واكتشفت اني لقيطه ،للكاتبة صرخه المشتاقة (كاملة)

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أنة حرف
    V - I - P
    • Jan 2013
    • 3319
    • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
      فهلا رميت على العميان قمصانا
      :
      أخي الحبيب
      رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

    رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

    في نفس هذا الوقت من الصباح الساعه عشره وعشر ..
    كان طارق في شقته واقف يطالع في شادي النايم فوق الكنبه ..
    ابتسم وقال: واخيرا نام .. امس الليل كله سهران ..
    ضحك وهو يتذكر لمن رجع لهم ..
    كان انس متذمر وبقوه لأنه تعذب كثير مع شادي اللي مصر يطلع من الشقه ..
    راح طارق لغرفته واخذ اللحاف حق السرير ..
    حطه على شادي بهدوء بعدها تنهد ..
    راح يروح يدور عنهم من جديد ..
    مو عارف وين راحوا ابدا ..
    خرج من الشقه وقفل الباب وراه بالمفتاح ..
    اتجه للمصعد وانفتح قبل لا يدق الزر ..
    خرجت ميار وهي بلبسها المدرسي فأبتسمت لمن شافته وقالت: اهليين طارق ..
    طارق بإستغراب: الساعه عشره وربع .. بدري شلون طلعوكم ..؟!
    ميار: ههههه انفجر المكيف فأخلوا المجان هههههه كان مكيف فصلنا ..
    عقد طارق حواجبه وقال: ومبسوطه بعد .. المفروض تكوني بحالة رعب وخوف مو ضحك ..
    ميار: ههههه فاتك شكل ابله فوزيه وهي تصرخ بخوف .. بدل ماهي تهدينا احنا اللي نهديها هههههه ..
    ابتسم طارق وقال: المهم انج بخير والحمد لله عالسلامه ..
    ميار: الله يسلمك ..
    طارق: غريبه هالايام مختفيه .. وينج ما ييتي ادرسج ..
    ميار: اولا انت ماكنت مويود يا استاذ .. صرت تطلع برى البيت كثير ..
    طارق: ايه عندي اشغال وقلت لأنس يعتذر منج اذا ييتي بس انتي ما سألتي اصلا ..
    ميار: لأني كنت مشغوله وايد .. ييراننا طردهم مدير العماره فأمي خلتهم عندنا فتره لين تيي اختهم .. وعشان جذي انشغلت ..
    طارق: الله يعينهم .. ياللا عن اذنج وراي شغل ..
    ميار بإبتسامه: اذنك معاك ..
    دخل طارق المصعد وراحت ميار لشقتها ..
    داخل المصعد كان طارق مستند وحاط إيده بجيبه يفكر ..
    فيه شيء غلط ..
    في كلام ميار شيء غريب جدا ..
    شيء غريب مو قادر يفهمه ..
    عقد حواجبه وردد كلامها: ييراننا طردهم مدير العماره ..!!!
    فتح عيونه بصدمه وهو يقول: اخوان شادي ..؟؟!!!
    ضغط بسرعه على زر الرجوع اكثر من مره ..
    شوي ويخرب المصعد بس انفتح عالدور الارضي ..
    ضغط طارق زر الغلق بس مو راضي ينغلق ..
    خرج وطلع الدرج بسرعه ..
    الدور الاول ..
    الثاني ..
    الثالث ..
    وصل للدور الثالث وهو يتنفس بسرعه من التعب ..
    راح لشقة ميار ودق الجرس ..
    شوي فتحت ميار الباب واستغربت لمن شافته ..
    ميار: مو قلت ان وراك شغل ..؟!
    اخذ طارق نفس بعدين قال: ييرانكم عندهم اخ اسمه شادي صح ..؟!
    ميار بإستغراب: ايه .. بس حالتهم اللحين سيئه لأن اخوهم ما رجع لحد الان ..
    طارق بعدم تصديق: يعني هم فعلا ..؟!
    ميار: شتقصد ..؟!
    طارق: ميار لا هنتي ممكن تناديهم لي ..
    ميار: اوكي دقيقه ..
    ودخلت عشان تناديهم ..
    مرت كم دقيقه وطارق واقف ينتظرهم ..
    طارق: شفيهم تأخروا ..؟!
    شوي جت ام ميار ووراها اثير ووسيم ..
    ام ميار: اهلييين طارق كيفك ..؟!
    طارق وهو يحاول يطالع وراها: الحمدلله يا خاله .. كيفج انتي ..؟!
    ام ميار: الحمد لله تمام كيف انس والاهل ان شاء الله طيبين ..؟!
    عقد طارق حواجبه وهو يشوف اثير .. يحس انه قد شافها قبل كذا فقال: ايه بخير ويسلمون عليج ..
    ام ميار: هههه والله انك مب معاي ..
    بعدت شوي وقالت: هذي اثير واخوها وسيم بس ليه طلبت تشوفهم ..؟!
    انصدم طارق وهو يطالع في وسيم ..
    عرفهم .. قد وصلهم للمدرسه قبل كذا ..
    قد قابل وسيم اكثر من مره ..
    معقول هم عيال عمه ..؟!
    وسيم: كيفك طارق ..؟!
    صحي طارق من صدمته وقال: انت وسيم عمر العالي ..؟!
    هز وسيم راسه وقال: ايوه ..
    رفع راسه لاثير وسألها: وانتي اثير عمر العالي ..؟!
    هزت اثير راسها بإيه وهي مدهوشه منه ..
    كيف عرف اسمائهم وليش يعرفها ..؟!
    ابتسم طارق وحط ايده على راس وسيم وهو يقول: مو قادر اصدق .. الحمد لله ..
    ام ميار: ليه انت تعرفهم ..؟!
    شهقت ميار وقالت بصدمه: انت اسمك طارق العالي ..؟! هل تقصد انو ....
    وما كملت كلامها فأبتسم طارق وقال وهو يطالع في اثير ووسيم: ايه انا قريبهم .. اصير ولد عمهم علي ..
    فتحت اثير عيونها بصدمه وهي تطالع في طارق ..
    ولد عمها ..!!!! كيف ومتى ..؟؟!!!
    ما عمرهم ابوهم وامهم قالوا ان عندكم قرايب ..
    فشلون يكون ولد عمها ..؟!
    ابتسم وسيم بفرحه وهو يقول: عندنا اعمام ..؟!! وناسسه ..
    ام ميار: الحمد لله ان هالاطفال طلع لهم سند .. والله ان حالتهم تكسر الخاطر .. حتى المدير سالم حسبي الله عليه طاردهم من الشقه عشان الايجار ..
    طارق بإبتسامه: اطمئني انا رجعتها لهم .. بيسكنون فيها مؤقتا لين تيي شهد وبعدين بأوديهم عن امي أأمن لهم ..
    وسيم بخوف: هييه طارق ترى شادي من يوم راح للمدرسه ما رجع .. احنا خايفين عليه وايد ..
    ام ميار بحزن: ايه والله ما لقيناله اثر ابدا ..
    طارق: ههه اطمئنوا شادي عندي من يوم الاربعاء ..
    ضحك وسيم وقال بفرحه: حلو ..
    لف على اثير وقال: اثير اثير شادي ما ضاع ..
    ابتسمت اثير بهدوء وهي تقول: الحمد لله ..
    دقت ميار كتف طارق بدفاشه وهي تقول: اخسس يالمنقذ .. طالع شهم هاليوم ..
    ضحك طارق من كلمتها لأنها ذكرته باللقب اللي يقوله شادي ..
    ام ميار: الله يديم عليكم السعاده ولا يفرقكم ..
    طارق: امين ..
    دخل ايده بجيبه وطلع مفتاح شقتهم وقال: ياللا ييبوا جنطكم ..
    دخلت اثير لداخل ولحقتها ميار تساعدها ..
    فتح طارق باب الشقه ودخل هو ووسيم ..
    وسيم: واو بيتنا رجع ..
    لف على طارق وقال: كيف رجعته ..؟!
    ابتسم طارق وقال: المهم انه رجع .. بروح اييب شادي ..
    خرج طارق وراح لشقته ..
    فتح الباب بالمفتاح ودخل واتجه لشادي ..
    دخل ايد من تحت رجله وايد من تحت رقبته وشاله بهدوء عشان ما يصحى ..
    اول ما شاله ترنح بوقفته وكان بيطيح بس قدر يتماسك ..
    طارق: جم وزن هالولد .. ثقيل وايد ..
    راح للشقه ودخل احد الغرف وحطه عالسرير ولبسه باللحاف ..
    خرج من الغرفه وكانت ميار توها طالعه بعد ما دخلت هي واثير الشنط ..
    طالع طارق فيهم .. كانت اثير واقفه تطالع بالشنط وواضح عليها التوتر ..
    اما وسيم فكان جالس قدام التلفزيون يتابع افلام الكرتون ..
    طارق: وسيم ارجع ورى حبيبي .. مو كويس تيلس جدام التلفزيون ..
    رجع كم خطوه ورى وكمل متابعه ..
    لف طارق على اثير وقال: سمعي يا اثير .. انتم راح تيلسون في هالشقه على حسابي لين ترجع اختكم شهد وبعدها راح اوديكم تعيشوا عند امي .. انا عارف انكم تعبتوا كثير بحياتكم بس ان شاء الله ترتاحوا نهائيا بالخور ..
    طالعت اثير فيه وقالت بعد تردد: ابوي قالي انه ما عنده اخوان .. شلون انت ولد عمي ..؟!
    طالع طارق فيها فتره بعدها قال: هي قصه طويله واكيد ما خبركم عنها .. سمعي .. احنا من عائلة العالي .. عائله ذات مستوى عالي شوي .. عمي عمر اللي هو ابوكم كان اصغر اولاد يدي .. شاف امكم وحبها وطلب من يدي يخطبها له بس يدي رفض لأنها كانت فقييره وايد ويتيمة الاب وعايشه في حاره صغيره جدا .. رفض يدي بحجة انها مو من مستوانا ابدا .. عمي عمر عاند وقال ما راح اتزوج إلا هي فقال يدي اذا تزوجتها راح اتبرى منك واحرمك من الورث ولا اشوف ويهك ابد ..
    طالع في اثير وكمل: ابوج رفض وراح تزوج من امج .. حرمه يدي من الورث وما اعطاه اي فلس ابدا .. عاش ابوج مع امج في بيت اهلها ومات يدي وتقسم الورث على ابوي وعمتي بس .. بعد فتره بدأ ابوي يدور على اخوه بس مات قبل لا يلقاه .. وقبل سنتين وصلنا خبر موت عمي عمر .. وقبل شهرين ونص وصلنا خبر موت امج وقدرت امي تطلع معلومات عنكم .. و ها انا الان لقيتكم وراح تعيشوا عندنا معززين بدل العذاب اللي عشتوه .. عمتي هي الواصيه عليكم بس وكلتني انا اييبكم ..
    اتجه للباب وهو يقول: هذي هي كل القصه ..
    لف يطالع فيها وقال: بأترككم اللحين ترتاحوا وفي العصر بأيي اشوف احتياجاتكم ..
    خرج من الشقه وقبل لا يقفل الباب سألها: اختكم شهد متى تيي ..؟!
    هزت اثير كتفها وقالت: ما ادري .. اخر مره كلمتني قالت انها بتيي قريب ..
    طارق: طيب هي وين تشتغل ..؟!
    اثير: ما اعرف .. هي تشتغل عند واحد في قصره بس مو داريه وين مجان القصر ..
    هز راسه وقال: مع السلامه ..
    قفل الباب واتجه لشقتهم ..
    دخل وقفل الباب وراه وهو مستغرب ..
    طارق: شهد واثير وشادي ووسيم .. مو كأنه في احد ناقص .. الاوراق تقول انهم خمسه مو اربعه ..
    اتجه لغرفته وهو يقول: ان شاء الله العصر اسألهم ..
    انسدح عالسرير وهو حاس براحه كبيييره ..
    هم وانزاح عن صدره ..
    كانت على رقبته مسؤوليه كبيره والحمد لله انها تسهلت ..
    غمض عيونه ونام ..
    التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 16-09-2014, 05:08 PM.

    تعليق

    • أنة حرف
      V - I - P
      • Jan 2013
      • 3319
      • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
        فهلا رميت على العميان قمصانا
        :
        أخي الحبيب
        رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

      رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

      الساعه اربع العصر ..
      كانت اسيل جالسه في الصاله وفي إيدها توست بالتونه تاكله وهي تتأمل الشقه والجدران ..
      لفت الشقه كلها ولاحظت اشياء كثيره ما لاحضتها قبل ..
      اسيل: الاطوف متصدعه وقديمه جدا ..
      شقتها بإختصار كانت صغيره والجدران مهترئه والتلفزيون صغير وكل شيء في الشقه قديم ..
      اما العماره فكانت شبه مهجوره ..
      مكونه من ثلاث ادوار وفي كل دور اربع شقق وهي في الدور الثالث ..
      مجموع الشقق ١٢ ومو ساكن فيها غير سبع شقق بس ..
      اخذ نفس وقالت: تخوف هالعماره ..
      راحت المطبخ وغسلت إيدها واخذت كوب مويه وشربته ..
      وهي طالعه من المطبخ سمعت صوت سقوط سكينه عالارض ..
      لفت تطالع في السكين بإستغراب ..
      كيف طاحت مع انها مو عالطرف ابدا ..؟!
      اخذتها ودخلتها بالدرج ..
      دخلت غرفتها تجهز نفسها لأن شغلها يبدأ الساعه خمسه ..
      بعد ما انتهت خرجت وقفلت باب الشقه بالمفتاح ..
      الدور اللي هي فيه مافيه شقه مستأجره غير شقتها والثلاث الباقيه فاضيه ..
      سمعت صوت بالشقه المقابله فقالت: شكله مستأجر يديد ..
      نزلت من الدرج لأنه مافي مصعد ..
      خرجت من العماره ووقفت عالرصيف عشان تستأجر تاكسي ..
      وقف لها تاكسي وقال: اتفضلي يا ست ..
      اسيل: طيب توصلني لاسواق ال***** بجم ..؟!
      السايق: بعشرين ..
      اسيل: لا وين مرره كثير .. انا دايم استأجر بعشره ..
      السايق: اوكي منشان عيونك نخليها ب ١٥ ..
      هزت اسيل راسها بلا وهي تقول: عشره ..
      السايق: اعذريني مش قادر ..
      هزت اسيل راسها بتفهم وابتعدت عن التاكسي وهو كمل طريقه ..
      هذي هي حالتها يوميا ..
      تنلطع تحت الشمس ليين تحصل لها تاكسي رخيص ..
      هي تحاول قد ما تقدر تقتصد بالفلوس عشان تكفيها ..
      مرت من قدامها سياره فاهره وصاحبها واضح انه غني ..
      بس بعد ما ابعدت عن اسيل رجعت فاستغربت اسيل من رجوعها ..
      وقفت السياره قدامها وانفتح الشباك الخلفي ..
      انصدمت اسيل لمن شافته اما هو قال بإبتسامه: كيفج اسيل ..؟!
      تلعثمت وقالت بإبتسامه بالصعوبه خرجت منها: تمام .. وانت ..؟!
      ابتسم وقال: الحمد لله .. غريبه واقفه هني ..
      اسيل بإرتباك: لأنو كنت عند رفيجتي وتوني خلصت وقال اخوي انه ما يقدر ياخذني فوقفت اخذ لي تاكسي ..
      بسهوله عرف انها قاعده تكذب بس ما حب يحرجها ..
      ابتسم وقال: تبيني اوصلج ..؟!
      هزت راسها بسرعه وهي تقول: لا مب لازم .. مشكور يا ابو ....
      كمل لها: جنى .. بنتي كان اسمها جنى ..
      طالعت اسيل فيه فتره ..
      ودها تعرف قصته وكيف كان السبب في موت زوجته وبنته ..
      ودها تعرف ليه ابوها ابو فيصل كان يمنعهم من التخاطب معاه ..
      هذا جارهم سلمان المجهول في كل شيء ..
      اسيل: ابو جنى .. ممكن اسألك سؤال ..؟!
      طالع فيها بعدها طالع حواليه فشاف مطعم فقال: طيب تعالي نيلس في المطعم ذاك ..
      اسيل: طيب ..
      نزل من السياره وراح هو واسيل للمطعم ..
      جلسوا على احدى الطاولات وقال: تبين شيء ..؟!
      هزت راسها بلا وهي تقول: مشكور ..
      ابو جنى: وش هو السؤال ..؟!
      سكتت اسيل شوي وهي تحس نفسها ملقوفه لو سألته بس الفضول ذابحها ..
      اسيل: امم انت قبل لا تسافر قلت لي ....
      كمل عنها: احكي لج قصتي مع زوجتي وبنتي اذا رجعت صح ..؟!
      طالعت فيه فتره بعدها هزت راسها بإيه ..
      ابتسم وقال: هي قصه شوي صعبه ..
      اسيل: وشهي ..؟!
      تنهد بعدين قال: بأحكيها بإختصار لأني اكره تذكرها .. لمن كنت بشبابي تزوجت ام جنى بس ما كنت مهتم فيها كثير .. كان عندي الاموال وكل سبل الراحه فكنت دايم اطلع من البيت مع اصحابي وما ارجع إلا في وقت متأخر وانام .. نادرا ايلس في البيت وقد اشتكت ام جنى اكثر من مره بس كنت اقولها جم كلمه وتسكت .. كنت اوهمها بأن طلعاتي عشان الشغل بس هي ما كانت مقتنعه ..
      سكت شوي يطالع في اسيل وقال: لأني كنت ارجع بعض الاحيان وانا سكران .. بس ما كان بإيدها غير انها تصبر وتدعي ان الله يهديني ..
      ابتسم وكمل: وبعدها حملت وكانت مبسوطه لأنها تعتقد انه يمكن اتغير بعد ما ييني ابن .. فعلا تغيرت شوي وقلت طلعاتي بس بعد مرور سنه بدأت ارجع لعادتي القديمه بس بكثره .. كنت اشرب واتعاطى وكل شيء ممكن .. ودايم سفرات الى بانكوك ولندن وغيرها مع شلتي .. كنا فساد x فساد ..
      اخذ نفس وكمل: بس الشر عمره ما يدوم .. طبت علينا الهيئه ومسكتنا وحققت معنا وفي النهايه دخلت السجن لمدة ١٥ سنه كعقاب .. تألمت زوجتي لغيابي كثير وكانت دووم تزورني .. وبعد مرور سنه من سجني راحت هي وبنتي جنى مع السايق عشان يزورني .. بس السايق كانت نيته خبيثه .. من زمان اشتكت لي مره عنه بس ما صدقتها .. المهم اخذهم لمجان بعيد ولمن حست زوجتي بأن الطريج غير حصلت مشاده بالحجي وبدأت تضربه عشان يوقف فانزلقت إيده وعملوا حادث وماتت زوجتي وبنتي فيه .. اما السايق فنجى واعترف على نفسه ..
      اخذ نفس عمييق وكمل: كنت السبب الرئيسي في كل هذا .. بعدها تبت الى الله وعرفت ان اللي كنت اسوي غلط وضيع مني اعز اثنين بحياتي .. زوجتي وبنتي ..
      طالعت اسيل فيه بحزن فأبتسم وقال: وعشان جذي ابوكم منعكم من الحجي معي لأني خريج سجون ولي سوابق ..
      انصدمت اسيل .. شدراه ان ابوها منعهم عنه ..
      ابو جنى: انا عارف ليش مصدومه .. ابوج كمان حذرني من الاقتراب منكم .. بس غصب عني كنت احاجيج لأنج تذكريني ببنتي جنى .. لو انها عايشه جان صارت بنفس عمرج اللحين ..
      اسيل: الله يرحمها هي وامها ..
      ابو جنى: حاولت انساهم واتزوج بس ما قدرت انسى زوجتي هيفاء .. كانت افضل زوجه بالحياه ..
      قام وقال: ياللا مابي أأخرج ..
      قامت اسيل وقالت: مع السلامه ..
      ابو جنى: مع السلامه ..
      خرج وركب سيارته وراح واسيل تطالع فيه ..
      وها هو سلمان ابتعد بعد ما قال وش هي قصته مع بنته وزوجته ..
      وإلى إي شخص كان يضن بأن سلمان هو والد اسيل حبيت اقول لكم ::
      هارد لكم ..
      فكروا بشخص ثاني ..

      تنهدت اسيل وخرجت من المطعم وهي تفكر بسلمان وقصته ..
      حزنت عليه كثير ..
      وبعد فتره لقيت لها تاكسي فركبته واتجهت لشغلها ..
      نزلت بعد ما اعطته الحساب وطالعت في ساعتها ..
      تنهدت ودخلت المحل ..
      خالد: صباح الليل يا ست اسيل .. بدري .. جان تأخرتي شوي بعد ..
      ما ردت عليه ودخلت ..
      خالد بحده: وقفي ..
      فوقفت ولفت عليه ..
      جاء عندها وقال: ممكن اعرف ليش متأخره نص ساعه ..؟!
      اسيل: كان عندي ضروف ..
      قرب منها وقال: وايش هي ذي الضروف ..؟!
      رجعت خطوه لورى وقالت: ضروف خاصه .. ما اقدر اقولها لأحد ..
      تقدم منها اكثر وقال بهمس: عادي قولي لي عنها .. خلينا نكسر الحواجز اللي بيننا ..
      دفته عنها وقالت: قلت خاصه ..
      ولفت تروح لشغلها بس مسك إيدها ولفها عليه ..
      خالد: لمن احاجيج ما تسفهيني وتروحي فاهمه ..؟!
      حاولت تسحب إيدها وهي تقول: هد إيدي ..
      ضغط على إيدها اكثر وقال: اعتذري اول شيء قبل لا اخليج تكرهي حياتج ..
      اسيل: ما سويت شيء غلط عشان اعتذر .. انت المفروض تعتذر عن حركاتك الوقحه ..
      دفها عالجدار ووقف قدامها وهو ساند إيده عالجدار وهي في المنتصف ..
      خالد: اسيل لا تحديني اذيج .. اعتذر قبل لا تشوفي يوم اسود عمره ما مر عليج ابدا ..
      طالعت اسيل فيه ودقات قلبها تدق بسسرعه ..
      خايفه .. مهما تصنعت القوه بس هي خايفه ..
      ماكو احد يساعدها ابدا ..
      لفت نظرها تطالع في ليلى فشافتها منزله راسها وهي تفرك إياديها بتوتر ..
      طالعت في جواد بس كان يرتب بالملابس ولا كأن شيء يصير ..
      حست بالعبره تخنقها ..
      محد تحرك او تدخل بكلمه عالاقل ..
      نزلت راسها وقالت بصوت مخنوق: ان ا اس ف .... اس ....
      ما قدرت تكمل فدفته عنها وخرجت برى المحل وهي تبكي ..
      ابتسم خالد بسخريه وقال: بدأت تتأدب وتعرف حدودها هههه ..
      جلست على احد الكراسي وبدأت تمسح دموعها ..
      مخنوقه وبقووه ..
      تكره تنذل لأي سبب كان ..
      طول عمرها وهي تدافع عن نفسها وما ترضى الذل ابدا ..
      بس خلاص .....
      امها وابوها اجبروها تعيش هالذل بعد ما حكموا عليها هالحكم ..
      بعد ما رموها واعطوها لقب اللقيطه ..
      كرهت كل شيء بحياتها ..
      ودها تموت وترتاح من كل شيء ..
      ترتاح من الضعف والانكسار والاهانه والألم ..
      ترتاح وتفتك من هاللقب ..
      ترتاح من كلام الناس ونضراتهم ..
      ترتاح من كل شيء بحياتها ..



      مسكين يا حرف تعب من همومه

      وسط الحشى يبكي على حر بلواه

      راعيه دمعه عليه محرومه

      وده يقول وكل شي تمناه

      يسال عن امه وين عطف الامومه

      وليه انحرم من حقه اللي تمناه

      وابوه وينه يرتدي من سلومه

      ويعرف طريق الخير ويسير مسراه

      قالو لقيط وراس ماله هدومه

      وحيد ماله غير زاده وسكناه

      يمه عيون الناس والله ظلومه

      وانتم سبب للي حصل لي من ادناه

      وحيد واسواري جميع مهدومه

      ولاعم ولاخلان ولاخال ولاجاه

      كلن يصيبه في حياته خصومه

      و يروح لمه ويشتكي ضيم ماجاه

      وان جتني ضيقه وغمه لزومه

      و اروح لدموعي واشكي من الاه

      اعيش ليلي بين يقضه ونومه

      و فعل الخطاء يابوي هذي سواياه

      يارب نفسي عايشه ومحرومه

      و ذاك الحنان اللي كثيرة مزاياه

      يارب مالي غيرك احد ارومه

      وهذي شكات اللي زمانه توطاه

      مسكين ياحرف تعب من همومه

      وسط الحشى يبكي على حر بلواه

      تعليق

      • أنة حرف
        V - I - P
        • Jan 2013
        • 3319
        • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
          فهلا رميت على العميان قمصانا
          :
          أخي الحبيب
          رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

        رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

        الساعه ثمانيه الليل ..
        واقف سامي قدام مراية غرفته يطالع في نفسه ..
        سامي: اوكي جذي تمام ..
        راح لمكتبه واخذ جواله ومفاتيح سيارته ومعاه عنوان بيت عبد الرحمن ..
        راح يروح لهم عشان يسأل عن اسيل ..
        خرج من الجناح حقه ونزل من الدرج وهو يدندن لأحدى الاغاني ..
        دق تلفون البيت في هالوقت فأتجه له عشان يرد ..
        بس احد الخدم كان اقرب وهو رد وقال: الو ..
        وقف سامي يطالع فيه .. عنده فضول يعرف مين المتصل ..
        الخادم: okey ‎..‎ just five minute ‎.. << اوكي .. خمس دقايق فقط ..
        وحط السماعه وطلع ينادي ابو سامي ..
        سامي: هيه هيه لحضه ..
        وقف الخادم وقال: نعم ..
        سامي: شفيك تحجيت انجليزي .. مين المتصل ..؟!
        الخادم: لا اعلم .. شخص ما من مستشفى في بريطانيا يريد التحدث إلى والدك ..
        فتح سامي عيونه بصدمه وتسارعت نبضات قلبه وهو يسمع لكلام الخادم ..
        اتصال من مستشفى ببريطانيا ..!!
        معقوووله ..؟؟!!!
        معقووله اللي كان خايف منه طوول عمره صار ..؟!!
        معقوله رعب حياته صار ..؟!!!
        ما قدرت رجوله تشيله فجلس عالكنبه بتعب ..
        قلبه مقبوووض وبقووه ..
        حاسه باختناق مو طبيعي في تنفسه وفي صدره ..
        سامي بهمس: لا .. لا يا رب ..
        رفع راسه بعد ما سمع خطوات ابوه عالدرج ..
        طالع فيه ابو سامي وهو فاهم سر نضرات الخوف اللي بعيونه ..
        تقدم من التلفون ورفعه لأذنه وقال: hallo ..
        وبدأت مكالمته مع المتصل باللغه الانجليزيه وسامي يطالع فيه ..
        في ذي اللحضه تمنى انه تعلم هاللغه عشان يفهم ..
        يراقب تعابير وجه ابوه لعل وعسى يفهم ..
        بس كالعاده تعابير جامده وحاده ..
        ابوه مو بالسهوله تتغير تعابير وجهه ..
        مرت دقيقه واثنين وثلاثه والاب ما زال يكلم بهدوء تام ..
        ابتسم الاب وهو يقول: me too .. Bay ..
        وقفل سماعة التلفون ..
        قال سامي وهو يتصنع عدم الاهتمام: مين هاللي اتصل ..؟! شكله اجنبي صح ..؟!
        طلع الاب عالدرج وهو يقول: هذا واحد لي شراكه معاه وكان يصلح عمليه .. اتصل يطمني عن حالته ..
        ما تتصورون الراحه اللي حس فيها سامي ..
        وكأنه هم وانزاح عن صدره ..
        اخذ نفس عمييق وبعدها طلع من البيت ..
        ركب سيارته واتجه للعنوان وهو يحاول يشغل تفكيره بأسيل عشان ينسى اللي صار ..
        دخل الشارع وبدأ يمشي ببطئ عشان يلقى البيت وبعد دقايق وصل ..
        فتح الشباك يطالع في البيت بعدها فتح الباب ونزل وقفله وراه ..
        تقدم لباب البيت ودق الجرس وهو مستغرب لأن ماكو اي سياره واقفه ..
        سامي: لا يكوون البيت فاضي ..؟؟!!!
        دق الجرس مره واثنين ..
        شوي فتحت وحده الباب وقالت: هلا ..
        عقد سامي حواجبه وهو يحس انه قد شافها ..
        اما هي فقالت بدهشه: سامي ..!!!
        ابتسم سامي وهو يقول: ايه .. بس الحلو ما عرفنا على اسمه ..؟!
        فتحت فمها بترد عليه بس قاطعها صوت امها من داخل يقول: ريما منو عالباب ..؟!
        لفت ريما ورى جهة امها وهي تقول: هذا واحد من الجامعه اللي ادرس فيها ..؟!
        الام: شيبي ..؟!
        لفت ريما على سامي وقالت: شتبي ..؟!
        سامي: اسيل .. ابي اشوفها ..
        انصدمت ريما من كلامه وقالت: اسيل ..؟!!
        سامي: ايه .. وينها ..؟!
        الام بصراخ: ريما شفيج ما تردين علي .. شيبي اللي عالباب ..؟!
        طالع سامي في ريما اللي ما ردت على امها فقال: امج تحاجيج ..
        ريما: منو انت ..؟!
        سامي: انا غني عن التعريف والدليل انج عرفتي اني سامي ..
        ريما: ما اقصد اسمك .. تسأل عن اسيل بصفتك منو ..؟!
        طالع سامي فيها وفتح فمه بيتكلم فقاطعته تقول: اكيد واحد من الاغبياء اللي يايين يعايرون صح ..؟!
        سامي بسرعه: لا لا انا مو جذي ..
        استغربت الام تأخر ريما فقامت وراحت للباب ..
        طالعت في سامي وقالت: نعم .. منو انت ..؟!
        ابتسم سامي وقال: اهليين يا خاله كيفج ..؟!
        الام: تمام .. انت واحد من اصدقاء فارس ..؟!
        سامي: لا ..
        الام: عيل فيصل ..؟!
        سامي: كمان لا ..
        الام: عيل منو انت ..؟!
        سكت سامي فتره مو داري يقول ايش ..
        يعني يقول صديق اسيل ..؟!
        لا صعبه ..
        سامي في نفسه: "يمكن يهاوشونها لأنه صعبه كلمة بنت عندها صديق" ..
        التمعت في باله فكره فقال بإبتسامه: انا مو صديق اسيل .. بس هي تحبني .. ممكن اشوفها ..؟!
        فتحت ريما عيونها بصدمه من كلامه ..
        سلامات يالاخ .. اسيل تحب ارثر مب انت ..
        ذا شايف نفسه بزياده حبتين ..
        هذا اللي يدور ببالها ..
        انصدمت الام وقالت بعصبيه: اسيل بعد ..؟! هو ذي اسيل ورانا ورانا .. مو كافي امس فارس تيي انت اليوم .. ارحموني يا ناس ..
        انفجع سامي من صراخها بعدين عقد حواجبه من كلامها ..
        ريما: يمه خلاص ..
        الام بعصبيه: لا مو خلاص .. ما صدقت افتكيت منها ومن ويهها تييون انتم .. روحوا اسألوا عنها بالشارع مو هني .. فاهم ولا مب فاهم ..
        مسكت ريما امها وهي تقول: كافي يا يمه بس ..
        الام بصراخ: مو كافي .. ابي ارتاح من طاريها .. انا طاردتها من هني عشان ارتاح مو عشان تسألوا عنها وتذكروني فيها .. ارحموني وفكوني من سيرتها ..
        عضت ريما على شفتها ولفت تطالع في ردت فعل سامي ..
        كان ما زال واقف في مكانه ويطالع في ام فيصل ب.. صدمه ..!!
        صرخت ام فيصل في وجه سامي تقول: اسيل مب بنتي .. اسيل مب هني .. اسيل لقيطه ومجانها محل ما لقيناها ورموها اهلها .. الششارع .. رووح اسأل عنها هناك مب هني .. فاهم ولا لا ..؟؟؟!!
        ريما بصراخ: يمه كافي ..
        اخذت الام نفس بعد ما طلعت كل القهر اللي بقلبها ..
        لفت ريما على سامي وقالت: سامي ترى ....
        قاطعها سامي يسأل: طردتيها ..؟!
        الام: ايه طردتها .. وش ابي بوحده ماهي ببنتي ..؟!
        اعتفست ملامحه بعصبيه وقال: ليييييييه ..؟! لييييه تطرديها ليه ..؟!
        الام بعصبيه: ماهي ببنتي عشان ....
        قاطعها سامي بعصبيه: واذا كانت مب بنتج ما تطرديها ..؟! وحده مراهقه وبالشارع .. بذمتج وش بيصير فيها ..؟! وشلون حتعيش يالظالمه .. وشلون تتجنب المتشردين واولاد الحرام ..؟! كيييف راح تحافظ على نفسها من الناس والبرد والمرض ..؟! انتي ماكو رحمه بقلبج .. شنو سوت لج اسيل عشان تطرديها ..؟! مب بنتج ...!!!
        كمل بصراخ: ذا مب عذر .. شلون راح توايهي ربج شلون ..؟!
        نزلت دموع ريما غصب عنها من كلامه ولفت تطالع ردت فعل امها ..
        الام بعصبيه: تسستاهل .. محد قالها تدخل حياتن...
        قاطعها سامي بصراخ: كافي ..
        انفجعت من صراخه وسكتت ..
        ضاقت عيون سامي وهو يطالع فيها بإحتقار وقال بصوت مخنوق: شذنبها ..؟! مو كافي اهلها رموها .. ليش جذي الناس مافي بقلوبهم رحمه ..؟! هي شنو سوت لكم ..؟! وش تبون بالضبط ..؟! اقتلوها اذا ذا يريحكم بس مو تعذبوها .. القتل ارحم بالنسبه لها ..
        طالع في ام فيصل وقال: معقوله انتي ام وتحبي اولادج ..؟! مسستحيل .. ماكو في قلبج شيء من صفات الامومه .. لو كان فيه جان رحمتيها .. حتى لو ماهي بنتج ذي يتيمه مالها احد ..
        مد اصابعه قدام عيونها وقال بقهر: الرسول صلى الله عليه وسلم قال انا وكافل اليتيم كهاتين بالجنه .. انتي ماتبي الجنه ..؟!
        رجع خطوه ورى و هز راسه وهو يقول: خساره فيج كلمة خاله اللي نطقتها قبل شوي .. راح تندمي .. بيي يوم وتندمي ..
        لف وراح جهة سيارته فقالت ريما بسرعه: سامي وقف لحضه ..
        الام بعصبيه: ريما سكتي ..
        لف سامي يطالع فيهم بعدين راح لسيارته في الوقت اللي وصل فيه منصور وكان بيدعسه بس وقف في اخر لحضه ..
        نزل من السياره وقال: سوري ما انتبهت ..
        ما رد سامي عليه وركب سيارته وانطلق فيها بسرعه كبيره ..
        منصور بإستغراب: مو كأنه هذا المغزلجي سامي ..!!!
        لفت ريما على امها وقالت: يمه ليه جذي ..؟! اعرف انج عصبيه بس مو قاسيه لهدرجه .. حرام الحجي اللي قلتيه ..
        الام بعصبيه: انججبي .. هذا زوجج ياء فروحي وفكيني ..
        طالعت ريما في امها بعدها دخلت تاخذ اغراضها من داخل ..
        لف منصور وطالع في الام اللي دخلت لداخل ..
        منصور: شسالفه ..؟!
        خرجت ريما وقفلت باب البيت وراها وركبت السياره ..
        ركب سيارته واستغرب لمن شافها تمسح دموعها ..
        حرك السياره واتجه للبيت ..
        طالع في ريما بعدها سأل: ليش زاركم سامي اللي بجامعتنا ..؟!
        سكتت ريما فتره بعدها قالت: مدري .. كان يبي يشوف اسيل بس مو عارفه ليش ..
        منصور بإستغراب: وش يبي المغزلجي من اسيل ..؟!
        ريما بحده: شتقصد ..؟!
        منصور: شفيج عصبتي ..؟! انا ما قصدي ان بينهم علاقه .. بس اتسائل .. انتبهي لا يطق لج عرج ..
        لفت ريما وجهها عنه وهي تقول: اللهم زد السافهين عقلا ليعقلون ..
        منصور: امييين ..
        بعد فتره وقف سيارته عند البيت وقال: قبل لا تنامين ابيج بسالفه ..
        نزلت وهي تقول: بعدين انا تعبانه ..
        قفلت الباب وراها ..
        تنهد منصور وقال: الحمد لله انها مو فاضيه اليوم ..
        فعلا يبي اي عذر عشان لا يسألها لأنه خايف من الاجابه ..
        نزل ودخل قصره ..
        التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 16-09-2014, 05:31 PM.

        تعليق

        • أنة حرف
          V - I - P
          • Jan 2013
          • 3319
          • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
            فهلا رميت على العميان قمصانا
            :
            أخي الحبيب
            رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

          رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

          في صباح اليوم الثاني .. يوم الاحد ..
          وفي شقة انس وطارق ..
          كانوا جالسين عالطاوله يفطرون ..
          طالع طارق في انس وشافه يحرك النسكافيه بالملعقه وهو سرحان ..
          ابتسم طارق وقال: انس ..
          رفع انس راسه وطالع في طارق ..
          طارق: حاول تنسى .. ادعي لها بالرحمه ..
          انس بحزن: كانت طيبه وايد يا طارق .. خجوله جدا ومحترمه .. صحيح اني ما احتكيت فيها إلا شوي بس بجد عزيتها كثير .. لها معزه كبيره بقلبي .. تدش قلوب الناس بسهوله ..
          طارق: الحمد لله على كل حال .. هذا قضاء الله .. ادع لها بالرحمه ..
          تنهد انس بمراره وهو يقول: الله يرحمها ..
          وبدأ ياكل فقال انس بهدوء: مبروك على اولاد العم اللي لقيتهم ..
          طارق: باجي بدري .. ناقص اثنين .. اختهم الكبيره شهد وفرد ثاني ..
          انس: منو ..؟!
          طارق: ما اعرف .. ما يطرون غير شهد وبس .. حتى بديت اشك انهم اربع وبس ..
          انس: يمكن الخامس ميت ..
          اندهش طارق بعدها قال بهدوء: يمكن بس ان شاء الله لا ..
          كملوا ياكلون فقال انس: امس مهند سأل عنك ..
          طالع طارق فيه فكمل انس: هالانسان اكيد يراقبك لأنه عارف انك غايب لك عدة ايام ..
          طالع طارق في انس فتره بعدها كمل اكل وما رد عليه ..
          تنهد انس وقال: لازم تنتبه منه .. ونصيحه مني اشتكي عليه .. لا تستهين بالسالفه .. الحكايه حياة او موت مب لعبه ..
          هز طارق راسه بلا وقال بهدوء: انا مو فاضي للشرطه والمحاكم ..
          ضاقت عيونه وهو يطالع في كوبه وقال بهدوء: ابي القاها ..
          انس: تقصد اسيل ..؟!
          هز طارق راسه بإيه وهو مازال يطالع في كوبه بسرحان ..
          طالع انس فيه فتره طويله بعدها قال: طارق .. انت شلون تحبها .. كل ما ياء موقف بينكم تعمدت تهينها وتتهمها برمي نفسها عالريال .. انا مو قادر افهم هالنقطه ..
          ابتسم طارق وهو يقول: صح .. انا كنت اتعمد اهينها .. كنت احاول اطلعها كأنسانه سيئه قد ما اقدر ..
          انس: طيب ليه ..؟!
          طارق: قهرتني وايد .. كل ما اشوفها احس بالقهر .. طول عمري وانا البارد الغير مبالي بأحد بس اذا شفتها تشتعل النيران بصدري .. اكرهها ..
          رفع انس حاجبه بإستغراب ..
          طالع طارق في الكوب حقه وبعدها قال: في بداية هالسنه صلحوا حفله كترحيب بالطلاب اليدد .. في الحفله شفتها لأول مره .. شدني هبالها مع صاحباتها وضحكاتها وياهم .. اكتفيت اطالع فيها بنضرات استحقار وبس .. لأنه ما عمره بحياتي شدتني اي بنت مهما كانت .. فكرهتها وايد .. وثاني مرره كنت اذاكر للاختبار وشفت هوشتها مع رفيجاتها على بطاقة شحن .. لا شعوريا كنت اراقب كل حركه تسويها .. صحيت على نفسي فقمت وصرخت في وجههم من القهر .. ايه كل شيء فيها كان يشدني وبقوه .. وبعض الاحيان اراقبها بدون لا احس على نفسي ..
          اخذ نفس وبعدها كمل: كان الاهتمام بالناس اخر اهتماماتي وفجأه صرت اهتم فيها .. انينيت وخفت اكون حبيتها .. كل ما ذاكرت تذكرتها وكل ما صحيت تذكرتها وكل ما اكلت تذكرتها .. ما صارت تفارق خيالي فصرت اقنع نفسي انها انسانه قذره وما تستحق افكر فيها .. يتني مره وانا بأركب سيارتي .. كانت تبي مني شيء وتوقعت انها حبتني .. مشكلة الثقه الزايده .. استغليت هالفرصه واستحقرتها وانا اقولها انها بدون كرامه وترمي نفسها عالناس .. وبعدين يتني تعطيني الدفتر ووقتها عرفت انها كانت تبي تعطيني الدفتر مو تتميلح عندي ..
          ابتسم وكمل: فكرة انها ما كانت تحبني يننتني اكثر .. وفي ذاك الوقت اكتشفت انها محترمه وايد .. كرهتها اكثر .. كل ما ابي اطلع فيها صفه سيئه مالقيت .. مره شفتها مع الامريكي ارثر .. ومره تهاوش سامي وراشد ونطقوا اسم اسيل .. ابتسمت وانا اقول لنفسي انها مثل الافعى .. افعالها واطيه ..
          رفع راسه وطالع في انس وقال: تبي تقول اني مينون خذ راحتك .. فعلا كنت مينون من كثر ما افكر فيها .. فصرت كل ما اقابلها اقط لها حجي يجرحها .. ابيها تنتقم مني عشان اكرهها بس ما انتقمت .. كل اللي سوته انها قالت لي شكرا .. ما فهمت وقتها بس بعدين عرفت انها تشكرني على سوء الضن تجاهها .. ياخي قلبها كبير وما فكرت تنتقم .. احس بحقارة نفسي من حجيها .. فعلا كان بنت غيير عن كل البنات اللي قابلتهم من قبل ..
          اخذ نفس عمييييق بعدها كمل: وفي ذيج الليله بالاستراحه اكتشفت اني احبها .. المفروض اكرهها لأني شفتها بإستراحه مع شباب .. صحيح بالبدايه انصدمت بس بعدين صدقت كلامها انها مالها ذنب .. لما كنت اتضارب مع واحد منهم ضربني في لحضة غدر ضربه أليمه فطحت عالارض ..
          طالع في عيون انس وقال: في هالوقت هزني كلامها .. كانت تقول بنبرة خوف لا تموت .. صوتها بجد اخترق صدري بقوه ..
          تنهد وطالع في كوب النسكافيه حقه وقال: في السياره كنت ارمي عليها التهم بأنها تحب ترمي نفسها عالشباب .. دافعت عن نفسها فصدقتها .. ومن وقتها حاولت ابعد عنها قد ما اقدر .. حاولت انساها قد ما اقدر .. فعلا ما صرت افكر فيها وهنا تأكدت اني خلاص كرهتها .. بس الاشاعه اللي انتشرت عنها صحتني من يديد واكتشفت اني ما احبها .. اعشقها وبقوه يا انس .. وقتها ندمت على كل تصرفاتي الغبيه .. شتمت نفسي مليون مره .. احبها يا انس .. وربي احبها ..
          طالع انس فيه بعدها قال: تستاهل .. خل تكبرك وغرورك ينفعك .. ما كنت تسمح لوحده انها تأثر فيك بسبب كبريائك .. ما ألومها لو كرهتك لحد الموت ..
          طالع طارق فيه وقال: انس ياخي مو وقته هالكلام ..
          انس: وش فيها لو حبيت وحده من اول نضره ..؟! وربي انك اغرب واحد في العالم .. طريجة تفكيرك غريبه جدا ..
          تنهد طارق بعدها قام وقال: ياللا بنتأخر عن الجامعه ..
          طالع انس فيه شوي بعدها قال: مالي نفس اروح ..
          رفع طارق اكله وهو يقول: غصب عنك بتروح ..
          سكت انس وما رد ..
          كل ما تذكر الجامعه تذكر بسمه وضاق خلقه ..
          قام وشال اكله وبعدها تجهزوا وخرجوا من الشقه ..
          راح طارق لجهة شقة اولاد عمه ودق الباب ..
          فتح وسيم وقال: هيي طارق ..
          طارق: صباح الخير ..
          وسيم: صباح الخير ..
          طارق: ها خلصتم عشان اوصلكم ..؟!
          وسيم: كلنا خلصنا ما عدا شادي ..
          طارق: طيب ياللا بسرعه انزلوا واركبوا بسيارته ..
          وسيم بفرحه: وناسسه بنركب بسيارتك الحلوه ..
          دخل داخل وقال: اثيييير شششادي ياللا .. طارق يقول بسرعه عشان هو بيوصلنا ..
          طالعت فيه اثير وقالت بدهشه: وشو ..؟! لا لا مب لازم ..
          وسيم: إلا لازم .. ريولي تعبت من المشي ..
          اثير: قلت مب لازم ..
          طلع شادي من الغرفه وتكتف وهو يقول بنذاله: وسيم روح قول لطارق ان اثير ما تبغى واكيد راح يي يقنعها ..
          انصدمت اثير من كلامه ..
          هي ما تبي تروح لأنها حاسه بإحراج وما امداها تتعود عليه ..
          راح تنحرج اكثر اذا ياء وكلمها هو بنفسه ..
          اثير بتأفف: روحوا جعلكم الساحق ان شاء الله ..
          شادي: هع هع قدرت عليها ..
          وسيم بفرحه: شادي انت دايم ذكي ..
          شادي بغرور: اعرف اعرف ..
          اثير: امش يا وسيم جدامي نطلع .. مابي اطلع اخر وحده ..
          شادي: اخسس اثير تنحرج ..
          اعطته اثير نظره بعدها طلعت هي ووسيم ..
          طالع طارق فيهم وفتح فمه بيتكلم بس استغرب لمن راحوا للمصعد بسرعه ..
          انس: ههه البنت منحرجه ..
          طارق: هذا يدل عالتربيه المحترمه ..
          طلع شادي وقفل باب الشقه وراه ..
          لف ولمن طالع في انس ابتسم وقال بإستهزاء: انس كيفك وكيف ايدك اللي عضيتها لك ..؟! لا يكون ما سلمت ..؟!
          اعتفس وجه انس بعصبيه وطنشه ..
          شادي: هههههه تستاهل عشان ما توقف بعدين بويهي ..
          مسك طارق اذن شادي وقال بتهديد: احشم لسانك وألفاضك .. هذا اكبر منك بعشر سنوات فأحترم نفسك .. ياللا اعتذر ..
          شادي بألم: اه انت شفيك كل شوي تسحب اذني .. اذا تبيها قولي بس ما تسحبها جذي ..
          سحبها طارق اكثر وهو يقول: شنو قلت ..؟!
          تألم شادي اكثر وقال: اه خلاص اسف يا مال الحمى ان شاء الله ..
          تنهد طارق وفك اذنه وقال: لي حساب معاك بعدين ..
          فرك شادي اذنه وهو يقول بقهر: حشى زراديه مب إيد .. خساره فيك لقب البطل المغوار .. انت المفروض اسميك مطاط الشحم لأنك كل شوي تمط شحمة اذني يا الشرس ..
          طارق: امش جدامي عالمصعد وبلا كثرة رغي ..
          دخل شادي المصعد ودخلوا بعده انس وطارق ..
          نزل فيهم المصعد للدور الارضي وبعدها انفتح ..
          خرجوا واتجهوا للباب بس سمعوا موضف الاستقبال ينادي: طارق لو سمحت ..
          لف طارق عليه وقال: نعم ..
          الموضف: السيد سالم توه جاء وهو في مكتب المدير وقال اذا نزل طارق خلوه يمر علي ..
          رفع طارق حواجبه وقال: اوكي ..
          لف على شادي وقال: انتضرني بالسياره شوي وبأيي ..
          انس: طارق احنا مو ناقصين مشاكل مع الصباح .. روح لدوامك وطنشه ..
          هز طارق راسه وهو يقول: لا ..
          وراح لجهة مكتب المدير اللي راح له قبل كذا عشان يدفع إيجار شقة اولاد عمه ..
          لف شادي على انس وسأله: منو سالم هذا ..؟!
          انس: صاحب العماره ..
          عصب شادي وقال: هذا اللي كل شوي يزيد الايجار صح ..؟! الدب المتغطرس رقم اثنين ..
          انس بورطه: لا لا مو هو ..
          دخل طارق المكتب وهو شايل شنطته بإهمال وطالع فيهم ..
          المدير بو جاسم وصاحب العماره سالم كانوا جالسين ..
          اندهش طارق اول ما شاف سالم ..
          هالانسان كل ما شافه يتذكر احد بس مو داري مين ..
          طارق: اهلييين سالم .. اشوفك اليوم فاضي يا بزنس مان ..!!
          طالع سالم فيه وهو اخلاقه قافله من امس ومتضايق ..
          سالم بحده: سمعت انك هددت المدير بو جاسم ..؟!
          طارق: ايه هددته انه يرجع الشقه او بأتصرف معاه تصرف ثاني ..
          سالم: طيب شرايك اطردك من العماره عشان افتك من مشاكلك ..؟!
          ابتسم طارق بإستهزاء وقال: جبان .. مو قادر توايه ولد اصغر منك بعشرين سنه ..
          هز كتفه بلا مبالاه وهو يقول: اذا تبي تطردني فتفضل واطرد ..
          بو جاسم: انت شاب وقح يا طارق .. ما تعرف تحترم اللي اكبر منك ..؟!
          تحولت ملامح طارق إلى الجديه وقال: لا ما اعرف .. اذا هو ما احترم نفسه انا مستحيل احترمه ..
          لف على سالم وقال: الى فين تبي توصل بالضبط ..؟! الايجار ضاعفته للضعف .. حتى المسافر يدفع الإيجار بعد ما كان عادي .. والان فاتورة الكهرب والماي صارت علينا .. اخاف المره اليايه ندفع فلوس الاثاث الموجود بالبيت ..
          دخل إيده بجيبه وطلع الايفون حقه ودقدق فيه بعدها قال: اخذت معلومات عنك .. تاجر كبير في وسط التجاره .. تمتلك ثلاث شركات دخل الواحد فيها عشره مليون في نصف عام .. يعني عشرين مليون بالسنه ضرب ثلاث شركات .. المجموع ستين مليون .. لك خمس عماير دخل الواحد فيها بالسنه ثلاث مليون ضرب خمس يساوي ١٥ مليون زايد ستين يساوي خمس وسبعين .. ولك كمان مصنعين من اكبر المصانع دخل الواحد ٢٠٠ مليون .. يعني الاثنين باربع مئة مليون ونزود فوقها ٧٥ يساوي ٢٧٥ مليون بالسنه .. وبعض المشاريع في الخارج اللي نسبتها كلها اربع مليار وميتين وخمس وسبعين مليون .. هذا غير عن الاراضي ومخطط كامل لك وحدائق واحد مراكز الترفيه ..
          قفل الايفون وقال: انت ملياردير .. ما يكفيك الخير اللي اعطاك إياه ربك .. المفروض تشكره عالنعمه مو تظلم الناس وتزيدهم فوق طاقتهم ..
          دخل جواله بجيبه وقال: اتمنى تعدل وضعك يا استاذ ..
          وخرج فقال سالم بحده: طارق ..
          لف طارق عليه وقال: نعم .. انا مستعيل وراي جامعه ..
          سالم: اتمنى انت اللي تعدل وضعك وتعرف شلون تحترم اسيادك ..
          عقد طارق حواجبه وهو يقول بإستنكار: شنو شنو شنو ..؟! احترم اسيادي ..؟؟!! لا يكون تقصد نفسك ..؟!
          سالم: اكيد نفسي .. عيل مثلا اقصد ابوك وامك اللي ما عرفوا يربوك ..؟!
          رمى طارق شنطته عالارض وقال بحده: حدك عاد .. كل شيء إلا اهلي ما تمسهم بحرف واحد .. قبرك ينحفر هني لو نطقت شيء عنهم ..
          سالم بإستهزاء: لا والله فيك الخير .. شرايك تيي تضربني احسن ..؟!
          طالع طارق فيه بنضرات شرسه وهو حده معصب ..
          حاول يهدي نفسه قد ما يقدر ..
          اخذ شنطته وخرج وهو يقول: سفيه ..
          سالم: طارق ..
          بس للأسف ما رد عليه ..
          بو جاسم: انا اشوف انك تطرده احسن .. هذا متمرد وبقوه ..
          سالم: لا ما راح اطرده .. انا اعرف شلون اتصرف مع الاشكال هذي ..
          خرج طارق وركب السياره ..
          طالع شادي فيه وقال: انس راح ..
          هز طارق راسه وشغل السياره وراح جهة المدارس ..
          شادي: طارق منو سالم ..؟!
          طارق بهدوء: صاحب العماره ..
          شادي بقهر: الجذاب يجذب علي ..
          وسيم: وش تقصد ..؟!
          شادي: بعدين بأقولك في الفسحه ..
          وسيم: طيب ..
          وقف طارق قدام مدرسة البنات اولا وقال: متى تنتهين اليوم ..؟!
          اثير: وحده ..
          وبعدها نزلت من السياره .. مشي طارق بالسياره شوي ووقف قدام ابتدائية الاولاد ..
          طارق: متى تخلصون انتم ..؟!
          شادي: تقريبا ١٢ ..
          تنهد طارق وقال: شكلي راح اسحب على المحاضره الاخيره ..
          شادي بعصبيه: تخاصمني لأني هربت من الحصص وانت بنفسك تنحاش من محاضراتك .. المفروض تعلم نفسك اولا ..
          لف طارق عليه بحده بس ما شاف غير غباره ..
          ابتسم غصب عنه ..
          نزل وسيم من السياره وقال: مع السلامه طارق ..
          طارق: مع السلامه حبيبي ..
          حرك سيارته واتجه للجامعه ..
          دخل للمواقف وفي المكان اللي بيوقف فيه سيارته شاف جنبه سيارة مهند ومهند مستند عليها وهو حاط إيده بجيبه وبفمه سيجاره يدخنها ..
          وقف طارق سيارته ونزل منها ..
          انتبه له مهند فتفل سيجارته عالارض ودعس عليها وهو يقول: توقعتك بتكمل سلسلة غياباتك .. غريبه ييت اليوم ..!!
          طالع طارق فيه وقال: ليش ناطرني ..؟!
          مهند بإستهزاء: وحشتني وعايز اشوفك ..
          رفع طارق شنطته لكتفه وابعد وهو يقول: اتمنى تنتبه عالطريج الغلط اللي انت ماشي فيه يا مهند ..
          مهند: لحضه .. انا ما قلت اللي عشان تروح ..
          لف طارق عليه وقال: وش عندك ..؟!
          مهند: انا طيارتي بعد ساعتين على بريطانيا عشان اعالج امي .. تقريبا بأقعد اسبوع او اقل .. سفري ما يعني اني ناسي سالفة ابوي .. لا ابدا .. انا بس انطر اليوم المناسب .. والطريج اللي امشي فيه مو غلط .. القاتل مثلك جزاءه القتل ..
          طارق: مهند انا ما قتلت ابوك ....
          قاطعه مهند بعصبيه: إلا قتلته فلا تنكر يا طارق ..؟!
          طارق: اوكي انا قتلته واعترف بهذا .. بس كان عن طريج الخطأ ..
          مهند: خطأ او صح انا ما يهمني .. اللي يهمني اني اخذ الثأر من اللي انهى حياة ابوي .. منك انت ..
          طارق: مهند انصحك تصحى على نفسك .. لا تلطخ إيدك بدماء راح تندم عليها طول عمرك .. القاتل مصيره النار مهما كان السبب ....
          ما امداه يكمل كلامه لأن مهند فاجئه بلكمه عنيفه في وجه ..
          ترنح طارق في وقفته بس قدر يتماسك في النهايه ..
          مهند بعصبيه: القاتل لازم ينقتل .. فاهم يا طارق ولا لا ..؟! انت ذبحت حياتنا فلازم انهي عليك .. وما ابي نصايح من سافل مثلك .. ويهها لنفسك اولا وتعلم .. ياخي اقسسم بالله انك اكثر انسان اكرهه بحياتي ..
          فتح باب سيارته وركب وصفق الباب وراه بقوه وطارق ما زال واقف مكانه يطالع فيه ..
          حرك مهند السياره بقوه وكان بيصدم طارق بس طارق نط في اللحضه الاخيره وابتعد عن طريق مهند ..
          فحط مهند بقوه وخرج من المواقف ..
          تنهد طارق ونفض بنطلونه وبلوزته من تراب الارض ..
          اخذ شنطته ودخل للجامعه ..
          التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 17-09-2014, 10:14 PM.

          تعليق

          • أنة حرف
            V - I - P
            • Jan 2013
            • 3319
            • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
              فهلا رميت على العميان قمصانا
              :
              أخي الحبيب
              رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

            رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

            الساعه تسعه وفي كلاس دانا ..
            توها انتهت المحاضره وبدأ الطلاب يطلعون من الكلاس ..
            لمت دانا اغراضها وهي تتنهد بعمق ..
            الترم الثاني اصعب بكثيير من الاول ..
            لازم تجتهد اكثر واكثر ..
            لازم تضغط على نفسها عشان اخوها عادل ..
            صحيح راح تتعب كثير .. بس تعبها ما يساوي ولا نقطه من الألم اللي يتألمه اخوها يوميا ..
            دمعت عيونها وهي تدعي بنفسها: "يا رب اشفيه .. هذا اغلى شيء بحياتي" ..
            مسحت دموعها بسرعه وعلى طول جاء في بالها راشد ..
            حست بنيران في صدرها تشتعل ..
            تكرهه وتبي تنتقم منه بس مو عارفه كيف ..
            خرجت من الكلاس ودق جوالها بهاللحضه ..
            رفعته وابتسمت لمن شافت انه رهف ..
            ردت وقالت: اهليين حبيبتي رهوفه .. وحشتيني وايد ..
            كان يمشي جنب دانا شاب بكلاسها ..
            لف يطالع فيها وهو عاقد حواجبه من كلامها ..
            حست دانا بالاحراج وابتعدت على جنب ..
            رهف: وانتي اكثر .. وينج مقاطعتني ..؟! ترى انا مو منتج دينماركي .. قديمه صح خخ ..؟!
            دانا بصوت منخفض: يووه يا رهف فشيله ..
            رهف: شفيج ..؟!
            دانا: اول ما رديت عليج كان ينبي ولد في نفس كلاسي وسمعني .. طلعت جدامه منحرفه مع اني متميزه بأني اعقل واهدأ وحده بالكلاس ..
            رهف: هههههه وربي موقف محرج بجد .. طحتي ومحد سمى عليج هههه ..
            دانا بقهر: هذا اللي الله حادج عليه .. تضحكين وتتشمتين ..
            رهف: عيل شتبيني اقول ..؟! ابجي واقول مسجينه ربي يعينج .. ههههه يا شيخه خلينا ناخذ السالفه ضحك لأن حجينا ما راح يغير شي هههه ..
            دانا: غبيه ..
            رهف: من زمان .. إلا طمنيني شخبار دراستج ..؟!
            تنهدت دانا وقالت: تمام بس هالترم صعب وايد ..
            رهف: اجتهدي عشان تكوني الاولى عالدفعه وعلى التوالي .. والله وناسه ..
            دانا: ما اتوقع ..
            رهف: عيل بتكوني الاخيره ..
            دانا بسرعه: فال الله ولا فالج .. بسم الله علي ..
            رهف: ههه شسوي فيج انتي اللي تشائمتي من البدايه ..
            دانا: المهم خلينا نغير السالفه .. شخبار الشله ..؟! عهود واسووم وريناد ..
            رهف: كلهم بخير ومشتاقين لج وايد ..
            دانا: والله حتى انا ..
            رهف: هههه مسببين لي ازعاج يقولون قومي المحاضره اللحين تبدأ ..
            دانا: وليه ما تقوميين ..؟!
            رهف: ههه ودي اسحب ..
            دانا: اقول قفلي الخط وروحي .. مستقبلج اهم ..
            رهف: سبحان الله .. لحد الان دافوره ..؟!! ما تتغيرين ..
            دانا: هههه مع السلامه ..
            رهف: لحضه دانا ..
            دانا: نعم ..
            سكتت رهف شوي بعدها قالت: شخبار عادل ..؟!
            دانا بإبتسامه: الدكتور حقه يقول فيه تقدم حلو .. بجد مستانسه ..
            رهف: الحمد لله .. ان شاء يرجع زي اول وافضل ..
            دانا: ربي يسمع منج ان شاء الله ..
            رهف: اوكي باي ..
            دانا: باي ..
            قفلت دانا جوالها واتجهت لمكان الشله ..
            كان فيه يزيد وعماد وصالح ..
            جلست دانا وقالت: وين ريان وسامي ..؟!
            عماد: هههههه ريان في سابع نومه .. غايب ..
            دانا: ليه سلامات ليش غايب ..؟!
            يزيد: ههههه اطمئني هذا ما يصيبه شر ابدا .. يمكن عشانه سهر امس على فلم ونام متأخر وعشان جذي غايب ..
            صالح: هههه حرام عليك ..
            دانا: طيب وسامي فينه ..؟!
            هز عماد كتفه وقال: مدري .. اول ما طلع من محاضرته ما ياء ..
            يزيد: يقول عندي شغله بأسويها وايي ..
            دانا: اها ..
            جاء سامي في هالوقت وواضح على وجهه الضيقه ..
            يزيد: شفيك ..؟!
            سامي: ماكو شيء ..
            جلس وقال في نفسه: "لها حول شهر غايبه .. وابوها مات من قبل شهر او اكثر .. هذا يعني انها انطردت من البيت من زمان" ..
            عماد: عندي لكم تحدى واتحدى احد يفوز ..
            طالعوا فيه يزيد وصالح ودانا اما سامي فكان مو معهم ابدا ..
            يزيد: شهالتحدي اللي واضح عليه انه صعب ..؟!
            عماد: اللي يفوز الاسبوع هذا كله اكله على حسابي ..
            صالح: اوكي نقبل التحدي ..
            عماد: اتحداكم تعرفون في شنو قاعد يفكر سامو ..؟!
            لفوا كلهم ناحية سامي اللي كان عاقد حواجبه ويطالع في الارض بتفكير ..
            يزيد: يمكن بنت كرشته وعشان جذي حزين ..
            عدل صالح نضارته الطبيه وهو يقول: لا لا .. اهم شيء نركز عليه هو نضراته وحركة حواجبه .. نضراته فيها شوية كره على قهر .. يعني تقريبا حقد .. واضن انه حاقد على احد الدكاتره اللي يدرسوه لأن نضراته تقول جذي .. وانعقاد حواجبه يدل انه مستنكر الشيء اللي سواه الدكتور ..
            عماد: خف علينا يالفيلسوف .. وانتي يا دانا ..؟!
            قالت دانا وعيونها مازالت معلقه على سامي: يفكر في اسيل ..
            عماد: اوكي نسأله ونشوف مين الصح فيكم ..؟!
            يزيد: لحضه لحضه ما يمديني اغير اجابتي ..؟! فلسفة صالح اقنعتني .. شكله حاقد على احد مو حزين ..
            عماد: مستحيل .. يمنع منعا باتا الاسترجاع في اجابتك ..
            يزيد بقهر: اوكي اسألوه ..
            دق عماد كتف سامي بدفاشه وهو يقول: هيييه سام ..
            مسك سامي كتفه وهو يقول: اي لا تضرب بقوه ..
            عماد بإستهزاء: يا قلبو انا اسف .. ما كان قصدي اعورك ..
            اعتفست ملامح سامي وقال: غبي ..
            عماد: ههههه المهم شفيك سرحان ..
            سامي: مالك شغل ..
            عماد: ههه والله شكلك مطرطع .. عالعموم انا مسوي تحدي عليك واللحين نبي منك الاجابه عشان نعرف مين الفائز ..؟!
            سامي بإستغراب: شتقصد ..؟!
            يزيد: الاخ عماد تحدانا نعرف في شنو انت تفكر وكل واحد قال توقع ونبي نعرف منك منو اللي توقعه صحيح ..؟!
            سامي: انت شنو توقعت ..؟!
            يزيد بقهر: ابي اغير بس عماد يقول لا ..
            عماد: ههههههه توقع انك حزين لأنك بغيت تشبك وحده بس رفضتك ..
            سامي: هههههههههههههه يا حليلك يا يز... اقصد زياد عشان لا تعصب علينا زي دايم ..
            ضربه يزيد على راسه وهو يقول بقهر: اسكت اسكت يا شيخ .. بتيني الجلطه منك ..
            مسك سامي راسه بألم وهو يقول: اللحين انا وش سويت عشان تضربني ..؟! المفروض تشكرني لأني ما غلطت زي دايم .. والله غبي ..
            ضحكت الشله كلها ويزيد يطالع في سامي بعصبيه ..
            يزيد: لا فيك الخير والله .. الحمد لله عدلتها في اخر لحضه ..
            كمل بعصبيه: الا خربتها في اخر لحضه .. اسمي يزيد سامع ولا لا ..؟! يزيد ..
            سامي بقهر: طيب انا ما قلت شيء غلط .. كنت بأقول يزيد بس عدلتها في اخر لحضه وقلت زيا ....
            وقف كلامه وهو عاقد حواجبه يستوعب كلامه ..
            يزيد: ايوه كمل .. كمل يا استاذ ..
            سامي: اها اللحين فهمت ..
            ابتسم وكمل: سوري يا يززززيد ..
            يزيد: ياخي لا تطول عالزاء .. احسك نحله ..
            سامي بإستنكار: نحله ..؟!! اللحين شدخل النحل بسالفتنا ..؟!
            يزيد: لأنك لمن تطول عالزاء يطلع صوت زي اصوات النحل ..
            سامي: لا غلط .. صوت النحل جذي يكون .. ري ري ري ..
            يزيد: خطأ .. جذي زززززززي ..
            سامي: وشذا .. كأنه حرف انجليزي .. انا قد سمعت صوت النحله .. ررري رري وجذي ..
            يزيد: اقول لا تتفلسف .. هذا صوت طياره مو نحل ..
            سامي: انت اللي لا تتفلسف .. ما عمره سمع صوت نحل ومسوي فيها فاهم ..
            صالح: بس يا جماعه .. قلبتوها قضيه ..
            عماد: هههههههههههه قلبوا خليه ..
            صالح: واللحين خلونا نرجع لسالفتنا ..
            عماد: ايه صح .. ها يا سامي .. توقع يزيد صح ولا غلط ..؟!
            سامي: للاسف فاشل .. اصلا محد كرشني ابدا .. وحتى لو صار ما راح احزن ابدا بس ماقد صار ..
            طالعوا فيه وهم رافعين حواجبهم فقال عماد: سلكوا له سلكوا ..
            صالح: اوكي .. طيب انت كنت مقهور من احد صح ..؟!
            سامي: شتقصد ..؟!
            صالح: نضراتك كان فيها حقد او كره فتوقعت انك حاقد على احد الدكاتره او شيء من هالقبيل ..
            سامي بغرور: فاشل رقم اثنين ..
            عماد: هههههه هارد لكم باجي دانا ..
            دانا في نفسها: "اووف من عماد وسامي .. دايم ينادوني دانا ويحرجوني .. ابيهم زي الباجي يعاملوني كولد" ..
            سامي بثقه: اكيد بتكون فاشله رقم ثلاثه ..
            عماد: هههه يا رب .. ما ابي اخسر شيء من فلوسي ..
            دانا: كنت تفكر بأسيل صح ..؟!
            اندهش سامي وراحت علامات الثقه من وجهه ..
            عماد وهو يطالع في سامي: لا بليييز قول غلط ..
            يزيد: شكل ويهه يقول ان حجي عادل صج ..
            سامي بنفس دهشته: شدراج ..؟!
            صالح: هههههه جهز فلوسك يا عماد ..
            يزيد: يب انت تحديت وعادل فاز ..
            لف عماد على دانا وقال: لا اكيد دنو ما بتوافق .. ما بترضى على عماد يصرف فلوسه .. دانا انا ابي اجمع مهر لينا .. ترضيها علي ..؟!
            يزيد: والله انك خسيس ..
            دانا بإحراج: لا اصلا انا كنت برفض ..
            طالع عماد في اصحابه وهز كتفه وهو يقول: رفضت ..
            سامي: ههههههههههه والله عرفت تتصرف ..
            صالح: ياخي اذا كنت مب قد التحدي لا تتحدى ..
            عماد: لا لا قدها ..
            طلع محفضته وهو يقول: انا اللحين بأروح واشتري لها على حسابي ..
            دانا: لا لا مب لازم .. انا قلت ....
            وقبل لا تكمل قاطعها عماد: شسوي .. رفضت ..
            دخل محفضته بجيبه وهو يقول: المهم خلونا نغير السالفه .. شخبار دراستكم ..؟!
            يزيد: عاش مصرف ..
            سامي بحماس: هيه هيه شباب ..
            صالح: وش فيه ..؟!
            سامي: انا صرت دافور ..
            عماد: دافور ..؟!!!
            سامي: ايه .. قبل امس قعدت اذاكر على كتبي ثلاث ساعات كامله وطلعت بحث الدكتور راكان بنفسي وزينته وطبعته بدون لا اقول لأحد كالعاده .. والله حسيت بأحساس حلو نفس احساس صالح ودانا الدوافير ..
            يزيد: طيب وشهو احساسهم اللي حسيت فيه ..؟!
            سامي: مدري بس حسيت زيهم ..
            يزيد: طيب شنوع الاحساس ..؟!
            سامي: قلت لك مدري .. ياني نفس احساسهم وبس ..
            عماد: ههههههه دلخ ما عليك شرهه ..
            صالح: لا ما شاء الله صار دافور .. يكفي انه قعد ثلاث ساعات كامله .. استمر عالاقل احسن من لا شيء ..
            سامي بإستنكار: لا فكني يا معود .. والله تعبت وحلفت اني ما اعيدها مرره ثانيه .. الدفرنه صعبه ..
            عماد: هههههههه مستحيل يتغير ..
            عدل صالح نضارته وهو يقول: معاك حق ..
            طالع سامي في نضارة صالح وقال: انت ما تتعب من كثر ما تعدلها ..؟!
            صالح: شنو ..؟!
            يزيد: هههههه شكل مقاسها اكبر منه ..
            صالح: لا لا علي تماما بس خلاص تعودت على هالحركه ..
            سامي: طيب اعطني نظارتك ابي ايربها ..
            عماد: اممما عاد سامي بنظاره طبيه ..!!! شلون راح يطلع شكله ..؟!
            اعطاه صالح نظارته فلبسها سامي وطالع في اصحابه وقال: شرايكم في شكلي بصراحه ..؟!
            يزيد: يلعن ابليسك حتى بالنظاره طالع خقه ..
            انبسط سامي وهو يقول: بججد ..؟!!
            عماد: لا لا طالع كشخه ورزه ..
            سامي: وناسه ..
            صالح: هههه شكلك واحد دافور ومؤدب ..
            سامي: وانتي يا دانا شتقولين ..؟!
            دانا بإحراج: حلو ..
            ابتسم سامي وقال: حماس اشكالكم صغيره ومتحركه هههه ..
            عماد: ههههه وش متحركه ذي بعد ..؟!
            سامي: مدري .. هيه هيه شوفوا وش بأسوي ..
            رفع إيده وعدل نظارته وهو يقلد صالح: يا جماعه باجي ٢٧ دقيقه وثلاث ثواني عن المحاضره واحنا باجي ما حضرنا للدرس ابدا .. بجذي راح تنزل درجاتنا ..
            عماد ويزيد: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
            دانا غصب عنها ضحكت على طريقته المضحكه ..
            ضربه صالح بقووه على ظهره وهو يقول: انا ما ابالغ قد جذي يا الغبي ..
            سامي بتذمر: يوووه شفيكم بس تضربوني .. وربي اني مالي ذنب ..
            سحب صالح نضارته وهو يقول: الشرهه علي معطيك نظارتي ..
            سامي: عادي بأشتري احسن منها .. وبأخلي اطارها اسود مو رصاصي عشان ما تقول تقلدني ..
            صالح: ياخي اشتر اللي تبغاه محد ماسكك ..
            يزيد: ههههههههههههه ..
            طالع سامي فيهم وقال: رجعتم لحجمكم الطبيعي ..
            عماد: هههه احلف ..
            سامي: ههه طيب بس باجر ..
            عماد: ايه صح نسيت اسألك ..
            سامي: وشو ..؟!
            عماد: ليش كنت تفكر في اسيل ..؟! لا يكون مصر انها تحبك وتبي تشبكها ..؟!
            تغيرت ملامح سامي شوي بعدين قالهم: اقولكم شيء وما تنصدموا ..؟!!
            استغربوا من كلامه وقال يزيد: قول ..
            سامي: اسيل طلعت تقرب لي ..
            فغروا فمهم من الصدمه والدهشه والذهول ..
            يزيد: تقرب لك ..؟؟؟!!!!
            عماد بإستنكار: مستحييل .. لقبك الراهي وهي لا فشلون تقرب ل...
            قطع كلامه فجأه بعد ما تذكر انها طلعت لقيطه ومو من عائلتها ..
            انصدم اكثر وهو يقول: معقوله ..؟؟!!!
            صالح: طيب هي بدون اصل فإيش دراك انها تقرب لك ..؟!
            تنهد سامي وقال: لأني اعرف ابوها وهو بنفسه اعترف انه قطها وهي طفله ..!
            ما زالوا في دهشتهم وصدمتهم وهم يطالعون فيه ..
            يزيد: شدراك ان اسيل بنته ..؟!!
            سامي: لأنها تشبهه كثير .. يكفي ان عيونها مثل عيونه ..
            عماد: بس انت قلت ان ما عندك اقارب غير عم واحد ..
            سامي: اسيل بنت هالعم الواحد ..
            صدمه ثانيه انصدموا بها ..
            اسيل بنت عم سامي ..؟!!!

            طالعت دانا في سامي وهي بصدمتها وقالت في نفسها: "بنت عمه .. اسيل تقرب له .. عشان جذي كان دووم يفكر فيها .. طيب شلون عرف وكيف ومتى" ..
            تبي تعرف اجابات هالاسئله بس ما تجرأت تسأله ..
            عماد: وربي صدمتنا يا سامي ..
            صالح بهدوء: وليش عمك رماها ..؟! حرام ..
            سامي بقهر: مدري عنه .. بس اكيد عشان سبب سافل مثله ..
            استغربوا من سب سامي لعمه بس هذا يدل ان ذاك العم سيء جدا ..
            يزيد: ياخي مو قادر استوعب ان ذيج البنت بنت عمك ..
            سامي بإستغراب: ليش ..؟!
            يزيد: ياخي صعب .. ذيج البنت اللي انت مصر تشبكها وهي تكرهك وايد مستحيل تكون بنت عمك .. مثلا شوف عماد ولينا .. من عائله وحده وواضح ان بينهم صفات مشتركه بس انت واسيل لا ..
            عماد: هههه اتخيل اسيل مغزلجيه .. وربي حماس ههههه ..
            رفع سامي راسه بتفكير وهو يتخيل نفسه جالس واسيل تقط جم كلمه عشان تشبكه ..
            سامي: تصدق .. وربي حماس .. عشان بدل ماهي تكرشني انا اكرشها هههه ..
            صالح: يبي يرد اعتباره ..
            يزيد: يب معاك حق ..
            طالع صالح بساعته بعدها قال: ياللا وقت محاضرتنا باجي له خمس دقايق ويبدأ ..
            سامي: ههههه طيب ليه ما تحسب الثواني بعد ..
            صالح: ما راح ارد عليك ..
            يزيد: ههههه احسن تستاهل ..
            قام عماد واخذ اغراضه هو وصالح وراحوا لمحاضرتهم ..
            التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 17-09-2014, 10:37 PM.

            تعليق

            • أنة حرف
              V - I - P
              • Jan 2013
              • 3319
              • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                فهلا رميت على العميان قمصانا
                :
                أخي الحبيب
                رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

              رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

              في الظهر وفي منزل راشد الشعلان ..
              اليوم الصباح خرجت شهد من المستشفى وهي اللحين بغرفتها جالسه ..
              جالسه على طرف السرير وجنبها اختها شادن تلعب ..
              ما زالت في صدمتها ..
              شلون فقدت نظرها ..؟!
              شيء جدا صدمها ودمرها ..
              نزلت دموعها على خدها بألم ..
              صارت عميا .. بدون نظر .. ما تقدر تشوف شيء ..
              نزلت نفسها قدام السرير وهي سانده ظهرها عليه وضامه رجلها ..
              انفجرت تبكي ..
              توها قدرت تستوعب كل شيء ..
              كانت تبي الحريه والاستقرار ..
              تبي تعيش من جديد مع اخوانها وتهتم فيهم ..
              هذا هو طلبها الوحيد ..
              بس للأسف هالطلب صار مستحيل ..
              بكت وشهقت اكثر من مره ..
              البصر هو اهم حاسه في الانسان ..
              ما عاد صارت تقدر تشوف احد ..
              لا اخوانها ولا الناس ولا نفسها كمان ..
              ما عاد صارت تقدر تذاكر لأخوها وسيم ولا تهتم بشادن وتسويلها حليب ولا تقدر تهاوش شادي على تصرفات هي ما شافتها ..
              ياليتها ماتت بيكون اهون ..
              تمنت ان راشد قتلها ولا يعيشها بعذاب اكبر من العذاب اللي هي عايشته ..
              تكرهه وتكرهه ولا تدري لأي حد واصله بكرهه ..
              نزلت شادن عندها ودقتها وهي تقول: تهت .. ابا ماء ..
              رفعت شهد راسها ودموعها تنزل على خدودها ..
              اختها الصغيره عطشانه وتبي مويه ..
              مدت ايدها ومسكت اختها وحضنتها وهي تبكي ..
              شهد: ما اقدر يا حبيبتي ما اقدر .. ما اشوف شيء فشلون راح اميز بين العصير والمويه .. اه يا ربي عجل بموتي .. ابي ارتاح ..
              برطمت شادن بطريقه طفوليه وهي تشوف دموع اختها ..
              مدت ايدها تمسح دموع شهد وهي تبكي معها ..
              حضنتها شهد اكثر وهي تقول: بس يا حبيبتي بس لا تبجي ..
              بس للأسف ما سكتت شادن وكملت بكي ..
              غمضت شهد عيونها بألم ..
              من الان ورايح شلون راح تضبط شعر اختها وهي ما تشوف ..؟!
              شلون راح تختار لها الملابس وهي ما تعرف اشكالها او الوانها ..؟!
              شلون تضبط نفسها وشكلها وتختار ملابسها وهي ما تشوف ..؟!
              شلون تقدر تمسك الجوال وهي ما تشوف ..؟!
              شلون تقدر تمسك القلم وتكتب او تمسك الكتاب وتقرأ وهي ما تشوف ..؟!
              شلون تعتني بأخوانها .. تطبخ لهم وتغسل ملابسهم وترتب البيت وهي ما تشوف ..؟!
              شلون راح تمسك شهادة اخوانها وتفرح فيها وهي ما تشوف ..؟!
              شلون وشلون وشلون .. يعني من الاخر شلون تكمل حياتها وهي ما تشوف ..؟!
              خلاص ما تقدر تتخيل نفسها تعيش بهالوضع ..؟!
              تبي تموت عشان ترتاح وفي نفس الوقت ما تبي عشان اخوانها الايتام ..؟!
              ضمت شادن بقوه وهي تردد بصوت مخنوق: الله لا يسامحك .. الله لا يسامحك ..



              سلبت عيوني من ايد طايش ... كيف الحياة بغيرها يا للألم


              أنا لا أريد سوى عيوني كي أرى ... أين الكتاب ودفتري أين القلم

              مالي أرى الدنيا ظلاما دامسا ... وأحس شمسا غير أني في الظلم


              قد كنت في الامالي أزهو طامحا ... واليوم صارت كل امالي عدم

              قد كنت أعمل ما أريد بمفردي ... واليوم أجفو في الطريق من الحصم


              والله لو أعطوا الحياة بكلها ... ثمنا لعيني أن عينيا الأهم

              والله ما لي مطلب إلا بأن ... تقلع عيون المجرمين مع القدم


              يا أيها الطاغي كفى ما قد جرى ... لا تحرمني من كل النعم

              لو كان عندك ذرة فيها حياء ... أو عزة ما كنت سفاكا لدم


              أنا لا أريد سوى عيوني كي أرى ... أين الكتاب ودفتري أين القلم

              والله لو أعطوا الحياة بكلها ... ثمنا لعيني أن عينيا الأهم




              في مكان اخر من هالقصر وفي غرفة راشد ..
              كان جالس على مكتبه وروان واقفه وراه ..
              روان: راشد انا اتحجى من جد ما اتغشمر ..
              راشد بهدوء: روان طلعي برى ..
              روان بصراخ: ماني طالعه ..
              مشيت ووقفت قدامه وقالت بقهر: حرام عليك وربي حرام .. انت ما عندك ضمير يأنبك .. البنت ما صارت تشوف .. عارف شنو يعني ما صارت تشوف .. صارت عميا وانت السبب يا راششد .. المفروض تعالجها او تعطيها عيونك كتعويض ..
              راشد بإستنكار: شنو ..؟!!
              روان بصراخ ودموعها تنزل: انت السبب وما عندك حجه تبرر نفسك فيها .. ششلون تبيها تعييش وترعى اخوانها الصغار وهي عميا .. انت قاسي بس ما توقعتك لهدرجه ..
              راشد بعصبيه: روان جم مره اقولج لا تتدخلي في شهد او تدا.....
              قاطعته روان وهي تبكي: جب يا راشد لا تتحجي جذي .. المفروض تكون نادم او تنهار من الشيء اللي سويته بس انت زي الحجر ما تحس .. اكرهك يا راشد .. ليتني مت ولا اشوفك جذي بدون مشاعر ..
              طالع راشد فيها بهدوء تام ..
              مسحت روان دموعها وهي تشاهق بعدها قالت: انا بأسافر معها وما علي منك ابدا .. لأني ما ابيك تكون اخوي ..
              خرجت وصفقت الباب وراها بقوه ..
              حط راشد راسه بين إيده وهو يقول: يالله ليش الامور وصلحت لذا الحد ..؟! انا ما قصدت اخليها تفقد نضرها بس انا حر .. اعالجها وقت ما ابي .. ما احب احد يجبرني ..
              تنهد وكمل: بس ذي روان .. اتمنى الموت ولا اسمعها تنتطق هالكلمه .. ما ابيها تكرهني ..
              حاس نفسه مشوش ..
              صحيح ندم انه ضرب شهد في ذيك اللحضه بس حتى لو ندم هي بنضره تستاهل ..
              يكره احد يستغفله بذي الطريقه ويهرب ..
              هذا بالنسبه له جزائها لأنه فكرت تشرد ..
              وفي نفس الوقت يحس نفسه قاسي ان ما عالجها ..
              كان يبي يخليها جم شهر عشان يأدبها بس ....
              بس للأسف شكله راح يضطر يسافر عشان خاطر اخته ..

              .................................................. ....................

              كانت روان واقفه عند باب غرفة شهد وهي تطالع فيها ..
              حاطه إيدها على فمها تمنع شهقاتها تطلع ..
              روان في نفسها: "حرام عليك يا راشد حرام" ..
              اخذت نفس عمييق عشان تختفي عبرتها بعدها دقت الباب ..
              رفعت شهد راسها تجاه الباب وقالت: منو ..؟!
              روان وهي تحاول تعدل صوتها: اححم .. انا روان ..
              لفت شادن ولمن شافت روان ضحكت ..
              شهد بهدوء: شتبين ..؟! اكيد يايه تبرري اللي سواه اخوج صح ..؟!
              تقدمت روان وجلست قدامها وقالت بصوت واضح فيه العبره: لا شهد وربي مو يايه ابرر له .. اللي سواه شيء كبير وما يتبرر ..
              دفنت شهد راسها بإيدها وقالت: عيل ليه يايه ..؟!
              اخذت روان نفس بعدها قالت: شهد .. شرايج نسافر برى عشان تتعالجين ..؟!
              رفعت شهد راسها وفي وجهها علامات الدهشه ..
              شهد: اتعالج ..؟!!!
              هزت روان راسها وهي تقول: في الخارج عندهم الات وخبرات اعلى بكثير من هني .. ان شاء لله يقدروا يرجعون لج نضرج ..
              شهد بألم: يعني مو متأكده بأني راح ارجع اشوف .. شكرا مابي اتعبج .. خليني بروحي ..
              دخل راشد في هاللحضه وقال وهو متكتف: هذا يزاتها تهتم لأمرج ..!! صج انج ....
              وما كمل كلامه ابدا ..
              الصدمه اوقفت لسانه وهو يطالع في شادن ..
              تحولت ملامحه للعصبيه وهو يقول بعدم تصديق: بزر كمان .. اخوانج ما يخلصون ..؟!! انتي ما تتوبين ..؟! ما زلتي تعاندين وتييبين اخوانج واحد ورى الثاني ..!!
              لف حواليه وهو يقول: اكيد في واحد بعد متخبي صح ..
              سكتت شهد وما ردت عليه ..
              طالعت روان في راشد وقالت: ياللا مد إيدك واضرب هالطفله زي ما تسوي دايم ..
              طالع في روان وقال: شهد المفروض تنضرب مو هالطفله ..
              رفعت روان حواجبها بدهشه .. مستحييل يتوب ..
              قامت شادن ومشيت بخطوات طفوليه وسحبت بنطلون راشد وهي تقول: دب .. ابا ماء ..
              رجع راشد خطوه لورى وهو يقول بإستنكار: شنو ..؟! دب ..؟!! حتى هالبزره تبي تسميني دب متغطرس مثل اخوانها ..!!!
              وطالع فيها بقهر وعصبيه وهي تطالع فيه بمنتهى البراءه ..
              خافت شهد لمن سمعت كلامه وحركت إيدها جنبها تدور على شادن ..
              شهد بصدمه في نفسها: "لا يكون راحت له" ..
              قامت روان واخذت شادن وجلستها جنب شهد ..
              اول ما حست فيها شهد سحبتها لحضنها ..
              لفت روان وطالعت في راشد وقالت: ليش ياي ..؟!
              تنهد راشد وقال وهو ما يزال يطالع في شادن: ابي اقولكم شيء .. انا طالع احجز لنا طياره على بريطانيا ..
              فرحت روان من قلبها وقالت: صج ..؟؟!!
              هز راسه وعلامات عدم الرضا واضحه على وجهه ..
              شهد بصوت مخنوق: ما ابي منك شيء غير اني اطلع من هني وتهدني بحالي ..
              راشد بحده: غصب عنج تسافرين .. ما عندي خدم يتشرطون ويرفضون اوامري ..
              روان: راشد احجز اربع عشان شادن بتروح بعد ..
              راشد: منو شادن ذي بعد ..؟!
              اشرت روان على شادن وقالت: ذي ..؟!
              راشد بصدمه: شنو ..؟!! شتبي ذي بعد ..؟!
              طالعت روان فيه بنضرات ثابته فقال راشد بدون نفس: اوووف منكم ..
              وطلع برى ..
              جلست روان قدام شهد وقالت بإبتسامه: ان شاء الله جريب بنسافر كلنا .. وراح يرجع نظرج بأذن الله ..
              نزلت دموع شهد وهي تقول: مابي ابي اخواني يا روان .. هم محتايين لي وايد ..
              روان: شهد اذا تحبيهم لا تروحي .. راح يتألموا ان شافوج جذي .. راح تضايقي خلقهم .. اوعدج اتصل عليهم واطمئن قبل لا نسافر .. اوكي ..؟!
              سكتت شهد فتره طويله وما ردت ..
              قامت روان وقالت: ياللا بأتركج لحالج اللحين ..
              شهد: روان ..
              روان: نعم ..
              شهد: تقدري تيبي لشادن ماي ..؟!
              روان بإبتسامه: اكيد ..
              وخرجت من الغرفه عشان تجيب لشادن مويه ..
              اما راشد لمن خرجت روان كلمها عشان تجيب جواز السفر من شهد واوراق ثانيه عشان يقدر يحجز لهم ..
              التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 17-09-2014, 11:11 PM.

              تعليق

              • أنة حرف
                V - I - P
                • Jan 2013
                • 3319
                • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                  فهلا رميت على العميان قمصانا
                  :
                  أخي الحبيب
                  رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                العصر .. وقف بدر سيارته قدام باب بيته ..
                لف على صاحبه إياد وقال: وصلنا ..
                إياد: واخيرا .. ياخي ليه بيتك بعيد عن المستشفى ..؟!
                بدر: هههه سؤالك صعب اجابته ..
                إياد: ههههه ياللا خلنا ننزل ..
                بدر: لحضه لحضه ..
                إياد: نعم ..
                بدر: سألتك اول بس سافهتني واللحين بأسألك مره ثانيه ليش ما تبي ترجع بيتكم ..؟!
                تضايق إياد وقال: للأسف بسافهك للمره الثانيه ..
                ونزل من السياره ..
                تنهد بدر وقال: شكل صارت هوشه بينه وبين ابوه .. الله يستر وش بتكون ردة فعل امي ان عرفت انه بينام عندي إلى اجل غير مسمى ..
                دق إياد جرس البيت ولف على بدر وقال: متى بتنزل من السياره ..؟! تبيني افتح لك الباب يا حضرة اللورد ..؟!
                ضحك بدر ووقف سيارته في الكراج ..
                فتحت لبنى باب البيت وابتسمت وهي تقول: اهليين إياد ..
                إياد: كيفج لبنى ..؟!
                لبنى: منيح .. كيفك انت ..؟!
                إياد: ههههه يعجبني حجيج ..
                لبنى: هههه تسلم .. وينو بدر ..؟!
                إياد: مبلط في الكراج ..
                لبنى: شو ..؟! شو عم يعمل هونيك ..؟!
                هز إياد كتفه وهو يقول: يمكن يفكر يفرشه اثاث عشان القطاوه يلقون مجان ينامون فيه ..
                لبنى: ههههههههه .. اوكي تفضل ..
                دخل إياد وقال: وين امكم الشريره ..؟!
                لبنى: في الصالون عم تحكي بالموبايل مع خيها ..
                إياد: اها .. طيب اختكم المتعجرفه بشاير ..؟!
                لبنى: في شغلها بالبنك ..
                اول ما نطقت لبنى كلمة بنك تذكر إياد بطاقة الصرافه اللي معه ..
                لبنى في نفسها: "هاد اول مره بلاحظ ان بيناتهم شبه .. فعلا بدر كان صادق من البدايه" ..
                دخل بدر وقال: ما شاء الله دخلت وكأنه بيتك ..
                إياد بنص عين: لا شرايك تطردني ..؟! والله ما اطلع ابدا ..
                بدر: ههههههه اوكي تعال الميلس ..
                إياد: لبنى ابي كود رد اوكي ..؟!
                لبنى: ان شاء الله ..
                إياد: يعني عندكم ..؟!!!
                لبنى: اكييد .. منشانك انت ..
                إياد: ايه شطار ..
                لبنى: ههههه وانت يا بدر شو تبغى ..؟!
                بدر: ببسي ..
                لبنى: اوكي ..
                دخل بدر وإياد للمجلس وجلسوا فيه ..
                إياد: هيه بدر اختك بشاير في اي قسم بالبنك تشتغل ..؟!
                بدر: وش هالاهتمام الغريب ..؟!
                إياد: ياخي ياوب وبعدين بأقولك ..
                بدر: اممم اتوقع قسم المصاريف وشي زي جذي ..
                إياد: اها .. طيب متى بترجع ..؟!
                بدر: عالساعه سبع المغرب ..
                سكت إياد شوي بعدها قال: اسمع انت صاج .. البنت اللي حكيتني عنها هي اختي الكبيره ..
                بدر بإبتسامه: هههه عشان بعدين ما تجذبني يا بابا ..
                إياد: وقد شفتها بعد ..
                بدر بصدمه: بجد ..؟!! متى وكيف وايش صار بينكم ..؟! قلت لها انك اخوها ولا شنو ..؟!
                إياد: ههههههه ياخي ما شفت ويهها .. يادوب لمحتها من بعيد .. لو قابلتها مرره ثانيه مستحيل اعرفها ..
                بدر: عيل شلون عرفت انها اختك وانت ما شفت ويهها ..؟!
                طلع إياد بطاقه واعطاها بدر وهو يقول: من هذا ..
                اخذ بدر البطاقه وقال بدهشه: ذي بطاقتها المصرفيه ..!!!
                إياد: ذاك الوقت كان ليل ونزلت اشتري من ثلاجة العلب وهي كانت تبي تصرف وفجأه مدري شنو قالت بس كانت تبجي ورمت البطاقه .. ياني فضول واخذت بطاقتها ويربت ادخلها بس قالوا انها مرفوضه ..
                بدر: اها ..
                إياد: وعشان جذي ابي اسأل اختك المتعجرفه عن البطاقه واشياء زي جذي ..
                بدر: غريبه اهتميت بأمرها .. مو اول قلت انك راح تكرهها ..؟!!
                إياد بهدوء: هذا قبل لا تهتز ثقتي بأبوي واكرهه ..
                عقد بدر حواجبه وقال في نفسه: "فعلا شكله تهاوش مع ابوه في المستشفى" ..
                دخلت لبنى وقدمت لهم اللي طلبوه وقالت: ها تبغوا شي ثاني ..؟!
                إياد: وين رايحه .. ايلسي عندنا ..
                لبنى: سوري ما بئدر وراي امتحان وما ذاكرت ..
                إياد: خسساره .. احب اسمعج وانتي تتحجين ..
                لبنى: ههه ياللا باي ..
                إياد: باي ..
                خرجت لبنى وهي طالعه الدرج نادتها مرت ابوها تقول: لبنووه تعالي هني ..
                نزلت لبنى عندها وقالت: نعم خالتو ..
                ام بدر: تخلخلت عضامج ان شاء الل قولي امين ..
                ما ردت لبنى عليها ..
                عصبت اكثر وقالت: وين طالعه اللحين ..؟!
                لبنى: لغرفتي منشان اذاكر لأن بكره عنا امتحان ..
                ام بدر: مافي مذاكره اللحين .. روحي رتبي حجرتي .. ابيها تلمع فاهمه ..؟!
                لبنى: لا مستحيل ارتبها .. اخر مره رتبتها اتهمتيني اني سرقت مصاريك من الدرج .. يكفي اول انضربت ظلم .. ما برتبها ..
                عصبت عمتها ومسكتها من شعرها وهي تقول: غصبن عليج ترتبيها وياويلج تسرقي شي منها فاهمه ..
                لبنى: ألت لك لا ما بتفهمي ..؟!
                ضربتها كف وهي تقول: لا في عينج .. راح ترتبيها من فوق خشمج لا اعلم ابوج ..
                ابتعدت لبنى بالقوه عنها وقالت بإصرار: لا .. وخبري بابا ما يهمني ..
                وطلعت فصرخت عمتها بعصبيه: لبنوه ويع تعالي ..
                دخلت لبنى غرفتها وقفلت الباب ..
                مسحت دموعها اللي نزلت غصب عنها واخذت كتابها عشان تذاكر ..
                شيء روتيني عندها ..
                تتمنى امها ترجع وتاخذها عشان ترتاح ..
                خلاص هي صبرت كثير وراح تصبر لين ربها يفرجها ..
                هي مؤمنه بأن ربها ما راح ينساها ..

                انقهرت الام لمن طنشتها لبنى فقالت: هين يا لبنوه ..
                راحت للمطبخ بس سمعت صوت ضحك جايه من جهة المجلس ..
                راحت للمجلس ولمن شافت إياد عصبت ..
                ام بدر: هذا انت ..؟!
                إياد: اوبس خالتي هني .. اهليين .. ها وش احوال اخوج اللي كنتي تكلميه ..؟!
                لفت الام على بدر وقالت: تعال ابغاك ..
                تنهد بدر وخرج عندها ..
                الام بعصبيه: جم مرره اقولك لا تييب صاحبك ذا ..؟! ينرفزيني وما ابي اشوفه ..
                بدر: طيب شمعنى مسموح لبشاير تعمل حفلات وتعزم صاحباتها الثقيلات ظل وانا لا ..؟!
                الام: لأن صاحباتها محترمات ..
                بدر: لا مغرورات ..
                الام: المهم انهم ما يضايقوني ابدا مو مثل رفيجك ذا .. متى بيروح ..؟!
                حك بدر راسه وهو يقول: راح ينام هني ..
                الام بصدمه: شنو شنو ..؟! شنو يعني ينام هني ..؟! مستحيل ..
                تكتف إياد وهو ساند كتفه عالباب وقال: وليش مستحيل ..؟! لا تكوني بخيله ..
                الام بعصبيه: ليش تبي تنام ..؟! ما عندك بيت يلمك ..؟!
                ابتسم إياد بإستفزاز وهو يقول: عندي قصوور مو بيت ههه .. بس انا حر .. انام وين ما ابي .. وللمعلوميه راح اطول هني .. يعني يمكن شهر ..
                عصبت الام وبقوه وقالت: مادام عندك قصور لييه ما تذلف نفسك في واحد منها .. ما ابيك في بيتي .. مستحيل اتحملك ساعه ..
                دق إياد بدر وهو يقول: هيه بدر .. البيت بأسم مين ..؟!
                بدر: ابوي ..
                هز إياد راسه بأسف وهو يقول: بيت ابو بدر مو انتي .. الجذب حرام .. اتقي الله يا حرمه ..
                الام بعصبيه: شرايك انادي الشرطه تطردك من هني ..؟!
                إياد بإبتسامه: وانتي شرايج انادي لجنة حقوق الانسان اخلي لبنى تعترف على كل شيء تسوينه لها مع انج ما تقربيلها ولا ولية امرها ..؟!
                الام بقهر: بدددددر طلع صاحبك برى ..
                إياد: انتبهي على صحتج .. الصراخ مب زين .. ولعلمج سمعت ان ولدج مساعد مسافر .. ابي انام بغرفته ..
                الام بعصبيه: بددددددر انا شنو قلت ..؟!
                دف بدر إياد عالمجلس وهو يقول: إياد مب وقتك ..
                احتك جنب إياد بحافة الباب وقال: اه انتبه ..
                بدر: اوه سوري ..
                جلس إياد عالكنب وخرج بدر يتفاهم مع امه ..
                رفع إياد بلوزته يشوف وش صار على جرحه ..
                من جهة الاسفل كان محمر من الصكه اللي قبل شوي ..
                عدل بلوزته وقال: وهذول شلون راح افتك منهم ..؟!
                دخل بدر وقال: امي تكرهك وايد ..
                إياد: هههه المهم شنو قلت لها ..؟!
                بدر: خلها مستوره ..
                إياد: وربي تذكرت سامي .. وحشني هالولد .. ودي انرفزه ..
                بدر: هههههههههههه ..
                إياد: المهم انت اول قلت في المستشفى ان عندك فكره نفتك فيها من جراحوه وطقته .. وش هي ..؟!
                ابتسم بدر وقال: كنت ابي اتأكد من شيء وتأكدت .. صدقني خطه راح نطيح فيها هالشله .. صحيح السالفه بتطول بس المهم هو النهايه ..
                إياد بحماس: وناسسه .. وش هي ..؟!
                بدر: اسمع ..
                وبدأ بدر يحكي لإياد عن خطته الملتويه ..

                تعليق

                • أنة حرف
                  V - I - P
                  • Jan 2013
                  • 3319
                  • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                    فهلا رميت على العميان قمصانا
                    :
                    أخي الحبيب
                    رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                  رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                  في اراضى ليفربول البريطانيه ..
                  كان الوقت تقريبا العصر ..
                  في الجناح اللي استأجره بسام ..
                  كان واقف قدام المرايه يرتب اوراقه عشان يروح للشغله اللي جاي عشانها ..
                  دق جواله ولمن شاف الرقم رد وقال: Hi ..
                  بدأ الطرف الثاني يتكلم فترة دقيقتين تقريبا ..
                  بعد ما خلص قال بسام: Okey no problem ‎..‎ bay ‎..‎‏ ‏>> اوكي لا مشكله .. مع السلامه ..
                  تنهد وقفل جواله ..
                  قفل الملف وحطه على جنب فدق جواله للمره الثانيه ..
                  ابتسم لمن شاف انه وليد ..
                  رد وقال: اهليين وليد كيفك ..؟!
                  وليد: تمام .. فاضي ولا لا ..؟!
                  بسام: المفروض اكون مشغول بس تأجل الموعد ساعتين ..
                  وليد: يعني فاضي .. اوكي دقايق واكون عندك ..
                  بسام: هههه ما عندك وقت ..
                  طوط طوط طوط ..
                  طالع بسام في الجوال وهو مبتسم ..
                  حطه بجيبه واخذ الملف وخرج من الجناح ..
                  دق ازرار المصعد ونزل على الدور الارضي ..
                  خرج من الفندق وشاف وليد توه وقف ..
                  فتح الباب وركب ..
                  وليد: ههههه نزلت بدون لا اقولك .. شدراك اني ياي ..؟!
                  بسام بإبتسامه: حافضك عدل ..
                  حرك وليد السياره وحط بسام اوراقه في درج السياره ..
                  وليد: وش ذا ..؟!
                  بسام: انتبه للطريج وبطل لقافه ..
                  وليد: هيييه بسام ابي اعرف ..
                  بسام: هههههههههه اوكي بأقولك بس هذا مو وقته ..
                  وليد: هههه اوكي خذ راحتك المهم اني راح اعرف في النهايه ..
                  بسام: هههههههه ..
                  وقف وليد قدام مطعم وقال: ياللا خلنا ننزل ..
                  نزلوا ودخلوا المطعم ..
                  بسام: خساره كان ودي بمطعم pizza Express‏ اللي جدام العجله العملاقه ..
                  وليد: هههههههه ذكرتني بسامي ..
                  بسام: منو سامي ذا ..؟!
                  وليد: ايلس احكيك ..
                  جلسوا على احد الطاولات وطلبوا لهم شيء ياكلوه ..
                  بسام: مو كأن اللي طلبناه غالي ..؟!
                  وليد: ما عليك انا بدفع الحساب .. من زمان ما ييت عندي فقلت بأكلك بحسابي بس المره اليايه بحسابك انت اوكي ..؟!
                  بسام: ههههه اوكي .. ها شنو سالفة سامي ..؟!
                  وليد: هههههه هذا واحد قطري .. ياء درس هني فترة اسبوعين بعدها رجع قطر ..
                  بسام: وليش اسبوعين بس ..؟!
                  وليد: ابوه مثل ابوي يبيه يدرس هني .. بس صلح خطه خطيره على قولته فرجع هناك .. تقدر تقول انه صار صاحبي بهالفتره ..
                  بسام: إيه وش صار بعدين ..؟!
                  وليد: لا ابد .. بس مشيته وعزمته عالمطعم اللي انت تحبه بس رفض ..
                  بسام: دلخ .. فيه احد يرفض هالمطعم ..
                  وليد: ههههه ياخي ما يعرف شيء هني مع انه ولد اكبر العائلات ..
                  بسام: غريبه ..
                  وليد: فاتك مرينا من ينب احد المعابد فقال المجان حلو ويبي يدخل ..
                  بسام: هههههههههههههه ..
                  وبدأ يسولف وليد عن كل مواقفه مع سامي وبعد حول ساعه ونص قال بسام: ياخي مستحيل سامي يكون مو عارف انجليزي ..
                  وليد: والله مو عارف إلا الكلمات البسيطه المعروفه ..
                  بسام: عيل ليش يدرس هني ..؟!
                  وليد: مدري عن ابوه ..
                  بسام: هو من اي عائله ..؟!
                  وليد: عائلة الراهي .. ولد سلطان ..
                  انصصصصدم بسسسام بقوه ..
                  بسام: الراهي ..!!!
                  وليد: ايه بس شفيك مصدوم ..؟!
                  حس بسام بكره شديد تجاه سامي ..
                  يكفي انه من عائلة الراهي ..
                  يكفي انه من نفس العائله اللي فيها زوج اخته ..
                  كره العائله كلها لأن فيها الشخص اللي كان السبب الرئيسي في دمار بنت اخته ..
                  قام من فوق الطاوله وقال بضيقه: مع السلامه .. عندي موعد مهم ..
                  استغرب وليد وقال بسرعه: طيب خلني اوصلك ..
                  بسام: لا ..
                  وطلع من المطعم ..
                  اخذ الملف من سيارة وليد واستأجر له تاكسي ..
                  وانطلق للشغله المهمه اللي جاي عشانها ..

                  وعلى ما يوصل خلونا نروح لقطر شوي ونرجع له ..
                  كان الوقت نصف الليل تقريبا ..
                  وفي احد البيوت واحد الغرف كانت فيه وحده واقفه ..
                  قفلت باب دولابها واتجهت للكومدينه ..
                  اخذت مشط وبدأ تمشط شعرها فلاحضت تساقط شعرها ..
                  اي بنت بتشوف شعرها يتساقط طبيعي راح تتأثر او تفكر انها تاخذ لها شامبوهات متخصصه ..
                  بس هالبنت ما اهتمت ..
                  طول حياتها وهي عايشه عالبرود وبس ..
                  يعني هالاشياء ما تهمها ..
                  لمت شعرها بطريقه عشوائيه بعدها راحت لسريرها تنام ..
                  اخذت جوالها اللي هاجرته من زمان ..
                  فتحته واستغربت لمن شافت مس كول ..
                  واستغربت اكثر من اسم المتصل ..
                  فتره طويله قعدت فيها ساكته تفكر ..
                  بعدها اتصلت عالرقم ..

                  خلونا نتركها شوي لين يرد عليها المتصل ..
                  خلونا نروح لأسيل شوي ..
                  وقفت سيارة التاكسي قدام العماره اللي فيها شقتها ..
                  نزلت .. توه شغلها انتهى وتبي السرير وبس ..
                  طالعت في العماره وحست بخوف ..
                  شكل العماره الخارجي في الليل يسبب الرعب ..
                  دخلت وطلعت الدرج للدور حقها ..
                  اتجهت لشقتها فلاحضت ان الشقه المجاوره شغاله لمباتها ..
                  جاها فضول تعرف مين هالجيران ..
                  فتحت باب شقتها وقفلته وراها بعد ما دخلت ..
                  ولعت اللمبات ورمت نفسها على اقرب كنبه ..
                  تعبانه وعطششانه بقووه بس ما فيها تقوم للمطبخ ..
                  شافت قدامها كوب مويه عالطاوله الصغيره ..
                  ارتاحت واخذته وشربته وهي تفكر في شغلها ..
                  ما هي مرتاحه لهالشغله ابدا ..
                  خالد اكثر شخص يرعبها ..
                  وليلى صحيح طيبه بس شخصيتها ضعيفه ..
                  وجواد مو مهتم بأحد ابدا ..
                  يعني لو فكر خالد ياذيها محد راح يوقف بجنبها ..
                  تنهد بألم وحطت الكوب عالطاوله ..

                  فتره بسيطه من الصمت عشان تستوعب ..
                  المويه كانت بارده .. بارده وكأنها توها طالعه من الثلاجه ..
                  طالعت في الكوب بصدمه ..
                  لحضه ..!!
                  اليوم قبل لا تروح ما كان فيه كوب ..
                  قامت برعب ولفت تطالع في البيت ..
                  لا يكون احد دخل وهي ما تدري ..
                  بلعت ريقها وهي حددها خايفه ومرعوبه ..
                  تقدمت بخوف جهة المطبخ وبعد جهد قدرت توصله وولعت اللمبه ..
                  ألقت نضره عامه عالمطبخ ..
                  كان فاضي ..
                  لفت على جهة الحمام وما لقيت احد ..
                  ما باقي غير غرفتها ..
                  راحت وقلبها يدق طبول ..
                  مين يكون وكيف دخل وليش ..؟!
                  اسئله كثيره تدور في بالها ..
                  فتحت باب الغرفه و....
                  وانصدمت بقوه ..
                  دقات قلبها تسارعت اكثر ..
                  كانت لمبات الغرفه مفتوحه و ....
                  وفاضيه تماما ..
                  البيت كان فاضي ..
                  اسيل بخوف: اذا منو اللي ياب كوب الماي ..
                  انتفضت من الخوف اول ما سمعت صوت جاي من الصاله ..
                  بس ارتاحت لمن طلع صوت جوالها ..
                  اخذت جوالها وانصدمت من اسم المتصل ..
                  كان "وصايف" ..
                  كانت هي المتصله ..




                  لهنا ينتهي الجزء الثاني من البارت الثاني عشر ..
                  البارت كان طويييل ومليان احداث .. 95 صفحة وورد ..
                  هذا ثاني اطول بارت قد كتبته بالروايه ..
                  اطول بارت كان الرابع الجزء الثاني ..

                  المهم وش رايكم بالبارت وايش اكثر مقطع اعجبكم ..؟!
                  انتظروا البارت الجاي اللي راح يكون فيه اشياء كثييير راح تصدمكم وبقوووه ..


                  وهاذي بعض اللقطات //

                  ||: ما قدرت تتكلم ابدا .. حلقها مخنووووق وبقوه وعيونها مليانه دموع فقال اخوها بخووف: بليييييييز تحجي شفيج ..؟! :||

                  ||: شهقت بألم وهي تقول: بليييييز فارس قول شيء .. اضربني قطعني بس لا تقعد ساكت واللي يعافييييك .. :||

                  ||: غيدا بصراخ: قلت لا ما تفهمون .. انذبح ولا اوافق على حركه سسافله زي جذي .. :||


                  |$ نهاية البارت $|
                  التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 17-09-2014, 11:40 PM.

                  تعليق

                  • أنة حرف
                    V - I - P
                    • Jan 2013
                    • 3319
                    • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                      فهلا رميت على العميان قمصانا
                      :
                      أخي الحبيب
                      رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                    رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                    |$ البارت الثاني عشر الجزء الثالث $|


                    وصايف ..!
                    ما كانت تتوقعها راح تتصل ..
                    كانت تضن انها تركت هالرقم تماما ..
                    ضغطت على زر الرد وردت عليها تقول بهدوء: الو ..
                    جاها صوت وصايف يقول: الو .. اسيل ..؟؟!!!
                    ردت عليها اسيل بصوت هادي: ايوه ..
                    ومن بعد هالرد قعدوا ساكتين ..
                    محد منهم داري وش يقول ..
                    اسيل في بالها مليون سؤال بس مو عارفه شلون تبدأ ..
                    اما وصايف فودها تتكلم وتعتذر لأسيل عن كل اللي صار قبل بس مو عارفه من فين تبدأ ..
                    قامت وصايف من فوق سريرها ومشيت لين طلعت البلكونه ..
                    تكت عالسور وتشجعت تبدأ فقالت: كيفج اسيل ..؟!
                    جلست اسيل عالكنبه وقالت: تمام .. شخبارج ..؟!
                    وصايف: بخير ..
                    وعادوا لدائرة الصمت من جديد ..
                    دقيقه ..
                    دقيقتين ..
                    ثلاث ..
                    بدأت اسيل تقول: وصايف انا ابي اقابلج ..
                    وصايف: وانا بعد .. بس فين ..؟!
                    اسيل: اي مجان وياليت الليله ..
                    وصايف: بس الوقت متأخر ..
                    اسيل: ........................................
                    وصايف: طيب اوكي .. فين نتقابل ..؟!
                    اسيل: المجان اللي تبيه وياليت يكون قرب البحر ..
                    وصايف: شرايج نتقابل عالكورنيش ..؟!
                    اسيل: تمام .. باي ..
                    وصايف: باي ..
                    قفلت وصايف الجوال وتنهدت بعمق ..
                    دخلت غرفتها وفتحت دولاب ملابسها ..
                    سحبت لها بنطلون رصاصي عليه كتابات بيضاء وتيشيرت ابيض وفوقه جاكيت رصاصي رسمي ..
                    غيرت ملابسها بعدها لمت شعرها بطريقه عشوائيه بس مرتبه كعادتها ..
                    اخذت جوالها وخرجت من غرفتها ونزلت من الدرج ..
                    كان البيت مظلم لأن الكل نايم ..
                    ايه عمها بعد ما تصالحت الامور بينهم طلبوا انها تجي عندهم في المسيعيد بس هي اصرت انهم هم يجوا عندها لأنها ما تبي تترك بيت فيه ريحة امها ..
                    فعشان كذا عمها وعائلته عايشين عندها ..
                    مرت من الصاله فكان نور التلفزيون شغال وبنت عمها تتابع فلم رعب ..
                    ابتسمت وصايف ودخلت عندها بس البنت ما حست عليها ..
                    حاضنه مخدتها وتتابع الفلم بخوف ..
                    عيونها مبحلقه عالفلم وبس ومو حاسه باللي حواليها ..
                    قربت وصايف منها وقالت بهدوء: سيمو ..
                    نطت البنت من مكانها من شدة الفجعه والخوف وطارت المخده من إيدها ..
                    وصايف: ههههههه شفيج ..؟!
                    تنهدت بقووه وهي تقول: يووه منج فجعتيني ..
                    وصايف: بس انا تحجيت بهدوء عشان لا افاجئج ..
                    تعدلت واخذت المخده وهي تقول: بس طبيعي انفجع .. ذا الفلم يا وصايف يينن ويخوف مرره .. عن شريط فيديو اللي يشوفه يموت بعد سبع ايام .. الاطفال ماتوا وهالحرمه تبي تكتشف واشياء كثيره تفجع ..
                    وصايف بلا مبالاه: شفته قبل شهر وحسيته فلم خيالي مب رعب ..
                    طالعت سيمو فيها بنص عين وهي تقول: ماكو شيء يخوفج ابدا .. والله انج تفجعين ..
                    حركت وصايف إيدها وهي تقول: ههههه ياللا باي تبيني اييب لج شيء معاي ..؟!
                    سيمو: ليه وين رايحه ..؟!
                    وصايف: مشوار صغير ..
                    سيمو: اها .. طيب ييبي لي علك نوفا ازرق ..
                    وصايف: هههههه جم مرره اقولج لا تحاولين ..؟! مستحيل تقدري تقلديها ..
                    سيمو: هههه لابد من المحاوله ..
                    خرجت وصايف وهي تقول: ههه اوكي سي يا ..
                    سيمو: سي يو ..
                    طلعت وصايف من البيت وكملت سيمو متابعة الفلم ..


                    ** سيمو .. اسمها اسماء وهي بنت عم وصايف .. عمرها ١٦ سنه في الصف الاول ثانوي .. الدنيا عندها لعب وفله وحماس .. ما تعرف تاخذ الامور بجديه .. وسيئه جدا في الحوارات الجاده .. لها ٢ اخوان .. واحد كبير ويشتغل في المطار .. والثاني اصغر منها في الابتدائي **

                    تعليق

                    • أنة حرف
                      V - I - P
                      • Jan 2013
                      • 3319
                      • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                        فهلا رميت على العميان قمصانا
                        :
                        أخي الحبيب
                        رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                      رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                      في هالوقت وعند اسيل ..
                      اخذت جوالها وطلعت من الشقه بعد ما قفلتها بالمفتاح عدل ..
                      نزلت من الدرج وراحت لغرفة موضف الاستقبال ..
                      هالعماره ما فيها غير ٤ عاملين ..
                      موضف استقبال وعامل نضافه وبواب ومدير العماره ..
                      دقت الباب عليه وبعد فتره فتح الباب ..
                      رجعت خطوه ورى وهي متقرفه من ريحته الخايسه ..
                      ابتسم وقال بصوت متلعك: ي ا ه لا ب الح ل و ..
                      طالعت فيه وواضح عليه انه سكران وكان يشرب ..
                      بصراحه انصدمت لأنها ما توقعته يكون كذا ..
                      وفي نفس الوقت ترددت ..
                      هي في بالها سؤال وتحس ان الوقت مو مناسب تسأله ..
                      ابتسم وحط إيده على خدها بطريقه مقززه وهو يقول: ي ا لب ى هالط ل ه .. تفض ل ي داخ ل ..
                      رجعت اسيل على ورى بقرف وقالت: لا شكرا ..
                      ولفت بتروح بس وقفها صوته يقول: هههههه لقي ط ه وتق ول لا هههههههههههه ..
                      انصدمت من كلامه ..
                      ما كانت تتوقعه عارف انها لقيطه ..

                      " لقيطه وتقول لا " ..
                      جمله المتها كثير ..
                      خرجت بسرعه من العماره وهي تداري دمعتها ..
                      لازم تتحمل الاهانات ..
                      لازم تعيش حياتها وتعتمد على نفسها ..
                      لازم تكون قويه مو ضعيفه ..
                      بس غصب عنها دمعت عيونها ..
                      احساس قاتل محد راح يحسه إلا اللقيط ..
                      محد راح يحس بمدى هالألم إلا اللي رموه ابوه وامه في الشارع ..
                      إلا اللي تخلوا عنه اهله بالطريقه القذره هذي ..
                      تكرههم وودها تصرخ بأعلى صوت ..
                      بصوت يوصل لكل البشر ..
                      ودها تنطق كلمة اكرهكم بصوتها العالي عشان يسمعها الكل ..
                      تكرههم وراح تظل تكرههم لين تموت ..
                      مستحيل تسامحهم ابدا ..
                      مستحيل تغفر لهم هالخطيئه ابدا ..
                      عذبوها ودمروها فشلون تسامحهم ..
                      مسحت دموعها بطرف كم جاكيتها وهي تحاول تشيل كل هذا من بالها ..
                      وقفت عالرصيف وهي تنتظر اي سيارة تاكسي تمر ..
                      اخذت ربع ساعه لين ما حصلت سياره تاخذها لكورنيش الدوحه ..
                      ركبت السياره وقفلت الباب وراها ..
                      حرك صاحب التاكسي ناحية الكورنيش ..
                      تنهدت وهي تتذكر السؤال اللي كانت بتسأله موضف الاستقبال ..
                      تبي تعرف مين معاه نسخه ثانيه من مفاتيح شقتها ..؟!
                      لأنه واضح ان شقتها دخلها احد قبل لا تدخل هي ..
                      تحس بخوف كل ما تذكرت السالفه ..
                      هالعماره ما فيها امان بس هذا ارخص مكان لقته ..
                      ما عندها فلوس تكفي لشقه امنه ومريحه ..
                      اخذت نفس ووكلت امورها إلى الله ..
                      لازم تصبر لأن ما بإيدها شيء غير الصبر ..
                      لفت وجهها عالشباك وبدأت تطالع في الطريق ..
                      بعد فتره وقف التاكسي في المكان المطلوب ..
                      نزلت من السياره بعد ما اعطته اجرته وراحت تدور على وصايف ..
                      كان الكورنيش مليان شباب والقليل من العوائل وبعض السياح ..
                      لأن اغلبية الناس يحبوا يجوا للبحر بعد نص الليل عشان تحلى السهره ..
                      كانت اسيل تمشي وتلف بعيونها بينهم تدور على وصايف ..
                      وقفت من المشي وعيونها مصوبه على بنت اصغر منها بثلاث سنوات تقريبا ..
                      كانت البنت جالسه بحضن ابوها وضامه نفسها من البرد وابوها يلبسها جاكيته ..
                      ومن جهه ثانيه كان اخوها الكبير يستهبل على دلعها والام تتبسم ..
                      كان الجو العائلي هذا مؤلم لأي شخص بمكانها ..
                      اهات وزفرات تخنقها ..
                      هي ما زالت صابره بس مو داريه لحد متى راح تصبر ..
                      بيجيها يوم وتختنق من الدنيا وما تبي تعيش فيها ..
                      هي انسانه وحده بس بداخلها الام الدنيا كلها ..
                      قلبها الصغير المحطم صعب يتحمل كل هذا ..
                      صعب وشبه مستحيل ..
                      وصايف: اسيل ..؟!
                      انقطع حبل افكارها ولفت ورى فشافت وصايف واقفه ..
                      اول ما شافتها عرفتها ..
                      هي نفسها البنت اللي كان اخر لقاء بينهم لمن ودتها للمستشفى ..
                      البنت الوحيده اللي كانت عارفه الحقيقه واكثر من مره حاولت توضحها بس كانت الضروف تمنعها ..
                      ابتسمت وصايف وقالت: كيفج اسيل ..؟!
                      طالعت اسيل فيها فتره طويله بصمت ..
                      من زمان ما قابلت احد تعرفه من الجامعه ..
                      اخذت نفس بعدها ردت: الحمد لله ..
                      تقدمت وصايف وهي تقول: امشي نيلس على الكراسي ..
                      هزت اسيل راسها بالموافقه ومشيت وراها ..
                      جلسوا على احد الكراسي اللي على شواطئ البحر ..
                      طالعت وصايف في اسيل وهي تقول في نفسها: "ابدأ ولا اخليها هي تبدأ ..؟! ودي اعرف شصار لها من بعد الاشاعه اللي طلعت عنها .. الافضل اخليها هي تبدأ احسن" ..
                      اما اسيل فكانت سرحانه في افكارها لفتره من الوقت بعدها لفت على وصايف ..
                      اسيل بهدوء: ابسألج وياوبيني بصراحه يا وصايف ..
                      وصايف: اوكي ..
                      اسيل: منو سميه ومن اي عائله ..؟!
                      تفاجأت وصايف من سؤالها ..
                      هي صحيح توقعت ان السالفه لها علاقه بسميه بس ما توقعت ان السؤال بيجي بهذا الشكل ..
                      طالعت اسيل في وصايف فتره بعدها قالت: كنتي صاجه .. انا مو بنت احلام .. وصايف ابيج تخبريني عن سميه .. عن كل شيء تعرفينه عنها ..
                      اخذت وصايف نفس بعدها قالت: ما راح تستفيدي شيء لأنها ماتت ..
                      اندهشت اسيل من كلامها وهي تقول: ماتت ..؟؟؟!!!
                      هزت وصايف راسها وقالت: اكيد ماتت لأني ما حصلتها ابدا .. واصلا قبل ١٥ سنه سمعت انها بين الحياة والموت ..
                      طالعت اسيل فيها فتره طويله بصدمه ..
                      سميه امها ماتت ..!!
                      الحرمه اللي حملتها تسع شهور ببطنها وبعدها رمتها ماتت ..!!
                      وصايف في نفسها: "غريبه تسأل عن امها .. توقعت انها في هالحاله راح تكرهها .. يمكن اسيل غير" ..
                      طالعت اسيل في وصايف وسألتها: ليه ماتت ..؟!
                      تفاجأت وصايف من سؤالها ..
                      اسيل بنفسها تفاجأت من نفسها ..
                      يمكن عشانها حاقده عليهم وما تبيهم يموتون قبل لا تشوفهم ..
                      لا اصلا ما تبي تشوفهم ..
                      هي تكرههم وتتمنى لهم العذاب ..
                      لا يعني تبي تنتقم منهم ..
                      تبيهم يحسوا شوي من اللي حسته ..
                      لا مو شوي .. تبي اكثر ..
                      غمضت عيونها بقوه تهدي افكارها المتضاربه ..
                      افكارها المتلخبطه جدا ..
                      كل هذا ووصايف تطالع فيها تحاول تفسر معنى سؤالها ..
                      ليه ماتت ..؟!
                      كانت نبرة اسيل وقتها نبرة قهر او حقد ..
                      وصايف في نفسها: "شكلها تكرهها .. ما ألومها .. امها انسانه مستحيل احد يحبها ابدا .. جشعه وطماعه وقاتله" ..
                      فتحت اسيل عيونها بعد ما هدأت افكارها وقالت: طيب هي من اي عائله ..؟! ايش اسم ابوها ..؟!
                      هزت وصايف كتفها تقول: مدري .. اللي اعرفه ان اسمها سميه العاصي ..
                      عقدت اسيل حواجبها ..
                      عائلة العاصي عائله معروفه وغنيه ..!!
                      فهمت وصايف نضرات اسيل فقالت: عائلة سميه من اغنى العائلات في قطر ..
                      فتحت اسيل عيونها بصصدمه ..
                      عائلتها اللي تنتمي لها غنيه ..!!
                      هذا يعني مافي اي سبب يخلي اهلها يرموها ..
                      ما هم فقراء عشان يتخلوا عنها ..
                      ما هم محتاجين عشان يقطوها ..
                      مالهم عذر ابدا ..
                      عالاقل امنوا لها بيت واسم ومصروف ومستقبل ..
                      خنقتها العبره وبقوه ..
                      اهلها اغنياء وهي عايشه هالحياة الاشبه بالجحيم ..
                      ودها تصرخ بأعلى صوت تخفف من ضيقة وألم قلبها ..
                      ليييش كذا ..؟!
                      تكككرهم الى اقصى درجات الكره ..
                      الى اقصى درجه ..
                      طالعت وصايف فيها وحست ان اسيل تتألم من داخل ..
                      انكسر خاطرها عليها ..
                      حطت ايدها على كتف اسيل وقالت: اسيل ..
                      بلعت اسيل ريقها عشان تمنع دموعها من النزول وقالت بهدوء: طيب زوجها ايش اسمه ..؟!
                      وصايف: قصدج زوج سميه ..؟!
                      هزت اسيل راسها بإيه ..
                      وصايف: والله ناسيه اسمه بس اللي اعرفه انه من عائلة الراهي ..
                      الراهي ..
                      الراهي ..
                      هالكلمه تتردد في مخ اسيل بشده ..
                      قد سمعت هالاسم كثير ..
                      ايه قد سمعته اكثر من مره ..
                      سمعته من اكثر من شخص ..

                      "بدر: انتي سجى الراهي صح ..؟!"

                      ايييه صح ..!
                      تذكرت في ذاك اليوم لمن انحبسوا بالكلاس ..
                      اخو لبنى ناداها بالراهي ..
                      هذا يعني انه كان يعرف من هي ..
                      هذا غير عن الثلاثه اللي قابلتهم عند الشاطئ اللي شبهوها بواحد لقبه الراهي ..
                      يالله قد ايش كانت سخيفه ..
                      كل شيء حواليها كان يخبرها بحقيقة نفسها بس مو منتبهه ..
                      الراهي ..
                      هذا يعني ان هذا هو لقبها و....
                      قطع تفكيرها صوت يتردد بمخها ..
                      - انا سامي الراهي ..!!
                      - انا سامي الراهي ..!!
                      انصدمت .....!!
                      المغزلجي اللي بالجامعه لقبه الراهي ..
                      سامي اللي يبي يشبكها لقبه الراهي ..
                      معقوووله يقرب لها ..؟؟!!
                      اخوها .. ولد عمها .. عمها .. او ما يقرب لها ابدا ..؟!
                      لا ماهي قادره تستوعب ..
                      يعني فعلا هو من نفس عائلتها ..
                      يعني كرهها له من البدايه كان له سبب ..
                      سبب قديم ومدفون بأعماق قلبها ..
                      سبب اساسه الحقد والكره ..
                      كرهت هالانسان اكثر واكثر ..
                      يكفي ان لقبه الراهي ..
                      يكفي انه من نفس العائله اللي رمتها بهالطريقه ..
                      هزت راسها بلا ..
                      يمكن ما يقرب لها ابدا ..
                      يمكن تشابه القاب لا اكثر ..
                      يمكن ويمكن ويمكن .....
                      وللمره المليون عقلها تشوش ..
                      افكار متلخبطه ومتناقضه تدور في مخها ..
                      هالايام ما صارت تقدر تركز باي شيء ..
                      مو قادره تركز ابدا ..
                      قامت وقالت: مع السلامه ..
                      مسكتها وصايف من ايدها وهي تقول: لحضه اسيل ..
                      لفت اسيل عليها وهي حاسه بصداع براسها وقالت: نعم ..
                      وصايف: وين رايحه ..؟!
                      اسيل: برجع للبيت .. دايخه وابي ارتاح ..
                      وصايف: اي بيت ..؟!
                      سحبت اسيل ايدها وهي تقول: مالج دخل ..
                      قامت وصايف ووقفت قدامها وهي تقول: اسيل ابي اسألج انتي وين تعيشين ..؟!
                      طالعت اسيل فيها فتره فقالت وصايف: انا عارفه انج طلعتي بعد ما مات ابوج ..
                      اسيل لا إيراديا: شدراج ..؟!
                      وصايف: من اشاعة الجامع...
                      قطعت كلامها فجأه فسألتها اسيل: عن اي اشاعه تتحجين ..؟! وصايف شنو تقصدين ..؟!
                      حست وصايف بتأزم الموقف وما عرفت كيف ترد ..
                      هزت اسيل وصايف وهي تقول: بلييز وصايف شنو هالاشاعه اللي تتحجين عنها ..؟! تقصدي اشاعه عني صح ..؟! ياوبيني بليييز ..
                      طالعت وصايف فيها وفي النهايه هزت راسها بإيه ..
                      اسيل بعدم تصديق: طلعت عني اشاعه ..؟؟!! اكيد اني بنت لقيطه صح ..؟! هيا ياوبي ..
                      هزت وصايف راسها بإيه ..
                      رجعت اسيل خطوه ورى من شدة الصدمه وهي تقول: يعني اللي بالجامعه عرفوا اني لقيطه .. صاحباتي والكلاس والدكاتره .. مستحيل ..
                      تقدمت منها وصايف وقالت: حبيبتي اسيل هذ....
                      قاطعتها اسيل بصراخ ودموعها بعيونها: ابعدي عني ..
                      وراحت بعدها بسرعه ووصايف ما زالت واقفه مكانها ..
                      غمضت وصايف عيونها بألم وهي تتذكر كلمات فارس ..

                      "انتي في نعمه يا وصايف .. عندج اصل وعندج اسم تفتخري فيه"

                      فعلا هذي من اعظم النعم ..
                      الانسان اللي له اصل وقبيله افضل وافضل من الانسان اللي عايش بهامش الحياة ..
                      لا اصل ولا مكانه ..
                      مو معروف جنسيته ولا معدنه ..
                      حالة اسيل اسوء كثير من الحاله اللي كانت فيها ..
                      وصايف: يا رب ساعدها ..
                      تنهدت ومشيت ..
                      ودها تساعدها بس مو عارفه كيف ..
                      بس لازم تلقى طريقه ..
                      لازم تلقى شيء يساعدها ..
                      لازم ....!

                      اما اسيل فكانت سيارة التاكسي اللي راكبتها متجهه للشقه ..
                      وهي في حالة ألم كبيره جدا ..
                      تبكي ولكن بصمت ..
                      كل اللي تعرفهم واللي ما تعرفهم عرفوا بحقيقتها ..
                      فعلا شيء مؤلم ..



                      دنيا سقتني مرها .. في بردها وحرها
                      من مثلي بالدنيا أنظلم .. محرومة حتى من الحنان

                      والناس من حولي حكوا .. قالوا بلا أم و أبو !!
                      يعني لقيطة وأنطفى .. ضي الفرح والوقت شأن

                      وبداخلي همي جرى .. والدمع من عيني جرى
                      والبسمة غابت واختفت .. واطلقت للحزن العناء

                      أمشي مع العالم وانوح .. والقلب تكوية الجروح
                      مالي أنيس بهالزمن .. والي خفى بصدري باح

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...