رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة
الظهر في بيت أبو مها
ابو مها- ريم – سمر ..مجتمعين على سفرة الغداء
ريم: كأن هنادي تأخرت
ابو مها: أتصلت علي معزومه على الغداء عند صاحبتها
سمر : والله تعودت رجل هنادي على الطلعه برى البيت
ابو مها ضحك: خليها على راحتها ويش يضرك فيه
سمر ميلت فمها: يابختها عندها صديقات عزمونها مو أنا صدقاتي أردى مني
ريم ماسكه ضحكتها: الأخلاق هي المهمه لايصير تفكيرك محدود
سمر: ماقلنا شي بس غابطتها على صديقاتها
أبو مها ( ياليتك ياسمر تدرين عن هنادي وعذابها... حسب الله عليك ياباسل دمرت بنتي بغمضة عين ..الله ينتقم منك ) ترك الاكل ووقف : الحمدلله ..الله يديمها نعمه
ريم: يبه ما أكلت شي
ابو مها ابتسم لها: الحمدلله شبعت ..صحوني على أذان العصر
ريم: ابشر يبه
بعد مادخل غرفته ..لفت ريم على سمر بنبرة شك: احس ابوي مو طبيعي فيه شي
سمر تهز كتوفها : مدري ..يمكن الله اعلم
ريم تمسك جوالها :بتصل على سيف وحشني
سمر ضحكت: بدري على الشوق
من أول رنه وصلها صوته
سيف: هلا بقلبي
ريم حمرت خدودها: هلا فيك ..وحشتني
سيف :اخ تراني مشتاق أكثر
ريم: ليش ما أتصلت
سيف: توي صحيت وأنتي ماشاء الله عليك سبقتيني بالأتصال
ريم: الشوق ومايسوي
سيف بثقه: أكيد قلبك وله علي وماقدر نتظر أكثر
ريم ضحكت: ماشاء الله مشعوذ بعد
سيف: اسم الله علي من الشعوذه..الا طمنيني عليك
ريم:بخير ماينقصني ألا شوفتك
سيف: يومين وراجع لأحلى ريم بالكون
ريم: الله لايخليني منك
سيف تنهد: ولا منك يا روح الروح
سمر وقفت وهي تشد شعرها وتمد لسانها لريم بسخريه ..لمت السفره وراحت للمطبخ تغسل الأواني وترتبها
ف الرياض
فتحت عيونها بتكاسل .. تحس بألم بكامل جسمها وبروده سكنت أطرافها ..زاد ألمها الذي أشبه بطعن السكين لم تعد لها قدرة على التحمل أكثر..لفت على يمينها وفتحت درج الكمودينه طلعت أدويتها وبلعت منها بدون أي أحساس أو أنتباه ..رمتها على الأرض وبدت ترتجف من شدة البرود اللي تحس فيها حاولت توصل لجوالها لكن ماقدرت كان بعد شوي عنها ..حتى صوتها أصبح غير مسموع ..استلسمت لوسادتها ورجعت تكورت على نفسها وتحاول تدفي نفسها بشرشف سريرها ..تخدر كل جزء بجسمها وغابت عن الوعي
اما هو وصل البيت بعد عناء العمل وطول وقته دخل البيت هدوء إعتاد عليه وسكون يمتزج ببعض الغربه ...شافت ليزا تنظف الستاره
فهد: ليزا وين شوق؟
ليزا: فوق
فهد: ما افطرت اليوم
ليزا: لا بابا ماما شوق في نوم من بليل انا مافي شوف اليوم
فهد عقد حواجبه بأستغراب ما ارتاح ابدا طلع الدرج بسرعه وصار يعديه درجتين ..وصل لجناحهم ..فتح الباب بهدوء ..المكان مظلم لا حياة فيه بارد جدا كل شي كما تركه في الصباح
فتح الأضاءه شافها بمكانها نايمه وأنتبه للأدويه المتناثره على الارض
جن جنونه ما يدري باللي حصل ..ركض لها وبعد الشرشف عنها
فهد يهزها: شوق ..شووووق
شوق فتحت عيونها بشويش وهي تهمهم بكلام غير مفهوم ..حط يده على صدرها وجبينها ..كانت حرارتها مرتفعه مرره كأنها تغلي
فهد : شوق ويش اللي صارلك ...ردي علي
سمع صوت أنفاسها المضطربه طلع جواله بسرعه وأتصل على الأسعاف
بعد ربع ساعه وصلت سيارة وشالوها على المستشفى
ابو مها- ريم – سمر ..مجتمعين على سفرة الغداء
ريم: كأن هنادي تأخرت
ابو مها: أتصلت علي معزومه على الغداء عند صاحبتها
سمر : والله تعودت رجل هنادي على الطلعه برى البيت
ابو مها ضحك: خليها على راحتها ويش يضرك فيه
سمر ميلت فمها: يابختها عندها صديقات عزمونها مو أنا صدقاتي أردى مني
ريم ماسكه ضحكتها: الأخلاق هي المهمه لايصير تفكيرك محدود
سمر: ماقلنا شي بس غابطتها على صديقاتها
أبو مها ( ياليتك ياسمر تدرين عن هنادي وعذابها... حسب الله عليك ياباسل دمرت بنتي بغمضة عين ..الله ينتقم منك ) ترك الاكل ووقف : الحمدلله ..الله يديمها نعمه
ريم: يبه ما أكلت شي
ابو مها ابتسم لها: الحمدلله شبعت ..صحوني على أذان العصر
ريم: ابشر يبه
بعد مادخل غرفته ..لفت ريم على سمر بنبرة شك: احس ابوي مو طبيعي فيه شي
سمر تهز كتوفها : مدري ..يمكن الله اعلم
ريم تمسك جوالها :بتصل على سيف وحشني
سمر ضحكت: بدري على الشوق
من أول رنه وصلها صوته
سيف: هلا بقلبي
ريم حمرت خدودها: هلا فيك ..وحشتني
سيف :اخ تراني مشتاق أكثر
ريم: ليش ما أتصلت
سيف: توي صحيت وأنتي ماشاء الله عليك سبقتيني بالأتصال
ريم: الشوق ومايسوي
سيف بثقه: أكيد قلبك وله علي وماقدر نتظر أكثر
ريم ضحكت: ماشاء الله مشعوذ بعد
سيف: اسم الله علي من الشعوذه..الا طمنيني عليك
ريم:بخير ماينقصني ألا شوفتك
سيف: يومين وراجع لأحلى ريم بالكون
ريم: الله لايخليني منك
سيف تنهد: ولا منك يا روح الروح
سمر وقفت وهي تشد شعرها وتمد لسانها لريم بسخريه ..لمت السفره وراحت للمطبخ تغسل الأواني وترتبها
ف الرياض
فتحت عيونها بتكاسل .. تحس بألم بكامل جسمها وبروده سكنت أطرافها ..زاد ألمها الذي أشبه بطعن السكين لم تعد لها قدرة على التحمل أكثر..لفت على يمينها وفتحت درج الكمودينه طلعت أدويتها وبلعت منها بدون أي أحساس أو أنتباه ..رمتها على الأرض وبدت ترتجف من شدة البرود اللي تحس فيها حاولت توصل لجوالها لكن ماقدرت كان بعد شوي عنها ..حتى صوتها أصبح غير مسموع ..استلسمت لوسادتها ورجعت تكورت على نفسها وتحاول تدفي نفسها بشرشف سريرها ..تخدر كل جزء بجسمها وغابت عن الوعي
اما هو وصل البيت بعد عناء العمل وطول وقته دخل البيت هدوء إعتاد عليه وسكون يمتزج ببعض الغربه ...شافت ليزا تنظف الستاره
فهد: ليزا وين شوق؟
ليزا: فوق
فهد: ما افطرت اليوم
ليزا: لا بابا ماما شوق في نوم من بليل انا مافي شوف اليوم
فهد عقد حواجبه بأستغراب ما ارتاح ابدا طلع الدرج بسرعه وصار يعديه درجتين ..وصل لجناحهم ..فتح الباب بهدوء ..المكان مظلم لا حياة فيه بارد جدا كل شي كما تركه في الصباح
فتح الأضاءه شافها بمكانها نايمه وأنتبه للأدويه المتناثره على الارض
جن جنونه ما يدري باللي حصل ..ركض لها وبعد الشرشف عنها
فهد يهزها: شوق ..شووووق
شوق فتحت عيونها بشويش وهي تهمهم بكلام غير مفهوم ..حط يده على صدرها وجبينها ..كانت حرارتها مرتفعه مرره كأنها تغلي
فهد : شوق ويش اللي صارلك ...ردي علي
سمع صوت أنفاسها المضطربه طلع جواله بسرعه وأتصل على الأسعاف
بعد ربع ساعه وصلت سيارة وشالوها على المستشفى
تعليق