رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994

    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

    بعد صلاة المغرب في المدينه

    وتحديدا عند بيت أبو مها
    قبل تنزل: متى راح تجي ؟
    باسل: ما ادري اذا خلصت أتصلت عليك
    هنادي : أوك .. نزلت من السياره وطلعت لشقة أبوها أستغربت أن الباب مفتوح دخلت وسكرت الباب
    هنادي بصوت عالي: يا أهل البيت هل من أحد هنا
    ريم طلعت من المطبخ وشافتها: هلا والله هنو كيفك
    هنادي تسلم عليها: الحمدلله كيفك أنتي ؟
    ريم تلف: زي الورده
    هنادي تنزل عبايتها: وين البقيه ؟
    ريم: أدخلي الغرفه تلاقينهم كلهم
    مشت للغرفه وشافتهم جالسين وبينهم ولدين :سلام
    الكل: وعليكم السلام
    هنادي:ماشاء الله حتى عماتي هنا يعني لو ماجيت ماتتصلون علي
    أم هديل:ههههههههه ولو أنتي الغاليه
    هنادي جلست:باين أني غاليه "انتبهت للولدين وبتساؤل" مين الحلوين ؟
    شهد ابتسمت:خمني مين ؟
    هنادي تتفقدهم:أمم لو ما اعرف أن أخوان عبير كبار قلت أخوانها
    خلود: ماتتوقعين
    مها : أخواننا ياحلوه
    هنادي شهقت: أخوان مين ؟
    رغد: أخوي وأخوك عبدالرحمن وتركي محمد القايد
    هنادي بصدمه: تكذبين ألا اكيد تكذبين
    شهد: ماعليش توك مصدومه كنا زيك بس خفت صدمتنا
    سحر ابتسمت: ماتحسين أن في واحد يشبهك بالمره ؟
    هنادي وهي مصدومه: أكيد تكذبون ماهم أخواني عيال الجيران بس أي جار فيهم ؟
    مها رفعت تركي لحضنها: بالله هذا مايشبهك من أول ماشفته تذكرت بس انتي شعرك أطول
    هنادي بحده صرخت: مهاوي لا تلعبين معي قوليلي من هذول
    خاف من صرخت هنادي وتمسك بملابس مها بقوه وغطى وجهه على صدرها
    مها بحده: عاجبك كذا خوفتيه
    رنيم وقفت جنب أمها وتدف تركي: أبعد عن ماما
    شهد تضحك:بدت غيرة البنات
    هنادي لفت على عمتها: عمه تكفين فهميني احس اني دخت من اللي أشوفهم
    أم هديل قبل تتكلم أندق جرس الباب
    رغد: سمر حبيبتي أفتحي الباب
    سمر : طيب " وقفت وراحت للباب فتحته بدون ما تسأل مين ..تعلقت عيونها بالأنسانه اللي واقفه خلف الباب وبيدها شنطه سوداء صغيره مو باين منها أي شي ك العاده رفعت الغطاء عن وجهها المحمر من البكاء وبانت ملامحها المتورمه
    شوق بصوت مبحوح: سمر
    سمر ماتحركت وهي تشوفها قدامها ماهي مصدقه أن اللي تفصلهم عن بعض شبة خطوات صحت على صوت طفل يبكي ونبرة شوق المبحوحه:ما أشتقتلي
    سمر بدون أي أدراك منها ضمتها بقوه وأنفجرت بحضنها: أشتقتلك مووت والله
    شوق مررت يدها على شعرها المنسدل: وحشتيني ياحبيبتي
    سمر سحبتها من يدها وما أنتبهت للي وراها: أحلى مفاجئه وربي
    شوق قبل تمشي لفت على أم فهد: تفضلي خالتي .. وأنتي ميري
    أم فهد: تسلمي حبيبتي
    دخلوا كلهم ونزلوا عبايتهم بالصاله بهدوء وبدون ما أحد يحس فيهم ..بدأ راكان بالبكاء
    شوق: ميري رضعيه أكيد جوعان
    ميري:أوك ماما
    سمعوا صوت طفل برى الغرفه
    أم هديل بأستغراب:أحد بيجيكم ؟
    مها: لا
    رغد رفعت صوتها: سمر مين اللي جاء ؟
    دخلت الغرفه بخطوات هاديه : أنا
    لفوا على مصدر الصوت وصرخوا بصوت واحد: شوووق
    شوق تبكي قبل تسلم عليهم:ليش ماقلتوا لي ليش
    أم هديل ضمتها لصدرها وبكت معها: سامحينا ياحبيبتي
    شوق تبعد عنهم: وألا عشاني بعيده عنكم ماتبون تقولون لي
    مها بحزن: والله كنا خايفين عليك
    شوق: هذا تسمونه خوووف ؟
    دخلت أم فهد وقالت: شوق ايش كنا نقول من الصباح
    شوق تركتهم ومشت بسرعه لغرفة عمها .. فتحت الباب وأستنشقت أوكسجيناتها فتحت الأضاءه المكان فراغ × فراغ مابقى الا بعض الذكريات قربت من سريره وضمة مخدته لصدرها وهلت دموعها بدون توقف ..لحقتها مها وسكرت الباب خلفها
    تقطع قلبها على شكلها وهي تبكي حطت يدها على كتفها: شوق حبيبتي مايجوز اللي تسوينه
    شوق تخبي وجهها بيديها: ما أخذت العزا بعمي خليني على الأقل ابكي وأعزي نفسي بنفسي
    مها:لو كان حي رحمة الله عليه زعل من اللي تسوينه
    شوق: مهاوي ليش كل حياتنا عذاب في عذاب
    مها:انتي تقولين كذا ياشوق.. أنتي أكثر وحده فينا صابره ومحتسبه ..أستغفري ربك وأدعيله بالرحمه والمغفره الموت حق وكلنا ماشين على هذا الدرب
    شوق ضمة مها بتعب : ما عدت أقوى أتحمل أي شي
    مها لفت يديها على ظهرها: يا عمري أنتي كلنا معك كلنا حولك بس أنتي أهدي خلينا نرجع الغرفه كلهم مشتاقين لك فوق ماتتخيلين
    شوق بعناد: لا خليني شوي هنا ماتدرين هالمكان ويش يعني لي
    مها قدرت رغبتها : براحتك حبيبتي أحنا ننتظرك برى

    بالغرفه
    رغد بهمس: تتوقعين مين ؟
    شهد بفضول:علمي علمك
    سحر:هنادي انتي تعرفين قرايب زوجك مين هذي ؟
    هنادي بأستغراب: والله مدري أول مره أشوفها
    أم هديل دخلت وبيدها صينية قهوه: حيا الله من جانا
    أم فهد: الله يحيك ..ليش تعبتي نفسك أنا بتطمن على شوق وأروح
    أم هديل: لزوم نضيفك " مدت لها نفجان قهوه" تفضلي
    أم فهد: تسلمين
    هنادي :ميري هاتي ركوني بأبوسه
    سحر قربت أكثر من هنادي عشان تشوفه ...أخذته بحضنها: ماشاء الله كبر شوي
    شهد: ياحياتي يهبل
    هنادي تقرص خدوده بخفه: ركونا حبيبي أنا
    سحر تسحبه: لو سمحتي هذا ولد أختي بعدي عنه
    هنادي تتخصر: وأنا زوجة عمه بعدي يدك بس
    رغد تغمز لهم عشان يسكتون
    أم فهد بفضول: أنتي زوجة مين ؟
    هنادي رفعت عينها لها: زوجة باسل أخو فهد
    أم فهد أبتسمت لها " بسم الله عليها نعومه .. اه متى أشوفك ياباسل وحشتني يانور عيني "
    سحر تحاول تسحبه بشويش:الله يخليك وربي ميته على ما اشيله
    هنادي بتطفشها: لا لو يدري فهد أن الكل بيشيله كان ماجابه
    شهد: بس أحنا خالاته
    هنادي تضحك: وحيده والله لايكسر الدنيا عشانه " لفت على أم فهد" صح وألا أنا غلطانه "
    أم فهد: معك حق

    ^^
    ^^

    نهاية البارت السابع والخمسون
    ودي لكم

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة


      البارت الثامن والخمسون

      أنت بس قول| أحبك ~
      ووكسر إحساسي الحياوي
      وقتها/عاتب كفوف
      ماأرتمت في راحتينك ..!

      أستغربت من نظراتها الغريبه بالنسبه لها كل ما لفت بأتجاهها تشوفها تتفحصها بدون ملل أو تعب ... أنشغلت براكان واخواتها وما سمعت الحديث اللي دار بالزاويه الأخرى
      أم هديل: ماعرفتينا ياشوق
      شوق ابتسمت بذبول: ماعليش سامحوني والله ماني حاسه بشي
      أم فهد بخوف مسكت يدها: حبيبتي في شي يوجعك أكلم فهد يجي
      شوق حطت يدها البارده على يد أم فهد: لا ياخالتي أنا مرتاحه هنا " لفت على عمتها ومها " نسيت أعرفكم على خالتي نسرين أم فهد وباسل
      مها طيرت عيونها بشوق ونقلت نظراتها لأم فهد اللي أبتسمت ولفت على عمتها مستغربه وماهي مصدقه كلام شوق
      شوق : كانت مسافره وتوها رجعت
      ام هديل بأستفسار:اللي أعرفه لما جاء فهد خطبك قال أن أمه ميته
      شوق بتعب: عمه السالفه طويله مالنا ومال الي كان
      مها(أجل في سالفه الله يستر ياشوق حاسه وراك كومه أسرار):فرصه سعيده ياخاله نورت بيتنا
      ام فهد ابتسمت بحب: تسلمين ياحبيبتي منور بأهله الطيبين
      شوق طلت بهنادي: خالتي هذي هنادي تصير شقيقه مها وبنت عمي
      أم فهد كملت عنها بهمس: وزوجة باسل
      شوق ابتسمت: كيف عرفتي ؟
      ام فهد: المهم اني عرفت شكلها صغيره ياشوق
      شوق هزت راسها: أي صغيره يعني ب 22
      ام فهد: الله يحفظها
      شوق : هاتوا راكان
      سحر : اقول انسي أن عندك ولد ماحسبنا شفناه بعد بتسحبينه منا
      شوق ضحكت: خلي ميري ترضعه
      سمر بأعتراض: بعدين بعدين لاحقين عليه
      دق جوالها وقامت برى الغرفه ترد بهمس
      هنادي: هلا حبيبي
      باسل: هاه امرك حبيبتي
      هنادي كشرت: أممم ظروري تمرني شوق توها جايه ماشبعت من شوفتها
      باسل: أوعدك اجيبك بكره من الصباح الحين ابيك تسوين لي أنا وفهد عشا تعرفين جاي من سفر وتعبان
      هنادي أستسلمت للأمر الواقع: طيب خلاص بلبس مرني
      باسل: خمس دقايق واكون عندك تجهزي
      هنادي :أوك ...قفلت الخط ورجعت للغرفه
      هنادي أبتسمت: كان نفسي اجلس معكم الجلسه هذي ماتنعوض
      ام هديل: لسى ماتعشيتي
      هنادي تلبس عبايتها: سامحوني بس زوجي لحاله مقدر اتركه بدون عشاء
      شوق وقفت وباستها: الله يوفقك حبيبتي حطيه بعيونك
      هنادي تتخصر وتكشيره: ياحلاوه قولوا له يحطني بعيونه
      شهد : مايحتاج نقوله حاطك بعيونه من زمان
      هنادي تمد لسانه: اووش انتي
      قاطعهم صوت جوال شوق .. مشت لشنطتها وطلعت جوالها وردت بصوت حزين: اهلين فهد
      فهد: كيفك الحين ؟
      شوق: الحمدلله بخير .. وينك ؟
      فهد: جاي لكم بأخذ أمي ونروح لبيت باسل
      شوق همست: درى عن الموضوع ؟
      فهد تنهد: لا بعده مادرى .. زوجته عرفت ؟
      شوق: لا
      فهد: زين لاتقولين لها
      مراد بتأفف: قول لها تخلي ماما تنزل صرنا قريبين
      فهد طالعه بنظره جامده سكته : اقول شوق شوي وارجع اتصل عشان امي تجهز
      شوق: طيب حبيبي اللي تشوفه
      فهد بأهتمام: انتبهي لركون واذا احتجتي شي على طول اتصلي علي
      شوق: من عيوني ... يالله باي
      هنادي تأشر بيدها: يالله اشوفكم بكره إن شاء الله ..باي
      الكل : باي
      طلعت من البيت وركبت السياره
      هنادي: مساء الخير
      باسل: مساء النور
      لفت على الكراسي الخلفيه وشافت أغراض كثيره :اوووف ويش ذا ؟
      باسل: مخدات ومن الذي منه عشان فهد مطول هنا
      هنادي ابتسمت: اووه اجل بيجلس عندنا
      باسل يضحك: ايه وتأجلت سفرتي لجده
      هنادي تذكرت: يووه لايكون بطبخ عشاء مايمدي مرره
      باسل: لا عامل حسابي طلبت عشاء بس طبعا مانستغنى عن خدماتك
      هنادي تغمز له: هذا أهم شي هههههههههههههه
      باسل: ما أرتاح وانتي بعيده عني


      بعد مرور ساعه
      وقف عند بيت أبو مها وأتصل على أمه يخبرها بأنتظاره .. دقايق ونزلت له
      دخلت سيارته اللي أستأجرها حتى ما تكبل حركته:مساء الخير
      فهد+ مراد: مساء النور
      نسرين لفت لورى وطالعة مراد المتملل من هذا اليوم: يالطيف أيش بك زعلان ؟
      مراد بتأفف: ماما طفشت بموت من الطفش خلينا نرجع جده أيش نبغى نجلس هنا
      فهد مكتفي بأبتسامه عريضه مرتسمه على خده
      أمه بتودد: ماعليش حبيبي تحملنا شوي يومين وبنرجع والحين بنروح بيت أخوك
      مراد بطفش: بنشوف أخرتها معاكم انتي وأولادك اللي مدري ايش نهايتهم
      فهد بنبره حاده: مراد تأدب وانت تتكلم
      مراد يميل فمه ويرجع لجواله اللي بيده: سورري غلطنا ومنكم السماح
      نسرين طالعت فهد بخوف من ورى لثمتها الخفيفه: أتصلت على أخوك ؟
      فهد هز راسه: ايوه وهو جالس ينتظرنا في بيته
      نسرين أبتسمت وهي تتذكر هنادي: زوجته حبوبه أرتحت لها بالمره
      فهد ضحك: ايه هنادي تنحب على طول
      نسرين تنهدت وأخذت نفس طويل: مطولين على ما نوصل ؟
      فهد يطالعها : يعني ربع ساعه بالكثير
      مراد من وراهم بطفش: ياحبيبي ربع ساعه كمان
      فهد: أمي كيف شوق ؟
      ردت بصوت هادي: كويسه
      فهد : لا قصدي لما تركتيها كيف كانت ؟
      بنفس النبره: قلت لك كويسه صحيح أنها زعلانه بس حسيت أنها هدت لما جلست مع أخواتها وأتكلمت معهم
      فهد وهو مو مرتاح : الحمدلله ..قربنا نوصل
      مراد : اخيرا جاء الفرج
      فهد بحزم: امسك لسانك هذا لا أقطعه واخليك تشيله بيدك
      مراد ( أووف منه متى ارجع عند بابا وحازم بدال التهزئ اللي أخذه بالطالع والنازل )
      وقف السياره ونزل وساعد أمه تطلع الدرج وكأنها أميرته وقفوا ثلاثتهم قدام بوابة العماره لف على أمه وبنبرة ترجي قال
      فهد: أمي عدلي غطايتك شوي يعني لو أحد شافك كذا ويش بيقول
      نسرين رفعت حاجبه: أكثر من كذا
      فهد يرفع اللثمه ويعدلها زين حتى تستر اغلب وجهها: مابي كل من هب ودب يشوف محارمي
      سكتت لأول مره لان محد تجرأ من قبل وطلب منها هالشي كونها هي حرة نفسها ..وقفوا عند المصعد ودخلوا ..ثواني وكانوا واصلين لعند بيت باسل
      فهد شد نفسه أكثر وأخذ نفس طويل قبل يدق الباب ...تلقف مراد ودق الجرس
      فهد بنظره حاده: شكرا ع اللقافه
      مراد بينرفزه ابتسم بخبث: ولو أحنا بالخدمه
      أنفتح الباب وكان فهد بالواجهه ودخل على طول قبل أمه ومراد وسلم على باسل اللي حضنه بحب وأشتياق
      باسل : هلا وغلا بأبو راكان تو مانورت المدينه والله
      فهد يربت على ظهره : هلا فيك كيف حالك
      باسل يأشر بعكازه: زي ماتشوف بخير الحمدلله " دف الباب بيسكر" حياك تفضل
      فهد مسك الباب بيده: لحظة معي ضيوف
      باسل يغمز له: ماتقدر تخلي أم راكان بعيده عنك
      فهد أبتسم : ياليت والله ...لف وطلع لبرى ..تفضلوا
      دخل مراد وبعده أمه وسكر فهد الباب وأستند عليه وهو يتأمل باسل اللي يطالع مراد بتفحص ومد يده له : اهلين وسهلييين
      مراد ضحك: أهلين بيك
      فهد يطالع باسل: ما سألت مييين ؟
      باسل ينزل راسه مايبي يطالع بالحرمه اللي واقفه بين فهد ومراد: مييين ؟
      نزلت لثمتها وهمست: ماعرفتني يا باسل
      رفع راسه بسرعه زي المقروص وعيونه ترمي بنظرات مبهمه متفاجئه لا معنى لها
      مرت دقيقه .. دقيقتين ..وثلاث وهو ما تحرك من مكانه من أثر صدمته ..بلع ريقه وهو يطالعها بعيون دامعه
      باسل: أم..........ي!!!
      نزلت دموعها ما قدرت تكبتها أكثر وردت بصوت مخنوق: أيوه أمك
      رمى عكازه وركض لها ضمها بقوه لصدره وهو يصرخ : ماني مصدق ..أكيد أنا بحلم
      دار فيها وهو يضحك ويصارخ : أمي رجعت ...هنادي أمي أمي
      بعد عنها وسحب طرحتها عن شعرها ومرر يده على وجهها وبعيونه دموع فرح تشاركه لحظاته :متأكده أنك أمي
      حضنت وجهه بين كفوفها الدافيه وبكت: كبرت يا ولدي
      رجع ضمها وأخذ نفس طويل وقلبها بشغف وحب قبل كفوفها ودفن وجهه بين كفوفها الدافيه
      فرحته بشوفتها كفرحة الأعمى الذي أستعاد بصره ليرى أحبابه .. عاش لمده يحمل أسم يتيم ألم وفجأه بدون أي مقدمات تعود لتكون بحياته وينطق لسانه بأعذب كلمه خلقت في الوجود
      رفع راسه وطالعها: مشتاق لك يا أمي .. والله العظيم مشتاق
      ضمته لصدرها ورجعت تبكي أكثر: مو قدي الأيام اللي عشتها بدونكم كانت مثل الجحيم
      مراد متكتف بعيد عنهم(ياعيني على الدراما المكسيكيه): مطولين على كدا
      باسل توه يستوعب انه موجود: وهذا مين ؟
      فهد حط يده على شعره وخربه بيده: أخونا الصغير ههههههههههه
      جلسوا الكل على الكنب وكانت هي تراقبهم من بعيد من خلف الباب .. سكرت الباب بشويش
      وصدمتها لا تقل عن صدمة باسل: يعني هي أمه ؟...ليش ماقالت لي شووق
      مشت للسرير وجلست عليه وغمضت عيونها تتخيل نفسها بنفس موقف باسل ويكون موت أمها وأبوها كذبه عاشتها وترجع تحضنهم وتبكي بأحضانهم وتمسح أياديهم دمعتها ... نزلت دموعها بصمت مسترسل
      هنادي: اه يبه ياليت موتك يكون كذبه ياليييت
      سمعت أصوات ضحكهم برى وابتسمت بألم سعيدين بجمعتهم بعد غربه وعذاب سنين طوال قدر لهم أن يجتمعوا من رب العباد .. ول جمعت الأحباب بعد الفراق ألذ وأجمل
      مدت يدها للكمودينه بتتصل على بيتهم تشوف الأحوال ..لكن أستوقفها دخول باسل وعلى وجهه علامات السعاده وعيناه تلمع ببريق الفرح
      وقفت وابتسمت: تتهنى برجعتها يارب
      ضمها بقوه وبصوت كل فرح: ماني مصدق ياهنادي حاس اني طاير بالسماء من كثر الفرح
      أبتسمت لفرحته وبنبره ضاحكه: عساه دوم حبيبي
      سحبها من يدها : يالله معي لازم تسلمين على أمي
      هنادي بخوف: سلمت عليها في بيتنا
      باسل عقد حواجبه بأستغراب: كنت تدرين ؟
      هنادي هزت راسها بالنفي: لا بس شفتها مع شوق
      باسل يبتعد عنها : ألحقيني بصرف فهد ومراد للغرفه الثانيه وأنتي تعالي للصاله
      هنادي تطالع بجامتها: كذا ؟
      باسل ضحك وطلع للصاله ووقف عند الكنب: فهد ماتبي ترتاح من الجلسه ؟
      فهد يضحك: قول تبي حرمك تأخذ راحتها
      مراد يتكتف: وكمان هنا ..أوووف
      باسل: حياكم بالمجلس
      قاموا عدا أمه اللي بقت في محلها تنتظر خروج هنادي
      بالغرفه
      لمت شعرها بسرعه وحطت روج رودي وتعطرت ومشت للباب فتحته بشويش وهمست :باسل
      باسل يأشر لها: تعالي هنوده مافي أحد
      طلعت بخطوات متردده ومنزله راسها بحياء وقفت جنبه : كيفك خالتي
      ام فهد: بخير حبيبتي ...اسفين أربكناكم بزيارتنا
      هنادي: لا عادي البيت بيتكم
      أم فهد: أيش بكم واقفين ..ارتاحوا
      باسل: انا بروح عند فهد بالمجلس وانتم سولفوا مع بعض لين أرجع
      هنادي:انا بسوي قهوه
      أم فهد وقفت: بساعدك حبيبتي
      هنادي: لا والله خليك مرتاحه كلها دقايق وأجي
      باسل يرجع لأمه بخطوات سريعه ويجلسها: أنتي ارتاحي اليوم كلنا بخدمتك
      امه من قلب: الله يخليكم ليا يا نور عيوني

      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994

        رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

        في بيت أبو مها
        أندق الباب وكان أبو خالد راجع يأخذ عبدالرحمن وتركي ... وقفت ورى الباب وودعتهم بحب
        رغد تنزل طرحتها: يارب أحفظهم وبلغنا فيهم
        مها ترفع صوتها: سمعتك والله سمعتك
        رغد ابتسمت ورجعت للصاله: وإذا سمعتيني ويش بيصير يعني ...جلست وتربعت جنب شهد اللي مشغوله بولدها
        شوق طلعت اه طويله من صدرها وأعقبتها ب: كل هذا يصير بغمضة عين
        مها حطت يدها على كتفها: وبعدين ياشوق غاوية نكد انتي ؟
        شوق طالعتها بعيون لائمه: حطي نفسك مكاني ..عمك اللي بمكانة أبوك رباك وتعب عليك ووقف معاك بأصعب أيام حياتك وأمرها حاول يبعدك عن الكل عشان ترتاح نفسك يودع الدنيا بدون ماتدرين ..ويش بيكون موقفك وقتها ؟
        شهد رفعت راسها: اللي راح راح ياشوق مانقدر نرجعه
        شوق تلف وجهها عنهم : ما أحد بيحس اللي فيني لأنكم ماعشتم الحياه اللي عشتها
        رغد بحزن: ليش تقولين كذا ...طول عمرنا عايشين معك وحاسين فيك
        مها : خلاص انسي وأدعي لأبوي بالرحمه هذا أمر الله مانقدر نغيره
        شوق: والنعم بالله
        جات ميري ومدت لشوق جوالها: مدام جوالك يرن
        شوق : شكرا ميري .. شافت مسج من فهد ( نسيتيني؟!!!)
        سكرت الجوال لأن نفسيتها ماتساعدها تكلمه أو ترد عليه بمسج ...جات ريم بروحها الحلوه
        ريم: يالله احلى عشاء لأحلى بنات في الكون
        مها توقف وتمد يدها لشوق: يالله شوق تعبنا ريم وعمتي لازم نفضي الصحون
        شوق رفعت راسها وأبتسمت لها ووقفت بمساعدة مها اللي قرصتها على خدها بشويش وبدأت تعلق كالعاده: ايووه نبيك هيكا يالله أمشي وبعدين ورانا سهره طويله عريضه نفصفص فيها العلوم والأخبار على كيف كيفك
        شوق ضحكت: أي هذا المهم
        مها مسكت يدها وسحبتها: عصافير بطني بتصوصو وريحة الأكل يمامي تشهي
        رغد :يالله شهد ماتبي تتعشين
        شهد بدون نفس: مالي نفس الحين
        رغد عبست: شلون مالك نفس يالله بتأكلين غصب عنك والله الأكل مع الجماعه مافي زيه فيه بركه ولذته غير
        شهد تميل فمها: والله مالي نفس
        رغد تهمس لها: شوفي الكل مجتمعين على السفره حتى عمتي مابقى الا انتي يالله عاد لا تزعليني عليك
        شهد جاملتها : طيب والله عشانكم بس
        رغد تضحك: أيوه اتركي حركات الحريم هذي اللي تلوع الكبد
        شهد ترفع يدها: يارب يوريني فيك يوم يارغد ...عاجلا وليس أجلا
        رغد ضيقة عيونها بخوف وبترجي: تكفين أستغفري ربك تكفيييييين
        شهد تمشي عنها للمقلط : مابي أستغفر حلال فيك دعوتي
        رغد بنبرة تغلي: يهووون عليييك
        شهد لفت عليه : ايه يهوون ويالله من قبل شوي مسويه لي موال عراقي عشان أكل قدامي بسرعه


        الكل اجتمع على سفرة العشاء
        أم خلود بحب: الله لا يفرقكم يارب ويجمعكم بالأفراح إن شاء الله
        الكل: إن شاء الله
        مها تمد يدها: سموا بالله
        شوق تتأملهم وحده وحده الكل يأكل ومبسوطين ويسولفون ويضحكون ... حست بحنين لأيامها الماضيه لما كانت تجهز لهم الأكل وتراعي أمورهم وتلبي لهم طلباتهم
        سمر تمد لها صحن سلطه: شوقه اعرفك تحبين هالسلطه يالله كلي
        شوق : تسلمين سمورتي
        شهد تصب لشوق عصير: وهذا الكوب مني يالله أشربيه كله
        سحر: ياعيني على الدلع
        رغد : عشنا وشفنا محد دلعنا ماشاء الله ياحظك
        شوق تضحك: بسم الله علي وعلى حظي اذكري ربك
        رغد : ههههههههههه ماشاء الله الله لايضرك ياحلوه
        مها تتربع زين: أقول يازين الضرب بالخمسه
        ريم تدقها: وين الإيتكيت مس مهوي
        مها تغمز لها: عند الأكل لا أتيكيت ولا تماتيك أهم شي تاكلين وانتي مرتاحه


        :::
        :::

        في بيت باسل
        تعشوا الكل وجاء وقت النوم بعد يوم طويل وسفر متعب ...رتبت هي وباسل مكان نومهم وأنتهت من شغل البيت ودخلت غرفتها وهي حاسه بتعب وأرهاق وحكه تتبعثر على جلدها الرقيق ... غسلت وغيرت ملابسها عل وعسى تخف عنها ... أنسدحت جنبه
        باسل: يعطيك العافيه تعبتك معي الليله
        هنادي : تعبك راحه
        باسل يطالع السقف بفرح: يالله ماعمري حسيت بالفرحه زي اليوم
        هنادي لفت على جهته وحطت يدها على خده وعلى شفاتها بسمه بسيطه: طبيعي ياقلبي هذي أم والأم دنيا
        باسل باس يدها: معك حق دنيا غير ... مافكرت بيوم يصير معي هالشي
        هنادي بفضول: بسول في سؤال بخاطري اعرف اجابته
        باسل : قولي حبيبتي
        هنادي بنظره جديه: ليش أمك كانت بعيده عنكم وقلتوا أنها ميته وهي أساسا عايشه ومتزوجه بعد
        باسل تغير وجهه وهو يتذكر كلام فهد اللي صعقه فيه لما كانوا لحالهم وخبره بالحكايه من الألف الى الياء : هنادي هذا الموضوع قفلي عليه ولاعاد تسأليني عنه المهم عندي أن أمي موجوده بيننا وأتمنى ما تتضايق منك بكلمه أو تصرف
        هنادي كشرت: ماني قليلة ذوق عشان أضايقها
        باسل: ادري فيك ياعمري أنك أرق وأطيب قلب في هالدنيا بس حبيت أنبهك لأن أمي متعوده على روتين معين بحياتها والكل يخدمها
        هنادي طالعته بنظره مافهم معناها: تصبح على خير
        باسل :تلاقي الخير

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة


          بجهه أخرى من البيت
          مر الوقت وهو يحاول ينام لكن النوم مجافيه فتح الضوء وجلس على فراشه رجع يديه خلف راسه وأستند للخلف وغاص بتفكيره العميق ...بدأت حياته تركد وتهدأ عواصفها الهائجه بدأت تتضح خطوط مسيرته كان شاب أعزب وأصبح الأن زوج وأب ..وضعه الجديد لا يستطيع التأقلم معه ...قطع تفكيره دخول أمه عليه
          نسرين: ليش مانمت حبيبي
          فهد يعدل جلسته: مجافيني النوم
          نسرين ضحكت: أكيد مشتاق للحبايب
          ابتسم كسابق عهده بالأبتسام ..ابتسامه تسحر ممزوجه بنظره حالمه تأسر: كأنك حاسه باللي فيني
          نسرين: كلنا مشتاقين ياماما بس يالله يومين وتتعدل الأوضاع
          فهد ضحك بصوت عالي: أعتراف خطير يا امي خطييير
          نسرين: ههههههههههههههههه
          فهد: يعني مو بس مراد يبي يرجع
          نسرين: هذي المره طولت بسفرتي كثير
          فهد: متى ناويه ترجعين ؟
          نسرين: بعد يوم أو يومين راح أكلم أبو حازم يرتب رجعتنا وأنت خليك هنا مابي أتعبك
          فهد: تعبك راحه يا امي أنتي تأمرين أمر " سحب كفها وباسها" ابي أعوض سنيني اللي راحت ضياع وتهور وجهل
          نسرين ابتسمت : أولها تشيل ذا الشي " وأشرت على الوشم القديم المرسوم على كتفه"
          فهد كشر : يووه عاد هذا يبي له شغله طويله
          نسرين: هذا اول خطوه للتعويض
          فهد: امي ..قولي أنك راضيه علي
          نسرين مسحت على وجهه: راضيه عليك يا اول فرحتي
          فهد بنظرات حزن: تحبيني ؟
          نسرين هزت راسها بالأيجاب: رغم كل اللي صار ألا أنك الوحيد اللي غلاه غير عن البقيه أنت اول فرحتي وأول أحساس حلو بعمري
          فهد ضم كفوفها لصدرها: الله يحلي أيامك أكثر وأكثر
          نسرين ابتسمت: يالله الحين حاول تنام .." باسته على جبينه" تصبح على خير
          طلعت وخلته لحاله يفكر فيها ويتحسر على ايامه الماضيه بدون ما يحس بوجودها أو ينطق بأسمها ... سحب جواله من جنبه ودق على رقمها

          وصله صوتها المبحوح اللي تحاول تخفي خلفه بكاها: هلا فهد
          فهد: كيفك ؟
          شوق: الحمدلله أنت كيفك ؟
          فهد: نص ونص
          شوق ضيقة عيونها الدامعه: يؤؤ ليه ؟
          فهد: فاقدك أنتي وراكان
          شوق ابتسمت: ماتفقد غالي يارب ..خلاص تعال شوفنا اذا مرره مشتاق
          فهد يضحك: والله أجي
          شوق: ادري فيك تسويها
          فهد: يالبى الضحكه اللي تسحر
          شوق بنبره خجوله: لالا مشتاق بقووه هذا شوق لي وألا لولدك
          فهد: لكم الاثنين
          شوق: أختار واحد بس
          فهد: اكيد لراكان
          شوق تضحك: باييين صراحه
          فهد تغيرت نبرته للجديه: اقولك أخذتي علاجك وألا زي دايم تنسين
          شوق: لا اخذته لاتخاف وراي ستين ألف وحده تذكرني فيه مايحتاج توصي
          فهد: زين والله ريحتيني
          شوق: ليش ماتنام تأخر الوقت ؟
          فهد رد بنفس نبرتها: وانتي ليه ماتنامين ؟
          شوق بتأفف: لاترد على السؤال بسؤال
          فهد :انا مانمت لانكم بعيدين عني وانتي ؟
          شوق بعدت الشرشف عن صدرها: وانا عشان تغير مكاني
          فهد بتحطم: أها
          دخلت مها وشهقت بقوه: تكلمين بالجوال وهذي اللي مسويه لي رجه تعبانه بنام
          شوق تأشر لها عشان تسكت ورجعت لفهد: يالله فهد بسكر الحين
          فهد: أنتبهي لنفسك ولولدنا
          شوق : إن شاء الله وانت بعد .. في أمان الله
          سكرت الجوال وتعلقت عيونها بمها: تبين شي ؟
          مها : لا سلامتك بس أشوفك سهرانه
          شوق تعدل سدحتها: شوفيني بنام يالله عاد خليني أنا وميري وراكان ننام
          مها تسكر الأضاءه :تصبحون على خير
          شوق: وأنتي من أهله
          هدأ البيت ما بقى أحد صاحي ألا رغد اللي كانت تقرأ كتاب عن علم النفس لقته بالصدفه في غرفتها ..طفشت وقفلته وصلها مسج على الجوال من رقم غريب صدمها " اوقفي عند شباك غرفتك "...مشت للشباك بسرعه وبعدت الستاره عنه استغربت من وجود سياره قبال بيتهم وشخص واقف جنبها ..بسرعه طفت نور الغرفه ولبست نظارتها عشان تدقق بالنظر أكثر
          رغد بشهقه:هذا ويش يبي جاي الحين ؟..راقبته بتأفف وفجأه دق جوالها وشافت الرقم الغريب تراجعت عند اخر رنه وانقطع الخط
          رغد: أحسن " رن الجوال مره ثانيه وأحتارت قلبها ينبض بسرعه وبخوف غريب تشجعت وفتحت الخط وبقت ساكته
          ..:صباح الخير
          رغد بهدوء: صباح النور
          ...: كيفك
          رغد بجفاء واضح بنبرتها: خير في شي ؟
          وليد بضيقه: اووف ليش كل هذا ...كذا ترحبين بالمتصلين ؟
          رغد بتوتر: لو سمحت دكتور وليد اذا عندك كلام قوله وخلنا ننهي المكالمه على خير واذا ماعندك يفضل انك تعرف حدودك
          وليد بنبره رايقه: رجاء رغد الرسميه خليها بوقتها الحين كلميني زي ما تكلمين أي شخص بعيد عن الالقاب والمسميات
          رغد اخذت نفس وقالت: أمر ويش بغيت ؟
          وليد: أول شي اوقفي عند الشباك
          رغد : وبعدين ؟
          وليد: اوقفي بالاول وبعدين نكمل
          رجعت للشباك بخطوات متثاقله ووقفت على جنب مايقدر يميزها اذا موجوده او لا بسبب ظلام غرفتها
          رغد: وبعدين ؟
          وليد يبي يطول المكالمه اكثر: ويش شايفه ؟
          رغد بتافف: سيارتك
          وليد بتمهيد:رغد انت عارفه ليش جيت هنا وبهذا الوقت بالذات
          رغد: لا والله ما اعرف
          وليد: كل هذا وماتعرفين او ماحسيتي بشي
          رغد بعصبيه: لاتلف وتدور علي اذا عندك شي قوله والا مضطره اقفل الخط
          وليد تنهد تنهيده طويله وأعقبها ب: أحبك يارغد والله العظيم أحبك
          قفلت الخط بوجهه وعضت شفتها السفلى بقوه وضربت الجدار بقوه وغيض وعيونها مافارقته ...رجع أتصل وماردت اتصل مره واثنين وثلاث وهي مستنده على الجدار وتطالعه بعيون تائهه واحساس مبهم وتضجر من وجوده ب الأسفل
          ردت : في شي بعد ؟
          وليد: ابي اسمع ردك
          رغد: ردي بأيش ؟
          وليد: على اللي قلته
          رغد تميل فمها وبنبره جافه: وليد رجاء اتركني بحالي بأعتبر أنك ماقلت لي شي
          وليد بحده: بس أنا جاد باللي اقوله
          رغد: اذا تظن اني بقولك مية أهلين وسهلين تراك غلطان وانت عارف انت أيش بالنسبه لي
          وليد بقوه: لا ماني عارف ياليت تقولين
          رغد: اللي بيننا تعليم وبس ولايمكن يتطور لأكثر من كذا أنا تعبت منك ومن الكلام اللي ينقال عني ايام الدراسه والقصص والحكاوي اللي صارت وبسببك انت وغبائك ..شوف انا اترجاك هذي المره أنك تخليني بحالي وتبعد عني
          وليد: يعني مايهمك ويش اللي بقلبي
          رغد : طبعا لا ... اخر همي الحب وهذي الخرابيط رجاء رجاء رجاء اتركني لحالي وشوف حالك
          وليد:مهما قلتي ومهما بتقولين الحقيقه ما تتغير أحبك وأموت فيك
          رغد عصبت: لاعاد تتصل علي أوك ... قفلت جوالها بالمره ورمت على سريرها وانسدحت جنبه بقوه وكلها غيض من تصرفه اللاسوي بنظرها ...سمعت صوت فرامل سياره ركضت بسرعه لشباكها وكان الشارع فاضي
          رغد من قلب: يارب دلني على طريق سعادتي وابعد عني كل شر

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

            ب غرفتها
            أشتاقت تفرش سجادتها بمكان احتضنها طويلا وكان هو الملجئ والمنفى الوحيد لغربة ايامها وتيهان مشاعرها وتبعثر احلامها ..توضت بهدوء وبحركه تكاد لا تسمع صلت وقراءة قرأن بزاوية غرفتها المحببه الى قلبها ...بعد ما أنتهت رفعت يديها وبدأت تدعي ربها وتطلب من سحائب رحمته وغفرانه ..طال دعائها وتناثرت دموعها وهي بين يدي العلي القدير مسحت وجهها بكفيها ..نزلت جلالها وقامت بهدوء وقربت من وحيدها الساكن في مكانه ومعالم النقاء والطهاره مرتسمه على مقلتيه باسته على جبينه وأبتعدت عنه ..أخذت جوالها وطلعت للصاله المظلمه فتحت الضوء وجلست لحالها
            شوق تطالع جوالها: أكيد نام صرنا قريب الفجر ..لالا خلوني ادق واجرب حظي
            ضغطت على رقمه واتصلت ..من أول رنه رد على اتصالها
            شوق ابتسمت: صباح الخير
            فهد: صباح النور
            شوق: شكلك مانمت
            فهد: ماجاني نوم وأنتي
            شوق: حتى انا صليت وقراءة قران وماقدرت انام قلت اتصل عليك اشوف اذا نمت او لا
            فهد يضحك: تشوفين والا شي ثاني ؟
            شوق عقدت حواجبها بأستغراب:شي ثاني!!!
            فهد : يعني مشتاقه مثلا
            شوق:ههههههههه تقريبا
            فهد: كنت حاس والله
            شوق : فهد
            فهد: هلا
            شوق: شرايك نصلي الفجر بالحرم ؟!
            فهد بدون أي اعتراض: خلاص جهزي نفسك بألبس واجيك عشان يمدينا نوصل قبل الصلاه
            شوق فرحت: مشكور حبيبي الله لا يحرمني منك
            فهد من قلب: ولا منك
            قفلت جوالها وبسرعه دخلت غرفتها وطلعت عبايتها وشنطتها وقبل ترجع الغرفه شافت باب غرفة رغد شبه مفتوح وضوء الأبجوره متسلل للممر ..قربت ودقت الباب
            رغد: مين ؟
            فتحت الباب ودخلت: ليش مانمتي ؟
            رغد: متعوده اسهر " انتبهت لعباتها وشنطتها وسألت بخوف" فيك شي ؟
            شوق: بروح انا وزوجي نصلي الفجر بالحرم تروحين معنا ؟
            رغد تنهدت براحه: لاحبيبتي خذوا راحتكم وأدعي لنا
            شوق: انتبهي لراكان أوكي
            رغد: من عيوني

            في بيت باسل
            صحت من نومها وكل جسمها يألمها والحكه زادت بعدت الشرشف عنها وصارت تحك جلدها بقوه وعنف اكثر وتحس بأن حرارتها مرتفعه قامت للحمام وغسلت وجهها ورجعت لغرفتها اخذت المنشفه ونشفت وجهها ويديها ووقفت قبال المرايا شافت وجهها وصرخت
            باسل
            قام مفجوع على صوت صرختها اللي أفزعته :بسم الله أيش صاير
            هنادي تبكي وتحك جلدها: شوف شوف جسمي " تاشر على يديها وجهها "
            فتح الابجوره بسرعه وضيق عيونه أكثر ونقز من مكانه وشهق:ليش متورمه كذا
            كان وجهها متورم ومتلون بلون الدم الغزالي ردت بصوت خايف وباكي: جسمي يوجعني احس كأن شي يقرصني
            باسل بخوف من شكلها المنتفخ : الحين اوديك المستشفى
            قام لبس بنطلون وتيشرت بسرعه واخذ عبايتها ساعدها في لبسها ولمس كفها المنتفخ وكان حار: نمت مافيك شي
            هنادي تبكي: بسم الله الرحمن الرحيم والله ماكان فيني شي
            باسل يفتح باب الشقه بشويش وطلعوا متجهين لأقرب مستشفى

            :::
            :::
            :::

            بعد صلاة الفجر وتحديدا في ساحة الحرم
            شربت من ماء زمزم وبلت ريقها وقفت ولفت عليه: يالله
            لبست صندلها وقبل تتحرك تسللت يده لكفها ومسكها ومشوا مع بعض ..رفع عينه للسماء وخيوط الظلام بدأت بالذوبان وشفق الفجر يتسلل برويه يحمل معه نسمات إلهيه بارده
            فهد: الجو ماينفوت "لف عليها" صح ؟!
            شوق شدت قبضتها على يده: صح
            ضلوا يمشون بصمت والمسافات تطول وبعضها يقصر
            فهد: مطولين وإحنا ساكتين ؟
            شوق : ماعندي شي اقوله
            فهد وقف وطلع جواله : اقولك صوريني هنا
            شوق طالعته بعيون مصدومه: خيير ويش فيك قلبت مره وحده
            فهد يطلع جواله وهو يضحك: توي تذكرت
            سحبت جواله وصورته كذا صوره :هاه كيف بس اللقطات
            فهد: حلووه زي صاحبها
            شوق :ههههههه واثق
            فهد يسحب يدها وكأنه خايف انها تضييع منه: تعالي بس ميت جوع بنفطر
            شوق كشرت: تأخرت على راكان
            فهد: معه ميري خلينا نفطر اليوم مابرجعك لين اطفش منك
            شوق سكتت منحرجه منه سألته: وين نفطر ؟
            فهد يأشر على مطعم: هنا يالله ...دخلوا المطعم وكان شبه خالي من الناس الا من بعض الزوار ..أختاروا كبينه مغلقه وجلسوا فيها نزلت نقابها ولفت على الشباك الزجاجي تتأمل الحرم منه
            شوق بنظره تأمل: الله شوف كيف المنظر
            فهد بنفس نظرتها: خطييير
            شوق سحبت المنيو:يالله اطلب لي أممممممم على ذوقك مافيني انقي
            فهد: ههههههه كسل أعوذ بالله " طلع يطلب دقايق ورجع لها ..ماحست بدخوله لانها سارحه بعالم ثاني جلس ولا التفت له والشرود سارقها كليا
            عيون بريئه وملامح اقرب للطفوله لكن اصبحت شاحبه بسبب تقلب الظروف والأقدار ..وشفاه تبتسم بلطف ..سرقه الشرود هو الأخر يتأملها وكأنه يراها لأول مره صحى على لمستها ليده
            شوق: وين وصلت ؟
            فهد ارتبك: هاه قريب
            شوق ميلت فمها: وين قررريب ؟
            فهد حط يده فوق يدها: عندك
            شوق طالعته بنظرات أستفهام مافهمت قصده ..كمل بصوت: عيوونك تلمع بشي غريب عجزت افهمه
            شوق: كل هذا الغموض بعيوني ؟!
            فهد ابتسم: لا بس ماقدرت اوصل لسر هالنظره
            شوق رجعت نفسها وتكت على الكرسي : تبيه بدون عناء ؟
            فهد: ياليت
            شوق: سرها أنت

            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

              عند باسل وهنادي
              فتح باب شقتهم ودخلوا
              باسل: شايفه كله من أهمالك في أكلك ماعاد تأكلين فلافل
              هنادي اللي أختفى تورمها بعد المهدئ:والله ماعندهم سالفه وانت مصدق؟
              باسل يجلس على الكنب: أي مصدق ماشفتي شكلك قبل نروح طيرتي عقلي كانك حونشيه " ورفع حواجبه"
              خبطته على كتفه :طيب بوريك الحونشيه شنو بتسوي
              باسل يرمي عليها كيس الكريم: حطي منه قبل تنامين "وقف وتثاوب" الله برجع انام
              هنادي تسبقه للغرفه وتنزل عبايتها: ياربي مستعجل على النوم
              باسل يسكر باب الغرفه وينزل بلوزته: أي مستعجل ماشبعت نوم بس خربتي نومتي
              هنادي بقهر: بدل ماتقول اهم شي صحتك عندي تقول خربتي نومتي
              باسل يضحك: لا الحمدلله رجعتي طبيعيه
              هنادي بحده: تستهبل ؟!
              باسل قرب منها: وانا اقدر استهبل على حبيبتي " سحب الكيس وطلع الكريم" يالله حطي منه حاس انك بتلعبين بذيلك وماتحطين منه
              هنادي تجلس على السرير: بحط بس كلامهم ما عجبني والله ماهم دارين عن شي
              باسل: بتكذبينهم يعني ؟!..يالله بس حطي وخلينا ننام


              العصر
              دخلت مها غرفتها بتصحيها وقبل تقرب منها سمعتها تهذي بأسمه ...عقدت حواجبها بأستغراب وقربت: رغد رغد قومي يالله صرنا العصر
              ماجاها رد منها رجعت تحاول تصحيها لكنها منغمسه بنومها بدون احساس ...خلتها وطلعت من الغرفه
              مها( تصحين يارغيد واعرف من اللي تهذين بأسمها في أحلامك )
              شافتها سرحانه ونغزتها مع خصرها: سرحانه وين
              مها :ولاشي يالله تعالي نتقهوى
              شوق :بجيب راكان واجي
              مها: اوكي
              جلسوا كلهم بالغرفه منسجمين بسوالفهم وجوهم العائلي اللي أسترجعوا فيه اغلب ذكرياتهم وأيامهم بحلوها ومرها

              في بيت باسل
              أم فهد: قلت لا أنا بكلم ابو حازم يرسل لي السواق عشان نرجع جده
              باسل بأصرار: امي قلت لك أنا بسافر خلاص روحي معي انتي وهذا الشبل " وصقع مراد على فخذه"
              فهد يحاول يقنعها: امي بلا عناد قالك هو بيسافر
              ام فهد: لا ابيه يجلس مع زوجته
              باسل: هي بتجلس عند اهلها
              مراد بطفش: ماما الله يرضى عليك وافقي المهم نرجع جده لو على سيكل
              باسل لف عليه: لو قلت حمار مو أحسن ؟
              فهد: ههههههههههههههههههه
              ام فهد :طيب خلاص بنروح مع باسل
              باسل بفرحه: ايوه قوليها من اول يا أم فهد ..اجل بكره بنمشي
              مراد نقز من مكانه: أحلف ؟
              باسل بثقل : امم احتمال
              مراد كشر: اووف يافرحه ما تكمل
              باسل: انت فهد بخلي مفتاح الشقه معك اجلس لوقت ماترجع الرياض
              فهد برفض: لا بروح فندق
              باسل بحده: فهد عن الحركات اللي مالها داعي ليش الفندق وبيتي موجود
              فهد يسايره: طيب خلاص بقعد فيه
              أندق الباب وقام باسل يأخذ صينية القهوه من هنادي
              هنادي بتعب: بروح الغرفه أذا بغيت شي تعال هناك
              باسل يهز راسه بأيجاب: طيب
              رجع وابتسم لهم : وهذي أحلى قهوه لأحلى ناس
              امه وقفت: بروح أشوف هنادي وراجعه لك
              باسل: لا يا أمي راحت ترتاح
              امه ابتسمت: حابه أجلس معها عيب أسيبها لوحدها ...طلعت للصاله وأستغربت انه امو مجوده قربت من باب غرفتها ودقته بشويش
              كانت منسدحه على السرير وتعبانه ردت بصوت تعبان: تفضل
              فتحت الباب بشويش ودخلت وعلى شفاتها ابتسامه نقيه: كيفك حبيبتي
              هنادي اعتدل : الحمدلله
              ام فهد: فيك شي حبيبتي ؟!
              هنادي : سلامتك بس حاسه بشوية ارهاق بعد اللي صار اليوم
              ام فهد: تبين أسويلك حاجه ؟
              هنادي : لا مابي شي بس ابي أريح جسمي
              ام فهد : الله يتمم لك على خير حبيبتي
              هنادي من قلب: أمييين
              أم فهد: بعد المغرب رايحه لزياره .. تجي معي ؟
              هنادي بلباقه وهي مو متعوده عليها او تأخذ وتعطي معها أكثر: لا خالتي روحي انبسطي انا بجلس في البيت
              ام فهد: اجل بخلي فهد ومراد يروحوا معي حتى تاخذي راحتك مع باسل
              هنادي بأحراج: عادي ياخاله والله ماضايقوني أبد
              ام فهد وقفت: ماعليش بس حابه يروحون معي ..اخليك تنامي وترتاحي حبيبتي اذا احتجتي شي ناديني لا تستحي
              هنادي بحياء: إن شاء الله
              طلعت وتركتها لحالها بالغرفه ...راقبتها ألى ان أختفت عن عينها وابتسمت على تصرفها


              { هنادي }
              ياحليلها مرره طيبه ماتوقعتها كذا ... أول ماشفتها حسيتها متعجرفه وشايفه نفسها بس أكتشفت انها حنونه حيييل ولا تبي تضايق أحد لو بكلمه ... من جد محظوظ باسل بأم مثلها
              الله يخليها لنا ولا يحرمنا من وجودها بحياتنا



              رجعت أنسدحت وغمضت عيونها محاوله منها للراحه والأسترخاء

              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                بعد العشاء
                كانوا الكل بالغرفه وهي من ضمنهم جوا شهد وريم وزادوا الجلسه وناسه كانت مها مسويه حلى وقهوه حتى ينبسطوا أكثر بجلستهم اللي ما نقصها إلا هنادي اللي تراعي باسل وأهله وتلبي طلباتهم
                رغد وقفت : بروح أصلي العشاء وأجي "ألا بدخول شوق وهي شايله راكان بين أحضانها " تقبل الله
                شوق: منا ومنكم ..جلست على الأرض وتربعت .. سمورتي بالله هاتي رضاعة ركوني جوعان
                سمر تأشر على عيونها: من عيوني غالي والطلب رخيص
                شهد تميل فمها: ياسلام لو أنا كان كسرت الدنيا "تقلد صوتها" اووف طفشتوني هاتي ودي ياليتكم ماتزوجتوا وخلفتوا
                الكل:ههههههههههههههههههههههههههه
                رنيم تقرص مشاري اللي صرخ وبكى ...لفت عليه شهد مفجوعه
                شهد كشرت: ويش سويتي بولدي يامفتريه " أخذته وحاولت تسكته "
                ريم تسحب رنيم : بطله انتي " وباستها"
                سحر : لا تشجعينها على الضرب
                شوق تبوس راكان: وه يا نظر عيني شوفوا الزين اللي غطى على الكل
                سحر كانت بجنبها وباسته بقوه: أحبه حلالالاه غير
                شهد : والله مافي زي ميشو شوفوا العيون الساحره
                سمر بلقافه: سبحان الله يوسف مصغر
                شهد تضمه: يالبييييه
                دخلت مها هايجه وصرخت بصوت عالي أفزع الكل وعلى وجهها معالم العصبيه المجنونه : وين رغد؟!
                شوق استغربت من شكلها قبل دقايق كانت تكلمها بهدوء وروقان والحين أنقلب حالها رأس على عقب ردت بصوت هادي: راحت تصلي
                ريم خافت من شكلها: مها ويش صاير
                مها لفت عليها ردت بحده: أنخرسي مابي اسمع احد
                تبادلوا نظرات الأستفهام والفضول وعيونهم أنتقلت على رغد اللي دخلت وسألتهم: ماشفتوا جوالي مدري وين حطيته
                مها تخصرت ورفعت حاجبها بقهر وعصبيه طلعت الجوال وأشرت فيه: قصدك هذا ؟
                رغد ما لاحظت ملامحها المحتده: ايييه " مدت يدها لكن قبل توصل له صفعتها بكف صدم كل العيون اللي تراقب الوضع بصمت بحت "
                غمضت عيونها ماهي مستوعبه الكف اللي لامس خدها الناعم بقوه أختل منهةتوازنها ..بعدت شعرها عن وجهها اللي تبعثر بعشوائيه وطالعت مها بعيون تائهه ونظرات متفاجئه
                شدتها مع شعرها بقوه وصرخت عليها:هذي أخرتها توصل فيك أن تخلين بيتنا لمواعيدك الغراميه .. كذا ابوي رباك " شدتها بقوه وصرخت بصوت أعلى" ردي وين لسانك
                دفتها بقوه وصرخت: عن ويش تتكلمين !! أكيد انجنيتي
                صفعتها كف ثاني وأنطلقت صرخات من الكل :مها ... فتحت الجوال على صندوق الوارد وورتها رساله وليد اللي نست تمسحها .. وبالصدفه لقت له مسج وصل من ربع ساعه
                مها تبكي وتشد بلوزة رغد بقوه: لييش يارغد ليييش ..ضيعتي ثقتنا فيك ياحسافه ماتعلمتي من غلطتك الماضيه ... من ويش مخلوق قلبك
                رغد تطالع الجوال بعيون مصدومه حاولت تحرر نفسها من قبضه مها لكن ماقدرت
                مها تهزها اكثر: ردي ...والا ماعندك رررد على سواتك
                رغد تبكي:أبعدي ..خليني بحالي ..كانت بتضربها لكن كانت يد شوق اسرع ليدها ومسكتها .. بعدتهم عن بعض
                شوق بحده: مها بلا جنان ويش قاعده تقولين انتي ؟
                مها تمد لشوق الجوال وبعيون دامعه: اقري شوفي بنت عمك المحترمه ويش يطلع منها شوفي اختي الم...
                شهد صرخت عليها: مها التزمي حدودك لو سمحتي ...كلنا نغلط مافي احد معصوم من الخطأ
                تركتهم وراحت لغرفتها قفلت الباب على نفسها واستندت عليه نزلت دموعها كالسيل الجارف وقلبها ممتلي قهر وألم من الظروف التي تعاندها والقلوب التي لا تتفهمها .. ضمت رجولها لصدرها وخبت وجهها وارتفع صوت بكاها

                ب مكان الحدث
                شوق: بدل ماتعدلين الوضع تزيدينه سوء
                مها بقهر: تبيني اشوف اختي ترمي نفسها بالنار واسكت
                شوق بحده: مو بالطريقه هذي .. انتي بأسلوبك هذا تخلينها تصر على الغلط
                مها لفت على شهد: وحضرتك اكيد عارفه وساكته
                شهد بقوه: ويش دخلك انتي .. ترى رغد كبيره وفاهمه وواعيه تسوي اللي تبي ماحد له دخل فيها ومو انتي اللي تجين تحاسبينها .. حاسبي نفسك قبل
                شوق بترجي: الله يخليكم ماله داعي التجريح
                مها تتخصر: شوفيها واقفه بصفها بدل ماتنصحها
                شهد انقهرت من كلامها :اسمعي مها رجاء لاتتدخلين برغد إن شاء الله تموت مالك دخل فيها
                مها بنبرة قهر: انتي اللي لاتتدخلين فيها وابعدي عن طريقها
                سحر وقفت : خييير كأنكم أطفال مو كأنكم بالغات وواعيات
                شوق: مها رجاء خلي كل شي علي انا بتفاهم مع رغد وبعرف منها ليش سوت كذا
                شهد بتنجن من ظلمهم لها: لا تظلمونها رغد مالها ذنب بس انتم متهورين على طول تحكمون على الأمور بدون ماتدرون عن الظروف ... خلتهم بالغرفه وراحت لرغد
                دقت الباب وكانت تسمع صوت بكائها .. ترجتها ألالاف المرات لكن دون فايده .. مايوصلها أي رد منها
                شهد تبكي: رغد حبيبتي افتحي اوعدك محد يدخل الغرفه غيري
                رغد تصرخ: خلوني برووووحي مابي أحد مابي ... أكرهكم كلكم كلكم
                شهد بترجي: افتحي الله يخليك افتحي
                بعد ربع ساعه من ترجي شهد وشوق اللي حاولت مع شهد لكن ماشافت أي تجاوب من رغد ورجعت لعند البقيه .. فتحت لشهد وكان وجهها متورم من البكاء وعيونها محمره ودموعها مبلله خدودها ...أرتمت بحضن شهد وطلعت شهقه تردد صداها بالممر المجاور لغرفتها .. وتأهوهت بألم
                شهد شدتها لحضنها أقوى وبكت معها: بس ياعمري حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
                رغد بحالة مزريه من البكاء وبصوت متقطع تتخلله شهقات لا إراديه لا تستشعرها سوء القلوب المقهوره التي لا حول لها ولا قوه:ماسويت شي ...والله ..والله
                شهد تدخلها الغرفه وتجلسها على السرير: وربك أني أعرفك ماتسوينها
                رغد تأشر على قلبها: اه بموت من القهر
                شهد تضمها: سلامتك من القهر يا قلبي لاتحرقين أعصابك مايستاهل الموضوع
                رغد تمسح دموعها: ليش حظي كذا ؟.. ليش التعب يعشقني قلبي مايتحمل والله مايتحمل
                شاركتها البكاء بالصمت .. خانها النطق عن التبرير وقلبها يعتصر ألما وتوجعا على اهاتها التي تخرج من صدرها وكأنها خناجر تطعن مخارج حروفها ...طالت مده أحتضانهم لبعض وأنسكاب الدمع من أجفانهم
                دخلت شوق وأوجعها قلبها على شكلهم وبالأخص رغد المنهاره تماما
                شوق: تعوذي من الشيطان الرجيم وأستغفري ربك أنه تواب غفور
                رغد صرخت وضربت خدودها: ماسويت شي ماسووووويت
                شوق خافت من ردة فعلها العكسيه:ماقصدي
                رغد : أطلعي برا مابي الا شهد ..محد يحس فيني غيرها محد يعرف أسراري ألا هي .. برا اطلعوا من حياتي كلها .. كلها
                شهد تمسكها: أهدي مايصير اللي تسوينه
                طلعت شوق وسكرت الباب شافت بعيونها لمعة القهر والغبن ... رفعت راسها وشافت ريم وسحر واقفين وسمعوا رغد وصراخها اللي يصدح بأركان البيت كله
                ريم بتألم: تحزززن
                سحر: لاحول ولاقوة إلا بالله .. ويش نسوي
                سمعوا صوت باب الغرفه انفتح وشهد تجري وراها وقدرت تمسك يدها : استني يارغد بروح معك
                رغد تسحب يدها بقوه: أبعدي عني
                شوق تحاول تمنعها:وين بتروحين ؟!!
                رغد تصرخ: مالك خص فيني

                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994

                  رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                  مها طلعت وبغرور: رايحه تقابلينه حبيب القلب وتشكين له ؟!
                  رغد لفت عليها وردت بحقد: انقلعي عند زوجك مالك مكان بيننا
                  طلعت بعد ماصدمت الكل بكلمتها .. وشوق وشهد يحلقونها في المدخل
                  شهد تبكي: رغد لا تصيرين مجنونه
                  شوق: استني بنجي معك
                  طنشت الكل ونزلت لغرفه جلالي وخلته يشغل السياره ومشوا على طول ... وهي بالطريق اخذت جوال جلالي ودقت على هنادي
                  هنادي بصوت ناعس: هلا
                  رغد : هنادي وين بيت روان ؟
                  هنادي باستغراب: لييش ؟
                  رغد صرخت: بدووون ليييش قولي وييين ؟
                  هنادي: جلالي يعرفه ... سكرت الجوال بوجهها
                  رغد وهي تبكي: وديني بيت روان صديقة هنادي
                  جلالي بفضول: زيين .. بس انتي ليش يبكي رغد والله انتي كويسه وجوا قلب مرره نظيف
                  رغد زاد بكاها وماردت على كلامه ... بعد دقايق طوال وصلوا لل الفيلا اللي تسكنها روان وأهلها .. ما أنتبهت للسيارات اللي واقفه في حديقة البيت ..نزلت من سيارتهم ودقت الجرس ثواني وأنفتح الباب
                  ...:نعم
                  رغد: وين روان ؟
                  ..:موجوده
                  رغد: ابي اشوفها ضروي
                  ..: تفضلي
                  دخلت وهي تبكي وبصوت عالي نادت: روان .. روان وييينك ؟
                  طلعت من قسم الضيوف مرعوبه من الصوت اللي يناديها وأم فهد وراها
                  روان شهقت: رغد ؟!
                  رغد تبكي : وين ولد عمك ال ...
                  روان قربت منها والخوف ممتلكها: ويش فيك رغد ؟
                  رغد صرخت: مالك خص ابي ولدك عمك المحترم ويييينه ؟
                  روان: بقسم الرجال عندنا ضيوف
                  رغد تبكي : ماشاء الله علييييه الحين أوريه
                  لفت تبي تدور على قسم الرجال لكن يد روان كانت اقرب لها: أستني الحين اخليه يجي
                  رغد تبعد يدها عنها : لا ابي اشوف ابوك بعد عشان يعرف الدكتور وليد ويش يسوي ببنات الناس
                  روان شهقت: وليييد ؟
                  رغد: اييه
                  روان: دالي روحي نادي وليد بسررررعه
                  رغد بحده:قلت لك ابي اشوف ابوك كمان
                  روان تحاول تمسكها: استني لا تتهوري
                  رغد : ههه اتهور ؟.. أي بتهور عاجبني التهور اليوم
                  ام فهد اللي عرفتها : يابنتي اهدي
                  رغد تبكي بحرقه وقلة حيله: مقهوره قلبي ينفجر من كثر القهر .. تركتهم وطلعت مع الباب وكان بالصدفه أن وليد جاي للبيت من الملحق الارضي الخاص بالضيوف
                  تعلقت عيونه فيها وهو يشوفها تسكر الباب وتبكي .. لفت وشافته ومشت له بسرعه وصرخت: ياحقير ... حسبي الله ونعم الوكيل فيك ... اشوف فيك يوم
                  وليد بخوف: خييير ؟!
                  رغد تبكي رفعت يدها بتصفقه كف لكن وقفتها روان : رغد
                  رغد تبكي: أنت خربت حياتي الكل صار يشك فيني بسببك حتى أختي أقرب الناس لي خليتها تجرح قلبي بسببك
                  وليد بحده: أيش مسوي ؟
                  رغد تتخصر: لا ماسويت شي صراحه وأمس!!
                  جاء أبو روان على اثر صوتها وفهد اللي انصدم لما شاف رغد واقفه وعيونها متورمه من البكاء
                  ابو روان: ايش اللي صاير ..خير إن شاء الله
                  وليد بأرتباك :خير ياعمي.. سوء تفاهم
                  رغد تبكي: شوف وليد بكره تجي تخطبني فاهم وتعدل غلطتك بنظر اختي وألا بقتل نفسي وأرتاح من هذي الحياه
                  رجعت للسياره ورمت نفسها على الكرسي بقوه بدأت تفقد احساسها بجسمها ونفسها تكت على ورى وهمست بصوت مبحوح من كثر الصراخ: روح جلالي
                  غمضت عيونها وكان اخر شي تدركه بيومها

                  ببيت ابو مها
                  ساعتين مرت على خروجها من البيت
                  شهد بقلق: والله لو يصير لها شي ما اسامحك يامها
                  مها تبكي حاسه بالذنب وضميرها يأنبها:خلاص بس اللي فيني كافيني
                  ريم: الله يسامحك ماكان له داعي كل اللي صار
                  شوق اللي فقدت أعصابها: يارب كون معها .. دق جوالها وردت ..هلا فهد
                  فهد بثقل: هلا فيك ..كيفك
                  شوق ماتبي تحسسه بشي: الحمدلله انت كيفك ؟
                  فهد: ماشي الحال ... وصلت رغد؟
                  شوق بلعت ريقها وخفق قلبها من الخوف: من قال انها برى ؟
                  فهد بنبره قاسيه: شوق انا عارف بكل شي وصلت والا لا ؟
                  شوق: لا لسى
                  فهد شهق: ماجات البيت ؟.. لها تقريبا ساعتين طالعه من عندنا
                  شوق بخوف: ايش؟!!! ساعتين
                  فهد : ايه .. شوفي سواقكم بسرعه واعطيني خبر
                  سكرت من فهد وعلى طول اتصلت على رقم جلالي .. حاولت اكثر من مره لكن مافي أي استجابه .. مرت ساعه وهم يتصلون على جلالي لكن تنتهي محاولاتهم بالفشل
                  شهد تبكي: اكيد صار شي
                  سحر تهدي شهد: تفائلي بالخير
                  مها حاطه يده على فمها وتراقب الوضع ودموعها على خدها .. رجعت اتصلت شوق على جلالي
                  شوق صرخت: جلالي وينكم ؟
                  جلالي بصوت مخنوق: هذا رغد مافي يصحى مدام
                  شوق : كيف يعني ؟
                  جلالي : مايدري مدام انا قول رغد رغد بس هو في نوم مافي يتحرك
                  شوق تبكي: ماتت ؟
                  الكل صرخوا: لا
                  جلالي: والله مافي يدري مدام انا في مستشفى ....
                  شوق تبكي: طيب لا ترجع احنا بنجي الحين ... سكرت الخط وكلمت فهد
                  فهد: تجهزي الحين اخذك
                  شوق: طيب دقايق واكون جاهزه
                  مها تبكي: بروح معك
                  شهد : وانا بعد
                  شوق : لا مايصير لازم وحده تجلس بالبيت مع البقيه ...مهوي انتي ابقي هنا
                  شهد بحرقه: أي مو كل اللي صار بسببها
                  ريم : خلاص مو وقته
                  شوق: ميري انتبهي لراكان رضعيه ونوميه
                  ميري: أوك
                  اتصل فهد ونزلت هي وشهد واتجهوا للمستشفى وسبقهم وليد وعمه حتى يتطمنون على رغد

                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                    ب المستشفى
                    ظلوا وقت طويل في الأنتظار .. حاول وليد يدخل ويتطمن عليها لكن ماقدر .. طلع الدكتور
                    د: وين اهل المريضه
                    شوق وشهد قاموا بسرعه له: إحنا يادكتور
                    شهد تبكي: ريح قلبي الله يريحك دنيا وأخره
                    د: الحمدلله هي بخير الحمدلله لكن مافاقت من الأغماء لسى
                    ولي: كيف ما فاقت ؟
                    د: أسف دكتور وليد بس المريضه بسبب الزعل هبط الضغط عندها وسببها لها إغماء كلها ساعه وتصحى بإذن الله وقتها بتطمن عليها اكثر
                    وليد: أقدر أدخل اتطمن بنفسي
                    د: اذا سمحوا لك أهل المريضه
                    فهد يطالع شوق اللي تنتظر رده هو لأنه بمقام الأخ لهم : طيب وليد أدخل شوف بس لا تتأخر علينا
                    شهد لمحته يبتعد عنهم وقالت: شلون تسمح له هو سبب اللي رغد فيه
                    فهد : بس هو دكتور وعارف شغله خليه يشوفها
                    شوق استندت على الجدار ومن قلب قالت: الله يقومها لنا بالسلامه
                    الكل: امين
                    انتبه لعم وليد يأشر له مشى له وابتسم: هلا
                    ابو روان: كيفها البنت .. صارت أحسن ؟!
                    فهد: نقول إن شاء الله
                    أبو روان: الله يسمع منك ياولدي هذا وليد ماتخيلت يطلع من كل هذا الشي راح اتكلم معه وأفهم الموضوع ياليت تخبر أخواتها ان كل شي راح يتصلح
                    فهد: لاتشيل هم يابو روان سوء تفاهم ويتعدل مع الوقت

                    عند شهد وشوق
                    شهد بهمس: اصلا هو من زمان يتحرش فيها ويسبب لها مشاكل هي في غنى عنها وزوجك خربها وخلاه يدخل جوا الله يعلم ويشب يصير
                    شوق بتهديد: شهد مو وقته هذا الكلام الله يسعدك لاتزيدين الطين بله
                    شهد بحقد: انتي شفتي كيف واثق من نفسه وكأنه المجني عليه
                    شوق بتأفف: اووه شهد ويش كنت اقول توي
                    شهد زفرت اوف حاره : طيب سكتنا
                    لمحوه يقترب منهم وتعلقت كل العيون فيه ... مشى بثقه وشجاعه وكأن شي لم يكن
                    فهد: بشرنا ؟
                    وليد هز راسه: الحمدلله هي بخير ..بس لازم تكون 12 ساعه تحت الملاحظة
                    الكل تنهدوا براحه
                    فهد: يعني نقدر نرجع ؟
                    وليد: ايه تقدرون
                    شهد تهمس لشوق: أنا بظل عندها
                    شوق بأعتراض: لا تعب عليك
                    شهد بإصرار: قلت بكون معها وماأقبل أي نقاش انتي وزوجك ارجعوا وخلوني معها
                    شوق أستسلمت للأمر الواقع: طيب اللي يريحك بي طمنينا عليها وكلمي زوجك
                    شهد: زين بس انتبهوا لميشو
                    شوق: ابشري
                    تفرقوا الكل عدا شهد اللي توجهت الى الغرفه الموجوده فيها رغد وجلست على الكرسي تنتظرها تستفيق من اغمائتها المفاجئه لهم

                    فتح باب السياره وهو يشوف نظرات التهديد بعيون عمه ركب بهدوء وهو ينتظر عمه يفجر كلماته بوجهه ويطلب منه التبرير ... حرك السياره بهدوء وكله خوف من ملامة عمه له




                    { وليد }

                    أيش هذي الورطه ؟!.. ماتوقعت الأمور بتوصل لهذا الدرجه كلها كلمه أعجاب وتصرف طايش بلحظة مافكرت بعواقبها ... ياربي ايش قاعد يصير كأني بمسلسل والله بمسلسل بغمضة عين تقولي تعال اخطبني وانا اللي احاول فيها من شهور بس تعطيني ريق يشجعني أتجراء وأطلب هذا الطلب ... لكن الحين تغيرت الامور لو بترضى فيني بس عشان تبري نفسها من ظلم اختها اللي مدري ويش مسويه فيها وجننها مو حبا فيني او تقدير لمشاعري ... بس ياترى انا برضى اكون زوج وانا عارف انها ماتحمل لي أي ذرة مشاعر ممكن ترسم لنا حياه زوجيه سعيده ... اخ بس جبت الشقى لعمري

                    ابو روان: فين سرحت ؟!
                    وليد ابتسم: مين قال سرحت بالعكس معاك عمي
                    ابو روان: لا تتوقع اني بتغاضى على اللي صار ...انت غلطة ولازم تكفر عن غلطتك
                    وليد بملامح جديه: بأي كفاره ؟
                    ابو روان: تروح لأهل البنت وتوضح لهم كل حاجه كانت بينكم وتعتذر لهم
                    وليد : بس يا عني
                    ابو روان بحزم: بدون بس .. ياولدي اكثر شي يجرح الشخص انو يطيح من عيون أهله ويفقد ثقتهم بيتوه وتظلم حياته لانهم مابيشوفونه بالعين اللي كانوا يشوفوه فيها
                    وليد بلع ريقه واخذ نفس: إن شاء الله
                    ابو روان: بصراحه مستغرب عليك تصرفات الولدان هذي انت ياوليد .. انا اللي كنت اشوفك واعي وعاقل ومثقف يطلع من تصرفات زي كذا .. ليش ايش الأسباب
                    أكتفى بالصمت على سؤال عمه وعيونه مركزه بالطريق والسيارات اللي تتجاوزهم ... ضغط اكثر على الدركسون ودعس اكثر على البنزين وزاد سرعته
                    ابو روان: شوف ياولدي انت ولد اخوي ومكانتك في قلبي كبيره اذا تبي تستقر في حياتك وتتزوج من بكره نخطب لك بس أنت تكون مستعد انك تفتح بيت وتتحمل المسؤوليه وحياة العزوبيه والتوهان تسيبها وتشوف نفسك
                    وليد: لما اكون مستعد بأجي واكلمك ياعمي بس بالوقت الحالي هذي الفكره خارج نطاق افكاري
                    ابو روان طالعه بنظره استفهام: الله يستر من نطاق افكارك

                    :::
                    :::

                    تعليق

                    • *مزون شمر*
                      عضو مؤسس
                      • Nov 2006
                      • 18994

                      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                      في بيت أبو مها
                      أخذ الخوف من وقتهم الشي الكثير ... ومر الوقت عليهم مرور المتثاقلين بعد وصول شوق استلموها بالأسئله وكأنهم في حضرة تحقيق .. ابتعدت عن الكل وقبل تدخل الغرفه لفت
                      شوق: مها ابيك شوي " دخلت الغرفه"
                      لحقتها وهي مدركه لبوادر ما سيدور بينهم ... سكرت الباب واستندت على التسريحه: نعم
                      شوق: الله ينعم عليك ..انتي عارفه ويش بقول
                      مها نزلت راسها: داريه ويش بتقولين اني متهوره وما اعرف اتصرف وامتص اخطاء الغير
                      شوق بحده: مو بس كذا يامها احيان احسك جاهله ما استفدتي من تعليمك ولا شي
                      مها طيرت عيونها اكثر: كييف ؟
                      شوق تسترسل بكلامها: اللي سمعتيه بكون صريحه معك انتي خليتي الموضوع يسلك طريق غير اللي مفروض يسلكه .. ويشب يضرك لو اخذتيها بغرفه لوحدكم وسألتيها وعرفتي أصل السالفه وحاولتي تساعدينها .. الحين شوفي كيف الفضيحه صارت بجلاجل تهورت هي الثانيه وراحت للرجال والله يعلم ويش صار
                      مها غضت شفايفها: ماقال لك زوجك ويش صار ؟
                      شوق: لا ماقال ولا لي وجه اسئله اصلا ويش بقوله بالله مها خربت الدنيا وظلمتها وهي ماقدرت تستحمل ؟ حرام يامها حرررام تقربي منها لا تبعدينها عنك
                      مها شوي وتبكي: وربي قصدي اني خايفه عليها تسوي شي بنفسها مجنونه تسويها رغد
                      شوق: رغد مو طفله الحين صارت راشده تعرف تميز صحيح الغلط مانسكت عنه ولازم تتعاقب عليه لكن مو بذا الاسلوب كذا انتي تفضحينها بدل ماتسترين عليها
                      مها تنهدت: والله اني ندمانه وراح اراضيها وهي بعد المفروض تقول لنا اللي يصير معها
                      شوق: هي كتومه وما تفضفض الا لشهد لانها تسمعها وماتلومها وتخليها تطلع كل اللي بقلبها شوفي شهد عارفه كل اللي صار وواقفه معها
                      مها: يارررربي والله قلبي يتقطع عليها
                      شوق: مهوي احنا الكبار وإحنا اللي لازم نكون القراب لهم اتمنى انك تتعلمين من اللي صار وما نكرر الخطأ ممره ثانيه
                      مها : توبه ماعاد بتلقف بخصوصيات
                      شوق انسدحت على السرير: اه ياظهري
                      مها بخوف: ويش فيك؟
                      شوق: ظهري يوجعني اليوم بذلت مجهود على غير العاده
                      مها: الله يعينك اجل ارتاحي الحين وانا بشوف البقيه بنأكل شي خفيف وننام
                      شوق تطالع الساعه" أيه تأخر الوقت بكره جمعه خلونا نصحى بدري
                      مها ابتسمت : طيب " طلعت من الغرفه وخلت شوق لوحدها والتعب مسيطر عليها "
                      مها: ريم انتي وسحر حطوا شي نأكله قبل ننام
                      ريم: بسوي لنا سندويشات توست ..قومي سحر معي
                      سحر: ياحياتي شهد ما أكلت شي واكيد ماراح تنام بالمستشفى من الازعاج
                      ريم: الله يكون بالعون
                      مشوا للمطبخ وأخذت مها مشاري ترضعه قبل ينامون : رنومه اح اتركيه
                      رنيم تلعب بشعر ميشو: سعروه حلوو ماما
                      مها : أي حلو بس اتركيه
                      رنيم: ماما ديبي زيوه
                      مها تطالع بمشاري : طيب بكره اجيب زيه بس روحي عند سمر


                      ::
                      ::
                      الساعه 1 بعد منتصف الليل
                      فتحت عيونها بتعب وهي تحس جسمها مرهق جدا ... تأوهت بتوجع وبدأت تتضح الرؤيا لها حست بيد شهد تلمس جبينها وتسمي عليها
                      شهد: هاه حبيبتي ويش تحسين فيه ؟
                      رغد تغمض: راسي يوجعني مصدعه حيييل
                      شهد: ارجعي نامي وارتاحي
                      رغد رجعت فتحت عيونها : وين انا ؟
                      شهد مررت يدها على خدها: بالمستشفى
                      رغد كشرت: المستشفى ؟! لييش
                      شهد: تعبتي شوي وجبناك هنا.. خلاص لاتتكلمين كثير وارجعي نامي
                      غمضت عيونها وعادت لسباتها وعيون شهد ما تفارقها .. سمعت دق ع الباب وطلعت
                      شهد: هلا حبيبي
                      يوسف : بشري كيف صارت ؟
                      شهد: الحمدلله صحت وتكلمت معي
                      يوسف بفضول: ويش صار لها ؟
                      شهد طالعته بجمود وبعد دقايق قالت: مدري فجأه طاحت علينا ..يقول الدكتور سوء تغذيه مع سهر وارهاق تعرفها ماترحم نفسها
                      يوسف: يالله قدامها العافيه .. قلت امركم بالطوراي اشوف اذا تبين شي
                      شهد: تسلم ياعمري ارجع نام وراك دوام بكره
                      يوسف: الله يسلمك .."غمز لها" أشوفك بكره إن شاء الله
                      شهد ضحكت: إن شاء الله بس احتمال ابقى ببيت اهلي
                      يوسف فتح عيونه: ويش؟!! انسسسي الليله وبس
                      شهد : سوسي يرضيك اخليها وهي محتاجتني
                      يوسف: أيه يرضيني .. لاتحاولين بأي طريقه مافي يعني مافي بكره اجي أخذك
                      شهد: اصلا احتمال اذا صارت كويسه نرجع الصباح للبيت
                      يوسف: يكون أحسن بعد عشان امرك على طول
                      شهد:اوك .. برجع لرغد يمكن تصحى وتبي شي
                      يوسف: طيب انا رايحه مع السلامه
                      فتحت باب الغرفه ودخلت بشويش عشان ماتضايقها ... جلست ونزلت طرحتها ولفت بسرعه لما سمعت صوتها تبكي
                      قربت منها بسرعه وحطت يدها على راسها بحنيه: رغودتي تبكين ؟!
                      رغد فتحت عيونها الممتلئه بالدموع :أي ابكي مالي حل غير البكاء
                      شهد: حبيبتي خلاص انسي
                      رغد ابتسمت بالأم: أنسى ... بعد كل اللي قالته لي وتبيني أنسى مها جرحتني يا شهد جرحتني حيييل
                      شهد: يوووه بتأخذين على كلامها .. الأنسان لما يعصب مايعرف ويش يقول بس صدقيني تلاقينها الحين ميته على ماتعتذر منك
                      رغد: وجرحها لي بالصميم بيمحيه أعتذار ؟!
                      شهد تمرر يدها على شعرها: لاتصيرين حقوده اللي فات مات " سكتت لثواني أعقبت كلامها ب" رغد ليش رحتي لوليد
                      رغد بجمود وهي تتذكر كلامها له: مدرري بس حسيت أني ابي أعاقبه لأنه خلى مهوي تشك فيني
                      شهد بفضول قاتل: ويش قلتي له ؟
                      رغد طالعتها بنظرات دامعه: يخطبني
                      شهد شهقت: مجنونه ...اكيد مانتي صاحيه لما قلتي له
                      رغد تهز كتوفها ببرود: ماعاد يهمني شي انا تعبت كل شي ضدي تفهمين ويش معنى ضدي " وصارت تبكي بصوت عالي "
                      ضمتها لصدرها وربتت على كتفها: لازم تقولين له أنك مانتي واعيه لما طلبتي منه هالشي وكنت معصبه وماتدرين ويش تقولين
                      رغد دفتها ودموعها على خدها: بس أنا من جد ابيه يخطبني



                      ^^
                      ^
                      نهاية البارت ال 58
                      أتمنى لكم قراءه ممتعه أعزائي

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...