واكتشفت اني لقيطه ،للكاتبة صرخه المشتاقة (كاملة)

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أنة حرف
    V - I - P
    • Jan 2013
    • 3319
    • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
      فهلا رميت على العميان قمصانا
      :
      أخي الحبيب
      رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

    رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة


    المغرب وفي المستشفى ..
    كانوا توهم اصحابه ريان ويزيد وصالح وعماد طالعين من عنده ..
    بعد ما طلعوا غمض عيونه وهو يقول في نفسه: "يومين وايد كثييره .. مالي خلق اقعد يومين هني .. لازم اطلع" ..
    سكت شوي بعدها قال: وش صار مع حسانوه ..؟! شافوه الدكاتره ولا لا ..؟! وإذا شافوه ايش اللي صار ..؟! اعترف علي ولا لا ..؟! يالله حددي متوتر وابي اعرف شصار ..
    شوي انفتح باب الغرفه ودخل ابوه ووراه مراد ..
    اعتفس وجه سامي اول ما شاف مراد وقال: هذا شيبي ..؟!
    طالع الاب فيه بعدين قال: اللحين انت راضي عن حالتك ..؟!
    سامي: ...............................
    جلس الاب عالكرسي وقال: انت ليش مشكلجي جذي ..؟! ليش تحب المشاكل ..؟! ما تعرف تكون مسالم وحالك حال نفسك .. منو صلح فيك جذي ..؟!
    طالع سامي في ابوه وقال: اذا كنت راح تنتقم لي منه راح اقولك منو .. بس اذا تبي تعرف اسمه كفضول ما راح اقولك ..
    ابتسم ابوه شوي بعدين قال: شسمه ..؟!
    سامي: حسان .. في قسم الكيمياء مبنى 8 كلاس 404 ..
    الاب: اها .. وليش تضاربتوا ..؟!
    لف سامي نضره للجهه الثانيه وما جاوب ..
    طالع الاب فيه فتره بعدها قال: اليوم بنسمع رد اهل غيدا في موضوع الزواج ..
    ظهرت الضيقه على وجه سامي وقال: ان شاء الله يرفضون ..
    الاب: اذا رفضوا راح اخطب لك غيرها ..
    انشدت اعصاب سامي ولف يطالع في ابوه وقال: مستحيل .. انت ليه ما تفهمني ..؟! مابي اتزوج ابدا .. مابي اولادي يعيشوا نفس اللي انا عشته .. ما ابيهم يسمعون نفس اللي انا سمعته من الناس .. مابي اظلم اي بنت معي .. كفايه جذي .. حط نفسك في مجاني وحس ....
    قطع سامي كلامه واختفت العصبيه من ملامحه وقال بهدوء: ههه اعذرني .. اللي انت ساويته يدل انك حتى لو حطيت نفسك بمجاني ما راح تحس .. سوري ..
    حط ابوه رجل على رجل وقال: يمكن تكون صاج واني ما راح احس بس هذا مو حجينا .. ما دامك عندي فلازم تتزوج واذا ما تبي فروح لأحضان امك في بريطانيا ..
    سامي: ما ابي ولا راح اسافر .. اذا متضايق من قعدتي بالبيت راح اخذ لي اي شقه واريحك مني .. اهم شيء انك تتركني براحتي ولا تتحكم فيني .. صحيح انك ابوي بس ......
    ما كمل كلامه لأنه ما يبي يكمله ..
    راح يحس بالاهانه اللي دايم يحس فيها ..
    لف وجهه للجهه الثانيه وقال: ابي اطلع من هني اليوم ..
    قام الاب وقال: طلعت او ما طلعت من البيت ما تفرق معي .. انا مصر انك تتزوج وما راح اتراجع ..
    لف على مراد وقال: خلهم يكتبون له خروج ..
    وبعدها طلع من الغرفه ..
    ابتسم مراد وقال: كسرت خاطري يا سامي .. بس كويس انك عارف قدر نفسك ..
    سامي بعصبيه: اطلع برى ..
    ابتسم مراد وطلع من الغرفه وقفل الباب وراه ..


    .................................................. ......................


    في مثل هالوقت وفي بيت غيدا ..
    كانت الام تتابع لها مسلسل عالتلفزيون ..
    مازن يلعب كوره في الشارع وغاده ماسكه كتابها تذاكر للاختبار بكره ..
    معاذ في شغله ومحسن طلع مع اصحابه ..
    اما غيدا فجالسه في غرفتها وكل شوي تطل على ابوها في غرفته فتشوفه منسدح وسرحان ..
    قامت ودخلت غرفة اخوها مايد فشافته ماسك جواله ويتغزل في زوجته ..
    اول ما شافها قال: ان شاء الله يا صلووح .. ياللا مع السلامه ..
    ابتسمت وصلحت نفسها ما انتبهت وقالت: اممم مايد ..
    مايد: هلا ..
    غيدا: شتتوقع ابوي يقول ..؟!
    مايد: اتوقع انه بيرفض .. امس واليوم وانا معاه وتناقشنا كثير .. مهما كان مستحيل يقبل يزوج بنته بواحد جذي .. اطمئني ..
    ابتسمت غيدا براحه وقالت: كويس ..
    طالع مايد فيها فتره بعدها قال: البنت اللي يتنا اللي اسمها اروى .. مدري بس شاك ان لج يد بالموضوع ..
    هزت غيدا راسها وقالت: شكك مو بمحله ..
    طالع فيها شوي بعدين قال: اها ..
    غيدا: ياللا انا طالعه وانت كمل غزل بزوجتك هههه ..
    مايد بدهشه: ها ..؟!!
    طلعت وقفلت الباب وراها وقالت: ان شاء الله يكون حجي مايد صج وابوي ما يوافق ..
    سكتت شوي بعدها قالت: لأنه لو وافق راح اندمكم كلكم .. وانا اذا قلت كلمه تصير ..
    مرت من جنب غرفة ابوها فشافته ماسك جواله يدقدق فيه ..
    عقدت حواجبها وقالت: شكله بيكلمه ..
    بعدت شوي عشان ابوها ما يشوفها وقربت اذنها من الباب ..
    حط ابوها جواله في اذنه عشان يكلم ابو سامي ..
    بعد كم رنه رد ابو سامي يقول: اهلين بأبو غيدا ..
    ابتسم ابو مايد وقال: اهلين .. كيف الحال ..؟!
    ابو سامي: تمام ..
    ابو مايد: حأدخل في الموضوع بسرعه .. بخصوص موضوع خطبة ولدك سامي من بنتي غيدا طبعا ما راح ارفض .. وفي نفس الوقت ما اقدر اوافق ..
    ارتاح قلب غيدا بعد ما انصدم من ثواني ..
    ابو سامي: مو فاهم ..
    ابو مايد: قبل لا اقولك رايي في موضوع ابي اتأكد منه منك .. راح ازورك باجر العصر واتمنى يكون سامي وياك ..
    ابو سامي: اوكي انتظر زيارتك ..
    ابو مايد: ياللا مابي اشغلك .. مع السلامه ..
    ابو سامي: مع السلامه ..
    قفل ابو سامي الجوال وهو يتسائل في نفسه عن هالموضوع ..
    رفع نظره يطالع في سامي اللي جالس عالكنبه وقدامه ممرضه شقرا لبنانيه جالسه على ركبها وبإيدها مرهم وتحطه على وجهه مكان الكدمات ..
    طالع سامي في ابوه وقال: ايش قالوا ..؟!
    قام الاب وطلع فوق لجناحه ..
    اعتفس وجه سامي وهو يقول: اوووف ليش يسافهني ..؟!
    طالع في البنت بعدها ابتسم وقال في نفسه: "البنت مززه .. لازم اشبكها" ..
    سامي بإبتسامه: Hi‏ ‏..
    ابتسمت له وقالت: Hi‏ ‏..
    سامي: my name is Sami‏ ‏..
    ضحكت وقالت: انا بعرف احكي عربي ..
    استانس سامي وقال: كويس .. ريحتيني .. انت ايش اسمج ..؟!
    ابتسمت وقالت: ليلي ..
    سامي: ليلى ..
    هزت راسها بلا وهي تقول: مو ليلى .. ليلي .. حروف اللام تكون مكسوره ..
    سامي: ايا كان المهم اسمج وايد حلو واعجبني ..
    ليلي بإبتسامه: ميرسي ..
    سامي: انتي متى تكوني فاضيه ..؟!
    ليلي: ليش تسأل ..؟!
    سامي: يعني عشان اعزمج على مطعم ..
    ليلي: ميرسي .. كلك زوق ..
    سامي: باجر راح اطلعج عالعشاء اوكي ..
    ليلي: ما بقدر .. لازم اخذ الاذن من رئيسي مراد ..
    سامي: اوووف من مرادوه هذا .. مليق ..
    ليلي: لا هو كتير محترم ..
    سامي: محترم طل .. اللحين بالله عليج هالانسان محترم ..؟! لا اعذريني انتي ما تعرفينه عدل .. جمس بوند ذا اكره مخلوقات الله عندي ..
    ليلي: هههههههه ..
    سامي: يالبى هالضحكه .. انا خلاص راح اكلم ابوي يسمح لج تتعشي معاي باجر ..
    ابتسمت له وبعدها بدأت تلم الاغراض لأنها خلصت ..
    قامت وقالت: سوري .. انا مخطوبه ..
    طاخ .. في نص الجبهه يا سامي ..
    ضحك سامي بترقيع وهو يقول: لا عادي .. خذي راحتج .. اصلا انا نيتي اني بس اشكرج لأنج تعالجيني .. بس .. ذي نيتي ..
    ابتسمت له بعدها راحت لداخل ..
    سامي بقهر: ليش حضي منحوس .. يا اما تكون اجنبيه او مخطوبه والباجي كبار او مو من نوعي .. اكيد هذا من دعاء زياد علي ..
    شوي تذكر سالفة دانا ..
    اخذ جواله وقال: صح خلوني اتصل بأبن اللذين .. ولو ما رد زي دايم مستحيل اتصل عليه مره ثانيه ..
    حط الجوال على اذنه وفي الرنه الاخيره رد إياد يقول: اهلييين سام .. واحشني صوتك ..
    سامي بعصبيه: صح النوم توك ترد يالغبي ..
    إياد: ههههه سوري لأني طنشت اتصالاتك بس ما كنت ابي اكلمك بس بعدين كسرت خاطري وقلت يا ولد لازم ترد عيب هذا اكبر منك .. وعشان جذي رديت ..
    سامي بقهر: لا فيك الخير والله ..
    إياد: هههههههههههههههههه صوتك يقول انك مطرطع من العصبيه ..
    سامي بعصبيه: إيادوه يالجلب اسكت ..
    إياد: هههههه ودي اشوف ويهك اللحين كيف شكله .. هههههههه اكيد مثل ويه هذاك لما يعصب من ذاك ..
    سامي بإستغراب: منو تقصد ..؟!
    إياد: هههههههه اخسس يالمهتم .. هههههه ترى ما كنت اقصد احد ..
    عصب سامي وقال: اسمع هي كلمتين بأقولها وراح اقفل الموبايل .. باجر قابلني عند باب الجامعه .. لا تسأل ليش .. واذا ما ييت راح تصير مصيبه وراح يروح نص عمرك وبس ..
    وقفل الجوال وقال: ان شاء يتحمس من كلامي ويي ..
    طالع إياد في الجوال وقال: ذي تسع تعش كلمه مو كلمتين .. صج مهستر ..
    حط الجوال بجنبه وطلع من الغرفه اللي كان فيها ..

    تعليق

    • أنة حرف
      V - I - P
      • Jan 2013
      • 3319
      • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
        فهلا رميت على العميان قمصانا
        :
        أخي الحبيب
        رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

      رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

      الساعه ثمانيه وفي بيت منصور ..
      كانت ريما جالسه على كنبة غرفتها وهي سرحانه تفكر ..
      من يوم ما رجعت من سفرها لحد الان وهي ما تفكر غير بحياتها ..
      كانت كل افكارها متضاربه ومتناقضه ..
      بس الان خلاص .. وصلت لقرار واحد ..
      لازم تنسى كل شيء ..
      لازم ترجع لغرورها وتكبرها ..
      تعبت من السكوت والتفكير بكل شيء ..
      خلاص دامها اعترفت لمنصور هو عاد راح يتصرف ..
      يطلقها اليوم او بكره هو حر .. هالامر المفروض ما يهمها ..
      هو اللي اصر انه يتزوجها مو هي ..
      قامت ووقفت قدام المرايه تطالع في شكلها ..
      لها فتره طويله مهمله نفسها ..
      فتحت درجها وطلعت لها ادوات التجميل ..

      تحت في الصاله ..
      كان منصور جالس عالكنب وفي إيده دفتر كتب فيه ملخص محاضرات اليوم ويراجعها ..
      تنهد وكلام فارس يتردد صداه في اذنه ..
      شوي سمع صوت كعب فلف وشاف ريما متكشخه ونازله من الدرج ..
      بعد ما وصلت لاخر درجه قالت: انا رايحه عالمول .. وراح اتعشى برى كمان ..
      حركت اصابع إيدها وهي تقول: باي ..
      وطلعت ومنصور جالس في مكانه ومتنح ..
      غمض عيونه وفتحها اكثر من مره بعدها قال: تغيرت ..
      شوي كمل بهدوء: لهدرجه الامر مو هامها .. ما عندها ضمير ..
      اخذ نفس عميق وقال: حرام عليج يا ريما ..
      رفع دفتره عشان يذاكر ..
      بعد حول عشر دقايق او اكثر اخذ جواله وارسل لريما رساله ..
      في هالوقت كانت ريما قد وصلت للمول وفي إيدها كم كيس حاطه فيهم المشتريات اللي اشترتها ..
      وفي إيدها الثانيه ماسكه جوالها تكلم صاحبتها شذى ..
      ريما: يا بنت اقولج عند المدخل 7 .. انا اللحين جدام محل تولاين ......... ايوه هو ......... ياللا انتظرج ..
      قفلت الجوال وفتحت الرساله اللي جتها ..
      (( لا تتأخري عن الساعه عشره فاهمه )) ..
      رفعت حاجبها وقالت: كنت راح ايي قبل عشره .. بس سوري راح اغير ..
      ضغطت على الازرار وردت على رسالته ..
      فتح جواله بعد ما سمع صوت المسج ..
      عقد حواجبه وهو يقرأ الرساله ..
      (( بعد نص الليل بأيي ومو واحد مثلك يقولي وش علي اني اسوي .. لا تصلح نفسك ريال البيت ولك كلمه علي )) ..
      عصب منصور وقال: ذي تستهبل ولا شنو ..؟!
      اتصل عليها وحط الجوال على اذنه ..
      .. إن الهاتف المطلوب مغلق الرجاء الاتصال في وقت اخر ..
      ضغط عالجوال بإيده وهو ضاغط على اسنانه بقهر ..
      اخذ نفس وهو يقول: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..
      كرر هالجمله اكثر من مره لين هدأت نفسيته ..
      بعدها اخذ الدفتر وكمل مذاكره ..
      اما عن ريما فقابلت صاحبتها شذى وجلسوا في مطعم بداخل المول ..
      وريما طلبت مقابلة شذى عشان تحكي لها كل شي ..
      تعبت وهي ساكته ولازم تحكي لاحد كل شيء صار لها ..
      وما لقيت غير صاحبتها شذى ..
      في البدايه ما كانت تبغى لأن غرورها يمنعها بس اضطرت انها تتنازل ..
      تكلمت ريما وحكت كل اللي صار لها لشذى ..
      بعد ما انتهت قالت شذى: اللي ساويتيه غلط ..
      ريما: هذا مو حجينا .. انا ابي اتطلق منه وكل ما فتحت معاه الموضوع ما يتكلم ..
      شذى: تبين نصيحتي ..؟!
      ريما: شنهي ..؟!
      شذى: لا تصرين عالطلاق ..
      ريما بدهشه: شنو ..؟!
      شذى: اللي مثل منصور نادرين بهالزمن .. عرف انج مدمنه ومغتصبه وتتكلمي مع شباب ومع هذا تزوجج ولحد الان ما طلقج .. انتي حاولي تفهمي الوضع .. منصور يحبج .. ولحد الان يحبج بالرغم من كل عيوبج ..
      ريما: انا ما عندي عيوب .. وكل اللي صار انا راضيه عنه اوكي ..؟! محد ضربه على إيده وقاله يتحملني او يحبني .. انا ابي الطلاق وبس ..
      هزت شذى راسها بيأس بعدين قالت: طيب فكري بأهلج عالاقل .. سمعت ابوج الله يرحمه .. الناس حينهشوا بلحمه اذا تطلقتي بهالسرعه .. حيقولوا انه ما عرف يربي بنته عدل .. حيتكلموا عن اخوانج بالسوء كمان .. حتى امج ما راح تسلم من لسانهم .. منو راح يفكر يرتبط فيج بعد ما شوهتي سمعتج .. المطلقه دايم تكون على لسان البشر .. دايم ينهشوا بلحمها ويطلعوا كل العيوب فيها حتى لو كان زوجها هو الغلطان .. لقب المطلقه شيء قاسي بين بشر هالزمن .. اتمنى تفهميني عدل .. حاولي تتأقلمي معاه .. حاولي تحبينه .. حاولي تكملي حياتج وياه ..
      ريما: مستحيل .. هو مو من النوع اللي اتمناه ..
      شذى: شنو اللي ناقصه ..؟! شكليا ما يعيبه شيء .. شكله حلو وطوله حلو وجسمه حلو .. ماديا كمان ما يعيبه شي .. غني وعنده شركات ولك قصر بحاله تعيشي فيه .. اجتماعيا برضوا ما يعيبه شي .. لاهو خجول ولا ضعيف شخصيه ولا غبي .. اما ان كنتي تقصدي انه فاشل دراسيا وراسب ثلاث سنوات فهذا مو عيب .. شوفي العظماء امثال نيوتن .. كان فاشل وطردوه من مدرسته .. ومع هذا هو انسان عظييم ومحد من الناس يطالع في مستواه التعليمي .. صدقيني ما راح تلقي مثل منصور ابدا ..
      ريما: بس انا ما ابيه ومو مقتنعه فيه ابدا ..
      شذى: قلتلج حاولي تتقبلي الامر ..
      ريما: مستحيييل احبه .. انا عارفه نفسي ..
      شذى: اوكي مو لازم تحبيه .. عالاقل عيشي معاه وعامليه زين وصدقيني مع الايام بتحبينه ..
      ريما: اقولج انا عارفه نفسي .. لا يمكن احبه ..
      شذى: طيب انتي حره .. المهم كملي حياتج معاه وخلي معاملتج له حلوه ..
      طالعت ريما فيها فتره بعدها قالت بتسليك: اوكي اوكي ..
      شذى: تسليكج واضح ..
      ريما: المهم شخبار الجامعه والشله ..؟!
      شذى: اوهوو اشياء كثير طافتج ..
      ريما: احكي لي كل اللي صار معكم ..
      شذى: اوكي ..
      وبدأت تحكي لها عن كل شي ..

      تعليق

      • أنة حرف
        V - I - P
        • Jan 2013
        • 3319
        • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
          فهلا رميت على العميان قمصانا
          :
          أخي الحبيب
          رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

        رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

        في بيت راشد الشعلان ..
        كان رشود جالس قدام شاشة البلازما يتابع فلم مضاربات .. على نفس طبعه ..
        وشهد جالسه في المطبخ وهي تنتظر راشد يناديها او يجي عالأقل ..
        هو الصباح قال لما ارجع نتفاهم ..
        وهي لحد الان تنتظره يناديها عشان يتفاهم معها بخصوص شغلها ..
        تنهدت وقالت: الساعه اللحين عشر ولحد الان ما صار شيء .. يا ربيي انتظره ولا اروح له ..؟! اخاف يهاوشني ..
        حست بأحد جنبها ..
        لفت فشافت شادن ملطخه وجهها بالشوكولاته اللي كانت تاكلها ..
        شهد: يالله ليش جذي ..؟! خبصتي نفسج ..
        مسكتها وراحت تغسلها بالماي ..
        شهد: واللحين خلاص روحي لغرفتج وارقدي ..
        شادن: ها ..
        شهد: روحي نامي بحجرتي .. فاهمه ..؟!
        طالعت شادن فيها وماردت لأنها ما فهمت ..
        تنهدت شهد وقالت: لازم نرجع مع بعض .. انا رايحه احاجي راشد ..
        خرجت من المطبخ وراحت لراشد ..
        لما وصلت عنده قالت بتردد: لو .. لو سمحت ..
        راشد وعيونه عالفلم: خييير ..
        شهد: ابي اكلمك ..
        راشد: اخلصي ..
        ترددت شوي وهي تشوفه مندمج مع الفلم بعدها قالت: ابي اطلع .. يعني خلاص ابي انهي شغلي هني ..
        راشد: تلايطي عن ويهي .. هذا مو وقت مناسب للحجي بهالموضوع ..
        شهد: بس انا ابي اطلع اليوم وما عندي صبر انطر لين تفضى ..
        لف راشد وطالع فيها فسكتت بخوف ..
        راشد بصراخ: سيناتي .. سيناتي وويع ..
        جت الشغاله سيناتي وقالت: نأم سير ..
        راشد: في حجرتي تلقين شيء عالسرير .. روحي ييبيه ..
        سيناتي: حادر ..
        وطلعت وشهد مستغربه من الموقف ..
        يا إنها بتجيب شيء يتعلق بسالفة طلوعها او ان راشد سافهها والشيء اللي بيجي يخصه ..
        لف راشد وكمل يطالع في الفلم ..
        شهد في نفسها: "يا رب .. يا رب ينتهي كل شيء على خير وأرد لأخواني .. يا رب" ..
        نزلت سيناتي من الدرج وجت عند راشد وقالت: تفضل ..
        لف راشد عليها واخذ الورق وحطه بإيد شهد وقال: المكتوب هني ينهي اي نقاش ..
        وبعدها رجع يتابع الفلم ..
        طالعت شهد فيه فتره بعدها نزلت نظرها للورق ..
        بعد ما قرت اول سطر نزلت دموعها لأنها فهمت محتوى الورق ..
        رفعت نظرها لراشد وقالت: لا بليييز انا .....
        اشر راشد بإيده بمعنى اسكتي فسكتت ..
        راشد: انا قلت هالورق ينهي اي نقاش فليش تفتحي فمج وتناقشي ..؟!
        شهد: بس ....
        راشد: لا بس ولا غيره .. انتي اخترتي هذا بهواج وما غصبتج .. المشكله منج مب مني ..
        مسحت دموعها وقالت: وقتها كانت ضروفي غير .. كنت ادور في كل مجان على شغل وما لقيت .. اول ما وافقت انت قلت لنفسي لازم ما اضيع هالشغله من إيدي وعشان جذي وقعت على اني بأشتغل معاك لثلاث سنوات ومو من حقك تطردني في هالوقت .. بس اللحين غييير .. ضروفي تغيرت وابي اطلع هني .. مابي انطر اكثر ..
        راشد بحده: قلت ذي مشكلتج مب مشكلتي فلا تكثري هرج وانقلعي عن ويهي ..
        طالعت فيه شهد بنظرات ترجي وهي تقول: واللي يسلمك ابي اطلع من هني .. خلاص مابي اشتغل .. انت تقدر تنهي كل هذا فالله يخليك خلني اطلع لأخواني ..
        راشد بعصبيه: انت ما تفهمين .. طلعه من هني ماكو وتستاهلي اللي جنته يدج .. راح تضلي خدامه لين تنتهي هالثلاث سنوات .. واللحين انقلعي شوفي شغلج وخليني اكمل الفلم يالخدامه ..
        خنقتها العبره من كلامه الجارح وهي تطالع فيه ..
        لف وجهه عنها وطالع في الفلم ..
        قعدت تطالع فيه لفتره بعدها قالت بصوت مخنوق: بيي يوم وراح تن دم يا راشد .. ربي ما راح يخليك ابدا ... حسب ي الله علي ك ..
        طالع راشد فيها بنص عين وقال: تلايطي ..
        لفت وجهها ودخلت لداخل ..
        رمت نفسها على سريرها وانفجرت تبكي ..
        كان عندها امل ان هالحجر يلين ويطلعها ..
        كان عندها امل انها ترجع لأخوانها وتعيش طبيعي ..
        كان عندها امل انها تطلع من السجن اللي هي عايشه فيه ..
        الى متى بيستمر هالعذاب ..؟!
        تعبت ومو قادره تتحمل ..
        ضرب واهانات وشتيمه ..
        تحس نفسها مب انسانه قدام هالجبروت ..
        لو ما عندها اخوان كان من زمان تمنت الموت ..
        مستحيل تبقى هنا اكثر ..
        لازم تطلع وتهرب من هنا ..
        لازم تلقى لها طريقه امنه ..
        هي عارفه انها اذا هربت ما راح تكون بأمان لأنه اكيد بيدور عليها ..
        بس هذا اهون من حالتها اللحين ..
        اهون بكثير ..
        مسحت دموعها وهي تقول: تشجعي يا شهد .. تحملتي كثير .. خلاص تحملي جم يوم لين تلقي وقت تهربي من الجحيم هذا ..
        نزلت دموعها مره ثانيه وقالت بصوت مرتجف: يا رب .. يا رب عيش راشد بجحيم .. يا رب خله ما يذوق النوم والراحه .. اكرهه ..
        مسحت دموعها بإيدها المرتجفه وهي تدعي عليه ..
        لحد يلومها ..
        محد عاش اللي عاشته ..
        محد ذاق اللي ذاقته ..
        محد يحس باللي تحسه ..
        ابوها قبل سنتين مات ..
        وامها قبل شهرين ماتت ..
        واخوانها قبل شهر بعيدين عنها ولا تعرف شيء عنهم ..
        وراشد دوم يهينها ويضربها ويعاملها ك حيوان ..
        جروح قلبها كثيره ..
        مو عارفه تتألم من مين ..
        من موت ابوها .. او موت امها .. او بعدها عن اخوانها .. او عيشتها المدمره ..؟!
        فعلا محد يقدر يلومها ..
        ابدا ..
        التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 21-09-2014, 05:32 PM.

        تعليق

        • أنة حرف
          V - I - P
          • Jan 2013
          • 3319
          • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
            فهلا رميت على العميان قمصانا
            :
            أخي الحبيب
            رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

          رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

          في اخر الليل ..
          كان الهدوء يعم هالبيت بأكمله ..
          اللمبات طافيه والكل في غرفته نايم ..
          في احد هالغرف كان فيه سريرين ..
          على وحده من الاسره كانت فيه بنت متلحفه ببطانيتها ومنسدحه على بطنها ودافنه وجهها بإيدها عالمخده ..
          لحد الان ما نامت من التساؤل اللي في راسها ..
          رفعت راسها وقالت بهمس: ليان ..
          عالسرير الثاني كانت ليان فاتحه نور الابجوره وفي إيدها روايه بوليسيه تقراها ..
          لما سمعت اختها تناديها قالت: هممم ..
          تنهدت وقالت: ليان .. وحشتني اسيل ..
          وقفت ليان من القراءه وقالت بهدوء: وحشتنا كلنا .. جد ودي اشوفها ..
          لين بهمس: هي وينها .. وشلون عايشه ..؟!
          هزت ليان كتفها وهي تقول: الله اعلم .. بس اكيد هي بخير .. وان شاء الله تكون مبسوطه ..
          سكتت لين شوي بعدين قالت: موبايلها شغال بس ليش ما ترد علينا ..؟!
          هزت ليان كتفها وهي تقول: والله ما ادري .. يمكن عندها اسبابها الخاصه .. الله اعلم ..
          طالعت لين في اختها فتره بعدها عدلت نفسها وجلست وقالت: حأتصل عليها اللحين ..
          عقدت ليان حاجبها وهي تقول: احسها فكره مو كويسه .. الساعه اللحين بعد 12 .. يمكن نايمه ..
          لين: احسن لو كانت نايمه عشان مع النعاس ترد عالموبايل دون ما تحس ..
          سكتت شوي بعدها كملت بهمس: وحشني صوتها ..
          ليان: اوكي اتصلي وان شاء الله ترد ..
          اخذت لين جوالها من الشاحن واتصلت على اسيل ..

          في هالوقت وعند اسيل ..
          اليوم لما وصلها إياد راحت للمحل وشافته مغلق وليلى وجواد كانوا واقفين ينتظروا ..
          خالد ما جاء عشان يفتح المحل وكلهم انتظروه لين الساعه سته ..
          بعدها كل واحد راح لبيته لأنه اكيد مافي شغل اليوم ..
          اسيل شكت ان تأخر خالد بسبب إياد بس ما فكرت بالامر كثير لأنها استغلت غياب خالد ولفت تدور لها شغل ..
          من الساعه سته لحد الان وهي تدور لها شغل براتب يومي حلو بس ما لقيت ..
          عارفه انها حتى لو لقيت شغل ما راح تقدر تسدد ولا ربع المبلغ ..
          بس مهما كان هي بتسوي اللي تقدر عليه ..
          في النهايه استأجرت تاكسي وراحت لشقتها وهي خايبه ..
          ما لقيت اي شيء ابدا ..
          يا إما الراتب شهري .. يا إما ما عندها مؤهلات تأهلها ..
          ويا إما شغل ما ينفع للبنات .. ويا إما الشغله مشبوهه ..
          تنهدت وطالعت في الطريق من شباك السياره ..
          اليوم الاثنين وبعد بكره الاربعاء ..
          بعد بكره اذا ما سددت فراح تنسجن لين تسدد ..
          هذا يعني ان سجنها راح يكون مدى الحياة لأنها مستحيل تدبر هالمبلغ ..
          رن جوالها في هالوقت فأخذته وطالعت في الاسم ..
          ابتسمت بهدوء وقالت: الله يهديج .. في احد يتصل في هالوقت ..؟!
          حطت الجوال جنبها ورجعت تطالع في الطريق ..
          لين .. ندى .. ليان .. سارا .. وسن ..
          وحشوها بقووه ..
          نفسها تقابلهم وترجع لهم ..
          تستهبل وتستعبط معهم .. تتضارب معهم .. تضحك معهم ..
          نفسها ترجع ذيك الايام اللي كانوا فيها مع بعض ..
          بس خلاص .. اللي راح راح ..
          غمضت عيونها وهي تحاول تتطنش صوت رنين جوالها ..
          اخذت نفس عميق بعدها قالت: حأرد عليها وراح تكون ذي المره الاخيره ..
          اخذت جوالها وردت بهدوء: ألو ..
          فتحت لين عيونها بصدمه وقالت بسرعه: الو اسيل .. انتي اسيل صح .. لا ما اصدق ابد .. اسيل انتي معي ..
          طالعت فيها ليان بصدمه وقالت: ردت ..؟!
          خنقتها العبره وهي تسمع صوت صاحبتها وقالت: كيفج يا لين ..؟!
          نزلت دموع لين وهي تقول بصراخ: اسيل يا الدبه يالحماره يالهبله ليش جذي ..؟! وحشتينا كثير كثييير .. انتي يبيلج ضرب عالحركات العبيطه ذي .. ليه ما تردي علينا ليه ..؟!
          جت ليان بسرعه وسحبت الجوال من اختها وقالت: اسيل حبيبتي وينج مختفيه ..؟! ليه ما تيين ..؟! لهدرجه ناسيتنا ومو معتبرتنا رفيجاتج ..؟! حرام اللي تساوينه فينا ..
          اسيل بصوت مخنوق: سوري .. انتم كيفكم وكيف الشله ..؟!
          ليان: كلنا بخير بس ناقصنا انتي يا بنت .. وينج ..؟!
          سحبت لين الجوال وقالت: اسيل تعالي باجر الجامعه نبي نشوفج .. لا تقولي لا ترى والله لأزعل منج يالخبله .. فاهمه تعالي باجر .. انا راح انتظرج جدام باب الجامعه ..
          هزت اسيل راسها وهي تقول: ما اقدر ..
          لين بصراخ: شنو يعني ما اقدر .. مو بكيفج .. انا راح اسنتر جدام البوابة لما نهاية الدوام .. اذا كنتي ترضي علي ايلس انتظر تحت الشمس فلا تيين .. انا انتظرج فاهمه ..
          مسحت اسيل دموعها اللي نزلت وهي تسمع كلام لين ..
          ما تبغى تجي وفي نفس الوقت ما ترضاها على صاحبتها ..
          بلعت ريقها عشان تعدل صوتها وقالت: لين لا تعذبيني بحجيج .. انا عارفه ان الجامعه كلها عرفوا مين اكون .. ما ابي ايي .. مابي اشوف نظراتهم .. مابي اسمع همساتهم .. بليز لا تخليني اتألم ..
          لين بعصبيه: اقص لسان اللي يفتح فمه بكلمه وحده .. ناصر الجلب اخذ يزاه وطردوه من الجامعه .. انا قد تهاوشت مع جم واحد حقير تكلم عنج .. انا ما سكت ولا راح اسكت .. اسيل انتي تعالي .. ردي ادرسي ويانا .. خلينا نرد مثل قبل .. لا تهتمي لحجي الناس .. لا تهتمي ابد ..
          هزت اسيل راسها وهي تقول بصوت مرتجف: ما اقدر .. حطي نفسج بمجاني .. والله ما راح تقدرين ..
          لين: انا راح انتظرج وانتي حره .. اذا كنتي صج تحبيني راح تيين ..
          اخذت ليان الجوال وقالت: اسيل .. طمنيني عنج .. انتي وينج ..؟! مبسوطه ولا لا ..؟!
          ابتسمت اسيل بألم وهي تقول: انا كويسه .. كويسه وايد .. وكمان مرتاحه لا تشيلوا هم ..
          ليان براحه: حلو .. ترى الشله كلهم يسلمون عليج .. كلهم مشتاقين لج .. مشتاقين وايد ..
          اسيل بهدوء: وانا بعد .. ياللا باي مابي اطول عليكم ..
          ليان: باي .. وتذكري انه مو بس لين اللي بتنتظرج .. كلنا راح ننتظرج ..
          نزلت اسيل الجوال عن اذنها وقفلته ..
          غطت وجهها بإيدها وبكت ..
          مشتاقه لهم .. مشتاقه كثييير ..
          بعد مده من الوقت وصل التاكسي للعماره ..
          نزلت اسيل بعد ما دفعت الاجره ودخلت للعماره ..
          قابلها البواب العجوز فقالت بإبتسامه: السلام عليكم يا عم .. اخبارك ..؟!
          البواب: الحمد لله بخير .. انتي ايش اخبارج واخبار الولد المصاب ..؟!
          اسيل: انا بخير والولد خلاص راح لأهله وهو عال العال ..
          البواب: الحمد لله .. سمعتي شنو قال صاحب العماره ..؟!
          اسيل بإستغراب: لا .. ليه وش فيه ..؟!
          البواب: يقول انه باع عمارته لواحد ثاني وطلب من الكل يطلعون من هني لأن صاحب العماره بيهدم المجان ويرجع يبنيه من يديد ..
          انصدمت اسيل من كلامه وقالت: وين نروح ..؟!
          البواب: والله يا بنتي ما ادري بس يبغالنا نروح لمجان ثاني ..
          هزت اسيل راسها بالنفي ..
          ايش هالورطه ..؟!
          صحيح المكان مسكون ويخوف بس رخيص ..
          وين بتلقى مكان غيره تعيش فيه ..؟!
          شوي ضحكت بإستهزاء ..
          اصلا مالها مكان تعيش فيه غير السجن بسبب الفلوس اللي ما دفعتها ..
          تنهدت بمراره وبعدها طلعت الدرج ..
          دخلت الشقه ورمت نفسها عالكنبه ..
          حددددها تعبانه ونعسانه ..
          من امس مواصله بسبب إياد اللي ما خلاها تنام ..
          يبغاها تبقى معاه بعد ما عرف بسالفة الجن ..
          ابتسمت غصب عنها لما تذكرته ..
          هالانسان ابدا مو طبيعي ..
          يونسها وهي بعز مشاكلها وينسيها كل شيء ..
          من وقت ما اكتشفت انها لقيطه محد ضحكها غيره ..
          قامت من فوق الكنبه عشان تروح الغرفه وتنام ..
          بس انتبهت لشيء ابيض في زاوية الكنبه ..
          اسيل: لا يكون إياد نسيه لأن اليوم العصر كان يالس هني ..
          جلست عالكنبه وطلعت الشيء هذا اللي كان عباره عن كمية فلوس ملفوفه بورقه ..
          انصدمت وهي تشوف هالكم الهائل من الفلوس ..
          فتحت الورقه فكان مكتوب فيها هالجمل ذي /
          (( انا بصراحه بأنين من نفسي .. ابدا مو متعود اساعد الناس .. ومع هذا قلت للبنت اللي رايحه للحفله التنكريه اني بأدفع عنج بس عاد هي رفضت .. واللحين كررت نفس السالفه وابي اساعدج .. صاير طيب ما شاء الله ..
          المهم شكرا لج يا سهى على كل شيء .. ساعدتيني ودخلتيني بيتج وشريتي لي بدله وايد حلوه و ههههههههه سهرتي معاي الليل عشان الين ما ياكلوا لحمي .. وربي انج سويتي معاي شيء جدا كبير ومو عارف شلون اجازيج ..
          سحبت مبلغ من صرافة ابوي طبعا عشان تعالجي فيها امج وتقدروا تسكنوا في بيت غير بيت الاشباح هذا .. اعرف انج ما راح ترضي بس اعتبريها مساعده من اخ لاخته وإذا ما اخذتيها راح ازعل عليج واكيد ما يهون عليج زعلي صح ؛)
          بين الفلوس حطيت بطاقه فيها ارقام موبايلاتي .. اصلا انا عندي ثلاث موبايلات .. واحد لاصحابي وواحد رسمي وواحد دشره .. اتصلي عالرقم اللي يعجبج بس انا افضل تتصلي عالرقم اللي اخره ثلاث خمسات << كأني واثق انج بتتصلين علي ..
          اممم اكيد بتتصلين لأن صوتي حلو .. المهم شرايج في خطي ..؟! اكيد حلو .. اصلا استاذ عمر دايم يخليني اكتب عالسبوره لأن خطي جميل وفاتن ..
          المهم في النهايه اتحداج تطلعي في رسالتي اسمين ولد واسم بنت غير عمر وسهى ..! وفي نهاية النهايه انا واثق انج اللحين تقرين وانتي مبتسمه صح ..؟!
          هههههه اذا احتجتي شي اتصلي واذا طلعتي الاسماء كمان اتصلي )) ..
          كانت اسيل تقرا والابتسامه غصب عنها ارتسمت على شفتها ..
          لفت نظرها تطالع في الفلوس وقالت: كثير .. وايد كثير .. ليه جذي ..؟!
          مدت إيدها عالفلوس عشان تعدها بس في البدايه طلعت البطاقه وطالعت في الارقام ..
          رفعت عينها فوق الارقام وقرأت اسم إياد ... كاملا ..
          انشل لسانها من شدة الصدمه ..
          انصعقت وبعنف من اسمه ..
          هالاسم هو نفسه ..
          نفس الاسم اللي قالته لها وصايف ..
          الاب والجد وحتى اللقب ..
          ستوب ..
          لحضه ..!!!
          خلوا لها فرصه تستوعب ..
          لا يمكن ..
          مستحيل يكون فيه تشابه بالاسماء لهدرجه ..
          نفس اسم ابوها واسم جدها ولقبها ..
          يستحيل يكون اخوها صدق ..
          وصايف قالت انه مالها اخوان ..
          حطت راسها بين إيدها وهي تعصره من شدة الصدمه ذي ..
          لحد الان ما استوعب ..
          وتحس ان كل هذا اوهام لأنها لها فتره ما نامت وريحت ..
          إيه اكيد اوهام ..
          اكيد ..

          تعليق

          • أنة حرف
            V - I - P
            • Jan 2013
            • 3319
            • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
              فهلا رميت على العميان قمصانا
              :
              أخي الحبيب
              رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

            رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

            في صباح الثلاثاء وعند بوابة الجامعه ..
            كان سامي وصالح جالسين عالدرج ويزيد متكئ عالجدار ..
            اما ريان ما جاء لحد الان ..
            وعماد دخل لداخل يشوف لسالفة حسان ..
            يبغوا يتأكدوا اذا كان احد الدكاتره شاف حسان في المخزن ذاك اليوم ولا لا ..
            طالع يزيد في سامي وقالت: انت واثق ان ولد عمك بيي ..؟!
            سامي: مدري عنه .. بس ما دام قلت له بيروح نص عمرك اكيد بيتحمس ..
            صالح: تخيلوا الخطه ذي خربت ..
            سامي: بليز ما نبي تشاؤم .. ان شاء الله ما تخرب .. احنا اخذنا بكل احتياطاتنا ..
            ابتسم إياد وقال: هاي سام ..
            يزيد: اهو ياء ..
            سامي: صح النوم .. بدري ..
            إياد: هههههههههههههههههههه ..
            سامي بعصبيه: شفيك تضحك ..؟!
            إياد: هههههه من هرجك .. الله يصلحك دايم تضحكني ..
            يزيد وصالح: ههههههههههههه ..
            حاول سامي يضبط اعصابه بعدها قال: اللحين مو وقت خفت دمك ..
            إياد: اها سوري .. ما كنت ادري انه له وقت محدد ..
            سامي بقهر: غبي ..
            يزيد: المهم احنا نبيك بخدمه تسويها ..
            إياد: اصلح روحي عادل بدل البنت صاحبة الحفله التنكريه ..
            سامي بصدمه: شدراك ..؟!!
            إياد: من بعد ما كلمتني اتصلت على ريان وهو حكى لي كل شيء ..
            سامي: ومن فين لك رقمه اصلا ..؟!
            حك إياد راسه وهو يقول: بصراحه .. اممم خليت واحد من اللي ينادوني بالزعيم فديتهم يرشي واحد من عندكم عشان ييب لي رقم ريان من موبايلك ..
            سامي: شنو ..؟؟!!!
            إياد: شفيك مصدوم جذي ..؟! انت ما عندك ذوق في الكلام وعشان جذي ما اتصلت عليك فأضطريت اساوي جذي ..
            يزيد: خلاص اهدأوا ما صار شيء واللحين انت يا إياد فاهم كل شيء صح ..؟!
            حط إياد إيده في جيبه وقال ببرود: ومنو قالكم اني موافق ..؟!
            انصدموا من كلامه وقال يزيد: انت من صجك يا إياد ..؟! طيب ليش ..؟!
            عقد إياد حواجبه وهو يقول: يا جماعه ما يصير جذي .. ما ابي اساعد احد .. احب اكون نذل ومستفز .. مابي اكون طيب حرام عليكم ..
            صالح بإستغراب: شنو ..؟!
            إياد: الحكايه مو اني خايف ان المدير يكشفني .. لا بس مابي اكون طيب واساعد الناس .. مابي اطلع بطل جدامكم .. ابي اكون انسان مستنذل وتصرفاتي شريره .. فهمتوني ..؟!
            الشله: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ..!
            جاء ريان في هالوقت يضحك وهو يقول: هذا هو السبب ..! انسان عجيب ههههه ..
            لفوا عليه فقال إياد: ايه نفس اللي قاله ريان .. ابي اكون انسان عجيب وغريب ومو طبيعي ..
            ريان: ههههه ياخي سببك اغرب منك .. طيب عالاقل قدم هالمساعده عشان تكون المساعده الوحيده اللي تقدمها بحياتك ..
            إياد: الثالثه ..
            ريان: الثالثه ..؟!
            إياد: ايه .. مره لها ومره لسهى وهالمره لها كمان ..
            طالعوا في بعض بإستغراب وقال يزيد: متى ساعدتها ..؟! اللي اعرفه انك فضحتها جدامنا ..
            إياد: قبل صدمت سيارة رفيجي بدر فقدمت لها فلوس عشان تصلحها بس رفضت فمنعناها من انها تدفع شيء وانا اللي صلحت السياره ..
            سامي: ومنو سهى ذي ..؟!
            إياد: صديقتي مالك شغل فيها ..
            حط ريان إيده على كتف إياد وقال: قدم لها هالمساعده كرد دين على كشف حقيقتها لنا .. وبجذي ما تصير مساعده ..
            إياد بتفكير: اقنعتني ..
            صالح: اقتنع بسرعه ..
            إياد: اوكي وين غرفة المدير ..؟!
            سامي: دقيقه اول ننتظر عماد .. اخاف يكون المدير عرف عن حسان وحسان قاله كل شيء و....
            إياد: لحضه لحضه .. من فين هالجرح اللي براسك يا سام ..
            عدل سامي الكاب وهو يقول: حاولت اخفي الشاش بالكاب بس ماكو فايده .. تهاوشت مع واحد ..
            إياد: وفيه كدمات مب واضحه في ويهك .. من المهاوشه بعد ولا لا ..؟!
            سامي: ايه منها .. كانت واضحه بس خفت اللحين ..
            إياد وهو يضغط عالسين: احسسسن .. عساه من هالحال واردى ..
            عصب سامي وقال: انجججب ..
            إياد: ما تتذكر هالجمله .. قلتها لي لما نزف الدم من كتفي .. وها انا رديتها لك .. هههههههههه واه احس بوناسه ..
            سامي: اها .. مردوده يا ابن اللذين مردوده ..
            جاء عماد في هالوقت وقال: شباب ..
            لفوا كلهم عليه وقال يزيد: ها شصار ..؟!
            عماد: حسان ..
            صالح: شفيه ..؟!
            اخذ عماد نفس بعدها قال بإبتسامه: الجو امان ..
            سامي: صج ..؟!
            عماد: يب .. حسان من امس غايب .. وسولفت شوي مع امين المخزن وحكي لي انهم يوم الاحد حصلوا المخزن مفتوح وهو مستغرب لأنه متأكد انه قفله .. ولا ياب سيرة انهم شافوا احد داخل ابدا ..
            سامي: طيب ما شافوا اثار دم عالارض او عالحديده ..؟!
            عماد: اقولك ما حكى عن اي شيء .. يقول الشيء الوحيد اللي لاحضه هو ان الباب مفتوح ويقول دورت في المخزن عشان لا يكون فيه شيء مسروق بس اطمئن لأن كل شي طبيعي ..
            سامي: غريبه ..
            ريان: اوكي اللحين ياء دور إياد ..
            إياد: واو حان وقت المغامره ..
            يزيد: خذ الامر بجديه لا تفضحنا ..
            إياد: انتم اغبياء ..
            طالعوا فيه بإستغراب وقال ريان: شتقصد ..؟!
            دخل إياد للجامعه وهو يقول: بعدين بتفهموها ..
            طالعوا في بعض بتعجب بعدها دخلوا وراه ..
            إياد: واو هذي الجامعه اللي حأدخلها بعد الثانوي .. تحمست لها ..
            يزيد: خساره راح تدخلها بعد ما نتخرج .. امنيتي اشوف ابداعك بالجامعه ..
            إياد: ههههههههههههههههههههه ..
            ريان: المهم خلونا نروح للاداره ..
            توجهوا لمكتب المدير وكل ما مروا بشله يعرفوها او شخص يعرفوه حكوا إياد عنه ..
            وصلوا للغرفه فقال ريان: اولا خل....
            إياد: لا مو لازم تعلموني كل خطوه .. انا اقدر اتصرف ..
            يزيد: انتبه لا تتردد ..
            إياد: يا شباب انا إياد مب سام عشان تقلقوا ..
            رفع سامي حواجبه وهو يطالع فيه ..
            ضحك إياد ودق الباب عالمدير وبعدها دخل وقفل الباب وراه ..
            قربوا الشله من الباب عشان يسمعوا كل شيء ..
            لما دخل إياد قال: هاي ..
            سامي: خبل .. الواحد يقول السلام عليكم مب هاي ..
            لفوا الشله كلهم يطالعون فيه بنص عين فقال سامي: يووه انا عادي لأني اقولها لأصحاب مب للمدير .. صدقوني راح يفضحنا إياد ..
            رفع المدير راسه عن الورق وقال: هاي ..؟!! فيه احد يكلم المدير جذي ..؟!
            إياد: هههههههه عادي خلنا نقط الميانه ونصير اصحاب ..
            رفع المدير حاجبه وقال: تحجى عدل قبل لا اعدلك ..
            إياد: اخسس والله مدير هالجامعه قوي ..
            سامي بهمس: شفتم .. قلت لكم بيفضحنا ..
            المدير: قول اللي عندك ولا اطلع برى ..
            إياد: الله يهديك لا تعصب .. انا الطالب عادل ..
            المدير: عادل منو ..؟!
            إياد: ههههههه مسرع نسيتني .. امس ييت لكلاسي وقلت اذا ياء الطالب عادل عبد العزيز قولوا له يي مكتبي ..
            المدير بتفاجؤ: انت عادل ..؟!
            إياد: ههههه لا اخته ..
            حط ريان إيده على وجهه وقال: شنو يساوي ذا ..؟!
            المدير: اخته ..؟! هذا اسمه اعتراف ولا شنو ..؟!
            إياد: هههههههههههه والله انك حماس ..
            المدير بحده: عادل ..
            إياد: هلا ..
            المدير: ياني واحد وقال انج بنت وتدرسين بدل اخوج المقعد .. هالحجي صح ولا غلط ..؟!
            إياد: اللحين شايف شكلي شكل بنت ..؟! ناضر زين ..
            المدير: والله فيه بنات ملامحهم شبابيه ..
            إياد: هههههه ايه في هذه صدقت وخصوصا البويات ههههههه ..
            ريان: قلنا له خلك جاد بس هو فاهم السالفه لعب ومغامره على قولته ..
            يزيد: شكل دانا بتروح فيها ..
            عماد: هههههه يعجبني ..
            المدير: انا اتحجى بجديه فبطل هبل ..
            إياد: حاضر ..
            فتح المدير الملف الخاص بعادل وبدأ يقلب في الاوراق وهو ينقل نظره بين إياد والورق ..
            المدير: اللحين ابي يواب صريح .. الحجي اللي قاله الطالب بأنج بنت صج ولا لا ..؟!
            لف إياد نظره حول المكتب والجدران والباب والارض والمدير مستغرب من تصرفه ..
            طالع إياد في المدير وقال: وين الكاميرا الخفيه .. ترى انا كشفتكم ياللا خلهم يطلعون ..
            الشله كلها اصيبت بالاحباط وهم يكررون في نفسهم ان مستقبل دانا ضاع ..
            المدير بعصبيه: عادل بطل استهبال واستعباط .. انا لما اسألك سؤال ياوب ..
            إياد: والله مدري مين يستهبل .. سؤالك غريب .. شنو يعني انا بنت بدل اخوي ..؟! احنا ما نصور فلم او نعمل بروفه لمسرحيه .. منو هالخبله اللي تفكر بتفكير عبيط زي جذي ..؟! وين حاسه نفسها ..؟! شكلها تضن انها بحفله تنكريه سوتها صاحبة امها الامريكيه .. يعني السالفه تيي بالعقل .. مستحيل احد يساوي جذي ..
            طالع المدير في إياد فتره وقال في نفسه: "حجيه صح ..؟! ما ألومه لو قال عني خبل .. بس ذاك الولد مستحيل يجذب جذبه زي جذي" ..
            مسك إياد طرف تيشيرته وقال: تبيني انزل التيشيرت عشان تتأكد اني ولد ..؟!
            سكت المدير شوي بعدين قال: ليش كنت غايب من السبت لين امس ..؟!
            إياد: تهاوشت مع اولاد بالشارع وتأذيت ..
            رفع تيشيرته من مكان الجرح وقال: انطعنت هني فقعدت في البيت لين ارتحت .. ولا تسأل عن اوراق مستشفى لأني ما رحت المستشفى .. مو ناقص تحقيق ..
            طالع فيه المدير بتفحص وبعدين قلب في الاوراق اللي قدامه ..
            ابتسم ريان وقال: كفو والله .. قدر يعدي السالفه ..
            يزيد: كنت خايف بالبدايه بس كويس طلع يعرف تصرف ..
            سامي: ما راح تنتهي السالفه إلا اذا طلع بأمان وبعدها بفتره نرجع الاوراق اللي بدلناها ..
            ريان: بعد اسبوع عشان اذا حصل امر طارئ جذي ولا جذي ..
            رفع المدير نضره وطالع في إياد ..
            لحد الان فيه شيء مو داخل مخه ابدا ..
            مستحيل احد يتجرأ ويبلغ بنفسه عن احد وهو كذاب ..
            إياد: اممم شفيك تناضرني ..؟! اكيد تقول ياليت عندي ولد بهالوسامه ..
            رفع المدير حاجبه وقال: اوكي يالوسيم ممكن توريني بطاقتك الجامعيه او تعطيني رقمك الجامعي ..؟!
            انصدموا الشله من كلامه ..
            نسيوا سالفة البطاقه الجامعيه ..
            ما جت في بالهم ابدا ..
            عقد إياد حاجبه وهو يقول في نفسه: "بطاقه جامعيه" ..؟!!!
            وهنا كانت الكارثه ..
            فكيف بيطلعون منها ..؟!
            بالبارت الجاي نعرف وش بيصير لهم وكيف بيكون عقابهم ..


            وبكذا خلص اخر جزء من البارت الرابع عشر ..
            البارت كان جميل واتمنى انه يكون ممتع لكم ..
            واللحين لكم كم مقتطف من البارت الجاي عشان يزيد الحماس ..

            :؛: حط عادل راسه بين إيده وهو يقول بألم: ليش .. ليش ما تكلمتي من اول يا دانا ليش ..؟! ليه ضليتي ساكته عن هاللي فيج .. :؛:

            :؛: ابتسمت بين دموعها وهي ماسكه إيده وتقول: I‎'m your mam Sami ‎..‎ I‎'m your mam ‎‏>‏> انا امك يا سامي ‏..‏ انا امك .. :؛:



            |$ نهاية البارت $|
            التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 21-09-2014, 05:55 PM.

            تعليق

            • أنة حرف
              V - I - P
              • Jan 2013
              • 3319
              • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                فهلا رميت على العميان قمصانا
                :
                أخي الحبيب
                رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

              رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

              |$ البارت الخامس عشر الجزء الاول $|


              رفع المدير حاجبه وقال: اوكي يالوسيم ممكن توريني بطاقتك الجامعيه او تعطيني رقمك الجامعي ..؟!
              انصدموا الشله من كلامه ..
              نسيوا سالفة البطاقه الجامعيه ..
              ما جت في بالهم ابدا ..
              عقد إياد حاجبه وهو يقول في نفسه: "بطاقه جامعيه" ..؟!!!
              لف سامي عالشله وهو يقول: شلون راحت ذي من بالنا ..؟!
              طلع ريان جواله بسرعه وهو يقول: لازم نتصل على دانا ونعرف منها الرقم عالاقل ..
              طالع إياد في المدير وقال: بطاقتي الجامعيه ..؟!
              المدير: ايوه .. هاتها ..
              إياد: شتبي فيها الله يهديك ..؟!
              المدير: عادل .. عطني وبلا كثرة هرج ..
              إياد: حاضر بس اول شيء قولي شتبي منها ..؟!
              المدير: عادل وبعدين ..؟!
              طالع إياد فيه لفتره بعدها قال: اها استنتجت السبب ..
              رفع المدير حاجبه يطالع فيه ..
              إياد: انا اقولك شتبي فيها ..؟! انت قلت في نفسك يا الهي ان هذا الشاب بالغ الوسامه يجب علي ان اتحقق ان كانت صورته قبيحه او لا ... اطمئن حتى في الصوره طالع حلو ..
              عماد: ههههههه مو صاحي ..
              يزيد: كويس قاعد يماطل بالمدير ..
              طالعوا في ريان وقال صالح: ردت ..؟!
              ريان: اوووه مغلق ..
              سامي بقهر: لييييش ..؟؟!!
              يزيد: طيب ما عندكم رقم البيت او رقم اخوها ..؟!
              ريان: لا ..
              سامي: اوكي انا راح اروح البيت لأني اعرف طريجه واخذ الرقم ..
              ريان: حلو .. اول ما توصل وتاخذ الرقم اتصل علينا اوكي ..
              سامي وهو رايح: اوكي ..
              طالعوا الشله في بعض والقلق مسيطر عليهم وكل واحد فيهم يفكر بطريقه عشان يطلعوا منها ..
              رفع المدير حاجبه وهو يطالع في إياد بعدها قال: عادل .. انت ليش تماطل ..؟!
              ضحك إياد وقال: افا .. تشك فيني ..؟! لا لا ما توقعتها ..
              المدير: عادل وبعدييين .. بتعطيني بطاقتك ولا شلون ..
              إياد: الله يصلحك لو انك تقولي وش تبي فيها ما حيصير لك شي ..
              المدير بنفاذ صبر: عادل ..
              إياد: امممم طيب اذا كنت نسيتها وش اسوي ..؟!
              المدير بعصبيه: وليش تنساها اصلا ..؟! البطاقه ذي مهمه والمفروض يوميا تكون معك ..
              طالع إياد فيه ببراءه وما رد ..
              تنهد المدير وقال: طيب اعطني رقمك الجامعي .. ذي عاد مستحيل تكون ناسيه ..
              سكت إياد فتره بعدها قال: نسيته ..
              ضاقت عيون المدير وهو يقول: عادل .. انت صج عادل ولا لا ..؟!
              اخذ ريان نفس بعدها قال: مشكله .. المدير بدأ يشك ..
              عماد: لازم نطلع لنا تصريفه ..
              صالح: قلت لكم من البدايه ان الامر خطير بس ما تسمعون ..
              يزيد: هذا مو وقت العتاب .. إياد بيتورط معنا كمان .. لازم نتصرف ..
              دخل إياد إيده في جيبه وقال: شنو ..؟! ما فهمت ..
              المدير: اقصد انك مو عادل ..
              إياد: اها .. لحد الان انت شاك اني اخته ..
              هز المدير راسه بلا وقال: انت شخص ثاني مسوي روحك عادل ..
              إياد ببلاهه: شخص ثاني يعني كيف ..؟! يعني مثلا اكون ولد عم صديق عادل ..؟! هههههه بليز لا تضحكني ..
              المدير بحده: ممكن اعرف منو انت ..؟!
              إياد: اممم عادل ..
              المدير: لا تجذب .. من يوم ما دخلت وانا احسك صغير شوي .. يعني اولى جامعه تقريبا او اصغر ..
              إياد: هههه ايه اصلا انا محافظ على شبابي ..
              المدير بحده: بطل غباء ..
              إياد: طيب يا استاذ اذا انا واضح اني صغير سنتين فبنتك واضح انها صغيره بأربع سنوات .. لا تحكم عالشكل ..
              إياد في نفسه: "اولى جامعه يالظالم .. انا بثاني ومكبرني سنتين .. المهم اللحين اللي برى شقاعدين يصلحون ..؟! اكيد معتفسين وحددهم قلقانين" ..
              دق الباب في هالوقت ودخل الدكتور تركي ..
              د.تركي: السلام عليكم ..
              المدير: وعليكم السلام اهليين .. ها بشر ..؟!
              جاب الدكتور الاوراق وحطها قدام المدير وبدأ يكلمه ويأشر عالاوراق ويتناقشون ..
              لف إياد جهة الباب بس استغرب لما ما شاف الشله ..
              إياد في نفسه: "وينهم ..؟!"
              سكت شوي يفكر بعدها قال لنفسه: "يمكن شكهم هالدكتور وهاوشهم .. ياللا احسن بس انا ابيهم يكونوا موجودين" ..
              لف عالمدير وقال: يا استاذ .. ممكن اطلع ..
              طالع المدير فيه وقال: لا ..
              لف الدكتور تركي يطالع في الطالب بس عقد حواجبه ..
              مشبه عالولد ..
              د.تركي في نفسه بصدمه: "صحيح يشبه اسيل .. يا ترى هو يقرب لها ولا خلق من الشبه اربعين" ..
              لم المدير الاوراق بإيده وهو يقول: كويس .. اللحين مو ناقص غير الترتيبات العامه .. وان شاء الله نخلصها قبل موعدها ..
              هز الدكتور تركي راسه فقال المدير: ايش هي اخبار الدكتور راكان ..؟!
              د.تركي: امس الليل رحت ازوره بس يقولوا الزياره ممنوعه عنه .. الله يقومه بالسلامه ان شاء الله ..
              المدير: الله يسمع منك ..
              د.تركي: ياللا استأذن ..
              لف وطالع في إياد فتره وبعدها طلع ..
              لف إياد على ورى يتابع تركي بنظراته وهو مستغرب ..
              إياد: "شفيه يطالعني ..؟!" ..
              المدير: ها يا عادل .. متى حنخلص ..؟!
              هز إياد كتفه وهو يقول: مدري ..
              طالع المدير فيه بعدها قال: وش بينك وبين حسان ..؟!
              إياد: منو يطلع هذا ..؟!
              المدير: هذا اللي بلغ عنك انك بنت بدل اخوها ..
              هز إياد راسه بإستنكار وهو يقول: ناس اغبياء مثل هذا ابدا ما اتشرف يكون بيني وبينه علاقه ..
              المدير: طيب ممكن تفسر لي التصرف اللي ساواه .. شلون يبلغ وهو جذاب ..؟!
              إياد ببرود: مهستر .. ما عليه شرهه ..
              المدير: معليش انا مو قادر استوعب انه ممكن يجذب جذبه زي جذي ..
              إياد: يعني لحد الان تحسب اني اخت عادل ..؟!!
              المدير: لا .. واضح جدا انك ولد .. بس يمكن تكون واحد من اصحاب اخت عادل وييت بدل عنها عشان تساعدها ..
              إياد: اممم فكره ممكن تصير .. بس انت طالع في الاوراق اللي جدامك وشوف ان كان الولد اللي بالصوره يشبهني ولا لا ..
              طالع المدير بالاوراق وهو يقول في نفسه: "وهذا اللي محيرني .. شلون جذي .. بس لحد الان احس انه فيه حلقه ناقصه .. احسه جذاب ومستحيل اصدق إلا اذا شفت البطاقه الجامعه بعيني" ..

              وصل سامي في هالوقت لعند بيت دانا ونزل بسرعه من السياره ودق الباب بقوه وبدق متواصل ..
              انفتح الباب وطلعت ام دانا وقال: هلا ....
              قاطعها سامي بسرعه: وين دانا ..؟! ناديها بسسرعه يا خاله بسسسرعه ..
              استغربت ام دانا بعدها دخلت عشان تنادي دانا ..
              شوي طلعت دانا ولما فتحت فمها بتتكلم قاطعها سامي يقول: جم رقمج الجامعي بسسرعه ..؟!
              طالعت فيه فتره وبعدها .......
              واما اصحابه جتهم فكره انهم يتمشكلوا مع اي شله وبعدها يروحوا للمدير بس استبعدوها على طول ..
              جتهم فكره ثانيه بس كمان استبعدوها ..
              كانوا في مرحلة قلق وخوف ما قد جربوها ابدا ..
              لا سوري قد جربوا مراحل زي كذا ..
              في النهايه راحوا لغرفة المدير عشان يشوفوا وش صار على إياد ..
              سمعوا صوت المدير يقول بحده: لنا تقريبا ثلث ساعه ولحد الان ما طلعنا بشي .. ابي افهم انت ليش تماطل ..؟! ماكو طالب بالجامعه ناسي رقمه الجامعي ..
              إياد: طيب شسوي انا نسيته ..
              المدير: شلون تنساه .. عيل شلون تدخل عالموقع في النت ..؟!
              إياد: في البدايه حطيت الرقم وبعدها كتبت تذكر كلمة المرور ومن بعدها صرت ادخل تلقائيا ..
              المدير بقلة صبر: عادل لا تحاول .. انا ابدا مو مصدق انك عادل ..
              إياد: عيل ليه تناديني بعادل ..؟!
              هز المدير راسه بعدم تصديق ..
              شوي وينجن من هالطالب اللي قدامه ..
              إياد: ههههه والله انك خوش مدير .. تهتم بأدق التفاصيل عشان محد يضحك عليك .. اعجبتني ..
              دخل إيده بجيبه وطلع البطاقه الجامعيه وقال: هاك ذي البطاقه .. بس بغيت اشوف اذا احد يقدر يضحك عليك ولا لا ..
              طالع المدير بالبطاقه والشله كل واحد يطالع في الثاني بصدمه ..
              يزيد: شسالفه ..؟!
              ريان: هذا اي بطاقه طلعها ..؟!
              صالح: لا يمكن تكون البطاقه الجامعيه صج ..؟!
              عماد: مستحيل تكون البطاقه الجامعيه ..!
              يزيد: اذا ما كانت هي عيل وشو ..؟!
              طالع المدير في البطاقه بعدها رفع راسه يطالع في إياد وتنهد بعمق ..
              إياد: هههههههه اعذرني والله عارف اني يننتك بس عشاني حبيتك وحبيت اسولف وياك ..
              مد المدير فأخذ إياد البطاقه وهو يقول: تامر بشي ثاني ..؟!
              هز المدير راسه وهو يقول: اطلع يا حبيبي اطلع .. ماكو طالب ينني مثلك ..
              إياد: هههههههههه بس اكيد حبيتني صح ..
              ابتسم المدير وقال: ياللا روح عالكلاس لا تتأخر على محاضرتك ..
              إياد: طيب يا استاذ ابسألك سؤال ..
              المدير: اسأل ..
              إياد: هذا اللي اسمه حسان وش بتسوا معاه ..؟!
              طالع المدير فيه فتره بتفكير فقال إياد: خلاص لا تكلمه لأني هههههههه لأني انا شككته بنفسه وخليته يحسبني مو عادل .. ما توقعت انه بيعلم ..
              المدير بدهشه: انت ..؟!!!
              إياد: ههههههههه يب ..
              المدير: وبعدين يا عادل وبعدين .. بطل مشاكل ..
              إياد: هههه حاضر من عيوني ..
              المدير: ياللا لا تتأخر على محاضرتك ..
              إياد: ههههه باي ..
              خرج وقفل الباب وراه ..
              لف بعيونه يطالع في الشله اللي يطالعوه بدهشه واستغراب ..
              هز إياد كتفه وقال ببرود: قلت لكم من قبل انكم اغبياء .. اتوقع انكم فهمتوها اللحين ..
              ريان: لا يمكن ..!!
              إياد: لما حكيتني كل شيء استغربت انك ما يبت سيرت انكم زورتوا البطاقه الجامعيه فعشان جذي اخذتها من دانا هالصباح واعطيت واحد اعرفه من طرف ابوي يزورها لي وانتهى الامر .. مدري شلون طلاب جامعيين لهم ثلاث سنوات بالجامعه نسوا شيء زي جذي وانا اللي ما اعرف شيء بالجامعه تذكرتها ..
              ابتسم وكمل: هذا ان دل فدل على فرق العقل اللي بيني وبينكم ..
              يزيد: اللحين انت تقصد ان البطاقه من قبل لا تدخل عالمدير وهي معاك ..؟!
              رفع إياد حاجبه وهو يقول: وش هالسؤال المهستر .. لا ابد ما كانت معي بس كنت انتظر طيارة هيلكوبتر تييبها لي .. والحمد لله وصلت بالوقت المناسب .. حتى المدير لما شاف طيارتي اعجب فيها وقال انه بيشتريها وقعدنا نتساوم عالسعر ..
              يزيد: دامها معك من البدايه فليش خليتنا في حالة قلق وتفكير وخوف وحتى سامي وهو تعبان راح لبيت دانا ..؟! ليه ما قلتنا من البدايه ..؟!
              إياد: ما راح اقولكم .. تستغلون طالب ثانوي وذكي مثلي وبدون ثمن .. لازم تدفعوا الثمن ..
              تنهد ريان وقال: ياخي اقلقتنا .. بس المهم ان كل شيء عدى على خير ..
              ابتسم إياد وقال: شرايكم فيني ..؟! حتى سالفة حسان انهيتها ..
              عماد: انت فضييع .. مدري من فين لك هالافكار ..؟!
              إياد: ههههههههههه شايف كيف المدير حبني .. والله اني ادخل القلب بسرعه ههههه ..
              عماد: ههههههههههههههههههه ..
              صالح: الله يعين سامي .. روحته بدون فايده ..
              إياد: هههههه هو ذا .. ابيه يتعب .. معليش بس انا انسان نذل ههههه ..

              طالع سامي في دانا فتره بعدها قال بصدمه: كيف ..؟! شلون يعني ..؟! انا مب فاهم ..
              هزت دانا كتفها وقالت: اللي سمعته .. وكمان طلب مني اقفل موبايلي عشان ايننكم ..
              اعتفس وجهه سامي وقال بعصبيه: ابن اللذين .. كان لاعبها من اول .. صدقني اني راح اردها لك ومحد راح يفكك مني .. هيين ..
              لف سامي بيروح سيارته بس وقفه صوت دانا تقول بهدوء: سامي ..
              لف عليها وقال: نعم ..
              طالعت فيه شوي متردده بعدها قالت: الحمد لله عالسلامه ..
              سامي: الله يسلمج .. والله من بعد ذيج المهاوشه ما توقعت اني بأقدر امشي ..
              دانا بهدوء: انا اسفه ..
              سامي بإستغراب: على شنو ..؟!
              دانا: بسببي صار لك اللي صار ..
              سامي: يا بنت لا تعتذري .. اعتبري هذا يزاء المقلب اللي ساويته فيج ..
              حست العبره بتخنقها وهي مو عارفه ايش السبب ..
              يالله ماهي قادره ..
              تحبه وتحبه وايد ..
              لف وجهها ودخلت البيت وقفلت الباب واستندت عليه ..
              طالع سامي فيها بإستغراب بعدها ركب سيارته ورجع للجامعه ..

              شهقت دانا ونزلت دموعها من عينها ..
              جلست عالارض ودفنت وجهها بين ركبتها وبكت ..
              فيها ضيقه مو طبيعيه ..
              ما تدري تلقاها من فين ولا فين ..
              من اخوها المقعد اللي تتألم كل ما شافته او شافت احباطه ..
              او من الجامعه ودراستها ومشاكلها اللي حتى اصحابها طيحتهم فيها ..
              ولا من حياتها ومعاناتها واحاسيسها اللي بتذبحها وتخنقها ..
              وبطريقه مفاجئه حوطت إيدها على جسمها بعد ما جتها نغزة ألم ..
              شوي الألم ازداد وهي شدت إيدها على جسمها أقوى وضاغطه على اسنانها بقوه عشان تتحمل ..
              ومع كل اللي سوته الألم ما وقف وكل ماله يزيد لدرجة انها حست ان روحها بتطلع ..
              ضربت برجلها بقوه عالارض ودموعها تنزل انهار ومع هذا ضاغطه على اسنانها عشان لا يطلع اي صوت ..
              ألم فضيع ..
              ألم يمزقها بعنف ..
              هالالام جتها اكثر من مره بس ما كانت بالقوه هذي ..
              خرج تؤمها عادل في هالوقت وانصدم من منظرها ..
              اسرع بالكرسي ناحيتها لدرجة انه كان حيطيح ..
              اول ما وصل عندها نزل بخوف وجلس قدامها وهو يقول: دانا .. دانا شفيج .. دانا تحجي .. شنو فيج .. بشنو تحسين .. دانا ..
              فتحت دانا فمها بتتكلم بس ما قدرت ..
              هزها عادل وهو يقول بخوف: دانا بليييز تحجي .. ليش تبجين وليش تتألمين جذي ..؟! شنو فيج بالضبط ..؟! تحجي ..
              مدت إيدها ومسكت بلوزة اخوها وضغطت بقوه وعادل يحس بقلبه بيتقطع من حالة اخته ..
              شوي انهارت قوتها وفكت بلوزته وطاحت عالارض مغمى عليها ..
              كل هذا وعادل يطالع فيها وهو حددده مصدوم ..

              تعليق

              • أنة حرف
                V - I - P
                • Jan 2013
                • 3319
                • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                  فهلا رميت على العميان قمصانا
                  :
                  أخي الحبيب
                  رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                الساعه تسعه الصباح ..
                وفي شقة اسيل ..
                كانت جالسه عالسرير وضامه رجلها لصدرها وهي تفكر ..
                مو معقوله الانسان اللي بالامس معها يكون اخوها ..!!
                ابدا مو معقوله ..
                اسمه اللي بالكرت يأكد انه اخوها بس هي ما تبي تصدق ..
                وصايف وقتها قالت ان لسميه بس بنت وحده وهي اسيل ..
                عيل من فين طلع لها اخ اصغر ..؟!
                من فين ..؟!
                مهما تسائلت .. ومهما انصدمت .. ومهما استنكرت ..
                الحقيقه تقول انه فعلا اخوها ولازم تصدق هالامر ..
                نزلت دموعها على خدها وهي تتذكره ..
                ضحكته .. استهباله .. سوالفه ..
                كل هذا يدل انه مبسوط بحياته ..
                نزلت دموعها اكثر وهي تتذكر كلامه ..

                " ابوي دايم يحرص علي .. يدخلني مدارس اهليه ومعطيني حريه مطلقه اسحب من رصيده ودووم يلبي كل طلباتي .. معيشني في نعيم "
                ضغطت بأصابعها بقوه على إيدها وهي تتذكر هالكلام ..
                الشخص اللي رماها ..
                الشخص المسمى بأبوها ..
                الشخص اللي بينها وبينه علاقة دم ..
                هالشخص قاسي ..
                قاسي ..
                طعنها .. دمرها ..
                اخوها اللي من نفس دمها ولحمها عايش مرتاح .. مبسوط .. مو ناقصه شيء ..
                طيب ليه هي لا ..؟!
                ليه صلح فيها كذا ..؟!
                ايش الفرق ..؟!
                اختنق نفسها ودموعها واصلت النزول وقالت بهمس: حتى انا بنتك .. حتى انا من لحمك .. شنو الفرق بيني وبين إياد ..؟! شنو ..؟! ابي اعرف يوابك .. قتلتني بتصرفك هذا .. قتلتني ..
                دفنت وجهها في إيدها وبكت ..
                في كل يوم تزداد في عيونها حقارة اهلها ..
                ومع كل يوم تحتقر نفسها كمان ..
                وطعنات قلبها تزيد يوم بعد يوم ..
                خلاص كافي انها عرفت انهم رموها ..
                وكافي انها عرفت انهم اغنياء ومو ناقصهم شيء عشان يرموها ..
                واللحين عرفت ان لها اخ وعايش عيشه احلى من العيشه اللي هي عايشتها ..
                تبي تفهم طبيعة هالأهل اللي ولدت من صلبهم ..
                تبي تفهم سبب تصرفهم ..
                ليش صلحوا كذا ..؟!
                شلون يفكرون ..؟!
                وين قلبهم اللي المفروض يحن على بنتهم ..؟!
                وين ضميرهم اللي المفروض يأنبهم على تصرفاتهم ..؟!
                وين احاسيسهم اللي المفروض يتألموا منها على افعالهم ..؟!
                وين كل هذا ..؟!
                وين راح ..؟!
                فتحت فمها وقالت بهمس وألم: اكرهكم .. ما ادري جم مره قلتها .. لو قلتلوني ارحم .. والله ارحم .. انتم مو اهل .. اكرهكم كلكم ..
                زادت شهقاتها وبكائها ..
                ما تعرف شلون ترتاح ..؟!
                الراحه مو بالفلوس والمال ..
                الراحه راحة النفس ..
                شلون ترتاح نفسها وهي ما ذاقت الحنان من امها ..؟!
                ولا العطف من ابوها ..؟!
                ولا الحنيه من اقاربها ..؟!
                بالعكس .. ذاقت الحرمان بسببهم ..
                ذاقت الدمار بسببهم ..
                تألمت وتعذبت بسببهم ..
                رفعت راسها ومسحت دموعها وطالعت بالفلوس اللي اعطاها إياد ..
                حست بشيء غريب بصدرها ..
                ماهي راضيه عن هالفلوس ..
                والسبب لأنها من فلوس ابوها ..
                تكرهه فطبيعي تكره كل شيء من ناحيته ..
                حتى إياد ابنه المفروض تكرهه كمان ..
                بس مو قادره ..
                ابدا مو قادره ..
                هالانسان تحسه غير وما تقدر تكرهه ..
                يمكن يكون السبب هو الكلام اللي قاله قبل ..
                " تمنيت ان ابوي ميت "
                " كرهته .. اهتزت صورته جدامي .. بين لي قد ايش هو انسان سيء "
                " دمرني ومستحيل اسامحه "

                بلعت ريقها كمحاوله انها توقف دموعها وهي تفكر بهالكلمات ..
                كيف يعني ..؟!!
                معقوله يكون ابوها بهالسوء ..؟!!
                معقوله يكون سيء لدرجة ان ابنه يكرهه لهدرجه ..؟!!
                ايش هالاهل بالضبط ..؟!!
                حتى امها تسببت في دمار حياة البنت اللي اسمها وصايف ..
                صداع فضيييع مسيطر على راسها ..
                دق جوالها في هاللحضه وقطع حبل افكارها ..
                طالعت في الشاشه فتذكرت صاحباتها ..
                كان لها نيه انها تزورهم ..
                بس خلاص نفسيتها ما تسمح لها ..
                راح تزورهم بيوم ثاني ..
                غمضت عيونها وحطت راسها عالمخده ..
                شوي تذكرت سالفة المبلغ ..
                بكره راح تنسجن اذا ما دفعت ..
                يعني ما تقدر تشوفهم غير اليوم ..
                اخذت نفس عميق وبدأت تقرأ الاذكار ..
                بعد ما حست انها هديت قامت من مكانها وجهزت نفسها وبعدها خرجت من الشقه وركبت اول تاكسي واتجهت للجامعه ..
                طول الطريق وهي قلقانه وخايفه ..
                تخاف تنجرح وهي مو ناقصه هم اكثر ..
                تمنت ان ما تقابل احد ابدا ..
                بس صاحباتها وبس ..
                ما تبي غيرهم ..
                بعد فتره وقف التاكسي قدام باب الجامعه ..
                طالعت من الشباك وشافت الطلاب داخلين وخارجين ..
                لفت بعيونها عالمكان تدور صاحباتهم ..
                خنقتها العبره وابتسمت غصب عنها لما شافتهم ..
                هم نفسهم ما تغيروا ..
                ندى .. لين .. سارا .. ليان .. وسن ..
                كلهم موجودين ..
                مسحت دمعتها اللي نزلت وفتحت باب السياره وقالت للسواق: انتظرني ..
                السواق: حادر ..
                قفلت الباب وراها واتجهت لهم ..
                اول من شافها لين ..
                صرخت بقوه وجريت ناحية اسيل ونطت تحضنها وهي تقول: اسيل لا مو مصدقه ..
                ندى بصدمه: يت ..
                نزلت دموع ليان وراحت هي وباقي الشله لأسيل ..
                لين وهي تبكي: يالجلبه توقعتج بتسحبين علينا ..
                شهقت اسيل من البكي وما قدرت ترد ..
                حضنتها ندى بقوه وهي تقول: وحشتينا يا بنت .. هذي سوات تساوينها برفيجاتج ..؟! خوفتينا عليج ..
                سحبتها ليان وسلمت عليها وهي تقول: كويس الحمد لله انج ييتي ..
                ابتسمت اسيل وقالت بهمس: وحشتوني ..
                حضنتها سارا وهي تقول: وانت اكثر .. وربي وحشتينا كثير ..
                ندى: حرام اللي تصلحينه فينا .. حنا رفيجاتج مو احد ثاني .. ليش جذي ..؟!
                ابتسمت من بين دموعها وقالت: سوري ..
                لفت نظرها على وسن فشافتها مبرطمه وتمسح دموعها ..
                تقدمت اسيل عندها وحضنتها وهي تقول: ياه يا كارلوتا .. وحشني كلامج ..
                ما تحملت وسن فأنفجرت تبكي وهي تقول: اسيل والله احبج وايد .. ارجعي واضحكي علي طول اليوم .. والله ما ازعل .. امانه ارجعي عشاني ..
                غمضت اسيل عيونها تمنع دموعها تنزل اكثر وقالت بهمس: ما اقدر .. والله ما اقدر .. مو بإيدي ..
                لفتها لين على جهتها وقالت بعتاب: شنو يعني ما اقدر ..؟! انت شعليج من حجي الناس ..؟! خليهم يولوا .. اقسم بالله اني لأقطع لسان كل واحد يفتح فمه بكلمه اذا بغيتي ..
                نقلت اسيل نظرها بينهم وقالت: انتم مو حاسين فيني .. خلوني على راحتي .. بعدي عن الجامعه راحه لي .. اذا تحبوني لا تضغطوا علي ..
                سارا: اسيل ما يصير جذي .. لا تهتمي بحجي احد ..
                اسيل بإنفعال: شنو يعني لا تهتمي بحجي الناس ..؟! انا انسانه مب حجر عشان ما احس .. اتألم كل يوم مليون مره وانا اتذكر قدر نفسي وانتوا تقولوا طنشي .. ليه ما انتوا راضيين تحسوا بحالتي ليه ..؟!!!
                حضنتها ندى وهي تقول: خلاص خلاص يا اسوول هدي .. هم ما قالوا جذي الا من حبهم لج .. يبون يطلعونج من اللي انتي فيه ..
                بكت اسيل في حضن ندى وما ردت ..
                وسن بصوت باكي: اسيل لا تبجين عشان ما ابجي .. والله كلنا نحبج فلا تبجين ..
                حطت ليان إيدها على كتف اسيل وقالت: اسوله قلبي خلاص اهدأي .. احنا مقدرين الحاله اللي انتي فيها .. اذا ما تبين تيين الجامعه فصدقيني اننا ما راح نلومج .. اللي نبغاه منج انج ما تقطعي علاقتج فينا .. اتصلي علينا وردي على اتصالاتنا .. انتي رفيجتنا ..
                مسحت اسيل دموعها بإيدها وهزت راسها بإيه ..
                بعدت عن ندى وقالت: اعذروني انا رايحه ..
                لين: ليييه بسسرعه ..؟!
                اسيل: ......................
                ندى: خلاص خلوها براحتها .. اكيد بتزورنا مره ثانيه ..
                وسن: اسيل ..
                طالعت اسيل فيها فكملت وسن: اذا تبيني اساعدج بأي شيء قولي لي .. اقدر اقول لبابي يضرب امج وابوج الشريرين ..
                ابتسمت اسيل بهدوء وقالت: ههه ابوج كبير وما راح يصلح شيء زي جذي ..
                وسن: طيب بأقول لصديقنا صاحب الحصانات يضربهم .. هو قوي .. تبيني اقوله ..؟!
                حطت اسيل إيدها على كتف وسن وقالت: يا حياتي انا مقدره انج تبين تساعديني .. شكرا ..
                ندى: اسيل ..
                اسيل: نعم ..
                ندى: ولد عمج وائل اكثر من مره اتصل علي عشان يطمئن عليج وقال اذا عرفتي عنها اي شيء قولي لي ..
                اسيل: هالانسان فيه طيبه مو طبيعيه .. قولي له ان اسيل بخير وتسلم عليك .. قولي ان اسيل عايشه طبيعي وتتمنى انك تعيش طبيعي وتنتبه لحياتك ..
                هزت ندى راسها وقالت: اوكي .. ياللا مانبي نطول عليج .. باي ..
                ودعوها صاحباتها وراحوا عنها ..
                تابعتهم بنظراتها وبعدها راحت للتاكسي ..
                وهم داخلين للجامعه صك كتف لين بواحد خارج ..
                لفت تطالع فيه ولما شافته حركت فمها بقرف ودخلت ..
                طالع الولد فيها بعدها لف على صاحبه وقال: طارق طاع هالمينونه شنو تساوي ..؟! خبله ..
                طارق ببرود: طنشها ..
                فهد: تنرفزني وايد ..
                طارق: ياخي انت ما تعرف تطنش ..؟!
                فهد: لا والله ما تعلمت اكون بدون مشاعر مثلك ..
                طارق: عيل ذي مشكلت....
                قطع كلامه فجأه وهو يطالع لقدام بصدمه ..
                هي .. لا مو هي ..
                يمكن تشبها ..
                لا مستحييل هي نفسها ..
                ما صدق عيونه وهو يشوفها متجه لسيارة تاكسي ..
                فهد بإستغراب: طارق شفيك ..؟!
                لف طارق عليه وهو يقول بعدم تصديق: اسيل ..؟!!
                عقد فهد حواجبه بإستغراب وطالع قدام شوي وقال: ايه والله صح كأنها هي ..
                رجع طارق نظره ناحية اسيل وهو مو مصدق ..
                من زمان ما شافها ..
                من زمان وهو يتمنى يشوفها ..
                من زمان يبي يشوفها عشان يكلمها ..
                يعتذر منها ..
                اعطى كتبه لفهد وراح لجهة اسيل ..
                اول ما ركبت اسيل السياره وجت بتقفل الباب جاء طارق ومسك الباب ..
                رفعت راسها وانصدمت لما شافته ..
                طارق: اسيل ..
                طالعت اسيل فيه لفتره وهي مصدومه بعدها قالت بهمس: كنت مع رفيجاتي .. وهذا تاكسي .. ما كنت مع اي ريال عشان تيي وتقول حجيك اللي دايم .. ابعد ..
                انصدم طارق من كلامها وقال: اسيل انا م...
                قاطعته اسيل بصراخ: بس .. اعرف اللي بتقوله .. بتقول حتى لو ماكو رياييل فلقبج يأكد معدنج ..
                سكت شوي بعدها كملت بألم: ايييه .. انا اقابل رياييل .. مو واحد ولا اثنين .. عشره .. لا عشرين .. اقابل كثير .. عادي صح انا لقيطه فعشان جذي انت مو مصدوم صح .. اللحين ارتحت .. انا وحده سسيئه ججدا فلا تتكلم معاي ..
                عصب طارق من كلامها وقال بعصبيه: اسيل انتي شلون تقولين هالحجي عن نفسج ..؟! لا انتي ابد مو البنت اللي اعرفه....
                اسيل بصراخ: جب .. اسكت .. مابي اسمع صوتك ..
                بلعت ريقها وكملت: ايه انا مو اسيل اللي تعرفها .. قبل كنت ارمي نفسي على واحد او اثنين .. اللحين ارمي نفسي على ستين وسبعين .. فهمت ..
                هز طارق راسه بعدم تصديق من كلامها ..
                لهدرجه حالتها صعبه ..؟!
                ليه تقول هالكلام عن نفسها ..؟!!!
                لهدرجه كانت تصرفاته قاسيه جدا معها لين وصلها لكذا ..؟!!
                مستحيل ..
                مسكت الباب عشان تقفله بس طارق وقفه وقال: ما راح تروحين لين تسمعين كل اللي عندي ..
                اسيل بصراخ: مابي اسمع شيء منك ..
                طارق بعصبيه: راح تسمعي غصب عنج فاهمه ..؟!
                طالعت فيه بعيون حاقده ..
                ما تبي تشوف وجهه ابدا ..
                تكرهه بقوه ..
                طالع طارق في نظراتها وقال بهدوء: اسيل لا تطالعيني جذي .. انا اعرف انج تكرهيني بس مو لهدرجه .. ابي افهمج اشياء ..
                هزت اسيل راسها وقالت: مابي افهم شيء .. اصلا انا غبيه .. اوكي .. انقلع عن ويهي وهدني لحالي ..
                طارق بعصبيه: اسيل الى متى بتضلين جذي ..؟! انقذي نفسج من اللي انتي فيه .. وايهي الناس واسمعي لهم .. فيه كلام كثير ابي اقوله لج ..
                اسيل بإنفعال: مابي اسمع شيء .. انت شعلاقتك فيني .. اتركني ..
                وسحبت الباب في غفله من طارق عشان تقفله ..
                حاول طارق يمسك الباب بس مالحق عليه وانقفل الباب على اصبعه ..
                سحب إيده بألم وهو عاض على شفته ..
                طالعت اسيل فيه وقالت نفس جملة اخوها وولد عمها: احسن .. عساك من هالحال واردى ..
                وتحركت سيارة التاكسي بسرعه وطارق يتابعها بنظراته ..
                طارق بهمس: ليه راحت ..؟!
                تنهد ولف ورى وشاف فهد اللي ماكان بعيد عنه ..
                فهد: ذي مو طريجه صحيحه تحاجيها فيه .. المفروض ما تعصب ..
                اخذ طارق كتبه وقال: مالك شغل ..
                واتجه لسيارته ..
                هز فهد راسه ولف وراح لسيارته ..
                كان باقي لهم محاضره بس بعد ما عرفوا ان الدكتور غايب راحوا لبيوتهم ..

                تعليق

                • أنة حرف
                  V - I - P
                  • Jan 2013
                  • 3319
                  • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                    فهلا رميت على العميان قمصانا
                    :
                    أخي الحبيب
                    رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                  رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                  الظهر والساعه وحده تقريبا ..
                  كان بسام ماسك شنطته ومتكئ عالجدار المقابل لباب جناحه ..
                  كان ينتظر الدكتور عشان يدخل معاه لأن حالة سميه سيئه جدا وحذره الدكتور من انه يدخل قبل لا يجي هو ..
                  تنهد وهو يتذكر امس لما جاب الدكتور ابو بندر لأول مره ..
                  حصلت مشاحنات قويه بينه وبين سميه وبعد فتره هديت كم دقيقه بعدها رجعت لحالتها القديمه ..
                  فتح فمه وقال بهمس: يا رب تتعافى وترد مثل قبل ..
                  تنهد للمره الثانيه وقال: لا اله الا الله .. هو قادر على كل شيء .. ان شاء الله كل شيء يرجع لمجانه الصحيح ..
                  ضاقت عيونه وهو يتذكر زوج اخته ..
                  هالانسان مكانه الصحيح هو السجن ..
                  نتيجة الجريمه اللي سواها بحق بنته ..
                  ونتيجه للاعمال اللي يحسب ان محد يعرف عنها ..
                  بسام: صدقني انك راح تنسجن على إيدي .. بس انت اصبر لين افضى لك .. اصبر شوي ..
                  فتح مصعب الباب وتكتف وقال: له له رجع الطالب من دراسته وهاهو الان واقف جدام باب شقته .. لا يكون اختك عاقبتك وطردتك هههههههه ..
                  عقد بسام حواجبه وهو يطالع في مصعب ..
                  هذا شدراه ان اخته معاه بالجناح ..
                  مصعب: والله انك مسجن ودووم تكسر خاطري .. بس تستاهل .. تحسب اني نسيت سالفة انك قتلت واحد ودفنته بين اثار اهرامات مصر ..؟! لا يا حبيبي ما نسيت ..
                  رفع بسام حاجبه وهو يقول: انت عن شنو تتحجى .. اي واحد ذا اللي تقول اني قتلته ..؟!
                  مصعب: لا تتصنع العباطه يالعبيط .. اول ما كشفتك على طول هجيت لبريطانيا .. واللحين رجعت لأن عبالك اني نسيت ..
                  بسام: قبل لا اسافر ..؟!
                  شوي تذكر ذاك الموقف ..

                  :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::

                  طالع مصعب فيه وقال: وينك ..؟! الجامعه مخلصه لها اكثر من ثلاث ساعات .. لا يكون تدرس مسائي بعد ..؟!
                  بسام بهدوء: كان عندي شغله ضروريه .. ها عندك سؤال ثاني ..؟!
                  مصعب: وش هالشغله الضروريه اللي ما جت غير اليوم ..؟!
                  بسام: شغله خاصه ..
                  مصعب: شغلاتك ما تخلص ..؟!
                  بسام: لا ما تخلص .. بليييز انا متضايق فأبعد عني ..
                  مصعب: وش هو اللي مضايقك ..؟!
                  بسام بإنفعال: مصعب ابعد .. لصبري نهايه ..
                  رفع مصعب حاجبه وقال: اوووه متضايق وبقووه .. لا يكون قاتل لك قتيل ..؟! حبيبي بسام قولي ولا تخاف .. صدقني راح اساعدك على تسليم نفسك للمخفر ..
                  طلع بسام مفتاحه وابعد مصعب بحركه حاده ودخل للجناح ..

                  :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::

                  بسام: ههههههههههههههه يا رب هالانسان مينون ..
                  طالع في مصعب وقال: ياخي لا تخليني اضحك بحسره على هالحال .. الله يشفيك ..
                  مصعب: ايه تهرب وصلح نفسك انسان مسجين وبريء .. لو انك سلمت نفسك للمخفر افضل لك صح ولا انا غلطان ..؟!
                  هز بسام راسه بيأس بعدها قال: اوكي حجيك صح .. اللحين ندمت .. ان شاء الله اذا قتلت واحد ثاني بعدين راح اسلم نفسي .. تامر بشيء ثاني ..
                  مصعب: تستعبط حضرتك ..؟!! ترى انا مصعب ولد ابوي ومحد يستعبط علي .. اسمع قولي وش اسم الهرم اللي دفنت القتيل فيه ..؟!
                  بسام بتنهيده: خوفو ..
                  مصعب: اووه دفنته في اكبر هرم عشان يكون البحث صعب ..
                  بسام: طبعا انا ذكي ..
                  مصعب: خبيث ..
                  بسام: ايه انا خبيث ..
                  مصعب بتفكير: طيب في اي جهه دفنته بالضبط ..؟!
                  بسام: في الزاويه ..
                  مصعب: اها ..
                  بسام: خلص تحقيقك ..
                  مصعب: بسام حبيبي روح سلم نفسك عشان مصلحتك ..
                  بسام: حاضر من عيوني .. اول ما انهي اشغالي بأسلم نفسي ..
                  تقدم مصعب وحط إيده على كتف بسام وقال: والله انك انسان جدع على قولة اخواننا المصريين .. اطمئن راح ازورك واييب لك اكل تاكله ودفتر وقلم عشان تكتب سيرة حياتك ..
                  بسام: مشكور ما قصرت ..
                  مصعب: ههههه واخيرا راح تطلع من الجناح بشكل نهائي .. استانست لما طلعت اول وحسبت اني طلعت رقم ٦٠ بس للأسف رجعت ..
                  تذكر بسام اسيل فطلع محفضته وقال: مصعب ابي اسألك سؤال ..
                  مصعب: وشو ..؟!
                  فتح بسام على صورة اسيل وقال: تعرف هالبنت ..؟!
                  مصعب: طبعا اعرفها .. ذي رقم ٥٩ اللي اطلعها .. كانت مع ولد عمها .. وكانت بالبدايه مينونه ..
                  قفل بسام محفضته وقال: حكني كل شيء عنها .. ليه يت هنا وشنو تقصد بمينونه ومنو ولد عمها هذا ..؟!
                  مصعب: وليش تبي تعرف كل شيء عنها ..؟!
                  طالع فيه بسام لفتره بعدها قال: ذي بنت اختي اللي قلت لك اني ادور عنها ..
                  انصدم مصعب وقال: جد ..؟!!
                  هز بسام راسه بإيه ..
                  مصعب: اممم اللي اعرفه انها يت سكنت هني وهي اصلا كانت هاربه من مستشفى ميانين ..
                  بسام بصدمه: شنو ..؟!!
                  مصعب: اصلا حتى تصرافتها كانت غريبه وتدل انها مينونه .. ومره ياء ابوها يزورها فطردته .. اممم عندها اخ اسمه فارس تحبه كثيير ودايم تقول لولد عمها اللي اسمه وائل انه ييب فارس معاه .. بعدين حسيت انها رجعت طبيعي وصارت بخير واخذها اللي اسمه وائل ومشاها برى وفي اليوم اللي بعده طلعت من هني ..
                  طالع بسام فيه فتره وهو مصدوم من كلامه ..
                  شلوون يعني هربت من مستشفى مجانين ..؟!
                  شلوون يعني طردت ابوها وليه كانت تصرفاتها مو طبيعيه ..؟!
                  ايش اللي كان يصير معاها بالضبط ..؟!
                  اخذ نفس عميييق ..
                  مخنوووق وما راح يفتك من خنقته إلا لما يعيشها حياة تعوضها عن كل شيء عذبها قبل ..
                  مصعب: بسام ..
                  طالع بسام فيه بعدها قال: ما تعرف شيء كمان ..؟!
                  هز مصعب راسه بلا ..
                  ضغط بسام على ايده بقوه وهو يقول في نفسه: "هين .. صدقيني يا سجى اني راح انتقم لج من اللي يتسمى اب .. صج انه ما يستحقج" ..
                  جاء الدكتور ابو بندر في هاللحضه وبعدها دخل هو وبسام للجناح ..


                  .................................................. ................


                  في نفس هالوقت وفي بيت ابو سجى ..
                  كان جالس في مكتبه وهو عاقد حواجبه وكأنه يفكر في امر يزعجه ..
                  دق واحد الباب فقال بهدوء: ادخل ..
                  دخل رجل في بداية الثلاثين من عمره وقال: عفوا طال عمرك ..
                  طالع فيه ببرود وقال: ها شصار يا لؤي ..؟!
                  فتح لؤي فمه وقال: في الصباح ياء هني وطلب منا نزور له بطاقه جامعيه وبعدها راح للجامعه نفسها اللي يدرس فيها سامي وبعدين طلع عالساعه تسعه الا ربع وراح لبيت رفيجه بدر ولحد الان ما طلع ..
                  ابو إياد: يعني هو بخير ..؟!
                  لؤي: طبعا ..
                  ابو إياد: عرفتم شيبي من هالبطاقه ..؟!
                  لؤي: حاولنا نسأله بطرق مختلفه بس كان يستهبل وما يجاوب ولما ياء بيروح قال اتمنى تبطلوا تراقبوني .. هذا يعني انه عرف مع اننا نراقبه بسريه تامه ..
                  ابتسم وقال: كنت حاس لأنه ذكي ويقدر يكتشف .. بس ايش اللي يبيه من الجامعه ..؟!
                  طالع في لؤي بعدها قال: خلاص روح ..
                  فطلع لؤي وقفل الباب وراه ..
                  نزل نظره يطالع في الاوراق اللي قدامه بعدها عقد حواجبه وقال: شلون هالبسام عرف شلون ..؟!
                  ضغط عالقلم اللي بإيده بقوه وهو يقول: اعرف انه ما راح يسكت .. انا لازم اتصرف قبله ..
                  كسر القلم بين إيده وهو يقول بضبط اعصاب: الحقيير ..
                  قعد على وضعيته كم دقيقه وبعدها قلب في الاوراق اللي قدامه ..
                  طلع ورقه منها واخذ له قلم ثاني وكتب فيها ..
                  ابتسم وقال: باجي خطوه وحده وبعدها حنشوف ان كنت تقدر تسجني يا بسام ولا لا ..
                  زادت ابتسامته وقال: انا اكبر منك يا ولد .. انا مو سهل ..
                  طلع سيجاره واشعلها بالولاعه وبعدها دخنها بهدوء ورواقه ..

                  تعليق

                  • أنة حرف
                    V - I - P
                    • Jan 2013
                    • 3319
                    • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                      فهلا رميت على العميان قمصانا
                      :
                      أخي الحبيب
                      رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                    رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                    العصر وفي احد المستشفيات ..
                    الام رايحه وراجعه وهي على احر اعصابها ..
                    لفت على ولدها وقالت بخوف: عادل .. الدكتور ذا متى بيطلع ويقولنا ايش فيها ..؟!
                    هز عادل كتفه بهدوء وهو يقول: ان شاء الله خير .. ان شاء الله خير ..
                    الام بقلق: اي خير يا عادل .. له ثلاث ساعات ولحد الان ما قالنا الدكتور شي .. كل شوي يقول دقيقه ما طلعت النتيجه او يقول شوي بتأكد .. قلبي قارصني على بنتي ..
                    جلست عالكرسي وقالت: من اسبوعين وهي تشتكي من راسها وبطنها وكل ما قلت لها روحي المستشفى تقول مو لازم بأخذ بنادول وبصير بخير .. يا خوفي يكون عندها مرض والصداع من اعراضه ..
                    عادل: يمه لا تتفاولي عليها .. ان شاء الله خير ..
                    لفت الام على عادل وقالت بخوف: قبل يومين باخر الليل صحيت فشفتها بالحمام تستفرغ .. عادل ايش هو المرض اللي يكون الصداع والحمى والاستفراغ من اعراضه .. ياوبني .. قلبي واحساسي يقول ان فيها شيء جايد ..
                    عادل: يمه صلي عالنبي ..
                    الام: صلى الله عليه وسلم ..
                    عادل: خلاص اهدأي وان شاء الله ما يكون فيها إلا كل خير ..
                    الام: اقولك قلبي قارصني .. هذا قلب الام يا عادل ..
                    عادل: يمه الله يهداج وش قلنا ..
                    تنهدت الام وهي تقول: استغفر الله العظيم .. يا رب لطفك .. يا رب رحمتك .. لا إله إلا انت ..
                    وبدأت تدعي ربها ان بنتها تكون بخير ..
                    تنهد عادل وهو يقول في نفسه: "دانا فيها شيء .. انا تؤمها واكثر واحد حاس .. يارب .. يارب" ..
                    طلع الدكتور من مكتبه فقامت الام له بلهفه وقالت: ها شفيها بنتي ..؟! شنو فيها بالضبط ..؟!
                    تقدم عادل بكرسيه وقال: دكتور تراك خوفتنا .. هي حدها اغمى عليها فليش الفحوصات تاخذ كل هالوقت ..؟!
                    تنهد الدكتور وقال: الله يهديكم انتم ليش تأخرتم عنها جذي ..؟!
                    طاح قلب الام وهي تقول: ليه وش فيها ..؟! بنتي وش فيها يا دكتور ..؟!
                    الدكتور: عملنا الفحوصات فطلعت لنا بنتيجه فأعدنا عمل الفحوصات فطلعت لنا نفس النتيجه .. المرض فيها من اكثر من شهر وطبيعي مالاحظتم قبل لأنها مصابه في عضو من الاعضاء الصامته وهذا يعني ان الاعراض تطلع متأخر وحتى لو عملتم فحص عادي ما راح يطلع شيء لأني زي ما قلت المرض في احدى الاعضاء الصامته ..
                    فقد عادل صبره وهو يقول: اختي شفيها ..؟! تحجى وريحنا يا دكتور .. صبري تلف ..
                    الدكتور: سبحان الله .. هذا قدر ومكتوب .. بنتكم مصابه بمرض خطير .. هي مصابه بتليف الكبد او شمع الكبد .. والدليل الاعراض وهو اصفرار في العين وانيميا حاده وحمى والام بالبطن والاستفراغ وفقدان الشهيه .. لو ييتم بدري جان ما وصلت لهالمرحله ولو تأخرتم شوي جان اصيبت بالسرطان ..
                    انصدموا امها وعادل من كلامه ..
                    عادل: انت متأكد من تشخيصك ..؟! مستحيل هذا مستحيل ..
                    الدكتور: تأكدنا مرتين .. استهدي بالله وتذكر ان هذا قضاء وقدر ..
                    الام بسرعه: عالجوها .. ايش هو علاجها ..؟! سوا لها اي شيء بس المهم تكون بخير ..
                    طالع الدكتور فيها لفتره بعدها قال: تليف الكبد هو مرض سريع التطور .. اعذريني يا خاله بس لا يمكن علاجه او الشفاء منه .. واي دواء تاخذه هو بس الحفاظ عالحاله من التدهور السريع ..
                    انصعقوا من كلامه هذا ..
                    كيف يعني ماله علاج كيييف ..؟!
                    اكيد يمزح .. اكيد يستهبل .. مستحيل يكون كلامه صح ..؟!
                    انهارت الام عالكرسي تبكي وتشاهق على حالة بنتها ..
                    هز عادل راسه بعدم تصديق وهو يقول: دكتور واللي يسلمك تأكد ..
                    الدكتور: حاضر .. راح اعمل فحوصات اكثر دقه ..
                    طالع عادل فيه فتره وبعدها دخل على اخته في الغرفه ..
                    شافها جالسه عالسرير الابيض وحاضنه مخدتها وتبكي ..
                    تقدم من عندها وقال: دانا .. مو معقول ..؟!
                    دانا والدموع بعيونها: اسفه ..
                    حط عادل راسه بين إيده وهو يقول بألم: ليش .. ليش ما تكلمتي من اول يا دانا ليش ..؟! ليه ضليتي ساكته عن هاللي فيج ..؟!
                    هزت دانا كتفها وقالت: ما كنت اضن انه خطير جذي .. توقعت انه فشل كلوي ..
                    عادل بإنفعال: حتى لو كان فشل كلوي المفروض تتحجين ..
                    دفنت دانا وجهها في إيدها وهي تقول بهمس: مابي لأنك لو عرفت راح تتبرع بكليتك لي وعشان جذي ضليت ساكته .. ابيك تكون بخير وتتعالج وتتزوج رهف وتعيش بخير .. مابي اخرب مستقبلك ..
                    هز عادل راسه بلا من تفكير اخته ..
                    فتح فمه وقال بهمس: اللي سويته غلط .. مرره غلط ..
                    التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 22-09-2014, 03:20 PM.

                    تعليق

                    • أنة حرف
                      V - I - P
                      • Jan 2013
                      • 3319
                      • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                        فهلا رميت على العميان قمصانا
                        :
                        أخي الحبيب
                        رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                      رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                      على احد الطرق السريعه ..
                      كانت هناك سيارة سوزوكي التو تسير بسرعه عاليه ..
                      وداخل هالسياره الذهبيه كان فيه بنت في اواسط العشرينيات جالسه وحاطه رجل على رجل ..
                      لف عليها سايق السياره العربي وقال: وين بنروح اللحين طال عمرج ..؟!
                      قعدت فتره طويله ساكته بعدها قالت: عالبيت ..
                      السايق: حاضر طال عمرج ..
                      طلعت جوالها من شنطتها ماركة Be‎&D‏ ‏..
                      دققت عالازرار بسرعه وبرشاقه وبعدها حطته على اذنها تنتضر الرد ..
                      لما جاها الرد قالت: سامح ايش هالتأخير هذا ..؟! مو من عادتك ..
                      سامح: اعذريني بس لحد الان ما قدرت اوصل للي انتي تبينه .. جدا صعب واتمنى تعطيني وقت كمان ..
                      تنهد بعدها قالت بصرامه: جست ون داي اوكي ..؟! << يوم واحد فقط اوكي << ..
                      سامح: حاضر ..
                      قفلت الجوال وهي حددها منزعجه من تأخرهم ..
                      بس بصراحه ما تلومهم ..
                      اللي طلبته منهم مو سهل ابدا ..
                      دخلت السياره لساحة قصرها الفخم ودارت حول الدوار قبل لا توقف امام البوابه ..
                      جاء بسرعه احد البودي قاردات وفتح لها باب السياره ..
                      نزلت من السياره ومرت من جنب اثنين من البودي قاردات واقفين عند البوابه ..
                      في اخر زياره لها لمصر استأجرت اربع من افضل البودي قاردات وسعر الواحد فيهم من خمسين الى ستين دولار يوميا ..
                      وسامح اللي اتصلت عليه واحد منهم ..
                      دخلت لقصرها وصوت كعبها يسبقها ..
                      نزلت الطرحه المزخرفه من راسها فشافت بنت نازله من الدرج ..
                      اول ما شافتها البنت صرخت بحماس: خالتو .. اي كانت بلييف << لا يمكنني ان اصدق << ..
                      نطت من فوق الدرج وراحت تحضن خالتها بدفاشه وهي تقول: وحشتيني حيييلات يا رورو ..
                      رؤى: هههههه وين كلمة خاله اللي قبل شوي يا انسه سيرو ..؟!
                      ضحكت سيرين وقالت: كانت غلطه وكويس اننا صححناها ..
                      رؤى: هههههههههههه ما راح تبطلي لا انتي ولا هو ..
                      هزت سيرين راسها وهي تقول: لا ابدا .. مستحيل .. المهم شخبار دبي واهلها ..؟!
                      رمت رؤى شنطتها وعبايتها عالكنب وقالت: عال العال .. مرره نايس واستمتعت ..
                      مدت سيرين بوزها وهي تقول: رورو ذي اخر مره تسافري بدوني .. ترى انا جد جد مقهوره ..
                      رؤى: هههه سوري عندج دراسه ..
                      سيرين بطفش: يووه الدراسه ذي ما راح تخلص .. طفشت وانا يالسه بالبيت لوحدي .. اه اريد الحريه ..
                      رؤى: هههه حرام عليج يالظالمه .. فلوسي كلها بين إيدج وطلعات وسهرات مع رفيجاتج وتقولين تبين الحريه ..
                      غمزت سيرين بعينها بشقاوه وهي تقول: ابي مثلج يا بنت ..
                      جلست رؤى عالكنب وحطت رجل على رجل وهي تقول: عيل اجتهدي عشان تطلعي رئيسة اعمال مثلي ..
                      هزت ايدها بسرعه وهي تقول: نو نو نو انتي فاهمتني غلط .. انا مابي يكون سفري للشغل .. ابيه للعب والتنكس لووول ..
                      رؤى: ههههههههههههههه ما راح تبطلي هبل ..
                      غمزت بعيونها وهي تقول: عادتي ما اغيرها ..
                      ضحكت رؤى فجاء في مخيلتها طيف اختها ..
                      تنهدت فقالت سيرين: رورو شفيج ..؟!
                      رؤى بهدوء: تذكرتها ..
                      سيرين: لا تشيلي هم .. ان شاء الله تقدري توصلي للي تبييه ..
                      رؤى: ان شاء الله ..

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...