رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994

    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

    بالمزرعه
    قفلت الجوال من شهد وحطته على الطاوله وقفت قبال المرايا تطالع شكلها وتتأمل نفسها تذكرت قصيده تعشقها حد الوجع ..تلاقي نفسها بك كلمه فيها سطورها منمقه كأنها لو كتبت لها لتحكي نزفها وعمق جرحها
    هذا أنا .. يوم أخلف الوقت ظني
    الحزن حزني .. والسوايا سواياك
    بكيت .. وأبكيت العيون .. وبكني
    تعال .. شفني كل ما حان ذكراك
    كم واحد جاني بعدك وسألني
    شخبار من [.. حبيت وأقفى وخلاك ..] .،؟
    وأصد .. والحزن الخفي ممتحني
    وأن قلت: منهو .؟ قيل : ماهوب يخفاك
    قيل : العوض ..قلت : العوض ما شحني
    والله لا هذا .. ولا ذا ولا ذاك
    يا ما بعضهم مرني ما فتني
    يا جعل ماهم ب العوض في محياك
    الله لا يجبر عزا ..من عذلني
    ما جاه ما جاني ..ولا جاه ما جاك
    واللي عذل ويقول .. لو و لو أني

    [.. جعل يعشق له واحد كنه إياك

    ما فيه شي في حياتي غبني
    الا نهار أقفيت ..وأنا أسمع إبكاك
    الله من جرح قديم ..مكني
    أمداك نزفه لكن ..ادواه ما أمداك
    علي كم جار الزمان وطعني
    أسمع صدى صوت المعاليق تنخاك
    وين أنت .؟ ياللي كل ما غبت كني
    واقف على باب الأمل .. وأتحراك
    ليتك تعرف تخون .. وأقول : خني
    على الأقل القى سبب ..وأتناساك
    وليت الزمن ف محبتك ..ما خذلني
    وليت الهجر من طيب خاطرك ..ورضاك
    لو أن قربك والوصل .. بالتمني
    ما غبت عن عيني كثر ما اتمناك
    خايف يطول البعد .. وتسج مني

    [.. وياخذ مكانك ..] شخص .. ماهوب يسواك
    وش عاد أسوي يومك أقفيت عني؟
    لا أنا أتبع المقفي .. ولا أحب فرقاك
    رغد ( ويش صارلي بس افكر فيه رجعت لحالتي الأولى خلاص مايمديني نسيته الأ تذكرت ليه يطري علي ليه ؟!..هو لاهي بدنيته وحياتها ولاذكرني ليش أنا اللي اذكره بكل أوقاتي اه يارب نسيني حبه وانزعه من قلبي ياكريم )
    صحت من وحدتها وانفرادها مع نفسها على صوت سحر اللي تناديها عشان تتعشى تركت كل ذكرياتها ومشت لهم
    مها : وينك ...طولتي تكلمين شهد ؟
    ام هديل : ويش فيها ماجات الليله ؟
    رغد تجلس على السفره جنب عمتها وببرود قالت : حست بتعب وظهرها يوجعها وماقدرت تجي قالت تراح في البيت لو جات هنا بتتعب اكثر
    شوق : صح مشوار السياره لحاله يطفش وهي ماهي ناقصه
    عمتها : اي والله احسن أنها ارتاحت أقول شوق متى بترجعين الرياض
    شوق تهز كتوفها : مدري على حسب فهد وشغله متى ما صار عنده شغل رجعنا
    هديل : مستانسه هناك ؟
    شوق كشرت : اكيد لا مافي أحد اعرفه طول الوقت لحالي بالبيت اول كنت بشتغل بالقسم النسائي بشركاته بعدين تركته ماحبيته
    مها : ياشيخه مالك ومال العناء خليك في بيتك جالسه مرتاحه كل شي يوصلك لحدك ويش تبين بالكرف ولعنة الجدف
    الكل : هههههههههه
    هنادي وقفت عن الأكل اللي كانت منسجمه فيه من كثر جوعها :باين اللي قرفانه ومكروفه على الاخير
    مها تتنهد : أي والله كرف وتعب لو بيدي أبطل الشغل بس مشكلتي تعودت أكون أمراءه عمليه وماحب اجلس بالبيت
    هديل : وي وي أمراءه عمليه مره وحده يجي يجي
    مها عقدت حواجبها : انتم كل يوم بكلمه واسلوب جديد ويش معناته يجي يجي
    هديل طالعت البنات اللي جالسين جنبها ويضحكون : انت ما تعملتي شي من مدرستك
    مها تكمل أكلها : مايجيبون الفاظ غريبه مثلكم
    هديل انفجرت ضحك : معناتها يجي منك
    مها كشرت ولفت عليها : بجد سخافه ماشفت زيها اي شي تقولونه حتى لو كان باد
    سمر : ويش عرفك أنتي خليك باللي فيه
    رغد : بليززز هدوء نبي نأكل
    ام خلود : بنات اخر زمن كلوا وأنتم ساكتين
    سكت الكل فجأه أنطلقت نغمة جوال هنادي وقفت وراحت لجوالها
    هنادي : هلا عبوره ..كيفك؟
    عبير : الحمدلله بخير ..اقولك متى ترجعين صار شي فظيع لازم أقولك عليه ؟
    هنادي تحولت ملامحها للخوف وبصوت واطي:خير ويش صار ؟!
    عبير: اذا جيتي المدينه اقولك يخص ماجد ال... أستغفر الله بس المهم بقفل الحين عشان محد يشك من اللي عندك
    هنادي بدأ قلبها يرجف بداخلها حست كأن أحد رشقها بمويه بارده : طيب اكلمك بعدين باي
    قفلت الجوال وأتجهت للمطبخ عشان تغسل يدها أستوقفها صوت عمتها
    أم هديل : هنوده أرجعي تعشي ماكملتي عشاك
    هنادي :الحمدلله شبعت بالعافيه عليكم ... راحت للمطبخ وبعدها لبست عبايتها ورمت الطرحه على كتفها وطلعت تتمشى بالمزرعه لوحدها
    هنادي ( يعني وبعدين معه مراح يحل عني ياترى ويش سوى مع عبير قلبي يقول شي كبير ..يارب سترك وعفوك ...) تذكرت عبير أتصلت عليها على طول
    بعد ثواني معدوده ردت عليها : هلا هنودتي
    هنادي : بسرعه قولي ويش صار اقلقتيني ؟
    عبير تتنهد بصوت عالي وبصوت مخنوق : الله يستر ياهنادي أتصل علي الزفت اللي أسمه ماجد يهددني ويقول يبي يكلمك بأي طريقه
    هنادي : ماقال ويش يبي ؟
    عبير : لا والله حاولت افهم ويش يبي لكنه مارضى يتكلم أبدا ومصر الأ يكلمك انتي يقول انك ماتردين على مسجاته وأتصالاته
    هنادي عصبت : الواطي اكيد ماراح ارد وله عين بعد وربي انه حيوان شايفني حاقرته ويش يبي مني
    عبير سكتت وبعدها قالت بصوت واثقه ممزوج نبره مافهمتها هنادي : أمممم أتوقع أن....

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

      { بقسم الرجال }
      كان مشتاق لها مره بعدت عنه فتره ماهي بسيطه مايبي يفارقها لو دقيقه لكن أنجبر اليوم على فرقاها الشوق ماخلى فيه أي قدرة على الأحتمال ولا علمه الصبر ... حبها بدون مقدمات وهام بحبها بدون أي أعتراضات ...ماقدر يكبت شوقه اللي بداخله وأرسل لها مسج

      عظيم الشوق / ماخلا عيوني
      ألا يافتنة الما .. كيف حالك ؟؟
      وحشني منك كلك .. وانت تدري
      فراغ الكون من دون احتلالك
      أحبك .. قلتها مليون مرة
      ولا وحدة / تعبر عن دلالك
      تعال اشرب معي ذوقك / وقلي
      من المسؤول عن لذة وصالك ؟؟
      لحالك في دروب القلب/ساكن
      وانا بدروب وصلك عشت هالك
      ألا يافتنة الما ... هات كلك
      تعبت اقول /أنا كلي حلالك ..!
      أبو مها : سيف ياولدي علامك ساكت
      ابو سيف : ههههههههه تلقاه طفش من جلست الشيبان
      سيف ابتسم وأنحرج من كلام أبوه : حشى ما امل منكم بس أحس اني نعست شوي
      فهد يضحك : باين أنك نعست شوف عيونك كيف تورمت

      سامر يهمس لفهد : والله به عله هالرجال خخخخ
      فهد يدق : الله لايبلاك باللي بلاه به لا تتشمت

      سامر يغمض عيونه: ربي بلاني وأنتهيت
      فهد عقد حواجبه بأستغراب : ويش تقصد ؟!
      سامر انتبه لنفس : هاه لا ولاشي اقول كأن الوقت تأخر ؟
      فهد يطالع ساعته : أي والله مر بسرعه بدون ماتحس فيه الحين الساعه 1 ونص
      سيف : اي مر الوقت بسرعه
      ابو سيف يوقف : كثر الله خيرك يابو مها
      ابو مها يوقف معه : وين يابو سيف بدري نام عندنا الليله
      ابو سيف : لا والله ابيك تعذرني لازم ارجع بكره عندي دوام
      ابو مها : أذنك معك لو اننا نبيك تجلس معنا
      ابو سيف يصافح ابو مها : جلستكم ما تنمل وان شاء الله خيرها بغيرها ..يالله نشوفكم على خير
      الكل : على خير يارب .. توصل بالسلامه
      سيف وابو مها يوصلون ابو سيف للسياره
      سيف : يبه أنتبه للطريق
      ابو سيف : أن شاء الله يالله مع السلامه
      ابو مها : في حفظ الله
      بعد ما راح ابو سيف مشى ابو مها لقسم الحريم
      ابو مها : أحم يا بنات
      ام هديل : ادخل يابو مها مافي أحد
      ابو مها بعد ماسلم عليهم وجلس شوي : يبه رغد سوي لنا شاهي نبي نسهر
      رغد ابتسمت : أبشر يبه الحين أسوي لكم
      شوق : من بقى يبه ؟
      ابو مها : زوجك وأزواج عماتك وسيف وسامر
      شوق : أها
      دق جوال شوق وفز قلبها يوم شافت رقمه على شاشة جوالها قامت بسرعه وطلعت برى البيت تتمشى بالمزرعه
      شوق : هلا وغلا
      فهد : هلا فيك .. كيفك اليوم ؟!
      شوق : الحمدلله زينه انت ويش مسوي ؟
      فهد : مستانس
      شوق ابتسمت على نبرة اللي يتضح فيها الفرح : دوم ياررب
      فهد : أخذتي دواك ؟
      شوق : لسى ماجاء موعده
      فهد بنبرة شك : ماجاء والا نسيتي ؟
      شوق ضحكت بغنج : والله ماجاء موعده علامك علي ؟
      فهد :أعرفك زين مهمله نفسك لازم أكون وراك وأذكرك
      شوق : هذا يدل على شي واحد بس ؟
      فهد ابتسم على مقصدها ..سألها ببرود : يدل على شنو ؟
      شوق حمرت خدودها أسندت ظهرها على الشجره اللي زرعتها مع ابوها الله يرحمه وناحته عليها ذكريات قديمه مأرختها والمكان مظلم مره :أممم أسئل نفسك تلقى الجواب
      فهد :سألت نفسي مالقيت جواب يالله أعطيني الجواب مافيني افكر
      شوق : مابي أعطيك الجواب فكر انت
      فهد يغير الموضوع : تدرين مزرعتكم حلوه ورايقه
      شوق جلست تحت الشجره اللي ترتاح عندها وتحب تزورها كل ماجات للمزرعه ..نزلت الطرحه عن شعرها : أيه حلوه وهاديه
      فهد : بس مزرعتي أحلى صح ؟
      شوق : شكلا أيه اما بالراحه النفسيه لا والله هنا ارتاح أكثر
      فهد ضحكت : توقعت انك بتقولين كذا...الأ على فكره وينك الحين ؟
      شوق تلعب بخصلاتها : أممم تتوقع وين ؟!
      فهد : مدري قولي وينك يالله ؟
      شوق بأستهبال : مو لازم أقولك وين ؟
      فهد يسوي نفسه عصب : شووووق ..قولي وين ؟
      شوق : بالمريخ

      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994

        رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

        سمعت صوت خطوه وراها ارعبتهاووقفت قلبها ..لفت بسرعه والخوف مسيطر عليها والمكان شديده الظلم ماتقدر تميز فيه
        شوق بخوف نزلت جوالها : مين ؟!

        ...: بالمريخ هاه
        شوق اخذت حجر ورمته عليه وهي تصرخ : خوفتني
        فهد ميت ضحك : هههههههههههه أحسن عشان تبطلين كذب علي
        شوق كشرت ولفت على الجهه الثانيه وقالت بنبرة زعل : مالت عليك
        قرب منها وجلس جنبها بعد شعرها عن وجهها وحط يده على كتفها : أفا زعلتي مني
        شوق تبعد كتفه : تخوفني وتبيني ارضى عليك ؟..كيف تجي هذي ؟!
        فهد ابتسمت علي حركاتها الطفوليه حط يده على دقنها ولف وجهها بأتجاهه : حلوو المكان تعرفين تختارين
        شوق نزلت عيونها بخجل : عجبك يعني ؟!
        فهد : ايه خصوصا هذي الشجره احس الجو عندها غير
        شوق بعدت عن جذعها وشغلت فلاش جوالها : هذ الشجره زرعتها أنا وأبوي الله يرحمه من زمان عمرها أكثر من 15 سنه
        فهد متفاجئ من كلامها وفاتح عيونه على الأخير : أوووف من زمان
        شوق حطت يدها على الجذع وبالتحديد على أسمها اللي حفره ابوها بخطه : هنا كتب عليها ابوي وأنا وخواتي كنت كل ما اجي لازم أجي عندها ....لها ذكريات كثيره معي
        فهد يطالع الجذع ويقرأ الكتابات المنحوته عليه : حاس انك متعلقه فيها
        شوق بدت عيونها تدمع :هي الشي الوحيد اللي بقى لي من أبوي
        فهد لف يده على خصرها وقربها منه : كاني ألمح دموع بعيونك
        شوق تبتسم رغم الم اللي تحس فيه من مرور عمر من الذكريات عليها : يتهيأ لك
        فهد ضمها لصدره : تدرين عاد فقدتك اليوم ...حدي مشتاقلك
        شوق توردت خدودها وجفت دموعها المتعلقه برموشها :وأنا بعد مشتاقه لك موووت
        فهد يحط كفوفه على خدودها : ويش رايك نرجع المدينه بدون محد يحس فينا
        شوق فتحت عيونها على الأخير : ويش تقول لالالا مره صعبه فشله ويش يقولون علينا
        فهد كشر : على بالي بتتحمسين وتقولين نرجع طلع ماعندك سالفه
        شوق ابتسمت : لا عاجبني الوضع هنا والجو حلو
        فهد يقرصها : أنا عارف اللي تفكرين فيه
        شوق تدفه عنها : بالله منت مبسوط هنا
        فهد : مبسوط خيرات الله
        شوق ضحكت على نبرته وطريقة كلامه : الله يدوم عليك هالحال
        مدد رجوله وضم يديه لحضنه وأسند ظهره على الشجره وقال : أحس بنعاس بس مأبي انام الحين
        شوق لفت عليه : وليه ماتبي تنام اليوم بذلت مجهود روح أرتاح
        فهد : ابحاول امسك نفسي ساعه وبعدين بنام
        شوق قربت منه وحطت راسه على صدره ولفت يديها على خصره : ماتبي تنام وألا ماتعرف تنام وأنا ماني جنبك
        فهد ضحك : حسيتك مشعوذه ويش عرفك باللي فراسي
        شوق هزت كتوفها بحركه عفويه مع همسه ضاحكه : عيونك فاضحتك
        فهد عقد حواجبه ونزل راسه لمستواها وبنظراته الحاده وعيونه العسليه الثاقبه : متأكده من اللي تقولينه
        شوق ميلت فمها :هذا اللي اشوفه بعيونك " باسته بخفه على خده " وبعدها وقفت تعدل عبايتها وطرحتها
        فهد يمسك يدها : وين رايحه ؟!
        شوق : برجع عند خواتي يالله قوم وصلني أخاف امشي لحالي
        فهد يوقف ويعدل شكله : اها قلتي وصلني اخاف امشي " مشى بسرعه لها وشالها بين يديه "
        شوق تصرخ : فهد نزلني نزلني
        فهد : بوصلك لحد باب البيت
        شوق بترجي وعيونها تلمع : فهد تكفى نزلني مو وقت حركاتك
        فهد يضحك بخبث : ليه فيها شي بنظري جدا عادي زوج شايل زوجته بين كفوفه مابها شي
        شوق تدقه على صدره :قلت نزلني لاأحد يشوفني ..الله يخليك لاتحطني بموقف محرج
        فهد جات فكره في باله : أنزلك بس بشرط
        شوق تحالو تفك نفسها : موافقه
        فهد يضحك : ماتبين تسمعين ويش شرطي
        شوق بتأفف : قول بسرعه ونزلني اول
        فهد : انزلك بس "سكت "
        شوق بحده : فهد وربي دخت نزلني " نزلها وقام يضحك على شكلها "
        فهد : والله رحمتك عشان دختي بس
        شوق : زين انك رحمتني الله يهديك احس فقدت توازني
        فهد يقرب شوي وهو يضحك : عادي ترى اشيلك وأوصلك
        شوق تضحك :لالا أمزح " مسكت يده وصاروا يمشون بأتجاه البيت ويسولفون مع بعض "


        بعد يومين
        بالمدينه
        رجعوا من المزرعه وأرتاحوا يوم كامل
        رغد : انا بروح لشهد رجعنا وماجاتنا أكيد تعبانه مره
        هنادي وسحر وسمر : بنروح معك
        مها : وأنا بعد ويش رايكم نأخذ عشانا ونروح لها حرام اكيد ماتقدر تسوي عشاء
        رغد : فكره حلوه الحين بدق علي زوجها اقوله يبلغها أننا بنجي
        هنادي نقزت من مكانها : ايه نغير عن جو بيتنا شوي
        سمر تمسكها : أركدي ..اقول مهاوي اتصلي على شوق قولي لها عشان تخلي فهد يجيبها
        مها تمسك جوالها وتدق على شوق ورغدت دقت على جوال يوسف
        يوسف : هلا والله
        رغد : السلام عليكم
        يوسف : وعليكم السلام
        رغد : كيفك ؟
        يوسف : بخير أنتي كيفك وكيف عمي
        رغد : كلنا بخير الحمدلله ..ألا شهد كيفها
        يوسف : بخير
        رغد : هي جنبك ؟
        يوسف : ايه ثواني بس ..."راح لها بالصاله واعطها الجوال تكلم رغد "
        رغد : وحشتيني موووووت
        شهد : وانتي اكثر احس سنه ماشفتك
        رغد : اليوم بنجيك أنا وخواتي
        شهد بفرحه : صدق خلاص انتظركم
        رغد : مو تسوين شي كل شي بنجيبه معنا انتي ارتاحي
        شهد : طيب
        رغد : سيووو

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

          اما عند مها
          مها : ايه بنروح لها أطلبي زوجك يجيبك

          شوق بحيره : صعب اتركه لحاله
          مها عصبت : شنوو ؟اقول خليه ماهو ميت تعالي معنا
          شوق انفجرت ضحك : طيب لاتعصبين لو كنت مكاني سويتي زيي
          مها انقهرت : شوقه لاتعصبيني ردي لي خبر قبل المغرب ..باي
          شوق : باي "قفلت الجوال وهي تضحك "
          جاء جلس جنبها وقال : ضحكيني معك
          شوق : مافي شي بس اضحك على مها
          فهد عقد حواجبه : وليش تضحكين عليها ؟
          شوق : عصبت مني وضحكت ..اقول فهد خواتي بيروحون لشهد تعبانه شوي توديني لها
          فهد يفكر : أمممم انتي خاطرك تروحين
          شوق ابتسمت : اكيد بتطمن عليها تعرف حامل وتعبانه
          فهد ابتسم لها : ابشري مايصير الا اللي ودك فيه
          شوق باسته : ياروحي أنا عسى ربي مايحرمني منك
          فهد : يؤؤؤؤ كل هذا عشان بتروحين لأخت
          شوق : طبعا لا
          فهد يرفع حاجبه الأيمن : جد يعين لو أطلبك اي شي تنفذينه
          شوق كشرت وبنبره تعب : يرضيك تزيد تعبي
          فهد صر على أسنانه وسحب خدها : يالنصابه فنجان قهوه ماراح يموتك
          شوق : بس قهوه أبشر دقايق وتكون عندك
          ببيت أبو مها
          دخلت غرفتها تلبس وبالها بكلام عبير
          هنادي ( معقوله اشوفه الليله ..لا يارب ان شاء الله ماشوفه ولايشوفني لأنه لو شافني بيزيد اللي براسه وهو بدون شي شايل علي ...مدري ليه احس تصرفاته ماتدل على هالشي لها مفهوم ثاني أجهله )
          فكرت كثير وطغت فكره في بالها كانت مجرد أحتمال ( لاياهنادي ويش قاعده تفكرين فيه ..لاياثر عليك كلام عبير هي شاكه باللي قالته ماهي متأكده .. بس أنا واللي أحسه فيه ويش يكون .. ويش يكون )
          تعوذت من الشيطان وكملت لبس وراحت لخواتها في الصاله
          سحر تطالع الساعه : يالله تأخرنا خلونا نروح
          مها : استنوا شوي بس اخلص من رنيم ونروح
          رغد بتأفف : مطوله وألا لا ؟
          مها : لالا بس اغير ملابسها

          بعد ساعه مشوا لبيت شهد كان الوقت بعد المغرب

          بالسياره
          سمر : متى اخر مره رحنا فيه بيت شهد
          سحر تحاول تتذكر : من زمان مره
          مها تذكرت : يوووه نسينا ندق على ريم
          سحر تحك : دقيت عليها وانتي توك تتذكرين
          هنادي بتكاسل : الحين نلقاها قبلنا عند شهد
          رغد فطست ضحك : وربي لو تسمعك غير تقطعك
          سمر تطالع هنادي اللي شكلها يوحي بالتعب : فيك شي ؟
          هنادي تفتحت وجهها وتتلثم : لا مافيني شي
          سمرتتفحص عيونها : احس عيونك ذبلانه
          هنادي: ويش فيك علي غصب بتطلعين فيني شي
          سمرتكش عليها : يوه هذا جزاي اني خايفه عليك
          هنادي : مشكوره
          رغد : اووش خلاص وصلنا يالله انزلوا
          مها : هنوده تكفين هاتي الشنطه حقت رنومه اللي فيها اغراضها
          هنادي بتأفف : الحين ويش يجيبها من روا غير أنقز لها
          نزلوا كلهم عدى هنادي اللي تنزل أغراض رنيم ...شالتها ونزلت من السياره بتأفف قبل تدخل المدخل بأول خطوه لها على الدرج تبعثرت أغراضها وطاحت على الأرض من قوة الصدمه اللي افقدتها توازنها ... حست بوجع في يدها اللي تألمها نزل بسرعه لمستواها ومد يده لها عشان يساعدها تقوم رفعت راسها بتألم وشافت الشخص اللي تكره شوفته أنصدمت وطيرت عيونها فيه
          أول مره تشوفه من هذا القرب ملامحه مختلفه عليها يمكن لأن ماسبق انها دققت بملامحه سماره حدة تقاسيمه وعيونه الواسعه ..ماتدري كم من الدقايق مرت عليها وهي تطالعه ..أول ماحست على نفسها وأستوعبت أنها مازالت على الارض بعدت بسرعه عنه وقامت تنفض عبايتها اللي أمتلت غبار وهو يلم الأغراض اللي طاحت من الشنطه .. وقف قبالها والمسافه لازالت قريبه جدا بينهم ومد الشنطه لها ...سحبتها بقوه منه وقالت بصوت حاد
          هنادي : فتح عيونك زين
          ماجد بسخريه : الظاهر عيونك بجيبك... انتي اللي فتحي عيونك زين ثاني مره
          هنادي ارتفع ضغطها منه وعيونها شوي وتطلع من مكانها دفته عن طريقها ومشت لشقة أختها
          وهي تسمع صوت ضحكه يتردد صداه داخل العماره
          هنادي دخلت بيت شهد وصفقت الباب وراها ودموعها بعيونها جات سحر تشوفها
          سحر بصدمه : ليش شكلك كذا
          هنادي ترمي اللي بيدها : طحت
          سحر انفجرت ضحك :ههههههههههاي
          هنادي تنزل عبايتها وهي معصبه مره صرخت على سحر : قلت شي يضحك
          سحر : شكلك يضحك ...خساره فاتني
          هنادي تجلس على الكنب وتحس بوجع في ظهرها : انقلعي عن وجهي لايصير لك شي مايرضيك
          سحر خافت منها باين الشر في عيونها وحابسه ضحكتها مشت للبنات في المجلس

          دخلت المجلس وكملت مسيرة ضحكها عنده
          ريم : ياباسط ويش يضحكك ؟
          سحر بصوت متقطع : ه..ن..ادي ط..اح..ت بالش..ارع
          الكل : هههههههههههههه
          مها : لا ما اصدق طاحت
          سحر : وعبايتها مغبره وواصله معها
          شهد توقف : ياقلبي عليها لايكون تعورت
          سحر : مدري بس لاتروحين وربي تقتلك
          طنشتها شهد وطلعت لها في الصاله توقف الدم في عروقها لما شافت هنادي تبكي مشت لها بسرعه وجلست جنبها
          شهد : هنادي ويش فيك تبكين ؟
          هنادي تمسح دموعها : ولاشي
          شهد : في شي يوجعك ؟
          هنادي تحاول تكابر : لا مافيني شي بس أبكي من الفشيله
          شهد تضمها : حصل خير المهم انك الحين بخير يالله قومي غسلي وجهك
          هنادي تكابر على نفسها وتتحمل الوجع اللي يألمها جدا :طيب بروح اغسل واجيكم بالمجلس
          شهد تمشي بأتجاه المجلس :ننتظرك

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

            مشت للحمام وأنتم بكرامه وقفت قبال المرايه غسلت وجهها الذي أكتسى باللون الأحمر
            ( اه ياظهري حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا ماجد كأنك جدر مو أدمي "هدى كل شي فيها لحظة " أول مره أدقق بملامحه حسيت أنه مو اللي أعرفه متغير حيل لالا هو نفسه بس أول ما تفحصته )

            سمعت صوت من أعماقها ( كل يوم تشوفينه معقوله ما أنتبهتي لعيونه ) غسلت وجهها ورجعت عند خواتها في المجلس
            شوق تضحك : بشرينا كيف بعد الطيحه
            هنادي تميل فمها : ربي لا يبلاك
            مها ميته ضحك : والله فاتني نص عمري ..اشرحي لنا كيف طحتي
            هنادي تجلس وهي معبسه: صدمت وطحت كله من اغراض بنتك المنحوسه
            سمر تحط يدها عل كتف هنادي : اهم شي انك بخير ومافيك شي
            هنادي ترجع ظهرها لورى : تخيلو طحت على أخر فقره بظهري أحس ظهري أنكسر
            رغد : ما اتوقع انه أنكسر هذا من قوة الضربه ..تبين أشوف ظهرك
            هنادي : أذا اوجعني اقولك
            سحر :اكيد بيوجعك خلي رغد تشوفك
            هنادي : اذا رحنا البيت الحين بنسدح عشان اريح ظهري "رفعت صوتها " حسبي الله على عدوه
            كلهم بصوت واحد : مين ؟!
            هنادي : اللي صدمت فيه
            شهد : مين اللي صدمتي فيه ؟
            هنادي ارتبكت وقالت : هاه مدري ما أعرفه بس انه ولد
            شهد عقدت حواجبها : لايكون ماجد
            هنادي قامت من مكانها بسرعه : لالالا ماهو ماجد اعرفه ماجد
            شهد : مافي احد أجل
            هنادي : خلاص خلاص اقول صبي لي شاهي
            مها بشك : ليه تصرفين ؟..أحس وراك شي يابنت
            هنادي عقدت حواجبها : مهاوي علامك ماقلت شي يعني بالله ويش ترجين من وراي
            مها بنظره شك ماخفت على هنادي وخلتها تخاف أن مها تبحث وراها : ابد بس احسك منتي طبيعيه في شي مخبيته عنا والله وحده عالم فيه
            هنادي : لو في شي أكيد بقول لشوقه عنه " طالعت شوق " صح شواقتي ؟
            شوق هزت راسها بالأيجاب وعلى فمها ابتسامه صافيه ..دقت مها بخفه بعد أنشغال الكل
            شوق بهمس : مهاوي مايصير تقولين لهنادي كذا قدام الكل ...مايصير اللي سويتيه
            مها : لاحظي تصرفاتها البنت تغيرت مره ماشفتي كيف حالتها في البيت بس شارده وماهي معنا وذبلانه باين انها مهمومه
            شوق ابتسمت لمها : كذا تنفرينها منك مستحيل تجي تشكي لك أو تفضفض اذا هذا اسلوبك معها هنادي تجي بالحنان خصوصا أن شخصيتها صعبه وغامضه لاتتوقعي تجي بيوم وتتكلم عن اللي فيها هي تكابر و تخفي كل شي يخصها عنا جيبيها بالسياسه
            مها فكرت بكلام شوق :معك حق بحاول معها
            شوق مسكت يدها : خليهم يتعلقون فيك لاتبعدينهم عنك بشدتك وتعاملك الجاف معهم
            مها تنهدت : أذا ماشدينا عليهم بيضيعون انا مابي أحد فيهن يكرر غلطتي أو يصير لهم زي اللي صار لك
            شوق : مهما كان هم بنات يامها فاقدات حنان بتقنعيني أنهم مايحبون ؟..أو لو بيسوون غلط مايقدرون يسوونه لو هم وسطنا؟...أنتي قربي منهم تكلمي معهم بشكل غير مباشر هذا الشي يمكن يعقلهم شوي ويخليهم يعترفون لك بكل شي بدون مايحسوون على أنفسهم ..الله يصلحهم ويستر عليهم ويحفظهم
            مها من قلبها : أمين الله يسمع منك ياشوق ماتدرين قد ايش شايله همهم وأبوي المسكين كل يوم يفكر فيهم لا أخ يعتمد عليه أو يساعده بمسؤلياتهم تجاههم أو أم قريبه منهم
            شوق بحزن : صدقتي الله يحفظهم هذا اللي نقدر نقوله
            مها بهمس : حتى رغد ماهي عاجبتني وراها سالفه
            شوق عقدت حواجبها بحده : علامك اليوم أنتي صاير لعقلك شي ...أكيد مصخنه ماتركتي أحد بحاله
            مها : هههههههه لا تعصبي بطلت اكلمك مافيهم الا كل خير بس صبي شاهي
            شوق تبعد شعرها عن وجهها : ناس ماتجي الا بالعين الحمراء
            رغد بنظرات شك : ويش بينكم أنتم تتهامسون ؟
            مها : هاه ولاشي
            رغد : باين ولاشي ..هيه شوق أيش فيها رقبتك كل....."قاطعتها سمر "
            سمر : بنات سمعتوا اخر خبر
            رغد عصبت : عيب تقاطعيني وانا اتكلم
            سمر تكشر : ماكلمتك أنا اكلمهم شفتوا عبير انخطبت
            كلهم بصوت واحد : عبير مين ؟
            هنادي : بنت جيراننا اليوم العصر قالت لي بس نسيت اقولكم
            شوق : جد والله مشاء الله كبرت وصارت عروسه
            هنادي بنفس طويل : عقبالنا يارب
            ريم : في وحده لو تأشر بأصباعها تنخطب من البكره بس العناد اللهم ياكافي صدق المثل اللي يقول من يبينا عيت النفس تبغيه ومن بغيناه عيا البخت لا يجيبه
            شهد ورغد بنفس الوقت : من قصدك ؟"لفوا على بعض بحماس وهم يضحكون "
            ريم خافت من نظرات سحر اللي تتوعدها : أبد مقصد أحد
            مها بأصرار : والله ماتكلمتي من فراغ قولي مين قصدك
            سحر بعصبيه وتأفف : قالت ماتقصد احد يعني لازم تقصد احد ؟!..اوووف منكم
            شوق بحده : سحر احترمينا على الأقل كلنا اكبر منك عيب الأسلوب اللي تحاكينا فيه
            سحر بقهر : انتم اللي تعصبون الواحد
            ريم ترفع صوتها : بس بس
            سحر سحبت ريم لجهتها وقالت بهمس : هين شغلك عندي كنت بتوديني بمصيبه
            ريم : ماقلت شي يسبب لك مصيبه وبعدين ترى لينا كلمتني زعلانه منك مرره استحي على وجهك وكلميها مالها ذنب باسلوب اخوها
            سحر بعناد : الفتره ذي لا يمكن اكلمها بعد أسوبع ويمكن قبل الله اعلم على حسب نفسيتي وروقاني
            ريم انقهرت منها: انتي جربتي انك تحبي احد مايحبك والولد شاريك صدقيني بالاول والاخير انتي الخسرانه والا هو الف وحده تتمناه
            سحر : يروح يدور وحده من الالف هذي بس يتأكد أنه مو انا
            ريم عصبت منها ..بغيض : غبيه ...!!



            ^^^
            ^^
            ^

            وماذا سيكون الأتي ؟!
            وهل العصف القادم يتمحور حول هنادي ؟!


            انتهى البارت

            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة


              البارت الأربعون

              ماخدمم‘ك الحظ والخافي انكششف ~

              صدق ع لى النيات قالوا ترزقون . . !
              شفت ربك كيف جابتني الصدف -

              غافل وششفتك بعيني تخون

              ,,!










              بعد مارجعوا من بيت شهد كل وحده فيهم مشت لغرفتها
              سمر بتعب : اليوم كرفت ببيت شهد كرف سنه
              مها مشت للغرفه تنوم بنتها ولحقتها رغد اللي كان فضولها مسيطر عليها
              رغد : مهاوي اذا نومتي رنومه تعالي بغرفتي خاطري أسولف وياك
              مها ابتسمت وبهمس : زين بجيك بس اقفلي الباب وراك
              طلعت من غرفة مها ومشت لغرفتها مرورا بغرفته البقيه سمعت صوت هنادي وسحر يتهاوشون ..فتحت الباب بقوه وبيدها عبايتها وشنطتها وعاقده حواجبها
              رغد بحده : ويش بينكم كل يوم طالعين لنا بمشكله
              هنادي تجلس على سريرها وتعدل بجامتها وترفع شعرها بعشوائيه : اتكلم معها بخصوص ليونه
              رغد ميلت فمه : ويش بينكم ياسحر رافضه تكلميها سمعت ريم تقنعك تتصلي عليها
              سحر بتأفف : مابيننا شي سوء تفاهم ويعدي
              سمر تنزل بطانيتها عن وجهها رفعت صوتها:ويش ذنبه أخوها اذا يحبك ويبي يتزوجك وربي لو أنا منك اوافق وانا مغمضه في أحلى من الحب في هالحياه
              سحر اللي كانت فاتحه الدولاب تدور لها بجامه تلبسها لفت وعلامات الصدمه على وجهها من الكلام اللي تفوهت فيه أختها ...رغد وهنادي تعلقت عيونهم بسحر اللي انقلبت 180 درجه والتعصيب بان على وجهها اللي تحول للون الأحمر كان بجنبها علبه اكسسواراتها اخذتها وبكل قوتها رمتها على سمر اللي تحاشت الضربه بحركه سريعه
              سحر صرخت بالغرفه : حقيررره ..وكذابه
              سمر قامت وقفت على السرير وتخصرت: أنا كذابه "رفعت اصباعها وعيونها على رغد " والله اني صادقه هذي السالفه يارغوده
              سحر رمت اللي بيدها ومشت تبي تضربها لكن حاولت رغد تمنعها بس ماقدرت عليها لأنها كانت في ذروة هيجانها من سمر
              سحر والدموع مجتمعه بعيونها: بعدي عني بوريها الحيوانه هذي
              رغد دفتها بقوه: خلاص ياسحر ماقالت شي
              سحر انفجرت بوجه رغد وقامت تبي بهستيريا ...قربت منها رغد تبي تحضنها لكنها بعدت عنها ورمت نفسها على سريرها
              هنادي قربت من سمر وهمست لها :شوفي ويش سويتي فيها قامت تبكي
              سمر حست بتأنيب الضمير مهما يكون هذي أختها شقيقتها قطعه من روحها ماتقدر تشوفها تبكي وما تسوي لها شي ...لكنها بنفس الوقت عارفه لو بتعتذر لها بهذا التوقيت ممكن ماتتقبل عذرها ضمت هنادي وهي تحارب دموعها التي أوشكت على الإنهمار

              أما رغد قربت وجلست جنبها على السرير وبعد دقايق قالت: سحورتي ويش اللي يخليك تبكين ...معقله كلام سموره يسوي فيك كذا ؟
              سحر : خلوني بروحي
              رغد : مستحيل نخليك وبعدين كل البنات يفرحون لما احد يعترف لهم بحبه ليش أنتي عكسهم
              سحر : ربي خلقني كذا
              رغد ابتسمت علي كلامها وبكل اساليبها جبرتها انها تجلس قبالها مدت لها منديل وقالت بحنان : يالله امسحي دموعك
              هنادي كعادتها بخفة دمها : والله طلعتي ليلى العامريه على غفله
              رغد ضحكت : ومين قيسك ياحلووه
              سمر بتتكلم لكن دقتها هنادي بقوووه خلتها تسكت
              سحر بتكشيره : لاتجيبون لي طاريه اتنرفز
              رغد عقدت حواجبها : يوووووه امه داعيه عليه أجل ..حكيني يالله من أول حاسه عندك شي وزين سمر تكلمت عشان نفهم منك القصه
              دخلت مها اللي استغربت شكل سحر المتورم والمايل للوون الأحمر :ويش صاير ؟
              هنادي تغمز لها : صايره سالفه رهيبه اجلسي اسمعي
              جلست على كرسي التسريحه : سحوره ليش تبكين
              رغد ابتسمت : هذا ياستي يقولون في واحد يحب سحر ويبي يخطبها وهي زعلانه
              مها انصدمت : أيش ..؟
              سحر رجعت تبكي : والله مالي ذنب هو ..."قاطعتها مها "
              مها بعصبيه: لالالا هذي يبي لها جلسه محترمه ..قال يحب ويخطب
              سحر تمسح دموعها وتشهق:والله يامهاوي مالي ذنب
              هنادي ميته ضحك : الله واكبر الحب صار ذنب
              مها طلت بهنادي واعطتها نظرات ناريه : نطقينا بسكاتك
              هنادي تمد لسانها : طسي بس يالله سحير اعطينا السالفه متحمسه لها مررره

              بالفندق
              كانت منسدحه جنبه مجافيها النوم ماقدرت تنام تحس بشي كاتم أنفاسها شعور غريب يراودها وعجزت تحاربه ...قامت بشويش وطلعت توضت واخذت سجادتها ومصحفها ومر عليها وقت طويل ماحست فيه وهي في مصلاها ألا بأذن الفجر ينطلق من منارات الحرم ليتردد صداه في أنحاء المدينه
              شوق تسكر المصحف : أصبحنا وأصبح الملك لله وحده لاشريك له ...لا أله الا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين
              رجعت للغرفه وقربت من فهد وشافته منغمس بنومه وبهدوء تام حاولت تصحيه بعد عشر دقايق قام من مكانه
              شوق : يالله حبيبي توضى مابقى شي على إقامة الصلاه
              فهد بكسل يتمدد ويفتح عيونه : زين بقوم اخذ شور سريع عشان بنزل للحرم اصلي
              شوق : اجل حتى انا بنزل معك بس اخلص بسرعه


              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                بعد ربع ساعه طلعوا من جناحهم متجهين لساحة الحرم المزحومه عشان يصلون
                بعد ماخلصت الصلاه
                فهد مسك يدها وهم يمشون وكان شكلهم ملفت للنظر : ويش رايك نروح نفطر
                شوق : أمممم ماتبي ترجع تنام ؟
                فهد يفكر : لا والله احس شبعت نوم بعدين على 8 نرجع ماراح نطول
                شوق : طيب اصلا بديت أجوع بس غير مطعم الفندق مليت منه
                فهد :ههههههههه ابشري اختاري اي فندق قريب منا نفطر فيه
                شوق : أمممم البستان قريب وحلو خلنا نروح له
                فهد : طيب مشينا
                بعد ماجلسوا بالمطعم وطلبوا فطور
                فهد : اقول شوق ليش مانمتي ؟
                شوق تعدل طرحتها : مدري جفاني النوم والحين احس اني ميته من النعاس
                فهد : بس نفطر نرجع عشان تنامي وجهك مصفر وباين الأرهاق عليك
                شوق بقلق : أنا خايفه على خواتي حالهم بالمره مو عاجبني
                فهد عقد حواجبه بأستغراب : ليه فيهم شي ؟
                شوق : لا الحمدلله بس أحس كل وحده عندها شي ماتبي تقوله وخايفه عليهم مرا
                فهد بعد ماشرب العصير قال بنبره استغربتها: يابختهم شوق خايفه عليهم
                شوق ابتسمت : يؤؤؤ لايكون غيران منهم
                فهد يرفع حاجبه الأيمن وقال بصوت رجولي : أفا أنا أغار ؟
                شوق ميلت فمها وضيقت عيونها وبصوت متغنج : وليش ماتغار حبيبي يكفيك أني زوجتك
                فهد ضحك : يؤؤؤؤ زعلتي ؟
                شوق تلف على الشباك الزجاجي وتتأمل الناس اللي بالساحات: أسئل عمرك كلامك يزعل وألا مايزعل
                فهد مسك يدها وباسها: ياعيب الشؤم بس أنا مو بس أغار وربي يجن جنوني ابيك تخافين علي أنا وبس
                شوق لفت قباله وضحكت بعد صمت بسيط وقالت: فهد خلنا ننقل المدينه شوف كيف مبسوطين هنا مع أهلي وخواتي مانبي نرجع الرياض الله يخليك
                فهد رجع ظهره وتكى على الكرسي: وشغلي ياشوق مقدر اتركه كل تعب عمري يروح ؟!صعب والله
                شوق عقدت حواجبها : ويش تبي بالرياض أهلك وماتزورهم وأنت ادرى بالمشاكل اللي بينكم انا ماقلت لك هالشي الا اني ادور على سعادتنا والأهم راحتنا
                فهد تنهد: انا داري انك متضايقه من جلستك هناك ماتخرجين ولا تعرفين أحد وهالشي يحسسك بعزله بس شسوي ياشوق هذا شغلي وأموالي وتعب سنين مو سنه او سنتين
                شوق :خلاص اللي يريحك
                فهد رجع مسك يدها: أنت... " قاطعهم وصول الفطور وجلسوا يفطرون

                :::
                :::


                الكل كان نايم الا هي صلت الفجر وعيونها لم تعرف طعم النوم في هذه الليله جلست على مكتبها الصغير وفتحت درجها طلعت دفتر مذكراتها فتحت أول صفحه شافت التاريخ أبتسمت بألم
                رغد : معقوله اليوم عيد ميلادي ياه... أول كنت أتذكر قبل اسبوع واليوم بالصدفه تذكرت كيف مات أحساس قلبي كذا " سكن كل شي فيها فجأه " كم سنه مرت علي من عرفته 4 سنين مرت وانا عايشه شبه ميته أربع سنين مانسيته بيوووم
                نزلت دموعها على خدها حطت راسها على الطاوله وبكت بصمت ...سمعت صوت جوالها قامت بتعب وكسل راحت جهة سريرها رمت كل جسمها عليه غمضت عيونها وسحبت جوالها
                رغد بصوت مبحوح : ألوووو
                ...:كل عام وأنت بخير
                فتحت عيونها ماقدرت ترد بحرف واحد
                ...: كيفك ؟
                أستجمعت قواها وقالت : نعم ويش تبي؟
                ...:اليوم عيد ميلادك اتصلت عشان أبارك لك
                رغد : شكرا تبي شي
                ..: ويش فيك زعلانه
                رغد : مين قالك اني زعلانه ..رجاء لا عاد تدق علي
                عبدالله: صايره قاسيه وجافه ماكانت عادتك يارغد
                رغد نزلت دمعه حاره على خدها : انت اللي خليتني كذا
                عبدالله تفاجئ من كلمتها: شلون خليتك كذا ؟
                رغد : مصيبه اذا ماتعرف شلون ..رجاء عبدالله انا نسيتك وشطبتك من حياتي للأبد انت اخترت طريقك وأنا بعد اخترت طريقي مابي اشوفك بحياتي اشطبني من حياتك زوجتك مالها ذنب تخونها
                عبدالله:أنا ماقصرت عليها بشي بس قلبي ماملكه غيرك
                رغد ضغطت على نفسها ماتقدر تستحمل كلامه وهمسه اللي تعشقه بكل حواسها: انت اثبت لي العكس "سكت تحاول تكتم شهقتها الممزوجه بدموع انهارت من جفونها "
                عبدالله حس ببكائها : ويش اللي يبكيك
                رغد بصوت واضح : ابكي ؟!..شكله يتهيأ لك أنامزكمه موأبكي
                عبدالله : انا أعرفك أكثر من نفسي وأحس فيك والله ماغبتي يوم عن بالي كل شئ اقدر اتحكم فيه ألا قلبي ومشاعر اللي ملكتيها
                رغد انفجرت ماقدرت تكبت نفسها أكثر رمت الجوال جنبها..كانت تشهق شهقات متلاحقه لم تترك لها مجال للتنفس بكت بحده حست روحها بتطلع من كثر مابكت مرت ربع ساعه ماحست بنفسها من شده بكائها
                أما هو كان يسمعها تبكي وقلبه يعتصر من الألم صوتها يعذبه ويزيد ألمه أنتظرها لما هدت سحبت جوالها وشافته ماقفل
                رغد بصوت متقطع:عبدالله خلاص لا تعذبني روح بدنيتك وخلني أحاول أعيش
                عبدالله : أنتي ماتقدرين تعيشين بدوني وأنا زيك حياتي ماله لون بدونك
                رغد تمسح دموعها:اذا صدق تحبني أدعيلي وأتركني أشوف حياتي وأنت شوف نفسك وحياتك حتى ماتندم بعد مايفوت الأوان
                عبدالله بترجي :رغد أوعديني توافقين واليوم أجي لأبوك وأخطبك
                رغد كان قلبها يتألم وهي تنطق هالحروف:مستحيل أوافق حتى لو أحبك وأموت فيك اللي أنكسر مايتصلح ياعبدالله هذا نتيجة أختيارك
                عبدالله :فكري خذي وقتك
                رغد قاطعته: هذا جوابي الحين أو بعدين أرجوووك ياعبدالله ارجووووك أبعد عني ..مع السلامه
                قفلت الجوال وكملت مسيرة البكاء المؤلم...صرخت بداخلها وهي تضم وسادتها لحضنها اكثر
                " أطلع من عقلي وقلبي أطلع حرام اللي تسويه فيني والله حرام "

                :::
                :::
                :::

                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994

                  رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                  على الجهه الأخرى
                  قامت على اثر الألم الساكن جسدها تحس بحركات جنينها المضطربه حطت يدها على بطنها وهي تتألم ..شافت الساعه وتذكرت يوسف اللي نايم جنبها
                  شهد : يوسف يوسف قوم تأخرت على عملك
                  يوسف يلف على جهتها ويتمدد : خليني نايم
                  شهد حطت يدها على كتفه : قوم يالله الساعه 7 وانت لسى نايم
                  يوسف يفتح عيونه بكسل : ياحوول انا بتقاعد خلاص قرفت من هالشغل اللي ينكد علي حتى نومتي
                  شهد ضحكت : قوم يالله غسل وجهك وأنا بسوي لك فطور عشان تروح وأنت صاحي زين
                  وقفت وراحت المطبخ قام بعدها وأتجهه للحمام وأنتم بكرامه ..جهزت فطوره على الطاوله وراحت تصلي بعد ربع ساعه رجعت ولقته جالس يفطر جلست قباله وافطرت معه
                  يوسف : شهودتي ليش وجهك اصفر
                  شهد :أحس بأرهاق مانمت زين البيبي سهران وسهرني معاه
                  يوسف ابتسم: شقي من بدري
                  شهد طالعته بنص عين : طالع على ابوه
                  يوسف يفتح بكت الدخان وعينه على شهد : الأيام راح تثبت طالع على مين
                  شهد كشرت : لايكون بتدخن هنا
                  يوسف فتح عيونه على الأخير : ايه بدخن هنا
                  شهد عقدت حواجبها : تبيني أتنفس هواء ملوث أطلع برى دخن كذا تضرني وتضر طفلك بعدين ليش ماتتركه ترتاح وتريحني انا ما اطيق الدخان
                  يوسف تراجع عند اللحظة الأخير:مقدر أتركه تعودت عليه
                  شهد زاد عليها الألم: انت اللي بتتضرر يا يوسف تعبت اقولك أتركه
                  يوسف ابتسم : مستحيل أتركه
                  شهد مسكت بطنها وبدت تتألم أكثر أنتبه لوجهها اللي تغيرت ملامحه
                  يوسف : شهد ويش فيك ؟
                  شهد تضغط على شفايفها بقوه:بطني وظهري يوجعوني
                  يوسف مشى بسرعه لعندها اسندها على كتفه وودها لغرفتها : يوسف لاتتحركين كثير نسيتي الدكتوره أيش قالت لك
                  شهد تتنهد:اه انا تعبت مرره أبي أولد وأخلص
                  يوسف أخذ جواله وطلع في الصاله يكلم عبدالله
                  عبدالله : عسى مافيك شي
                  يوسف : لا الحمدلله بس شهد تعبانه شوي ومقدر أتركها لحالها
                  عبدالله يضحك ويقول بحده: مشاء الله متى رجعتها
                  يوسف : تقريبا من أربع او خمس أيام
                  عبدالله : ياظالم أشوفك مختفي لاحس ولاخبر وبالاخير تصير عندك هالتطورات ولاتقولي
                  يوسف بينرفزه:تحب تحشر نفسك يالله بس خبر العقيد وقوله انك مداوم بدالي
                  عبدالله عصب:والله لا اسوي بك نذاله
                  يوسف ينعم صوته:يطاوعك ألبك تؤبرني
                  عبدالله أنفجر ضحك :هههههههههه ويش مفطر أنت
                  يوسف يضحك: توست بشرايح جبنه وشوية زعتر على شوية عسل من يد المدام
                  عبدالله:أقول روح شوف زوجتك مع السلامه
                  يوسف بحماس : يعني بكمل نومتي ياسلالام يالله في أمان الله
                  عبدلله:أهب عليك مع السلامه
                  قفل جواله ورجع عند شهد ..شافته جلس جنبها استغربت
                  شهد: ماراح تروح للعمل؟
                  يوسف يرمي جواله:لا ماراح أروح أخذت أجازه
                  شهد عقدت حواجبها: ليه ؟
                  يوسف أنسدح جنبها وصاريلعب بشعرها : مقدر أروح وأنتي تعبانه
                  شهد حمرت خدودها:الله يخليك لي ولايحرمني من حبك
                  يوسف طبع بوسه على خدها:هذي الدعوات اللي ترد الروح مع هالصبح والوجه الحسن
                  لفت يدها على عنقه وقربته اكثر لها وهمست بنعومه: أحبك بجنووووون
                  يوسف حط راسه على صدرها:وأنا أموت فيك




                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                    رجعوا للفندق
                    كانت مبسوطه لقربه منها غيرت بجامتها ولبست قميص فيروزي طويل عاري الأكتاف مزين ببعض الدانتيل
                    فردت شعرها وحطت كريم شافته جالس يقلب في القنوات ..أخذت عطرها المفضل مس ديور وقفت ومشت له ولفت يديها على صدره ونزلت راسها على كتفه
                    شوق بنعومتها الأسره :بترجع تنام حبي
                    فهد :لا نامي أنتي انا أخذت كفايتي
                    شوق مشت وجلست جنبه:تبيني أنام وانت لسى مانمت مايصير والله
                    فهد ضحك : أنتي اللي بتتعبين وتسهرين وألا أنا شبعان نوم
                    شوق قرصته وبوزت بشفايفها:هذا جزاتي اللي ابي أونسك منت كفو اسهر عشانك
                    فهد زادت ضحكاته وارتفع صوته مال عليها وضمها لصدره:أفا بس كشرتي عن أنيابك ...خلاص بنام عشانك
                    شوق مسكته مع أنفه بقوه وبنبرة تهديد:طيب يافهيدان
                    قربها اكثر وداخ من عطرها:يالبيه هالريحه تذكرني بحضنك الدافي
                    عدلت جلستها وحطت رجل على رجل بعدت عنه شوي وكشرت شوي: اللي بعده لوسمحت
                    فهد رفع حاجبه تعجبه بدلعها وتغليها عليه : زين هاتي بوسه يالله عشان أنام
                    شوق لفت عليه وشهقت :ويش قلت ؟! بوسه مافي عشان تحرم تزعلني
                    فهد شد شعرها: قلت هاتي بوسه
                    شوق تضحك :فكني بالأول ولك اللي تبي
                    فهد ابتسم وتركها وغمض عيونه:يالله بسرعه معك لين ثلاث.. واحد ,أثنين , ثلاث ..وينها ؟!
                    فتح عيونه يدور عليها تفاجئ انها هربت من جنبه لف وشافها على السرير
                    شوق تتلحف :لو سمحت طفى النور ابي أنام وأنت عسى مايجيك نوم
                    فهد :هين ياشوق تذكري حركتك ذي بردها لك
                    شوق لفت عن جهته وهي ميته ضحك بداخلها عليه ( فديتك يافهودي أموووت عليك يازينك وأنت رايق الله يديم عليك هالراحه والبسمه اللي ماتفارق شفاتك ويكتبلنا السعاده في دنيتنا )



                    :::
                    :::
                    :::

                    نامت بعد صراع طويل مع النوم المجافي لها بليلتها الماضيه ....كانت مستكينه وهادئه على سريرها وبعالم أخر عن واقعها المعادي لها ... صحت على أزعاج هنادي لها
                    هنادي تشيل البطانيه عنها وتضربها على فخذها :رغد رغوده رغيد يالله اصحي أذن العصر
                    رغد تلف على الجهه الثانيه :يازفت اتركيني ابي أنام
                    هنادي تفتح الستاره وأجهر ضوء الشمس عيناها قامت تصارخ عليها: يادوبه أوريك كيف تنكدين علي
                    هنادي مصدومه من شكل رغد لأنها أول مره تشوفها بهذا الوضع المزري
                    رغد بعصبيه : خير ليش تطالعيني كذا شايفه شي غريب ؟
                    هنادي تأشر على رجولها :أيش هذا
                    رغد زاد تعصيبها :نايمه بشورت ابي ارتاح بذا الحر اللي يشوي فيها شي
                    هنادي حطت يدها على خصرها : لامافيها شي بس اول مره اشوف سيقانك اللي تقول خيزران
                    رغد تشد شعرهاوهي ميته غيض من هنادي:بررررا برررا
                    دخلت مها على صراخ رغد : ويش صاير على العصر
                    رغد :شوفي اختك الغبيه ذي
                    مها شهقت :رغد أيش فيها عيونك "قربت أكثر منها ولمحت مكان بقع متفاوت بين الأحمر والازرق والأخضر " ووجهك
                    رغد حطت يدها على وجهها وقامت بسرعه للتسريحه وصرخت :كل هذا بوجهي
                    هنادي:أشك أنك متضاربه مع أحد
                    تذكرت بكائها ونفسيتها التعبانه ..أنطلقت ضحكات مها بالغرفه
                    رغد وصل ضغطها مليون :خير انتي بعد ؟
                    مها تأشر عليها :ايش اللي لابسته
                    هنادي تلف حول رغد: من وين جبتي ذي البجامه رهيبه لو نروح مسبح
                    رغد: أخذتها من شهد تقول ماتبيها ومالبستها
                    هنادي تضحك :طيب شهد لو تشتريها أسمها متزوجه أما أنتي ليش لابستها لاتقولين بتغرينا
                    وضحكت هي ومها
                    رغد مسكت هنادي مع شعرها :جايه تستهبلين عندي
                    هنادي ميته ضحك لأن رغد مزاجها سيئ للغايه وزادتها هنادي بتريقتها هي ومها
                    مها تفك هنادي اللي ماوقفت ضحك :خلاص يارغد غيري ملابسك والحقينا بالصاله
                    طلعوا وسكروا الباب لفت رغد للمرايا تشوف شكلها وأنصدمت لان الشورت قصير مره فاضح اكثر من كونه ساتر وقامت تضحك على نفسها وغبائها

                    تعليق

                    • *مزون شمر*
                      عضو مؤسس
                      • Nov 2006
                      • 18994

                      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                      بالصاله
                      كانوا جالسين يتقهوون ويأكلون من الحلى اللي سوته هنادي عشان تغير جو التوتر في البيت
                      هنادي : ويش رايكم بالله مو حلو
                      سمر تمد لها الصحن :حطي مره ثانيه بصراحه اول مره تدخلين المطبخ وتبدعين
                      هنادي ابتسمت لسمر :بالعافيه ع قلبك وأنت سحر تبين احط لك ؟
                      سحر بدون نفس :لا مابي
                      مها حست بسحر اللي متضايقه من ليلتها السابقه:خير سحر ليه ساكته
                      سحر: مافي شي
                      سمر نزلت عيونها:ادري انك متضايقه مني بجد سحر انا أسفه مرره أسفه على اللي صار بس انا راحمتك
                      مها :شوفي سحر انتي غلطانه لينا مالها ذنب باللي سواه اخوها لاتخلطين الأمور مع بعض اعتذري منها وكأن شي ماصار وأذا على معاذ خلاص طنشيه اذا هو فعلا يحبك وشاريك بيجي ويكلم أبوي وأذا غير كذا اللي يستر علينا وعليه "حطت يدها على دقن سحر ورفعت راسها وأجتمعت الدموع بعيونها " صح كلامي ؟
                      سحر أومت براسها بالأيجاب ومسحت دموعها المتعلقه برموشها
                      هنادي( يابختك ياسحر في أحد يحبك متى أحس بكياني ودنيتي ودي أجرب الحب ..بس ماجد..)
                      تفاجئت لما جاء هو ببالها على طول لحقت نفسها وطردت كل الأفكار من راسها
                      دخلت رغد عليهم ووجهها شاحب مره: ويش ذا الكسل والخمول تعب مره
                      مها بنظرة تفحص : غريبه نمتي مافيك شي صحيتي كأنك مضروبه
                      رغد تغيرت ملامحها:أذا نمت وأنا أبكي يصير فيني كذا
                      سمربلقافتها الدائمه:أيش خلاك تبكين وتنامين ؟
                      رغد نفخت عليها:شي مالك فيه ولاتتدخلين باللي مايخصك فهمتي
                      سمر عقدت حواجبها ورفعت صوتها على رغد :علامكم أنتم كل وحده تجي تفرغ فيني حرتها قدامك جدار طقي راسك فيه
                      رغد أعطتها نظره حاده ولفت على جهة رنيم بنت مها وصارت تلعبها ...بعدها بربع ساعه راحت المطبخ تسوي لنفسها وجبه خفيفه تسد فيها الجوع

                      بهذا الوقت
                      أندق الباب وراحت هنادي بسرعه البرق تفتحه وأنصدمت من دخول عبير المفاجئ وبحاله مزريه
                      هنادي انفجعت:عبوره أيش صارلك ؟
                      عبير تضم هنادي وتبكي : أبوي ياهنادي أئههههئ
                      هنادي سحبتها للمجلس وجوا البنات على صوت بكاها اللي أزعج البيت كله
                      مها جلست جنبها :خير عبير ليش كل هالبكاء
                      هنادي :عبير تكلمي وربي طيحتي قلبي
                      عبير تمسح دموعها وتحاول تستجمع قواها:أبوي رفض ولد خالتي اللي خطبي
                      كلهم بصوت واحد :ليه ؟
                      عبير تهز كتوفها :مدري يقول مايحبه هو و أبوه أتخذ القرار بدون مايشاورني أو حتى يسألني عن رائي كانه هو اللي بيزوج مو أنا
                      مها لفت يدها على كتفها وقربت منها :شوفي ياقلبي هذا قسمه ونصيب واذا ابوك رفض ماتدري يمكن خيره لك ويمكن سعادتك ماتكون مع ولد خالتك بالعكس يمكن يعذبك وتندمي انك تزوجتيه الحين اهدي وريحي أعصابك عندنا وأبوك أدرى مصلحتك يقول المثل أكبر من بيوم أعلم منك بسنه
                      رغد : تأكدي أن ابوك يدور مصلحتك أولا وأخيرا ومايبي لك الا الشخص المناسب اللي يسعدك ومايخلي ينقصك شي
                      أرتاحت شوي بعد كلام مها ورغد معها وجابت لها سحر قهوه عشان تروق أعصابها وكلهم يحاولون يغيرون جوها الكئيب
                      هنادي تدقها:مشاء الله كل هذ عجله على الزواج يالمشفوحه
                      مها : وربي لو تعرفون الزواج ومسؤليته تكرهونه "وضمت بنتها "والا تربيه البزران يووووه هم ثاني
                      عبير تقرص هنادي : ماني مشفوحه بس أنقهرت
                      سحر تضحك :يالله بكره يجي اللي أحسن منه ويسعدك
                      سمر ترفع يدها : عقبالنا يارب
                      رغد تمسك سمر مع شعرها وتدفنه :هذي المشفوحه وربي مو عبير "ضغطت أكثر على سمر"أستحي يابنت عيب عليك صدق المثل اللي استحوا ماتوا

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...