رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994

    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

    على ضفة اخرى من البيت
    وقفت قبال المرايا بعد ما أخذت شور دافي يريح أعصابها .. مشطت شعرها بهدوء والشرود واضح عليها تأملت خصلاته الطويله وتذكرت كلامه
    " أحب كل شي فيك ... خصوصا شعرك "
    عضت شفايفها بقهر ورمت الفرشه على التسريحه بقوه وأنسدحت على السرير تخدر جسمها وغطت بعالم الأحلام
    دخلت عليها وراكان يبكي
    شوق : أووش حبيبي خالتو نايمه
    هنادي بأنزعاج: سكتيه راسي خلقه مصدع
    شوق حطته على سريرها وانسدحت جنبه :اووش ماما اووش
    هنادي: نادي ميري تأخذه بنام
    شوق أخذت رضاعته وبدأت ترضعه وهدأ بعدها استسلم للنوم
    هنادي: تصبحين على خير
    شوق : وانتي بخير

    صباح يوم ملكة رغد
    صحوا الكل من بدري .. بدأو يجهزون ويرتبون لحضور أهل وليد والبقيه وصلت مها قريب الظهر وتغدوا مع بعض
    رغد بهمس: لا بتجي الكوافير للبيت
    شوق براحه: أحسن عشان لا تتأخرين ونقلق عليك ويكون كل شي قدام عيني
    مها تربعت زين وقالت: الله يتمم لك على خير حبيبتي
    رغد رفعت عينها وابتسمت: امين
    سحر تدقها: ويش عليك خميسك فله
    رغد: هههههههههههه وكل أيامي إن شاء الله فله
    شوق من قلب : امين يارب
    سمر : احس شهد بتموت من القهر
    رغد كشرت: ودي أنها تكون بيننا بس محد قالها تولد
    مها: ذنبها على جنبها
    شوق: حرام عليكم بتكون الفرحه ناقصه
    سحر: انتي مصدقه أنها مو جايه والله غير تجي لو بتموت بعدين صاير لها اسبوع من ولدت
    مها بتأفف: يوووه منكم ماتأكلون بهداوه
    شوق تتلفت: غريبه هنو ما صحت للحين ؟
    سمر ببرود: شفتها صاحيه بس ماتبي تتغدأ تقول مالها نفس
    شوق تطالع الساعه: بس الساعه صارت ثلاث ماتبي تأكل وتسند نفسها
    مها: خليها على راحتها
    شوق بحده : لا والله من أمس ما اكلت كل شوي مالي نفس متى بيصير لها نفس لما تموت ؟
    رغد: طيب لا تعصبين انتي
    شوق وقفت: الله يديمها نعمه ..بروح أشوفها
    طلعت غسلت يدها ومرت على غرفتها ولقتها تجهز عبايتها وشنطتها
    شوق تطالعها بإستغراب: وين بتروحين ؟
    هنادي لفت على جهتها : بروح مشغل
    شوق طلت فيها والف علامه استفهام مرتسمه على وجهها: بس بعد شوي بتجي الكوأفيره
    هنادي ابتسمت: بس انا بروح مشغل مع روان أتفقنا من أمس
    شوق بأعتراض: هنادي خليك بالبيت ويش اللي يضطرك تروحين للمشغل
    هنادي: قلت لك متفقه مع البنت صعب أكنسل
    شوق : اجل تروحين بشرط
    هنادي تخصرت: اللي هو ؟
    شوق: تأكلين شوفي كيف مصفره
    هنادي تنهدت: طيب بأكل امري لله
    شوق أبتسمت لموافقتها: الحين اخلي ميري تجهز لك الأكل
    هنادي: طيب لا تكثرين
    شوق تسايرها: أوك
    أنشغلوا الكل بتجهيز أنفسهم لوقت مبكر حتى يستقبلوا الضيوف القادمين من مدينه أخرى لأجل أبنهم وعقد نكاحه على من أختارها من بين الجميع
    بعد المغرب
    بقى شي بسيط حتى تكمل المزينه تزيينها .. رن جوالها وفرحت أول ما شافت الرقم
    رغد: هلا بنور عيني
    شهد بفرحه: هلا فيييك يا كل الزين.. الف الف مبروك الله يتمم لك على خير
    رغد: امين " بنبره حزينه" ماراح تجين ؟
    شهد بصوت يتجلى فيه التعب: أعذريني يا حبيبتي والله اليوم تعبانه مررره ماني قادره اتحرك
    رغد: الف سلامه عليك انتبهي لنفسك يكفي انك باركت
    شهد تبكي: والله نفسي أكون معك بهذا اليوم بس ما قدرت حاولت أضغط على نفسي
    رغد بأنفعال: أذا تحبيني لا ترهقين نفسك ابد عشان خاطري .. وبكره بكون عندك
    شهد: الله لا يحرمني منك ياقلبي
    رغد : ولامنك يالحب
    شهد: أنتبهي لنفسك ..وانتظر اتصالك تقولين لي ويش صار
    رغد ابتسمت: خلاص اعتمدي
    شهد تضحك: لا أوصيك بالحياء
    رغد تشهق: أنتي توصين على الحياء ههههههههههههههه
    شهد بحده: هيه ويش قصدك .. الحق علي اللي أنصحك
    رغد: ههههههه لا تزعلين امزح معك
    شهد: ما زعلت يالله اخليك الحين تزبطين نفسك
    رغد: شهد
    شهد: يا قلبها
    رغد بنبره حزينه: أحبك موووت
    شهد نزلت دموعها وبصوت باكي: وانا أمووت فييييك
    قفلت الخط والضيق يجد له مكان في صدرها رفيقة دربها وأنيسة وحدتها وحافظة سرها وتوائم روحها لا ترافقها بأهم يوم في حياتها اليوم الذي يتقرر فيه مصيرها ...بنفس الوقت وصلها مسج قلب كيانها

    وين الغلا وذاك الحب المسرف كثير
    نسيتي أيامي وعشقي المرهف أليم
    نويت أنسى صدتك ولقيت القلب في دربك اسير
    قدرتي تشرعين القلب لحب جديد
    وقلبي مات من كثر التعب والوله والحنين
    مانسى حبك وهمسك في ليل العتيم
    شوقي ملى صدر ذكراك وأطربت الأنين
    يا كل هلي وناسي ليش ناويه ترحلين
    عاشق ببابك يرتجيك لا ترحلين
    يرتجيك لا ترحلين
    ........ لا ترحلين

    " بقلمي "

    قرأت المسج ألالاف المرات وبعيون دامعه .. سكرت الجوال وحطته على الكمودينه مر الوقت ببطئ شديد يكاد يخنقها .. نبضات قلبها تتسارع بخوف والراحه بعيده عنها تفكيرها محصور بالمسج وصاحبه .. نست الليله ماهي بالنسبه لها تخلت عن أحلامها للحظة وعادت تجتر الماضي برمته .. حبه وذكرياته وايام عاشت أحاسيسها بروعه لازالت تذكرها بخياليه وحالميه وكلها أمل بأن تجدها في حياة أقبلت عليها بإرادتها .. سرحان روحها طاغى عليها وعلى ملامحها باتت كالجسد بلا روح يسيرونها كما يريدون ... ساعتين مرت وهي تتوجع بذكرى الماضي صامته متالمه ولكن " لايدركون"
    الكوافيره: خلصنا ياعروسه ع البركه
    مها لمست دقنها بخفه اوقضتها من سرحانها بعالم اخرى: قمر ماشاء الله تبارك الله
    طالعتها بعيون ضائعه بلعت ريقها ونقلت عينها لشوق والفرحه تسكنها
    شوق: مبروك ياقلبي طالعه تهبلين
    نزلت راسها ووقفت بشويش وبصوت هادي مناقض للجنون الذي يسكن داخلها:لو سمحتم ابي ألبس
    الكوافيره: تكرم عينك
    مها: نستناك برى
    قبل يطلعون وقفتهم شهقه من الكوافيره: يؤؤؤ نسيت أسبتلك الميك أب غمضي عيونك عشان برش المسبت
    انصاعت لأوامرها بدون أي تردد .. دقايق واصبح المكان خالي إلا منها ومن انفاسها
    نزلت بجامتها قطعه قطعه ومعها ترمي بكل ذكرى كان لها مستودعا في خيالها.. مدت يدها للفستان الوردي ولبسته بشويش سكرت السحاب ووقفت قبال المرايا الطويله تتأمل شكلها أبتعدت خصله متمرده عن خدها ...فاتنه بهيئتها البسيطه بملامحها الجميله الحاده

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

      { رغد }
      كنت تكذبين على نفسك يارغد ؟!.. انتي ما تحبين غيره والله ماتحبين غيره بس للأسف أكتشفتي هذا الشي متأخر ...الحين مايفيد الندم أنتي اخترتي اللي تبينه بكيفك وإرادتك لكن قلبك مع غيره لا يمكن تسعدينه بيوم وتكونين وفيه له ...لأنك ما توفين إلا لحبك الاولي
      جلست على طرف السرير نزلت دموعها تتلوها بعضها البعض وكأنها تلملم شتات نفسها الضائعه في وجد العتيم
      رن جوالها طالعته بعيون متبعثرة الدمع طال رنينه قامت بتثاقل وشافت الرقم وردته لمكانه وهي تستمع لرنينه الطويل اعاد رنينه مره أخرى.. فتحت الخط وضلت ساكته
      ..: رغد
      ما ردت بتاتا مكتفيه بسماع صوته
      ..: رغد ردي علي
      رغد : نعم .. ويش تبي ؟
      ..: كيف يطاوعك قلبك تتركيني ؟
      رغد: زي ماطاوعك قلبك وتركني
      ..:وحبنا ؟
      رغد: البقيه بحياتك
      ..: يعني
      رغد قاطعته: يعني رغد بح رغد أنساها طلعها من راسك .. رغد ماعادت مثل الأول .. رغد كرهتك وكرهت أسمك " تحولت نبرتها للبكاء" رغد ماتبيك أفهم ماتبيك
      عبدالله: رغد .. اسمعيني وأفهمي كلامي زين
      رغد بحده: بتهدد ؟! سوا اللي تبي بدون تهديد محد يمنعك ...تحسب اني بترجاك وادمر حياتي عشانك ..يكفي دمرتها مره مستحيل أسمح لك تدمرها مره ثانيه
      عبدالله: شكلك مانتي ناويه تتراجعين أبد
      رغد بحده: ايوه مابي أتراجع ..واقولها لك يا عبدالله أنا أحب ولييد ...وليد وبس اللي عايش بقلبي ويستاهله وألا أنت من زمان بعتك وبرخيص بعد
      قفلت جوالها بالمره ورمته بالدرج عشان لا تشوفه وترجع تبكي .. مسحت دموعها وأخذت نفس طويل
      رغد( لحد هنا وبس لازم يكون في حاد فاصل بحياتي يا أنا يا نفسي )

      طالع جواله بألم وتنهد ( خلاص ضعتي مني يارغد ؟! وللأبد ... صحيح مرتاح بحياتي لكن حبك ساكن فؤادي ... دام هذي رغبتك ماقول الا الله يوفقك )
      برا الغرفه عالم من الأزعاج وتوافد البعض هنا تبدأ مراسم الضيافه والفرحه
      أم هديل: يالله يابنات جيبوا البخور وحطوه على الطاوله قبل يوصلون أهل العريس
      هديل تدق أمها: يمه دبريلي عريس تكفين
      سحر تسحبها: ياقليلة الأدب وتقولينها عيني عينك
      خلود وهي تضحك: هذي الحياء بجهه وهي بجهه
      هديل تضربها: اقول تراك مكشوفه ودك تقولين وأنا بعد
      سحر ميته ضحك: تعالوا معي اللي يطاوع كلامكم ما يسوي شي
      ام هديل تأشرعلى سحر: شوفوا البنات ماهو أنتم ياحظي
      هديل تتخصر: ويش فينا بعد ؟
      ام هديل: ابد الله يخليكن لنا روحوا مع سحر روحوا
      شوق تهمس بسخريه: زوجيها ياعمه يمكن تركد شوي
      مها: هههههههههههه والله لو تسمعك غير تموت من الفرحه
      أم هديل: اقول خلوا بنتي في حالها وشوفي خالتك قهويها لاتزعل عليك
      شوق وقفت: ياويلي والله نسيت
      مشت لأم فهد وباست راسها: حيا الله من جانا زارتنا البركه ويش هذي الحلاوه ياخاله
      أم فهد بحياء: عيونك الحلوه يابنتي كيفك اليوم
      شوق شالت دله القهوه وبدأت تضيفها: الحمدلله بخير بشريني عنك وعن مراد
      أم فهد: الحمدلله بخير تعرفينه ما يبي يجي حرم يطلع من جده هههههههههه
      شوق ترفع حاجبه: ما الومه عذبه فهد هههههههههه.. تفضلي
      ام فهد: زاد فضلك .. ألا فين هنادي ما أشوفها
      شوق : لسى ماجات من المشغل راحت مع صديقتها روان
      ام فهد:ايوه .. وروان بتجي ؟
      شوق : شكلها مو يصير ولد عمها
      ام فهد تضحك: ايوه والله نسيت هههههههه
      شوق : يووه بدري ع النسيان
      عند غرفة شوق
      دخلت بتشيك على الميك أب فتحت الباب وأنصدمت من اللي تشوفه
      مها بصدمه: هنادي ؟!!
      هنادي لفت على جهتها: هلا
      مها سكرت الباب وقربت منها: ويش مسويه بنفسك ؟
      هنادي توقف : ماسويت شي
      مها تأشر على شعرها: وين شعررررك ؟!
      هنادي تلعب بشعرها القصير ما يتجاوز نصف رقبتها:ويش رايك بالنيو لوك
      مها بخده: هذا تسمينه نيو لوك .. ليش خربتي شعرك حرام عليك شعرك طويل وحلو ليش تقصينه كذا ؟
      هنادي بتأفف: تجديد يعني ما يصير أجدد بشكلي
      مها شوي وتبكي: بس مو بهذا الشكل حاسه أني ما اعرفك ما أعرفك
      هنادي بحده: مو لازم تعرفيني " تعطرت وعدلت حبال روب الحمل اللي لابسته وطلعت من الغرفه "
      دخلت على البنات بالمطبخ
      هنادي: هاي
      لفوا كلهم وبصوت واحد: واو
      ضحكت: سبرايز صح
      هديل تلعب بشعرها: يامجرمه كيف طاوعك قلبك تجزينه كذا
      هنادي ترفع حواجبها وبأبتسامه: طاوعني وانتهينا
      سحر تطالعها بذهول مو مصدقه انها قصت شعرها
      هنادي ابتسمت لها: ويش فيك تطالعيني كذا ؟
      سحر تنزل راسها: ابد بس مستغربه شوي
      هنادي: وين البقيه ؟
      سمر: جوا بالمقلط
      هنادي: طيب بروح اشوفهم واجي
      طلعت من المطبخ ووقفت بنص الصاله تعدل روبها السكري طالع شكلها نعوم حييل خصوصا بعد ما قصة شعرها ..برزت ملامح وجهها الطفوليه أكثر .. لمحت الباب اللي يفصل بين قسم الرجال وباقي البيت مفتوح ومشت بتسكر وقفلت نصه ودخل جزء من شيفون الروب بطرف الباب
      هنادي: يووه مو وقته .. دنقت بكامل جسمها وحاولت تطلعه بعد عدة محاولات طلع وتكرمش عدلت وقفتها ورفعته من عند صدرها .. غطت خصلات شعرها الاماميه على عيونها وحركت راسها ع اليمين وبعدت شعرها وأنصدمت من الشخص الواقف أمامها مذهول بمن يراها .. سكنت كل جوارحها من صدمتها ... تعلقت عيونها فيه تغيرات جذريه حدث فيه منذ أخر مرة رأته فيه .. والأجمل أنه لا يزال يحتفظ بجاذبيته السمراء وعيناه السوداوان .. أما بالنسبه له لا تختلف أنطبعاته عنها ..تغيراتها باتت واضحه نظره الحزن في عيناها ...أنضم شخص ثالث لهنا ..تعقلت الأعين به بعد نحنحه أصدرها زلزل كيانه يكاد يحلف بربه أنها ليست من كانت بيوم زوجته ..يشتاق الى رويتها كله أمل بان تعود أمه بخبر عودتها التي لطالما أنتظرها طويله ... تغيرت بشده بعد فراقه تنقلت عيناه بينهم ....عند إفاقتها من غيبوبة صدمتها
      سكرت الباب بقوه وأستندت عليه وأنفاسها تتعالى بصدرها ... سمعت صوت تحركهم ابتعدت هاربه وفي بالها يتكرر الموقف ألف مره ..كلتا العينين لا تنسى نظراتها ..عين مذهوله وعين مشتاقه ..الأولى معجبه والاخرى محبه

      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994

        رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

        بمجلس الرجال
        سبقه في الدخول ووبدأ بالسلام على المتواجدين ... دخل بعده بفتره الموقف لا يبارح تفكيره رمى عليه نظرات شراريه يكاد يفتكه الجنون مما حدث .. سلم وأنتهى وعيونه ماتفارقه ماجد الذي يرد له النظرات الناريه بنظرات ثلجيه بحتا

        دخلت المقلط وبصوت مرتجف: السلام عليكم
        الكل: وعليكم السلام
        شوق بصدمه: هنادي
        هنادي ابتسمت وقلبها يخفق بشده ...سلمت على أم فهد وجلست جنبها
        ام فهد: كيفك يابنتي ؟
        هنادي وتفكيرها باللي صار قبل لحظات: الحمدلله
        شوق : ليش قصيتي شعرك ؟
        هنادي: تجديد بليز لا تحطموني
        ام فهد تلمسه: بالعكس مره حلو لايق عليك
        هنادي بخجل : تسلمين كلك ذوق
        سمعوا صوت الجرس يرن
        شوق وقفت: أكيد أهل العريس وصلوا .. بروح أشوفهم
        هنادي: انا بجلس مع خالتي
        ابتعدت عنهم وأصبح المكان لا يحوي سواهم .. حست بأنه الوقت المناسب التفت على جهتها ولمست يدها بحنيه
        أم فهد: هنادي ابي اتكلم معك بخصوص باسل
        هنادي تعلقت عيونها بنسرين وهي تشوف نظرات الحنان بعيونها
        أم فهد: يابنتي لا تخربين حياتك عشان شي ما يستاهل أنتم لازم ترجعون لبعض عشان خاطر الطفل اللي بينكم وان شاء الله بتصير حياتكم احلى
        هنادي وعيون باسل قبل دقايق لا تغيب عن مخيلتها نزلت راسها وردت بهمس مستسلم: موافقه
        ام فهد بفرحه: موافقه ترجعين ؟!
        هنادي هزت راسها: ايه موافقه لو يبي الليله أرجع برجع
        ضمتها لحضنها بقوه ودموع الفرحه تخونها: الله يوفقكم يابنتي ايوه كذا فرحينا برجعتك لبيتك وزوجك
        هنادي ابتسمت: إن شاء الله
        بعدت عنها وقالت بنبره فرح: اكيد لما يعرف بيطير من الفرحه كان ينتظر هذا الخبر بفارغ الصبر
        قاطعهم دخول أهل العريس بالأضافه لأم وليد وأخواته
        شوق: حياكم تفضلوا .. زارتنا البركه
        أم وليد: تسلمي حبيبتي
        أم هديل: نورتوا البيت بجيكم
        ام وليد: منور بأصحابه
        ام فهد توقف: أهلييين بأم وليد زمان عنك
        ام وليد: هلا فيك .. ايش الصدفه الحلوه اللي جمعتنا
        روان تغمز لهنادي وتأشر عليهم .. وأكتفت هي بأبتسامه .. سلمت عليهم وطلعت من الملقط وأشرت لروان اللي لحقتها
        أجتمعوا البنات بالصاله ينتظرون أنتهى صلاة العشاء وعودة الرجال من الصلاه
        ريم تزين لبسها: بروح أشوف رغد واجيكم
        سحر وقفت: بروح معك
        هديل: وأنا كمان
        همست لها بصوت غير مسموع: حبي ليش زعلانه
        هنادي : ابد ماني زعلانه بس حاسه بشوية تعب
        روان مررت يدها على خد هنادي : اعرفك زين الحزن باين بعيونك
        كابته نفسها ماتبي تضعف وتبكي بوقت غير مناسب: قلت لك مافيني شي .. الا ويش رايك بالوك علي
        روان : يخرب بيتك طلع احلى منه علي
        هنادي تضحك: وانتي تبين تكونين مزيونه مثلي
        روان تتخصر: شوفوا كيف .. يالله روحي الحق علي اللي أتكلم معك
        قاطعهم دخلوا اسيل وأروى وأستقبلتهم مها وأم هديل
        روان: هنو شوفي البنات ؟
        هنادي: اكيد صديقات رغد .. دخلت وراهم فاتن ومعها بنتها وقامت هنادي تسلم عليها

        بعد الصلاه
        رجعوا الرجال من المسجد القريب من بيت ابو مها وأمتلى المجلس
        فهد – بندر – يوسف – باسل – أبوهديل – ابو سامر – ماجد – سيف – ابو سيف -أبو عبير – وليد – ابو وليد – أعمام وليد " أبو روان " "أبو حازم " – المملك
        المملك يمد الدفتر لوليد: لو سمحت ياولدي أكتب أسمك ووقع
        وليد : أبشر .. ثواني ورد له الدفتر
        المملك: ياليت لو تتكرمون توصلون الدفتر للبنت حتى توقع تحت اسمها
        فهد وقف : أبشر طال عمرك دقايق وراجع لكم
        اتصل على شوق تقابله عند الباب ... أعطاها الدفتر وبقى بمكانه ينتظر رجوعها
        عند رغد بالغرفه
        كل البنات واقفين عند باب الغرفه اللي تتريق وتضحك واللي تنتظر توقيع رغد
        مها: يالله عاد سمي بالله ووقعي
        رغد تمسك القلم وهي ترتجف ..طاحت عينها على أسم وليد وتوقيعه عضت شفايفها نزلت دمعه يتيمه من عينه
        شوق حطت يدها على كتفها: يالله قلبي وقعي عشان يشوفونك أهل العريس يسألون عنك من أول
        هديل : يالله عاد بنشغل الأستريو ونرقص أعلان للفرحه بك يافتاه
        رغد أخذت نفس وقالت: بسم الله توكلت على الله .. ووقعت
        مدت الدفتر لشوق وحضنت مها بقوه وكانها تهرب من اللي سوته .. صفقوا الكل بحماس وصفرت هديل وسحر
        شوق تبوسها: الف مبروك حبي الله يهنيك
        مها تضمها: الله يوفقك ياعيوني واشوفك سعيده بحياتك
        هنادي: ع البركه رغودتي الله يهنيك
        مها تدفهم برى: يالله عاد ابيها تهدأ عشان ندخلها عند اهل العريس
        أروى وأسيل: بنقعد معها
        مها: انتم لكم الصلاحيات تجلسون
        ركضوا لها وضموها .. وبكت بحضنهم
        اسيل: بلا دلع يالله من قدك صرت حرم د وليد
        بدأت ترتجف من طاري أسمه: خايفه
        اروى تضمها: عادي عادي تصير بس هدي نفسك وراك مشوار الليله
        اسيل تجلسها: هدي نفسك شوي وبنطلعك برا تشوفين الناس وتفرحين وترقصين
        رغد كشرت: لا بجلس بغرفتي
        اروى: لا ياشيخه يالله عاد عطيناك وجه بالمره
        ثواني وأنفتح الباب ودخلت شوق ... صفقت : يالله يالله جاء الوقت بنزفك
        رغد تتمسك بأروى: لالا ابي اجلس هنا
        شوق تضحك: رغد ويش فيك ؟!.. الناس يستنون جيتك والولد بعد " مسكتها مع يدها وسحبتها لجهة الباب "
        رغد نبرة رجاء : الله يخليكم لا تخلوني لحالي عندهم
        اسيل وأروى : بنسبقك هناك
        أجتمعوا الكل مابين الصاله والمقلط وأشرت شوق لريم تشغل الأستريو وبدأ صوت الأغاني يرتفع
        شوق تهمس لها: يالله سمي بالله وأمشي
        حطت يدها على قلبها بدأت ترتجف أكثر والربكه واضحه عليها مشت بحياء وعيونها على اخواتها واللي حاضرين ... الكل مبسوط فيها وسعيد وهي الوحيده بينهم المتخوفه
        دخلت المقلط ونزلت راسها بحياء ماقدرت تشوف المتواجدين .. ماحست الا بيد تمسكها وكانت أخت وليد الكبيره
        سهام سلمت لعيها وباستها : الف مبروك حبيبتي
        رغد بهمس: الله يبارك فيك
        ام وليد قربت منها تسلم: مبروك يابنتي والله طلع ولدي مايعرف يوصف أحلى بكثير من الوصف
        طلت بمها اللي ميته ضحك وتأشر بحركات تضحك
        ضمتها وباستها : تعالي حبيبتي أجلسي
        أخت وليد: ياحياتي عليها خجلانه
        ام فهد: الله يهينكم يابنتي ويوفقكم
        رغد: تسلمين ياخاله

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

          بدأ يرتفع صوت الأغاني والزغاريط من جديد والكل يرقص عدا هنادي وشوق المتفرجات عن كثب
          روان تسحب هنادي مع يديها: يالله بس ميلي شوي
          هنادي تضحك: والبيبي
          أم فهد ترجعها: بلا جنان انتي وهيا ..تبغينها تتعب
          روان كشرت: عمتوو بليز
          هنادي تمد لسانها: يالله أقلبي وجهك ارقصي لحالك
          روان تتوعد فيها: أوريك يانذله
          شوق تضحك:ههههه حرام كسفتيها
          هنادي: ماتشوفين بطني طايره بحلقي
          سهام تسحب رغد: يالله ياعروسه نبغى نشوف رقصك
          رغد بإحراج: سوري ما اعرف ارقص
          مها تسحبها بقوه: ارقصي يالله عيب تفشلين حماتك
          رغد وعيونها تطلق شرار لمها همست بغيض: بعدين اوريك
          رقصوها وصوت الزغاريط يصدح بالمكان بين حين وحين
          الكل بصوت واحد: ألف الصلاة والسلام عليك ياحبيب الله محمد .. كلووووووش
          أم وليد تهمس لشوق: ماشاء الله عليها أختك قمر يابختنا فيها
          شوق: تسلمين كلك ذوق ياخالتي ..صارت بنتكم
          ام وليد بأعجاب: ونعم البنت ماشاء الله .. ماشاء الله الله يحفظها
          بنتها الثانيه: شايفه يا أمي كيف
          ام وليد: شايفه ياحبيبتي
          سهام تأشر لمها اللي جاتها على طول
          مها: أمريني
          سهام : ماعليش بس وليد حاب يشوفها ويلبسها شبكتها
          مها ضحكت: ولو الحين اطيرها له كم وليد عندنا
          سهام بضحكه: راحت علينا أحنا
          مها: هههههههه أي جاء الدور عليهم ..ألا ماقال لك وين جالس ؟
          سهام: يقول دخل بغرفه جنب المجلس كلها كنب
          مها: ايوه خلاص الحين اكلم زوجي يسكر باب المجلس عشان تمر رغد ونتفرج من بعيد لبعيد
          سهام تغمز لها: هذا المهم


          وقفت عند الباب اللي يفصل قسم الضيوف عن باقي البيت طالعتهم بعيون دامعه وبجنبها أم زوجها وسهام
          ريم: يالله رغد امشي للغرفه
          مشت بشويش وتردد وكلها خوف وحياء
          كانت لابسه فستان وردي توب ناعم طويل مزين ببروش فضي على جنب والصدر دانتيل وردي رافعه شعرها بلونه الطبيعي من قدام ببوف بسيط وباقي شعرها تاركته على طول ونعومته ومزين بخصل كيرلي والميك اب ناعم جدا وكانت متعمده النعومه بشكلها حتى تبرز ملامحها أكثر ... دخلت الغرفه وريحة عطرها تسبقها
          رفع عينه وهو يشوفها متوسطه بين أمه وأخته ومنزله راسها بحياء .. وقف وعدل المشلح على كتفه وسلم على أمه
          امه: الف مبروك ياحبيبي الله يهنيكم
          وليد: الله يبارك فيك ويخليك تاج على راسي يالغاليه
          سهام: ماتبي تسلم على عروستك
          وليد بجراءه: أكيد هذي نور العين .. مشى لحدها وبانت رجفتها ماقدرت ترفع راسها ابد مد لها يده
          وليد: الف مبروك علينا .. مدت يدها وهي ترتجف وماقدرت ترد عليه
          تفاجئت من ضمته لها .. ابتعد بسرعه حتى ما يحرجها قدام اهله وطبع بوسه على خدها
          سهام تجلسها على الكنب: يالله وليد لبسها الشبكه والدبله
          وليد: من عيوني
          كانت مستسلمه للأمر الواقع .. وعيون الكل تراقبهم من بعيد .. فتحت له أمه طقم الشبكه وعلبة الدبل الفخمه
          أمه: بسم الله يالله حبيبي أبدوا
          مد يده للدبله ومسك يدها البارده وهي ترتجف بين كفوفه الدافيه ولبسها الدبله .. بعدها جاء دورها لبست الدبله بسرعه بدون ماتحس ... أخذ القلاده ولبسها أياها
          وليد: بعدي شعرك حتى ألبسك الحلق
          رغد بخجل : لا مو لازم
          سهام : على راحتك .. يالله نخليكم تأخذون راحتكم
          طلعوا وسكروا الباب عليهم ... كان ماسك يدها وقريب منها حيل رفع كفها وباسها
          وليد: الله يقدرني وأسعدك يا رغودتي
          ما قدرت تتمالك نفسها وأنذرفت دموعها بهدوء ساكن
          وليد بتكشيره: ليش الدموع من اليوم مابي أشوف دموعك
          رغد تسحب يدها بشويش: أن...ا ..أنا
          وليد بيعد شعرها عن وجهها وقربها له اكثر: أنتي أيش ياقلبي ؟
          رغد تبكي: أنا ظلمتك كثير ... سامحني
          وليد : لالا يارغد ما عمرك ظلمتيني ..ع العموم اليوم مابي اشوف دموعك ابيك تكونين سعيده وبس
          رغد مسحت دموعها: إن شاء الله
          وليد : طيب ارفعي راسك بشوف وجهك اللي جنني
          رغد أبتسمت بحياء .. مد يده لدقنها ورفع راسها وبنبره أسرتها:ياه كم تمنين عيونك ماتشوف غيري وشفايفك ما تنطق غير أسمي
          رغد نزلت عيونها: هذا يسمونه تعذيب
          ضحك: ههههههاي قصدك يسمونه حب جنوني
          قرب منها أكثر ولمس خدها بشويش: رغد ويش شعورك ..جاوبيني بصراحه
          رفعت راسها وحطت عينها بعينه ...صدقه وحبه واضح بعيونه حست أنها مالكه قلبه وهو حق خاص فيها ... رمشت بعيونها وردت عليه: فرحانه
          وليد بشك: بجد ؟!
          رغد مسكت يده بقوه وقالت: وليد
          وليد: هلا
          رغد نزلت راسها: الله يقدرني وأكون لك زوجه وحبيبه
          وليد شد قبضته على يدها وردت بصوت مبتهج: امييين ..امين

          ::
          ::

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

            بعد ما أنتهت الحفله ... الكل رجع لبيته مبسوط
            لكن هي اللي صار اليوم ما يغيب عن بالها لحظة .. شافت رغد طالعه من غرفتها ولابسه بنطلون جينز وبدي أحمر
            هنادي: على وين
            رغد:دودي حبيبي عازمني
            هنادي بأستغراب: عازمك .. والليله ؟! ويش صاير لكم أنتم ؟
            رغد والفرحه غامرتها: حاب يخلينا نغير جو ونقرب من بعض أكثر
            هنادي ترفع حاجبها: شوق ومها عارفين انك بتطلعين ؟
            رغد تهز راسها: يس افكورس .. يالله ما راح أطول
            هنادي : اصحك يلعب بذيله هذول مالهم أمان
            رغد كشرت: هنو عيب عليك تقولين لي كذا تراني فاهمه مايحتاج توصين
            هنادي تضحك: طيب يالفاهمه روحي الله ييسرلك
            طلعت من البيت وكلها شوق لشوفته
            رغد ( ياربي هذا من أول ليله صار فيني كذا اجل بعدين ويش بيصير اه ياربي صدق اني هبله من زمان يحبني وماني شايفته ... صدق لا قالوا العمى عمى القلب والبصيره ) تلثمت وطلعت ولقته واقف جنب الباب مشت بشويش ترددت عند أخر خطوه لكن سبقها وفتح لها الباب
            وليد: تفضلي حبيبتي
            ركبت وسكرت الباب: تسلم
            وليد يحرك السياره: كذا حاف ؟
            لفت عليه: كيف يعني ؟
            وليد: يعني مافي حبيبي قلبي عيوني ومشتقاتها
            رغد بشوية جفاف: تونا ماصار لنا ساعتين او ثلاث متملكين
            وليد: لو صار لنا دقيقه خلاص الحين أنا زوجك شرعا
            رغد نزلت راسها: عارفه
            وليد: على بالي ماتدرين
            رغد لفت عليه وضيقة عيونها: تستهبل؟!
            وليد يطالعها: توك مستحيه مسرع رجعتي رغد اللي خبري فيها
            رغد استحت : ماقصدي بس طلعت مني عفويه
            وليد: اه يالبى العفويه
            رغد : وليد
            وليد: ياعيونه
            رغد بتمهيد : يعني بما إنا صرنا زوجين قصدي قريبا بنصير زوجين أكيد هذا الشي ماراح يأثر على شغلك وعلى دراستي صح ؟
            وليد : صح أحنا زوجين بالحياه العاميه لكن بالحياه العمليه أحنا زملاء عمل وبس
            رغد بعفويه: ياقلبي انا فديتك
            وليد بصدمه: ويش قلتي ؟!.. عيدي بالله
            حطت يدها على فمها وغمضت عيونها
            وليد بيزيد أحراجها: لالا كذا ماينفع الزواج بعد اسبوعين
            سكتت ما ردت عليه خافت تقول شي وتجيب العيد معه وكلها ثقه أنه يبي يستدرجها بالحكي


            في بيت باسل
            جهز له كوفي يروق فيه أعصابه جلس قبال ال Tv وأشعل سيجاره ينفث منها بشده وما حدث لا يغادر مخيلته .. قلبه طعن بسكين مسمومه يكاد يتفطر قلبه لما حدث ..كانت تحلف له أيمان مغلظه لكن الحقيقه كانت عكس أيمانها له .. كشف الستار بغضب جامح
            {باسل }
            هذي الحقيقه المره ليه ماني قادر اتقبلها ... شفت كل شي بعيني ماعاد باقي دليل يثبت لي عكس اللي صار... عيونهم اه ياعيونهم سهم طعن قلبي ...لييش لييش يصير معي كذا ؟.. طيب انا حبيتها ويش ذنبي ...خلاص ماعاد باقي لها مكان بقلبي اللي شفته اليوم خلاني اعرف قيمتي ورخصي عندها ...ماعادت تبيني ولا أنا أبيها
            سمع صوت خطوات أمه واخفى ملامح غضبه وأستيائه عنها ... جلست جنبه وعلى وجهها أبتسامه
            ام فهد:جايبه لك اخبار حلوه
            باسل ببرود: سمعيني اخر التطورات
            نغزته على جنبه: هنادي
            تجمدت ملامحه وبنبره قاسيه: ايش فيها ؟
            أمه: كلمتها اليوم وقالت لي أنها موافقه ترجع
            باسل وقف وأطفى سيجارته بعنف: يصير خير
            دخل الغرفه وسط تعجب أمه من ردة فعله الغريبه ...سكر الباب ورمى نفسه على السرير بقوه وصورة ماجد وهنادي بباله

            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

              عند هنادي
              يؤرق تفكيرها ما يؤرق باسل ...قلقه من تفهمه لموقفها ..جفاها النوم تقلبت يمنه ويسره دون جدوى ... أستجمعت قواها وأخذت جوالها وطلعت من الغرفه للمجلس ..اغلقته بأحكام حتى تبتعد عن الجميع ..دقت عليه راجيه تجاوبه ..أعادت المحاوله الالاف المرات لكن دون أي نتيجه تذكر

              اما بالنسبه له
              كان يتألم من وجع الخيانه شعوره يكاد لايوصف خليط من خيبة الامل والصدمه التي ألمت به
              أزعجته اتصالاتها المتكرره ..سحب الجوال وصرخ : خيييير
              هنادي ارتجفت من صرخته : خير بوجهك
              باسل بعصبيه: خلصيني ماني فاضي لأنسانه فارغه وخاينه مثلك
              هنادي شهقت: خاينه ؟
              باسل بحده: أيوه خاينه وأنانيه ولا فيك ذرة أحساس
              هنادي بصوت باكي:ليش تقول عني كذا... ماسويت شي
              باسل بنبره تحرقها وتزيد توجعها: الله وأكبر عليك يالئيمه ... وتنكرين أنا شفت كل شي بعيني ...بعيني بس تعرفين الحمدلله اللي عرفتك على حقيقتك الكذابه قبل ما أرجعك وابتلي فيك وفي خيانتك
              هنادي بترجي : لا تظلمني أنت فاهم غلط
              باسل بسخريه:ههه فاهم غلط ...بعد اللي شفته تقولين فاهم غلط ؟
              هنادي تبكي : خليني افهمك انا
              باسل يقاطعها بحده: انا فاهم كل شي صح .. شوفي يابنت الناس ولدي اللي ببطنك راح أخذه واربيه ما يشرفني وحده زيك تربي ولدي وانتي تنقلعين من حياتي للأبد مابي أشوفك أو اسمع عنك شي فاهمه
              هنادي بترجي: الله يخليك ياباسل اسمعني وربي انت فاهم غلط
              باسل يصرخ عليها: بس مابي اسمع منك ولاشي ولاشي " صرخ بقوه" ولاشي
              سكر الخط بوجهها وصرخت: باسل .. باسل رد علي ..باسل
              طاح جوالها وغرقت عيونها بالدمع المالح ليكوي وجنتاها ... تكورت على نفسها وبكت بحرقه وألم تخنقها ..مرت عليها الساعات بدون أي وعي منها

              تبدل لون السماء من السواد الى القرمزي ليتدرج ويختفي ببطئ لتزف أشعه دافئة يتجدد معها العمر ليبدأ أول لحظات يومه بأمل وفرح
              بغض النظر عن بعض القلوب التي تتوجع وتزداد الما على ألم ...جددت حياتها بقربها من الأله ختمت صلاتها بالسلام وبقت ك العاده في مصلاها تستغفر وتحمد ربها الذي أمد بعمرها يوما فوق الأعوام العشرين التي طوتها
              نزلت جلال الصلاه وقربت من سرير مها وهزتها بخفه حتى لا تصحي راكان ورنيم بصوته
              شوق:مهاوي يالله قومي اذن الفجر
              مها بتعب: خمس دقايق بس
              شوق بأصرار: قومي صلي وارجعي نامي ... يالله قومي
              مها تفتح عيونها بكسل: طيب شوقه الحين اقوم
              شوق: بروح أصحي البقيه يالله استعجلي وتوضي
              فتحت باب الغرفه ومشت بالممر دقت على رغد الباب وتفاجئت انها صاحيه
              شوق : ماشاء الله من متى صاحيه
              رغد تنزل الجوال من أذنها: مانمت
              شوق بحده: صليتي ؟
              رغد تغمز لها وتهمس: أحم أحم
              شوق : تكلمين مين
              رغد بفرحه غامرتها : دودي
              شوق ضحكت: وصار اسمه دودي
              رغد تأشر لها تطلع ورجعت تكلم وليد: ويش كنا نقول ؟
              وليد : اممم نسيت
              رغد : الله يسامح شوق اللي قطعت جونا
              وليد:هههههههه

              دخلت المطبخ ولحقتها ريم تساعدها بتحضير الفطور
              شوق وهي تطبخ الحليب: ليش مارجعتي لبيتك ؟
              ريم: يختي مالي مزاج والصباح سيف عنده عمل مايجي الا اخر الليل ليش اروح لحالي
              شوق تضحك: ياحبيبي
              ريم تتخصر: لايكون ماتبيني ؟!
              شوق: ابد ماقلت كذا
              ريم تفتح الثلاجه: ويش أحط ؟
              شوق: كل الي موجود حطي منه
              ريم تفتح المربى: شكل هنو مانامت مالقيتها بسريرها ؟
              شوق لفت عليها: والصاله مافيها أحد
              ريم: تلقينها تصلي
              شوق : انتبهي للحليب بروح اشوفها واقول لسحر تحط السفره بالصاله
              ريم: طيب
              طلعت من المطبخ ومرت على غرفتهم ومالقتها ..دورتها بكل البيت ومالقت لها أثر كان أخر املها المجلس فتحت بابه والانوار وشافتها منسدحه ونايمه ...انرعبت من هيئتها ركضت لها ولمستها
              شوق بخوف: هنادي .. هنادي
              تحركت بألم وفتحت عيونها المتورمه: هممم
              شوق تحاول تجلسها: هنادي ويش صار لك ..ردي علي
              مسحت وجهها عن بقايا الدموع وتنهدت..ردت بصوت مبحوح من البكاء: ولاشي
              شوق : ليش وجهك متورم .. اكيد تبكين
              هنادي تتمسك فيها: ساعديني اوقف
              وقفت وساعدتها .. اسندت نفسها على شوق وهي حاسه بدوخه وتتوجع من رفسات جنينها وصلتها للغرفه وساعدتها تنسدح على سريرها وغطتها ..رجعت تبكي وبصوت مسموع
              جلست على طرف السرير ومسحت على شعرها القصير : قوليلي ليش تبكين؟
              هنادي تخبي وجهها في وسادتها: خليني لحالي
              شوق استجابت لرغبتها وطلعت من الغرفه تركتها .. قابلتها مها
              مها بخوف: ويش فيها؟
              شوق: ما ادري ماتبي تتكلم
              مها بقلق: ياربي ويش صاير معها
              شوق : تعالي نفطر مصيرها بتتكلم بس خليها تهدأ


              بعد شهر ونص
              أنطلقت صراخت ل طفله ولدت حديثا لا تعلم بما يدور حولها .. عانت الكثير في حملها وتضاعف العنا لحظة ولادتها كادت تفقد روحها ثمنا لوجودها ...ضعف بنية جسمها وتراكمات الهموم أثرت بالسلب على حالها ... صحت على لمست كفها الناعم لوجهها
              ريم تبكي: الحمدلله على سلامتك
              هنادي والوجع يسكن جسمها تأوهت بألم: اه
              ريم ماقدرت تتحمل شكلها المتعب: بسم الله عليك تبين أنادي الدكتور
              هنادي تبلع ريقها وتهز راسها بمعنى " لا "
              دخلت مها وبيدها باقه ورد كبيره وعلبة شوكولا فاخره ..باستها على جبينها
              مها: الحمدلله على سلامتك ياقلبي الف مبروك البنوته طالع تجنن زي أمها
              هنادي دمعة عيونها: وينها بشوفها
              ريم: شوي وهم يجبونها لا تخافين
              هنادي بترجي وصوت باكي: لاحد يقول لباسل أني ولدت .. تكفون
              مها تكدرت من كلام هنادي لانها من قبل موعد ولادتها تنبهم على هذا الشي :هو أبوها لازم يعرف
              هنادي زادت حده بكاها: لا الله يخليكم لا أحد يقول له مابيه يدري مابيه
              ريم تهديها: خلاص هنوده اهدي ماراح نقول له
              هنادي : لا انتم تكذبون علي أكيد بتقولون له ..بيأخذ بنتي مني بياخذها
              مها تطالع ريم بأستغراب: هنادي ويش قاعده تقولين أنتي ..خلاص اهدي ونامي
              هنادي بأصرار: لا ابي بنتي جنبي اخاف يجي ويخطفها
              ريم أنهبلت من كلامها: هنوده اكيد انتي تعبانه ..ارتاحي
              هنادي تبكي وتصرخ: أبي بنتي .. بنتي
              مها : طيب طيب الحين نخليهم يجبونها
              دخلت روان وعلى وجهها الفرحه ضمت هنادي بقوه : الحمدلله على السلامه
              هنادي: الله يسلمك
              روان تتأمل وجهها الذابل : مبروك البنوته الف مبروك
              هنادي: الله يبارك فيك
              مها: ارتاحي هنو لا ترهقين نفسك
              روان تمسح على شعرها: الله يقومك بالسلامه ياقلبي
              هنادي لفت على جهت ريم: ريم بالله بشوف بنتي من ولدت ماشفتها
              مها تطالعها بنظرات حنيه: اوك الحين اكلمهم بس لاتقلقين أنتي
              هنادي تهز راسها ك الطفل ..غمضت عيونها وكل أشتياق لطفلتها
              طلعت مها ورجعت والبنوته معها
              مها: هنوده شوفي ويش جبت لك
              فتحت عيونها وعدلت جلستها بمساعدة روان وريم .. مدت يدها وأخذتها تأملت كل قطعه فيها .. عيونها أنفها خدودها ويديها الصغيره .. ضمتها لصدرها بحنان لا يوصف ومشاعر جياشه وحب من أصدق الأحاسيس ..ذرفت دمعتها وتلاها سيل من الدموع
              روان متمالكه دموع الفرحه: ياقلبي ليش البكاء النونه صارت بحضنك
              هنادي تشد بضمتها لها حطت خدها على خدها الصغير: يارب لا تحرمني شوفتها
              مها حطت يدها على فخذ هنادي: الله يبلغك فيها وتشوفينها عروس
              ريم ماقدرت تتحمل وطلعت برا تكمل بكائها تأثرت من موقف هنادي وضمتها لطفلتها الرضيعه

              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                دق جوال مها وضحكت: الاستخبارات
                لفوا عليها هي وروان بأستغراب
                مها: اهلييين شوق
                شوق بلهفه: كيف هنادي
                مها بتكشيره: طيب أسئلي عنا بالاول والا حنا مالنا رب ؟
                شوق: كيفكم شخباركم ويش مسوين .. كيف هنادي والبيبي الجديد
                مها: يجننون شوفيها قدامي
                شوق: عطيني بكلمها
                مها تمد الجوال: هنو شوق بتكلمك
                روان تأخذ البنوته من هنادي .. اخذت الجوال
                هنادي: هلا
                شوق: الف مبروك ياقلبي الله يبلغك رضاها
                هنادي: تسلمين
                شوق: بشريني عنك كيفك الحين ؟
                هنادي: تعبانه الالم لا يطاق
                شوق : ياقلبي عادي فتره ويروح
                هنادي: ان شاء الله
                شوق :كيف البنوته ؟
                هنادي لفت على روان وهي تشوفها تلاعبها بهدوء: حلوه حيييل
                شوق: ويش بتسمينها ؟
                هنادي بدون تفكير: فرح
                شوق بأستغراب : فرح ؟!
                هنادي دمعت عيونها: أيه عسى ايامها تكون فرح
                شوق فهمت قصد هنادي : امييين حبيبتي .. يسلم عليك فهد ويتحمدلك بالسلامه
                هنادي: الله يسلمك ويسلمه
                شوق: أنتبهي لنفسك ولفرح
                هنادي: شوق بطلبك طلب
                شوق: أمريني حبيبتي ؟
                هنادي: باسل لا يدري أني ولدت
                شوق: بس هو درا من اول
                هنادي بخوف: أيش درى ؟
                شوق: ايوه وبعد بيجي المدينه الليله عشان يمشي الأجراءات
                هنادي : بس
                شوق: هنادي بدون بس هذا ابوها حرام عليك تفكرين بحرمانه منها
                أستسلمت لعلمه ب ولادتها لطفلته

                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994

                  رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة


                  " الجزء الثاني من البارت الاخير"

                  تراتيل من فرح وعبق الخزام يعانق ارواحهم .. في عتيم الحياه سلكوا الدروب واجهوا الأقدار بإيمان وعزيمه ...صدموا كثيرا وصبروا كثيرا.. قد أفلح صبرهم وحصدوا مبتغاهم
                  حب ووئام وحياه تغمرها السعاده ...تجاوزوا مرارة الفقد المؤلم وخسارتهم لقلوب لا تعود لهم يوما
                  هكذا هي الحياه معادله يجب أن توزن وتصاغ ... حياه مكونه من محطات لا حصر لها واليائس من توقف عند عتبه لم يستطع تجاوزها وذلك بمحض إرادته فالغير استطاع أن يبني أحلام من وهم تعانق السماء بأمتدادها فنهارت كومة أحلامه وعاد من جديد ليغزل أحلام أخرى مستفيدا من حلمه الذي لا ينتسى
                  بشر لا نملك الكمال ف أخطائنا بعدد ذرات الرمال وبغزارة قطرات الأمطار

                  رست سفينتهم على مرسى الحياه بعد أعصار وتقلبات أمواج الأقدار ...عانوا قسوة أيامهم وتحملوا جفاء ظروفهم .. في ظلام اليأس وجدوا نور الأمل وفي قمه الألم تذوقوا لذة الصبر
                  تبقى حياة أبطالنا في استمرار مالم تسلم الروح إلى بارئها

                  تحت سماء المدينه التي أحتضنتهم ثلاثة أعوام
                  كانت تسرح لها شعرها وتغني حتى تسليها بوحدتهم
                  هنادي : شوفي كيف صرتي عروسه
                  قربت وجهها من المرايا ولمست شعرها بأعجاب: مرا حلو ماما
                  هنادي تضحك: عشانك حلوه شعرك حلو زيك
                  ضمت عروستها: ماما انا طفشانه ابي اروح عند رنيم فوق
                  " خلال هذي السنوات نقلت مها للمدرسه قريبه من بيتهم وسكنت هي وزوجها بالملحق بعد ما رمموه "
                  هنادي: لا حبيبتي اكيد نايمين لسى ما أذن العصر خلينا نروح المطبخ نسوي حلى
                  فرح مسكت يدها وقومتها بفرحه وبراءة طفوله: يالله ماما يالله
                  مشت معها للمطبخ وبدأت تسوي حلى على السريع ...بعد ما شيكت على غرفة سحر ولقتها نايمه هي وسمر بسلام

                  ::
                  ::
                  ب الرياض
                  تأملت شكلها بالمرايا وابتسمت عادت لشبابها وروحها المتفائله أنهت أناقتها برشة عطر هادي ..كانت لابسه فستان موف غامق قصير اكمامه جبانيز بنفخه بسيطه ..وتاركه شعرها منسدل على أكتافه بعد ما عادت له حيويته ولمعانه .. سمت بالله وطلعت من الغرفه ..كانت نازله مع الدرج وتسمع صوت افلام الكرتون عالي ويصدح بأركان البيت
                  شوق: ركوووني ..وينك ؟
                  طلعت ليزا بوجهها: مع بابا في الصاله
                  دخلت عليهم وشافته منسدح على الفرشه ويتفرج بأنسجام على توم اند جيري وفهد جالس على الكنب يقرأ الجرايد
                  قربت منه وباسته على خده بشويش وهمست: ويش فيه كأنه زعلان ؟
                  فهد يضحك : عيدي الحركه واقول ويش فيه
                  شوق جلست بأعتدال: يالله عاد ويش فيه ؟
                  فهد: يبي يطلع الأخ " يقلد كلمته " طفسان
                  شوق: ههههههههههههههه طيب خلنا نطلع نتمشى
                  فهد بنظرات حاده: وين نروح ؟ خلينا هنا بس والله مافيني اروح مشوار
                  شوق بتكشيره: فهودي يالله وافق بليزز
                  فهد بجديه: لالا لا
                  راكان اللي كان يسمعهم لف وقال: دوزك هذا ما أحبه " جوزك هذا ماأحبه"
                  شوق فتحت عيونها: عيب ركون هذا بابا مايصير تقول عنه كذا
                  راكان بنظرات حاده مطابقه لنظرات فهد: لا ما أحبه هو مايحبني ولا يمشيني
                  فهد بحده: طيب قوم لغرفتك لا أشوفك هنا
                  راكان يوقف بدون تأثر: أروح احسن من اسوفك
                  شوق بنظرات جديه: راكان تعال يالله سامح البابا
                  راكان طنشهم وطلع لغرفته ..لفت على فهد وقالت بنبره لايمه: فهد لاتصير قاسي عليه هذا وحيدنا
                  فهد : ماتشوفينه كيف عنيد واللي براسه يسويه
                  شوق تميل فمها: بعض مما لديكم
                  فهد ضحك: ههه كله كوم ودوزك كوم ثاني ما كأني ابوه ودي مره يقول بابا مايقول فهود
                  شوق: هههههههههه عجزت عنه ولدك عليه عناد " وقفت" بروح اشوفه وارجعه يعتذر غصب عنه
                  فهد يرفع حواجبه : ايه اذا اعتذر اوديكم
                  شوق : دقايق ويكون عندك

                  نرجع للمدينه
                  اخذت جوالها وسط الأزعاج اللي في البيت
                  شهد بعصبيه: أجلسوا " بقلة حيله" يوسف شوف عيالك جننوني
                  يوسف يصرخ بصوت عالي: أقعد أنت وياه وألا قسم بالله مافي روحه
                  هدأ المكان وابتسمت بنصر دقت على جوال هنادي ووصلها ردها على طول
                  هنادي: اهلين شهد
                  شهد: كيفك ؟
                  هنادي: الحمدلله مافي شي جديد
                  شهد: أقولك بنطلع أنا ويوسف نمشي العيال تروحين معنا ؟
                  هنادي تطالع فرح: لا روحوا انبسطوا انتم ..بقعد عند سحر وسمر
                  شهد بزعل: هنادي ترى اتصلت على مها وبتروح معنا هي ورنيم وزوجها يالله البسي وتجهزي عشان تروحين معهم يختي غير جو على الأقل وخلي سمور وسحر بحالهم
                  هنادي تضحك: اوك عاد من حظكم مسويه حلى وقهوه
                  شهد: والله هذا وقته يالله لا تتأخرون أحنا بنسبقكم
                  هنادي : طيب بروح اجهز الأغراض بسرعه باي

                  قفلت الخط ولفت على أولادها: يالله كل واحد يروح يلبس صندله وبشويش فاهمين بدون أزعاج
                  محمد: ماما بنروح برى
                  شهد: ايه بس اذا سويتوا رجه نرجع
                  مشاري يرفع سبابته: والله مانسوي والله
                  يوسف : هيا روحوا البسو زي ماقلت امكم "ثواني وأختفوا من قدامهم " شرايك بشخصيتي عليهم
                  شهد تضحك : تهبل تؤبرني
                  يوسف: ماتبين نجيب واحد رابع
                  شهد شهقت: لا خلاص أخذت كفايتي خلهم يكبرون ويدخلون المدرسه بعدين افكر اعيد التجربه
                  قرب منها وشالها: لا إن شاء الله الرابع بالطريق
                  قرصته على خده بشويش: يهون عليك أتعب
                  دخل مشاري وغمض عيونه: عيييب عييييب يابابا
                  يوسف ينزل شهد وبعصبيه: ويش جايبك هنا يالله استنى عند الباب
                  شهد:هههههههههههههههه روح معهم لا يسوون بأنفسهم مصيبه تعرف عيالك الشقاوه بدمهم
                  يوسف يمشي لمشاري ويقرصه على أذنه: منت فالح الا بالتنكيد قم يالله اركب السياره
                  مشاري عند الباب: سيبني اي والله اقول لماما
                  يوسف شاله وحطه فوق رقبته وبتهديد: تقول لامك ؟
                  مشاري يضحك: أكذب عليك
                  يوسف: ايوه كذا انت ولد أبضاي

                  ربع ساعه ونزلت لها مها ورنيم .. وسبقهم بندر على السياره
                  مها : يالله انزلوا قبلنا
                  هنادي بتهديد: رنيم انتبهي لفرح مو تضربينها زي كل يوم
                  رنيم بغرور:أنا اضرب وحده اصغر مني ؟
                  مها تميل فمها : لا ماتضربينها بس يالله انزلوا وأحنا وراكم
                  نزلوا وتحركوا ل الحديقه التي سيمكثون فيها بعض من الوقت .. افترشوا الحريم بجهه والرجال والأطفال بجهه أخرى
                  مها وبطنها قدامها: أحسن ماسويتوا ياشهد على الاقل نغير جو
                  شهد : والله جنني ميشو قلت نطلع نتمشى يمكن يهدأ شوي
                  هنادي :ولدك هذا سفاح بنتي بس تشكي منه
                  شهد بدافع: عاد بنتك دلوعه على طول تبكي
                  مها: يووه بالله جايين نسولف مابي شي يخرب جلستنا
                  هنادي تفتح صينية الحلى: يالله بذوقوكم الحلى من الطفش سويته
                  شهد تضحك: بأخذك عندي بس تطبخين وتكنسين
                  هنادي بتخصر: استني لما اجي اخدمك

                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة





                    بجهه أخرى
                    اجتمعوا مع بعضهم وبدأ أزعاجهم من جديد .. رنيم وفرح يلعبون مع بندر ويوسف وأولاده الثلاث مع بعض
                    مشاري: رنيم تعالي هنا بنسوي طيران
                    يوسف بتهديد وقسوه: يابزر اجلس لا ارجعك البيت
                    مشاري سكت وهو مطنش يوسف
                    فرح: عمو يوسف ركبني هنا " أشرت على مرجيحه طويله عليها شوي وماتقدر تطلعها
                    يوسف يشيلها: حاضرين للحلوين .. تبين أدفك ؟
                    فرح تضحك: ايوه
                    تركي يسحب ابوه: لا بابا تعال معاي
                    يوسف: استنى خلني ادف فرح
                    تركي بأزعاج: لالالا دوري أنا دوري
                    بندر يغمض عيونه بدأ يصدع من الرجه: الله يدوخك يايوسف انت وعيالك عليكم رجه ماشاء الله تبارك الله
                    يوسف بطفش: ويش أقول انا ياخي حتى النوم ما اتهنى فيه واحد فوقي واحد جني واللي يركب على ظهري اخ بس شكل بيجي يوم ابكي فيه
                    بندر يضحك: الله يعافينا ولا يبتلينا الله يعينك انت وامهم
                    يوسف ينزل لمستوى فرح: هاه فروحه خلص دورك بعدين نرجع نبدأ من جديد
                    نزلت بهدوء وبدون أعتراض .. مشت لجهة رنيم ومشاري اللي يلعبون لحالهم
                    مشاري: ابي ايسكريم
                    رنيم توقف عن اللعب: طيب بروح اشوف بابا عشان يجيب لي
                    مشاري يمشي معها: وانا كمان
                    فرح ببراءه: وانا كمان بقول لعمو بندر
                    رنيم لفت عليها وتخصرت: لا روحي عند أمك هذا ابوي أنا
                    فرح كشرت: بس كمان عموو
                    رنيم : انتي ماعندك أب زينا روحي دوري على اب
                    مشاري يسحب شعرها: ايوه روحي عند امك مانبيك معنا
                    فرح مشت وطنشتهم راحت لبندر ركضت له وهي تنادي: عمو بندر
                    لف على جهتها وشاف عيون رنيم الناريه وهي تلحقها بسرعه محاوله ابعادها عن ابوها الذي تعتبره حق خاص لها دون الغير : هلا حبيبتي
                    فرح : عمو نبغي أيسكريم
                    بندر : ابشري الحين نجيب لكم بس انتم كملوا لعبكم بالأول
                    فرح لفت على رنيم ومدت لسانها: ياحرام طلبته قبلكم
                    مشاري بحقد: روحي عنا
                    رنيم تقرصها بدون محد ينتبه: لاتقربين من بابا روحي جيبي أبوك
                    مشاري : اصلا أحنا عندنا أم وأب وأنتي لا واللي ابوه مو مع ابوي وعمي بندر مانبيغاه يمشي معانا
                    سحبوها ورى السياره وضربوها ومشوا عنها وجلست تبكي على الأرض .. ظلت وقت طويل تبكي لكن محد حس فيها ... بعدت عن السيارات وجلست على الرصيف نزلت راسها على ركبها وقصة بكاها مستمره
                    شافها على الرصيف شكلها بث الحزن في صدره جسمها الصغير ووضعيتها الباكيه إسترقت قلبه ..نزل من سيارته ومشى لحد ما وصل لها حط يده على شعرها البندقي الناعم وبلمسة حنان فائق
                    ..: ايش فيك ياقمر
                    رفعت راسها وبانت عيونها الواسعه بلونها العسلي الفاتح وهمست بشفايفها الورديه الصغيره: مافيني حاجه
                    ..: طيب ليش جالسه لحالك هنا ؟
                    رجعت تبكي وبصوت متقطع وقلة حيله: ضربوووني
                    ..: مين اللي ضربوك ؟
                    زمرت شفايفه وهي تتنفس بسرعه: رنيم وميشو ..مايحبوني
                    ..: في قمر زيك محد يحبها ؟
                    ردت بصوت طفولي: هما مايحبوني
                    ..: ليش ؟!
                    مسحت دموعها المتساقطه : عشان ماعندي بابا زيهم

                    عند الحريم
                    أجتمعوا الكل عند أمهاتهم عداها
                    هنادي تتلفت بكل الجهات: وين فرح ؟
                    رنيم بدون نفس: ما ادري كانت تلعب معنا
                    هنادي بتأفف: ياربي مدري وين راحت " وقفت وعدلت طرحتها ولثمتها ولبست صندلها عشان تدور عليها "
                    دورت بكل مكان ومالقتها زاد قلقها وتسارعت خطواتها سمعت صوت خلف سياره يوسف الفارغه قربت أكثر ولمحتها من بعيد وبجوارها شخص غريب
                    ..:طيب وينه أبوك؟
                    فرح رفعت عيونها للسماء : ماما تقول بابا سافر " شددت على نطق الحروف " بعييد ومن زمان .. بس كمان ماما تقول أنو بابا بيجي في يوم ويأخذني
                    ..:وأنتي تروحين مع أبوك لوحدك
                    طلت فيه بصدمه: لا لازم ماما تروح معايا حرام اخلي ماما لوحدها
                    ..:بس انتي تبكين عشان تروحين مع بابا
                    هزت راسها بنفي: لا انا ابغى بابا وماما معاي.. اصلا ماما دايم في الليل تبكي تقول ماتبغى بابا يأخذني عشان ماتسير لوحدها
                    ..:وأيش تقول ماما بعد ؟
                    فرح ابتسمت: تقول أن بابا حلو وطيب زي عمو فهد وهيا تحبه وتستناه زيي
                    ..: طيب اذا جاء بابا ايش تبغين يسويلك ؟
                    فرح وقفت وتأشر: يشتريلي ايسكريم
                    وقف وشالها: طيب يالله نروح نشتري
                    لف بيمشي وأنصدم من شوفتها قدامهم ..صدمتها فيه لا تقل عن صدمته ..سنين باعدت بينهم وأنستهم الحياه بعضهم سار كلاهما بطريق مختلف ليكمل حياته لكن هي لازالت تتألم منه ومن أتهامه لها بالخيانه ..حتى الثواني كانت شبة عديمة المرور كل منهما يتأمل الأخر بنظرات غريبه واليمه ..وخوف من عودة الماضي ليسرق اجمل هديه لهم من السماء
                    قاطعتهم صرختها : ماما
                    نزلها وركضت لأمها وضمتها لكن عيون أمها لا تتعدى الماثل أمامها ..لفت يديها عليها والخوف سرى بكل خليه في جسمها
                    تحركت بتمشي لكن يده كانت أسرع لها نزل لمستواها بعيونه لمعة حنان مافهتمها لصغر سنها: ماراح تبوسيني ؟
                    ضمته وباسته على خده ..بعدت عنه وقالت بصوت طفولي: باي
                    ابتسم لها وقلبه يتفطر عليها: باي حبيبتي
                    سحبتها من يدها بقوه ورجعوا وهي تصرخ عليها: كيف تكلمين واحد غريب
                    فرح: ماما هو جاء عندي كان بيشتري لي أيسكريم
                    هنادي بعصبيه: خليك عاد تروحين لأي مكان فهمتي
                    لفت وشافته يراقبهم بعيونه ضمتها اكثر وكلها خوف منه ورجعت لعند مها وشهد
                    هنادي والأرتباك باين عليها: شهد خلينا نرجع البيت خلاص مو لازم نجلس
                    مها: بدري ياهنادي خلينا نجلس
                    هنادي :لا بالله قولي لزوجك نرجع احسن
                    شهد: تونا الحين يأذن المغرب ونمشي
                    جلست عندهم وكل شوي تتلفت تخاف احد يشوفه او يتجرأ ويجي عند الرجال ..خابت ظنونها لما ما لقت له أي أثر ..وتنهدت بأرتياح

                    الساعه 10 في البيت
                    أنتبهت لشرودها وكثرت اخطائها وقلقها المتضح على تصرفاتها
                    مها : هنادي ويش فيك اليوم منتي على بعضك ؟
                    هنادي: شكلي تعبانه شوي
                    مها: بس اللي فيك مو تعب ..لما رجعتي انتي وفرح وحالك منقلب صاير معك شي؟
                    هنادي: لا ابد بس لقيتها تلعب على الطريق العام وخفت عليها تعرفين صغيره ماتفهم
                    مها : اها الحين بطلع بيتي اشوفك بكره
                    مشت وراها وقفلت باب الشقه ...رجعت للصاله ولقت فرح نايمه شالتها لسريرها وطلعت عنها بهدوء شغلت التي في حتى تشغل نفسها ..جات سمر وشافتها لحالها
                    سمر: أزيك ياقمر
                    هنادي ابتسمت: زي ماتشوفين .. ويش ذا النوم يابنت لا يموت قلبك
                    سمر : يختي وراي زواج خليني افلها بالنوم
                    هنادي : كيفه سامر من زمان عن أخباره ؟
                    سمر تكت على الجدار واخذت نفس طويل: بخيييير جنني هالولد
                    هنادي تضحك: طالعه من قلب
                    سمر ابتسمت وبصوت عالي: سحر تعالي عندنا
                    سحر جات تمشي وترقص: بالله ما أجنن ؟
                    هنادي: مو مهم رائينا أهم شي رائي معاذك
                    سحر : ههههههههههههههههههههه وانتي تبينه يسبني والله لو أقوله الحليب اسود بيقول اسود بدون نقاش
                    سمر تضرب فخذها: شوفوا كيف الثقه الحين يقول اسود بكره لاتزوجتوا بيقولك الحليب احمر بتقولين احمر غصب عنك
                    هنادي:هههههههههههههههاي والله أنك صادقه ياسمر تصدقين يجي منك
                    سمر بضعف: هو يجي مني بس انتم ما تعطوني فرصه
                    سحر : بالله روقينا .. تعالوا بقولكم على فكره لزفتي
                    هنادي بتغير جوها: هاتي خلينا نتسلى بدل ذا الطفش

                    تعليق

                    • *مزون شمر*
                      عضو مؤسس
                      • Nov 2006
                      • 18994

                      رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة

                      بعد يومين مرت روتينه عليهم
                      وقفت عند الباب:يالله فهد يالله ركون ماصارت
                      فهد ينزل مع الدرج: بالعاده احنا نحتريك عند الباب مو أنتي
                      شوق بفرح: بسافر للمدينه اكيد بتلاقيني اولكم
                      راكان يمسك يد ابوه: يعني بنروح عند فرح وميشو ؟
                      شوق تضحك: ايوه يالله اركض عشان نلحق الطياره
                      فهد ببرود: لسى باقي وقت واذا طارت الطياره رحنا بالسياره
                      شوق تدفه: اقولك يالله انت تبيت موتني
                      فهد يضحك: بسم الله عليك
                      راكان يسحب ابوه بقوه: يالله يالله
                      شالت ميري شنطهم ووصلتها للسياره وودعتهم
                      شوق تكت وتنهدت: ياربي متى أرجع اعيش هناك
                      فهد يبتسم: مافي أمل

                      بالمدينه وتحديدا ببيت أبو مها
                      جلست هي ورغد بالصاله
                      رغد: اه يالتعب مره ماينفع أشتغل واتحمل مسؤولية بيت بالله لو جبت أطفال ويش بيصير فيني
                      هنادي: هاتيهم عندي لاشغله ولامشغله
                      رغد تضحك:خلاص أجل بحمل على مسؤليتك
                      جات فرح وبجنبها رنيم
                      رنيم: خالتو بننزل نلعب بالحوش
                      هنادي : مو تطلعون برا الحوش أوك
                      رنيم:طيب ماراح نطلع
                      هنادي تهدد فرح: فهمتي فروحه
                      فرح تبوسها: فهمت يا ماما
                      سحر تعدل نظاراتها: ايووه واخر أخباركم ؟
                      رغد تبتسم: أبد نتنظر زواجك أنت وسمر
                      سحر تتلفت: الا وينها سمر ما اشوفها
                      هنادي: تلاقينها تكلم سامر ع الجوال
                      سحر تعدل جلستها: عطيني فنجان قهوه " أسم سامر لا يذكر الا بسخافات وحماقات المراهقه التي ولت بحلوها ومرها ..وتأكدت ان راحتها وروعة حياتها مع معاذ اللي يكن لها ارق المشاعر "
                      نزلوا للحوش وبعد دقايق طلعت رنيم تنزل سيكلها وأندق باب العماره ..فتحته فرح وابتسمت
                      فرح: أنت ؟
                      ..: كيفك يافروحه
                      فرح تسلم عليه: الحمدلله
                      ..:تبين نروح نتمشى
                      ردت بفرحه : ايوه
                      مد يده: يالله طيب نروح
                      نست كلام أمها ووعيدها لها وركبت معه بسيارته الفخمه وأخذها لبعيد لينعم بوافر الحنان معها
                      ..:فروحه كيف ماما
                      فرح جالسه بأدب :ماما كويسه
                      ..:يعني ماصارت تبكي ؟
                      فرح تبعد شعرها الناعم: لا ماتبكي إلا في الليل بعد ما أنام
                      ..: ايوه مين عندها في البيت ؟
                      فرح تعدد على أصابعها: خالتو رغد وخالتو سمر وسحر اصلا خالتو سحر بتصير عروسه
                      ..:ههههههههه بالله
                      فرح: أيوه وماما بتجيب لي فوستان ابيض زيها
                      ..:ماشاء الله كمان بتصيرين انت عروسه ؟

                      بعد صلاة المغرب
                      تردد صدى بكاها في البيت .. منذ ساعات وهي تنتظر عودتها غيابها المفاجئ أفقدها التركيز وأصابها بالجنون لا تتحمل غيات فكيف بساعات !!
                      رغد برويه تخفي خلفه قلقها : أهدي ياهنادي مايصير كذا
                      هنادي تلف البيت بضياع وتبكي بحده: بنتي مدري وينها كيف تبيني اهدأ
                      رغد مسكتها ولفت يدها على كتفها: ياحبيبتي شوفي بندر وجلالي راحوا يدورونها انتي تعوذي من الشيطان وبترجع لك
                      سمعوا جرس الشقه أندق وركضوا له ودخلت فرح بيدها أكياس كثيره
                      ضمتها لصدرها وبكت بحرقه: وين رحتي خوفتيني عليك
                      فرح تضحك: صديقي جاء أخذني وأشترى لي كل هذا " وترفع الأكياس "
                      هنادي تمسح دموعها بأستغراب:أي صديق
                      فرح بعيون بريئه : هذاك اللي في الحديقه ياماما
                      هنادي ( معقول يكون باسل ؟) تركتهم وركضت لشباك غرفتها بعدت الستاره وشافته يركب سيارته حطت يدها على فمها ونزلت دموعها بأنسياب ..غمضت عيونها وبصدرها حرقه شوق ووله وحنين
                      هنادي( ليش تكسرني ياباسل ..ليييش ؟)
                      رغد شالتها بحب: ليش يا خالتو تروحين مع ناس غريبين ؟
                      فرح: هوا ياخاله قال نروح مع بعض
                      سحر بحده: مو كل الناس نروح معهم من اليوم مافي حوش
                      فرح بزعل: والله هوا قال حتى كان يسألني عن ماما
                      رغد جلست وجلستها جنبها ومسكتها بحنيه: شوفي فروحه مو كل شي تقولينه للناس بعدين ماما هنادي تزعل عليك
                      فرح كشرت: لا مابغى ماما تزعل
                      رغد ابتسمت : طيب يالله روحي بوسيها وقولي انا اسفه
                      دقت الباب بشويش وفتحته شافت أمها واقفه عند الشباك وتبكي ..ركضت لها وضمتها بقوه
                      شالتها والدموع على خدها
                      تسللت يدها الصغيره لخد أمها لتمحي دموعهاوهمست: ماما انا أسفه ..خلاص لاتبكي
                      هنادي ابتسمت لها : ماراح ابكي بس المره الثانيه ماتروحين مع ناس ماتعرفينهم
                      هزت راسها بالأيجاب وطلعوا للصاله على صوت جرس الباب
                      سحر بأستغراب: مين بيكون جاي ؟!
                      رغد تهز أكتافها بسلبيه : الله أعلم روحي أفتحي الباب
                      فرح : لا انا بروح ..سبقت سحر للباب وفتحته
                      شوق شالتها وباستها: هلا ياحلوووه
                      فرح بصوت عالي: خالتو شوق
                      شوق : ياعيون خالتك وروحها " باستها " وين امك ؟
                      فرح تبعدها وتركض لعمها الذي تعشقه جدا لحنانه وحبه لها وشعوره بالذنب لأبتعاد ابيها عنها : عمموووو
                      فهد يترك يد راكان ويفتح يديه لها: ياروح عمك .. وحشتيني ياقمورتي
                      شالها وضمها لحضنه : شو عاملين الحلوين ؟
                      فرح تبوسه: عمو اشتقتلك لا تسافر بعيد زي بابا
                      فهد ابتسم: خلاص شوفينا رجعنا .. وجايبين ركون عشان تلعبون مع بعض
                      فرح تضحك: ركون عندي العاب كثيره يالله نروح نلعب
                      راكان ببرود: بجلس مع بابا
                      فهد يطالع بأستغراب أول مره يطلب يكون معه وبرغبته: طيب جيبوا الألعاب وتعالوا عندي
                      نزلها وركضوا لجوا
                      فهد تنهد بقهر ( الله يصلحك ياباسل .. عايشه كأنها يتيمه )

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...