رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994

    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

    بالمدينه
    لبست وتكشخت على الأخير ..أخذت عبايتها ولبستها وطلعت من الغرفه شافت أبوها ومها جالسين يفطرون مع بعض
    مها:على وين ؟
    رغد أبتسمت: أبوي يعرف على وين
    ابو مها: أنتبهي لنفسك يابوك ولاتخلين جلالي يسرع بيت شهد ماهو طاير
    رغد ضحكت: من عيوني بس يمكن أتأخر للظهر
    مها كشرت: قولي وين رايحه ؟
    رغد:فاتن عازمتنا على الفطور أنا وشهد
    مها: زين روحي لا تتأخرون على البنت
    رغد: مع السلامه ...تغطت وطلعت مع جلالي لبيت شهد ..وصلوا لبيتها ونزلت تأخذ مشاري
    رغد: أزيك ياباشا "باسته بقوه" ياحياتو انت
    شهد سكرت الباب بتعب:أووف وربي تعبانه مرره
    رغد:لاتقولين ميشو عذبك
    شهد: أي والله بس يبكي طلع عيوني
    رغد: أستغني عنه وخليه عندنا احنا وسمر تعرفين سمر تموت عليه
    شهد بخوف: لالا ما انام وهو مو جنبي
    رغد تكش بيدها: مالت مسويه ام على غفله
    جلالي:رغد شوف هذا زوج صديق أنت
    رغد لفت على يسارها:وينه وينه ؟!
    شهد قربت منها: أكيد تركي ..بعدي بشوفه
    رغد تضحك: عيب عيب غضي البصر انا يحق لي عزوبيه أنا أنتي محصنه
    شهد ضربتها على كتفها: اقول انزلي احسن
    رغد تشيل ميشو: تخيلي أقول ليوسف ويش بيسوي
    شهد بثقه:بيقول واثق أني بعيونها أحلى واحد
    رغد فتحت الباب:حلالي شوتها هالدربيه حلال فيها شلوتي
    جلالي: خلاص انتم صير حرمه كبير اوسك شويه
    شهد نزلت: لازم تفشلينا أدخلي بس وانتي ساكته
    دخلوا العماره المتواجده فيها شقة تركي ..ووقفوا عند الباب قبل يدقوا أنفتح
    رغد بخوف: بسم الله الرحمن الرحيم
    فاتن تتخصر:على بالي سحبتوا علي
    شهد دخلت وباستها: كيفك حبيبتي
    فاتن:بخير حياكم تفضلوا
    رغد ضمتها بقوه: وحشتيني
    فاتن: مايوحشك غالي ..بنظل واقفين يالله أدخلوا
    شهد : وأخبارك فتونه
    قبل ترد عليها سمعت بكاء بنتها: يالله صحت
    رغد:هههههههههههههههههههههههههه
    شهد: ويش فيك تضحكين ؟
    رغد: مو لايق أنكم أمهات
    شهد وفاتن بنفس الوقت: الله يبلاك
    رغد :يمه ما ينكلمون
    فاتن: دقايق عن أذنكم ...بجيب بنتي وأجي
    شهد: خذي راحتك

    بالرياض
    فتحت عيونها بشويش حست بغثيان وألم في معدتها ..لمست مكانه الفاضي ونزلت دموعها على وسادتها ..مدت يدها لجوالها القريب منها واتصلت عليه ..ثواني ورد عليها
    شوق بهمس يكاد يسمعه: فهد وينك ؟
    فهد: موجود ..تبين شي ؟
    شوق تكح وبصوت متألم:تعال أبيك تساعدني
    قام بسرعه من على سفرة الفطور وركض لجناحهم المصغر فتح الباب بقوه ودخل
    فهد: شوق ..ويش فيك؟
    حطت يدها على فمها وماقدرت توقف..مسكها وساعدها توقف :ويش تحسين ؟
    شوق: بطني تألمني ..حاسه برجع وصلني للحمام
    وصلها للحمام وانتم بكرامه ...وساعدها دخلت أم رياض خايفه
    أم رياض: ياوليدي ويش صار؟
    فهد: بطنها توجعها
    ام رياض: أخذت دواها ؟
    شوق: ماجاء وقته
    فهد: يالله بوديك المستشفى
    شوق جلست على طرف السرير: طيب بغير ملابسي
    أم رياض : بروح اخلي هزاع يجهز السياره
    فهد: ايه خالتي انا بساعدها تبدل ملابسها ..خلتهم لحالهم
    فهد قرب منها وباسها على جبينها:الله يريحك من كل وخزة ألم
    لفت يديها على خصره وضمته: امين ..امين
    فهد: هيا بجيبلك ملابس عن القميص هذا
    شوق طالعة نفسها وتوها استوعبت: اووه خالتي شافتني كذا
    فهد ابتسم: ما أنتبهت يالله عاد بدلي عشان نروح المستشفى
    غيرت ملابسها بمساعدته ولبست عبايتها ومشوا للمستشفى

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

      عند هنادي
      أتصلت على روان :هلا رونا وينك ماجيتي ؟
      روان: ما اعرف وين البيت اعطيني العنوان الحين انا بالسياره
      هنادي: حي ال ....
      روان: واو هناك البيت احسبي خمس دقايق وأكون عندك لأني قريبه
      هنادي استغربت:شلون قريبه وتوك تقولين ماتعرفين البيت ؟
      روان: لأن بيت عمي قريب منك يالله عاد ثواني وأكون عندك
      هنادي: يعين أتجهز
      روان: ايوه بنطلع على طول
      أخذت شنطتها وعبايتها ونزلت تنتظرها سمعت صوت دخول سياره لبست نظارتها وتلثمت ..فتحت الباب وشاف روان تأشر لها جوا السياره مشت لها بسرعه ودخلت متحمسه
      هنادي: أشتقتلك
      روان ضمتها بقوه: وأنا أكثثثثر
      هنادي تضحك:يووه كل هذا شوق بتكسرين ضلوعي
      روان شدتها لحضنها أكثر:وحشاني مووووت
      هنادي:وانتي بعد وحشتيني
      روان بعدت عنها وابتسمت: فين نروح ؟
      هنادي: على كيفك انا ما أعرف أي مكان هنا
      روان ضحكت: نروح نفطر على الكورنيش وبعدها نتمشى على راحتنا
      هنادي: أوك ماعندي مانع بس نمر السوق
      روان تلبس نظاراتها: أوك نروح ليش لا
      بعد ساعه
      بعد ما أفطروا ..مسحت يدها بمنديل معطر وعدلت طرحتها
      هنادي بأرتباك واضح عليها:الحين قلت الأماكن المغلقه تجيبيني هنا
      روان تتلفت: عادي الجو مرره رايق
      هنادي: ايه رايق ما أختلفنا بس توقعت في حواجز مو مفتوحه على بعضها
      روان ابتسمت: أما لاتقولي تستحين
      هنادي قطبت حواجبها:ايه أستحي تحسبين دمي بارد والله لو يدري باسل غير ينحرني
      روان توقفت عن الأكل:الله عليك تغيريتي كثير بعد ماتزوجتي
      هنادي ابتسمت وتلثمت:صدقيني يارونا بعد الزواج بتتغيرين كثير ..الزواج يغير
      روان ميلت فمها: ما أبي اتغير بكون زي ما أنا
      هنادي :هذا الكلام بيروح بس تجربين بيصير تفكيرك بس ببيتك ونفسك وزوجك
      روان بعدت النظارات عن عيونها: يعني انتي ذحين تفكيرك بس باللي قلتي؟
      هنادي حطت يدها على كف روان: طبعا لا أقصد الأولويه بالتفكير بتكون فيها
      روان: فهمت عليك يعني اخر شي تفكيري فيه علاقاتك قبل الزواج
      هنادي كشرت: لا ماهو هذا قصدي انتي فهمتيني غلط ..مستحيل أنسى ايامنا
      روان بزعل: والله حبيبتي كلامك يدل على كذا
      هنادي: والله انتي فهمتيني غلط
      روان تهز أكتافها: يمكن فهمتك غلط ..قومي خلينا نمشي من هنا
      وقفت وشالت شنطتها وطلعوا مع بعض ..مشوا على الكورنيش وعيونهم تتأمل البحر ..وأياديهم مشتبكه ببعض
      روان:تدري في أشياء كثيره غلط لازم نصححها
      هنادي شدت على يدها بقوه:بعض الأشياء ياروان مهما حاولنا نصححها مانقدر
      روان: مافي شي مالو حل
      هنادي: الحب ...الثقه ..الأحترام هذي الاشياء لو أنكسرت ماتتعدل مهما صار
      روان جلست على صخره كبيره:معاك حق
      جلست هنادي جنبها ونزلت اللثمه عن وجهها:لو بنتكلم الكلام بيطول بدون فايده
      روان لفت يدها على خصر هنادي وضمتها لها: شكلك مجروحه وتعاني بس ماتقدري تتكلمي
      هنادي ابتسمت بذبول: يمكن
      روان رفعت راس هنادي وحطت وركزت بعيونها الدامعه:تخبي عليا ياهنو ..أحكيلي يمكن أساعدك
      هنادي صدت عن وجهها ولحقت دمعتها قبل سيلانها على خدها:ماتقدرين لو تقدرين كنت بقول
      روان ضمت كفوفها لبعض ودنقت وعيونها ماتفارق الأمواج الزرقاء الهايجه وعيونها تخبيها خلف عدسات غامقه: تعرفي ياهنادي صح علاقاتنا بدت صدفه ومشت بطريق خطاء بس أحنا كنا مستمتعين لسبب واحد بس
      هنادي: اللي هو ؟!
      روان: أنا وأنتي كل وحده شايله بقلبها هم كبيرعشان كذا كنا ننفس عن روحنا بالغلط حتى لو كان شي بسيط أسمه ممنوعه ونفوسنا ترغبه
      هنادي(ماكنت أعاني الا بعد مادخل باسل حياتي وقلبها لي وألا قبل كنت مبسوطه بحياتي لو هي بسيطه واحيان انجرح) أثار فضولها كلام روان:ويش الهم اللي بقلبك
      روان:لو بقولك مابتصدقي
      هنادي: لا قولي انا ولامره سألتك عن خصوصياتك ..حابه أعرف لو شي بسيط
      روان:خلي اللي بالقلب بالقلب
      هنادي:قومي نروح السوق بدل هالجلسه اللي تقطع العمر
      روان ابتسمت ووقفت: يالله أسمه جايين ننبسط

      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994

        رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

        في الليل
        جهز نفسه بعد ما تطمن أنها نامت بهدوء طلع من جناحهم بخطوات خفيفه لا تسمع ..ظلام الأركان يوحي بالخوف تأكد من نوم الجميع بأستثناء أبوه
        ابو رياض: خلاص بتروح له برجليك
        فهد تنهد: الله يكون بعوني ..أدعيلي يابوي
        ابو رياض بنظرات حزينه: أخاف يصير لك شي هذا مايخاف الله
        فهد:ما باليد حيله مافي إلا هذا الحل ..يبه اذا صار لي شي شوق أمانه عندك
        ابو رياض: الله يرجعك لنا سالم
        فهد من كل قلبه: امين ..يالله أنا تخترت مع السلامه
        ابو رياض: الله معك ياولدي الله معك
        بعد ماركب سيارته أتصل على أستاذ مشعل
        فهد بجديه: أنا جاهز ..انتظرك بالمكان اللي أتفقنا عليه ولا تنسى الشنطه
        مشعل بحذر: لا تخاف معي كل شي والشنطه موجود فيها كمية المخدرات والفلوس
        فهد: أنا جاي بالطريق أقابلك هناك
        مشعل : أنتظرك
        تأمل كل الأماكن اللي مرها وعيونه تحفظ أدق تفاصيلها ..خايف من لحظات بيكون لها أثر فارق في حياته ..خفقان قلبه أزداد وأحاسيسه ومشاعره في صراع حاد

        { فهد }
        يارب سامحني على كل ذنب أذنبته بعلم مني أو بجهل ...اللهم أني أستودعتك زوجتي فأحفظها فأنت لا تضيع ودائعك ..ربي أني ظلمتها وأذيتها وأسئت فيما مضى إليها فغفر لي ما أقترفت وطهرني من الذنوب كما يطهر الثوب الأبيض من الدنس .
        يارب انت تعلم حاجتي أليك وصدق نيتي فيما أفعل فأجبر كسري ورد إلي نور عيني ومهجة قلبي ...يارب أجبر قلبها برؤيته سليما معافى ووفقني فيما أفعل وأبعد عني شر عبادك
        أخيرا وصل الي المكان المتفق عليه مع أستاذ مشعل نزل من السياره وعلى وجهه ابتسامه صافيه تخفى خلفها مسرحية أفكاره المتضاربه وتداخل مخاوفه
        مشعل مد الشنطه: هذا اللي طلبته ...بس لو أنتظرت شوي وطلبت المساعده منا أفضل
        فهد بأصرار: لا أنا أحل أموري بنفسي
        مشعل يحاول يقنعه: فهد أنت لك سنين تشتغل معنا وملفك بالأستخبارات يشهد لك بالخير ياما ساعدتنا وأهملت حياتك الحين لما أحتجتنا تحاول تبعدنا عنك وماتبي نساعدك
        فهد: الموضوع يلمس حياتي الخاص هوانا مابي مساعده من أحد أقدر أصرف أموري بنفسي
        مشعل بحده:بس هذا فيه خطر على حياتك
        فهد بلا مبالاه:مايهمني الأهم عندي يكون ولدي بخير وارجعه لحضني
        مشعل بينجن من عناده: فهد خلنا نتدخل منها نمس....
        فهد فتح عيونه وبنبره منتهيه لا يقبل بعدها النقاش: قلت لا ..استاذ مشعل خلني على راحتي "مد يده للشنطه وأخذها" مشكور ماقصرت اشوفك على خير
        مشعل : هذا واجبي ولو ودي اخدمك اكثر ..(أنا ما راح أخليك تتهور فرصه وجت لعندي لازم أستغلها)..مع السلامه
        ركب سيارته ومشى بطريق طويل مظلم الى أن وصل الى القريه اللي وصله أسمها برسالة نصيه ..طلع جواله وأتصل على الرقم :الو ..انا عند المسجد الصغير
        احمد يضحك بنصر:هههههههههههههه زين والله زين
        فهد بصوت حاد: وين أروح ؟
        احمد: لا تستعجل في رجال عند المسجد واقف
        فهد يتلفت وانتبه له: ايه
        احمد: هو بيدلك على المكان ..قفل الخط بوجه فهد اللي عصب من حركته وانقهر
        فهد ضرب الدركسون: يال...."فتح زجاج سيارته وبصوت يخوف من العصبيه والحده"وصلني لحقيركم
        مشى الرجال ومشى فهد وراه بالسياره أشر له على عماره مكونه من دورين تصميمها حديث لا يليق بقريه صغيره لا أحد يهتم لوجودها ويسكنها القليل ..حوله عدد من السيارات الفخمه ووالأضاءه مكثفه تملكه الخوف بدأ يتوتر وأتضح عليه
        فهد: لالا ماهو فهد الجابر اللي يخاف ..هين ياأحمد بس أخذ راكان وأوريك
        نزل من السياره وبيده الشنطه ..كان لابس وكاشخ كعادته كل من يشوفه يتأكد أنه من كبار الشخصيات ويستغرب وجوده بمثل هذا المكان الذي يكون غالبا بعيد عن الكل لبعد الشبهه عنهم ...أنفتح الباب الحديدي الأسود وطلعوا من وراها رجال ذوي أجساد لاتقهر ووجيه عابسه تنفر منها الحياه
        فهد بثقه وقوه: ابي أقابل أحمد
        ..:قصدك الأستاذ أحمد
        فهد ابتسم بسخريه: صار أستاذ ..يادنيا العجب
        ..:اقول خش لا أقطع رقبتك مابقى الا تتمصخر على الأستاذ
        فهد طالعه بنظره أربكته وقرب منه وهمس: أعرف من تكلم بالأول ..طنشهم ومشى بمكان لا يعرفه ..دله اول رجل قابله على الغرفه اللي ينتظره فيها أحمد
        فتح باب خشبي فخم وبان من خلفه غرفه كبيره مزينه بأحدث الديكورات والتصاميم الكلاسيكه ..كان جالس على كنب جلدي أسود وقدامه لاب توب فضي
        احمد أبتسم بخبث ومكر:هلا بأبو راكان
        فهد بحقد وعيون نظراتها شراريه: وين راكان ؟!
        احمد ضحك وجلس بمكانه حط رجل على رجل بطريقه استفزازيه:بدري علييه خلنا نتفاهم بالاول
        فهد: مع أشكالك مالي تفاهم جيب ولدي وخلني اروح
        احمد: جبت الشرط
        رمى الشنطه على الطاوله الزجاجبه بقوه: هذا شرطك يال..
        احمد بنظره حاده: انتبه لألفاظك حتى ماتدفع ثمنها عمرك
        فهد ميل فمه بأبتسامة خبث:تأمر يا أستاذ أحمد

        ::
        ::

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

          الساعه 2 بعد نص الليل
          تأخر برجعته للبيت مايبي يحتك معها ابد خصوصا بعد اللي صار معها في الليله الماضيه ..دخل الغرفه وبيده علبه مويه يرتشف منها حتى يبل ريقه الناشف انصدم لما طاحت عيونه على السرير غمض عيونه وفركها بيديه بقوه ورجع فتحها ...حس أنه يحلم قرب من السرير أكثر ولمس البلونات الحمراء والبيضاء حتى يتأكد من اللي يشوفه ...مسك البطاقه اللي بيد الدبدوب الأحمر وقرأها
          " أشتاق لأن أسمع اسمي من شفتيك وأود لو تروي عطش حبي إليك ...أحلم بهمساتك لي وأريد دفا يديك ...قد لا أكون بارعه في فن الأعتراف ولا أجيد قول حبي أنت لي ..وربك حبك يسري بأعماقي ليهتز لها قلبي وكياني "

          بقلمي المتواضع :$


          فتح الهديه المغلفه وكانت عطر من شانيل وبجنبها ميداليه فضيه فيها كرستاله لامعه محفور عليها أسمه ممزوجه بعباره"I miss you " وقف بسرعه وطلع من غرفته الواسعه وفتح غرفتها بهدوء شاف الأبجورلات مفتوحه وهي نايمه السرير بطريقه متكوره ...انتبه لملابسها اللي على الارض وكان باين أنها لابستها ورميته على الأرض ...قرب منها وارتجف من ريحة عطرها اللي تتغل بداخله ..وجهها معدوم من أثر الكحل اللي شوهه بسبب البكاء
          باسل بهمس:هنادي ...هنادي ..ماوصله رد منها اخذ الشرشف ولحفها به طلع من الغرفه ورجع لغرفته ..تأمل هديتها من بعيد كان دبدوب كبير وبيده صندوق صغير ومعلق ببلونات حمراء وبيضاء عليها حروفها
          باسل يمسك راسه وهو منقهر: اخ مني يعني ما أسهر إلا هذي الليله الله يأخذني على غبائي الله يأخذني
          بدل ملابسه ولبس شورت أسود بدون تيشرت رمى نفسه على السرير وقرب الهديه منه وهو يتأمل الكلمات اللي على البطاقه وقلبها يتألم
          باسل:هي تحبني والا تبي بس تكسبني ..طيب لو صحيح تحبني ليش تنطق أسمه ليييش ..اه ياراسي ماني قادر أستوعب خلاص أنا لازم اهني الحال هذا اللي عذبني وانسى اللي صار ..شكلها ندمت وأنا ماقصرت بعقابي لها شهرين وانا ما اكلمها الا لشي مهم وضروري
          جاء صوت من داخله(هنادي تحبك بس أنت ما تترك لها فرصه تعبر هي اعترفت لك والدليل البطاقه أقرئها ألف مره وبتتأكد من صدقها ..يمكن في شي يمنعها أنت حاول وبتلقى الجواب )


          صحت من النوم على أثر كابوس
          شوق: بسم الله الرحمن الرحيم ...ويش هذا الحلم " لفت على مكان فهد واستغربت مالقته "
          طلعت ولقت عمها جالس لحاله والبيت كله ظلام
          شوق بأستغراب وخوف بنفس الوقت:عمي
          لف بسرعه زي المقروص: هلا يابنتي فيك شي..يعورك شي ؟
          شوق جلس قباله: لا الحمدلله...عمي صاير شي ؟
          ابو رياض: لا يبنتي مافي إلا كل خير
          شوق :بس فهد ماهو في
          ابو رياض: أتصلوا عليه الشركه صايره مشاكل وراح يشوف بيرجع لاتخافين
          شوق: بس الوقت متأخر ماهو بالعاده يروح كذا حتى ما صحاني وقال لي
          ابو رياض أبتسم: مايبي يزعجك وانتي تعبانه ...أرجعي لسريرك ونامي
          شوق وقفت: تصبح على خير

          :::
          :::
          :::

          أبتسم وضحك بصوت تردد صداها بأرجاء المكان .. وهو حاط رجله على رقبة أخس أنسان قابله بحياته وسبب تعاسته في لحظة من اللحظات
          ..: شفت مقامك وين ؟!...تحت رجلي يال...




          ^^
          نهاية البارت

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة


            البارت الرابع والخمسون

            فيك شي .. أحس به .. لو ما حكيت ..!
            ما ا دري وش فيك .. لكن (شي فيك ) ..

            ليش ؟ لا ني ليلة البارح .. غفيت .. !
            و قمت و انا أقول .. ( بسم الله عليك)
            أبتسم وضحك بصوت تردد صداها بأرجاء المكان .. وهو حاط رجله على رقبة أخس أنسان قابله بحياته وسبب تعاسته في لحظة من اللحظات
            ..: شفت مقامك وين ؟!...تحت رجلي يال.....
            ابتسم وهو يغلي من داخله على الأهانه اللي اهانه فيها فهد قدام الكل وأولهم الأستاذ مشعل اللي ماترك فهد يتصرف لحاله وراقبه بدون مايحس عليها وطلب الدعم من المباحث حتى يلقون القبض على أحد أشواك المجتمع والمتسبب بأهدام الشباب الصالح بترويج وبيع المخدرات
            أحمد: الحين عرفتك على حقيقتك
            فهد اللي كان شايل راكان بين يديه:عرفتها بالوقت الضايع والحين مبروك علي النهايه مقدما
            وقف بمساعدة رجال الشرطه اللي ثبتوا يديه حتى لايهرب منهم وهمس لفهد: الله يبارك فيك ياولد الجابر
            فهد قرب منه اكثر وقال:قلت لك لاتستهين فيني
            احمد ابتسم:ليى باقي حقدك علي
            فهد: مايشفي غليلي منك ألا الموت..وبعد موت كل شخص مثلك
            احمد: انت كسبت اثمن شي كنت اتمناه
            فهد عقد حواجبه باستغراب: ويش ذا الشي؟
            احمد ميل فمه ونزل عيونه لراكان: شوق ...حب طفولتي
            فهد جن جنونه وهو يشوفه ينطق اسمها بكل سهوله وقدامه: لاتنطق اسمها على لسانك
            احمد بخبث: الله عليك بعد ما خطفتها وخليتها تجي تدافع عنها انت ماتزوجتها ألا لشفقتك عليها وعلى حالتها
            فهد بصوت حاد: هذا الشي ما يخصك حط لسانك بحلقك ولاتجيب سيرتها على لسانك الوسخ
            احمد ابتسم بمكر:اووه الحين شوق ماترضى احد يتكلم عليها ورزان بنت عمك اللي من لحمك ودمك رميتها رمية الكلاب
            فهد ابتسم: تحسب خطتك انت وعمي مشت علي ..زوجني رزان طمعان فيني وباموالي
            احمد رفع حاجبه: وأخوك ؟!!!
            فهد بسخريه: كان واحد من الالاف الاشخاص اللي ضحكة عليهم رزان عشان تأمن مستقبلها المادي هي وابوها الخسيس
            احمد ضحك: ماشاء الله عارف كل شي
            فهد: اجل على بالك نايم بالعسل " ابتعد عنه وطالع استاذ مشعل بنظرات حب صادقه" جزاك الله الف خير استاذ مشعل هالمعروف ما راح انساه طول عمري
            مشعل باس راكان بهدوء لانه نايم: لجل عين تكرم مدينه والله مايهون علي اشوفك تحتاجني ولا اساعدك
            فهد ابتسم له بصدق: فيك الخير
            مشعل قرب من احمد:واخيرا طحت بيدينا يالعنكبوت " اسم الشهره لأحمد "
            احمد ميل فمه وصد بوجهه عن مشعل
            مشعل يدفه قدامه: خذووه
            فهد: أستأذن الحين الوقت قريب الفجر لازم ارجع البيت
            مشعل ابتسم: أتصل على صفاء أشكرها بنفسك لولا الله ثم هي ماجمعنا كل هالمعلومات
            فهد : اكيد بتصل عليها ..وقفة معي وقفات ما انساها
            مشعل: الله يقر عينك وعين والدته بشوفته
            فهد يطالع راكان اللي تغير كثير عن بداية خروجه للدنيا ..ملامحه بدت تتضح والشاهد كبر حجمه :اللهم امين ..اشوفك على خير
            طلع من المكان اللي ارتبط بذكره سيئه عنده حضن ابنه وضمه لصدره أكثر شم ريحته وهو يحس أنه بيطير من الفرحه كل دنيته وبما فيها ماتساوي لحظة يضم فيها أجمل هديه رزق بها ...فتح باب سيارته اللكزس وحط راكان بحذر شديد وسكر الباب بعد ما ودع عدد من اصدقاء شغله منذ اكثر من خمس سنوات ...ركب سيارته ومشى بأتجاه قصر أبو فهد عيونه ماتفارق ابنه الذي بجواره ...تأمله عن بعد
            فهد: سبحان الله نفس بياض شوق ولمحتها معقوله ما جذبته بشي "ضحك على نفسه" واذا طلع شبيه أمه احلى وأحلى ..الله يخليهم لي
            لفت أنتباهه حركاته العشوائيه وعيونه اللي أنفتحت ..أقترب من بيت أبوه وصياح راكان كل ثانيه يزيد ...انفتحت البوابه الكبيره ودخل بسيارته ووقف عند الدرج نزل بسرعه وشاله بين أحضانه ...كان صوت بكائه مزعج دخل البيت وأنتشر صوت راكان بأرجائه ..كان أول من استقبله أبوه
            ابو رياض وعيونه تلمع من الفرحه فتح كل الأضاءه ومشى لفهد: الله لا يحرمني شوفتك وهو بين يديك
            فهد والدموع مجتمعه بعيونه ماهو مصدق رجعته للبيت سالم وجوهرة حياته معه..كانت يديه ترتجف وهو شايله رد بصوت متقطع من الفرحه الممزوجه بعدم التصديق: ام...ي..ن
            نزلت ام رياض وندى وهزاع على صوت بكاء راكان
            ندى صرخت بصدمه : مين هذا ؟
            ابو رياض بفرحه: راكان ...راكان
            لبست طرحتها الواسعه وطلعت على صوت الأزعاج وبكاء الطفل المزعج كانت ..مشت ووقفت جنب أم رياض اللي تمسح دموعها وهي تشوف فهد واقف وعيونه متعلقه فيها وراكان يزيد بالبكاء ... تجمدت بمكانها ماقدرت تشيل عيونها عنه لدرجة انها ماترمش من صدمتها ...بلعت ريقها وهي تحس بيد ندى تهزها وهي تبكي: رجع ركون رررجع
            أرتعشت شفايفها وخانتها الحروف بعد دقايق مرت طويله رفعت عيونها لفهد ونزلت دموعها بعدم تصديق اشرت على راكان بأصباعها : رر..راك..كان
            فهد ماقدر يسيطر على مشاعر الفرح نزلت من عيونه السوداء الواسعه دمعه يتيمه رسمت طريقها على خده ..هز راسه وهو يرد بصوت مبحوح من التأثر وشدة الكبت: أيه جبت لك راكان يانور دنيتي
            تمسكت بندى حتى تسندها ماهي قادره تتحمل أكثر ..مشت خطوتين كانت ثقيله عليها وسيول أدمعها متبعثره على خدها الناعم المصفر...طاحت على الأرض وصرخت بأعلى صوتها: راكان
            ركضت لها ندى وام رياض ومسكوها وعيونها على فهد ابوه اللي ركضوا لها ,,سحبت راكان من فهد وهي بحاله بكاء حاد وهستيريا: رجعت لأمك ..رجعت للي تحبك ..ماني مصدقه
            ودموعه تنساب بصمت: فهد انا أحلم صح ؟..احلم وألا لا قولي ..قوووووووووولي
            فهد غطى وجهه بكفوفه ومسح دموعه وبصوت مخنوق:لا ما تحلمين ماتحلمين ياشوق
            ابو رياض ابتعد عنهم وهو متأثر كاد يبكي ولكن غروره كرجل اجبره على حبس دموعه ..راح للصاله الجانبيه وجلس على الكنب وهو يسمع صوت شوق تبكي وام رياض وندى يبكون معاها
            ام رياض تضمها لصدرها: يمه وليدك رجعلك لا تبكين ..لاتبكين
            شوق تطالع ركان وتضمه لصدرها وتشمه ريحته: اه ياقلبي ...اه
            ندى بعدت عنها وجلست على الدرج تبكي وعيونها ماتفارقهم
            فهد مسك شو وقربها لحضنه: خلاص هذا راكان جاك وهو بخير لاتبكين
            شوق كانت بحالة اللاوعي : نشف دمعي وانا ابكيه...ضحيت بعمري عشان اشوف .. كيف ماتبون ابكيه ..كييف
            ضمها فهد لحضنه ونبضات قلبه مضطربه : الحمدلله اللي اكرمنا الحمدلله
            لفت يدها حول ظهره ويدها الثانيه ماسكه فيها راكان اللي اول ماحضنته توقف عن البكاء وعيونه تتنقل بين ملامحها
            ام رياض: يالله يابنتي ادخلي غرفتك " مدت يدها وساعدتها بالوقوف مع فهد ومشوها للغرفه " سكرت الباب بعد دخولهم ومشت لأبو رياض وهزاع اللي جالسين بالصاله الجانبيه واخذت ندى اللي لازالت تبكي متأثره باللي صار
            جلست على السرير وبعدت الشرشف عنه وشالته وحضنته بقوه ودموعها تنساب بصمت جلس جنبها وحوطها بيده وباسها على خدها وجبينها وباس راكان على جبينه
            شوق رفعت عيونه الدامعه: كيف جبته لي؟!
            فهد ابتسم وحط اصباعه على شفايفها وبصوته الخشن: لا تسألين كيف أهم شي ولدنا رجع لنا
            شوق تطالعه متغير عن يوم كان بالحضانه رجعت ضمته لصدرها وحطت راسها على صدر فهد اللي حضنها بقوه
            شوق بتنهيده طووويله:اه ماني مصدقه اللي صار حاسه اني بحلم
            فهد بهمس: أوووش ركون بينام
            شوق طالعته وابتسمت لا شعوريا أحساس ألمومه عندها نساها كل ألم عانته وحست فيه ..كل تأوهات وتألماتها ذهبت أدراج الرياح وعيناها تتأمل رمش عينان خلقت بداخلها وخرجت منها لتعيش في هذه الحياه
            شوق بصوت باكي: اللهم لك الحمد حتى ترضى ..الحمدلله الذي رزقني من حيث لاحول لي ولاقوه ..يارب أني أستودعك أياه فأحفظه وأجعله بار بي وبأبيه وأجلعه من الصالحين
            فهد من قلب: اللهم اميييين
            أرتفع صوت أذان الفجر وأستئذن منها فهد حتى يشوف أبوه ويصلي معه

            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة


              الساعه 7 ونص الصباح
              بجده
              صحت وهي تحس بأن كل عضلة في جسمها تألمها من بكاء الليله الماضيه ..تذكرت باسل وغيابه عنها وعدم اجابته لكل أتصالاتها قامت وأخذت شور دافي يريح اعصابها لبست بنطلون برمودا أسود وبدي تركواز مقلم بالأبيض والاحمر وجلجلت شعرها بأصابعها وهو مبلول حطت كريم وقلوس وتعطرت بعطر هادي مره ونزلت لغرفة الطعام ..شافته جالس يشرب كوفي ويقرأ الجريده ..اول ما أنتبه لدخولها ترك كل اللي بيده
              باسل وعيونه ماتفارقها: صباح الخير
              هنادي بدون نفس ردت: صباح النور ..سحبت كرسي وجلست وعيونها متورمه وباين اثر البكاء عليها وخدودها تميل للأحمرار ..مدت يدها للتوست وسمت بالله واكلت بهدوء
              باسل يحاول يختلق الكلام: كيفك اليوم
              هنادي بحده: زفت
              باسل :ياساتر ..ويش فيك معصبه من الصباح
              رفعت عيونها وبنظرات حارقه: ويش دخلك فيني ؟!..معصبه مروقه شي مايخصك خلك بحالك احسن
              باسل ضيق عيونه وبحده:ويش فيك أنتي ؟
              هنادي تركت الكوب من يدها وبتافف: اللهم طولك ياروح مافيني شي
              باسل: خلصي فطورك لاننا بنطلع
              هنادي بدون ماتطالعه: برجع اكمل نومي نعسانه
              باسل: اليوم عازمك برى
              هنادي: وصلت عزيمتك ومشكور ..مابي شي غير انام
              باسل بنبره أمر: قلت لك خلصي عشان بنطلع على 8 ونص
              هنادي وقفت وعصبت: قلت مابي اطلع بالغصب هو ...لفت بتطلع لكن لحقها بسرعه وهو يعرج ومسكها مع يدها ولفها عليه
              باسل بنظره قويه: تكسرين كلامي
              هنادي والدموع متجمعه بعيونها وبصوت باكي: مالي مزاج اطلع كافي اللي فيني
              باسل ترك يدها : ويش اللي فيك ؟
              هنادي سكتت ونزلت راسها مع بداية نزول دموعها ..بدون ماتحس ضمته بقوه وتشبثت فيه وهي تتكلم ببكاء حاد: أحبك ياباسل والله العظيم أحبك ليش تسوي فيني كذا
              اربكته حركتها وما استوعب ضمتها له حس بيديها تلفت حول رقبته وهي تقول: سامحني لاتعذبني اكثر والله حرام حرام اللي تسويه
              مسح على شعرها وظهرها بحنيه: أنتي سامحيني ياهنا عمري والله ندمان على الأيام اللي ضيعتها بعنادي وجهلي
              بعدت شوي عنه وضمة وجهه بين يديها وابتسمت من بين دموعها:يعني سامحتني
              باسل ابتسم لها وهو يحس بحرارة انفاسها القريبه من صدره: سامحتك باقي تسامحيني
              بحركه جريئه منه باسته على خده وحطت خدها على خده ويديها متعلقه برقبته:مسامحتك بس أوعدني نبدأ من جديد وماتزعلني وننسى كل اللي مضى
              باسل مسك يدها وباسها: أوعدك ..خلينا نروح نتجهز لأني مسوي لك مفاجئه
              هنادي : ويش المفاجئه
              مسك يدها ومسح دموعها باطراف اصابعه: كيف تصير مفاجئه بعدين..تعالي نكمل الفطور ونتجهز بسرعه
              هنادي ابتسمت برضا: طيب يالله
              جلست على الكرسي وعيونها تراقبه وهو يسحب كرسي جنبها أخذ كوبها وقربه منها: يالله على السريع نفطر
              هزت راسها بأنصياع تام بعد ربع ساعه طلعت غيرت ملابسها ونقت لها شي خفيف ومريح حتى تأخذ راحتها ...كحلت عيونه بخفيف واخذت جوالها وشنطتها وطلعت من الغرفه شافته لابس بنطلون جينز وتيشرت كحلي مموج برصاصي وكاب رصاصي ..لابس ساعه فضي وابتسم لها وهو يشوفها لابسه عبايتها ولافه طرحتها
              باسل: يالله نمشي "مسك يدها ونزلوا الدرج وكانت سعيده بلمساته ليدها بعد فتره طويله كان بعيد عنها وهي محتاجه لقربه منها ..فتح باب السياره" تفضلي
              هنادي ركبت وابتسمت له: شكرا .."تلثمت وانتظرته يركب وبعد ثواني تحركوا للخارج "


              بالمدينه

              صحت من النوم وشافت الساعه تقلبت بسريرها بتملل ..الحين أجازة والكل نايمين بتصحى وتجلس لحالها ..فضلت انها تبقى بسريرها يمكن تكمل نومها ويمر عليها الوقت بدون ماتحس ...مرت عليها نص ساعه حاولت فيها تنام لكن ماقدرت اخذت جوالها بتأفف
              رغد: حتى مسج مافي ويش ذا من بداية الاجازه مادق جوالي ..قامت وغسلت وجهها انتظرت صلاة الظهر وصلت وبدلت ملابسها وطلعت من غرفتها ..لقت مها صاحيه وبالمطبخ
              رغد: مساء الخير
              مها بصوت ناعس: مساء النور
              رغد: ليش صاحيه؟
              مها: رنومه تبكي جوعانه وجايه اسوي لها حليب
              رغد فتحت الثلاجه تحضر لها فطور: وبترجعين تنامين؟
              مها هزت راسها: اكيد فيني نوووم مو طبيعي
              رغد: ابوي وينه ؟
              مها: ما أدري اذا ماتبين تنامين انتظريه وشوفي اذا يبي شي والله حدي نعسانه
              رغد : طيب ..كملي نومتك
              افطرت وبعد ماخلصت طلعت للصاله وفتحت ال tv دورت أي شي تتابعه جذبها برنامج وثائقي وانسجمت معه ...ماحست الا بجلوس سحر جنبها
              رغد: اووه ويش مصحيك الحين ؟
              سحر بضيق: نمت وصحيت وماقدرت انام
              رغد بضحك: ويش فينا حتى انا زيك
              سحر تقلب جوالها وحطته جنبها وتنهدت:اوووف بس
              رغد ضيقة عيونها: فيك شي؟
              سحر :اتصل على معاذ مايرد علي وارسلت مسج بعد مارد علي
              رغد: لييش ؟..شكله يتغلى عليك
              سحر بنبرة حزينه:صار سوء تفاهم بيننا
              رغد فتحت عيونها على الأخير:اووووف وليش ويش قايله عشان يزعل كل هذا الزعل
              سحر:قال بنسكن عند أهله وانا رفضت
              رغد شهقت بقوه: ياقو عينك ..ترفضين بعد ؟!!
              سحر بزعل: هيه حتى انتي لايكون بتصيرين بصفه شوفي رغد انا سكن عند اهله مابي كيف بألبس كيف بأخذ راحتي ؟!! بعدين انا متفقه معه يسوي لي غرفه مكتب خاص فيني عشان ادرس واقرأ على راحتي بدون ما أضايقه بالأخير يقول بيت أهلي كبير ويكفينا
              رغد:ياخبله دامك تدرسين وبتنشغلين على الأقل يأكل مع اهله مايكون وراك هم
              سحر بغرور:اطبخ مو مشكله بس سكن معهم لا
              رغد تحاول تتفاهم معها:طيب فهميني ليش معترضه ..برري ؟
              سحر :مابي اتضايق ببيتي ابي عالم خاص فيني وفيه مابي احد ينكد علينا بعدين هو اتوظف يعني قادر يفتح بيت ونكون مستقلين من البدايه ليش يتهرب من المسؤليه من بدايتها
              رغد : والله مدري بس انتي فهميه وجة نظرك عشان لا تتمشكلون
              سحر بطفش: احاول اقنع فيه بس مايسمع والله مايسمع
              رغد تربت على يدها بحنيه: حاولي ماراح تخسرين شي
              سحر تطالع جوالها: هو يرد بالاول عشان نتفاهم
              رغد لمعت براسها فكره: تبين نصيحتي ؟
              سحر بتملل: شنو ؟
              رغد ابتسمت: لا تتصلين ولاترسلين له رسايل خليه يطبخ ويحتر على كيفه واذا اتصل اول مره طنشيه لا تردين بعدين فكري عشان يعرف انك قويه ومايهمك شي
              سحر بخوف:لا مقدر قلبي مايطاوعني
              رغد : ياشيخه والله غير يجري وراك ويدور رضاك ماعليك فيه شوفي شهد اذا زعلت تطنش يوسف وهو يحاول فيها ترضى مهما كابر
              سحر: بس يوسف غير ومعاذ غير
              رغد تغمز لها: كلهم من طينه وحده ..طاوعيني
              سحر بتردد: بأحاول
              رغد : يالله عشان تنسين اليوم بطلعكم للعشاء على حسابي
              سحر ابتسمت: ايوه هذا الكلام السنع كذا اسحب عليه وعلى الدنيا كلها

              :::

              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                بتوقيت أخر ..في بيت أبو رياض

                جالسه على السرير تتأمله وهو يسبح في نوم عميق ..عيونها ماتفارقه أبد أخرجت تنهيده طويله من داخلها
                شوق( ياربي لك الحمد والفضل رجعت لي ضي عيوني رجعت لي روحي ونبض قلبي ...يارب لاتحرمني شوفته انت أكرم الأكرمين فضلت علي بالكثير وأنا لا أطلب الا القليل ..) حست بيده الدافيه على كتفها ..ورفعت راسها له
                فهد: ماتبين تتغدين ؟
                شوق ضيقة عيونها : مالي نفس
                فهد كشر: مايصير لازم تتغدين عشان تأخذين دواك والا ماراح تستفيدين منه شي
                شوق بترجي: والله مالي نفس اطلع من الغرفه أو أكل
                فهد: مالك نفس تطلعين مقدور عليه نجيب الغداء لحد هنا وزياده عليها أنا بتغدأ معك
                شوق مسكت يده بحنان وحطت يدها الثانيه على خده:انت روح تغدأ مع أهلك وانا بعدين أكل
                فهد بنظره حاده: لا ..بتأكلين يعني بتأكلين والغداء بيجي هنا
                شوق عرفت انه مصر وبالطيب قبل الغصب راح تأكل ابتسمت وسايرته: اللي تأمر فيه ..بس على شرط تأكلني بيدك من زمان ما أكلت منها
                فهد ضمها: حاضر من عيوني بس هذا شرطك مقدور عليه
                طلع من جناحهم الصغير وراح للخادمه وطلبها تودي غداهم عند شوق
                أم رياض: اهم شي تتغدأ ياوليدي ترى من أمس رافضه تأكل ماتداري نفسها
                فهد: ولايهمك ياخالتي بخليها تأكل كل اللي بالصحن
                ندى كانت نازله مع الدرج: أفلقني أذا أكلته كله قول ربع يمكن نصدق
                ام رياض بتشاؤم:فال الله ولا فالك إن شاء الله بعد ماشافت ولدها بتأكل وتهتم بنفسها عشانه
                فهد:بحاول أضغط عليها ..بالعافيه عليكم أستأذن
                ام رياض: تفضل ياولدي
                مشت هي وندى وبأتجاه غرفة الطعام
                ندى: يمه ويش رايك نروح عند ليان اليوم من زمان عنها
                ام رياض: لالا ونخلي شوق لحالها ..اتصلي انتي وخليها تجي عندنا هي وأمها
                ندى عجبتها الفكره: أوك بدق عليها بعد الغداء عشان تشاور المعقد فكريا فيصلوه
                ام رياض بحزن: الله يكون بعونها ماشفت رجال معقد زيه طفشها بحياتها وجننها لا طلعات ولا زيارات حتى أحنا مايبينا نجيها ..مدري كيف يفكر هالرجال
                ندى وهي تتذكر كل اللي صار لليان من ورى فيصل وأستغلاله لها ولضعفها وتصديقها ..بنبره مملوه بالأسى: الله يعينها يالله عشان بنتها والبيبي اللي بالطريق لازم تتحمل
                ام رياض جلست على الكرسي: خلاص اقفلي السالفه لا يجي ابوك ويعص بزي كل مره نجيب فيها طاري فيصل
                ندى ميلت فمها: اكيد بسكت ماني ناقصه اكل تهزيئه من ورى اللي مايتسمى
                ام رياض: عقبال ما أفرح فيك يادلوعتي وأشوفك بالفستان الأبيض
                ندى حمرت خدودها: يووه يمه بدري على الزواج وألا مليتي مني عشان تركت الدراسه
                ام رياض بزعل: كان ودي تكونين دكتوره بس انتي الله يهديك
                ندى: والله يمه ماني قد الطب والصيدله حاولت ادرس عشانكم ماقدرت خلاص اتركها ازين
                ام رياض: اسمعي صديقاتي مسوين حفله لبنت صديقتي ابيك تروحين ابيهم يشوفون ندى بنت صالح ابيهم ينهبلون عليك
                ندى تضحك: يووه يمه ماتوا اللي يسوون كذا تعرفين ما أحب هذي الأجتماعات
                ام رياض: تراك مانتي صغيره اللي قدك تزوجوا وعندهم عيال ابي افرح فيك
                ندى تسايرها: طيب طيب ..ياهوووو وين الغداء مت جووع
                ام رياض بتكشيره: متى تتعدلين ابوك واخوك ماوصلوا
                ندى: يمه برجع انام قمت من الجوع ما اقدر انتظر اكثر
                ام رياض بتعب: اخ منك محد متعبني الا انتي وتصرفاتك العوجاء

                عند فهد & شوق
                فهد يأشر لشوق تجلس جنبه ...ابتسمت وجات جلست جنبه وعينها على الأكل اللي فتح شهيتها
                شوق: الله ريحة الأكل تجنن
                فهد أخذ المعلقه: وبيصير أحلى لما تأكلين من يدي
                شوق ضحكت :ياعيني على الثقه
                فهد :يالله أفتحي فمك هذي الكبسه معتبره
                شوق : باين مايحتاج تقول من اللوز اللي فوقها عجبتني
                فهد كشر: مطول شايل الملعقه ؟
                شوق قربت منه وأكلت وغمضت عيونها :امممم ..لذيذه يالله كل أنت
                فهد : بعد ما تخلصين أكل
                شوق بأعتراض:ب...
                فهد: لا بس ولاشي يالله كلي بدون أي اعتراض

                بعد ما خلصت الأكل أخذت دواها وجلست بأريحيه على الكنبه ورجعت راسها على ورى ..طلع من الحمام بعد ماغسل وانتبه لشكلها
                فهد: شوق ..ويش فيك
                شوق فتحت عيونها الناعسه: نعسانه شكلي بنام
                فهد يتثاوب: حتى أنا شكلي بطقها نومه للعصر
                شوق وقفت وعيونها على راكان: خلاص خلنا ننام انت اصلا مانمت من أمس
                فهد اتجه للسرير: أي والله ذكرتيني اذا نمت لاتصحيني خليني نايم لين أشبع نوم وأصحى من حالي
                شوق انسدحت وحطت يده على راكان: طيب

                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994

                  رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                  بهذا التوقيت بالمدينه
                  أستغربت تأخر أبوها بالرجعه ملت من الأنتظار الكل نايم ألا هي حتى سحر رجعت تنام ..مشت لغرفتها وبالصدفه مرت غرفة أبوها ..حست ببرودة السيراميك أستغربت قربت من الباب أكثر وفتحته بشويش الغرفه ظلام ×ظلام ..فتحت الأضاءه وشافت ابوها نايم ..تملكها الأستغراب
                  رغد بهدوء: يبه أذن الظهر من زمان وانت نايم على بالي أنك برى
                  ماجاها رد منه ..قربت منه وقالت: يبه يالله قوم الصلاة راحت عليك ..شافت المصحف ومسبحته على الطاوله جنبه وأبتسمت بعدت البطانيه بشويش ولفته بأتجاهها وكانت الصاعقه ....
                  يبه ....يبه
                  صرخت صرخه هزت أركان البيت كله ..جات مها وسحر يركضون بأتجاه الغرفه وأنصدموا هم يشوفون رغد تصرخ وتبكي
                  رغد تهز أبوها: يبه أصحى ..يبه رد علي ..تكفى يبه رد علي
                  مها تجمدت بمكانها من الصدمه وهي تشوف وجه أبوها مزرق وخالي من معالم الحياه أما سحر قربت وهي ترتجف نزلت دموعها
                  رغد مسكت ابوها بوقه وهزته: يبه رد رد علي لاتخليني ..يبه انت تسمعني صح ..تسمعني
                  مها قربت وهمست بنبره غريبه: يبه قوم قوم ..يبه ليش ما ترد علينا
                  سحر تمسكت بمها ودموعها مغطيه وجهها: يبه تكفى رررد ررررد
                  دخلت سمر مفجوعه من صراخ رغد : ويش في ..ويش صار
                  رغد كانت طايحه جنب السرير ويديها متعلقه بأبوها وتبكي: يبه كيف يطاوعك قلبك ماترد علي ..أنا بنتك حبيبة قلبك
                  مها جلست جنب رغد وبدت تبكي: يبه الله يخليك لاتخوفنا قوم يالله قوووم
                  طلعت سحر من الغرفه وبدون ماتحس بنفسها اتصلت على عمتها تبكي ومنهاره ..أما سمر كانت واقفه عند الباب بدون أي حركه منها تبكي بصمت وعيونها متعلقه بوجه عمها البارد جلست عند الباب وضمت رجولها لصدرها وعيونها ماتفارق رغد ومها المنهارات
                  مها تصرخ: يبه يبه لا تخلينا ..مين لنا بعدك ..مييييييييين ؟!
                  رغد دفنت راسها على صدره ودموعها كسحابة المطر:يبه ادري انك تسمعني ...ادري تحبنا تكفى رد علينا ..بس قول ويش تبي وأنا اسويه لك
                  سحر جات تركض: أكيد صحى ؟
                  تعلقت عيون مها بسحر اللي كلها أمل متعلق فيهم: ما رد مارد
                  سحر قربت من عمها ولمسته كان مثل قطعة الثلج بارد وهمست بصوت متهدج: عمي رد علي ويش يوجعك
                  رغد رفعت راسها من على صدر ابوها اللي بقت عليها قطرات دموعها: ابوووي يابعد دنيتي رد علي ررررد
                  مها بترجي:يبه الحين يجون الحين وترجع لنا طيب
                  سحر تمسكت بيد عمها وكأنها طوق النجاه: أنا أتصلت على عمتي وعلى الأسعاف الحين يجون الحييين بس أنت أصبر أحنا جنبك
                  مرت الدقايق وصوت بكاء البنات يقطن الزوايا والأركان ,,أندق الباب وركضت سمر فتحته كانوا عماتها مع رجالهم ووراهم مسعفين وممرضه
                  ام هديل تضم سمر اللي رمت نفسها بحضنها وتبكي : ابوي ياعمتي ابوي
                  ابو هديل: ادخلوا شوفوا الطريق بسرررعه
                  دخلت ام خلود واعطت رغد ومها وسمر عبياتهم ودخلوا المسعفين ..كل العيون متعلقه بالمسعفين وهم يحاولون يسعفونه
                  رغد كانت ترتجف وهي واقفه جنب زوج عمتها ودموعها تسري على خدودها من خلف الطرحه
                  ..: اسف العم متوفي من زمان ..عظم الله اجركم
                  صرخوا بصوت واحد: يبه
                  مها حاولت تمشي بأول خطوه اغمى عليها
                  رغد وسحر وسمر ارتموا جنبه وأصوات رجاويهم وبكائهم تهز كل قلب ...حاول ابو هديل يهديهم لكن حالتهم صعبه جدا ..شالوها بالحماله ونزلوا البنات وراها وهم يبكون
                  رغد: لا تأخذوون ابوي ..ابوي بيرجع بيرجع
                  سحر تمسك رغد وتبكي: يبه لا ترررروح ..عمي "تقصد ابو هديل" قلهم يرجعونه
                  وقفوا عند مدخل العماره يبكون ويصرخون طلع أبو عبير على أثر صراخهم وحاول يدخل البنات لكن لا مجيب
                  ابو هديل: بحده: خلاص ارجعوا فوق
                  جلالي يترجى سحر ورغد بصوت حزين:رغد انت كبير روح فوق الله كريم
                  سحر تبكي:جلالي قول لهم مالنا غيره
                  جلالي بمسح دموعه: الله موجود
                  طلع سحر ورغد لشقتهم ولحقتهم أم عبير وعبير اللي جوا على أثر الصدمه
                  اول مادخلوا سمعوا بكاء مها وصراخها على عماتها: ابوي وينه ..ابي أحلقه لايروح ويخليني
                  ام هديل تبكي وتضم مها : أدعي له يامها
                  مها تدفن راسها على صدر عماتها: راح ابوي راح ...راح اللي ربانا واهتم فينا ...اه من هالدنيا
                  طاحت رغد على الأرض ورمت طرحتها مكتفيه بأنهمار دموعها على خدها وشكل أبوها مايروح من بالها..بصوت هادي:صدق أبوي راح؟...زاد صوتها حده
                  راح
                  راح
                  راح


                  :::
                  :::
                  :::

                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                    قامت من نومها على صوت جوال فهد اللي صحى وطلع يكلم الجوال برى... لفت على جهة راكان وأبتسمت
                    شوق: حبيب الماما صاحي ..تأملت عيونه السوداء الواسعه التي تتأمل تفاصيل وجهها الشاحبه شالته وحطته بحضنها باسته على جبينه وابتسمت
                    شوق: ركوني أوعد الماما ماتخليها ..مررت يدها على خده بشويش فرحتها فيه لا تضاهيها فرحه شالته ووقفته رفعته فوق أكثر وهي تضحك وتلاعبه ..زادت حركاته العشوائيه وارتسمت على شفايفه التوتيه الصغيره أبتسامه بيضاء كبياض صفحة دنياه التي يعيشها
                    شوق: ياناسو على حبيبي ..أنت روحي "دفنت وجهها على صدره تلاعبه ارتفع صوت ضحكته "..ياحياتي انت فرحة دنيتي ياقلبي أنا
                    كان واقف يتأملها من بعيد وهي فرحانه برجعة راكان لها وطول الوقت معه ماتبي تبتعد عنه لو لثانيه ...كانت فرحته أكبر وسعادته لا توصف لكن الأتصال قلب مزاجه
                    فهد( كيف بقولها ...اه ياربي أخلص من مصيبه تجيني ثانيه ..اللهم لا أعتراض )
                    قرب منها وقال:شوق ويش رايك نطلع اليوم نتمشى
                    شوق ابتسمت: ونأخذ ركون معنا ؟
                    فهد ضحك:أكيد وأنا أقدر اخليه
                    شوق وعيونها على راكان: خلاص بألبس وألبسه "تذكرت"يووه فهد ماعنده ملابس أيش رايك نروح نتسوق
                    فهد جلس جنبها وأخذ راكان:لا تخافين خالتي أم رياض ماقصرت راحة الصبح للسوق وجابت له اللي ناقص
                    شوق :الله يقدرني وأرد لها جميلها
                    فهد بنظرة حزن: إن شاء الله ..خلينا نروح عندهم بالصاله بعدين نطلع
                    شوق هزت راسها بالأيجاب:أجل اسبقني انت وركون البس طرحتي واجي
                    وقف :لا انتظرك نروح كلنا مع بعض بعدين مايحتاج طرحه مافي أحد بالبيت
                    شوق مشت للمرايا ومررت يدها على شعرها المتهالك وهو أقر للصلع: شعري طاح شلون بطلع بهذا المنظر
                    فهد نزل راسه بحزن وابتسم يحاول يواسيها ومايحسسها بشي:بالعكس شعرك ما تغير
                    شوق طالعته بعدم تصديق:هههههههه وجلد راسي اللي بان يكذب علينا مثلا؟
                    فهد يغير الموضوع: تأخرنا يالله نمشي
                    أخذت طرحتها اللي معلقه ومشت بجنبه وهي تضحك على راكان وتعبيساته: بدري على التكشيره من الحين الأعصاب ..طالع على أبوك
                    فهد بغرور:يحصل له يجي مثلي
                    شوق ميلت فمها:إن شاء الله مايجي مثلك عشان لا يعذبني بعناده زيك
                    فهد ضحك: الأيام بتثبت هو زي مين
                    دخلوا الصاله وكان فيها أم ليان وأم رياض وندى
                    ام ليان وقفت وبترحيب حار: هلا والله بأخوي وزوجه هلا وغلا
                    بفهد يرفع راكان : وهذا الضيف ماهو مالي عينك
                    أم ليان ابتسمت واخذته من فهد: ماشاء الله تبارك الله اشوف البيت منور أثاري ولدك موجود
                    ندى بفضول: ويش رايك فيه ..مملوح؟
                    ام ليان تتفقده: لسى صغير ماهو باين عليه ... دام ابو فهد وامه شوق بيطلع مزيون
                    شوق جلست وبحياء: كلك ذوق
                    ام ليان: ماشاء الله صايره أحسن
                    شوق هزت راسها: الحمدلله
                    أم رياض:ندى قومي استعجلي الحلى نبي نحلي مع القهوه
                    ندى قربت من راكان وباسته: كرمال ركون بس بقوم
                    فهد بنظره قويه: اقول خالتي بزوجها ونفتك منها هالسودانيه
                    ام رياض: على يدك ياوليدي
                    فهد ابتسم بخبث: عريسها موجود
                    قبل تطلع من الصاله:أهم شي أطخم
                    فهد يضحك: والله هذي مافيها حياء
                    ام ليان: خلها تختار على راحتها بنات الحين مايهمن الا الجمال
                    فهد طالع بشوق: بس شواقه ما أشترطت جمال
                    ام رياض انتبه لوجه شوق اللي أنصبغ بكل الألوان: شوق غير عنهم بنت ناس ومتربيه وربي رزقها فيك على قد نيتها الزينه
                    شوق طالة فهد بنظرات كأنها تذكره بالماضي نزلت عيونها بخجل رد فهد: قصدك ياخالتي ربي رزقني فيها على قد نيتي
                    شوق ضحكت:ههههههههه
                    ام ليان: محد يقدر عليك يالله عاد خلوني ألعب الصغير
                    رجعت ندى وفاتحه عيونها على الأخير: فهد
                    رفع عيونه لها: نعم
                    ندى تأشر وراها وبنظرات استغراب:في وحده مزيونه تبيك
                    شوق لفت على فهد بعيون مصدومه بردت اطرافها وبدأ نبضها يتسارع تنتظر رده عليها
                    ام رياض بأستغراب: ماقالت أسمها ؟
                    ندى هزت راسها بنفي: لا بس حلووه موت عيونها زرقاء شكلها ماهي سعوديه
                    ام ليان وهي تشوف نظرات شوق الناريه لفهد نزلت راسها وهي تدعي على ندى اللي ماتعرف تمهد لشي
                    فهد بثقه واضحه عليه وهدوء تام: خليها تدخل
                    أختفت عن نظرهم لفتره ورجعت بصحبتها
                    فهد وقف بصدمه ممزوجه بأستغراب بانت تجاعيد الضيق بوجهه قرصه قلبه من تواجدها المفاجئ: صفاء؟!
                    ابتسمت بحياء وبصوت ناعم: مساء الخير
                    الكل : مساء النور
                    وقفت جنب فهد وعيونها تتفحص أدق تفاصيلها
                    صفاء:أسفه جيت بدون موعد والوقت مو مناسب
                    فهد بقلق: حياك بأي وقت "أشر على شوق"اعرفك على زوجتي شوق
                    قربت منها ومدت يدها:أهلين شوق كيفك
                    شوق ترمقها بنظرات غريبه: الحمدلله
                    صفاء: ماتشوفي شر حبيبتي
                    شوق بأستغراب: مايجيك
                    صفاء ببرائه: من زمان نفسي أتعرف عليك بس ماصارت فرصه
                    شوق ابتسمت بمجامله:شكرا حبيبتي
                    فهد :هذي صديقة الدراسه والعمل صفاء
                    ام رياض وام ليان: كيفك صفاء
                    صفاء: الحمدلله " طالعة فهد بنظره جديه "ماعليش فهد ابغاك بموضوع ظروري
                    شوق مسكت يد فهد وردت بغيره واضحه بنبرتها: تقدري تكلميه قدامنا فهد مايخبي شي علينا "رفعت راسها لفهد" صح فهودي
                    فهد بأحراج اخفاه خلف ابتسامه: اكيد حياك صفاء قولي اللي عندك
                    صفاء قدرت شعور شوق لو كانت هي بمكانها كانت بتتصرف بنفس الطريقه او اكثر قربت من الكنب وجلست
                    ام رياض تغمز لبناتها: نخليكم على راحتكم
                    صفاء تطالع شوق: لا خاله لازم تكوني موجوده أنتي كمان
                    فهد أشر لأم رياض أنها تجلس ...جلسوا الكل وعيونهم على صفاء ذات العينين الزرقاوين وملامحها الاجنبيه والوجه البريئ يتفحصون طريقتها الراقيه في الحديث
                    صفاء شبكت اصابيعها ببعض : فهد الموضوع كان لازم تعرفوه من زمان حاولت احصل وقت مناسب لكن للأسف دائما تحصل ظروف تمنعني أعترف لك
                    فهد بأهتمام: خير صفاء تكلمي بدون مقدمات
                    صفاء: بصراحه فهد في أمانه لازم أوصلها لك دحين سامحني أذا الوقت كان مو مناسب بس خلاص راح الكثير مابقى فينا صبر أكثر
                    طالع بشوق وهو مستغرب كلام صفاء اللي كله ألغاز بالنسبه له: ويش الأمانه اللي عندك وتخصني ؟!
                    صفاء ابتسمت: الأمانه تنتظر برى
                    فهد بنظرات حارقه : برى " لف على ندى " قومي شوفي ويش برى
                    ركضت عند باب قصرهم وانصدمت بوجود أمراءه ثانيه ..رجعت وعيونها على فهد ماقدرت تتكلم
                    فهد انصدم من دخولها لحالها: ويش لقيتي ؟!
                    مشت لعند امها اللي وقفت لما لمحت ظل شخص يقترب من الدرجتين التي تبدا بها صالة الأستقبال
                    وقفت صفاء: تفضلي خالتو
                    طلعت الدرجتين ونزلت نظراتها الشمسيه ...بانت عيونها الواسعه الرماديه وبيدها شنطه من أفخم الماركات ...جسمها الطويل والمرسوم كأنها أبنة العشرين ..سحبت لثمتها وبان وجهها الذي صدم كل المتواجدين تعلقت عيونهم فيها
                    صدمه ... دهشه ... لحظات يعاد بها الماضي برمته ... أختلاط وجوه شوهتها الذكريات الأليمه ... وخزات شوق وحرارة دموع ..لهفة قلب لأحتضان أحد شرايينه الحياتيه
                    نزلت دمعه من عيناها الشبيه بعيونه سنوات من الضياع وبعض الشتات سنوات ابعدتها عن الجميع حتى يمحو الزمن أثر الماضي الأليم
                    هذيان روح و أغمائة شعور ..صدمه شلت تفكيره رؤيتها بددت بقلبه الجروح مشاعره اصابها زلزال ... تبلد من كل شي واستسلم للبرود
                    همست بصوتها المبحوح: كبرت ياولدي ..كبررررت ..مشت بأتجاهه والعيون تعلقت بفهد ينتظرون ردة فعله
                    وقفت قباله لا يفصلهم إلا خطوات بسيطه خايفه منه من جموده .. لكن قلبها يهوي الى أحتضانه ....مرت دقايق والكل عيونهم متعلقه بفهد المتجمد بمكانه
                    تراجعت خطوات الى الخلف وهي تطالعه بعيون خايفه ..فجأه سمعت صوته الخشن يتردد بأسماعها
                    فهد لازال تحت تأثير الصدمه: أ...أ..أم...ي " ارتفع صوته شوي"أمي
                    ركضت لها وحضنها بقوه طاحت شنطتها ونظارته من يدها ولفت يديها على ظهره وهي تبكي
                    ..: اه يانور عيني
                    بعد عنها ومسك يديها يبوسها وهو يبكي :أمي ..ماني مصدق عيوني ماني مصدق
                    باس جبينها ورجع يبوس يديها ويدفن وجهه بكفوفها ...كانت مكتفيه بالبكاء ما تقدر تعبر عن فرحتها الا بالدموع وهي تشوفه بحضنها ودموعه على خده

                    تعليق

                    • *مزون شمر*
                      عضو مؤسس
                      • Nov 2006
                      • 18994

                      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة


                      أنسحبت صفاء بدون محد يحس فيها ..أما البقيه كانوا يراقبون أم فهد وفهد بعيون دامعه وتأثر باللي يشوفونه
                      أم فهد حضنته: أشتقلتك ياحبيبي ...أبيع عمري كله عشان أشوفك بحضني
                      فهد يبعد عنها ويمسح دموعه:حاس اني أحلم ...أكيد أحلم
                      ام فهد تبكي: لا ياحبيبي ما تحلم أنا جيتك بنفسي ابي أعوض كل السنين اللي عشتها بدونك أنت وأخوك
                      شوق مسحت دموعها وجلست جنب ام ليان وأخذت راكان وضمته لصدرها
                      ام رياض مسحت دموعها : حياك يا أم فهد البيت بيتك
                      بعدت عنه ومسحت دموعها: ماعليش لا تلوموني
                      ام ليان: محد يلومك ياخاله
                      ام فهد ابتسمت: ما تغيرتوا عن أول بعدك زي ما انتي ياأم رياض
                      ام رياض: وانتي بعد زي ما أنتي كأني شايفتك ليلة البارح
                      ام فهد ابتسمت من بين دموعها: السنين تمر بلمح البصر
                      جلسها فهد جنبه ويده بيدها يتأمل وجهها نفس الملامح نفس العيون وجهها يخلو من تجاعيد الكبر يدها ناصعة البياض وملامحها الجميله
                      فهد بعدم تصديق لهذي اللحظة( معقوله تمر السنين وماتغيرها ...اه يا امي ندمان على كل شي ندمان على اللي سويته ايام طيشي لو يرجع الزمن واعدل اغلاطي )
                      ام فهد رفعت راسها وهي تشوف عيونه تتاملها: ايش بك ياحبيبي
                      فهد ضمها بقوه :ماني مصدق انك ..."سكت ما قدر يتكلم "
                      ام فهد مسحت على يده : حاسه اني بالسماء من كثر الفرح
                      ام ليان: الله يديم عليك الفرحه
                      ام فهد تطالع شوق اللي جالسه والصمت مخيم عليها وباين الحزن بعيونها : ميت القمر اللي جنبك؟
                      ام ليان ابتسمت: ويش بلاك ياخاله هذي مرة فهد
                      ام فهد فتحت عيونها على الأخير: هذي زوجتك يا فهد
                      فهد ابتسم ورد عليها باللهجه الحجازيه:ايوه يا أمي
                      ام فهد بحب وحزن وهي تتذكر كلام صفاء عن مرضها : تعالي ياحبيبتي جنبي
                      مشت لها شوق وبحضنها راكان ..باستها على جبينها وحطت راكان بحضنها
                      فهد يقصر خده:شوفي حفيدك يالغاليه



                      بجده
                      تحديدا بأحدى القوارب البحريه ..كانت جالسه تتامل زرقة البحر وعمقه همس لها
                      أحبك
                      لفت عليه وضحكت بفرح وحياء: وأنا أموت فيك
                      جلس جنبها وبعد شعرها اللي يتطاير بسبب الهواء: من قلبك
                      ضيقة عيونها وميلت فمها بقهر: انت تشك بحبي لك ؟!
                      باسل وهو يعلب بخصلاتها :طبعا لا
                      هنادي مسكت يده :باسل والله احبك والله افهمني لاتظن اني اكرهك ولا ابيك هذاك أول بس أكتشفت اني ما أستغنى عنك ابد ويمكن يكون هالشي جاء متأخر بس تأكد اني مهما سويت انت بقلبي " اصرت على اسنانها" أنت وبس
                      باسها على خدها بشويش ومرر يده على خدها ورقبتها خلت جسمها يتقشعر من لمسته: الليله متفرغ لك أنتي وبس بعوض الشهرين اللي فاتت واحتمال هالأسبوع كله بكون لك وبس
                      توردت خدودها وتوترت وبهمس: أسبوووع
                      باسل اقترنت حواجبه : لايكون ماتبين ومتأففه ؟!
                      هنادي بسرعه : لالالا ما أقصد لو شهر على قلبي زي العسل
                      باسل أنفجر ضحك على شكلها وبنظره خبيثه: فكره مش بطاله ..شهر شهر ليش لا ..أيش رايك انتي ؟
                      هنادي كشرت ( مالت على طول ماصدق) سايرته: اللي تشوفه يناسبك سوه ؟!
                      باسل: اوك ...لف يده على خصرها وقربها اكثر لحضنه وهو يشوف بعيونها نظرات الفرح
                      هنادي توها تتذكر رفعت راسها وبمكر: بسول قلت محضر مفاجئه ويش هي ؟!
                      باسل ضحك: الجزء الأول احنا فيه
                      هنادي: قصدك طلعتنا البحر من الصباح ؟!
                      باسل هز راسه : ايه قريب المغرب بنرجع وتشوفين الجزء الباقي من المفاجئه بس قبلها لازم نرجع البيت ونغير ملابسنا ونكشخ
                      هنادي : يووه لا يكون حفله ترى ماني مستعده
                      باسل يضحك: انتي تبين اتكلم لين أزل واقول ويش المفاجئه بس حامض على بوزك ياحلوه
                      هنادي تطالع الساعه: يووه اجل خلنا نرجع الحين عشان ألحق البس
                      باسل طلع للسواق اليخت بالدور الثاني:لو سمحت نبي نرجع

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...