رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة
{رغد}
مشغله أغنيه لراشد الماجد والصوت لأخر حد ...سمعت كل كلمه وتبكي
على كل لحظة حبته فيها
طحت من عيني بعد ماكنت عالي
حبك ارخصته بعد ما كان غالي
كل شي برضاه منك الا الخيانه
بعدها يحرم على حبك وصالي
كم سهرت ايام في حبك مولع
مادريت انك بتمثيلك خيالي
اشتكي منك واشكيك لعدالة
كل منهم قال قلبك ماصفا لي
كنت مالي كل قلبي وكل عيني
وكنت احسب اني وسط قلبك لحالي
واثري قلبك كليوم له حبايب
واثري قلبك من احساس الحب خالي
يا خسارة وقت في حبك قضيته
ضاعت احداثه هدر طول الليالي
روح انا ماني متحسف بعادك
بس اعزي من بيرضى بك بدالي
ترددت كلمته في بالها { تستاهلين أكثر من كذا لانك أرخصتي نفسك لي ولغيري}
ليش أزعل وأضيق خلقي عليه أنا ارخصت نفسي له حبيته بس مو ذنبي اني حبيته ذنبي أني خنت ثقة ابوي بأسم الحب وكله طلع وهم ...صح أنا رخيصه رخيصه مررره سمحت له يلمس يدي وخدي كيف أبيه يحبني ويثق فيني ...اه ياصفعته على كثر ماكسرتني على قد أنها قوتني أكثر وخلتني اعرف ان الحب بهذا الزمن ماله مكان هذا اللي اعتبرته كل دنيتي يقول عني كذا كيف البقيه ...كيف لو يدري ابوي متأكده أنه بيتبرىء مني ...يارررب انا تبت وحرمت احب أو أسمح لأحد يقرب مني يارب أرحمني برحمتك ونور لي دربي وأبعده عني
قفلت كل شي تعوذت من الشيطان ومسكت كتابها عشان تنسى اللي صار بالأمس وتداوم بعد تغيبها اليوم ..تنهدت وتوكلت على ربها وبدت تذاكر وتسترجع معلوماتها
:::
:::
:::
بأحدى مراكز المباحث في قلب مدينتي
توتر من اللي يسمعه اول مره يتخلى عن علاقة الصداقه التي تربطه فيه جن جنونه ووقف معصب في مكتبه وعيونه شوي وتطلع من مكانها
يوسف يصرخ على عبدالله: كيف تسمح لنفسك تمد يدك عليها ؟
عبدالله وقف وبنفس العصبيه:قهرتني بأسلوبها الهمجي ..والا ردها عاجبك
يوسف بعد عن مكتبه وقرب من مكتب عبدالله:وايش دخلك فيها بأي حق تسالها أنت مو وليها عشان تفرض رايك عليها
عبدالله طل بيوسف مصدوم:الحين صرت غلطان عشان مابيها تكشف وجهها بدل ما انت تنصحها وتخليها تتغطى او على الأقل تتلثم زي دايم
يوسف رفع سبابته بتهديد:شوف عبدالله انت مالك دخل فيها نهائيا لو سمعت انك قربت من رغد راح يصير شي مايرضيك أبدا والا انت تتمرجل عليها عشان عارف ان ابوها رجال شايب وماوراها لا عم ولاسند
عبدالله بعصبيه حاده وصوت مثخن من الشده:شوف يوسف فهمها أني لو أشوفها مره ثانيه بالمنظر اللي اليوم والله أقتلها ولا همني شي
يوسف مسكته مع ثوبه ودفه على الجدر بقوه بحكم عضلاته وقوته وطولهم المتوازي:قسم بالله ياعبدالله لو تفكر فيها مجرد تفكير انا اللي راح أقتلك مالك أي درب عليها تزوجت وماقالت لك اي شي وبالاخير توصل فيك تقول عنها رخيصه "بعد عنه واعطاه ظهره بيمشي وقال بنبرة تهديد حاده" انت الرخيص لانك سمحت لنفسك تلعب فيها والا هي تموت ماتطولها
عبدالله تنرفز من كلام يوسف: وأيش اللي جابرك تدافع عنها
يوسف لف عليه:لانها عرضي وشرفي ولا اسمح لأي أحد يمسها لو بكلمه
عبدالله ابتسم بسخريه: ماشاء الله صاير رجال
يوسف وصل ظغطه للمليون بسبب تصرفات عبدالله اللي مستغرب انها تصدر منه: رجال غصب عنك وعن اهلك كلهم مو زي بعض الناس يلعبون على الحبلين
طلع وخلاه بالمكتب لحاله ..دخل سيارته وانفاسه بدت تضيق عليه من الهوشه اللي صارت بينه وبين أعز اصحابه ...داهمته أزمة الربو مر طيف شهد بعيونه مد يده لدرج السياره بتثاقل واخذ دوائه بعد بختين هدت انفاسه ورجعت طبيعيه ..حرك سيارته لبيت أهله عشان يتعشاء في هذا الوقت المتأخر لأن المطاعم قفلت وهو ميت جوع من العصر مادخل بطنه الا رشفات من الماء بين كل ساعه وساعه
:::
:::
مشغله أغنيه لراشد الماجد والصوت لأخر حد ...سمعت كل كلمه وتبكي
على كل لحظة حبته فيها
طحت من عيني بعد ماكنت عالي
حبك ارخصته بعد ما كان غالي
كل شي برضاه منك الا الخيانه
بعدها يحرم على حبك وصالي
كم سهرت ايام في حبك مولع
مادريت انك بتمثيلك خيالي
اشتكي منك واشكيك لعدالة
كل منهم قال قلبك ماصفا لي
كنت مالي كل قلبي وكل عيني
وكنت احسب اني وسط قلبك لحالي
واثري قلبك كليوم له حبايب
واثري قلبك من احساس الحب خالي
يا خسارة وقت في حبك قضيته
ضاعت احداثه هدر طول الليالي
روح انا ماني متحسف بعادك
بس اعزي من بيرضى بك بدالي
ترددت كلمته في بالها { تستاهلين أكثر من كذا لانك أرخصتي نفسك لي ولغيري}
ليش أزعل وأضيق خلقي عليه أنا ارخصت نفسي له حبيته بس مو ذنبي اني حبيته ذنبي أني خنت ثقة ابوي بأسم الحب وكله طلع وهم ...صح أنا رخيصه رخيصه مررره سمحت له يلمس يدي وخدي كيف أبيه يحبني ويثق فيني ...اه ياصفعته على كثر ماكسرتني على قد أنها قوتني أكثر وخلتني اعرف ان الحب بهذا الزمن ماله مكان هذا اللي اعتبرته كل دنيتي يقول عني كذا كيف البقيه ...كيف لو يدري ابوي متأكده أنه بيتبرىء مني ...يارررب انا تبت وحرمت احب أو أسمح لأحد يقرب مني يارب أرحمني برحمتك ونور لي دربي وأبعده عني
قفلت كل شي تعوذت من الشيطان ومسكت كتابها عشان تنسى اللي صار بالأمس وتداوم بعد تغيبها اليوم ..تنهدت وتوكلت على ربها وبدت تذاكر وتسترجع معلوماتها
:::
:::
:::
بأحدى مراكز المباحث في قلب مدينتي
توتر من اللي يسمعه اول مره يتخلى عن علاقة الصداقه التي تربطه فيه جن جنونه ووقف معصب في مكتبه وعيونه شوي وتطلع من مكانها
يوسف يصرخ على عبدالله: كيف تسمح لنفسك تمد يدك عليها ؟
عبدالله وقف وبنفس العصبيه:قهرتني بأسلوبها الهمجي ..والا ردها عاجبك
يوسف بعد عن مكتبه وقرب من مكتب عبدالله:وايش دخلك فيها بأي حق تسالها أنت مو وليها عشان تفرض رايك عليها
عبدالله طل بيوسف مصدوم:الحين صرت غلطان عشان مابيها تكشف وجهها بدل ما انت تنصحها وتخليها تتغطى او على الأقل تتلثم زي دايم
يوسف رفع سبابته بتهديد:شوف عبدالله انت مالك دخل فيها نهائيا لو سمعت انك قربت من رغد راح يصير شي مايرضيك أبدا والا انت تتمرجل عليها عشان عارف ان ابوها رجال شايب وماوراها لا عم ولاسند
عبدالله بعصبيه حاده وصوت مثخن من الشده:شوف يوسف فهمها أني لو أشوفها مره ثانيه بالمنظر اللي اليوم والله أقتلها ولا همني شي
يوسف مسكته مع ثوبه ودفه على الجدر بقوه بحكم عضلاته وقوته وطولهم المتوازي:قسم بالله ياعبدالله لو تفكر فيها مجرد تفكير انا اللي راح أقتلك مالك أي درب عليها تزوجت وماقالت لك اي شي وبالاخير توصل فيك تقول عنها رخيصه "بعد عنه واعطاه ظهره بيمشي وقال بنبرة تهديد حاده" انت الرخيص لانك سمحت لنفسك تلعب فيها والا هي تموت ماتطولها
عبدالله تنرفز من كلام يوسف: وأيش اللي جابرك تدافع عنها
يوسف لف عليه:لانها عرضي وشرفي ولا اسمح لأي أحد يمسها لو بكلمه
عبدالله ابتسم بسخريه: ماشاء الله صاير رجال
يوسف وصل ظغطه للمليون بسبب تصرفات عبدالله اللي مستغرب انها تصدر منه: رجال غصب عنك وعن اهلك كلهم مو زي بعض الناس يلعبون على الحبلين
طلع وخلاه بالمكتب لحاله ..دخل سيارته وانفاسه بدت تضيق عليه من الهوشه اللي صارت بينه وبين أعز اصحابه ...داهمته أزمة الربو مر طيف شهد بعيونه مد يده لدرج السياره بتثاقل واخذ دوائه بعد بختين هدت انفاسه ورجعت طبيعيه ..حرك سيارته لبيت أهله عشان يتعشاء في هذا الوقت المتأخر لأن المطاعم قفلت وهو ميت جوع من العصر مادخل بطنه الا رشفات من الماء بين كل ساعه وساعه
:::
:::
تعليق