رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994

    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

    هنادي : اقول ليش ريم متكشخه كذا
    شهد ضحكت : بيجي سيف يقابلها أتصل على ابوي الظهر وابوي وافق
    هنادي : حركات وأنتم ويش تسوون هنا
    رغد : حلى وقهوه
    هنادي تدور صينية الحلى : ما أشوفها وينها
    رغد تتخصر : تبين تذوقين .. مافي
    هنادي : بشوف شكلها بس
    شهد ميته ضحك : لاتشوفين ولاشي روحي ذاكري
    هنادي تحط الدفتر على طاولة المطبخ : يرحم والديكم ابي اذوقها بعدين اعرف ما ألقي لي تذويقه
    رغد : شوفيها بالفريزر وقطعه وحده بس سامعتني
    هنادي : أبشري كم رغوده عندي .. أول مافتحت الفريزر شافت صينتين
    هنادي تشهق : صينيتين حلى واو اللهم زد وبارك
    شهد : ذوقي اللي على شكل مكعبات ترى أنا سويته
    هنادي تطلع لها صحن وتأخذ قطعه صغيره رغم ان نفسها بوحده كبيره لكنها خايفه من رغد : ابشري الحين اذوقها وأعطيك رأئي .. بس مين اللي سوت بالشكوكولاته
    رغد : أنا وشهد سوت بالكراميل
    هنادي : الله يعطيكم العافيه طباخات أنتم بالله علموني بس الحلى
    شهد : ذوقي ذوقي بس وخلصينا .. وقبل لتحط القطعه بفمها
    دخلت سمر وشهقت : ياسلام من قبل شوي اطلبكم بالأخير تخلوني هنادي تذوق .. وطاحت القطعه على الأرض
    هنادي شوي وتبكي : أهب ياعينك تف تف بسم الله علي اللهم سكنهم في مساكنهم
    سمر تكشر : بسيطه ياشهيد بردها لك
    شهد ميته ضحك عليهم تحس الطفوله زايده عندهم : بالافراح يارب
    رغد تغمز لها : قريب تردها لك يارب
    هنادي بنظرة شك : ويش الأفراح في أن بالموضوع لاتكون وافقت على اللي خطبها
    حمر وجه شهد لأول مره وأستغلت هنادي الوقت
    هنادي : لا اله الله شهد الجنيه مستحيه تكتب في تاريخ الممكله العربيه السعوديه
    شهد وعيونها شوي وتطلع من محلها : ليش يعني قبل ماكنت استحي
    هنادي تنقز وتجلس فوق المطبخ : صراحتن في مامضى كان الخجل في ديرتون وأنتي في ديرتون أخرى ولم تجتمعوا قط بس الله أعلم انه اليوم غازي حمانا
    رغد تضحك : يقلع شرك ياهنادي ماتتركي حركاتك
    سمر ودموعها على خدها من الضحك : أنا مع هنوده باللي قالته
    شهد كشرت وبحزن : افا يعني ماكنت أستحي مالت عليكم المفروض ترفعون معنوياتي مو تحطموني
    هنادي : انتي محطوطه لوحة فوق راسك مكتوب فيها منطقه خطر وجنبها دينجر دينجر خخخ
    شهد تنزلها عن المطبخ : روحي ذاكري ياشيخه فكيني
    هنادي تضحك : بروح غرفتي عندي بكره اختبار

    بالغرفه
    كانت متوتره شوي وخايفه صحيح انها متعوده عليه وتكلمه لكن صوت بس مو تشوفه قدامها
    بدأ قلبها يدق بسرعه وبان على ملامحها الخوف أنتبهت لها سحر
    سحر : ياساتر ويش فيك خايفه
    ريم تفرك يدها ببعض : متوتره اعرف نفسي ماني جريئه
    سحر : مو تكلمينه أنتي خلاص اكيد متعوده
    ريم : بس الحين بشوفه وجها لوجه والله استحي منه
    سحر تضربها : شوفي لينا خربتها يوم ملكتها كانت عادي ماهي خايفه مره كيف لو تقابله والله لاتجيب العيد سوي زيها
    ريم : قصدك أجيب العيد
    سحر ضحكت بصوت عالي : هذا اللي جاء ببالك .. طبعا لا اقصد كوني جريئه وسولفي معه عادي يعني قولي له أشتقت لك من زمان عنك وكذا
    ريم وعيونها كانها مفجوعه : اشتقت لك ليه وين عايشين
    سحر تتخصر : ياشيخه مو بالجوال ذبحتوا بعض بكلام الغزل
    ريم : قلتيها بالجوال مو بالمجلس
    سحر تقرب من ريم : ياخبله ترى ايام الخطوبه ماتنعوض عيشي كل لحظة فيها
    ريم تفكر : ولو استحي
    سحر عصبت : جاتك نيله روحي طيب ياخجولة زمانك
    ريم ضحكت عليها : طيب خلاص بحاول اسولف واجيب هرجة

    :::
    :::
    :::

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

      نزل من غرفة وهو كاشخ كأنه بيتزوج الليله لابس ثوب مفصله خصيصا عشان يقابلها فيه ولبس شماغه الأحمر وريحة عطره ماليه المكان .. شافته امه نازل مع الدرج جاء للصاله اللي مجتمعين فيها وباس راس أمه وجدته
      الجده : بتروح لها ياوليدي
      سيف : ايوه ياجدتي بس بمر محل وبعد صلاة المغرب اروح لهم
      أمه ابتسمت له : الله يسعدك ويهنيك يايمه بس حاول ترجع بدري وتلحقنا بأستراحة عمك
      سيف : ابشري يايمه من عيوني
      الجده : سلم عليها ياولدي ريم مافي زيها بالاخلاق
      سيف أبتسم : يوصل ان شاء الله
      ساميه تميل فهمها : وع من زينها مدري ويش عاجبكم فيها اصلا سيف يخب عليها
      الجده عصبت : اضن انك غيرانه منها ياساميه
      ساميه رفعت حاجبه : مابقى الا القرويه ذيك اغار منها
      أمها تغمز لها عشان جدتها : ماله داعي الكلام ذا
      سيف عقد حواجبه وبنفسه يفهم ليش ساميه تكره ريم وماتدانيها كل هذا عشان رفض يتزوج كوثر والا في سبب يجهله طنش اختها ونفسها الشريره ووقف : أستأذن الحين مع السلامه
      الكل : مع السلامه .. وقبل يطلع من باب فلتهم سمع صوتها
      ساميه : انتبه لا يسحرونك هذول الناس مالهم أمان
      طلعت وصفق الباب بقوه وراه وبداخله يغلي غلي من كلام اخته السام
      الجده : ماتستحين انتي ما أخبر البنات يطولون لسانهم مثلك الظاهر التربيه مالها درب عليك
      ساميه : والله ياجدتي حفيدك ذا هو اللي راح واخذ لنا من ناس سمعتهم مدري كيف
      امها : هذول الناس مافي زيهم بس انتي مدري ايش فيك عليهم ماشفنا منهم الا كل خير
      ساميه بحده : خير اي خير الله يسلمك يمه يكفي يوم خطب سيف بنتهم الناس قاموا يقولون ابو سيف خطب لولده بنت اختها مخطوفه والثانيه تزوجت بدون علمهم
      الجده عصبت منها : يابنت قومي روحي غرفتك قبل ماتسمعين كلام مايسرك
      وقفت وهي تتضجر منهم ومن عنادهم لكن مستحيل تأيس مستحيل تخلي هذا الزواج يتم بأي طريق ممكن تسويها
      :::
      :::
      :::
      المغرب
      فتحت عيونها بكسل وتثاقل تحس جسمها متعب لفت على جهتها الثانيه وشافت مكانه فاضي حاولت تجلس بأعتدال لفت يعونها بالغرفه لكن ماله أي أثر .. شافت الساعه راحت عليها صلاة العصر قامت وأتجهت للحمام (وأنتم بكرامه) وأخذت لها شور وتوضت وصلت .. بعد ماخلصت من صلاتها فتحت الدولاب وأخذت الشنطه ورتبت فيها الملابس وجهزت كل أغرضهم للسفر .. أخذت جوالها ودقت على شهد
      شهد : أهلين شوقه
      شوق : سلام
      شهد : وعليكم السلام
      شوق : كيفكم .. ويش أخباركم
      شهد : الحمدلله بخير انتي ويش اخبارك ان شاء الله مبسوطه
      شوق ابتسمت : الحمدلله مبسوطه بشريني عنكم ويش مسوين
      شهد : كل شي تمام " قالت بحياء " عندي لك خبر
      شوق بحماس : شنهو ؟
      شهد : أنا انخطبت
      شوق فرحت : صدق متى ؟
      شهد : قبل كم يوم .. ويوم الأثنين بيجون أهله عندنا
      شوق : مبروك الف الف مبروك
      شهد : بدري على مبروك لسى ماقررت بس امه وأخواته بيجون يشوفوني
      شوق : انا قريب جايه أحتمال قبل الأثنين وعلى هالخبر اكيد قبل الأثنين
      شهد ضحكت : كل هذا عشاني
      شوق : افا عليكم تدرين اني اموت فيكم وتبين الصدق وحشتوني مووت
      شهد : وربي حتى احنا مره مشتاقين لك
      شوق : خلاص هانت كم يوم واشوفكم
      شهد : توصلين بالسلامه ياقلبي
      شوق : الله يسلمك .. الا وين البنات ؟
      شهد : ريم سيف بالطريق جاي بيقابلها ورغد والبقيه يتفرجون على التلفزيون
      شوق : سلمي عليهم .. وأنتبهوا لنفسكم
      شهد : أن شاء الله
      شوق : على فكره مهاوي ويش اخبارها
      شهد : من زمان ماكبمتها بس امس كلمت رغد
      شوق : اجل الحين بكلمها .. يالله باي
      شهد : باي ..

      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994

        رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

        قفلت من شهد وأتصلت على مها وجاها بعد ثاني رنه صوتهاوهي تضحك
        شوق : ياباسط السلام عليكم
        مها : وعليكم السلام
        شوق : هين يالقاطعه ماتعرفين ترفعين السماعه وتكلميني
        مها : خبري عروس جديد مو فاضيه لي
        شوق : على بالك مثلك غير مقابله وجهه
        مها ضحكت : ياقوويه هذا الحب سلطان على القلوب
        شوق : اموت أنا ياسلطان بشريني كيف الحمل معك
        مها : الحمدلله على كل حال بس تمر علي فترات اتعب فيها
        شوق : الله يعينك يارب واخبارك
        مها : اخباري تسرك دامني مع بندر انتي قولي اخبارك مع فهيدان
        شوق حمر وجهها : تمام ماشي حالنا
        مها : حكيني كيف تعامله معك أكيد قاسي وجاف اللي مثله مايعرفون الاحساس
        شوق : انا راضيه بقسمتي وربي مايقصر معي ابد
        مها بشك : شوق اذا متضايقه من شي صارحيني قولي ويش فيك
        شوق : ماني متضايقه ولاشي وبالعكس مرتاحه معه تقدرين تقولين بديت أنسى كل شي وابدأ اعيش حياتي زي ما أبي
        مها : مدري ليش احس فيك شي
        شوق : يابنت انتي غصب بتطلعين فيني شي وربي مافيني الا العافيه
        مها : اجل الحمدلله
        شوق : لو ماني سعيده معه كان تركته من البدايه مو جلست شهر معه
        مها : صراحه بندر يمدحه يقول رجال بمعنى الكلمه بس كلامك يوم زواجك خلاني ما أرتاح له وأخاف عليك منه لان مهما كان بيظل له ماضي مو زين
        شوق : انا نسيت كل شي دامي معه هذا يكفيني يكفي عذاب ونكد بعيش حياتي على كيفي
        مها : الله يتمم عليك .. على فكره متى بتجين
        شوق : قريب خلال هالاسبوع
        مها : كويس عشان انا بأخذ أجازه أستثنائيه وبجلس عند خواتي يصير أقابلك هناك
        شوق : وبتتركين زوجك لحاله ؟
        مها : لما يجي خميس وجمعه ارجع لبيتي والايام الباقيه بجلس عند خواتي
        شوق تضحك : غريبه تفرطين ببندر وتتركينه لحاله اعرفك تموتين عليه وماتتركينه لحظة
        مها : ويش اسوي غصب عني اخترت هالحل مالي غيره
        شوق : هههههه وانا اقول غريبه عليك
        مها تدعي عليها من قلبها : أن شاء الله تذوقين اللي اذوقه
        شوق : أمين ياررب
        صدمتها كلمة شوق هي اللي كانت خايفه ومرعوبه منه وتكرهه تغيرت بكل شي فيها حتى بردودها واستغربت مها منها لكنها منت نفسها انها تكون سعيده بجد معه ما أحد يعلم بحالها الا رب العالمين
        مها ( الله يعوضك ياشوق بحياتك وتشوفين السعاده معه )
        شوق : مهاوي وين رحتي ايش فيك سكتي
        مها : هاه لا معك أنا ياقلبي
        شوق : اتركك الحين شكلي اشغلتك
        مها : لا والله بالعكس انا فاضيه
        شوق : يالله مع السلامه
        مها : انتبهي لنفسك مع السلامه
        حط الجوال على الكمودينه ودخلت يدها بين خصلات شعرها الرطبه وجلجلته بأصابيعها راحت للمرايا وطلت بشكلها وهي تضحك فتحت الشنطه وطلعت لها بنطلون اسود ضيف وبلوزه كت أحمر فيها رسومات بالاسود وتعطرت وحطت روج أحمر لامع وطلعت بالصاله تستنى جيته
        بالمدينه
        وتحديدا بحي الخالديه
        سمعت صوت الجرس أرتبكت ماتعرف ايش تسوي دفتها سحر لباب الشقه وسكرت الباب اللي يفصل قسم الضيوف عن باقي البيت .. توكلت على ربها ووسمت بالله وحطت يدها اللي ترجف بقوه على كالون الباب وفتحته ببطئ شديد ... كانت منزله راسها من شدة حياها ماتقدر تحط عينها بعينه
        أما هو فقد حسه بالعالم اللي حوله مايشوف الا هي مايفصل عنها الا خطوات قصيره جدا أنتفض قلبه وهو يشوفها قدامها بجاذبيه ساحره نسى نفسه واقف على الباب ضاع منه الكلام وخارت كل قواه أمام الأنسانه اللي قرر يكمل معها بقية حياته صحى على صوتها
        ريم : بتطول واقف برا
        سيف حس بحرج منها لكنه تدارك الموقف وقال وهو يمد يده لها: أحم السلام عليكم
        طلت بيده لكنها بسرعه سلمت عليه وبحركه غير مقصوده سلمت علي خده : حياك تفضل
        دخل وهو متفاجئ من حركتها ولاحظ توترها وارتباكها وغير رجفتها اللي حسها بيدها لما سلمت عليه دخل للمجلس وجات وراه بخطوات متثاقله جدا سكرت الباب وهي مستحيه مره ومارفعت راسها
        سيف بدأ يرجع طبيعي : كيفك ريومتي ؟
        ريم : الحمدلله بخير أنت كيفك ؟
        سيف : بشوفتك بخير
        قرب منها ومابينهم فاصل الا باقة الورد اللي شايلها بين يديه
        سيف : الورد للورد
        أكتست خدودها حمرة الأحراج : يسلموو
        باسها على خدها ومشى للكنب وجلس وهي متفاجئه من حركته حطت الباقه على الطاوله وقالت بحيا : عن أذنك
        سيف : تفضلي ياروحي
        انقطع عنها الأكسجين !
        تحس الارض تدور فيها من شدة الأحراج !
        حرارة جسمها ارتفعت وزادت حمرت خدودها !
        فتحت باب الصاله وكأنها ميته من العطش شافتها شهد وركضت لها
        شهد : ويش فيك ؟
        ريم : ابي مويه وهاتوا الصينيه
        رغد طلعت والصينيه بيدها : يالطيف ليش وجهك احمر يابنت
        ريم بحياء : بعدين اقولكم بس ابي مويه ميته عطش
        ركضت شهد وجابت لها كاست مويه وشربتها وبعدها أخذت الصينيه وأخذت نفس طويل ودخلت للمجلس
        رغد ميته ضحك : اشك مسوي لها شي ماهي طبيعيه البنت
        شهد : حرام تحزن خجوله
        دخلت المجلس ولما قربت منه وقف وأخذ الصينيه عنها وحطها على الطاوله جنب الورد جلست بعيد شوي عنه .. طالع فيها وشاف المسافه بعيده
        سيف : ليش خايفه ياحياتي ؟
        ريم بتوتر واضح : ماني خايفه
        سيف : اجل ليش جالسه بعيد عني
        ريم بحياء : مستحيه شوي
        سيف ضحك بخفه وقرب هو منها ولف يده على كتفها : فديت المستحي ياناس
        ريم رفعت راسها وبعفويه وملامح بريئه : ماتبي قهوه ؟
        سيف : شبعان من القهوه بس لشوفتك أنا عطشان
        زاد خجلها كلامه يذوبها غير العشق اللي تحمله له داخلها همساته تعشقها وهو بعيد عنها كيف اذا كان مايفصل بينهم الا أنفاسهم ضغطت على يدها بقوه كأنها تستنجد فيها
        سيف : ريومتي ليش مستحيه ترى أنا زوجك
        توها تستوعب أنه زوجها يمكن نسيت من تضارب أفكارها
        وتلاعب مشاعرها في قلبها الوديع
        تحس بالحب في وجوده وبالهيام في كلماته وبالذة اللقاء بعد الأبتعاد
        أخذ ورده حمراء من الباقه وقرب من وجهها وتفصلهم بتلاتها عن الأقتراب تعلقت عينها بعينه وتمتعت أذنها بسماع كلماته الرقيقه
        سيف : ومن يوم شفتك وبجمالك تمعنت لقيت عمري داخل عيونك السود
        أبتسمت على كلامه ونزلت راسها بحياء نفسها تحكي له شعورها وتعترف له بحبها اللي بنى قصور وصروح في قلبها تملكها من اول لقاء وتملك له لذة مختلفه عن الغير رفع شعرها ورى أذنها وحط لها الورده
        تقشعرت من لمسته كأن كهرباء سرت بجسمها
        ريم همست بصوت هادي وناعم : أحبك
        فجرت فيه كل الحب والوله والشوق لهها ولعيونها اللي تنسيه كل اللي حوله قرب الى ان طبع بوسه على خدها الوردي
        :::

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

          دخل وشافها تتابع التلفزيون ومنسجمه مع البرنامج الديني رمى نفسه جنبها استغربت منه كأنه تعبان ويخبي هذا الشي عنها
          شوق : خير فيك شي
          فهد يرجع يده خلف شعرها الطويل : لا بس جوعان
          شوق : ليش ماقلت لي من بدري حتى أسوي عشاء
          فهد : توي حسيت بالجوع .. اقول روحي البسي عباتك بنروح مطعم
          لبست عبايتها وغطاها وأخذت شنطتها ونزلت له عند بوابه الهيلتون دخلت السياره وكانت بارده جدا
          شوق : فهد ممكن تطفي المكيف
          فهد : اوكي
          شوق : متى بنسافر؟
          فهد : الفجر ان شاء الله بتوصل طيارتنا
          شوق بأستغراب : أي طياره ؟
          فهد يعدل شماغه : طيارتي الخاصه
          شوق ابتسمت : زين حتى بأي وقت ابي ارجع المدينه
          فهد ضحك : هذا اللي يهمك الحين
          شوق : ايه هذا اللي يهمني وطالع الطريق لاتجيب أجلنا
          بعد ما أخذها لمطعم يحبه بالرياض وخلصوا عشاء
          فهد : شوق بعرض عليك عرض فكري فيه زين وردي لي خبر
          شوق : خير ويش هذا العرض
          فهد يشرب العصير : امممم بفتح بشركتي قسم نسائي وابيك أنتي تديرينه
          شوق بصدمه : أنا
          فهد :ايوه أنتي بس تنقصك اللغه راح تدخلين كورس أنقليزي عشان تصير عندك خلفيه وانا بعلمك على كل شي
          شوق : بس انا مامعي شهاده حتى ادير قسم نسائي كامل
          فهد بخبث : أذا حطيتي شي براسك تعرفين له وما اضن ان شركه ماتقدرين عليها
          شوق بتفكير : أعطني فرصة افكر
          فهد : خذي وقتك وفكري زين
          شوق توقف : خلنا نمشي وراي اشياء ماسويتها
          وعدلت عبايتها على الراس
          فهد يوقف ويحط الحساب على الطاوله : يالله طيب
          قبل تمشي مسك يدها وشبكها بيده ومشوا مع بعض وهم طالعين قابلهم اكره أنسان لها شافته مع زوجته وولده ضغطت على يد فهد اللي عيونه تعلقت بعيون أحمد وأعطاه نظره ناريه
          دخلت السياره بهدوء وحرك فهد السياره وهو ينتظر كلمتها
          شوق بأستفسار : كيف عرفت أحمد ؟
          فهد مركز على الطريق : يصير خال رزان
          مسكت شنطتها وزاد الكره أضعاف وأضعاف بقلبها تحس بالنار تتوقد فيه والحقد بدأ حكايته معها تتمنى الأمومه اللي حرمت منها منذ أزل وتشتاق أنها تكون أم من دخول مشاري حياتهم قبل زواجها ورغبتها جامحه بالأمومه خصوصا لما شاركها فهد حياتها
          تبي ولدها يكون مثل أبوه قوي ومايهمه شي ويمحي أي شي بطريقه زي الأعصار .. طاحت عينها على فهد اللي باين عليه الشرود والسرحان .. صحى من سرحانه على لمستها ليده
          :::
          :::
          :::

          سمعت جوالها يرن دخلت الغرفه وسكرت الباب وتفاجئت بالرقم ترددت ترد او تطنش لكن في شي يجبرها على انها ترد و قوي بعد
          شهد : الو
          يوسف : سلام
          شهد : وعليكم السلام
          يوسف : شهد بغيت اسئلك سؤال واحد بس وابي جوابه
          شهد استغربت نبرة الجديه : تفضل اسئل ؟
          يوسف : شهد اذا طلبتك تتركين مشاري و... قطعت كلامه بحده
          شهد : اللي مايبي مشاري مايبيني
          يوسف ابتسم : توقعت هذا جوابك بس خفت تستغنين عن هالطفل عشان حياتك
          شهد سكتت ماتعرف ايش ترد عليه : يوسف اذا انت راضي بشرطي انا موافقه واذا رافض الزواج قسمه ونصيب
          يوسف : تأكدي اني قبل لا أخطبك عارف كل شي عنك وعارف عن قصة مشاري وهذا زاد تمسكي فيك
          انحرجت وتوردت خدودها وقررت تنهي المكالمه : خلصت كلامك ؟
          يوسف حس بشراستها وانها مستحيل تتغير بقوتها اللي تخفي وراها قلبها ومشاعرها : يعني طرده
          شهد سكتت من كلمته حست انه حاصرها : مو قصدي بس مافي شي رسمي بيننا ومايجوز تكلمني
          يوسف كبرت بعينه أكثر : معك حق الحين بقفل تأمرين على شي
          شهد بصوت خافت : سلامتك
          يوسف : مع السلامه .. قفلت على طول وماردت عليه وقلبها نبضاته كأنها طبول فرحانه من مكالمته لها
          ضمت مخدتها لصدرها وبداخلها تصرخ
          { متى أكون معاك يايوسف .. أحبك ورب الكون أحبك }
          دخلت عليها رغد وهي على وضعيتها هذي وشكت بشهد
          رغد تتخصر : ايه اكذبي وقولي ما أحبه
          شهد : بسم الله علينا وحوالينا .. انتي مشعوذه
          رغد : ويش فيك
          شهد : توه كلمني
          رغد : مين اللي كلمك
          وقطع كلامهم صراخ خواتهم وراحوا ركض لهم

          التعديل الأخير تم بواسطة *مزون شمر*; 24-03-2012, 10:15 PM.

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

            بالغرفه
            ريم : قلت لك ابيه ضروري
            هنادي معصبه وماتشوف اي شي قدامها : لا ياحبيبتي شفتوني تساهلت واعطيتكم وجه
            ريم : أصلا انتي ويش تتصفحين بالنت غير تفحيط وموقع نادي الشباب وخرابيط العيال ذي
            هنادي : والله ادخل اللي ابي اليوم دوري وشي من حقي ماحد يقدر يحاسبني عليه بس انتي وسحر استغلاليات
            ومعكم سمر بعد وتتعذر انها تكتب خواطر
            دخلت شهد ورغد
            رغد بصراخ : خيرخير ويش فيكم أصواتكم عاليه
            ريم تتخصر : شوفي هنادي هانم ويش مسويه تبي تدخل تفحيط وانا ابي النت ضروري بكره عندي تسليم بحث
            رغد : ماتتركي حركات العيال هذي تراك زوديها ياهنادي
            شهد : سحر وضربتيها قلنا نعديها والحين ريم تقولك عندها بحث ومطنشه تبين تشوفين تفحيط
            تشوفهم يصرخون عليها ويخاصمونها لكنها ماتسمع كلامهم لانها بعالم ثاني .. تحس ان قلبها أنحروه سابقا وزادو طعناته بموقف سحر والحين بيدفونه ..عرفت قيمتها عندهم وعرفت هي ويش تعني لهم مجرد زيادة عدد لا اكثر او مهرج يسليهم وقت الطفش تشوف شريط اغلاطها يمر قدام عيونها وأول اغلاطها هو ماجد وتماديها معه طنشتهم ولفت عنهم وهم يصارخون ولا حياة لمن تنادي .. وقبل تطلع من الغرفه
            هنادي ونظرة أقرب الى نظرة الأموات تخلو من الحياه : أبشركم دفنتم هنادي بذي اللحظة
            وقفلت الباب وراها بقوه الكل انصدم من كلمتها اللي أجلمتهم واستوقفتهم عن الكلام وحسوا كلهم بأنقباض قلوبهم
            :::
            :::
            كانت تتعشى لحالها بقت وحيده وعايشه بروحها .. ملت من الوحده كل شي تسويه لحالها تفرجت على برنامجها المفضل وقبل تنام وصلها مسج من تركي
            ( اذا صاحيه أعطيني رنه ابيك بموضوع ضروري بخصوص فايز ) بسرعه اتصلت عليه لكنها تفاجئت انه يعطيها مشغول
            فاتن : غريبه توه يقول كلميني والحين يعطيني مشغول
            مايمديها نطقت بكلماتها هذي الا شافت رقمه على الشاشه ..ردت عليه بسرعه
            فاتن : الو
            تركي : مساء الخير
            فاتن : مساء النور
            تركي : كيفك ؟
            فاتن : بخير الحمدلله .. طمني ويش الموضوع
            تركي بتردد : فاتن انا اليوم رحت للمحكمه وحضرت الحكم على فايز ونواف لأنهم أستعجلوا بالحكم عليهم قبل وقت الجلسه اللي كانوا مقررينها
            فاتن بصوت باكي : وويش كان الحكم
            تركي بتردد وخوف عليها من الصدمة : انتي انسانه مؤمنه وراضيه بالمكتوب و
            فاتن تقاطعه بتوتر : قولي ويش الحكم ؟
            تركي : ال.....

            ؛؛؛
            ؛؛

            ياترى ويش نهاية فايز ؟وويش بتكون ردة فعل فاتن
            شوق وفهد .. وتناقضهم الواضح وغموض كل واحد فيه الى اين سيستقر ؟
            رغد وتحطم جميع أمالها ماذا ستكون النتيجه ؟
            هنادي وعذابها النفسي كيف بتكون نهايته ؟ ومعقوله نتفاجئ بتصرفاتها القادمه ؟
            سيف ومعاناته مع لسان اخته الى متى سيبقى على هذا الحال ؟
            ومتى بتكشف لنا مها عن حكايها مع بندر ؟

            تعليق

            • مرهفة الأحسآس
              عـضـو فعال
              • Jun 2010
              • 65

              رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

              يسلوؤؤؤؤؤؤ كتير ع الروايه

              بجد مرا حلوه

              بس متى تنزلي البارت الي بعده مافيني صبررر
              وهل الروايه طويله او لا؟

              يسلموووووووووووو

              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                الله يسلمك
                مشكوره على طلتك الحلوه
                اليوم انزل بارت او ثنين حسب وقتي
                ان شاءالله ماهي طويله ..

                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994

                  رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                  البارت الخامس والعشرون

                  كافۓ صدمات بحياتۓ
                  جاۓ تصدمنۓ بعد .~
                  والله هالدنيا! غريبه !
                  وش بقى فيها بعد..
                  مابقى غير الجراح
                  وقلبۓ اللۓ ماستراح
                  عادۓ متعود حبيبۓ .,‘
                  حظۓ ياما طاح
                  غلطتۓ الطيبه { ذبحتنۓ
                  شوفها ودتنۓ ل وين
                  متضايق أنا حيل منك
                  وأضحك وقلبۓ حزين...



                  فاتن تقاطعه بتوتر : قولي ويش الحكم ؟
                  تركي : الحكم بالقصاص
                  دارت فيها الأرض من هول صدمتها ماتوقعت أن الحكم بيكون قاسي بهذا الشكل .. كيف بتودع أخوها الوحيد سندها وعونها بالحياه رغم الأذيه اللي سببها لها والألم النفسي اللي عانته .. موت أبوها وحكم أعدام اخوها كسروا مابقى فيها من قوة .. نزفت عيونها دمع جارح ومؤلم كانه سكاكين تعميها بدت تخور قواها ولا عادت تسمع صوته غابت عن الوعي
                  صرخ بصوته الرجولي ولسانه ينطق بأسمها خاف انه يكون سبب في موتها أو ماقدرت تتحمل صدمة الحكم .. أنبح صوته من كثر الصراخ بعد ماسمع صوت شي طاح .. سحب مفاتيح سيارته وركض بسرعة وطنش أصحابه اللي ينادونه ويسألونه بأستفسار عن صوت صراخه
                  ساق سيارته بسرعة أقرب الى الجنون والتهور وقلبة يغزوه شعور غريب ماعرف تفسيره

                  :::
                  :::

                  ۈش بقى ڷي غير دمع بعد مام ... غسڷۈك؟!
                  ۈش بقى ڷي من فقدتك غير صۈرة ڷك فباڷي ..
                  ا ڷۈ تحس فيني بعد مام .......... كفنۈك !؟
                  كنت ازك قۈم ياڷڷ إمسح دمۈعي ياغاڷي ..
                  قۈم مزحك ماۈ ۈقت بسك انت .......... ۈاحمڷۈك !
                  ۈصرت اتمتم ۈين رايح ڷي تتركني ڷحاڷي ؟؟
                  ذا يضحك ڷس عايش ۈفجأ عني [أبعدۈك]
                  ڷي عني تبعدۈۈۈۈ ۈاۈا مستانس قباڷي؟؟؟
                  رد ياثۈب عڷامك ڷي ترضى يشڷحۈك ؟
                  أحتضن مين فغياب ثۈب مرمي ۈخاڷي
                  ربي إرحمم عباد كبرۈك ۈعظمۈك ../
                  ربي ماۈ كفر مني ربي إغفر ڷي باڷي !

                  قفلت دفترها بعد ماسطرت يدها هذه الكلمات وحكى قلبها على قطعه من الورق أحساسها الصادق وعذابها الحالي والمها الحاضر والقادم
                  حطت راسها على مخدتها وهي تتذكرت بعض من كلماته الراسخه في بالها

                  على سرير ثاني
                  كانت من يرافق ظلمة ليلها تلك الدموع الملحيه اسى وحزن على حالها الأليم وقلبها الرقيق ... بداخلها انثى محبوسه بسلاسل الخوف ممن حولها تحاول جاهده حماية أخوتها وتشعرهم بالأمان في غياب الأخ الحامي والأب المشغول بأمور حياتهم ومعيشتهم .. بكت دمعا على جرحهم وتعذيبهم لها ...
                  ( ليش مايهتمون فيني .. ليش بس أنا اللي غلط وهم اللي صح .. اه يادمعي اللي جرح خدي منهم .. متى احط هموم قلبي بمكان يأويني .. اخاف ابكي ولا ألقى اللي يخفف عني أوجاعي ) مسحت دمعتها بأطراف اصابعها هد الهم قلبها .. تخفي وراء تلك الأقنعه انسانه تشكل لوحة الأنوثه من رقة مشاعرها .. شكى من دمعها المنديل وألتهمت وسادتها أحزانها .. وغطت بسباتها العميق
                  :::
                  :::
                  جاء بأقصى سرعته لبيتها .. الحاره ظلام × ظلام .. والهدوء والسكون مسيطر على جوها .. نزل من سيارته البانورما 2009 ودخل العمارة اللي تحتويها بوحدتها .. وصل بسرعة للشقه ودق الباب ماحصل رد .. دق الجرس بهستريا وهو متوتر ويهز رجله بقوه .. ماحصل رد .. طالع ساعته وكانت 12:40 ص فتح الباب وأستغرب انه مفتوح .. دخل شوي ووقف
                  تركي : فاتن .. فاتن .. ماحصل رد على ندائه ورجع نادي للمره الأخيره ويحس ان قلبه هوى بين ضلوعه ..رمى كل شي وراه وكسر كل قوانين العادات والأداب ودخل .. شافها طايحه على الأرض وجنبها الجوال ..ركض لها بسرعه ورفع راسها عن الأرض وضربها بخفه على وجهها حتى تصحي لكنها ما أستجابت له دور على المطبخ وأخذ له مويه بارده .. ورجع لها وهو يرجف مسح على وجهها بالمويه البارده حس انها بدت تستعيد وعيها لكن ببطئ .. شربها شوي من المويه وفتحت عيونها وهي تهمس بصوت مخنوق
                  فاتن : ف...ا..ي...
                  تركي يحاول يجلسها : خفت يصير فيك شي وجيت على عماي يرضيك تفجعيني
                  فاتن بدت تتذكر كل اللي قاله بالجوال ونزل سيل من دموعها : قولي أخوي ويش بيسوون له
                  تركي يوقف ويمشي : الحمدلله ماصار فيك شي .. وأنتبهي لنفسك
                  فاتن صرخت عليه : قولي متى بينفذون الحكم ؟
                  تركي يمشي بهدوء لجهة الباب ومطنشها هو سوى اللي عليه اكثر من كذا مايقدر يسوي لها شي تجاهل دموعها وصراخها عليه وسكر الباب وهو يسمع صراخها .. ماعمره حس بالعجز مثل ماحسه بهذي اللحظة مايقدر يحقق لها اللي تبي تجمع الدمع بعيونه لكنه تمالك نفسه وطلع بسرعه قبل تخونه عيونه وأحساسه بالوحده القاتل وتفكيره ببنت وحيده مالها أي سند بالدنيا الا رب العالمين .. مشى بطريقه لحي الفيصليه وتوجه وهو راجع لشقته اللي مستأجرها ..والضيقه مالكه صدره
                  رمى نفسه على السرير يبي يهرب من همومه ودنياه اللي كل يوم تضيق عليه أكثر .. تذكر كل شي مر عليه بحياته .. أصوات صرخات لازالت راسخه بذاكرته تعذبه وتؤرقه وتتعبه .. حراره سرت بجسمه من أثر هذه الذكرى الأليمه لكن كان جواله وسيلته الوحيده للهروب من ذكرياته .. صحى من غفوته في الماضي على نغمه جواله وهي تعيده لواقعه الذي تعب حتى أنسجم فيه

                  :::

                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                    كانت جالسه على الكنبه بالصاله وتشغل نفسها بالكروشيه تسوي لها كاب وردي .. طلع من الغرفه وهو شايل شنطة اغراضه بيده طالع شكلها وهي منسجمه بشغلها
                    فهد : شوق يالله البسي بتوصل السياره تأخذنا للمطار
                    شوق تشيل الأغراض بشنطتها وتلبس عبايتها اللي حاطتها جنبهأ : أوكي ثواني وأكون جاهزه
                    فهد : انا نازل قبلك حتى اشوف السياره اذا وصلت اعطيك رنه
                    شوق : طيب بستنى هنا
                    نزل للرسبيشن وقابل واحد من رجال الأعمال المعروفين اللي يتعامل معهم .. شاف السياره والسواق فيها ودق عليها حتى تنزل له
                    شوق نزلت بكامل حجابها وتسترها ومشت بجنبه كأنها تحتمي فيه
                    فهد بهمس : روحي للسياره اجي الحين
                    شوق : طيب بس ما اعرفها
                    فهد : اللي بوجهك على طول او ماتطلعين من الباب
                    شوق : أوكي

                    الفجر وصلوا ل جده
                    نزلت من السياره وهي تطالع القصر الكبير اللي بتعيش فيه أبتسمت بداخلها وهي تذكر أشياء كثيره منها أول لقاء جمعهم من بعد سنين طوال .. تذكرت لما شافت المكان اللي بتعيش معه فيه حست بألم بصدرها يمكن هالمكان يذكرها بأشياء كثيره ماتعرفها وبالنسبه لها لغز يصعب حله او من المستحيل حله
                    الله أكبر .. الله أكبر
                    وأنطلقت كلمه الحق في الأرجاء ... تلاعب الهواء بخصلاتها وغمضت عيونها وأخذت نفس طويل أشتاقت لهذه الكلمه اشتاقت تنطق الشهاده بلسانها وتردد خلف المؤذن كالعاده .. أشتاقت للجو اللي كانت تصحى فيه قبل الأذان بدقايق .. غرفتها ، سجادتها ، مصحفها وجلستها اللي ماتمل عنها ..
                    أجوائها الأيمانيه تدعوها .. شوقا وحبا وتعودا
                    سرح فيها وهي واقفه بمكانها ماتحركت خطوه وحده من نزلت ينتظرها تحس على نفسها أو بالأصح فضوله يدفعه أنه يعرف ويش تفكر فيه حاليا طولت بالوقوف وهمس وعيونه على الباب : متى ناويه تدخلين ؟!
                    شوق فز قلبها من مكانه : هلا
                    فهد : اللي مأخذ عقلك يتهنى به .. ادخلي لا تأخذي برد الجو بارد مره
                    مشت وطلعت الدرج قبله ودخلت لقصرها ومملكتها الخاصه فيها لفت عليه : دلني على غرفتي نسيت مكانها
                    فهد ابتسم : شكلك بتضيعين
                    شوق بتعب : ابي أنام تعبانه ومافين ادور وبعدين احنا شخصين وساكنين بقصر طول وعرض اكيد بضيع يالله امش وصلني
                    فهد رفع حاجبه وقال بحده : كأنك تأمريني يامدام
                    شوق بنفس بنرته وهي تمسك خشمه وتسحبه : وليش ما أأمرك .. قدامي يالله هو بس هالمره والمره الثانيه قلعتك
                    فهد يمثل عليها العصبيه : ماشاء الله
                    شوق تدفه : تلحلح شوي وربي ميته نعاس مالي خلق تعصب الحين أجلها للعصر بليز
                    فهد ضحك : بقوه نعسانه .. بوصلك وأمري ولله
                    وطلعوا بهدوء لجناحهم .. أول مادخلته ريحة الورد والعطر تملي المكان وملابسها جاهزه على السرير مع كامل أدواتها للشور .. أخذت ملابسها ودخلت تأخذ لها شور سريع حتى تصلي وتنام من تعبها .. طلعت وشافته مبدل ملابسه ونايم على السرير عقدت حواجبها .. وفرشت سجادتها وصلت وقرأت جزء بسيط من القران وهي تستشعر اللذه اللي فقدتها شهر كامل واللي اشتاقت لها كثير وقلبها حن لها أكثر .. قفلت مصحفها وطوت سجادتها وأنسدحت جنبه وبقلبها أحساس ماتفهمه ... نست كل شي بعد ثواني معدوده وغطت في نومها العميق اللي أخذها الى عالم كثير منا يعشقه

                    :::
                    :::
                    :::

                    نامت على الارض بعد موجه من البكاء الحاد ... صحت من غيبوبة صدمتها ومجرى الدموع مرتسم على خدها تركها تبكي وما أهتم لبكاها ورجائها له انه يساعدها أو يساعد أخوها .. قامت على حيلها المهدود ماعادت تتحمل أي شي ثاني .. فكرة أن أخوها محكوم عليه بالقصاص تتعبها أكثر من أي شي ثاني .. واللي يزيد ألمها انها بتكون وحيده من بعده
                    نزلت دموعها بغزاره ودخلت لغرفتها وهي ترمي نفسها بين أحضان سريرها اللي هلكته الصدمات والماسي وانحفر فيه واحه لتجمع دموعها ... بكت وبكت الى ان جفت دموع عينها
                    دق جوالها وردت بصوتها المبحوح
                    رغد : سلام ياحلوه
                    فاتن : وعليكم السلام
                    رغد بخوف : فتون ويش فيك ؟ خوفتيني عليك
                    فاتن أعتلى صوت بكاها : رغد .. حكموا على فايز بالقصاص
                    رغد بصدمه : ويش ؟... قصاص
                    فاتن : ايه قصاص أخوي بيروح مني
                    رغد نزلت دموعها : الله يصبرك ويكون بعونك حبيبتي
                    فاتن بترجي : قولي ويش اسوي بنفسي الحين أنا تعبت .. تعبت مره
                    رغد : ياعمري انتي اهدي الحين وصلي لك ركعتين وأدعي فيها ان ربك يفرج على أخوك كربه ويرجعه لك وان شاء الله ربي ييسر أمورك ويرجع سالم لك
                    فاتن مسحت دموعها : أجل بروح أصلي الحين .. بعدين أكلمك
                    رغد : باي حبي
                    فاتن : باي
                    قفلت منها وطلعت لخواتها بالصاله وحصلتهم يضحكون ومبسوطين وفرحانين
                    شهد تضحك : الله يقطع بليسك يا لينا سوالفها تضحك
                    سحر : عليها تكليجات تموت ضحك
                    ريم وعيونها على هنادي اللي حاسه انها متضايقه وماهي طايقتهم : على فكره كلمتني شوق اليوم
                    رغد تجلس : ويش قالت ؟
                    ريم : تقول بتجي بكره أو بعده
                    سمر بفرحه : اشتقت لها مووت
                    هنادي بقهر : بس أكيد محد مشتاق لها قدي
                    شهد ابتسمت : افرحي صديقتك الصدوق راجعه هنا
                    هنادي توقف وتمشي للغرفه : أكيد بفرح ..
                    رغد بحزن : شهد مادريتي ؟
                    شهد تجلس ميشو بحضنها : شنو ؟
                    رغد : فايز أخو فاتن حكموا عليه بالقصاص
                    شهد انصدمت وتعلقت عيونها برغد : من صدق تتكلمين
                    ريم بخوف : يالطيف الله يكون بعونها المسكينه ويش ردة فعلها
                    رغد بحزن : تعبانه مرره ونفسيتها زفت ومنهاره
                    شهد بألم : اخوها غصب عليها تحزن اه الله يكون بعونها
                    سحر : أمين ...لاتتركوها بهذا الوقت اكيد محتاجتكم
                    رغد : ان شاء الله مانقصر معها
                    هنادي كانت واقفه تسمع كلامهم اللي مايعني لها شي .. تركتهم وراحت لغرفتها او غرفة شوق اللي اتخذت منها مكان يبعدها بعيد عنهم وعن الأحتكاك فيهم .. رتبت الغرفه ونظفتها وطولت بترتيبها حتى تجهزها لجية شوق .. دخلت عليها سمر وهي مستغربه
                    سمر : غريبه تنظفين غرفة شوق
                    هنادي : ماغريب الا الشيطان ..
                    سمر أبتسمت : تدرين هنوده ذوقك خطير بترتيب الغرفه غيرتي مكان الاريكه والديسك راح تتفاجئ شوق بغرفتها
                    هنادي ضحكت : عشان ماتستهيني بذوقي ولو سمحتي جيب لي الشرشف الوردي
                    سمر : اوك من عيوني الحين اجيبه لك
                    هنادي : أسرعي

                    تعليق

                    • *مزون شمر*
                      عضو مؤسس
                      • Nov 2006
                      • 18994

                      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                      بغرفة ريم وسحر
                      ريم : سحوره بقولك شي مضايقني
                      سحر : وت ؟
                      ريم : ساميه اخت سيف
                      سحر بأهتمام : ويش فيها ذيك الحيه
                      ريم : ماني مرتاحه لها احسها الا متاكده انها بتفرق بيني وبين سيف
                      سحر : ياشيخه خليها تولي وربيها انتي على بالها الدنيا سيابه
                      ريم : مدري كذا ماحبيتها .. حتى كوثر بنت عمه اكرها ما أطيقها
                      سحر : شفتي كوثر صديقه شهد ورغد بس مو مره يعني
                      ريم بكره : واذا صديقتهم طز فيها وهذي ساميوه تربيتها على يدي أنا
                      سحر تضحك : ياهووووه من الحين بتستقوين
                      ريم : صراحه كلامها سم العقرب
                      سحر : مو مشكله ربيها على كيفك
                      ريم : اكيد بربيها بس مشكلتي حنونه والا اشكالها المفروض ماتحن القلوب عليهم
                      سحر ترمي الخداديه عليها : خلك من سيف وأهله وذاكري ترى الأختبارات مابقى شي عليها
                      ريم بتأفف : والله تعبت أنا طفشت
                      سحر : هيه هيه ترانا بأخر الفصلالترم شدي حيلك ناسيه ورانا نسبه "بصوت عالي " حنا ثالث
                      ريم : طيب طيب لا تزعجيني ترى اتوتر كذا بزياده
                      سحر : صراحه امرك عجيب .. انا خلصت مذاكره بروح اشيك على مسني وألف بالمنتديات شوي
                      ريم : شوفي لي معك شعر رومنتك برسله لسوسي
                      سحر ببغض : لاتدلعينيه كذا وربي يجيني مغص حاد
                      ريم بغرور : كيفي روحي شوفي شغلك يالله
                      سحر : وووع ياكرهي لك اذا تدلعتي

                      وجلست قبالها على ديسك الكمبيوتر وفتحت أيميلها تقرأ رسايل بريدها وتدور لريم على طلبها أنطلقت موسيقى تسجيل الدخول ودخلت أهتداء وتملكتها الفرحه
                      سحر : هلا وغلا هدو
                      أهتداء : هلا سحوره كيفك ؟
                      سحر : بخير انتي شخبارك
                      اهتداء : بشوفتك انا بخير
                      سحر : شو مسويه بدنياك
                      اهتداء : تمام فل الفل
                      سحر : عساه دوم يارب
                      أهتداء : بشريني عنك سحوره كيف دراستك ان شاء الله شاده الهمه
                      سحر : دراستي تمامو واخباري تسرك غلاتي
                      اهتداء : سولفي لي عن علومك
                      سحر : عادي لاجديد زي كل يوم ذبحني هالروتين
                      اهتداء : هي كذا الدنيا روتين × روتين
                      سحر : في اشياء احسها تمر ولا أهتم فيها واشياء سخيف اهتم لها
                      اهتداء : هههههههههه هذا يدل على شخصيتك
                      سحر : صعبه شخصيتي انا نفسي مو فاهمه نفسي
                      اهتداء : غريبه عادي تصير مع الكل
                      ريم تقاطع انسجامها مع اهتداء وهي تشوف البسمه على وجهها : تكلمين مين؟! ليش مطيره عيونك بالشاشه
                      سحر تضحك : وحده اتعرفت عليها اسولف معها ذاكري بس انتي
                      ريم بقهر : المفروض دوري اليوم بس يالله بمشيها بكيفي
                      سحر : فكه
                      ريم : بس دورك بأخذه ياقمر
                      سحر : خذيه عادي
                      دخلت سمر تضحك ومبسوطه
                      ريم : ياباسط .. ليش الضحكه شاقه وجهك
                      سمر تتفل على نفسها : قل هو الله أحد حاسدتني على البسطه
                      سحر : ريم فيها شي مو طبيعي ماهي يم المذاكره مدققه على كل شي
                      سمر ترمي نفسها على السرير : وناسه اليوم
                      سحر وريم بصوت واحد : ليش ؟
                      سمر تغمض عيونها بفرح وحب : في خبر أن شاء الله يتم على خير
                      ريم ترمي الكتاب وبحماس نقزت من سريرها لسرير سمر ونشبة بحلقها : قولي شنو ؟؟ ماسمعت اخبار حلوه من زمان
                      سمر بنذاله : لما أتأكد مزبوط .. وينحل كل شي اقولك
                      ريم بوزت ( كشرت بس بالحجازي ^_*) وبدلع : قولي بلا نكد
                      سمر : نوو لما أتاكد اقول
                      سحر : قولي بالله عليك مسويه كونان على غفله
                      سمر : شي يخصني مابي اقوله
                      ريم تدفها : قلعتك شي راجع لك .. وراحت لسريرها وقبل ترجع لكتابها جاها مسج من سيف وأبتسمت على كلماته اللي كانت
                      هو يزعلك لو قلت :

                      أإني أحبك }



                      يزعلك . . . !
                      يزعلك . . . !
                      يزعلك . . . !

                      وأإني أمووت :
                      أمووت ب / شوفتك ~*
                      هو يزع'لك . . !
                      يا عمري قولي ل | شاعرك |
                      أإنتي ' الفرح ' ولاإ ' الحزن '

                      أإنتي ' الرضا ' ولاإ ' الزعل '
                      إنتي .. -{ المصير ~
                      اللي تركني بلاإ " مصير "
                      ياعمري }- قولي ل شأإعرك !
                      وأإوعدك ب اللي بخاطرك :
                      أح'بك }-
                      أح'بك }-
                      أح'بك }-

                      ريم صرخت : أحبك
                      سمر : تحبك القراده ... ندري انك تحبينه لا تصرخين على روسنا
                      ريم : اقول طفي النور بانام بلا مذاكره بلا هم خليني أفل ابوها
                      سحر تقفل الكمبيوتر : يكون احسن تطفينه سموره نعست
                      سمر توقف : أجل بروح العب مع ميشو شوي واجي أنام .. تصبحون على خير
                      ريم : وأنتي بخير حياتو
                      بعد ماطلعت سمر وقفلت الباب والنور وراها وأنسدحوا ريم وسحر كل وحده على سريرها همست بصوت واطي والحروف تتردد على طرف لسانها شعورها يجبرها أنها تتكلم وما تكتمه بنفسها يمكن تفرغ جزء من حرقة صدرها وغبنها على حظها العاثر
                      سحر بهمس : ريومه
                      ريم تلف على جهة سحر : هلا حبيبي
                      سحر : أحس اللي لمحت له سمر يخص سامر
                      ريم كان عندها نفس الأحساس لكنها مابينت : ما أتوقع هذا وهم اللي تحسين فيه
                      سحر : أنا متأكده ياريم كان نفسي تقول ويش حتى ماتشغل بالي وقلبي بالتفكير وتعذبني وتخليني معلقه لا في السماء ولا في الأرض
                      ريم : سحوره انسيه انتي الخسرانه بالأخير تذكري انه يحب أختك وأختك تحبه يمكن كان أعجاب
                      سحر حابسه دموعها : بس قلبي
                      ريم قاطعتها : ياعمري انتي تحبين لك واحد مايحبك وفي واحد يحبك وماتحبينه كذا الحياه
                      سحر : ويش تقصدين يحبني وما أحبه
                      ريم تلف على جهتها الثانيه : اتوقع ليونه موضحتها لك زي الشمس بس العمى عمى القلب مو البصر
                      سحر تنرفزت: ريوم ترى انا فاهمتك زين ماله داعي هذا الكلام
                      ريم عصبت : أنسيه أجل خلاص ارمي سامر ورا ظهرك اشتري سعادة أختك
                      سحر صرخت عليها : أسكتي .. أسكتي انا الغلطانه اللي كلمتك وقلت لك عن اللي بقلبي
                      ريم تتحلف بالبطانيه : نامي احسن

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...