رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة
البارت التاسع والاربعون
ابيك تحس بغيابي
..... عشان تشوف بعيونك
تعرف اني دوا لجرحك
.... وعلى همك انا عونك
تشوف المر في كاسي
.. ياقاسي ..
لاجل عينك تجرعته
ترا من طيب انا ساسي تحملتك
................... تحملتك
رمت جوالها وملايين الأفكار أزدحمت ببالها ...تجمد كل مافيها عدا نبضات قلبها التي ازداد خفقانها ذرفت دمعتها بصمت مؤلم واتبعها سيل من الدموع الحارقه التي تجاوبت معها جميع خلاياها وأنغمست بدوامتها الباكيه ...مر عليها الوقت بدون ماتحس فيه وهي تعبر عن حزنها بالبكاء
صحى من النوم وانتبه لعدم وجودها بمكانها ..وقف وطلع لبرى الغرفه شافها جالسه ومخبيه ومنزله راسها ومغطيته بكفوفها وصوت شهقاتها واصله له بسبب قصر المسافه بينهم
يوسف قرب منها وبنبرة خوف ممزوجه بلهفه:شهد
رفعت راسها بسرعه والدموع متناثره على خدودها المحمره من شدة البكاء تعلقت عيونها بيوسف وكأنه حبل النجاه ..بصوت مبحوح:يوسف لاتخليني
جلس جنبها ولف يديه على كتفها وقربها منه: بسم الله عليك ..من الصباح تبكين ؟
حطت راسها بحضنه وتمسكت فيه بقوه:شووق ..شوق بتموت
ارتعب من كلمتها وأنتفض كأن كهرباء سرت بجسمه:خير ويش فيها شوق
شهد : ولدت
يوسف بعدها عن حضنه وابتسم لها:ماشاء الله ولدت ..المفروض تفرحين وتباركين لها مو تسوين مناحه
شهد شهقت: أنت ماتعرف شي .."وقفت "قوم وديني بيت أهلي بروح عند أخواتي
يوسف يطالع الساعه:الحين ؟!
شهد تبكي:رغد كلمتني كلهم منهارات قوم يالله
يوسف ماهو فاهم شي وقف :طيب بوديك بس فهميني السالفه
شهد تسحبه من يده: اقولك بالطريق
دخلت الغرفه وجهزت شنطة مشاري ولبست بسرعه ومشوا لبيت أبو مها
:::
:::
بالرياض
من أول ماسمعت كلام أبوها ورياض دخلت غرفتها وأنعزلت عن الكل ساعات تبكي وساعات تدعي وساعات تحاول ان تهرب من هذا الواقع للاحلام
دخلت عليها ليان:ندو حياتي مايصير اللي تسوينه قومي توضي وصلي وادعي لها
ندى تطالع ببنت ليان:ماني متخيله اللي صار ..قلبي يتقطع على فهد ماشاف يوم حلو بحياته كل ايام شقاء وتعب
ليان تواسيها: هذا المكتوب له وان شاء الله ربي يقوم شوق بالسلامه ونرتاح كلنا
ندى:ان شاء الله "بعد صمت طويل"يالله ياليان لو عاش راكان يتيم فهد بيتعذب طول عمره
ليان بحده: استغفر الله ..لاتتفاولين على خالي حرام عليك
ندى: اللي فهمت من كلام ابوي ان حالتها صعبه لانها من زمان مريضه ومحد يدري
ليان ضيقت عيونها بحزن:من جد صبوره هالأدميه
ندى نزلت دموعها:صورتها وهي طايحه على الأرض ماتفارق خيالي
ليان وقفت: قومي نروح عند جدتي وامي كل وحده ساكته ومتضايقه خلينا نحاول نغير الجو
ندى:مانقدر والله مانقدر
ليان طلعت جوالها:أجل اتصل على فيصل يجي ياخذني احسن
ندى بصوت ساخر:ايه روحي لزوجك المنبطح لا شغله ولا مشغله معتمد على فلوس أبوك
ليان تضايق:ندى لاتقلبين علي المواجع كافي اللي فيني
ندى لفت على يمينها:انتي اللي جبتي لنفسك العنا
ليان أخذت منها وطلعت من غرفة ندى
في بيت ابو مها
فتحت الباب لشهد اللي حضنتها بقوه وأشتركوا البكاء بينهم
ريم بتعب:خلاص ياشهد انتي ورغد كافي اللي فينا
شهد نزلت طرحتها وحطت ولدها بحضن سمر:هذي شوق مو أي أحد
دخل أبو مها وبنبرة أستعجال: بسرعه جهزوا لي شنطة ملابس يالله
رغد: بتسافر يبه ؟
ابو مها: أيه رحلتي بعد ساعتين يادوب ألحق يالله حطوا لي اللي يكفيني أسبوع
هنادي شهقت: وبتخلينا هنا لحالنا ..تكفى يبه خذنا معك نبي نشوف شوق
سمر رجعت تبكي:ايه يبه تكفى خذنا ابي اتطمن على شوق
ابو مها: أذا تعافت برجع أوديكم تشوفونها بس بالأول انا اروح ..أنتم مابي منكم ألا أنكم تدعون ربي يقومها لنا ولولدها بالسلامه
شهد: يبه اتصل علينا طمنا اول ماتوصل
ابو مها ابتسم: ان شاء الله ..يبه رغد جهزي الشنطة
رغد تمسح دموعها: طيب ربع ساعه وتكون جاهزه
لفوا على هنادي اللي ارتفعت نغمة جوالها بصوت عالي ..قامت من عندهم ودخلت الغرفه وقفلت على نفسها
هنادي: هلا باسل
باسل: بشريني كيف صرتي الحين
هنادي: ماني بخير وشوق تعبانه وما ادري عنها
باسل: تسافرين معي للرياض
هنادي انصدمت: أيش قلت ...انجنيت أنت ؟
باسل: لا ما انجنيت ..تراني اكلمك بجديه بتسافرين معي ؟
هنادي ردت عليه بحده: أكيد لا ..ابوي ماراح يرضى ..بعدين ويش بقول لأخواتي
باسل بخبث: عندي حل يرضي جميع الأطراف وأكيد ابوك بيوافق ..منها نرتاح ونكون مع بعض بصورة رسميه قدام الكل ومنها تروحين معي تتطمنين على اختك
هنادي عصبت منه وأنفجرت باكيه من كثرت الظغوط اللي عليها:طول عمرك حقير وسافل انا وين وانت تفكيرك وين ...بجد أنك عديم احساس
باسل بصوت حاد: أنا ماقلت هذا الكلام الا عشانك ..ابي راحتك بأي ثمن ..بس انتي مستحيل تفهمين علي "سكر الجوال بوجهها وهو بقمة عصبيته منها "
رمت نفسها على سريرها خبت وجهها بوسادتها وعيناها تذرف الدموع الحارق ..حياتها اصبحت لا تطاق وقدرتها على الصبر بدأت تتلاشي ببطئ قاتل .. كل شي حولها يدعوها على الأختناق أبسط احلامها ذهبت أدراج الرياح ..اصبحت كالهشيم تذروه الرياح بأي صوب وأتجاه ..الجميع يتلاعب بها ..حتى الانسان الذي أراد الأرتباط بها يصعب عليها التعايش معه كون أنه مجبرها على أختيارات كانت ترفضتها وتمقتها
أستفاقت من دوامة افكارها المتألمه على صوت سحر.. دقت الباب مره ومرتين لكن استغربت عدم وجود أي رد منها
سحر: هنادي ..افتحي الباب
هنادي تغطي نفسها وكأنها تهرب من واقعها: خليني لحالي
سحر:لا ماراح اخليك افتحي الباب وتعالي عندنا
هنادي صرخت بقوه: قلت خليني بحالي مابي أشوف احد فيكم ..مابي
استغربت ردة فعلها العنيفه رجعت للصاله ولقت خواتها كلهم مجتمعين والصمت هو اللغه السائدة بينهم
شهد كانت ترضع مشاري وبالها بعيد عن حاضرها اللي تتنفس جزيئات اوكسجيناته
ريم وقفت:بروح اسوي لكم أكل
شهد بصوت مبحوح: انا مالي نفس
سمر: ولا انا
رغد اخذت نفس طويل: وانا بعد
سحر احتد صوتها: مايصير اللي تسوونه هذا اعتراض على حكم الله ..لو شوق كانت موجود هزئتكم على اللي تسوونه
سمر:سحر ترى ماني ناقصتك اللي فينا كافينا
سحر:بروح اكلم جلالي يجيب لنا اكل وبتأكلون غصب عنكم ..ابوي وسافر وشوق تحت رحمة الله هو أرئف وأحن عليها منا كلنا
شهد أقتنعت بكلام سحر: خلاص روحي كلمي جلالي
رغد وقفت: بروح ارتاح راسي بينفجر من الصداع "قبل تتحرك خطوة " وين المسكن بأخذ حبه وانام
شهد بأعتراض: مايصير تأخذينه وانتي ما أكلتي شي
رغد: لا يصير ..راحت للغرفه بدون ماتسمع كلام شهد
ريم بتأفف: بنتعب مع رغد وهنادي ..هم من أول نفسيتهم تعبانه والحين زادت الطين بله
سمر حطت راسها على كتف شهد حتى تحس ببعض الأمان اللي فاقدته: ماني متخيله حياتي بدون شوق
شهد ضمتها: لاتقولين هالكلام ..انتي بكل صلاة أدعي لها
سمر غمضت عيونها :عماتي لسى ماعرفوا بالخبر ..وانا ماني قادره أتصل عليهم واقولهم عن اللي صار
سحر:العصر بكلم عمتي ام هديل وأقولها
ابيك تحس بغيابي
..... عشان تشوف بعيونك
تعرف اني دوا لجرحك
.... وعلى همك انا عونك
تشوف المر في كاسي
.. ياقاسي ..
لاجل عينك تجرعته
ترا من طيب انا ساسي تحملتك
................... تحملتك
رمت جوالها وملايين الأفكار أزدحمت ببالها ...تجمد كل مافيها عدا نبضات قلبها التي ازداد خفقانها ذرفت دمعتها بصمت مؤلم واتبعها سيل من الدموع الحارقه التي تجاوبت معها جميع خلاياها وأنغمست بدوامتها الباكيه ...مر عليها الوقت بدون ماتحس فيه وهي تعبر عن حزنها بالبكاء
صحى من النوم وانتبه لعدم وجودها بمكانها ..وقف وطلع لبرى الغرفه شافها جالسه ومخبيه ومنزله راسها ومغطيته بكفوفها وصوت شهقاتها واصله له بسبب قصر المسافه بينهم
يوسف قرب منها وبنبرة خوف ممزوجه بلهفه:شهد
رفعت راسها بسرعه والدموع متناثره على خدودها المحمره من شدة البكاء تعلقت عيونها بيوسف وكأنه حبل النجاه ..بصوت مبحوح:يوسف لاتخليني
جلس جنبها ولف يديه على كتفها وقربها منه: بسم الله عليك ..من الصباح تبكين ؟
حطت راسها بحضنه وتمسكت فيه بقوه:شووق ..شوق بتموت
ارتعب من كلمتها وأنتفض كأن كهرباء سرت بجسمه:خير ويش فيها شوق
شهد : ولدت
يوسف بعدها عن حضنه وابتسم لها:ماشاء الله ولدت ..المفروض تفرحين وتباركين لها مو تسوين مناحه
شهد شهقت: أنت ماتعرف شي .."وقفت "قوم وديني بيت أهلي بروح عند أخواتي
يوسف يطالع الساعه:الحين ؟!
شهد تبكي:رغد كلمتني كلهم منهارات قوم يالله
يوسف ماهو فاهم شي وقف :طيب بوديك بس فهميني السالفه
شهد تسحبه من يده: اقولك بالطريق
دخلت الغرفه وجهزت شنطة مشاري ولبست بسرعه ومشوا لبيت أبو مها
:::
:::
بالرياض
من أول ماسمعت كلام أبوها ورياض دخلت غرفتها وأنعزلت عن الكل ساعات تبكي وساعات تدعي وساعات تحاول ان تهرب من هذا الواقع للاحلام
دخلت عليها ليان:ندو حياتي مايصير اللي تسوينه قومي توضي وصلي وادعي لها
ندى تطالع ببنت ليان:ماني متخيله اللي صار ..قلبي يتقطع على فهد ماشاف يوم حلو بحياته كل ايام شقاء وتعب
ليان تواسيها: هذا المكتوب له وان شاء الله ربي يقوم شوق بالسلامه ونرتاح كلنا
ندى:ان شاء الله "بعد صمت طويل"يالله ياليان لو عاش راكان يتيم فهد بيتعذب طول عمره
ليان بحده: استغفر الله ..لاتتفاولين على خالي حرام عليك
ندى: اللي فهمت من كلام ابوي ان حالتها صعبه لانها من زمان مريضه ومحد يدري
ليان ضيقت عيونها بحزن:من جد صبوره هالأدميه
ندى نزلت دموعها:صورتها وهي طايحه على الأرض ماتفارق خيالي
ليان وقفت: قومي نروح عند جدتي وامي كل وحده ساكته ومتضايقه خلينا نحاول نغير الجو
ندى:مانقدر والله مانقدر
ليان طلعت جوالها:أجل اتصل على فيصل يجي ياخذني احسن
ندى بصوت ساخر:ايه روحي لزوجك المنبطح لا شغله ولا مشغله معتمد على فلوس أبوك
ليان تضايق:ندى لاتقلبين علي المواجع كافي اللي فيني
ندى لفت على يمينها:انتي اللي جبتي لنفسك العنا
ليان أخذت منها وطلعت من غرفة ندى
في بيت ابو مها
فتحت الباب لشهد اللي حضنتها بقوه وأشتركوا البكاء بينهم
ريم بتعب:خلاص ياشهد انتي ورغد كافي اللي فينا
شهد نزلت طرحتها وحطت ولدها بحضن سمر:هذي شوق مو أي أحد
دخل أبو مها وبنبرة أستعجال: بسرعه جهزوا لي شنطة ملابس يالله
رغد: بتسافر يبه ؟
ابو مها: أيه رحلتي بعد ساعتين يادوب ألحق يالله حطوا لي اللي يكفيني أسبوع
هنادي شهقت: وبتخلينا هنا لحالنا ..تكفى يبه خذنا معك نبي نشوف شوق
سمر رجعت تبكي:ايه يبه تكفى خذنا ابي اتطمن على شوق
ابو مها: أذا تعافت برجع أوديكم تشوفونها بس بالأول انا اروح ..أنتم مابي منكم ألا أنكم تدعون ربي يقومها لنا ولولدها بالسلامه
شهد: يبه اتصل علينا طمنا اول ماتوصل
ابو مها ابتسم: ان شاء الله ..يبه رغد جهزي الشنطة
رغد تمسح دموعها: طيب ربع ساعه وتكون جاهزه
لفوا على هنادي اللي ارتفعت نغمة جوالها بصوت عالي ..قامت من عندهم ودخلت الغرفه وقفلت على نفسها
هنادي: هلا باسل
باسل: بشريني كيف صرتي الحين
هنادي: ماني بخير وشوق تعبانه وما ادري عنها
باسل: تسافرين معي للرياض
هنادي انصدمت: أيش قلت ...انجنيت أنت ؟
باسل: لا ما انجنيت ..تراني اكلمك بجديه بتسافرين معي ؟
هنادي ردت عليه بحده: أكيد لا ..ابوي ماراح يرضى ..بعدين ويش بقول لأخواتي
باسل بخبث: عندي حل يرضي جميع الأطراف وأكيد ابوك بيوافق ..منها نرتاح ونكون مع بعض بصورة رسميه قدام الكل ومنها تروحين معي تتطمنين على اختك
هنادي عصبت منه وأنفجرت باكيه من كثرت الظغوط اللي عليها:طول عمرك حقير وسافل انا وين وانت تفكيرك وين ...بجد أنك عديم احساس
باسل بصوت حاد: أنا ماقلت هذا الكلام الا عشانك ..ابي راحتك بأي ثمن ..بس انتي مستحيل تفهمين علي "سكر الجوال بوجهها وهو بقمة عصبيته منها "
رمت نفسها على سريرها خبت وجهها بوسادتها وعيناها تذرف الدموع الحارق ..حياتها اصبحت لا تطاق وقدرتها على الصبر بدأت تتلاشي ببطئ قاتل .. كل شي حولها يدعوها على الأختناق أبسط احلامها ذهبت أدراج الرياح ..اصبحت كالهشيم تذروه الرياح بأي صوب وأتجاه ..الجميع يتلاعب بها ..حتى الانسان الذي أراد الأرتباط بها يصعب عليها التعايش معه كون أنه مجبرها على أختيارات كانت ترفضتها وتمقتها
أستفاقت من دوامة افكارها المتألمه على صوت سحر.. دقت الباب مره ومرتين لكن استغربت عدم وجود أي رد منها
سحر: هنادي ..افتحي الباب
هنادي تغطي نفسها وكأنها تهرب من واقعها: خليني لحالي
سحر:لا ماراح اخليك افتحي الباب وتعالي عندنا
هنادي صرخت بقوه: قلت خليني بحالي مابي أشوف احد فيكم ..مابي
استغربت ردة فعلها العنيفه رجعت للصاله ولقت خواتها كلهم مجتمعين والصمت هو اللغه السائدة بينهم
شهد كانت ترضع مشاري وبالها بعيد عن حاضرها اللي تتنفس جزيئات اوكسجيناته
ريم وقفت:بروح اسوي لكم أكل
شهد بصوت مبحوح: انا مالي نفس
سمر: ولا انا
رغد اخذت نفس طويل: وانا بعد
سحر احتد صوتها: مايصير اللي تسوونه هذا اعتراض على حكم الله ..لو شوق كانت موجود هزئتكم على اللي تسوونه
سمر:سحر ترى ماني ناقصتك اللي فينا كافينا
سحر:بروح اكلم جلالي يجيب لنا اكل وبتأكلون غصب عنكم ..ابوي وسافر وشوق تحت رحمة الله هو أرئف وأحن عليها منا كلنا
شهد أقتنعت بكلام سحر: خلاص روحي كلمي جلالي
رغد وقفت: بروح ارتاح راسي بينفجر من الصداع "قبل تتحرك خطوة " وين المسكن بأخذ حبه وانام
شهد بأعتراض: مايصير تأخذينه وانتي ما أكلتي شي
رغد: لا يصير ..راحت للغرفه بدون ماتسمع كلام شهد
ريم بتأفف: بنتعب مع رغد وهنادي ..هم من أول نفسيتهم تعبانه والحين زادت الطين بله
سمر حطت راسها على كتف شهد حتى تحس ببعض الأمان اللي فاقدته: ماني متخيله حياتي بدون شوق
شهد ضمتها: لاتقولين هالكلام ..انتي بكل صلاة أدعي لها
سمر غمضت عيونها :عماتي لسى ماعرفوا بالخبر ..وانا ماني قادره أتصل عليهم واقولهم عن اللي صار
سحر:العصر بكلم عمتي ام هديل وأقولها
تعليق