تويت
رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة
عند شوق وفهد
رجع لها بعد ماوصل ام رياض وندى للبيت لقاها نايمه وعلى صدرها كتيب أذكار وادعيه فتحت عيونها بعد ماحست بحركته وبدأ ألمها بأزدياد
همست:فهد
فهد: ياعيونه امريني
شوق : بدأ الألم يرجع حاسه أني بأستفرغ
فهد قرب منها:تبين أوصلك دورة المياه ؟
شوق هزت راسها وبصوت شبه مسموع:ياليت
ساعدها بالوقوف ولف يده على خصرها تفاجئ بخفتها ونقصان وزنها المتضح على جسمها
مسك يدها وتأمل شكلها مثل الطفل الصغير بين أحضانه بصغر حجمها وضعفها بالنسبه لجسمه الضخم وطوله وعضلاته المشدوده
فهد: خف الألم لما تحركتي ؟
شوق تتشبث فيه اكثر :بديت أدووخ
ثبت مسكته لها :لاتخافين ماسكك زين بس امشي انتي
قربت من دورة المياه ودفته بعيد عنها وصارت تستفرغ وأنتم بكرامه ...تمسكت بالجدار القريب منها وتكت عليه وصارت تكح من كثر ما أختنقت
فهد بخوف: أنادي الممرضه أو الدكتور
شوق بتعب وصوت مبحوح: لا ...أعطني مناديل
بسرعه جاب لها مناديل وعلبه مويه ...ساعدها بشرب المويه ورجعها لمكانها وهو يشوف شحوبها يزيد كل لحظة
فهد: خليني اناديهم
شوق بحده وصوت قريب للبكاء: لالالا
مرر يده على خدها بهدوء:طيب اللي تشوفينه ..بعد شعرها عن وجهها حتى يتمكن من رؤية وجهها بوضوح
شوق:ابي مويه
بعد ماشربها للمره الثانيه: بشري ارتحتي الحين
شوق : الحمدلله ..ماقلت لي عن راكان كيفه الحين ؟
فهد: بخير بخير انتي لاتفكرين كثير راح تتعبين فكري بس بنفسك ترى علاجك بالمستشفى قريب ننتهي منه
شوق ابتسمت: الله كريم انا اللي يهمني راكان وبس
فهد لمس خدها بحنان غريب عليه وبنبره غريبه لم يسبق ان سمعتها منه: وأبو راكان مايهمك ؟
فتحت عيونها مصدومه من كلمته بلعت ريقها ..خانتها الحروف وماقدرت ترد عليه بأي كلمه
فهد ابتسم:ليش ساكته قولي اللي بخاطرك ؟
شوق حطت يدها على يده الملامسه لخدها: تهمني كثير
فهد :متأكده..وألا تجامليني ؟
شوق: لو أجاملك ماكنت وصلت معك لهذا اليوم..فهد انت الوحيد اللي كنت معي من البدايه بشقاي وهناي محد شاركني همومي وتعبي وفرحي الا انت.. انت ماتخليت عني حتى لما عرفت بمرضي وساعدتني وسعيت بعلاجي.. غصب عني حبيتك انت الي خليتني اتعلق فيك واحبك "باست يده بهدوء وانسكبت دمعه من عينها "
فهد: محد يستاهل إني أعيش عشانه إلا أنتي
شوق : تحبني ؟
فهد:ما أتخيل حياتي بدونك
شوق بحزن:رغم كل اللي كان بيننا
فهد: ماضي وراح مانقدر نعيده
شوق:سامحني اذا غلطت بحقك
فهد نزل راسه ومسك يدها بقوه: انتي اللي سامحيني انا اللي دمرت لك حياتك بلحظة طيش وجهل
شوق:مسموح يابو راكان
فهد: تستاهلين روحي وماتغلى عليك
::
::
رجع لها بعد ماوصل ام رياض وندى للبيت لقاها نايمه وعلى صدرها كتيب أذكار وادعيه فتحت عيونها بعد ماحست بحركته وبدأ ألمها بأزدياد
همست:فهد
فهد: ياعيونه امريني
شوق : بدأ الألم يرجع حاسه أني بأستفرغ
فهد قرب منها:تبين أوصلك دورة المياه ؟
شوق هزت راسها وبصوت شبه مسموع:ياليت
ساعدها بالوقوف ولف يده على خصرها تفاجئ بخفتها ونقصان وزنها المتضح على جسمها
مسك يدها وتأمل شكلها مثل الطفل الصغير بين أحضانه بصغر حجمها وضعفها بالنسبه لجسمه الضخم وطوله وعضلاته المشدوده
فهد: خف الألم لما تحركتي ؟
شوق تتشبث فيه اكثر :بديت أدووخ
ثبت مسكته لها :لاتخافين ماسكك زين بس امشي انتي
قربت من دورة المياه ودفته بعيد عنها وصارت تستفرغ وأنتم بكرامه ...تمسكت بالجدار القريب منها وتكت عليه وصارت تكح من كثر ما أختنقت
فهد بخوف: أنادي الممرضه أو الدكتور
شوق بتعب وصوت مبحوح: لا ...أعطني مناديل
بسرعه جاب لها مناديل وعلبه مويه ...ساعدها بشرب المويه ورجعها لمكانها وهو يشوف شحوبها يزيد كل لحظة
فهد: خليني اناديهم
شوق بحده وصوت قريب للبكاء: لالالا
مرر يده على خدها بهدوء:طيب اللي تشوفينه ..بعد شعرها عن وجهها حتى يتمكن من رؤية وجهها بوضوح
شوق:ابي مويه
بعد ماشربها للمره الثانيه: بشري ارتحتي الحين
شوق : الحمدلله ..ماقلت لي عن راكان كيفه الحين ؟
فهد: بخير بخير انتي لاتفكرين كثير راح تتعبين فكري بس بنفسك ترى علاجك بالمستشفى قريب ننتهي منه
شوق ابتسمت: الله كريم انا اللي يهمني راكان وبس
فهد لمس خدها بحنان غريب عليه وبنبره غريبه لم يسبق ان سمعتها منه: وأبو راكان مايهمك ؟
فتحت عيونها مصدومه من كلمته بلعت ريقها ..خانتها الحروف وماقدرت ترد عليه بأي كلمه
فهد ابتسم:ليش ساكته قولي اللي بخاطرك ؟
شوق حطت يدها على يده الملامسه لخدها: تهمني كثير
فهد :متأكده..وألا تجامليني ؟
شوق: لو أجاملك ماكنت وصلت معك لهذا اليوم..فهد انت الوحيد اللي كنت معي من البدايه بشقاي وهناي محد شاركني همومي وتعبي وفرحي الا انت.. انت ماتخليت عني حتى لما عرفت بمرضي وساعدتني وسعيت بعلاجي.. غصب عني حبيتك انت الي خليتني اتعلق فيك واحبك "باست يده بهدوء وانسكبت دمعه من عينها "
فهد: محد يستاهل إني أعيش عشانه إلا أنتي
شوق : تحبني ؟
فهد:ما أتخيل حياتي بدونك
شوق بحزن:رغم كل اللي كان بيننا
فهد: ماضي وراح مانقدر نعيده
شوق:سامحني اذا غلطت بحقك
فهد نزل راسه ومسك يدها بقوه: انتي اللي سامحيني انا اللي دمرت لك حياتك بلحظة طيش وجهل
شوق:مسموح يابو راكان
فهد: تستاهلين روحي وماتغلى عليك
::
::
ابي مره احس انك تبادلني الغلا وتغير ..
ابي مره تبديني على نفسك او احبابك
يمر الوقت وانت انت ولا في حالتك تغيير
خلاص انساني بالمره وكمل رحلة غيابك
ابي مره تبديني على نفسك او احبابك
يمر الوقت وانت انت ولا في حالتك تغيير
خلاص انساني بالمره وكمل رحلة غيابك
رحلة غيابك
رحلة غيابك
رحلة غيابك
بطريق رجعتهم بعد ما بدلوا جوهم وأستانسوا مع بعض
باسل: اول مره ادري انك سواقه
ضحكت بخجل ممزوج بجراءه:ايه اعرف أسوق
باسل: والله طلعت عندك مواهب وانا ماني دراي
هنادي: مع الأيام بتعرف
باسل يهز كتفه: نشوف ويش بيصير مع الأيام "طلع بكت دخانه وصار يدخن " وين نتعشى ؟
هنادي رجعت راسها على ورى: بكيفك انا جوعانه ومستعده أكل أي شي
باسل:أوك
بعد فتره صمت طويله سألته: متى بنروح للرياض ؟
باسل ابتسم: بكره
هنادي شهقت: ويش ؟..بكره وتوك تقول ؟
باسل ببرود: كنت بقولك لما نرجع قبل شوي أتصلت على الخطوط وحجزت
هنادي :ايه ويش عليهم اهم شي اشوف شوق
باسل طالعها:ويش رايك أخلي فهد يسلمني طيارته ونروح ماليزيا
هنادي :لالا
باسل: أجل بنروح جده هنا ماني قادر أخذ راحتي
هنادي بتأفف:طيب طيب بس بعد ما نتعشى توديني بيت أهلي اشوفهم قبل نسافر بكره
باسل رفع حاجبه وبنبرة تهديد: ساعه ما تزيدين عليها ..أوك؟
هنادي ميلت فمها وطلعت جوالها: طيب نص ساعه لو تبي بعد المهم اشوفهم
باسل : زين
دقت على سحر ثواني وردت عليها: هلا سحر كيفك
سحر: بخير أنتي شخبارك وربي لك فقده
هنادي ضحكت: اكيد الغرفه ماهي حلوه بغيابي صح ؟
سحر تضحك:نص ونص بس البيت هاجد فاقدين رجتك وأزعاجك
هنادي : أهب عليك اعترفي أني نور البيت
سحر تمشي لها: ايه كثري منها
هنادي:أقول ترى بعدين بجيكم الله الله بالأستقابل الزين
سحر سكتت: ماله داعي تجين
هنادي بشك: في شي ماتبوني اعرفه ؟
سحر: لا ابد كل شي على حطت يدك
هنادي: انا بجي اسلم عليكم وأخذ بقية أغراضي لاني بكره مسافره مع زوجي
بلحظة نطقانها لهذي الكلمه لف عليها لا أراديا كان لها بداخله أثر أخر سرح بكلامها ونسى الطريق وكله أحاسيسه وحواسه متعلقه فيها وبنبرتها اللي يعشقها حد الثماله ...من اول مره شافها هام قلبه بحبها وسعى للحصول على قلبها بأشنع الطرق لكن قد أنه يكفر عن غلطته حتى لو كانت ترفضه وأخر أهتمامها به بأحاسيسه لها ولا تدرك حبه وجنونه بها ... صحى على مسكت يدها ليده وصرختها اللي فوقته من سرحانه الطويل
باسل السياررررره
بطريق رجعتهم بعد ما بدلوا جوهم وأستانسوا مع بعض
باسل: اول مره ادري انك سواقه
ضحكت بخجل ممزوج بجراءه:ايه اعرف أسوق
باسل: والله طلعت عندك مواهب وانا ماني دراي
هنادي: مع الأيام بتعرف
باسل يهز كتفه: نشوف ويش بيصير مع الأيام "طلع بكت دخانه وصار يدخن " وين نتعشى ؟
هنادي رجعت راسها على ورى: بكيفك انا جوعانه ومستعده أكل أي شي
باسل:أوك
بعد فتره صمت طويله سألته: متى بنروح للرياض ؟
باسل ابتسم: بكره
هنادي شهقت: ويش ؟..بكره وتوك تقول ؟
باسل ببرود: كنت بقولك لما نرجع قبل شوي أتصلت على الخطوط وحجزت
هنادي :ايه ويش عليهم اهم شي اشوف شوق
باسل طالعها:ويش رايك أخلي فهد يسلمني طيارته ونروح ماليزيا
هنادي :لالا
باسل: أجل بنروح جده هنا ماني قادر أخذ راحتي
هنادي بتأفف:طيب طيب بس بعد ما نتعشى توديني بيت أهلي اشوفهم قبل نسافر بكره
باسل رفع حاجبه وبنبرة تهديد: ساعه ما تزيدين عليها ..أوك؟
هنادي ميلت فمها وطلعت جوالها: طيب نص ساعه لو تبي بعد المهم اشوفهم
باسل : زين
دقت على سحر ثواني وردت عليها: هلا سحر كيفك
سحر: بخير أنتي شخبارك وربي لك فقده
هنادي ضحكت: اكيد الغرفه ماهي حلوه بغيابي صح ؟
سحر تضحك:نص ونص بس البيت هاجد فاقدين رجتك وأزعاجك
هنادي : أهب عليك اعترفي أني نور البيت
سحر تمشي لها: ايه كثري منها
هنادي:أقول ترى بعدين بجيكم الله الله بالأستقابل الزين
سحر سكتت: ماله داعي تجين
هنادي بشك: في شي ماتبوني اعرفه ؟
سحر: لا ابد كل شي على حطت يدك
هنادي: انا بجي اسلم عليكم وأخذ بقية أغراضي لاني بكره مسافره مع زوجي
بلحظة نطقانها لهذي الكلمه لف عليها لا أراديا كان لها بداخله أثر أخر سرح بكلامها ونسى الطريق وكله أحاسيسه وحواسه متعلقه فيها وبنبرتها اللي يعشقها حد الثماله ...من اول مره شافها هام قلبه بحبها وسعى للحصول على قلبها بأشنع الطرق لكن قد أنه يكفر عن غلطته حتى لو كانت ترفضه وأخر أهتمامها به بأحاسيسه لها ولا تدرك حبه وجنونه بها ... صحى على مسكت يدها ليده وصرختها اللي فوقته من سرحانه الطويل
باسل السياررررره
تعليق