واكتشفت اني لقيطه ،للكاتبة صرخه المشتاقة (كاملة)

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أنة حرف
    V - I - P
    • Jan 2013
    • 3319
    • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
      فهلا رميت على العميان قمصانا
      :
      أخي الحبيب
      رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

    رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

    وفي مكان مو بعيد عن لينو وسيمو ..
    في نفس البيت وفي الديوانيه الخاصه بجراح ..
    كان جالس فيها هو وصديقه ضاري ..
    صب جراح لنفسه شاي وهو يقول: ها قابلت ولد عم إياد ..؟!
    اسند ضاري ايده على المتكى وهو يقول: ايه امس قابلته .. اتوقع اسمه سامي صح ..؟!
    جراح: ايه .. ها طلعت منه بفايده ..؟!
    ضاري: ابدا ..
    جراح بصدمه: وشو ..؟! لا يكون زي بدر مو راضي يقولنا شيء عن رفيجه ..!!
    ضاري: لا مو زيه ..
    جراح: عيل وش صار ..؟!
    ضاري: ابد بس سلمت عليه وقلت انت ولد سلطان قال ايه فقلت انا رفيج إياد .. ياخي تضايق ويقول ما صدقت افتكيت من إياد حتى ييوني اصدقاه بعد ..
    جراح بإستغراب: وشو ..؟!
    ضاري: اللي سمعته .. شكله يكره إياد .. احنا كنا نبيه عشان نعرف منه وش هي نقطة ضعف إياد .. يعني وشهو الشي اللي نقدر نضغط فيه على إياد عشان يفتح حلجه ويتحجى بس شكله ماكو فايده ..
    جراح: مو معقول .. ذيج الليله اللي قابلنا فيها إياد انا ويزن ياء ولد عمه وساعده .. شلون تقولي اللحين انه يكرهه ..؟!
    ضاري: هذا اللي صار .. سويت نفسي مصدوم وقلت ليه تكره إياد تراه واحد حبوب وينحب بسرعه انزعج مني وهزأني وقال اذا تحبه انقلع عن ويهي وروح عنده .. ابدا ما قدرت اطلع منه اي معلومه ..
    جراح بقهر: ياخي ليش هالانسان معقدنا .. يا اننا نقابل واحد يحبه مرره او واحد يكرهه مرره .. ليش ما نقدر نطلع عنه اي شيء ..
    سحب ضاري نفس من سيجارته وقال: الحظ معاه ..
    لف على جراح وقال: لازم نتصرف .. التأخير مب بصالحنا ابدا ..
    اشعل جراح هو الاخر سيجارته وقال: معاك حق .. الكميه اللي مخزنينها راح تخلص يالليله او باجر .. وانت عارف اننا ما نقدر نعيش بدون هالشيء اللي نتعاطاه .. راح نهلك ..
    هز ضاري راسه بصمت ..
    التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 20-09-2014, 08:44 PM.

    تعليق

    • أنة حرف
      V - I - P
      • Jan 2013
      • 3319
      • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
        فهلا رميت على العميان قمصانا
        :
        أخي الحبيب
        رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

      رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

      في اراضي بريطانيا ..
      وفي جناح بسام اللي استأجره ..
      وعلى الكنبه الرماديه بالتحديد ..
      كان بسام جالس ومتكي خده على ايده وباليد الثانيه كان فيها صورة اسيل ..
      خلاص حفظ الصوره صم من كثر ما يطالع فيها ..
      يبي يرجع لقطر بسسرعه عشان يدور عليها ..
      تنهد وهو يتذكر سالفة اخته وقال: كيف راح تطلعين يا سميه ..؟!
      رجع الصوره بمحفضته وبعدها قام وقال: ماكو غير طريجه وحده راح ايربها .. ان شاء الله تنجح ..
      اخذ جواله وخرج من الجناح بعد ما قفل الباب وراه ونزل من المصعد ..
      ركب سيارته واتجه لمركز الطب النفسي ..
      كلها عشر دقايق حتى وصل ..
      نزل من سيارته وراح لمكتب الدكتور لاري ..
      قابل السكرتيره وقال: I want to interview Dr. Larry now << اود مقابلة الدكتور لاري الان << ..
      السكرتيره: Let me ask you first if he has the time to meet you << دعني اسأله اولا إن كان يملك الوقت لمقابلتك << ..
      دخلت للمكتب وبسام واقف برى ينتظرها ..
      شوي طلعت وقالت: Prefer<< تفضل << ..
      دخل بسام عند الدكتور لاري وقال: Hello << السلام عليكم << ..
      د.لاري: Welcome, and you peace<< اهلا وعليكم السلام << ..
      جلس بسام عالمقعد اللي قدام المكتب وبدأ حوارهم بالانجليزي ..
      د.لاري: لما اتيت يا بسام ..؟! لا تقل لي انك ما زلت تريد اخراجها من المشفى ..؟!
      بسام: اعرف انك لن تخرجها ما دامها لم تتعافي ..
      د.لاري: اجل ..
      بسام: اذا ماذا ستفعل ان اخرجتها انا من حالتها ..؟!
      د.لاري: هههه اطمئن فلن تستطيع فهي ....
      قاطعه بسام: واذا استطعت ماذا ستفعل ..؟!
      طالع فيه الدكتور لاري فتره بعدها ابتسم وقال: سأسمح لك بإخراجها ..
      ابتسم بسام وقال: حسنا اذهب بي إليها ..
      قام الدكتور لاري من كرسيه وقال: اذا هيا ..
      خرج هو وبسام واتجهوا للغرفه اللي فيها سميه ..
      لف الدكتور يطالع في بسام فتره وبعدين قال: جيد .. ابقى هكذا دائما ..
      بسام بإستغراب: ماذا تقصد ..؟!
      د.لاري: اقصدك .. من الان حاول ان لا تلبس الاحمر لأن هذا اللون يؤثر عليها كثيرا .. ربما يذكرها بشيء قديم في الماضي ..
      هز بسام راسه وما رد عليه ..
      وصلوا للغرفه فقال الدكتور لاري: بسام ارجو ان تستمع لتحذيري هذا ولا تقم بمسافهته كما في المرة الماضيه .. ان ساءت حال المريضه فأخرج بسرعه .. أسمعت ..؟!
      بسام: نعم سمعت ..
      فتح بسام الباب ودخل وقفله وراه ..
      لف نظره بالغرفه لين حصل اخته جالسه تحت الشباك وضامه رجلها ودافنه وجهها بإيدها ..
      تقدم منها بهدوء وهو حاس بالألم لشكلها ..
      مهما صلحت هي في النهايه اخته الكبيره ..
      من يوم وعمره ست سنوات وهي على حالها هذا ..
      ١٥ سنه وهي من مستشفى نفسي الى مستشفى ثاني ..
      وفي النهايه استقرت في هذا المستشفى ..
      تنهد وجلس قدامها وقال بهمس: سميه ..
      رفعت راسها بهدوء ..
      وجهها شاحب وتحت عيونها اسسود وشفتها متقشره وشعرها قليل ومتناثر بعشوائيه ..
      حالتها صعبه مرره ..
      اول ما طاحت عينها عليه وكأن شيء نغزها ..
      فتحت عيونها بعصبيه وقالت بصراخ: نعم نعم .. لييش ما تفكني .. لييش ما تروووح ..؟! اطلع قبل لا اذبححك .. اطلع برى ..
      بسام بسرعه: لحضه لحضه ما تبين تشوفين زوجج ..؟!
      وقفت فجأه من صراخها وقالت بهمس: زوجي ..
      هز راسه وقال: ايه زوجج .. ما تبين تشوفين س...
      قاطعته بعصبيه: بس .. لا تنطق اسمه .. انا بس اللي اقول اسمه فاهم ..؟!
      بسام: ايه فاهم بس اهدئي ..
      اخذت نفس بعدين قالت: وينه ..؟! ابي اشوف حبيبي .. ابي اشوف سوسو .. وينه ..؟!
      بسام: سمعيني عدل .. اذا تبين تشوفينه لازم تطلعي من هني ....
      قاطعته سميه: طيب شلون اطلع ..؟!
      بسام: اولا تبيني للدكتور انج صرتي طبيعيه .. لا تصارخي ولا تتحجي بتردد .. خليج طبيعيه تماما وبجذي راح يطلعج ..
      سميه بسسرعه: ياللا روح ييب الدكتور بسرعه ييبه ..
      بسام: لحضه اولا ...
      قاطعته سميه بعصبيه وصراخ: روووح ييبه قبل لا اذبححك .. تححححرك ..
      اضطر بسام يوقف لأن اخته واضح انها راح تنقض عليه اذا فتح فمه مره ثانيه ..
      راح للباب وقال: ايلسي عالسرير عشان تبانين طبيعيه ..
      وبعدها طلع وشاف الدكتور بعيد شوي يتكلم مع واحد ..
      جاء بسام عنده وقال: دكتور ..
      لف الدكتور عليه وقال: اهلا بسام .. ماذا حدث ..؟!
      بسام: اضن ان حالة اختي ليست خطيره .. هل يمكن لي ان اخذها ..؟!
      د.لاري: طبعا لا يمكن .. حالتها خطيره على المجتمع و ...
      قاطعه بسام: اذا ادخل وتأكد ..
      طالع فيه الدكتور لاري فتره بعدها قال: ماذا فعلت ..؟!
      بسام: لا شيء .. لكني على علم بسبب جنونها واستطعت معالجتها ببعض الكلمات ..
      هز الدكتور كتفه وقال: حسنا لنرى ..
      راح الدكتور عند سميه وبسام ما زال واقف مكانه ينتظرهم ..
      بسام: اللي اسويه غلط .. اذا رجعت سميه معاي لقطر ما اضمن انها تقدر تقابل زوجها .. اخاف وقتها تسوء حالتها اكثر واكثر .. بس وش اسوي .. هذه وصية امي ولازم انفذها ..
      تنهد بمراره وجلس على احد الكراسي العامه ..
      طالع بالارض بسرحان وهو يفكر في اسيل ..
      ابتسم بألم وهو يقول: داري .. داري يا بنت اختي انج في عذاب .. انتضريني وبأذن الله القاج واعيشج احلى عيشه تتمنيها .. تحملي شوي .. بس شوي عشان خاطري .. عشان خاطر خالج ..
      تنهد للمره الثانيه بمراره وبعد شوي سمع الدكتور لاري يطلع من الغرفه ..
      قام بسام من فوق الكرسي وقال: ها .. ماذا حدث ..؟!
      طالع فيه الدكتور لاري وبعدين هز راسه وهو يقول: لا اصدق .. انا حقا لا اصدق .. لقد تحسنت نسبيا بشكل كبير ..
      ابتسم بسام براحه وقال: جيد .. اذا متى ستخرج ..؟!
      د.لاري: سوف اشرف عليها ليومين حتى اتأكد وبعدها تستطيع اخراجها بكفالتك ..
      بسام: لا يومين كثيره ..
      رفع الدكتور لاري حواجبه فتنهد بسام وقال: حسنا .. سأدخل الان لأطمئن عليها قبل رحيلي ..
      د.لاري: حسنا ولكن لا تتأخر ..
      راح بسام ودخل عند سميه ..
      اول ما شافته سميه قامت وقالت بعصبيه: متى راح اطلع من هني .. طلعني بسسرعه ..
      بسام: اهدئي .. انتي راح تطلعين بس الدكتور يقول بعد يومين ..
      ثارت اعصاب سميه وهي تقول بصراخ: يا ججذاب .. كنت عارفه انك تجذب علي .. ا...
      قاطعها بسام: اششش سميه بجذي راح يهونوا يطلعوج .. اذا سمعوج راح تبقي هنا طول عمرج .. ما راح تشوفين زوجج ابدا .. فهمتيني ..
      هدأ غضبها وكأن هذا الكلام اقنعها ..
      سميه بحده: عيل اطلع برى .. اذا يلست اكثر راح اذبحك .. من يوم وانت طفل وانا اكرهك .. اكره اشوف ويهك .. اكره اسمع صوتك .. اكره كل شيء فيك .. برى ..
      طالع فيها شوي بعدها طلع وقفل الباب وراه ..
      خرج من المشفى وركب سيارته يلف فيها شوي ..
      متضايق وبقوه ..

      تعليق

      • أنة حرف
        V - I - P
        • Jan 2013
        • 3319
        • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
          فهلا رميت على العميان قمصانا
          :
          أخي الحبيب
          رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

        رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

        المغرب وفي بيت ريما ومنصور ..
        كانت ريما بغرفتها تجهز نفسها ..
        اليوم جوا عائلة عمها عبد الغني عند امها واللحين رايحه عندهم ..
        تنهدت بمراره لمن تذكرت اخوها فارس ..
        اللحين كيف راح يستقبلها ..؟!
        وش راح يقولها ..؟!
        وش بيصير بالضبط ..؟!
        عقلها مليان اسئله واجوبتها مجهوله ..
        اخذت شنطتها ولمن خرجت من غرفتها تذكرت منصور ..
        من يوم ما قالت له انها مو بنت ما عاد شافته ..
        ٢٤ ساعه وهو برى ..
        بس اليوم شافته بالصاله لما قالها جهزي نفسك عشان اوصلك لأهلك ..
        وكانت الضيقه واضحه على وجهه ..
        تنهدت للمره الثانيه ونزلت من الدرج ..
        حاسه بضيقه فضيعه ومو عارفه سببها ..
        بس كل اللي تعرفه ان جتها الضيقه بعد ما شافت حال منصور اليوم ..
        هزت راسها تبعد هالفكره عنها ..
        مستحيل تتضايق عشانه متضايق ..
        هي ما تحبه فليش تتضايق لضيقته ..؟!
        وصلت للصاله فشافته جالس ونضره في الارض ..
        ترددت ريما بعدها قالت: خلصت ..
        رفع راسه بهدوء يطالع فيها بعدين قام وطلع برى ..
        طالعت فيه ريما وبعدها طلعت وراه ..
        ركبوا السياره واتجهوا لبيت ام فيصل ..
        وطول الطريق والجو هادي ..
        هادي جدا ..
        قطعت ريما حاجز الصمت وهي تقول: متى راح تيي تاخذني ..؟!
        بس قطعها لحاجز الصمت كان بدون فايده لأن منصور لا رد ولا التفت ناحيتها ..
        تنهدت ولفت قدام تطالع في الطريق ..
        بعد كم دقيقه وقف قدام البيت ..
        نزلت ريما فحرك سيارته وراح ..
        تابعت السياره بنضرها وبعدها دخلت لداخل البيت ..
        كانت كل العائله جالسه بالصاله ..
        ريما: السلام عليكم ..
        ابو وائل: اهليين وعليكم السلام ..
        سلمت ريما على راس عمها وقالت: كيفك عمو ..؟!
        ابو وائل: تمام .. اخبارج ..؟!
        ريما بإبتسامه: الحمد لله بخير ..
        وبعدها سلمت على امها وام وائل وبنات عمها ووائل ..
        اما فارس وفيصل ما كانوا موجودين ..
        جلست فقالت ام وائل: ها وش اخبار الزواج معاج ..؟!
        ريما بهدوء: الحمد لله مبسوطه ..
        ام وائل: الله يوفقج ان شاء الله ..
        ام فيصل: وين منصور ما ياء ..؟!
        ارتبكت ريما بعدها قالت: مشغول شوي ..
        ام فيصل: اها .. موفق ان شاء الله ..
        وبدأوا يسولفون في امور اجتماعيه روتينيه ..
        لفت لمار نظرها بالبيت وقالت في نفسها: "شكل اسيل من يوم طلعت ما ردت للبيت .. احسن .. لحد الان انا كارهتها ومو قادره استسيغها .. وفي نفس الوقت احسه حرام بس تستاهل" ..
        اما عن وائل ..
        صحيح هو يحبها بس يحاول ينسى ..
        البنت تحب واحد غيره وعشان كذا بيطنش حبه ..
        اهم شيء عنده هو سعادة اسيل مع اللي تختاره ..
        واللحين يبي بس يلقاها ..
        يبي يطمئن عليها وبس ..
        قبل يومين كلم ندى صديقتها بس للأسف ما قدرت تطلع شيء عنها ..
        ابتسم وهو يتذكر ندى ..
        هالبنت طيبه جدا وواضح انها تهتم بصديقتها كثير ..
        تنهد وطالع في الكبار وهم يسولفون ..

        دقت لارا اختها لمى وقالت بهمس: لمى لمى ..
        لمى: وعمى .. شتبين ..؟!
        لارا: تبن .. اسمعي وين اسيل ..؟! كل ما سألت امي وابوي يقولون احنا مو فاضين لج ..
        لمى: مدري ..
        لارا: جذابه ..
        لمى: ايه انا جذابه وما بقولج شيء .. بعدي عني ..
        لارا: اووف منج ..
        لفت على لمار وقالت: لمار ..
        لمار: نعم ..
        لارا: وين اسيل ..؟!
        لمار: طلعت من البيت ..
        لارا: وليش ..؟!
        لمار: لأنها طلعت مب بنتهم الصجيه ..
        لارا بصدمه: من جد ..؟!
        لمار: ايه من جد .. واللحين طسي عني ..
        لارا: طيب وين راحت ..؟!
        لمار: انتي ليش مهتمه ..؟!
        لارا: مب مهتمه بس جذي فضول عشان لمن احكي لصاحباتي يكون عندي كل المعلومات ..
        لمار: مدري وين راحت واللحين طسي عني .. ازعجتيني ..
        فتحت لارا فمها بتتكلم بس قطع كلامها صوت باب البيت ينقفل ..
        لفت ورى فشافت فارس داخل ..
        فارس: السلام عليكم ..
        ابو وائل: وعليكم السلام ..
        سلم على امه وعمه وعليهم كلهم وقال: دقيقه اطلع ابدل هدومي واييكم ..
        ابو وائل: خذ راحتك ..
        ام فيصل: فين كنت من العصر ..؟!
        فارس وهو يطلع: كنت ألف بالسياره شوي لعل القى اسيل هني او هناك ..
        فتحت الام عيونها بعصبيه وقالت: فارس ..
        بس فارس كان قد طلع وراح لغرفته ..
        ام فيصل بقهر: غبي ..
        طالع ابو وائل فتره في ام فيصل بعدها قال: ام فيصل بصراحه انا ياي لسبب واحد ..
        ام فيصل: تفضل ..
        ابو وائل: اتمنى ما تزعلين ولا تعصبين ..
        ام فيصل: لا وش دعوه .. ما راح ازعل ولا شي .. تحجى ..
        ابو وائل: السالفه تخص اسيل ..
        تضايقت ام فيصل بس قالت: وش فيها ..؟!
        ابو وائل: في الليله اللي مات فيها اخوي الله يرحمه اتصل علي وخبرني كل شيء عن اسيل وعائلتها وكأنه كان حاس بأن يومه جريب ..
        بصراحه انصدموا من كلامه ..
        كانوا يتوقعوا ان ابو فيصل هو الوحيد اللي يعرف وبس ..
        ابو وائل: وعشان جذي انا ياي اقولج اذا يت اسيل البيت او اذا شفتيها او تعرفي عنها اي شيء قولي لي .. انا لازم اوصلها لأهلها بنفسي واذا رفضوها اخليها تعيش عندي .. لازم البنت تستقر .. حرام اللي يصير لها ..
        ام فيصل ما اعجبها كلامه ابدا بس قالت بدون نفس: طيب ..
        تنهد ابو وائل وقام وهو يقول: ياللا انا استأذن .. عندي شغله بأسويها وراجع الليل ان شاء الله .. مع السلامه ..
        خرج من البيت وبعدها رجعوا يسولفون في امور روتينيه ..
        وائل في نفسه: "عارف كل شيء عنها وعشان جذي كان مهتم بشده ويدور عنها في كل مجان" ..
        دخل فارس عندهم واستغرب ان عمه راح ..
        جلس جنب وائل وبدأوا يسولفون ..
        وريما تراقب فارس بعيونها ..
        لاحظت عليه من يوم دخل ما طالع فيها ابدا ..
        ولا حتى نظره وحده ..
        المتها هالمعامله ..
        تمنت انها ما كانت تكلم شباب ولا تراسلهم ..
        هذه هي نهايتها ..
        مو مرتاحه بحياتها ابدا ..
        وغير كذا خايفه من عقاب ربها ..
        اللي سوته كبييير وما ينغفر ..
        مرره كبيير ..

        تعليق

        • أنة حرف
          V - I - P
          • Jan 2013
          • 3319
          • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
            فهلا رميت على العميان قمصانا
            :
            أخي الحبيب
            رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

          رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

          الليل وفي بيت ام مساعد ..
          فتح إياد باب غرفة مساعد وطالع فيها بإنتصار ..
          واخيرا حصل على الغرفه ..
          ضحك ضحكه طويله وهو يحس نفسه حقق نصر كبير ..
          بدر: الله يشفيك ..
          إياد: ههههه ياخي شعور الفوز حلو .. والله حلو ..
          بدر: هههههه لا تتحجى صوتك غريب ..
          إياد: ايه صح حسيته تغير ..
          بدر: لا يكون بتزكم ..
          إياد: ان شاء الله لا .. انا مو ناقص صخونه وتعب وغياب عن المدرسه ..
          حط بدر إيده على راس إياد بعدين قال: تصدق ان حرارتك مرتفعه ..
          إياد: لا لا تقول ..!!
          بدر: من صج مرره مرتفعه .. انتظر اييب لك بنادول وقلاس ماي ..
          خرج من الغرفه وفي نفس هالوقت دق جوال إياد ..
          طالع في اسم المتصل ولمن شاف انه ابوه طنش ..
          فتح محفضته وقلب فيها شوي بعدين قال: خلصت الفلوس اللي عندي .. لازم اصرف لي من الصرافه ..
          تذكر بطاقته الصرافه الثانيه اللي عند جراح وربعه ..
          تنهد وقفل المحفضه وجلس عالسرير ..
          دخل بدر ومعاه حبتين بنادول وكوب مويه واعطاه إياد ..
          اكل إياد الدواء وشرب الماي وبعدين قال: اسمع بدر انا طالع شوي ..
          اخذ بدر منه الكاسه وقال: وين رايح ..؟!
          إياد: بس بصرف لي فلوس وايي ..
          بدر: عيل لا تتأخر لأن العشاء شوي ويجهز ..
          إياد: لا ما بتأخر .. كلها عشر دقايق او ربع ساعه ..
          خرج إياد من الغرفه ونزل تحت فقابل في طريقه ام مساعد طالعه من المطبخ ..
          ابتسم ابتسامته الاستفزازيه وقال: الليله راح انام بغرفة مساعد هههه ..
          ام مساعد بقهر: ضحكوا من سرك بلا قل امين ..
          إياد: ههههههههه ياللا بأطلع شوي .. ابي ارجع وألقى العشاء جاهز اوكي ..
          وطلع فقالت ام مساعد بعصبيه: متى راح افتك من هالويه ..؟!
          بعدين صرخت: لبنوووه وويع .. لبنووه ما تسمعين ..
          نزلت لبنى من الدرج وقالت: نعم نعم ..
          ام مساعد: وينج يالخبله ..؟! اكيد بحجرتج نايمه ..
          لبنى: لا انا عم ارتب غرفة بشاير متل ما طلبتي ..
          ام مساعد بعصبيه: كل ذا الوقت وانتي ترتبين ..؟!
          لبنى: هلأ انا بديت وقبل دقيقتين انتي طلبتي مني .. طبعا ما بيمديني اخلص بسرعه ..
          ام مساعد: جب بلا قرقره زايده .. خلصي بسرعه وتعالي ساعديني ..
          لبنى بقلة حيله: حاضر حاضر ..

          اما عن إياد وقف سيارته الرياضيه قدام احد الصرافات ونزل ..
          دخل بطاقته بالصرافه وسحب الفلوس وهو يتذكر كلام بدر اليوم العصر ..

          "بشاير اختي بالبنك وقدرت تعرف حكاية صرافة اختك .. الاسم بالاصل لوحده ميته بس حصل لعب بالقانون ويابوا طفله ثانيه وعيشوها بأسم اسيل ولما انكشفت الحقيقه صارت البطاقه بدون فايده"

          تنهد إياد وقال: كأني فهمت السالفه .. فيه احد لقى اختي ورباها بدل وحده ميته وعشان جذي صاير اسمها اسيل وبعدين لما عرفت الشرطه ألغت كل المعاملات اللي بهالأسم .. طيب هي اللحين وينها ..؟! مسكوها الشرطه ولا لا ..؟!
          حط الفلوس بالمحفضه وبعدين حط محفضته في جيب بنطلونه البرمودا الاسود ..
          فجأه تفاجئ بدخان سيجاره كثيف علي وجهه ..
          ابعد بسرعه يكح وحاس بإختناق في رئته من هالدخان ..
          ابتسم صاحب السيجاره وقال: سوري نسيت ان عندك ربو ..
          لف إياد وراه فشاف جراح واقف والابتسامه على وجهه ..
          إياد في نفسه: "اووف مو وقتك .. العشاء وغرفة مساعد ينتظروني" ..
          إياد: قول اللي عندك وخلصني انا مب فاضي لك ..
          نفث جراح الدخان مره ثانيه بوجه إياد وهو يقول: ليش على وشو مستعيل ..؟!
          كح إياد بقوه وبدأ تنفسه يضيق من هالكتمه ..
          مد رجله وضرب جراح بقوه ببطنه ..
          ترنح جراح وطاح وصك ضهره بحافة الصرافه ..
          جراح: اه يالحققققيير ..
          وقام هجم على إياد بس إياد ابعد عنه فمسك جراح نفسه قبل لا يصقع في سيارة إياد ..
          لف على إياد ولكمه في وجهه بقوه ..
          ترنح إياد في الوقفه بس اعتدل ورد اللكمه بثنتين ..
          عصب جراح وهجم بقوه يضارب إياد وإياد يرد له الضربات بأقوى مع انه يحس بتعب في جسمه وصدره ..
          جراح: عبالك يالبزر انك راح توقف في ويهي اكثر .. تحلم ..
          ما رد إياد عليه وهو يحاول يتماسك اكثر و: اه ..
          صرخ بألم لما جت ضربة جراح في جنبه اللي فيه جرح ..
          حط إيده على جنبه بألم ولما ابعدها انصدم من الدم اللي غطى إيده ..
          صك على اسنانه بألم وقهر لأن اكيد الخياطه انفتحت وانفتح الجرح ..
          ابتسم جراح وقال: اووه سوري ما كنت اقصد ..
          ومسك إياد من تيشيرته وقال بحده: جم الرقم ..؟!
          ابعد إياد إيد جراح ورجع ورى واستند على سيارته بألم ويحس ان رجله مو قادره تشيله ..
          حط إيده على فمه يكح ..
          لحد الان صدره مخنوق ويحتاج للاوكسجين ..
          ابتسم لجراح بإستفزاز وقال: تلهث لهث عشان الرقم .. بجد زي الجلاب ..
          جن جنون جراح وانقض على إياد بعصبيه ..
          زادت ابتسامة إياد وبسسرعه فتح باب سيارته فصكت الحافه ببطن جراح اللي طلعت عيونه من الألم ..
          صرخ صرخة ألم ومسك بطنه وهو يقول: حققيييير ..
          إياد: ههههه عوافي ..
          انقض جراح ومسك رقبة إياد وهو يقول: راح تندم يا ولد ابوك قد شعر راسك .. فأحسن لك قول جم الرقم قبل لا انهي حياتك اللحين ..
          حاول إياد يبعد إيد جراح لأنه حدده مخنوق اكثر من قبل ..
          نزل نضره لتحت وابتسم ..
          دعس بقوه على طرف اصابع رجل جراح ..
          تألم جراح لأنه كان لابس حذاء عاديه وإياد لابس جزمه رياضيه ..
          بعد ما بعد جراح إيده اخذ إياد نفس عميييق ..
          جراح بقهر: انت من فين ياي بالضبط يالحقيير ..؟! حتى نقطة ضعفك مو قادرين نطلعها .. ياليت سامي تحجى وقال عشان يريحنا ..
          فتح إياد عيونه بصدمه بعد ما سمع اسم سامي ..
          وبسرعه مسك جاكيت جراح وهو يقول بعصبيه: سامي .. وش دخل سامي بالسالفه ..؟! مشكلتكم معي انا لا تدخلون احد من اهلي ..
          تفاجئ جراح من ردت فعل إياد ..
          شوي ابتسم بخبث وكأنه استمتع بالسالفه ..
          جراح بخبث: اعذرني إياد .. سامي الان بخير واذا تبينا نتركه بسلام تحجى وقول جم الرقم ..
          انصدم إياد وقال بعصبيه: انتم احقر شله شفتها بحياتي .. شنو دخل سامي بالسالفه ها ..؟!
          جراح ببرود: بتقول جم الرقم ولا اتصل على يزن وضاري يتصرفوا فيه ..؟!
          عض إياد على شفته بقهر وهو يقول في نفسه: "والخبل ذاك كيف سمح لهم يمسكوه ..؟! غبي" ..
          جراح: وش اخر كلام عندك ..؟!
          فك جاكيت جراح وطالع فيه بنظره شرسه لفتره طويله ..
          بعدها قال: والله اني راح اندمكم على كل شيء ..
          لف وجهه بضيقه وقال: ٧٧٥٢ .. هذا الرقم واشبعوا بالفلوس يا جلاب ..
          ابتسم جراح وضحك ضحكة انتصار نرفزت إياد ..
          جراح: عفيه عالشطور .. جذي انت تمام ..
          وابعد عن المكان وهو يضحك ..
          فتح إياد باب سيارته وجلس بقهر ..
          اول ما جلس المه جنبه اكثر واشد من قبل ..
          مسك على جنبه وهو يعتصر الألم بداخله وتنفسه صار ثقيل ..
          قفل باب السياره وبالقوه شغلها ومشي بها كم لفه وبعدين اضطر يوقف ..
          مع كل حركة إيده او رجله يتألم من جرح اللي بجنبه ..
          اخذ جواله بإيد ترتجف من التعب وحرارة جسمه ارتفعت اكثر ..
          دق على رقم رئيس اعمال ابوه ..
          لما رد قال إياد بصوت تعبان: ألو يحيى ..
          يحيى: اهلين سيد إياد ..
          إياد: اسمع .. تذكر بطاقة الصراف لبنك ال**** .. ابيك توقف حسابها ..
          يحيى: اعذرني ما اقدر .. هالبطاقه تخص ابوك وهو الوحيد اللي يقدر يوقف الحساب ..
          إياد بعصبيه: طيب انت رئيس اعماله .. وقفها اللحين ..
          يحيى: صدقني ما اقدر .. هذه قوانين الحكومه .. اذا تبي حسابها يوقف اقدر اقول لأبوك يروح للبنك بنفسه ويوقفها ..
          إياد: لا .. لا تقوله .. لا يوصل شيء له .. طيب اذا ما تقدر توقفها عالأقل غير الباسورد ..
          يحيى: حتى هذا ما اقدر .. صاحب البطاقه هو الوحيد اللي يقدر .. هذه مسائل امنيه مشدده ..
          قفل إياد الجوال بقهر وهو يقول: تبن ..
          اسند راسها عالكنبه وهو حدده مقهور من اللي صار ..
          اخذ الجوال مره ثانيه واتصل على سامي ..
          شوي حس إياد الدنيا تدور فيه ..
          فرك عيونه وهو يحاول يتماسك فجاه صوت سامي يقول: خير متصل وانا اتعشى ..
          ابتسم إياد وقال بهمس: انت بخير ..؟! الحمد لله ..
          استغرب سامي من صوته وقال: إياد شفيك ..؟!
          بس للأسف ما سمع اي رد ..
          طالع سامي بالجوال بإستغراب بعدها قال بقهر: شفيك يا سامي مهتم فيه ..؟! خله يولي ..
          قفل الجوال وبدأ يكمل العشاء ..
          ومهما كان الكلام اللي قاله بس قلبه ما زال خايف على إياد ..

          تعليق

          • أنة حرف
            V - I - P
            • Jan 2013
            • 3319
            • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
              فهلا رميت على العميان قمصانا
              :
              أخي الحبيب
              رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

            رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

            على الساعه ١١ ونص الليل ..
            توه خالد رجع للمحل بعد ما كان يستلم كميه جديده من الملابس ..
            دخل المحل وقال للبنقاله اللي يشيلوا الاغراض: شوف انت وياه .. كل هذا كرتون تحطه بالغرفه هناك .. معلوم ..؟!
            البنقاله: ايوه معلوم ..
            خالد: ياللا ابدأوا شغلكم ..
            وبدأوا يدخلوا الكراتين للمخزن ..
            لف خالد على جواد وليلى واسيل وقالهم: افتحوا الكراتين وابدأوا رتبوا الملابس في اماكنها اللي انتم تعرفونها ..
            راحوا جواد وليلى ..
            اما اسيل فما زالت واقفه في مكانها ..
            خالد بإبتسامه: سمعتي ولا تبيني اعيد يالحراميه ..
            ضاقت نظرة اسيل وهي تقول: حقير ..
            خالد: شكرا ..
            تقدمت منه وقالت: انت ليه تسوي فيني جذي ..؟! ليه ..؟!
            خالد ببراءه: ليه انا شنو سويت ..؟!
            اسيل بصراخ: دمرتني .. انت دمرتني وعذبتني .. انت ظلمتني وخليت الكل يظلموني .. انت طعنتيي وطعنت سمعتي .. اتهمتني ظلم يالظالم .. كل هذا لأني ما اطعت اوامرك اللي تدل على دنائتك ..
            خالد ببرود: انتي شنو قاعده تخربطين ..؟!
            اسيل والدموع بعينها: حتى اللحين راح تنكر .. الى متى راح تستمر بالجذب والانكار ..؟! محد عندنا فأعترف وقولي وين الاوراق وينها ..؟!
            خالد: انا مو فاهم شيء ..
            ارتجف صوتها وقالت بضعف وانكسار: خالد واللي يسلمك واللي يعافيك طلعني منها .. الله يخليك يا خالد طلعني من هالتهمه .. انا مو قادره .. المبلغ اكبر من اللي اقدر عليه .. راح انسجن اذا ما دفعت في اسبوع .. خالد ارجوك خبرني عن مجان الاوراق واللي يخليك ..
            ابتسم خالد وكل مالها ابتسامته تزيد وهو يشوف ضعفها قدامه ..
            اقترب منها وهمس بإذنها: موافق يا اسوله بشرط انج تسلمي لي نفسج .. اتوقع انج فاهمتني يا قمر ..
            رجع اسيل ورى والدموع تنزل من عيونها ..
            هزت راسها بلا وهي تقول: مستحيل .. الله يخليك اطلب اي شيء غير هذا ..
            هز راسه بلا وقال: انا اعطيتج طريجة خلاصج والقرار بإيدج ..
            طالعت فيه فتره طويله ..
            بنضرات واهنه ..
            ضعيفه ..
            منكسره ..
            شهقت وابعدت عنه وراحت لغرفة الراحه ..
            جلست عالكرسي وغطت وجهها بإيدها تبكي وتشاهق ..
            مو معقول ..
            مو معقول اللي قاعد يصير لها ..
            عمرها ما تخيلت ان حياتها بتكون جذي ابدا ..
            فتحت ليلى الباب بهدوء ودخلت وقفلته وراها ..
            تقدمت من اسيل وجلست قدامها ..
            ليلى: اسيل ..
            ما ردت عليها اسيل ومازالت تبكي ..
            ليلى: اسيل انا اسفه .. والله ودي اوقف معج بس ما اقدر .. حياتي انا واخواني بتضيع اذا شهدت معج .. انا فقيره واخواني صغار ومالهم احد غيري يساندهم ..
            نزلت دموعها وقال: هددني خالد بأنه يفصلني من شغلي اذا تحجيت .. اذا فصلني شلون راح نعيش انا واخواني ..
            مسحت دموعها وقالت: عارفه انج مظلومه بس صدقيني غصب عني .. حتى جواد مو قادر يوقف وياج .. اخوه الصغير قتل له واحد بالغلط بس جواد غطى عليه عشان لا يروح الاصلاحيه .. خالد هو الشاهد الوحيد على اللي صار .. فعشان جذي مو قادر يتحجى جواد بإي شيء .. اسيل واللي يعافيج سامحينا ..
            رفعت اسيل راسها وطالعت فيها ..
            قالت وقلبها ينطعن ستين طعنه: لا عادي .. اقدر ادبر روحي ..
            ابتسمت ليلى وقالت: الحمد لله .. ياللا عن اذنج بروح اشتغل شغلي وشغلج .. لا تتعبي روحج ..
            وطلعت واسيل تتابعها بنظرها ..
            رددت بهمس وألم: اقدر ادبر روحي .. لا والله ما اقدر .. ما اقدر ..
            مسحت دموعها بإيدها اللي تنتفض من البكى ..
            جلست لوحدها تفكر بحل لمشكلتها ..
            شوي طالعت في ساعتها ..
            جت الساعه ١٢ .. يعني انتهى دوامها ..
            خرجت من الغرفه ومن المحل كله ..
            خرجت من السوق ووقفت عالرصيف تنتظر تاكسي ..
            .........: اسيل ..
            لفت ورى فشافت جواد اللي يشتغل معها بالمحل ..
            شال نظره عن عيونها وقال بهدوء: انا معي حول ثلاثين ألف .. خذيها عشان تسددي المبلغ اللي عليج ..
            هزت راسها ورددت نفس الجمله اللي قالتها لليلى: لا شكرا .. اقدر ادبر روحي ..
            رفع نضره لعيونها وعرف انها كذابه ..
            الثلاثين ألف هي فلوسه كلها ..
            يبغى يساعدها عشان يعوض عن كذبته اللي كانت غصب عليه ..
            لفت اسيل وركبت التاكسي اللي وقف لها ..
            تحركت السياره وجواد يتابعها بنظره ..
            تنهد وراح لبيته ..

            اسندت اسيل راسها عالشباك ..
            لازم تلقى لها شغل اضافي ..
            بس حتى لو لقيت مافي امل ..
            مافي امل انها تجمع هالمبلغ الضخم ..
            مافي اي امل ..


            اتركيني ياهمومي ...
            وارحمي قلبي الحزين

            كفكفي دمعي رجيتك ...
            وادفني نار الشجون

            راحت أيام السعادة ...
            وانطوت عشرة سنين

            وأغرقت ذكرى الليالي...
            بين أمواج الحنين

            وصارت اهاتي توالى...
            أطوي ليلي في أنين

            كم تباطت بي ليالي...
            كم تساهت بي جفون

            يازمن عيش السعادة...
            يازمن خضر الغصون

            جتك أشعاري تنادي ...
            وين خل الروح وين


            وقف التاكسي قدام العماره ونزلت ..
            دفعت له الفلوس وراح ..
            لفت ناحية العماره بس وقفت ..
            الوقت ليل ..
            والعماره مسكونه ..
            شلون ..؟!
            شلون راح تقدر تدخل ..؟!
            مستحيل ..
            بس اذا ما دخلت ما تدري وش راح تسوي ..
            وين تنام ..؟!
            مستحيل ترجع لنوم الشوارع زي قبل ..
            دموعها نزلت من الخوف وهي تطالع في العماره ..
            مسحت دموعها وحاولت تشجع نفسها ..
            مالها غير هالمكان ..
            غمضت عيونها ورددت بداخلها الاذكار ..
            " حسبنى الله ونعم الوكيل نعم المولي ونعم النصير
            اعوز بكلمات الله التامات ومن شر ماخلق
            بسم الله الذي لايضر مع اسمه شي في الارض والا في السماء وهو السميع العليم
            الهم انت ربي اسالك ان تكفنيهم بما شئت وكيف شئت"

            بعد ما حست نفسها هديت فتحت عيونها واندهشت ..
            انصدمت ..
            اتلعثمت ..
            هذه اول مره بحياتها ..
            اول مره تشوف هالشيء ..
            دايم تشوفها بالمجلات والتلفزيون ..
            ابتسمت وهي حاسه نفسها مبسوطه ..
            عالزاويه ٣٠ درجه من قدامها كانت هناك سياره ..
            سياره رياضيه حقيقه ..
            هزت راسها بعدم تصديق ..
            تقدمت شوي من السياره عششان تشوفها من قريب ..
            لا احد يلومها .. اول مره تشوف سياره رياضيه ..
            لفت حواليها وهي تطالع بانبهار ..
            شوي انصدمت لمن لاحظت احد داخلها ..
            اسيل في نفسها: "يا ربييييه فشيله .. اكيد يحسبني مينونه" ..
            لفت عششان تبعد عن السياره ولا كأن شي صار ..
            بس وقفت ولفت ناحية السياره ..
            شيء في قلبها يطلب منها تلقي نضره على اللي بداخل السياره ..
            هذا شيء جنوني بس هذا اللي تحسه بقلبها ..
            تقدمت بهدوء ناحية شباك السياره ولاحضت احد داخل ..
            اسيل: شكله مبين انه شاب ..
            دققت بالنضر شوي وبعدها شهقت ..
            اثار الدم على الدركسون و ايد الولد ..
            حست بخوف وفتحت باب السياره وانصدمت من منظره ..
            الدم مغطي جسمه وهو مغمض عينه ولا حاس باللي حواليه ..
            اسيل بخوف: يا ربي وش اسوي اللحين ..
            جاء في بالها تتصل بالاسعاف ..
            فتحت جواله بتتصل بس وقفت ..
            اذا جت الاسعاف راح تكون هي المتهمه في القتل اذا كان ميت ..
            وراح يجي التحقيق والشرطه وبكذا يكتشفوا انها بدون اصل ..
            يعني نهايتها يا السجن او دار الايتام او القصاص ..
            ارتبكت وتوترت ..
            هي بوقف صعب ومو عارفه كيف تتصرف ..
            ابدا مو عارفه ..



            ولهنا ينتهي البارت الثالث عشر الجزء الثاني ..
            التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 20-09-2014, 09:20 PM.

            تعليق

            • أنة حرف
              V - I - P
              • Jan 2013
              • 3319
              • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                فهلا رميت على العميان قمصانا
                :
                أخي الحبيب
                رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

              رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

              |$ البارت الثالث عشر الجزء الثالث $|


              حايره ..
              مو عارفه شلون تتصرف ..
              طالعت في جوالها وبعدين طالعت في الولد ..
              واضح ان حالته صعبه بس مو قادره تتصل بالاسعاف ..
              خايفه يتهموها ..
              كفايه تهمه وحده ما تبي ثنتين ..
              غمضت عيونها وهي ما تزال .... حايره ..
              طالعت فيه فتره وقررت قرارها ..
              تنهدت وتركته وراحت للعماره ..
              تقدمت من عند باب العماره وقالت: السلام عليكم ..
              صحي البواب العجوز من غفوته وقال: مين ..؟! اسيل ..؟!
              اسيل: كيف حالك يا عم ..؟!
              البواب: الحمد لله بخير .. الله يرضى عليج انتي الوحيده اللي دايم تسلم علي ..
              ابتسمت اسيل وقالت: ولو انت بمثابة عمي ..
              البواب: ربي يوفقج ان شاء الله .. ها بغيتي شي ..؟!
              اسيل: ايه والله يا عم بغيتك تساعدني .. في ولد بالسياره بغيتك تساعدني عشان اطلعه لشقتي ..
              البواب: ان شاء الله ما طلبتي شيء ..
              ابتسمت اسيل وقالت: مشكور ..
              قام البواب فأتجهت اسيل للسياره والبواب وراها ..
              فتحت اسيل باب السياره فقال البواب: يالله سترك .. وش هالدم ..؟! من فين ..؟!
              اسيل: مدري .. شفته جذي فما هان علي اروح واتركه ..
              البواب: انا لله وانا اليه راجعون اولاد هالجيل متهورين الله يصلحهم ..
              هزت اسيل راسها ومسكت إيد إياد عشان تحطها على اكتافها وترفعه بس انصدمت ..
              كانت إيده حاره فقالت بهمس: حار .. شكل حرارته مرتفعه ..
              مسك البواب إيد إياد الثانيه عشان يرفعه فقال: ومصخن بعد .. الله يعينه ..
              رفعوه بهدوء .. فأنعقدت حواجب إياد دليل الألم وطلعت اهات منخفضه من فمه ..
              حست اسيل قلبها بيتقطع وهي تسمع اهاته ..
              ما تدري ليش هي متألمه عشانه ..
              تحس بإحساس غريب ومو مفهوم ..
              دخلوا العماره وبعدها طلعوا الدرج لين وصلوا للشقه ..
              طلعت المفتاح وفتحت الباب وحطوه عالسرير في غرفتها ..
              اسيل: مشكور ما قصرت يا عم .. تعبتك معي ..
              البواب: لا عادي يا بنتي .. المهم اللحين وش حتسوين ..؟!
              هزت كتفها وقالت: مدري بس بأتصرف .. بس يا عم الله يخليك لا تقول لأحد عنه .. يعني انا وحيده ومدخله شاب لشقتي .. راح تصير مشاكل لو احد عرف ..
              البواب: اطمئن سرج ببير .. ياللا استأذن ..
              اسيل: اذنك معك ..
              خرج البواب وهو يمسك ظهره بألم ..
              بما انه عجوز فأكيد تألم من حمل ولد مراهق ..
              بعد ما خرج قفلت اسيل الباب ..
              دخلت للغرفه بهدوء وحطت مفاتيح سيارة إياد فوق الكومدينه الصغيره ..
              طالعت في إياد وهي مو عارفه شلون تتصرف او كيف تبدأ ..
              تنهدت وراحت للمطبخ ..
              فتحت الدواليب وبدأت تدور بين الاواني على شيء مناسب عشان تحط فيه مويه ..
              في النهايه لقيت وملأته ماي واخذت منشفه صغيره وراحت للغرفه ..
              حطت الاناء عالكومدينه وبللت طرف المنشفه ..
              مسكت إيد إياد بهدوء وبدأت تمسح الدم اللي فيها ..
              لفت نظرها تطالع في وجه إياد وقالت في نفسها: "اخاف تكونين ورطتي نفسج يا اسيل ويطلع هذا مجرم .. لا لا ما اضن لأنه واضح انه صغير ومراهق .. بس وش تفسير هالدم ..؟! اكيد هو مجرم" ..
              هزت راسها تبعد هالتفكير عنها ..
              ترددت شوي بس بعدين مسكت طرف تيشيرته وبدأت تكشف على الجهه اللي ينزل منها الدم ..
              اول ما كشفت وشافت الجرح حطت ايدها على فمها تمنع شهقتها ..
              كان شكله أليييم ..
              الجرح مفتوح والخياطه كمان مفتوحه والدم ينزل بإستمرار ..
              تجمعت الدموع بعيونها وهي تقول في نفسها: "شلون تحمل هالجرح شلون ..؟!" ..
              اخذت نفس عميييق وبعدين بللت طرف المنشفه وبدأت تمسح بهدوء الدم اللي حول الجرح ..
              فمررت المنشفه من فوق جرحه عشان تنضفه فلاحضت ضغط قبضة إيده عالسرير ..
              طالعت في وجهه فشافت انعقاد حواجبه دليل الألم ..
              بعدت المنشفه وقالت: يا ربي اخاف .. شنو اللي لازم علي اسويه ..؟! جرحه مفتوح وخايفه يتسمم ويتورم ..
              تنهدت وهي تلف نضرها في كل مكان ..
              قاعده تدور لها حل ..
              عقدت حواجبها وقالت: صحيح انا سيئه بالطب بس اللي اعرفه انه لازم الجرح يتطهر اولا .. يعني يبيلي جنطة اسعافات اوليه ..
              طالعت في إياد شوي بعدين قامت وخرجت من الغرفه ..
              لبست جزمتها وخرجت من الشقه وهي حاطه إيدها على قلبها من الخوف ..
              نزلت للدور الثاني ودقت على شقه رقم ٧ ..
              بعد فتره قصيره فتح واحد باواخر الثلاثين من عمره وشكله مبهذل ..
              بالعربي توه صاحي من نوم عميق ..
              طالعت فيها وقال: نعم ..
              اسيل بإحراج: اعذرني لأني دقيت في اخر الليل ..
              تثاوب الرجال وقال: عادي ماكو مشكله .. بغيتي شي ..؟!
              اسيل: ايه لو سمحت ممكن استعير منك جنطة الاسعافات وارجعها باجر ..
              تثاوب للمره الثانيه وهو يقول: طيب .. انتضري شوي ..
              دخل لداخل وبعد شوي خرج واعطاها الشنطه وهو يقول: تفضلي .. مع السلامه ..
              اسيل: شكرا .. مع السلامه ..
              اخذت الشنطه وطلعت لشقتها وقفلت الباب بعد ما دخلت ..
              تقدمت بهدوء وبعد ما دخلت الغرفه قفلت الباب ..
              حاسه بخوف من سالفة العماره المسكونه بس اللي مريحها شوي انه في احد معها ..
              راحت وجلست في المكان اللي كانت جالسه فيه ..
              فتحت الشنطه وطلعت الاغراض منها ..
              اخذت قطعة قطن وحطت فيه مطهر وبدأت تطهر الجرح وهي ضاغطه شوي عشان يتطهر ..
              تألم إياد وقوى قبضته على السرير وزاد انعقاد حواجبه ..
              وقفت شوي تطالع فيه بعدها رجعت تنضف وتبعد اثار الخياطه ..
              كانت تسمع اهاته اللي تطلع من الألم وقلبها مقبوض ..
              ما تدري ليه بس قلبها المها وهي تسمعه ..
              اخذت الشاش وحطته عالجرح ولزقت من فوقه لزق جروح ..
              اسيل: مدري اذا هم يسون جذي ولا لا .. بس هذا اللي قدرت اسويه ..
              سمعت صوت رسالة دردشة البي بي ..
              طالعت في إياد وقالت: عنده موبايل ..
              فكرت شوي .. لو تتصل على يكون افضل ..
              مدت إيدها بهدوء وطلعت الجوال من جيبه ..
              جت بتفتحه بس كان مغلق برمز ..
              اعتفس وجهها بضيق بس تذكرت انها تقدر تدخل عالمكالمات حتى وهو مغلق ..
              فتحت على اخر الاتصالات ..
              كان اخر رقم بأسم "احب اطقطق عليه" ..
              طالعت في الاسم فتره بعدها قالت: لا واضح انه مو من اهله .. انا ابي اتصل على ابوه او امه او اي احد من عائلته ..
              نزلت على اللي تحته فكان "رئيس الاعمال" ..
              واللي تحته .. واللي تحته ولحد الان ما لقيت اسم يدل عالعائله ..
              حطته عالطاوله وقالت: اذا احد اتصل راح ارد .. جذي افضل ..
              اخذت المنشفه وراحت المطبخ ..
              غسلتها ونضفتها عدل من الدم وبعدها رجعت للغرفه ..
              بللتها بالمويه وحطتها على راس إياد لعل وعسى تنخفض حرارته المرتفعه ..
              وبكذا ضلت طول الليل وهي تبدل الماي لين غلبها النعاس ونامت من التعب ..
              ورن الجوال بس محد منهم صحي عشان يرد ..
              والشخص اللي دق للأسف محد اعطاه وجه ..
              التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 20-09-2014, 09:28 PM.

              تعليق

              • أنة حرف
                V - I - P
                • Jan 2013
                • 3319
                • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                  فهلا رميت على العميان قمصانا
                  :
                  أخي الحبيب
                  رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                في صباح اليوم الثاني ..
                يوم الخميس الساعه ١٠ ..
                كان عادل في غرفته يربط حبل جزمته عشان يروح شغله ..
                هالشغل تعبه كثير لأنه مو مستقر ..
                مره في الصبح ومره بالعصر ومره بالليل ..
                هذا غير ان اطرافه السفلى مشلوله ..
                تعب كثير بس مع هذا يستحمل عشان امه واخته ..
                حرك عجلات الكرسي المتحرك وخرج برى للصاله ..
                شاف امه توها تدخل غرفتها ودانا جالسه تطالع في التلفزيون بسرحان ..
                تقدم عند اخته وقال: دانا ..
                لفت دانا عليه وقالت بهدوء: نعم ..
                سكت عادل شوي بعدين قال: كيف الدراسه وياج ..؟!
                دانا: تمام ..
                عادل: ما توايهين مشاكل ..؟!
                دانا: لا ..
                عادل: متأكده ..؟!
                دانا: ايه ..
                عادل: عيل شفيج ..؟!
                دانا: ..........................
                عادل: دانا شو فيج بالضبط ..؟! ليش هاديه وحجيج قليل ..؟! انتي مو دانا اللي اعرفها ..
                دانا: ..........................
                عادل: دانا ردي علي .. وربي اني حاس انج في مشكله عوده .. حاس بضيقتج .. احنا تؤام .. دانا خبرني عن اللي مضايقج .. تحجي ..
                نزلت راسها بهدوء وقالت: مافيني شيء .. بس مزكمه شوي ..
                عادل: دانا .. ذي الجذبه تجذبيها على كل الناس إلا عادل .. إلا انا ما تقدرين تجذبين علي ..
                حط إيده على كتفها وقال بحنان: احكي لي على كل اللي مضايقج ..
                هزت راسها وقالت بهدوء: صدقني ماكو شيء مضايقني .. بس يتراوالك ..
                اخذ نفس وقال بضيقه: حرام عليج يا دانا .. كافي اني اتعذب في اليوم ستين مره بسبب إعاقتي فلا تزيدي عذابي .. خبريني عن اللي مضايقج وريحيني ..
                تألمت دانا من كلامه وقالت بهدوء: خطاك السوء يا اخوي .. بس صدقني ماكو شي ..
                طالع فيها فتره بعدين قال بهدوء: ليش ما تبين تقولي لي ..؟!
                دانا: .............................
                لف وجهه الجهه الثانيه وقال بألم: اها .. اللحين عرفت .. قلتي اخوي مقعد وعاجز وماكو فايده ان خبرته عن مشكلتي لأنه مستحيل يقدر يساعدني .. هذا اللي فكرتي فيه يا دانا ..
                هزت دانا راسها بسرعه وهي تقول: لا منو قال .. عادل عمري ما فكرت جذي .. ومستحيل اصلا افكر جذي .. انت اخوي .. انت دنيتي كلها .. انت الوحيد اللي افكر فيه اذا طحت بمشكله او ....
                قاطعها عادل: دانا يكفي ..
                لف الكرسي حقه واتجه للباب عشان يروح لشغله ..
                طالعت دانا فيه وتجمعت الدموع بعيونها ..
                فتحت فمها وقالت بصراخ: خلاص كافي انا مو قادره اتحمل اكثر من جذي .. الجامعه من صوب واللي فيني من صوب وانت من صوب .. حرام عليك يا عادل .. انت عارف اني حساسه انت عارف اني ابجي بسرعه انت عارف اني ضعيفه فليش تقسى علي ..؟! ليش تسمعني حجي يقتلني ..؟! ارحمني واللي يسلمك يا اخوي ..
                وغطت وجهها بإيدها وهي تبكي ..
                حزن عادل عليها وفتح فمه يتكلم بس صوت الجرس سبقه ..
                تنهد وخرج برى عشان يشوف مين عند الباب ..
                فتح الباب فشاف قدامه سامي ..
                وهذي هي المره الاولى اللي يشوف فيها سامي فقال: اهلين ..
                طالع سامي في عادل فتره وهي يتفحصه وقال في نفسه: "زاد وزن دانا" ..
                سامي: اهليين .. كيفج وليش يالسه على كرسي ..؟!
                عقد عادل حواجبه وقال: عفوا اخوي انت شقاعد تقول ..؟!
                فتح سامي عيونه بدهشه وهو يقول في نفسه: "لحضه لحضه لا يكون فقدت ذاكرتها" ..
                سامي: دانا شفيج ..؟! انا سامي ..
                ابتسم عادل بإستهزاء وقال: الله يشفيك .. انا اخوها عادل ..
                انصدم سامي وقال بإحراج: ا ا سوري بس تلخبطت وجذي يعني ..
                عادل: ماكو مشكله ..
                سامي: طيب ممكن تنادي لي دانا ..؟!
                عادل: دقيقه ..
                ودخل لداخل يناديها ..
                تنهد سامي وقال في نفسه: "ان شاء الله تقبل اعتذاري .. اصلا انا حلو وكشخه وهي طيبه .. يعني اكيد بتسامحني" ..
                ابتسم لنفسه بعدين اختفت ابتسامته وقال: بس اللي ساويته مو شوي .. البنت انفجعت وغير جذي طلع لنا ذا الحسان اللي مدري من وين ياي .. بس مستحيل اسمح له يفضحها ..
                سكت شوي بعدين قال: بس اذا قدرت امنعه يوم السبت وش اللي يضمن لي انه ما يروح للأدراه في يوم ثاني ..
                خرج عادل وقال: شوي وتيي ..
                وبعدها راح ناحية شغله وسامي يتابعه بنضره ..
                سامي: مقعد .. يعني هذا هو السبب اللي خلى دانا تدرس بدل عنه ..
                فتحت دانا الباب وقالت بعصبيه: خير شتبي بعد ..؟! مو كافي اللي صار امس بالجامعه ..
                انفجع سامي من صراخها ولف عليها بس ....
                بس اختفت فجعته وهو يشوفها ..
                كانت لابسه بجامه ورديه وبالقوه لامه شعرها القصير بربطه والخصل الباقيه متناثره على وجهها ورقبتها ..
                سامي بإنبهار: دانا اول مره احس انج بنت .. والله انج ناعمه وايد ..
                انحرجت دانا ووجهها قلب علبة ألوان ..
                فقالت بعصبيه ووجهها احمر: غبي واهبل .. انا مو مسامحتك .. اللحين الصباح ومحد يزور الساعه عشره .. ولا تحاول تعتذر لأني ما راح اسامحك يا غبي .. اهبل ومقلب اهبل منك .. انقلع عن ويهي وانا بنت مو ولد عشان تقول اول مره احس انج بنت .. ما راح اسامحك .. ابعد عني ..
                رفع سامي حواجبه وهو يقول: وش هالطلاسم اللي قاعده تقوليها .. ما تعرفين ترتبين جملج ..
                انحرجت اكثر فقفلت الباب بقوه في وجهه وسندت جسمها ورى الباب وهي حاطه إيدها على قلبها اللي يدق بسرعه ..
                فتح سامي عيونه وقفلها اكثر من مره بعدها قال: هيه .. دانا .. هيه ..
                بس محد رد عليه فحك راسه وقال: قويه يا سامي .. قفلوا الباب في ويهك ..
                تنهد وقال: اللحين شسوات يا ربي .. والله ما كان قصدي اني ازعلها جذي .. صج اني بايخ ..
                دخل إيده بجيبه وطلع ورقه ..
                كتب فيها كم كلمه ودخلها من تحت الباب ..
                سامي: ان شاء الله تشوفها قبل لا يطيرها الهوا ..
                لف وراح ركب سيارته واتجه للبيت ..

                اما دانا فما زالت واقفه في مكانها وعيونها عالورقه ..
                جلست وفتحتها فكان مكتوب فيها :
                (( دنو وربي اني اسف وما كان قصدي ..
                اعرف انه مقلب غبي وبايخ ..
                اتمنى تعذريني ..

                على فكره البيجامه وايد حلوه )) ..

                احمر وجهها على اخر جمله وقالت بعصبيه: بايخ ..
                وبعدها دخلت للبيت وراحت لغرفتها ..
                انسدحت عالسرير وغمضت عيونها ..
                فيه اشياء كثير مضايقتها ...
                كلام اخوها ..
                اللي حصل امس بالجامعه ..
                تهديد حسان ..
                و .......
                فعشان كذا تبي تنام وترتاح ..
                لأن النوم هو الطريقه الوحيده اللي تخليها توقف تفكير ..
                التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 20-09-2014, 09:53 PM.

                تعليق

                • أنة حرف
                  V - I - P
                  • Jan 2013
                  • 3319
                  • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                    فهلا رميت على العميان قمصانا
                    :
                    أخي الحبيب
                    رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                  رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                  في بريطانيا وداخل احسن المستشفيات ..
                  كانت شهد منسدحه داخل احد الغرف وروان وشادن عندها ..
                  عمليتها راح تبدأ اليوم بالليل فعشان كذا روان عندها تساندها ..
                  ابتسمت روان وهي تقول: واخيرا ياء يوم العمليه .. خليج قويه وإيمانج بالله قوي وان شاء الله تنجح ..
                  شهد بهمس: ان شاء الله ..
                  سكتت روان فتره وهي مو عارفه وش تقول ..
                  لفت تطالع في شادن فبدأت تشغل نفسها بملاعبتها ..
                  اما شهد فكانت منسدحه وعلامات الحزن على وجهها ..
                  يفصلها كم ساعه عن العمليه ..
                  خايفه من انها تفشل ..
                  تفكيرها كله بالعمليه واخوانها ..
                  شادي واثير ووسيم ..
                  ما تدري اي شي عنهم ..
                  تبي تشفى وترجع زي اول وتروح عند اخوانها ..
                  تعيش معاهم وتربيهم مثل ما كانت امها تسوي ..
                  خلاص تبي تنهي شغلها من عند راشد ..
                  راح تطلع من عنده ولا راح ترجع ابدا ..
                  بس قبل كل شيء لازم يرجع لها نضرها عشان تقدر تعيش عيشه طبيعيه ..

                  فتح راشد الباب وقال: روان هيا نمشي ..
                  روان بإستغراب: اللحين ..؟!
                  راشد: لا باجر .. ايه طبعا اللحين ..
                  روان: بس انا ابي اقعد مع شهد .. عمليتها الليله ..
                  راشد بتأفف: اوووه باجي ست ساعات عالعمليه .. امشي اللحين وبعدين بترجعين لها في الليل .. امشي ..
                  طالعت روان فيه وهي مستغربه من عصبيته المفاجئه ..
                  هزت راسها وقالت: طيب ..
                  لفت على شهد وقالت لها: شهوده انا راجعه الليل .. لا تنسي تدعي ربج وراح يساعدج ..
                  هزت شهد راسها وقالت: شكرا ..
                  راشد بعصبيه: روان بسسرعه ..
                  روان بضجر: يووه طيب شفيك ..
                  شالت شادن وقالت بإبتسامه: باي شهد ..
                  شهد: باي ..
                  خرجت روان من الغرفه وراشد ما زال واقف بالداخل ..
                  طالع في شهد فتره بعدها قال بتهديد: عاجبج الوضع ها ..؟! صدقيني راح اندمج على كل اللي صار .. طيب يالملعونه طيب ..
                  وصفق الباب وراه بعد ما خرج ..
                  وشهد منصدمه .. مدهوشه .. متفاجئه ..
                  مو فاهمه شسبب تهديده هذا ..
                  مو فاهمه السبب ..

                  اما راشد وروان فكانوا يمشوا في الاسياب وهم ساكتين ..
                  محد منهم تكلم ..
                  بدأ راشد يسألها: روان شرايج نطلع المطعم ناكل لنا شيء ..؟!
                  هزت روان راسها وهي تقول: توني ماكله مع شهد ومو يوعانه ..
                  لف راشد وجهه للجهه الثانيه بضيق ..
                  روان: واه ابي اروح البيت بسسرعه .. فيني نووم فضييع ..
                  راشد بهدوء: بتنامي ..
                  روان: يب .. بأنام انا وشدوني ..
                  قرصت خدها وهي تقول: يازين هالكتكوته الصغنونه .. كأنها كرزه صغيره .. فديت هالخدود اللي تينن ..
                  بعد ما بعدت إيدها عن خد شادن رفعت شادن إيدها تحك مكان القرصه وهي تطالع في روان بزعل ..
                  روان: ههههههه فديت هالنضره .. خلاص ما راح امسك خدج مره ثانيه ..
                  راشد: روان ..
                  روان: نعم ..
                  راشد: متى تبي ترجعي لقطر ..؟!
                  روان: إذا صارت شهد بخير ..
                  وبعد جملتها ذي رجعت تلاعب شادن ..
                  عصب راشد وقال بصراخ: روان ..
                  لفت عليه وهي تقول: ها ..
                  طالع فيها شوي بعدها هدئ وقال: لا ماكو شيء ..
                  استغربت روان من تصرفه ..
                  بغت تسأله بس بطلت ..
                  اتجهوا للمصعد بس وقف راشد فجأه فقالت روان: شفيك ..؟!
                  عقد حواجبه وهو يطالع في واحد قدام المصعد ..
                  شوي قال بتفاجؤ: مهند ..!!!
                  لف مهند عليه لما سمع اسمه ..
                  ابتسم وقال بطريقه استفزازيه: رشووود ..
                  تحولت ملامح راشد للعصبيه وهو يقول: حتى ببريطانيا لاحقني .. مو كافي الاعدادي والثانوي .. يعني مستحيل افتك منك ..
                  مهند بإبتسامه: ابشرك تركت جم سنه ورجعت ادرس .. صف ثاني في نفس جامعتك ..
                  انصدم راشد وقال بعصبيه: يعني السالفه سالفة عناد .. بس اسمعني عدل .. اياني وإياك توقف في طريجي فاهم ..؟!
                  زادت ابتسامة مهند وهز راسه بلا وقال: اسف .. انا ما راح اتغير يا رشود ..
                  وبعدها دخل المصعد ..
                  راشد بقهر: تبن ..
                  روان بإستغراب: راشد انت تعرفه ..؟! شنو اللي بينكم ..؟!
                  راشد: بعدين اقولج ..
                  روان بلا مبالاه: اوكي براحتك ..
                  طالع فيها وهي رايحه للمصعد الثاني ..
                  لفت عليه وقالت: بتيي ولا لا ..؟!
                  قعد واقف في مكانه فتره بعدها دخل معاها المصعد ..
                  راشد: روان ..
                  روان: نعم ..
                  راشد: بأعلمج اللحين عن مهند ..
                  روان: اوكي تحجى .. شلون تعرفه ..؟!
                  راشد: هو اكبر مني بسنتين .. ايام الاعدادي كنت همجي بزياده زي اللحين واحب اتصنع المشاكل مع الطلاب .. ولا واحد فيهم كان يوقف في ويهي .. مهند كان صف ثالث وهو الوحيد اللي دايم يوقف بويهي ويساعد الطلاب .. تضاربنا اكثر من مره بس كان اغلب المرات يغلبني ..
                  كمل بقهر: كان يوقف مثل الشوكه في بلعومي .. رافع ضغطي بزياده .. مليق واكرهه .. والمشكله قابلته مره ثانيه بالثانوي وكمان دايم يوقف في ويهي .. يوووه اكرهه ..
                  روان: ههههههههههههههه خطيير هالمهند .. واخيرا فيه واحد قدر على ولد الشعلان ههههه ..
                  راشد: صار حتى لو شافني بالشارع صدفه اضارب احد يقط ويساعد اللي اضاربه .. وقسم عانيت منه معاناه مو طبيعيه .. بس ارتحت لما دخلت الجامعه ..
                  فتح المصعد وخرجت روان وهي تقول: هههه بس رد لك مره ثانيه ..
                  خرج راشد وقال: بس خلاص مستحيل اخليه يوقف بويهي مره ثانيه ..
                  روان: اوكي نشوف ..


                  .................................................. ..........


                  من جهه ثانيه كان مهند راكب السياره هو واخته ومتجهين للمطار لأن طيارتهم راح تقلع بعد نص ساعه ..
                  رزان: مهند ..
                  مهند: هلا حبيبتي ..
                  رزان: راح نخلي ماما هنا ..؟!
                  مهند: لازم يا قلبي عشان تصير بخير ..
                  رزان: طيب ليش ما نيلس معها ..؟!
                  مهند: ما يصير انا علي جامعه وانتي عليج مدرسه .. ان شاء الله الاسبوع الياي نسافر نزورها ..
                  هزت رزان راسها بعدين قالت: مهند ..
                  مهند: هلا يا عيون مهند ..
                  رزان: ابي اشوف عمو ..
                  مهند: منو عمو ..؟!
                  رزان: الريال اللي كان كل شوي يزورنا وانت مو موجود .. احبه وايد اكثر من اي شيء بالدنيا ..
                  مهند بإبتسامه: يا حبيبتي .. ان شاء الله ترجعين البيت وتشوفينه ..
                  رزان بحزن: ما اقدر اشوفه لأنه ما صار يينا من بعد ما ييت ..
                  استغرب مهند من كلامها ..
                  مين يكون هالعم اللي ما تقدر تشوفه ..؟!
                  في البدايه كان يحسبه واحد من الجيران او البواب حق العماره ..
                  طالع في اخته وقال: كيف شكل عمو هذا ..؟!
                  رزان: يلبس قبعه وقد اخذتها منه .. وكمان دايم يشتري لي هولز ..
                  مهند: هههههه انا قلت اوصفي لي شكله ..
                  رزان بتفكير: يشبهك ..
                  مهند بإستغراب: يشبهني ..؟!!!
                  رزان: ايه .. يعني هو مو ريال كبير ولا دب ولا قصير ولا عجوز .. هو يعني قدك وكمان يدرس بمدرسة الكبار اللي انت تدرس فيها ..
                  مهند: يعني شاب ..
                  رزان: ومررره طييب واحبه وايد ..
                  مهند: ههههه مين اكثر انا ولا هو ..؟!
                  رزان: امممم اول كنت احبه اكثر شي بس اللحين احبكم كلكم ..
                  مهند: يعني ما تحبيني كثير ..؟!
                  رزان: إلا احبك بس مو اكثر منه .. احبكم قد بعض ..
                  ابتسم لها بعدين طالع في الطريق وهو يفكر بحكاية هالعم الشاب ..
                  حس بفضوول شديد انه يعرف مين هالشخص ..
                  وما كان يدري انه قريييب راح يقابله ويعرفه ..
                  التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 20-09-2014, 10:20 PM.

                  تعليق

                  • أنة حرف
                    V - I - P
                    • Jan 2013
                    • 3319
                    • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                      فهلا رميت على العميان قمصانا
                      :
                      أخي الحبيب
                      رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                    رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة


                    في صباح يوم الجمعه ..
                    كانت العائله كلها جالسه على طاولة الفطور ..
                    كان الكل يفطر ما عداه هو ..
                    طالعت امه فيه وقالت: اقول كل ابرك لك من التفكير في اللي ما يتسمى ..
                    ابعد الصحن عنه وقال: مالي نفس اتريق ..
                    طالعت اخته فيه وقالت: بدر بلكن إياد راح لعند ابوه ..
                    هز بدر راسه وقال: مستحيل .. المشكله ان موبايله يدق بس محد يرد ..
                    الام: خلاص لا توجع راسنا فيه .. خله يولي وبحريقه بعد .. ما كان ييب لنا غير ويع الراس ..
                    بدر في نفسه: "يا خوفي يكون لجراح وشلته يد بالموضوع .. يا رب ما يكون صار له شيء" ..
                    بشاير: يا شيخ لا تشغل بالك فيه .. تلقاه اللحين اكيد عند ابوه او عمه ومطنش اتصالاتك .. ولو تقطع علاقتك فيه يكون احسن .. دورلك على صاحب ما يكون حق مشاكل ..
                    الام: فعلا كلام بشاير صح ..
                    قام بدر وقال: شبعت ..
                    راح لغرفته واخذ جواله ..
                    بدر: بأيرب ادق على ولد عمه .. يمكن يعرف شيء عنه ..
                    دق على رقم سامي وبعد كم رنه رد سامي يقول: الو ..
                    بدر: الو .. اهلين ..
                    سامي: اهليين .. منو معاي ..؟!
                    بدر: انا بدر .. رفيج إياد ..
                    سامي: لا يكون انت نفسك اللي قابلتني ذاك اليوم ..؟!
                    بدر بإستغراب: شتقصد ..؟!
                    سامي: مو مهم .. اللحين شتبي ..؟!
                    بدر: ياخي ليش اسلوبك جاف ..؟!
                    سامي: اي واحد من طرف ابن اللذين لازم يكون اسلوبي معاه جذي ..
                    تنهد بدر وقال: المهم حبيت اسألك تعرف وين إياد ..؟!
                    سكت سامي فتره بعدها قال: شتقصد ..؟!
                    بدر: انت ياوبني وبس .. تعرف وينه ولا لا ..؟!
                    سامي: لا ..
                    بدر: اوكي شكرا .. باي ..
                    وقفل الجوال ونزل من غرفته ..
                    بيروح يدور عنه في الاماكن اللي يشك فيها ..

                    من جهه ثانيه قفل سامي جواله وتفكيره مشوش ..
                    قبل امس بالليل اتصل إياد وكان صوته تعبان مره ..
                    سامي: لا يكون طايح بمشكله ..
                    شوي كمل بعصبيه: هالبزر ما راح يوقف مشاكل ..
                    فنزل من الدرج وخرج برى القصر ..
                    ركب سيارته وطلع جواله واتصل عليه ..
                    رن .. ورن .. ورن ..
                    ومحد رد ..
                    رمى الجوال جنبه وشغل السياره واسسسسرع فيها ..
                    ضرب الدركسون بإيده بقههر من هالتصرف اللي قاعد يسويه ..
                    يكككره ولد عمه بس مو داري ليش راح يدور عليه ..
                    من ذاك اليوم اللي كلمه فيه إياد وهو قلقان عليه ..
                    ومليون فكره توديه وتجيبه ..
                    ويتذكر الاثنين اللي شافهم اول يهاجمون إياد ..
                    بس مع هذا يحاول يتناسى وما يشغل باله فيه ..
                    لكن اول ما عرف انه من ذاك الوقت ومحد يدري عنه نزل يدور عنه لا إيراديا ..
                    وها هو اللحين يسسوق بسسرعه متهوره وهو يلفلف بين الاسواق والحواري والبيوت ..
                    سامي: هالولد غبي ومتهور واهبل .. من جد يبيله احد يمسكه من اذنه ويهزئه على تصرفاته الطائشه اللي مثل ويهه .. غبي ..
                    اخذ نفس بعدين قال: خلاص سامي شفيك معصب .. روق شوي .. روق .. روق .. يوووه ما اعرف ..
                    شوي فتح عيونه بصدمه وهو يشوف شاحنه جايه مع اللفه اللي قدامه ..
                    ضغط عالبنزين وهو يلف الدركسون بعيد عن الشاحنه ونفس الحاله عند الشاحنه ..
                    ضغط عالبنزين اكثر وهو يحاول يبعد عن الشاحنه وفي نفس الوقت يبعد عن الرصيف وفي نفس الوقت يحاول يخفف سرعته المتهور ..
                    توتر ..
                    ارتبك ..
                    ما قدر يتحكم بحركة إيده وبدأ يلف بطريقه عشوائيه و .....

                    طاخ ..

                    وقف صاحب الشاحنه سيارته ونزل منها ..
                    اتجه لتلك السياره الصغيره اللي صدمت بعمود الكهرباء ..
                    قرب من السياره وهو مفجوع وخايف ..
                    خايف يكون احد مات ..
                    طالع من قريب فشاف شاب جالس بمقعده وشوية دم يصب من راسه ..
                    عقد سامي حواجبه بألم وفتح عيونه ..
                    اخذ نفس عميييق وهو حدده مرتاح ..
                    كان يحسب ان ذي نهايته ..
                    طالع بالمرايه وشاف الخدش البسيط اللي اعلى حاجبه اليمين والدم ينزل منه ..
                    اخذ منديل ومسح وجهه وحاول يخرج من السياره بس ما قدر ..
                    طالع في رجله اليمين وحاول يطلعها بهدوء لأن حدايد السياره ألتوت عليها ..
                    وبالصعوبه طلع من السياره وهو يحس بألم طفيف في رجله ..
                    سايق الشاحنه: انتا كويس ..
                    لف عليه سامي وقال بعصبيه: غبي احول ما تشوف .. المفروض قبل لا تلف تطالع اذا كان فيه احد ولا لا .. افرض اني مت وش راح تستفيد يالاحول ..
                    السايق: بس بس .. انتا بس قرقر واجد .. غلط من انتا مو انا .. هذا طريق مافيه سرعه .. ليه انت يسرع ..؟!
                    نزل سامي جزمته وهو يقول: جب بتنقلع ولا لا .. انا ما غلطت يالاحول ..
                    راح السايق وهو يقول: الهمد لله والشكر .. هذا ناس ما فيه عقل ..
                    تنهد سامي ولبس جزمته وجلس عالرصيف ..
                    اعصابه حدددها نار ..
                    ما يعرف شلون يكون هادي ..
                    طلع جواله واتصل بأحد من الحرس عشان يجيبون له سياره ..
                    بعد ما خلص طالع في رجله وبدأ يدلكها لأنها تؤلمه ..
                    رفع راسه يطالع في الشمس وقال: شوي وتصير الشمس حاره ..
                    تنهد وقال: ان شاء الله يجيبوا السياره بسرعه قبل لا احترق ..
                    لف بنضره عالمكان ..
                    فتح عيونه بصدمه وهو يشوف عالشارع اللي قدامه سياره رياضيه واقفه ..
                    نفس سيارة إياد ..
                    إيه نفسها ..
                    هو متأكد وواثق ..
                    قام من مكانه واتجه للسياره ..
                    كانت مشيته فيها عرج طفيف بسبب ألم رجله ..
                    طالع داخل السياره بس ما شاف احد ..
                    طالع حواليه فلاحظ عماره شكلها الخارجي يخوف ..
                    سامي: معقوله يكون داخل هالعماره ..!! اصلا وش اللي يوديه هناك ..؟!


                    .................................................. ........


                    في نفس هالوقت وعند اسيل ..
                    إياد ما زال على نفس وضعيته وما صحى بس الحراره خفت كثير ..
                    واسيل كانت في نفس الغرفه وتوها خلصت ..
                    كانت تلبس إياد التيشيرت حقه بعد ما نزلته امس عشان تنضفه ..
                    كانت متحسسه جدا ومنحرجه بس اضطرت تسوي كذا لأن التيشيرت مليان دم جاف ..
                    جلست عالكرسي تطالع فيه ..
                    اسيل: متى راح يصحى .. هذا اليوم الثاني وهو نايم جذي .. كويس ان الكحه والحراره اختفوا بس هو مو راضي يصحى ..
                    طالعت فيه فتره وهي تتذكر الجرح اللي شافته في اعلى كتفه غير اللي في جنبه ..
                    اسيل: ايش نوعية هالولد بالضبط ..؟!
                    في هاللحضه دق جرس البيت ..
                    تفاجأت اسيل وفي نفس الوقت خافت ..
                    ما تعرف احد فمين هذا اللي دق ..
                    دق الجرس مره ومرتين وهي جالسه في مكانها ..
                    الهواجس تلعب براسها ..
                    تحس ان اللي يدق مو بشر ..
                    ابدا مو بشر ..
                    حطت إيدها على قلبها اللي يدق بسرعه ..
                    تكرر ضرب الجرس ومع هذا ما ردت ..
                    شوي لاحضت انعقاد حواجب إياد وكأنه منزعج من الصوت او انه راح يصحى ..
                    قامت وجلست جنب السرير تطالع فيه ..
                    تنتظره يصحى ..
                    تبغاه يصحى ..
                    رررررررررررررررن ..
                    ضغط الطارق على زر الجرس مده طوييييله ..
                    فهنا قامت اسيل وطلعت برى الغرفه ..
                    جت عند الباب وقالت بهمس وخوف: مين ..؟!
                    ابتسم ذاك الشخص ..
                    ابتسم ولد عمها ..
                    ابتسم سامي وهو يقول: واخيرا رديتي ..
                    اسيل بنفس الهمس: منو ..؟!
                    سامي: ممكن تفتحي الباب ..؟!
                    خافت اسيل اكثر وقالت: لا .. قول اللي عندك ..
                    اعتفس وجه سامي وقال: ما باكلج .. فتحي الباب ..؟!
                    هزت اسيل راسها بلا وقالت: ما اقدر .. انا عايشه لوحدي بالشقه وما اقدر افتح لاي شاب .. اتوقع انك فاهمني ..
                    سامي: اها فهمت .. طيب افتحي ..
                    انصدمت من رده الغبي ..
                    شلون فهم ويقول لها افتحي ..؟!
                    اسيل: قلت لك ما اقدر .. ما تفهم ..
                    سامي: طيب ابي احاجيج ..
                    اسيل: قول اللي عندك من ورى الباب ..
                    سامي: ما اعرف ..
                    اسيل: عيل مع السلامه ..
                    سامي: لحضه لحضه بأقول اللي عندي ..
                    سكت شوي بعدين قال: جدام العماره فيه سياره رياضيه .. حبيت اسألج تعرفين صاحبها او قد شفتيه ..؟!
                    انصدمت اسيل من كلامه ..
                    هذا الشخص يسأل عالولد اللي بغرفتها ..
                    هذا يعني انه يعرفه ..
                    اسيل في نفسها: "ما توقعت يي احد يسأل عنه .. يا ربي شنو اساوي ..؟! اقوله ان الولد عندي" ..
                    هزت راسها بلا وهي تقول في نفسها: "لا مستحيل .. يمكن يكون هذا من اعداءه .. يمكن يكون هو نفسه اللي اذاه جذي" ..
                    سامي: وين رحتي ..؟!
                    احتارت اسيل ..
                    ما تعرف بإيش تجاوب ..
                    هزت راسها بلا وهي تقول: "ما راح اقوله .. اذا صحي الولد هو راح يتصرف بنفسه .. اخاف اذا علمت اسبب له مشكله" ..
                    سامي: ياهووه وينج ..؟!
                    اسيل: ما اعرف ..
                    سامي: اللحين كل هذا الوقت عشان تقولي ذي الكلمه ..
                    اسيل: تبي شيء ثاني ..؟!
                    سامي: ايه ..
                    اسيل: وشو ..؟!
                    سامي: افتحي الباب ..
                    عصبت اسيل وما ردت عليه ..
                    سامي: ابي اعطيج رقمي عشان اذا شفتي صاحب السياره تعطيني خبر .. و و وكمان إذا كنتي متضايقه ولا عندج مشكله اتصلي علي ترى انا احب اساعد ..
                    اسيل: ما تعرف ترقم .. واللحين روح عن شقتي عشان لا تشوه سمعتي ....
                    وكملت بهمس: اكثر ماهي مشوهه ..
                    سامي: يا حياتي .. صوتج يقول انج في مشكله خبريني وصدقيني راح اساعدج واوقف بينبج ..
                    عصبت اكثر وراحت عالمطبخ ..
                    اخذت المكنسه الطويله ودخلتها من تحت الباب ..
                    وبقوه لفتها فصقعت في رجل سامي ..
                    سامي: اه ..
                    مسك رجله بألم فلفت المكنسه مره ثانيه وصقعت في الرجل الثانيه ..
                    وعلى طول طاح سامي عالارض وتألم اكثر وقال بعصبيه: حشى والله مب انسانه .. اكيد وحش .. صوتج يقول انج مززه بس تصرفاتج مستحييله .. أصلا انا الغلطان اللي ابي اساعدج .. ما تستحقي شيء .. والله ما اعطيج رقمي ..
                    اسيل: احسن ..
                    سامي: اصلا انتي الخسرانه مب انا ..
                    وقف ونزل من الدرج وهو يتحلطم ..
                    تنهدت أسيل وجلست ورى الباب وماسكه قلبها من الخوف ..
                    صارت تخاف من كل شيء وحتى الشباب ..
                    رفعت راسها تطالع في الغرفه بعد ما سمعت رن جوال إياد ..
                    قامت وراحت للغرفه وشافت إياد نايم ..
                    طالعت في الجوال عشان تشوف اسم المتصل ..
                    بس الشيء اللي شافته عباره عن سبع نقاط بس ..
                    ترددت ..
                    ما تدري ترد ولا لا ..
                    وغير كذا حست بإحساس غريب ..
                    إحساس عمييق ..
                    إحساس مبهم ..
                    إحساس مشوش ..
                    مدت إيده وردت لا إيراديا ..
                    اسيل بهدوء: ألو ..
                    عقد هذا المتصل حواجبه بإستغراب ..
                    سحب نفس عمييق من سيجارته وهو جالس على هذا الكرسي الفخم ..
                    جالس جلسه هاديه بتلك البدله الرسميه اللي اعطت لصحابها مظهر يدل على الفخامه والرزه ..
                    لف نظره على انحاء مكتبه الكبير في قصره الضخم ..
                    كان مستغرب من الشخص اللي رد ..
                    المفروض يرد إياد .. ولده ..
                    إيه هالشخص هو اخو سلطان محمد الراهي ..
                    ابو إياد ..... وأسيل ..
                    فتح فمه وقال بمنتهى الهدوء والبرود: لا يكون ولدي صار زير بنات وطلع على ولد عمه ..
                    زادت ضربات قلبها وهي تسمع هالصوت ..
                    حست بخوف فضييييع ..
                    ايدها صارت ترتجف ..
                    ما تدري إيش السبب بس بجد خافت منه وما قدرت ترد ..
                    طفى السيجاره ببرود في طفاية السجاير ..
                    مد إيده واخذ كاسه فيها بعض من قطرات الويسكي وشرب له رشفه صغيره ..
                    بعد ما شرب قال بهدوء: وين إياد ..؟!
                    جلست عالارض وهزت كتفها ..
                    ما تدري ليش هزت كتفها ..
                    يمكن من الارتباك اللي فيها ..
                    او من الخوف ..
                    او من التوتر ..
                    او من ضربات قلبها اللي كل مالها تزيد ..
                    جاها صوته المخيف بالنسبه لها يقول: متى بتياوبي ..؟!
                    بالصعوبه فتحت فمها وقالت بصوت مرتجف: ه ه نا ..
                    شرب له رشفه ثانيه من الكاس وبعدها سألها: وينكم ..؟!
                    حاولت تاخذ نفس عميق ..
                    حاولت تهدي نفسها عشان تقدر تجاوبه ..
                    فتحت فمها عشان تجاوب بس سكتت بعد ما مسك إياد إيدها ..
                    لفت نظرها ناحية إياد فشافته مغمض عيونه وعاقد حواجبه ..
                    ضغط على إيدها وقال بهمس وضعف: قفلي الموبايل ..... لا تردي عليه ..
                    طالعت فيه فتره وطالعت في مسكت إيده ..
                    نزلت الجوال بهدوء عن اذنها وضغطت الزر الاحمر ..
                    زر انهاء المكالمه ..
                    فك إيدها بهدوء وقال بهمس ما سمعته اسيل: لا تردي عليه ..
                    طالعت اسيل فتره طويله فيه ..
                    اما هو فرجع لحالته اللي قبل ..
                    لا فتح عيونه ولا قال شيء ثاني ..

                    طالع ابو إياد في الجوال فتره ..
                    بعدها ابتسم وشرب اللي باجي من الكاس حقه ..
                    التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 20-09-2014, 10:34 PM.

                    تعليق

                    • أنة حرف
                      V - I - P
                      • Jan 2013
                      • 3319
                      • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                        فهلا رميت على العميان قمصانا
                        :
                        أخي الحبيب
                        رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                      رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                      العصر وفي احد السوبر ماركات المنتشره بالدوحه ..
                      كان عادل جالس عالمقعد حقه ويشتغل ..
                      كان يحاسب عالمشتريات بس عقله كله في دانا ..
                      يفكر فيها ..
                      هالأيام شاغله تفكيره كثير ..
                      تقدم احد الزبائن وحط علبة رد بول ولبان اكسترا ..
                      ابتسمت وقالت: جم ثمنها ..؟!
                      رفع راسه يطالع في هالزبون وانصدم لما شاف انها رهف ..
                      قالت بإبتسامه: كيفك يا عادل ..؟! وكيف دنو ..؟!
                      عادل ببرود: اتصلي عليها واسألي بنفسج ..
                      اختفت ابتسامتها وطالعت فيه بحزن ..
                      تحبه ..
                      تعشقه ..
                      بروده وكلامه هذا يؤلمها كثير ..
                      طالع عادل في الرد بول والعلك ..
                      لف نظره بعيد عنها وقال بتردد: مشروبات الطاقه مضره وخاصتا مع هالعلك ..
                      طالعت فيه فتره ..
                      نفس الكلام .. نفس هالكلام كان يقوله لها زمان ..
                      دايم يحذرها من مشروبات الطاقه ..
                      ابتسمت وقالت بهدوء: لحد الان خايف علي ..؟!
                      سحب كيس عشان يحط المشتريات فيه وهو يقول: لا انتي غلطانه ..
                      مسكت العلبه في نفس الوقت اللي مسكها فيه ..
                      فكت إيده عن العلبه بهدوء وقالت بإبتسامه: راح اغيره ..
                      لفت وراحت للثلاجه ..
                      ضرب بإيده عالطاوله بقهر وهو يقول: مو انت قلت انك بتنساها .. شنو صار فيك يا الخبل ..؟!!

                      اخذت لها عصير تفاح وراحت عنده ..
                      حطت العصير قدامه وقالت: ها شرايك بهذا ..؟!
                      اخذه وحطه بالكيس ببرود وهو يقول: حطي ببالج اني متعود انصح الزبائن وانتي مجرد زبونه لا اكثر ..
                      هزت راسها وهي تقول بإبتسامه: طيب ..
                      قدم لها الكيس واخذ منها الفلوس ..
                      طلعت برى وعادل يتابعها بنظراته ..
                      طلع اهات من صدره وهو يقول بألم: مو قادر اكرهها مو قادر .. احبها وايد ..
                      نزلت الدموع من عينها بعد ما سمعت كلمات عادل من خلف الباب ..
                      اتجهت لسيارتها وهي حاسه براحه فضيعه ..
                      كانت شاكه بحبه من بعد الحادث بس اللحين تأكدت انه ما زال يحبها ..

                      حط عادل راسه بين إيده وهو يقول في نفسه: "لازم تنساها .. هي بنت حلوه وطيبه والف من يتمناها .. انت مجرد مقعد وعاجز فلا تفكر بوحده مثلها .. انساها يا عادل انساها" ..
                      رفع راسه وبدأ يكمل شغله طبيعي وهو يحاول ينساها لأنه مستحيل يرجع يمشي مره ثانيه ..
                      العلاج الطبيعي لحد الان ما جاب اي نتيجه وراح يتركه ..
                      هو وعد دانا انه يستمر لمدة شهر وبعدين يشوف النتيجه ..
                      واللحين ما باقي غير ايام من هالشهر ولحد الان ما ظهر شيء ..
                      تذكر راشد واخته ..
                      تذكر اصرار اخته انها تعرف مين صدمه وهو كان يرفض يقولها ..
                      ما كان يبغاها تطيح في المشاكل ..
                      وغير كذا هو عارف راشد زين ..
                      كان في نفس المدرسه ايام الثانوي ..
                      يعرف انه انسان همجي ومشكلجي وعشان كذا ما خبر دانا عنه ..
                      تنهد وهو يطالع في الباب ..
                      شوي انصدم لما شاف اللي دخل ..
                      فتح فمه وهو يقول بصدمه: علي ..!!!
                      طالع علي فيه وقال: اهلييين عادل ..
                      عادل: انت .. انت طلعت من السجن ..؟!
                      هز علي راسه وقال: امس طلعت ..
                      سلم عادل عليه وهو يقول: مبروووك .. كويس انك بخير .. اللحين اكيد اخذت درس عشان بعدين تبطل تهور ..
                      ابتسم علي وهو يقول بحقد: إيه اخذت درس واستفدت منه .. واللحين ياي اطبق ..
                      انصدم عادل من كلامه وقال: علي لا يكون ناوي شر على راشد ..؟! علي ما يصير جذي اصحى على نفسك ..
                      علي: مستحيييل .. لازم اخذ حقي من هالراشد .. وهالمره راح اضبطها صح .. وهذا اخر شي عندي ..
                      وراح وهو مطنش نداء عادل ..
                      هز عادل راسه وهو يقول: مستحيل .. لو صار اي شي مستحيل اسامح نفسي ..
                      وحط راسه بين إيده بألم ..
                      التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 20-09-2014, 10:55 PM.

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...