رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة
في الظهر نزلت روان من الدرج وهي تتثاوب ..
ما شبعت من النوم مع انها نايمه امس بدري ..
شافت قدامها احدى الخدم ترتب كالعاده ..
روان: هيييه سيناتي ..
سيناتي: نأم ..
روان: وين رشود ..؟!
سيناتي: سير راشد مو موجود ..
روان: عيل صلحي لي غدا ..
سيناتي: طيب انتا ايس يبغى ..؟!
حركت روان ايدها بلا مبالاه وهي تقول: اي شي ..
سيناتي: حاضر ..
جلست روان عالكنبه وفجأه تذكرت وقالت بسرعه: سيناتي لحضه لحضه وقفي ..
لفت عليها وقالت: نأم ..
روان: ابيج تسوين لي السوتشي ..
سيناتي: ايس هادا سوتشي ..؟!
روان بحماس: هاذي اكله يابانيه .. شفت امس حلقات الانمي حق كاي .. الولد اللي بالسوني .. اعطوه هالوجبه عشان ياكل بس ما اكل غير لقمه .. يا حياتي مرره يحزن ..
سيناتي: بس انا ما يعرف يسوي هادا اكل ..
روان: قولي لريتا لأنها تعرف ..
سيناتي: حادر ..
راحت فأخذت روان الريموت تقلب في التلفزيون ..
من قناه لقناه .. لحد الان ما قررت وش تبغى ..
شوي جتها سيناتي مسرعه وتقول: روان روان تئالي ..
لفت عليها روان وهي تقول: بسم الله شفيج ..؟!
سيناتي: هادا بيبي حق شهد يبكي واجد ..
روان: يا حياتي ..
قامت وراحت لغرفة شهد ..
دخلت وشافت خدامه عند شادن اللي تصارخ وتبكي ..
جت روان وشالت شادن وهي تقول: يا قلبو خلاص اهدأي ..
بس ما زالت شادن تبكي وتصارخ ..
طالعت روان في الخدامه اللي كانت عندها وقالت: وين شهد عشان تسوي لشدوون حليب ..
طالعت الخدامه في سيناتي وسيناتي تطالع فيها ..
روان بإستغراب: شفيكم تطالعون في بعض ..؟!
سيناتي: اسألي سير راشد .. هوا يعرف وين شهد ..
عقدت روان حواجبها وهي تقول بتعجب: راششد ..!!!
قعدت فتره تطالع فيهم وهي تفكر بعدين قالت: طيب وحده منكم تروح تصلح حليب لشادن ..
سيناتي: انا ما يعرف ..
الخدامه الثانيه: حتى انا ما يعرف ..
روان: قولوا للخدامه المصريه .. اكيد تعرف .. بسسرعه ..
سيناتي: حادر ..
وراحوا عنها ..
جلست روان عالسرير وهي تهز شادن عشان تسكت وفي نفس الوقت تفكر ..
وين شهد ..؟!
وايش يقصدون لمن قالوا راشد يعرف وينها ..؟!
بدأ صراخ شادن يخف بس مازالت تبكي ..
ابتسمت روان وهي تطالع في شادن وقالت: ياليت عندي اخت صغيره مثلج .. يا حياتي تدنن ..
شوي دخلت سيناتي ومعها الرضاعه وقالت: خلاس سميحه سوت حليب ..
روان: اوكي خذي شدوونه وشربيها ..
اعطتها روان شادن بعدها طلعت وراحت لغرفتها ..
اخذت جوالها واتصلت على راشد ..
روان: الله يستر منك يا خوي ..
دق ودق ليين قفل ..
تأففت روان واتصلت مرره ثانيه ..
دق ودق وفي اخر رنه رد ..
روان: ما بغيت ترد يا حضرة الراشد ..
راشد بهدوء: روان ..!
روان بإستغراب: راشد شفيك ..؟!
راشد: ما فيني شيء ..
روان: طيب وين شهد ..؟! لمن اسأل الخدم يقولون اسألي راشد .. وينها ..؟!
سكت راشد فتره طويله وما رد عليها ..
روان: راشد ليش ما ترد علي ..؟!
كملت بخوف: راشد انت وش مسوي بشهد ..؟! راشد ياوبني ..
راشد: انا بالمستشفى ..
روان: اي مستشفى وليش ..؟!
راشد: المستشفى اللي دايم نروح له ..
روان: طيب ليش في المستشفى ..؟!
راشد بصوت منخفض: شهد في غرف الطوارئ .. و .. و مدري .. يمكن حيه .. و .. يمكن لا ..
انصصدمت روان من رده وقفلت الجوال في وجهه ..
قامت ولبست لها اي لبس بسرعه ونزلت من الدرج ..
خرجت للحوش وركبت مع السواق سعود واتجهت للمستشفى ..
.................................................. ................
وهناك عند قسم الطوارئ ..
كان راشد جالس على احد كراسي الانتظار الخارجيه ..
خايف انها تموت ..
اذا ماتت فراح يصير قاتل ..
هو يضرب يشتم يهين الناس .. بس عادي عنده ..
كل شيء يسويه عادي إلا القتل ..
إلا القتل فهذا مو عادي ..
مو عادي ابدا ..
حط راسه بين ايده وهو قلقان ..
الصباح كانت طايحه قدامه مثل الجثه ..
مافي شيء فيها يتحرك ابدا ..
ارتبك .. توتر .. ما عرف يتصرف ..
كان يطالع فيها بصدمه وبس ..
في النهايه اخذ جواله واتصل عالطوارئ يجون ياخذوها ..
ومن بعدها ما يعرف شيء ..
ما يعرف ان كانت ميته او حيه ..
جالس في الكراسي الخارجيه ..
ما دخل يسأل عن حالتها ..
خايف من الاجابه ..
يخاف يكون الجواب صدمه عنيفه له ..!
تنهد وقال: ان شاء الله ما اكون قاتل .. يا رب مابي اكون قاتل .. مستحيل اكون قاتل ..
قاتل ..!!
كلمه خلته يهذي فيها طول الوقت ..
دخلت روان المستشفى وشافت راشد جالس عالكراسي ..
جت عنده وقالت بخوف: راشد وين شهد ..؟!
رفع راشد راسه وطالع فيها ..
جلست روان جنبه وقالت: شتقصد بأنك مو عارف ان كانت حيه او ميته ..؟!
هزته وهي تقول: راشد شسالفه وشنو صار ..؟! ياوبني يا راشد واللي يسلمك ..
اخذ راشد نفس بعدها قال بهدوء: كانت بتشرد من البيت فضربتها .. طاحت وصك راسها بالطاوله ونزفت دم .. مدري ان كانت بخير او لا ..؟! بس ..
طالعت فيه روان بصدمه وقالت: حرام عليك يالظالم .. لييه يا راشد ..؟!
لف راشد وجهه وما رد عليها ..
روان: وينها اللحين وشصار عليها ..؟!
هز كتفه وهو يقول: مدري .. ما سألت لأني خايف تكون ماتت فأصير وقتها قاتل ..
قامت روان وقالت: تعال معي نسأل عنها ..
راشد بخوف: ايش ..؟!
روان: اللي سمعته ..
تردد راشد وبعدها قام وراح هو وروان عند الدكتور المسؤول ..
بعد فتره من البحث عرفوا الدكتور المختص عنها ..
دخلوا عنده المكتب ..
الدكتور بإبتسامه: اهليين وسهلين ..
روان: اهليين دكتور .. حبينا نسألك عن مريضه جت هنا الصباح اسمها شهد .. كيف هي ..؟!
اختفت ابتسامة الدكتور وقال: انتم اهلها ..؟!
روان: ايوه ..
الدكتور: تفضلوا اجلسوا ..
جلسوا وقالت روان بخوف: شصار عليها بالضبط ..؟! يعني هي بخير او .. او لا ..؟!
تنهد الدكتور وقال: خلوا إيمانكم بالله قوي .. ربنا عز وجل ان اعطى شيء لابد يي يوم وياخذه .. لازم نؤمن بقضاء الله وقدره ..
انصصدموا من كلامه وتجمعت دموع روان في عينها وهي تقول بهمس: ماتت ..؟!!
سؤالها كان هو نفسه سؤال راشد ..
بس سؤال راشد كان بطريقه ثانيه ..
كان يسأل في نفسه هل صرت قاتل ..؟!
طالع الدكتور فيهم وقال: الحمد لله على كل حال .. اطمئنوا هي مازالت حيه ولله الحمد ..
ارتاحوا وبقوووووه ..
اهم شيء عند روان انها حيه ..
واهم شيء عند راشد انه ما صار قاتل ..
روان: عيل كيف هي حالتها اللحين وليش ويهك مقلوب ..؟!
الدكتور: حاليا هي تحت تأثير البنج وان شاء الله تصحى بعد ساعتين او ثلاث ..
هزت روان راسها بمعنى كمل وهي حددها خايفه من طريقة كلامه ..
شهد فيها شيء وهذا واضح ..
بس وش هالشيء ..؟!
لف الدكتور نظره عليهم بعدها قال: اذا عالصحه ان شاء الله تقوم بالسلامه .. هي تلقت ضربه قويه اسفل راسها وانجرح بششده .. صلحنا لها تضميد وطهرنا المجان ولله الحمد ..
سكت شوي وروان تطالع فيه وهي على اعصابها ..
تنهد بعدين كمل: انه على كل شيء قدير .. قريبتكم شهد ما اتوقع ابدا انها تسترجع نظرها اللي فقدته .. لا حول ولا قوة إلا بالله ..
فتحوا عيونهم بصصدمه من الكلام اللي قاله الدكتور ..
اختنق صوت روان وهي تقول بخفوت: يعني صارت عمياء ..؟!
هز الدكتور راسه بهدوء بعدها قام وطلع من الغرفه عشانهم في مرحلة الصصدمه ويحتاجون يجلسون لحالهم ..
لفت روان نظرها تطالع في راشد اللي كان ساكت ويطالع في الأرض ..
نزلت دموعها على خدها وهي تقول بصوت مرتجف: ها .. ارتحت اللحين يا راشد ..؟! البنت فقدت اهم نعمه واهم حاسه بسببك .. صارت عمياء .. خاف ربك يا راشد .. انا احبك .. احبك وايد بس ما احب تصرفاتك .. انت عنيف .. لييييش ..؟!
لف وجهه على جنب وقال بهدوء: محد قالها تحاول تشرد ..
روان بإنفعال: بس كافي يا راششد .. حتى لو ماكو سبب تضربها .. حط نفسك بمكانها وحس شووي .. حرام والله حرام ..
وغطت وجهها بإيدها تبكي وتشاهق ..
طالع راشد فيها بحزن وجاء عندها وحضنها وهو يقول بهمس: لا تبجين .. ما اتحمل اشوف دموعج ..
تمسك ببلوزته وبدأت تبكي على صدره وهي تقول: هي يتيمه .. وحيده .. فقيره .. مالها سند .. حرام ..
حضنها راشد اكثر وما رد على كلامها ..
روان وهي تبكي: راشد سفرها .... راشد عالجها برى واللي يسلمك .... حرام تضل عميا طول عمرها .... هي لساتها صغيره ..
وبرضوا ما رد عليها راشد ..
فضل السكوت على الكلام ..
لأن يمكن الكلام يكون شوي قاسي ..
ما شبعت من النوم مع انها نايمه امس بدري ..
شافت قدامها احدى الخدم ترتب كالعاده ..
روان: هيييه سيناتي ..
سيناتي: نأم ..
روان: وين رشود ..؟!
سيناتي: سير راشد مو موجود ..
روان: عيل صلحي لي غدا ..
سيناتي: طيب انتا ايس يبغى ..؟!
حركت روان ايدها بلا مبالاه وهي تقول: اي شي ..
سيناتي: حاضر ..
جلست روان عالكنبه وفجأه تذكرت وقالت بسرعه: سيناتي لحضه لحضه وقفي ..
لفت عليها وقالت: نأم ..
روان: ابيج تسوين لي السوتشي ..
سيناتي: ايس هادا سوتشي ..؟!
روان بحماس: هاذي اكله يابانيه .. شفت امس حلقات الانمي حق كاي .. الولد اللي بالسوني .. اعطوه هالوجبه عشان ياكل بس ما اكل غير لقمه .. يا حياتي مرره يحزن ..
سيناتي: بس انا ما يعرف يسوي هادا اكل ..
روان: قولي لريتا لأنها تعرف ..
سيناتي: حادر ..
راحت فأخذت روان الريموت تقلب في التلفزيون ..
من قناه لقناه .. لحد الان ما قررت وش تبغى ..
شوي جتها سيناتي مسرعه وتقول: روان روان تئالي ..
لفت عليها روان وهي تقول: بسم الله شفيج ..؟!
سيناتي: هادا بيبي حق شهد يبكي واجد ..
روان: يا حياتي ..
قامت وراحت لغرفة شهد ..
دخلت وشافت خدامه عند شادن اللي تصارخ وتبكي ..
جت روان وشالت شادن وهي تقول: يا قلبو خلاص اهدأي ..
بس ما زالت شادن تبكي وتصارخ ..
طالعت روان في الخدامه اللي كانت عندها وقالت: وين شهد عشان تسوي لشدوون حليب ..
طالعت الخدامه في سيناتي وسيناتي تطالع فيها ..
روان بإستغراب: شفيكم تطالعون في بعض ..؟!
سيناتي: اسألي سير راشد .. هوا يعرف وين شهد ..
عقدت روان حواجبها وهي تقول بتعجب: راششد ..!!!
قعدت فتره تطالع فيهم وهي تفكر بعدين قالت: طيب وحده منكم تروح تصلح حليب لشادن ..
سيناتي: انا ما يعرف ..
الخدامه الثانيه: حتى انا ما يعرف ..
روان: قولوا للخدامه المصريه .. اكيد تعرف .. بسسرعه ..
سيناتي: حادر ..
وراحوا عنها ..
جلست روان عالسرير وهي تهز شادن عشان تسكت وفي نفس الوقت تفكر ..
وين شهد ..؟!
وايش يقصدون لمن قالوا راشد يعرف وينها ..؟!
بدأ صراخ شادن يخف بس مازالت تبكي ..
ابتسمت روان وهي تطالع في شادن وقالت: ياليت عندي اخت صغيره مثلج .. يا حياتي تدنن ..
شوي دخلت سيناتي ومعها الرضاعه وقالت: خلاس سميحه سوت حليب ..
روان: اوكي خذي شدوونه وشربيها ..
اعطتها روان شادن بعدها طلعت وراحت لغرفتها ..
اخذت جوالها واتصلت على راشد ..
روان: الله يستر منك يا خوي ..
دق ودق ليين قفل ..
تأففت روان واتصلت مرره ثانيه ..
دق ودق وفي اخر رنه رد ..
روان: ما بغيت ترد يا حضرة الراشد ..
راشد بهدوء: روان ..!
روان بإستغراب: راشد شفيك ..؟!
راشد: ما فيني شيء ..
روان: طيب وين شهد ..؟! لمن اسأل الخدم يقولون اسألي راشد .. وينها ..؟!
سكت راشد فتره طويله وما رد عليها ..
روان: راشد ليش ما ترد علي ..؟!
كملت بخوف: راشد انت وش مسوي بشهد ..؟! راشد ياوبني ..
راشد: انا بالمستشفى ..
روان: اي مستشفى وليش ..؟!
راشد: المستشفى اللي دايم نروح له ..
روان: طيب ليش في المستشفى ..؟!
راشد بصوت منخفض: شهد في غرف الطوارئ .. و .. و مدري .. يمكن حيه .. و .. يمكن لا ..
انصصدمت روان من رده وقفلت الجوال في وجهه ..
قامت ولبست لها اي لبس بسرعه ونزلت من الدرج ..
خرجت للحوش وركبت مع السواق سعود واتجهت للمستشفى ..
.................................................. ................
وهناك عند قسم الطوارئ ..
كان راشد جالس على احد كراسي الانتظار الخارجيه ..
خايف انها تموت ..
اذا ماتت فراح يصير قاتل ..
هو يضرب يشتم يهين الناس .. بس عادي عنده ..
كل شيء يسويه عادي إلا القتل ..
إلا القتل فهذا مو عادي ..
مو عادي ابدا ..
حط راسه بين ايده وهو قلقان ..
الصباح كانت طايحه قدامه مثل الجثه ..
مافي شيء فيها يتحرك ابدا ..
ارتبك .. توتر .. ما عرف يتصرف ..
كان يطالع فيها بصدمه وبس ..
في النهايه اخذ جواله واتصل عالطوارئ يجون ياخذوها ..
ومن بعدها ما يعرف شيء ..
ما يعرف ان كانت ميته او حيه ..
جالس في الكراسي الخارجيه ..
ما دخل يسأل عن حالتها ..
خايف من الاجابه ..
يخاف يكون الجواب صدمه عنيفه له ..!
تنهد وقال: ان شاء الله ما اكون قاتل .. يا رب مابي اكون قاتل .. مستحيل اكون قاتل ..
قاتل ..!!
كلمه خلته يهذي فيها طول الوقت ..
دخلت روان المستشفى وشافت راشد جالس عالكراسي ..
جت عنده وقالت بخوف: راشد وين شهد ..؟!
رفع راشد راسه وطالع فيها ..
جلست روان جنبه وقالت: شتقصد بأنك مو عارف ان كانت حيه او ميته ..؟!
هزته وهي تقول: راشد شسالفه وشنو صار ..؟! ياوبني يا راشد واللي يسلمك ..
اخذ راشد نفس بعدها قال بهدوء: كانت بتشرد من البيت فضربتها .. طاحت وصك راسها بالطاوله ونزفت دم .. مدري ان كانت بخير او لا ..؟! بس ..
طالعت فيه روان بصدمه وقالت: حرام عليك يالظالم .. لييه يا راشد ..؟!
لف راشد وجهه وما رد عليها ..
روان: وينها اللحين وشصار عليها ..؟!
هز كتفه وهو يقول: مدري .. ما سألت لأني خايف تكون ماتت فأصير وقتها قاتل ..
قامت روان وقالت: تعال معي نسأل عنها ..
راشد بخوف: ايش ..؟!
روان: اللي سمعته ..
تردد راشد وبعدها قام وراح هو وروان عند الدكتور المسؤول ..
بعد فتره من البحث عرفوا الدكتور المختص عنها ..
دخلوا عنده المكتب ..
الدكتور بإبتسامه: اهليين وسهلين ..
روان: اهليين دكتور .. حبينا نسألك عن مريضه جت هنا الصباح اسمها شهد .. كيف هي ..؟!
اختفت ابتسامة الدكتور وقال: انتم اهلها ..؟!
روان: ايوه ..
الدكتور: تفضلوا اجلسوا ..
جلسوا وقالت روان بخوف: شصار عليها بالضبط ..؟! يعني هي بخير او .. او لا ..؟!
تنهد الدكتور وقال: خلوا إيمانكم بالله قوي .. ربنا عز وجل ان اعطى شيء لابد يي يوم وياخذه .. لازم نؤمن بقضاء الله وقدره ..
انصصدموا من كلامه وتجمعت دموع روان في عينها وهي تقول بهمس: ماتت ..؟!!
سؤالها كان هو نفسه سؤال راشد ..
بس سؤال راشد كان بطريقه ثانيه ..
كان يسأل في نفسه هل صرت قاتل ..؟!
طالع الدكتور فيهم وقال: الحمد لله على كل حال .. اطمئنوا هي مازالت حيه ولله الحمد ..
ارتاحوا وبقوووووه ..
اهم شيء عند روان انها حيه ..
واهم شيء عند راشد انه ما صار قاتل ..
روان: عيل كيف هي حالتها اللحين وليش ويهك مقلوب ..؟!
الدكتور: حاليا هي تحت تأثير البنج وان شاء الله تصحى بعد ساعتين او ثلاث ..
هزت روان راسها بمعنى كمل وهي حددها خايفه من طريقة كلامه ..
شهد فيها شيء وهذا واضح ..
بس وش هالشيء ..؟!
لف الدكتور نظره عليهم بعدها قال: اذا عالصحه ان شاء الله تقوم بالسلامه .. هي تلقت ضربه قويه اسفل راسها وانجرح بششده .. صلحنا لها تضميد وطهرنا المجان ولله الحمد ..
سكت شوي وروان تطالع فيه وهي على اعصابها ..
تنهد بعدين كمل: انه على كل شيء قدير .. قريبتكم شهد ما اتوقع ابدا انها تسترجع نظرها اللي فقدته .. لا حول ولا قوة إلا بالله ..
فتحوا عيونهم بصصدمه من الكلام اللي قاله الدكتور ..
اختنق صوت روان وهي تقول بخفوت: يعني صارت عمياء ..؟!
هز الدكتور راسه بهدوء بعدها قام وطلع من الغرفه عشانهم في مرحلة الصصدمه ويحتاجون يجلسون لحالهم ..
لفت روان نظرها تطالع في راشد اللي كان ساكت ويطالع في الأرض ..
نزلت دموعها على خدها وهي تقول بصوت مرتجف: ها .. ارتحت اللحين يا راشد ..؟! البنت فقدت اهم نعمه واهم حاسه بسببك .. صارت عمياء .. خاف ربك يا راشد .. انا احبك .. احبك وايد بس ما احب تصرفاتك .. انت عنيف .. لييييش ..؟!
لف وجهه على جنب وقال بهدوء: محد قالها تحاول تشرد ..
روان بإنفعال: بس كافي يا راششد .. حتى لو ماكو سبب تضربها .. حط نفسك بمكانها وحس شووي .. حرام والله حرام ..
وغطت وجهها بإيدها تبكي وتشاهق ..
طالع راشد فيها بحزن وجاء عندها وحضنها وهو يقول بهمس: لا تبجين .. ما اتحمل اشوف دموعج ..
تمسك ببلوزته وبدأت تبكي على صدره وهي تقول: هي يتيمه .. وحيده .. فقيره .. مالها سند .. حرام ..
حضنها راشد اكثر وما رد على كلامها ..
روان وهي تبكي: راشد سفرها .... راشد عالجها برى واللي يسلمك .... حرام تضل عميا طول عمرها .... هي لساتها صغيره ..
وبرضوا ما رد عليها راشد ..
فضل السكوت على الكلام ..
لأن يمكن الكلام يكون شوي قاسي ..
تعليق