واكتشفت اني لقيطه ،للكاتبة صرخه المشتاقة (كاملة)

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أنة حرف
    V - I - P
    • Jan 2013
    • 3319
    • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
      فهلا رميت على العميان قمصانا
      :
      أخي الحبيب
      رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

    رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

    في الظهر نزلت روان من الدرج وهي تتثاوب ..
    ما شبعت من النوم مع انها نايمه امس بدري ..
    شافت قدامها احدى الخدم ترتب كالعاده ..
    روان: هيييه سيناتي ..
    سيناتي: نأم ..
    روان: وين رشود ..؟!
    سيناتي: سير راشد مو موجود ..
    روان: عيل صلحي لي غدا ..
    سيناتي: طيب انتا ايس يبغى ..؟!
    حركت روان ايدها بلا مبالاه وهي تقول: اي شي ..
    سيناتي: حاضر ..
    جلست روان عالكنبه وفجأه تذكرت وقالت بسرعه: سيناتي لحضه لحضه وقفي ..
    لفت عليها وقالت: نأم ..
    روان: ابيج تسوين لي السوتشي ..
    سيناتي: ايس هادا سوتشي ..؟!
    روان بحماس: هاذي اكله يابانيه .. شفت امس حلقات الانمي حق كاي .. الولد اللي بالسوني .. اعطوه هالوجبه عشان ياكل بس ما اكل غير لقمه .. يا حياتي مرره يحزن ..
    سيناتي: بس انا ما يعرف يسوي هادا اكل ..
    روان: قولي لريتا لأنها تعرف ..
    سيناتي: حادر ..
    راحت فأخذت روان الريموت تقلب في التلفزيون ..
    من قناه لقناه .. لحد الان ما قررت وش تبغى ..
    شوي جتها سيناتي مسرعه وتقول: روان روان تئالي ..
    لفت عليها روان وهي تقول: بسم الله شفيج ..؟!
    سيناتي: هادا بيبي حق شهد يبكي واجد ..
    روان: يا حياتي ..
    قامت وراحت لغرفة شهد ..
    دخلت وشافت خدامه عند شادن اللي تصارخ وتبكي ..
    جت روان وشالت شادن وهي تقول: يا قلبو خلاص اهدأي ..
    بس ما زالت شادن تبكي وتصارخ ..
    طالعت روان في الخدامه اللي كانت عندها وقالت: وين شهد عشان تسوي لشدوون حليب ..
    طالعت الخدامه في سيناتي وسيناتي تطالع فيها ..
    روان بإستغراب: شفيكم تطالعون في بعض ..؟!
    سيناتي: اسألي سير راشد .. هوا يعرف وين شهد ..
    عقدت روان حواجبها وهي تقول بتعجب: راششد ..!!!
    قعدت فتره تطالع فيهم وهي تفكر بعدين قالت: طيب وحده منكم تروح تصلح حليب لشادن ..
    سيناتي: انا ما يعرف ..
    الخدامه الثانيه: حتى انا ما يعرف ..
    روان: قولوا للخدامه المصريه .. اكيد تعرف .. بسسرعه ..
    سيناتي: حادر ..
    وراحوا عنها ..
    جلست روان عالسرير وهي تهز شادن عشان تسكت وفي نفس الوقت تفكر ..
    وين شهد ..؟!
    وايش يقصدون لمن قالوا راشد يعرف وينها ..؟!
    بدأ صراخ شادن يخف بس مازالت تبكي ..
    ابتسمت روان وهي تطالع في شادن وقالت: ياليت عندي اخت صغيره مثلج .. يا حياتي تدنن ..
    شوي دخلت سيناتي ومعها الرضاعه وقالت: خلاس سميحه سوت حليب ..
    روان: اوكي خذي شدوونه وشربيها ..
    اعطتها روان شادن بعدها طلعت وراحت لغرفتها ..
    اخذت جوالها واتصلت على راشد ..
    روان: الله يستر منك يا خوي ..
    دق ودق ليين قفل ..
    تأففت روان واتصلت مرره ثانيه ..
    دق ودق وفي اخر رنه رد ..
    روان: ما بغيت ترد يا حضرة الراشد ..
    راشد بهدوء: روان ..!
    روان بإستغراب: راشد شفيك ..؟!
    راشد: ما فيني شيء ..
    روان: طيب وين شهد ..؟! لمن اسأل الخدم يقولون اسألي راشد .. وينها ..؟!
    سكت راشد فتره طويله وما رد عليها ..
    روان: راشد ليش ما ترد علي ..؟!
    كملت بخوف: راشد انت وش مسوي بشهد ..؟! راشد ياوبني ..
    راشد: انا بالمستشفى ..
    روان: اي مستشفى وليش ..؟!
    راشد: المستشفى اللي دايم نروح له ..
    روان: طيب ليش في المستشفى ..؟!
    راشد بصوت منخفض: شهد في غرف الطوارئ .. و .. و مدري .. يمكن حيه .. و .. يمكن لا ..
    انصصدمت روان من رده وقفلت الجوال في وجهه ..
    قامت ولبست لها اي لبس بسرعه ونزلت من الدرج ..
    خرجت للحوش وركبت مع السواق سعود واتجهت للمستشفى ..

    .................................................. ................

    وهناك عند قسم الطوارئ ..
    كان راشد جالس على احد كراسي الانتظار الخارجيه ..
    خايف انها تموت ..
    اذا ماتت فراح يصير قاتل ..
    هو يضرب يشتم يهين الناس .. بس عادي عنده ..
    كل شيء يسويه عادي إلا القتل ..
    إلا القتل فهذا مو عادي ..
    مو عادي ابدا ..
    حط راسه بين ايده وهو قلقان ..
    الصباح كانت طايحه قدامه مثل الجثه ..
    مافي شيء فيها يتحرك ابدا ..
    ارتبك .. توتر .. ما عرف يتصرف ..
    كان يطالع فيها بصدمه وبس ..
    في النهايه اخذ جواله واتصل عالطوارئ يجون ياخذوها ..
    ومن بعدها ما يعرف شيء ..
    ما يعرف ان كانت ميته او حيه ..
    جالس في الكراسي الخارجيه ..
    ما دخل يسأل عن حالتها ..
    خايف من الاجابه ..
    يخاف يكون الجواب صدمه عنيفه له ..!
    تنهد وقال: ان شاء الله ما اكون قاتل .. يا رب مابي اكون قاتل .. مستحيل اكون قاتل ..
    قاتل ..!!
    كلمه خلته يهذي فيها طول الوقت ..

    دخلت روان المستشفى وشافت راشد جالس عالكراسي ..
    جت عنده وقالت بخوف: راشد وين شهد ..؟!
    رفع راشد راسه وطالع فيها ..
    جلست روان جنبه وقالت: شتقصد بأنك مو عارف ان كانت حيه او ميته ..؟!
    هزته وهي تقول: راشد شسالفه وشنو صار ..؟! ياوبني يا راشد واللي يسلمك ..
    اخذ راشد نفس بعدها قال بهدوء: كانت بتشرد من البيت فضربتها .. طاحت وصك راسها بالطاوله ونزفت دم .. مدري ان كانت بخير او لا ..؟! بس ..
    طالعت فيه روان بصدمه وقالت: حرام عليك يالظالم .. لييه يا راشد ..؟!
    لف راشد وجهه وما رد عليها ..
    روان: وينها اللحين وشصار عليها ..؟!
    هز كتفه وهو يقول: مدري .. ما سألت لأني خايف تكون ماتت فأصير وقتها قاتل ..
    قامت روان وقالت: تعال معي نسأل عنها ..
    راشد بخوف: ايش ..؟!
    روان: اللي سمعته ..
    تردد راشد وبعدها قام وراح هو وروان عند الدكتور المسؤول ..
    بعد فتره من البحث عرفوا الدكتور المختص عنها ..
    دخلوا عنده المكتب ..
    الدكتور بإبتسامه: اهليين وسهلين ..
    روان: اهليين دكتور .. حبينا نسألك عن مريضه جت هنا الصباح اسمها شهد .. كيف هي ..؟!
    اختفت ابتسامة الدكتور وقال: انتم اهلها ..؟!
    روان: ايوه ..
    الدكتور: تفضلوا اجلسوا ..
    جلسوا وقالت روان بخوف: شصار عليها بالضبط ..؟! يعني هي بخير او .. او لا ..؟!
    تنهد الدكتور وقال: خلوا إيمانكم بالله قوي .. ربنا عز وجل ان اعطى شيء لابد يي يوم وياخذه .. لازم نؤمن بقضاء الله وقدره ..
    انصصدموا من كلامه وتجمعت دموع روان في عينها وهي تقول بهمس: ماتت ..؟!!
    سؤالها كان هو نفسه سؤال راشد ..
    بس سؤال راشد كان بطريقه ثانيه ..
    كان يسأل في نفسه هل صرت قاتل ..؟!
    طالع الدكتور فيهم وقال: الحمد لله على كل حال .. اطمئنوا هي مازالت حيه ولله الحمد ..
    ارتاحوا وبقوووووه ..
    اهم شيء عند روان انها حيه ..
    واهم شيء عند راشد انه ما صار قاتل ..
    روان: عيل كيف هي حالتها اللحين وليش ويهك مقلوب ..؟!
    الدكتور: حاليا هي تحت تأثير البنج وان شاء الله تصحى بعد ساعتين او ثلاث ..
    هزت روان راسها بمعنى كمل وهي حددها خايفه من طريقة كلامه ..
    شهد فيها شيء وهذا واضح ..
    بس وش هالشيء ..؟!
    لف الدكتور نظره عليهم بعدها قال: اذا عالصحه ان شاء الله تقوم بالسلامه .. هي تلقت ضربه قويه اسفل راسها وانجرح بششده .. صلحنا لها تضميد وطهرنا المجان ولله الحمد ..
    سكت شوي وروان تطالع فيه وهي على اعصابها ..
    تنهد بعدين كمل: انه على كل شيء قدير .. قريبتكم شهد ما اتوقع ابدا انها تسترجع نظرها اللي فقدته .. لا حول ولا قوة إلا بالله ..
    فتحوا عيونهم بصصدمه من الكلام اللي قاله الدكتور ..
    اختنق صوت روان وهي تقول بخفوت: يعني صارت عمياء ..؟!
    هز الدكتور راسه بهدوء بعدها قام وطلع من الغرفه عشانهم في مرحلة الصصدمه ويحتاجون يجلسون لحالهم ..
    لفت روان نظرها تطالع في راشد اللي كان ساكت ويطالع في الأرض ..
    نزلت دموعها على خدها وهي تقول بصوت مرتجف: ها .. ارتحت اللحين يا راشد ..؟! البنت فقدت اهم نعمه واهم حاسه بسببك .. صارت عمياء .. خاف ربك يا راشد .. انا احبك .. احبك وايد بس ما احب تصرفاتك .. انت عنيف .. لييييش ..؟!
    لف وجهه على جنب وقال بهدوء: محد قالها تحاول تشرد ..
    روان بإنفعال: بس كافي يا راششد .. حتى لو ماكو سبب تضربها .. حط نفسك بمكانها وحس شووي .. حرام والله حرام ..
    وغطت وجهها بإيدها تبكي وتشاهق ..
    طالع راشد فيها بحزن وجاء عندها وحضنها وهو يقول بهمس: لا تبجين .. ما اتحمل اشوف دموعج ..
    تمسك ببلوزته وبدأت تبكي على صدره وهي تقول: هي يتيمه .. وحيده .. فقيره .. مالها سند .. حرام ..
    حضنها راشد اكثر وما رد على كلامها ..
    روان وهي تبكي: راشد سفرها .... راشد عالجها برى واللي يسلمك .... حرام تضل عميا طول عمرها .... هي لساتها صغيره ..
    وبرضوا ما رد عليها راشد ..
    فضل السكوت على الكلام ..
    لأن يمكن الكلام يكون شوي قاسي ..
    التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 16-09-2014, 02:49 PM.

    تعليق

    • أنة حرف
      V - I - P
      • Jan 2013
      • 3319
      • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
        فهلا رميت على العميان قمصانا
        :
        أخي الحبيب
        رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

      رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

      في العصر ..
      كان جالس في الصاله وقدامه بعض الاوراق ..
      تحاليل وفحوصات وادويه واستشعارات ..
      كان يقراها ويقلب فيها ويكتب ملاحضات عالدفتر ..
      جت اخته الصغيره ووقفت فتره تطالع فيه بعدين قالت: مهند وش تسوي ..؟!
      رفع مهند راسه وابتسم لمن شافها وقال: قاعد اشوف الاوراق الخاصه بمامتنا ..
      بوزت شفتها بطريقه طفوليه وقالت: طيب ليش ..؟!
      مد ايده ولخبط بشعرها وهو يقول: يا حياتي .. مهتمه وايد هههه ..
      برطمت وقالت: لا تخرب شعري .. قعد ساعات كثيييييره وانا ازبطه ..
      مهند: هههه حلوه ساعات كثيره ..
      مدت إيدها ترتبه وهي تقول: اوووف انت ما تحس .. انا اتعب كثير .. ياليت امي بخير زي كل امهات البنات عشان تصلح شعري زيهم ..
      تلاشت الابتسامه من فم مهند وهو يطالع في اخته ..
      راحت رزان لغرفتها عشان ترتب شعرها ومهند يتابعها بنظرات ..
      شوي تحولت تلك النظرات الى نظرات شرسه وهو يتذكر طارق ..
      هو السبب في كل اللي هم فيه ..
      هو السبب الرئيسي ..
      لو طارق ما قتل ابوه كان ما دخل هو السجن ومرضت امه ..
      امه مرضت بسبب فقدانها لأهم اثنين بحياتها ..
      زوجها وولدها ..
      لو طارق ما قتل ابوه كان اخته رزان عاشت حياه طبيعيه مثل كل البنات اللي بسنها ..
      كان بتحس بأهتمام امها وعطف ابوها عليها ..
      لو طارق ما قتل ابوه كان اللحين خلص دراسته واخذ شهادة التخرج الجامعيه ..
      كان اللحين قاعد يدور على شغل يشتغله عشان يأمن حياته اذا تزوج ..
      يككرهه ..
      يكره طارق لاخر نبض بحياته ..
      يكرهه ويتمنى له اسوء حياه واسوء ميته ..
      وده اللحين يقتله ويخلص على حياته عشان يرتاح ..
      وده ما يخلي فيه عرق ينبض ابدا ..
      جت اخته في هالوقت وقالت: مهند ..
      طالع فيها فشافه لامه شعرها بإيدها واليد الثانيه فيها ربطه ..
      مدت الربطه له وهي تقول: صلحه بشعري .. يدي تعبت وانا احاول ..
      ابتسم لها وقال: من عيوني ..
      اخذ من ايدها الربطه وبدأ يصلح شعرها ..
      ضبطه وقال: خلصت ..
      لفت عليه وقالت: يوووه احبك .. مره طيب مثل عمو اللي دايم يشتري لي هولز ..
      ابتسم لها وكملت بحماس: كان دايم يينا ويوديني الملاهي والبحر وناكل في مطعم .. واخيرا قدرت اقهر البنات مثل ما يقهروني .. ودايما يشتري لي الهولز اللي احبه .. احب عمو كثير ..
      فرح مهند لفرحتها مع انه مو عارف مين تقصد بكلمة عمو ..
      بس اكيد البواب لأنه هو الوحيد اللي تناديه بعمو ..
      اختفى حماسها وقالت بتساؤل: ليش من يوم ما ييت انت صار ما يي ..؟!
      مهند: اكيد عنده اشغال كثيره يا حبيبتي ..
      رزان بحزن: ابي اشوفه .. هو اكثر واحد احبه في العالم ..
      مهند: طيب وانا ..؟!
      رزان: اممم حتى انت اكثر واحد احبه ..
      مهند: طيب ماما ..؟!
      رزان بابتسامه: انت وماما وعمو اكثر واحدين احبهم في العالم كله ..
      ابتسم عالتعبير حقها وبعدين وقف وبدأ يلم الاوراق ..
      رزان: بتروح مجان ..؟!
      مهند: ايوه .. حأروح احجز لنا نسافر بريطانيا عشان نعالج ماما وترجع مثل ما كانت ..
      نطت رزان من الفرح وهي تقول: من جد ..؟!
      هز راسه بإيه فحضنته بقوه وهي تقول: احبك يا احلى مهند بالعالم ..
      حط إيده على راسها وهو يقول: وانا بعد احبج ..
      بعدت عنه وقالت: متى بنسافر ..؟!
      مهند: راح اخلي شوي بعيد عشان ننتهي من بعض الالتزامات في المستشفى اللي هني وبعدها نروح .. بس المشكله هي دراستج ..
      رزان: مو لازم ادرس .. اهم شيء اروح ..
      هز راسه بلا وقال: حتى انا عندي دراسه .. راح نقعد في بريطانيا اسبوع واحد بعدها نرجع هني ولمن تصير بخير نسافر عشان نييبها .. اعرف واحد من ربعي يدرس طب في بريطانيا وراح اعتمد عليه ..
      دفته رزان لبرى وهي تقول: طيب روح احجز .. ياللا احجز ..
      مهند: هههه لحضه خليني اخذ مفاتيحي وجزماتي واوراق مهمه ..
      بعدت عنه وقالت: ياللا خذهم ..
      ابتسم لها ولحماسها ..
      اخذ الاغراض اللازمه وبعدها راح عشان يحجز رحله لبريطانيا ..
      التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 16-09-2014, 03:20 PM.

      تعليق

      • أنة حرف
        V - I - P
        • Jan 2013
        • 3319
        • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
          فهلا رميت على العميان قمصانا
          :
          أخي الحبيب
          رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

        رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

        في مدينة اخرى غير الدوحه ..
        وفي دولة اخرى غير قطر ..
        بل في قارة اخرى غير اسيا ..
        في قارة اوربا ..
        وفي دولة بريطانيا ..
        وفي مدينة ليفربول ..
        هبطت الطياره القادمه من الدوحه على اراضي ليفربول البريطانيه ..
        بدأ ركاب الطائره بالنزول ومن بينهم احد ابطال روايتي ..
        ومن بينهم كان بسام ..
        مر بعدت إجراءات وبعدها طلع من المطار ..
        وقف وهو يلف عينه يمين وشمال ..
        ضحك واحد وراه وهو يقول: تدورني ..؟!
        لف بسام وابتسم لمن شاف انه وليد ..
        حضنه وهو يقول: اهليين وليد .. وربي لك وحشه ..
        وليد: هههه ادري ادري ..
        بعد عنه بسام يطالع فيه وقال: ما تغيرت ابدا .. نفس شكلك ونفس ملامحك ونفس طريجة كلامك ..
        وليد: هههه اما انت احسك نحفت شوي .. هههههه لا يكون تسوي رجيم ..
        بسام: ههههه اممما رجيم عاد ..
        وليد: ههه امش امش اوصلك ..
        راح بسام مع وليد وركبوا بسيارة وليد اللي كانت واقفه ..
        حرك وليد بالسياره وهو يقول: وين تبي تروح اللحين ..؟!
        بسام: وصلني لأي فندق عشان اريح من السفر .. وربي تعبت من طول المسافه ..
        وليد: الله يعينك .. الا صح ما قلت لي ليش ييت لبريطانيا ..؟!
        تنهد بسام وقال: قصه طويله بعدين احكيها لك ..
        وليد: اوكي براحتك ..
        بسام: شخبار دراستك ..؟!
        وليد: والله تمام وجدا عاديه وروتينيه وما فيها شيء يديد ..
        بسام: هههههههه ..
        وليد: اييه صح ياء طالب يديد قطري .. قعد اسبوع وراح .. ياخي ذا الطالب حماس ويونسني ..
        بسام: ههه اهم شيء انك استمتعت اسبوع وبس ..
        وليد: ههههه يب هذا اهم شيء .. وانت وش اخبارك مع الجامعه اليديده ..؟!
        بسام: لا بأس .. في البدايه كرهتها بس بعدين تأقلمت معها ..
        وليد: طيب شخبار بنت اختك اللي خبرتني عنها ..؟!
        تنهد بسام وقال: مالقيتها ..
        طالع وليد فيه بعدين طالع في الطريق وقال: ان شاء الله تلقاها .. لا تضايق نفسك جذي ..
        هز بسام راسه وهو سرحان ..
        وقف وليد سيارته قدام احد الفنادق وقال: وصلنا ..
        بسام: اوكي مع السلامه .. لا تنسى تزورني باجر ..
        وليد: هههه لا توصي حريص .. اليوم بأخليه راحه لك .. بس باجر صدقني راح اسنتر عندك لين تمل ..
        بسام: ههههه ياللا باي ..
        وليد: باي ..
        نزل بسام من السياره ودخل الفندق ..
        استأجر لنفسه جناح ودخل فيه يريح ..
        حط الشنطه قدامه وجلس عالكنبه ودق على الخدامه راما ..
        ردت فقال: اهليين راما .. ها خرجتي ولا باجي ..؟!
        راما بتأفف: ايه اخيرا انا يقدر يخرج .. هدا مصعب سوى قرقر واجد ويقول انه هو فاز ..
        بسام: يا شيخه اخيرا افتكينا منه .. وربي مافي القف منه ابدا .. واللحين وين انتي ..؟!
        راما: انا خلاس يخرج من باب فندق ..
        بسام: اوكي انتظري شوي ليين يي مروان عشان ترجعي للخور ..
        راما: حادر .. اقول بابا بسام ..
        بسام: يا جماعه نادوني بسسسام وبس ..
        راما: يوووه نسيت .. بسام مصعب هادا قال قولي لبسام انه هو جبان واجد .. هرب عشان هو ما يعلم عليك انتا انك قتل واحد ويدفنه في مصر ..
        هز بسام راسه بقلة حيله وهو يقول: سوي نفسك ما سمعتي شيء .. واحمد ربي انها اخر مره اشوفه فيها .. ياللا مع السلامه ..
        راما: مع السلامه ..
        قفل بسام الجوال وحطه جنبه ..
        فتح شنطته عشان يطلع منها عنوان المكان اللي وصته امه يروح له ..
        طلع ملف داخله الكثير من الاوراق وبدأ يقلب فيها ..
        وهو يقلب طاحت عينه على صوره من بين الاوراق ..
        على طول تذكر ان هذه الصوره اللي شافها في درجه اللي في جناح الفندق اللي كان فيه ..
        طلع الصوره عشان يعرف وشهو بالضبط اللي صدمه ذاك الوقت لمن شافها ..
        طالع في الصوره فتره بعدين عقد حواجبه وهو يطالع ..
        الصوره فيها شيء غريب ..
        يحس ان البنت اللي بالصوره تشبه احد ..
        تشبه احد مو غريب عليه ..

        انصصعق من ششدة الصصدمه لمن عرف انها تششبه اخته ..
        فيها شبه من سميه ..
        وعيونها فيها شبه من زوج اخته سميه ..
        هز راسه بدهشه وهو يطالع في الصوره ..
        خرجت الحروف من فمه بصدمه يقول: س ج ى ..!!!
        معقوله ..؟؟!!!
        معقوله تكون هالبنت هي نفسها بنت اخته ..؟؟!!!
        معقوله تكون هي نفسها سجى ..؟؟!!!
        ابتسم غصب عنه ..
        اللحين المهمه بتكون اسهل لأنه صار يعرف شكلها ..
        بس المشكله ما يعرف اي شيء عنها ..
        بس لحضه ..!!
        هذه الصوره ليش كانت في غرفته ..؟!
        هذا يعني انها كانت تسكن هناك قبله ..
        هذا يعني ان مصعب كان يقصد هالبنت لمن تكلم ذاك الوقت ..
        نزل راسه بأحباط وهو يقول: هذا يعني لازم اقابل مصعب مره ثانيه عشان اعرف عن هالبنت اكثر ..
        اخذ نفس بعدها طالع في الصوره مره ثانيه ..
        يحس نفسه قد شافها قبل فتره ..
        فتح فمه من شدة الدهشه والصدمه ..
        هي نفسها البنت اللي شافها قدام البحر ..
        البنت اللي قالت انها لقيطه ..
        عوره قلبه وبقوه ..
        البنت اللي كانت تبكي واللي كانت تعبانه ذاك الوقت هي سجى ..
        هذا يعني ان بنت اخته مو بخير ..
        هذا يعني انها تعاني وبقوه ..
        عض على شفته وقال بحقد: حسبي الله عليك يا زوج اختي .. انت السبب في كل هذا ..
        حط راسه بين ايده يطالع في الارض بألم ..
        يبغى يرجع بسرعه ويساعدها ..
        يبغى ينقذها من العذاب اللي هي فيه ..
        قعد فتره على نفس حالته بعدين قام ورجع الصوره مكانها ..
        طلع الاوراق اللي يحتاجها وحطها على جنب ..
        بينام اللحين عشان يريح من السفر وبكره راح يروح للمجان اللي قالته له امه ..
        اخذ شنطه للغرفه وبدأ يرتب ملابسه في الدولاب ..
        هو كذا بطبيعته يحب النظام والترتيب ..
        ما يرتاح اذا شيء من اغراضه معفوس ..
        بعد ما خلص انسدح عالسرير ..
        دقيقتين بس وبعدها صار في سابع نومه ..

        تعليق

        • أنة حرف
          V - I - P
          • Jan 2013
          • 3319
          • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
            فهلا رميت على العميان قمصانا
            :
            أخي الحبيب
            رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

          رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

          في الليل وفي بيت دانا ..
          كانت جالسه تطالع في مسلسل تتابعه ..
          اول ما خلص تنهدت ..
          اخذت الريموت وبدأت تقلب ..
          توها تحس ان التلفزيون يكون ممل من دون دش ..
          هزت راسها وقالت: طول عمري احسه عادي بس بعد ما قال سامي انه ممل حسيته ممل ..
          انفتح الباب ودخل اخوها عادل ..
          قامت عشان تروح عنده بس حست بألم مفاجئ في جنبها الايمن ..
          جلست ومسكت جنبها بألم ..
          اتجه عادل لجهتها وقال: كيفج دنو ..؟!
          دانا: تمام .. عادل من زمان ما سألتك .. وش صار على علاجك الطبيعي ..؟!
          تنهد عادل وقال: الدكتور يقول فيه تحسن بسيط بس انا مو حاس بأي تحسن ابدا ..
          دانا بفرحه: حلو .. هذا يعني انك قاعد تتحسن .. الدكتور هو افهم بشغله ..
          عادل: المهم وين امي ..؟!
          دانا: راحت تزور الييران ..
          عادل: اها .. ها كيف الجامعه وياج ..؟!
          دانا: تمام .. مرره حلوه ..
          ابتسم وهو يطالع فيها ..
          عادل: كنت راح اوقف العلاج الطبيعي لأني متأكد انه ماله فايده .. بس بطلت .. ابي اتعالج وحتى لو كانت نسبة الشفاء قليله .. ابي اريحج من الدراسه عشاني .. ابيج تدرسين عشان نفسج ودراستج ..
          ابتسمت دانا وقالت: احبك ..
          عادل: ههههه احرجتيني ..
          دانا: ههههههههه خلاص ما احبك ..
          عادل: اممما عاد هههه ..
          بعدها لف بكرسيه وقال: ياللا استأذن .. ابي اريح شوي ..
          دانا: تصبح على خير ..
          عادل بإبتسامه: وانتي من اهله ..
          راح لغرفته واسدح نفسه عالسرير ينام ..
          لفت دانا عالتلفزيون تطالع فيه ..
          بعدها قامت وراحت المطبخ ..
          حاسه بجوع وتبي تاكل اي شيء ..
          اخذت لها اثنين توست ودهنتها بالمرتديلا واخذت علبة بيبسي وجلست عالطاوله تاكل ..
          طالعت في البيبسي وهي تتذكر تحذيرات امها واخوها ..
          مانعينها من الغازيات عشان الانيميا اللي عندها ..
          دانا: قاروره وحده ما راح تأثر ..
          بدأت تاكل وهي تفكر في الدراسه والجامعه ..
          شوي تذكرت الموقف اللي بين غيدا وسامي ..
          دانا: يا ترى شسالفه ..؟! سامي وراه مشكله جايده وغيدا تعرفها .. ومين هم ذولا الاشخاص اللي قالتهم غيدا ..؟!
          قعدت تاكل وهي تفكر فيهم ..
          بعد ما خلصت وقفت فحست بالألم مره ثانيه ..
          مسكت جنبها بألم وهي تقول: شذا الالم اللي صار يي كثير ..؟!
          اعتدلت في وقفتها ورتبت من مكانها ..

          .................................................. ................

          اما عن سامي في هالوقت ..
          وقف سيارته قدام القصر ونزل منها ..
          دخل من الباب فشاف قدامه مراد فتأفف بينه وبين نفسه ..
          مراد بإستهزاء: شوفوا الولد المعصب رجع مره ثانيه للقصر ..
          طالع سامي فيه بقرف وقال: اسسكت ..
          وطلع لغرفته ومراد يتابعه بنظراته ..
          مراد: هههه خف علينا يالمعصب ..
          طاإاخ ..
          قفل سامي باب غرفته بقووه ..
          رمى شنطته عالسرير وهو يقول: اووف منك يا ريان .. يعني لازم تصلح فيها انك الصديق اللي يهتم بمصلحة صديقه .. مالي نفس ارجع البيت ..
          تربع فوق سريره وبدأ يطلع كتبه يذاكر ..
          لف بنظره عالغرفه يدور على اللاب لأنه يحتاجه في البحث حقه ..
          شافه فوق الطاوله اللي جنب الدولاب ..
          تكسل يقوم يجيبه فأسدح نفسه عالسرير ومد ايده يجيبه ..
          وهكذا بدأت المحاولات المستعصيه في الوصول له ..
          وصل لحافة السرير وشوي ويمسك اللاب ..
          تزحلقت إيده وطاح من فوق السرير طيحه أليمه ..
          سامي: اه .. حسبي الله عليك من لاب توب .. ليش انت بعيد ..؟!
          قام وهو ماسك إيده المجروحه لانها المته من الطيحه ..
          اخذ اللاب ورجع يتربع فوق السرير ..
          فتحه وبدأ يصلح لبحثه ..
          شوي دق جوال فشاف ان المتصل هو اكرم ..
          اخذ سامي الجوال ورد بسرعه يقول: اهليين اكرم .. ها بشر شصار ..؟!
          اكرم: بحثت عن كل شيء له علاقه بأسيل الرملي ..
          سامي: ايه وبعدين ..؟!
          اكرم: هي عباره عن بنت ماتت من حول اكثر من ١٧ سنه .. لها شهادة وفاة وعندها كمان قبر .. عرفت مين هم اهلها ..
          سامي بسرعه: شلوون يعني ماتت من ١٧ سنه ..؟؟!!!
          اكرم: انتظر لحضه باجي ما خلصت ..
          سامي: اها .. طيب كمل ..
          اكرم: عرفت كل المعلومات عن اهلها وسألت بعض الناس في الحي نفسه .. بعضهم قالوا ان بنتهم اسيل حيه وتدرس حاليا بالجامعه .. والبعض الثاني قال انها حيه وتدرس بالجامعه بس طلعت مو بنتهم وان بنتهم الحقيقيه ماتت من زمان .. وبجذي استنتجت ان بنتهم اسيل ماتت من طفولتها واخذوا وحده ثانيه وربوها على اساس انها بنتهم وقبل فتره ظهرت الحقيقه فأضطروا يطلعون لبنتهم الحقيقيه شهادة وفاة واثبات وجود قبرها .. اما البنت الثانيه فصارت الان بدون اصل او بطاقه تثبت هويتها ..
          قعد سامي فتره ساكت يقلب الامر براسه ..
          تقريبا فهم الكثير من الاسئله اللي كانت تدور في باله ..
          بس المشكله لحد الان ما عرف مكانها ..
          سامي: طيب اعطني عنوان اهلها .. بروح احاجيهم .. يمكن يعرفون وينها ويمكن ما تزال عندهم ..
          اكرم: حاضر .. دقايق وارسل لك العنوان بالتفصيل ..
          سامي: باي ..
          اكرم: مع السلامه ..
          قفل سامي الجوال وبدأ يفكر بأسيل ..
          يمكن بكره او بعده راح يروح لبيتها ويقابل اهلها ..
          يتفاهم معاهم ويعلمهم انه من قرايبها عشان يرجعونها له ..
          اخذ نفس عميق وبدأ يكمل مذاكرته ..
          ابتسم على نفسه وقال: والله صرت دافور مثل دانا وصالح .. يا رب احفضني .. وه بس فديتني اينن حتى وانا دافور ..
          انبسط من الكلام اللي قاله لنفسه ..
          طلع البحث وبدأ يطبعه ..

          تعليق

          • أنة حرف
            V - I - P
            • Jan 2013
            • 3319
            • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
              فهلا رميت على العميان قمصانا
              :
              أخي الحبيب
              رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

            رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

            في عصر يوم الجمعه ..
            كانت وسن في غرفتها تبدل هدومها بعد ما صلحت لها مربيتها شعرها ..
            وقفت قدام المرايه تطالع في نفسها ..
            دارت حول نفسها وهي تقول: وناسسه .. اليووم بيكون حلو ..
            اخذت جوالها ونزلت من الدرج بحماس ..
            شافت ابوها جالس في الصاله ومعاه اوراق يعدلها ويوقعها ..
            وسن: بابي وش تسوي ..؟!
            ابتسم ابوها وقال: اوراق وملفات جامعيه اطلع عليها ..
            وسن: بابي بابي اسمع وش بأقولك ..
            عدلت نفسها وقالت بنبره جاده: كفو والله يا بابي ..
            ضحك ابوها على لكنتها الغريبه في نطقها ..
            وسن: ها شرايك في كلمة كفو ..؟! تعلمتها من رفيجتي لين ..
            الاب: هههه حلوه .. خليج دايم معها يمكن تعدل لهجتج شوي ..
            عقدت حواجبها اشاره الى انها ما فهمت عليه فقالت: تيب بأقعد معاها ..
            الاب: ههه طيب اللحين وين رايحه ..؟!
            وسن: بنروح انا ولين وندى وامل لبيت لبنى .. عندنا بحث جماعي لازم نصلحه اليوم ..
            الاب: اها .. موفقه ان شاء الله ..
            وسن: باي بابي ..
            الاب: باي يا عيون بابا ..
            اخذت وسن اوراقها اللي كانت فوق الدولاب وخرجت من البيت ..
            ركبت السياره واتجهت لبيت لبنى لأنهم اتفقوا يتجمعون عندها ..
            بعد ثلث ساعه وصلت ونزلت من السياره وقالت للسايق: تعال خذني الساعه ثمانيه تيب ..؟!
            السايق: طيب ماما ..
            راحت للباب ودقت الجرس ..
            شوي فتح بدر الباب وقال: اهليين ..
            وسن: اهليين .. هذا بيت لبنى صح ..؟!
            بدر: ايوه صح .. منو اقولها ..؟!
            وسن: انا رفيجتها ..
            بدر: تمزحين ..!!
            وسن: لا ما امزح ..
            بدر بإستغراب وهو يطالع في شكلها وقال: مستحيل تكونين وحده جامعيه ..
            وسن بتأفف: بتنادي لي لبنى ولا شلون ..
            بدر: اخسس تهددين .. بأناديها مع اني مو مصدق ابدا انج اكبر مني بسنتين ..
            وسن: ياليت بسسرعه ..
            رفع حواجبه يطالع فيها بعدين قال: اوكي ..
            دخل ودق باب الغرفه اللي فيها لبنى وصاحباتها ..
            فتح الباب وقال: لبنى تعالي شوي ..
            قامت لبنى من عندهم وجت عن الباب وقالت: شو فيه ..؟!
            بدر: فيه وحده اقصر مني وشكلها شكل وحده في الاعدادي او بداية الثانوي تقول انها رفيجتج ..
            لبنى: هههه اكيد هادي وسونه ..
            بدر: طيب بأسألج .. هي من جد رفيجتج ..؟!
            لبنى: ايه طبعا ..
            بدر بإستنكار: ذي البزره اكبر مني ..؟!
            لبنى: هههه ايوه ..
            بدر بصدمه: توني حسيت نفسي اني صغير بزياده .. اووه ماي قاد ..
            وراح فقالت لبنى: بدر وقف شوي ..
            لف بدر عليها وقال: نعم ..
            لبنى: على وين رايح ..؟!
            بدر: بأطلع برى .. عندي شغله بأتأكد منها وراجع ..
            لبنى: شو هي هالشغله ..؟!
            بدر: شغله تخص واحد نعرفه اسمه جراح ..
            لبنى: اها .. اوكي مع السلامه ..
            بدر: مع السلامه ..
            خرج بدر من الباب الخلفي عشان سيارته موفقه ورى ..
            راحت لبنى وفتحت الباب لوسن ..
            لبنى: اهلين وسن ..
            وسن: هلا ..
            وسلمت عليها بعدين قالت: ادخلي .. انتي اخر وحده إجيتي ..
            وسن: خسساره كنت ابي اكون اول وحده ..
            لبنى: هههه مره تانيه ان شاء الله ..
            دخلت وسن واتجهت هي ولبنى للغرفه اللي فيها ندى ولين وامل صاحبة لبنى ..
            دخلوا وبعد السلام جلسوا ..
            ندى: سمعوا .. الدكتوره نوال طلبت ....
            قاطعتها وسن: نوال الشريرا .. اكرهها ..
            لين: يب يب .. ترفع الضغط ..
            ندى: هذا مو وقت مشاعركم .. خلونا نخلص البحث لأنه وايد صعب ..
            وسن: خلاص اخر مره ..
            ندى: هي طلبت بحث عن قضيه من قضايا المجتمع .. طلبت اننا نلم بالقضيه بكل جوانبها .. ما نترك جانب ما تكلمنا عنه ..
            امل: وتقول انها تبيه اكثر من عشرين ورقه ..
            وسن: ايه لأنها شريرا ..
            ندى: وسن اهجدي ..
            وسن: تيب ..
            ندى: واللحين اول شيء نسويه اننا نييب قضيه وتكون مميزه وغير مكرره .. ياللا منو عندها قضيه حلوه وتناسب ..؟!
            لبنى: اممم فيه قضية المخدرات ..
            لين: او الارهاب ..
            امل: او التفحيط ..
            ندى: حلوه بس معروفه .. ما سمعتم شلون تهدد وتقول ابيها غيير ومميزه ومو من القضايا المعروفه والروتينيه ..
            لين بقهر: عمى بشكلها ..
            وسن: فعلا .. مررا شريرا ..
            ندى: فكروا في شيء مو كثير الناس يتكلمون عنه ..
            رفعت وسن ايدها وهي تقول: انا انا .. انا عندي قضيه مو معروفه ..
            لين بهدوء: الله يستر ..
            ندى: وش هي ..؟!
            وسن بحماس: قضية عن الناس اللي ياكلون العلك وبعد ما يخلصونه يحطونه في الطاوله بدل الزباله ..
            حطت لين ايدها على راس وسن وهي تقول: يا حليلج عندج ذكاء يوازي بلد .. ربي يحفضج ويحميج ان شاء الله ويرد لج عقلج المفقود اللي مدري وين ضيعتيه بس شاكه انه انربط مع الحبل السري ببطن امج .. الله يعينج ..
            امل: ههههه حرام عليج يا لين ..
            وسن بعصبيه: ليين يا حوماره اسكتي .. انتي غبيه وايد .. هادي فكره مررا حلوه بس انتي اللي ضيعتي عقلج ..
            ندى: هي فكره حلوه بس ما تنفع كقضيه يا حبيبتي .. فكري عدل ..
            وسن: تيب ..
            لبنى: طيب شو رايكم بقضية التزوير ..؟!
            ندى: حلوه بس خايفه ان الدكتوره ما ترضى .. التزوير شيء منتشر ومعروف ..
            لين: طيب قضية الطلاق ..؟! اعرف اعرف منتشره .. اسحب كلامي ..
            ندى: ما دامج بتسحبينه في نفس اللحضه ليش قلتيه ..؟!
            لين: ماكو سبب ..
            امل: امم وش رايكم في قضية الاخطاء الطبيه ..؟!
            ندى: اممم معروفه ..
            لين: طيب قضية الارث ..؟!
            ندى: كمان معروفه ..
            تكتفت لين وقالت: عيل ليه ما تييبين انتي قضيه ..؟! كل ما قلنا شيء قلتي معروفه .. اتحفينا بقضاياج ..
            هزت ندى كتفها وهي تقول: مدري .. احسها كلها معروفه ..
            لبنى: طيب شو رايكم بقضية الاختلاس ..؟!
            ندى: الجماعه اللي كانوا ورانا سمعتهم انهم راح يكتبوا عن هالقضيه ..
            لبنى: خساره ..
            وسن بحماس: بنات بنات عندي قضيه ختيييره ..
            لين: هههه وش هي هالختييره ..؟!
            وسن: قضيه عن الناس اللي دايما يقولون يارب يي مطر .. واذا ياء ينخشون بالبيت ..
            لين: هههه ونعم القضيه .. يا حبيبتي روحي استردي عقلج بعدين تعالي تحجي ..
            بوزت وسن شفتها وهي تقول: ليه مو حلوه ..؟!
            ندى: ما تنفع يا حبيبتي ..
            امل: عليج افكار خطيره يا وسن ..
            لين: ايه فعلا بسم الله عليها ..
            ندى: وبعدين انتي وياها .. شوفوا جم مر من الوقت واحنا ما طلعنا القضيه لحد الان ..
            لبنى: طيب فيه قضية العنف الاسري ..
            لين: او الثأر ..
            امل: او الجمارك ..
            ندى: كلها تمام بس معروفه جدا وكثير يتكلمون عنها في المقالات والجرايد ..
            وسن: والله العظيم عندي قضيه مرره حلوه ..
            ندى: وش هي ..؟!
            وسن: قضية القو ... اقصد الميق... لا الداق...
            عقدوا حواجبهم يطالعون فيها وهي تحاول تتذكر الاسم ..
            وسن: الطيم ... الطاق... القونط... يوووه اسمها في بالي بس صعب انطقها ..
            ندى: طيب حاولي ..
            وسن: رايم... قيم... القوناطي... لا لا الناديقرط... يووه قربت ..
            عقدت حواجبها بقوه بعدها قالت بسرعه: الديمقراطيه .. عرفتها ..
            لين وامل: ههههههههههههههههههه ..
            ابتسمت لبنى وقالت ندى: هذي القضيه سياسيه واكثر القضايا انتشارا .. مرره معروفه ..
            لين: يا زين عقلج .. والله يونس ..
            وسن: انت شفيج في كل كلامج تتحجي عن عقلي .. شكلج غيرانا ..
            لين: أممما غيرانه عاد .. كثري منها ..
            وسن: انتي وحده وقحه .. مدري شلون بابي يحبج ..
            لين بحماس: وش قال ابوج عني ..؟!
            وسن: امم اليوم قلت له كفو فضحك وقال من علمج فقلت لين ..
            لين: ايه وبعدين ..؟!
            وسن: قال خليج معاج يمكن تعدلج .. ما فهمت وش يقصد فقلت تيب ..
            امل: هههه يقصد يمكن تقدر تشيل عنج شوية النعومه الزايده اللي عندج ..
            وسن بتفكير: ما فهمت ..
            لين: خلاص مو لازم تفهمين لأن ....
            قاطعتها وسن تقول: اكيد بتقولي لأن عقلج مو مويود صح..؟!
            امل: ههههههه ..
            لين: ههههه صايره ذكيه .. افا رجع لج عقلج وما عزمتيني عالحفله ..
            وسن: ها ها ترى ما تعرفي تضحكي يالبهلوانيه ..
            لين: ههههه اعجبتني بهلوانيه ذي ..
            ندى بتأفف: وبعديين معاكم .. لنا ساعه ونص ولحد الان ما يبنا قضيه .. ترى باجي لنا الكثير ..
            لين: طيب شرايكم بقضية البنات المفقود عقلهن منهن هههه ..؟!
            امل: هههه خوش قضيه ..
            ندى: بطلوا هبل .. ترى اللي طلب البحث هو الدكتوره نوال مو احد ثاني ..
            لين: ايه صح خلونا نفكر بجد .. ذي ما ترحم ..
            وسن: شرايكم بقضية الدكتورات الحيوانين اللي يعطون الطلاب بحث معقد ..
            صلحت لين بإيدها اشارة الاوكي وهي تقول: خوش بحث .. كفو يا بنت عبد الجبار .. منجد بنعطيها بويهها عشان تعرف ان الله حق ..
            لبنى: اووه بهيك راح تعصب كتير ..
            لين: احسن تستاهل هالجباره .. عليها بحوث صعبه بطريجه مب طبيعيه ..
            ندى: ابي افهم جم مره بأقولكم بطلوا هبل ..؟!
            لين: بس البحث اللي قالته وسن اعجبني ..
            ندى: لييين وبعدييين ..؟!!
            لين: اوكي ..
            امل: طيب يكون البحث عن التستر التجاري ..
            ندى: حلو بس هذا كان احد الامثله اللي قالتها الدكتوره .. يعني ما ينفع ..
            لبنى: طيب عن النقد الادبي ..؟!
            ندى: ما ينفع لأن الدكتوره نفسها ناقده ادبيه .. يمكن تعصب ..
            لين: طيب الجاسوسيه والخلع والهيئه والشيكات بدون رصيد والنفقه .. يبت لكم خيارات واختاروا ..
            لبنى: ما بضن فيهن شي بينفع ..
            ندى: فعلا ..
            لين: عيل مع نفسكم ..
            امل: طيب قضية الاسكان او المعلمين ..
            ندى: اممم ما تنفع ..
            لبنى: طيب شو رايكم بهالقضيه .. قضية الهكر ..؟!
            طالعوا فيها فقالت ندى: اممم مناسبه ..
            لين بإرتياح: واخيرا ..
            امل: ما بغينا ..
            وسن: وش يعني هكر ..؟!
            تنهدت لين وقالت: حان وقت الاسئله السخيفه والاجابات الاسخف .. اسمعي حبيبتي .. هكر يعني واحد يدخل مثلا من حاسوبه على كمبيوترج ويسرق كل اللي فيه ويخليج ما تقدرين تسوي شيء باللاب ابدا ..
            وسن: مو حلو .. هذا شرير ..
            لين: اهم شيء وصلت المعلومه وبس ..
            ندى: اللحين نبدأ نتكلم عن القضيه بكل نواحيها .. اضرارها واسبابها وفوائدها ومين اللي انتجها واشهر المهكرين بالعالم وقصص من الحياه عن التهكير واشياء زي جذي ..
            لين بتأفف: الله يعين .. ورانا عشرين صفحه لازم نخلصها اللحين ..
            ندى: اللحين راح ابدأ انا ابحث بالانترنت عن اضرارها وانتي يا امل عن الاسباب .. اما لين فعن فوائدها ولبنى عن المنتجين اللي انتجوها ووسن عن اشهر المهكرين ..
            لين: باجي قصص عن التهكير .. مين يسويها ..؟!
            وسن: لو اسيل هني جان ساعدتنا ..
            طالعوا في بعض وقالت ندى: فعلا ..
            وسن: وينها اللحين ..؟!
            لين: الله اعلم .. يمكن عند احد اعمامها او قرايبها ..
            وسن: تيب ليش ما سارت تدرس ..؟!
            لين: يمكن نقلت ..
            هزت وسن راسها بلا وهي تقول: بابي يقول ما نقلت ويقول اذا ما يت تدرس بسرعه راح يعطوها الحرمان ..
            امل: عيل يمكن حولت انتساب .. يمديها تحول لأنها ما تعدت حد الساعات المحدده وهي انتظام ..
            هزت وسن كتفها فقالت لبنى: طيب لو كانت انتظام وغايبه ولحد هاللحضه ما حولت انتساب .. تقدر تحول ..؟!
            ندى: ايه تقدر .. ما مر غير شهر تقريبا وباب التحويل مفتوح ..
            لين: بس لازم تسرع عشان لا يطوفها التحويل ..
            ندى: فعلا ..
            وسن: اخاف ما يمديها تحول .. ويمكن تكون ما تدري عالتحويل بعدين تطوفها هالسنه ..
            طالعوا في وسن وقالت ندى: ان شاء الله تكون بخير وهذا اهم شيء ..
            هزوا راسهم بإيه فقالت ندى في نفسها: "لحد الان ما عرفت اي شيء عنج يا اسيل .. وش راح اقول لو كلمني وائل" ..
            تنهدت وبدأوا يشتغلوا على بحثهم ..

            تعليق

            • أنة حرف
              V - I - P
              • Jan 2013
              • 3319
              • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                فهلا رميت على العميان قمصانا
                :
                أخي الحبيب
                رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

              رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

              اما عن اسيل فبدأ وقت شغلها قبل نص ساعه وتوها وصلت ..
              دخلت المحل فأستقبلها خالد يقول: صح النوم .. جان تأخرتي شوي بعد ..
              اسيل: يتني ضروف ..
              خالد: وش هي الضروف اللي اهم من شغلج مصدر رزقج ..؟!
              اسيل: ضروف خاصه ..
              تكتف خالد وقال: ما راح تدخلين إلا لمن تقولين وش هالضروف ولا ترى بأحسب لج غياب وطبعا الغياب ينقص من راتبج نهاية الشهر ..؟!
              طالعت اسيل فيه فتره طويله ..
              هذا بدأ يتقصد يذلها ..
              اسيل: اخذت وقت على ما لقيت تاكسي ..
              خالد: اه يعني ما عندج سياره ولا عندج احد يوصلج .. طيب من ذاك الولد اللي ياء قبل امس ..؟!
              اسيل: واحد اعرفه ..
              خالد: يعني مو اخوج ..؟!
              اسيل: ................................
              خالد: خساره كنت احسبه اخوج .. بذي الطريجه راح تتبهذلي يوميا مع التكاسي وانتظار التكاسي .. شرايج من اليوم وصاعدا انا اوصلج وبدون مقابل ..؟!
              ضاقت عيونها وهي تطالع فيه بإحتقار ..
              خالد: وشهو رايج ..؟!
              اسيل: تخسى توصلني يالحقير ..
              ومرت من قدامه ودخلت المحل وخالد واقف مكانه ..
              عض على شفته وقال في نفسه: "البنت بدا يطلع لسانها ويبيلها تربيه .. راح تندمي كثير يا اسيل" ..
              جت ليلى عند اسيل وقالت: انتي شلون تردين عليه جذي ..؟! ترى خالد ذا ما يرحم ابدا ..
              اسيل: ما يهمني ..
              ليلى بخوف: شلون ما يهمج .. هذا خبيث بشكل ما تتصوريه .. اللي يعانده ويوقف في ويهه يدخل السجن بطرج ملتويه ..
              طالعت اسيل فيها فتره بس طنشت الامر ..
              اسيل: معليش .. في البدايه كنت اخاف لأني مازلت في صدمتي بس مستحيل اسمح لأحد يذلني ..
              وراحت عند احد الاشخاص اللي دخلوا عشان تعرفه عالملابس اللي يبغاها والاسعار ..
              ليلى بهدوء: اسيل لازم تصحي .. لا تستهيني بخالد ابدا .. تراه ماكر من الدرجه الاولى ..
              بعدها راحت تشوف شغلها حتى هي ..
              اما خالد فكان جالس على كرسيه ويراقب اسيل بعيونه ..
              خالد: راح اعطيها فرصه ثانيه .. بس لو تمادت وطولت لسانها حأدفنها .. صدقيني لو وقفتي بويهي راح ادفنج يا اسيل ..

              اما عن اسيل فقالت: هذا هو اصغر مقاس ..
              لفت الام على بنتها تجرب اللبس عليها ..
              الام: طلع مضبوط عليج يا حبيبتي ..
              البنت: طيب اشتريه مرره حلو ..
              لفت الام على اسيل وقالت: جم السعر ..؟!
              اسيل: السعر مكتوب عليه .. هات اشوف ..
              طالعت في السعر وقالت: بخمسه وستين ..
              الام: مو كأنه غالي ..؟!
              اسيل: لا ابدا .. مرره نايس وينفع على البنوته ذي كثير ..
              البنت: امي ابغاه ..
              الام: بس يا سميه اخاف ابوج يخاصم ..
              يا سميه ..
              يا سميه ..

              دق قلب اسيل بقوه وهي تسمع هالاسم ..
              نفس الاسم .. نفس الاسم اللي كانت تقوله البنت صاحبة الملابس السودا ..
              كانت دايم تناديها ببنت سميه ..
              هذا يعني ان سميه هو اسم امها ..
              جلست على احد الكراسي وهي تتذكر كلام البنت اللي اسمها وصايف ..
              كل كلامها يدل على انها تدور عن سميه هذي ..
              ليش تدور عنها ..؟! مو داريه ..
              بس كان واضح انها كانت تكرهها ..
              اسيل بهمس في نفسها: "من حقها تكرهها .. فيه ام بالعالم تصلح مثل اللي صلحته امي" ..
              خنقتها العبره لمن نطقت هالكلمه ..
              امها ما تستحق تناديها بأمي لأنها مو ام ..
              مافي ام ترمي بنتها مهما كان السبب ..
              تكره امها ..
              تكره ابوها ..
              تكره كل اقاربها ..
              ودها تنتقم منهم ..
              ودها تنتقم من كل اللي كانوا لهم ايد برميها ..
              ايه بتنتقم منهم لأنهم هو اللي جنوا على نفسهم ورموها ..
              ما كانت تبي تعرف مين اهلها لأنها ما تبغاهم ..
              بس اللحين تبي تعرف مين اهلها عشان تنتقم منهم ..
              والشخص الوحيد اللي يعرف هي ...
              وصايف ..!!
              اسيل في نفسها: "وين القاها .. مستحيل اروح لها الجامعه لأني كرهت الجامعه بكل ما فيها" ..
              تبغى توصل لوصايف بأي طريقه ..
              تبغى لو خيط صغير يدلها على مكانها ..
              فجأه تذكرت شيء ..
              في ذيك الليله لمن راحوا المستشفى هي ووصايف ..
              في ذيك الليله اتصلت وصايف عليها ..
              هذا يعني ان رقم وصايف ما زال في جوالها ..
              طنشت اسيل سالفة الام وبنتها وراحت تاخذ جوالها ..
              دورت في الرسائل واخيرا لقيت الرساله اللي ارسلتها لها وصايف ..
              حفضت الرقم في الاسماء واتصلت عليها ..
              بس للأسف الجوال كان مقفل ..
              اتصلت مره ثانيه وبرضوا كان مقفل ..
              رجعت اسيل الجوال وهي تطالع فيه ..
              معقوله تكون غيرت رقمها ..؟!
              هزت راسها بلا وهي تدعي بداخلها انها ما تكون غيرته ابدا ..
              قطع تفكيرها صوت دق جوالها ..
              رفعته بسرعه تطالع فيه وانصدمت لمن شافت انه ندى تتصل عليها ..
              قعدت فتره طويله تطالع في الشاشه ..
              خنقتها العبره وهي تتذكر صاحباتها ..
              استهبالهم ورجتهم ومضاربتهم ..
              تتمنى ذيك الايام ترجع من جديد ..
              وحشوها وبقووه ..
              حطته عالصامت وما ردت ..
              نفسيتها حاليا ما تأهل انها ترد على احد ..
              راحت للكرسي اللي كانت جالسه عليه عشان تجلس لأنها تعبت من الوقفه بس شافت وحده كبيره بالسن جالسه ..
              لفت بالمحل تدور كرسي ثاني بس ما كان فيه غير كرسي المحاسب بس خالد ما كان موجود لأنه راح يستلم الطلبيه مع جواد ..
              راحت وجلست عالكرسي فتره ..
              شوي جتها ليلى وقالت بهمس: اسيل ..
              اسيل: نعم ..
              ليلى: لو خالد شافج يالسه في مجانه راح تتعرضي للتفتيش ..
              اسيل بإستغراب: انا مو فاهمه شيء ..
              ليلى: هالمكتب فيه كل الفلوس اللي يدفعوها الزبائن غير عن فلوس الطلبيات المرسله وغير عن عقود المحل وبعض الشركات والمصانع اللي متعاقدين معاهم .. لو ضاعت ورقه وحده راح تكوني انتي المتهمه الاولى والاخيره .. وراح تتعرضي للمحاكمه ويمكن السجن كمان ..
              اسيل: وليش ما يكون هو نفس سرقها ..؟!
              ليلى: هو خارج الاتهام تماما لأنه يشتغل هني من خمس سنوات وواثقه فيه الرئيسه مرام ثقه عمياء .. قد حصلت عملية سرقه السنه اللي طافت واتهموا واحد يشتغل هني لأنهم لقيوا بصماته عالمكتب وانسجن ولحد الان مو دارين ان كان هو فعلا اللي سرق ولا لا ..
              قامت اسيل وهي تقول: انا واثقه من نفسي ان صار شيء واتهموني .. بس بوجود خالد اخاف أتورط منجد ..
              وابتعد عن الكرسي ..
              فأنتبهت للأم وبنتها سميه واقفين وكأنهم ينتظروها ..
              فراحت لهم تكمل شغلها معهم ..

              تعليق

              • أنة حرف
                V - I - P
                • Jan 2013
                • 3319
                • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                  فهلا رميت على العميان قمصانا
                  :
                  أخي الحبيب
                  رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                في المستشفى وعند فارس ..
                كان فيصل واقف يكلم الدكتور جنب سرير فارس ..
                فيصل بإبتسامه: انت تقصد انه بدأ يستجيب للي حواليه ..؟!
                الدكتور: الاجهزه الخاصه بدأت ترتفع مؤشراتها بأنه في مرحلة الاستيقاظ من الغيبوبه بس لحد الان ما صحي ..
                فيصل براحه: الحمد لله .. ان شاء الله يصحى في اقرب فرصه يا رب ..
                الدكتور: ان شاء الله .. بس هو محتاج حاليا تكونون كلكم بجنبه لمن يبدأ يستيقظ ..
                فيصل: ان شاء الله .. امي اللحين يايه مع اختي وزوجها ..
                الدكتور: ياللا ان شاء الله يرجع لكم سالم .. مع السلامه ..
                فيصل: مع السلامه ..
                خرج الدكتور وجلس فيصل عالكرسي ومسك ايد اخوه بين اياديه ..
                فيصل بإبتسامه: واخيرا بتصحى يا فارس .. لك وحشه والله ..
                قعد فتره يتأمل اخوه بأبتسامه ..
                شوي اختفت ابتسامته ..
                وش راح يصير اذا صحي فارس وما شاف لا ابوه ولا اسيل ..؟!
                وش راح يصير اذا عرف ان ابوه مات واسيل هاربه ..؟!
                اكيد راح يتألم كثير لموت ابوه ..
                بس وش بتكون ردة فعله بالنسبه لأسيل ..
                تنهد وغمض عيونه وهو سرحان ..
                في هالوقت دخلت الام ووراها ريما ومنصور ..
                جت الام عند فارس وقالت: يا حبيبي والله .. متى تصحى وتنورنا بطلتك ..
                ابتسم فيصل وقال: الدكتور يقول انه بدأ يستجيب لكل من حوله ..
                ريما بصدمه: بجد ..؟!
                فرحت الام وهي تقول: الحمد لله الحمد لله يا رب ..
                ابتسم منصور بعدم تصديق ..
                فرحان .. واخيرا بيشوف صاحبه ..
                تنهد وهو يطالع في ام فيصل ..
                وش بيصير له عرف فارس ان امه طردت اسيل ..؟!
                تحركت اصابع فارس بهدوء وحس فيها فيصل ..
                فيصل بصدمه: تحرك ..
                كلهم تجمعوا حوله يطالعون في عيونه اللي قاعد يغمضها بششده ..
                فتح فارس فمه وبدأ يهمس بأسم اسيل ..
                انصصدمت امه وقالت بإستنكار: اسيل ..؟؟!!! شمعنى ما نطق غير اسم اسيلوه الجلبه ..؟!
                فيصل: يمه خلاص ..
                الام: شنو اللي خلاص .. مالقى ينادي غير اسيلوه .. انا امه وانا لي الاحقيه انه يناديني مو اسيل ..
                فيصل بحده: يممه شفيج ..؟! المفروض تكوني فرحانه انه صحي مو جذي ..
                فتح فارس عيونه وهو يقول بهمس: وينج ..؟!
                دمعت عيون ريما وهي تقول: الحمد لله على سلامتك ياخوي ..
                بدأت الرؤيا تتضح قدامه ..
                امه .. اخوه .. اخته .. صاحبه .. و ...
                لحضه في ناس ناقصين ..
                فيصل بحنان: الف الحمد لله على رجوعك لنا يا فارس ..
                منصور: ما تشوف شر يا فارس ..
                نقل فارس عيونه بينهم بعدها قال بضعف: وين ابوي واسيل ..؟!
                كل واحد طالع في الثاني بعدها محد رد ..
                الام: ابوك في البيت ..
                فارس براحه: يعني ما صار له شيء من الحادث ..؟! الحمد لله ..
                طالعت ريما في امها وكأنها تسألها ليش كذبتي عليه ..
                فارس بصوت خافت من التعب: طيب وين اسوله ..؟!
                سكتوا كلهم ولفت ريما تطالع في امها ..
                فارس: غريبه كانت قبل فتره هني .. وينها ..؟!
                الام بصدمه: شتقصد بأنها كانت هني ..؟! متى يت هالجلبه ..؟!
                عقد فارس حواجبه وقال: امي .. اسيل مو جلبه ..
                الام بإنفعال: إلا جلبه ولا اسمح لك تدافع عنها جدامي .. خلاص ما صدقت انتهيت منها تيي انت بعد تسأل عنها ..
                فيصل: يمه مو وقته هالحجي ..
                فارس بدهشه: شتقصدين بأنتهيت منها ..؟!
                الام: اقصد انها واخيرا افتكينا من ويهها وطلعت من بيتنا بعد ما طردتها .. تستاهل هاللقيطه اكثر من جذي .. احسسن ..
                فتح فارس عيونه بصدمه من كلام امه ..
                طردتها ..؟؟!!!
                فارس بعدم تصديق: مستحيل .. يمه ليه جذي ..؟! هي مالها احد في الدنيا فكيف راح تعيش ..؟! اسيل اختي .. خلاص هي صارت وحده من العايله .. شلون ابوي سمح بهالشيء ..؟!
                طالع فيهم ينتظر جوابهم ..
                اما منصور فقرر انه ينسحب لأن الكلام خاص فيهم ..
                لف فارس على فيصل وقال: فيصل صحيح هالحجي اللي اسمعه .. انت شلون تسمح بهالشيء ..؟! حتى لو كنت تكرها مستحيل ترضى لها هالحياة ..
                فيصل بهدوء: فارس اهدأ .. ان شاء الله تكون بخير ..
                طالع فارس فيه بصدمه وبعدها نقل نظره لأمه ..
                طالع في ريما وقال: ريما شصار بالضبط ..؟!
                هزت ريما كتفها وهي تقول: كنت مسافره ولمن رجعت عرفت ان اسيل عرفت حقيقتها وهربت وانت في غيبوبه وابوي ما...
                وقفت كلمتها فجأه فقال فارس: وابوي وشو ..؟!
                مسك فيصل ايده اخوه وقال: فارس خل ايمانك بالله قوي .. ابوي اللحين صار تحت رحمة الله .. الله يرحمه ويغمد روحه الينه ..
                جف الدم في عروقه من شدة الصدمه ..
                ابوووه مات ..؟!!!!
                شلوون مات ..؟؟!!!
                اختنق صوته وهو يقول: مات في الحادث صح ..؟!
                هز فيصل راسه بهدوء اما ريما فنزلت دموعها غصب عنها وخرجت من الغرفه ..
                ما راح تستحمل تشوف ردة فعل اخوها ابدا ..
                هز فارس راسه وتجمعت الدموع بعيونه وهو يقول: يعني انا السبب .. انا اللي صلح الحادث .. يعني ذاك الوقت هو اخر مره شفت فيها ابوي .. ماراح اقدر اشوفه مرره ثانيه ..
                ضغط فيصل على ايد اخوه وهو يقول: استهدي بالله يافيصل ..
                فارس بصوت باكي: شلون استهدي بالله واللي مات هو ابوووي .. عارف شنو يعني ابووي .. احنا من دون الاب ولا شيء .. صرنا مثل الايتام ..
                ونزلت دموعه فجلست فيصل عالسرير وحضن اخوه عشان يخفف عليه ..
                اما الام فما زالت واقفه تطالع فيهم ..
                شد فيصل على اخوه اكثر وهو يمسح على ظهره وتارك له الحريه يبكي على صدره ..


                يازمان الاه عشت المستحيل ..
                وانتهى حلمي بطعنات الرحيل ..

                وانتثر دمعي على خد النحيل ..
                وينه اغلى الناس وينه يامعين ..

                هو امل عمري وهو نبض السنين ..
                هو طفوله عشتها شوق وحنين ..

                هو مشاعر عانقت قلب وعين ..
                وينه اغلى الناس وينه يامعين ..

                كيف اعيش اليوم وافرح بالجديد ..
                كيف اقبلها كفوفه ليوم عيد ..

                كيف اطفي الشوق واشواقي تزيد ..
                كل حب ينولد في قلب ابوي ..

                وين ذاك الحضن ياليته يعود ..
                وين راس المجد مع ساس الجدود ..

                وين نبع الحب موثوق العهود ..
                وينه اغلى الناس وينه يامعين ..

                في غيابه التهب كلي جمر ..
                واطلب الرحمن كل ساعه تمر ..

                اجتمع وياه اخر العمر ..
                وينه اغلى الناس وينه يامعين ..

                لاذكرت اللي مضى زادت جروحي ..
                وانزف العبرات للمولى وابوح ..

                وان رجعت لوحدتي ابكي وانوح ..
                وينه اغلى الناس وينه يامعين ..
                التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 16-09-2014, 04:05 PM.

                تعليق

                • أنة حرف
                  V - I - P
                  • Jan 2013
                  • 3319
                  • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                    فهلا رميت على العميان قمصانا
                    :
                    أخي الحبيب
                    رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                  رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                  في صباح يوم السبت ..
                  صرخ بأعلى صوته: غيدا ..
                  وكالعاده قامت غيدا مفجوعه من صراخه ..
                  لفت عليه وقالت بعصبيه: محسنووه يالجججلب ..
                  محسن: هههههه ياللا قومي وراج جامعه ..
                  غيدا: انقلع عني ..
                  وحطت البطانيه فوق راسها ورجعت تنام ..
                  فتح محسن الثلاجه الصغيره اللي بغرفتها واخذ منها قارورة مويه بارده ..
                  فتح الغطا وشال عن غيدا البطانيه وكب المويه كلها على وجهها ..
                  قامت غيدا من الصدمه وجسمها كله يرتجف من هالبروده ..
                  لفت عليه وطالعت فيه نظره حاده بعدها قامت بسرعه بتضربه ..
                  محسن بحماس: وناسسه مضضاربه ههههه ..
                  وهرب من الغرفه ولحقته غيدا ..
                  دخل غرفة الطعام اللي جالس فيها الكل ياكل الفطور واختبأ ورى ابوه ..
                  الام: مو انا قلت لك قومها بهدوء ..
                  معاذ: ههه بالله عليج يمه هذا يعرف شيء اسمه هدوء ..
                  دخلت غيدا الغرفه ولمن شافت محسن قالت: مختبئ ورى ابوك يالجبان ها ..؟!
                  محسن: هههه شسوي اخاف منج .. حشا وحش مب انسان ..
                  غيدا بتهديد: حسابك معاي بعدين ..
                  وجلست عالكرسي وقالت: صباح الخير ..
                  معاذ: يا صباح الليل توج تصبحين ..
                  الاب: ههههه ليش ما تصحين بدري يا غيدا ..؟!
                  غيدا: مدري ..
                  جلس محسن مكانه وبدأ ياكل ..
                  مازن: اصلا اذا صحيت غيدا بدري من حالها راح تنكتب هذه الحادثه في التاريخ لأنها عمرها ما صارت ..
                  محسن: هههه ياكثر التاريخ اللي عندك يا مازن ..
                  غاده: فعلا .. كل شيء عنده ينكتب بالتاريخ ..
                  معاذ: خفوا عالولد شوي يمكن يطلع بطل على صلاح الدين ويشتهر اسمه بالتاريخ ..
                  غيدا: ههههههههههه وشنو راح يفتح يا حضي ..؟!
                  مازن بتفاخر: راح افتح سور الصين العظيم واعلمكم شنو اللي بداخله ..
                  محسن: ادعسس يالولد .. محد قدك ..
                  الام: بس انت وياه اهجدوا .. منتم شايفين الاكل جدامكم ..
                  محسن: إلا شايفينه ..
                  الام: عيل كلوا وانتم ساكتين ..
                  فبدأوا ياكلون بهدوء فقال محسن فجأه لغيدا: غيدا سمعتي اخر خبر ..
                  غيدا: وشو ..؟!
                  محسن: هههه ياك خطيب ..
                  طالعوا امه وابوه فيه بحده ..
                  الام: ما تعرف تقفل فمك .. احنا المفروض نقول لها مو انت ..
                  محسن: هههه عادي انا وانتم واحد ..
                  الاب: الله يهديك يا محسن المفروض ما تتكلم ..
                  محسن: والله سوري واخر مره ..
                  طالعت غيدا فيهم بصدمه وقال: فيه واحد خطبني ..؟!
                  تنهدت الام وقالت: ايه وولد حلال ما يعيبه شيء ..
                  الاب: بصراحه الولد قمه في الاخلاق وانا معجب فيه بشده وراح يزوروننا يوم الاثنين و....
                  غيدا بإنفعال: ومنو قال اصلا اني بوافق ..؟!!!
                  الام بعصبيه: يعني شلوون .. بتضلين عانس طول حياتج ..؟!
                  غيدا بصراخ: انا حره بكيفي .. مالكم شغل بحياتي الخاصه .. انا ماني موافقه ومو موافقه يعني مو موافقه ..
                  وطلعت لفوق فقال محسن: رفضته بالثلاثه ..
                  طالعت امه فيه بحده فأبتسم بترقيع واخذ له لقمه بعدها خرج من الغرفه ..
                  جهزت غيدا نفسها عالسريع وهي حدها معصبه ومتنرفزه ..
                  تكره الرجال بكل اصنافهم ..
                  اخذت شنطتها ونزلت ..
                  ركبت سيارتها وانطلقت للجامعه ..
                  ما تبغى تتزوج ابدا ..
                  تكره الزواج وطاريه ..
                  ما تبي احد يخطبها ولا احد يحبها ..
                  تبغى تظل عايشه كذا وبس ..
                  وقفت سيارتها في مواقف الجامعه ..
                  نزلت من السياره وفي طريقها صقعها واحد فلفت عليه وقالت بعصبيه: اعمى ما تشوف ..
                  طالع فيها هالشخص بنظراته البارده المعتاد عليها ..
                  تنرفزت غيدا وقالت: غبي مينون .. ممكن اعرف ليش صكييت فيني ..؟!!
                  لف وجهه عنها وسافهها ولا كأنها كلمته ابدا ..
                  هذا الشخص كان هو نفسه مهند عبد الحليم ..
                  دخل الجامعه واتجه لناحية كلاسه ..
                  في الطريق شاف انس واقف يتكلم مع فهد ..
                  رفع حاجبه وقال: هذا ثالث يوم يغيبه ..
                  تقدم وقال: انس ..
                  لف انس وفهد عليه فقال انس: اهلين مهند ..
                  مهند: ليه غايب ..؟!
                  انس: تقصد طارق ..؟!
                  مهند ببرود: ياوب ..
                  انس في نفسه: "اسلوبه ينرفز" ..
                  انس: عنده ضروف ..
                  مهند: وشهي ..؟!
                  انس: مالك شغل ..
                  هز مهند راسه وهو يقول: ما شاء الله عليك .. عندك ادب في التعامل مع الناس ..
                  لف وراح وانس يراقبه بنظراته ..
                  انس: اول شيء المفروض يشوف اسلوبه بعدين يحكي عن اسلوب الباجي ..
                  فهد: منو ذا ..؟!
                  انس: والله سالفه طويله بعدين احجيها لك ..
                  واتجهوا للكلاس وفي الطريق دق جوال انس ..
                  رد انس وقال: اهلييين ابوي كيفك ..؟!
                  الاب: ........................
                  بدأ الاب يتكلم وانس يستمع له ..
                  وقف انس عن المشي وهو فاتح عيونه بصدمه وهو يسسمع لكلام ابوه ..
                  طالع فهد فيه وقال: شفيك يا انس ..؟!
                  تجمعت الدموع في عين انس وهز راسه بايه يقول: طيب مع السلامه ..
                  قفل الجوال وقعد فتره يطلع فيه ..
                  بلع ريقه عشان تختفي الدموع المتجمعه في عيونه وقال لفهد: انا رايح يا فهد ..
                  فهد بسرعه: لحضه وين رايح ..؟!
                  بس انس ما رد عليه وراح برى الجامعه ولمواقف السيارات ..
                  وقف قدام سيارته وتجمعت الدموع في عينه للمره الثانيه وقال بصوت مخنوق: طيب ليه ..؟!
                  خرج في نفس الوقت الدكتور راكان من سيارته واستغرب وقوف انس في هالمكان ..
                  قرب من عنده وفتح فمه بيتكلم بس سمعه يقول بصوت منخفض وواضحه فيه العبره: ليه بدري جذي ..؟! توها صغيره ..
                  اندهش راكان من كلام انس ومن صوته كمان ..
                  د.راكان في نفسه: "شفيه انس .. هذي هي المره الاولى اشوفه فيها مهزوز من بعد ما ماتت ايمان" ..


                  لهنا نوقف هالجزء الاول من البارت الثاني عششر ..
                  انتظروا التكمله في الجزء الثاني من البارت الثاني عشر ..

                  توقععاتككم لهالبارت ..؟!


                  |$ نهاية البارت $|
                  التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 16-09-2014, 04:28 PM.

                  تعليق

                  • أنة حرف
                    V - I - P
                    • Jan 2013
                    • 3319
                    • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                      فهلا رميت على العميان قمصانا
                      :
                      أخي الحبيب
                      رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                    رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                    |$ البارت الثاني عشر الجزء الثاني $|


                    عقد الدكتور راكان حواجبه بإستغراب ..
                    حط ايده بهدوء على كتف انس وقال بهمس: انس ..
                    رفع انس راسه ولف ورى وانصدم لمن شاف انه الدكتور راكان ..
                    د.راكان بإهتمام: انس شفيك ..؟!
                    طالع انس فيه فتره بعدين اشاح بوجهه عنه وهو يقول: لا تتدخل ..
                    فتح باب سيارته ودخل فيها وقفل الباب وراه ..
                    تنهد الدكتور وهو يطالع في انس ..
                    د.راكان في نفسه: "السالفه جايده .. هذا اللي واضح" ..
                    غمض انس عيونه بألم واسند راسه عالدركسون ..
                    حاس صدره محروووق جدا من الخبر اللي سمعه ..
                    ما كان متوقع انه يسمعه ابدا ..
                    اصلا لسى بدري بنظره ..
                    بس الموت ما يعرف صغير او كبير ..
                    ما يعرف بدري او متأخر ..
                    الموت يجي فجأه على حسب ماهو مكتوب ومقدر ..
                    لف الدكتور راكان من قدام السياره لين وصل للباب من الجهه الثانيه ..
                    فتح الباب وجلس جنب انس ..
                    لف على انس وقال: انس بليييز قولي وش اللي فيك .. وليه هالنضره الحزينه اللي بعيونك ..؟!
                    رفع انس راسه وقال بدون لا يلف عليه: راكان ابعد وخلني بروحي ..
                    هز راسه بلا وهو يقول: ماراح ابعد .. ابي اعرف شفيك يا انس ..؟! امرك يهمني كثير وابي اعرف وش اللي مضايقك جذي ..
                    انس بهدوء: وقت المحاضره بدأ .. روح لا تتأخر عالطلاب ..
                    د.راكان: عساهم بحريقه شعلي فيهم .. المهم انت ..
                    لف انس على راكان وقال: انت ليه تبي تبين لي انك مهتم ..؟! تبيني انسى سالفة اختي إيمان صح ..؟! لا تحلم يا راكان .. مستحيل انسى ..
                    د.راكان بتأفف: ياليييل ابو لمبه .. مين ياب طاري هالسالفه اللحين ..؟!
                    لف انس وجهه وقال: راكان اطلع من سيارتي .. ابي اقعد بروحي فهدني لحالي ..
                    د.راكان: ماني مبعد .. وهذي المره الاخيره اللي اقولك فيها اني ماني مبعد ..
                    من بعد جملة راكان هذي قعد الجو هادي بينهم فتره من الوقت ..
                    تنهد راكان وقال: انس ..
                    انس: ................................
                    د.راكان: انس .. انس منو اللي مات ..؟!
                    انصدم انس ولف على الدكتور راكان وسأله لا شعوريا: شدراك ..؟!
                    د.راكان: سمعتك وانت تقول ليش بدري هي توها صغيره .. انس منو ذي اللي ماتت ..؟!
                    انس ما زال مصدوم يطالع في الدكتور راكان ..
                    شوي استوعب السالفه ولف وجهه وهو يقول: شدخلك ..؟!
                    د.راكان بهدوء يسأل: اختك الاء ..؟!
                    لف انس عليه وهو يقول بحده: فال الله ولا فالك .. هي الاخت الوحيده اللي بقت لي من بعد إيمان ..
                    ابعد الدكتور راكان نظره عن انس اللي كمل: إيمان اللي ماتت وتركتنا بسببك .. تتذكرها يا راكان ولا نسيتها ..؟! ياوب ..
                    تنهد الدكتور راكان وقال بهدوء: قضاء الله وقدره .. ما كان بإيدي شيء اسويه ..
                    انس بإنفعال: ججججذاب .. كان يمديك تساعدها .. كان يمديك تنقضها .. كان يمديها ترجع بخير وتعيش .. كل هذا كان ممكن بس انت ما ساعدتها ولا حركت اصبع واحد بس ..
                    انخفض صوت انس وهو يكمل بألم: وركز على كلمة كان .. هذا كله في الماضي .. اللي انكسر ما يتصلح .. مهما سويت يا راكان انا مستحيل اسامحك ابدا .. مستحيل ..
                    حط إيده عالدركسون وطالع في إيده وهو يكمل بنفس النبره: إيمان كانت بالنسبه لي اكثر من مجرد اخت .. من يوم وانا طفل وهي تهتم فيني مع انه فرق السنوات اللي بيننا هو سنتين بس .. هي تساعدني بحل واجباتي .. هي تصحيني في كل صباح .. هي تنقذني من ابوي اذا هاوشني على خطأ سويته .. هي ترتب لي ملابسي واغراضي .. كان اعتمادي الكلي عليها .. حرام اللي سويته لنا يا راكان .. عذبتني عذاب مستحيل اخرج منه ..
                    اخذ الدكتور راكان نفس بعدين قال: انس .. على اي اساس انت قلت انه انا .....
                    قاطعه انس بإنفعال: اطلع من سيارتي يا راكان ..
                    طالع الدكتور راكان فيه فتره بعدين قال: منو اللي ماتت ..؟!
                    فتح انس فمه عشان يصرخ عليه بس سبقه الدكتور راكان يقول بتساؤل: بسمه ..؟!
                    فتح انس عيونه بصدمه لمن قال هالاسم ..
                    د.راكان: بسمه اللي ماتت صح ..؟!
                    نزل انس نضره لتحت وهو ما زال مصدوم ..
                    شوي تحولت نضراته لحزن شديد ..
                    ايه بسمه اللي ماتت ..
                    بنت عمه الوحيده ..
                    لحقت بأهلها اللي ماتوا قبل سنين بحادث سياره ..
                    بسمه اللي كانت خطيبته ..
                    بس اللحين صارت تحت التراب ..
                    << جبت طاريها في البارت الثاني .. ماتوا اهلها فصار لازم تعيش عند عمها ابو انس بس ما يصير لأن انس مو محرم لها فقرر ابوه انه يخطبها له فصارت خطيبته .. هذا تقريبا قبل ثلاث سنوات لأن بعد فترة الخطوبه بفتره نقل انس للدوحه عشان يدرس في احد جامعاتها <<

                    طالع الدكتور راكان في انس وعرف من حركته ان بسمه هي اللي ماتت ..
                    حط ايده على كتف انس وهو يقول بهدوء: كل انسان مصيره الموت .. هذا قضاء وقدر ..
                    انس بهمس وألم: بس لساتها صغيره .. توها تدخل الجامعه .. لييش جذي لييييش ..
                    د.راكان: استغفر ربك يا انس ما يصير تقول جذي .. هذا قضاء من رب العباد .. لا تخلي الشيطان يسيطر عليك .. قول الحمد لله على كل حال وربك راح يعوضك باللي احسن منها ..
                    ما رد انس عليه لأنه مو قادر يتكلم بسبب الالم اللي يحسه ..
                    تنهد الدكتور راكان بتعب واسند ظهره عالمقعده وقال وهو سرحان يطالع في السقف: احمد ربك انك ما تعلقت فيها كثير .. يعني ألمك راح يكون اخف من ألم اللي كان عاشق وبينون .. لأنك لو تعلقت فيها اكثر وحبيتها اكثر وصار بينكم الكثير من المواقف الحلوه مستحيييل تقدر تعيش مثل الناس .. صعب .. بيكون صعب عليك تتخطى هالمرحله ..
                    اخذ نفس عميييق وقال: بسمه بنت وايد مؤدبه ومحترمه .. ادعي لها ان ربك يدخلها الينه .. هي محتاجه للدعاء اكثر من اي شيء ..
                    سرح اكثر بأفكاره وقال بهمس: وحشتيني يا إيمو ..
                    رفع انس راسه وطالع في الدكتور راكان ..
                    ابتسم الدكتور راكان وهو ما يزال يطالع في السقف وقال: كانت تكره ادلعها بإيمو .. كانت تقول اني احسسها بأنها وحده من بنات الإيمو .. دوووم تعصب وانا اعاند ..
                    اختفت ابتسامته وقال بألم: لو ترجع بس راح اوعدها اني ما ادلعها بهالاسم ابدا ..
                    اخذ نفس بعدها طالع في انس وحط ايده على كتفه وقال: زي ما قلت لك ادعي لها فهي محتاجه لدعائك كثير ..
                    بعدها فتح باب السياره وراح وانس يتابعه بنظراته ..
                    انس: اذا كنت تحبها صج فليش ما ساعدتها .. ليش ..؟! انا مو قادر افهمك .. مو قادر ..
                    غمض عيونه بقوه واسند ظهره عالمقعد وقال بهمس: الله يرحمكم .. ايمان وبسمه ..

                    تعليق

                    • أنة حرف
                      V - I - P
                      • Jan 2013
                      • 3319
                      • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                        فهلا رميت على العميان قمصانا
                        :
                        أخي الحبيب
                        رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                      رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                      في داخل احد الكلاسات الموجوده بالجامعه ..
                      دقت وسن لين وقالت بهمس: لين ..
                      لين: هممم ..
                      وسن: ابى اسألج سؤال صغنون مررا ..
                      لين: ههه اسألي ..
                      وسن: وين بسام ..؟!
                      لين بإستغراب: منو بسام ..؟!
                      وسن: هاداك الولد اللي عنده حصانات ..
                      لين: هههههه ايه تذكرته .. بس اعجبني التعبير والوصف ههه ..
                      وسن بإستغراب: تعبير ووصف ..؟! اممم انا ما قريت اي قطعه .. من وين طلعتي كلمة تعبير ووصف ..؟!
                      هزت لين راسها وهي تقول بتسليك: المهم ليش تسألين عن بسام ..؟!
                      وسن: لأني الصباح ما شفتو .. وكمان شفت صاحبه بندر مع واحد تاني غير بسام .. تعرفي وينه ..؟!
                      لين: وانا شاللي يدريني ..؟! وكمان انتي ليه مهتمه جذي ..؟!
                      هزت وسن كتفها وقال: مدري .. بس هو مررا طيب ..
                      تنهدت لين وقالت: عشان هالسبب بس .. والله انج فاغره ..
                      بوزت وسن وقالت بعصبيه: فمي مقفل مو مفتوح .. غغبيييييه ..
                      لين: ههههه بصراحه مو داريه مين فينا الغبي من جد ..
                      لفت وسن على ندى ودقتها وهي تقول: ندى شوفيلها .. تتحرش فيني ..
                      لين بدهشه: الله واكبر ..!! تتحرش مره وحده ..؟!!!! دانتي شطحتي لبعييد ..
                      ندى بتأفف: اششش خلوني انتبه مع المحاضره ..
                      طالعت وسن في لين وقالت: هبله .. اذا خرجنا من المحادره راح اعلم ليان عليج ..
                      لين بإستهبال: لا وسن بلييز اخاف ..
                      ضربتها وسن برجلها وهي تقول: جم مرا اقولكم نادوني كارلوتا مو وسن ..
                      لين: احح حاضر عمتي .. تامرين شيء ثاني ..؟!
                      وسن: انا ما عندي اخو او اولاد اخو فلا تقوليلي عمه .. فاهمه ..؟!
                      لين: ابشري طال عمرج .. اي اوامر ثانيه ..؟!
                      وسن بقهر: لييين يالغبيييه لا تحاجيني جذي ..
                      الدكتور: وسن لين متى تسكتوا حضرتكم ..؟!
                      لين بإحراج: سوري ..
                      وسن: اسفين بس هدا كلو بسبب ليين وغبائها يا دكتور ..
                      لين: انا شدخلني .. وسن الباديه ..
                      وسن بقهر: اسمي كارلوتا يا لينووه الغبيه الكبيره ..
                      الدكتور: وبعدييييين ..
                      فهجدوا وكمل الدكتور شرح ..
                      كلها عشر دقايق حتى خلصت المحاضره وخرجوا من الكلاس ..
                      وهم بالاسياب يمشون للكافتيريا قالت ندى: وربي ان تصرفاتكم مثل البزارين ..
                      لين: مالبزر غير وسن ..
                      وسن: اسمي كارلوتا ..
                      لين بعناد: وسن وسن وسن وسن وسن وسن وسن وسن وسن وسن ..
                      وسن وهي شوي وتبكي: لين يالغبيه سكتي ..
                      لين: وسن وسن وسن وسن ..
                      وسن: غبيه اكرهج ..
                      لين: احسن ..
                      ندى: وقسم انكم اطفال .. هذا تصرف يهال مو كبار ..
                      لين: والله ما ادري مين الياهل فينا ..
                      دخلوا الكافتيريا وجلسوا على احدى الطاولات ..
                      ندى: ياللا يا وسن دورج ..
                      قامت وسن وقالت: وش تبغوا اييب لكم ..؟!
                      اعطتها ندى فلوس وهي تقول: ابي ببسي وبس ..
                      وسن: وانتي يالين وش تبغي ..؟!
                      لين بنفسها: "ههه مو كأنها قبل شوي قالت اكرهج .. بجد بنت مو طبيعيه" ..
                      اعطتها لين فلوسها وهي تقول: ابي وجبه كامله .. بس اللون ازرق ..
                      وسن: تيب انا كان قصدي اشتري الازرق ..
                      لين: طيب عادي خذي الازرق كمان ..
                      وسن: بس بعدين نصير زي بعض ..
                      لين: طيب عادي وش فيها لا صرنا مثل بعض ..؟!
                      وسن بتفكير: ايه صح ما فيها شيء ..
                      لين: وتلوموني لا قلت غبيه ..
                      وسن: ندى ما تبغي شيء تاني ..؟!
                      ندى: لا بس كافي ببسي ..
                      لين: تخاف عالدايت حقها لا يخرب خخخ ..
                      وسن: وش يعني دايت ..؟!
                      لين: معناته رجيم ..
                      وسن: اها .. حسبته يعني سفن اب ..
                      وراحت تشتري ..
                      لفت لين على ندى وهي تقول: سفن اب ..؟!! ابسألج فيه علاقه بين الاثنين ..؟!
                      ندى: لا ..
                      لين: طيب فيه تشابه اسماء عالاقل ..؟!
                      ندى: لا ..
                      هزت لين راسها بأسف وهي تقول: رفيجتنا محششه ..
                      اما عن وسن فكانت واقفه ورى وحده تشتري تنتظرها تخلص عشان تجي مكانها ..
                      بعد ما خلصت هالبنت جت وسن واعطت الفلبينيه فلوس وقالت: ابي واحد ببسي وواحد من هاديك الوجبه اللي لونها ازرق لي وكمان ابي وجبه ثانيه لونها ازرق نفس هاديك لرفيجتي ..
                      طالع فيها الولد اللي واقف بعدها بإستغراب ..
                      فأبتسم وقال في نفسه: "ما تعرف تختصر كلامها" ..
                      والولد هاذا اللي واقف وراها ما كان غير مهند ..
                      حطت الفلبينيه الطلبات عالرف الخارجي من الشباك ..
                      اخذت وسن وجبه بيد والوجبه الثانيه بيد ..
                      طالعت في الببسي وقالت: هادا كيف اخذو ..؟!
                      لفت ورى وشافت ان طاولة ندى ولين بعيده ..
                      تأففت وحطت وحده من الوجبات واخذت الببسي ..
                      طالعت في الوجبه الثانيه وقالت بطفش: ليييه عددهم ثلاثه اوووف ..
                      حط مهند إيده بجيبه وتكى نفسه على رجله اليمين يشوف كيف بتتصرف هالبنت اللي قدامه ..
                      نزلت وسن راسها تطالع في جسمها فأستغرب من حركتها ..
                      هاذي وش تبي تسوي ..؟!
                      رفعت وسن راسها وقالت بتأفف: خساره ما عندي إيد ثالثه ..
                      ابتسم مهند على حركتها الغريبه جدا ..
                      حطت وسن الاغراض كلها عالرف وقالت: اوووف .. لازم اقول لبابي يحط عربات عند الكافتيريا عشان نحط الاكلات عليها ..
                      رفع مهند حاجبه وقال في نفسه: "لا يكون هذي بنت المدير الدلوعه اللي يحكوا عنها" ..
                      لفت وسن وطالعت في مهند وقالت: اسفه طولت عليك .. استنى شويه عشان انادي صاحبتي تساعدني ..
                      ابتسم مهند وهز راسه بإيه ..
                      راحت وسن وفي نص الطريق رجعت ووقفت قدام مهند تطالع فيه ..
                      استغرب منها وقال: شفيج ..؟!
                      وسن وهي تأشر على حواجبه: مين ضربك هنا ..؟!
                      غصب عنه ضحك وقال: فعلا انتي غريبه ..
                      وسن: ياوب .. شكله يعور صح ..؟!
                      هز راسه بلا وقال: هذا جرح قديم .. لا تشيلي هم ..
                      هزت راسها بتفهم وبعدها راحت لندى ولين ..
                      وقفت عند الطاوله وقالت لين: شفيج تأخرتي ..؟!
                      فتحت وسن فمها بتتكلم بس تذكرت شيء ورجعت لمهند ..
                      وقفت قدامه وقالت بعصبيه: انت اللي ضربت لين اول صح ..؟!
                      عقد مهند حواجبه بإستغراب من كلامها ..
                      وسن: لا تنكر .. انت ضربتها اول لمن كانت تتضارب مع بيشو صديقة غيدا صح ..؟!
                      ما زال مهند عاقد حواجبه وهو مو متذكر ابدا ..
                      جت لين وهي تقول: وسن وويعووه .. يالسين ننتضرج وانتي تهرجي مع الخلق ..
                      وسن: انتي الويعووه .. اسمي كاروتا مو وسن ..
                      تأففت لين واخذت وجبتها والببسي وهي تقول: خلصينا ترى شوي وييون ليان وسارا وراح تشتري لهم انتي ..
                      وسن: عادي هما اثنين قد عدد إيدي ..
                      اخذت وجبتها وراحت ورى لين ومهند يطالع فيهم ..
                      هز راسه بمعنى الله يشفيهم ..
                      اشترى له سلاش بارد وراح عند طاولة اصحابه ..
                      مازن: وينك يا معود .. تأخرت وايد ..؟!
                      لؤي: فعلا فين رحت ..؟!
                      جلس مهند وما جاوب عليهم ..
                      احمد: ههههه تبوني اساعدكم في تلقيط ويوهكم ..؟!
                      مازن: ياخي ذا الادمي دايم يكرشنا ..
                      لؤي: هههه فعلا .. ودوووم سرحان .. عندي فضول اعرف عن شنو يفكر ..
                      احمد: معاكم حق .. شوفوا مو معنا اللحين .. يالس يفكر وسرحان ..
                      مازن: تتوقعون في منو ..؟!
                      لؤي: يمكن طاح في الحب ..
                      احمد ومازن: ههههههههههههههههه ..
                      مهند في نفسه: "له ثلاث ايام غايب .. من بعد ما انتشرت الاشاعه عن الطالبه اللي اسمها اسيل ما ياء ابدا .. لهدرجه يحبها ..؟! انا اعرف طارق عدل .. مو اي بنت تدخل مزاجه وما توقعته يحب بنت بهالضروف .. راح يظل تفكيرك غريب ومحد يفهمه يا طارق" ..
                      وبعدها ابتسم بإستهزاء وكمل: "عايش مبسوط ومسوي علاقات بعد ولا كأنك هادم حياة اسره بكاملها .. قتلت طفولة اختي وضيعت مستقبلي ودمرت صحة امي .. صدقني جزائك بيكون عسير بس انا انتظر الوقت المناسب يا استاذ طارق" ..
                      طالع في السلاش حقه وقال: "لازم يكون في نفس التاريخ اللي مات فيه ابوي .. انتظرني" ..

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...