رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة
بنفس البيت بغرفة أبو مها
انتظرت لما الكل نام وراحت له ... حكت له كل اللي صار معها..صارت تبكي بهسيريا وأبوها مو مستوعب أي كلمه نطقت فيها ...هو حبل النجاه الوحيد لها ..يقدر يطلعها ويساعدها
ابو مها بصدمه:هنادي انتي عارفه ايش تقولين
هنادي تمسح دموعها بعشوائيه:يبه انا ماقلت لك الا عشان ابيك تساعدني هو يهددني خفت يقولك اكيد بيكذب عليك وانا خلاص صرت زوجته يبه الله يخليك دبرني اعطني حل
ابوها انقهر حس ان الدنيا تسكرت بوجهه كيف يحمي بنته اللي هي عرضه وشرفه من واحد متغرض لها ويبي يشوه سمعتها لو مالبت له اي طلب من طلباته ...سمع شكواها وبكل كلمه كانت تنطقها يحسها سكين تنغرز بصدره وتزيد ألمه أكثر واكثر ...التزم الهدوء والصمت وبعد دقايق قال:شوفي يابنتي الحين مالنا الا نسكت هذي مصيبه و فضيحه ويش بيقولون الناس عنا لو دروا..الله ينتقم منه ومن اللي ساعدوه مالنا الا الصبر وبعدها نشوف ايش نسوي
هنادي بخوف: طيب ويش أسوي بكره انا خايفه يبه خايفه مرره مابي أحد يعرف اكيد أخوه بيصير فيه شي لو درى عن سواته فينا
ابومها بتحذير:أنتبهي تقولين لأحد خلي الناس بحالها واذا سألك أنا أدري قولي لا على أساس كل شي بالسر وربك يحلها خليني أفكر بحل يناسبنا ومايفضحنا
هنادي تمسح دموعها:الله يخليك تاج على راسي والله بدونك ما اسوى شي
قرب منها وضمها لصدره وهو يحس بالنار تشتعل داخله بس لازم يكون حكيم بتصرفاته حتى مايأذي بنته ويطلع عليها الكلام وتنخدش سمعتها وبنفس الوقت ينتقم لها منه لكن بأي طريقه وهو انسان ضعيف مسالم ماله بالمشاكل ابدا ولايحبها او يفتعلها بقصد او دون قصد
ابوها:شوفي يابنتي بكره لاتروحين الجامعه روحي للفندق اللي قالك عليه هذا زوجك اخاف لو ترفضين يسوي شي مانتوقعه ..حاولي انك تستدرجينه فهمتي يابنتي
هنادي هزت راسها:ايوه
ابوها مسك يدها:لاتخافين ان شاء الله ربك يحلها وييسر الأمور كلها
هنادي رجعت دموعها تنذرف من جديد وأطرافها ترتجف :خايفه والله يبه خايفه
ابوها مسح عليها وحاول يهديها:خليك قويه لاتبينين له أنك ضعيفه وكل كبير موجود اللي أكبر منه وهو رب العالمين مطلع وعالم بكل شي ربك يفرجها توكلي وأنا أبوك على ربك
هنادي هدت شوي:اسفه يبه ضيقة خلقك
كان قلبه يتقطع عليها بطل نظره يتأملها فيها شايف الانكسار والحزن بعيونها ودموعها تشكي شدة الأحتياج والخوف من القادم ...زفر انفاسه بحرقه وكأن صدره تتزاحم فيه أنفاسه وقوته تخور أمام عيناها الحزينه المليئه بالدموع الهزيله ...تركت ابوها يعاني وحيد في غرفته من كبر سنه وأمراضه المتعدد وعدم قدرته على رد أعتبار طفلته التي أخذت بالغصب وأجبرت مكرهه على الزواج دون علم أي من أهلها أو وجود وليها كونها بغلت سن ال 20.
رجعت للغرفه حاولت تنام لكن للأسف النوم مجافيها وعيناها تذرف الدموع بحرقه وحراره تجبرها على الألم ...شافت ضوء شاشة جوالها يضوي في ظلام غرفتهم الحالك أخذته بتكاسل وحصلت مسج فتحته
( خمس دقايق وأدق عليك دبري مكان تكلميني فيه عشان أتفاهم معك على موعدنا بكره )
فزت من مكانها بشويش وطلعت جري للمطبخ بدون ماحد يحس عليها فتحت الثلاجه تدور شي تسد فيه جوعها لانها ماأكلت أي شي من صار اللي صار انتبهت لجوال اللي سايلنت يهتز ردت بصوت بارد خالي من الحياه: هلا
باسل:صباح الخير
هنادي بكره:صباح النور
باسل: أخبارك يازوجتي العزيزه
هنادي تصر على أسنانها:بخير
باسل بصوت مبتهج:هاه مستعده لموعدنا بكره
هنادي جلست على الكرسي:ايوه
باسل:ماشاء الله على زوجتي تسمع الكلمه من أول مره
هنادي بعصبيه: أيش تبي خلصني
باسل:لالالا الا هنودتي ماتعصب كل الدنيا ماتهمني بس أنتي غير مابي أي شي يكدر خاطرك
هنادي انقهرت منه:واللي سويته أيش تعتبره
باسل:أنا وعدتك اردلك حركتك اللي سويتيها فيني بالرياض وجاء اليوم اللي اردها لك وصار احلى شي تمنيته
هنادي: انت اخذت اللي تبي ويش تبي مني ثاني
باسل :وي مره وحده مستكثرتها علي ترى أنا زوجك ياهانم المفروض تكونين مرزوعه عندي 24 ساعه
هنادي بسخريه:هذاك لو أنك جاي مع الباب مو مع الشباك زي القطاوه وطعنتني في الظهر وجبرتني على شي أنا مابيه
باسل:عاد صار اللي صار...نسيتيني ليش متصل المهم الصباح راح أمرك بننزل السوق مع بعض
هنادي استغربت :خير ايش قلت ؟
باسل:حطي بالك أنك بتقضين أغلب يومك معي سمعتي
هنادي شهقت: أهلي أيش أقول لهم وخواتي مجنون أنت
باسل بحده: مالي خص تصرفي انتي زوجتي وأنا ابيك وهذا أبسط حقوقي
هنادي عصبت منه:صدق أنك واطي
باسل ضحك:وتبسبيني المفروض أكون توب عندك لأني زوجك وأبو أولادك
هنادي انصدمت من كلامه ردت عليه بسرعه ببغض:من قالك أني ابي منك عيال تموت وما أحمل منك
باسل مات ضحك على ردة فعلها تعجبه دفاشتها وردودها اللأراديه يحب ينرفزها لأنه يتلذذ بأسلوبها الخشن اللي مايوحي له أبدا بنعومتها أو أنوثتها..يعشق شكلها المسترجل حب فيها كل شي بعيوبها ومزاياها...تحدى نفسه وفضل أنه يوصل لها بطريقته اللي أستمتع فيها كثير لانه خاف لو تقدم لها ترفضه ومحد يقدر يجبرها ترضى فيه
باسل:صدقتي أني بجيب منك عيال أصلا حبوب منع الحمل شريتها وجاهزه عندي تنتظر وصولك يازوجتي
هنادي حمر وجهها وصرخت عليه:أنت من أي طينه مخلوق حقير وسافل ماعمري شفت أنسان نجس زيك
باسل ببرود رد عليها:قولي عني اللي تبين أهم شي أنك حلالي ...ولاتنسين موعدنا بكره ولو تسوين حركه مالها داعي ترحمي على نفسك ..تصبحين على خير
قفلت بوجهه وظغطها وصل ألف منه ومن كلامه اللي يسمم ...حطت يديها على الطاوله ودفنت راسها بينها وكملت بكائها ...وهي تحس بشي داخلها تحرك من بعد هذي المكالمه لكنها تجهله ولاتعرفه ...أخذت بندول يخفف عنهى الصداع ورجعت للغرفه وقبل تنام حطت المنبه عشان تصحى عليه وماتنام والا يكسرها باسل.
انتظرت لما الكل نام وراحت له ... حكت له كل اللي صار معها..صارت تبكي بهسيريا وأبوها مو مستوعب أي كلمه نطقت فيها ...هو حبل النجاه الوحيد لها ..يقدر يطلعها ويساعدها
ابو مها بصدمه:هنادي انتي عارفه ايش تقولين
هنادي تمسح دموعها بعشوائيه:يبه انا ماقلت لك الا عشان ابيك تساعدني هو يهددني خفت يقولك اكيد بيكذب عليك وانا خلاص صرت زوجته يبه الله يخليك دبرني اعطني حل
ابوها انقهر حس ان الدنيا تسكرت بوجهه كيف يحمي بنته اللي هي عرضه وشرفه من واحد متغرض لها ويبي يشوه سمعتها لو مالبت له اي طلب من طلباته ...سمع شكواها وبكل كلمه كانت تنطقها يحسها سكين تنغرز بصدره وتزيد ألمه أكثر واكثر ...التزم الهدوء والصمت وبعد دقايق قال:شوفي يابنتي الحين مالنا الا نسكت هذي مصيبه و فضيحه ويش بيقولون الناس عنا لو دروا..الله ينتقم منه ومن اللي ساعدوه مالنا الا الصبر وبعدها نشوف ايش نسوي
هنادي بخوف: طيب ويش أسوي بكره انا خايفه يبه خايفه مرره مابي أحد يعرف اكيد أخوه بيصير فيه شي لو درى عن سواته فينا
ابومها بتحذير:أنتبهي تقولين لأحد خلي الناس بحالها واذا سألك أنا أدري قولي لا على أساس كل شي بالسر وربك يحلها خليني أفكر بحل يناسبنا ومايفضحنا
هنادي تمسح دموعها:الله يخليك تاج على راسي والله بدونك ما اسوى شي
قرب منها وضمها لصدره وهو يحس بالنار تشتعل داخله بس لازم يكون حكيم بتصرفاته حتى مايأذي بنته ويطلع عليها الكلام وتنخدش سمعتها وبنفس الوقت ينتقم لها منه لكن بأي طريقه وهو انسان ضعيف مسالم ماله بالمشاكل ابدا ولايحبها او يفتعلها بقصد او دون قصد
ابوها:شوفي يابنتي بكره لاتروحين الجامعه روحي للفندق اللي قالك عليه هذا زوجك اخاف لو ترفضين يسوي شي مانتوقعه ..حاولي انك تستدرجينه فهمتي يابنتي
هنادي هزت راسها:ايوه
ابوها مسك يدها:لاتخافين ان شاء الله ربك يحلها وييسر الأمور كلها
هنادي رجعت دموعها تنذرف من جديد وأطرافها ترتجف :خايفه والله يبه خايفه
ابوها مسح عليها وحاول يهديها:خليك قويه لاتبينين له أنك ضعيفه وكل كبير موجود اللي أكبر منه وهو رب العالمين مطلع وعالم بكل شي ربك يفرجها توكلي وأنا أبوك على ربك
هنادي هدت شوي:اسفه يبه ضيقة خلقك
كان قلبه يتقطع عليها بطل نظره يتأملها فيها شايف الانكسار والحزن بعيونها ودموعها تشكي شدة الأحتياج والخوف من القادم ...زفر انفاسه بحرقه وكأن صدره تتزاحم فيه أنفاسه وقوته تخور أمام عيناها الحزينه المليئه بالدموع الهزيله ...تركت ابوها يعاني وحيد في غرفته من كبر سنه وأمراضه المتعدد وعدم قدرته على رد أعتبار طفلته التي أخذت بالغصب وأجبرت مكرهه على الزواج دون علم أي من أهلها أو وجود وليها كونها بغلت سن ال 20.
رجعت للغرفه حاولت تنام لكن للأسف النوم مجافيها وعيناها تذرف الدموع بحرقه وحراره تجبرها على الألم ...شافت ضوء شاشة جوالها يضوي في ظلام غرفتهم الحالك أخذته بتكاسل وحصلت مسج فتحته
( خمس دقايق وأدق عليك دبري مكان تكلميني فيه عشان أتفاهم معك على موعدنا بكره )
فزت من مكانها بشويش وطلعت جري للمطبخ بدون ماحد يحس عليها فتحت الثلاجه تدور شي تسد فيه جوعها لانها ماأكلت أي شي من صار اللي صار انتبهت لجوال اللي سايلنت يهتز ردت بصوت بارد خالي من الحياه: هلا
باسل:صباح الخير
هنادي بكره:صباح النور
باسل: أخبارك يازوجتي العزيزه
هنادي تصر على أسنانها:بخير
باسل بصوت مبتهج:هاه مستعده لموعدنا بكره
هنادي جلست على الكرسي:ايوه
باسل:ماشاء الله على زوجتي تسمع الكلمه من أول مره
هنادي بعصبيه: أيش تبي خلصني
باسل:لالالا الا هنودتي ماتعصب كل الدنيا ماتهمني بس أنتي غير مابي أي شي يكدر خاطرك
هنادي انقهرت منه:واللي سويته أيش تعتبره
باسل:أنا وعدتك اردلك حركتك اللي سويتيها فيني بالرياض وجاء اليوم اللي اردها لك وصار احلى شي تمنيته
هنادي: انت اخذت اللي تبي ويش تبي مني ثاني
باسل :وي مره وحده مستكثرتها علي ترى أنا زوجك ياهانم المفروض تكونين مرزوعه عندي 24 ساعه
هنادي بسخريه:هذاك لو أنك جاي مع الباب مو مع الشباك زي القطاوه وطعنتني في الظهر وجبرتني على شي أنا مابيه
باسل:عاد صار اللي صار...نسيتيني ليش متصل المهم الصباح راح أمرك بننزل السوق مع بعض
هنادي استغربت :خير ايش قلت ؟
باسل:حطي بالك أنك بتقضين أغلب يومك معي سمعتي
هنادي شهقت: أهلي أيش أقول لهم وخواتي مجنون أنت
باسل بحده: مالي خص تصرفي انتي زوجتي وأنا ابيك وهذا أبسط حقوقي
هنادي عصبت منه:صدق أنك واطي
باسل ضحك:وتبسبيني المفروض أكون توب عندك لأني زوجك وأبو أولادك
هنادي انصدمت من كلامه ردت عليه بسرعه ببغض:من قالك أني ابي منك عيال تموت وما أحمل منك
باسل مات ضحك على ردة فعلها تعجبه دفاشتها وردودها اللأراديه يحب ينرفزها لأنه يتلذذ بأسلوبها الخشن اللي مايوحي له أبدا بنعومتها أو أنوثتها..يعشق شكلها المسترجل حب فيها كل شي بعيوبها ومزاياها...تحدى نفسه وفضل أنه يوصل لها بطريقته اللي أستمتع فيها كثير لانه خاف لو تقدم لها ترفضه ومحد يقدر يجبرها ترضى فيه
باسل:صدقتي أني بجيب منك عيال أصلا حبوب منع الحمل شريتها وجاهزه عندي تنتظر وصولك يازوجتي
هنادي حمر وجهها وصرخت عليه:أنت من أي طينه مخلوق حقير وسافل ماعمري شفت أنسان نجس زيك
باسل ببرود رد عليها:قولي عني اللي تبين أهم شي أنك حلالي ...ولاتنسين موعدنا بكره ولو تسوين حركه مالها داعي ترحمي على نفسك ..تصبحين على خير
قفلت بوجهه وظغطها وصل ألف منه ومن كلامه اللي يسمم ...حطت يديها على الطاوله ودفنت راسها بينها وكملت بكائها ...وهي تحس بشي داخلها تحرك من بعد هذي المكالمه لكنها تجهله ولاتعرفه ...أخذت بندول يخفف عنهى الصداع ورجعت للغرفه وقبل تنام حطت المنبه عشان تصحى عليه وماتنام والا يكسرها باسل.
تعليق