واكتشفت اني لقيطه ،للكاتبة صرخه المشتاقة (كاملة)

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أنة حرف
    V - I - P
    • Jan 2013
    • 3319
    • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
      فهلا رميت على العميان قمصانا
      :
      أخي الحبيب
      رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

    رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

    معقوله انرمي ورده بلا شوك وبلا عنوان ..؟؟!!!!

    كلمن سألني انتي من اي نوع ..؟؟
    اجاوب واعتذر والله ما دريت اني ::

    "("من النوع الرخيص")"



    ارتفع صوت اذان المغرب من على منبر هالمسجد الصغير ..
    رفعت راسها وطالعت في المنبر ودموعها بعيونها ..
    اصلا دموعها ما قد جفت ابدا ..
    كيف تجف وهي بحالتها ذي ..؟!
    هذا هو اليوم الساب ٨ ع ..
    سبعه ايام وهي مشرده في هالشوارع الكبيره والواسعه ..
    سبعه ايام من دون دفا يدفيها من الهوا البارد او الهوا الحار ..
    سبعه ايام بدون انسان تشتكي له همها ويساندها بكل شي ..
    سبعه ايام ب ٢٥ ريال تاكل وتشرب فيها واللحين خلصت هالفلوس ..
    فتحت المحفضه اللي بإيدها وكانت فاضيه ..
    مافي غير بطاقة شحن وبطاقة الاحوال وبطاقة الصراف ..
    طلعت بطاقة الصراف .. راح تاخذ شوي من فلوسها اللي جمعتها من مكافأتها الجامعيه ..
    مشيت بهدوء تلف وتدور عن اي صرافه ..
    واخيرا وقفت قدام الصرافه المناسبه ..
    حيط ..!
    حطت إيدها على اذنها بألم من صوت التفحيطه القويه اللي بجنبها ..
    لفت وشافت سياره رياضيه خضرا صارخه ونزل منها ولد لابس برمودا زيتي يتناسب مع الجاكيت حقه واتجه ناحية ثلاجة العصيرات اللي كانت قريبه من الصرافه ..
    لفت نضرها وطالعت في الصرافه فتره بعدين قالت: الى متى ..؟! لازم بيكون لحياتي جذي حد .. اذا خلصت الفلوس وش راح اسوي ..؟!
    كملت بضعف: يعني راح اصير ش ح اذه .. اكرهج يايمه .. اكرهك يايبه .. اك ره كم ..
    وتكت راسها عالصرافه تبكي من الم الواقع اللي هي عايشته ..
    لف الولد عليها بإستغراب بس طنش الامر واخذ له كود رد وفتحه وكالعاده طلع ثلاث حبات هولز وحطه في المشروب ..
    مستحيل احد ما عرفه ..
    ايه هو نفسه إياد الراهي ..
    رفعت اسيل راسها ودخلت بطاقة الصراف في الاله ..
    فتحت عيونها بصدمه وهي تقرأ الكلام المكتوب ..
    ليييه بطاقتها مرفووضه ..؟!
    هزت راسها بلا وطلعت البطاقه مره ثانيه ودخلتها .. ونفس الكلام طلع ..
    بدت تبكي وهي تحاول مره واثنين وثلاثه وسبعه بس ..
    بس ماكو اي فايده ..
    اسيل بصراخ: ليه ليه ..؟!
    رمت البطاقه عالصرافه وهي تصارخ وتبكي: حررام ليش تسوون فيني جذي ..؟! ليش ..؟! مالي شي غير هالفلووس ليه ..؟!!
    لفت وراحت جري تبكي وإياد مازال على نفس صدمته من تصرف هالبنت اللي قدامه ..
    تقدم واخذ بطاقة الصرافه ودخلها فطلع انها مرفوضه ..
    استغرب وطالع في البطاقه وشاف مكتوب :: اسيل عبد الرحمن فيصل الرملي ..
    عقد حواجبه لفتره بس تذكر الاسم اللي قاله صاحبه بدر ..
    وبدون شعور لف عالجهه اللي راحت منها وتقدم ثلاث خطوات سريعه بس وقف فجأه ..
    ما وقف بكيفه بس كان فيه واحد قدامه فأضطر انه يوقف ..
    هز إياد راسه بلا عشان يصحى ..
    إياد: غبي .. ليه كنت تبي تلحق فيها ليه ..؟!
    شوي استوعب انه فيه شخص وقف قدامه بالعمد ..
    طالع إياد فيه وعرفه على طول ..
    وقف بإستهتار وقال: اهلييين بالاخ ضاري .. كيف حالك ..؟!
    طالع ضاري فيه وقال: تمام لأني اخيرا قدرت امسك بالجبان اللي جدامي ..
    لف إياد ورى بعدين طالع في ضاري وقال: له له له .. لا يكون تقصدني انا ..؟!
    ضاري: اكيد اقصدك فبلاش من خفة الدم السخيفه هذي ..
    شرب إياد من الكود رد وقال بلا مبالاه: طيب وبعدين ..؟!
    ضاري: ممكن اعرف شنو هالسبب الرئيسي اللي خلاك تطلع من الشله ..؟!
    تأفف إياد وقال: اتوقع اني قلتكم شسبب .. بس ماكو مشكله حأعيد عليك لأني سمعت ان التكرار يعلم الحمار ..
    ضاري: رجاءا تحجي بدون اهانات ..
    إياد بتسليك: طيب طيب .. المهم .. اولا بصراحه انا صحيت وشفت ان اللي كنت اسويه حرام .. يعني حشيش وخمر وسهرات للفجر بجد اشياء تافهه وسخيفه .. اوووف ملل .. ثانيا احسكم كبار .. ماكو غير ثلاثه اثنين قدي وواحد اصغر مني .. ثالثا بجد انتم ممليييين وسامجيييين واغبييياء بدرجه لا توصف .. رابعا انا بذرت فلوسي عالفاضي .. مستحيل اسمح لنفسي اكون البنك المتحرك لكم .. شوفوا لكم واحد غيري يمول لكم .. وبس ..
    ضاري: انت عارف يا حضرة الاستاذ إياد انه ماكو واحد ابوه مليونير غيرك .. كل اعمالنا وقفت بسببك .. الاستراحه اخذها صاحبها منا لأننا ما دفعنا .. المخدرات اللي نستوردها ما عاد قدرنا نسوي شي بدون الفلوس اللي تكفي .. الشباب كلهم يعانون بسبب عدم توفر الحشيش وغيره .. لخبطت حياتنا يا استاذ إياد .. فأنا انصحك انك ترجع قبل لا نستعمل القوه ضدك ..
    إياد: استعملتم القوه ضدي واحنا في الخور وما فادت .. اغسلوا إيدكم مني احسن لكم .. اوكي يا بابا ..
    وبحركه سريعه تلقى لكمه قويه من ضاري خلته يصقع بالصرافه ويطيح عالارض وينكب الكود رد عليه ..
    جلس بالصعوبه وهو يحس بألم شديد في رقبته وظهره ..
    جلس قدامه ضاري ومسكه من جاكيته وقال بتهديد: اعطني بطاقة الصرافه حقتك قبل لا اذبحححك ..
    إياد بإستفزاز: انا ما اخاف من ثور مثلك ..
    عصب ضاري وضرب ظهر إياد بأقوى ما عنده بالصرافه وخاصتا جهة كتفه اليمين ..
    إياد: ا اه ..
    اطلق صرخة أليمه وقويه من الألم اللي جاء في جرحه القديم ..
    غمض عيونه وهو عاض على شفته يصارع ويقاوم الألم العنيف ..
    ضاري: ها بتعطيني ولا لا ..؟!
    مع كل هالألم إلا ان راس إياد العنيد مستحيل يلين فقال بألم: لا .. انا ما انصاع لتهديد بومه مثلك ..
    فتح ضاري عيونه بعصبيه وحط إيده على كتف إياد اليمين ودفه بقوه عالصرافه وقال: ها بتعطي ولا بتعاند ..؟!
    ضغط بقوه فتألم إياد بشدده وحس ان روحه بطلع ..
    ما يقدر يتحمل هالشي اللي فوق طاقته ..
    الجرح جدا خطير وعميق وعشان كذا هو مو قادر يتحمل ..
    بس مع هذا فمستحيل يتراجع عن رأيه مهما كان ..
    هز راسه بلا بدون لا يتكلم لأنه مو قادر يفتح فمه ..
    ضغط ضاري للمره الثانيه بأقوى ما عنده وقال: انصحك انك ما تعاند يا بطل ..
    ارتخت إيد إياد من شدة الألم ولا هو قادر يسوي شي ..
    اعصابه انشدت من شدة الالم وفجأه ارتخت بهدوء ..
    فتح إياد عيونه بالصعوبه وحس ان الدنيا تدور فيه ..
    شوي بدأ المكان يظلم ..
    ويظلم ..
    ويظلم ..
    وببساطه جسمه ماقدر يتحمل هالألم القوي فأغمى عليه ..
    عقد ضاري حواجبه وقال بقهر: اوووف مو وقتك ابد ..
    دخل إيده في جيوب إياد وطلع محفضته يفتش فيها ..
    لقى فيها فوق ٢٠٠٠ فأخذها وبدأ يدور عالبطاقه بس ما حصلها ..
    رمى المحفضه بقهر وراح للسياره وبدأ يفتش فيها لييين حصل البطاقه فأخذها وقفل باب السياره ..
    طالع في إياد وقال: تستاهل .. هذا نتيجة عنادك ياولد البابا ..
    ركب سيارته وراح وهو نتارك وراه إياد المصاب بسببه ..

    .................................................. ......

    لفت المعطف والوشاح حول نفسها بقوه وهي تعتصر الالم اللي بداخلها ..
    حتى بطاقة الصراف صار مالها فايده ..
    شلون حتعيش طيب ..؟!
    مالها مكان ابدا ..
    امها الحقيقيه رمتها وامها اللي ربتها طردتها ..
    مالها مكان في هالعالم ..
    وللحضه جاء في بالها انها تنتحر عشان ترتاح ..
    إيه ترتاح من كل شي ..
    ترتاح من ألم لقب اللقيطه اللي شايلته ..
    ترتاح من ثلاث اشياء ذاقتها في هالايام السبعه ..
    من التحرش اللي حاول فيها اكثر من واحد ..
    من نضرات الناس وضحكهم واستهزائهم على حالتها ..
    من بعض الناس اللي يعرضون عليها صدقاتهم وكأنها وحده شحاذه ..
    تبي ترتاح من الجوع والفقر والاهانه ..
    هزت راسها بلا وهي تقول بصوت باكي: لا .. اسيل لا .. تعوذي من الشيطان لا ..
    تحاول ترفض فكرة الانتحار لأن هذا حررام ..
    بس ماهي قادره ..
    بجد الانتحار هو الراحه من كل شي ..
    جلست عالارض وحطت راسها بين إيدها وهي تهز راسها بقوه عشان تبعد هالتفكير من عقلها ..
    فبكت وهي تقول: وين اروح .. ياربي وين اروح ..؟! والله تع بت وايد .. ما عاد اقدر اتحمل .. يارب صبرني وساعدني ..
    قامت ولفت المعطف على نفسها وحطت القبعه على راسها وبدت تصلي المغرب ..
    ايه تصلي بمعطف لأنه مالها شي غيره ابدا ..
    دعت ربها انه يساعدها ويريحها من العذاب اللي هي فيه ..
    دعت ربها انها تموت وتفتك من القهر اللي هي عايشته ..
    دعت على امها وابوها اللي كانوا السبب في كل شي ..
    إيه دعت عليهم .. حتى لو كانوا اهلها راح تدعي عليهم ..
    لأنه المفروض ما تعيش كذا ..
    المفروض يكون لها بيت .. ام .. اب .. اخ .. اخت .. راحه نفسيه .. امان .. طمأنينه .. اصل وقبيله ..
    اسندت ظهرها عالجدار بعد ما انتهت ..
    طالعت في السماء وهي تفكر ..
    تفكر بشي يريحها ..
    تبغى احد يساعدها ..
    تبغى احد يساندها ..
    تبغى احد يخرجها من اللي هي فيه ..
    تذكرت ارثر ..
    إيه هو الوحيد اللي بيساعدها بكل شي ..
    هو الوحيد اللي متأكده انه ماراح يبعد عنها اذا عرف انها لقيطه ..
    دخلت إيدها بجيبها وطلعت الجوال ..
    طبعا كان مغلق عشان تحافظ عالبطاريه لا تخلص ..
    فتحت الجوال وجتها ستيين الف رساله بس ما فتحت ولا وحده ..
    دخلت عالاسماء ونزلت عند اسم ارثر ودقت ..
    اسيل: يا رب يرد علي ..
    بس للأسف محد رد ..
    دقت مره ثانيه وثالثه .. وفي المره الرابعه انقفل في وجهها ..
    نزلت الجوال من اذنها وطالعت فيه بصدمه ..
    تبي تفهم شحكاية ارثر ..
    قفلت الجوال وتذكرت انها تعرف وين مكان بيته ..
    حركت رجلها ومشيت وسألت في طريقها ناس عن مكان جامعة ال****** ..
    مشيت ورجلها تؤلمها من طول الطريق ..
    لو كان عندها فلوس كان استأجرت تاكسي ..
    بس للأسف ما عندها شي ..
    وفي النهايه وصلت للجامعه وبعدها اتجهت لقصر ارثر لأنه قريب من الجامعه ..
    بعد نص ساعه من المشي البطيء وقفت قدام باب القصر ..
    مدت إيدها ودقت الجرس وهي تقول: بليييز ارثر اخرج .. يارب يكون هنا ..
    دقت الجرس مره ثانيه بس محد رد ..
    وكمان دقت الجرس مره ثالثه بس محد رد ..
    نزلت دموعها وهي تقول: ارث ر افت ح ..
    شوي انفتح الباب فأبتسمت غصب عنها لأنه فتح ..
    وبأقل من ثانيه اختفت الابتسامه وحل مكانها الخوف ..
    والصددمه ..
    لا مستحيل ..!!
    مستحيل اللي قدامها يكون ارثر ..؟؟!!
    اكيد هي غلطانه بالبيت ..
    بس هي ما كانت غلطانه لأنه فعلا الادمي اللي قدامها هو ارثر نفسه ..



    Stooooooooooooop
    لهنا نخلص بارتنا العاشر الجزء الاول ..
    يا ترى شهالشي اللي صدم اسييل .. وهل هذا الشخص هو ارثر فعلا ..؟!
    واخوها إياد عرفنا قصته مع هالناس .. وش بيصير فيه ..؟!
    وش صار لشهد برايكم وإيش هي توقعاتكم ناحية حالة غيدا مستقبلا ..؟!
    ودانا هل بتترك الجامعه بعد ما عرف يزيد وصالح عنها ..؟!
    انتضروني في الجزء الثاني من البارت العاشر ..


    .. مقتطفات من البارت الجاي ..
    طالع في سامي فتره وقال: كأني قد شفتك في بريطانيا ..؟!
    هز سامي راسه بإيه وهو مازال مصدوم ..
    ..........
    طارق: هههه ومين هذا الدب المتغطرس ..؟!
    وسيم: هذا واحد شرير مرره ..
    ..........
    دانا: اصص .. شخص حقيير مثلك المفروض ما يتكلم ..
    ..........
    مهند بصدمه: هني في الجامعه ..؟؟!!!!
    ..........
    بسام: اسيل .. اسيل ممكن تياوبيني ..
    نزلت راسها اكثر وما ردت عليه ..
    .........



    |$ نهاية الجزء $|

    تعليق

    • أنة حرف
      V - I - P
      • Jan 2013
      • 3319
      • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
        فهلا رميت على العميان قمصانا
        :
        أخي الحبيب
        رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

      رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

      $ البارت العاشر الجزء الثاني $|


      لا مستحيل تصدق ..!
      مو معقوووله ..!!
      مو معقول يكون ارثر ..!!
      فقالت بمنتهى الألم والهمس: ارثر ..
      طالع فيها ذاك الشخص اللي كان هو نفسه ارثر بفرحه ..
      كان وده يشوفها ..
      وفعلا شافها ..
      اختفت ابتسامته بألم ولف ودخل داخل من دون لا يرد عليها ..
      طالعت فيه وهو يدخل وهي على نفس صدمتها ..
      ماهي قادره تصدق ..
      ماهي قادره تستوعب ..
      دخلت وراه وهي تقول: ارثر منو سوى فيك جذي ..؟! ارثر ياوبني ..
      مشي وجلس فوق الكنبه وهو يتألم من كل انحاء جسمه ..
      وقفت قدامه وهي تطالع فيه بعيون حزينه جدا لحالته ..
      كان متغير ١٨٠ درجه ..
      مو هو ارثر اللي تعرفه ..
      رفع راسه وطالع فيها فتره طويله بعدين قال: كانت امنيتي اني اشوفج .. بس ما كنت ابيج تشوفيني ..
      دمعت عيونها وقالت: ليش ..؟! ليش انت جذي ..؟! ارثر انت تعبان صح ..؟!
      ارثر بألم: هههه .. ياليت تعبان .. ياليييت ..
      حس بالدموع تتجمع في عينه بس قاوم وقال بصوت ضعيف: حصدت اللي زرعته .. إيه استاهل ..
      اسيل: شتقصد ..؟!
      قبض إيده وضربها على صدره وهو يقول بقهر: إيدز .. انا مصاب بالإيدز يا اسيل .. عارفه شنو يعني إيدز .. يعني الموووت .. انا حأموت ياليوم او باجر او بعده ..
      وحط راسه بين كفه وهو يحبس دموعه لا تنزل ..
      رجل اسيل ما قدرت تشيلها وجلست عالارض من الصدمه اللي سمعتها ..
      نزلت دموعها انهار وعيونها معلقه على ارثر ..
      كل جسمه جروح واثار حمرا ..
      عيونه صايره ذبلانه وصفرا ..
      من تحت عيونه مسود ووجهه كله ذبلان ..
      شعره منكوش وكأنه له سنه ما مشطه ..
      اسيل وهي تبكي: جذاب .. انت جذاب .. انت مو مريض ..
      وصرخت: انت جذاب جذاب جذاب ..
      وحطت إيدها على وجهها وبكت ..
      مو معقول الكلام اللي يقوله ..!!
      هذا يعني انه راح يموت ويتركها ..!
      هزت راسها بقوه من طاري الموت وهي تقول: ماراح تمووت .. ماراح تموووت ..
      وكملت بكاء وهي تصارخ وترفض الكلام اللي تسمعه ..
      شلون راح تتقبل حكاية انها بتعيش بدونه ..؟!
      يكفي .. يكفي انها لقيطه ..
      رفع راسه يطالع فيها ..
      فقام بالصعوبه من فوق الكنبه لأن المرض كان في اخر مراحله ..
      هو عنده من زمان بس الاعراض ما ظهرت بشده إلا من قبل عشر ايام ..
      وما عرف ان عنده إيدز إلا قبل عشر ايام ..
      كان دايما يجيه صداع وخمول بس ما كان مهتم لأنه ما جاء في باله كذا ..
      مشي خطوتين ناحية اسيل بس رجله خانته وطاح عالارض ..
      قامت اسيل عنده بسرعه وقالت بخوف: ارثر .. ارثر انت بخير ..؟!
      جلس وهو مغمض عيونه بقووه من الألم وقال: بخير بخير ..
      اسيل: روح .. روح تعالج برى .. م مرضك م مو خطير ..
      فتح عيونه وطالع فيها بعدين ابتسم بحنان: الحمد لله ان امنيتي الاولى تحققت وشفتج قبل لا اموت ..
      اسيل بصراخ: لا ارثر لا تقول هالكلام .. انت ما راح تمووت ما راح تموووت ..
      ابتسم وهو يطالع فيها بعدين قال: اسيل اعذريني لأني ما ارد على اتصالاتج .. كنت ابيج تنسيني وتكرهيني عشان ما يأثر عليج موتي ..
      اسيل: ارثر انت ليه تقول جذي .. انت ما راح تموت .. لا تقول هالحجي .. لا تقوله ..
      ابتسم بعدين قال: انتي ليه ييتي هني ..؟!
      نزلت راسها وقالت بإنكسار: لأنه مالي احد بالدنيا غيرك .. ما عندي اهل ابدا ..
      استغرب من كلامها وقال: اسيل شتقصدين ..؟!
      فقالت ودموها تنزل: لا .. اسمي مو اسيل .. انا ما عندي اسم اصلا .. وحده مجهوله الاسم والهويه والاصل ..
      ارثر بخوف: اسيل خوفتيني شسالفه ..؟!
      انفجرت بالبكاء وقالت: انا لقيطه لقيييطه ..
      انصصدددم ارثر من كلامها وقال: لا مستحيل .. شنو يعني انتي لقيطه ..؟!
      ما جاوبته اسيل واستمرت بالبكاء ..
      هذه هي أول مره تبكي بصوت مسموع من يوم ما اكتشفت انها لقيطه ..
      بكت وبكت .. يمكن البكاء والشكوى للناس تخفف من حالتها ..
      بس هي لقيطه .. تتوقعون البكى يخفف من مصيبتها ..؟؟؟!!
      انكسر قلب ارثر عليها وحاول بالصعوبه يقرب منها ..
      مسح على شعرها وقال بحنان: اسيل بسج صياح .. المفروض ما تبجين جذي ..
      اسيل بإنفعال: شلوون ما تبيني ابجي ..؟! انا لقيييطه .. فاهم شنو يعني لققيييطه ..؟! يعني ابوي وامي رموني في الشارع .. يعني اهلي ما يبوني .. يعني انا انسانه منبوووذه من المجتمع .. انا مو انسانه .. انا وحده قذذذره ومقزززه .. اكرههم ..
      ارثر: اسيل لا .. لا تقولي على نفسج جذي .. انتي مو مقززه ولا قذره .. انتي انسانه .. انتي مثلي تماما .. هذا ابتلاء من رب العالمين ولازم تصبرين وتكملين حياتج عادي ..
      اسيل بضعف: اكمل حياتي عادي ..!!! انت تمزح صح ..؟! لا اكيد تتغشمر .. شلون اكمل حياتي وانا بدون اصل ..؟! انا بدون اي اصل او هويه او قبيله .. انا وحده حققققيره بنضر المجتمع ..
      ارتجفت شفتها وكملت: ابي افهم .. انا شسويت لهم ..؟! انا شذنبي عشان يقطوني بالشارع ..؟! انا في إيش غلطت ..؟! والله اني طفله وما ساويت فيهم شي .. طيب حتى لو غلطت .. اضربوني .. حتى لو تذبحوني عادي .. بس لا ترموني جذي .. لا تعيشوني بذا اللقلب .. ح رام علي ك م ..
      وحطت إيدها على وجهها وبكت بألم وقهر وتعب من هالواقع ..
      سكت ارثر شوي بعدين قال: خلاص يا اسيل اهدي .. لا تكوني ضعيفه جذي .. انا اعرف انج وحده قويه وما يهمها شي ..
      هزت راسها وهي تقول: لا .. لا تقول اسيل .. انا اسمي مو اسيل .. اكره هالاسم .. اكرهه ..
      ارثر: اوكي خلاص بس اهدي .. ما يص .... اه ..
      تألم بقوه من جسمه فطالعت فيه بخوف وقالت: ارثر شفيك ..؟؟!!
      عض على شفته وهو مغمض عيونه وقال بتعب: ان ا ب خي ر ..
      اسيل بخوف: لا .. لا انت مو بخير .. انت تعبان وايد ..
      ارثر بإبتسامه: اكيد تعبان وايد .. مو انا مريض بإلإيدز ..
      هزت راسها بقوه وهي تقول بإستنكار: لا تقول جذي .. لا تقوووول .. انت ما عندك الإيدز .. ما عننننددددك ..
      ابتسم بهدوء فقالت: وين امك .. لازم اناديها عشان تشوفك ..
      طالع فيها وقال: امنيتي الاولى هي اني اشوفج .. وامنيتي الاخيره هي اني اشوف اخوي ..
      اسيل: شتقصد ..؟!
      ارثر: امي في المستشفى تولد ولاده مبكره .. يارب اشوفه قبل لا اموت ..
      اسيل: تولد ..؟!
      هز راسه وكمل بإبتسامه: بتييب ولد وبتسميه رايد ..
      شوي خنقته العبره وقال: كنت ابي اكبره على إيدي انا .. كنت ابي اصير له الابو والاخو والام .. كنت ابي اسعده بكل الطرق .. كنت ابي اساعده في كل شي يحتاجه .. كنت ناوي اخلي كل مصاريفه علي .. المصاريف الشخصيه والدراسه والزواج وكل شي .. كنت ما ابيه يحتاج لأحد وانا مويود ..
      كمل بألم: وركزي على كلمة "كنت" .. اللحين ما راح اشتري له شي .. ما راح اصير له الاب والاخ والام .. ما راح اساعده اذا احتاج مساعده .. ما راح اقدر اسعده ابدا .. لأني بموووت ..
      هزت راسها بصدمه وهي تقول: لا .. لا ما .. ما راح تموت ..
      هزته بقوه وهي تقول بصراخ: ما راح تموت .. لا تييب طاري الموت يا ارثر لا تييبه ..
      بغى يتكلم بس ما قدر ..
      حس بغصه وحشرجه بحلقه وكأن روحه قاربت تطلع ..
      طاح جسمه عالارض فخافت اسيل وقالت وهي تهزه: ارثر .. ارثر .. ارثر قووم .. ارثر تسمعني ..؟!
      فتح عيونه بتعب وقال: ابي اشوفه .. ابي اشوف رايد قبل لا اموت ..
      اسيل بخوف: بتشوفه .. صدقني بتشوفه .. امك اللحين يايه بس انت لا تمووت .. فاهم لا تموووووت ..
      ازداد نفسه وازداد الألم في حلقه وبدأت الرؤيه تتشوش قدامه ..
      حاول يتكلم وقال: اسيل .. انا .. انا .. اسف .. اذا غلطت .. بحقج .. سامحيني ..
      بكت وهي تقول: لا تقول جذي لا تقول ..
      ارثر بتعب: لا تبجين .. مابي اشوف دموعج .. ابيج تبتسمين .. قبل لا .. اموت ..
      اسيل بصراخ: ماراح تموووت ما تفهم ..؟!
      ارثر: اه ..
      اطلق صرخة ألم من حلقه ..
      خلاص روحه بدت تطلع من مكانها وتطلع لخالقها ..
      اسيل بهمس: ارثر .. ارثر ..
      انفتح باب البيت في هاللحضه ودخلت الأم وهي شايله ولدها في لحاف ابيض ..
      وقفت مصدوومه وهي تشوف ولدها طايح هناك وجنبه بنت ..
      لف ارثر راسه بالصعوبه بس ما قدر يشوف احد لأن امه بعيده ..
      مد إيده ناحيتها ..
      يبي يشوفه ويمسكه ..
      يبي يشوف اخوه الوحييد بعد ٢٢ سنه ..
      فهمت امه قصده وجت بسرعه عنده ..
      "وما كل ما يقصده المرء يدركه"
      طاحت إيد ارثر عالارض معلنه ان الجسد هذا .. قد فارق الحياه ..
      مات وامنيته الاخيره ما تحققت ..
      مات قبل لا يشوف اخوه اللي دايم يتمناه يكون موجود ..
      مات ارثر وهو ماد إيده يحاول يمسك بأخوه رايد ..
      طالعت اسيل في إيده بصدمه بعدين لفت تطالع في وجهه ..
      فتره من الصمت تحاول تستوعب ..
      الام جت ركض وحطت الولد على جنب وجلس جنب ارثر ..
      هزته بقوه وهي تقول: ارثر ولدي ارثر ..
      بس لا مجيب ..!!!
      فتأكدت الام ان ولدها ترك الدنيا وراح بدون رجعه ..!
      بكت وحضنته بقوه وهي تشاهق بأسمه ..
      هذا ولدها اللي عاش معها ٢٢ سنه ..
      مستحييل يتركها في اقل من ٢٢ ثانيه ..!
      هذا بجد شي كبير عليها ..
      اما اسيل فما زالت على حالتها ..
      تطالع فيهم بصدمه وعدم استيعاب ..
      مو قادره تستوعب الموقف ابدا ..
      لا ما راح تقدر ..
      طعنه وحده بالقلب تكفي ..
      مستحيل الشخص اللي كان هو الوحيد الباقي لها في العالم يروح ..!!
      مستحييييل ..!!
      انهارت وانفجرت بكى بعد ما استوعبت انه مات ..
      انه مات ومستحيل يرجع ..
      مسكته من بلوزته وهزت بعنف وهي تقول بإنفعال: ارثر قووووم يالأناني .. لا تروح وتتركني يا ارثر قووووووم .. جشع وحققققير .. شلوووون قلبك طاوعك تتركني ..؟! انا قلت لك لا تموووت ما تفهم ..؟! ليه ما تسمع كلامي ليه ..؟! اناني .. تحب نفسك وبس .. رحت لحالك وما اخذتني معاك .. اناني ..
      فكته وكملت بصراخ وبكى: اكرهك .. كنت يايه عشان تساعدني بس انت ما ساعدتني .. اكرهك .. اكرهكم كلكم .. محد يبغاني في هالحياة .. كلكم ما تبوني .. اذا انتم ما تبوني حتى انا ما ابيكم ..
      سكت شوي وكملت بهمس: انا ما ابيكم وانتم ما تبوني .. طيب وين اروح ..؟! مع منو اتكلم ..؟! محد بالدنيا يبيني عيل ليش اعييش ..؟!
      لفت عيونها على ارثر شوي بعدين رمت نفسها بحضنه تشاهق وتقول: ارثر لا تتركني .. ارثر عفيه لا تخليني بروحي .. منو في هالدنيا بيتقبلني غيرك .. منو بيساعدني غيرك .. قووم ابي اسمع صوتك بس .. قووم وقول احبج بالتركي زي دايم .. ارثر انا احاجيييك قووووووم ..
      وقعدت تبكي وتبكي ..
      ابوها اللي رباها مات ..
      شوي واكتشفت انها لقيطه ..
      واللحين ارثر مات ..
      شلوون حتقدر تتحمل ..؟!
      املها الوحيد كان في ارثر بس .... مات ..
      قامت ووقفت ومسحت دموعها بكف إيدها وقالت: ما راح ترد علي .. انا عارفه .. أناني .. اكرهك ..
      وخرجت بسرعه من هالبيت وراحت تجري في هالشوارع اللي صارت بيتها الان ..


      من المؤسف انك تغمض عينيك ثم تفتحها فلا تجد إلا ذكريات من ناس احببتهم !!!

      تعاود الذكرى مرة أخرى..

      لتغمض عينيك وتفكر هل هذه حقيقة ام خيال هل أنا في حلم ام علم

      لا ليس حلم بل كابوس أم أنه واقع لابد أن أتعايشه نعم واقع فراق حبيبك ...

      نعم لن أراه مرة اخرى...

      لن أجلس معه مرة اخرى...

      لن أتحدث معه مرة أخرى...

      لن أبحث عنه في الأماكن...

      لأن الباقي بين هذه الجدران فقط ذكرياته...

      اه مأصعبك أيها القدر...



      نعم اؤمن بك...

      وأؤمن أن هذه الدنيا زائله...

      لكن قلبي لايحتمل فراق من أحبب...

      كل يوم أنام وأصحوا وأقول هذا حلم سافيق منه...

      لكن الواقع أنك رحلت وأني سأبقى منتظر لقائي بك ....

      أشتقت لك يأغلى الناس ....

      اشتقت أليك يأحب الناس,,

      كم اتمنى أن الأيام أن تعود للوراء...



      لماذا !

      لأخبرك كم أحببتك... وكم ان فراقك صعب علي... كم أشتقت ألييك و لأحاديثك...

      نعم أيها الفراق..:

      أخذت من أحب امام عيني صرخت بكيت ناديت بأعلى الصوووت

      لاترحل لاترحل أنطلقت من قلب مفجوووع على فراق حبيبه....

      لكن لم يمنع فراقك كسر قلبي ...
      التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 13-09-2014, 10:28 PM.

      تعليق

      • أنة حرف
        V - I - P
        • Jan 2013
        • 3319
        • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
          فهلا رميت على العميان قمصانا
          :
          أخي الحبيب
          رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

        رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

        في صباح الجمعه ..
        كانت كل الاسره جالسه عالفطور يفطرون ..
        لفت الام بنظرها في المكان بعدين تنهدت وقالت: كالعاده .. مقفله الباب على روحها وما اكلت ..
        الاب: طيب وش فيها ..؟! من يوم ما رجعت قبل امس من الجامعه وهي قافله الباب .. ليش ..؟!
        هزت الأم كتفها وقالت: مدري .. بنتك غيدا محد يعرف لها ..
        محسن: ههههه يمكن تهاوشت مع واحد بس هو اللي تغلب عليها ..
        معاذ: معاك حق .. هالبنت مشكلجيه درجه اولى ..
        محسن: هههههههه لا لا قول هالولد مشكلجي درجه اولى ههههه ..
        معاذ: ههههههههه ..
        الام بعصبيه: بس .. عيب تتكلموا عن اختكم جذي ..
        طالع مازن فيها وقال: لا لا هذي معجزه .. لازم تنكتب بالتاريخ .. امي تدافع عن غيدا ..!! يا سبحان الله ..
        الام: اسكت انت بعد ..
        مازن: حاضر ..
        قامت الام وقالت: بطلع اشوف وش نهايتها معها ..
        طلعت الدرج واتجهت لغرفة غيدا ..
        فتحت الباب وشافت غيدا جالسه عالكرسي حق مكتبها ودافنه وجهها في إيدها ..
        الام: غيدا انزلي وتغدي ..
        غيدا بهدوء: مابي ..
        الام: مو بكيفج .. انزلي ..
        غيدا بنفس الهدوء: قلت مابي ..
        الام: وانا قلت مو بكيفج .. انزلي كلي وغذي جسمج .. احنا مو فاضين نوديج المستشفى اذا مرضتي ..
        رفعت غيدا راسها وكانت عيونها حمررررا وتحت عيونها هالات سودا خفيفه ..
        لفت على امها وقالت بهدوء: ما راح اتعب .. واذا تعبت بروح للمستشفى بنفسي .. ما احتاج لأحد ..
        لفت وطالعت في انعكاس صورتها على شاشة اللاب اللي عالمكتب وقالت بسرحان: ما احتاج لأحد .. بأعتمد على نفسي .. لأنو مالي غير نفسي .. الناس كلهم خونه .. كلهم ..
        طالعت الام فيها فتره بعدين قالت بعصبيه: احسن .. عساك ما كليتي ..
        خرجت وقفلت الباب وراها ..
        غمضت غيدا عيونها وسندت راسها على إيدها ..
        سمير .. سامي .. بشرى ..
        كلهم حبتهم بس هم رفضوها ..
        سمير كانت تكرهه من يوم وهي طفله بس هو كان يحبها ودايم يسكت عنها لمن تسبه ..
        اول حب كان وهي في اولى جامعه .. كانت في كلاس سامي ومن هنا حبته في كل شي ..
        تطور الحب مع انه كان يلعب عليها وما يدري انها تحبه بجد ..
        بعد كم شهر خطبها سمير ووافقوا الاهل .. راحت لسامي تشتكي له ..
        بس صدمتها كانت لمن قال انه ما كان يحبها ومن الافضل انهم يبتعدوا عشان تكمل حياتها ..
        في ذاك الوقت انقتل حبها الاول وكرهته وتوها تعرف انها غلطت بحق سمير ..
        تذكرت كل اللي صلحه سمير عشانها وخجلت من تصرفاتها وحبته ..
        فعلا حبته لأنه انسان صبور وطيب ويحبها وساكت عنها عشانها ..
        بس الصدمه الثانيه كانت ان سمير رفضها وفسخ الخطبه .. لأنه شافها وهي مع سامي تطلب منه يفكها من سمير ..
        الحب اللي كان يحبها فيه تحول إلى كره ورفض تماما اي حوار معها ..
        وهنا انقتل حبها الثاني .. مالها اي نصيب ابدا ..
        وهنا تحولت إلى انسانه مسترجله وتتشبه بالرجال ..
        اول كانت عربجيه بس اللحين صارت بويه ..
        فكرت انها تجرب تجربه جديده ومختلفه عن التجارب اللي قبل ..
        فألتجأت إلى الحب الحرام وكالعاده فشلت ..
        رفعت راسها وطالعت في شاشة اللاب وقالت: يعني شتبوني اسوي بنفسي ..؟! انا فاشله في كل شي .. مافي شي صح بحياتي .. مليت طفشت زهقت .. خلاص ابي ارتاح ..
        غمضت عيونها بقوه واسندت راسها ع إيدها ..
        غيدا بهمس: اكرهج يا بنت الجلبه .. والله لأراويج يا بيشو انتي وسامي .. ججلاب ..
        ضغطت على اسنانها بحقد وقالت: ما اكون انا غيدا ان ما راويتكم .. اكرررههكككم ..
        رفعت راسها وقامت من فوق الكرسي وفتحت دولابها ..
        طلعت لها بنطلون ابيض وجاكيت رسمي اسود ..
        فلبسته وهي تقول: لو قعدت هني اكثر من جذي راح اختنق ..
        اخذت جوالها ونزلت من الدرج ومرت من قدام غرفة الطعام ..
        انتبه لها ابوها وقال: غيدا وين رايحه ..؟!
        وقفت وقالت: ابي اشم هوا ..
        فخرجت من دون لا تسمع اي رد ..
        طلعت برى البيت ومشيت عالرصيف .. ماتبي تركب اي سياره .. تبي تمشي وبس ..
        كانت الشمس حاره شوي بس هي ما اهتمت .. لأن حرارة قلبها احر من هالشمس ..
        كانت تفكر .. تفكر في بيشو وسامي ..
        تكرههم وتبي تنتقم منهم اشر انتقام ..
        غيدا: اوكي .. سامي عندي طريجه قاسيه عشان انتقم منه .. بفضح سالفته اللي مخبيها ..
        فتذكرت شي حصل قبل اكثر من شهر ..

        :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::
        في صباح هذا اليوم ركبت غيدا سيارتها واتجهت مباشره لقصر سامي ..
        توها عرفت عنوانه وراح تروح له ..
        صراحتا مافي بالها شي تسويه بس تبي تروح كذا لعانه عشان تنكد عليه ..
        فعلا هي فاضيه وما عندها غيره تتسلى فيه ..
        كلها ربع ساعه لين وصلت للموقع المطلوب ..
        نزلت من السياره ووقفت قدام باب القصر تطالع فيه ..
        دخلت داخل ساحة القصر فوقف واحد في وجهها وقال: لو سمحتي .. مين انتي وليه يايه هنا ..؟!
        طالعت فيه وبعدته عن طريقها بلا مبالاه ودخلت القصر وقالت بصراخ: سامي ...
        دخل هذاك الشخص بعصبيه وقال: الدخول هنا ممنوع فأطلعي بالطيب قبل لا اطلع بالغصب ..
        طنشته غيدا وصرخت: سامي يالجبان اطلع ..
        عصب الحارس وقال: راح استعمل معاج اسلوب ثاني ..
        نزل مراد في هاللحضه من الدرج وهو يقول ببرود: شهالصراخ ..؟! احنا في قصر سلطان الراهي مو في مهرجان ..
        الحارس: سيد مراد هالبنت دخلت لهنا بالقوه وانا حأطلعها اللحين ..
        طالع مراد في غيدا اللي كانت واقفه بإستهتار ..
        مراد: منو انتي ..؟!
        غيدا: شدخلك ..؟! وين الجلب سامي ..؟!
        رفع مراد حاجبه يطالع فيها وقال: الجلب ..؟! مو كأنك تسبين ولد الراهي ..
        غيدا: اسبه واسب ابوه بعد .. وينه هالجبان الخواف ..؟!
        غصب عنه ابتسم وقال: شكلج تكرهينه .. غريبه بنت تكره اكبر مغازلجي ..
        غيدا: ماهي غريبه ولاشي .. لا تضيع الموضوع وقولي وين هالحقير سامي ..؟!
        مراد: مو مويود .. خرج مع اصحابه ..
        غيدا بحقد: روحه بلا رده .. اللحين شلون راح انكد عليه ..
        طالع مراد فيها فتره طويله وقال بخبث: شكلج تكرهينه وايد وتبين تطينين عيشته صح ..؟!
        طالعت فيه وقالت: طبعا ..
        مراد بإبتسامه: اوكي .. راح اعطيج معلومه عنه جدا خطيره .. هالمعلومه راح تهزه هز ..
        غيدا بإهتمام: وشهي ..؟!
        :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::

        غيدا: وفعلا هالشي خطير وسكت فتره طويله عنه .. بس صدقني يا سامي اني راح انشر هالشي جدام طلاب الجامعه عشان يوضح وش هو قدرك جدامهم ..
        حست براحه نفسيه لأنها راح تدمر حياته ..
        إيه صايره شرسه جدا في تصرفاتها .. شوي وينعدم الضمير عندها ..
        تذكرت سالفة بيشو وعصبت ..
        ما تدري كيف تدمر هالبنت ..
        صحيح كانت تحبها بس صارت تبي موتها ..
        جلست على احد الكراسي اللي تكون بعض الاحيان في الارصفه الجانبيه ..
        حطت رجل على رجل وطلع جوالها ..
        شبكت السماعات في اذنها وشغلت لنفسها اغنيه اجنبيه رايقه ..
        اللي يشوفها يقول مجنونه ..
        جالسه تحت الشمس وتتسمع اغاني ..
        بس هي ما تهتم لأي شي ابدا ..
        همها كله هو انها تدور طريقه تهدم فيها حياة بشرى ..
        التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 13-09-2014, 10:35 PM.

        تعليق

        • أنة حرف
          V - I - P
          • Jan 2013
          • 3319
          • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
            فهلا رميت على العميان قمصانا
            :
            أخي الحبيب
            رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

          رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

          .. العصر وفي قصر سلطان الراهي ..
          كان جالس في غرفته وحاط إيده على خده بطفش والإيد الثانيه كان يقلب فيها الراديو في المسجل الكبير في غرفته ..
          اغاني .. اناشيد .. قران .. اخبار .. برامج .. كل شي في هالراديو ومافي شي اعجبه ..
          كان يلف عشوائي من شدة الملل ..
          سامي: اوووف يلعن ابو الطفش اللي يي جذي ..
          ترك المسجل ومسك جواله يلفه حول نفسه ..
          تنهد بقوه وقال: لا لا انا اذا قعدت اكثر راح انفجر ..
          قام وخرج من غرفته ونزل من الدرج وبدأ يلف في البيت بطفش ..
          فتح جواله واتصل على ريان فكان مشغول ..
          تأفف واتصل على دانا وبعد كم رنه ردت وقالت: هلا ..
          سامي: اهلييين كيفك ..؟!
          دانا: بخير ..
          سامي: اقول عادل انت فاضي ..؟!
          ارتبكت دانا شوي بعدين قالت: يعني ..
          سامي: ما تقدر تأجل الشغل شوي ..؟!
          دانا: ليش ..؟!
          سامي: طفشان وابي امرك في قصرك ..
          دانا بسرعه: لا لا انا مشغوله .. مشغوله وايد ..
          سامي بإستغراب: مشغوله ..؟! عادل شفيك ..؟!
          انصدمت دانا لمن تذكرت انها نطقت حرف الهاء ..
          ومن الخوف والربكه والتوتر قفلت الجوال في وجهه ..
          بعد سامي الجوال عن اذنه وطالع فيه بإستغراب ..
          سامي: شسالفه بالضبط ..؟!
          " لا لا انا مشغوله .. مشغوله وايد .. "
          " لا لا انا مشغوله .. مشغوله وايد .. "
          هز راسه وهو يقول: عادل فيه شي .. بس وشو هالشي بالضبط ..
          نزل من الدرج ولمن شاف سامي قال: انت هني ..؟!
          لف سامي وشاف ابوه كاشخ بالثوب والغتره البيضاء وطبعا البشت اللي ما يفارقه ابدا ..
          كان طالع شكله رزه مثل عادته .. اكيد بيطلع رزه دامه من اغنى اغنياء قطر ..
          سامي: ايوه ..
          الاب: لك خمس دقايق روح جهز نفسك وتعال ..
          سامي: ليش ..؟!
          الاب: بنزور ولد عمك في المستشفى ..
          سامي بقهر: البزر ..؟! اووف ..
          طالع الاب فيه وقال بحده: سامي .. اقص لسانك لو طولته واحنا في المستشفى .. فاهم ..؟!
          عض على شفته بقهر بعدين قال بإنفعال: مابي اروح .. ما احبه .. احس بالنقص كل ما اشوفه .. وطبعا انت السبب ..
          طلع الدرج رايح لغرفته بس وقفته نبرة ابوه الحاده وهو يقول: سامي .. لك خمس دقايق .. فاهم ..؟!
          وقف سامي فتره بعدها طلع ..
          وفعلا بعد خمس دقايق نزل .. مهما كره ابوه مستحيييل يعانده ..
          شخصية ابوه القويه والمرعبه تخليه ما يفكر بالعناد اصلا ..
          ركب السياره السوداء جنب ابوه وحرك السايق متجه للمستشفى ..
          بعد عدة دقايق وقفت السياره قدام مستشفى ال***** الخاص ..
          نزلوا وسألوا عن الغرفه وبعد ما عرفوا طريقها ركبوا المصعد ..
          الاب: لمن ندخل اعتذر لعمك عن اليوم اللي رحت وما سلمت عليه ..
          هز سامي راسه وهو ساكت ..
          الاب: واعتذر عن الحركه البايخه اللي صلحتها لولده ..
          ضبط سامي اعصابه وقال: جذاب .. إياد جذاب .. اوكي انا دفيته بس دفتي كانت بسيطه ومستحيل تاذيه جذي .. جذذاب ..
          خرج الاب من المصعد وهو يقول بهدوء: نفذ الاوامر بدون اعتراض ..
          عصب سامي بس ضبط نفسه قد ما يقدر وراح ورى ابوه لين وصلوا الغرفه ..
          فتح الاب الباب ودخل هو وسامي ..
          كان إياد منسدح عالسرير وجنبه ممرضه تضبط كيس المغذي وماكان فيه اي اثر لأبو إياد ..
          ابتسم الاب وقال: سلامات إياد ..
          طالع إياد فيه وقال: الله يسلمك يا عمي ..
          قفل سامي الباب وراه وبعدين لف يطالع في إياد بحقد ..
          إياد بإستفزاز: اووه سامي ياء بعد .. يا هلا والله يا هلا .. كيف الاحوال يا ابن العم ..؟!
          سامي بدون نفس: تمام .. سلامات ..
          إياد بزعل: ليه تقولها بدون نفس ..؟! ما توقعت هالمعامله منك يا سامي .. الله يهديك انا ولد عمك مو عدوك ..
          فتح سامي عيونه بعصبيه وجاء بيرد بس تذكر كلام ابوه وسكت ..
          جلس ابو سامي عالكنبه وقال: وين ابوك يا إياد ..؟!
          إياد: قبل خمس دقايق خرج وقال عنده شغله بيسويها ويرجع ..
          ابو سامي: يعني بيطول ..؟!
          إياد: لا ما اتوقع ..
          صلحت الممرضه المغذي بعدين قالت: ممكن تعطيني إيدك عشان اخذ عينه من دمك ..
          فتح إياد عيونه بصدمه وقال: بتعطيني ابره ..؟؟!!
          الممرضه: اكيد عشان اقدر اسحب العينه من دمك ..
          إياد: لا بلييز واللي يخليج انا عندي فوبيا من الابر .. اخاف منها ..
          هنا فقع سامي من الضحك: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه ..
          طالع فيه إياد بقهر وقال: اسكت ..
          ابتسم سامي بفرحه .. هذه هي المره الاولى اللي يشوفه فيه مقهور ..
          سامي: لا لا لا تخاف من الابر ..؟! يا حرام ..
          إياد: ما ودك تحط في فمك كرتون وتبلعه ..
          الممرضه: ممكن تعطيني إيدك لو سمحت ..
          لف إياد عليها وقال: لازم اخذ الابره ..؟!
          الممرضه: إيه لازم ..
          إياد: طيب اعملولي بنج ونوموني عشان ما احس ..
          سامي: هههههههههههههههههه .. اللهم لا شماته ههههه ..
          الممرضه: اوكي حأعمل لك بنج .. بس للمعلوميه البنج حيحتاج اكثر من ابره ..
          إياد بتفاجؤ: شنو ..؟؟!!!
          ابتسم ابو سامي وقال: ما عمري شفت احد يخاف من ابره ..
          إياد: امبلا .. ابوي يقول ان امي كانت تدوخ اذا شافت ابره او دم حتى لو في التلفزيون ..
          الممرضه: لو سمحت انت تعطل شغلي .. ممكن تعطيني إيدك عشان اخلص ..
          إياد بعناد: مابي ..
          تنهدت الممرضه وقالت: بطل عناد واعطني إيدك خلني اخلص ..
          إياد: انتي ما تفهمين .. قلت مابي ..
          ابو سامي: خلاص اتركيه ..
          الممرضه: بس هذا شغلي ولازم اخذ العينه عشان اكمل الاوراق ..
          ابو سامي بحده: قلت اتركيه ..
          طالعت فيه وبعدين شالت اغراضها وطلعت برى الغرفه ..
          إياد: واو طلعتها بكلمه بس .. مرره خطييير ..
          طنشه ابو سامي وقال: وش اللي دخلك المستشفى ..؟!
          إياد: تضاربت مع ضاروه الملعون ..
          ابو سامي: منو ضاري هذا ..؟!
          إياد: واحد ثقيل طينه وغثيث ..
          سامي: مشكلجي .. هذا دليل ان الضربه ذيج مو انا السبب فيها ..
          إياد: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
          عصب سامي ولف وجهه وهو يقول في نفسه: "ينرفز .. عمري ما شفت واحد استفزازي اكثر منه" ..
          سكت شوي يقلب السالفه في راسه بعدين قال في نفسه: "إيه صح نسيت .. قال إياد في اول لقاء بيننا انه هذه هي المره الاولى اللي اشوفه فيها ويشوفني فيها .. بس .. بس انا واثق ومتأكد اني قد شفته قبل جذي .. والله قد شفته كثير بس مدري وين وخصوصا عيونه الرصاصيه .. انا متأكد اني قد شفت هالعيون بالذات" ..
          وقف تفكيره فجأه بعدين قال بهدوء: عيون رصاصيه ..؟؟!!
          جاء في باله طيف اسيل فقال بدهشه: فعلا مثل عيون اس.....
          انفتح الباب في هالوقت ودخل ابو إياد ..
          لف سامي عليه يشوف مين دخل بس انربط لسانه من الصدمه وهو يشوفه ..
          ابو سامي: اهليين .. كنت توني حأروح ..
          ابو إياد: حلو لحقت عليك ..
          ولف على سامي وقال: هذا اكيد سامي صح ..؟!
          إياد: ايوه يا يبه .. هذا سامي اللي ضربني اول ..
          طالع في سامي فتره وقال: كأني قد شفتك في بريطانيا ..؟!
          هز سامي راسه بإيه وهو مازال مصدوم ..
          "هذا الشخص المفروض يكون ابو اسيل"
          هذا اللي يدور في باله .. لأنه لمن قابله في بريطانيا عرف على طول انه ابوها ..
          فكككيف يكون ابوها وعمه في نفس الوقت ..؟؟؟!!!!!
          إياد: يبه متى شفته في بريطانيا ..؟!
          ابو إياد: لمن سافرنا في الاجازه الصغيره .. شفته في السوق ..
          إياد: اها .. طيب انا كنت معك في السوق بس ما شفته ..
          ابو إياد: هذا لأنك رحت تتمشى لحالك وتاركني ..
          إياد: هههه ايه صح نسيت ههههه ..
          سامي في نفسه: "عمي وولده .. يشبهون اسيل كثير .. شي غريب" ..
          انتبه لنظرات ابوه فتذكر اللي قاله ..
          طالع في ابو إياد وقال: ايه صح نسيت اتأسف لك ياعمي عن اليوم اللي خرجت من البيت من دون لا اسلم عليك ..
          إياد: اعذره يا ابوي كان مره مرتبك وهمه هو الهروب من موقع الجريمه ..
          سامي بقهر: ياليتها جريمه عشان افتك من ويهك .. القتل فيك حلال ..
          إياد ببراءه: سامي ليه تحاجيني جذي .. انا ولد عمك يا سامي .. عالعموم الله يسامحك ..
          طالع سامي فيه بعصبيه وقال: غبي ..
          إياد: الله يسامحك يا ولد عمي ..
          عصب سامي والود وده يقوم ويسدح إياد من الضرب ..
          جلس ابو إياد وقال: ههههه إياد انت متى بتبطل حركاتك ..؟!
          إياد: وش فيها حركاتي ..؟! ان سبيت احد قلتم هذا وقح وان قلت له الله يسامحك قلتم بطل حركاتك .. مدري شلون ارضيكم ..
          رفع سامي حواجبه وقال: لا لا بجد مسجين .. والله انك اكبر نذل شفته ..
          إياد: اها يعني فيه نذالى اصغر مني .. عيل ليه مقروشني وتقولي بزر ..؟!
          لف سامي وجهه وفضل السكوت قبل لا تفور اعصابه ..

          تعليق

          • أنة حرف
            V - I - P
            • Jan 2013
            • 3319
            • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
              فهلا رميت على العميان قمصانا
              :
              أخي الحبيب
              رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

            رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

            صباح السبت ..
            فتح انس باب الغرفه على طارق بعدين تنهد بتعب وقال: طارررق انا خلصصت .. قوووووم ..
            كان طارق جالس عالسرير وعيونه نعسانه وقال بطفش: قلتلك قمت .. شفيك ما تفهم ..
            انس: شلون قمت وانت يالس فوق السرير ..؟! ياللا عشان نروح الجامعه ..
            طارق: اووووف انت محد يقدر يفتك من حنتك ..؟!
            انس: لا .. ياللا انا خلصصت ..
            قعد طارق فتره بعدين قام واتجه للحمام وهو يقول: ترى بطول .. بأستحم وافطر واطبع البحث حقي واجهز نفسي ..
            انس بصدمه: طارق لا تقول .. اووووف بتأخرني ..
            طارق: خلاص انت روح وانا لمن اخلص بأيي ..
            انس: طيب اسرع عشان لا تتأخر عالمحاضره ..
            دخل الحمام وهو يقول: طيب ..
            قفل انس باب الغرفه واخذ مفتاح سيارته وشنطته وخرج من الشقه ..
            انفتح باب المصعد وخرج فشاف قدامه رئيس العماره سالم يتكلم مع الموضف المسؤول عن العماره ..
            سالم: من الاسبوع الياي يتنفذ هذا الامر .. مفهوم ..
            الموضف: حاضر ..
            لف سالم وطلع من باب العماره وانس يطالع فيه ..
            انس: يا ترى شهالامر اليديد يا حضرة السالم ..
            خرج وركب سيارته واتجه للجامعه ..
            بعد دقايق وقف في المواقف ودخل الجامعه ..
            على طول قابل في وجهه الدكتور راكان ..
            انس بهمس وقهر: شهالصباح الزفت ..؟!
            ابتسم راكان وقال: اهلييين بأنس ..؟! ما توقعت ان مقابلة ويهي في الصباح يحول الصباح الى صباح زفت ..
            انس بدهشه: شلون سمعت ..؟!
            د.راكان: سمعت وبس .. كيف حالك ..؟!
            انس: مالك شغل ..
            د.راكان: وين رفيجك طارق ..؟! اللي اعرفه انك انت وياه في شقه وحده ..
            انس: كمان مالك شغل ..
            د.راكان: الى الان تكرهني .. توقعتك نسيت ..
            فارت اعصاب انس وقال بحقد: انسى ..؟! صج انك ما عندك ضمير يأنبك .. ماكو احساس في قلبك موليه ..
            مشي من جنبه وراح فقال الدكتور راكان: انس .. انت دايم عصبي ومتسرع وما تسمع الطرف الثاني يقول اللي عنده ..
            تجاهله انس وراح عند فهد ..
            تنهد الدكتور راكان وقال: مطولييين كثيييير ..

            في هذا الوقت خلص طارق من تجهيز نفسه واغراضه كلها ..
            خرج من العماره وطلع مفتاحه عشان يفتح سيارته ..
            فلاحظ عالشارع المقابل بنت وولد يمشون وهم شايلين شنطهم ..
            طارق: مو كأنهم ييراننا اليدد .. الوقت متأخر جدا .. اللحين اكيد بدأوا الحصه الاولى ..
            ركب سيارته وشغلها ..
            مشي طوالي ومع اول لفه لفها لين جاء للشارع الثاني ووقف جنب الرصيف اللي يمشون فيه ..
            فتح شباك السياره وقال: يا بطل ..
            لف وسيم عليه وقال: نعم ..
            طارق: رايح للمدرسه صح ..؟!
            وسيم: إيوه ..
            طارق: بس الوقت متأخر .. الساعه صارت سبع وعشر ..
            وسيم: صحينا متأخر ..
            طارق: طيب اركبوا اوصلكم .. المدارس بعيده وجدامكم خطوط سريعه وخطيره ..
            وسيم بفرحه: من جد ..؟!
            اثير بسرعه: لا لا مو لازم مشكور ..
            طارق: إلا لازم .. انتم صغار وهذا خطر عليكم .. اركبوا ..
            طالعت اثير فيه وهي رافضه في قرارة نفسها انها تركب مع واحد غريب بس المشكله انها ترتبك وما تقدر ترفض ..
            طارق: ياللا اركبوا ولا تخافوا .. اعتبروني اخوكم ..
            وسيم: ياللا يا اثير نركب ..
            راح وسيم وركب قدام جنب طارق .. ترددت اثير بعدين فتحت الباب وركبت ..
            حرك طارق السياره فقال وسيم: واو السياره حلوه من داخل .. تشبه سيارة الدب المتغطرس ..
            طارق: هههه ومين هذا الدب المتغطرس ..؟!
            وسيم: هذا واحد شرير مرره ..
            ابتسم طارق عالتعبير .. يحس انه يصف شخص من الشخصيات الكرتونيه ..
            وقف قدام مدرسة الابتدائي وقال: ياللا وصلنا ..
            وسيم: شكرا .. بس انت شسمك ..؟!
            طارق: اسمي طارق .. شقتي مقابله لشقة ييرانكم ..
            وسيم: انت معانا في نفس الشقق ..
            طارق: ايوه .. اسمع حبيبي .. اذا احتجتم اي شي تعال وخبرني اوكي ..
            وسيم: حاضر ..
            نزل وسيم ونزلت اثير لأن مدرستها قريبه جدا ..
            طالع طارق فيهم لين دخلوا لمدارسهم وبعدين حرك السياره واتجه للجامعه ..
            وقف سيارته في المواقف ونزل ودخل للجامعه واتجه للكلاس لأنه باقي خمس دقايق على بداية المحاضره الاولى ..
            جلس عالكرسي وهو يطالع في انس بإستغراب ..
            لف على فهد وقال: شفيه سرحان ..؟!
            فهد: مدري بس السالفه فيها راكان ..
            طارق: انس ..
            اما انس فكان سرحان في كلام الدكتور راكان ..
            شيقصد لمن قال انت دايم عصبي ومتسرع وما تسمع الطرف الثاني يقول اللي عنده ..؟؟!!
            انس في نفسه: "معقوله اكون غلطان ..؟! بس انا متأكد انه انسان جبان واناني .. مستحيل اكون غلطان" ..
            طارق: انس ..
            انس: نعم ..
            طارق: اصحى من سرحانك .. الدكتوره شوي وتدخل ..
            انس: انا صاحي ..
            فهد: صح انس بغيت اسألك .. شدلع انس .. ولد اختي سموه انس ومدري شلون ادلعه ..
            طارق: مافي دلع .. يمكن ننوستي ..
            انس: يععع شهالدلع ..؟!
            طارق: عيل نسوسي او سنوني ..
            فهد: ههههههههههههههه ..
            انس: طططارق شهالاسماء الغبيه ..
            طارق: هههههه والله هذه مشكلة اسمك مو مشكلتي ..
            انس: إلا مشكلتك .. ما تعرف تييب دلع عدل ..
            طارق: طيب ورنا شطارتك وييب ..
            انس: مثلا سوسو او انوسي ..
            طارق: سوسو .. ياخي احسه دلع بسه مو انسان ههههه ..
            فهد: هههههههه اممما بسه عاد هههه ..
            انس: اغبياء .. الشرهه علي انا لمن اتكلم مع جهلاء مثلكم ..
            طارق: فهد لا يفوتك يقول جهلاء هههههه ..
            فهد: ههههههههههه اسمها جهله يا استاذ انس مو جهلاء هههه ..
            فتح انس فمه بيتكلم بس دخلت الدكتوره في هالوقت ..
            فسكت وبدأ ينتبه مع المحاضره ..

            تعليق

            • أنة حرف
              V - I - P
              • Jan 2013
              • 3319
              • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                فهلا رميت على العميان قمصانا
                :
                أخي الحبيب
                رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

              رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

              كانت جالسه في السياره ومتردده تنزل ..
              حاولت تتقبل الامر وهي تقول: عادي وش فيها لو عرفوا انج بنت .. جدا عادي .. صلاح كان يعرف انج بنت ومع هذا كنتي إيزي معاه .. شمعنى هذولا خايفه منهم ..؟!
              تنهدت وقالت: ببساطه لأني ما صارحتهم من البدايه .. وكل هذا كوم ومكالمتي امس مع سامي كوم .. بجد غبيه وما اعرف امسك لساني شوي ..
              بعد فتره قالت: خلاص يا دانا انزلي ..
              فتحت باب السياره ونزلت ..
              دخلت الجامعه واتجهت لمكان الشله فشافت الكل ..
              دانا: السلام عليكم ..
              سامي: هلا بعادل .. كيفك ..؟!
              عماد: سلامات ليش غايب ..؟!
              جلست بإحراج ونظرت نظره سريعه ليزيد وصالح ..
              دانا: ك كنت تعبان ..
              ريان: ما تشوف شر ان شالله ..
              سامي: هيه عادل بسألك سؤال .. امس ليش قلت انا مشغوله .. المفروض تقول انا مشغول ..
              طالعوا يزيد وصالح في سامي بعدين لفوا يطالعون في ردت فعل دانا ..
              ارتبكت دانا وفتحت فمها بتتكلم بس سبقها ريان اللي قال: غلطه مطبعيه يا استاذ سامي .. وكمان قد حصلت معاي قبل جذي وممكن تحصل مع اي واحد ..
              سامي بإقتناع: اها ..
              ريان في نفسه: "يقتنع بسرعه" ..
              تنهدت دانا بإرتياح .. انحل الموقف بسهوله ..
              سامي: صح تذكرت شي .. في احد منكم شاف اسيل ..؟!
              عماد: منو اسيل ..؟!
              سامي: البنت اللي كرشتني اول ..
              ريان: ههههههه واخيرا اعترفت انها كرشتك ..
              سامي: هههه خلاص تقبلت الفكرة ..
              يزيد: شتبي فيها ..؟!
              سامي: سؤال يقرقع في راسي وابي اسألها ..؟!
              صالح: يمكن مع شلتها ..
              سامي: اليوم شفت شلتها بس ما شفتها ..
              طالعت دانا فيهم وقالت: منو اسيل ..؟!
              عماد: والله اسيل هذه يا طويل العمر وحده كان سامي يبي يشبكها بس هي رفضته رفضه أليييمه هههههه ..
              سامي: عدل جملتك .. كنت ومازلت ابي اشبكها ..
              يزيد: هههه انت ما تتوب .. البنت رافضتك تماما ..
              سامي: هههههه لا .. تتذكرون حكاية الغاز اللي انتشر .. ذاك اليوم حسيت انها تحبني ..
              ريان: اووووه يا الواثق .. تحبك مره وحده ..؟!! لا هذي كثر منها .. قول بدت تتقبلني او تعجب فيني .. اما تحبني فهذي مستحيله ..
              سامي بثقه: هه لا مو مستحيل .. اولا لمن كنت بروح اساعد عادل تعرف شنو قالت لي ..؟!
              ريان: شنو ..؟!
              سامي: قالت سامي انتبه على نفسك ..
              صالح: لا تصدقونه ..
              سامي بدفاع: إلا والله قالته .. ورب المصحف انها قالته وماني جذاب ..
              يزيد: هههههه خلاص صدقناك .. كمل ..
              سامي: غصب عنكم تصدقوني .. المهم لمن دخلت المختبر وشلت عادل عشان اطلعه سمعت وراي صوت ولمن لفيت لقيت دولاب كبيير ومحروق يطيح علي .. في ذاك الوقت ماتحركت من الصدمه .. ههههه يت اسيل في ذاك الوقت وساعدتني .. ها شفتم قد ايش هي تحبني ..
              ريان: الله يعطيك عقل .. اللحين اللي يساعدك يصير يحبك .. شهالتفكير ..
              يزيد: اما سامي فعنده تفكير مدري شيبي ..
              عماد: ههههه اذا كنت بمشي على حسب تفكير سامي عيل كل بنات عمي مصلح يحبوني لأنهم ساعدوني قبل جذي ..
              صالح: هههههههههههه ..
              سامي: ها ها ها مافي شي يضحك ..
              اما دانا فكانت تطالع فيهم وهي تفكر ..
              من كلام سامي تذكرت سالفة الورقه اللي لقيتها ومكتوب فيها لقب الراهي ..
              طالعت في سامي وقالت في نفسها: "اسأله .. يمكن الورقه تخصه" ..
              ترددت شوي بعدين قالت: سامي ..
              لف سامي عليها وقال: هلا ..
              دانا: ا انت مضيع شي ..؟!
              سامي بإستغراب: مضيع ..؟!!! لا ما اتوقع .. شتقصد ..؟!
              دانا: لمن صحيت من العمليه اللي سووها لي لقيت في اغراضي ورقه مب لي .. الورقه كان مكتوب فيها لقبك ..
              سامي: مكتوب لقبي ..!! وش في الورقه بالضبط لأني صراحتا ما اتذكر اني ضيعت شي يخصني ..
              دانا: مدري مافهمت شي .. يعني كان طلب لشي وموقعه في بريطانيا وكمان كان مكتوب اسم سيلينا ..
              فتح سامي عيونه بصدمه وهو يقول: شنو ..؟!!! وينها هالورقه ..؟!!
              انفجعت دانا وقالت: في البيت ..
              طالعوا الشله في سامي بإستغراب ..
              يزيد: شسالفه ..؟!
              سامي: اسمع باجر تييبها .. فاهم ..؟!
              دانا: ح حاضر ..
              سامي في نفسه: "كيف وصلت له هالورقه كيف ..؟!" ..
              فعقد حواجبه لمن تذكر ..

              :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::
              مشي خطوه وحده وصدم في دانا وطاح بقوه عالارض لدرجة ان الورقه اللي بجيبه طاحت جنب ايد دانا ..
              اول ما طاح لف بسرعه يشوف السبب اللي خلاه يطيح ..
              فتح عيونه بصدمه وهو يشوف دانا ..
              سامي: عادل ..
              جاء عندها بسرعه وقلبها على ظهرها وهو يقول: عادل انت بخير .. عادل حاجني وتكلم .. عادل ..
              هزها بقوه وبخوف وهو ينتظر منها رد ..
              بس كانت هادئه تماما وكأنها ميته ..
              رفعها وسندها على ركبته عشان يقدر يشيلها بسهوله .. فأنتبه للورقه اللي طاحت منه ..
              اخذها وحطها في جيب عادل وهو يحسب انها حقته ..
              :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::

              عماد: هيه يابو الشباب وين رحت ..؟!
              طالع سامي بسرحان وهو يقول: في ذاك الوقت .. غببببي ..
              يزيد: سامي شفيك ..؟!
              سامي: ها .. لا ماكو شي .. لا تشغلوا بالكم ..
              دانا في نفسها: "عيل الورقه له وشكلها مهمه وايد" ..
              عماد: يا شباب ..
              ريان: نعم ..
              عماد: انا طفشششان ..
              صالح بتذمر: لا حوووول .. شتبي ..؟!
              عماد: كالعاده ابي شي حماس ..
              تحمس سامي وقال: اوكي ياللا نسوي شي ..
              يزيد: وش نسوي ..؟!
              عماد: اي شي المهم اخرج من حالة الطفش المستعصيه ..
              ريان: احمد ربي اني ما غبت عشان لا تدبسون المشاكل فيني كالعاده مثل حكاية المصيده والجرو ..
              يزيد بتفاجئ: جرو ..!! بس مو احنا اللي يبنا الجرو ..
              ريان بتسليك: اعرف اعرف انه انتم بس خلاص السالفه قديمه ..
              طالعوا في بعض فقامت دانا في هالوقت وقالت: انا استئذن وراي محاضره ..
              سامي: يا خساره ما راح تشارك معنا ..
              عماد: ايه صح انت عمرك ما شاركت معنا في حركاتنا ..
              دانا بصوت منخفض: يكفي انكم صدتوني بمصيدتكم ..
              ابتسمت وراحت لناحية كلاسها ..
              طالع فيها عماد لين راحت بعدين ابتسم بخبث وقال: شرايكم نسوي فيه مقلب ..؟!
              سامي بحماس: واو حماس ..
              يزيد بسرعه: لا لا مو لازم ..
              صالح: ايه صح هو مسجين فهدوه بحاله ..
              طالعوا فيه سامي وعماد وهم رافعين حواجبهم والابتسامه على وجههم ..
              عماد: شفيكم ..؟! سؤال ابي اعرف اجابته ..
              سامي: مرتبكين وحجيكم ملخبط وخصوصا اذا كان الامر يخص عادل ..
              عماد: انا ملاحظ هالشي عليكم امس وكلمت سامي بالموضوع وقال انه حتى هو لاحظ ..
              سامي: ياللا ياوبوا شفيكم ..؟!
              يزيد بترقيع: ههه انتم شفيكم الله يهداكم .. عادي الامر مافيه شي ..
              صالح بهدوء: إلا فيه ..
              لفوا كلهم يطالعون فيه ..
              سامي: طيب تحجى ..
              صالح: الامر خطير ويخص رفيجنا عادل ..
              يزيد في نفسه: "وش بيقول ذا المعتوه .. لا يكون ناوي يفضحها" ..
              وريان عاقد حواجبه يطالع ..
              عماد: وشهو هالشي ..؟!
              صالح: عادل .. عنده مشكله وطلب مساعدتنا انا ويزيد ..
              سامي: وش هالمشكله ..؟!
              صالح: ما اقدر اقول لأنه امنا اننا مانخبر احد ..
              يزيد: ايه صح فأتركوه لحاله وبلاش من مقالبكم السخيفه هذي ..
              طالعوا فيهم فتره عشان يستوعبوا السالفه ..

              اما عن دانا فكانت في هالوقت متجهه لكلاسها ..
              وقفت فجأه وهي تطالع في شخص واقف مع شلته ..
              شوي بدأ الحقد والقهر والكره يشتعل في قلبها وهي تشوف قاتل احلام اخوها قدامها ..
              من جد تتحول دانا الخجوله الى شرسه اذا شافته ..
              انتبه لها راشد اللي اول ما شافها تذكر اللي سوته فيه فعصب جدا ..
              وعصب زياده لمن شاف الدكتور راكان واقف قريب منهم ..
              يبغى يروح يأدبها بس المشكله فيه دكتور ..
              ترك اصحابه واتجه ناحيتها وقال بحده: واخيرا قابلتك يا ويه البومه ..
              دانا: اصص .. شخص حقيير مثلك المفروض ما يتكلم ..
              عصب راشد بزياده .. هو حاط في باله انه ماراح يمد ايده مادام الدكتور موجود بس ما قدر يستحمل اهانتها ..
              لكمها في وجهها بقهر فترنحت وصقعت في الجدار وطاحت شنطتها عالارض ..
              قفل الدكتور راكان جواله ولف يطالع فيهم وقال: سلامات .. شايفين دكتور جدامكم ومع هذا تتضاربون ..
              شالت دانا شنطتها وقالت بحقد: تضرب ها .. يصير خير ياولد امك يالجبان .. تصصصدم وتهههرب .. والله اني راح اندمك ..
              رفع الدكتور راكان حاجبه ولف يطالع في راشد ..
              راشد: تندمني .. لا يا بابا ما عاش من يندمني فاهم ..؟!
              صفق الدكتور وقال: برافو برافو .. شرايكم تتضاربون بعد عشان يكتمل المشهد ..
              لفوا يطالعون فيه فقال بحده: ممكن اعرف شنهو هالوقاحه اللي فيكم لدرجة انكم تتهاوشون جدامي وكأني مو مويود .. ياوب انت وياه ..
              دانا بإحراج: اسف ..
              د.راكان: لا لا ما تمشي عندي كلمة اسف .. ابي اعرف شنهي هالسالفه اللي خلتكم تتهاوشون ..
              راشد: يا دكتور بطل شغل اللقافه ومالك شغل ..
              رفع الدكتور حاجبه وقال: استاذ راشد ممكن تشرف معي عالاداره عشان تبطل طوالت اللسان ..
              راشد بطفش: ياليييل ابو لمبه .. اوكي بروح للاداره ..
              د.راكان: امش جدامي ..
              مشي راشد ومشي وراه الدكتور راكان فأنتبه لبيشو وهي داخل ..
              عقد حواجبه بإستغراب وهو يشوف لصق الجروح بجانب فمها .. هذا غير الرضوض الخفيفه بوجهها ..
              د.راكان: بشررى ..
              وقفت ولفت عليه وقالت: خير شتبي ..؟!
              د.راكان: بغيت اعطيج خبر انج باجر راح تنفصلي ..
              بيشو: اووووف بجد انسان حققود ..
              مشيت بقهر وهي تقول: من فين طلعلي هالراكان .. اوووف شكله من جد بيفصلني ..
              اتجهت لشلة غيدا وهي تقول: المهم هو اني اخذ حقي من غيدا وبس ..
              وقفت قدام الشله وقالت: وين الجلبه غيدا ..؟!
              الشله: ؟؟؟؟؟؟ نو كومنت ..
              غدير: عيدي شكلي سمعت غلط ..
              بيشو: اقول وين الحقيره غيدا ..
              غدير: كمان عيدي لأني مو قادره استوعب ..
              خلود: معقوله انتي بيشو ولا وحده تشبها ..
              بيشو: انا اسأل واقول وين غيداؤؤه ما تسمعون ..
              تهاني: لا فعلا انينيتي .. مو كأنج تسبي غيدا ..
              بيشو: اسبها واسب ابوها وكل قبيلتها كمان .. وينها ..؟!
              غدير بإستغراب: شكل السالفه جايده .. عالعموم هي غايبه ..
              بيشو بقهر: عمى ..
              وراحت وخلتهم وهم في قمة الاستغراب والتفاجؤ وعدم الاستيعاب ..
              التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 13-09-2014, 11:22 PM.

              تعليق

              • أنة حرف
                V - I - P
                • Jan 2013
                • 3319
                • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                  فهلا رميت على العميان قمصانا
                  :
                  أخي الحبيب
                  رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                في الحديقه الخلفيه من الجامعه كان بسام جالس ومتكئ تحت شجره شوي كبيره ويتأمل الطلاب بسرحان ..
                جاء بندر ومعاه كوبين سلاش .. اعطى بسام واحد وجلس عنده ..
                بندر: ما مليت ..؟!
                بسام: ها ..؟!
                بندر: اقولك ما مليت من الجلوس هنا ..؟!
                بسام: لا ..
                بندر: طيب انا طفشت .. اولا المجان جدا هادي والطلاب قليل .. ثانيا انت سرحان ومو معطيني ويه ..
                بسام: قاعد افكر ..
                بندر: تفكر في منو ..؟!
                بسام: في سجى ..
                بندر: منو سجى ذي ..؟!
                سكت بسام فتره طويله بعدين قال: بندر بقولك سالفه وابيك تساعدني فيها ..
                بندر بإهتمام: تكلم ..
                شرب بسام شوي من كوبه بعدين قال: اختي سميه عندها بنت اسمها سجى وعمرها حاليا ١٩ سنه ..
                بندر: بس اللي اعرفه من ابوي هو ان بنت سميه ماتت ..
                بسام: حتى انا كنت احسب جذي .. بس هي في الحقيقه ما ماتت ..
                بندر: كيف ..؟!
                تردد شوي .. ما يدري يقوله الحقيقه ولا لا ..
                بسام: لا هي ضاعت قبل لا يكمل عمرها سنتين .. وبعد مده طويله من البحث اكتشفنا انها ماتت ..
                بندر: اها .. طيب انت شدراك انها حيه ..؟!
                تورط بسام وقال: لان امي تعرف من اول .. امي تعرف انها ما ماتت بس قالت لنا انا واختي انها ماتت عشان لا تتعب نفسية اختي اكثر .. وفي الاجازه هذي قالت لي انها ما ماتت ..
                بندر: حرام .. المفروض امك ما تسكت جذي ..
                بسام: اعرف .. هي غلطانه وايد ..
                بندر: وش بتسوي اللحين ..؟!
                بسام: هههه بدور عليها ..
                بندر: وليش تضحك ..؟!
                بسام: من الحاله اللي انا فيها .. مدري شلون راح ادور عليها ..
                بندر: ايه صح .. صعب تدور عليها بعد مرور سنوات كثيره قد جذي ..
                بسام: ومع هذا فأنا دورت عليها .. هذا الاسبوع الرابع وانا ادور .. تعبت وايد ..
                بندر: اسمع .. مو هي ضاعت وهي صغيره .. عيل اكيد بتكون مجهولة النسب .. دور في دار الايتام او اللقطاء ..
                بسام: دورت بس ماكو احد ..
                بندر: طيب بنت اختك مافيها شي مميز يميزها عن الباجي ..؟!
                بسام: ايه ..
                بندر: حلو .. وش هو ..؟!
                بسام: عيونها رصاصيه .. وكمان فيه جرح قديم في رقبتها ..
                بندر: طيب هذا شي جميل .. دور عن بنت بهالمواصفات ..
                بسام: وين ادور ..؟!
                بندر: ها .. مدري ..
                بسام: ما تركت مستشفى ما دورت فيه .. ما تركت مركز شرطه ما دورت فيه .. ما تركت شركات حكوميه و فنادق وشقق في الدوحه ما دورت فيها .. مالقيت ابدا .. اصلا مالقيت وحده مجهولة النسب بعمر ١٩ سنه ..
                بندر: طيب .. طيب يمكن تكون ماتت ..
                بسام بهدوء: يمكن .. ويمكن كمان تكون حيه ومحتاجه لأحد يساعدها ..
                سكتوا فتره طويله فقال بندر: يمكن في عائله اخذتها وربتها ..
                بسام: لا مافي .. سألت دور رعاية الايتام عن الاطفال اللي اخذوهم العوائل عشان يربوهم بس محد بمواصفات بنت اختي ابدا ..
                بندر: اقصد يمكن في الوقت اللي ضاعت فيه بنت اختك لقيوها عائله وربوها وعشان جذي مالقيت لها اثر ..
                بسام: مستحيل .. البنت اذا كبرت شلون حتدخل المدرسه بدون اوراق ثبوتيه .. اي عائله تلقى احد لازم تخبر الشرطه عشان يدوروا عن عائلتها واذا ما حصلوا يطلعون للبنت اوراق واثباتات عشان تقدر تكمل حياتها ..
                بندر: ايه صح معاك حق ..
                بسام: سألت كل مراكز الشرطه بس محد بمواصفات سجى .. خلاص ما عاد ادري فين ادور ..
                بندر: يمكن ما تكون في الدوحه اصلا ..
                بسام: ههههه كنت خايف من هالأمر بس سألت الجوازات وشركات الطيران .. مافي وحده بمواصفات وعمر سجى طلعت برى الدوحه ..
                بندر: يمكن بسياره ..
                تنهد وقال: يمكن ... والله تعبت يا بندر تعبت ..
                حط بندر ايده على كتف بسام وقال: توكل على الله وان شاء الله تلقاها .. خل املك بربك كبير ..
                بسام: انا متوكل على الله بس .....
                سكت وكمل في نفسه: "الله لا يسامحج يا سميه .. والمشكله الاكبر من الاب القاسي هذا" ..
                شرب شوي من الكوب وهو يطالع في الطلاب بسرحان ..
                شوي قال بندر: طيب دور في الجامعه .. بنت اختك على حسب عمرها المفروض تكون سنه اولى جامعه ..
                بسام: سألت المدير فقال ما عندنا احد بدون نسب .. عيل مو هنا ..
                بندر: الله يعينك .. بجد السالفه صعبه ..
                سكت بسام فتره طويله بعدين قال: تعرف خدامتي شنو قالت .. تقول يمكن واحد بنته ماتت وفي نفس الوقت لقى سجى فأخذها وقال للناس انها بنته ..
                طالع بندر فيه فتره بعدين قال: صح .. يمكن صار جذي .. يعني بنت اختك صارت تعيش على اوراق البنت الميته .. ما شاء الله عالخدامه ذي .. من فين يابت هالاحتمال ..
                بسام: مدري .. يمكن هالاشياء منتشره عندهم في اندونيسيا ..
                بندر: هههههه الله يقطع ابليسك .. المهم اسمع ترى كلامها يمكن يكون صج ..
                ابتسم بسام وقال: طيب وين بدور عنها اذا كان كلامها صج ..؟!
                بندر: ها .. ا ا في ذي الحاله تعقدت الامور اكثر ..
                ابتسم بسام بهدوء وهو يطالع في الطلاب بتفكير ..
                شوي انتبه لأحد وقال: مو كأن هذا مهند ..؟!
                بندر: شتقصد ..؟!
                بسام: الريال اللي واقف هناك يتحجى بالموبايل هو مهند صح ..؟!
                بندر: مدري هذه اول مره اشوفه ..
                قام بسام وراح له ..
                بندر: شفيه راح ..؟!
                وقف بسام قدام مهند وقال: اهلين مهند ..
                عقد مهند حواجبه بعدين تذكر وقال بتفاجؤ: بسام ..!!
                بسام: يعني فعلا انت مهند .. كيفك ..؟!
                مهند بنفس التفاجؤ: تمام .. انت من امتى هني .. اللي اعرفه انك تدرس برى الدوحه ..
                بسام: ههههه ضروف ..
                مهند بهدوء: ورفيجك طارق وينه ..؟!
                بسام: اللي اعرفه انه يدرس في الخور بس قبل فتره شفته هنا كلمحه ..
                مهند بصدمه: هني في الجامعه ..؟!!
                بسام: مدري بس يمكن .. انا متأكد اني شفته بس يمكن يكون واحد يشبهه ..
                مهند في نفسه بقهر: "الحقققير" ..
                بسام: بس بصراحه انصدمت لمن شفتك .. المفروض تكون تخرجت السنه اللي طافت .. يعني انت رسبت سنه ..؟!
                مهند بهدوء: لا .. انا سنه ثاني جامعه ..
                بسام بصدمه: شنو ..؟! شلون رسبت ثلاث سنوات .. اللي اعرفه من ابوك هو انك شاطر وايد ..
                مهند: بس انا ما رسبت .. انا تركت الدراسه اربع سنوات تقريبا ..
                بسام بإستغراب: وليش ..؟!
                تقدم مهند كم خطوه وقال وهو معطي بسام ظهره: اسأل رفيجك طارق ..
                وبعدها مشي وراح وبسام يطالع فيه بإستغراب ..
                بسام: طارق ..؟! ليه وش دخله طارق ..؟!
                جاء بندر وقال: بسام منو ذا بعد ..؟! ما شاء الله عليك .. طالب يديد ومع هذا عارف نص الجامعه .. وسن وشلتها وطارق واللحين مهند هذا ..
                بسام: هذا واحد كنت اعرفه في النادي اللي كنت مشترك فيه انا وطارق ..
                بندر: اها ..
                بسام: ما سألت عن طارق ..؟!
                بندر: ايه صح نسيت اقولك .. سألت واحد فقالي ايوه فيه طالب اسمه طارق العالي في الكلاس حقه ..
                بسام: حلو .. وين كلاسه ..؟!
                بندر: هم حاليا عندهم محاضره ..
                بسام: اوكي عادي ننتظرهم لين يخلصون ..
                بندر: بس بعد ربع ساعه عندنا محاضره وبعدها بننصرف لبيوتنا وبيكون هو قد راح ..
                بسام: اوووف والله انك نكد ياخي ..
                بندر: هههههههههههه ..

                تعليق

                • أنة حرف
                  V - I - P
                  • Jan 2013
                  • 3319
                  • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                    فهلا رميت على العميان قمصانا
                    :
                    أخي الحبيب
                    رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                  رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                  في الحديقه الخلفيه من الجامعه كان بسام جالس ومتكئ تحت شجره شوي كبيره ويتأمل الطلاب بسرحان ..
                  جاء بندر ومعاه كوبين سلاش .. اعطى بسام واحد وجلس عنده ..
                  بندر: ما مليت ..؟!
                  بسام: ها ..؟!
                  بندر: اقولك ما مليت من الجلوس هنا ..؟!
                  بسام: لا ..
                  بندر: طيب انا طفشت .. اولا المجان جدا هادي والطلاب قليل .. ثانيا انت سرحان ومو معطيني ويه ..
                  بسام: قاعد افكر ..
                  بندر: تفكر في منو ..؟!
                  بسام: في سجى ..
                  بندر: منو سجى ذي ..؟!
                  سكت بسام فتره طويله بعدين قال: بندر بقولك سالفه وابيك تساعدني فيها ..
                  بندر بإهتمام: تكلم ..
                  شرب بسام شوي من كوبه بعدين قال: اختي سميه عندها بنت اسمها سجى وعمرها حاليا ١٩ سنه ..
                  بندر: بس اللي اعرفه من ابوي هو ان بنت سميه ماتت ..
                  بسام: حتى انا كنت احسب جذي .. بس هي في الحقيقه ما ماتت ..
                  بندر: كيف ..؟!
                  تردد شوي .. ما يدري يقوله الحقيقه ولا لا ..
                  بسام: لا هي ضاعت قبل لا يكمل عمرها سنتين .. وبعد مده طويله من البحث اكتشفنا انها ماتت ..
                  بندر: اها .. طيب انت شدراك انها حيه ..؟!
                  تورط بسام وقال: لان امي تعرف من اول .. امي تعرف انها ما ماتت بس قالت لنا انا واختي انها ماتت عشان لا تتعب نفسية اختي اكثر .. وفي الاجازه هذي قالت لي انها ما ماتت ..
                  بندر: حرام .. المفروض امك ما تسكت جذي ..
                  بسام: اعرف .. هي غلطانه وايد ..
                  بندر: وش بتسوي اللحين ..؟!
                  بسام: هههه بدور عليها ..
                  بندر: وليش تضحك ..؟!
                  بسام: من الحاله اللي انا فيها .. مدري شلون راح ادور عليها ..
                  بندر: ايه صح .. صعب تدور عليها بعد مرور سنوات كثيره قد جذي ..
                  بسام: ومع هذا فأنا دورت عليها .. هذا الاسبوع الرابع وانا ادور .. تعبت وايد ..
                  بندر: اسمع .. مو هي ضاعت وهي صغيره .. عيل اكيد بتكون مجهولة النسب .. دور في دار الايتام او اللقطاء ..
                  بسام: دورت بس ماكو احد ..
                  بندر: طيب بنت اختك مافيها شي مميز يميزها عن الباجي ..؟!
                  بسام: ايه ..
                  بندر: حلو .. وش هو ..؟!
                  بسام: عيونها رصاصيه .. وكمان فيه جرح قديم في رقبتها ..
                  بندر: طيب هذا شي جميل .. دور عن بنت بهالمواصفات ..
                  بسام: وين ادور ..؟!
                  بندر: ها .. مدري ..
                  بسام: ما تركت مستشفى ما دورت فيه .. ما تركت مركز شرطه ما دورت فيه .. ما تركت شركات حكوميه و فنادق وشقق في الدوحه ما دورت فيها .. مالقيت ابدا .. اصلا مالقيت وحده مجهولة النسب بعمر ١٩ سنه ..
                  بندر: طيب .. طيب يمكن تكون ماتت ..
                  بسام بهدوء: يمكن .. ويمكن كمان تكون حيه ومحتاجه لأحد يساعدها ..
                  سكتوا فتره طويله فقال بندر: يمكن في عائله اخذتها وربتها ..
                  بسام: لا مافي .. سألت دور رعاية الايتام عن الاطفال اللي اخذوهم العوائل عشان يربوهم بس محد بمواصفات بنت اختي ابدا ..
                  بندر: اقصد يمكن في الوقت اللي ضاعت فيه بنت اختك لقيوها عائله وربوها وعشان جذي مالقيت لها اثر ..
                  بسام: مستحيل .. البنت اذا كبرت شلون حتدخل المدرسه بدون اوراق ثبوتيه .. اي عائله تلقى احد لازم تخبر الشرطه عشان يدوروا عن عائلتها واذا ما حصلوا يطلعون للبنت اوراق واثباتات عشان تقدر تكمل حياتها ..
                  بندر: ايه صح معاك حق ..
                  بسام: سألت كل مراكز الشرطه بس محد بمواصفات سجى .. خلاص ما عاد ادري فين ادور ..
                  بندر: يمكن ما تكون في الدوحه اصلا ..
                  بسام: ههههه كنت خايف من هالأمر بس سألت الجوازات وشركات الطيران .. مافي وحده بمواصفات وعمر سجى طلعت برى الدوحه ..
                  بندر: يمكن بسياره ..
                  تنهد وقال: يمكن ... والله تعبت يا بندر تعبت ..
                  حط بندر ايده على كتف بسام وقال: توكل على الله وان شاء الله تلقاها .. خل املك بربك كبير ..
                  بسام: انا متوكل على الله بس .....
                  سكت وكمل في نفسه: "الله لا يسامحج يا سميه .. والمشكله الاكبر من الاب القاسي هذا" ..
                  شرب شوي من الكوب وهو يطالع في الطلاب بسرحان ..
                  شوي قال بندر: طيب دور في الجامعه .. بنت اختك على حسب عمرها المفروض تكون سنه اولى جامعه ..
                  بسام: سألت المدير فقال ما عندنا احد بدون نسب .. عيل مو هنا ..
                  بندر: الله يعينك .. بجد السالفه صعبه ..
                  سكت بسام فتره طويله بعدين قال: تعرف خدامتي شنو قالت .. تقول يمكن واحد بنته ماتت وفي نفس الوقت لقى سجى فأخذها وقال للناس انها بنته ..
                  طالع بندر فيه فتره بعدين قال: صح .. يمكن صار جذي .. يعني بنت اختك صارت تعيش على اوراق البنت الميته .. ما شاء الله عالخدامه ذي .. من فين يابت هالاحتمال ..
                  بسام: مدري .. يمكن هالاشياء منتشره عندهم في اندونيسيا ..
                  بندر: هههههه الله يقطع ابليسك .. المهم اسمع ترى كلامها يمكن يكون صج ..
                  ابتسم بسام وقال: طيب وين بدور عنها اذا كان كلامها صج ..؟!
                  بندر: ها .. ا ا في ذي الحاله تعقدت الامور اكثر ..
                  ابتسم بسام بهدوء وهو يطالع في الطلاب بتفكير ..
                  شوي انتبه لأحد وقال: مو كأن هذا مهند ..؟!
                  بندر: شتقصد ..؟!
                  بسام: الريال اللي واقف هناك يتحجى بالموبايل هو مهند صح ..؟!
                  بندر: مدري هذه اول مره اشوفه ..
                  قام بسام وراح له ..
                  بندر: شفيه راح ..؟!
                  وقف بسام قدام مهند وقال: اهلين مهند ..
                  عقد مهند حواجبه بعدين تذكر وقال بتفاجؤ: بسام ..!!
                  بسام: يعني فعلا انت مهند .. كيفك ..؟!
                  مهند بنفس التفاجؤ: تمام .. انت من امتى هني .. اللي اعرفه انك تدرس برى الدوحه ..
                  بسام: ههههه ضروف ..
                  مهند بهدوء: ورفيجك طارق وينه ..؟!
                  بسام: اللي اعرفه انه يدرس في الخور بس قبل فتره شفته هنا كلمحه ..
                  مهند بصدمه: هني في الجامعه ..؟!!
                  بسام: مدري بس يمكن .. انا متأكد اني شفته بس يمكن يكون واحد يشبهه ..
                  مهند في نفسه بقهر: "الحقققير" ..
                  بسام: بس بصراحه انصدمت لمن شفتك .. المفروض تكون تخرجت السنه اللي طافت .. يعني انت رسبت سنه ..؟!
                  مهند بهدوء: لا .. انا سنه ثاني جامعه ..
                  بسام بصدمه: شنو ..؟! شلون رسبت ثلاث سنوات .. اللي اعرفه من ابوك هو انك شاطر وايد ..
                  مهند: بس انا ما رسبت .. انا تركت الدراسه اربع سنوات تقريبا ..
                  بسام بإستغراب: وليش ..؟!
                  تقدم مهند كم خطوه وقال وهو معطي بسام ظهره: اسأل رفيجك طارق ..
                  وبعدها مشي وراح وبسام يطالع فيه بإستغراب ..
                  بسام: طارق ..؟! ليه وش دخله طارق ..؟!
                  جاء بندر وقال: بسام منو ذا بعد ..؟! ما شاء الله عليك .. طالب يديد ومع هذا عارف نص الجامعه .. وسن وشلتها وطارق واللحين مهند هذا ..
                  بسام: هذا واحد كنت اعرفه في النادي اللي كنت مشترك فيه انا وطارق ..
                  بندر: اها ..
                  بسام: ما سألت عن طارق ..؟!
                  بندر: ايه صح نسيت اقولك .. سألت واحد فقالي ايوه فيه طالب اسمه طارق العالي في الكلاس حقه ..
                  بسام: حلو .. وين كلاسه ..؟!
                  بندر: هم حاليا عندهم محاضره ..
                  بسام: اوكي عادي ننتظرهم لين يخلصون ..
                  بندر: بس بعد ربع ساعه عندنا محاضره وبعدها بننصرف لبيوتنا وبيكون هو قد راح ..
                  بسام: اوووف والله انك نكد ياخي ..
                  بندر: هههههههههههه ..
                  التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 13-09-2014, 11:46 PM.

                  تعليق

                  • أنة حرف
                    V - I - P
                    • Jan 2013
                    • 3319
                    • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                      فهلا رميت على العميان قمصانا
                      :
                      أخي الحبيب
                      رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                    رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                    في الليل وفي احد الفلل الفاخره ..
                    حاطه رجل على رجل وفي ايدها كوب كابتشينو والايد الثانيه تقلب فيها صفحات احد مجلات الازياء ..
                    طاحت عيونها على جوالها ..
                    تركت المجله والكابتشينو واخذت الجوال ..
                    ابتسمت وهي تقول: بأتصل عليه .. انا وراك يا سامي وما راح تحب غيري ..
                    دقت عليه وحطت الجوال في اذنها ..
                    ابتسمت وهي تسمع اغنية صعبه لاحمد الهرمي كان حاطها كصدى لجواله ..
                    من جهه اخرى كان سامي وابوه جالسين على طاولة العشا ..
                    طالع سامي في ابوه وقال: عمي يشبه وحده اعرفها ..
                    رفع الاب راسه يطالع في سامي وهو يقول: ايش ..؟!
                    سامي: اقول ان عمي وولده يشبهون وحده اعرفها في الجامعه ..
                    الاب بلا مبالاه: يمكن تكون بنته ..
                    سامي بصدمه: وشو ..؟! لا لا مستحيل .. اسيل عندها اخوان وعائله ..
                    الاب بنفس اللا مبالاه: عيل مو بنته ..
                    طالع فيه سامي فتره طويله يفكر .. بس قطع تفكيره صوت الجوال ..
                    طلعه من جيبه واعتفس وجهه لمن شاف انها اروى ..
                    طالع في الشاشه فتره بتفكير بعدين رد وقال: نعم ..
                    اروى بنعومه: هاي .. شلونك سوسو ..؟!
                    سامي بعصبيه: انتي ما تفهمين .. انا شنو قلت لج في الجامعه ..؟! والله يا اروى ان ما بطلتي العبط حقج راح اعلمج منهو سامي ..
                    اروى: انت اللي مو راضي تفهمني .. أنا احبك يا سامي ..
                    سامي: حبج برص .. انا ما احبج فاهمه ..؟!
                    اروى: ماني فاهمه ولا راح افهم ابدا .. سامي بليييز حس فيني .. انا من دونك في ضياع .. مستحيل اعيش اذا انت رفضتني .. بلييز افهمني .. ولا تنسى انك انت اللي علقتني فيك ..
                    سامي: اوكي انا عارف اني غلطان بس كمان انتي عارفه اني لععععاب .. يعني الغلط الاساسي منج انتي مو مني صح ولا غلط ..
                    اروى: ايوه صح ..
                    سامي: حلو يعني اعترفتي .. هيا قفلي التلفون ولا عاد تتصلي ..
                    ابتسم الاب وقال: اسمه موبايل مو تلفون ..
                    طالع سامي فيه وقال وهو يضغط على اسنانه: قفلي الموبايل ولا اشوفج متصله مره ثانيه ..
                    اروى: اوكي انا راح اقفل الموبايل بس لعلمك انا راح اتصل مره ثانيه وعاشره كمان .. بس قبل لا اقفل الموبايل بغيت اسألك .. انت رافضني وبقوه لييش ..؟! اكيد تحب بنت ثانيه وعشان جذي مو متقبلني صح ..؟!
                    سامي بقهر: لا .. انا لا احبج ولا احب غيرج .. اصلا انا شايل فكرة الحب والزواج من راسي .. مستحيل اعلق نفسي بوحده او اتزوج وحده فاهمه ..؟!
                    اروى: لا .. انا مو قادره اصدقك .. وكمان انا متأكده انك تحب اسيل صح ..؟! لا تنكر لأني تأكدت في يوم حادثة الغاز ..
                    سامي بثقه وهو يرز نفسه: لا .. هي تحبني بس انا لا ..
                    اروى: ليه تجذب ..؟!
                    سامي بعصبيه: احبها او ما احبها انت شعليج ..؟! طسي عني ولا عاد اشوفج داقه مره ثانيه لأني راح اعصب بجد ..
                    قفل الجوال في وجهها وهو حده مقهور ..
                    الاب بإبتسامه: منو ذي ..؟! وحده من خوياتك ومبتلش فيها صح ..؟!
                    حط سامي الجوال في جيبه وما رد ..
                    الاب: سمعت كلام شدني شوي .. سمعتك تقول اني مستحيل احب او اتزوج .. ممكن اعرف ليش ..؟!
                    طالع سامي في ابوه شوي بعدين قال: ببساطه مستحيييل بنت او عائله يقبلون فيني كزوج ..
                    الاب: بس انت ولد الراهي .. لقب مو هين ..
                    سامي: ايه انا ولد اكبر تاجر في قطر .. وفي نفس الوقت انا ولد ....
                    سكت شوي وقال بألم: ولد سلطان وسيلينيا ..
                    كمل بإنفعال: ولد احققققر ناس عالأرض ..
                    رمى الملعقه وطلع بسرعه من الغرفه ..
                    طالع الاب فيه لين طلع بعدين كمل اكله بلا مبالاه ..

                    اما اروى فقفلت جوالها وقالت: ما اصدقك .. اكيد تحبها .. بس ما اكون انا اروى ان ما خليتك تحبني غصب عنك يا ولد الراهي ..
                    حطت جوالها عالطاوله بهدوء وقالت: انا مو شرسه بس من جد انا احبك وانت مو مقدر ولا مهتم فيني ..
                    فتحت مجلة الازياء وطالعت فيها شوي بعدين حست بطفش وقفلتها ..
                    اخذت جوالها وطلعت فوق لغرفتها ..
                    دخلت الغرفه فطاحت عيونها على صورته ..
                    مستحيل احد يشوف صورته وما يحبه ..
                    كان لابس تيشيرت واسع ولاف شال على رقبته ولابس كاب اسود وعامل حبتين بإيده ومبتسم للكاميرا ..
                    اروى: احبك ومستحيل اكرهك .. راح اخذك حتى لو على حساب غيري ..
                    ابتسمت له وبعدين أخذت لها ملابس ودخلت تاخذ لها دش ..

                    تعليق

                    • أنة حرف
                      V - I - P
                      • Jan 2013
                      • 3319
                      • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                        فهلا رميت على العميان قمصانا
                        :
                        أخي الحبيب
                        رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                      رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                      فجاة تركني وغاب ..

                      ذاك القمر اللي ملكني بكل احاسيسه ..
                      تركني لاخبر منه ولا حتى جواب ..

                      كنت اسعد انسانه في الدنيا بوجوده ..
                      كنت املك العالم وهو مني قريب ..
                      كانت همومي شي مستحيل ..
                      كان الفرح دايم معي ..

                      حتى الدموع لا تعرف طريق لعيوني ..

                      ما كنت اعترف بشي اسمه حزن ..
                      كنت اجهل طعم الالم ..

                      فجاه تركني وغاب ..

                      اه والله غاب ..
                      تبدلت حالتي لحظه غيابه ..

                      صار الفرح عندي حزن ..
                      ذقت الالم اللي كنت أجهله ..
                      ضاق بي هالكون اللي ملكته بوجوده ..
                      صارت حياتي مابين الالم وبين الدموع ..

                      فجأه تركني وغاب ..


                      رفعت راسها وطالعت في البحر اللي قدامها ..
                      من امس خرجت وقعدت تجري لين وصلت هنا ..
                      كانت تحاول تهرب من الواقع بس للاسف ما قدرت ..
                      فعلا الشخص الوحيد اللي بنظرها حيساعدها مات ..
                      مات ارثر .. اول شخص تحبه بحياتها مات ..
                      تألمت بقوووه من موته ..
                      بس ألمها هذا ما فرق معاها ..
                      من يوم واكتشفت انها لقيطه وهي عايشه بالام ..
                      مو قادره تستحمل اكثر .. هذا فوق طاقتها ..
                      كرهت حياتها وكرهت كل شي في هالعالم ..
                      تبي تموت هي بعد عشان ترتاح ..
                      الانتحار ..
                      اكثر من مره تجي هالفكره في راسها بس هي تقاوم ..
                      هي عارفه انه حرام وعشان كذا تحاول تتجنب التفكير فيه ..
                      صرخت بألم وحطت ايدها على بطنها بقوه ..
                      لها ايام مادخل اي اكل لبطنها ..
                      حاسه بألم فضيع بسبب الجوع وجسمها ينتفض كمان ..
                      كل ما تذكرت انها ما اكلت تبكي ..
                      من فين لها فلوس عشان تاكل ..؟!
                      بطنها بيتقطع من الجوع ويمكن تموت .. ما تدري من فين تاكل ..
                      ما عندها فلوس .. ما عندها اكل .. ما عندها احد تلتجئ له يساعدها ..
                      هي في هالعالم لوحدها بس ..
                      محد عندها ابدا ..
                      نزلت الدموع على خدها ..
                      كالعاده تبكي لأنه مافي ايدها شي غير البكاء ..
                      تقدم احد من وراها وقال: اسيل ..!
                      تفاجأت ولفت راسها شوي تطالع في هذا الشخص الواقف بس ما قدرت تميزه بسبب الظلام والدموع اللي بعينها ..
                      طالع فيها وقال: فعلا انتي اسيل ..
                      بعدها ابتسم وتقدم وجلس قدامها وقال: شمقعدج عند البحر ..؟!
                      لحضه .. عرفته من صوته وكمان لمن جلس قدامها شافته ..
                      لمن شافها ما ردت قال: لا يكون نسيتيني ..؟!
                      ابتسم بخبث وقال: ليه ما تردين ..؟! ايه صح نسيت اسألج .. صح اللي سمعته ولا لا ..؟! سمعت انج لقيطه يا اسوله .. ها صح ولا لا ..؟!
                      هزتها كلمته فنزلت دموعها اكثر وما ردت عليه ..
                      رفع حاجبه وقال: هذا يعني انه صح .. ههههه شفتي انا كنت حاس من اول انج مو من عائلة الرملي .. فيه ادله كثير كانت تؤكد انج مو منهم واولها كلام البنت اللي اسمها وصايف .. من يوم ما قالت انج بنت سميه بديت اشك .. ومن هنا بديت احاول اطلع الحقيقه وفعلا طلعت الحقيقه .. ناصر ما يجذب يا استاذه اسيل ..
                      وكمان ماردت عليه .. لأنها ببساطه ما عندها شي تقوله .. اكتفت بالدموع وبس ..
                      مد ايده وبعد خصلات شعرها عن وجهها وهو يقول: اسيل القويه اللي لسانها كان اطول منها صارت انسانه مقززه .. يا سبحان مغير الاحوال ومع هذا مازلتي حلوه وايد ..
                      بعدت جسمها على ورى شوي عنه فأبتسم وقال: فعلا انتي غريبه .. المفروض انا اتقرف منج مو انتي .. لحضه عندي سؤال يدور في مخي .. انتي وين تنامين وشلون تاكلين وتشربين ..؟! ما عندج مجان صح .. يا حررام تكسرين الخاطر ..
                      نزلت راسها وغطت خصل شعرها على عيونها وبدت تبكي بصمت ..
                      ابتسم ناصر وقال: عندي خطه يمكن تساعدج .. شرايج تفتحين شقه ليليه وتتكسبين من ورى الشباب اللي ييونج .. لأن بصراحه كل مقومات الجمال عندج .. جسم وشكل وعيون .. اخخ على هالعيون بس طبعا انا اول زبون هههه ..
                      طلعت شهقاتها غصب عنها .. ما تقدر تتحمل اكثر ..
                      ناصر: غريبه ليش تبجين ..؟! اطمئني ترى سمعتج ما راح تتلوث لأنها بالاصل خربانه .. بالعكس اللقيطه المفروض بالعقل يكون هذا مستواها وهذه شغلتها عشان تقدر تعيش ..
                      مدت ايدها تمسح دموعها .. تلقت اهانات فوق طاقتها ..
                      والمشكله الاكبر انها مو قادره ترد .. تحس نفسها ضعيفه جدا ..
                      دخل ايده في جيبه وطلع محفضته وفتحها يدور فيها ..
                      ناصر: اقول اسيل جم تبيني اتصدق عليج .. عندي عشره وجم خمسات وعندي ميتين .. جم تبين ..؟!
                      خلاص ستوووب مو قادره تتحمل ..
                      قامت ولفت عنه بتروح .. كافي اهانات .. لا تزيدونها فوق طاقتها ..
                      مسكها من ايدها وجلسها غصب وهو يقول: وين رايحه يانسه قذره .. انا باجي ما تصدقت عليج ..؟!
                      اسيل بإنفعال وهي تبكي: اتركني كافي مو قادره اتحمل اكثر .. ارحمني واتركني ..
                      ناصر ببرود: بس انا باجي ما تصدقت عليج ..

                      فعلا كافي مو قادر يسكت اكثر ..
                      كان حاس بتعب وخرج للبحر عشان يشم هوا ويريح نفسه بس ما قدر يرتاح ..
                      لف وجهه يطالع في البنت اللي تبكي والولد اللي يتكلم ببرود ..
                      ما سمع شي كثير بس اللي فهمه هو ان هالولد يضايق هالبنت وهي تبي الفكه منه ..

                      اما عن ناصر فأبتسم وقال: اوكي شكل الصدقه ما تكفيج .. باجر راح اييب لج الفين .. شرايج ..
                      رمى الميتين في وجهها وقال: عالاقل خذي هذا عشان يكفيج لهالليله عالاقل ..
                      ارتجفت شفتها بألم فتفلت في وجهه وهي تقول مابين دموعها: اككرررهك .. انسسان واطي وحقققققير .. شتبي مني .. اككرهك ..
                      فتح ناصر عيونه بصدمه يحاول يستوعب هالتفله اللي جت عليه ..
                      عصب ومسك فكها بقوه وقربها منه جدا وهو يقول: انتي قد الحركه هذه يا اسيل ..؟! اوكي يا الوسخه انا حأندمج وحأخليج الان تعضي على اصابعج نددددم .. بجد راح اخلي سمعتج مشوهه اكثر ماهي مشوهه ..

                      خلاص الولد ماقدر يستحمل يشوفه يمد ايده على البنت ويكلمها بالطريقه هذه ..
                      قام من مكانه ومسك ناصر من بلوزته من ورى وبعده بقوه عن اسيل واعطاه لكمه خلى ناصر يدور حول نفسه من قوتها ..
                      مسحت اسيل دموعها بإيدها وهي حدها كارهه نفسها وكارهه كل شي حولها ..
                      طالع ناصر في الولد بعصبيه وقالت: انت شلوون تمد ايدك علي ..؟! اصلا منو انت وشتبي ..؟!
                      طالع الولد فيه وقال بتهديد: اسمع .. ان ما ابعدت عن هالمجان اللحين راح تندم .. فاهم ..؟!
                      عصب ناصر اكثر وهجم عالولد بقوه من القهر ..
                      مد الولد رجله وضربه ضربه قويه من جانب رقبته خلت ناصر يطيح عالارض ..
                      تألم ناصر فقام بعصبيه وهجم مره ثانيه عالولد وهو يوجه له لكمه قويه ..
                      مد الولد ايده ومسك ايد ناصر قبل لا توصله ورفع ركبته وضربه في بطنه بقوه فتألم ناصر وانحنى بجسمه شوي فأعطاه ضربه على راسه من كوع ايده الثانيه فطاح عالارض ..
                      الولد: لا تحاول تمد ايدك علي لأن اللي جدامك واحد ماخذ دروس في التايكوندو والدفاع عن النفس .. واللحين تلايط عن ويهي قبل لأعلمك منو بسام ..
                      وقف ناصر بالصعوبه وهو ماسك بطنه بألم وقال: ابي افهم شي واحد .. انت شدخلك .. ما اضن ان هالبنت تقربلك عشان تدافع عنها .. تراها حدها لقيطه مقطوطه بالشارع مثلها مثل اي زباله ..
                      حس بوخز في قلبه من هالكلمه فعصب ومد رجله وضربه بقوه وقبل لا يطيح مد رجله الثانيه وضربه عالجهه الثانيه بأقوى ما عنده ..
                      فطاح ناصر عالارض وقال بسام بعصبيه: اسكت .. حتى لو كانت لقيطه ما يصير تتكلم عنها جذي يالججلب .. انت الززباله مو هي .. تراها اشرف منك ومن امثالك .. بجد انسان قذر .. ابعد عن ويهي قبل لا تشوف يوم اسود ..
                      رفعت اسيل راسها وطالعت في بسام فتره طويله ..
                      بالصعوبه وقف ناصر على رجوله وطالع في بسام بقهر وحقد ..
                      لف نضره وطالع في اسيل وقال: هين يا اسيلوه .. انا اعرف شلون اربيج يالوسخه ..
                      بسام بعصبيه: انقلع قبل لا امد ايدي واييب خبرك هني ..
                      طالع في بسام بقهر بعدين ابتعد عن المكان ..
                      اخذ بسام نفس يهدي نفسه بعدين لف على اسيل وشافها منزله راسها وكأنها تبكي ..
                      تقدم شوي منها وقال: خلاص لا تبجين .. صدقيني بعد اللي شافه مستحيل يضايقج مره ثانيه ..
                      ما ردت عليه وما زالت تبكي بصمت ..
                      طالع فيها بحزن وتذكر كلمة ناصر ..
                      "حدها لقيطه"
                      بسام في نفسه: "مو هي الوحيده .. في كثير غيرها لقطاء ويعيشون جذي .. الله لا يسامح كل اهل يرمون اولادهم عشان يعيشون هذي العيشه الصعبه .. يا ترى سجى تعيش مثلها" ..
                      شوي تذكر سجى وطالع في اسيل فتره طويله ..
                      جلس قدامها وقال: اسمج اسيل صح ..؟! سمعت هالحقير وهو يقول اسيلوه ..
                      ما ردت عليه ابدا ..
                      بسام بتردد: ا .. أ ط .. طيب جم .. جم عمرج ..؟!
                      وقفت دموعها وهي مستغربه من سؤاله ..
                      طالع فيها فتره طويله ينتظرها ترد او ترفع راسها عالاقل بس للاسف ما صار شي ..
                      بسام: اسيل .. اسيل ممكن تياوبيني ..
                      نزلت راسها اكثر وما ردت عليه ..
                      اسيل في نفسها: "جم عمري ..؟! الله هو وحده اللي عارف .. يمكن اكون اصغر او اكبر من عمري الحالي .. اه" ..
                      مسكت بطنها بألم وتحس نفسها بتدوخ في اي لحضه ..
                      طالع بسام فيها وقال: تحتاجي دكتور ..؟!
                      هزت راسها بلا وقالت بهمس: ابعد ..
                      بسام: طيب بروح بس اول ابغى اطمئن عليج .. انتي بخير ..؟!
                      هزت راسها بإيه وهي شاده على بطنها اكثر ..
                      بسام بهدوء: ما اصدقج .. بطنج يمغصج صح ..؟!
                      اسيل بهمس وضعف: ابعد واتركني بلييز ..
                      بسام: اسيل صدقيني ما أقدر .. ما اقدر اروح واتركج .. ما اعرف ليش بس ريولي مو راضيه تمشي وتتركج ..
                      فبكت وقالت بصوت باكي: بلييز اتركني بحالي .. شتبي مني .. انا حدي وحده لقيطه .. ابعد عني ..
                      ابتسم وقال: طيب وإذا كنتي لقيطه وش فيها ..؟! عادي انتي انسانه مثلي .. ماكو اي فرق بيني وبينج .. اللقيط مثل اليتيم ومثل اي انسان بهالوجود .. كلنا في النهايه ابناء ادم ومن تراب ..
                      وقفت دموعها ورفعت راسها تطالع فيه ..
                      قعدت فتره طويله وهي تطالع فيه بدهشه ..
                      يتكلم معها عادي وما تقرف منها او ابتعد عنها ..
                      نزلت دموعها وارتجفت شفاتها وهي تقول: صج ..؟!
                      ابتسم وهو يقول: ايه صج ..
                      شوي هديت ابتسامته وهو يطالع في عيونها ..
                      العالم من حوله توقف لحضات وهو يطالع في هالعيون الرصاصيه ..
                      يطالع فيها وهو مو قادر يصدق ان قدامه بنت عيونها رصاصيه ..
                      نزلت اسيل راسها بألم وشدت على بطنها اكثر ..
                      تحس معدتها بتتقطع من شدة الالم ..
                      غصب عنها اطلقت صرخة ألم من فمها ..
                      صحي بسام من افكاره وقال بسرعه: فيج شي ..؟! تحتاجي دكتور ..؟!
                      اسيل وهي تتألم: لا مابي اه ..
                      قام بسام وقال: كلها دقايق وراح ارجع بالدكتور .. بلييز لا تتحركي وخليج مجانج .. ما بتأخر ..
                      وراح بسرعه لسيارته وانطلق بها ..
                      طالعت فيه اسيل لين ابتعدت السياره بعدها حاولت توقف على رجلها عشان تمشي ..
                      وقفت بالصعوبه ومشيت خطوتين بعدها ما تحملت وطاحت ..
                      جلست ومسكت خدها بألم لأنه احتك بالحجار اللي عالارض ..
                      طالعت في ايدها وشافت فيها دم ..
                      اسيل بهمس: دم ..!
                      حاولت تمسح الدم بس ما قدرت .. كل ما لمست خدها يحرقها من الجرح ..
                      تحاملت على نفسها وحاولت توقف ..
                      وقفت ومشيت وهي تجر الخطوه جر ..
                      جسمها تعبان ويرتجف من الجوع والتعب ..
                      اسندت نفسها عالجدار واخذت لها نفس ..
                      مشيت خطوات بسيطه ومع هذا تعبت ..
                      بس ضغطت على نفسها ومشيت وهي تسند ايدها عالجدار ..
                      وهكذا مشيت ومشيت وكل مالها تتعب بس كانت تضغط على نفسها ..
                      في النهايه تعبت بجد وطالعت حوليها عن مكان ينفع ترتاح وتنام فيه ..
                      شافت قدامها مصنع صغير وباين انه مهجور ..
                      تقدمت بالصعوبه لعند الباب وحاولت تفتحه بس كان مقفل ..
                      بكت وهي تقول: لا لا .. تعبت ابي ارتاح ..
                      اسندت راسها عالباب تبكي فلاحظت شي بين الاحجار جنب الباب ..
                      جلست واخذته .. ابتسمت براحه لأنه كان مفتاح ..
                      فتحت الباب ودخلت وكان المكان مظلم ومليان سيارات خربانه بس كانت نضيفه جدا ..
                      غلقت الباب وراها من دون لا تقفله بالمفتاح ومشيت كم خطوه وهي تنسد ايدها عالجدار ..
                      بس خلاص ما عاد فيها طاقه تتحمل ..
                      جلست عالارض بتعب ..
                      اخذت نفس وبعدين نزلت معطفها البني .. انسدحت عالارض وحطت المعطف غطاء لها ..
                      غمضت عيونها وهي تقول في نفسها: "ريال طيب وايد .. ما تقزز مني ابدا وكان راح ييب لي دكتور .. صحيح طيب بس ما قدرت اتحمل نضراته لي .. كانت نضرات شفقه ورحمه .. طول عمري وانا اكره هذه النضرات واللحين صرت اكرهها اكثر .. ما قدرت اقعد في المجان اكثر .. اخاف يي الدكتور ويعرفون ان اللي فيني بسبب الجوع .. راح يصر اني ايي معاه عشان يتصدق علي ويأكلني .. مستحييل .. مستحيل اسمح بهذه المعامله حتى لو كنت لقيطه" ..
                      نزلت دموعها لمن تذكرت كلام ناصر ..
                      دفنت وجهها في ايدها اكثر وبكت بصمت لين نامت ..

                      في هالوقت وقف بسام السياره ونزل منها بسرعه ..
                      وقف فتره يطالع في المكان اللي كانت فيه ..
                      تنهد وقال: وربي كنت حاس انها حتروح ..
                      نزل الدكتور وقال: وين المريضه يا استاذ ..؟!
                      مشي بسام بهدوء وقال: راحت .. بجد مينونه .. شلون تروح وهي تعبانه ..؟!
                      سكت شوي وهو يتذكر عيونها ..
                      بسام: عيون رصاصيه ..
                      كمل بقهر: انا شلون سمحت لها تروح .. منو قالي أروح واخليها .. مينوووون .. يمكن تكون سجى ..
                      الدكتور بقلة صبر: وبعديييين .. يعني جيتي هنا من دون فايده ..؟!
                      طالع بسام فيه شوي بعدين هز راسه بإيه ..
                      التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 14-09-2014, 12:13 AM.

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...