رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994

    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

    بالمدينه
    في بيت يوسف رجع من الدوام بعد أتصال أبو هديل عليه كان متوتر وباين على وجه التشنج مايدري بأي طريقه يخبرها طول الطريق يدعي ان اخواتها يتصلون ويخبرونها لانه ما يتحمل يقولها خبر يصدمها ...دخل الصاله وحس بحركتها بالمطبخ
    شهد : حبيبي أنت جيت ؟!
    يوسف تنهد : الله يقويني ويصبرك يا شهد ..ايه حبي جيت
    طلعت من المطبخ وبيدها كأس مويه ..مشت له وكلها وله وحب له باسته :وحشتني
    يوسف بحب:وأنتي أكثر
    شهد مدت له الكأس: بل ريقك حبيبي أكيد تعبان من الدوام
    يوسف رجع راسها على ورى وزفر اه طويله:تعبان حيييل
    جلست جنبه وبخوف: بسم الله عليك ياعمري ويش اللي تاعبك
    يوسف شرب شوية من المويه وحط الكأس على الطاوله التفت لها والضيق يتجلى بوجهه: شهد بقولك شي بس أنتي لازم تتماسكين وتكونين قويه ..اولا انك انسانه مؤمنه بالله ومؤمنه بالقضاء والقدر ..والشي الثاني أنتي حامل
    شهد أرعبها كلامه حطت يدها على فخذه وبنبره خايفه:يوسف ويش صاير خوفتني ؟
    يوسف نزل راسه يحاول يمهد لها لكن ماقدر الكلام ضاع منه الحروف تخونه
    شهد تهزه : يوووسف رد علي ويش صاير ؟!
    يوسف رفع عيونه وتعلقت عيونه فيها: شهد عظم الله أجرك ب..عمك
    بهدوء ردت عليه من أثر صدمتها: أيش قلت ؟
    يوسف تنهد: عمك أبو مها توفى
    شهد مسكت يده: يوسف مستوعب اللي تقوله ..لاتكذب علي لو عمي فيه شي تكلمني رغد
    يوسف شد يديها لصدره وهو يحس بضيقه فظيعه: شهد عمك مات مات
    انسابت دموعها على خدها وارتعشت شفايفها: عمي ..ع..عمممممي مات "صرخت بصوت عالي " تكذب أنت تكذب علي يايوسف
    بصوت مترجي: قولي أنك تكذب عمي اكيد بالبيت عند خواتي
    يوسف ضمها لصدره:شهد أدعيله بالرجمه لاتتسخطين على أمر الله
    شهد تضربه على صدره: كذب كذب أكيد كذب ..اكيد ينتظرني هناك بروح بروح اشوفه بالبيت
    يوسف يسايرها: وين يالله بشيل مشاري وانتي البسي عبايتك بنروح بيت عمك
    شهد وقفت ولمت أغراضها بسرعه وهي تبكي وكل ثانيه تزداد حدة بكاها ...ساعدها وبظرف ربع ساعه وصلوا بيت أبو مها ...خافت لما شافت السيارات برى
    شهد زاد بكاها: كذب والله كذب
    يوسف: استهدي بالله يابنت الحلال
    فتحت باب السياره وطلعة تركض لشقة عمها وحاول لحقها خايفه عليها وعلى حالتها لكن دخلت وتركته شايل مشاري اللي أخذه معه لقسم الرجال
    رمت الغطاء عن وجهها وشافت خواتها وعماتها وأم عبير
    شهد وقفت تشوف رغد اللي حاطه راسها على كتف مها وبكاها واصل لمدخل العماره هي وسحر وريم ...أول ماشافت شهد بعدت عن حضن مها ومدت يدها لشهد
    بصوت مبحوح من البكاء: مات الغالي ياشهد مات بنضيع من بعده
    قربت من رغد وضمتها ودخلت بدوامه من البكاء وأم عبير تحاول تهديهم لكن بدون فايده اذا هدأت رغد تكمل مسيرة البكاء مها وسمر وريم
    ريم تخبي وجهها بكفوفها: ياربي ويش هذي المصايب اللي تتحذف علينا ويييش ؟
    ام هديل بصبر: استغفر ربك ياريم مايحوز اللي تقولينه ..هذي الطريق كلنا ماشين فيه
    سحر:اللي يصير لنا مانقدر نتحمله
    رغد تمسح دموعها: يارب صبرنا يارب
    شهد تطالع مها اللي مخبيه وجهها عن الكل:مها لاتقولين لشوق
    مها بصوت مبحوح: ما كلمتها ولا أحد يكلمها ماهي ناقصه
    ام خلود تحضن سمروتبكي معها: خلاص يابنتي الله أرحم بعباده أدعيله بالثبات عند السؤال
    شهد تبكي بحرقه: الله يحرمه
    ريم: ماكلمتم هنادي ..خلوها تجي
    رغد: لا لاتتصلين وتخوفينها
    أم هديل : أبو هديل بيكلم زوجها هو يقولها
    مها وقفت ومسحت وجهها بالمنديل:وين المسكن راسي بينفجر
    رغد: بكمودينتي ..جيبيلي معك
    تركتهم ودخلت غرفة رغد وانسدحت على السرير وكملت بكائها الحارق صدمه ماتوقعتها أبد موت أبوها باغتهم عن فجأه

    {مها}
    اه يبه رحت وتركتنا ويش بيصير فينا عقبك ...خواتي ويش بيصير فيهم بيتنا كيف بنكمل حياتنا فيه بلاك ؟!..عزنا راح بغيابك مين بيسد فراغك يالغالي مييين ؟!
    ربيتنا وعلمتنا وزوجتنا حملة أمانة عمي وأحسنت تربية بناته وبناتك ...يبه رحت قبل اعتذر عن غلطي واشرحلك اسبابي ادري غلطة وغلطتي مانتغفر بس انت كنت أكرم وأحن علي من نفسي ...يبه ليييه تركتنا رغد وسحر وسمر محتاجينك ..تكفى يبه ارجع لنا ارررجع
    دفنت راسها في مخدتها وبكت تحاول تخفي شهقاتها وألمها لكن هيهات ..مهتزه من داخلها وتعصف بها رياح القدر

    :::
    :::
    :::

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

      تغربني قوافي الموت ....!
      و أقول العمر تشريقه
      أعيش ب شبه غيبوبه
      و أعرف أن الزمن واعي

      أكمل لك ..
      ..... وجع خوف ..
      .........وجع شوق ..
      .......... ..وجع ضيقه ..
      على كيفك ... ترتبني حلالك ... كل أوجاعي !
      وصل لمزرعته وأخذ امه معه حتى تأخذ راحتها بعيد عن بيت أبوه ... فتح باب البيت وأستقبلتهم ميري
      ميري مصدومه: ماما نسرين
      أبتسمت لها وسلمت عليها: كيفك ميري ؟!
      ميري وعيونها عليها:الحمدلله كويس ..ماما انت كويس
      هزت راسها وعلى شفاتها ابتسامه بيضاء تعكس صفاء قلبها
      فهد يشيل راكان عن شوق:ميري خذي راكان وانتبهي له فهمتي
      ميري: اوك بابا
      فهد: وانتي ليزا جهزي لنا العشاء
      دخلوا جوا وجلست شوق بعيد عن أم فهد
      فهد: قوليلي يا أمي وين كنت عايشه معقوله كل هذي السنين وأنا ما أدري
      ردت عليه: كنت بالنمسا وبين فتره وفتره أجي جده
      فهد رفع حاجبه: مافكرت بيوم تجين لي
      ام فهد تنهدت وهي تتذكر الأيام اللي توصل فيها لباب بيت أبوها وتتردد ف أخر لحظة :حاولت كثييييير لكن ماقدرت
      فهد نزل راسه: كنت خايفه مني ؟
      هزت راسها بالأيجاب : في أشياء كثيره يا ولدي انت ماتعرفها انت تسرعت بحكمك وماخليت لي مجال أفهمك وحتى سيدك "جدك ><" كل مافتح الموضوع انت تتهرب منه
      وقفت شوق : خذوا راحتكم مع بعض انا بروح أشوف راكان واطلع غرفتي
      ام فهد: خليك ياحبيبتي
      شوق :لا ياخالتي خذي راحتك مع فهد وانا بطلع غرفتي اذا جهز العشاء انزل
      فهد: طيب بس خلي راكان مع ميري عشان ماتتعبين
      هزت راسها ومشت بأتجاه غرف الخدم وسمعت أصواتهم يلعبون مع راكان ويتكلمون بلغه ماتفهمها
      دقت الباب قبل تدخل وضحكت : كيف ركوني
      ليزا : مرره حلو مدام
      شوق تضحك: عيونك الحلوه ليزا ... بعدين بيوصل السواق شنطه لركون وسرير السرير دخلوه بغرفتي اوك
      ميري: بس ماما انتي واجد تعبان خلي بيبي هنا
      شوق بأصرار: لا ..ينام عندي يالله طل...اه " حطت يدها على بطنها وتكت على الجدار وهي تتألم
      ليزا مسكت يدها بسرعه ووصلتها لكرسي تجلس عليه ..أنقلبت ملامحها انقلاب مفاجئ وارتسمت على جبينها تجاعيد الألم ..أخذت نفس طويل ولا زال الالم مستمر
      طلعت ليزا من الغرفه وراحت لفهد اللي جاء يركض لها وأمه خلفها
      فهد: شوق ويش فيك ؟
      شوق: ولاشي ألم بسيط
      فهد مسك يدها وساعدها توقف: تقدرين تمشين ؟
      شوق: ايه أقدر
      فهد ساعدها لين وصلها للغرفه ولف على أمه اللي تتبعهم وبعيونها نظرات الخوف وقالت: فهد خليك مع زوجتك يمكن تحتاجك أنا بشوف لي غرفه أرتاح فيها
      شوق: لا خالتي بيرجع لك أنا كويسه مافيني شي
      ام فهد بأصرار: لا يجلس عندك انا تعبانه من السفر أبي ارتاح
      فهد : على راحتك أمي اختاري الغرفه اللي تعجبك
      فتح باب جناحهم ودخلها ..لفت عيونها بالأركان أشتاقت لهذا المكان كانت تقضي فيه وقت فراغها حزنها فرحها وتناجي فيه ربها وقت ضيقتها ...جلسها على السرير وبعد الطرحه عنها
      فهد: بساعدك تغيرين ملابسك
      شوق بتعب واضح عليها : مايحتاج اقدر اغير لحالي
      فهد : لا تعترضين الحين اساعدك " فتح الدولاب وطلع قميص قطني كت ورفعه" أتوقع مريح ؟
      شوق بأستسلام: خلاص هاته أنا ببدل
      فهد رفع حاجبه : شوق لا تعاندين تراني زوجك ماني غريب عنك
      نزلت راسها بأحراج

      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994

        رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

        ::
        ::

        عند هنادي وباسل
        أنصدمت باللي تشوفه: واو هذا كله عشاني ؟!
        باسل يرفع حاجبه بغرور: أي عشان تعرفين انك غاليه علي
        هنادي حمرت خدودها: الله يخليك لي ولا يحرمني منك
        باسل ميل فمه على جنب: عجبك الجناح ؟!
        هنادي بحياء: أي عجبني حيل ألوانه سو رومنتك
        باسل ابتسم ولف يده على كتفها: وهذا المطلوب يكون رومنتك
        شغل اغنيه هاديه ومد يده لها: يالله نرقص
        هنادي انقلب وجهها الوان: ما أعرف ما أعرف
        باسل قرب من خدها وهمس :يالبى الحياء والله
        سحبها من يدها بقوه وصار يتمايل ويحركها كيفما يشاء
        هنادي بعدته شوي: باسل والله ما أعرف مو لازم أرقص انت ارقص
        باسل عقد حواجبه وماسك ضحكته: أرقص لحالي وزوجتي معي ..حشى والله ما اسويها بعدين انا ابيك تنبسطين يالله عاد بلا حياء
        هنادي تحاول تسحب يدها منه وتبعد عنه: طيب استراحه بسيطه
        ضمها بقوه لصدره : بتهربين هاه ..حركاتك ماتمشي علي
        هنادي ( الله يأخذ العدو ويش عرفني بالسلو أنا .. صرفي نفسك ياهنادي )

        :::
        :::
        :::

        طلع من عندها بعد ما تأكد من أنغماسها بالنوم .. كان ناوي يروح لأمه بغرفتها وابتسم لما شافها تتابع برنامج على التلفزيون ..طالع الساعه وكانت 10 ونص
        فهد: طفشتي لحالك ؟
        لفت بخوف وضحكت: لا متعوده أكون لحالي
        فهد جلس جنبها : امي سامحيني على كل اللي بدر مني
        امه حطت يدها على يده: سامحتك ياحبيبي ..بس أنت لازم تعرف كل شي حتى تتأكد أني.." وسكتت"
        فهد بضيق: أمي انا انسان طايش متهور عصبي اتصرف بدون ما افكر عارف اني جرحتك ومرت سنين على اللي صار لو بيدي ارجع الزمن لورى مستحيل أسمح لنفسي أسوي هذا الشي ..أنا دمرت حياتك وحياتك غيرك كله بسبب عنفوان الزايد
        امه بأستغراب: حياة غيري ..أيش تقول أنت ؟
        فهد بأرتباك: المهم ماعلينا أيش تبين أعرف ؟
        أمه أخذت الريموت وقفلت التلفزيون ولفت بأهتمام عليه: بأقول من البدايه ..من قبل أتزوج أبوك يافهد



        ومضات من البارت القادم

        دخل عليها والخوف ساكنه ..ونبضاته تتسارع بوقت تتزاحم به أنفاسه وتضيق : شهد
        ؛؛
        قرأت المسج وأنقهرت : ويش تقصد هذي ؟
        ؛؛
        وقف بصدمه وعيونه متعلقه فيها ورنين الكلمه يتردد بأذنه الف مره ... متضاربه مشاعره متألمه يطغى عليها الفرح والسعاده ..بعد عذاب السنين يكتشف ......
        ؛؛
        نزلت دموعها الخبر كان كفيل بأنه يفقدها وعيها ... و طاحت مغمى عليها

        ^^^
        ^^

        أي اسرار ستكشفها أم فهد له ؟! وظهورها المفاجئ هل سيكون له تأثير ب السلب أو الأيجاب ؟
        هنادي & وباسل وحكاية حب جديده ..هل سيستمر الحال او يكون من المحال ؟
        شوق بعد رجعة أبنها لها كيف بتكون حياتها ...خاصة اذا علمت بوفاة عمها ؟!
        والاهم بعد وفاة ابو مها كيف ستنحرف الأحداث ؟!



        نهيت البارت

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة


          البارت الخامس والخمسون

          كحلتهن أكثر من اللازم .. الصبح

          عشان أستر ب الكحل : "دمعة الأمس " !

          ......................................... "دمعة الأمس "



          طلع من عندها بعد ما تأكد من أنغماسها بالنوم .. كان ناوي يروح لأمه بغرفتها وابتسم لما شافها تتابع برنامج على التلفزيون ..طالع الساعه وكانت 10 ونص
          فهد: طفشتي لحالك ؟
          لفت بخوف وضحكت: لا متعوده أكون لحالي
          فهد جلس جنبها : امي سامحيني على كل اللي بدر مني
          امه حطت يدها على يده: سامحتك ياحبيبي ..بس أنت لازم تعرف كل شي حتى تتأكد أني.." وسكتت"
          فهد بضيق: أمي انا انسان طايش متهور عصبي اتصرف بدون ما افكر عارف اني جرحتك ومرت سنين على اللي صار لو بيدي ارجع الزمن لورى مستحيل أسمح لنفسي أسوي هذا الشي ..أنا دمرت حياتك وحياتك غيرك كله بسبب عنفوان الزايد
          امه بأستغراب: حياة غيري ..أيش تقول أنت ؟
          فهد بأرتباك: المهم ماعلينا أيش تبين أعرف ؟
          أمه أخذت الريموت وقفلت التلفزيون ولفت بأهتمام عليه: بأقول من البدايه ..من قبل أتزوج أبوك يافهد
          فهد عدل جلسته بأهتمام وعيونه تتأمل نظراتها اللامعه لأيام أصبجت ذكريات عابره تروى اليوم وشاهده على الأمس: أسمعك يا أمي
          أخذت نفس طويل وعيونها على أطراف اصابعها المتداخله ببعضها : كنت صغيره دلوعه أحب الحياه والسفر سافرت كل مكان مع بابا الله يرحمه شفت ناس كثير وتعرفت على كثير عشت بعالم الأميرات طلباتي أوامر خدوم أتأمر عليهم وأب ما يرفض لي أي طلب لأني وحيدته ...سافرت مع سيدك لتركيا وقتها كنت في بدايه العشرين بنت حلوه والكل يحاول يتقرب مني شفت أبوك بالصدفه كانت نظراته ماتفارقني تلاحقني وين ما أروح وصدف أنو بابا أخذني معه لحفلة عشاء وشفت أبوك للمره الثانيه في حياتي من هذيك الليله تغيرت حياتي ..حبتوه " رفعت عيونها لفهد اللي منزل عيونه بالأرض وضام يديه ومتكي وكله أذان صاغيه لحكي أمه" كنت أعرف أنو متزوج بنت عمه ووقتها كانت حامل رجعنا لجده وضليت أفكر في صالح حسيتوه غير عن كل الرجال غير حتى عن أبوي اللي رباني بعد سنه قابلته بفندق بجده كنت طالعه ازور صديقتي وصار بيننا كلام وبعد أسبوع جاء خطبني ومعاه أخوه أنا وافقت وصار زواجنا بجده عشت أحلى أيامي معاه لكن ما كنت أدري أن أهله مايعرفون عن زواجنا ألا بعد ما هددني أني ما أفتح له هذي السيره
          فهد طالعها بأستغراب: وسكتي مافتحتي له الموضوع مره ثانيه؟
          امه ابتسمت وهي تتذكر ايام مؤلمه: حاولت لكن ماقدرت ابوك كان حريص على أبوه وبنت عمه أكثر مني
          فهد بأهتمام: وبعدين ؟

          :::
          :::
          :::

          حاولت تهديها لكن للأسف كانت حالتها النفسيه أسوء منهم كلهم وبزياده أنها حامل
          رغد ماسكه يده ودموعها على خدها:شهد كافي كافي
          شهد لفت وجهها على الجهه الثانيه وسحبت يدها محاوله تكبت شهقاتها: فقدت أبوي مرتين يارغد " صرخت بقوه" مرتييييييين
          رغد دفنت وجهها:اه
          شهد تبكي بحده: لا أب لا أم لا أخ ..ويش نبي من الحياه ..وييييش؟
          دخلت مها اللي سمعت كلامها الأليم: هذا قدرنا مانفدر نغير شي ..لا تعترضين على حكم الله
          شهد جلست على السرير وهي منهاره: أخت الله يعلم بحالها ماندري اذا بتعيش وألا بتحلق ابوها وأمها .. وأب ربانا وتعب علينا صحينا على فجعت موته.. ماعدت اقدر استحمل ابد ابد ابد
          رغد بترجي: شهد الله يخليك اهدي انتي حامل حرررام اللي تسوينه بنفسك
          شهد تصرخ عليها: خليني لحالي ابي ابقى لحالي
          مها تقاطعها :بس...
          شهد تصرخ بقوه: برا برا
          طلعت من الغرفه ولحقتها رغد اللي أخذت جوالها وأتصلت على يوسف تبكي
          يوسف بخوف:رغد ويش فيك ؟
          رغد بصوت مبحوح: محتاجتك يايوسف ..محتاجتك
          يوسف :خوفتيني ويش صار؟
          رغد: تعال شهد من جات تبكي ماني قادره اهديها
          يوسف: شوفيلي طريق انا بالمجلس
          رغد تلف طرحتها: مافيا لا احنا ادخل .. قفلت جوالها وسكرت باب غرفة أخواتها ورمت الطرحه على وجهها . سمعت صوته ومشت له أخذت مشاري منه
          يوسف ابتسم لها: وينها ؟
          رغد تنهدت بصوت باكي: بالغرفه ... اذا بتظل كذا خذها لبيتكم أنا مقدر أتحمل اللي فيني كافيني
          هز راسه ومشى بأتجاه الغرفه ...فتح الباب بشويش دخل عليها والخوف ساكنه ..ونبضاته تتسارع بوقت تتزاحم به أنفاسه وتضيق : شهد
          ماتحركت من مكانها وعيونها تذرف الدموع بصمت ...قرب منها وجلس جنبها وهمس
          :شهد حبيبتي مايجوز اللي تسوينه ...لو عمك "غص بالكلام وهو ينطقه" عايش مارضى باللي تسوينه قومي توضي وصلي ركعتين تشرح صدرك وأدعي له هو بحاجة دعواتك أكثر من حزنك ودموعك
          تمسكت بيده وضمته وبصوت مبحوح من البكاء: حلم قولي أنه حلم ؟
          مسح على شعرها بضيقه بلع ريقه وبصوت حازم:ويش قاعد اقول أنا؟
          شهد: ماني مصدقه ماعاد بقول يبه .. ماعاد أشوفه
          يوسف بضيق:وين أيمانك؟ " شد على يدها" قومي يالله توضي بشوفك بعيوني
          شهد مسحت دموعها وتبعثرت على خدها من جديد: برتاح شوي وبعدين أتوضى
          يوسف: ليييه ؟
          شهد غمضت عيونها وهمست: تعبانه تعبانه حيييييييييل
          ضمها لصدرها وربت على ظهرها بحب وحنان .. مرت دقايق بسيطه ونامت من تعبها وصداعها بدون ماتحس تأكد من هدوئها وأنتظام أنفاسها بعد عنها وفتح الباب
          يوسف :ياولد ..أحم رغد ..رغد
          طلعت من غرفة سحر وريم متغطيه: هلا يوسف ..بشرني ؟
          يوسف:الحمدلله نامت ..لاتزعجونها خلوها تنام أحسن لها
          رغد تكت على الجدار: إن شاء الله
          يوسف بنره حانيه: شدي حيلك يارغد هذا مقدر ومكتوب الله يرحمه ويسكنه الجنه
          طلعت شهقتها : امين ...امين
          يوسف:أن الله مع الصابرين ..اصبري وتصبري
          رغد تبكي: الله ي...عي...ن
          يوسف: وين مشاري بأخذه معي
          رغد: لاخله عندنا لو تصحى شهد وماتلقاه تقلب الدنيا
          يوسف : لا انتم تعبانات بأخذه عند امي هي تهتم فيه
          رغد: اللي يريحك الحين اجيبه هو وأغراضه

          :::
          :::
          :::

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

            فتحت عيونها بخمول ورغبتها جامحه بأكمال نومها ...حست بثقل على خصرها وتحسست يده ابتسمت بخجل وهي تتذكر أحداث أمسها ...وليله عاشتها بحالميه وحب
            { هنادي }
            اخ ياربي ويش اللي صار فيني معقوله بديت أحب باسل ..لالا ويش قاعده أقول أنا ..انا مو بس أحبه ألا أموت عليه الأيام اللي فاتت عرفتني قيمته ومعنى وجوده بحياتي ...لولا وجوده معي كان حياتي ما تغيرت .. يكفيني أنه يموت فيني ويتمنى رضاي وين ألقى أحد يعشقني مثله ..لو ألف دنياي كلها ما ألقى أصدق من قلبه .. لفت على جهته وارتسمت على شفايفه الورديه ابتسامه
            ياحليله يهبل وهو نايم .. الله لا يحرمني من شوفتك جنبي يا بسولي ..أحبك احبك احبك ودي أصرخ قدام الناس واقول أحبك ... جننتني هبلتني عقلتني " ضحكت على نفسها" أي والله عقلتني يا بسيل
            باسته بشويش وقامت قبل تدخل الحمام " وانتم بكرامه" راودتها نفسها تنكد عليه بس ماهان عليها شكله وهو مستمتع بنومته
            هنادي" يحمد ربه صرت حنونه وأرفق عليه ههههههههههههههههههه " دخلت الحمام وهي تتمايل بدلع والف فكره شيطانيه براسها عشان تصحيه وتخرب نومته
            بعد نص ساعه طلعت وكلها حيويه وأنتعاش لبست وقربت من السرير وهي عاقده حواجبها
            هنادي: الله وأكبر كل ذا نوم " قرصته على خده" بسوول ..بسولي ..بسيييل ..باسل يالله قوم
            باسل فتح عينه وهو يشم ريحة عطرها: صباح الخير
            هنادي: صباح النور ..يالله حبيبي أصحى
            باسل بكسل يتمدد: خليني نايم
            هنادي تخصرت بدلع:ماشاء الله وانا شسوي هنا " بتمسكن" قوم حبي يصير أفطر لحالي
            باسل: لا مايصير بس ارجعي نامي
            هنادي كشرت : شبعت نوم
            باسل : واذا شبعتي تنكدين على غيرك ؟
            هنادي ضربته على كتفه بشويش: بلا كثرة حكي وقوم يالله
            باسل تعدل وجلس وهز السرير بقوه: تصدقين هذا السرير مريح بسألهم مصنوع من ويش
            هنادي فتحت عيونها: من جدك ؟
            باسل : أي والله ما أوجعني ظهري مو مثل غرفتي بالبيت سريرها كسر ظهري
            هنادي بغرور:احسن عشان تبطل تزعل وتنام لحالك
            باسل يضحك: خبيثه وماتتركين خباثتك
            هنادي تسحب الحاف عنه:قوم قوم زانت لك الهرجه " رمت له روب الحمام" معك عشر دقايق ما طلعت بتشوف شي مايسرك
            باسل يطالعها بنص عين: زي أيش؟
            هنادي: بخليها سبرايز " أحتد صوتها" تمغط السوالف انت ؟
            باسل كشر: شوفيني رحت " همس بصوت واطي"يووه عليها زن ماهو طبيعي
            هنادي: قلت شي؟
            باسل يضحك:سلامتك يانبض قلبي
            هنادي بسخريه: الله يسلمك يا مهجة فؤادي

            خلصت من صلاة الضحى وطوت سجادتها ..حست براحه تسري بداخلها وقفت ومشت بأتجاه المرايا لمت بقايا شعرها المتهالك غطته من الأمام ببندانه تخفي بعض من الفراغات بعد مالبست بنطلون جينز أصبح واسع عليها وبلوزنه وردي لحد الفخذ ..حطت روج وردي ورسمة عيونها بكحل أسود خفيف تعطرت وقبل تطلع من الغرفه لفت عليه وشافته نايم بهدوء وماحس عليها وعلى حركتها .. طلعت ونزلت لغرفه الطعام لقتها تفطر لحالها وسرحانها بعالم أخر
            شوق : صباح الخير خالتي
            ام فهد لفت على جهتها: أهلين حبيبتي صباح النور
            شوق: إن شاء الله أرتحتي بنومك ؟
            ام فهد ابتسمت: الحمدلله..كيفك أنتي بعد البارحه؟
            شوق: لا أحسن بكثير الحمدلله
            ام فهد : ليزا أعطيها شي دافي
            شوق بأعتراض: لا شكرا مالي نفس الحين
            ام فهد : على راحتك حبيبتي
            شوق رفعت عيونها لليزا: ركوني وينه ؟
            ليزا : في نوم مع ميري
            شوق وقفت: بروح أشوفه
            ليزا: لالا ماما أنا جيب الحين
            شوق بلهفه: لا انا بروح اجيبه
            ام فهد :خليك جالسه ليزا روحي انتي جيبي راكان
            شوق جلست وحمرت خدودها حست بأحراج من أوامر أم فهد ... قطع الصمت بينهم صوت الجوال
            ام فهد: هلا حبيبي ..الحمدلله مبسوطه أنتم كيفكم مرره وحشتوني ... أيش ؟ بكره ؟..خلاص حقول لفهد ... بستناك بكره ..باي
            شوق تلعب بالصحن اللي قبالها وهي تسمع كلام أم فهد ( حبيبي؟!..ويش قصتها هذي؟ )
            أم فهد : شوق أيش رايك نجلس في الصالون مو أحسن ؟
            شوق هزت أكتافه: ماعندي مانع
            طلعوا للصالون ولحقتهم ليزا وبين أحضانها راكان ..أول ماشافته وقفت بدون أي شعور منها وأخذته لحضنها ....ساعات طويله ما حضنته ..وايام انحرمت منه وماتوقعت رجعته لها ... تحملت الألم والتعب لأجل تلمح لمعة عيونه بهذه الدنيا
            شوق ضمته لصدرها: رضعتيه؟
            ليزا: ميري يقول تو خلص رضاعه
            شوق هزت راسها: طيب روحي انتي ...صارت تحرك يدها بعشوائيه وعيونه تلاحق يدها ويبتسم بخفه .. وهي تبتسم لتبسمه
            أم فهد : شوق
            شوق رفعت راسها : هلا
            ام فهد: ماعليش على تدخلي بس حابه أسئلك
            شوق: لا عادي أسئلي
            ام فهد بنبره جديه: كيف تزوجتي أنتي وفهد ؟

            ::
            ::

            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

              تأخر بخروجه من الحمام .. تذكرت جوالها اللي مهملته من أمس ولا تدري عنه أتجهت لشنطتها وطلعته .. شافت 5 مكالمات ومسج كلها من روان
              فتحت المسج وكان محتواه { شكلك مو فاضيه لي ... زوجك سرقك مني وماعاد أهمك }
              قرأت المسج وأنقهرت : ويش تقصد هذي ؟ اتصلت عليها وبعد كذا رنه وصلها صوتها
              روان: بدري صراحه
              هنادي : من عمرك .. أيش المسج اللي ارسلتيه ؟
              روان: كنت محتاجتك بس " سكتت "
              هنادي بنبره قويه: بس ايش كملي ليش سكتي ؟
              روان: خلاص انسي
              هنادي: لا ماني ناسيه ابي ابفهم ويش معنى الكلام اللي بالمسج
              روان بعصبيه: هنو من تزوجتي ماصرنا زي أول شوفي كيف كنا وكيف صرنا
              هنادي بتأفف: رونا هذا الموضوع يبي له جلسه بكره نتقابل
              روان ضحكت بسخريه: هههههههه ماينفع
              هنادي : ليش؟
              روان:لاني رجعت المدين هانا جيت عشانك لكن للأسف انتي مشغوله اجلس ليش ؟..ارجع احسن
              هنادي بعصبيه: احسن انك رجعتي
              روان: شفتي كيف حتى انتي ماعاد تطيقيني
              هنادي انقهرت:ايش ويش تقولين ؟ اكيد بديتي تخرفين
              روان : ايه بديت اخرف
              طلع باسل من الحمام وأنتبه لها تكلم الجوال وباين أنها معصبه
              هنادي: بعدين اكلمك باي
              باسل جلس قبالها ومد يده على كوب الكوفي: مين تكلمين ؟
              هنادي نزلت راسها : صديقتي ت.." قاطعها صوت جوال باسل" فتحه وأستغرب من أتصال هذا الشخص
              رد بهدوء: الو نعم
              ...: السلام عليكم
              باسل : وعليكم السلام
              ..: أسف على أتصالي بهذا الوقت
              باسل: لا عادي تتصل بأي وقت ياخوي
              ..: أنا حبيت أخبرك ب .. ب.." ماقدر ينطق "
              باسل: خير ايش صاير؟
              يوسف: باسل أنت لازم تجي للمدينه
              باسل وعيونه على هنادي اللي تأكل بهدوء : ليش؟
              يوسف: عمي أبو مها أعطاك عمره
              باسل شهق بصدمه: ويش قلت ؟
              رفعت عيونها بخوف وقبل تحط اللقمه بفمها نزلتها ... قرصها قلبها وهي تشوف ملامح باسل تغييرت للنقيض ..كان مرتاح ومبسوط ولمعة الفرح تسكن ناظريه
              يوسف:عمي أبو مها توفى .. ياليت تخبر زوجتك وتجون بأسرع وقت
              باسل غص بالكلام وعيونها تطالع هنادي المنتظره من الكلام: يصير خير .. مع السلامه
              هنادي بخوف: باسل ويش صاير؟
              باسل نزل عيونه للطاوله: كل خير كل خير
              هنادي ماتطمنت من نبرته وشكله : شكلك مايبشر بخير .. قولي ويش صاير
              باسل: انتي افطري ولاتهتمي
              هنادي بحده: شلون ما اهتم شوف شكلك كيف تغير.. قولي أهلي فيهم شي ..شوق صار لها شي ؟
              باسل بخوف: لالا الحمدلله مافيها شي ..بس ب...س
              هنادي توترت وضغطت على نفسها :بس ويش ..أنطق خوفتني
              باسل ضرب جبينه وبقلة حيل: لاحول ولاقوة الا بالله لاحول ولاقوة الا بالله
              هنادي وقفت وبصوت عالي: قول حرام عليك
              باسل وقف وعيونه متعلقه فيها: هنادي .. عمي
              فتحت عيونها على الأخير وشهقت: أبوي ؟
              باسل نزل راسه بألم: الله يرحمه
              وقفت مصدومه .. ماتحركت او بدر منها أي ردة فعل عكسيه ... دخل لبس ثوبه وساعدها توقف .. هاديه يحركها كيف يشاء صدمتها شلت فيها الأحساس لبسها العبايه ونزلوا خلص اوراق الفندق بسرعه وأتصل على البيت يجهزون لها شنطه صغيره فيها بعض الملابس ... نصف ساعه بالضبط ومشوا للمدينه ... كل دقيقه يلف عليها يشوفها كانت تطالع الطريق بصمت وهدوء غريب حتى الدموع أبت السقوط
              لمس يدها البارده وهمس: حبيبتي خليك قويه هذا أمر الله
              كانت بدنيا ثانيه ماتحس فيه ولا تحس بكلامه ... جن جنونه من سكوتها زاد سرعته اكثر حتى يقطعون المسافه بأقل وقت

              :::
              :::
              :::

              في بيت أهل يوسف
              وقف بيرجع لبيت أبو مها : يمه انتبهوا لمشاري
              غدير تمسح فمه بشويش رفعت راسها ليوسف: ماراح تأخذه عند شهد
              يوسف بضيق: لا خلوه عندكم هي تعبانه
              ام يوسف: الله يكون بعونها يمه يوسف لا تنسى العصر تعال عشان بروح لهم
              يوسف هز راسه بالأيجاب: إن شاء الله
              مريم بحزن: ماصليتوا عليه؟
              يوسف: الظهر نصلي عليه إن شاء الله
              ام يوسف : الله يرحمه ويثبته عند السؤال
              الكل : أمييين
              طلع من البيت وهو نازل قابله ماجد اللي توه جاي من عند اصحابه
              ماجد : هلا والله ابو مشاري
              يوسف بعصبيه: هلا والله وينك فيه يا اخو الغفله
              ماجد كشر: خيرررر ويش فيك علي ؟
              يوسف بقهر: شوف حالتك سهر وطلعات مع خوياك وناسي امك وخواتك
              ماجد: فيك الخير والبركه
              يوسف: ياشيخ انا الغلطان اللي اتكلم مع واحد منتهي مثلك
              ماجد عصب: ويش فيك انت هاه ؟
              يوسف طنشه وركب سيارته ومشى بسرعه لبيت أبو مها
              ماجد يطالع سيارة يوسف الي ان اختفت عن عينه : الله يرفع عنك
              طلع للبيت رمى شنطته عند الباب وبصوت عالي: السلام عليكم
              الكل : وعليكم السلام
              ماجد استغرب وجود مشاري: هلا بميشو .. ويش عنده زايرنا ؟
              غدير كشرت: انت مادريت ؟
              ام يوسف بسخريه: من وين يدري وهو طول وقته برى
              ماجد بتأفف: يمه ترى ولدك توه معطيني محاضره ويش طولها تحت بعدين تراني ماني بزر ياناس صكيت ال 25 ويش فيكم علي
              ام يوسف: وياليتك تعرف المرجله
              ماجد : يمممممه
              ام يوسف: اقول اخوك ماقال ل كان عم زوجته توفى
              ماجد بصدمه: أي عم ؟
              مريم: هو كم عم عندها؟..عمها ابو مها
              ماجد شهق: مات ؟
              غدير بسخريه: تخيل
              ماجد: لاحول ولاقوة الا بالله الله يرحمه ..اجل لازم اروح لهم
              ام يوسف: روح تروش والبس عشان تلحق تصلي عليه معهم
              ماجد وقف: أنا لله وإن إليه راجعون .." قبل يطلع من الغرفه" مريم جهزي شي أكله قبل أروح
              مريم: أبشر

              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                أول ما وقفت حست بدوخه خفيفه أستندت على الجدار ومسحت دمعتها ...دخلت وشافتها واقفه ووجهها شاحب
                ريم وصوتها مبحوح من البكاء: شهد فيك شي؟
                شهد اؤمت برأسها بالنفي سحبت وقفت قبال المرايا وجمعت شعرها وثبته عشان مايطيح اخذت الطرحه ولفتها على شعرها طالعة قميصها الرصاصي القطني ..فتحت الدولاب واخذت عباية رغد ولبستها وطلعت للصاله لقت عماتها وبنات عمتها وأخواتها عدا رغد
                شهد بتعب: وين رغد؟
                مها تحضن بنتها لصدرها:نامت ودخلناها لغرفتي عشان محد يزعجها
                شهد جلست: وين مشاري؟
                ريم: أخذه يوسف عند امه
                شهد تنهدت: ليش ماقال لي؟
                ريم: نمتي وما يبي يزعجك .. بعدين انتي تعبانه مو فاضيه لمشاري وبكاه
                مها : شهد من أمس ما أكلتي شي
                شهد: مالي نفس
                أم هديل: مايصير ياشهد انتي حامل كذا بتضرين نفسك
                شهد بعصبيه : قلت مالي نفس .. مين له نفس يأكل
                سحر سمعت صوت جوالها وقفت ودخلت الغرفه وقفلت على نفسها انسدحت على السرير وغمضت عيونها وتحس كأنها جمر من كثرة البكاء .. ردت بأخر رنه بصوت شبة مسموع:الو
                ..: الوو سحورتي وحششتيني
                سحر فزت من مكانها لأنها ماشافت الرقم قبل ترد وشهقت بصدمه: شوووووق ؟
                شوق بصوت مليء بالحياه : وحشتيني مشتاقه لك حبيبتي مشتاقه لكم كلكم
                سحر تمالك نفسها سالت دموعها بصمت :وأنتي أكثر والله .. وحشتيني موووت
                شوق: ويش أخباركم .. واخبار البنات وعمي؟
                سحر بغصه:كلهم بخير انتي طمنيني عنك
                شوق: الحمدلله بخير صرت احسن من اول وطلعت لبيتي انا وراكان
                سحر بفرح: الف مبروك حبيبتي وكيف الحين بشريني عنك
                شوق بتفاؤل: إن شاء الله خير"ما أرتاحت لنبرة سحر" سحورتي فيك شي؟
                سحر: لا ابد بس فرحانه بأتصالك ومشتاقه لك
                شوق تنهدت: اه وانا أكثر ابيكم حولي شفقانه على شوفتكم
                سحر تبكي: شوق زورينا الله يخليك زورينا
                شوق: إن شاء الله حبيبتي ... بس انتي لا تبكين ..وين البقيه عنك ؟
                سحر: نايمين مافي احد صاحي الا انا
                شوق: اها انا اتصل على مهاوي ماترد
                سحر تصرفها: جوالها غبي خربان مره يدق ومره مايدق
                شوق: سلمي عليهم كلهم لا تقطعوني اتصلوا علي
                سحر:من عيوني
                شوق: مع السلامه
                قفلت جوالها واستغربت
                شوق (ياربي صوت سحر ماريحني .. احسها مخبيه شي عني ؟..يمكن زعلانه من أحد ..بس صوتها مايطمن أبدا .. لازم ادق عليها بعدين استفسر ويش فيها )
                صحت على دخول فهد الصاله ..كان لابس تيشرت أبيض وعليه تموجا تبسيطه بتدرجات الاسود والرصاصي وبنطلون أسود .. وشعره مبلول وعطره يسبق حضوره
                فهد: صباح الخير
                ام فهد: قصدك مساء الخير
                فهد ابتسم وباسها على خدها ويدها: كيفك امي ؟
                امه: الحمدلله
                فهد : عسى نمتي زين وألا لسى على عادتك ماتنامين اذا غيرتي مكانك
                امه ضحكت: لسى فاكر ؟
                فهد ابتسم : ايه أذكر لما نسافر وتتبهذلين في البدايه ماتنامين
                امه: لسى العاده مستمره
                فهد كشر: يعني مانمتي هاه ؟
                امه تضحك: لالا نمت ريح بالك
                لف يده على كتف امه وضمها له: خليك كذا يا أم فهد
                شوق نزلت وجهها وصارت تهز رجلها بقوه تحاول تشغل نفسها براكان وما تطالع فهد وأمه ..عيونها فاضحه غيرتها اللي تحاول تخبيها تصرفاتها تغيرت من تواجد أم فهد معهم تغار من أهتمام فهد بأمه ونظراته لها .. ما تقدر تمنع نفسها من الغيره حاولت تقنع نفسها لكن ماقدرت
                شوق ( ياربي ويش قاعده افكر أنا فيه ..هذي أمه لها حقوق عليه معقوله أغار منها معقووله أكيد أنهبلت أنا " وصلها صوت من أعماقها" بس أهتمامه فيها يجبرك تغار صحيح هو ولدها لكن أنتي زوجته .." غمضت عيونها بقوه" أستغفر الله اعوذ بالله من الشيطان الرجيم هذي أفكار غبيه غبيه كيف أفكر فيها ...والله مدري ويش صاير فيني )
                شالت راكان اللي نام ووقفت بتطلع للغرفه
                فهد لف عليها: وين حبيبتي؟
                شوق ابتسمت بحياء: بطلع راكان فوق أنتم خذوا راحتكم
                فهد: لا خليك معنا ونادي ليزا أو ميري تطلعه فوق
                شوق بأصرار:لا أنا بطلع فوق بأصلي الظهر وارتاح شوي
                ام فهد: براحتك سوي اللي يريحك
                مشت لحد الدرج وطلعت للغرفه .. حطت راكان على السرير ورمت البندانه عن شعرها بقوه وانسدحت جنبه ونامت بدون ما تحس

                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994

                  رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                  فهد & نسرين

                  بعد ما تأكد من أبتعادها لف على أمه : أمي ماكملتي كلامك أمس بسبب أتصال صفاء
                  امه : وأنت ليش مصر تعرف
                  فهد تنهد: أني لا تضيعين الكلام وصلنا عند أن ابوي مايبي أحد يعرف بزواجكم
                  أم فهد رجعت لأصعب محطه في حياتها: ايوه أبوك كان رافض ابوه يعرف واهله تدخل باب بالموضوع لكن ماكان في أي نتيجه أبوك كان متمسك بقراره
                  فهد وعيونه تراقب أمه وهي تكمل: صارت بيني وبينه مشاكل بسبب هذا الموضوع ووصلت للطلاق .. طلقني أبوك وبعدها بشهر أكتشفت أني حامل
                  فهد بصدمه: حامل فيني ؟
                  امه زفرت أنفاسها بحراره: أيوه كنت حامل فيك ... سافرت للرياض وقابلت أبوك لكن هو أنكر حملي وقال " سكتت "
                  فهد بأهتمام: كملي .. الله يخليك يا أمي كملي لازم أعرف كل شي
                  ام فهد: انكر حملي وقال انو مو ولده ومن الكلام هذا رحت لأهل أبوك ورميت بوجههم ورقة طلاقي وأثبت لهم أنه متزوجني وكان في شهود على هذا الكلام ..بعدين ما اعرف ايش صار لأني رجعت لجده وبعد يومين اتصل ابوك وقال انه بعد ما أولد بيأخذك يربيك لكن أنا رفضت قلت له أنت أنكرته من البدايه وولدي أنا اربيه
                  فهد بنظرة ونبرة حزن: ويش صار بعدها ؟
                  ام فهد: رجعت لحياتي الأولى وبعد ما ولدتك بابا ماقصر جاب مربيه تساعدني لكن انا كنت صغيره ما أعرف بأمور الاطفال جاء ابوك وشافك وصار يشوفك كل سنه مره أو مرتين ألى ما كبرت وصار يأخذك معاه
                  فهد: يعني انتي حملتي فيني بعد ما تزوجتي ابوي ؟
                  امه بعصبيه: أيش تقول أنت .. اكيد مجنون ..كيف تشك فيني ؟
                  فهد نزل راسه: لان أهل ابوي يحسبون ان ابوي ...
                  امه:كذاب ابوك كذب على أهله وقال أنه صار بيننا شي قبل الزواج لكن الحقيقه غير كذا وأنا مستعده أواجه قدامك لو تبي حتى تعرف منه الحقيقه
                  وقف بصدمه وعيونه متعلقه فيها ورنين الكلمه يتردد بأذنه الف مره ... متضاربه مشاعره متألمه يطغى عليها الفرح والسعاده ..بعد عذاب السنين يكتشف أنه عاش أكثر من ثلاثين سنه بوهم وشقى ماله أساس ... وهم سكن حياته وعذبه وكان سبب لأحتقار أهله له وأعتبارهم له بأنه متطفل تطفل على حياتهم بالخطأ
                  فهد وعيونه مفتوحه على كبرها:يعني أنا ؟
                  امه وقف ومسكت يده: انت أيش؟!... أنت ولدي وولد صالح انت صدقت كذبة أبوك وما أهتميت لصدق أمك
                  فهد طاح على ركبه وباس رجولها: الله يخليك يامي سامحيني .. الله يخليك حلليني ..انا غبي انا ما افهم أنا ضيعة نفسي بنفسي ..سامحيني يا أمي سامحي ولدك اللي عاش حياتة بوهم انه أبن غلطة ونزوه
                  كانت تبكي بألم وصوت رجاويه تطعن قلبها ألف مره نزلت مستواه وصرخت عليه بحده: لا يافهد أن مو رخيصه لهذي الدرجه ..انت مو أبن نزوه " ضمته بقوه وبكت أكثر" الله ينتقم منهم الله ينتقم منهم

                  ::
                  ::

                  الساعه 2 الظهر
                  وصلوا المدينه بعد مشقة الطريق وهدوء هنادي اللي زاد خوفه وأرتباكه أكثر .. بهذا الوقت كانوا الكل واصلين من " مقبرة البقيع " بعد ما تمت الصلاة على " محمد القايد" في الحرم النبوي وأعقبه دفنه
                  سيارات كثيره وناس كثر رفعت راسها وأجتمعت الدموع بعيونها لازالت بحالة اللاوعي عقلها لم يستطيع أستيعاب الخبر..شافت زوج عمتها يسمح دموعها ويوسف وبندر يواسونه وعلامة الحزن تسكنهم .. فتحت باب السياره ونزلت تتمايل نزل ولحقها
                  باسل:هنادي خليني أوصلك ..مشت بدون ما ترد عليه ودخلت عمارتهم بعد ما ألقت نظره تستفقد بها أحوالها ..تنهد ومشى ليوسف وسلم عليه وعلى البقيه
                  باسل: عظم الله أجركم
                  الكل: جزاك الله خير
                  بندر: يالله خلونا نطلع للمجلس وقفتنا بالشارع ماهي زينه
                  ابو سامر ماسك أخوه: ماهقيتك ضعيف أدع له وأنا أخوك

                  أخيرا وصلت لباب شقتهم وكان شبه مغلق دفته بشويش وراودها شعور غريب و جوه كئيب سمعت أنين من صوت أضناه البكاء وشهقات تملى المكان دخلت ونزلت طرحتها سمعت صوت عمتها الباكي
                  أم هديل: خلاص ياشهد أهدي مابيدنا غير الدعاء
                  كالسهم القاتل أخترق قلبها أستندت على الجدار بألم وهي متأكده بأنه حلم سيزول لا محال ... فتحت الباب الفاصل بين البيت وقسم الأستقبال المتواجد فيه الرجال ودخلت وبعينها نظرة تعجب من حالهم ...محد أنتبه لوجودها من البنات مرت دقايق طويله وهي تتأملهم بصمت
                  هناك من تمسح دمعاتها المتبعثره على خدها وهناك من تخبئ وجهها بين كفوفها
                  كانت طالعه من غرفتها بعد ما قرأت قرأن وهدأت نفسها ودعت لأبوها بالثبات شهقت وعيونها متعلقه فيها:هنادي
                  كلهم لفوا على أتجاهها
                  ههههههههههه
                  هههههههههههههههههههههه
                  ههههههههههههههههههههههههههههههههه
                  طاحت على ركبها وأنقلب ضحكها المفأجئ الى بكاء هستيري ..اجتمعوا حولها وزاد بكاهم وصراخهم نزلت دموعها الخبر كان كفيل بأنه يفقدها وعيها ... و طاحت مغمى عليها بينهم
                  رغد اللي حاضنتها وهي تبكي: هنادي ..هنادي
                  مها تبعدهم وتحركها وهي تبكي:هنادي ردي علي ...ردي رددددددددي

                  كانوا داخلين للمجلس وسمعوا البكاء والصراخ
                  بندريعدل غترته على كتفه:لاحول ولاقوة الا بالله الله يكون بعونهم
                  باسل بخوف: حاس ان في شي تأكدوا الله يخليكم
                  يوسف قرب من الباب اللي يفصل المجلس عنهم : شهد شهد
                  طلعت أم خلود متغطيه وتبكي: يابو سامر ألحقنا
                  يوسف أعطاها ظهره: خير ياخاله ويش صاير
                  أم خلود: هنادي أغمى عليها ..مدري ويش صار فيها
                  باسل بصدمه: ويش أغمى عليها ؟
                  جاء ابو سامر يركض بعد ماسمع كلام زوجته وقال: بندر بسرعه روح للمستوصف اللي بأخر الحي جيب دكتور وتعال
                  باسل تجمد بمكانه وماحس ألا بيد يوسف يدخله المجلس ويحاول يهديه

                  :::
                  :::
                  :::

                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                    دخل عليها الغرفه وكانت مظلمه فتح الأضاءه وشافها نايمه بسلام ... بانت تجاعيد جبينها وفتحت عيونها بكسل
                    فهد: مساء الخير
                    شوق عدلت جلستها: مساء النور
                    فهد يطالع ساعته: هذا كله نوم
                    شوق ضحكت:ماحسيت بنفسي ألا الحين
                    فهد فتح الدولاب:يالله قومي ألبسي خالتي أم رياض وبناتها بيزورونا
                    شوق بأستغراب: ويش قلت؟
                    فهد لف عليها وهي يبتسم:اللي سمعتيه
                    شوق وقفت: كم الساعه ؟
                    فهد: 5 العصر يالله قومي بسرعه
                    شوق قربت من الدولاب : يالله الحين ويش ألبس
                    فهد أخذ ثوبه: شوفي اللي يعجبك وألبسيه
                    شوق : امممم مدري ويش ألبس
                    فهد يطالع لبسها: خليك بلبسك هذا حلوو
                    شوق ابتسمت: لا عاد
                    فهد : اقول شوق أخذتي دواك
                    شوق تذكرت: هاه ؟..مدري
                    فهد بحده: يعني لازم نذكرك وألا ما تتذكرين ..يالله خلي كل شي من يدك وخذي دواك
                    شوق بخوف مشت لكمودينتها وطلعت ادويتها وقفها صوته
                    فهد بسخريه: بتأكلينها بدون مويه
                    شوق أستوعبت:ههههههههههههههه
                    فهد: والله صاير نسيانك ماهو طبيعي .." فتح الثلاجه الصغيره وطلع علبة مويه ومدها لها" أنا بروح أخذ شور وألبس قبل يجون
                    شوق هزت راسها: وأنا بعد بلبس وألبس راكان
                    فهد بأعتراض: راكان خلي ميري تلبسه لا تتعبين نفسك شفتي أمس كيف تعبتي
                    قاطعهم بكاء راكان .. جلست جنبه: شفت فهم كلامك وزعل
                    فهد يضحك: لا تضيعين الوقت والبسي
                    بعد نص ساعه كانوا جاهزين وقفت قبال المرايا ولفت عليه : ويش رايك فيني
                    فهد ابتسم: تهبلين
                    كانت لابسه تنوره اسود ميدي وبد يتوب أحمر عليه جاكيت دانتيل ابيض ولافه على شعرها بندانه سوداء وعلى جنب حاطه ورده حمراء .. تعطرت
                    شوق: يالله ننزل
                    فهد شال راكان بشويش ونزلوا مع بعض .. شاف أمه جالسه تقرأ مجله أول ما شافتهم قفلتها وأبتسمت: أهلييين
                    شوق بلباقه: سوري خالتي تأخرنا عليك
                    أم فهد : عادي حبيبتي خذوا راحتكم
                    فهد : وين ميري؟
                    ام فهد : برى تجهز الطاولات وتربتهم
                    شوق عقدت حواجبها بأستغراب: لييش؟
                    فهد يضحك: بعدين تعرفين
                    شوق كشرت: لا بجد ليييش؟
                    فهد يطالع أمه: عازم اخواني وأخواتي بمناسبة رجعت أمي بالسلامه
                    شوق بصدمه : وتوك تقووول
                    فهد يضحك:أفا ليييه مسوي جريمه لا سمح الله
                    شوق : لا بس على طول سويت عزيمه يعني لو رتبنا لها مو أحسن
                    ام فهد: عادي ياحبيبتي مايهمني الا انه يكون معي " ركز بعيونها على فهد" ماقلت لك أتصل على باسل وخليه يجي ؟
                    فهد : يوووه نسيت ماهي مشكله أكلمه وقت ثاني
                    ام فهد بزعل: قول ماتبي يعرف عني شي
                    فهد كشر: لا والله مو هذا قصدي بس باسل يمر بشوية ظروف
                    امه بخوف: ظروف أيش؟
                    فهد يطالع شوق : هو مايقدر يمشي زين صار له حادث من فتره وصعب نتعبه ونخليه يجي إحنا بنروح له
                    امه بخوف: كيف مايمشي .. فهد طمني اخوك فيه شي ؟
                    شوق: تطمني ياخالتي والله بخير وعافيه قبل فتره جاء هنا مع هنادي
                    ام فهد بأستغراب: هنادي ؟!.. مين هذي ؟
                    فهد ابتسم: زوجته يا أمي ..تصير بنت عم شوق
                    ام فهد ابتسمت بألم: أتزوج كمان " تنهدت بحزن" الله يوفقكم ويسعدكم ياررب
                    فهد وقف: عن أذنكم بروح مكتبي شوي وأجي
                    شوق : أوك حبيبي لا تتأخر علينا
                    فهد يضحك: بيجونكم ناس

                    تعليق

                    • *مزون شمر*
                      عضو مؤسس
                      • Nov 2006
                      • 18994

                      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                      بالمدينه
                      طلع الدكتور من الغرفه بعد ما أعطاها مهدئ ..كان ينتظر بالمجلس ويضغط على عكازه بقوه يحاول يفرغ بعض من قلقه .. دخل الدكتور
                      د: السلام عليكم
                      الكل :وعليكم السلام
                      وقف والقلق باين عليه: طمنا دكتور الله يوفقك زوجتي فيها شي ؟
                      د: إن شاء الله تكون بخير
                      أبو سامر: خير ويش فيها ؟
                      د: متعرضه لصدمه عصبيه ياليت تراعون ظروفها وما تزعلونها
                      باسل بخوف: يعني أيش ؟
                      د: حاولوا تطلعونها من الجو اللي هي فيه وأبعدوا عنها أي مشاكل " مد لباسل روشته" الادويه اللي مكتوبه لازم تجيبونها وتأخذها بوقتها
                      باسل تنهد :إن شاء الله
                      د: قدامها العافيه أذا احتجتوني رقمي عندكم
                      باسل: مشكور دكتور
                      يوسف وقف: عن أذنكم بوصل الدكتور وأرجع
                      ماجد كان جالس وعيونه مافارقت باسل من أول ما دخل وشافه متواجد بينهم ...عرف من يوسف أن هنادي تعبت بعد ما عرفت بخبر وفاة أبوها

                      { ماجد}

                      مسوي نفسه خايف عليها...ما شاء الله ممثل ولا أبرع أقص يدي أذا ماكان تعبها منك يال.. استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم ..ياكرهي لك يا ذا الأدمي بس أنا الخبل انا اللي خليت رقبتي بيدك وقدرت تضحك علي يا باسيل وسلمتك أياها على طبق من ذهب ... اخ بس لو يرجع الزمن لورى وأعدل خطاي ..كان يمديك تحلم بها ولا تطولها ..اه بس من خطاء ندمت عليه أشد الندم
                      فاق من سرحانه على صوت رجال دخلوا المجلس ومن ضمنهم عبدالله
                      الكل: وعليكم السلام
                      عبدالله: أحسن الله عزاكم
                      ماجد: جزاك الله خير
                      عبدالله يتلفت يدور صديق عمره: وين أخوك ؟
                      ماجد: الحين يجي
                      صدحت نغمة جوال باسل .. وقف وطلع برى المجلس
                      باسل: هلا فهد
                      فهد: كيف حالك ؟
                      باسل زفر اه طويله: الحمدلله
                      فهد بشك: لالا فيك شي ..قول ويش فيك ؟
                      باسل: كل خير ..ويش تبي متصل ؟
                      فهد: بشوف دريت عن ابو
                      باسل قاطعه: أنا الحين بالمدينه
                      فهد: أها .. وكيف ؟
                      باسل: ويش أقول خلها على ربك .. انت متى تجي؟
                      فهد: مدري انا لسى ماقلت لزوجتي أخاف تنتكس حالتها أكثر
                      باسل: الله يكون بالعون أحسن شي لاتقول لها
                      فهد بأستغراب: ليه؟
                      باسل: هنادي من أول ماوصلنا أغمى عليها وتو الدكتور طالع يقول جاتها صدمه عصبيه
                      فهد: لاحول ولاقوة الا بالله
                      باسل: عشان كذا لاتقول لزوجتك وهي صحتها على قدها أختر وقت مناسب
                      فهد : والله مدري أفكر اني ما أقول لها الحين بس أخاف تدري بالصدفه وتقلب الدنيا
                      باسل شاف مجموعة رجال جايين: فهد أكلمك بعدين في ناس جايين ..مع السلامه
                      فهد: انتظر اتصالك مع السلامه

                      :::
                      :::
                      :::
                      بعد يومين كانت منعزله فيها عن الكل .. حابسه نفسها بغرفة أبوها ورافضه الأكل والكلام ..حاولوا معها بشتى الطرق لكن هي رافضه دخول أي أحد عندها
                      قربت من الباب ودقت: هنادي افتحي حبيبتي أبي أتكلم معك
                      هنادي تبكي: خلوني لحالي مابي أكلم أحد
                      مها بترجي: مايصير اللي تسوينه حبيبتي ..افتحي الباب
                      هنادي تصارخ: قلت خلوني لحالي خلوووني
                      جات رغد وشهد على صوت صراخها
                      شهد: ويش فيها ؟
                      مها بقلة حيله: ماتبي تفتح الباب
                      شهد بحده: هنادي افتحي يالله بلا خبال
                      هنادي تصرخ: ماني فاتحه
                      رغد: عشان خاطر ابوي الله يرحمه أفتحي
                      ثواني وأنفتح الباب كان وجهها متورم من شدة البكاء وعيونها محمره
                      ضمتها مها وبكت معها:حرام اللي تسوينه فينا .. كافي اللي فينا
                      هنادي تشد مها أكثر لنفسها: ماني مصدقه ..احس ابوي بيجي والله بيجي
                      شهد نزلت دموعها: أدعي له بدال البكاء على غير فايده
                      رغد جلست على السرير وهي تذكر شكل أبوها لما دخلت تصحيه نزلت دموعها بهدوء ...سحبت الشرشف وشمته بألم
                      رغد بهمس بينها وبين نفسها: يارب سكنه الجنه وأجرنا في مصيبتنا
                      جلستها مها على الأرض ورفعت راسها لشهد:جيبي لها شي تأكله شوفي وجهها كيف مصفر
                      شهد بتعب واضح عليها: ألحين أقول لسمر تجيب لها صينيه أكل
                      هنادي :مالي نفس والله مالي نفس
                      مها : عشان خاطري لك يومين ما أكلتي شي حرام " ولنفسك عليك حق" زوجك كل ساعه يتصل يتطمن عليك يبي يكلمك وأنتي مقفله على نفسك
                      هنادي مسحت دموعها:هو لسى هنا ؟
                      مها : أيه جالس بالملحق مع بندر يالله كلي وقومي توضي وصلي ركعتين أدعي فيها لأبوي وأستغفري ربك مايجوز الحزن ..الحزن بالقلب
                      رغد : لو الدموع ترجع اللي مات كان قضينا العمر كله نبكي حتى ترجع أمي ويرجع أبوي لكن هذا امر الله لازم نصبر ونتصبر
                      هزت راسها ومسحت وجهها ... دخلت أم هديل ومعها الصينيه
                      ام هديل أبتسمت: هنودتي كيفك اليوم
                      هنادي تربعت: الحمدلله
                      ام هديل جلست قابله: بالعافيه على قلبك حبيبتي .. شدي حيلك ماتوقعت تضعفين كذا
                      هنادي: الله كريم عمتي
                      مها: وين سمر ؟
                      ام هديل: ياعيني عليها تعبانه ونامت
                      رغد: وريم وسحر
                      ام هديل: جالسين مع هديل وخلود وحنين خليهم يغيرون جو
                      رغد مشت للشباك ووقفت: أيه خليهم ينسون جو الحزن شوي
                      ام هديل : هنوده ياويلك لو بقت قطرة عصير فهمتي
                      هنادي أبتسمت ابتسامه صفراويه: بحاول ما أوعدك
                      ام هديل ركزت عيونها على مها بأهتمام:مادرت شوق للحين ؟
                      مها اخذت نفس طويل: شكلها للحين مادرت
                      رغد تفاجئت من اللي تشوفه تحت ركزت أكثر يمكن يتهيأ لها شوفته سرحت لبعيد .. كان يسلم على يوسف وشخص تعرفه أكثر من نفسها ... لأول مره تشوفه لابس الثوب والشماغ ضنت ول لحظة أنه ليس بالشخص الذي هجم على أفكارها ...راقبتهم بعيونها من خلف الستار الى أن تأكدت من دخولهم لجوا
                      رغد ( ويش جايبهم هنا ؟!) لفت على صوت مها اللي تناديها وماترد
                      رغد: هلا
                      مها: ساعه عشان تردين ؟
                      رغد: ماسمعتك
                      مها وقفت: في حريم جوا تعالي معي أنا وعمتي
                      رغد هزت راسها: طيب أسبقوني أنا الحقكم ...بعد ما طلعوا
                      هنادي :ويش فيه وجهك تغير ؟
                      رغد حطت يدها على بطنها:بطني توجعني شوي
                      هنادي بتناحه: من ويش ؟
                      رغد: لاني أخذ مسكنات بدون ما أكل
                      هنادي بحده: ماشاء الله ساعه تعطوني محاضرات عن الأكل وماتشوفين نفسك
                      رغد ضحكت بألم: يالله عاد لا تفطنينهم علي ترى ماراح يتركوني بحالي .. بروح للصاله
                      هنادي تسند ظهرها على الجدار: قبل تروحين هاتي جوالي ابيه
                      رغد تذكرت: على فكره ترى صديقتك روان أتصلت كم مره وسألت عنك
                      هنادي هزت راسها: أوك
                      عطتها الجوال وطلعت لبرى .... شافت شهد وجنبها فاتن تبكي قربت منها وسلمت
                      فاتن: شدوا حيلكم إن شاء الله أخر الأحزان
                      رغد:اللهم أمين
                      شهد سكرت جوالها: رغد روحي عند الباب يبيك يوسف
                      رغد : ويش يبي ؟
                      شهد: ما سألته روحي شوفيه
                      فاتن حطت يدها على يد شهد: طمنيني عنك كيفك وكيف الحمل معاك
                      شهد: الحمدلله بس الأيام هذي تعبانه حيل
                      فاتن: طبيعي عشان نفسيتك ... أنتبهي لنفسك تراك مسؤله عن اللي جواتك
                      شهد اؤمت براسها: الله كريم
                      :::

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...