحطت السياره ..
          وفحطت السياره بقوه في الوقت الضائع و.......

          وانقلبت فوق الشاحنتين واشتعلت النيران العملاقه والعنيفه في السيارات الثلاثه ..
          السيارات الثلاثه بدون استثناء ..



          انتهى البارت الثامن على هذا الحادث القوي والمدمر ..
          خلاص يعني ماتوا وماتت مع ابو فيصل الحقيقه ولا لا ..؟!
          انتظروني في البارت التاسع الجزء الاول وراح تعرفون اجابة هذا السؤال ..
          طيب ودانا واللي مكتوب في هالورقه .. ايش تحليلكم له ..؟!
          وبدر وش عرفه ان اسيل الرملي هي نفسها سجى الراهي ..؟!
          واسئله اكثر من كذا بس انتظروا اجاباتها في الاجزاء القادمه ..

          *,.. اللقطات ..,*

          *,.. بكت وهي تقول: امي مو سميه .. انتم اهلي .. الله يخليكم قولوا انكم اهلي .. امانه قولوا انكم تتغشمرون وياي ..
          *,.. سامي بقهر: اتعوذ من شنو ولا شنو .. هو ابليس السبب في كل شي .. لا ابوي هو السبب .. حتى امي ..
          *,.. بسام: طيب بغيت اسألج .. طيلة هالاربع سنوات ماقد ياتكم مريضه من دون نسب ..
          *,.. عصبت وفار دمها وراحت فقال راكان: لا تنسين .. لج سبعه ايام ..
          *,.. تنهد انس واخذ جوال طارق وهو يقول: وش هالشي اللي صدمه ..؟!

          اختكم // صرخ المشتاقه  ة ..

          |$ نهاية البارت $|

          تعليق

          • أنة حرف
            V - I - P
            • Jan 2013
            • 3319
            • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
              فهلا رميت على العميان قمصانا
              :
              أخي الحبيب
              رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

            رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

            |$ البارت التاسع الجزء الاول $|


            في الخارج الجو بارد وممطر واصوات الرعد واضواء البرق منتشره في المكان ..
            في الداخل في بيت ابو فيصل كان الجو متوتر والمكان يسوده القلق والخوف والانتظار ..
            مشيت الام رايحه جايه وهي تقول: يا ربي ياربي ولدي فارس وزوجي شصار لهم .. اه يا ولدي يا ضناي واه يا زوجي ..
            اما اسيل فكانت واقفه بمعطفها البني الطويل لركبتها والوشاح اللي لافته على رقبتها ..
            كانت واقفه عند باب البيت بقلق بس حست بالبرد فدخلت وجلست عالكنبه وبعدين حضنة المخده وبكت بصمت من الخوف عليهم ..
            اخذت الام جوالها وقالت: وفيصل ليه ما اتصل يطمني ..؟!
            اتصلت عليه فرد وقالت بسرعه: فيصل وينك وكيف ابوك وكيف اخوك .. طمني يا فيصل بسرعه ..
            تنهد فيصل وقال: باجي في غرفة العمليات ..
            الام بصراخ: كل هالوقت .. ليه ما يخلصون .. ليش ..؟؟؟!!
            فيصل: الله يهداج يمه لا تنفعلين جذي .. ان شالله خير ..
            الام بإنفعال: اي خير وهم مسوين حادث .. اي خير اللي تتحجى عنه يا فيصل .. ابوك واخوك يمكن يتركونا وانت تقول خير ..
            فيصل: امي اهدأي ما يصير تسوين بروحج جذي .. اذا طلعوا من غرفة العمليات انا بتصل عليج .. باي ..
            الام: الو فيصل .. فيصل ..
            طالعت في الجوال وقالت: قفل ..
            طالعت اسيل فيها وقالت: يمه .. شصار لهم ..؟!
            الام بصراخ: جب .. انتي السبب لو صار لهم شي .. ابوج الليل ما نامه بسبتج انتي .. انجبي وما ابي اسمع نفس ..
            هزت راسها وسكتت بس دموعها ما وقفت .. خايفه على ابوها واخوها ..
            طالعت في جوالها واتصلت على ارثر .. محتاجه لأحد .. بس ارثر كالعاده ما رد ..

            بعد ثلاث ساعات .. ما زال الوضع على حاله ..
            الام بقلق: ثلاث ساعات وما اتصل فيصل .. اه يا قلبي يوجعني .. حاسه انه صار شي جايد ..
            انفتح الباب في هاللحظه ودخل فيصل اللي كان شكله مبهذل .. غترته على كتفه بإهمال وازارير ثوبه مفتحه وملامح وجهه مقلووووبه ..
            قاموا بسرعه والام راحت جري له وقالت: ها شصار .. ابوك واخوك شصار لهم ..؟!
            طالع في امه وانصدمت من عيونه الحمرا والدموع ما زالت فيها ..
            الام بصدمه: فيصل .. فيصل شصار ..؟!
            طالعت اسيل فيه .. تبغاه يقول اي شي إلا انهم يموتوا ..
            ارتجف صوتها وقالت: فيصل وينهم ..؟!
            هزته امه وهي تقول: فيصل تحجى شصار لأبوك وشصار لاخوك .. فيصل قول شي لا تقعد ساكت ..
            مشي فيصل وهو يترنح بمشيته وجلس عالكنبه ..
            جلست الام قدامه وقالت بخوف والدموع بعينها: فيصل تحجى ..
            نزلت دموع فيصل وقال: ابوي وفارس ..
            الام بخوف: شفيهم ..؟؟!
            غطى وجهه بإيده وقال بصوت باكي: مات .. ابوي مات يا يمه مات ..
            انصدم وا منه ..
            حطت اسيل ايدها على فمها وهي مو مصدقه ابدا ..
            الام بصدمه: لا .. ما مات .. عبد الرحمن ما مات ..
            مسح فيصل دموعه وقال بصوت مرتجف وبإنكسار: مات .. وفارس راح يلحق بإبوي .. فارس في غرفة الانعاش ونسبة نجاته هي ٢٠% .. ابوي يا يمه مات وفارس بيلحقه .. اه يا يمه اه ..
            الام بصراخ: ما مات .. انت جذاب .. انت جذاب ..
            اسندت اسيل ظهرها عالجدار وانزلقت عالارض وهي مصدومه ..
            ابوها .. مات ..
            اخوها .. بيموت ..
            هزت راسها بلا ..
            ارتجفت شفايفها ونزلت دموعها وهي تهز راسها بلا ..
            هذا الشي مو قادره تستوعبه ..
            لا .. اصلا هي ما تبغى تستوعبه ..
            امس .. امس كانوا مبسوطين بزواج ريما ..
            امس كانوا تمام فشلون يموتون ..
            مو معقوله ..
            ابوها اللي يحتضنها ويسولف معها ويدافع عنها دايما ..
            شلووووون يموت ويتركها ..؟!!!!
            فارس اخوها .. لا مو اخوها ..
            هذا تؤامها .. هو الوحيد اللي تشتكيله همومها ودايم يساعدها في مشاكل ..
            لا مو قادره تستوعب انه على مشارف الموت ..!!!!!
            غطت وجهها بإيدها و انفجرت تبكي بصوت مسموع وصوت يقطع القلب ..
            مشيت الام وهي تقول: اكيد فيه غلط في السالفه .. يمكن اللي مات واحد ثاني مو عبد الرحمن ..
            لفت على فيصل وقالت: صح كلامي ولا غلط ..؟!
            هز فيصل راسه بألم ..
            هزت راسها الام بعدم تصديق ..
            زوجها مات ..!!!
            شلون تقدر تسوعب هذا ..؟!!!
            عشرت ٢٦ سنه طارت في حادث ..!!!
            اكيد يمزحون ..
            بس لا .. هي عارفه واللحين تأكدت انهم ما يمزحون ..
            فأنهارت الام وبدت تبكي بهستريا ..
            شلون ما تبكي واللي مات هو زوجها .. عشرت عمر .. ٢٦ سنه وهم مع بعض ..؟؟؟!
            وشلون ما تبكي وولدها وضناها راح يموت في اي لحضه ..؟؟؟!
            بكت وهي تتحسب وتدعي عاللي صدمهم ..
            فيصل كان يطالع فيها بس مو حاس ولا مستوعب ان اللي تبكي بجنون هي امه ..
            عقله وقف وحالته جدا صعبه .. ابوه مات قدام عيونه ..
            ما زال يتذكر شكله والدم والحروق ملت جسمه ووجهه ..
            مازال يتذكر انينه اللي يقطع القلب ..
            مازال يتذكره وهو يلتقط اخر انفاسه ..
            هذاك المشهد خل عقله يوقف تماما ..
            صارت الدنيا قدامه فراغ من اللانهايه ..
            شوي قامت الام ولفت على اسيل وقالت بصراخ: انتي السبب .. انتي اللي موتي عبد الرحمن .. انتي السبب يا بنت الشوارع ..
            رفعت اسيل راسها تطالع بتفاجئ في امها اللي تتهمها ..
            جت الام عندها ومسكتها من اكتافها ووقفتها وهزتها وهي تقول: ليه .. ليه دخلتي حياتنا ليه .. بسببج المشاكل بيني وبين عبد الرحمن كثرت .. بسببج انشغل عبد الرحمن عن عياله عشانج .. بسببج مات .. انتي المسؤوله الاولى والاخيره .. انتي اللي قتلتيه .. ايه انتي ..
            اسيل وهي تبكي: يمه شقاعده تقولين .. انا مالي دخ....
            الام بصراخ: جب .. انا مو امج .. امج سميه .. حسبي الله عليج وعليها وعلى كل عائلتكم ..
            طالعت اسيل في امها بصدمه ..
            هاهي الان تسمع اسم سميه للمره المليون ..
            بس هذي المره من فم امها ..
            اسيل بخوف: شتقصدين ..؟؟!!
            الام بعصبيه: خلاص طلعي من حياتنا يالمتطفله .. اتركينا .. انتي مو بنت عبد الرحمن .. عارفه شنو يعني مو بنت عبد الرحمن ..؟! حسبي الله عليج وعالساعه اللي دخلتي فيها حياتنا ..
            ودفتها بقوه عالجدار من القهر والالم اللي بقلبها ..
            الام بهستريا: اكرهج .. اكرهج من يوم ييتي هنا .. ليت عبد الرحمن تركج وما اخذج ياللقيطه .. ايه انتي لقيطه .. لقاج عبد الرحمن ورى وحده من الاسواق وعمرج سنتين .. يعني انتي دخيله .. دخلتي حياتنا بدون حق يا بنت الحرام .. ما دام اهلج رموج فهذا يعني انج بنت حرام .. اكرهج .. طلعي من حياتنا طلعي وهدينا نعيش بسلام .. اكرهج .. حسبي الله عليج .. زوجي حبيبي ضاع بسبتج ..
            كان فيصل يطالع فيهم بدون ادنى انفعالات .. لأنه الان كالجسد بدون روح ..

            الجمود هي كانت ردت فعل اسيل ..

            جن جنون الام وقالت بصراخ وهي شوي وتقطع ثيابها: انتي حجر ما تفهمين .. اقولج انتي لقيطه ومو بنتنا فليش تطالعين فيني جذي .. حجر طوفه جدار ما تحسين .. انا مو امج .. فيصل مو اخوج .. ريما مو اختج .. فارس مو تؤامج .. زوجي مو ابوووووج .. امج وحده اسمها سميه .. روحيلها وفكينا منج وطلعي من حياتنا .. ياليتج قعدي مرميه في الشارع والتقطج واحد غيرنا عشان تهدمين حياته هو مو احنا ..

            طعنه ورى طعنه ورى طعنه ..
            الاف الطعنات اللي طعنة قلبها الصغير ..
            ياليتها طعنة سكين .. بس كانت هذه طعنه اقوى واشد ..
            طعنة الكرامه كأنسانه ..
            لقيطه ..!!
            واحد التقطها ..!!
            اهل رموها ..!!
            متطفله على حياة الناس ..!!
            لا .. بكذا ما صارت انسانه ..
            صارت كالهامش اللذي يكون في اطراف الكتب عادة ..
            هذه المعادله المعروفه للناس ::
            اللقيط = هامش .. لا بل كارثه ويجب الابتعاد عنه ..
            اي انسان عندما يعرف ان من امامه لقيط ماذا سيفعل ..؟!
            معظم الناس يرمونه بنظرة الاستحقار والاستعلاء ..
            طيب ليش ..؟!
            وش جريمته ..؟!
            هو مو جاني .. هو مجني عليه .. هو ضحيه من ضحايا المجتمع ..
            الخوف ..
            الوحده ..
            الالم ..
            الانكسار ..
            اهات .. زفرات تكاد تقتلها ..
            معقوووله اللي ينقال قدامها ..؟؟!!
            معقوووله الكلام اللي تسمعه ..؟؟!!
            لا هي في حلم .. ما تبي تصدق شي .. ابدا ..!!
            بس للأسف ..
            قلبها الجريح المطعون مصدق ويجبرها انها تصدق ..
            اللي واقفه قدامها واللي دفتها قبل شوي .... كيييف ما تكون امها ..؟؟!!!
            اللي جالس عالكنبه ويطالع فيها .... شلوووون مو اخوها ..؟؟!!!
            اللي قبل شوي تلقت خبر موته وانهارت بكى عليه .... مستحيييل ما يكون ابوها ..؟؟!!!
            نصفها الثاني .. تؤامها اللي بين الحياء والموت .... مو معقوله يكون مو اخوها ..؟؟!!!
            اختها .. اللي بالامس كان زواجها وبالامس هنأتها وودعتها .... كيييييف تكون مو اختها ..؟؟!!!
            البيت اللي ساكنه فيه .. الاكل اللي تاكله .. المصروف اللي تاخذه .. كل هالاشياء مو من حقها ..!!!
            وجهها اللي كان قبل شوي جامد .. تحول من الجمود الى الضعف والوهن والانكسار ..
            الدموع تنزل بسرعه مثل الامطار اللي في الخارج ..
            اطراف يدها صارت بارده مثل برودة الجو في الخارج ..
            ارتجفت شفايفها وقالت بمنتهى الضعف: لا .. انتي امي .. ما ابي ام غيرج ..
            الام بعصبيه: وانا ما ابيج .. انتي مو بنتي .. شتبين تتلزقين فيني ..؟!
            اه .. اهات تطلع من قلبها المحطم ..
            لفت نظرها المهزوز الى اللي من المفترض يكون اخوها الكبير ..
            تحاملت على نفسها وقامت وراحت له وهي تجر خطواتها ..
            جلست قدامه عالارض وهو عالكنبه وقالت بعيون دامعه: ف ي صل ..
            طالع فيها وهو لا يزال في حالة اللاوعي ..
            شهقت وقالت بصوت باكي: انا مي ن ..؟!
            الام بصراخ: قلنالج مو بنتنا .. ما تفهمين ..؟!
            مسكت ايده وبكت وقالت بضعف: فيصل بلييز قولي ان هذا الحجي جذب .. قول انك اخوي الكبير .. والله العظيم اني اسمع كلامك دايم .. اضربني هاوشني احبسني بس المهم تبقى اخوي .. فيصل تحجى واللي يخليك ..
            نزلت دموعها اكثر وهي تقول: فيصل والله ما راح اجذب عليك بعد جذي .. اسمع فيصل انا اعرف ارثر .. ايه قد قابلته كثير وقد خرجت معاه كمان ..
            شهقت وهي تهز ايده وتقول: ياللا اضربني .. انت اخوي ولازم تضرب اختك اذا غلطت .. انا غلطت ياللا هاوشني يا اخ وي ..
            طالعت فيه تنتظر جوابه .. فكان الصمت هو الجواب ..
            انهارت تبكي على رجله وهي حاضنه ايده ..
            لا مو مصدقه ..
            مو معقوله في يوم وليله تنصدم بهالحقيقه المرررره ..
            صعب ..!!
            صعب عالانسان يعيش بين اسره ..!!
            ياكل معاها .. يستهبل معاها ..!!
            يسولف معاها .. يضحك معاها ..!!
            يعيش الحلوه والمره معاها ..!!
            وفجأه تكون الطامه عندما يكتشف انه مو منهم ...
            وقفت .. طالعت في فيصل .. طالعت في امها .. طالعت في البيت ..
            رجعت خطوتين ورى وهي تقول: جذب .. حجيكم كله جذب .. لا .. لا انا ما اصدقكم ..
            حركت ايدها على جهتهم وهي تقول: انتم كلكم جذابين .. كلكم جذابين .. ايه جذابين تجذبون علي .. إنا مستحيييل اصدقكم ..
            اشرت على نفسها وهي تقول: انا اسيل بنت عبد الرحمن الرملي ..
            بكت وهي تقول: امي مو سميه .. انتم اهلي .. الله يخليكم قولوا انكم اهلي .. امانه قولوا انكم تتغشمرون وياي ..
            اختفى صوتها من شدة البكى وقالت بصوت مبحوح: ان ا احبك م واي د ..
            مسحت دموعها بطرف كم معطفها بألم وضعف ..
            طالعت فيها امها من فوق لين تحت وقالت: اما احنا فما نحبج ولا نبيج موليه ..
            اندهشت الام لمن شافت اسيل تبتسم بهدوء ..
            ابتسمت اسيل وقالت بصوت شبه باكي: شكرا .. شكرا لأنكم ل ق ط ت وني وعيشتوني عندكم بدل من الدار ..
            ارتجفت شفايفها وهي تقول: بس ياليتكم ما لقط ت وني .. ياليتكم خليتوني اموووت ..
            لفت وخرجت من البيت وهي تبكي ..!!
            خرجت من بيت عاشت فيه ١٧ سنه ..!!
            ذاقت في هالبيت كل شي ..!!
            الفرح .. الحزن .. الضرب .. الشتم .. القهر .. الحب .. الحقد .. الحنان .. الكره .. التمثيل الكاذب ..!!
            طول ١٧ سنه وهم يمثلون عليها ..
            الاب يمثل انه اب حنون ..!
            والام تمثل انها ام مثاليه ..!
            والاخ يمثل انه اخ غيور على حرمه ..!
            والاخت تمثل انها اخت طبيعيه كباقي الاخوات ..!
            والتؤام المزعوم كان اقواهم تمثيلا ..!
            شي يحررق القلب ..
            وهاهي اسيل خرجت لتواجه مستقبلا بلا ملامح تذكر ..
            اختارت الخروج برى البيت بعد ما تلقت اقسى طرده من اللي كان من المفترض انها امها ..
            اي حياة هذه اللتي ستواجهها ..؟!
            اي معاناة ستتلقاها في هذا العالم الذي يرفض وجودها كلقيطه ..؟!
            لقيطه .. ما اقساها من كلمه ..
            انها بصمة عار ستلتصق بها طيلة عمرها مع انها ليست مذنبه ..

            اما الام .. فبعد خروج اسيل انهارت تبكي مره ثانيه على زوجها اللذي يرقد الان في ثلاجة الموتى ..

            تعليق

            • أنة حرف
              V - I - P
              • Jan 2013
              • 3319
              • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                فهلا رميت على العميان قمصانا
                :
                أخي الحبيب
                رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

              رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

              في ذاك المستشفى اللي يحتضن اثنين من اهم الاشخاص .. الاب وابنه ..
              عند قسم الاستقبال ..
              كانت وحده من الموضفات جالسه وحاطه رجل على رجل وتطالع في اظافرها ..
              اوووه هذا الاظفر بدأ يتقشر ....
              هذا ما كانت تفكر فيه حتى قاطعها شخص يقول: لو سمحتي ..
              رفعت نظرها له بعدم اكتراث وهي تقول: نع.....
              وقفت عن كلامها .. كان شخص وسيييم جدا ..
              اعتدلت في الجلسه وقالت بإبتسامه: اهلا .. اي خدمه يا استاذ ا .... انت شسمك ..؟!
              ههههه شكل البنت خقت عنده بجد ..
              ابتسم الشاب وقال: بسام ..
              البنت بإبتسامه: اهلا بسام .. اي خدمه اقدمها لك ..؟!
              بسام: بغيتج في خدمه شوي غريبه وصعبه ..
              زادت ابتسامتها وهي تقول: وصلت للشخص المناسب فأنا رهام اللي تحب تساعد الكل ..
              بسام بإبتسامه: مشكوره يا استاذه رهام ..
              رهام: لا مو لازم استاذه .. رهام تكفي ..
              بسام: براحتج .. اممم والله مدري كيف ابدأ ..
              رهام: عادي خذ راحتك ..
              سكت شوي بعدين قال: جم لج تشتغلين هني ..؟!
              رهام: حول اربع سنوات ..
              بسام: طيب بغيت اسألج .. طيلة هالاربع سنوات ماقد ياتكم مريضه من دون نسب ..
              سكتت رهام شوي تقلب الامر في راسها بعدين قالت: فهمت عليك .. دقيقه اشوف ..
              لفت عالكمبيوتر وبدأت تضغط عالازرار برشاقه وسرعه تحت مراقبة بسام ..
              بسام في نفسه: "يا رب تلقاها" ..
              بعد فتره قالت: فيه ثلاث اشخاص ..
              بسام: ايش اعمارهم ..؟!
              رهام: وحده عمرها سبع سنوات يت هنا السنه اللي طافت ..
              بسام بإحباط: والثانيه ..؟!
              رهام: الثانيه فوق الثلاثين ويت قبل ثلاث سنوات ..
              احبط فقال بخوف: طيب والاخيره ..؟!
              رهام: عمرها ١٨ سنه ..
              بسام بسرعه: يت السنه اللي طافت صح ..؟!
              رهام: لا .. يت قبل اربع سنوات .. يعني عمرها اللحين اثنين وعشرين ..
              تنهد وقال: كنت حاس اني مستحيل القاها ..
              طالعت فيه رهام بفضول وقالت: منو ذي اللي تدور عنها ..؟!
              بسام بهدوء: بنت اختي ..
              لف وابتعد عنها ..
              هذا المستشفى رقم ٣١ اللي سأل عنها فيه ..
              دار في كل دور رعاية الايتام وما لقى وحده بمواصفاتها ..
              ::.. مجهولة النسب .. عمرها ١٩ سنه .. عيون رصاصيه .. جرح قديم في اسفل رقبتها ..::
              حاس المستشفيات والسجون والشرطه ودور رعاية الايتام وما لقى وحده بمواصفاتها ..
              تنهد وقال: باجي ادور عنها في الجامعات يمكن تكون كملت دراستها .. وبدور في الشركات والمصانع والدواير الحكوميه وغيرها يمكن تكون تشتغل ..
              فتح المظله اللي في ايده وخرج من المستشفى ومشي عالرصيف الجانبي لأنه وقف سيارته بعيد ..
              راح القليل وبقي الكثييير ..
              صعب انه يدور عن بنت بين ملايين الاشخاص ..
              يحس ان مهمته اصعب مما يتوقع ..
              طالع في الناس بشرود ..
              هذا طفل ماسك بإيد امه ويسحبها لمحل حلويات ..
              وهذه بنت ماسكه مضلتها وتنتظر احد ..
              وهذا شاب فاتح طبلون سيارته يصلحها ..
              وهذه وحده لابسه معطفها وتمشي ببطئ شديد وهي تطالع في الارض ولافه على رقبتها وشاح غطى نص وجهها ..
              استغرب منها .. الدنيا مطر وهي ما معاها مظله ..
              ترنحت البنت شوي بمشيتها واستندت عالجدار تاخذ نفس ..
              كسرت خاطره .. كان واضح جدا انها تعبانه ..
              انتبه ان معطفها فيه قبعه من ورى .. طيب ليش ما حطتها على راسها ..؟!
              ما اهتم كثير بالامر .. لأنها مجرد بنت لا جت ولا راحت ..
              وقفت بالصعوبه وبدت تمشي ..
              مرت من جنبه ولأنها مو منتبه صكت في كتفه بقوه وبغت تطيح ..
              مسكها بسرعه فأعتدلت في الوقفه ..
              بسام بإبتسامه: ما تشوفين شر ..
              طالعت فيه بقمة البرود ولفت عنه ..
              استغرب منها وقال بدون شعور: الدنيا مطر .. ليه ما معاج مظله ..؟!
              وقفت شوي وهي معطيته ظهرها ..
              تقدم شوي ولبسها قبعة المعطف وقال: عالاقل البسي هذا ..
              نزلت دموعها وقالت بدون ماتلف عليه: مابي .. ابي اموت ..
              انصدم من كلامها ..
              اما هي بعد جملتها هذه راحت لجهة باب المستشفى ..
              بسام بإستغراب: بنت غريبه .. اكيد عندها مشكله جايده ..
              اما عن البنت اللي ما كانت غير اسيل ..
              فكانت تمشي بكل تعب ..
              رايحه ومتجهه للمستشفى ..
              رايحه للمكان اللي فيه الشخص اللي التقطها ..
              تبي تسأله .. هي عارفه انه ميت بس تبي تسأله ..
              تبي تتأكد من الكلام اللي قالته امها ..
              تبي تعرف ليش التقطها .. ليش ما تركها تموت عشان ترتاح ..
              صرخت فجأه بخوف من صوت الرعد اللي كان جدا عالي وفاجئها ..
              سندت ظهرها عالجدار وهي لافه ايدها على على جسمها من شدة البرد والخوف ..
              خايفه ..
              صارت وحيده في هالعالم الكبير والواسع والجشع ..
              لا اهل .. لا مأوى .. لا اصل .. ولا مال ..
              تحاملت على نفسها وكملت طريقها ودخلت المستشفى ..
              تقدمت لجهة الاستقبال وقابلت البنت اللي اسمها رهام ..
              اسيل بهدوء: لو سمحتي ..
              رفعت رهام عيونها عن اظافرها وقالت: نعم .. اي خدمه ..
              سكتت اسيل شوي بعدين قالت: وين ثلاجة الموتى ..؟!
              تفاجأت رهام بس بعدين قالت: في الدور الرابع الجناح الشرقي ..
              طالعت اسيل فيها بعدين راحت ..
              تأففت رهام ورجعت لأظافرها وهي تقول: حتى كلمة شكرا ما قالتها ..
              ضغطت اسيل زر المصعد فأنقفل وبدأ يطلع للدور الرابع ..
              وقف المصعد وبدأت تطلع منه بخطى واهنه ضعيفه ..
              تقدمت لين وصلت للجناح الشرقي ولثلاجة الموتى بالتحديد ..
              وقفت تطالع في الباب .. غمضت عيونها بألم عشان تمنع نزول الدموع من محاجرها ..
              بعد دقيقتين مدت ايدها بتردد وفتحت الباب ..
              اول ما فتحته حست بنسمه بارده وارتعش جسمها في وقتها ..
              دخلت وقفلت الباب وراها ..
              نزلت دموعها غصب عنها وهي تشوف واحد نايم عالسرير ومغطى بشرشف ابيض ..
              حست انه ابوها مع انها ما شافت وجهه ..
              تقدمت لين وقفت قدامه .. مدت ايدها المرتجفه ناحية الشرشف وبدأت تبعده عن وجه ابوها ..
              اول ما شافته شهقت وحطت ايدها على فمها ..
              نزلت دموعها وبكت وهي تقول: اب وي ..
              هزت راسها بلا ..
              رمت نفسها على صدره وبدأت تبكي وتشاهق وهي تقول: لا .. لا ما اصدق .. انت ابوي .. انت هو ابوي مو واحد ثاني ..
              رفعت راسها ومسحت دموعها وقالت: ابوي امي تقول اني مو بنتكم .. ابوي كلامها صح ولا غلط ..؟!
              ضغطت على ايده وهي تقول بترجي: بليييز ابوي ياوبني ..
              طالعت فيه تنتظره يتكلم فأرتجفت شفاتها وقالت: يعني كلامهم صح .. مو انت تقول السكوت علامة الرضى ..
              هزته وهي تقول: طيب لا تسكت .. تحجى وانكر كل شي .. قول اني بنتك .. يبه قوم واحضني وقول ان امج جذابه .. يبه واللي يخليك قوم ..
              رمت بنفسها فوق صدره البارد تبكي وهي تقول: يعني صج .. فعلا انا مو بنتكم .. يبه ليه جذي ..؟! ليه جذبت علي ..؟! لهدرجه مالي قيمه عندكم ..
              بكت اكثر وهي تقول: طبعا .. طبعا مالي قيمه دام اهلي رموني .. اكرهك واكرههم واكره كل الناس .. ليتك ماخذيتني ابد .. ليتك ماخذيتني ابدا ..
              رفعت راسها وهزته بلا وهي تقول: لا لحضه .. منو قال اصلا ان هذه حقيقه .. اكيد .. اكيد انا احلم .. فعلا انا في حلم واللحين بأصحى منه .. مو معقول هالخرابيط تكون صح .. مو معقول ..
              طالعت في ابوها وهي تقول: اللحين بأصحى .. ماراح اطول في هالكابوس ..
              هزت راسها وهي مغمضه عيونها ..
              تبغى تصحى من حلمها المزعوم ..
              تبغى ترفض هالاحداث بأي طريقه ..
              تبغى ترجع اسيل مثل ما كانت ..
              تبغى وتبغى وتبغى بس المهم تكون بنتهم ..
              فتحت عيونها وحصل ما توقعته ..
              اسيل بهمس: مو حلم .. هذه حقيقه .. فعلا انا .. انا ل ق ي.....
              ما قدرت تكملها .. هالمسمى صعب جدا عليها ..
              مسكت ايد ابوها وقالت بمنتهى الضعف: يب ه .. اه لي رمون ي ولا انا ضع ت منه م ..؟؟؟؟!!
              حضنت ايده وهي تقول: اكيد ضعت صح ..؟؟؟!!
              ما لقيت اي جواب ..
              كيف راح تلقى جواب من جسد غادرت روحه الى السماء ..
              هزت راسها وقالت: طيب لا تياوب على هذه .. قول لي انا بنت مين .. اقصد انا بنت ح رام ..؟؟!!!!
              قالت اخر كلمه بهمس وخوف وضعف وهي تطالع فيه بعيون تترجاه ينكر هالشي ..
              وطبعا كان السكوت هو الجواب الوحيد ..
              انهارت بعدها عالارض تبكي بشده وتطلع كل شي في قلبها ..
              كل شي صار واضح قدامها ..
              خلاص اكتشفت انها لقيطه وانتهى الامر ..
              حاولت تنكر بكل الوسائل ولكن من دون فائده ..
              من دون فائده ..
              حطت القبعه على راسها وخرجت بسرعه من هالمكان ..
              تبي تبتعد عنه وعن الناس وعن العالم كله ..
              تبي تبتعد عن الكل ..
              اسندت ظهرها على جدار وحده من المنازل بعد ما طلعت من المستشفى ..
              شدت المعطف على نفسها ..
              بردانه وتبغى تدفى بأي شي ..
              المطر الغزير بللها وبلل ملابسها ..
              جلست عالارض بتعب وهاهي الذكريات السوداء بدت تمر بمخيلتها ..
              كلمات سمعتها بحياتها بس ما فهمتها ..
              اللحين بس فهمت وش يقصدون ..

              "طالعت لمار في اسيل بإبتسامه وقالت: انتي تعرفي انج وحده غريبه ..؟!"

              "اسيل: لا تقول اسيل .. انا مو بنتك .. اكرهك يالجذاب ..
              انصدم الاب اكثر وكأنه تأكد من شي كان يدور في باله وقال: انتي شدراج ..؟!"

              "رولا بإبتسامه: سمعت انج مو بنت عم لمار .."

              "وصايف: مستحيل .. انتي تشبهي سميه واكيد بنتها .."

              حطت ايدها على اذنها وكأنها ما تبغى تتذكر ..
              بس هيهات .. عقلها مازال يذكرها وكأنه يبغى يزيد عذابها ..

              "ابو سامي: مين ذي ..؟!
              وائل: بنت عمي .. ليش تسأل ..؟!
              ابو سامي: متأكد انها بنت عمك ..؟!
              وائل: ايه متأكد ..
              ابو سامي: يعني ما لقيتوها ضايعه وربيتوها ..؟!"

              "فيصل بعصبيه: ياليت اختي ما ماتت عشان لا تيين انتي وتسودين حياتنا .."

              "فقامت الام بعصبيه وقالت: ارتحتي اللحين يا اسيل .. ارتحتي لمن شفتي مهاوشه بين امج وابوج بسببج .. صج انج بنت عاقه .. بالطبع لازم ما يكون عندج اخلاق واداب لأنج مانتي من بيئتنا .. انتي من بيئة شوار .."

              "وصايف: ابي أأكد لج شي انتي غافله عنه يالغبيه .."

              "طالع فيصل في اسيل وقالت: لو كانت اختي جان سلمت عليها .."

              "الام بعصبيه: لا تقولين يمه .. انا مو امج .."

              "وصايف: قلت انج بنت سميه بس انتي مب مصدقتني .. واخذتج عشان اكشف لج كل شي .. باجر لمن تطلع النتيجه راح تفهمين كل شي .."

              "بدر: عرفتج من لون عيونج لأنه تشبه عيون ابوج .."

              لا ا ..
              ضغطت ايدها على اذنها بقوووه ..
              كفايه .. مو قادره تستحمل ..
              اسيل بصراخ: ابعدوا عني ..
              بكت وشهقت وطلعت كل اللي في قلبها ..
              تدمرت حياتها وتحولت لحطام ..
              وتعالت شهقاتها مع صوت الرعد القوي اللي هزها بالكامل ..


              بليلة برد وبرق ورعد *** من خوفي بكت عيني
              ولا أحد يحس فيني *** أنا من لي أنا ويني
              يايمه ليه تركتيني *** بلا حس يدفيني

              يايمه هانت دموعي *** يايمه هانت سنيني
              يا دنيا وينها أمي ؟؟ *** ليه يايمه تعافيني؟؟
              أنا ولدك أنا أنتي *** أنا ياكيف تنسيني ؟؟

              أنا شسويت يايمه *** أنا شذنبي أنا شفيني ؟؟
              أنا غلطان يايمه *** أنا ياكيف بعتيني ؟؟
              ياليتك جاهله يمه *** وبإيدك وأدتيني

              ياليتك قبل ما أحيى *** أنا بجوفك قتلتيني
              أنا شسويت يا يمه *** أنا شذنبي أنا شفيني ؟؟
              يايمه أحلف بربي *** دعاء منك يحميني

              يايمه ياترى وحشتك *** مثل ماأنتي وحشتيني ؟؟
              يايمه وينها عيونك *** من دموعي تواسيني ؟؟
              يهون عليك يايمه *** بلا أسم تخليني ؟؟

              أنا ساره أنا نوره *** أنا كيف بتناديني ؟؟
              أحس ببرد يايمه *** أبي صدرك يدفيني
              أحس بخوف يايمه *** أبي قلبك يغطيني

              أنا شسويت يايمه *** أنا شذنبي أنا شفيني ؟؟
              حملتيني وسط جوفك *** و للوحدة رميتيني ..
              وكنت أسمع صدى نوحك *** يوم أنك ولدتيني ..

              أبد ماهانت دموعك *** يوم أنك بكيتيني
              يايمه أسألي سجودي *** بأعلى الصوت يدعيني
              يايمه أسألي ركوعي *** من حالي بيرثيني

              يايمه أسألك أنتي *** الى يومك تحبيني ؟؟
              يهون عليك يايمه *** بثوب العار تكسيني ؟؟
              يهون عليك هالعالم *** لقيط الدار يسميني ؟؟

              يايمه سامحك ربي *** يوم أنك شقيتيني
              يايمه سامحك ربي *** يوم أنك خذلتيني
              يايمه سامحك ربي *** على مر جرعتيني

              يايمه أنتي مو أمي *** أنا أمي ما تخليني
              يا أنتي أيه يا أنتي *** أبي تنسي عناويني
              وأبي تنسين يوم أسود *** يوم أنك ولدتيني

              وكل يومي أنا بدعي *** لباس الصبر يكسيني
              وأنا مؤمن برب الكون *** خلقني مايخليني
              وأنا مؤمن برب الكون *** خلقني مايخليني
              التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 10-09-2014, 05:16 PM.

              تعليق

              • أنة حرف
                V - I - P
                • Jan 2013
                • 3319
                • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                  فهلا رميت على العميان قمصانا
                  :
                  أخي الحبيب
                  رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                بعد صلاة المغرب بدأوا يصلون صلاة الميت على ابو فيصل ..
                حضر الكثير الكثير من الناس للصلاه على الرغم من الجو السيء ..
                بس كان اهون من الصباح والامطار جدا خفيفه ..
                حضر ابو وائل مع ولده ..
                حضروا اقرباء زوجته احلام ..
                حضروا اصدقائه في العمل ..
                حضروا الجيران ..
                حضروا بعض من اصدقاء فيصل وفارس للصلاه كمان ..
                كثيييييير ناس حضروا ..
                امتلأ المسجد بالناس وبدأوا يصلون صلاة الميت ..
                فيصل كان واقف في اول صف ..
                كان يصلي وعيونه على ابوه ..
                مو مستوعب انه بيكمل حياته بدون اب ..
                مو مستوعب ان هذا هو اخر يوم يشوف فيه وجه ابوه ..
                هذا شي لا يمكن تصديقه ..
                صراخ ابوه .. ضحك ابوه .. سوالف ابوه .. كل شي راح يختفي .. للأبد ..
                سلموا الناس وبعدين بدأوا ياخذون الجثه للمقبره عشان يدفنونها ..
                وصلوا للمقبره وعندها نزلت دموع فيصل اللي كان حابسها ..
                ما قدر يتحمل يشوف القبر اللي بيندفن فيه ابوه ..
                شي صعب عليه ..

                .. يابوي ليتك حي وتشوف حالي ..
                .. تشوف وش هو صار من بعد فرقاك ..

                .. صار الوطن بعدك من الناس .. خالي ..
                .. صار... ( الوطن غربه ) بعد مافقدناك ..

                .. يابوي أنا بعدك سهير الليالي ..
                .. مقهور من دنياي منا.... ومناك ! ..

                .. حدتني الدنيا وأنا راس مالي ..
                .. إني ... عزيز النفس . مثلك وشرواك ..

                .. مافيه شي في حياتي صفالي ..
                .. حتى . الورود . إن جيتها صارت . أشواك ..

                .. أطيح واحمولي عليه إثقالي ..
                .. وأتخيلك مديت لي كف , يمناك ..

                ..بعدك ولامره ترى إرتاح بالي ..
                .. أصفق على كفي " ندم " واتحراك ..

                .. من ضيقتي ياكم أصدق خيالي ..
                .. وأقوم أدور عنك واقول ب القاك ..

                .. أضيع بالعالم وهمي سؤالي ؟ ..
                .. هو أنت ؟ وينك ؟ ليه ماعاد شفناك ؟ ..

                .. أدري لو إنك حي ياعز غالي ..
                .. يمديك.. تفزع قبل.. ماجيك وانخاك !! ..

                .. ويلاه , ياحالي وماهو جرالي ..
                .. ويلاه , ياقلب تعذب في...طرياك ..

                ..ويلاه , يابويه من اول وتالي ..
                .. لا...... والله.. أول.. كان.. ينجيني إدعاك ..

                .. واليوم من بعدك وش اللي بقالي ..
                .. غير إني ..أدعي ربي يغفر خطاياك ..


                تحامل على نفسه وبدأ يدفن ابوه مع عمه ووائل وغيرهم من الاقارب ..
                وهاهو جسد عبدالرحمن الرملي صار تحت الرمال ..
                جلس فيصل قدام قبر ابوه ودموعه تنزل ويمسحها بطرف شماغه ..
                حالته كانت جدا مكسوره وضعيفه ..
                كيف ما تكون حالته كذا واللي مات هو ابوه ..
                شلون حيكمل حياته بدون اب ..؟!
                اذا طاح في مشكله مين بيستشير ..؟!
                اذا فكر يتزوج مين بيروح معاه يخطبله ..؟!
                اذا جاله ولد فشلون يسميه وصاحب الاسم مو موجود ..؟!
                اذا مات مين اللي بيدفنه غير ابوه ..؟!
                انقلبت الامنيه وصار هو من يدفن ابوه ..
                جاء ابو وائل وقال: استهدي بالله يا فيصل .. كل انسان مصيره الموت .. هو محتاج دعاك اللحين ..
                هز فيصل راسه بلا وكأنه مو متقبل الامر ..
                تقدم واحد من اخواله بس يعتبر زميله لأنه في نفس عمره ..
                جلس جنب فيصل وقال بهدوء: فيصل ما يصير تسوي في روحك جذي .. اللحين انت عندك عائلتك .. هم محتايين يشوفونك قوي مو مهزوز وضعيف ..
                فيصل بضعف: صعب .. صعب يا مشعل ما اقدر .. هذا ابوي .. تعرف شنو يعني ابوي ..؟!
                تنهد مشعل وقال: لا حول ولا قوة إلا بالله ..
                فيصل: اللحين ندمت .. ندمت صج .. كنت ارفع صوتي عليه .. ليه سويت جذي ليه ..؟!
                ابو وائل: اهدأ يا فيصل .. اللي راح راح ..
                بدأوا يجوون الناس يعزونه ..
                خاله ابو هدى .. زوج خالته سعاد .. زوج خالته فاطمه .. وخاله الصغير مشعل ..
                عمه ابو وائل .. وائل ..
                جيرانهم ابو مايد .. حتى ولدهم مايد الكبير المسافر .. معاذ .. محسن .. مازن ..
                زملاء ابوه في الشركه ..
                جيرانهم في نفس المنطقه ..
                امام المسجد القريب من بيتهم ..
                العجوز صاحب المكتبه القريبه من بيتهم كمان ..
                كثير ناس عزوه .. بس هو ما كان حاس فيهم ابدا ..

                في بيت ابو فيصل كان هناك الكثير من المعزين اللي جوا يعزون ام فيصل ..
                جالسين في الصاله الكبيره وفاطمه وسعاد عند اختهم يهدوها ..
                ام مايد وام وائل حاولوا فيها بس بدون فايده ..
                لمار كانت تبكي بشده .. عمها مات وولد عمها بين الحياة والموت ..
                لمى كانت ساكته بس دموعها ما وقفت ..
                لارا كانت تبكي وصديقتها غاده تهديها ..
                غيدا جالسه تطالع فيهم وهي تسأل نفسها: "وين اسيل ما اشوفها" ..؟!
                من يوم ما جلست وهي تسأل نفسها هالسؤال ..
                هي تعرف ان ريما حاليا مسافره بس ما تدري وين طست اسيل على قولتها ..
                هي بصراحه ما تبغى تشوفها عشان تتشمت .. بس استغربت انها ما نزلت ..
                غيدا في نفسها: "شكلها تبجي في غرفتها" ..
                جت غاده عند غيدا وقالت بهمس: حمود ..
                غيدا: نعم ..
                غاده: بطلع اشوف اسيل في حجرتها ..
                غيدا بإستنكار: وليش ..؟!
                غاده: شكلها منهاره وابي اعزيها لأني بصراحه حبيتها ..
                غيدا: حبج برص ان شالله ..
                غاده: طسي ..
                وطلعت فوق لغرفة اسيل ودقت الباب بس محد رد ..
                فتحت الباب بهدوء ودخلت الغرفه وقفلت الباب وراها ..
                استغربت وتفاجأت ان الغرفه فاضيه ..
                غاده: غريبه .. وينها ..؟!
                هزت كتفها وخرجت وراحت لجهة المطبخ ..
                غاده: يمكن تكون في الحوش اللي من جهة المطبخ ..
                دخلت المطبخ فشافت رجال ماسك تلفونه وكأنه يتصل ..
                اول ما شافها قفل الجوال وقال: حلو .. تعالي غاده ابي اكلمج ..
                جت غاده وقالت: هلا ..
                جلس قدامها وقال: اسمعي .. روحي نادي اسيل وقولي عمج يبييج ..
                غاده: بس اسيل مو موجوده .. دورت عنها ومالقيتها ..
                انصدم العم وقال: شلون مو موجوده ..؟!
                هزت كتفها بما ادري ..
                سكت شوي بعدين طلع برى ..
                خرجت وراه غاده وهي تقول: حتى عمها ما يدري .. معقوله تكون راحت مع ريما ..؟!
                هزت راسها بلا وهي تقول: عن السخافه هذه ..
                جت بتدخل فسمعت ابو وائل يقول: فيصل تعال برى شوي ..
                فطالعت وبالصعوبه شافت ابو وائل يقفل جواله لأن المكان اكثره ضباب وليل كمان ..
                رفعت راسها تطالع الجو وقالت: اليوم كان فضيييع بشكل لا يتصور ..
                حست بالبرد لأن الجو بارد لدرجة التجمد ..
                دخلت وصبت لنفسها كوب مويه وشربته ..
                بعد ما خلصته سمعت صراخ ابو وائل يقول: شلون طلعت ..
                تفاجأت غاده وسمعت فيصل يقول كلام بس ما قدرت تميزه ..
                وبعد شوي انصدمت من كلام العم اللي قال بعصبيه: انتم شلون تقولولها انها لقيطه ها .. ليش جذي يا فيصل ..؟! انتضروني وانا كنت بقولها ..
                رجعت خطوتين ورى وهي حدها مصدوووومه ..
                خرجت من المطبخ وهي تقول: يمزحون .. اكيد ..
                جلست جنب غيدا وهي الى الان تحت تأثير الصدمه ..
                استغربت غيدا من شكلها فقالت: غاده شفيج ..؟!
                اخترعت غاده وقالت بسرعه: ها ..
                غيدا: بسم الله عليج .. شفيج مخترعه ..؟!
                هزت راسها بلا وهي ما تزال .. مصدومه ..
                طالعت غيدا فيها فتره بعدين طنشت الامر وهي تقول في نفسها: "تصطفل .. وانا شدخلني فيها" ..
                اما ابو وائل فأسند ظهره عالجدار ويحس بصداع من هالصدمه اللي تلقاها ..
                طالع فيصل فيه واقولكم بصراحه هو الى الان مو مستوعب اي شي حواليه ..
                اسيل هربت من البيت قدام عيونه وهو عارف هالشي بس مو مستوعب ..
                طالع ابو وائل في فيصل وقال: ما تعرف وين راحت ..؟!
                هز راسه بلا ..
                ابو وائل بقهر: الله يهديها امك .. ما يصير جذي ما يصير ..
                خرج من البيت وقابل وائل توه جاء ..
                وائل: يبه وين رايح ..؟!
                الاب: متضايق وبروح .. انت اقعد وييب امك واخواتك معاك .. واذا كانوا بينامون فخلهم على راحتهم ..
                وائل: حاضر .. اقول ابوي ..
                تنهد الاب وقال: نعم ..
                وائل: كيف هي حالة اسيل ..؟!
                غمض الاب عيونه بألم وهو يقول: راحت .. عرفت كل شي وهربت .. اخ ما نفذت وصيتك يا خوي ..
                لف وراح لسيارته وهو حاس الدنيا مو سايعته ..
                اما وائل فكانت كلمات ابوه ترن في اذنه ..
                " راحت "
                " عرفت كل شي "
                " هربت "
                هز راسه بلا .. هذه الكلمات لها معنى واحد بس ..
                مو معقول تكون عرفت ..
                ليش ومين علمها ومتى ..؟!
                لا هذا ما صدمه كثر ما صدمته كلمة هربت ..
                دخل ايده بشعره وهو يقول بعدم تصديق: وين .. وين راحت هالمينونه ..؟! وليش تهرب اصلا ..؟!
                "وليش تهرب اصلا" .. معقوله هذا سؤال تسأله يا وائل ..؟!
                وحده عرفت انها لقيطه وش ممكن انها تسوي غير الهروب من الواقع ..
                رفع راسه لفوق وغمض عيونه بقوه من شدة هالصدمه ..
                هز راسه بلا وقال: يمكن ابوي يقصد شي ثاني ..؟!
                ضحك على نفسه ..
                كلام ابوه واضح وضوح الشمس وما في اي لبس ..
                التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 10-09-2014, 05:46 PM.

                تعليق

                • أنة حرف
                  V - I - P
                  • Jan 2013
                  • 3319
                  • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                    فهلا رميت على العميان قمصانا
                    :
                    أخي الحبيب
                    رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                  رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                  في صباح يوم جديد على ابطالنا ..
                  كان الصباح هادي جدا وبارد جدا ..
                  وقف سايق الكامري البيضاء قدام باب الجامعه وقال: وصلنا ..
                  انتبهت لصوته فقفلت جوالها ونزلت من السياره وقالت: اسمع ..
                  السايق: نأم ..
                  طالعت في ساعتها وقالت: تعال خذني الساعه واحده فاهم ..؟!
                  السايق: حادر ..
                  فحرك السياره وراح ..
                  طالعت في الجو بعدين ابتسمت وقالت: ياي الجو روعه ..
                  "ياي" .. اذن هي بيشو خوية غيدا ..
                  مشيت متجهه لباب الجامعه فسمعت صوت واحد وراها يكلم بالجوال ..
                  لفت وشافته الدكتور راكان ..
                  بيشو في نفسها: "مدري ليش بس اول ما شفت هالدكتور كرهته وخصوصا لمن طردني من قاعة حمود" ..
                  دخلت الجامعه وهي تقول: تقريبا كل الدكاتره كرهتهم من دون سبب .. اووف جامعه مليقه .. مدري كيف حمودي متحملتها ..
                  ........: هيه هيه انتي وقفي ..
                  وقفت بشرى ولفت ورى فشافت الدكتور راكان ..
                  تكتفت واسندت نفسها على رجل وتهز الرجل الثانيه وهي تقول: خير ...
                  ابتسم وقال: الخير بعدوينج ان شالله .. بغيت اقولج شي .. واحد اثنين ثلاثه اربع خمسه سته سبعه .. ايوه لين سبعه ..
                  بيشو: باجي ما كملت .. باجي ثمانيه تسعه عشره ..
                  د.راكان: لا تكفي سبعه بس .. سمعيني .. سبع ايام بس .. ان ما قدمتي اعتذار عن حركاتج السامجه راح تنطردي من هالجامعه ..
                  بيشو بتصنع: مامي خوفتني .. ليه عبالك انك المدير ..؟! اصحى يا بابا .. انت ميرد دكتور بزر هنا .. فاهم ..؟! التزم حدودك ..
                  ابتسمت بتحدي بس تفاجأت براكان اللي بدل ما يعصب ضحك ..
                  د.راكان: اقسم بالله انج نكته وايد عوده .. يا حبيبة الماما انا راكان .. المدير بنفسه معتبرني مثل ولده وقالي اذا بخاطرك شي لا تتردد ابدا .. وغير جذي فيه اكثر من ٧٠ طالب سمعوج وانتي تسبيني بالفاشل .. هذا الشي اسمه التطاول على الدكاتره وله عقاب .. المره اليايه يا ماما اعرفي منو تحاجين ههههه ..
                  عصبت وفار دمها وراحت فقال راكان: لا تنسين .. لج سبعه ايام ..
                  ........: منو ذي ..؟!
                  لف ورى فشاف انس ومعاه صاحبه طارق ..
                  د.راكان: اهلييين بأنوسه .. كيفك ..؟!
                  انس ببرود: انا اسألك .. منو ذي ..؟!
                  د.راكان: ههههههه .. صج ان تفكيرك سامج .. انا غير ايمان ما اطالع في احد ..
                  انس: طيب منو ذي ..؟!
                  د.راكان: اتوقع انك يالغبي تعرفها اكثر مني .. مو هذه السامجه هي صاحبة غيدا اللي طردتها المره اللي راحت ..
                  سكت انس شوي بعدين تذكر ..
                  حس في نفسه غلط لمن اتهمه ..
                  د.راكان: اتوقع انك تتذكر حجيي عدل قبل سنتين .. انا .. ما راح .. افكر .. في وحده .. غير ايمان ..
                  طالع في ساعته وقال: كان ودي اسولف اكثر بس وراي كلاس سامج لازم ادرسه ..
                  انس ببرود: وانت كل الناس عندك سامجين .. اوه سوري نسيت انك انت بكبرك سامج ..
                  رفع راكان حاجبه بعدين ابتسم وقال: مقبوله ..
                  لف وراح داخل المبنى ..
                  عصب انس وهو يقول: ما ارتفع ضغط هالحقيييير ..
                  طارق: هههههههههههه وين البرود اللي قبل شوي .. ولا كان تمثيل ..
                  انس: ما شفت هالغبي شيقول .. اسبه واشتمه فيقول مقبوله .. غبي ..
                  طارق: هههه اهدأ اهدأ ..
                  مشي انس وهو يقول بحده: انا .. هادي ..
                  مشي طارق معاه وهو يقول: ايه واضح ..
                  فدق جواله معلن وصول مسج له ..
                  انس: يتك رساله .. افتحها ..
                  طارق بلا مبالاه: مب لازم .. اكيد شركات ..
                  انس: طيب افتح وشوف ..
                  طارق: والله مالي نفس ..
                  انس: وش بتخسر اذا فتحتها ..؟!
                  طارق: وانت وش اللي حارق رزك ..؟!
                  انس: انا اذا يتني رساله اجري عشان افتحها وانت تييك رساله ولا تهتم .. شي يحرق القلب ..
                  طارق: هههههه اوكي اوكي ولا يهمك .. بأفتحها وابرد قلبك ..
                  طلع طارق جواله وفتحهها يقراها ..
                  طالع انس فيه واستغرب من ملامح وجه طارق اللي انقلبت لصدمه ..
                  انس: طارق شفيك ..؟!
                  طاح الجوال من ايد طارق بدون ما يحس وهو في عالم ثاني ..
                  بدا انس يخاف وقال: طارق قول شفيك .. مين اللي ارسلك ..؟! طارق انا احاجيك ..
                  انتبه طارق له وقال: ها ..
                  انس: شفيك ..؟!
                  خلل ايده في شعره بارتباك وهو يقول: لا .. لا ماكو شي .. ا .. انا .. انس انا بروح .. اقصد اني احس بتعب .. يعني بروح الشقه .. باي ..
                  راح بدون لا يسمح لأنس يتكلم ..
                  انس: طارق .. موبايلك هني ..
                  تنهد انس واخذ جوال طارق وهو يقول: وش هالشي اللي صدمه ..؟!
                  طالع في الرساله يقراها عشان يعرف ..
                  وبصراحه ما فهم اي شي فيها ..

                  خرج طارق من الجامعه وصك في واحد بدون قصد فقال بدون لا يلف عليه: سوري ..
                  وبعدها ركب سيارته وقفل الباب وراه واخذ له نفس يستوعب ..
                  حرك السياره واتجه بسرعه جنونيه للشقه وهو يفكر ..
                  اما ذاك الشخص اللي صك فيه كان واقف مصدووووم ..
                  قال بعدم تصديق: مو كأن هذا طارق ..؟! امبلا هو طارق .. لا لا يمكن يشبهه ..
                  هز راسه ودخل الجامعه وهو يفكر بهذا الشخص اللي صك فيه ..
                  وقف عن التفكير وهو يطالع في مباني الجامعه ..
                  تنهد وقال: واللحين يا بسام بتكون هذه جامعتك من الان لين تلقى بنت اختك ..
                  مشي وجلس فوق وحده من الكراسي وطلع جدول محاضراته اللي اخذه من يوم الاحد اللي فات ..
                  بسام: باجي ربع ساعه ..
                  طالع في الجامعه بطفش بعدين قام وقال: اروح للكلاس احسن من اني ايلس هنا وحدي ..
                  راح لجهة الكلاس ودخله ..
                  قعد فتره واقف يطالع في المهاوشه اللي قدامه ..
                  كان واحد ماسك فلينة واحد ثاني ويقول بعصبيه: انت مستوعب الحركه الوقحه اللي انت سويتها ..؟!
                  قال الثاني بخوف: اي حركه .. والله ما ساويت شي ..
                  شده بقوه وقال: تجذبني ها .. يعني انا جذاب .. انت يالنتفه تجذب راشد الشعلان ..
                  بلع ريقه وقال: ا اسف ..
                  دفه راشد بقوه على طاولة الدكتور وقال: اسمع .. المره اليايه اذا شفتني مار تنطم وتوقف سواليف في الموبايل .. اياني واياك المره اليايه امر واشوفك تكلم بالموبايل وتطنش اني انا راشد مريت .. فاهم ..؟!
                  رفع بسام حواجبه وقال في نفسه: "كل هالهواش عشان حضرة الراشد مر وذا يكلم بالموبايل .. هذا من صجه ولا يتغشمر" ..
                  الولد: حاضر ..
                  طالع بسام في الولد وهو يقول: "طاع هذا شيقول بعد .. يقول حاضر" ..
                  راشد: اذلف عن ويهي ..
                  قام الولد وراح ..
                  بسام: اكيد هذه مسرحيه صح ..؟!
                  طالع راشد فيه هو وشلته وبعض الطلاب ..
                  بسام: اللحين اللي صار جدامي صج ولا انتم تسوون بروفه لمسرحيه ..
                  طالع فيه راشد من فوق لين تحت وقال: مين انت ..؟!
                  بسام: طالب يديد في هالكلاس ..
                  طالعوا كلهم فيه وفي وقفته وطريقة لبسه ورزته .. كلها تبين ان اللي قدامهم ولد نعمه ..
                  ابتسم راشد بإستهزاء وقال: عيل تذكر هالاسم .. راشد الشعلان .. اوكي ..؟!
                  بسام بلا مبالاه: بجد ..؟! طيب انا بسام العاصي .. شكرا عالتعريف بنفسك ..
                  عصب راشد وتقدم منه بعصبيه .. حس بسام انه دخل نفسه بورطه ..
                  مسكه من تيشيرته وقال: تستهبل حضرتك ..؟!
                  بعد بسام ايد راشد بقوه وقال بعصبيه: انت شفيك قلبتها هوشه .. فعلا مهايطي مثل ما توقعت ..
                  راشد بعصبيه: جب .. امسك لسانك لا افرش فيك التراب .. شكلك مو عارف منو هو ولد الشعلان ..
                  حرك بسام ايده وهو يقول: طس عن ويهي ..
                  وراح لأقرب كرسي فاضي ورمى شنطته عالطاوله وجلس ..
                  وراشد واقف مصدوم ..
                  ايمن: اهدا يا راشد .. هو يديد وشكله مو عارفك عدل .. لا تحط عقلك بعقله ..
                  عزوز: اتركه لأنه باين انه ما عنده اي سالفه في المهاوشات ..
                  طالع راشد في بسام وقال: اسمع يا ولد امك .. باين عليك مسجين وولد نعمه ما عندك ما عند يدتي في اسلوب المهاوشات .. انا حأمشيها يا بابا .. المره اليايه بأكسر رقبتك فاهم ..؟!
                  ما رد عليه بسام .. كان سرحان يفكر ..
                  بسام في نفسه: "انا وش اللي يخليني اعصب .. عمري ما عصبت إلا نادرا .. كنت دايم بارد وبرودي يرفع الضغط .. اه يا سجى .. صرتي هاجس ولا افكر إلا فيج .. بجد انا بضغوط .. اولها بنت اختي .. وثانيا الجامعه وهالمهايطي اللي في كلاسي .. كلها كوم والمعفن هذاك اللي ناشب بحلقي كوم ثاني" ..
                  تنهد وقال في نفسه: "اوكي بسام اهدأ .. خلك تمام .. ارجع مثل ما كنت .. ايوه كذا كويس" ..
                  طالع في ساعته وقال: شوي ويي الدكتور ..
                  فعلا جاء الدكتور وبدأت المحاضره ..
                  التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 10-09-2014, 06:01 PM.

                  تعليق

                  • أنة حرف
                    V - I - P
                    • Jan 2013
                    • 3319
                    • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                      فهلا رميت على العميان قمصانا
                      :
                      أخي الحبيب
                      رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                    رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                    واخيرا انتهت المحاضره وخرج الاستاذ من الكلاس ..
                    حطت راسها على كتبها وتنهدت براحه ..
                    راسها مصدع ومو متحمله اي هذره مع انها دافووووره ..
                    خرج الطلاب من الكلاس وهي تطالع فيهم بعدين قالت: مافيني اقوم ..
                    تحاملت على نفسها واخذت شنطتها وقامت ..
                    خرجت من الكلاس واتجهت لجهة الشله ..
                    شافتهم كلهم موجودين فقالت: سلام ..
                    طالعوا فيها وقال يزيد: عادل .. شفيك ..؟!
                    جلست وقالت: راسي مصدع ..
                    يزيد: انت ما نمت امس صح .. واضحه الهالات السودا تحت عيونك ..
                    دانا: فعلا .. كنت حاس بأن في شي بيصير اليوم وعشان جذي ما نمت من التفكير بهذا الشي اللي بيصير ..
                    عماد: هههه اطمئن مو صاير الا الخير ..
                    دانا: اعرف .. حسيت بشي حلو بيصير ..
                    صالح: الله يسمع منك ..
                    ريان: مبروووك يا عادل ..
                    يزيد: ايه صح مبروك ..
                    دانا بإستغراب: على ايش ..؟!
                    عماد: بجد صدمه .. شلون ما تعرف شسالفه ..؟!
                    دانا: ما اعرف ..
                    صالح: ما تدري انك طالع الاول عالدفعه ..؟!
                    دانا: اه تذكرت ..
                    عماد: على كثر ما اشوفك تذاكر ما كنت اتوقع تطلع الاول ..
                    يزيد: حماس رفيجنا شطوور وطالع الاول ..
                    ريان: مع ان قسمك صعب بس بصراحه انت مبدع ..
                    ابتسمت بإحراج وقالت: شكرا ..
                    عدل صالح نظارته وهو يقول: خلاص خلاص شكلنا احرجناه ..
                    ابتسمت وهي تقول في نفسها: "انا وعدك يا عادل اني بجتهد عشانك .. تستاهل يا خوي" ..
                    وقف واحد ورى ريان وقال بصوته المرح: هاي قاي .. كيف حالكم بدوني ..؟! اكيد زفت ههههه ..
                    سكتوا فتره مصدومين من اللي يشوفونه ..
                    مو مصدقين ابدا ..
                    هو نفسه .. بلحمه ودمه .. وهذا صوته ..
                    بس كيييف وشلووون ومتتتى ..؟!
                    لف ريان ورى عشان يتأكد وفعلا طلع هو ..
                    قام ريان وقال بعدم تصديق: س ا م ي .. مو .. مو معقول ..
                    ابتسم وقال: إلا إلا انا هو .. والله العظيم انا ..
                    حضضضنه ريان بسرعه وهو يقول: واحشتني يا المعفن ..
                    سامي: ههههههه انت اكثر يا الدب ..
                    قامت دانا معاهم وهي تطالع في سامي وتبتسم بعدم تصديق ..
                    يعني رجع من بريطانيا .. متى وكيف ..؟!
                    دانا في نفسها: "واخيرا رجع .. ما اصدق" ..
                    سامي: هههههه والله انكم نفسكم ما تغيرتم ابدا هههه ..
                    اختفت ابتسامتها بخوف وهي تشوفه يحضن اصحابه واحد واحد ..
                    لا .. لا مو معقوله ..
                    لازم تنقذ نفسها قبل لا تنعاد الحركه اللي سواها اول ..
                    بس ما تدري وش تسوي ..
                    بدون شعور لفت تطالع في ريان بنظرات وكأنها تطلب المساعده ..
                    فهم ريان نظراتها وابتسم في داخله ..
                    يزيد: هههههههه يقطع ابليسك .. بجد بجد فاجأتنا ..
                    ابتسم سامي وهو يقول: بجد .. ما كنت ادري اني مهم ..
                    يزيد: ههههههه دلخ ومستحيل تتغير ..
                    عماد: ابدا ما توقعنا انك تيي ..
                    ريان: فعلا .. بس واضح على ويهك التعب .. لا يكون تعبان مثل عادل ..
                    لفوا كلهم يطالعون فيه بإستغراب ..
                    سامي: عادل ..؟!
                    ريان: ايه .. ياه عنقز يوم الاربعاء وخلص امس .. انتبه سامي لا تسلم عليه عشان لا يعديك .. لأنه توه شفي منها ..
                    طالع سامي في دانا بإحباط وقال: سلامات .. صح واضح ويهك تعبان ..
                    ابتسمت دانا وقالت: الله يسلمك ..
                    صالح: انت شدراك يا ريان ..؟!
                    ريان بخبث: هو قالي .. وكمان امس سهران من التعب والشي الحلو اللي قال انه بيصير اليوم هو خبر وصول سامي .. شكل سامي يهم عادل كثييييير ..
                    فتحت عيونها من الصدمه وهي تطالع فيه ..
                    ضحك ريان في داخله على شكلها ..
                    طالع سامي في دانا وقال بإبتسامه: واو تفكر فيني .. شكلك اكثر واحد وحشته ..
                    لفت تطالع فيه وما تزال تحت تأثير الصدمه وهذا السامي صدمها اكثر ..
                    سامي: تصدق .. اكثر واحد وحشني كان انت .. ياخي وحشتني ضحكتك الحلوه ..
                    ستووووب ..
                    قامت وقالت: بروح الحمام ..
                    وراحت .. كفايه يحرجوها اكثر من كذا ..
                    شيقصد ريان بكلامه ..؟!
                    معقوله يا دانا ان سامي يهمك ..؟!
                    هزت راسها تطرد هالافكار عنها ..
                    طيب .. امس .. امس كانت تحس نفسها مبسوطه .. شيعني هذا ..؟!
                    دخلت الحمامات وهي تقول: سامي واحد من الشله وطبيعي اهتم ..
                    وكالعاده تقنع نفسها بهالكلام دايما ..
                    جلس سامي وقال: كيفكم شخباركم وحشتوني وايد ..
                    ريان: اللحين انت كيف رجعت ..؟!
                    عماد: فعلا كيف .. ابوك قال انك بتدرس هناك ..
                    سامي: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههه ..
                    يزيد: شفيك تضحك ..؟!
                    سامي: هههههههههههه لا بس ههههههههههههه ..
                    صالح: ياخي اترك الضحك وتحجى زين ..
                    بعد فتره من الضحك تربع وقال بحماس: سويت خطه جهنميه ..
                    عماد: بديت اتحمس .. وش هالخطه ..؟!
                    سامي: اسمعوا .. انا في ثاني يوم في بريطانيا زكمت وصخنت وارتفعت درجة حرارتي لأن الجو بارد وكنت مهمل نفسي فأرسل ابوي لي طبيب خاص وشاطر وصرت تمام .. وفي اليوم الخامس صارت لي نفس السالفه وتعبت فأرسل ابوي دكتور ثاني وصرت تمام .. وفي اليوم الثامن تكررت نفس السالفه وجاء الدكتور وصرت بخير وبعدها اتصل ابوي يخاصمني ويقولي انتبه لنفسك اكثر وحط عندي حارس شخصي يهتم فيني .. تعرفون وش سويت ..؟!
                    ريان: وش سويت ..؟!
                    سامي: هههههههههه الطبيب الاخير اعطاني ادويه ومنها مضاد حيوي .. اخذت سبع حبات واكلتها دفعه وحده وشربت بعدها علبتين بيبسي ..
                    انصدموا منه وقال يزيد: مينون انت ولا شنو ..؟!
                    سامي: ههههه لا ..
                    عماد بصدمه: لا انت مو صاحي ..
                    سامي: ياني مغص فضيع واغمى علي .. صلحولي عملية تنضيف معده وبعد ما صرت تمام ياء ابوي وخذاني معاه لقطر بعد ما جننته هههههههههههههه ..
                    ريان: فعلا دلخ .. افرض انك مت ياخي ..
                    سامي: لا لا ما بموت .. بس شرايكم بخطتي الجهنميه ..؟!
                    صالح: هذا اسمه تهور مينون مو خطه ..
                    سامي: المهم اني بخير وبس ..
                    يزيد: سامي لا تعيد هالحركه مره ثانيه .. هذا غلط ..
                    سامي: ان شالله .. اقولكم شي وما تعصبون ..
                    عماد: ايش ..؟!
                    سامي: اول ما سافرت فكرت اني انساكم تماما .. حتى رقم عادل اللي كان عندي رميته ..
                    ريان: شنو ..؟!
                    يزيد: جذي ببساطه تنسانا .. شكلك تبي احد يربيك ..
                    سامي: ههههه لا لا شكرا ..
                    جت دانا في هالوقت فقال سامي: خساره يا عادل .. فاتتك خطتي الجهنميه ما سمعتها ..
                    جلست دانا وقالت: خلاص عادي ..
                    صالح: ما سمعت اخر خبرين يا سامي ..
                    سامي: ايش ..؟!
                    صالح: اولها عادل .. طلع الاول عالدفعه ..
                    سامي بدهشه: بجد ..؟!
                    لف على دانا وقال: مبرووووووووك .. ما توقعت .. والله انك دافووور .. ليتك في قسمي عشان تغششني هههههه ..
                    ريان: هذا اللي فكرت فيه ..؟!
                    سامي: هههههههه لا بجد مبروك يا عادل ..
                    دانا: الله يبارك فيك ..
                    سامي: لا لازم نصلح له حفله اوكي ..؟!
                    عماد: خوش فكره ..
                    دانا: ها .. لا لا مب لازم ..
                    سامي: امبلا .. الحفله بتكون في بيتي انا .. شرايكم ..؟!
                    ريان: عادي عند ابوك ولا لا ..؟!
                    سامي: بحاول .. واكيد بيوافق ..
                    يزيد: طيب متى ..؟!
                    سامي: ياباجر يا عقبه ..
                    صالح: تمام ..
                    دانا بأحراج: قلت لكم مو لازم ..
                    سامي: وانت شدخلك .. احنا نقرر مو انت ..
                    يزيد: ههههههه ليه غصب ..؟!
                    سامي: هههههه يمكن .. ياللا شنو هو الشي الثاني ..؟!
                    صالح: الاخ عماد .. طاح في قصة حب ..
                    يزيد بسرعه: لا لا غلط .. الاخ عدنان طاح في قصة حب ..
                    طالع سامي في عماد وقال: حبيت ..؟!
                    رز عماد نفسه وهز راسه بإيوه ..
                    انتبه سامي وقال بإستغراب: عدنان .. شتقصدون ..؟!
                    يزيد: والله سميناه عدنان عشان يناسب مع اسم لينا ..
                    ابتسم سامي وقال لعماد: لا لا بجد قول الصج .. انت حبيت ..؟!
                    عماد: ما تفهم قلتلك ايوه ..
                    سامي: لا هزيت راسك يالجذاب ..
                    الكل: هههههههههه ..
                    سامي: والله حماس .. والبنت اسمها لينا .. جم عمرها ..؟!
                    عماد: ١٨ سنه .. هي في ثالث ..
                    سامي: اخسس لا ما اصدق .. احلف ..
                    عماد: ما ودك اشوتك بالجزمه ..
                    سامي: ههههههه لا لا ..
                    طالع فيهم بعدين قال: والله صارت اشياء كثيره وانا مو مويود .. اقول عماد .. نبي نشوف لينا ..
                    عماد: شتبون بخطيبة المستقبل ..؟!
                    يزيد: هههههه شدراك انك بتخطبها .. يمكن ياخذها واحد قبلك ..
                    عماد باستنكار: فال الله ولا فالك ..
                    ريان: ههههه بصراحه ودي اشوف هالبنت اللي علقتك جذي ..
                    صالح: بس اتوقع انها ما تناسب واحد زي عماد اللي كل شوي يقول طفشان ..
                    عماد بإبتسامه: لا اطمئن .. هي تعشق المغامرات مثلي واكثر .. ولسانها طوييييل جدا .. نناسب بعض للغايه لا تشيل هم ..
                    صالح: لا طمنتني ان الدنيا بتصير بخير ..
                    سامي: ههههههه عماد والله تحمست اشوفها ..
                    ريان: هههه ان شالله تشوفها بس اول شي قوم نروح للمحاضره .. راح تبدأ بعد سبع دقايق ..
                    عماد: مين هالواثق اللي متأكد اني بوريكم هي ..؟!
                    ريان: اكيد انا ..
                    عماد: لو تنطون لفوق ما تشوفونها .. هذه خاصتي انا .. فاهمين ..؟!
                    سامي: يا لبى ..
                    لفوا يطالعون فيه فقال: شوفوا ريماس شلون تطل فيني .. مو مصدقه اني ييت .. تعابير ويهها ذوبتني يا شباب ..
                    تعابير الغضب ظهرت على رؤوس الشله كلها ..
                    انتبه لهم وقال: اوه سوري ..
                    ريان: اللحين ما كفوك بنات بريطانيا ..؟!
                    سامي بضجر: لا .. انجليزيات .. محد يتحجى عربي ..
                    يزيد: ههههههههههه تستاهل ..
                    دانا: طيب شلون درست هناك ..؟!
                    سامي: واخيرا تحجيت .. من اول وانت ساكت ..
                    انحرجت دانا وسكتت ..
                    سامي: هههه سوري .. عالعموم تعرفت على واحد قطري اسمه وليد وصرت صاحبه مؤقتا .. والله وراني اماكن روووعه .. عندهم مسيد عربي اسمه الرحمه .. ماكنت اتوقع .. حسبت عندهم كنائس بس ..
                    ريان: هذا شي طبيعي يالمثقف الفاشل ..
                    سامي بحماس: فاتكم شفت نادي ليفربول .. واو يينن وايد .. دخلنا ولفينا فيه و .. لحضه لحضه فاتكم المتحف البحري .. والله رحنا متحف كبييير اسمه صعب وفيه سينات كثير .. بس كان يهبل .. هذا غير عن متاهة الانفاق .. تحت المدينه فيه نفق تدخله تتوه فيه .. هههه بغيت اضيع ..
                    ابتسم ريان وقال: شكلك انبسطت ..
                    هز راسه وهو يقول: كثيييير ..
                    ريان بهدوء: شفت كيف ان الدنيا حلوه ..
                    اختفى حماس سامي وبان على وجهه الضيقه بس ابتسم وهو يقول: المهم ياللا عالمحاضره شكلها بدأت ..
                    يزيد: ياللا .. باي ..
                    وراح يزيد وسامي وريان لمحاضرتهم ودانا تطالع فيهم ومستغربه من تغير وجه سامي ..
                    عماد: واخيرا حسيت ان الجو هدأ ..
                    ابتسم صالح وهو يقول: هههه المهم انه رد لنا ..
                    جاء سامي وقال: نسيت اقول شي ..
                    عماد: هههههههههه وشو ..؟!
                    سامي: صالح شفت نظاره تشبه نظارتك في ليفربول ..
                    صالح: هههههه احلف ..
                    سامي: والله .. عالطول تذكرتك .. اقول صالح الساعه جم ..؟!
                    صالح: ههههه عشره وربع ..
                    سامي: هههه باي ..
                    فلف بيروح بس وقف وقال: شكلي بسحب على ريان ويزيد ..
                    عماد: ليش ..؟!
                    سامي بإبتسامه: بروح لريماس .. اشتقت لضحكتها الخجوله .. شوفوا كيف تطالع فيني .. تينن ..
                    عماد بحده: سامي بليز فكنا .. المحاضره اهم ..
                    سامي: لا .. الجنس الناعم هم الاهم .. باي ..
                    فراح وقال صالح: مستحيل يتغير ..
                    عماد: المشكله مع كثرة البنات ما اختار وحده يحبها صج .. ودي اعرف شنو مواصفات البنيه اللي يبيها عشان اييبها له ونفتك ..
                    صالح: احس ان ذوقه بيكون صعب ..
                    دانا في نفسها بقهر: "طبعا ولد عز .. طبيعي محد يعجبه" ..
                    قالت هالجمله وهي مو داريه ليش قالتها ..
                    التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 10-09-2014, 06:21 PM.

                    تعليق

                    • أنة حرف
                      V - I - P
                      • Jan 2013
                      • 3319
                      • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                        فهلا رميت على العميان قمصانا
                        :
                        أخي الحبيب
                        رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                      رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                      في الجهه اليسرى من الجامعه كانت ندى وباقي الشله موجودات ..
                      اما ليان كانت هذه هي المره الاولى اللي تتعرف فيها على وسن ..
                      كانت الساعه ١1 الظهر وقبل شوي طلعوا من محاضرتهم الثانيه ..
                      لين: ما ترد ..
                      ندى: خلاص لا تزعجينها .. يمكن نايمه ..
                      ليان: خساره .. ليش تغيب .. بجد وحشتني ..
                      سارا: تستاهلين .. منو قالج تغيبين اسبوع كامل ..
                      ليان: كنت تعبانه ..
                      وسن: كنتي مزكمه صح ..؟!
                      ليان: ايوه ويتني انفلونزا وما تركتني إلا الاربعاء ..
                      وسن: سلامات ..
                      ليان: الله يسلمج حبيبتي ..
                      لين: بنات .. ما شفتم ارثر ..؟!
                      سارا: لا ..
                      ندى: شتبين فيه اصلا ..؟!
                      لين: ما ابيه بس مستغربه انه غايب .. مو من عادته يغيب ..
                      ليان: شدراج انه غايب ..؟!
                      لين: مو مويود في شلته ..
                      وسن: يمكن تعبان ..
                      لين: بسم الله على العيون الخضرا .. ان شالله ما يكون تعبان ..
                      سارا: وين اسيل تسمعج عشان تحفر قبرج هني ..؟!
                      لين: هههههه الحمد لله انها غايبه ..
                      وسن بحماس: بنات بنات طلوا هناك ..
                      استغربوا من حماسها وطالعوا في المكان اللي تأشر عليه ..
                      ندى: ما اشوف شي ..
                      وسن: إلا .. البنت هذيج ..
                      ليان: اي بنت ..؟!
                      وسن: اللي لابسه تيشيرت اخضر ..
                      لين: طيب وش فيها ..؟!
                      وسن: لمن نزلت السوق قبل امس شوفتها .. كانت تتهاوش مع الكاشير بصوت عالي .. ههههه حماس اشوفها مررا تانيه ..
                      سارا: باس .. اللحين هالحماس كله عشانج شفتيها قبل جذي ..
                      لين: عبالي عندج شي جايد ..
                      وسن: لا بس بغيب اعتيكم خبر ..
                      ليان: حلوه كلمة اعتيكم هذه يا وسن ..
                      هزت وسن راسها وهي تقول: لا .. اسمي كارلوتا مو وسن ..
                      ليان: ههههه سوري .. ما امداني اتعود ..
                      وسن: لا تنسي مررا تانيه ..
                      ليان: من عيوني ..
                      ابتسم وقال: هاي ..
                      طالعوا فيه وقالت لين بدون نفس: خير .. شتبي ..؟!
                      ضحك وقال: شهالمقابله الزفت ..؟!
                      لين: ليه .. شلون تبيني اقابلك يا استاذ ناصر ..؟!
                      هز كتوفه وقال: انتي بنت والمفروض انج تتحلين باللباقه في التعامل ..
                      ابتسم صاحبه جاسم وقال: فعلا .. ناصر على حق ..
                      ندى بهدوء: اي خدمه ..؟!
                      ناصر: شكلها طرده غير مباشره .. عالعموم انا شفت اسيل غايبه اليوم .. خير عسى ماشر .. ليه غايبه ..؟!
                      وسن: مدري .. اتصلنا عليها بس ما ترد ..
                      لين: وسن لا تياوبين ..
                      وسن ببراءه: ليه ..؟!
                      ناصر بإبتسامه: ايوه .. كملي يا وسن ..
                      عصبت لين وجت بترد بس سبقتها وسن اللي قالت: بس .. اصلا هي قالت انها ما راح تغيب اليوم ..
                      ناصر: اها .. عيل اكيد فيه سبب .. طيب ليش ما ترد عالموبايل ..؟!
                      لين بعصبيه: مو شغلك .. ورجاءا ابعد شرك عن اسيل .. فاهم ..؟!
                      هز راسه بلا وقال: انا قلت اعتذري ولا اندمج بس هي ما رضت تعتذر .. عيل لازم اخذ حقي منها .. ما عاش من يهين ناصر ..
                      لف وراح هو وصاحبه ..
                      لين بعصبيه: وسن انتي ليه تتحجين .. مو اي واحد يسأل عن احد تياوبين .. فاهمه ..؟!
                      وسن بهدوء: اسمي كارلوتا مو وسن ..
                      ارتفعت اعصابها وهي تقول: انا وين وانتي وين ..
                      ليان: خلاص ما صار إلا الخير ..
                      ندى: قلبي مو مطمئن لهالناصر .. الله يستر ..
                      وسن بصراخ: بنات طلوا هناك ..
                      سارا: ايش .. قطوه شفتيها وانت في رحله استجمام ..؟!
                      لين: ههههههههههه الله يقطع ابليسج ..
                      هزت وسن راسها وهي تقول: لا .. هذا الولد اللي اسمه بسام .. تتذكرونه ..
                      ليان: اي ولد ..؟!
                      لين: لحضه لحضه .. لا يكون الولد اللي طحتي عليه في صالة التزلج ..
                      هزت وسن راسها وهي تقول: ايه ايه هو .. تعالوا نسلم عليه ..
                      لين: اوكي ياللا ..
                      ليان: اللحين اذيتم الولد وبكل قواة عين تروحون تسلمون ..
                      ندى: لا عادي .. الولد عذرنا ذاك اليوم ..
                      ليان وهي تهز كتوفها: اوكي بكيفكم ..
                      سبقتهم وسن ووقفت قدام بسام اللي كان شايل شنطته بأهمال وشكله بيطلع من الجامعه ..
                      اول ما شافتها ابتسم وقال: ههههه كيفج ..؟!
                      انبسطت وقالت: تتذكرني ..؟!
                      بسام: هههه اكييييد .. كيف انسى الطيحه اللي طحتها لثاني مره بحياتي ..
                      وسن بإحراج: اسفه ..
                      بسام: المره السابعه ..
                      طالعت فيه بإستغراب ..
                      جت ندى ولين والبنات فقالت لين: هاي بسام ..
                      بسام: اهليين .. كيفكم ..؟!
                      ندى: تمام .. وانت ..؟!
                      بسام: بخير ..
                      طالع في ليان وسارا وقال: اكيد انتم اللي كنتم معهم في الصاله .. لأني اتذكر انكم خمسه ..
                      ندى: هههه لا .. سارا كانت معنا ومعاها اسيل .. اما ليان فكانت تعبانه ..
                      بسام: سلامات .. بس منهي ليان ..؟!
                      وسن وهي تأشر على ليان: هذي ليان .. واللي ينبها سارا ..
                      بسام: عيل وين اسيل ..؟!
                      وسن: غايبه ..
                      بسام: اها ..
                      سارا: كيفك ..؟!
                      بسام: تمام ..
                      ليان: اعجبتك الجامعه ..؟!
                      بسام: هههه بصراحه لا .. عندكم مهايطين كثير ..
                      وسن بإستغراب: شيعني مهايطين ..؟!
                      طالع بسام في بإستغراب فدقتها لين وهمست: بعدين اقولج ..
                      ندى تغير الموضوع: صحيح ما سألناك عن السبب اللي خلاك تيي الدوحه ..
                      سكت شوي بعدين قال: اسباب خاصه ..
                      وسن بلقافه: وش هي ..؟!
                      ابتسم غصب عنه على لكنتها المدلعه وقال: لا تشغلي بالج ..
                      ندى: ان شالله ترتاح في هالجامعه وسوري عالازعاج ..
                      بسام: لا عادي ..
                      وسن: متى طحت ..؟!
                      بسام بإستغراب: شتقصدين ..؟!
                      وسن: انت قلت لمن طيحتك كانت هذه المرا التانيه .. متى المرا الاولى ..؟!
                      بسام بإبتسامه: طحت من على سور الاصطبل حقي ..
                      لين بإندهاش: عندك اصطبل ..؟!
                      سارا: شلوون ..؟!
                      انحرج بسام وقال بإرتباك: ا لأن عائلتي شوي غنيه ..
                      لين: شوي ..!!! ألا باين انك ملياردير ..
                      بسام: هههه لا مو لهدرجه ..
                      لين: ايه واضح ..
                      بجد انحرج .. ما يحب يظهر انه ملياردير قدام الناس .. يحب التواضع ..
                      وسن: يعني عندك حصانات كثير ..؟!
                      ضحك بسام على كلمة حصانات وهو يقول: هههههه لا مو كثير ..
                      وسن ببراءه: يا حضك ..
                      ابتسم بإحراج بعدين قال: ياللا انا استأذن .. باي ..
                      ندى: مع السلامه ..
                      وسن: لحضه ..
                      بسام: نعم ..
                      وسن: انا اسفه عالطيحه هذيج ..
                      بسام: هههههههههه الثامنه .. خلاص قلت لج عادي هههههه ..
                      وسن: بجد ..؟!
                      بسام: ايوه ..
                      وسن: مدري بس احسك متضايق ..
                      بسام: لا .. لاني متضايق ولا شي .. باي ..
                      لف وخرج برى الجامعه وركب سيارته رايح للجناح اللي استأجره ..
                      وسن بإحباط: راح بسرعه ..
                      لين: اكيد بيروح .. ليه عبالج انه بيقعد مجابلنا طول النهار ..
                      وسن: لا ..
                      ندى: تعالوا نرجع لمجاننا ..
                      لفوا بيرجعون فلقوا في وجههم شلة البويات واقفات ..
                      لين بطفش: اللهم طولك يا روح ..
                      غيدا: اميييين ..
                      لين: اسيل مو معنا .. عيل ليش يايين ..؟!
                      غدير: شفيها ذي معصبه ..؟!
                      خلود: مدري .. سئليها ..
                      غدير: لا ما فيني .. تعب ..
                      خلود: عيل لا تسأليها ..
                      غدير: هذا افضل ..
                      لين: بجد بايخات ..
                      سارا بهمس لليان: دايم مع بعض .. محد يغيب منهم ..
                      ليان بنفس الهمس: قولي ما شالله لا تصكيها بعين ..
                      سارا بإستنكار: عشتو .. هذا اللي كان ناقص .. والله ما اقول ..
                      غيدا: اقول بلا كثرة حكي .. ابي اسأل وين اسيل ..؟!
                      ندى: غايبه .. عندج شي ثاني ..؟!
                      سارا بهمس لليان: خخخ دايم ندى تطرد طرد غير مباشر ..
                      ليان: احسن ..
                      غيدا: اعرف انها غايبه .. هذا شي طبيعي .. بس ابي اعرف كيف حالتها حاليا ..؟!
                      ندى بإستغراب: شقصدج ب"طبيعي" ..؟!
                      عقدت غيدا حواجبها وقالت: ما تدرين شصار لأبوها واخوها ..؟!
                      سارا بخوف: شصار ..؟!
                      تهاني: شكلهم ما يدرون ..
                      غيدا بإستهزاء: ونعم الصاحبات ..
                      ندى: غيدا شفيها اسيل ..؟!
                      غيدا: رفيجتكم يا حبايبي تمر بأزمه والمفروض تكونون ينبها .. صار حادث لابوها واخوها .. ابوها مات واخوها حالته وايد صعبه ..
                      انصدموا من كلامها ..
                      ندى بعدم تصديق: مو معقول ..
                      لين بهدوء: اسيل ..!!!
                      طالعت غيدا فيهم بعدين اشرت لصاحباتها وراحوا ..
                      سارا: يا حياتي يا اسيل .. ما اصدق اللي صار ..
                      وسن غصب عنها بكت لأنها بنت شفافه جدا وتتأثر بقوه ..
                      حضنتها ليان وقالت: خلاص حبيبتي اهدأي .. لا تسوين بروحج جذي ..
                      بجد انصدموا واتفقوا اليوم انهم يروحون لها البيت يعزونها ويوقفون جنبها ..
                      التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 10-09-2014, 06:45 PM.

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...