واكتشفت اني لقيطه ،للكاتبة صرخه المشتاقة (كاملة)

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أنة حرف
    V - I - P
    • Jan 2013
    • 3319
    • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
      فهلا رميت على العميان قمصانا
      :
      أخي الحبيب
      رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

    رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

    المغرب وفي بيت سلطان الراهي ..
    في القسم الايسر من القصر ..
    في مجلس فخم بتصميم روماني عصري ..
    كان ابو سامي وابو مايد جالسين وتوهم بدأوا يتناقشون بأمور الخطبه ..
    دخل سامي المجلس وقال: السلام عليكم ..
    قام ابو مايد وسلم على سامي وبعدها جلسوا ..
    سامي في نفسه: "مجيء ابو غيدا لهنا مو مريحتني .. ايش السبب" ..
    ابو مايد: والله يا ابو سامي انتم ناس نفتخر نناسبهم ونتشرف كمان واذا عني انا فأنا موافق ..
    طالع في سامي وقال: فيه سؤال بأسأله اول شيء لولدك .. وموافقتي بتيي على حسب اجابته ..
    ابو سامي: خذ راحتك .. من حقك تسأل اذا فيه شيء مزعجك ..
    طالع ابو مايد في سامي وسامي يطالعه بحذر ..
    ابو مايد: كيف الجامعه وياك يا سامي ..؟!
    سامي: تمام ..
    ابو مايد: سمعت انك مغزلجي صح ..؟!
    سامي: ايه صح .. حتى خدم ابوي اغازلهم ..
    طالع ابو سامي فيه بحده بس سامي ما اهتم ..
    لأنه بالاصل يبي ابو مايد يرفض ..
    ابو مايد: طيب وش طريجتك بالغزل ..؟!
    اندهش سامي من هالسؤال الغريب ..
    هز سامي كتفه وهو يقول: مدري .. يعني ادلعهم واقولهم يا مزز يا عسل وكلام حلو ..
    ابو مايد: بس ..!!
    سامي: وبعض الاحيان اطلعهم لمطاعم على حسابي ..
    ابو مايد: بس ..!!
    سامي: ايه بس ..
    ابو مايد: يعني ما ترتكب معهم الفاحشه والعياذ بالله ..؟!
    انصدم سامي من كلامه وقال بعصبيه: طبعا لا .. اذبحوني ولا اسوي جذي ..
    ابو مايد: طيب اهدأ شفيك معصب ..
    فقد سامي اعصابه وهو يقول بإنفعال: شلون اهدأ وانت تقول حجي مثل جذي ..؟!
    اهتزت بعيون سامي اكثر من صوره لعدة اشخاص وقال بهدوء: اتهموني بالقتل والسرقه إلا هذا ..
    كمل بحده: إلا هذا لا احد يتهمني فيه ..
    طالع ابوه فيه ببرود ولا تدخل ..
    اما ابو مايد فطالع فيه فتره وبعدها قال: يتني بنت وقالت انها حامل منك وطلبت مني ارفض على امل انك تتزوجها ..
    ضحك ابو سامي بإستهزاء لأنه عارف ان هذا مستحيل يحصل ..
    فتح سامي عيونه بصدمه وهو يقول: شنو شنو ..؟! مين هالواطيه اللي تقول كلام واطي مثلها ..؟!
    هز راسه يحاول يستوعب بعدها قال: شسمها ومتى يت عندك ..؟!
    ابو مايد: يت قبل جم يوم .. بخصوص اسمها والله نسيته ..
    طالع سامي فيه فتره وهو حددده مصعوق من هالكلام ..
    مين هالبنت ..؟!
    هو متأكد انها من طرف غيدا ..
    بس منو هالخبله اللي ترضى هذا على نفسها ..؟!
    شوي سأل بسرعه: اسمها اروى ..؟!
    عقد ابو مايد حواجبه وقال: ايه هذا اسمها ..
    عض سامي على شفته بقووه وبعدها طلع من المجلس ..
    سامي بقهر: هالحقيره شلون تفكر .. ليه تطلع هالحجي عني .. والله ماراح ارحمها .. ما راح ارحمها ..
    طلع من القسم الايسر واتجه للباب عشان يطلع ويروح لهالبنت المجنونه ..
    وقبل لا يوصل الباب وقف مكانه مصدوم وهو يشوف اثنين واقفين عند الباب ..
    واحد منهم رجل في الثلاثين من عمره بني الشعر ولابس بدله رسميه ..
    وجنبه وحده كستنائية الشعر وبياضها جذذاب ..
    فتح عيونه بصدمه وهو يشوفهم ..
    اول ما طاحت عيون هالحرمه عليه نزلت دموعها انهار ..
    تقدمت عند سامي وهي تقول بصوت باكي: Oh no, my son, my son Sami << اووه لا .. ابني .. سامي ولدي << ..
    مسكت اكتافه وهي تطالع في وجهه وملامحه وجسمه ..
    ارتجف صوتها وهي تقول: You has become a young man, Sami << لقد اصبحت شابا يافعا يا سامي << ..
    ضمته بقووه لأحضانها وانفجرت تبكي ..
    اما سامي فمازال واقف مكانه وهو بمرحلة ذهووول فضيعه ..
    اطراف جسمه كلها انشلت ..
    هالحرمه الاجنبيه .. ايه بلا شك هي امه ..
    سيلينيا جيم ..
    رفع نظره يطالع في الرجل ..
    حتى هذا يعرفه ..
    قد جاء هنا قبل اربع سنوات ..
    باتريك داتو ..
    ليه جوا ..؟!
    وجودهم هذا يعني شيء واحد ..
    شيء واحد بس ..
    ابعدت الام عن سامي وطالعت في عيونه وقالت: Why your silent so, do you know me? << مابك صامتا هكذا .. الا تعرفني << ..
    ابتسمت بين دموعها وهي ماسكه إيده وتقول: I‎'m your mam Sami ‎..‎ I‎'m your mam ‎‏>‏> انا امك يا سامي ‏..‏ انا امك .. <<
    بلع ريقه وقال بهمس: امي ..
    هزت راسها وهي تقول: yaah , your mam<< اجل .. امك << ..
    حطت إيدها على خده وقالت: I have not seen that I was a little boy, I love you, my son, << لم ارك منذ ان كنت طفلا صغيرا .. احبك يا بني << ..
    تجمد الدم في عروق سامي وزادت نبضات قبله ..
    هالانسانه يكرهها ..
    هي السبب في اللي هو فيه ..
    لو بقيت بعيد يكون عذابه واحد ..
    بس دامها جات فهذا يعني ان الشي اللي يخاف منه راح يجي ..
    الاف الذكريات ..
    الاف الصرخات ..
    الاف الضربات ..
    كل هذا يمر بمخيلته ..
    ماضي بشع وراح ينعاد اللحين ..
    حس ان رجله مو قادره تشيله ..
    جلس عالارض فجلست امه قدامه بخوف وهي تقول: My son What's wrong? Do you suffer from something << ابني ماذا بك .. هل تعاني من شيء << ..
    طالع في نظرات امه الخايفه وقال بهمس: انتي السبب في اللي انا فيه .. ليه ييتي ..؟!
    مافهمت ايش يقصد لأن لغتها العربيه ضعيفه جدا ..
    حطت وجهه بين إيدها وهي تقول: I know you are hurting, my son, forgive me<< اعلم انك تتألم يا بني .. سامحني << ..
    طالع فيها فتره بعدها قام وقال بصراخ: ليه ييتي ..؟!!
    خرج بسرعه من القصر وصك كتفه في كتف باتريك ..
    لف باتريك وطالع في سامي وهو يركب سيارته ويسرعه فيها ..
    باتريك: Reckless driver<< سائق متهور << ..
    تقدم عند سيلينيا وقال بحنيه: Screening these tears from your eyes, it's at the stage of shock and will understand later<< امسحي هذه الدموع عن عينيك .. انه في مرحلة الصدمه وسوف يتفهم فيما بعد << ..
    ما ردت سيلينيا عليه وواصلت البكاء ..


    ولهنا ينتهي البارت الخامس عشر الجزء الاول ..
    ارائكم وتوقعاتكم بششكل عام ..
    التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 22-09-2014, 03:43 PM.

    تعليق

    • أنة حرف
      V - I - P
      • Jan 2013
      • 3319
      • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
        فهلا رميت على العميان قمصانا
        :
        أخي الحبيب
        رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

      رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

      $ البارت الخامس عشر الجزء الثاني $|



      الذكريإات ..
      صوت ساكن .. و لون دإأكن .. و جرح باق ..


      على رمال شواطئ سيلين ..
      كان مستلقي عليها ومغطي عيونه بساعده اليمين ..
      الام شيء عظيم بالحياة ..
      شيء مقدس ..
      مافي احد يتمنى يعيش حياته بدون ام ..
      لكن بالنسبه لسامي هالكلام ماله معنى ..
      ماله اهميه ..
      هالكلام مشطووب تماما عند سامي ..
      يكره ابوه ..
      بس كرهه لأمه اكبر ..
      يحقد على ابوه ..
      بس حقده على امه اكبر ..
      لا احد يلومه ..
      لو تعرفوا اللي فيه كان وقفتم بجنبه ..
      كان مغمض عيونه والدنيا حوله ظلام ..
      وكان عقله يشتغل ..
      رجعت فيه الذاكره قبل ثمان سنوات ..
      ساعتها كان عمره ١٣ سنه ..

      :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::
      الجو جميل والسماء كانت صافيه ..
      مرت نسمة هواء بارده على سامي فشد على معطفه النيلي وقال: مرره بررد .. يمكن ينزل ثلج ..
      لف عليه ابوه وقال: اكيد حينزل .. خلنا نرجع للفندق بسرعه .. انت صغير وحتمرض بسرعه ..
      اعتفس وجه سامي وقال: انا مو صغير ..
      طالع فيه ابوه فتره بعدها قال: حتى لو كنت بالخمسين راح تظل صغير ..
      تأفف سامي وما رد على ابوه ..
      كانوا يمشون في طرقات مدينة مانشستر سيتي البريطانيا ومتجهين للفندق اللي استأجروه ..
      لف سامي عيونه يطالع في ابوه فتره يفكر ..
      مر حول ثمانيه او تسعه شهور من ذاك الموقف ..
      الموقف اللي عرف فيه سامي كل شيء ..
      سامي في نفسه: "احبك كثير يا ابوي .. بس ليش سويت جذي .. احس اني بأكرهك .. بأكرهك مووت" ..
      نزلت دموعه على خده لا شعوريا فرفع ياقة معطفه عشان يخفي وجهه فيها ..
      لف ابوه وطالع فيه فتره وشايف قد ايش ولده يتألم ..
      لف وجهه ببرود وطالع قدام وكأن هالشيء ما يهمه ..
      جفف سامي دموعه وبدأ يطالع في الناس حواليه وكأنه يبي ينسى ..
      ما يبي يتذكر ابدا .. لأنه لو تذكر راح يبدأ يكره ابوه ..
      من وعمره خمس او ست سنوات وهو عايش مع ابوه ..
      طول هالسنوات اللي مرت وهو دووم يردد على لسانه انه سامي ولد سلطان الراهي ..
      ابوه هو مصدر فخر له ..
      بس اللحين لا ..
      ابوه انسان واطي ودمر حياته ..
      خلى حياته دمار ..
      دمار ..
      جلس عالارض وهو ضاغط على اذنه بقوووه ..
      ما يبي يتذكر شيء ..
      ما يبي يتذكر الكلمات اللي قالها ابوه قبل ثمان شهور ..
      لأنه بكذا راح يكره ابوه ..
      هز راسه بعنف عشان يطرد هالافكار وينسى ..
      نزلت دموعه وهو يضغط على اذنه بقوه ..
      اما ابوه فوقف وقعد يطالع في ابنه بوجه خالي من اي تعبير ..
      شوي سمع همس ولده يقول: ليه ما تركتني اموت ..؟!
      ما رد عليه ولا فتح فمه بأي كلمه ..
      بعد دقيقه تقريبا لف واعطى احد البودي قاردات نظره ففهمها ..
      تقدم هالحارس وجلس جنب سامي وقال: سامي تحتاج مساعده في شيء ..؟!
      بعد سامي إيده عن اذنه واسندها عالارض ..
      ضغط بقبضته بقووه على رمال الأرض وهو يقول بصوت منخفض: انسى .. انسى ..
      طالع فيه الحارس شوي بعدها فتح فمه بيتكلم بس بطل لما شاف سامي وقف ونفض التربه عن ركبته ..
      وقف الحارس ورجع مكانه ..
      طالع سامي في ابوه فتره بعدها اخذ نفس عميق وبعدين قال: ياللا ابوي خلنا نرجع بسرعه للفندق .. حدددي يوعان ..
      ناظر الاب فيه شوي بعدين قال: عيل امش بسرعه ..
      سامي بمرح مصطنع: حاضر ..
      وبعدها اتجهوا للفندق مشي لأنهم كانوا يتجولون بدون سياره ..
      لما قربوا من الفندق وقف سامي شوي وعيونه معلقه على مبنى كان شكله الخارجي مبهر ..
      سامي بإنبهار: مرره حلو ..
      وقف الاب وطالع في المبنى بهدووووء ..
      لف سامي على ابوه وقال: خلنا ندخل هني .. عجبني مع اني ما اعرف ايش هو ..
      نزل الاب نظره لسامي وطالع فيه بمنتهى البروود وبعدها فتح فمه وألقى بكلماته القاسيه على مسامع ابنه ..
      بعدها لف واتجه للفندق ووراه اثنين من حرسه والثالث بقى مع سامي ..
      هز سامي راسه بصدمه ..
      تألم قلبه من الكلام اللي سمعه ..
      نزل راسه يطالع في الارض وخصلات شعره غطت على عينه ..
      ابوه ليه ما يرحمه ..
      ليه يعذبه اكثر ..
      فتح فمه وقال بهمس: اكرهج يا يمه ..
      رفع راسه وطالع في ابوه وقال بنفس الهمس: وحتى انت ..
      :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::

      بعد إيده عن عيونه وطالع في القمر فتره طويله بعيون فيها لمحة حزن وألم ..
      سامي: لو انك خليتني اموت في ذاك الوقت يا ابوي ارحم لي .. والله ارحم ..
      خلخل اصابع إيده في شعره وقال بهدوء: باتريك .. زيارتك هالمره اكيد غير عن المره اللي فاتت ..
      وفجأه نبض قلبه بخوف ورعب ..
      جيته تعني ان الماضي المرعب لسامي حيرجع ..
      حس جسمه يقشعر فجأه وهو يتذكر الايام المرعبه اللي عاشها وهو طفل ..
      طفل صغير ..
      ايام ومواقف بشعه انحفرت في ذاكرته ..
      انحفرت في صميم الذاكره ..
      لا يمكن انه يناسها ..
      الناس البشعه ..
      والكلمات القذره ..
      والاجسام المتوحشه ..
      كان وحيييد في وسط ظلام ..
      محد عنده ابدا ..
      لا ابوه ولا امه .. ولا حتى اخته ..
      كان طفل ..
      ما عاش طفوله طبيعيه مثل باقي الاطفال ..
      عاش الرعب والظلام والكوابيس ..
      عاش عيشه حتى الكبار ما يقدروا يتحملوها ..
      كل اللحضات المخيفه وكل اللي حصل مو قادر ينسى اي موقف منها ..
      واثرت هالاشياء على مستقبله ..
      صار يخاف من الظلام ..
      صار كل ما تذكر شي يرتعب وينتفض جسمه لا إيراديا ..
      صار حبيس دوامة الماضي ..
      تعذب واللي زاد عذابه هو الحقيقه اللي قالها له ابوه وهو بعمر ١٢ سنه ..
      جلس وضغط بقبضة ايده بقوه عالرمال وهو يحاول يوقف ارتعاش جسمه ..
      كل خليه من خلايا جسمه تنتفض لا ايراديا ..
      وصل لأسماعه صوت خطوات وراه ..
      نفس صوت الخطوات في الماضي ..
      ما نسيها ابدا .. نفس الصوت ..
      يتذكر الخطوات عدل ..
      ويتذكر صاحب الخطوات عدل ..
      وقتها كان رجل في اواخر العشرين من عمره ..
      جسمه ضخم كأجساد المصارعين ..
      نظراته مرعبه اشد رعب من افلام الرعب اللي تنعرض بالتلفزيون ..
      مو معقول يكون هالشخص هو نفسه صاحب الخطوات اللي يسمعها اللحين ..!
      لا مو معقوله ..
      تقدمت وتقدمت هالخطوات لين وقفت وراه ..
      تسارعت انفاسه وتصبب العرق من وجهه ..
      لف بمنتهى الهدوء والحذر ..
      اول ما لف طاحت عيونه على رجال كبير جدا في السن ..
      زفرة راحه طلعت بعمق من صدره ..
      حمد ربه مليون مره انه طلع رجل مسن ..
      طالع في ساعته وشاف انها تسعه الليل ..
      جلس الرجل العجوز قريب من سامي وطالع في البحر ..
      تكلم العجوز وقال بصوت مرتجف بحكم سنه: الدنيا فانيه ..
      لف سامي وطالع فيه ..
      ابتسم العجوز وقال وعيونه ما زالت عالبحر: تتجمع الالام والصدمات والاوجاع في قلب الانسان .. مصائب وكوارث كثير تحصل وترهق تفكير البشر .. بس كل هذا فاني .. ومصير كل شخص الموت ..
      سامي: عفوا ..
      لف العجوز عليه وقال: ايا كانت مشاكلك واوجاعك يا ابني فلا تفكر او تشغل بالك فيها .. في النهايه راح تواجه الموت وكل شيء بيطير .. فقط استغفر ربك وألتجئ إليه .. قال تعالى: { وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين} .. وكل امورك لله وهو بينجيك .. بس انك تشيل همومك والامك وتفكر فيها فهذا ما راح يفيدك بشي يا ولدي ..
      طالع سامي فيه فتره بعدها قال بهدوء: مهما ساويت فمافي اي شيء راح ينسيني الماضي ..
      حط العجوز إيده على فخذ سامي وقال: ردد معي هالدعاء وبإذن الله راح تعدي المرحله اللي انت فيها ..
      سامي: يا عم اللي فيني غيير .. انا مو طايح بمشكله ولا اواجه صعوبات في حياتي .. اللي فيني محفور في صميييم قلبي .. زي البصمه ملتصقه فيني لين مماتي .. وراح تظل ملتصقه فيني حتى بعد موتي ..
      ابتسم له العجوز بحنيه وقال: انت بس ردد معاي ..
      طالع فيه سامي بعدها قال: طيب ..
      العجوز: ربى لا تكلنى إلى أحد ، ولا تحوجنى إلى أحد ، وأغننى عن كل أحد ، يا من إليه المستند وعليه المعتمد ، وهو الواحد الفرد الصمد ، لا شريك له ولا ولد ، خذ بيدى من الضلال إلى الرشد ، ونجنى من كل ضيق ونكد ..
      سامي: ربى لا تكلنى إلى أحد .. ولا تحوجنى إلى أحد ، وأغننى عن كل أحد .. يا من إليه المستند وعليه المعتمد .. وهو الواحد الفرد الصمد .. لا شريك له ولا ولد .. خذ بيدى من الضلال إلى الرشد .. ونجنى من كل ضيق ونكد ..
      طالع العجوز فيه فتره بعدها قال: خلك يا ابني قريب من ربك وهو راح ينجيك .. راح ينجيك من ألم الماضي والحاضر ..
      سامي: حاضر ..
      تنهد العجوز بعدها قام وراح جلس على احد الكراسي لوحده ..
      قعد سامي في مكانه فتره طويله وهو يفكر ..
      هو مؤمن بربه ..
      بس الماضي حقه صعب ..
      صعب جدا ..
      الماضي حقه هدمه وهدم كيانه ..
      غمض عيونه بألم وبعدها قام وراح لسيارته ..
      وبعدها راح يستأجر له اي شقه في اي مكان ..
      مستحيل يرجع البيت وامه موجوده ..
      مستحيل ..

      تعليق

      • أنة حرف
        V - I - P
        • Jan 2013
        • 3319
        • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
          فهلا رميت على العميان قمصانا
          :
          أخي الحبيب
          رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

        رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

        الساعه عشره الليل ..
        كان منصور جالس عالطاوله وياكل العشاء وهو يفكر في موقف شافه بالجامعه ..
        دخلت ريما عنده فلما شافها قال: واخيرا نزلت البرنسيسه تاكل .. غريبه ما طلبتي تتعشي بغرفتج كالعاده ..
        تكت على رجلها اليمين وهي تقول: انت غلطان .. انا ما ييت اتعشى مع واحد مثلك ..
        طالع فيها بهدوء وما رد على كلامها ..
        تكتفت ريما وقالت: انا باجر بروح الجامعه وبأسحب ملفي عشان اسجل في معهد ..
        منصور: وليش ..؟!
        ريما: حلوه ذي ليش ..؟! يعني انت غبي ما تفهم .. ابي ادرس بس اكيد الجامعه اعطوني حرمان بسبب الغياب الكثير اللي غبته فعشان جذي بسجل بمعهد ..
        منصور: ما راح ادفع شيء ..
        ريما بإستهزاء: مشكور .. عندي فلوس بالبنك ..
        طالع فيها شوي بعدين قال: انتي ليش اسلوبج زفت ..؟!
        ريما: لأن البيئه اللي حولي تجبرني على هالاسلوب ..
        منصور: شقصدج ..؟!
        ريما: يعني انت ما تقدر تفهم ..؟! دايم تسأل ليش وايش قصدج .. لهدرجه واصل فيك الغباء ..؟!
        منصور: الله يسامحج ..
        ريما بقرف: ضعيف شخصيه .. مدري شلون اهلك متحملينك ..؟!
        منصور: ............................
        ريما: اسمع .. انا يايه اعطيك خبر وبس .. لا تضن اني يايه استأذن منك يا الدرج .. فاهم ..؟!
        لفت بتطلع بس قال منصور بحده: ريما ..
        لفت عليه وقالت: خير ..
        منصور: دامج ببيتي فأحفضي لسانج .. عشان لا تشوفي شيء ما يسرج ..
        ريما بإستهزاء: يممه انا ارتجف من الرعب .. تهديدك خوفني مستر منصور ..
        طالعت فيه من فوق لتحت وقالت بغرور: انا ريما وما عاش من يمشيني على مزاجه .. اقول اللي ابي واسوي اللي ابي ..
        طالع فيها فتره وقال: لعلمج انا ما راح اطلقج ابدا ..
        ريما بصدمه: شنو ..؟!
        منصور: إذا عندج اعتراض قوليه لأخوج فارس .. فاهمه ..؟!
        ارتبكت ريما وهي تقول: فارس ..
        منصور: ايه فارس اللي عرف عن سواياج اللي مثل ويهج ..
        ريما بعصبيه: جب .. يا ويلج تحكي عني بسسوء فاهم ..؟! انا راضيه باللي ساويته فرجاءا اسكت ..
        هز منصور راسه بأسف وقال: مستحيل تتغيري .. صدمتيني يا ريما .. عالأقل اظهري شوية ندم ..
        ريما بحده: انا حره فلا تفتح فمك بكلمه وحده .. ما ينقصني غير واحد ما يسوى فلس يحاجيني جذي ..
        طالع منصور فيها فتره طويله بعدها قال: انتي تجبريني اسوي اشياء انا مابي اسويها .. اوكي الغرور في بعض الاحيان حلو ولايق .. بس مو لدرجة الحقاره .. انتي ليش تنزلي قدرج جدامي ..؟!
        ريما بعصبيه: اسكت و.....
        منصور بصراخ: جب .. لا تفتحي فمج .. لا تنزلي من قدر نفسج اكثر واكثر .. انا احبج .. عارفه شنو يعني احبج ..؟! وربي اني مو مقدره هالحب .. ليه تخليني اكرهج .. ليش تجبريني اني اكرهج ..؟!
        ريما: لأني ما ابيك .. ما اواطنك بعيشة الله .. يعني لازم تتلزق فيني زي الجلاب ..؟!!
        هديت ملامح منصور وقال بهدوء: اتلزق فيج .. مثل الجلاب ..؟!
        ضاقت عيونه وقال: للأسف يا ريما .. انا بديت اكرهج .. لا تلوميني ان تجاهلتج تماما .. لا تلوميني ان تزوجت عليج .. لا تلوميني ابدا .. لأن الجلاب كائنات حيه ومن حقها تدور على راحتها ..
        خرج من المكان وطلع برى ..
        طالعت ريما في المكان اللي كان واقف فيه منصور لفتره بعدها قالت: قلت لج يا شذى انا مستحيل اتحمل .. ابي اتطلق ..
        سكتت لفتره بعدها قالت: فارس .. اعرف انك تستحقرني اللحين .. ما ألومك .. بس ليش طلبت منه انه ما يطلقني ليش ..؟!
        نزلت دموعها وهي تقول بضعف: ابي اتطلق .. انا مو مستحمله هالوضع .. ابدا مو مستحمله ..
        مسحت دموعها بسرعه قبل لا يدخل اي احد ..
        مستحيل تسمح لاحد يشوفها ضعيفه ..
        خرجت وطلعت فوق لغرفتها ..
        دخلتها ولقيت الاكل موجود زي ما طلبت ..
        بس للأسف نفسيتها كانت مسدوده تماما ..
        التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 22-09-2014, 04:11 PM.

        تعليق

        • أنة حرف
          V - I - P
          • Jan 2013
          • 3319
          • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
            فهلا رميت على العميان قمصانا
            :
            أخي الحبيب
            رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

          رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

          في صباح يوم الاربعاء وفي شقة طارق وانس ..
          توهم صاحين ويفطروا فطورهم ..
          طارق: انس ..
          انس بهدوء: نعم ..
          طارق: مدير هالعماره ياب امر يديد ..
          انس: وشو ..؟!
          طارق: يقول ممنوع سكن العزابيه ..
          انس بصدمه: نعم .. زودها ..
          طارق: فعلا .. حاط راسه براسنا ومصر يذلنا .. عقليته سخيفه ..
          انس: اوووف .. تعب ندور على عماره يديده ..
          طارق: انا ما راح اطلع .. اولاد عمي هني ولازم ابقى معهم .. وغير جذي ابي ايلس غصب عنه ..
          انس: ياخي والله مو بمصلحتك .. واذا على عيال عمك تقدر تنقلهم معك لعماره ثانيه ..
          طارق: لا .. يمكن تيي شهد لهني وما تلقاهم ..
          انس: ايه صح ..
          طارق: وانا مستحيل اتركهم هنا واروح لمجان ثاني .. لازم اكون قريب منهم عشان اهتم فيهم ..
          انس بقهر: هالسالم غبي ..
          طارق: لازم ألقى طريجه ..
          سكت طارق شوي بعدها قال: تعرف بشنو فكرت ..؟!
          انس: شنو ..؟!
          طارق: من اليوم بأبدأ اخذ شادي معي وألفلف شوارع الدوحه لين يشوف البيت اللي تشتغل فيه شهد ..
          انس بصدمه: مينون انت ..؟! الدوحه كبيره فشلون بتلفلف على كل بيوتها ..؟!
          طارق: هذا افضل من اني ايلس وانتظرها تيي .. افرض انها بمشكله ..؟!
          طالع فيه انس بعدها قال: معاك حق .. بس تعب .. الله يعينك ..
          بعد شوي قال انس: طارق ..
          طارق: نعم ..
          انس: من امس بغيت اسألك بس نسيت .. من وين هالجرح اللي بأصبعك ..؟!
          طالع طارق في اصبعه اللي لف عليه شاش بعد ما انقشرت الجلده ..
          طارق بهدوء: من اسيل ..
          انس بدهشه: شنو ..؟! اسيل ..؟!
          طارق: ايوه .. قابلتها امس ..
          انصدم انس وهو يقول: مو معقول .. شلون وكيف ..؟!
          طارق: شفتها وانا خارج تركب سيارة تاكسي .. وقفتها وحاولت اتكلم معها بس ما رضت تسمع لي .. حالتها سيئه .. وايد سيئه يا انس .. حسيت بقلبي يتقطع وانا اسمع صوتها وحجيها اللي يعور ..
          طالع في عيون انس وقال: لو شفت نظراتها شلون كانت ..؟! كلها كره وحقد .. البنت تكرهني وايد ..
          انس: ما ألومها ..
          طارق: حالتها تدهورت تماما بعد ما عرفت انها لقيطه .. ماهي اسيل اللي اعرفها .. جسمها ضعيف ووجهها شاحب وعيونها حيل حزينه .. وقسم لو اعرف مين هم اهلها الصج جان دفعتهم ثمن كل ألم تألمته بسببهم .. اه يا انس .. وربي اني احبها .. خايف انها ما ترضى فيني .. مستحيل اتحمل .. راح انذبح اذا شفتها بعيده عني او مع احد غيري ..
          انس: ان شاء الله ما يصير إلا الخير ..
          طارق بتنهيده: ان شاء الله ..
          طالع انس في طارق فتره وهو يتذكر بسمه بنت عمه ..
          تنهد بهدوء وقال في نفسه: "الله يرحمها" ..
          طارق: ياللا لازم نخلص بدري حتى لو كانت محاضرتنا متأخره عشان اوصل الاولاد لمدارسهم ..
          انس: ههههه من بعد ما طلعوا صرنا نصحى بدري ونفطر بدري ونروح الجامعه بدري .. والله اننا خوش طلاب ..
          طارق: هههه صاج والله ..
          قام طارق بس تذكر شيء ..
          طالع في انس وقال: انس امس ما سألتك لأن فكري كان مشغول بأسيل .. ليش يوم الاحد ما ييت للشقه ابدا ..؟! وين كنت ..؟!
          لف انس وجهه للجهه الثانيه وقال: ماكو شيء مهم ..
          طارق: السالفه تتعلق براكان صح ..؟!
          اندهش انس وطالع فيه ..
          طارق: امس كان غايب وسمعت طلاب يقولوا انه تعبان .. وفيه طلاب يقولوا انه مات ..
          انس بسرعه: فال الله ولا فالهم ..
          طارق: هذا يعني ان السالفه تتعلق براكان صج ..!!
          طالع فيه انس بعدها قال: ايه ..
          طارق: عيل شسالفه ..؟!
          انس بهدوء: يوم الاحد راح عند الكيبل عشان يشغله بعد ما انطفت الكهرباء عن الجامعه فأنفجر الكيبل بويهه وهو اللحين بالمستشفى ..
          انصدم طارق وبعد فتره قال: وشلون صحته ..؟!
          انس: مدري ..
          طارق: وايششش اللي ميلسك هني .. هذا خطيب اختك ولازم تتطمئن عليه ..
          انس بحده: لا تقول خطيب اختي ..
          طارق بعصبيه: بسرعه قوم خلنا نوصل الاولاد وبعدها نزوره قبل لا نروح الجامعه .. صحيح هو ملقوف وفضولي بس ما انكر اني خايف عليه ..
          قام وراح لغرفته يجهز نفسه ..
          طالع انس في كرسي طارق لفتره بعدها قام ورفع أكلهم وبعده جهز نفسه ..
          بعد ما خلصوا وصلوا شادي ووسيم واثير لمدارسهم وبعدين اتجهوا للمستشفى ..
          بعد ما وصلوا دخلوا وسألوا عن غرفة الدكتور راكان ..
          طلعوا للدور الثالث فقال طارق: على حسب ما قالوا فالزياره لحد الان ممنوعه .. شكل حالته سيئه ..
          انس: .............................
          لف طارق على انس وقال: احنا بنطل عليه شوي ونروح ..
          انس بهدوء: مابي اشوفه ..
          وقف طارق عالمشي وقال لأنس: لا تنسى ان هالانسان كانت اختك تعشقه ..
          انس بقهر: وهذا هو السبب اللي يخيليني ما ابيه يموت .. ان اختي تحبه ..
          طالع في طارق وقال: بس هذا ما يعني اني ما اكرهه .. لا انا اكرهه بدرجه ما تتصورها ..
          طالع طارق فيه فتره بعدها قال: امش للعنايه اللي هو فيها ..
          اتجه للغرفه وانس يمشي وراه وهو مو راضي ..
          يكرهه وما يبي يشوفه .. ومع هذا يبي يشوف ايش صار عليه ..
          افكاره في قمة التناقض ..
          قابلوا الدكتور المسؤول عن الدكتور راكان وسمح لهم يشوفوه من خلف الزجاج ..
          وصلوا لغرفة راكان وفتحت لهم الممرضه الستاير ..
          انس كان واقف بس لاف وجهه للجهه الثانيه لأنه ما يبي ..
          اما طارق اول ما طاحت عيونه على راكان انصصصدم ..
          معظم جسمه ملفوف بشاش والباقي كله اثار حروق ..
          الاجهزه حوله بكثره ومغطيه الاسلاك جسمه ..
          الاكسجين والمغذيات وكيس لنقل الدم ..
          حالته تكسر القلب وبقوه ..
          تألم كثييير على شكله ..
          لف طارق وطالع في انس لفتره بعدها قال: حرام عليك .. انت قاسي بتصرفاتك وافكارك .. انا ابدا مو راضي ولا راح ارضى على تفكيرك .. مستحيل يكون راكان سبب موت اختك .. مستحيل ..
          لف وخرج من المكان وانس لساته على نفس وقفته ..
          لف وجهه بهدوء عشان يلقي نظره خاطفه على راكان ..
          اقشعر جسمه وانتفض اول ما شاف حالته ..
          ما قدر يصدق ابدا ..
          حالته صعبه .. سيئه .. مؤلمه ..
          عوره قلبه بقوووه وحس ان العبره خانقته ..
          ما تحمل يشوفه كذا ..
          هو يكرهه ..
          بس الحاله اللي هو فيها محد يتمناها لعدوه ..
          ضغط بأصابع إيده عالزجاج وقال بهمس: إيمان .... خطيبج تعبان ...... تعبان وايد ..
          جاء الدكتور عنده وحط إيده على كتف انس وقال: اتوقع كفايه كده .. ادع ربك انه يقوم بالسلامه .. حالته صعبه وجروحه عميقه وما اتوقعش انه حيخرج منها حي .. هو لحد دي الوقتي في غيبوبه وجسمه ضعيف اوي وما قدرش يتحمل الاجهزه .. قوي املك بالله ..
          لف انس وطالع في الدكتور فتره بعدها رجع نظره لراكان ..
          غمض عيونه بألم وبعدين ابتعد عن المكان ..
          خرج من المستشفى كله وركب سيارته وراح للجامعه ..
          لما وصل كان طارق واقف جنب سيارته وبإيده جواله يكلم اخته سهام ..
          نزل انس من السياره وطالع في طارق ..
          طارق: سهام والله مو وقتج ابد ..
          سهام بضجر: عيل متى ..؟! وحشتني رفيجتي وابي ازورها .. تعال خذني ..
          طارق: معليش لما تيي اجازة الترم حأيي واخذج .. اما اللحين لا .. حددي مشغول ومو فاضيلج ..
          سهام: اوووف ليش يعني ..؟! طيب عالأقل اقنع امي اني ايي انا بنفسي ..
          طارق: لا .. ما تسافري من الخور لين الدوحه لوحدج ..
          سهام: اووف ايش الاضطهاد هذا ..؟!
          طارق: رفيجتج ما راح تطير .. تقدر تنتظرج لين افضى واوديج ..
          سهام: بس انا حدددي قلقانه عليها لأن موبايلها مغلق من زمان ..
          طارق: ان شاء الله ما فيها إلا كل خير ..
          سهام بترجي: طارق واللي يسلمك ابي ازورها .. ذي اعتبرها مثل اختي .. حط نفسك بمجاني .. واللي يعافيك تعال خذني ..
          طارق: سهووم يا حبيبتي والله ما اقدر .. انا لازم القى كل عيال عمي .. باجي بنتين ولازم القاهم قبل .. بس اوعدج اني افضي نفسي بيوم وايي عندج اخذج تزوري رفيجتج ..
          سهام: ياه مشكور .. بس حاول يكون هاليوم قريب ..
          طارق: من عيوني ..
          سهام بإستهزاء: يوه .. طارق يقول من عيوني .. من فين هالرومانسيه كلها .. ايش الذوق هذا ..؟! لا بلييز احد يصحيني من هالحلم .. لا يمكن يكون صج ..
          طارق: لا يكثر .. ترى ببطل ..
          سهام بسرعه: اسحب حجيي ..
          طارق: برافو عالشطوره .. باي ..
          سهام: مردوده يا اخوي .. باي ..
          قفل طارق الجوال بعدها ابتسم ..
          مشتاق يشوف اخته ..
          وحشته كثير هو وامه ..
          طالع في انس اللي ما زال واقف يطالع فيه ..
          طارق: انس ايش اللي موقفك جذي ..؟!
          صحي انس من سرحانه وقال بهدوء: لا ماكو شيء ..
          طالع فيه طارق شوي بعدها دخل هو وياه للجامعه واتجهوا للكلاس ..
          لما دخلوه شافوا فهد جالس على كرسيه وفي إيده كتاب يذاكر ..
          طارق: اهليين فهد ..
          طالع فهد فيهم وقال: غريبه هالمره يايين متأخر .. لكم اسبوعين وانتم تييون بدري ..
          جلسوا فقال طارق: رحنا المستشفى ..
          فهد: وليش ..؟!
          طارق: نزور الدكتور راكان ..
          فهد: يعني صج هو بالمستشفى ..!!!
          طارق: ايه ..
          فهد: شكله تأذى من اللي صار يوم الاحد ..
          طارق: ايه ..
          فهد: حتى رامز اللي ييلس ورانا توه ياء اليوم بعد ما ضمدوا له جروحه لأنه مع زحمة الطلاب وهم خارجين طاح وتأذى ..
          لف طارق ورى بعدها قال: وينه ..؟!
          فهد: خرج مع اصحابه ..
          شوي رفع حاجبه وكمل: لا تقول انك تبي تتحمد له بالسلامه ..؟!! لأنك بجذي تأكد لي انك مو طارق ..
          طارق: وليش اتحمد له بالسلامه وهو مو رفيجه ..؟!
          فهد: كويس .. انت طارق ما تغيرت .. عيل ليش تسأل عنه ..؟!
          طارق: ابي اشوف جروحه واضحه ولا لا ..
          هز فهد راسه بأسف بعدها قال: حتى عهد من يومها وهي غايبه لحد الان .. تتوقع صار لها شيء ..؟!
          طارق ببرود: وانا شعلي فيها .. تصطفل ..
          فهد: حرام .. عهد طيبه فليش تعاملها جذي ..؟! ياخي تحبك فليش ما تبي الناس يحبوك .. عالأقل ابعدها بطريجه مهذبه ..
          طارق: مهذبه ..!! لا يا حبيبي بجذي راح تحبني اكثر .. ابيها تكرهني بس مو راضيه تفهم ..
          تنهد فهد وقال: انا لله وانا اليه راجعون ..
          لف على انس السرحان وقال: انس شفيك ساكت ..؟!
          انس: ............................
          بغى يسأله مره ثانيه بس بطل لأن الدكتوره دخلت ..
          التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 22-09-2014, 04:31 PM.

          تعليق

          • أنة حرف
            V - I - P
            • Jan 2013
            • 3319
            • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
              فهلا رميت على العميان قمصانا
              :
              أخي الحبيب
              رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

            رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة


            تنهدت وسن وهي واقفه عند باب الجامعه وقالت: يا رب يكون اختبار ابله نوال سهل .. الحمارا دايم اسئلته صعبه ..
            دخلت لداخل وهي تقول: ليش ما تكون طيبه .. اووف منها ..
            سكتت شوي بعدها قالت: يا رب تيي اسيل وتدرس .. هي وايد طيبه .. امس لما يت كان شكلها مررا غير .. اكيد عندها مشكله ..
            ضحك وهو يقول: شفيها كيرلوتا تكلم نفسها ..؟!
            لفت وسن ورى وانبسطت لما شافت بسام وقالت: يووه بسام انت هني ..؟!
            بسام: ههههه شفيج مبسوطه ..؟!
            وسن بإبتسامه: اصلا انا دايما اذا شفتك انبسط ..
            بندر: لا لا جذي انا اغار ..
            وسن: احسن ..
            بسام: ههههههههههههههههه في نص الجبهه هههههه ..
            بندر: يا رباه لماذا ..!!!
            وسن: بسام بسام بوريك شيء ..
            بسام: وشو ..؟!
            قلبت وسن في شنطتها بعدها طلعت قلم وقالت: شايف ..؟! قلم سبونج بوب .. دايم القى مراسيم بس ذي اول مرره اشوف قلم فأشتريت تسعه وعشرين قلم ..
            فغروا فمهم بدهشه ..
            لا ذي البنت غريييبه ..
            بسام: وليش تسع وعشرين ..؟!
            وسن: عشان اذا خلص واحد اخذ الثاني لييين يخلصون كلهم ..
            بندر: هههه طيب لو اشتريتي قلم عشان تصير ثلاثين ..
            وسن: مابي .. جذي احس ان اقلامي بس ثلاث حبات ..
            بندر: احساسج غريب ..
            سكتت وسن شوي بعدها قالت: بسام ..
            بسام: هلا ..
            وسن: اممم ابي منك مساعده صغنوونه مررررا ..
            بسام: ههه اطلبي اللي تبين ..
            وسن: عندي رفيجه احسها مو بخير .. ابي اساعدها .. شلون اساعدها ..؟!
            بسام: مين هي ..؟!
            وسن: وحده ما قد شفتها ..
            بسام: طيب شنو قصدج ب مو بخير ..؟!
            وسن: احسها تعبانه .. واحس ان قلبها يعورها .. وهي كمان وحيده .. ما عندها اهل عساهم بحريقه كبيره .. اكرهم ..
            بسام بإستغراب: وليه تكرهينهم ..؟!
            وسن: لأنهم هم اللي خلوها وحيده وخلوا كل الناس الحيوانين يكرهوها .. وهم خلوها تبجي وتصير مو بخير ..
            طالع بسام فيها فتره يحاول يفهم كلامها ..
            وسن: وكمان خلوها تترك الجامعه وصارت بعيده عننا واحنا كلنا نحبها وايد ..
            طالع في بندر فهز بندر كتفه بمعنى ما فهمت ..
            رجع نضره لوسن وقال: شلون خلوها وحيده ..؟! وشلون خلوا الناس يكرهوها ..؟! وشلون خلوها تترك دراستها ..؟!
            وسن: لأنهم طردوها من بيتهم ..
            بسام: وليش .. هي شنو ساوت ..؟!
            وسن: مدري .. انا لو اعرفهم جان ضربتهم كلهم ..
            بسام: طيب هي فينها اللحين ..؟!
            وسن: مدري ..
            بسام: عيل شلون تبين تساعدينها ..؟!
            وسن: مدري وعشان جذي انا سألتك ..
            حس بسام ان السالفه صعبه بس ما حب يكسر بخاطرها ..
            بسام: طيب اعطيني اسمها الكامل وانا بأطلع لج مجان بيتها ..
            وسن: ما عندها اسم ..
            بندر: شلون ما عندها اسم ..؟! حسيت اننا بقصه خرافيه وهالبنت هي عباره عن اللاموجود وتمتلك قدره هائله ونادره .. وهي بالاصل مب من البشر ..
            بسام: ياخي مو وقتك ..
            بندر: عيل شلون ما عندها اسم ..؟!
            وسن: عشان اهلها طردوها فصار ما عندها اسم ..
            بسام: حبيبتي حاولي توضحين اكثر لأننا مو فاهمين اي شيء .. وبصراحه بدأت السالفه تثير اهتمامي ..
            وسن: يعني ان ابوها وامها ناس حيوانين ..
            بسام: وضحي اكثر ..
            وسن: يعني رفيجتي مررا تحزن ..
            تنهد بسام وقال: كيرلوتا ابي افهم شلون طردوها امها وابوها وليش البنت ما عندها اسم ..؟!
            وسن: لأنها لقيطه ..
            وكانت كلمتها ذي كافيه لشرح كل شيء ..
            لف بسام يطالع في بندر بصدمه بعدها طالع في وسن وقال بهمس: لقيطه ..؟!!!
            هزت وسن راسها بإيه وبعدها قالت بحزن: حرام يصير فيها جذي .. هي مررا مسجينه ..
            طالع بسام فيها لفتره وبعيون حزينه ..
            مو بس بنت اخته ..
            حتى رفيجة صاحبته ..
            عوره قلبه على هالبنت ..
            اكيد متعذبه مثل سجى بنت اخته ..
            اكيد تتألم كمان ..
            تحسب في نفسه على كل ام واب يرموا ابنهم بالشارع ..
            وسن: بسام ..
            طالع فيها وقال بإبتسامه هاديه: نعم ..
            وسن: شلون اقدر اساعد اسيل ..؟!
            بسام بنفس الهدوء: منو اسيل ..؟!
            وسن: رفيجتي اللي ما عندها اسم ..
            صعقه عنيفه اصابت بسام ..
            صاحبتها اسمها اسيل ..؟!!
            هذا الاسم نفسه .. نفس اسم بنت اخته ..
            نفس الاسم اللي سموه لسجى ..
            مسك كتف وسن بطريقه مفاجئه وهو يقول: عيونها رصاصيه صح ..؟!
            انفجعت وسن من طريقته المفاجئه وهزت راسها بإيه ..
            بندر في نفسه: "لا يمكن .. هي نفسها بنت اخت بسام" ..
            ارخى بسام إيده عن اكتاف وسن وهو يطالع فيها بصدمه ..
            شوي حس براحه فضيعه ..
            بسام: عندج رقمها او اي شيء عنها ..
            وسن: معي رقم الموبايل ..
            ابتسم بسام بعدم تصديق وطلع جواله وهو يقول: اعطيني رقمها ..
            وسن بإستغراب: تيب ..
            طلعت جوالها واعطته رقمها وهو دايركت اتصل على اسيل ..
            بس للاسف كان مغلق ..
            نزل الجوال عن اذنه وقال: انتوا تتواصلوا معها ..؟!
            وسن: دايما نتصل عليها بس ما كانت ترد علينا بعدين ردت على لين ويت امس وزارتنا ووعدتنا انها ترد على اتصالاتنا ..
            بسام: امس يت هني ..؟!
            وسن: ايه ..
            بسام بقهر: ليه ما شفتها ليه ..؟!
            طالعت فيه وسن فتره بعدها قالت: ليه تسأل عنها جذي ..؟! انت تعرفها ..؟!
            سكت بسام فتره بعدها قال: لا ما اعرفها .. ياللا حأروح المحاضره ..
            ابتسم لها وقال: اوعدج اني اساعدها واخليها تنسى كل شيء صار لها ..
            ابتسمت له وسن وهي تقول: انت طيب ..
            حركت ايدها وهي تقول: باي ..
            وراحت لكلاسها ..
            بندر: ليه قلت لها انك ما تعرفها ..؟!
            حط بسام ايده بجيبه وقال: اخاف يوصل خبر لسجى انه فيه احد من اهلها يدور عنها وبجذي مستحيل ترد على اتصالات غريبه ولا على صاحباتها .. انا ما راح استفيد وراح ارجع مثل قبل .. خلونا جذي افضل .. واخيرا لقيت خيط قوي يوصلني لها ..
            بندر: يا رب تلقها ويرجع كل شيء بخير ..
            بسام: الله يسمع منك .. ياللا نروح للمحاضره تأخرنا ..
            وراحوا بعدها لكلاسهم ..

            تعليق

            • أنة حرف
              V - I - P
              • Jan 2013
              • 3319
              • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                فهلا رميت على العميان قمصانا
                :
                أخي الحبيب
                رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

              رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

              عماد وصالح راحوا للمحاضرتهم ..
              اما دانا فجت اليوم للجامعه بعد ما طلعت من المستشفى وهي اللحين في كلاسها وباقي شوي وتخلص محاضرتها ..
              اما ريان ويزيد الان جالسين في مكان الشله ويسولفون لأنه باقي ما جات محاضرتهم ..
              طاحت قدامهم شنطه فرفعوا راسهم وشافوا سامي واقف وحاط ايده بجيبه ..
              يزيد: ههههه تصدق يا سامي .. اشوفك وانا يالس ووراك الشمس احسك طالع خققه ..
              ريان: غريبه مافي هاي كالعاده ..
              طالع سامي فيهم بهدوء بعدها قال: وين اروى ..؟!
              استغربوا سؤاله هذا فقال ريان: وش درانا عنها .. بس شفيها اخلاقك ..؟! احسها قافله ..
              لف سامي وجهه عنهم وبدأ يلف بنضره بين الطلاب يدور عنها ..
              شكله هادئ ظاهريا بس في صدره نيران تشتعل ..
              وده يذبحها بإيده ..
              ريان بإستغراب: شفيه ..؟!
              يزيد: مدري عنه ..
              ضغط سامي على اسنانه اول ما شافها وقال بقهر: الحقييره ..
              وبعد كلمته ذي اتجه لها وعصبيته مغطيه على عقله تماما ..
              ريان: هذا وين رايح ..؟!
              يزيد: ويهه يقول انه بيتضارب ..
              ريان: قوم قوم نلحق عليه لا يسوي لنا مصيبه ..
              وصل سامي لأروى اللي كانت تمشي مع صاحباتها ..
              مسكها من كتفها ولفها عليه بعنف وقبل لا تستوعب صفقها كف قوي خلى كل الطلاب اللي حواليهم يسكتوا ويطالعوا فيه ..
              انصدمت وقبل لا تستوعب الموقف صرخ سامي بوجهها يقول: انسسانه مو معقوله .. حقيره وسسافله ..
              وقف ريان ويزيد يطالعون في سامي وهم مصدومين من تصرفه ..
              اروى بصدمه: سامي ..
              سامي بعصبيه: انجبي ولا تنطقي اسمي على لسانج القذذر .. ابي افهم انتي شنو نوعيتج ها ..؟! شلون تقولي عن نفسج انج حامل مني شلون ..؟!!
              انصدموا الطلاب وطالعوا في اروى وبدأوا يتهامسون ..
              اما اروى فتمنت ان الارض تنشق وتبلعها من قوة الموقف المحرج ..
              سامي بعصبيه: ابي افهم انتي شلون ترضيها عن نفسج ..؟! عمري ما شفت بنت تشوه سمعتها بلسانها .. انتي واطيه وفي قمة السفاله .. تشوهي سمعتج خلاص بالطقاق بس انا شنو دخلني ها ..؟!! صج انج وحده ت##### وزباله ..
              فتحت فمها بتتكلم بس سكتها بكف قوي وهو يقول: انجبي يالوقحه ..
              صرخت في وجهه وهي تقول: اسكت اسكت .. اللي يمد إيده على بنيه مب ريال ..
              فار دمه وشد على قبضته ولكمها بقوه لدرجة انها طاحت عالارض ..
              سامي: واللي تشوه سمعتها وسمعت غيرها مب انسانه .. حتى الحشرات افضل منج يالواطيه .. انتي شنو بالضبط ..؟! ما عندج كرامه .. ما عندج ضمير .. ما عندج احاسيس ..
              صرخ في وجهها: انتي لو تموتي افضل لج عشان تريحي نفسج من دنائتج ..
              اشر بأصبعه حول الطلاب كلهم وهو يقول: شايفه كل هالطلاب ..؟! كلهم عرفوا شنو هو مستواج .. وكلهم حيحتقرونج .. بس مع هذا لساتني مقهور منج يالجلبه ..
              تفل في وجهها وهو يقول: انتبهي تضهري جدام ويهي لأني وقتها راح انهي حياتج ..
              لف وراح برى الجامعه بعد ما اخذ شنطته ..
              عضت اروى على شفتها وبعدها رفعت نضرها تطالع في الطلاب فشافت نظراتهم اللي كلها استحقار ..
              على طول قامت وطلعت من الجامعه ..
              غيدا: والله سامي مرعب في امور زي جذي .. عبالي انه ما تفرق معاه ..
              غدير: غسل شراع اروى غسل ..
              خلود: هههه حمود وش تتوقعي يسوي اذا عرف ان ذي فكرتج ..؟!
              حركت غيدا إيدها بلا مبالاه وهي تقول: ما يهمني ..

              وفي مكان مو بعيد عنهم كانت دانا واقفه وعيونها ما زالت مصوبه عالمكان اللي كان سامي واقف فيه ..
              دانا في نفسها: "البنت ذي مستحيل تكون من البشر ..!! شلون ترضى هذا على نفسها ..؟! شلون ..؟!"
              ضاقت عيونها بحزن وهي تقول في نفسها: "تضايق سامي وبقوه وهذا دليل على ردت فعله العنيفه ذي .. حرام عليج يا اروى .. ليش تسيئي للناس جذي" ..
              طالع ريان فيها فتره بعدها لف على يزيد وقال: لو كان حجي سامي صج فتستاهل اروى ..
              يزيد بقهر: من زمان وانا اكرهها .. ياليته ذبحها افضل ..
              ريان: يذبحها مره وحده ..؟!! بطل شطحات .. ياللا وقت محاضرتنا ياء وشكل سامي ما يبي يدرس اليوم ..
              طالع يزيد في ريان شوي بعدها راحوا على كلاسهم ..
              تنهدت دانا ولفت عشان تروح للكافتيريا بس شافت في وجهها الاستاذ راشد الشعلان ..
              راشد وهو يطقطق اصابعه: اهلين عادل اهلين ..
              دانا بقهر: انت ..؟!!
              ايمن: لا اخوه ..
              راشد: شش انا ما عندي اخوان ..
              ايمن: ياخي طوف ..
              راشد: انا مب اخوك ..
              ايمن: ياليل ابو لمبه ..
              راشد: لا تسرق جملتي ..
              متعب: هههههه ايمن الافضل انك تسكت ..
              ايمن: هو ذا ..
              طالع راشد في دانا وبعدها قال: له له له .. ارتعبت من هالنظرات .. حتى شوف شلون جسمي يرتعش ..
              دانا بحده: متى تنسجن وتتعاقب على كل افعالك يالمجرم السفاح ..؟!
              راشد بنظرات حزينه: يا شباب انا تأثرت من الموقف .. هاتوا المناديل ..
              دانا بقهر: سسافل ..
              طالع راشد فيها فتره وقال: انت عبالك اني ناسي ..؟! لا يا حبيبي انت في قائمتي وبالمرتبه الثانيه بعد بسام .. حأندمك .. حأخليك تطلب رحمتي ..
              دانا: تخسى ..
              فار دم راشد ومد ايده ووجه لها لكمه عنيفه بس جاء واحد قدامه ووقف لكمته بإيده ..
              ابتسم ذاك الشخص وقال: لحد الان ما تركت حركاتك الصبيانيه يا رششود ..
              اول ما شافه راشد قال بعصبيه: مهند ابعد عن طريجي ولا تتدخل ..
              هز مهند راسه بلا وقال وهو يطالع في دانا: مستحيل اخليك تمد ايدك على هذا الولد ..
              وشدد على كلمة ولد وهو يطالع فيها بإبتسامه ..
              نشف الدم بعروقها وهي تطالع فيه ..
              لا يكون عارف كل شيء عنها ..
              مستحيل ..!!
              راشد بإستهزاء: لا يكون اخوك الصغير وانا مدري ..؟!
              مهند: يمكن ..
              راشد بعصبيه: تستهبل حضرتك ..
              لف على دانا وقال: اذا كنت ريال تعال وايهني ولا تختبيء ورى هالغبي يا الجبان ..
              دانا: انت اخر واحد يتكلم عن الجبن يالجلب .. لو كنت ريال جان سلمت نفسك للشرطه يالحقير ..
              عصب راشد واتجه لها عشان يفرش فيها التراب بس وقفه مهند وهو يقول: رشود يا بابا بطل .. انت الغلطان فأهجد ..
              راشد بعصبيه: مهندووه وويع .. ياخي هدني بروحي ..
              مهند بإبتسامه: انا مو اخوك فلا تقول ياخي ..
              فارت اعصاب راشد وقال ما بين اسنانه: لا تقلدني يالجلب ..
              طالع فيه مهند بنظراته البارده وما رد عليه ..
              لف راشد نظره لدانا يطالع فيها بحده ..
              فتح فمه بيتكلم بس سبقته دانا تقول: حط في بالك يا راشد انه ما راح يمر يوم بحياتي ما ادعي فيها عليك ان ربي يذوقك عذاب اكبر من اللي ذقناه .. تأكد من هالشيء ..
              رفع راشد حاجبه وهو يقول: يالهي .. لحد الان انا ارتجف .. كلماتك ترعبني ..
              طالعت فيه بحقد بعدها لفت فقال راشد: هيه انتظر وين رايح ..؟! انا باجي ما بردت حرتي فيك ..
              لفت دانا وطالعت فيه بنظرات غريبه ..
              مين المفروض يبرد حرته في الثاني ..؟!
              طبعا هي فليش يقول جذي ..؟!
              طالعت فيه لفتره بعدها راحت ..
              راشد: هين يا عادل .. اقدر الحقك وافرش فيك التراب بس ....
              طالع في مهند وكمل: بس جدامي مركبه فضائيه اكيد راح تزعجني ..
              رفع مهند حاجبه وهو يقول: انت نادر تشبه بس اذا شبهت تبدع ..
              ربت على كتف راشد وهو يقول: اليوم كنت مؤدب .. اتمنى تستمر جذي ..
              وبعدها راح لجهة كلاسه ..
              راشد بقهر: هالمهند يبيله كسر رقبه .. اكرهه ..
              عزوز: طيب ليش ما تضاربت معاه ..؟!
              راشد: مابي ..
              وكمل في نفسه: "قد تضاربت بس دايم يهزمني هزيمه ساحقه" ..
              راشد: ياللا عالكلاس .. المحاضره بدأت من خمس دقايق ..
              سليم: ايوه صح ..
              وهم متجهين للمحاضره مر واحد من جنب راشد ..
              سحب راشد الولد من ياقة بلوزته وقال بحده: انت قد الحركه ذي ..؟!
              خاف الولد اول ما شاف راشد وقال بخوف: انا ايش سويت ..؟؟!!
              راشد بعصبيه: تستهبل انت وشكلك ..؟!
              الولد بخوف: والله والله ما سويت شيء ..
              فضربه راشد بقس على وجهه وبعدها مسكه مره ثانيه وقال: وتجذب بعد ها ..؟!
              فقال الولد: خلاص انا اسف ما عاد اعيدها .. اخر مره ..
              راشد: لا اشوفك المره اليايه تعيدها لأني ما راح اسامحك ..
              الولد: حاضر ..
              ففكه راشد وهو يقول: عشان المره اليايه تتعلم انك اذا شفت راشد مار لازم تسلم ..
              انصدم الولد منه فهز راسه بإيه وراح بسرعه ..
              دخل راشد ايده بجيبه برضى وبعدها راح للكلاس ..

              تعليق

              • أنة حرف
                V - I - P
                • Jan 2013
                • 3319
                • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                  فهلا رميت على العميان قمصانا
                  :
                  أخي الحبيب
                  رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                الظهر وبالمدرسه الثانويه للاولاد ..
                كانت الحصه السابعه ومدرس الرياضيات واقف ويشرح ..
                إياد بطفش لبدر: اووف .. عمري بحياتي ما شفت رياضيات في الحصه السابعه ..
                بدر: اكيد ماكو بس عشان الاستاذ يبي يعوض الايام اللي كان غايب فيها فعشان جذي يستلف حصص ..
                إياد: يعني ضاقت فيه الدنيا ومالقى غير السابعه ..
                هز بدر كتفه ..
                طالع الاستاذ في الطلاب وقال: منو يحل المسأله ذي ..؟!
                بدأوا الطلاب يرفعون ايدهم ويشاركون ..
                إياد في نفسه: "ايش النشاط الزايد هذا ..؟! صج مهسترين" ..
                شوي تذكر كلام اسيل ..
                " العربي والحساب وايد سهل فليش ما تجتهد فيه "

                عقد حواجبه شوي بعدها رفع ايده وقال: انا يا استاذ ..
                لف الفصل كله يطالع فيه بصدمه ..
                إياد يشارك في حصة رياضيات ..؟؟!!!!!
                لا يمكن ..
                الاستاذ: انت شنو ..؟!
                إياد: ابي اشارك ..
                انصدم الاستاذ .. على باله انه بيروح الحمام او يروح للمدير كعادته ..
                الاستاذ: تقصد انك تبي تحل المسأله اللي بالسبوره ..؟!
                إياد: يب ..
                الاستاذ: متأكد ..؟!!!
                إياد: شفيكم مصدومين ..؟! حرام اشارك مثلا ..؟!
                طالع فيه الاستاذ فتره بعدم تصديق بعدها قال: طيب قوم ..
                قام إياد وراح للاستاذ وبدر يراقبه وهو مو مستوعب ..
                من متى إياد مهتم بالرياضيات ..؟!
                اخذ إياد الطبشوره من إيد الاستاذ ووقف قدام المسأله يطالع فيها ..
                لف ورى وطالع في الطلاب اللي هاجدين ويراقبونه ..
                لف عالاستاذ وقال: اذا حليتها شنو تعطيني ..؟!
                الاستاذ: اذا حليتها صح فراح اعطيك درجه كامله في المشاركه ..
                ابتسم إياد وقال: خوش هديه .. اوكي راح احله صح ..
                ضحك دافور الفصل وقال: اممما إياد يحل مسأله حسابيه ..!! كثروا منها هههه ..
                لف إياد وطالع في الولد وقال: هههههههه اخسس يابو سنون مكسره .. تعرف تهرج هههههههههههههه ..
                عصب الولد منه وقال بعصبيه: إيادوه ..!
                إياد: ههههه انتبه بس لا يتكسر الطقم كله ..
                الاستاذ: خلاص ..
                ابتسم إياد بعدها لف يطالع في المسأله ..
                إياد في نفسه: "بأحاول احب الرياضيات مثل ما قالت سهى .. اممم خلوني اعتبر ان المقام اللي بالطرف الايمن هو سامي .. والبسط انا .. هههه وناسه سامي يشيلني .. والعدد الصحيح اللي ينبنا هو دانا قاعده تشجعني .. كفو والله يا بنت الحفله التنكريه" ..
                اشر سهم جنب العدد الصحيح وحط حرف D‏ نسبه لدانا ..
                بعدها حرف E‏ عند البسط نسبه له ..
                وبعدين حرف S‏ لسامي ..
                طالعوا الطلاب فيه بإستغراب ..
                بدر في نفسه: "هذا شنو يسوي" ..
                إياد في نفسه: "واللحين نروح للطرف الايسر .. خلوني اعتبر ان المجهول هو لينو لأني ما اعرف اسمها .. اممم وهذا ريان .. وهذا ......" ..
                وبدأ يرسم في باله الشخصيات وبعدين بدأ يحل ..
                إياد في نفسه: "لازم في النهايه اخلي سام خسران" ..
                بعد كم دقيقه لف عالاستاذ وقال: خلصت ..
                طالع الاستاذ في الحل وبعدها قال: بصراحه انا مو مصدق .. فيه خطأ صغير بس الحل النهائي صح ..
                إياد: هههههههه بسم الله علي انا دايم مبدع هههه ..
                الاستاذ: بس عندي سؤال صغير ..
                اشر عالاحرف الانجليزيه وقال: شنو ذا ..؟!
                إياد: ههههههه استاذ الله يصلحك اللقافه مب كويسه ..
                ضحك الاستاذ وبعدها دق الجرس فقال: ياللا يت الصرفه .. مع السلامه ..
                اخذ اغراضه وطلع ..
                راح إياد عند بدر وقال: شرايك فيني ..؟!
                بدر: ياخي اذهلتني .. ما توقعتك بتحل ..
                إياد: ههههههههه ياللا نروح عالبيت .. حدددي نعسان وابي انام ..
                بدر: لا قبل لازم نمر على مدرسة لينو ..
                إياد: لييه ..؟!
                بدر: الصباح اتصلت علي وقالت انها يابت الاوراق ..
                إياد: يووه ودي اقابلها بس ما اقدر اليوم .. ابي انام ..
                بدر: هههه اوكي روح البيت وريح وانا باخذ الاوراق والحقك ..
                إياد: اوك ..
                خرجوا من المدرسه وكل واحد ركب سيارته وراح في طريق ..
                طالع إياد في جواله وقال: ليه ما دقت سهى ..؟! شكلها ما عرفت الاجابه .. اصلا السؤال مرره سهل ..
                بعد فتره وصل ووقف سيارته بالحوش ..
                نزل من سيارته وطالع فيها ..
                اعتفس وجهه وهو يقول: اصلا هم غشاشين .. ليش سياراتهم تكون بالكراج وانا بالحوش ..؟!
                شوي ابتسم وقال: ماكو مشكله .. راح استولي على كراجهم مثل ما استوليت على غرفة مساعد ..
                حس بروح معنويه عاليه وهو يفكر بالموضوع ..
                دخل البيت فشاف ام مساعد في الصاله ..
                كانت جالسه عالكنب ومغمضه عيونها وكأنها غفت بدون لا تحس ..
                جاء إياد عندها وطالع فيها وقال: نايمه ..
                طالع فيها شوي وبعدها طالع حواليه وبعدين رجع يطالع فيها ..
                ابتسم بمكر وقال: ذي فرصتي ..
                نزل شنطته من على ظهره وبدأ يفتش فيها لين طلع قلم تخطيط ٢m‏ ‏..
                قام وقرب من عندها ..
                فك القلم وكتب على خدها بالخط العريض المايل (( Eiad )) ..
                إياد: وه فديت اسمي .. هههههه يا ربي متى تقوم ..؟! ابي اشوف ردت فعلها ههههههههه ..
                قفل القلم وحطه بالشنطه وبعدها لف يطالع فيها ..
                يحس بنوبة ضحك فضيعه بس ماسك نفسه بالعافيه ..
                شال شنطته وطلع فوق لغرفة مساعد اللي صارت له ..

                تعليق

                • أنة حرف
                  V - I - P
                  • Jan 2013
                  • 3319
                  • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                    فهلا رميت على العميان قمصانا
                    :
                    أخي الحبيب
                    رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                  رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                  اما عن بدر فكان واقف عند المدرسه وقدامه لينو وصاحبتها سيمو ..
                  لينو: غريبه وين رفيجك ..؟!
                  بدر: بالبيت .. ماهو شرط يي ..
                  لينو: اها .. اسمع انا طلعت الاوراق بس بغيت اسأل وش تبغوا منها ..
                  بدر: مثل ما قلنا اول .. فيه شرطي يشتغل تحت ايد ابوج ودووم متصيد لنا فإحنا نبغى نعرف مخالفاته اللي يخبيها عشان نبلغ عنه ونفتك منه ..
                  ابتسمت لينو وقالت في نفسها: "الى متى بتستمرون بالجذب .. انا حأكون وراكم وراح اعرف مقصدكم الحقيقي" ..
                  سيمو: هههههه مساجين شكله يأذيكم ..
                  بدر: وايد ..
                  فتحت لينو شنطتها وطلعت الاوراق واعطته وهي تقول: وهاهي الاوراق اللي طلبتوها بين إيدكم .. وشهو طلبكم الياي ..؟!
                  اخذ بدر الاوراق والابتسامه على وجهه بعدها قال: باجر راح اتصل عليج واقولج ..
                  ابتسمت لينو وقالت: لا تنسى ان كل شيء بثمنه ..
                  تنهد بدر وقال: جم تبين ..؟!
                  لفت لينو على صاحبتها وقالت: جم اطلب ..؟!
                  سيمو: اممم خمسه الاف ..
                  لينو: خوش طلب ..
                  لفت على بدر وقالت: خمس الاف ..
                  ميل بدر فمه وهو يقول: مو كأنه كثير ..؟!
                  تكتفت لينو ورفعت حاجبها تطالع فيه ..
                  لينو: لا تنسى اني ضد ابوي ..
                  تنهد بدر وقال: اوكي لما تييبي الاوراق راح ندفع ..
                  سيمو: لا لينو لا توافقي .. احنا نبي نصرف الفلوس في الويك اند ..
                  هزت لينو كتفها وقالت: رفيجتي قالت لا توافقي ..
                  طالع بدر في سيمو بقهر وكأنه يقول وش دخلك ..
                  سيمو: ههههه اعرف انك حاقد .. بس انا ما يهمني غير الوناسه ..
                  بدر: اللي بيدفع هو إياد بس مو مويود اللحين ..
                  لينو: وقت ما تدفعوا راح اييب اللي تبغوه .. التأخير مب بصالحكم ..
                  ابتسمت بخبث وكملت: يمكن الشرطي اللي تبغوا تصيدوه اهو اللي يصيدكم ..
                  تنهد بدر وقال: اوكي .. باجر اتصل عليج ونتفاهم ..
                  سيمو: اتصل بالصبح عشان العصر نروح عالمول ..
                  بدر: لا مو الصبح ..
                  سيمو: إلا الصبح ..
                  بدر بقهر: على شنو مستعيله ..؟!
                  سيمو: ههههه عالوناسه ..
                  بدر: خبله ..
                  لينو: ما دام رفيجتي قالت الصبح فخله الصبح لأني ماراح استقبل اتصالات بالظهر او بعده ..
                  طالع بدر فيها فتره بعدها قال: ايش اسلوب الذل اللي بديتي تستعمليه ..؟!
                  لينو بإبتسامه: لا تنسى انكم بدوني ما تقدروا ..
                  لفت وراحت هي وصاحبتها سيمو ..
                  سيمو: يسسس وناسسه .. باجر لازم نتمشى بالمول والمطاعم والملاهي وكل شيء مثل المره اللي فاتت ..
                  لينو: يب .. وحنصرف الفلوس كلها ..
                  سيمو: ههههههه مع اني مو فاهمه شغلج معاهم بس هالشغل وناسسه ..
                  ابتسمت لينو ..
                  حتى لو شرحت لصاحبتها كل شيء فما راح تهتم لأن صاحبتها ما تعرف للامور الجديه ابد ..
                  راح يدخل الكلام بإذنها ويطلع باليوم الثاني ..

                  اما بدر فكان يطالع فيهم لين اختفوا بعدها قال: هالبنت مو سهله ..
                  ركب سيارته واتجه للبيت ..
                  لما وصل نزل ودخل البيت فسمع صوت امه من المطبخ تقول: مين اللي ياء ..؟!
                  بدر: انا بدر ..
                  الام: بدل هدومك وانزل عشان تتغدا لأن كلهم يوا ..
                  بدر: طيب ..
                  طلع لغرفته وبدل ملابسه وبعدها راح لغرفة مساعد عشان يكلم إياد بس كان ياخذ دش ..
                  فنزل لغرفة الاكل وشاف ابوه واخته بشاير واخته لبنى جالسين ..
                  بدر: السلام عليكم ..
                  الاب: وعليكم السلام .. المستفز اللي فوق ياء قبلك .. ليش تأخرت ..؟!
                  جلس بدر عالكرسي وقال: كان عندي شغله سويتها وييت ..
                  بشاير: شنو هالشغله ..؟!
                  بدر: خاصه ..
                  بشاير: الله يستر .. انت وإيادوه ذا ما وراكم إلا المصايب ..
                  ابتسم بدر وما رد عليها ..
                  دخلت الام للغرفه ومعها صينية البازيلا وقالت بعصبيه: لبنوه وويع .. ليه ما تيين تساعديني بالمطبخ ..؟!
                  لبنى: كل ما إجيت من الجامعه وادخل منشان اساعدك ترفضي وتئولي انك بتخافي احط لك إشي عالاكل او ......
                  قطعت كلامها فجأه وهي مصدوومه ..
                  الكل فغر فمه يطالعون في وجهها ..
                  الام بعصبيه: انجبي يالخبله .. عالاقل نضفي الصحون .. غبيه ..
                  حطت الصينيه بعدها طالعت فيهم وهي مستغربه من جمودهم ..
                  الام: شفيكم ..؟!
                  دخل إياد والمنشفه على رقبته وهو يقول: هاي ..
                  طاحت عيونه على الام وعالكلام اللي كتبه بخدها ..
                  ما قدر يمسك نفسه وضحك: هههههههههههههههههههههههههههههههههه اووه يا خاله هههههههه انتي تحفه فنيه هههههههههههههه ..
                  قفل الاب فمه بقوه يمنع نفسه من الضحك ..
                  اما لبنى فلفت وجهها للجهه الثانيه عشان تخفي ضحكتها عن ام مساعد ..
                  اما بشاير وبدر ضحكوا من الشكل ..
                  حست الام بعصبيه فضيعه وهي تطالع فيهم ومو فاهمه شيء ..
                  لفت على إياد وقالت بعصبيه: نعم .. شفيك تضحك يا ويه البومه ..؟!
                  إياد: ههههههههههههههه اللحين صرتي كشخه دام اسمي مويود ههههههه ..
                  وقفت بشاير من الضحك بعدها قالت لأمها: امي .. الخبل ذا كاتب اسمه على ويهج ..
                  انصدمت الام من كلامها فسحب إياد المرايا اللي عالدولاب وحطها قدامها وهو يقول: حسنا لنرى من هي اجمل امرأة بالبلاد هههههههههه ..
                  زادت صدمت الام وهي تشوف وجهها بالمرايه ..
                  ابعد إياد المرايه عنها وهو يقول: اعذريني فهناك من هي اجمل منك ههههههههههه ..
                  ضغطت على اسنانها بعصبيه وهي تشوف إياد يضحك من قلب ..
                  اعصابها فارت ووصلت حدها من هالولد ..
                  مو قادره تتحمله وتتحمل مشاكله اللي يستمتع فيها وهو يسويها ..
                  لفت على لبنى وقالت بعصبيه: قومي وييبي الاكل ..
                  وطلعت بعدها من المكان ..
                  قامت لبنى وراحت تجيب باقي الاقل ..
                  بشاير: صج ان حركتك قمه في السخافه ..
                  إياد ببرود: عيل ليه ضحكتي ..؟!
                  لفت وجهها بقهر وسكتت ..
                  بدر: إياد حرام عليك .. اللحين بتكرهك ..
                  إياد ببراءه: كنت امزح معها .. قد سويت هالحركه بأبوي وما كرهني .. ما كنت اعرف ..

                  اما الام فكانت عند المغاسل وتنضف خدها بقوه وبعصبيه وهي ناويه نيه سيئه تجاه إياد ..
                  تحملته كثير بس اللحين لا ..
                  مستحيل تسكت اكثر ..
                  مستحيل ..
                  التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 22-09-2014, 05:17 PM.

                  تعليق

                  • أنة حرف
                    V - I - P
                    • Jan 2013
                    • 3319
                    • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                      فهلا رميت على العميان قمصانا
                      :
                      أخي الحبيب
                      رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                    رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                    كان جالس عالكرسي حقه وحاط رجل على رجل ويطالع فيها ..
                    حاس بقهر وعصبيه فضيعه ..
                    وده يروح لها اللحين ويفرش فيها التراب ..
                    طالع في شكله شوي ..
                    إيده اليسرى مكسوره وجسمه كله رضوض ووجهه كله جروح ..
                    له يومين بالمستشفى من بعد ما انضرب ضرب جامد ..
                    ضغط على اسنانه بقهر وقال في نفسه: "هذي هي الهديه ها .. من متى اصلا عندها اخوان وشلون ..؟! وكيف يكون اخوها غني جذي وهي عايشه في شقه قذره مثلها .. هين يا اسيلوه" ..
                    إيه مقهور ويبي يطلع حرته فيها ..
                    بس كل ما تذكر الولد وتهديده يبطل ..
                    ما يقدر ينكر انه خايف منه ومن جماعته ..
                    بس اللي قاهره ان الولد اصغر منه بكثييير ..
                    كل ما تذكر انه انضرب منه ينجن جنونه ..
                    دايم يكون المسيطر ودايم يذل الناس من حوله ويحركهم على كيفه ..
                    بس هالبزر ....... اخ مقهور ..
                    طالع في اسيل اللي ترتب الملابس بحقد ..
                    لازم يطلع كل حقده فيها لأنها السبب ..
                    بس اكيد بعدها راح تتصل بالولد وبعدين الله اعلم وش بيصير فيه ..
                    اذا لازم يفكر بطريقه ثانيه ..
                    بطريقه ما تقدر اسيل تفتح فمها وتعلم احد ..
                    " اسمعني عدل يالجلب .. لو تقرب خطوه وحده بس منها راح تندم طول عمرك .. هذا اذا كنت بتعيش يا بابا .. تذكر مين انا ومين اكون .. إياد الراهي يا خويلد "

                    هذي كانت اخر كلماته وبعدها راح هو والجماعه اللي معه ..
                    خالد في نفسه: "اسم الراهي هذا مو بسيط فعشان جذي لازم اخذ حذري .. وفي نفس الوقت مستحيل تكون اسيل اخته لأنها من عائلة الرملي" ..
                    رفع عيونه وطالع فيهم وقال: اسمعوا .. اليوم شغلنا بيكون لحد الساعه سبع المغرب وبعده حينقفل المحل عشان بيصلحوا فيه صيانه وييبوا ديكورات يديده .. فعشان جذي من الساعه ست ابعدوا الملابس ورتبوها بكراتين عشان نطلعها .. اوكي ..؟!
                    ليلى: طيب ..
                    طالعت اسيل في خالد بعدها رجعت لشغلها ..
                    اليوم وفي اي لحضه راح تجي الشرطه لعندها وتنسجن ..
                    وحتظل بالسجن الين يجي فاعل خير ويدفع هالمبلغ كله ..
                    بس ٧٥٠ الف مو بسيطه ..
                    هذا مبلغ كبييير ..
                    اهلها اللي كانت تعيش عندهم ماكانوا يملكوا هالمبلغ ..
                    ما عندها غير كم ألف و .....
                    ٥٠ ألف من المسمى بأخوها ..
                    بس ما تبي تستعملهم ..
                    ما تبغى اي شيء من جهة ابوها ..
                    هي مو بكيفها بس قلبها مو راضي انها تاخذ ..
                    تنهدت بعمق ..
                    خلاص هذا قدرها ولازم ترضى فيه ..
                    دخولها للسجن شيء مؤكد ..
                    لفت وطالعت في خالد ..
                    ارتاحت كثير لما شافته بذي الحاله ..
                    اخذ إياد حقها وبزياده ..
                    قطع تفكيرها صوت جوالها ..
                    طلعته وشافت رقم غريب ..
                    ذي المره الخامسه اللي يتصل فيها هالرقم ..
                    وذي المره الخامسه اللي تطنش فيها الاتصال وما ترد ..
                    مستحيل ترد على اي رقم ..
                    فقط صاحباتها راح ترد عليهم لأنها وعدتهم ..
                    اي رقم ثاني ما راح ترد عليه ..
                    ابدا ..
                    حطت الجوال عالصامت ورجعت تكمل شغلها ..
                    جواد كان يشتغل وكل شوي ينظر لأسيل نظره خاطفه ..
                    حاس بالذنب لأنه شهد ضدها ..
                    بس هذا اخوه ..
                    اذا شهد معاها فأخوه بيكون مصيره الاصلاحيه ..
                    فعشان كذا مافي بإيده شيء يقدر يسويه ..
                    كل اللي يقدر عليه هو انه يدعي لها ويدعي ان الله يسامحه ..
                    اما ليلى حاسه بتأنيب الضمير لحال اسيل ..
                    هالبنت ما صلحت لها اي شيء ..
                    بالعكس اعتبرتها صاحبتها وسولفت معها ..
                    ومع هذا ما وقفت معها بمشكلتها ..
                    ليلى في نفسها: "سامحيني يا اسيل .. انا عارفه ان اللي سويته غلط وانج ما تستاهلي بس غصب عني .. خالد انسان مو سهل .. مابي اضيع عائلتي واتسبب لهم بالاذى .. اسيل واللي يسلمج سامحيني" ..
                    لفت اسيل ولاحضت نضرات ليلى لها ..
                    ابتسمت لها اسيل وقالت: ليلى لا تحملي نفسج اي شيء .. انا عارفه ان خالد هددج وعارفه قد إيش خالد انسان قذر .. انا مو زعلانه عليج ..
                    حست بالعبره تخنقها من كلام اسيل ..
                    لفت وجهها بسرعه عشان ما تبان دموعها ..
                    اختفت ابتسامة اسيل وقالت في نفسها: "بس لو انا بمجانج ما اسكت .. لازم اقول الحق وما اخاف من احد .. الله راح يكون بصفي .. انا راضيه باللي فيه لأن ربي معاي وهذا شيء يكفيني" ..
                    لفت وطالعت في خالد فأنتبه لها وقال: خيير تطالعين ..؟!
                    اسيل بإبتسامه: شكلك حلو ..
                    فارت اعصاب خالد من كلامها وقال بقهر: الحقيييره ..
                    لفت وجهها عنه وقالت في نفسها: "يستاهل .. بس للأسف طباعه زي ماهي وما تغيرت" ..
                    تنهدت بعمق ولفت تطالع بالباب ..


                    .................................................. ........................



                    تعليق

                    • أنة حرف
                      V - I - P
                      • Jan 2013
                      • 3319
                      • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                        فهلا رميت على العميان قمصانا
                        :
                        أخي الحبيب
                        رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                      رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                      خلونا نتركها شوي ونرجع ٢٠ ساعه لورى ..
                      يعني امس الساعه تسعه الليل ببيت سلطان الراهي ..
                      من بعد ما طلع سامي من البيت ..
                      خرج ابو سامي وابو مايد من المجلس ..
                      ابو سامي: خلاص بجذي احنا متفقين ..
                      ابو مايد: فعلا .. واللحين استأذن .. مع السلامه ..
                      ابو سامي: مع السلامه ..
                      اتجهوا للصاله وهناك قابلوا بوجهم سيلينا وباتريك ..
                      استغرب ابو مايد بس طنش وطلع من القصر ..
                      اما ابو سامي فظهرت على وجهه علامات الصدمه لثواني بعدها تحولت لبرود ..
                      كلامهم بالانجلش طبعا بس بأكتبه بالعربي اسهل لكم ..
                      ابو سامي: اووه باتريك هنا .. مرحبا ..
                      طالع باتريك فيه وقال: سلطان ..!! لم ارك منذ فتره طويله .. كيف حالك ..؟!
                      ابو سامي: انني بخير ..
                      لف وطالع في سيلينيا بوجه جامد ..
                      رفعت عيونها وطالعت فيه وقالت بحده: لم اتي إليك مطلقا .. انا هنا من اجل ابني وحسب ..
                      ابو سامي ببرود: اعذريني سيلينيا لكن وجودك غير مرحب به ..
                      باتريك: سلطان دعني اشرح لك ..
                      ابو سامي: لا احتاج للشرح .. المحادثه بيني وبين هذه الخرقاء فلا تتدخل ..
                      سيلينيا بعصبيه: لا تنعتني بالخرقاء يا ايها الوغد ..
                      ابو سامي بإبتسامه: انه يناسب امرءاة بلهاء مثلك .. هل تريدين ان اذكرك لماذا ..؟!
                      عضت على شفتها بعصبيه بعدها قالت: لست هنا لكي اتجادل معك .. اريد ابني .. اريده ان يعود للعيش معي ..
                      ابو سامي: لن ادعه يعود للجحيم مرة اخرى ..
                      سيلينيا: اصمت .. انا امه ولو ألتجأنا للقانون لكان بصفي انا .. وانت تعلم ما السبب ..
                      ابو سامي ببرود: نعم اعلم .. واعلم ايضا انك لن تفعلي هذا ..
                      سيلينيا بقهر: سحقا لك يا ايها المتسلط ..
                      ابو سامي: والان هلا خرجتي لأن وجودك يؤثر على سامي كثيرا .. وقد يضن ان مجيئك له علاقه بذلك الشخص ..
                      انصدمت سيلينيا بعدها نزلت نظرها لتحت والعبره خانقتها ..
                      بعد فتره رفعت نظرها والدموع بعيونها وقالت بصوت مرتجف: لق د استيق ظ ..
                      انصعق ابو سامي من كلامها وقال: ماذا تقصدين بهذا ..؟! كيف له ان يستيقظ .. مرضه يعني الموت .. لا تكذبي علي يا بلهاء ..
                      باتريك: انها لا تكذب ..
                      لف ابو سامي وطالع فيه بصدمه ..
                      هذا يعني ان هالكلام صح ..
                      مستحيل ..!
                      مسسستحيل ..!!
                      حس بالحقد يجري بدمه ..
                      لف على سيلينيا وقال: اخرجي خارجا فأنا لا اريد رؤية هذا الوجه ..
                      مسحت سيلينيا دموعها وقالت بقهر: لن اخرج حتى اخذ ولدي معي .. اريد تصحيح جميع اخطائي .. هذا ابني انا .. ان كنت لا تعرف شيئا عن احساس الام فلا تتكلم ..
                      ضاقت عيونه وقال بهدوء: احساس الام ..؟!! اتمزحين معي ..؟! هل انتي جاده بتسمية نفسك بالام ..؟! تبا لك ولكل من هم على شاكلتك ..
                      سيلينيا: لا تستثني نفسك يا سلطان .. انت ايضا مذنب ..
                      ابو سامي: انا لا استثني نفسي .. ولكن هناك فرق شاسع بيني وبينك .. انضري لما فعلته بإبنك وانضري ماذا فعلت انا .. والان اخرجي خارجا وهذه هي المره الاخيره التي اقول فيها هذا الكلام ..
                      طالعت الام فيه لفتره طويله بعدها قالت: انك قاسي كما في الماضي .. لم تتغير ابدا ..
                      لفت واتجهت للباب وهي تقول: ولكن تذكر .. سامي ابني وسيعيش معي ..
                      خرجت وخرج وراها باتريك ..
                      لف ابو سامي وجهه وراح لفوق ولغرفته بالتحديد ..


                      .................................................. ......................


                      نرجع اللحين لأسيل ..
                      كانت الساعه قد جات سته وبدأوا يرتبوا البضائع والملابس اللي بالمحل ..
                      تعبوا كثير لحد ما جات الساعه سبع وهذا موعد اغلاق المحل ..
                      خلصت اسيل اول وحده وخرجت برى المحل ..
                      ظلت تمشي وهي تفكر ..
                      قلبها عورها بقوه ..
                      حياتها بتصير عذاب اذا دخلت السجن ..
                      .........: اسيل ..
                      لفت ورى واندهشت لما شافت صاري ..
                      لفت وجهها للجهه الثانيه وقالت: نعم ..
                      طالع صاري فيها فتره بعدها قال: عرفت انج حتدشي السجن اذا ما دفعتي ٧٥٠ ألف ..
                      تجاهلته اسيل وكملت طريقها وهي تقول: اها .. اوكي ..
                      تنهد ومشي معها وهو يقول: ليش ما قلتي لي قبل ..؟!
                      اسيل: وليش اقولك ..؟! انا لا اعرفك ولا تعرفني .. لا تقط الميانه بزياده ..
                      صاري: قدرت اجمع ١٢٠ ألف بس .. اعذريني بس احنا مو اغنياء .. تبيني ادفعها لج ..؟!
                      لفت عليه اسيل وقالت بعصبيه: انت شتبي بالضبط ..؟! اصرف الفلوس على اهلك ابرك لك .. من متى المعرفه عشان تشفق علي ..؟!
                      طالع فيها وهو بنفس هدوئه وقال: كلمت ناس اعرفهم وان شاء نقدر نجمع المبلغ كله ونطلعج من السجن .. اعذريني اذا تأخرت عليج شهرين او ثلاث .. جمع هالمبلغ مو سهل ..
                      اختنق صوتها وتجمعت دموعها بعيونها وهي تقول: لا تتدخل .. لا تتدخل ..
                      ابتسم لها وبعدها لف وراح ..
                      مسحت دموعها اللي تنزل بكفها وهي حاسه بالألم ..
                      ما تبغى احد يدخل بديون ومشاكل عشانها ..
                      ما تبغى ..
                      ضلت تمشي وتمشي بدون لا تحدد وجهتها ..
                      يمكن تكون هذه اخر مره تمشي فيها ..
                      وبجنبها كان شارع وفيه اكثر من سياره واقفه ..
                      وحده من ذي السيارات كان فيها واحد منسدح على مقعدته وحاط إيده على عيونه وغارق في تفكيره ..
                      من الفجر ما حط شيء بفمه وحاس بجوع ..
                      ماكان له نفس ياكل بس اضطر انه ينزل اللحين ويروح للمطعم ..
                      فتح باب سيارته فصقع هالباب بأسيل ..
                      المها كتفها ولفت عالولد تطالع فيه بس انصدمت لما شافته ..
                      فتح الولد فمه بيعتذر بس سكت فجأه من تفاجؤه ..
                      طالع فيها من فوق لين تحت بعدها قال: اسيل ..؟!!
                      لفت بسرعه اسيل راسها وراحت بس الولد مسك إيدها وقال: لحضه اسيل ..
                      سحبت ايدها بقوه وقالت بعصبيه: ابعد إيدك .. اكرهك ..
                      ولفت مره ثانيه بتروح بس هو جاء قدامها وقال: اسيل انتظري ابي اقولج كلام ..
                      دفته بقوه وهي كاتمه عبرتها وتقول: ابعد عني .. مابي اسمع شي .. ولا شيء .. ابعد عني .. مابي اشوف ويهك ابدا ..
                      مسكها من اكتافها بقوه وقال بحده: ما راح ابعد .. انا شنو ساويت لج عشان تكرهيني ..؟! اسيل انا حاخذج معي .. لازم ترتاحي من اللي انتي فيه .. انا سامي .. اصير ولد عمك ....
                      صرخت اسيل: جب جب مابي اسمع شيء .. اكرهكم كلكم .. كل العائله اكرهها ..
                      استجمعت قوتها ودفته بقوه وراحت تجري وهي تبكي ..
                      هز راسه بلا ..
                      مستحيل يخليها تروح ..
                      صحيح هو مو عارف وين يحطها بس مستحيل يتركها ..
                      حرك رجله بيلحقها بس واحد وراه مسك إيده وكأنه يمنعه ..
                      لف سامي على ورى وطالع في هالشخص ..
                      عقد حواجبه وهو يطالع فيه ..
                      فتح هالشخص فمه وقال كلمتين خلت سامي ينصعق من شدة الصدمه ..
                      مو قادر يصدق ..
                      ابدا ..

                      اما عن اسيل فكانت تجري وتجري وهي تمسح دموعها اللي كل شوي تزيد ..
                      لما شافت سامي حست بكره فضيع تجاه هالعائله ..
                      تكرههم فرد فرد ..
                      امها وابوها وعمها وخالها وحتى ولد عمها ..
                      ما تبي احد منهم ..
                      حتى اخوها ما تبغاه ..
                      هي ما قدرت تكرهه فعشان كذا ما تبغى تشوفه ..
                      وقفت من الجري بعد ما قطعت امتار كثيره ..
                      استندت على احد البيوت وبدأت تاخذ نفسها ..
                      دق جوالها فطلعت وشافت ان المتصل هي مرام ..
                      رئيستها بالشغل ..
                      غمضت عيونها لفتره بعدها ردت عالاتصال ..
                      بعد ساعه تقريبا كانت اسيل واقفه قدام مكتب الشرطي العام ..
                      وعلى الكرسي اللي جنبها كانت مرام جالسه وحاطه رجل على رجل ..
                      شبك الشرطي اصابعه ببعض واسندها عالمكتب وقال: ها يا اسيل .. دبرتي المبلغ ولا لا ..؟!
                      هزت اسيل راسها بهدوء ..
                      الشرطي: طيب وين الاوراق ..؟!
                      اسيل: ماهي معي ..
                      الشرطي: عيل شنو الحل بنظرج ..؟! اعطيناج فرصة اسبوع تدبري المبلغ او تطلعي الاوراق بس ما ساويتي ولا شيء ..
                      اسيل: ...............................
                      مرام: يعني شلون ..؟! يا بنت طلعي الاوراق وريحيني حرام عليج ..
                      اسيل بهدوء: قلت لكم ما سرقتها بس مو راضين تصدقوني ..
                      الشرطي: جم عندج ..؟!
                      اسيل: حول ثلاث الاف ..
                      مرام بعصبيه: هذي شنو بتسوي بالضبط ..؟! حطي نفسج بمجاني وطلعي الاوراق ..
                      الشرطي: اسيل ابي اسمع اخر رد لج .. بتدفعين او تطلعين الاوراق او تنسجنين ..؟!
                      اسيل بهدوء: انسجن ..
                      تنهد الشرطي وقال لمرام: اعذريني بس شكلج ما راح تلقي تعويض ..
                      طالعت مرام بأسيل وهي حاسه بقهر وحقد اتجاهها ..
                      هذا مبلغ كبير ..
                      حيأثر هالشيء بميزانيتها ..
                      خرجت من المكتب وهي حددها مهمومه ..
                      ندمت انها شغلت اسيل عندها ..
                      طالع الشرطي بأسيل وقال: انتي عارفه انج بتنسجني فتره طويله لين تسددي ..؟!
                      اسيل: ايه عارفه ..
                      الشرطي: عيل ليه تجذبين ..؟! هذا مب صالحج ..
                      رفعت اسيل عيونها وطالعت فيه فتره بعدها قالت: الجذاب تصدقونه والصادق تجذبونه .. معقوله العداله وصلت لهدرجه ..!!!
                      طالع فيها وقال: ممكن توضحين ..؟!
                      ابتسمت اسيل وقالت: ايه انا سرقت الاوراق .. بس ماراح اعطيكم هيه ..
                      الشرطي بدهشه: عيل ليه كنتي تجذبين ..؟!
                      اسيل: شفت ..؟! انا قلت ان الصادق تجذبونه والجذاب تصدقونه ..
                      لفت نظرها للجهه الثانيه وقالت: ودني السجن وريحني ..
                      طالع الشرطي فيها فتره طويله بعدها قال: كنت احاول اجذب كل هذا لأن شكلج يقول انج بريئه بس للاسف طلع صح .. السرقه ماهي تهمتج الوحيده ..
                      طالعت فيه وقالت: شنو تقصد ..؟!
                      الشرطي: عندنا لج تهمه ثانيه واشد من الاولى ..
                      طالعت اسيل بصدمه وهي حاسه انها بتبكي ..
                      وش بعد ..؟!
                      يكفي تهمه وحده ..
                      منو متهمها زور كمان ..؟!
                      مين ..؟!
                      طالع الشرطي فيها لفتره بعدها قال: تزوير وانتحال شخصيه يا انسه ..
                      اندهشت منه ولفت وجهها بسرعه عنه ..
                      الشرطي: منو انتي وليش تزوري جذي ..؟! ايش هو اصلج بالضبط ..؟!
                      اسيل: ...................................
                      الشرطي: ليه ما تياوبي ..؟! انتحال شخصيه هذا مو سهل .. لازم نعرف اهدافج من ورى هذا ..
                      طالع فيها ينتظر اجابتها بس كانت ساكته تماما وما نطقت بأي حرف ..
                      انتظرها اكثر من ثلاث دقايق بس من دون فايده ..
                      الشرطي: يعني مالج نيه تتحجي ..؟!
                      اسيل: .............................. ..
                      تنهد الشرطي وقال: اسيل ترى مصيرج تتحجي .. اذا ما تحجيتي اليوم بتتحجي باجر فاهمه ..
                      اسيل: ...............................
                      دق الشرطي زر عنده فدخل واحد وقاله الشرطي: دخل هالمتهمه للحجز ..
                      الضابط: حاضر ..
                      لفت اسيل وراحت معاه بهدوء ..





                      لهنا انتهى البارت الخامس عشر الجزء الثالث ..
                      وش بيصير مع اسيل ..؟!
                      وايش هي حكاية سيلينيا ..؟!
                      ومين هالشخص اللي وقف سامي ..؟!
                      كلها اشياء بنعرفها بالبارت الجاي او اللي بعده ..

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...