واكتشفت اني لقيطه ،للكاتبة صرخه المشتاقة (كاملة)

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أنة حرف
    V - I - P
    • Jan 2013
    • 3319
    • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
      فهلا رميت على العميان قمصانا
      :
      أخي الحبيب
      رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

    رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

    واللحين خلونا نرجع لبسام اللي تركناه فتره من الوقت ..
    وصل للمكان اللي كان قاصده ونزل من التاكسي ..
    صعد عالدرجات الاماميه ودخل لهالمبنى العملاق اللي يعتبر الاشهر في هالمجال ..
    تقدم عند موضف الاستقبال واعطاه ورقه وبعد محادثه قصيره بينهم اعطاه الموضف ورقة الدخول ..
    اتجه بسام للمصعد ودخله وضغط على زر رقم ٧ ..
    اخذ نفس عمييق وهو حاس بتوتر شديد ..
    اخر مره جاء فيها لهالمكان كان قبل ست سنوات ..
    مستحيل ينسى اللي صار .. كان موقف جدا مؤلم ..
    المره اللي فاتت كسر خاطره المنظر اللي شافه ..
    بس المره هذي حاس ببرود نوعا ما ..
    وكأنه يقول هذا هو الجزاء ..
    فتح باب المصعد وتقدم لين وقف قدام غرفه ..
    طالع في اللوحه المكتوب عليها/ Dr:‎ Lary‏ ‏..
    تنهد ودق الباب وبعد فتره فتحت بنت شقراء وقالت باللكنه البريطانيه: hallo ‎..‎ are you Bsaam ‎..‎?‎‎!‎
    ابتسم بسام وقال: yah‏ ‏..
    مدت إيدها وهي تقول: Give me a paper to prove .. << اعطني ورق الاثبات <<
    اعطاها بسام الورقه فقرأتها وبعدها بعدت عن الباب وهي تقول: welcome .. doctor Lary is here << اهلا وسهلا تفضل .. الدكتور لاري بالداخل ..
    ابتسم بسام ودخل لمكتبها .. طلبت منه الملف وبدأت تقلب في الاوراق وبعدها دخلت لمكتب الدكتور لاري ..
    بعد فتره قصيره سمحت له بالدخول ..

    اللهجه انجليزيه بس انا بأترجمها بالفصحى ..
    دخل بسام المكتب وقال: السلام عليكم ..
    د.لاري: وعليكم السلام .. تفضل واجلس ..
    جلس بسام على المقعده السوداء وقال: كيف حالك يا دكتور لاري ..؟!
    د.لاري: بخير .. ماذا عنك ..؟!
    بسام: الحمد لله .. هل تتذكرني ..؟!
    د.لاري: اجل .. بسام العاصي .. يستحيل ان انساك .. بس لماذا اتيت ..؟! انت تعلم انه ....
    قاطعه بسام: اجل اعلم ولكن الامر طارئ ..
    د.لاري: صدقني انك بهذا ستزيد الامر سوءا ..
    بسام: اعلم .. ولكنه طارئ كما قلت لك .. فأرجوا لك ان تسمح لي بهذه المقابله ..
    د.لاري: بسام يا بسام بالكاد استطعنا ان نصل لهذه المرحله .. ليس من الجيد ان تحدث هذه المقابله لأنك بهذا ستهدم ما بنيناه طيلة السنين الماضيه ..
    تنهد بسام .. هو عارف انه بكذا اكيد راح يخرب كل شيء ..
    بس الامر مو بإيده .. هذا طلب امه الوحيد ..
    لازم ينفذه مع ان السالفه شبه مستحيله ..
    بسام: دكتور لاري .. سأزيد التكاليف الى الضعف .. هل تسمح لي ..؟!
    طالع الدكتور لاري فيه فتره بعدها تنهد وقال: عنيد .. حسنا سأسمح لك .. ولكن ان تضاعف الامر فستخرج حالا ..
    بسام: موافق ..
    قام الدكتور وهو يقول: اتبعني ..
    فقام بسام وخرج مع الدكتور من المكتب ..
    دخلوا عالمصعد وضغط الدكتور عالدور العاشر ..
    د.لاري: ان الحاله هذه من اصعب الحالات التي لدينا ..
    هز بسام راسه بصمت ..
    د.لاري: لو كنت تعرف السبب الحقيقي فأخبرني لأن السبب السابق غير مقنع ..
    بسام بهدوء: لا اعلم ..
    خرج الدكتور من المصعد بعد ما انفتح ولا رد على بسام اللي كان واضح جدا انه يكذب ..
    مشى بسام ورى لاري وهو يطالع حواليه بهدوء تام ومن داخل متأثر جدا ..
    في النهايه وقفوا قدام غرفه رقمها ٧٥٢ ..
    د.لاري: وصلنا ..
    فتح الباب ودخل ودخل وراه بسام ..
    كانت الغرفه متوسطة الحجم تقريبا ويميزها تداخل الالوان الصفراء مع الابيض ..
    لف نظره بتردد في الغرفه لييين ما وقعت عيونه على شخص جالس بمنتهى البرود ..
    د.لاري: سأترككم لفتره وسأعود بعدها ..
    مر من جنب بسام وهمس: كن حذرا حتى لا تؤذي نفسك ..
    هز بسام راسه ونضراته مازالت متعلقه بهالشخص البارد ..
    خرج الدكتور وقفل الباب وراه ..
    تقدم بسام كم خطوه وقال بالعربي: السلام عليكم ..
    طالع فيه هالشخص بنظرات ثاقبه وقال بهمس: ريحتك ..؟!
    استغرب بسام ورفع تيشيرته يشمه بس كانت ريحة عطر ..
    فتح بسام فمه بيتكلم بس توقفت الكلمات في حلقه وهو يشوف نظرات هالشخص اللي صارت مرعبه وبقوه ..
    قام هالشخص وهو فاتح عيونه عالاخر ..
    نظراته نظرات كره .. حقد .. صدمه .. شر .. شرسه جدا ..
    صرخ هالشخص بعصبيه يقول: مابي احد منكم ..
    وانقض بقوه وجنون على بسام لدرجة ان بسام طاح على ظهره وهالانسان فوقه ومثبت إيده على رقبة بسام ..
    ضغط بقوه على رقبة بسام وهو يردد: اكرهكم .. اكرهكم ..
    تألم بسام واختنق بقووه ..
    حاول يبعد هالايد عنه بس ما قدر ..
    بسام بصوت مخنوق: اه خلاص .. ابع...
    حرك ايده بعشوائيه يحاول يبعد هالانسان اللي عمره تقريبا ٣٩ سنه ..
    ومازال هالانسان يخنق بسام بوحشيه وهو يردد: مابي احد هدوني بروحي .. اكرهكم ..
    دمعت عيون بسام وهو بالصعوبه يقدر ياخذ نفس ..
    مسك ايد هالشخص وحاول بقوه يبعدها وهو يقول بصوت متقطع: اه ابع دي .. عن ي .. انا اخ وج يا سم ي ه .. بأم ووت ..


    إيه هالانسسان كان بنت وعمرها ٣٩ سنه ..!!
    سسميه ..!
    اذا كان كلام بسام صح فهذا يعني انها حيه مو ميته زي ما تعتقدون ..!!
    سميه العاصي والدة اسيل مازالت حيه ..!

    ضغطت عليه اكثر وهي تقول بحقد: مووت انت بعد .. لازم كلكم تمووتوا .. اككرهكم .. انتم كلكم السبب .. كلكم ..
    على قد ما كان بسام قوي وعلى قد حركات الكارتيه اللي متعلمها إلا انه ما قدر يفلت منه ..
    تهاجم بشراسه وحقد وكره وجنون ..
    اللي يشوفها يقول وحش مو انسان ..
    جمع كل طاقته واعطاها لكمه قويه في وجهها ..
    وبحركه تلقائيه مسكت خدها فأستغل بسام الفرصه وقام بسرعه من تحتها وابعد عنها ..
    اسند ظهره عالجدار وبدأ يكح وكأنه يعيد مجرى الهواء لصدره ..
    رفعت راسها وطالعت فيه بوحشيه وبنظرات مرعبه ..
    بسام: سميه اهدأي خلينا نعرف نتفاهم ..
    صرخت سميه بصوت عالي وهستيريا وكأنها ترفض هالتفاهم تماما ..
    اخذت الكرسي من جنبها ورمته بعنف على بسام وهي تصارخ: اكرهك ..
    بعد بسام بسرعه عن طريق الكرسي اللي انكسر اول ما اصطدم بالجدار ..
    فتح عيونه بدهشه على قوة اخته الخارقه ..
    صرخت سميه بقهر: اكرهكم .. اطلع برى .. برى ..
    طالع بسام فيها وقال: سميه انت...
    قاطعته بصراخ: اسكت لا تتكلم .. اكرهك انت وامي ومرام وكلكم .. كل الناس اكرههم ..
    فتح بسام فمه بيتكلم بس سكته صراخها الهستري تقول: قلت اسسكت ولا تتكلم .. اككرهك ..
    نفذ صبر بسام وقال بعصبيه: انا ما سسويت لج شيء عشان تكرهيني .. المفروض تكرهي زوجج لأنه هو السبب في كل شيء .. فاهمه يا سميه ..؟!
    وقفت سميه من الصراخ ومن الهستريا اللي كانت فيها ..
    طالعت في بسام وقالت بهمس: زوجي ..!!
    جلست عالارض وقالت بهدوء: زوجي ..
    نزلت دموعها وقالت: وينه ..؟! ابيه .. احب ه ..
    بسام بعدم تصديق: سميه انتي بتيننيني ولا شنو ..؟؟!! هو السبب الثاني لدخولج مركز الطب النفسي فشلون تحبينه ..؟! اصحي وتحجي عدل ..
    هزت راسها وهي تطالع في الارض وتقول: احبه .. ابيه .. نادوه لي واللي يسلمكم ..
    عصب بسام من كلامها وقال: سميه اصحى على نفسج .. هذا مجرم .. عارفه شنو يعني مججرم ..؟!
    رفعت سميه راسها بهدوء وطاحت عيونها على جزمته اكرمكم الله ..
    كانت لونها اسود وحبالها باللون الاحمر ..
    رفعت راسها اكثر وكان بنطلونه اسود على بدي اسود وجاكيت ..
    بس عيونها ما وقفت إلا على اللفه اللي لافها على رقبته لأنها مخططه باللون الاحمر ..
    فتحت عيونها وصرخت صرخه جنونيه ارتعب بسام منها ورجع خطوه ورى ..
    حطت ايدها على اذنها وهي تصارخ وتهز راسها بعنف وتردد كلمات مو مفهومه ..
    طالع بسام فيها وهو متفاجئ من صراخها المفاجئ ..
    هزت سميه راسها بقوه وهي حاطه إيدها على أذنها ومره عيونها ومره شعرها <~ ببساطه دخلت في حاله جنونيه ..
    بسام: سميه شفيج تحجي ..؟!
    صرخت أقوى وهي تردد كلمات سريعه ورى بعض ومو مفهومه ..
    دخل الدكتور لاري في هالوقت وقال بعصبيه: لقد حذرتك يا سيد .. أرأيت ماذا حدث ..
    دخلوا ورى الدكتور اثنين مع واحد منهم ابره مخدره ..
    جوا عند سميه وحاولوا يثبتونها عشان يضربوها ابره ..
    حاولوا معاها بالقوه لين قدروا عليها وهدأت بعد ما اخذت الابره ..
    اسدحوها عالسرير ومن بعدها دخلت في نووم عميق ..
    لف الدكتور لاري على بسام وقال: هيا إلى الخارج لنتفاهم ..
    طالع بسام في سميه وبعدها خرج ورى الدكتور ..
    راحوا للمكتب وجلس الدكتور على الكرسي حقه وقال: لقد زادت حالتها سوءا بسببك يا بسام ..
    بسام: .............................. ..
    د.لاري: لما لم تخرج عندما رأيت بداية ردت فعلها تجاهك ..؟!
    حط بسام إيده بجيبه وهو مازال واقف وقال: لأني لا اريد ..
    د.لاري بعصبيه: اتلعب معي يا هذا ..؟!! ألم تعدني ان تخرج حالما يتضاعف الامر .. لما لا تلتزم بكلامك ..؟!
    بسام: انا لم اعدك بشيء .. لقد قلت اني موافق وهذا لا يعني اني قطعت وعدا معك ..
    ضرب الدكتور ايده بالمكتب وهو يقول: اتتلاعب معي ..؟! اتستخدم الاساليب الملتويه لكي تبرئ نفسك ..؟!
    بسام: اذا كان علاجها يضايقك فلا حاجة لذلك بعد الان لأني سأخذها معي لقطر ..
    د.لاري: لم اقل انه يضايقني ولكنك سببت الكثير من المشاكل .. لقد هدمت جميع ما بنيته انا في الاعوام السابقه .. لقد استنفذ علاجها الكثير من الجهد حتى استقرت حالتها .. وما معنى كلامك بأنك ستأخذها معك لبلدك ..؟! هل تمزح ..؟! ان خروجها سيسبب خطرا للعامه ولك ايضا .. لن يسمح لك بأخذها مهما حدث لأن مصلحة الشعب في المقام الاول ..
    تنهد بسام وقال: سأخرجها على مسؤليتني .. فأمي تريد رؤيتها بسرعه وانا سأنفذ رغبة امي ..
    د.لاري: ممنوع وحتى لو كان على مسؤوليتك .. انها في مستوى يمنع فيه خروجها من المصحه ونحن ادرى بمهنتنا ..
    بسام بعصبيه: اذن كم تريدون حتى تخرجونها ..؟!
    د.لاري بعصبيه: الامر لا يتعلق بالمال .. انها القوانين يا فتى .. اتعلم ما معنى كلمة قوانين ..؟!
    عض بسام على شفته بقهر بعدها قال: سأخرجها وسترى ..
    خرج من المكتب بعد ما صفق الباب وراه بقهر ..
    بسام: قوانين ها ..؟!! لازم يكون فيه طريقه ..
    اخذ نفس عميق يهدي من نفسه وبعدها خرج من المستشفى ..

    تعليق

    • أنة حرف
      V - I - P
      • Jan 2013
      • 3319
      • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
        فهلا رميت على العميان قمصانا
        :
        أخي الحبيب
        رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

      رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

      في صباح يوم الاثنين ..
      كانت واقفه قدام المرايه تلقي نظره على ملابسها ..
      بنطلون رصاصي فاتح على تيشيرت سماوي واسع عليها ..
      هذا هو نوعية لبسها اللي دايم .. بنطلون وتيشيرت واسع ..
      اخذت ساعتها ولبستها وبعدها لبست كم اسواره بألوان مختلفه ..
      طاح نظرها على سلسال بأشارة الإنفنيتي ∞..
      طالعت في السلسال فتره بعدين اخذته ولبسته ..
      خرجت من الغرفه وراحت للمغسله القريبه لها ..
      كان عالمغسله جل ارمادا حقها ..
      اخذت منه شوي وبدأت تجلجل شعرها الناري القصير ..
      كل هذا تسويه وهي سرحانه تفكر ..
      كلام اهلها من ذاك الوقت يتردد في مخها ..

      " طالعت غيدا فيهم بصدمه وقال: فيه واحد خطبني ..؟!
      تنهدت الام وقالت: ايه وولد حلال ما يعيبه شيء ..
      الاب: بصراحه الولد قمه في الاخلاق وانا معجب فيه بشده وراح يزوروننا يوم الاثنين و.... "

      رمت غيدا الجل في المغسله بقهر وقالت: يخسون والله ما اتزوج لو ايش ما يصير ..
      راحت لغرفتها وهالجمله تتردد في مخها ..
      " وراح يزوروننا يوم الاثنين "

      دخلت وصفقت الباب وراها وهي حدها متنرفزه ..
      لبست جزمتها سبورت سماوي واخذت جوالها ومحفضتها وحطته في الشنطه ..
      نزلت وراحت لغرفة الاكل ..
      حطت شنطتها على جنب وجلست تفطر من دون لا تسلم على احد ..
      محسن: السلام لله ..
      طالعت فيه وقالت بحده: انطم ..
      محسن في نفسه: "شرسه .. اكيد عشان سالفة الخاطب اللي بيي اليوم" ..
      طالع الاب في غيدا وقال: فكرتي بالموضوع ..؟!
      انفلت اعصاب غيدا وهي تقول: للمره المليون لا .. مستحيل اتزوج مسستحيل .. فاهمين شنو يعني مستحيل ..؟! جم مره اقولكم سكروا على هالسالفه ولا تفتحوها ابد ..
      الام بحده: غيدا احترمي اللي جدامج ..
      غيدا بعصبيه: ماني محترمه احد .. مابي .. قلت لكم مابي اتزوج .. ابي اموت وانا جذي من غير زواج .. انا بويه وراح اظل بويه وماني متزوجه مهما كانت الاسباب ..
      عصبت الام وجت بترد بس الاب وقفها بإشاره من ايده فسكتت ..
      طالع الاب في غيدا وقال بهدوء: من يوم وانتوا صغار ما كنت احب اجبركم على شيء ابدا .. هذي طبيعتي وما اقدر اغيرها .. وسالفة انج بويه هذي انا مو راضي عنها ابدا .. كلمتج السنه اللي طافت بس رفضتي فما حبيت اجبرج على انج تتركي هالتشبه .. وزي ماقلت هذي طبيعتي من يوم وانا طفل ..
      سكت شوي بعدين كمل: بس لكل شيء حد يا غيدا .. البنت راح تظل بنت ومصيرها تتزوج .. والشاب اللي بيي اليوم ويخطبج ولد ناس ومافي شيء يعيبه .. يمكن عنده عيب واحد بس المواصفات الثانيه تغطي على هالعيب ..
      غيدا: لا تغصبوني على شيء انا ما ابيه .. ترى قسم بالله اهج من البيت واترككم ..
      الام بعصبيه: اقص ريلج فاهمه ..؟!
      الاب: غيدا السالفه منتهيه وخلاص .. ابو الشاب هو رئيسي في الشغل واتفقنا انا وياه على كل شيء ..
      غيدا بصدمه: وافقت من دون لا تاخذ رايي ..؟! وافقت عشانه رئيسك بالشغل ..؟! يعني السالفه مصلحه ها ..؟!
      الام: الوقت راح فروحي الجامعه وارجعي بدري عشان يمديج تشتري لبس عدل بدل من ملابسج السبورتيه اللي بدولابج ..
      غيدا بقهر وعصبيه: قلت لا ما تفهمون .. انذبح ولا اوافق على حركه سسافله زي جذي ..
      عصب اخوها معاذ وقال: غيدا احترمي نفسج .. اللي جدامج امج وابوج فحشمي لسانج لا اقصه لج ..
      غيدا بقهر: مالك شغل .. لا تتدخل .. ابي ادافع عن نفسي .. مستحيل كلام احد يمشي علي والزواج مو غصب .. ابوي الزواج مو غصب ..
      فتح فمه معاذ بيهزأها بس سبقه ابوه يقول: خلاص لا احد يتدخل ..
      طالع في غيدا وقال: اعرف ان الزواج مو غصب .. بس انتي لازم تتزوجي .. دينج ماراح يكمل من دون زواج .. اذا استمريتي على هالحال ومتي راح يكون عذابج شديد يوم القيامه .. غيدا حبيبتي اصحي على نفسج .. الريال واحد عنده فلوس وراح يأمن لج حياة سعيده وحلوه ..
      غيدا: مهما كان انا ما بتزوج ..
      الاب: اول شيء شوفيه بعدين قرري ..
      فتحت فمها بتعارض بس تراجعت ..
      هي معارضه ومستحيل توافق بس بتسايرهم وتشوفه وبعدين بتطلع فيه مليون عيب ..
      الاب: صدقيني انه راح يناسبج .. وانتي تعرفينه بعد ..
      غيدا بإستنكار: اعرفه ..؟؟!!! منو ذا ..؟!
      واول ما نطق ابوها الاسم كأنه هناك صاعقه ضربت راسها بعنف ..
      فعلا انصعقت من الاسم ..
      ما كانت تتوقعه ..
      ابدا ما توقعته ..
      التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 18-09-2014, 08:14 PM.

      تعليق

      • أنة حرف
        V - I - P
        • Jan 2013
        • 3319
        • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
          فهلا رميت على العميان قمصانا
          :
          أخي الحبيب
          رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

        رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

        في الجامعه والساعه ثمان ..
        في كلاس طارق ..
        كان جالس وكالعاده فوق الطاوله بس هالمره سرحان يطالع في الطلاب ..
        اما انس وفهد فطاقينها سوالف وضحك ..
        تنهد طارق وتفكيره كله في ... اسيل ..
        كل ما تذكرها يتذكر معاملته الوقحه معاها ..
        مو من عادته يعتذر ولا عمره قد نطق كلمة اسف ..
        دايم يشوف تصرفاته صح حتى لو هو عارف انها غلط ..
        بس هالمره وده يشوفها ..
        يبي يعتذر عن كل شيء ..
        اللي سواه مو قليل ..
        جرحها .. اهانها .. اتهمها .. قلل من قدرها ..
        اخذ نفس عميق ..
        هالايام ما يفكر إلا فيها ..
        حتى سالفته مع مهند ناسيها ولا مهتم فيها مثل اسيل ..
        " م يحس بقيمة الشيء إلا فاقده "
        فعلا ما كان يحس بقيمة اسيل في حياته إلا لمن فقدها واختفت عن عيونه ..
        كان يوميا يشوفها ..
        تضحك .. تستهبل .. تعصب .. تتنرفز ..
        اشتاق لها ولعيونها ولكل شيء فيها ..
        خلاص صار مجنون فيها وما تمر ساعه بدون لا يتذكرها ..
        يبغى يقابلها ويتفاهم معها ..
        هو مو شاك .. هو متأكد انها بترفضه ..
        اللي سواه مو قليل ..
        ابدا مو قليل ..
        انس: طارق ..
        طارق بهدوء: نعم ..
        فهد: في منو سرحان ..؟!
        انس: اكيد في عيال عمه .. تفكر في شهد صح ..؟!
        طارق بسرحان: ايه ..
        انس: ان شاء الله تلقاها ..
        طارق وفي باله اسيل: الله يسمع منك ..
        فهد: طيب انت ما تعرف شيء عنها ..
        طارق: ياليتني اعرف .. مدري هي شلون عايشه او من فين تاكل .. او يمكن لساتها عند عائلتها اللي ربتها ..
        انس وفهد: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!
        فهد: شتقصد ..؟!
        طارق: ما اعرف غير عنوان بيتها ..
        انس بصدمه: عارف العنوان وساكت .. ما تشوف اخوانها شلون قلقانين عليها وانت مو هامك .. والمشكله انك تسألهم عن مجان شغلها وانت عارف .. طارق انت من صجك ولا تستهبل ..!!
        فهد: هالانسان مو طبيعي .. شلون يفكر ..؟!!!
        عقد طارق حواجبه وهو يتذكر فيصل ..
        تذكر معاملته لأسيل اول ما نزلت من السياره ..
        على طول ضربها حتى قبل لا يفهم السالفه ..
        طارق: اخوها غبي .. مستحيل احد يحبه .. مليق ..
        عصب انس وقال: طارق انت شفيك بالضبط ..؟! تستهبل ولا تستعبط ..؟!
        طالع طارق فيه وقال ببرود: اللحين انت شفيك معصب ..؟!
        انس: من حجيك الغبي .. ليش تغيرت فجأه ..؟! ابي افهم ..
        طارق: انا ما اشوف شيء غلط في حجيي .. هذي مشكلتك اذا شايف غلط ..
        انصدم انس منه وقال فهد: طارق انت من صجك ولا تتغشمر ..؟!
        طارق: ويهي مو ويه واحد يتغشمر ..
        طالعوا فيه بصدمه وهو مستغرب من صدمتهم الغريبه بس ما اعطى الامر اهميه ..
        دخل الدكتور راكان الكلاس وقال: السلام عليكم ..
        الطلاب: وعليكم السلام ..
        حط اغراضه عالمكتب وقال: مين ما حل الواجب ..؟!
        رفع راسه يطالع فيهم وعرف ان الكل حال ..
        طالع في انس وقال: انس حليت ..؟!
        تنرفز انس وقال في نفسه: "هذا ما يمل من سؤالي كل يوم .. يعني هو يستمتع بنرفزتي ولا شنو" ..
        د.راكان بإبتسامه: انس شفيك ساكت ..؟! لا يكون ما حليت ..!!
        انس في نفسه: "والابتسامه شاقه حلجه بعد" ..
        اخذ انس دفتره وقام من مكانه واتجه لمكتب راكان ..
        حط الدفتر قدام راكان وقال بضبط اعصاب: يبته لك عشان تصدق ..
        ابتسم الدكتور راكان وطالع في الحل بعدها قال: طيب اكتبه عالبورد ..
        اخذ انس قلم وبدأ يكتب الحل عالسبوره ..
        انس في نفسه: "ما يكفي طارق المينون حتى ييني راكانوه السامج" ..
        عقد حواجبه وهو يفكر في كلام طارق ..
        مو قادر يصدق ابدا ..
        عض على شفته وهو يقول في نفسه: "فعلا غبي واهبل .. ابي افهم شمعنى الحجي اللي قاله .. شلون عارف البيت اللي تشتغل فيه شهد ومع هذا ما يروح .. والمشكله يقول ابغى القى شهد بسرعه .. طارق هذا اكيد في مخه شيء" ..
        ضغط عالقلم بقوه وهو يحل وكمل في نفسه: "اللي رافع ضغطي هو كلمته بأن اخو شهد غبي ومليق .. واول يقول لي في الشقه انهم ييننون ويحبهم كثير .. هذا اكيد عنده انفصام في الشخصيه .. ايه هذا هو التوقع الاكيد" ..
        حط القلم عالمكتب بعد ما كتب الحل واخذ دفتره وراح لمقعده ..
        رفع الدكتور راكان حواجبه وهو يطالع في الحل اللي واضح انه مكتوب بقهر ..
        جلس انس على الكرسي حقه ولف يطالع في طارق اللي كان واضح عليه انه سرحان ..
        لف انس على فهد وقال بهمس: طارق مريض ..
        فهد بنفس الهمس: شتقصد ..؟!
        انس: الحجي اللي قاله قبل شوي يدل ان عنده انفصام شخصيه ..
        فهد: ايه صح فعلا .. اكيد عنده انفصام شخصيه .. ياخي ريحتني عبالي ان طارق خلاص تغير ..
        انس: حتى عبالي جذي بس الحمد لله انه ما تغير ..
        لفوا اثنينهم يطالعون في طارق اللي كان يطالع في شرح الدكتور راكان ..
        صحيح عيونه على الدكتور راكان بس عقله بعيد ..
        يفكر في كلام انس ..

        "طارق انساها لأنها مستحيل تقبل فيك"
        هز طارق راسه بلا وهو يقول في نفسه: "مستحيل .. مستحيل انساها .. ما اقدر .. حاولت اكثر من مره بس ما قدرت .. يالله ابي اشوفها .. ابي اطمئن عليها" ..
        حط راسه بين ايده وهو يقول في نفسه: "هالبنت يننتني .. عمري ما عشقت احد بهالطريجه .. مو راضيه تفارق مخي ابدا .. وينج يا اسيل .. لحد الان كارهتني ولا خلاص نسيتي السالفه" ..
        ابتسم بإستهزاء وكمل: "اكيد كارهتك يا طارق .. واكيد ما راح تسامحك" ..
        رفع راسه يطالع في الدكتور راكان ..
        يحاول يركز في الشرح بس مو قادر ..
        شوي تذكر كلمات فيصل في ذيك الليله ..

        "مو ناقصنا غير بنت الشوارع تيي البيت في انصاص الليالي"
        طارق في نفسه: "اللحين فهمت حجيه الغريب .. كان عارف انها مو اخته ومع هذا ما كان رحيم معها ابدا .. شلون اسيل قدرت تتحمله" ..
        تنهد وكمل: "اسيل تحملت الكثيير" ..
        حط ايده على خده وهو يلعب بالايد الثانيه بالمرسام عالطاوله ..
        طارق: "حتى لو كنت اعرف عنوان البيت فمستحيل ألقاها هناك .. ما دام عندها اخ مثل ذاك الاخ ما اضن انه سمح لها تعيش عندهم .. طيب وين راحت ..؟! ودي اسأل اخوها بس باين انه مليق وحتصير مهاوشه اكيد .. طيب هي عندها اخوان غيره ولا لا ..؟! ما اعرف شيء عنها غير اسمها" ..
        اخذ نفس عميق وهو يلعب بالمرسام ..
        يحبها ومع هذا مو عارف عنها اي شيء ..
        يبغى يوصل لها ومو عارف من فين الطريق ..
        طارق في نفسه: "لحضه ..!! راشد الشعلان والاسباني ارثر والمغزلجي سامي .. اسيل تعرف هالثلاثه فاكيد هم يعرفوها .. يبغالي اسأل واحد منهم .. بس كلهم مليقين .. واحد مهايطي والثاني اكرهه والثالث مغزلجي مغرور .. مستحيل اتحجى مع واحد منهم" ..
        عدل جلسته وقال في نفسه: "بس عشان اسيل راح اتكلم مع واحد منهم .. يا ارثر او سامي .. اما راشد فمستحيل لأنه مشكلجي وما يعرف يتفاهم" ..
        صحي من افكاره على صوت انس يقول: طارق ..
        طالع طارق حواليه فشاف ان الكلاس بدأ يطلع ..
        طارق: خلصت المحاضره ..؟؟!!
        فهد: ايه توها خلصت ..
        انس: طارق ابي اكلمك بموضوع ..
        طالع طارق فيه وقال: شنو ..؟!
        انس: صدقني انا ما ابي غير مصلحتك .. فعشان خاطري انا وفهد روح تعالج في الطب النفسي ..
        رفع طارق حاجبه اليمين وهو يقول: سلامات .. مصخن ..؟!
        فهد: طارق احنا نتحجى صج ..
        طارق: وانا بعد اتحجى صج .. حجيكم ما يدل إلا انكم مصخنين .. الله يشفيكم ..
        وبعدها قام يرتب كتبه ..
        انس: مو مصخنين ولا شيء .. انت اللي عندك انفصام شخصيه ولازم تتعالج قبل لا يتطور الامر ..
        ابتسم طارق بإستهزاء ولا رد ..
        انس بعصبيه: احنا نتحجى صج .. شهالابتسامه الغريبه ..
        لف طارق عليهم وقال بإبتسامه: طيب ممكن تقولون شلون اكتشفتم ان عندي انفصام شخصيه ..؟!
        فهد: من حجيك اللي قبل المحاضره ..
        انس: قبل كنت تقول انك تتمنى تعرف عنوان شهد بنت عمك عشان ترجعها لأخوانها ودايم تقول انك تحب شادي ووسيم كثير .. وقبل المحاضره تغير حجيك تماما ..
        فهد: قاعد تقول انك تعرف عنوانها وان اخوها غبي ومليق ..
        انس: هذا يدل على انفصام الشخصيه ..
        طالع طارق فيهم فتره وشوي انفجر يضحك عليهم ..
        وانس وفهد على راسهم اكبر علامة استفهام ..
        طارق: ههههه لا فعلا تأكدت انكم مصخنين .. كنت اتحجى عن اسيل واخوها مو شهد واخوانها ..
        فهد بدهشه: بس احنا نحسبك تقصد شهد ..
        هز طارق كتفه وهو يقول: مو مشكلتي .. مشكلتكم انتم ..
        انس: طيب احنا سألناك عن شهد فليش تياوب عن اسيل ..؟!
        اخذ طارق شنطته وطلع وهو يقول ببرود: هذي مشكلتكم ولا يكثر ..
        وطلع فقال انس: غغبي .. المفروض يجاوب على سؤالنا مو يصلح جذي ..
        فهد: المهم خلنا اللحين نلم اغراضنا ونطلع من الكلاس ..

        تعليق

        • أنة حرف
          V - I - P
          • Jan 2013
          • 3319
          • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
            فهلا رميت على العميان قمصانا
            :
            أخي الحبيب
            رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

          رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

          الساعه وحده الظهر ..
          وفي مكان اول مره نروح له ..
          بس الاشخاص اللي فيه مو جديدين علينا ..
          كان جالس عالكنبه بطريقه مهمله وبإيده سيجاره يدخنها ببطئ شديد ..
          نفثها وقال ببرود: انتم اللحين ليش متنرفزين .. خلونا نحل الامر بروقان .. العصبيه ما راح تفيدنا ابد ..
          طالع فيه صاحبه اللي ملامح وجهه تدل على القهر وقال: ياخي بطل البرود اللي انت عايش فيه .. ما تشوف احوالنا من سيء لأسوأ بسبب هاللي ما يتسمى .. خلك جاد يا يزن ..
          يزن ببرود: العصبيه ما راح تفيدنا يا ضاري .. فأهدأ وروق ..
          طالع صاحبهم الثالث جراح في يزن وقال: طيب حلها لنا يابو الروقان .. صاحب هالاستراحه محذرنا اكثر من مره بخصوص الايجار .. لحد الان ما دفعنا .. والشخص اللي نتعامل معاه ونستورد البضاعه كل شوي يزيد السعر اللي فوق طاقتنا .. انتم حالتكم الماديه سيئه وما تقدروا تدفعوا .. اما انا صحيح ابوي غني بس رافض تماما يدفع لنا فلس واحد .. يقول يكفي انه يغطي علينا من ناحية الامن وماله دخل في المصاريف فممكن تقول لنا شلون راح نعدل حالنا ..؟!
          كمل ضاري يقول: قبل كان كل شيء تمام بسبب فلوس إياد اللي كانت تمشي امورنا بس اللحين تركنا وما عاد صار عندنا ممول يمول لنا .. الشباب احوالهم سائت .. محتايين البضاعه بسرعه ..
          جراح: ابن اللذين ماكو طريجه ما استعملناها ضده .. بالطيب وبالقوه وبالضرب بس ماكو فايده .. اعند انسان شفته بحياتي ..
          اخذ يزن نفس من السيجاره وبعدها نفثها بهدوء وقال: يبغالنا نستعمل طريجه ثانيه .. لازم نلقى له نقطة ضعف نستعملها ضده ونضغط عليه .. ماكو انسان ماله نقصة ضعف ..
          ضاري: طيب وشهي نقطة ضعفه ..؟!
          يزن بإبتسامه: قلت لكم "لازم نلقى له" وهذا يعني اني ما اعرف بس لازم ندور ..
          تكتف جراح وقال: وفين ندور يعني ..؟!
          يزن: نسأل اشخاص يكونون مقربين جدا من إياد ..
          ضاري: ماكو غير ابوه ورفيجه بدر .. وابوه طبعا ما بنقدر .. اما بدر فحاولنا معاه اكثر من مره بس رفض يوقف في صفنا ودايم في صف رفيجه ..
          يزن بإبتسامه: لا تنسوا انه على حسب معلوماتنا اللي جمعناها عنده اخت وعم وابن عم ..
          ضاري: ايه صح .. بس عمرنا ما سمعنا عنهم شيء ابدا .. لا من إياد ولا من غيره ..
          جراح: حتى لمن كان إياد معنا ما كان ييب سيرتهم ابدا ولا كأنهم مويودين ..
          يزن: يبغالنا ندور عنهم معلومات عشان نعرف ان كانوا احياء او لا .. ونعرف مجانهم .. فاهمين ..
          طالعوا فيه فتره وهم يفكروا ..


          .................................................. ................


          في نفس هالوقت وامام مدرسة الثانويه للبنات ..
          كان هالوقت هو وقت انصرافهم من المدرسه ..
          وقدام المدرسه فيه الكثير من السيارات والباصات اللي راح توصل البنات لبيوتهم ..
          من بين هالسيارات كان فيه سياره صغيره بيضاء وبداخلها شخصين ..
          تنهد واحد فيهم بملل وقال: يمكن ما يات اليوم يا بدر ..
          هز بدر راسه بإستنكار وقال: لا هي ما تغيب ابدا ..
          إياد: وانت شدراك ..؟!
          بدر: بحثت بكل المعلومات عنها وعرفت انها مو من عوايدها تغيب بدون سبب ..
          تربع إياد وقال بطفش: بس احنا مسنترين بهالسياره من نص ساعه .. ياخي طفشت ..
          بدر: دور عنها وانت ساكت ..
          إياد: اوووف ملل ..
          وبدأ يلف بعيونه بين هالطالبات اللي يمشوا يدور وحده تشبه الصوره اللي جابها بدر ..
          إياد: بدر ..
          بدر: ها ..
          إياد: عندي احساس يقول ان خطتك ما راح تنجح .. يعني مستحيل تتعاون معنا ..
          بدر: ما راح نخسر شيء اذا يربنا ..
          هز إياد كتفه وقال: بكيفك ..
          بدر: لحضه لحضه كأني لقيتها ..
          لف إياد عليه وقال: وينها ..؟!
          بدر: كاهي هناك اللي لابسه جنطه اورنج وصابغه اشقر ..
          إياد: صح نفس اللي بالصوره .. بس بصراحه صاروخ هالبنت .. كشخه ..
          فتح بدر شباك سيارته وقال بصوت عالي: يا بنت محمد ..
          لفت البنت عليهم فأشر لها بدر انها تجي ..
          استأذنت من صاحبتها وجت عند شباك السياره ..
          حطت ايدها بجيب مريولها وقالت: خير .. شتبي ..؟!
          ابتسم بدر وقال: انتي اخت جراح صح ..؟!
          البنت وهي تطقطق بالعلك: ايه اخته .. بس وش تبون ..؟!
          بدر: طيب شسمج ..؟!
          رفعت حاجبها وقالت: مو كأنك سافهتني وما رديت علي ..
          إياد: بعدين نقولج ..
          طالعت في إياد وقالت: هذا رفيجك ..؟!
          إياد: لا رفيج السياره اللي ورانا ..
          البنت: ها ها سامج ..
          إياد: هههههه والله مدري من فينا اللي سأل سؤال سامج ..
          بدر: المهم اللحين خلينا نتعرف .. شسمج ..؟!
          تكتفت وقالت: المفروض تعرف بنفسك اول ..
          بدر: اوكي انا بدر وهذا رفيجي إياد ..
          طالعت فيهم بعدين قالت: وانا اسمي لينو ..
          بدر: ما طلبنا اسم الدلع ..
          إياد: ياخي واضح انه دلع اسم ليان ..
          ابتسمت وقالت: للأسف خطأ ..
          إياد: عيل لين ..
          لينو: كمان خطأ ..
          إياد: لينا ..
          لينو: خطأ ..
          انزعج إياد وقال: عيل شنو ..؟!
          لينو: ما راح اقولكم ولا تحاولوا تسألوا احد لأنهم حيقولولكم ان اسمي لينو .. اهلي ورفيجاتي وابلاتي وسواقي ما ينادوني إلا لينو ..
          بدر: خلاص ذي مو قضيه .. المهم لينو نبي منج خدمه ..
          رفعت حاجبها تطالع فيه فكمل: سؤال بسيط ونبي اجابته ..
          لينو: وشو ..؟!
          بدر: اول شيء نبيج تكوني رفيجتنا .. يعني عشان عندنا شغله نبي ننجزها وما نقدر من دون مساعدتج ..
          ابتسمت لينو وتكت على شباك السياره وقالت: اوكي بس طبعا كل شيء بثمنه ..
          طالعوا بدر وإياد في بعض بعدين قال بدر: اوكي اتفقنا ..
          وكمل في نفسه: "هالانسانه ماديه" ..
          لينو: طيب وشهي شغلتكم ..؟!
          بدر: اممم فيه واحد نعرفه بالشرطه اسمه عبد الخالق .. هالانسان ناشب لنا بالبلعوم .. ودايم يلفق لنا تهم احنا ما ساويناها فنبي نجمع حواليه تهم تزيحه من عمله .. وبما ان ابوج له مكانه عاليه بالشرطه فقلنا يمكن تساعدينا ..
          لينو: اها .. طيب ليش هالشرطي يلفق عليكم التهم ..؟!
          بدر: بسبب مشاكل عاديه تصير بيننا وبين ولد اخوه ..
          لينو: طيب شالمطلوب مني ..؟!
          بدر: نبيج اللحين بشغله وحده .. امم نبي نعرف وين يحط ابوج سجلات الضباط اللي تحت امرته عشان نقدر نطلع معلومات عن عبد الخالق وبعدها نشوف وش الخطوه الثانيه ..
          ابتسمت وقالت: اوكي .. بس زي ما قلت كل شيء بثمنه ..
          بدر: طيب جم تبين ..؟!
          حطت اصبعها على فمها دلالة التفكير بعدين قالت: بما اننا لساتنا بالبدايه فما راح اطلب كثير .. يكفين ألف مقدما ..
          اندهش بدر وقال في نفسه: "طماعه" ..
          لينو: الشغله اللي انا اسويها مب بسيطه يا حبايبي ..
          فتح إياد محفضته وقال: اوكي راح نعطيج ..
          اعطاها ألف فأخذته تتفحصه وتوجهه ناحية الشمس وهي تقول: خلوني اتأكد انها مب مزوره .. لأنه واضح عليكم الخبث ..
          بدر بصوت منخفض: مدري مين فينا الخبيث بصراحه ..
          حطتها بجيبها وقالت: اوكي تمام .. سجلوا رقمي عندكم عشان نقدر نتواصل ..
          طلع بدر جواله وسجل رقمها وبعدها ابتعدت عن المجان ..
          بدر: بصراحه ما كنت اتوقع انها راح تتعاون معنا بسهوله ..
          إياد: المهم انها صدقت جذبتنا وبس ..
          بدر: هذي بس المرحله الاولى وان شاء الله بعدين نقدر نوصل لأشياء تدين ابو جراح عشان ينقط بالسجن هو وشلة جراحوه ..
          إياد: طيب بدر شتتوقع اسمها ..؟!
          بدر: منو ..؟!
          إياد: لينو ..
          بدر: مدري والامر مو مهم عندي ..
          إياد: ياخي عندي فضول يذبحني .. لازم اعرف اسمها ..
          حرك بدر سيارته فقال إياد: لا تنسى تمر الورشه اطلع سيارتي بعد ما كسروا قزازها ..
          بدر: اوكي ..

          اما عن لينو فرجعت لصاحبتها اللي قالت: طولتي .. وش كانوا يبون هالشباب ..؟!
          ابتسمت لينو وقالت: العصر راح اييج واخبرج كل شيء يا سيمو ..
          سيمو: بجد بجد تحمست .. انطرج لا تتأخرين ..
          لينو: اوكي ..
          سيمو: وطبعا ابيج تعلميني شلون اطقطق بالعلك .. امس قلت لبنت عمي وصايف تيب علك وطول الليل وانا احاول اطق بس مو قادره ..
          لينو: هههههه وربي سهل ..
          سيمو: هههه كل ما سألت احد قال سهل فييني احباط مو طبيعي ..
          لينو: اوكي بأحاول اعلمج العصر .. سي يا ..
          سيمو: سي يو ..
          راحت لينو وركبت السياره وحرك السواق للبيت ..
          ابتسمت وهي تقول: بدر وإياد .. خلونا نشوف إلى وين تبون توصلون بجذبكم ..!!


          ** لينو محمد .. صف اول ثانوي .. ذكيه جدا ومحد يقدر يلعب عليها .. شعرها مصبوغ اشقر فاتح ومشقره حواجبها .. بيضاء وملامحها جدا جميله عكس اخوها جراح الاسمر والمعضل .. اسمها الحقيقي راح نعرفه ان شاء الله بعدين **

          تعليق

          • أنة حرف
            V - I - P
            • Jan 2013
            • 3319
            • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
              فهلا رميت على العميان قمصانا
              :
              أخي الحبيب
              رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

            رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

            نرجع للجامعه وفي وقت انصراف الطلاب ..
            توها انتهت محاضرة سامي ويزيد وريان وطلعوا من الكلاس ..
            سامي بتأفف: اووف اكره هاليوم .. اربع محاضرات .. ياخي تعب ..
            يزيد: هههه وانت الصاج .. الشله كلها مخلصين وراحوا لبيوتهم إلا احنا ..
            سامي: يا حضهم ..
            ريان: ههههه ياخي الوضع ايزي فليش متذمرين ..
            يزيد: انت كل شيء عندك ايزي ..
            سامي: هيه شباب .. مالاحضتم ان دانا اليوم هاديه ..
            يزيد: ههههه اصلا هي دايم هاديه ..
            سامي: لا اقصد اليوم بزياده .. ما تتكلم ودوم سرحانه .. وحتى ما تضحك او تبتسم ..
            ريان: بصراحه انا لاحضت .. كأنه عندها مشكله جايده ..
            سامي: شتتوقعون صار ..؟!
            هز يزيد كتفه وقال: مدري ..
            ريان: خلوها براحتها وما نضايقها .. وغير جذي لو سمحت يا استاذ سامي انت وعمادوه ..
            سامي بإستغراب: شفينا ..؟!
            ريان: راعوا مشاعرها .. لا تعاملوها على اساس انها بنت لأنها تنحرج .. عاملوها زي قبل ..
            سامي: بالعكس جذي حماس ..
            ريان بحده: حماس بعينك ..
            انفجع سامي وقال: خلاص حاضر ..
            يزيد: هههههههه عليك حركات تفجع يا ريان ..
            ريان: باجي عمادوه لازم اتفاهم معاه .. ياللا باي ..
            يزيد: باي ..
            فراح ريان واتجهوا يزيد وسامي لسياراتهم ..
            كل واحد ركب سيارته واتجه لبيته ..

            بعد فتره وصل سامي ووقف سيارته بالكراج ونزل ..
            دخل القصر وقابل بوجهه مراد ..
            اعتفس وجه سامي وقال: متى رجعت من سفرك ياخي ..؟!
            مراد بإبتسامه: امس ..
            طلع سامي عالدرج وهو يقول: ياليت طيارتك صدمت بجبل عشان تموت اوووف ..
            مراد: سامي ..
            لف سامي وقال: خيير ..
            مراد بإبتسامه: ابوك ينتضرك في غرفته ..
            استغرب سامي وفي نفس الوقت ابتسامة مراد مو مريحته ..
            سامي: شيبي ..؟!
            هز مراد كتفه وقال: روح شوف بنفسك ..
            طالع سامي في مراد فتره بعدها طلع لغرفة ابوه ..
            دق الباب فسمع صوت ابوه يقول: ادخل يا سامي ..
            فتح سامي الباب فشاف ابوه جالس عالصوفا الطويله وفي ايده سيجارة كوبيه يدخنها بهدوء ..
            قفل سامي الباب وراه وقال: نعم ..
            الاب: ايلس ..
            تقدم سامي وجلس على الكنبه وهو حاس بتوتر فضيع ..
            سامي في نفسه: "لا يكون السالفه فيها جاك .. لا يا رب" ..
            الاب: كيف الجامعه معاك ..؟!
            سامي: تمام ..
            الاب: طيب ليش درجاتك سيئه ..؟!
            سامي: هذي قدراتي ..
            الاب: تحتاج مدرس خصوصي ..؟!
            سامي: ما ابغى ..
            الاب: انت حر ..
            وبعدها سكت الاب فتره من الوقت وهو يطالع في سامي ..
            طال سكوت ابوه فتكلم وقال: شكنت تبغى مني ..؟!
            ابتسم الاب وقال: لا تنصدم اوكي ..
            توتر سامي اكثر وقال: ما بنصدم ..
            طفى الاب سيجارته وبعدها قال جملته اللي صعقت سامي وبقوه ..
            سامي وهو بقمة الصدمه: شنو ..!!!!
            الاب: قلت انا خطبت لك وحده .. شلون ما سمعت ..؟!
            وقف سامي وقال بعصبيه وبصدمه: شلون خطبت لي ..؟! انت عارف اني مابي اتززوج مابي .. شلون تفكر .. انا مو مصدق ..! لا تقرر بكيفك .. مليون مره قلت انا مابي اتزوج ابدا ابدا ..
            الاب ببرود: خطبت وخلصت واليوم الشوفه ..
            عصب سامي اكثر وضرب الطاوله اللي قدامه برجوله وهو يقول: انتم شلون تفهمون ..؟! ابوي انت مو من صجك ابد .. مو قادر استوعب ابدا ..
            انقلبت الطاوله وطاح كوب القهوه اللي كان فوقها وابو سامي يطالع فيها ..
            رفع راسه وطالع في سامي وبعدها وقف ..
            تقدم من سامي وسامي من الخوف ما شالته رجوله فجلس ..
            ابوه يرعبه بكل شيء ..
            ابوه شخصيته من اقوى الشخصيات اللي قابلها بحياته ..
            وقف الاب قدام سامي تماما وانحنى شوي وتكى بإيده على حافة الكنبه وصار وجهه قدام وجه سامي ..
            فقال بهدوء تام: جم مره اقولك انسى امر جاك ..؟! هذاك خلاص مات .. الى متى راح تظل تحت شبح الخوف منه ..؟! انسى كل الماضي يا سامي انساه .. لا ترفض الزواج عشان سبب سخيف زي جذي .. واذا انت رافض الزواج عشان السبب الثاني اللي انا تسببت فيه فترى مو انت الوحيد اللي جذي .. فيه ملايين غيرك ومع هذا عايشين .. واذا كان هذا بنظرك عيب راح ينقص قدرك جدام كل البشر فحبيت اقولك اني خطبت لك وحده كمان فيها عيب ينقص قدرها .. يعني ما راح تتكبر عليك بسبب مستواك .. البنت بويه ومسترجله .. والبنت المسترجله محد راح يفكر يتزوجها فعشان جذي خطبتها لك .. كل ما طولت لسانها وعايرتك فذكرها بأنها بويه ومحد بالعالم يطالع فيها .. جذي انتم متساوين ..
            اعتدل في وقفته وقال: فكر في حجيي عدل وزهب نفسك نزورهم في المغرب ..
            خرج من الغرفه وقفل الباب وراه ..
            اما سامي فما زال على نفس جلسته ويطالع في الفراغ ..
            تمتم بكلمات قالها بخفوت: جاك .. ما مات ..
            نزل نظره يطالع في الارض وقفز في ذهنه شكل بشري متوحش يهاجم بعنف ..
            حط ايده على اذنه وهز راسه بقوه عشان ينسى كل شي ..
            وقف وطلع من الجناح وراح لغرفته ..


            .................................................. ..............


            في نفس هالوقت وببيت دانا ..
            كانت العائله كلها جالسه تاكل الغدا بهدوء ..
            عادل كان بس يراقب دانا ..
            من امس الليل وهي هاديه وكلامها قليل ومتوتره بقوه ..
            اكثر من مره يسألها فتقول مافيني شيء ..
            قامت دانا فقالت امها: على وين ما اكلتي عدل ..
            دانا بهدوء: شبعت ..
            وراحت لغرفتها ..
            لف عادل على امه وقال: شفيها دانا ..؟!
            الام: والله مدري .. هالايام مو طبيعيه .. اكيد فيه شيء مكدرها ..
            عادل: ان شاء الله انا اليوم ما بتركها لين اعرف ..
            اسندت دانا ظهرها على باب غرفتها ونزلت دموعها اللي كانت حابستها ..
            دانا: لا .. لا يا رب .. ان شاء الله يكون خطأ ..
            جلست وغطت وجهها بإيدها وهي تبكي وفي نفس الوقت تصارع البكى ..
            شيء هي متأكده منه بس ما تبيه يصير ..
            بعد فتره هدأت وقامت ..
            جلست على الكرسي قدام الكمبيوتر المكتبي ..
            هو الكمبيوتر الوحيد الموجود بالبيت ..
            شغلت وقعد خمس دقايق عبال ما يشتغل لأنه جدا قديم والنظام فيه بطيء ..
            بعد ما اشتغل فتحت عالنت بعد ما اخذت شبكه من المودم حق جيرانهم ..
            فتحت على قوقل وبعد تردد طويل كتبت كم كلمه وضغطت انتر ..
            قلبها يدق وهي تشوف الخيارات اللي طلعت واختارت اول واحد ..
            كلها كم ثانيه وانفتح الموقع المطلوب ..
            بدأت تقرى ومع كل سطر يتأكد الشيء اللي خايفه منه ..
            تجمعت الدموع بعيونها واختنق حلقها وشفتها ترتعش ..
            دق عادل الباب في هالوقت وقال: دانا ممكن ادخل ..؟!
            انتظر شوي ولمن ما سمع رد خاف عليها وفتح الباب ..
            استغرب لمن شافها جالسه عادي وقدم منها ..
            انصدم لمن شاف دموعها بعيونها وتشاهق فقال: دانا حبيبتي شفيج ..؟!
            ما قدرت تتكلم ابدا .. حلقها مخنوق وبقوه وعيونها مليانه دموع فقال اخوها بخوف: بليييييييز تحجي شفيج ..؟!
            انفجرت بالبكاء بحضن اخوها وهذا اللي خوف عادل اكثر ..
            بدأ يمسح على شعرها القصير ويهدأ منها ..

            تعليق

            • أنة حرف
              V - I - P
              • Jan 2013
              • 3319
              • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                فهلا رميت على العميان قمصانا
                :
                أخي الحبيب
                رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

              رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

              العصر وفي بيت منصور وريما ..
              كانت ريما جالسه في الصاله وتقلب في التلفزيون ..
              نزل منصور وجلس عالكنبه وقال: فارس بيي ..
              ريما: ..............................
              منصور: يقول انه ياي يسألج عن اسيل ويبي يعرف منج كل شيء حصل من يوم الحادث لحد الان ..
              ريما: ...............................
              لف منصور وطالع في ريما فتره وقال في نفسه: "خلاص لازم اسألها .. الوضع جذي مو ماشي ابدا" ..
              اخذ نفس وقال: ريما الوضع هذا مو مريح لي ابدا ..
              ريما: ولا انا .. باجي شوي وينتهي الشهر ونفتك ..
              المه كلامها وقال بهدوء: تبين الفكه ..؟!
              ريما: ايه زي ما انت تبيها ..
              منصور بسرعه: منو قال اني ابي الفكه ..
              لفت ريما وطالعت في منصور اللي توه انتبه على كلامه ..
              ريما: شتقصد ..؟!
              سكت فتره بعدها قال: ريما اسمعي .. ابغى اسألج سؤال وابيج تياوبين بصراحه عشان ننهي العلاقه اللي بيننا ..
              طالعت ريما فيه تنتظر سؤاله ..
              منصور بهدوء: في ذيج الليله اللي قابلتج فيها في الاستراحه ....
              انتفض جسم ريما اول ما تذكرت كل شيء ..
              منصور: اسألج وش صار بينج وبين ياسر ..؟! يعني بمعنى ثاني انتي بنت ولا لا ..؟!
              وبعدها طالع في عيونها ينتظر اجابتها ..
              منصور: ياوبي بصراحه عشان نقدر نعدل الامور اللي بيننا .. يا نتفق يا نفترق ..
              غمضت ريما عيونها بألم واحداث ذيك الليله تمر في مخهها ..
              احداث قاسيه ومؤلمه ..
              احداث دمرتها ومو مخليتها تنام الليل ..
              احداث مرعبه جدا ..
              اللي صار شيء كبير ما يغتفر ..
              لمن شاف منصور ملامحها المقلوبه خاف ..
              خايف تكون مو بنت وبعدها يفترقوا ..
              هو يعشقها كثير ويتمنى يعيشوا مع بعض احلى حياة ..
              طالعت ريما فيه وقالت: انا مو بنت ..
              انصعق منصور من ردها وقال بعدم تصديق: لا تتغشمرين ..
              صرخت وهي تقول بإنفعال: لا ما اتغشمر .. انا فعلا مو بنت ابدا .. فاهم .. انا مو بنت فخلنا نفترق لأن زواجنا كان غلط ....
              لحضة صمت بين ريما ومنصور بعد ما سمعوا صوت الباب ..
              لفوا عاليمين وشافوا خادمه فاتحه الباب و...
              وكان فارس واقف بالباب يطالع فيهم ..
              دق قلب ريما وهي تطالع فيه ..
              رسم منصور ابتسامه على فمه وقال: اهلي ن فارس ..
              دخل فارس وقال بهدوء: اهلين ..
              اشر منصور عالكنبه وقال: تفضل ايلس ..
              هز فارس راسه بلا ..
              لفت ريما وجهها للجهه الثانيه وهي تقول في نفسها: "يا رب ما سمع شي" ..
              اما منصور فأرتبك من رفض فارس وسكت ..
              طالع فارس فيهم فتره بعدين قال: شيعني زواجكم كان غلط ..؟!
              انصدموا من سؤاله وصار اللي كانوا خايفين منه ..
              فعلا سمع اخر كلامهم ..
              منصور بإبتسامة ترقيع: ههه لا ذي ريما لمن تعصب تقول اش...
              قاطعه فارس يقول بهدوء لريما: شيعني انتي مو بنت ..؟!
              نزلت ريما راسها اكثر والدموع تجمعت في عيونها ..
              كمل فارس يقول: ماكو وحده متزوجه تقول انا مو بنت .. شتقصدين ..؟!
              محد رد عليه ..
              ريما منزله راسها ومنصور لاف الجهه الثانيه ..
              طالع فارس فيهم وقال: زواجكم كان غريب وسريع .. ريما المغروره وافقت بسرعه بدون شروط ومنصور مستعيل مع انه قالي انه ما يحب ريما .. كل شيء حصل فجأه وبسرعه .. ابي اعرف الحقيقه ورى هالزواج ..؟!
              طالع في ريما وقال: اذا كنتي تعتبريني اخوج ....
              طالع في منصور وكمل: واذا كنت تعتبرني رفيجك ياوبوا .. قولوا الصج ..
              لفوا وطالعوا في نضرات التساؤل اللي بعيونه ..
              منصور بهدوء: اختك يا فارس مو بنت .. تزوجتها عشان استر عليها ..
              فتح فارس عيونه بصدمه وطالع في ريما ..
              مو قادر يستوعب ..!
              مو قادر يصدق ..!
              هذي اخته الكبيره مستحيل ..!
              فارس: انتي يا ريما ..؟!!!
              نزلت دموع ريما ورفعت راسها فأنصدمت من نظرات فارس ..
              كانت نظرات كره او احتقار او صدمه ..
              ما قدرت تفسر هالنضرات اللي طعنتها ..
              ريما بصوت مخنوق: فارس انا اسفه ..
              ما رد فارس عليها وما زال يطالع فيها ..
              كرهها .. بجد طاحت من عيونه ..
              شهقت بألم وهي تقول: بليييييز فارس قول شيء .. اضربني قطعني بس لا تقعد ساكت واللي يعافييييك ..
              وما زالت ريما تبكي وتصارخ وهو يطالع فيها ..
              غمض عيونه وطلع من البيت ..
              انهارت ريما عالارض تبكي فطالع فيها منصور وبعدها طلع لفوق ..

              ركب فارس السياره واسند راسه على الدركسون ..
              العبره خانقته ..
              انصدم بقوه .. ما توقع اخته كذا ..
              فقال بصوت خافت: ليه يا ريما ليه ..؟! ابوي في شنو كان مقصر معاج عشان تجازينه بهالجزاء .. حرام عليج ..
              غمض عيونه بقوه وهو يتذكر ابوه ..
              قد ايش هو محتاجه بقوه ..
              التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 18-09-2014, 09:13 PM.

              تعليق

              • أنة حرف
                V - I - P
                • Jan 2013
                • 3319
                • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                  فهلا رميت على العميان قمصانا
                  :
                  أخي الحبيب
                  رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                في المغرب ..
                كانت اسيل في شغلها الروتيني المعتاد ..
                تشتغل وتفكيرها كله في محادثتها امس مع وصايف ..
                جاء وقت استراحتها فدخلت الغرفه وجلست على احد الكراسي اللي فيها ..
                حطت راسها على ايدها وطالعت في الارض وهي تفكر في اهلها ..
                اغنياء .. يعني مالهم عذر في رميها ..
                لاهم محتاجين فلوس ولا راح تضيق عليهم عيشتهم ..
                هي تبي تفهم السبب ..!
                تبغى تعرف ليش رموها ..؟!
                ليش تخلوا عنها ..؟!
                من كلام وصايف يعني انها مو بنت حرام اذا ليش ..؟!
                حاولت تدور سبب مقنع بس مالقيت ..
                مافي سبب يبرر اللي سووه ..
                تكرههم .. ما تدري كم مره راح تكرر هالكلمه ..
                بس فعلا تكرههم كره مو طبيعي ..
                ضغطت على راسها وهي تتذكر كلام وصايف ..
                ..." الراهي "...
                هذا هو اسم عائلتها ..
                وفي نفس الوقت اسم عائلة المغزلجي سامي ..
                لحد الان مزعجها هالتشابه بالالقاب ..
                ما تبيه يقرب لها ابدا ..
                تكره هالانسان بشده .. وزاد كرهها بعد ما عرفت لقبها الحقيقي ..
                انفتح الباب وانقطعت حبل افكار اسيل ..
                رفعت راسها واندهشت من دخول خالد ..
                تكى عالجدار وقال: وش اللي ميلسج هني ..؟!
                اسيل: اخذ فترة راحه ..
                خالد بإستهزاء: ليه تعبتي ..؟!
                ما ردت اسيل عليه ..
                فأبتسم وقال: انتي ليش عنيده جذي ..؟! لعلمج انا متساهل معج كثير ..
                تقدم ووقف قدامها وقال: من عادتي ادمر اللي يعاندني واندمه ..
                انحنى ناحيتها وحط ايده على كتفها وقال: فهمتي ..؟!
                ابعدت ايده عنها وقامت من فوق الكرسي ..
                رجعت ورى وقالت: انت شتبي توصل له بالضبط ..؟!
                طالع في ايده الله ضربتها وبعدين طالع فيها ..
                تقدم منها وهي تبعد لين صكت بالجدار ..
                وقف قدامها وقال: اسيل ما تلاحضي انج وقحه ..
                اسيل: ابعد ..
                ابتسم وقال: وليش ابعد ..؟!
                زادت دقات قلبها وهي تقول: ابعد ..
                خالد بنفس الابتسامه: وانا اقول ليش ابعد ..؟!
                مد ايده ومسك خصلات شعرها يلعب فيها وهو يقول: صدقيني انج من اجمل البنات اللي قد شفتهم و....
                وبدون سابق انذار صفقته اسيل كف ودفته عنها وهي تقول: حقييير .. لو تقرب مره ثانيه يا ويلك ..
                عض خالد على شفته بقهر وقال: انتي شلون تتجرأي تمدي ايدج علي ..؟!
                رفعت اسيل اصبعها بتهديد وهي ترتجف من داخل وتقول: احذرك .. اقسم بالله لا اندمك ..
                قدم منها بعصبيه وهو ناوي شر ..
                ارتعبت اسيل فتفلت على وجهه عشان يبعد ..
                ابتعد خالد وهو مصدوم ..
                طالع فيها ونيران الشر تطلع من عينه وقال بعصبيه: نفذ صبري يا اسيل .. انتي اللي جنيتي على نفسج .. ورب الكعبه اني راح اندمج .. انتضري اللي راح ييج باجر .. انتضري ..
                طلع وصفق الباب وراه بقوه ..
                جلست اسيل عالارض وهي ماسكه قلبها اللي يدق بعنف ..
                اسيل في نفسها: "يا رب .. يا رب نجني من خالد يا رب" ..
                دق جوالها في هالوقت ..
                اخذته فشافت انه صاري ..
                اخذت نفس عميق وهي تحاول تهدي رجفتها ..
                هالخالد سوى لها رعب وحمدت ربها انه خرج ..
                ردت وقالت: هلا ..
                صاري: اهلين اسيل وينج ..؟!
                اسيل: انا في المحل ..
                صاري: بس ما اشوفك ..
                اسيل: انت هني ..؟!
                صاري: ايه ..
                اسيل: عيل انتضرني راح اطلع لك لأني في غرفة الاستراحه ..
                صاري: اوكي ..
                قفلت اسيل جوالها وطلعت من الغرفه فشافته واقف عند الباب ..
                جت عنده وقالت: اهلين صاري ..
                صاري: اهلين .. كيفج ..؟!
                اسيل: تمام .. وانت ..؟!
                صاري: بخير .. كيف الشغل معاج ..؟!
                اسيل: عادي ..
                صاري: يعني ما توايهين مشاكل ..؟!
                هزت اسيل راسها بلا ..
                صاري: طيب ناقصج شي ..؟!
                اسيل: لا مشكور ..
                صاري: اذا فيه شيء مضايقج خبريني اوكي ..؟!
                اسيل: ان شاء الله ..
                صاري: تامرين على شيء قبل لا اروح ..؟!
                اسيل: لا سلامتك ..
                صاري: عيل مع السلامه ..
                اسيل: مع السلامه ..
                خرج واسيل تتابعه بنظرها ..
                رجعت لشغلها بس تذكرت كلام خالد ..
                " انتضري اللي راح ييج باجر .. انتضري "

                اسيل في نفسها: "الله يستر" ..


                .................................................. ............................


                في مكان قريب من هالمكان ..
                في المطار الدولي ..
                اليوم رحلة راشد وشهد وروان والصغيره شادن ..
                راشد كان عند الموضف عشان الاجراءات وشهد وشادن على كراسي الانتظار ..
                اما روان فراحت عند الاتصالات عشان تتصل على شقة اثير ..
                هذي المره الثالثه اللي تدق ومحد يرد ..
                روان: يا ربييه ليه ما يردون ..؟!
                دقت مره رابعه وهي تدعي في نفسها انهم يردون ..
                والحمد لله جاها صوت وسيم يقول: ألو ..
                روان: اهلين بالشقي .. كيفك يا وسيم ..؟!
                وسيم: مين انتي ..؟!
                روان: له له له ما عرفتني .. انا اللي كنتم ترموا عليها الحجار .. تتذكر ..؟!
                وسيم: اه رشيده .. اقصد روان ..!!
                روان: زين انك عدلته .. المهم كيفكم ..؟!
                وسيم: كلنا بخير .. كيف شهد وليش ما تتصل علينا ..؟!
                روان: شهد تمام بس موبايلها خرب فعشان جذي ما تقدر تتصل ..
                جاها صوت الرحله فقالت بسرعه: انا رايحه اسمع ابغى اسألك انتم مرتاحين ولا فيه شيء يضايقكم ..؟!
                وسيم: احنا كلنا بخير وطارق يساعدنا في كل شيء وما صرنا نحتاج اي حاجه ..
                روان: اوكي كويس .. باي ..
                قفلت السماعه وراحت بسرعه تلحق عالطياره ..
                طلعت عليها واتجهت لمقعدها فقابلها راشد يقول: ليش تأخرتي ..؟!
                روان: ههه الحمامات كانت زحمه ..
                راشد: اووف خلاص ايلسي ولا ابي اسمع هرج ..
                ما ردت عليه لأنها تعرف قد ايش هو متنرفز ومو راضي عن هالرحله ..
                ركبت جنب شهد اللي كانت عند الشباك وفي المقعد اللي قدامهم راشد وجنبه رجال ..
                روان: هاي شهوده ..
                شهد: كلمتيهم ..؟!
                روان: يب ومبسوطين على اخر درجه ..
                ارتاحت شهد وقالت: الحمد لله .. بس من وين لهم المصاريف ..؟! الفلوس اللي عندي ما قدرت اعطيهم ..
                روان: مدري بس وسيم يقول انه في واحد يساعدهم ويصرف عليهم .. يمكن يكون فاعل خير ..
                هزت شهد راسها وهي مو مرتاحه للأمر ..
                تخاف يكون واحد يستغلهم او يلعب عليكم ..
                تنهدت وقالت في نفسها: "يا رب احفضهم من كل سوء" ..
                انطلقت الطائره متجهه لناحية بريطانيا ..
                هناك راح تتعالج شهد وتصلح عمليه لعيونها ..
                احتمال يرجع نضرها واحتمال انه ما يرجع ..
                بس بالنسبه لها مرتاحه لأن اخوانها بخير ..
                ومع هذا تبغى نضرها يرجع ..
                مو عشان نفسها .. عشان اخوانها وبس ..

                تعليق

                • أنة حرف
                  V - I - P
                  • Jan 2013
                  • 3319
                  • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                    فهلا رميت على العميان قمصانا
                    :
                    أخي الحبيب
                    رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                  رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                  في اراضي بريطانيا وفي ليفربول بالتحديد ..
                  في داخل احد المستشفيات كان واقف ويتكلم مع الدكتور باللغه الانجليزيه ..
                  اما اخته الصغيره رزان فكانت تفحط في الاسياب ومستانسه ..
                  خلص كلامه مع الدكتور بعدين لف ونادى على اخته ..
                  جته رزان وقالت: مهند والله حلو مره .. الارض تزحلق ..
                  ابتسم وقالها: بس عيب نلعب في الاماكن العامه ..
                  برطمت بعدين تذكرت شي وقالت: ايه صح ايش قال الدكتور عن ماما .. كان يتكلم كلام ما افهمه زي اللي بالتلفزيون ..
                  مهند: الحمد لله بخير بس يبغالها عنايه وعمليه صغنونه ..
                  رزان: ومتى تطلع ..؟!
                  تنهد مهند وقال: الله اعلم .. وياللا خلينا نرجع الفندق نرتاح فيه شوي عشان بعدين امشيج زي ما وعدتج ..
                  رزان بحماس: لا مشني اللحين امانه ..
                  مهند: ما اقدر وربي تعبان وابي ارتاح ..
                  طالعت فيه بنظره طفوليه فتنهد وقال: طيب بس شوي ..
                  نطت بحماس وهي تقول: يسس ..
                  خرج مهند واخته من المستشفى وركب السياره وراح لأقرب مدينة ملاهي عشان يمشي اخته فيها ..
                  وقف سيارته في المواقف بعد ما وصل ونزلوا ..
                  رزان بإنبهار: واو .. مرره حلوه ..
                  مهند بإبتسامه: اعجبتج ..؟!
                  رزان: وايد ..
                  اشرت على العجله العملاقه وقالت: ابي اركب ذي ..
                  مهند: بس هذي عاليه ما تخافين ..؟!
                  رزان: لا ..
                  مهند: حبيبتي مو لازم .. تعالي اركبي في الاكواب ذي اللي تدور احسن ..
                  رزان بعناد: مابي مابي ابي العجله الكبيره ..
                  مهند: حبيبتي ما تقدرين لأنهم كاتبين ممنوع دخول طلاب الابتدائي ..
                  رزان: من جد ..؟!
                  مهند: ايوه ..
                  رزان بإحباط: خساره ..
                  راحوا للعبة الاكواب الدواره واشترى لها تذكره وركبها ..
                  فلعبت فيها واستانست وهو واقف يطالع فيها بإبتسامه ..
                  تنهد لمن تذكر حالة امه ..
                  حالة امه جدا صعبه ..
                  مهند: ان شاء الله تردين لنا زي قبل ..
                  جلس عالكراسي ويطالع في الناس بطفش ..
                  تعبان ووده يرتاح ..
                  وقف نضره على شخص متكئ عالعمود وحاط ايده بجيبه ..
                  مهند: مو كأن هذا بسام ..!!
                  قام وراح عنده ..
                  مهند: اهلين بسام ..
                  لف بسام عليه واستغرب لمن شافه ..
                  بسام: مهند ..!! غريبه انت هني ..!
                  مهند: ههه وش يابك لبريطانيا ..؟!
                  بسام: عندي شغله ابغى انجزها .. وانت ..؟!
                  مهند: امي تعبانه وييت اعالجها ..
                  بسام: الله يشفيها .. شسبب تعبها ..؟!
                  انقلب وجه مهند وقال بقهر: اسأل رفيجك ..
                  طالع بسام فيه وقال في نفسه: "طارق مره ثانيه ..!! هو وش صلح بالضبط عشان يكرهه مهند" ..
                  غير مهند الموضوع وهو يقول: غريبه ياي للمدينه الترفيهيه ..
                  ابتسم بسام وقال: كنت متضايق فييت هنا .. لما تشوف اطفال مستانسين ويضحكون احس ضيقتي تخف ..
                  مهند: اللي اعرفه ان الناس يروحوا البحر في هالحالات مب الملاهي ..
                  بسام: هههه ياخي البحر في العصر يكون مزدحم ومحد يذوق طعم الراحه إلا في الليل ..
                  مهند: ههه معاك حق .. طيب وش اللي كان مضايقك ..
                  سكت بسام فتره بعدين قال: لو كان عندك شخص مسجون مثلا وتبي تطلعه بكفالتك بس القانون رافض وش بتصلح ..؟!
                  مهند ببرود: اقتحم السجن واطلعه بالقوه ..
                  بسام بدهشه: شنو ..؟!!
                  مهند: واذا كان السجن كبير وفيه شرطه كثير اخذ معي سلاحي عشان اطخ على اللي يوقفوا ضدي ..
                  بسام بإستنكار: مخك اجرامي ..
                  مهند: هههههههه ..
                  جت رزان في هالوقت وقالت: مهند خلصت خلنا نروح لعبه ثانيه ..
                  بسام بإبتسامه: ذي اختك ..؟!
                  مهند: ايوه رزان ..
                  بسام: مرره كيوت .. ربي يخليها لكم ..
                  مهند: تسلم ..
                  نزل لمستوى اخته وقال: خذي هالتذكره ورحي للعبة الاحصنه ذيج واعطيها للراعي وألعبي ..
                  رزان: حاضر ..
                  وراحت تجري بسرعه ناحية الالعاب ..
                  طالع بسام في مهند وقال: مهند .. شاللي بينك وبين طارق ..؟! ليش انت تكرهه ..؟!
                  حط مهند ايده بجيبه وقال: اسأله واذا كان عنده جرئه راح يياوبك ..
                  وبعدها لف وراح ..
                  تنهد بسام ورجع يطالع في الناس ..
                  كان تفكيره في سميه بس ..
                  اما اللحين فتفكيره في سميه وطارق ..
                  بسام: شسالفتهم هذول الاثنين ..؟! لمن ارجع قطر لازم اسأل طارق ..
                  تنهد وقال: وكيف راح ارجع وانا ما اخذت سميه .. لازم اكلم لاري مره ثانيه .. بس مستحيل يوافق .. حده معصب لأني قلبت حالة سميه ١٨٠ درجه .. عيل شالحل ..؟!
                  مر في مخه كلام سميه ..
                  " وينه ..؟! ابيه .. احب ه "

                  بسام: رغم كل اللي صار إلا انها تحب زوجها .. يمكن اذا كلمها راح تتحسن حالتها ..
                  طالع في الناس وقال في نفسه بقهر: "بس شلون تحب حقير مثل هذا ..؟! لازم ألقى طريجه ثانيه تعالجها من دون الألتجاء لزوجها الاناني" ..
                  عدل وقفته وراح لسيارته واتجه لفندقه ..

                  تعليق

                  • أنة حرف
                    V - I - P
                    • Jan 2013
                    • 3319
                    • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                      فهلا رميت على العميان قمصانا
                      :
                      أخي الحبيب
                      رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                    رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                    الساعه سبعه المساء ..
                    كان فيصل في سيارته متجه لمكان شغله ..
                    من زمان ما راح واكيد بيلقى قدامه كثير من الاشغال ..
                    وصل فنزل من سيارته ودخل الشركه ..
                    اول شيء راح عند رئيسه في الشغل ودق الباب ..
                    رد الرئيس: ادخل ..
                    دخل فيصل وقال: السلام عليكم ..
                    الرئيس: اهلين وعليكم السلام .. شخبار اخوك فارس ..؟!
                    جلس فيصل عالكرسي وقال: الحمد لله بخير وطلع امس من المستشفى ..
                    الرئيس: الحمد لله .. اللحين جدامك يا فيصل كثير الاشغال الغير منجزه ..
                    فيصل: اعرف وان شاء الله راح اباشرها من اليوم ..
                    الرئيس: الله يعينك .. بخصوص سفرتك لكندا راح تكون بعد ثلاث اسابيع .. راح تكون صفقتنا الاخيره اللي راح نسحقهم فيها ..
                    فيصل: ان شاء الله في النهايه كل شيء يعدي على خير ..
                    الرئيس: واللحين تقدر تروح تباشر شغلك ..
                    قام فيصل وقال: ياللا اشوفك على على ..
                    الرئيس: مع السلامه ..
                    خرج فيصل وقفل الباب وراه ..
                    راح لمكتبه وهناك قابل كومة ملفات تحتاج لدراسه وبعضها لتوقيع وبعضها لتحليل .... الخ ..
                    جلس عالمكتب وبدأ يشتغل وهو يفكر في رحلته لكندا ..
                    يحس بشعور غريب مو قادر يفهمه ..
                    حاول يتناسى هالشعور وكمل شغل ..
                    الشركه لها دوامين ..
                    دوام من ٧ الصبح لحد ١ الظهر ..
                    ودوام مسائي من ٦ المغرب لحد ١٠ الليل ..
                    فيصل دوامه دايم في الصبح بس عشانه متأخر كثير فراح يبدأ يشتغل دوامين عشان يمديه يلحق ..
                    مرت ساعتين وهو يشتغل وحس بصداع فضيع فاضطر يوقف ..
                    فيصل: صداع ياء في وقت غلط ..
                    قام وبدأ يرتب الملفات اللي خلص منها وبعدها خرج من الدوام ..
                    هو عارف نفسه اذا جاه صداع ما راح يخف إلا لمن ينام ..
                    ركب سيارته واتجه للبيت ..
                    بعد فتره وصل فنزل من سيارته ودخل البيت ..
                    لقى امه جالسه تطالع في التلفزيون فقال: السلام عليكم ..
                    الام: وعليكم السلام .. تعال هني تعال ..
                    فيصل: ما فيني بأطلع انام ..
                    الام: اقول تعال ابيك .. ما راح اطول ..
                    جاء عندها وقال: نعم ..
                    الام: متى بتتزوج ..؟!
                    تأفف فيصل وقال: جم مره قلت ما راح اتزوج إلا لمن يتزوج فارس وهذا اخر كلام عندي واتوقع اننا قفلنا هالموضوع قبل ..
                    الام: طيب عالاقل نحجز لك وحده ..
                    فيصل: مابي ..
                    الام: قلنا نحجز ما نخطب ..
                    حس فيصل ان امه ما راح تتركه إلا لمن تقنعه فقال: اوكي ..
                    الام بفرحه: واخيرا .. فيه وحده في بالك ..؟!
                    فيصل: لا ..
                    الام: طيب شرايك في بنت خالتك ف...
                    قاطعها فيصل: بلييز مابي من بنات اخوالي او عمي .. كلهم بزارين .. ابي وحده قدي او اصغر مني بسنه او سنتين .. ابي وحده فاهمه مو مبزره ..
                    الام: وش هالطلب الغريب .. الناس يدوروا عالصغيره وانت تبعد عنها .. مستحيل الاقي وحده قدك .. البنات اللي بعمرك تزوجوا وخلفوا ..
                    طلع فيصل فوق وهو يقول: عيل ما بتزوج ..
                    الام: اووف خلاص بدور لك .. ايه نسيت اقولك عمك عبد الغني وعائلته ياين باجر ..
                    ما اهتم فيصل للأمر وطلع ..
                    مر من جنب غرفة فارس فدق الباب ودخل ..
                    كان فارس واقف وفي ايده اوراق يرتبها ..
                    فيصل: شتسوي ..؟!
                    فارس بهدوء: ارتب اوراق المستشفى اللي بأقدمها باجر للجامعه كعذر غياب ..
                    فيصل: الله يعينك .. اللحين بتكون لك اختبارات كثير مؤجله ..
                    هز فارس راسه وما رد ..
                    طالع فيصل في فارس وبعدين قال: فارس شفيك ..؟! احس انه فيه شيء مضايقك ..
                    هز فارس راسه وهو يقول: مافي شيء .. بس نعسان شوي ..
                    ما اقتنع فيصل في كلامه بس ما حب يضغط عليه ..
                    فيصل: ايه صح فيه سالفه وعدتك فيها ونسيت انفذ وعدي ..
                    طالع فارس فيه وقال: ايش ..؟!
                    فيصل: سالفة لبنى .. وعدتك اكلم اهلها وتكون بيننا كلمه عشان اذا تخرجت تتزوجها ..
                    تذكر فارس لبنى .. وفي نفس الوقت تذكر اسيل ..
                    طالع في فيصل وقال: فيصل ..
                    فيصل: نعم ..
                    فارس: ليش سمحت لأسيل تطلع من البيت ..؟!
                    اندهش فيصل من سؤاله وقال: فارس .. بصراحه وقتها ما كنت بوعيي ..
                    سكت فتره وكمل: واتوقع لو كنت بوعيي ما كنت راح امنعها ..
                    لف فيصل وجهه يطالع في اللاب وقال: تصدقني يا فارس لو قلت لك ان حسيت بتأنيب الضمير كل ما تذكرت اللي كنت اسويه في اسيل ..؟!
                    طالع فيه فارس بتفاجؤ وبعدها ابتسم ..
                    فيصل: كل ما تذكرت المواقف اللي بيني وبينها احس بصغر عقلي وتفكيري .. انا بجد ندمت ..
                    بعدها طلع من الغرفه ..
                    فارس بإبتسامه: واخيرا يا فيصل ..
                    اخذ نفس وهو حاس براحه لأن اخوه تغير ..
                    رتب اوراقه واغراضه وبعد ما خلص طف اللمبات ونام ..



                    في نفس هالوقت ..
                    الموعد اللي حدده ابو سامي عشان يزور ابو غيدا ..
                    في البارت الجاي راح نشوف وش بيصير بينهم ..
                    لحد هنا يخلص البارت الثاني عشر ..
                    انتضروني في بارت جديد واحداث جديده ..



                    ||:.. مقتطفات من البارت الجاي ..:||

                    ||: صرخ راشد بعصبيه: اقسم بالله اني راح اذبحها لو ما ابعدتوها عني :||

                    ||: فتحت عيونها بصدمه من الكلام اللي تسمعه .. لفت ناحية خالد وهي تقول: لا مستحيل .. مو انا .. وربي اني مالي دخل ابدا .. خالد جذاب .. ايه جذاب :||

                    ||: حط وليد ايده بجيبه وقال: بس ماكو سبب مقنع يخليك تكرهه .. بسام .. انا عارف انك مخبي عني اشياء كثير بس انا ما راح اجبرك على شيء .. بس حط في بالك انك اذا طحت في مشكله راح تلقاني اول واحد بيوقف جنبك :||


                    |$ نهاية البارت $|

                    تعليق

                    • أنة حرف
                      V - I - P
                      • Jan 2013
                      • 3319
                      • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                        فهلا رميت على العميان قمصانا
                        :
                        أخي الحبيب
                        رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                      رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                      $ البارت الثالث عشر الجزء الاول $|


                      في قصر سلطان الراهي ..
                      كانت الساعه الجداريه تشير الى ٢٠ : ٩ ..
                      تنهد سامي اللي كان مستلقي عالسرير وقال: ابوي مو صاحي .. اموت ولا اتزوج .. مستحيل اقبل بهالشيء ..
                      غمض عيونه وقال: خلوني عايش جذي احسن .. انا مرتاح في هالحاله ..
                      دق باب الغرفه فقال سامي: ادخل ..
                      دخلت ريندا وتفاجئت لمن شافته منسدح عالسرير ..
                      ريندا: سيد سامي لما لم تقم بتجهيز نفسك .. والدك ينتظرك بالاسفل ..
                      سامي: قولي له سامي نايم ..
                      ريندا: سيد سامي انا لا اكذب .. ليس هناك سببا يمنعك من الذهاب مع والدك فلما تتهرب ..؟!
                      لف سامي عليها وقال: ابوي يبي يخطب لي .. ها عرفتي ليش ..؟!
                      ريندا: وماذا في ذلك ..؟!!! الزواج هو اكمال للدين ..
                      لف سامي وجهه بضيق وقال: انتي مو فاهمه شيء فلا تتدخلي ..
                      طالعت فيه ريندا فتره بإستغراب بعدين قالت: لما هل الفتاه اللتي اختارها والدك لا تعجبك ..؟!
                      سامي: اصلا ما اعرف مين اختار ..
                      ريندا: اذا لما لا تريد ان تذهب ..؟!
                      سامي: سبب خاص ..
                      طالعت فيه ريندا فتره بعدين قالت: اذا انزل وقل هذا الكلام لوالدك .. لا تقحمني بمشاكلكم ..
                      تأفف سامي وقام من فوق السرير ..
                      خرج من الجناح ونزل من الدرج فشاف ابوه واقف ويتكلم مع مراد ..
                      لف ابوه عليه وشافه على نفس الملابس اللي كان لابسها بعد ما رجع من الجامعه ..
                      الاب: ليه ما بدلت هدومك ..؟!
                      سامي: ما ابي اتزوج ..
                      الاب: طيب لا تتزوج .. احنا رايحين نخطب وبس .. الزواج بعد ما تتخرج ..
                      سامي: قلت مابي اتزوج .. هذا يعني اني مابي اخطب لا اللحين ولا بعد مية سنه ..
                      الاب ببرود: مو بكيفك ..
                      سامي بعصبيه: إلا بكيفي .. انا صاحب القرار مو انت .. انا اللي بأتزوج مو انت .. لا تتدخل في حياتي الخاصه ..
                      الاب: فعلا ولد مهذب وألفاضك ذوق ..
                      ابتسم مراد بإستهزاء وهو يطالع في سامي ..
                      تنرفز سامي من حركته بس حاول يطنشه وقال لأبوه: المهم مابي اتزوج ..
                      الاب: راح تتزوج حبيبي رضيت او ما رضيت .. انا ابوك وادرى بمصلحتك وماكو احد بالعالم ما يبي يتزوج ..
                      طالع سامي فيه وقال: ايه انا ودي اتزوج واعيش واييب اولاد يشيلوا اسمي .. بس انت وامي دمرتوني وخليتوا هالامور مستحيله عندي .. انت السبب فلا تجبرني عالزواج ..
                      الاب: بعد كل اللي سويته عشانك صرت انا السبب ..!!!
                      سامي بقهر: ياليتك ما سويت اي شيء عشاني .. ليتني مت على ايده عشان ارتاح من هالحياة .. او عشت بعيد عنك عشان .....
                      سكت شوي بعدين كمل بهدوء: المهم انا مب رايح عند هالناس اللي حتى ما اعرف مين هم .. هذا اخر حجي عندي ..
                      طالع فيه الاب وقال بمنتهى الهدوء: سامي .. اذا كنت مو موافق تروح معي راح اضطر اسفرك تعيش عند امك ..
                      انصدم سامي من كلام ابوه ..
                      يعيش عند امه ..!!
                      لا مستحيل ..؟!!!
                      طالع في ابوه فتره طويله يحاول يستوعب كلامه ..
                      يحاول يفهم هالكلمات اللي قالها ابوه ..
                      فتره طويله من الصمت بعدها لف سامي وجهه بضيق وقهر وقال بصوت منخفض: خمس دقايق واكون عندك ..
                      وبعدها طلع على غرفته ..
                      لف الاب ببرود يكمل كلامه مع مراد ..
                      قفل سامي باب الغرفه واتكى عليه وخصلات شعره على عيونه ..
                      كان مضهره هادي بس من داخل ينعاد المشهد هذا في باله ..
                      مشهد حصل قبل ١٧ سنه ..
                      مشهد حصل وهو بعمر ٤ سنوات ..
                      الكثير من المشاهد اللي قد صارت في طفولته وانحفرت بذاكرته ..
                      بس اللحين ما جاء في باله غيره ذا المشهد ..

                      :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::
                      قبل ١٧ سنه ..

                      في زاويه من زوايا هالمكان الموحش كانت جالسه ..
                      وحده بعمر ٢٤ سنه تقريبا ..
                      وقدامها واحد ضخم البنيه ومعظل جسمه بعمر ٣٠ تقريبا ..
                      وبينهم طفله بعمر ٦ سنوات وحاضنه لعبه قطنيه على شكل ارنب زهري ..
                      اما سامي فكان موقعه بعيد شوي عنهم ..
                      واقف وقفه طفوليه ويطالع فيهم ومو فاهم شيء ..
                      رفعت البنت راسها وتقول وهي تبكي:no please my dear .. l'm sorry .. l'm very sorry .. this is my mistook>> لا ارجوك عزيزي .. انا اسفه .. انا اسفه جدا .. هذي غلطتي >>
                      اما الرجل صاحب البنية الضخمه فكان فاتح عيونه على اكبرها بصدمه ..
                      والطفله تطالع فيهم بإستغراب وطاح نضرها على سامي ..
                      ابتسمت وتقدمت عنده وهي مبتسمه ..
                      طالع سامي فيها بخوف طفولي ..
                      لحد الان ارعبه دخول هالشخص وارعبه صراخه ..
                      مدت الطفله ايدها وهي تعطيه الارنوب اللعبه وتقول: take this ‎‏ <‏< خذ هذا << ..
                      ابتسم سامي لمن شاف اللعبه فأخذها ..
                      لف الرجل على سامي والطفله بنضره حاده فأرتعب سامي وطاح الارنب من ايده ..
                      تقدم الرجل بعصبيه من عندهم ودف الطفله بقوه عن طريقه فطاحت عالارض وبكت ..
                      طنشها الرجل ومسك سامي من رقبته وهو يقول بقهر: you son Sultan right ..‎?‎‎! ‎‏<‏< انت ابن سلطان صحيح ..؟!
                      وكمل كلامه والشرر يتطاير من عيونه: I HATE YOU ‎‏<< اكرهك << ..
                      وضغط على رقبته وبدأ سامي بالصراخ وهي ينادي على ماما وبابا ..
                      على امه وابوه ..
                      بس محد منهم اجابه ابدا ..

                      :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::

                      غمض سامي عيونه بقوه وهو يحاول ينسى التكمله ..
                      تقدم وفتح الدولاب وخرج له اي بدله قدامه ولبسها ..
                      سامي بهدوء: راح اخلي البنت ترفضني .. وما دامها بويه فبيكون الامر اسهل ..
                      خرج من الغرفه ونزل من الدرج بس ما شاف ابوه فعرف انه ينتظره في السياره ..
                      خرج برى وركب السياره جنب ابوه ..
                      الاب: حرك ..
                      شغل السايق السياره واتجه لبيت غيدا ..
                      لف الاب يطالع في سامي وقال: ما عمري شفت خاطب يروح يخطب ببنطلون ..
                      سامي: .....................................
                      الاب: ولا متعطر ولا متكشخ حتى ..
                      سامي: انا مرتاح جذي ..
                      طالع الاب فيه فتره بعدين طنش ..
                      التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 18-09-2014, 10:08 PM.

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...